وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب اول الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم الله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا له من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور طيب احنا هنتكلم عن مشكلة النهاردة بتحصل كتير في يعني في الانسان زي ما قلنا يمكن هي السلسلة دي فكرتها آآ باختصار آآ هي رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن في باب في باب حل مشكلات الانسان. في باب حل مشكلات الانسان. في الباب ده تحديدا يعني هذا الباب على وجه الخصوص. والى احنا يمكن كل حلقة بنحاول نستعرض مشكلة او نشوف الحل الحاضر ليا في الوحي احنا دايما بنقول كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها ويمكن احنا في كتاب ريحة اكتشافها يقدمون له القرآن في المرحلة الاولى اكدنا على الانسان آآ او اعظم ما يقدمه القرآن للانسان امرين تعريف الانسان بالرحمن وتعريف الانسان بالانسان دول اكتر حاجتين بيقدموا القرآن للانسان ان هو يعرفه بربه الذي يخلقه. والذي خلقه ويعرفه بنفسه. ان العبد يحتاج لليومين دول والمعرفة. ودول اول امرين وجه لهما النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له اقرأ المقروء هيبقى حاجتين. اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق المقروء حدثني عنك وحدثني عني. المقروء الاول ان الانسان يقرأ فيما يتعلق بصفات ربه الذي خلقه. المقروء التاني انه يقرأ فيما يتعلق بالصفات هو هو نفسه طيب ليه الكلام ده؟ لان كل ما زادت مساحة جهل الانسان او مش هقول حتى جهله مساحة الاضطراب الحاصلة فيما يتعلق بحسن معرفته بربه ونفسه كل ما الاضطراب في حياته ازداد. طيب هضرب مثال بالمشكلة اللي هتكلم عنها النهاردة مشكلة ايه ان الانسان في تركيبته لما يكون في حاجة بيشتهيها من الشر حاجة بشتيها من الايه؟ من الشر دايما بنقول في معركة هي معركة الاهتداء والاجتهاد فالعبد لما يكون بيشتهي حاجة وبيحبها ممكن يكون الشيء ده هو مبتلى به في اصل خلقته. ان هو في اصل خلقته بيحب الكلام ده. يحب الفخر. آآ يحب المال يحب شهوات في اصل خلقته. او يكون شيء اكتسبه من بيئته. يبقى ما هو شيء في اصل خلقته او شيء اكتسبه من بيده. ولذلك بنقول دايما الوان الابتلاءات في ابتلاءات جينية وفيه ابتلاءات المفروض انها بيئية وفي ابتلاءات اصلا اصلية. بما في اصل خلقة الانسان ان هو علو جذوع منوع وغيرها من الامور طيب فاما في عنده ابتلاء في اصل خلقته اما ابتلاء اكتسبه من بيئته. طيب فاصبح عنده حاجة بيشتهيها الان. هذا الشيء الذي يشتهيه الانسان الشيء اللي انا بشتهيه دلوقتي بقى ايه مشكلته؟ مشكلة الشيء ده انه يترتب عليه مشكلات يعني ايه مشكلات؟ هيترتب عليه عقاب مثلا لما يقع فيه طيب هو بيعمل حاجة عجيبة بقى يعني لون من مما يسمونه الحيل النفسية ان هو يحاول ان يهون من شأن تلك العقول بقيت قال له مسلا ده انت لو عملت كده ده ربنا سيعاقبك بكذا وكذا فتلاقيه يقول ايه؟ لا لا الموضوع مش للدرجة دي ما تكبرش الموضوع او يسمع مسلا محاضرة بتتكلم مثلا عن عاقبة الربا تلاقيه هو يعني بيحاول يهون يقول لك الجماعة اللي بيتكلموا عن تحريم الموضوع ده مهولين الموضوع بزيادة تتكلم مسلا في حرمة الاموال تلاقيه يقول لك ايه محولين الموضوع بزيادة شوية بيتكلم في حرمة الاعراض تتكلم في اي لون من الوان الاشياء المحرمة يترتب عليها تجد هو بيعمل ايه؟ يحاول انه يهون من شأن المسألة دي. طيب لدرجة ان كتير من الناس من اسباب استمرارهم في المناكير يعني هو الموضوع يا جماعة بنقول دايما بيبدأ شهوة وبعدين بيقلب شبهة يعني هو اشتهى الشيء فلما اشتهاه عارف ان فيه عقوبة تكون مترتبة عليه. فبدأ يعمل ايه في العقوبة دي؟ يعني مثلا مثلا قيل له لو انت ما انتظمتش في عملك للمدة الفلانية سيتم فصلك فيقول لي ايه؟ لا لا ده بيكبروا الموضوع وده مش لا هو مش فصل ولا حاجة يعني هي مأجزة هيشددوا الجيزة شوية ده هو بس كلام مجاز عن شدة العقوبة تخيل بقى وصلت وصلت بالانسان فعلا في في الوعيد الذي يخبر به الله سبحانه وبحمده وصلت للانسان انه يعتبره ورمز يعني في من الناس اللي ايه عشان يخفف الموضوع على نفسه خالص اعتبر مثلا النار دي رمز لغضب الله رمز بس لغضب ربنا. انا ما اتكلمش للايه؟ مش للدرجة دي. انتم مكبرين الموضوع ده. المسألة دي كل حد فينا حاجة بيشتهيها العقوق. ولزلك سبحان الله الانسان بيختلف ازاي؟ يعني لو في حاجة انت بطبيعة الحال ما بتشتهيهاش وما بتقعش فيها من المناكير لما تيجي تكلم غيرك عليها بتكلمه ازاي هيحصل لك ويحصل لك ويحصل لك ويحصل لك. طب لو انت نفسك بتقع في المنكر ده. لما تيجي تتكلم عن الوعيد بتاعه بتتكلم ازاي؟ هو يا جماعة مش وصل مش قوي كده ويعني ايه اصل هتلم الدور جامد جدا الانسان مش قادر يتخيل ان الموضوع ده قد يصل به الى الكفر برضو حد يقول لك ايه؟ بتهون الموضوع. لا مش بهون الموضوع. دي حقيقة. ليه؟ هو الموضوع يبدأ معه شهوة في الشيء اللي يشتهيه هو بيواقع مناكير متعلقة به فبيهون من شأن المناكير المتعلقة بالشيء اللي هو بيشتهيه يعني كتير من الذنوب يا جماعة اصلا من مشاكل الذنوب انها امور مركبة. ما فيش ذنب كده سيمبل لوحده يعني هتقول ايه بقى ساعتها لربنا؟ اصل انا ربنا عالم انا بس عشان زروفي مال فيه شبهة ربنا عالم بس انا زروفي مش عارف ايه وهو اكيد مش مش هيحاسبني زي الناس التانيين يعني في الغالب الذنب يحس به مجموعة من الذنوب الايه؟ الاخرى يعني انت مسلا مسلا ممكن تقول نسأل الله العافية. اللي زنا ده الزنب اسمه ايه الزنا بس الزنب ده كان زنب واحد؟ لا لا في بقى خيانات وانتهاك حرمات وفي كدب كتير بالهبل وفي كتير اوي فهو الزنب كده كزنب ما يبقاش زنب لوحده. في الغالب بتحف به مجموعة مناكره اخرى المهم يعني فهو بيبدأ الموضوع معه بفكرة ايه؟ بفكرة ان هو الشيء ده اشتهاه. طب يترتب عليه عقوبة. يبدأ يعمل ايه؟ كلون من الحيلة النفسية انه تهون من شأن العقوبة دي طيب بعد وقت ممكن يبدأ يدور على كلام الناس اللي بتحاول تشرعن الشيء اللي هو بيعمله ويبدأ يتهم اللي بيتكلموا في الكلام ده ان هم ايه لا يفهمون حقيقة الشريعة. وناس ظاهريين وناس مش عارف فيهم ايه ومش عارف يا اخي ناس كده متصلبين وما عندهمش فقه ولا فهم ولا عندهم استيعاب لحقائق النصوص طيب فيبدأ يدور جوة الناس الاسلاميين على النوع اللي بيعمل ايه اللي بيهون من شأن المنكر ده او بيعمل ايه؟ او بيحلله اصلا طيب بعد وقت ما هو المنكر زي ما قلنا دي سلسلة بتبدأ ما بتقفش هيكمل في منكر تاني. طب يعمل ايه بقى عشان بقية المناكير التانية يبدأ يميل للاتجاهات او الحركات في داخل الاسلام. اللي هي بتدي مساحات اكبر لانه يعب من المناكير فيبدأ يغير الاتجاه. عادي خالص. كان ماشي مع الاتجاه اللي هو متحفظ وعلى كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا مسلا عنده مشكلة في الموسيقى وعنده مشكلة مش عارف الاختلاط الماجن وعنده مشكلة مش عارف ايه وايه وايه وايه يبدأ يسيب الاتجاه ده ويميل لاتجاه تاني هو ايه؟ لا اكثر فهما وعمقا ومش عارف على زعمه بس الاتجاه ده بقى اتجاه لطيف عنده اصل كبير كده الاصل الكبير ده هيسحب وراه مساحات اكبر من المناكير هو يقدر يبشرها بشكل كبير جدا مشكلة ان هذا التدهور ما بيقفش لا تزال المناكير تسيطر على قلبه ومع الوقت بقى يبدأ يفهم الموضوع لا لا انتم اصلا انتم مش متصورين حقيقة الدين اصلا طب اضرب لكم مثال بحاجة بسيطة جدا الدنيا ماشي الدنيا وانها تاخدنا وتشغلنا عن ربنا احنا في اول الامر لما تقول لواحد يا عمي طب معلش هسألك ببساطة شديدة كده انت كم ساعة من يومك لشغلك او لدنيتك وكام ساعة لله يقول لك آآ يعني عادي انا اما دي دي نوسقوا دي نص الكبار ايه المشكلة؟ بس انت بتتمسك يعني بتتمسك ولا انت رايح بيزنس ومجمع فلوس ومش عارف ايه لنفسك انا بتنسك وبتمسك طيب ماشي طب آآ انت انشغالك الزائد ده بدأ ييجي على طاعات كمان يعني مش بيجي على مستحبات ده بيجي على فرائض لا لا هو الموضوع مش مش للدرجة دي. يا عم الكلام ده يهلكك يا حنا ما تكبرش الموضوع الموضوع مش لدرجات. يا عم طب ما الكلام واضح اهو. انت معاد الشغل بتلتزم به وميعاد الصلاة ما بتلتزمش به انت عايز ايه تاني بعد كده انت عايز ايه بعد ان انت اتيت على صلاتك انت عايز ايه تاني؟ منتزر ايه تاني لا الاول هو الموضوع اصل انت بس بس انت بتتلبس في مناكير كتيرة يقول لك لأ لأ انت بس مكبر الموضوع الموضوع مش مش للدرجة دي يعني. بس يا ابني لأ انت انت مهول الموضوع الموضوع اهون من كده بكده بعد وقت يبدأ يدور على الناس اللي بتقول الناس المدروشين فيها اللي قاعدين جوة الجوامع ومش عارف ايه الاسلام دين الحياة والانطلاق في المجتمع وسد السغرات بتاعة مش عارف ايه واعمل ايه ونعمل ايه بلى لا مش زي ما انت متصور من كسب سيئة واحاطت به خطيئته ذاك الذي يكتسب السيئة والخطيئة بتاعته تعمل ايه؟ لا تزال تحيط بي تحيط بي تحيط بي تحيط بي تحيط بي حتى توقعه في الايه؟ في الكفر واحنا وانت مش عارف الحضارة اللون ده من الموجات ايه؟ اعجبه جدا وانت مناضل ومجاهد وبتبزل وبتعمل وبتودي ده انت كده رائع. ايوا صح هو ده صح واحد وقت انت فاهم الدين غلط الدين اصلا مش كده هو النسك مش كده اه يعجبه الاتجاه ده جدا اه اتجاه متفتح وافاقه واسعة وشايف المسألة شايف الامة ككل وشايف الانجاز الحضاري وشايف بدأ يعجبه الدماغ ده. بعد وقت لأ طب ما هم الغرب اهو متقدمين واحسن مننا والمهم الانسان يحافز على الاصول الكبرى يبقى في الايه؟ في الصفات الانسانية العامة من الرحمة والاحسان وحب بعد كده من الايه؟ يعني تشوف بقى مسلا التطور الطبيعي بتاع من سلفية للاسلامية للانسانية يعني الاول بقى ايه لا مش شايف الموضوع لا لا لا احنا احنا يا جماعة طبعا هو في الايمان والعمران. ولا عمران بلا ايمان ولازم الايمان ده يبقى حاضر والايمان ده مصدره الاساسي للقرآن واحنا بنعيش والعمران ده بالنسبة لنا شيء في خدمة الايمان. بعد وقت العمران ياخد مساحة كبيرة جدا والايمان ياخد مساحة اقل بعد وقت العمران يتغول على الايمان بعد وقت الانسان بس كفاية ويروح بقى لفضائل انسانية الفسيح اللي هيسمح له بقى انه يعيش حياته ويعمل ويودي ويروح ويهاون من شأن الحاجات دي. المشكلة الاكبر الكلمة اللي انتم استهولتوها في الاول. انه قد يصل بالانسان الى الكفر لما بيتمكن من قلبه حب الشهوة اللي هو بيشتهيها دي بيبدأ بقى هو اه يميل اصلا للاتجاه اللي ما فيهوش تكاليف. انا قلت لكم قبل كده ان من اشهر اسباب الالحاد في هذا الزمان ان الشاب عايز اه يعيش بلا قيود طب بس ما حدش يعني ابوه مش فارض عليه قيود ولا امه فارض عليه قيود ولا اي حاجة لأ قيود نفسية يعني هو نفسيا متكدر انه بيعمل زنوب وان الزنوب دي اخرتها النار او ربنا غضبان هو متكدر من دي. عايز حتى الاحساس ده ما يبقاش جواه ازا ربنا مش موجود اصلا عشان هو يعني يشعر بايه؟ باريحية كده ان هو يعمل اللي هو عايز يعمله يتصرف التصرف اللي هو عايز يتصرفه المهم للاسف الشديد تلك الشهوة اللي بدأت تنشئ شبهة والشبهة بدأت تتطور تتطور تتطور وهي تزكي نيران الشهوات خلاص وعمالة تتطور تتطور تتطور قد تصل به الى جريمة كبيرة. ايه سبب بقى الكلام ده؟ سببه حاجتين يرحمك الله الاولى جهل الانسان بنفسه وجهل الانسان بربه هو مش عارف نفسه كفاية مش فاهم لأ ان دي نقطة ضعف عندي او ده خطأ عندي او خلل عندي انا لابد ان انا اصلحه في نفس الوقت مش عارف ربنا كويس فلو لاحزتوا ان هو على طول الخط عمال من اول الموضوع لاخره يتقول على الله من اوله لاخره عمال يتقول على الله. مين قال لك ان ربنا قال كده انت مين يعني فين البرهان اللي معك؟ فين طيب المشكلة اللي انا باتكلم عنها دي معنا النهاردة رسالة من رسائل الله سبحانه وبحمده الينا الرسالة دي بتحل المشكلة دي بس زي ما بنقول دايما يعني في الرسايل نوعين اما تكون اه رسالة مباشرة اه اسلوبها مباشر اسلوب غير مباشر ايه الرسالة اللي معنا النهاردة من النوع اللي هو اسلوبه غير مباشر. هو ربنا بيكلمنا عن ناس تانيين علشان احنا المفروض نأخذ العظة والعبرة طيب مين الناس التانيين ربنا بيكلمنا عنهم بيكلمنا عنهم في ايه؟ سمعنا النهاردة في الصلاة آآ في سورة البقرة آآ كلام الله سبحانه وبحمده عن بني اسرائيل ما لهم بقى؟ ربنا بيقول وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة تهوين الوعيد ده هو هو افترضه عيد ماشي؟ افترض على الله وعيب واعيد كمان يعني هين كده مع نفسه. طيب وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة طيب قل اتخذتم عند الله عهده يعني انت معك دليل على كده وصك باللي انت بتقول عليه ده فلن يخلف الله عهده زي ما اتكلمنا امبارح في مسألة العهد. طيب انت هو الموضوع يعني ان انت آآ في عهد انت اتخذته عند ربنا بالكلام ده في ربنا وعدك ان انت مخصوص انت مخصوص عب من الدنيا كما تشاء ما تقلقش من الزنب اللي انت بتعمله ان الوعيد اللي مسطر ده انت لك منه استسناء معك صك؟ قل اتخذتم عند الله اعداء فلن يخلف الله وعده ام تقولون على الله ما لا تعلمون هي دي ما هو ما عندوش عهد ما هو ما فيش استسناء ما فيش صك له هو باستسناء خاص يقولون على الله ما لا تعلمون ده الكفر الاكبر طبعا واحاطت به خطيئته. فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. لا مش زي ما انت متصور ده انت خطيئتك دي لما تحيط بك وتفضل سايبها كده عمالة تايه تاخدك تاخدك تاخدك تاخدك ممكن تصيب انسان والعياز بالله الكفر الكفر الاكبر والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون. سؤال ثواني هم ايه اللي حملهم على ان هم يقولوا كده؟ يعني هم ليه قالوا لن تمس اروا الا اياما معدودة لان هم لما الشهوة استحكمت في قلوبهم وصلوا من الاجرام الاجرام نقوم نحرف كلام الله تحريف كلام ربنا يا جماعة نوعين دايما هنقول نوعين في تحريف لفظي وتحريف معنوي تحريف لفظي اللي هو هم وصلوا للصورة دي اللي بيقولوا عليه تحريف السطر ما هم فعلا بيغيروا في الكتاب وسط الموضوع ليه في تحريف من علامة بقى تحريف صدر اللي هو بيعمل ايه؟ اللي هو الاية اهي بس واب فمها على مزاجه على هوان تمشيا مع الاتجاه الجديد. زي ما كنت بقول لكم قبل كده اصنام العجوة الفاخرة يعمل صنم عجوة تمام زي الفل صنم الصنم كده بيقول ايه لأه ولا ينبغي كزا والحدود والضوابط كزا. حلو طب يجوع بياكل الصنم ويعمل صنم صغنون على قد توجهه الجديد مع الوقت الصنم يصغر يصغر يصغر يصغر مش الصنم خالص بيعبد الذكرى ولم يترك نفسه لهواه وبيترك نفسه لشهواته اللي بتزين له سوء عمله هي بتزين له سوق العمل بتاعه ده واهو الدنيا ايه؟ مشية مشية مشية لغاية ما يصل الى ما يصل اليه ايه اللي حملهم على الحالة دي؟ الوصول للحالة دي ربنا قبلها بيقول فويل للذين يكتبون الكتاب بعينيهم ثم يقولون هذا من عند الله. ليشتروا به ثمنا قليلا. حبهم للدنيا وصلهم لدرجة انهم يكتبوا الكتاب بايديهم ويقولون هذا ايه؟ من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلة انا كنا يعني الاية دي في عليها رسالة فجر يشتروا بي ثمنا قليل كنت دايما افتكرها لما الاقي ايه انسان يشتري بالكتاب ثمنا قليل يعني عنده ساعة ممكن يقضيها مع كتاب الله ويروح يقضيها امام مباراة. اشترى بكتاب الله ثمنا قليلا عنده ساعة ممكن يقضيها مع كتاب الله وقضاها على تليجرام ولا واتساب ولا فيسبوك اشترى بايات الله ثمنا قليلا ربنا اكرمه واعطاه من الوقت والعمر والجهد والفكر وبدل ما كان يسخر الكلام ده في خدمة كتاب الله هو سخره في خدمة هواه اشترى بكتاب الله ثمنا قليلا المهم طويل له مما كتبت ايديهم وويلهم ما يكسبون. في اه سورة ال عمران هي قرينة سورة البقرة اه ربنا حدثنا عن عن الجماعة دول تاني بس هنشوف يعني ممكن الدنيا مش مختلفة كتير بيقول الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكموا بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون شف هو الموضوع وصله لايه انه لما يدعى لكتاب الله طب خلاص يا سيدي مش انت بتقول كده؟ مش ده رأيك؟ مش دي فكرتك؟ طب ما تيجي نتحاكم لكلام ربنا. شف ربنا بيقول واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة لا لا لا لأ ثم يتولى فريق منهم وهم وهم معرضون ليه ليه ليه كده ليه ليه وصلوا للصورة دي ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون. فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه. ووفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون يعني هو الامثال هذه الايات دعوة للانسان ان هو يستفيق هنا ما يقعدش عايش في الوهم رئيس التغرير واعيش في تهوين شأن المناكير تهوين شأن الغفلة عن الله تهوين شأن التقصير في حق اخرته هنا يفيق هنا قبل ان يأتي هو يقف بين يدي الله ودايما نقول يخادعون الله والذين امنوا او هو متصور ان عذره مقبول وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. الايه؟ في قلوبهم مرض هو اللي حمله على كده في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ما هو انت انت قدامك انت انت دي الفرصة انت ما يعني اللي يشد في في الامر كله يا جماعة اتقولون على الله ما لا تعلمون يعني تفرض على ربنا حاجات وتقول على ربنا حاجات ولذلك عظمت جريمة العلماء يقولوا ايه؟ سبحان الله يقول لك خطيئتهم دي دي جريمة واكبر من الجريمة دي تقولهم على الله ربنا يقول وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم. فاصبحتم من الخاسرين ولذلك الظن الذي لا يبنى على على قواعد والذي هو بغير سلطان مبين يرضي صاحبه. طيب المهم يعني آآ احنا مش مش الفكرة بس ان احنا نفهم رسالة ربنا لنا الاهم من كده ان الانسان اللي سمع الكلام ده وفهمه يحدد ابرز ما ينبغي عليه فعله. يعني هذه رسالة اتتك من الله انت بقى المفروض تحدد ابرز ما ينبغي عليك تعرفه. انت المفروض تعمل ايه بعد ما سمعت الكلام ده؟ ايه اللي ينبغي عليك انك تفعله ان ربنا يقول لك كده انت تعمل ايه ده الاهم الاهم انك تحدد ابرز ما ينبغي عليك لانك هتحاسب على الكلام ده ان ان الكلام ده نفسه انت تتدبره. تفكرا في الحال وتفكرا في المال بتفكر في حالك انت اين انا من هذا الكلام؟ تتفكر في حالك تقييما لنفسك وتفقدا لمواطن الخلل التي عندك تقيم نفسك في ضوء الكلام ده اه انا فين هو انا فعلا زي الناس دول قيس الحال بالحال. قيس المآل بالمآرب اسأل نفسك عن نصيبك من الكلام ده نصيبك من لن تمسنا النار الا ايه. بص شيل بني اسرائيل خالص. شيل المنكر بتاعهم. حط اي منكر او اي مشكلة احنا فيها. وقول كده وقالوا لم نعاقب الا لن طيب بعدها اتخذتم عند الله عهدا اللي انت بتقوله ده ان انت بتزعمه ده لاتخذتم عند الله عهدا لو حصل فلا يخلف الله وحده ام تقولون على الله ما لا تعلمون ما هو انت ما هو انت لا سبيل لك. انك تقول ربنا بيقول كده الا من طريق الوحي. صح ولا يمكن حد بيوحى اليه ولا حاجة ولا مسلا نام وجاء له في المنام مسلا ربنا بيقول له اعمل كزا مسلا ولا حاجة؟ لا ما احنا لا طريق الى الى معرفة مراد الله الا ايه من خلال الوحي. الوحي ما بيقولش كده. انت بتجيب لي الكلام ده منين الانسان يحتاج ان هو يكون صادق مع نفسه. فانت تتفكر في حالك انت تقيم نفسك في ضوء الكلام ده شف المناكير اللي عندك او هذا اللون يعني ده ده لون بشع من المناكير بس الكلام ده دي قواعد احنا بنقول دايما القرآن بيقدم مناهج او قواعد تسري على على كتير من المناكير المهم زي ما حتى الزمخشري كان بيقول وكم من اية في الكافرين او او المنافقين وفي موردها عبرة للمؤمنين. في ايرادها عبرة للمؤمن. المؤمن يعبر بالفكرة من الحالة اللي ذكرت له هو. وده اللي ده الاعتبار عبور حالة عبور بتخلي الفكرة دي تعبر. الحال ده يعبر. شف انت نصيبك ايه من الحال ده. فيتفكر المرء في الحال او في حاله تقييما لنفسه وتفقدا لمواطن الخلل. فين بقى المشق العمل؟ تحدد بقى تقول ايوة تصدق انا والله عندي المشكلة الفلانية وكل ما حد يكلمني عنها اقعد اقول له يا عم مش للدرجة لازم تتكبر الموضوع مش عارف ايه والتفكر في المآل افكر بقى في المقال حسب المآل السيء بتفكر في مقال انك بتهون من شيء هو عند الله عظيم ربنا يقول وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فبفكر في ما قال انك بتغر بتغر نفسك وتخدع نفسك. فبدالهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدأ لهم سيئات ما عملوا يعني انت يعني لازم تتفكر في مقال الكلام ده مقال اللي قدامك دول. اللي هم تصوروا ده ده انت هنا عندك المآل متجسد في سورة اشخاص لما تصوروا او توهموا ان الكلام ده آآ زي ده وصل بهم نقولوا نحن ابناء الله واحباءه يعني تتفكر في المقال بتاعهم ربنا بيقول له بلى من كسب سيئة واحاطت واحاطت به خطيئته. فاولئك اصحاب النار فيها خالدون. الامر ممكن يوصل للدرجة دي يعني ما ما تتخيلش بقى ان خلاص ان الواحد معصية لا ان شاء الله يعني يا عم ربنا كريم ما تحبكهاش الموضوع مش للدرجة دي ما تكبرش الموضوع. ويقول فكيف اذا ما هم ليوم لا ريب فيه وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون انت هتعمل ايه ساعتها؟ ما هو انت في ربما في الدنيا ربما في الدنيا الكلام اللي انت بتقوله بينطلي على الناس او بيخير عليهم ربما في الدنيا انت شايف ان عندك عذر يعني واحد يقول لك لا لا اصل انا انا مش هتعاقب امرأة مسلا بتعمل اخطاء فتقول لك لأ اصل انا مش هتعاقب يعني العقاب ده عشان ربنا عالم ان انا من الكلام ده مضطرة اصل انا بعمله عشان آآ عشان اصل انا ايه بعمله الخير يعني كانت نساء كتير تبعت تسألني تقول لي هو انا ينفع اتجسس على الموبايل بتاع جوزي لا يجوز طبعا بيقول لي بس انا مش قصدي شر وانا مش حد غريب. ما فيش حد مش قصدك شر دا لو قصدك خير اسمه تحسس ولا تحسسه النبي نهى عنه وفي الغالب يعني فتقول لك ايه لأ اصل انا ربنا عالم ان انا مش لا مش ربنا عالم. ولا انت حتى يحلك تتجسس عليها برضو ما تقولش اصل انا ربنا قال اصل انا ربنا عارف اللي انا بعمله كتير من المناكير خلاص فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه عوفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون هو احنا يا عم زي الناس اللي عمالة تسرق وتنهب وتاخد وتودي! ده حاجة بسيطة اصل انا ربنا عالم زروفي بقى ان انا شاب وعازب وكده ومش عارف ايه ما هو بس انا مش متجوز اصل هو ربنا عالم زروفي اصل انا حياتي الاسرية مش مستقرة. فعشان كده ممكن ببص للحرام مش ببص للحرام. ربنا حالهم ظروف يعني مش للدرجة دي. مش انا القصة دي اصل الكلام اللي انت بتقوله ده يا عم ينفع مع الناس الاغنيا واللي فيهم واللي فيهم مسلا يعني مش اتقولون على الله ما لا تعلمون. مين قال لك ان انت يعني ان انت مش هتتعاقب على الكلام ده مش هتحاسب عليه. مين اللي انت حسابك عليه خفيف احنا اصلنا ربنا عالم بزروفه يتفكر المرء في المآل تحديدا وشهودا لحد ما قال اللي انت بتعمله ده وتشهده بقى تشهده بنفسك. تشهد كده آآ فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه وفيت كل نفس ما ايه؟ ما كسبت وهم لا يظلمون انك تشوف بقى اعمالك بين عينيك قدامك تشهد الحالة دي بنفسك تشحت حالة واحاطت به خطيئة بفكر في وتتفكر في في في المآل الحسن في السلامة اللي انت آآ يعني ربنا والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون افكر في مآل السلامة ده وسبحان الله دايما يحضرني في الامثال المواقف دي سيدنا كعب ابن مالك والمنافقين وسيدنا كعب يعني اثر اخرته خلاص مش هضحك على نفسي ما كان ممكن يقول زنا الزنا السنة لها ايه؟ شو لي عليها عزري صح؟ ده الثمار خلاص بدت والبتاع ومين قال يا اخي؟ يا اخي ارض ربنا يا اخي ان ان البتاع اللي الزرع يبوظ اللي احنا مستنيينه كلها. يا اخي ارض ربنا يا اخي ان ان احنا نسيب البتاع كده مش ممكن نقول كده يعني عنده عزر حاضر اللهم ما هو اللي منهم اللي قال ائذن لي ولا تفتني اه وقال له ان بيوتنا ايه؟ عورة وعندهم عزرهم اهو وشايفين ان هم لو لو اتقال على بتوع الفرار من الزحف هم مش فارين من الزحف. وهم مش متخلفين ولا حاجة لا اصل دول متخلفين لهواهم. انما احنا متخلفين لايه؟ لمصلحة. عندنا عزرنا. فاكيد يعني حتى لو اتعاتبنا مش هيبقى ايه؟ مش للدرجة دي يعني فكل واحد مجهز عزره اللي هو يحطه بين يدي الكلام لما يسأل بعد كده. فعنده عذر وعنده عذر يخليه يتوهم ان هو عقابه هيكون مختلف. بس هو ما ضحكش على نفسه يعني صدق الله وبعدين سبحان الله من الحاجات اللي تستوقفني جدا هو قال للنبي صلى الله عليه وسلم انما لو لو كذبت عليك الان فسيخبرك الله طب ما انا احترم نفسي بقى والله صح طب انا احترم نفسي ما هو اللي يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. طب انت لما بتخدع طب ما انت الكلام ده هيبان. طب ما تحترم نفسك بقى شكلك وحش بقى وفضيحة بجلاجل بقى. طب ايه لازمة طب الانسان يحترم نفسه انا مخطئ واسأل الله العافية. لان هي هو انا قلت ليه اصلا الكلمة اللي هي ربما استهوالها البعض في الاول ان ممكن المنكر ده يصل به الى الكفر. ليه بانه مش هيفكر يتوب انت مش هتفكر تتوب انت هتتوب ليه ما انت شايف ان انت عندك ان انت حالة خاصة الحالة الخاصة دي هتخلي ايه؟ عقوبتك عقوبة ايه؟ مخففة طب هتبطل ليه مش هيدوب وصل مش هيرجع يعني الانسان يتفكر في مآل التصرف بتاعه ده اصلا هل السلوك اللي هو بيسلكه ده؟ هو انت متخيل يعني ايه انك تتقول على الله؟ ده انت لو قلت علي كلمة انا ما قلتهاش انا هتضايق ده انت لو حد قال عليك كلمة ما قلتهاش هتضايق يعني لو عندك كده ولادك مش عارف قلت لهم اللي مش هيعمل كزا يحصل له كزا كزا كزا. واحد منهم قال ايه؟ قال لي لا يا بابا ما تقلقوش ما تقلقوش هو بابا بيهدد كده وخلاص بس مش هيعمل حاجة قل له دلوقتي بتاعني انت على جنب بقى انت كده لوحدك بقى يعني اه ضد غيرهم كلهم مش خلاص يعني انت كمان بتتقول عليه يدخلون على الله ما لا تعلمون دي من اكبر الكبائر اصلا يعني قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والباغية ها وان تقولوا على الله ما لا تعلمون دي حاجة ما فيش مجال ان حد يتقول على ربنا ولا يقعد يقول على ربنا ما ينفعش الانسان يضع نفسه في هذا الوضع طيب عشان الكلام ما يبقاش دغدغة مشاعر ولا بث للخواطر احنا ببساطة شديدة جدا انسان يحتاج يتطهر ويتطور يتزكى الرسالة دي من رسائل الله الينا يتطهر ببساطة شديدة ايه ده خالص ان انت تحدد واحد من المناكير اللي انت بتقع فيها او من الاخطاء اللي انت بتقع فيها بسبب اشتهاء نفسك تحدد الامر ده وانت بتهون من شأن عقوبته ما يترتب عليه وتشرع في التوبة منه وحتى عزرا لو توبة امام الناس. يا جماعة انا كنت بقول لكم ان انا المشكلة اللي بعملها دي مش عارف ايه اصل كزا. لأ انا الكلام ده كنت بقوله ايه؟ هوا. لأ هوا مش كده تقول لمراتك يا عيالك بصوا انا كنت بقول لكم اصل انا آآ مسألة ترك لصلاة الجماعة اصل انا ربنا عالم بزروفي ومش لأ انا غلطان ده النبي صلى الله عليه وسلم جاله ومش عارف الرجل الاعمال وكده انا غلطان انا كنت بقول لكم ايه وانا مشغول عن اخريتي شوية ومشغول عن كزا عشان كزا لأ يتوب المرء حاجة حددها وتتوب الى الله منها. ارادة الله من فوق سبع سماوات لا تتقول عليه. وما تحاولش تصور للناس انه وكأن ربنا ان في عهد قص بينك وبينه فيما يتعلق بهذه المسألة ده تطهير ببساطة شديدة جدا. تطوير الانسان يتطور بايه؟ بمزيد تعرف على ربه. يعني ما انما وقع المرء فيما وقع فيه بسبب جهله بربه ان هو للاسف الشديد مقام ربنا عنده مش كفاية وما قدروا الله حق قدره. يعني لو مقام ربنا عنده كفاية لو يعرف ربنا كفاية ما كانش ده يبقى حاله. والموضوع ببساطة شديدة جدا زي ما قلنا ان الانسان يشرع في الرحلة اللي يتعرف فيها على زي ما قلنا ده اصل المشكلة بيتعرف فيها على نفسه ويتعرف فيها على ربه انت كده تقرأ القرآن بنية حدثني عنك حدثني عني والقرآن حديث الله عن نفسه. وفي النصوص التانية هو حديث الله عنك عن الانموذج الانساني النموزج الانساني ده بقى آآ انا انت فلان حديس يبقى الانسان له جرعة من الوحي. هو من خلالها بيتعرف على الله سبحانه وبحمده علشان يدرك الامور على حقيقته طيب في الاخير احنا ممكن الانسان هذه هذا المنكر الذي هو يقع فيه. هو ممكن يدعو بدعاء كده ويساعده على الامر ده. ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم احنا مش هنخترع حاجة ولا نجيب حاجة جديدة. هي حاجة حاضرة في الاوراد بتاعتنا. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان في آآ صح عنه انه كان يقول قبل السلام قبل السلام. ماشي وفي بعض العلماء انه بعد السلام لان دايما قلنا كلمة دبر الصلوات دي ممكن العلماء يشوفونا قبل السلام او بعد السلام يقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وان تغفر لي وترحمني وتتوب علي واذا اردت بعبادك فتنة تقبضني اليك غير مفتون اللهم واسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الى حبك راح يكون فيه اللي انت بتطلبه ان شاء الله اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وان تغفر لي وترحمني وتتوب علي. واذا اردت بعبادك فتنة الحالة دي فاقبضني اليك غير مفتون. اللهم اسألك حبك اللي تتمناه بقى من التعرف على الله. اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الى حبك. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل القرآن الذين قال وخاصته اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته