ده ده حدث من احداث اللي حصلت في في رحلة النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة آآ وهو الفطر في اه يعني في نهار رمضان. النبي صلى الله عليه وسلم طبعا خرج اه يعني في خلاف هو خرج امتى بالضبط احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا ووصايا جاءت تبنين نزلت قطعا للالزام ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. استأنف فتح مكة طيب وصلنا لغاية افطار رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزوله آآ بمر الظهران. ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقه الى مكة وهو صائم والناس صيام معه. وقد صب رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء على رأسه ووجهه من شدة العطش. فقد اخرج الشيخان في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان الى المدينة ومعه عشرة الاف وذلك على رأسه ثمان سنين ونصف من مقدومه ومقدمه المدينة فسار هو من معه من المسلمين الى مكة. يصوم ويصومون حتى بلغ الكديد هو ماء بين عسفان اه وقبيد. افطر وافطر طيب يعني في تفاصيل عن المكان اللي افطر فيه النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما تهمناش قوي يعني التفاصيل دي الى حد كبير يعني وروى الامام والامام مالك في الموطأ بسند صحيح عن ابي بكر ابن عبدالرحمن عن رجل من الصحابة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرش يصب الماء على رأسه من العطش. او من الحرب. ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ان طائفة من الناس قد صاموا حين صمت. قال فلما آآ فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب دعا بقدح فشرب في افطار الناس وروى الامام احمد في مسنده بسند صحيح على شرط مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في رمضان. فصام حتى بلغ عسفان. ثم دعا باناء فشرب نهارا ليراه الناس ثم افطروا حتى دخل مكة وافتتح مكة في رمضان. وروى الامام مسلم في صحيحه عن ابي سعيد الخدري قال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن الصيام. فنزلت منزلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم قد دنوتم من عدوكم. والفطر اقوالكم. فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من افطر ثم نزلنا منزلا اخر. فقال صلى الله عليه وسلم انكم مصبح عدوكم. والفطر اقوالكم. فافطروا وكانت ازمة وفي رواية وفي رواية اخرى في مسند الامام احمد بسند صحيح قال ابو سعيد الخدري آآ اذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل عام الفتح في ليلتين خلتا من رمضان. فخرجنا صواما حتى اذا بلغنا الجديد فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر فاصبح الناس منهم الصائم ومنهم المفطر حتى اذا بلغ ادنى منزل تلقاء العدو امرنا بالفطر فافطرنا جميعا. طيب والامر ده فيه مسائل او المسألة اللي احنا كنا اشرنا لها يعني سابقا ماشي لكن يعني احنا قلنا في الجملة ان النبي خرج تقريبا يعني عشرة رمضان وصل تسعتاشر رمضان. او عشرين رمضان يعني يعني هو النبي خرج تقريبا بعد ما مضى قرابة ثلث رمضان. وآآ وسافر في الثلث الاوسط من رمضان ودخل يعني دخل مكة على على بداية العشر الاواخر كام؟ المهم آآ فالنبي سافر في رمضان صلى الله عليه وسلم احنا كنا اخترنا المسألة دي مسألة برضه آآ المسلمين وكونهم بيتصوروا ان رمضان ده هو الشهر بتاع الانتخة والشهر بتاع يعني بالعكس يعني رمضان شهر اللي المفترض يمكن احنا كنا بنتبنى كده في فترة من الفترات لكن الواحد بقى حريص ان لأ لابد ان العمل يستمر في رمضان العكس الانسان وهو صائم يعني لازم يعني حتى في معزم العبادات اللي بيقوم بها اجرها اكبر اصلا. ويبقى اجرها مضاعف اكتر. وبرضو قلت تسرب فكرة ان كان ازا دخل رمضان اغلق حانوته وفعلا مش عارف ايه. ده مش هدي النبي اصحابه اصلا. يعني هذا لم يكن