وكذلك اوحينا اليك روح من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور النهاردة هنتكلم عن مشكلة كتير مننا يعني بيتعرض لها. آآ وفي احيان كتيرة ما بنلاقيش تفسير لها آآ من الحاجات اللي انا حابب برضو آآ اوجه انظار حضراتكم اليها وهي لا تخفى على شريف علمكم. آآ ان القرآن اه بصائر من ربنا سبحانه وبحمده. ربنا قال هذا بصائر من ربكم. فالقرآن بصائر فهو بيبصرنا بامور اه ينبهنا للظواهر. احنا ربما ما نكونش منتبهين اليها. يعني ما ناخدش بالنا هو ده بيحصل ليه؟ وايه سببه؟ ومنين جت المشكلة دي ولذلك كلما زادت مساحة اتصال الانسان بالوحي كل ما زادت مساحة تبصره بالحقائق. يعني مساحة تبصره بالحقائق تزداد كلما ازدادت مساحة عنايته بالواحد. فمثلا آآ كتير مننا بيجد ان هو في اوقات يخذله علمه يخذله علمه. ازاي؟ يعني مسلا واحد آآ خليني ابدأ مسلا ممكن بمجال اختصاصي واسمحوا لي آآ هو طبيب وشايف نفسه ماهر في اختصاصي بشكل كبير جدا لكن وحالة تيجي حالة عادية جدا جدا آآ من الحالات اللي هي المألوفة بالنسبة له اللي بتمر عليه كتير لكن افاجأ ان هو اه الحالة دي آآ يعني احنا دايما نقول كده عقربت معه. يعني مش ماشية كويس. مش ماشية زي ما هو مرتب. آآ واحدة مثلا ست في المطبخ من عادتها انها بتعمل الاكلة دي كتير مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة بس في مرة كده تلاقيها لأ مش مش عارفة تعملها كويس او تلاقيها بازت منها. مسلا اه واحد هو عارف الطريق للمكان الفلاني لدرجة ان هو يقول لهم ما تقلقوش انا عارف الطريق خليكم بس ورايا انا حافزه كويس جدا. فيجد ان هو خذل. آآ في اوقات كتير مثلا ان حد يقعد يتكلم عن حاجة بثقة شديدة جدا فيجد انه خذل. طيب دي ظاهرة موجودة مسألة ان يخذل اه المرأة يعني ان انا علمي يخذلني. تمام؟ آآ معلوماتي تخذلني او بمعنى ادق احيانا اللي كنا بنقول عليه كده بعبارة دارجة نقول ان معلوماته خانته خانوا خانوا علمه في في المسألة دي. آآ الظاهرة دي بتحصل لنا واحيانا ما نعرفش تفسيرها. الاسوء ان احنا نيجي فسرها تفسير مادي فنقول ايه اصل انا المرة دي لعلي ما عملتش كزا ولعلي ما عملتش كزا ولعلي ما عملتش كزا. فيجي المرة اللي بعدها يغلط نفس الغلطة الا ما علمت ذلك. يعني هذا الاسلوب الذي استعملوه اسلوب يسمى في اللغة اسلوب قصر واداته النفي والاستثناء لا والا وهذا في لغة العرب يفيد اشد درجات الحصر. يعني هم يقروا يقروا سبحان الملك يعني في اوقات كتير كتير آآ يبقى في مسألة من ده بقى الصورة الاسوأ ان من كتر ما يخذل المرء في مسائل يبدأ يفقد الثقة فيما وهبه الله اياه. او يحس ان هو انسان فاشل اصلا. ما هو انا يعني الحاجة دي عملتها واتقنتها ومش عارف ايه. وبعدين جت باظت علي ولقيت نفسي وصلت في الاخير. عارفين انتم فكرة الناس اللي هي مثلا يعملوا مشاريع يدرسوها كويس جدا جدا جدا. ويحاولوا يسلكوا سبيل المشاريع دي وفي الاخر برضه المشاريع دي تفشل او تخفق ويلاقوا نفسهم في الاخر بردو رجعوا لنقطة صفر بل ربما اسوأ من نقطة الصفر. لان الحقيقة في عامل مهم جدا جدا جدا احنا بنغفل عنه وفي قضية في منتهى الاهمية احنا لا ننتبه لها آآ القضية