المذكورات النفس فيعود من قبل ان نبرأها يعني من قبل ان نخلقها. ويصح ان يعود الظمير الى جميع المذكورات. المصيبة والارظ والنفس وهذا حق فالله تعالى قد كتب مقادير كل شيء قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كما في الصحيح من حديث ابي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كتب الله مقادير كل شيء قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كتب جل وعلا المقادير عند الخلق كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود حيث يبعث الملك عند خلقه يبعث اليه ملك باربع الكلمات وهذا قبل نفخ الروح يكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد ثم ينفخ ينفخ فيه الروح وهذا الكتب هو التقدير العمري وهناك تقدير حولي وهو ما يكون في ليلة القدر التي يفرق فيها كل امر حكيم. وهناك تقدير يومي وهو المشار اليه بقوله تعالى كل يوم هو في شأن. قال رحمه الله وفي حديث عمر رضي الله عنه نعم قال ان احدكم ليعمل بعمله الجنة حتى لا يكون بينه وبينها الا ذراع بينه وبينها اي الجنة الا ذراع في سبق عليه الكتاب يعني ما تقدم من تقدير فيعمل بعمل لاهل الجنة فيدخلها. هل هذا السبق؟ خبطة عشواء دون مقدمات ولا اسباب؟ الجواب لا. انما هذا السبق له مقدمة ماتوا واسبابه كما قال الله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. وهل هذا فيه انه يكفر؟ الجواب لا. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. والدخول اما ان يكون مؤبدا واما ان يكون مؤقتا. فقوله فيسبق عليه الكتاب فيختم له بخاتمة سيئة قد تكون الخاتمة ظلم في الميراث مثلا قد تكون الخاتمة السيئة كفر بالله تعالى فقوله فيسبق عليك الكتاب فيعمل بعمل اهل النار. عمل اهل النار يشمل المعاصي كلها ومن اعظمها ما يكون من الكفر. فهذا ليس انه ينتقل من الكفر الى الاسلام هل هذا يساق في مساق التخويف من خاتمة السوء نسأل الله السلامة والعافية. سواء كانت خاتمة السوء بكفر وهو اعظم ما يكون من الختم او بما دون ذلك من الختم بالسوء كايش؟ الختم بايش يا اخواني؟ بالمعاصي والسيئات نسأل الله السلامة والعافية. قال وان يعمل بعمله الى النار حتى ما يكون بينها وبينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله الجنة فيدخلها. وفي حديث عمر رضي الله عنه الذي ومسلم في الصحيح وابو داوود في السنن وغيرهما من الائمة وهو في البخاري ايضا من حديث ابي هريرة ان جبريل عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. فمن بالقدر خيره وشره فاظاف الى القدر خيرا وشرا. خير القدر اه وشر القدر. قال فاذا فعلت ذلك فقد امنت؟ قال نعم. وفيه من الادلة ما يعني الادلة في اثبات القدر ومراتبه وما يتعلق به ما لو استقصيناه لادى الى الاملال يعني طولا وكثرة وذلك ان فيه من الوضوح والبيان والشرح والايضاح ما ما لو استقصي حصرا وذكرا للادلة لطال المقام. طيب من المسائل التي اه تذكر في هذا الاصل ما الفرق بين القظاء والقدر؟ هل هما شيء واحد؟ لانه يأتي ذكر او يأتي ذكر القدر فهل هما شيء واحد؟ العلماء رحمهم الله تلمسوا فروقا من العلماء من يقول القضاء والقدر. القضاء هو القدر ومنهم من يقول ان بينهما فرقا. من اهل العلم من قال ان القضاء هو الامر الاجمالي الذي في الازل. التقدير الاجمالي الذي في الازل واما القدر فهو الجزئيات والوقائع المفردة. فيطلق القدر المراد به افراد ما قضاه الله وقدره واما القضاء فهو ما تقدم في الازل من علم الله تعالى كتابته هذا قول في التفريق بينهما. وقيل في الفرق بينهما ان القضاء هو مشيئة الله تعالى والقدر هو كتابته هذا يعني قريب من السابق لكنه عكس. وان كان السابق فيه فرق. المهم ان القول لان القضاء هو المشيئة والقدر هو الكتابة. القول الثالث في التفريق قالوا القضاء هو ما يحكم به الله الواقعة عند الواقعة والنازلة. واما القدر فهو ما كتبه في الازل وهذا عكس القول الاول هذا عكس القول الاول. القول الثالث في التفريق او الرابع في في الفرق بين القظا والقدر ان القظاء كوني وشرعي ان القضاء كوني وشرعي واما القدر فكوني فقط. فالقضاء قال الله تعالى وقضينا على بني اسرائيل لتفسدن في الارض مرة هذا قظاء كوني او قظاء شرعي؟ كوني او شرعي؟ كوني. كوني. كوني هذا. لان الله تعالى لا يقظي في الشرع فسادا. ولا يحب والفساد فلما قال وقظينا على بني اسرائيل لتفسدن في الارض مرتين هذا قظاء كوني. طيب مثال القظاء الشرعي وقظى ربك الا تعبد الا اياه هذا قضاء شرعي. اما القدر فما يأتي فيه قضاء كوني قدر شرعي وقدر كوني انما هو كوني في الحقيقة هو اقرب الفروق واوظحها هذا الفرق الاخير هو اقرب الفروق واوظحها والذي يمكن ان تتلمس له آآ الادلة في كلام الله تعالى وكلام رسوله. بعد ذلك ذكر المؤلف رحمه الله ما يتعلق بالاسراء والمعراج ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم الله تعالى ليلة المعراج. نعم. واجمع القائلون بالاخبار والمؤمنون بالاثار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اسري به الى فوق سبع سماوات ثم الى سدرة المنتهى اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى مسجد بيت المقدس. ثم عرج به الى السماء بجسده وروحه جميعا. ثم عاد من ليلته الى مكة قبل الصبح ومن قال ان الاسراء في ليلة والمعراج في ليلة فقد غلط ومن قال انه من ام وانه لم يسري بجسده فقد كفر. قال الله عز وجل سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله. وروى قصة الاسراء عن النبي صلى الله عليه وسلم ابو ذر وانس ابن مالك ومالك ابن صعصاه وجابر ابن عبدالله وشداد ابن اوس وغيرهم. كلها صحاح مقبولة مرضية عند اهل النقل مخرجة في الصحاح. وانه صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل كما قال عز وجل. ولقد نزلة اخرى عند سيدرة المنتهى. قال الامام احمد فيما رويناه عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل فانه مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح رواه قتادة عن عكرمة عن ابن عباس. ورواه الحاكم ابن ابان عن عكرمة عن ابن عباس ورواه علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس. والحديث على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والكلام في بدعة ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه احدا. روى عن عكرمة عن ابن عباس قال ان الله عز وجل اصطفى ابراهيم بالخلة واصطفى موسى بالكلام واصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم بالرؤيا. وروى عطاء عن ابن عباس قال رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه مرتين. وروي عن احمد رحمه الله انه قيل له بما تجيب عن قول عائشة رضي الله عنه من زعم ان محمدا قد رأى ربه عز وجل الحديث. قال بقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي عز وجل. وفي حديث شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس بن ما لك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرجعت الى ربي وهو في مكانه والحديث بطوله مخرج في والمنكر لهذه اللفظة راد على الله ورسوله. طيب. فهذا المقطع من كلام المؤلف رحمه الله تظمن مسألتين من مسائل مسألة الاسراء والمعراج ومسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه. المسألة الاولى الاسراء والمعراج قال فيه المؤلف رحمه الله واجمع القائلون بالاخبار والمؤمنون بالاثار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اسري به الى فوق سبع سماوات ثم الى سدرة المنتهى الى اخر ما ذكر. هذه هذه الكلمات التي ذكرها المؤلف رحمه الله مما اتفق اهل الاسلام على ثبوته فيما يتعلق بالاسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. فانهم يتفقون على ثبوت الاسراء وذلك ان الله تعالى اخبر عن الاسراء في محكم التنزيل في سورة الاسراء قال جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله. نزه جل وعلا نفسه وقدسها وذكر هذا الفعل في التنزيه والتقديس سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى فذكر المبتدى والمنتهى وهذا هو الاسراء وذكر المسرى به وهو عبده صلى الله عليه وعلى اله وسلم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. هذه القضية متفق عليها بين اهل الاسلام وهي التي ذكر فيها المؤلف رحمه الله ان من رد ذلك فهو كافر لتكذيبه ما اخبر الله تعالى به في كتابه وما تواطأ عليه النقل وتوارد من اثبات الاسراء بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولكن الاسراء وقع فيه خلاف في امور قبل ان نذكر هذا الذي وقع فيه الخلاف ما هو الاسرة في اللغة؟ الاسراء في اللغة هو السير ليلة هذا هو الاستعمال اللغوي واما في الاستعمال الشرعي فانه السفر بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة من مكة الى بيت المقدس ليلا على البراق هذا هو الاسراء في كلام الله تعالى وفي كلام آآ رسوله صلى الله عليه وسلم وفي اصطلاح اهل العلم والاسراء اختلف اهل العلم كما ذكرت في في امور اختلفوا مما مما وقع فيه الاختلاف هل كان الاسراء به صلى الله عليه وسلم روح يا وجسده ام كان بروحه فقط دون جسده. وكذلك المعراج ولما كان الكلام في مسألة الاختلاف بروح جسده فيهما نحتاج ان نتكلم عن المعراج. المعراج مفعال من العروج وهو الة الصعود الة الصعود مثل السلم الذي يرقى عليه ليصعد. فالمعراج هو الة الصعود وهو في كلام اهل العلم يطلق على الصعود بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى السماء. في ليلة اسري به. وقد اختلف في تراوة المعراج كما ذكرت في مسألة الاسراء هل كان بروحه وجسده ام كان بجسده؟ المؤلف رحمه الله ذكر ان الاسراء والمعراج كان بجسده وروحه جميعا. كان بجسده وروحه جميعا وعلى هذا جماهير اهل العلم من الصحابة فمن بعدهم. وان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اسري به بالروح والجسد لا خلاف بين اهل العلم في اثبات هذا الا من جهة ما نقل عن بعض الصحابة ورد الخلاف بعد ذلك. لكن من حيث الاسراء والمعراج يثبتها اهل السنة والجماعة للنبي صلى الله عليه وسلم من حيث الاصل وقد يختلف في صفته لكن الخلاف في صفته عند التحرير والتأمل ينقشع ويتبين انه لا خلاف بينهم فيما يظهر في الاسراء والمعراج وانه كان بالروح والجسد. وانه كان بالروح والجسد فقد نقل عن عائشة وعن معاوية وعن الحسن البصري انه اسري بروحه ولم يفقد جسده. انه اسري بروحه ولم يفقد جسده واخذ من هذا طائفة من اهل العلم ان الاسراء كان بالروح دون الجسد وان الاسراء كان بالروح دون الجسد. واما من عدا هؤلاء فلم ينقل عنهم الا انه اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم روحه وجسده وعند النظر والتأمل في في المنقول عن معاوية. وعائشة رضي الله عنهما يتبين انه ليس فيه ما يؤخذ منه جزما يقينا انهم قالوا بعدم الاسراف بالجسد بل اما ان النقل لم يثبت واما ان يكون الكلام محتملا. واذا كان كذلك وليس فيه ما هو صريح. وليس فيه ما هو صريح واذا كان كذلك فانه ينبغي ان يحمل ما جاء عنهم ان ثبت على ما جرى عليه ظاهر القرآن وظاهر السنة وعقد الصحابة ومن بعدهم من اهل العلم من ان الاسراء كان روح والجسد وقد استدل اهل العلم على ان الاسراء والمعراج كان بالروح والجسد بادلة من ابرزها ما ذكره المؤلف رحمه الله في هذه العقيدة في كلامه قال الله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. والشاهد في الاية قوله تعالى بعبده في العبد يطلق على الروح والجسد لا يطلق على الروح دون الجسد ولا على الجسد دون الروح. بل هو اسم لمجموع الروح والجسد. وهذا هو المعروف والمتبادل عند الاطلاق. كما ان من الادلة الدالة على ان الاسراء والمعراج كان بالروح والجسد قول الله تعالى في ذكر المعراج ما زاغ البصر وما طغى ما زاغ البصر وما طغى. وجه الدلالة في الاية ان الله تعالى ذكر البصر والبصر الة من الات الجسد الة من الات الجسد والذات فدل ذلك على ان الاسر كان بالروح والاسراء والمعراج كان بالروح والجسد الثالث من الادلة ما جاء به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حمل على دابة تدعى البراق والغالب في الحمل ان انه للاجساد فدل ذلك على انه اسري صلى الله عليه وعلى اله وسلم بروحه وجسده. وهناك ادلة اخرى ذكرها اهل العلم واستشهدوا بها على ان الاسراء كان بالروح والجسد. هذا هو الصحيح في مسألة الاسراء والمعراج وانه كان بالروح والجسد. اما من قال بانه اما من قال بانه بالروح فهم اعتمدوا على ما جاء من كلام من كلام منقول عن عائشة ومعاوية من انه لم يفقد بدنه. وهذه ان ثبتت فهي محتملة. ولكنها لا تقابل في القوة والوضوح والبيان ما ذكره جماهير اهل السنة من ان الاسراء بالروح والجسد. هناك قول ثالث ان الاسراء والمعراج كان مناما. وهذا القول من اضعف الاقوال وابعدها عن الصواب. ولذلك شدد رحمه الله النكير على هذا القول فقال ومن قال انه من ام وانه لم يسر بجسده فقد كفر. وذلك ان هذا القول يتضمن التكبير بهذه الاية الباهرة والعلامة الظاهرة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته. فهذا القول من اضعف الاقوال. طيب هل هناك فرق بين هذا القول وبين القول بانه اسري به صلى الله عليه وسلم بروحه دون جسده؟ هل هناك فرق بين القول بين اسري به مناما او ان الاسراء كان بالروح دون الجسد؟ الجواب نعم بينهما فرق. فهذان القولان لا يتفقان لانه من قال بانه اسري به مناما فهو يقول ان ما رآه هو من جملة الرؤى التي يراها النائمون. وليس فيه اي خصوصية ومعلوم ان الرائي في المنام يرى اشياء كثيرة والنبي صلى الله عليه وسلم قد رأى اشياء كثيرة واخبر عن هذه الرؤى رأى الجنة ورأى النار ورأى انه دخل الجنة اتاه ات فطاف به على النار الاخبار في هذا كثيرة فليس في هذا كما ان الناس يرون رؤى كثيرة منها ما هو حق ومنها ما هو باطل. فاذا قلنا بان الاسراء هو رؤية منامية لم يكن في ذلك ما يوجب هذا الاحتفاء والاعتناء بهذه الحادثة في الكتاب والسنة ولا ما يوجب التكذيب الذي قبل به خبر الاسراء والمعراج من اهل مكة حتى ان من ممن اسلم مما من كان قد اسلم حصلت الردة حصلت الردة حتى انه حصلت الردة ممن قد كان اسلم وامن بالنبي صلى الله عليه وسلم. اما من قال بان الروح فيقول انه قد انفصلت الروح عن الجسد انفصالا غير الانفصال الذي يكون للنائم. فالنائم لا تنفصل عنه الروح انفصالا كليا بل له علقة للروح علقة بالبدن واما الاسراء فانه يخالف ذلك حيث ان الاسراء بالروح قد فصلها عن البدن انفصالا تاما يخالف الانفصال الذي يكون عند المنام. فالروحية التي صعدت وهي التي ذهبت الى الى بيت المقدس وما الى ذلك من الاخبار التي جرت في تلك الليلة في اسرائه ومعراجه. اذا عرفنا الفرق بين هذين القولين وعلى هذا فنقول ان الاقوال التي قيلت في الاسراء والمعراج ثلاثة اقوال. القول الاول انه بالروح والجسد وعلى هذا كلام اهل العلم قديما وحديثا. والقول الثاني انه بالروح فقط وهذا منقول عن معاوية وعائشة والحسن. والمنقول في ذلك اما انه محتمل واما انه غير ثابت اما انه محتمل واما انه غير ثابت. القول الثالث انه اسري به مناما وهذا القول من اضعف الاقوال وابطلها وهو الذي اشار المؤلف رحمه الله اليه بقوله ومن قال انه من ام وانه لم يسرى بجسده فقد كفر