هدي النبي اصحاب. اه هدي النبي اصحابه كان على خلاف ذلك الاشياء بقى اللي هي اشتهرت وانتشرت به هذه الاشياء الحقيقة يعني آآ هي تخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. يعني مع تمام الاحترام بقى لمن تنسب لهم لكن هذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. آآ فالشاهد دي نقطة طبعا الاولى ودي واضحة. هنا بقى في زي آآ مسألة ان لما الانسان يتعارض عنده مصلحة شخصية ومصلحة من مصالح المسلمين يقدم مصالح المسلمين والا توارى عن كازبة والا صار ورعا كازبا. يعني احيانا ممكن واحد مسلا عشان التعبد الشخصي يؤثر على مصلحة من صالح المسلمين. طبعا كنا بنشوف الكلام ده مثلا او برضه لا زلنا نراه مسلا في الايه؟ في ان يبقى حد مسئول عن الناس ومركز في نفسه هو اكتر. مسئول عن مصلحة مصلحة المسلمين ومركز في نفسه هو اكتر. مش ركز ان هو يقوم بمصلحة هذه المصلحة. من مصالح المسلمين كما ينبغي. فهذا مضيع لمصالح المسلمين. وهذا نوع من الفقه اللي بنسميه الفقه البارد. الفقه البارد اصلا. او الورع الكاذب اصلا. لان الانسان لا شك ان هو يعني الاجر اللي هيحصله والفضل اللي هيحصله بان هو يعني يؤدي هذه المصالح مصالح المسلمين اكبر بكتير. وكده كده هيتسع له وقته ويبارك له له الله في ايه في فيما تبقى يعني فلا تقدم لا تقدم يعني المصلحة الخاصة على المصلحة العامة. ما بتقدمش المصلحة الخاصة لاي المصلحة العامة آآ وخصوصا لما هيبقى هذه العبادة لا شك انها تحتاج قدر من آآ يعني تفرغ بشكل ما او قدر مسلا من اهتمام بشكل ما بنشوف احنا بقى كتير مسلا يعني احنا كنا مسلا نشوف في الاعتكاف او حتى بردو نشوف في ناس في العمرة حد مسلا مسئول عن ناس هو مشغول بنفسه مش مش سائل في الناس انا مش سائل في الناس اللي انا مسلا مسئول عن الناس دي ان انا ازكرها ان انا اشجعها تلاقيه هو مركز في نفسه بشكل اساسي ما هو انا ما لحقتش اصلي. ما انا عايز اروح ما انا عايز اعمل مش عارف ايه يعني حاجات من هزا القبيل وبيجي على مصالح الايه؟ المسلمين. اصلا ده ده يعني هذا ورع كاذب اصلا. يعني وما فيش بقى ده احنا ما بنتكلمش يعني للاسف مسلا كنت بشوف اخوة واخوات ربما يركز على ايه؟ على نافلة. يعني هي في النهاية نافلة. نافلة برضه. هنا دول فريضة ده صيام رمضان. يعني فريضة اصلا. يعني مش بقى ما بنتكلمش احنا في نافلة. يعني الورق البارد ده بيخلي الانسان احيانا ان هو ايه يترك مسلا مصلحة من مصالح المسلمين او امر من امور المسلمين لاجل نافلة. كان مسلا عندنا اخ مسلا وهو المفروض مسئول عن مسلا الناس اللي معه المجموعة بتاعته مسلا في المعتكف. فتلاقيه مسلا سايب المجموعة واقف ايه بيقول لك ما انا مش عارف انا عايز اصلي. واقف يصلي كده على جنبه سايب المجموعة طب ماشي ما هو انت الوقت اللي هم يعني اللي هم المفترض صاحيين فيه او يهتم بهم. وانت مسلا بقى خلاص سيدي يعني بدل ما تنام انت مسلا ست سبع ساعات نام بقى اربعة خمسة بس وقوم ايه يعني فرغ لنفسك ساعة. فما ما عندوش الحتة بتاعة ايه؟ يعني ما يعني استشعار ان دي مسئولية دي امانة دي مصالح المسلمين. طبعا ده يعني آآ لان ده وده برضو من مداخل الشيطان. يعني من مداخل الشيطان على الانسان ان يشغله بالمفضول عن الفاضل اشغلوا بالمفضول عن الفاضي. هنا احنا انا اعتقد اعتقد ان الطرح ده لو مسلا لو افترضنا جدلا ان في مصلحة ما مسلا مهمة من مصالح المسلمين. والمصلحة دي مسلا محتاجة ان الشخص يكون مش عارف فايق وصاحي. ومسلا قلنا للناس مسلا افطروا او ممكن واحد فرن يا اسطى. يعني فعلا ممكن شخص يكفره حرفيا. انت ازاي اصلا بتقول وازاي بتعمل؟ آآ وهنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم يعني وصي الصحابة ان هم يعني حتى ما كانوش لسه الامر اشتد قوي ووصاهم ان هم يفطروا بس هم كانوا فاهمين انها رخصة. في مرة. والمرة التانية بقى لما لقى بعضهم فهم انها رخصة. طب انا هافطر ولا ما فطرش؟ قلت ما فطرش. فلأ عزم عليهم ان هم ان هم يفطروا. بل زي ما قلنا وده دي برضو نقطة نقف عندها. النبي نفسه صلى الله عليه وسلم رفع الكأس وشرب. يعني رفع الكأس وشرب واصلا في بعض الروايات ان الكلام ده كان بعد العصر. يعني الوقت المتبقي مسلا على المغرب هم ساعتين ولا حاجة. في الوقت المتبقي مش كتير. بس هو حتى الساعتين دول لهم قيمة حتى الوقت ده له اهمية. انا برضو اصلا من الحاجات اللي لاحظتها عند الصالحين ان هم بيعبدوا ربنا بهواهم برضه يعني يا الفقه ده مش يعني هو الموضوع يعني فكرة فعلا ان الانسان يكون مسلا يعني حابب يعمل حاجة ونفسه يعمل حاجة يعني وهو يتركها فعلا. يعني ده تحدي برضه يعني فيه اوقات بحس ان حتى بعض الطاعات هي ايه هي حز نفس اكتر منها ارضى لربنا اصلا. يعني ما هي مش فكرة ارض لربنا. ما هو الارض لربنا ايه ان انت مسلا تروحي تلات اربع ساعات مش عارف ايه ولا مش عارف تروح يعني دي الارض ربنا ليه؟ يعني برضو هو ليه الارض ربنا حاجة زي كده بس هو الانسان برضو يعني لما تيجي بقى تايه يعني يعني تغوصي في في اعماق النفس هتلاقي ان الموضوع مش عشان خاطر انا عايز اعبد ربنا عشان انا عايز كده انا حابب كده. انا زهقت بقى انا عايز اعمل مش عارف ايه. كاني بالزبط كده زي واحدة عايزة تطفش من عيالها يعني بس ايه بتقول لك ده انا مش عارف اه عايز اروح مش عارف اعبد ربنا شوية. هي عايزة تطفش. بس هي مش مش فاكر انها عايزة ايه تعبد ربنا. هو يعني حالة طفشان اكتر ما هياش ما هياش حالة عبادة يعني فالواحد برضو بيلاحظ ان كتير من الناس اصلا فكرة ان هو سبحان الله هو ده التحدي. تحدي فعلا ان الانسان يبقى يدور مع الشرح حيث دأر يدور مع الدليل حيث دأر مش مع هوان. والا سبحان الله فاصلا يعني مسلا في ناس هواهم التعبد على حساب العلم الشرعي عادي في ناس ما تصبرش وتقعد تتعلم. بيعللوا عدم بيعلوا الموضوع ده بايه؟ عايزين نعبد ربنا وعايزين نطيع ربنا وعايزين نزكر ربنا وعايزين بقى نصلي تمام بس هو في الحقيقة ما بيصبرش على علم الشرع. هو في النهاية برضه هو بيطيع ربنا على ايه؟ على هواه فيطلع جاهل هيبقى عابد جاهل اصلا. فضل العالم على العابد يعني العالم العابد على العابد غير العالم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وفي فضلي وعلى على ادمان. فهو الشيطان ايه؟ يزين له انه يتبع هو اه. انما فعلا سبحان الله حاكمية الشريعة او حاكمية الوحي ان الانسان فعلا يكون هو مايل ناحية اتجاه ويعمل حاجة تانية خالص. هو ربما يكرهها. مش بس بقى مش مش ميل لها. ربما يكرهها. وفعلا هنا التحدي الحقيقي هل الانسان ده فعلا بيتبع مولاه؟ ولا بيتبع هو اه؟ هو هو بيتبع من من من يعني من رضوان مولاه ما يتوافق معه انما اللي ما يتفقش معها هو ما يتبعوش. وده فعلا الواحد بيشوفها كتير جدا في الناس وبتكون سبب في تضييع مصالح المسلمين اصلا. بتكون كبير في ضياع مصالح المسلمين لان الوصول لهزا القدر من الانضباط او الاتزان الانسان فعلا يؤثر مصالح المسلمين على نفسه دي مسألة يعني ما الواحد شوفي يا عزيزة وهو ده الفقه العامري الفقه العملي مش الفقه النظري الناس نظريا بتتشدق بالفقه نظريا بتقعد تقول مش عارف كلام حلو وقولوا احكام كويس بس عمليا بقى ان الانسان فعلا يؤثر يعني مصالح المسلمين على مصلحته هي الشخصية انه برضه احيانا نوع من الانانية نوع برضو احيانا من الذات من التمحور حول الذات مش قادر يصدق ان الحاجة اللي بيعملها للشخص دي اجرها اكبر من انه ايه؟ يعمل لنفسه. فهو بيبقى عايز يعمل لنفسه هو وطب وانا ليه انا اتعب عشان انت تصلي؟ ليه اتعب انا عشان انت تصلي؟ ليه اهيأ لك الاجواء انت؟ عشان انت مسلا تتعلم انا برضو وطبعا بقى تحت تحت علة ايه؟ آآ النفس والاهتمام بالنفس وما اتركش نفسي وما ابقاش شمعة تحترق لاجل الاخرين. على اساس ان الشمعة بتتحرق اصلا سمعة محروقة اصلا. يعني احيانا كده الشمعة والشمعة تحترق رجل الاخرين ومش عايز بشمعة. الكلام ده مسلا بقى لو لو فعلا الشخص ده شمعتك تحترق الاخرين هي اصلا شمعة محروقة اساسا. فهو بيبقى ايه؟ تحت مزاعم كتيرة بيحاول يصور لنفسه ان انا مش عارف ايه ومش عايز ان انا انسى نفسي في زحمة في غرب الاخرين ما بقاش الكلام ده يعني لو بقى فعلا الشخص ده من ساعة ما يقوم من نومه لغاية ما مش عارف ما ينام تاني فعلا شمعة تحترق لاجل اخرين انما في الحقيقة والانسان ما يعرفش ايه اللي هيواجهه عند ربنا. وسبحان الملك مش كل الناس بيفتح لها في انها لها انها تخدم المسلمين. انا برضو بستغرب من دي. يعني الناس بتتخيل ايه مسلا انا مش آآ عادي يعني. طب هو اصلا هو انت كده انت مع نفسك التانية تستهلك تخدمي المسلمين. انت مع نفسك الصلاة هتخدم المسلمين. ما كانش هيتسر لك اصلا. يعني هزا الشيء استسنائي. ده استسنائي اصلا يعني الناس متخيلة ان دي حاجة ايه مش مش مستشعرة النعمة. مش مستشعرة النعمة. دي حالة استسنائية ان انا ربنا يخلي بيني وبين اخدمهم ان انا اتيسر لي خدمة المسلمين. حالة استسنائية جدا جدا. وحاجة مش مش موجودة لكل الناس ولا متاحة ولا مش عارف ايه علشان خاطر الانسان يعتبر ايه ما انا عايز بقى انشغل بنفسي. يا اما نفسك قاعدة لك طول الوقت. انما انا فرصة ان انا ان انا ربنا يخلي بيني للمسلمين ولزلك هو ده اللي بيحصل دايما ليه احنا ليل ونهار بنتعاقب؟ ليه ليه ليل ونهار بنتعاقب؟ عشان احنا مش حاسين بالنعمة. مش ما بنحسش بالنعم نتحرم منها ما نحسش نتحرم منها تحس اتحرم منها. ما بنحسش بنعمة ان انا ربنا خلى بيني وبين المسلمين. ان انا باعرف النهاردة تواصل مع المسلمين دول ان انا بعرف النهاردة اجتمع معهم ولو خمس ستة في مكان. مش حاسين احنا بالنعم دي بنضيعها طب نيجي بقى ايه بعد كده لما تيجي تشوفي بقى مسلا ان انت النهاردة بقى عايزة تلمي مسلا خمس ست اخوات دول مش عارفة تلميهم بقى جت كورونا ما بقاش عارفين نلم الناس مش عارفة تجمعيهم وتقعدي كده مش عارف وتتزاكري معهم ولا تعملي معهم حاجة. وبقيتي قاعدة لوحدك اهو. وما ادراناش مصلحة يعني ويبقى مسلا مش عارف متيسر انكم تقعدوا مش عارف في المكان الفلاني. وتيجوا المكان الفلاني ده يمنعوه. يلا امش. امش يلا بتعملي ايه ؟ احنا حتى مش مستشعرين ان دي نعمة. ان دي ان ده اصطفاء اصلا. ان ربنا يعني الله وفي من الملائكة رسلا ومن الناس. كل الناس اللي بيقوموا بوزائف الرسل دي دي ده اصطفاء اصطفاء خاص جدا. مش ربنا ما بيختارش لاي واللي ما بيقدرش الاصطفاء ده حق قدره ما يستحقوش يسلب منه على طول. لان لان خدمة المسلمين في ايمانهم ده شرف كبير. شرف كبير اللي هيبقى كل همه نفسه اهمتهم انفسهم اللي هيبقى همه نفسه ما يستاهلش الشرف ده. ان ده ده دي نعمة كبيرة من انا قلت مرارا وتكرارا ان الانسان اصلا انا مش ضامن عبادتي الشخصية. بس سبحان الله الحاجة اللي هي يعني هزا الخير الزي زرع في انسان الانسان لا يدري الى اين يبلغ اصلا. بحس ان هو اصلا من تسويل الشيطان. وفي النهاية برضه بس مش مش بس ومن قلة فقه الانسان. هو ما يعرفش ربنا كما ينبغي. انا قلت قبل كده مرارا وتكرارا ربنا يحب اننا ما نروحلوش لوحدي ما يحبنيش داخل عليه لوحدي. زي مسلا انا مسلا النهاردة امي مسلا لما تعزمني في اول يوم في رمضان ما تحبنيش داخل من غير ومراتك يا تحبيني داخل بهم. يعني لو جيت انا من غيرهم ما تبقاش مبسوطة. يعني ما هي يفرحها اكتر ان انا اجي بهم. ولو هاجي متأخر بس تفرح اكتر اني جاي بيوم. ربنا يحب العبد ايه؟ يحب ان العباد يجتمعوا على طاعته. يحب اللي اللي انه اللي بيؤز العباد لذكر الله ولطاعة الله. وبياخد بايدهم لذكر الله ولطاعة الله سبحانه وبحمده. المهم يعني المسألة دي اتكلمنا فيها كتير بس بس هو في النهاية آآ آآ خدمة المسلمين شرف لا يوفق له الا موفق. وآآ واللي مش هيقدره حق قدره ما يستحلوش مش ما يستاهلوش وما يستحقوش. انما هو في النهاية شرف يعني ربنا ما ما بيهيأ بيهيأوا الناس وناس تانية لا تستحقه ولا تستأهله اصلا مم اللي اقصده ان احنا قدام قدام فريضة ورمضان مش صوم بقى مسلا واحد صايم رمضان وكل ما هنالك ايه؟ يعني ايه بقى الفكرة؟ يعني ايه الحاجة الضخمة؟ هم في قتال مش في قتال اصلا. يعني هم ده ما بيقاتلوش. ده ما ايه بس هم يبقوا الاحسن يبقوا في في احسن قوة ممكنة. يعني بقى في فراغ زي في في آآ في استعداد جسدي يكونوا في ايه؟ ما يكونوش في اي حاجة خالص تضعفهم. لان سبحان الله لان ما فيش طاعة ما هتاخدش من آآ ما تاخدش من طاقة الانسان. طبيعي تاخد من طاقته. ما النهاردة واحد يروح يعمل مش عارف ايه ولا طب ما اكيد هياخد طاقته اصلا. مين قال ما ياخدش من طاقته؟ الطاقة دي انا عندي طاقة انا باوفرها للاحب الى الله. للارضى لله للانفع للمسلمين. المهم يعني دي مسألة مش هنتكلم فيها كتير عشان بردو احنا قتلناها بحسا قبل كده. النقاط اللي تستوقفنا طبعا في الموقف ده جدا مسألة ان المسئول عن الناس لو ان لو ان هو آآ هم هيتابعوا في في عزيمته يترخص. ويترخص. لان هو يترخص لاجل ايه؟ يعني ياخد بالخيار الانسب لهم كلهم. اللي ما يضعهمش في حركة. يعني ما ياخدش بالخيار الانسب لحالته هو الايمانية ولا ولا حالته البدنية ولا الكلام ده. ياخد دايما بالخيار الانسب لهم هم. يعني كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم نسير بسير اضعفنا. نسير بسير وعافية. انا ما بسرش بايه يعني ما يسيرش بسير آآ هو مسلا النبي صلى الله عليه وسلم هنا كان صائما. فلما اخبر ان الناس ايه صايمين صيامه افطر يعني افطر. علشان خاطر ايه؟ علشان خاطر هو ما ياخدش بالعزيمة هم هيتابعوه في الاخز بالعزيمة وزي ما قلنا اصلا انه لما افطر كده في بعض الروايات انه الكلام ده كان امتى؟ بعد العصر. يعني بعد العصر. يعني وفي حاجات كتير جدا نص كتيرة ان النبي يقال اراد الا يحرج امته. اراد الا يحرج امته. ففي اوقات بعض الناس المسئولين بياخدوا بخيارات الخيارات دي للاسف الشديد لا الناس اللي ماشيين معهم هيقدروا يمشوا معهم على نفس المستوى او نفس الليفل بنفس الصورة هيضعوهم في حرج وفي نفس في نفس الوقت هم ما قدمولهمش نموزج عملي فيما يخص هزه المسألة. انما هو لما يقدم له النموزج العملي فيما يخص النبي صلى الله عليه وسلم هنا قدم النموزج العملي بنفسه ان هو سأرى بسيل اضعف على ان هو كان يقوى على الصوم. ما كانش عنده اشكال في الصوم اصلا. والنبي كان كان يواصل الصوم. ويقول ابيت عند ربي يطعمني واسقي. فكان يواصل الصوم اصلا. ما كانش عنده هزا الاشكال اطلاقا. لكن سبحان الملك النبي صلى الله عليه وسلم هنا سار بسير الايه؟ الاضعف. اخز بهزا السير الانسب له. ولزلك بقى وامي صلى الله عليه وسلم هديه هو خير هدي معزم اي فعلا اي هدي يتجاوز هدي النبي صلى الله عليه وسلم تطرف لا يفضي بالعبد الا الى شر. لا يفضي بالعبد الا الى شر ولزلك ان الانسان يلزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعني دي مسألة في منتهى الاهمية. يعني انا برضو في اوقات كتيرة بيعارض هدي النبي صلى الله عليه وسلم بايه؟ بان حد يعني مسلا من الحاجات المستفزة جدا النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقرأوا في اقل من ثلاث. لا يفقه من يقرأه في اقل من ثلاث اه ستنا عائشة تقول النبي ما قرأ القرآن كله في ليلة قط. وكانت ويجي بقى حد تاني ييجي يقول لي ايه؟ يقول لي ويجوز ان يختم مرتين في اليوم. ازاي حاجة تكون مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم؟ يبقى فيها خير. يعني باي منطق يعني يعني اصلا هزا الهدي الهدي الايه؟ الهدي المتطرف. الهدي الزائد عن الحد. يعني ده هدي زائد عن حد في متطرف طب ايه رأي لزمة هزه المتطرفة والهزه الزيادة من حد؟ النوع ده من الهدي للاسف الشديد بيوقع الناس في ايه؟ في اشكالات اصلا بعد كده في برضه حتى برضه في المسائل. حتى المسألة الفلانية تعمل تودي تجيب فيه تحدي ضخم اللي هو فكرة ان الانسان يبقى هواه تبعا لما جاء به الله. ان يكون هواه اصلا هو تبعا للشرع. لان زي ما قلت كتير من الانشغال بالنفس على حساب صلح المسلمين بيبقى هواه. بيبقى هوى مش هدى. ما بيبقاش الارض لله. بيبقى الانسان ده عايز يطفش. عايز عايز يعني عايز يعمل احب لي. والا فالاحب الى الله مش كده. لما يقعد مع حد ويمسك النص ده مش الاحب الى الله. يعني لا انا متخيل كده النهاردة مسلا لو واحدة مسلا اخت او اخ مسئولة عن ناس واتقال له ايه طب قم بس افطر عشان هم يفطروا. نعم افطر انت بتعمل ايه؟ انت بتتكلم ازاي؟ افطر واضيع نفسي واضيع ديني واضيع اخرتي. يا عم انت في سفر والناس دي مفترض محتاجين لو افطروا يبقى احسن لهم عشان يتقوى وافطر عشان يفطروا وراك. لا ده انت ممكن تبقى مسلا انت بيكفرك. قولا واحدا. ده مش الارض لله. دي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هو الاوفى فوق الهواه هو الاحب له هو. زاتويته او يعني هو ايه فردنيته تخليه هو شايف ان ده بيعود علي. انا في بيه لما هم يفطروا ولا ما يفطروش مسلم عنهم فطروا. هستفيد ايه لما يتقوى ولا ما يتقواش؟ ما يتقوى وهم صايمين يعني شوفوا الدماغ ما يتقوم الصايمين هيجرى ايه؟ معادي يعني ما هو كل واحد يهتم بمصلحته. طب ما هو كل واحد يحرص على اخرته طب ما كل واحد هو يبقى بنفسه مهتم هزا لا يستأهل شرف خدمة المسلمين. ما يستاهلش الشرف ده. لا يستاهل هزا ده شرف واصطفاء. الله يصطفي له من يشاء. الله يصطفي من ملائكة رسله من الناس. لا لا لا يستأهل هزا الشرع ما هو لان بردو انا انا لاحزتها في معزم الناس اللي بيبقوا مسئولين عن مصالح مسلمين وتلاقيهم يعني ايه عندهم كده جنوح للزاتوية هم في صلب شخصيتهم عندهم انانيين. في صلب شخصياتهم عندهم تمحور حول الزات. في صلب شخصياتهم هم اتبعوا هواهم اللي مستريحين له اللي حابينه. اللي مايلين له اللي بيجدوا فيه الراحة. مش مش رضا مولاه. وده تحدي حقيقي ان الانسان فعلا يخرج يعني ما بيبقاش حابب. مش حابب مش حابب يقعد مع الناس مش حابب يتعامل معهم مش حابب يحتك بهم. لكن المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على اذانه القانون الذي لا يخالط الناس. المهم يعني هذه مسألة آآ هنا شفنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ترخص ترخص وافطر وبعد العصر بس عشان عشان يعمل ايه علشان سيروا بسير اضعفهم. ما يسيرش بسير ايه؟ اقوام. بيسير بسير اضعفهم صلى الله عليه وسلم. المهم ثم اخذ الصحابة رضي الله عنهم وهم في مر الظهران يجنون ثمر الكباث. فقد اخرج الشيخان في صحيحهما عن جابر قال فكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالاسود منه فانه اطيبه. فقال ما كنت ترعى الغنم يا رسول الله؟ الكباث ده ثمر الاراك شجر الاراك ده الثمر طيب المهم قالوا فقلنا اكون ترى الغنم يا رسول الله قال نعم وهل من نبي الا وقد رعاها؟ وكان عبدالله بن مسعود في من يجتني فجعل احدهم اذا اصاب حبة طيبة قذفها في فيه. وكانوا ينظرون الى دقة ساقته اي ابن مسعود وهو يرقى في الشجرة فيضحكون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مما تضحكون؟ قالوا يا نبي الله من دقة ساقيكم فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لهما اثقل في الميزان من احد. وكان ابن مسعود رضي الله عنه ما اجتنى من شيء به وخياره الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب ده برضو واحد من المواقف اللي حصلت في الطريق آآ الكباث ده مفترض فيه شجر مشهور يعني موجود شجر الاراك اللي بيتاخد منه السواكات ده آآ هذا الشجر له ثمر السمر ده اسمه الكبائ. المهم فكان الصحابة بيجنون من هذا الكباث. وهم بيجنوا النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالاسود منه فانه ايه فانه اطيبه. طبعا هزه المعلومة ما يعرفهاش الا حد ايه في الغالب يعني عنده لون من الثقافة كده بهزه المسألة يعني وتحديدا كمان في رعي الاغنام. يعني تحديدا في رعي. هم بالنسبة لبيئتهم في يعني هذا الثمر ثمر شجر الاراك ده هو آآ اللي بيرعى غنم في الغالب الغنم ايه؟ يعني بتاكله بيقع على الارض مش عارف ايه يعني انت زي النبأة والحاجات اللي عندنا مسلا في مصر دي. المهم فالنبي قال عليكم بالاسود منه فانه اطيبه. آآ الشاهد طبعا هنا فكرة بردو ايه يعني الثقافة العامة للنبي صلى الله عليه وسلم دي برضو مسألة مهمة برضو ان الانسان المسئول عن مصالح المسلمين يكون عنده العنوان من الثقافة العامة وبرضو من من الحاجات برضو تستوقفنا في هذا النص ومسألة آآ وهل من نبي الا وقد رعاها؟ سبحان الله وفي سنن الله ان ان بين يدي رعاية الامم تكون رعاية الغنم. بين يدي رعاية الامم تكون رعاية الغنم. ان وده ده ده دليل صارخ على اللي احنا كنا بنتكلم فيه من شوية اصلا. يعني ان هذا الذي يرعى الغنم مركز معها جدا مشغول بها جدا. مهتم بها جدا على حساب حتى نفسه. فاللي هو يعني ودي ايه؟ يعني مسلا كتير جدا الاقي مسلا اخوة واخوات بيشتكوا من الناس ده مش غناء يعني في النهاية الناس دي ما هماش غنم. ونعم بيعملوا حاجات احيانا يعني اسوأ من الغنم. بس برضو في النهاية هم بشر. يعني يعني رعاية البشر دول يعني الناس اللي بترعى غنم ولا مش عارف بيرعوا ابقار ولا غيرهم بيرعوهم عشان خاطر مكسب دنيوي بيتحملوا قرفهم وروايحهم الكريهة ويتحملوا مش عارف ويقعدوا يحوطوا عليهم وبيتعاملوا معهم كما لو كانوا هم ايه؟ او مش هم وكما لو كانوا. هم فعلا ما عندهمش عقل. فما عندهمش عقل مطلقا ورغم كده بينجح ان هم ايه يا سوسوهم بطبيعة الحال هذا الذي ينجح في هذه المهمة يستطيع انه يسوس الامم بقى. يسوس البشر يسوس الافراد يعني من الوان التهيئة اللي ربنا هيأ بها الانبياء لرعاية الامم رعاية الغنم. ان هو لما يرعى هذه العجماوات يعني هيختبر اشياء صعبة. ومتعبة ومش عارف ايه. كل هذه الاشياء التي سيختبرها لما ييجي بقى يرعى الناس هيختبر اشياء ولا شك اقل منها اصلا. علشان كده في في زات الوقت نفس الشخصيات بقى اللي هيبقى عندها مشكلة في رعاية البشر دي لو رحت خدتهم وقلت لهم مسلا يرعوا غنم هيضيعوها. هيفسدوها. يعني لان لان ساعتها اللي بيرعى الغنم ده هو مركز في مهمته اكتر مركز في نفسه. يعني تخيلوا مسلا كده واحد ايه مسلا بيرعى الغنم وانت كنت فين؟ انا كنت بصلي ركعتين هو انا قاعد لهم طول الوقت يطلع ما يلاقيهمش. انا مش عارف كنت بعمل كزا. ما انا حبيت اقعد مع نفسي شوية كده. زهقت منهم بقى يعني سبحان الله آآ برضو من الحاجات اللي الواحد يعني شافها يعني قلة الاحساس بالمسؤولية يعني الناس تبقى حاسة بالمسؤولية عن الاخرين مش المسئولية مطلقة مسئولية عن الاخرين. ان فعلا انت تحس ان انت الشخص ده انت ما يبقاش فيه البرود ده. انت مسئول عن الشخص ده مسؤول عنه فعلا وتبقى وتتقرب الى الله بان انت بان انت فعلا تحاول تخدمه في الطاعة تيسر له اسباب العبادة تبقى فرحان ان هو بيطيع ربنا حتى ولو كان على حسابك انت. بس انت تهيأ له اسباب الطاعة. يمكن انت ربنا عز وجل يعني يبارك لك بان انت حاولت اسباب الطاعة. حاولت على قد ما تقدر ان انت تاخد بايده للطاعة انك تعينه على الطاعة. المهم يعني ده دي دي مسألة رعاية الغنم الموقف بتاع سيدنا ابن مسعود طبعا موقف شهير. آآ طبعا هو يعني مسألة في ان الله لا ينظر الى صوركم واجسادكم وننظر والتي انظروا الى قلوبكم ايه؟ واعمالكم. في مسألة ان هو آآ النبي صلى الله عليه وسلم في يعني لما يقول اتعجبون من ساقيه ان يقول هما اثقل في الميزان من احد. ان هو ربنا عنده موازين اخرى. يعني دائما احنا عندنا الموازين الشكلية. عندنا الموازين بس ربنا عنده موازين اخرى سبحانه وبحمده. وسبحان الله من الحاجات اللي تستوقفنا جدا بقى فكرة ايه؟ ان شف بقى الفارق الضخم ودي حتة مسلا جاية كده في الحديس بس الفارق الضخم الصيني والمسعود وغيره. يعني سيدنا ابن مسعود هو كلهم اه كل ما يلاقي واحدة طيبة يعمل ايه؟ يضعها في. يعني واحد شوف الفارق ما بين الايه؟ اللي مشغول بنفسه اللي مشغول بغيره. يعني هم الباقيين دول اللي هم كانوا بيايه؟ يعني بيحجموا من دقة ساقي سيدنا ابن مسعود فالواحد فيهم اذا وجد ثمرة طيبة ايه؟ وضعها في فيه. بياكلها. هناكل انا. تمام؟ ما هي نفس منطق المشغول بنفسه اصلا يعني هو يعني يعني هو جسديا يعني مش ايه مش في حالة حتى كمان دي تهيئه بقى انه يطلع ويجيب تاني والكلام ده كله. لكن يتكبد هزه المشقة ويعمل ايه؟ ويجنيه. ويدخر اطيبه للنبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام انا طالع يجني ويدخر اطيبه للنبي صلى الله عليه وسلم. شف الفارق الضخم من بين ايه؟ شخص وشخص بين انسان ونساء. ما بين نفسية ونفسية ما بين توجه وتوجه يعني الناس اللي بلغت دي ما بلغتش بايه يعني لان اصلا سبحان الله انا باحس ان من الامتحانات الضخمة ان المرء يخرج عن نفسه. يخرج عن زاته. يخرج عن زاتويته. يخرج عن انيته. انانيته اصلا. يعني واحد من من لجان الامتحان ان الانسان يخرج عن انانيته اصلا يخرج عن نفسه ان هو فعلا سبحان الله! يعني النبي بيقول لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. يحب له يعني مش مش بقى يعني مش مش بس بقى فكرة اني اعطي له يحب له ما يحب لنفسه. ان يبقى بيحب له جدا اللي بيحبه لنفسه. لا النهاردة بنجد بعض الناس يكره نعمة الله على غيره. ويغار بقى من غيره يعني يعني مما يكتمل به ايمان الانسان ان هو يحب الايه؟ لاخيه ما يحب لنفسه. ان فعلا ان الانسان كان يخرج عن ايه؟ يخرج عن يعني عن ذاتويته دي يخرج عن انانيته. في امتحان انانيه. امتحان ان هو الانسان بطبيعة الحال بيبقى ايه في في سلوك يعني محبة الايثار الاستئثار على حساب الايثار. وخصوصا لما العبد ده يكون يعني مدرك انه بيعمل الكلام ده لربنا مش الانسان. يعني انا قلت برضو ان انا بتكرر. انا الانسان ده ما بخدموش ليه. انا لو بخدمه ليه يبقى خبت وخسرت. لو باخدمه له يبقى ضيعت الاعمار والاوقات والمجهودات. انا انا باخدم نفسي من خلاله. انا بخدم نفسي من خلاله. انا انا بتقرب الى الله. المخلوقات قنوات قربات. النبي يعني الله المستعان. آآ يعني من الحاجات اللي استوقفنا جدا وكان ابن مسعود رضي الله عنه فمن شيء جاء به وخياره الى رسول الله. صلى الله عليه وسلم. يعني وفعلا سبحان الله ودي ودي ايه يعني من امارات المحبة الحقيقية من امارات المحبة الحقيقية ان الانسان ايه سبحان الله ان هو يبقى آآ من يحبه على الحقيقة هو يعني هو يفكر في يعني قبل ان يفكر في نفسه ويتكبد المشاط مش عارف والتانيين بشكل عادي يعني ما ما هو وكل واحد بيلاقي حاجة طيبة وهو محتاج فبيايه فخلاص بياخد حاجته يعني وطب هو يفكر في غيره ليه؟ ويشغل باله بالتاني ليه؟ ما بياخدش باله به ولزلك سبحان الله يعني اللي اللي ما فيهوش المسألة دي يعني سبحان الله لاحزت برضو مسألة اي شخص ما بيعرفش يفكر في الاخرين عمره عمره ابدا ما ما ياخد بايدهم لربنا. ما يعرفش ياخد بهم لربنا ابدا. يعني قاسم مشترك بين مسلا المصلحين بشكل عام ان هم ناس ايه يعني مشغولين بالاخرين وبيعرفوا ومش مشغول بالاخرين ايه؟ يعني ما يعني عقلية لا هو قلبيا عنده يعني تطيب نفسه وعنده سخاء نفس يخليه مشغول فعلا بالايه؟ هو حابب كده يعني عنده سخاء نفسه طيب نفسي خليه مشغول بالاخرين وبمصلحتهم وانه ياخد بايدهم ويحملهم. زي ما قلت سبحان الله ربنا يبارك له في الايه في القليل الزي يتبقى طيب نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولك ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام