على حاكم او قاضي تقول له احكم بيننا بالحق ولا تشطط آآ كان ذلك آآ معدود اذا في عرف كثير من الناس انه من سوء الادب. كيف تقول القاضي او للحاكم الذي يحكم بين الناس؟ اه لا تشتط اي عنه في هذه القصة عندما قال ذلك الرجلين لا تشطط واهدنا الى سواء الصراط. اي نعم هو اه عرظ له قظية اه وهي قال انه اخي اه ان هذا اخي له تسعة ان هذا اخي له شيخ خالد عودة الى موضوعنا قصة نبي ونحن آآ نواصل حديثنا ومسيرتنا في قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام في هذه الحلقة عن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام والذي قال الله عنه واذكر عبدنا داوود ذا الايدي انه اواب. لو تحدثت عن نبي الله داود بالتعريف به وبزمانه ومكانه ان بينت ذلك الايات سواء في الكتاب او الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اعظم الرسالات قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم آآ من آآ الامم التي بقيت رسالة موسى عليه السلام. وبعده آآ رسالة عيسى عليه السلام وبين عيسى وموسى من الانبياء شيء كثير. وقد قال الله لو على انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا. بنو اسرائيل ميزهم والله تعالى بانهم كانت تسوسهم الانبياء. وتحكم فيهم الانبياء كما دل عليه قوله جل وعلا يحكم بها النبيون الذين اسلموا يا داوود انا جعلناك خليفة. خليفة في الارض. وآآ خليفة في الارض آآ يوحي بانه كان قد آآ تولى على قطاع واسع ونطاق كبير من من من الحكم على الناس. آآ للذين هادوا في صحيح من البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم كانت بنو اسرائيل تسوسهم فكلما هلك نبي خلفه نبي. فكان من اولئك الانبياء الذين حكموا بني اسرائيل وساسوهم داوود عليه السلام وداوود عبد من عباد الله تعالى ذكره الله جل وعلا في كتابه في عدة مواضع اخبر بانه اتاه الزبور. كما قال جل وعلا واتيناه زبورا. واتيناه زبورا. اه الزبور هو كتاب من الكتب التي اوحاها الله تعالى لرسله خص بها داود عليه السلام. داود عليه السلام ابتداء قص الله قصته في سورة البقرة في خبر بني اسرائيل اذ قالوا لنبي لهم آآ آآ اذ قال لنبي لهم آآ ابعث لنا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قص الله تعالى خبر ارى ذلك النبي وما كان من قتاله اه جالوت وطالوت بعد ذلك جاء خبر عليه السلام وكان من اه الانبياء الذين اه اشار اليهم اه الله تعالى في هذه القصة اه اه داود عليه السلام امر الله بذكره في كتابه. قال جل وعلا واذكر عبدنا داوود ذا الايدي انه اواب. فالله جل وعلا امر رسوله بان يذكر داوود على وجه الخصوص. ووصفه بوصفين. الوصف الاول انه من الايدي والوصف الثاني انه اواب. وهذان الوصفان يجتمع بهما كمال القوة والقدرة الدينية الدنيوية وكمال الصلاح. الاخروي فذو الايدي اي صاحب قوة وصاحب مكنة وقدرة واواب اي كثير الرجوع الى الله جل وعلا. وقد مكنه الله سبحانه وتعالى بانواع من المكن وانواع من الايات التي سخرها له قال جل وعلا انا سخرنا الجبال معه يسبحن والطير. كما قال جل وعلا انا سخرنا الجبال معه سبحنا بالعشي والاشراق والطير محشورة. كل له اواب. وهذا يدل على ان ملكه ملك عظيم. حيث كانت الجبال تؤوب معه تجاوبه عند تسبيحه وتعظيمه لله جل وعلا والطير محشورة له كل له اواب قال جل وعلا وسددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب التي وصف بها داود عليه السلام آآ ووصف بهذا الوصف شدة الملك وقوته وانه اوتي الحكمة اي وضع الامور في مواضعها التصرف واتاه الله تعالى فصل الخطاب يعني الحكم الذي يتبين او القول الذي يتبين به الصواب من الخطأ الذي يتبين به الحق من الباطل. فاتاه رشدا في حسن التصرف والعمل واتاه قولا في حسن البيان والايضاح. هذا معنى كقوله جل وعلا واتيناه الحكمة اي في الرأي التصرف وفصل الخطاب يعني في القول والبيان. هل وصف اوصافا اخرى غير هذه الاربع الاوصاف التي بينتها؟ اه هذه من جملة يعني الله تعالى ذكر اوصافا عديدة اه لداود عليه السلام في مواضع عديدة فوصف بانه نعم العبد انه اواب ووصف صفات كثيرة لكن نحن لا ليس الغرض التتبع لتلك الصفات التي ذكرها الله الله جل وعلا انما شأن شأن هؤلاء الانبياء في تحقيق العبودية لله تعالى اه عجيب ولهم من الاخبار والقصر ما يستوجب ان يقف الانسان عند بعضه ليرى جملة من سيرهم المباركة واعمالهم الحسنة فمن ذلك على سبيل المثال ما قصه الله جل وعلا في آآ آآ خبر آآ الرجلين الذين آآ تسورا المحراب على داوود عليه السلام تذكر هذه القصة؟ عندما تصور المحراب وهل اتاك نبأ الخصم يتصور المحروق؟ وهل اتاك نبأ الخصم التصور والمحراب ما ادري مسلم عنده شيء قبل ما نمضي في هذه القصة او نستمر لو تستمر يا شيخ بعد القصة دخلة بسيطة بعد القصة. طيب يقول الله جل وعلا وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسور المحراب؟ اذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف قسمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطب واهدنا سواء الصراط. هذا الخبر من الله جل وعلا عن خصومة وقعت بين اثنين. هذه الخصومة الواقعة بين هذين الاثنين آآ عرظ عرظت على داوود. لكن القصة توحي بان داوود كان معتزلا وكان غائبا عنها عن هذين آآ الخصمين او عن الخصوم في الاحتكام اليه. آآ واحتاج للوصول اليه ان يتسور المحراب دليل انهما دخلا على وجه آآ غفلة منه وعلى غير توقع ولذلك فزع منهم لانه دخول غير معتاد ولا متوقع قالوا لا تخف اي لم لا نريد بك سوءا ولا شرا. اننا نريد منك ان تفصل بيننا. لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض. اذا القضية قضية حكومة وقضية حكم وفصل بين متنازعين. ليس لايصال سوء او ايقاع ظرر بك فاحكم بيننا ولا تشطر واهدنا الى سواء الصراط بعد ذلك بدأ في عرض الخصومة بين يدي داوود عليه السلام انظر يعني انت الان لو تدخل لا تظلم ولا تتعدى الحدود في الحكم. والحقيقة ان هذا ليس من سوء الادب. انما هذا تذكير بما يجب والتذكير بما يجب يجب ان تتسع له والصدور وان تقبله النفوس ولذلك لم يعقب داود عليه السلام ولم يقل يلا يلا عطونا اللي عندكم هذا ليس شغلك او ما الى ذلك من الاساليب التي قد يقولها بعض الناس في مقام الحكم. لكن يا شيخ خالد تصور المحراب ايضا يعني لم لم يكتفوا فقط بهذه المقولة. وان كانت في ظاهرها ليست من سوء الادب لكنهم المحراب ودخلوا من غير المدخل المعد للدخول. طيب طبعا هذا يعني سيتبين انه آآ ان هذا كان آآ يعني آآ من الله تعالى لداوود عليه السلام في اه اعتزاله الناس في وقت حاجتهم اليه. وولذلك اه قبل هذه الموعظة وهذه العبرة ولذلك يأتي في اخر القصة انه انه داوود علم بان هذه القصة التي ذكرها الله تعالى من خبر التي ذكر الله تعالى من خبر الخصمين كانت تنبيها له في الاعتزال وترك القيام بما كان به ولذلك قال وظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب ثم جاء التنبيه في معالجة الخطأ يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض. واقتضى الخلافة ان لا يغيب الانسان عن من خلف فيهم. ومن قام عليهم ومن اسند اليه واسند اليه النظر في احوالهم. فلذلك داود تجاوز هذا الى فهم ما هي الرسالة التي جاءته من الله تعالى بهذا الحدث. جميل. وقد صاغ كثير من آآ بنو اسرائيل حول هذه القصة ونسجوا اقبارا الله بها عليم ليس لها من مما يثبت ومما يتعلق النزول برتبة النبوة حيث قالوا ان داوود عليه السلام اه بامرأة احد جنوده وهذه القضية هي تنبيه له في هذا الشأن وانه اخطأ بتزوجه تلك المرأة التي بعث رجل زوجها الى الجهة الى القتال كل هذا شيء لا مستند له ولا اصل يعضده ولذلك ينبغي الحذر فيما يتعلق الحذر مما يكون متظمنا. تكذيب ما جاء في شريعتنا او نسبة السوء والشر والفساد لانبياء عصمه الله تعالى من الفساد. فالاسرائيليات تندرج تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل حرج لكن نحدث عن بني اسرائيل ولا حرج ونحن لنا موقف من هذه الاسرائيليات. ما جاء تصديقه في كتابنا ما موقفنا من التصديق به والايمان به ايضا قبوله والتصديق به. ما جاء تكذيبه في كتابنا عند ذلك يجب رده. والعبرة بما جاء عن الوحي المبين هيمن على كل كتاب قبله. الثالث ما لا يصدق ولا يكذب ولا يكذب عند ذلك هذا الذي يندرج في قول النبي صلى الله عليه وسلم. حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فما ينسب لداوود في الاسرائيليات واخبار بني اسرائيل من الزور والكذب يجب بيان كذبه ورده وانه ليس بصحيح وانه كلام مختلق على انبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم. جميل. هذا الان اه فيما يتعلق بداود عليه السلام ولعلنا نعود الى اه صلب ما كنت تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك نعجة ففصل بينهما صلوات الله وسلامه عليه. في هذه القضية التي كان التنبيها من الله تعالى. التنبيه في ايش؟ من كما ذكرت من اهل العلم من قال انه تنبيه عن اعتزاله وعدم قيامه اشتغاله بالعبادة عن ان يحكم ويقضي بين الناس ومن ومنها ما قيل انه اشارة الى قضية حصلت الله اعلم بحقيقة الامر وليس لنا الا ما ظهر من كلام الله تعالى حيث انها كانت تنبيها لداوود على نوع من التقصير الذي حصل. جميل حول هذه القصة شيخ خالد اه يبدو ان الاخ مسلم عنده ايضا مشاركة فيما يتعلق بذلك تفضل سلم. اه حقيقة مشاركتي آآ اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم اثنى على آآ اثنى على احد الصحابة بانه اوتي مزمارا من مزامير ال داود فجميل ونحن نتأمل هذه القصص النبوية قصص الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ان تتوج هذه القصص ندية اه تعليقك شيخ على جمال الصوت وثناء النبي صلى الله عليه وسلم على ان اوتي مزمارا من مزامير ال داود. اه الخبر الذي ذكره الله تعالى عن داوود عليه السلام يدل على انه صاحب عبادة وطاعة واحسان واشتغال بانواع القربات وهذا مما ينافي ما يذكي يذكره الاسرائيليون النبي وسلم يقول افظل الصلاة صلاة داوود وافضل الصيام صيام داوود اذا الرجل مشتغل بالملك وسياسة الناس واصلاح امر آآ امر لمن تولاهم وكان قائما عليهم مع هذا لم يشغله هذا عن حسن الصلة بالله جل وعلا وكمال تحقيق العبودية له جل في علاه. ولهذا اه تجد انه اه اه حتى في في في قراءته كان مظربا فالنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع ابا موسى كما في الصحيح يقرأ القرآن بصوت مجود قال لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود وذلك انهم كانوا يشتغلون بالقراءة. قراءة الكتاب الذي انزل عليهم وهو الزبور. ويشتغلون ترميمه وحسن ادائه. لان وحسن ادائه من دواعي قبولي ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم تغنوا بالقرآن ليس منا من لم يتغنى بالقرآن بل الله تعالى يقول لرسوله ورتلوا القرآن فكان ذلك من دواعي قبول ما آآ يقرأ ومن دواعي تأمله والنظر فيه والاعتبار آآ دلالاته وآآ التفكر في معانيه. جميل. الله سبحانه وتعالى يقول لقد كان في قصصهم عبرة. نحن نريد شيخ خالد ان نستلهم ابرز العبر من قصة نبي الله داود عليه السلام التي جاءت في كتاب الله. يعني السمة البارزة آآ في قصة داوود عليه السلام هو انه على عظيم ما مكنه الله تعالى به. من قدرات والايات المعجزات وعظيم ما وهبه له من الملك وشددنا ملكه وعظيم ما اوتي من اه النعم الدنيوية لم يشغله ذلك عن تحقيق العبودية لله تعالى. بل كان شاكرا كان ممتثلا امر الله جل وعلا واعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور. فكان محققا للشكر في اكمل اوجهه. وهنا نعلم انه الذين اتاهم الله تعالى الملك واتاهم الله تعالى النعم في الدنيا واتاهم الله تعالى الوان الاموال التي يتصرفون فيها ينبغي الا يغرهم ذلك والا يخرجهم عن دائرة العبودية فتلك الاموال وتلك املاك وتلك الهبات اذا لم تسخرها في طاعة الله تعالى فانها ستكون وبالا عليك وحجة عليك ولذلك يذكر الله جل وعلا من