دي آآ الرسالة اللي معنا النهاردة من آآ رسائل ربنا لنا من الفجر اه يرجى انها تنبهنا للسبب. اه يعني تبصرنا بالمشكلة وتبصرنا بالحل ان شاء الله. احنا مش عايزين عقلية المشكلة واحنا عايزين عقلية الحل. طيب الاية دي جت في معرض آآ قصة يعني مشهورة مش هتخفى على شريف علمكم. آآ جاءت في كتاب الله سبحانه آآ لكن جاء فيها كده آآ كلام على لسان آآ ابطال القصة دي آآ الكلام ده انا في رأيي لو انه استقر في قلوبنا واحنا انطلقنا منه واعتبرناه حقيقة اساسية اه وعلم يقين احنا بنعمل مقتضاه اعتقد ان احنا ممكن نكون في منأى عن كل المشاكل اللي انا كنت بحكيها من شوية اه ايه اللي حصل من ابطال القصة؟ ايه الموضوع بالضبط؟ اه ده اللي موجود في الاية رقم اتنين وتلاتين من سورة البقرة. اللي ربنا سبحانه وبحمده اه بيخبرنا فيها او يقص علينا فيها اه كلام قالته الملائكة. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. لو استقر في وجدان كل واحد مننا لا علم لنا الا ما علمتنا. يعني لو استقر معنا احنا بنردده مثلا في اليوم من امام حد ادنى تمن مرات. تمن مرات يعني بنردده المفروض في اوردنا بعد الصلوات الخمس يعني بنردده خمس مرات بنردده في اذكار الصباح بنردده اه ممكن في اذكار المساء بنردده قبل ما ننام. معنى بنردده بنردده كتير جدا لكن للاسف الشديد ربما نغفل عنه. معنى اه ولا يحيطون بشيء من علمه بشيء من علمه الا بما شاء. آآ المعنى ده معنى ان الله سبحانه وبحمده آآ لا يستطيع احد ان يحيط بشيء من علمه الا بما شاء. ولا علم لاحد الا بتعليم الله اياه. فالله هو اللي بيعلم الانسان الحقيقة. فالانسان خرج من بطن امه قال ربنا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. يعني لعلكم تستعملون تلك الادوات في رفع الجهل عن انفسكم. تمام؟ طيب. هو الانسان ده ممكن الادوات دي يستعملها بس يعني لا لا تزيده الا جهلا هو ده اللي بيحصل ان في حاجة في لون من الهداية احنا يعني مش منتبهين ليه اسمه الهداية العامة او اسمه آآ ممكن نقول اللي عليها هداية المرء لمصالح دنياه ومصالح بدنه. يعني مصالح الابدان في مقابل مصالح الايمان. ومصالح دنياه في مقابل مصالح اخرى. ايه الهداية دي؟ الهداية اللي بتخلي النهاردة الولد الصغير اللي بيطلع من بطن امه هو لسه طالع من بطن امه اه يعني انتم لو حضراتكم حد يعني بيقرأ منكم كده في اه مسألة كيف يرضع الطفل الصغير يعني انتم هتنبهروا بالطريقة اللي هو بيرضع بها. يعني يكفي بس ان اقول لحضراتكم ان هو مش بيمص هو مش بيشفط ده هو بيضغط وبيضغط في مكان معين ولما بيضغط بيندفع اللبن بكمية معينة هو بيبقى مدرب مدرب اه على انه يستقبل الكمية دي وما يشرقش انا حاجة عجيبة جدا يعني لو لو لبست ايه ضيق المقام كنا يعني تكلمنا في تفاصيلها. بس ببساطة شديدة جدا مين اللي علم الطفل اللي طار عن بطن امه وده اللي هو لسه اهو بيستقبل الحياة. مين اللي علمه ان هو ما ينفعش يشفط؟ هو اللي ينبغي انه يضغط على منطقة معينة. آآ اللي بيتلقى منها اللبن ومع الضغطة دي المفروض يندفع اللبن بشكل ما مين اللي علمه برضو انه يحسن استقبال اللبن ده فما يشرقش وما يموتش وده كافل ان هو يقتله يعني كافل ان هو يقتله. يكفي بس واحد سنتي بس كده ممكن يقفل شعيباته الهوائية. آآ اقفل القصة بعد كده الشعيبات الهوائية مين اللي هدى هذا الطفل الصغير الرضيع للكلام ده؟ ده اللي بنسميه الهداية العامة او بنسميه آآ هداية لمصالح الدنيا زي ما ربنا يقول ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هذا الذي آآ سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسهو الذي قدر فهدى. تمام؟ فده لون من من الهداية بيحصل للبشرية اه فالبشر البشر لولا هداية الله اياهم لكانوا ضلالا. يعني الاصل الاصل يا عبادي كلكم كلكم كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم فالاصل اننا ضلال. الاصل ان الانسان ضال الا ان يهديه الله سبحانه وبحمده. فدي حاجة في اصل تركيب الانسان. لو ان الانسان فهم هذا المعنى آآ سيكون هذا الفهم مجرد الفهم بالنسبة له امانا من الخزلان. يكون امان من الخذلان المعنى ده الذي ادركته الملائكة. رغم ان الملائكة ممكن يكون عندها من المعارف ومن العلوم اضعاف اضعاف ما عند البشر واضعاف عند الانسان. لكن هي تعرف قدره وتعرف قدر ربها. وفي الحقيقة يا جماعة آآ يعني العلماء اجمعوا على انه لا يعصي الله الا جاهل لان العبد كلما عرف نفسه كلما عرف ربه وكلما عرف ربه كلما عرف نفسه. يعني كل ما نعرف علم ربنا كل ما ندرك قد ايه احنا جهال. وكل ما نعرف العلم بتاعنا حجمه قد ايه كل ما ندرك فعلا او بمعنى ادق كل ما نعرف العلم بتاعنا او المحددات بتاعته. يعني العلم ده له حد وله حد وله حد وله وله وله سقف كل ما ندرك قد ايه آآ علم ربنا سبحانه وبحمده كامل شامل. ولذلك كان اعلم الناس بالقضية دي هم الناس الاعلم بالله يعني ربنا يقول انما يخشى الله من عباده العلماء. طيب في موقف آآ حاضر اوي في القرآن الكريم. وهو موقف تعليمي لو صح التعبير موقف ان واحد من من انبياء الله بل من رسل الله بل من اولي العزم من الرسل. بل على الراجح انه تالت افضل انسان عند ربنا الله سبحانه وبحمده ارسله لو صح التعبير في رحلة تعليمية رايح يتعلم. هو دلوقتي في موقع المتعلم ورايح لواحد تاني. تمام؟ سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم رايح للخضر على الراجح انه نبي. فرايح الخضر يتعلم منه الحاجات العجيبة جدا مما صح في هذه القصة ان الخضر وهو في السفينة مع سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم آآ رأى عصفور ينقر من البحر. يعني راكبين هم في السفينة في بحر يعني مش بقى في في نهر في بحر كبير. طيب وهذا العصفور هينقر نقرة من الايه؟ من اليم او البحر الكبير ده اه لو لو اتكلمنا في بلغة الارقام على مستوى المساحة على مستوى الحجوم الحجم الكمية اللي خدها العصفور ده من البحر ده قد ايه سيدنا الخضر قال لسيدنا موسى قال له يا موسى ما علمي وعلمك وعلم الخلائق اجمعين في رواية ما علمي وعلمك وفي رواية تانية ما علمي وعلمك وعلم الخلائق اجمعين الا كما اخذ هذا العصفور من هذا اليمن ليه؟ لان الخضر يعني الخضر سيدنا موسى راح له عشان اتعلم هذا معلم وبيقول كده ولذلك لا يستطيل بعلمه الا جاهل لا يستطيل بعلمه الا جاهلا. ولا يفتخر بمعلوماته الا جاهل ولا يشعر بالاستغناء عن عن ربه في تعليمه الا انسان جاهل مش ممكن انسان يعرف ربه يشعر ان هو ان هو مستغني عن ربنا. مستغني عن ان يعلمه الله سبحانه وبحمده. فكما اخبر ربنا سبحانه وبحمده الرحمن خلق الانسان ايه علمه الباب. فهو الانسان اصلا. هو لولا تعليم الله عز وجل له اه لصار جاهلا. يعني هو او لبقي جاهلا على على اصله بقي جاهلا. فالله علمه البيان الله علمه القرآن فلا يحيط المرء بشيء من علم الله الا بالله والمعنى بقى لو استقر في النفوس لا لا لا هيفرق كتير جدا جدا جدا في حركة البشر. فقالوا سبحانك والتسبيح يجي في القرآن تنزيه وييجي تعجيب بيجي تنزيه سبحانك يعني ننزهك سبحانك وبحمدك عن كل نقيصة سبحانك ننزهك عن ان احنا لا نؤمن بك في هذه المسألة كما ينبغي عن ان احنا نتصور اي نقيصة فيما يخص علمك سبحانك تحجيما يعني ايه؟ بنقولها دايما هو تعجب اكبار لا انكار. تعجب اكبار اللا انكار سبحانك لا علم لنا لا علم خلاص ومهما دق او صغر هذا العلم. وسبحان الله بناء الجملة نفسه بيأكد على المعنى ده. لا علم لا علم لا علم لنا لا علم لنا بان الله سبحانه وبحمده هو المنعم عليهم في كل معلومة تعلموها. يعني ما فيش ادنى ادنى علم يصلهم الا بتوفيق الملك وتيسيره سبحانه وبحمده لا علم لنا الا ما علمتنا. انك انت العليم الحكيم. سبحان وبحمده انك انت العليم الحكيم. انت العليم علم الله الشامل الكامل علم الله عز وجل آآ بالكليات والجزئيات كما اخبر ربنا يعلم ما بين ايديهم وما اخلفهم على تفسيراتها يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. ما ما بين ايديهم من الحاضر والمستقبل وما خلفهم من الايه؟ من الماضي. او على غيرها من التفسيرات. فان انه العليم سبحانه وبحمده العليم لا لا تخفى عليه خافية. ما يعزب عنه من مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر هو العليم وهو الحكيم سبحانه وبحمده. الحكيم الذي يضع الشيء في موضعه. الحكيم الذي يحكم الاشياء سبحانه وبحمده آآ الحكيم الحاكم الذي له آآ احقية الحكم سبحانه وبحمده الحكيم المهيمن سبحانه وبحمده فهو العليم الحكيم. فمع هذا العلم هناك حكمة. وهذه الحكمة هناك علم. فالمرء آآ اللي يعرف هذا الكلام ده هيؤثر في سيره الى الله بل يؤثر في سيره في الحياة. طيب باختصار شديد انا عايز اقول ايه؟ هذه الرسالة التي اخبرها الله سبحانه وبحمده بها. المفروض ان ده جزء من قصة ودايما القصص احنا بنبقى مطالبين ان احنا نتفكر في الحال ونتفكر في المال. يعني احنا المفترض ان احنا نحدد ايه ايه العبرة رئيسية اللي ربنا بيخبرنا بها هنا. يعني هنا القصص ببساطة شديدة جدا بيقول لك قد كان في قصصهم عبرة عبرة طيب ففي عبرة في عبرة عقلية المفروض هنخرج بها وفي عبرة قلبية تحصل لها. طيب آآ وربنا لعلهم يتفكرون. نتفكر في ايه يتفكر في المعنى عشان نفهمه ونتفكر في الكلام ده عشان نطلع منه عبرة رئيسية وابرز ما ينبغي علينا فعله. ونتفكر في حالنا ونتفكر في مآلنا ده تدبرا ونتفكر كمان في في في كيف نعمل بما استخرجناه من العبر. طيب. فنشوف مع بعض. النهاردة انا عايز اتفكر في الكلام ده خلاص يعني حاولنا على قد ما نقدر نفهم المعنى المفروض الخطوة اللي بعدها ان احنا نتفكر عشان نطلع العبرة الرئيسية طيب هو ليه ربنا بيقول لنا كده؟ ليه ربنا بيخبرنا بهذا الذي قالته الملائكة انا وانت بعد ما ما سمعنا الكلام ده وفهمناه ايه ابرز ما ينبغي علينا فعلا؟ ببساطة شديدة جدا ان انا آآ افتقر الى الله دوما سبحان وبحمده افتقر الى الله وحده دوما دوما في العلم في مسألة العلم سواء كان تعلما او تعليما. يبقى لا علم لنا الا ما علمته يبقى انسان يفتقر الى الله انا ابرز ان افتقر الى الله دوما الى الله وحده دوما في مسألة العلم. تمام؟ طيب هذا الافتقار الى الله سبحانه وبحمده هذا افتقار مع اقرار. انا افتقر واقر لله سبحانه وبحمده بذلك. انا محتاج بقى ان انا اه اتفكر في حالي واتفكر في مالي؟ ازاي اتفكر في حالي؟ اه تقييما لنفسي وتفقده لمواطني الخلل. يعني اقيس نفسي زي ما قال شخصيا ابن تيمية في في القصص قياس الحالة الحلوى لما قلب المال اقيس اقيس حالي هنا بحال الملائكة. هل فعلا انا انا حاضر عندي المفهوم ده؟ يعني حاضر عندي النهاردة لما مسلا ربنا يمن عليه في تخصصي او في شغلي وبقيت الحمد لله عندي مهارات كويسة وبقيت عارف. دايما انسب الفضل الى الله سبحانه وبحمده. اقول الحمد لله. ده من فضل ربنا. ربنا كريم. يا جماعة يعني الله سبحانه وبحمده له الفضل في الانشاء والابتداء وله الفضل في الاتمام والانتهاء يعني يعني الانسان لازم يكون فاهم دي برضو ان انت ربنا له انت قبل ما ربنا يعلمك انت جاهل وحتى بعد ما ربنا علمك انت ربنا ممكن العلم ده في لحزة يضيع في لحزة يضيع سبحان الله. الانسان يحصل له اي حاجة كده في كيميا مخه خلصنا نسي كل حاجة سبحان الله! يعني هو الانسان يعني يعني مش فكرة دايما او البداية فكرة او الاستمرار ان انت تستمر هذا العلم حاضر عندك ده لازم الانسان يكون قلبه فيه متعلق بالله ومفتقر الى الله ولائذ بالله سبحانه وبحمده ومتوكل على الله. يبقى انت انت المفروض تتفكر في حالك. هل فعلا انت في كل حاجة انت علمتها في الدنيا انت مدرك او مستشعر لفضل الله سبحانه وبحمده عليك انت دائما تنسب الفضل الى الله انت مفتقر الى الله دوما في في الابقاء على هذا العلم وحفظ هذا العلم؟ يعني دي دي مسألة مهمة فنقيم انفسنا في ضوء الكلام ده انت لما بتحب تتعلم حاجة جديدة بتقول مسلا عايز اتعلم المهارة الفلانية عايز اتعلم العلم الفلاني اتعلم مسلا فقه اتعلم اه اه في كتاب ربنا اتعلم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اه سواء كان يخص دينك اه او اس دنياك من امور دنياك انت بتبقى هل بتنطرح على باب ربنا الاول ان هو يعلمك ده يا جماعة ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. رغم انه يعني لو هنقول واحد من البشرية عنده كل المؤهلات انه يتعلم كويس جدا جدا جدا يعني من الاخر ما حدش من البشر عنده مؤهلات انه يتعلم زي النبي صلى الله عليه وسلم ورغم كده ربنا يقول له وقل رب زدني علما. وقل رب زدني علما. يعني قل له كده. يقول له ايه؟ يأمره ان يفعل ذلك. يقول له ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحي وقل رب زدني علما وهو من هو صلى الله عليه وسلم فانا النهاردة لما باحب ابدأ ابدأ اتعلم حاجة. هل باقول لأ استنى الاول ان انطرح على باب ربنا. اسأل ربنا الكلام ده. افتقر الى الله ولا دايما نفكر بس في الاسباب نفكر اه انا هروح كزا كزا انا هقدم في في الدبلومة الفلانية هقدم في الماستر الفلاني او الماجستير الفلاني هقدم في الدكتوراة الفلانية ممكن الكتاب الفلاني ممكن اعمل كذا لا للاسف الشديد يعني قليلا ما نتذكر الله سبحانه وبحمده في المسألة دي انت بتطلب هبة بتطلب منا يا جماعة انت النهاردة لو عايز مسلا عندك مشروع عايزه ينجح عندك مسلا اه قدمت في حاجة ومستني تقبل. طب ما التعلم ده مشروع. التعلم ده مشروع اصلا. يعني مشروع مهم جدا هو هي نعمة اعظم من كل نعم الابدان يعني من اعظم نعم الله عز وجل على خلقه. ده احنا لسه بنقول ربنا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ان يستزيد من شيء الا من العلم. وقل رب زدني علما. فدي اصلا من اعظم منن سبحانه وبحمده على عباده انك تتعلم. والمعلومة اللي انت بتاخدها دي منك منك كبيرة من الله سبحانه وبحمده. ولا يقدر قيمة العلم الا انسان فقيه يفقه الامور على حقيقتها. فانت هل فعلا انت بتفتقر الى الله سبحانه وبحمده في مسألة التعلم اصلا ابتداء في مسألة ان انت تستمر على ان ربنا يحفظ لك العلم اللي اتعلمته؟ يعني ما هو ده مسلا بيحصل كتير جدا. يعني كان سيدنا عبدالله بن مسعود يقول اني لاحسب ان العبد ينسى العلم يعلمه بالخطيئة يعملها بالخطيئة يعملون ولذلك حتى الضحاك ابن مزاحم كان بيعلق على قول الله عز وجل وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم فبيقول ان مما يدخل الاية دي ان الانسان يتعلم المعلومة اه او يتعلم القرآن تحديدا فينساه. يقول واي مصيبة اعظم من ان ينسى المرء القرآن. مم يعني فكرة ان الانسان يعلم هذا العلم العظيم الشريف وينساه. فهل انت متعود تفتقر الى الله؟ تنطرح على بال تلوذ به تتضرع اليه في ان انت تتعلم اصلا وانه يحفظ عليك العلم اللي انت اتعلمته. وانه آآ كمان يزيدك منه. وانه يعينك ودي حاجة مهمة جدا جدا انك تنتفع به على ان يكون علما نافعا. علم تعمل به. ان العلم ده تنتفع به انه يكون حجة لك لا عليك. نسأل الله العافية ودي من اصعب الامور ان يكون حجة لك لا عليك. المهم فانا محتاج اقيم نفسي في ضوء الكلام ده. محتاج اتفقد مواطن الخلل اللي عندي. اه انا عندي مشكلة انا فعلا انا مسلا باجي اتعلم حاجة او اقرأ حاجة واسمع حاجة آآ طب انا ليه ما فعلا ما بستعينش في ربنا؟ ليه ما افتقرش الله سبحانه وبحمده ان هو يعلمني؟ طب انا اتعلمت ليه ما بفتقدش ان ربنا ان هو يحفظ هذا العلم ده. يعني آآ وهيجي معنا ان شاء الله قد ايه النبي كان حريص على المسألة دي ومهتم بها جدا جدا جدا. تمام؟ طيب آآ النقطة اللي بعد كده آآ يعني بعد تقييم النفس تفقد مواطن الخلل ممكن لأ وانا عندي مشكلة ان انا مسلا ما بسألش ربنا انه يزيدني مني العلم. رغم انها حاجة مهمة جدا جدا والناس دول اهل العلم دول يعني لهم رتبة كبيرة عند الله سبحانه وبحمده ده مش مقام تفصيل في المسألة دي. طيب عايزين نروح بقى للتفكر في المآل يعني ايه التفكر في المآل؟ يعني هذا اذا ماذا اذا؟ لو انا قلت النهاردة انا انطرحت على باب الله سبحانه وبحمده وافتقرت اليه في مسألة العلم تعلم ككل ايه اللي هيحصل يعني اولا تبقى معان وميسر لك الامور اصلا في التعلم ابتداء. والامثلة كتير جدا. النقطة التانية ان ان الله سبحانه وبحمده يحفظ عليك العلم ده ان ربنا يزيدك من العلم ده. ان الله سبحانه وبحمده ينفعك بهذا العلم. ودي مسألة مهمة جدا ينفعك بهذا العلم. وهذه الاشياء والله يعني امور في غاية غاية غاية الاهمية. واذا حصلت للعبد اذا حصل للعبد هذا الامر خلاص فهذا المفتقر المتوكل على الله المستعين آآ بالله سبحانه وبحمده هذا موفق بنبه على مسألة هي مش مسألة بس ان تفتقر في انا قلت افتقار واقرار ان انت تخيل بقى لما تقر بين الناس اللهم لك الحمد والله انا يعني والله هي منة من الله. والله يا رب كريم. والله لا اولى توفيق ربنا. للاسف الشديد كثيرا من حينما نتحدث عن الله سبحانه وبحمده بحس ان احنا بنعمل او يعني لما نتحدث عن انجازاتنا احنا كاننا بنعمل دعاية لانفسنا مش بنأخذ بايدي الناس الى الله فالواحد فينا مسلا لو من الله عليه بامر من الامور تلاقيه عمال يحاول يبرز ايه؟ نقاط تميزه هو. اصل الحمد لله انا وانا وعندي وعندي وعندي وعندي وعندي وعندي يعني اه رغم ان كل هذه الامور يعني وراءها رب كريم من ان وهاب رحيم حليم انه يعطي للانسان اصلا ان هو مقصر بهذا الشكل. فالحقيقة يعني هذا لون من الكفران البشع ان العبد ينسى فضل الله سبحانه وبحمده عليه ولا ينسب الفضل لربه سبحانه وبحمده. فلذلك بس انا محتاج بردو يشهد يشهد بعد ما يحدد العواقب السيئة يشهدها. يشهد العواقب السيئة للمسألة دي. لمسألة ان هو لا ينسب الفضل الى الله. ولا يفتقر الى الله هو مخذول مخذول اي خذلان والله مخذول سبحان الله يعني تقوم انت متخيل ان انت ينسى العلم لله وتلاقي الامور مش مش مستقرة ولا ولا سبحان الله ولا يكاد يصفو له امر ولا يكاد يصفو له امر الكلام ده انا بقوله لحد متعلقة امر امور الدنيا امر امور الاخرة طالب بيدرس انسان بيتعلم تعليم حر اي حد احنا مفتقرين لهذه المسألة بل والله في الامور البسيطة الانسان يتعلم آآ مهارة من المهارات يتعلم يعمل حاجة من الحاجات يبقى فاهم كويس جدا ان الله سبحانه وبحمده هو الذي يعلم طيب اه الحقيقة ده ده مش كفاية مش عايزين الكلام يكون دغدغة مشاعر او بث الخواطر احنا عايزين نتزكى بهذه الاية عايزين نتزكى بها. تطهيرا وتطويرا اتزكى بها تطهيرا وتطويرا. طيب يعني ايه يتزكى بها تطهيرا وتطهيرا؟ اتزكى بها تطهيرا عايزين نتطهر من ايه؟ من مثلا ان هو الانسان كان عنده المشكلة ان هو ما بيسألش ربنا لان مش ما بيحرصش على انه ينتخاب العلم. ما هو برضه فيه نقطة مهمة. ان الانسان لو لو تعلم لو كان عنده آآ نقاء للاستمداد يعني لو بتعلم علم الوحي. دي مشكلة احيانا الانسان ممكن يروح يتعلم من غير الوحي. آآ او عنده مشكلة مسلا انه يتعلم وما بيعملش. آآ او مش حريصة انه لان الانسان لما يعمل آآ هذا آآ يزيده علما يعني هو اصلا لا يسمى عالم الا اذا عمل. وآآ كمان يعلم عشان يبقى رباني. فعايزين يعني الانسان المفترض يشوف ايه النقص اللي حاصل عنده وايه القصور اللي حاصل عندي؟ اه انا والله بنسى لما اجي مسلا اقرأ او ادرس حاجة بانسى افتقر الى الله بيبان صدعي ربنا يحاول يتطهر من مسألة لأ انا بتكلم عن نفسي كتير اوي ببقى قاعد اتكلم وانا وعندي وعندي وعرفت واتعلمت وكزا وكزا ولذلك حتى في بداية كلام الانسان لما بيبدأ بخطبة الحاجة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل يعني هو بيعلن ابتداء ان انا ما انا يعني كل اللي عندي ده من عند ربنا ولولا ولولا هداية الله سبحانه وبحمده انا ما كنتش اقدر اقول اي حاجة. فالعبد محتاج للمسألة دي محتاج طهر من اي شيء ينافي الافتقار الى الله والتوكل على الله. يحاول يتطهر من نفسه ومن افات نفسه. ويتطور يتطور بايه؟ بحياة بسيطة جدا ان هو انس والفضل الى الله سبحانه وبحمده انه يستهدي ربنا. فاستهدوني اهدكم. واحنا لما نستهدي ربنا مش بنستهديه بس علميا اللي هو ما يسمونه بهداية البيان والارشاد. انما نستهديه ايضا عمليا. وهو ما يسمونه بهداية التوفيق والسداد والثبات فانا النهاردة ببقى عايز اه اهتدي ارشادا وسدادا وثباتا. فانا النهاردة استهدل الله سبحانه وبحمده عشان ومن عليها بهذا الامر. طيب من الحاجات اللي تساعد الانسان جدا ان هو آآ يعني يدعو بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما نتأمل في سيرته الشريفة نجد انه كثيرا كثيرا ما كان يدعو الله سبحانه وبحمده بمسألة العلم النافع يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما لما آآ نزلت عليه هذه الاية فكان اللي هو قل رب زدني علما. فكان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما يعني هذا صح النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ينفعنا بما علمتنا علمنا ما ينفعنا وزدنا علما. آآ كمان نجد الناس سواء في الاوراد حتى في الاوراد حتى لو نسيت ده في يعني في اذكار الصباح والمساء النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا فانت لما تقول يعني انت لما تدعو كده وانت بتفتقر الى الله يبقى من الحاجات المهمة اللي برضو يعني لعله فات من يؤكد عليها مسألة الاقرار الاقرار عايزين دي من الحاجات اللي نكتسبها القرار اه ونسبة الفضل الى الله سبحانه وبحمده. فلو فعل العبد ذلك ان شاء الله يخرج من من ظلمات الخذلان والنقصان اللي بيطرأ الخذلان في في يخذله علمه والنقصان اللي بيطرأ على علمه الى انوار العلم الكامل ان شاء الله الذي ينفعه الله سبحانه وبحمده به في الدنيا والاخرة. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبة وعملا متقبلا. اللهم انا نسألك علما نافعا ونعوذ بك من علم لا ينفع. اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع. ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع. اللهم انفعنا بما علمتنا علمنا ما ينفعنا وزدنا علما اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والى لقاء اخر ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته او من كان ميتا فاحييناه فاحييناه وجعلنا له نورا وجعلنا له نورا يمشي به في واجعلنا نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زينة للكافرين ما كانوا يعملون