شأنه انه يقول جل في علاه والطير وهي قد سخرت له كما اخبر جل وعلا في ما ذكر وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين وعلمناه صنعة لبوس اليكم لتحصنكم من بأسكم آآ فهل انتم شاكرون مع هذا التسخير كان قد وجهها الى تحقيق العبودية لله جل وعلا فالجبال تؤوب معه طاعة لله تعالى وهي مسخرة له والان الله له الحديد. وكذلك الطير المحشورة كانت تؤوب معه. وتحقق العبودية لله جل وعلا. فهذا دليل على انه انت اذا ملكت الله تعالى شيء وهبك نعم سخرها في طاعة الله فان تسخيرك لها في طاعة الله سيعود عليك اولا النجاح في الدنيا وثانيا النجاح والفوز في الاخرة والنجاة من النار ومن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فحص. ايضا شيخ خالد اه لعله والله اعلم اعتزاله عن الناس ربما بعض الناس الان في زمننا هذا يكون الله اعطاه الله بسطة في العلم ويكون عنده قدرة على اه يعني انقاذ الناس او تقديم المعونة لهم فربما ليس من الجميل ايضا ان يعتزل ذلك ويخلو بنفسه. يعني هو ذا الامر الذي ذكرته قبل قليل انه آآ مما قيل في تفسير الاية في قوله ان داود ان ما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب انه اعتزاله عن الناس في القظاء بينهم وحل ما يحتاجون اليه وتوجيههم واشتغل بعبادة الله عز وجل عما آآ يحتاج الناس اليه من التوجيه. بالتأكيد ان آآ اذا مكنه الله تعالى من نعم علمية من نعم اه اه عملية ينفع بها الناس ان يبذل قصارى جهده في نفع ناسي قدر الامكان لكن مسألة الموازنة بين العزلة وبين الخلطة وبين العمل المتعدي والعمل القاصر اه نفعه على الانسان ينبغي ان يكون هناك نوع من التوازن بين هذه الامور. والا يغلب الانسان جانبا على جانب فالانسان يحتاج الى ان يخلو وبنفسه ويحتاج الى ان يراجع نفسه كما انه يحتاج الى ان يشتغل بنفع الخلق الجمع بينهما والموازنة بين هذا في هو مما يكفل للانسان السيرة السوية ويكسبه الاجر في نفع الخلق ويحقق له النفع في الخلوة اه بالرب والخلوص الى النفس توجيهها واقامتها ومراجعتها. جميل شيخ خالد دائما ما يقرن الله بين داوود وسليمان. في كتاب داوود وسليمان. نعم هو ما فقد العلاقة بينهما. سليمان ابن لداود هذا من جهة وقد ورثه في النبوة والملك كما سنتناول ان شاء الله تعالى آآ سيرة سليمان عليه الصلاة والسلام في حلقة قادمة ان شاء الله تعالى. جميل اذا كان من كلمة اخيرة نختم بها حلقتنا ولقاءنا هذا؟ اه هو وقفة مع وصف اه داود عليه السلام لما وصفه الله تعالى في اه ما وجهه اليه هذه الوصفة لداوود هي قرينة بوصفته جل وعلا لادم. ولذلك بين داوود وادم تناسب اه لعلنا نختم بهذه التناسب بين داوود وادم. الله تعالى ماذا قال في ادم؟ لما اخبر الملائكة بالخلق اني جاعل في الارض خليفة. خليفة هنا يقول يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض. فكلاهما اتصف بهذا الوصف. وكلاهما وقع منه تقصير. فداؤه ادم عليه السلام عصى ادم ربه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه. وداوود وقع منه نوع من التقصير فخر راكعا واناب وعلم انه اخطأ ولذلك قال جل وعلا وظن داوود انما فتناه فاستغفى ربه وخر راكعا واناب. لذلك هذا التناسب بين داوود وادم هو السر الذي جعل بعض العلماء يقول ان ادم عليه السلام عرضت عليه اعمار امته نظر الى داوود عليه السلام واراد ان يطال في عمره فوهبه من عمره اربعين عاما من الذي وهب؟ ادم ادم وهب داود عليه السلام من عمره اربعين عاما وهذه النكتة يعني صلة بين داود وادم ان ملك الموت عندما اتى الى ادم لا آآ ما الصلة في العمل ان فكلاهما وقع منه تقصير. هم. ووقعت منه اوبة واستغفار وندم. فتلقاه من ربه كلمات فتاب عليه. انه هو التواب الرحيم. وهنا وظن داوود ان ما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب. هذا وجه الوجه الثاني ان كلاهما وصف بانه خليفة ان جاء في الارض خليفة وهنا قال يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض