هو نفسه مش قادر يحققها فازا خلاص انا ما ليش طريق ان يبقى له رتبة عند الله هو سبحان الله انا كنت دايما اقول يعني هو ليه ابواب الجنة تمانية هتتوجه ناحية التصنيف ده يعني مثلا انا اذكر كده بعض من اعرفهم ووالدته ست فاضلة جدا وعندها اهتمام غير عادي باولادها فهي عندها تصور ان هو والدهم طبيب مشهور هي شايفة ان ولادها لازم يكونوا اطباء وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ويضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه اهلا وسهلا ومرحبا بكم وحلقة جديدة من حلقات رسايل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور كل مشكلة احياها سببها اية او سورة اهملناها انا عايز اتكلم النهاردة عن زاهرة يعني بتشغل الناس جميعا. وهي اه برضه اه لها ارتباط كتير بكتير من المشكلات اللي موجودة عندنا في الواقع آآ الظاهرة دي باختصار اه هي مرتبطة بتصنيف الناس ورتبهم في الدنيا يعني الرغبة في الارتفاع آآ الرغبة في العلو اه نصيب الناس او مراتب الناس في الدنيا تصنيفاتهم يعني احنا بنجد ان كتير من الناس حركتهم في الدنيا بصورة اساسية علشان خاطر ان هو يرتفع يعني مسلا يبقى فرحان النهاردة مسلا على مستوى الاغنياء ان هو آآ تلاقي الناس اللي هم بتوع الملايين عايزين يخشوا في عالم الملايين والمليارات يعني ودول عايزين يخشوا في عالم تاني مشغول قوي التصنيف ده اه مثلا في ده من الناحية المالية من الناحية العلمية تجد مسلا ده خد الليسانس او خد البكالوريوس عايز يدخل في رتبة الناس اللي واخدين الماجستير ماجستير واخدين الدكتوراه بس الدكتوراه بعد كده عايزين ابحاث ترقية عشان يخشوا وهكزا يعني. واللي معه شهادة عايز شحنة تانية وشهادة تالتة وشهادة رابعة وشهادة خامسة. وهو مع كل شهادة شايف ان هو بيرتفع آآ يعني بصورة ما عند الناس يعني اه برضه يعني على مستوى اه برضو اه اجتماعي على مستوى العلاقات بنشوف ان في واحد مسلا عنده مستوى ما بالعلاقات عايز يرتقي يبقى عنده مستوى اعلى عنده مستوى اعلى عنده مستوى اعلى كل ما مستوى علاقته بيرتفع هو بيشوف انه بيرتفع بمستوى العلاقات بتاعته في ناس بتحب تضرب بعصفور في كل او بحجر في آآ في كل آآ حاجة من الحاجات دي. فعايز يرتفع في الناحية العلمية وعايز يرتفع في الناحية المالية وعايز يرتفع في الناحية الاقتصادية حركات الناس في الغالب ماشية في الاتجاه ده. لدرجة حتى بتصل احيانا الناس تحاول تتدخل في حاجات هي اه هي خلاص يصل في اصل خلقتها. يعني مسلا شوف ان في ناس مسلا اه واحدة وصلت شكلها كويس. لأ عايزة تبقى شكلها احلى. فتروح تعمل تجميل عايز اشوف لها احلى فتعمل تجميل يعني يعني لدرجة مسلا ان هي تحط بس قدامها سقف النعاس تبقى شكلها زي الممسلة الفلانية او شكلها زي الاغنية الفلانية. المهم يعني الناس دايما في الدنيا عندهم تحرك ناحية الارتفاع دوي العلو الروتبية في نفس الوقت هم عندهم ولع كبير جدا بالتصنيف وتصنيفاتهم يعني هو النهاردة يضايقه جدا انه يحس ان هو ما لوش مكانة عند الناس المهم يعني هي الاشكالية اللي احنا بنتكلم عنها دي ان هي باختصار آآ اشكالية تصنيف يعني الاشكالية اللي احنا عايشينها في الواقع المعاصر التصنيف اه سبحان الله يعني مسلا انا بقعد اقول لنفسي الرتب اللي احنا عليها في الدنيا دي مين اللي حطها يعني مسلا ان فلان مسلا مسلا مين اللي قال ان مسلا الطبيب اه اهم من المدرس مسلا يعني هو المفروض بقى على المدرس يعني ما عشان مسلا ده بيخش من ستة وتسعين في المية فبيخش مسلا ممكن من خمسة وسبعين في المية او من سبعين في المية مسلا مجموع في السانوية العامة فاصبح ده رتبيته اعلى من رتبة ده يعني مين اللي صنع الرتب دي مين اللي صنع رتبة ان ده معه مؤهل عالي وده معه مؤهل متوسط وده معه مؤهل دبلوم مسلا يتكتب. مين اللي صنع الرتب دي اصلا مين اللي صنع الرتب ان انت معك فلوس كتير فانت تبقى في رتبة عالم اللي معه فلوس اقل ان انت مسلا من عيلة مرموقة اه وده مسلا من عيلة متواضعة فيبقى افروت باقل. دي اللي صنع الرتب دي يعني النهاردة احنا مسلا المفروض احنا عايشين في الدنيا آآ ربنا اللي خلقنا ووجدنا في الدنيا دي اصلا اعتقد ان الطبيعي ان احنا تبقى تصنيفتنا طبقا لما يريده هو لما نريده نحن وان هو المفروض ان الحياة يبقى الرتب فيها وفق ما يريده الله المشكلة بقى التحدي صراحة ان احنا نفسنا كناس المفروض ان احنا التزمنا او استقمنا او بلاش التزامنا واستقمنا. احنا اسلمنا احنا مسلمين انا بسأل سؤال ايه الفرق بين رتب الافراد او الناس ما بين المسلمين والنصارى دلوقتي ما فيش فرق هو هي نفس معايير التصنيف اللي معه فلوس اكتر افضل اللي ما عهوش فلوس ده مسلا اقوى بدنيا ده افضل من الاضعاف البدنية وهو اه مؤهله اعلى وافضل من المؤهل وقال بس هي دي برضو اسس التصنيف عند النصارى مش دروس التصنيف عند اليهود تصنيف مسلا عند عند حد اللي ما عندهمش دين خالص يعني اسس التصنيف اللي محطوطة دي طب هي مش المشكلة في وسط التصنيف؟ لأ. المشكلة فيما يترتب على التصنيف وبما ان انا كده كده انا كشخص انا طامح ما فيش حد هو يعني عاجبه الوضع اللي هو عليه او او هيفضل واقف في مكانه. فطامح انه ايه؟ يتقدم صح فهو يتقدم في ضوء ايه في ضوء اس تصنيف الموضوع فاصبحت انت لا اراديا ماشي في سكة مين اللي رسمها لك هو تلاقي النهاردة مسلا الاب ابنه ده عايزة مش تمسك او شايف له رؤية ان الولد ده لازم يبقى مش عارف شاطر في تعليمه لازم يعمل كزا ولازم يبقى معه مش عارف ايه ولازم هو صنع له رؤية. الرؤية اللي هو صنعها له دي مين اللي صنعها اصلا يعني مين اللي حط الرؤية دي؟ هو بناء على التصنيفات اللي موجودة في الواقع اللي هو عايش فيه. والتصنيفات دي صنع من اصلا المشكلة اني بقيت انا الناس دلوقتي بقى في حاجتين الاولى ان بقى اتجاهاتهم كده بقى دي قبلتهم. يعني قبلته دخل التعليم يعني انا اذكر كده واحد من اخواننا الفضلاء ربنا يحفظه ويبارك فيه. وانا يعني في بداية سنة اولى طب قال لي بص انت لو ما كنتش من الاوائل وكنت دكتور في الجامعة انت مش هتبقى طبيب لدرجة ان انا ايه لما يعني موضوع التأهيل في الجامعة ده حصل فيه اضطراب كده شوية ولقيت نفسي ايه انا كنت محزوز جدا ان عندي تصور ان انا مش هينفع ابقى طبيب الا الا ان اكون في الايه الجامعة هو حط التصور ده في راسي. هو جزاه الله خير حطه وانا فعلا حطيت في دماغي وكنت حريص ان انا اكون من العشرة الاوائل دايما واطلع فوق وانزل تحت. المهم في وسط الناس اللي هيتعينوا ضامن ده كده هو كان له هدف طيب ان هو خلاني انا بقيت حاطط قدامي مستهدف ان انا لازم اكون ايه في الاوائل. وقد كنت يعني اه لغاية مرحلة معينة لما ده ما قدرش انا ما قدرتش اتصور ان انا ممكن اكون طبيب وانا مش فين؟ مش في الجامعة. الراجل بعد كده بقى لما ربنا قدر وجت لي فرصة اني ادخل قلت له انا مش عايز بعد ما فهمت القصة نقصده ايه الشاهد ان مين اللي بيحط الاسس دي يعني الاسس دي فاحنا عندنا الناس في تصرفات. التصرف الاول ان هو حياته كلها يعني هو الطبيب ده شايف حياته حياة طيبة وكويسة ومرموقة اجتماعيا وماديا فشاف ان الولد لازم يكون اطباء فبناء عليه هي بتعمل حاجات لدرجة كنت اقول يعني واحد منهم كان زميلنا تقول له يا ابني مش انت اللي بتمتحن ده امك اللي بتمتحن. يعني من كتر ما هي مهتمة اهتمام كبير وقد كان ونجحت ان ولادها كلهم يبقوا اطباء باختلاف تخصصاتهم هي دي الاشكالية الاولى ان التصنيفات اللي اتحطت بقينا بنتحرك في اتجاه الايه ان احنا نصل لرتب معينة في التصنيفات دي بقت طموحات حاضرة عندنا المشكلة التانية بقى ان بقى ناس حاسين بالنقص وعقدة النقص لانهم ما حققوش التصنيفات اللي ايه؟ اللي هي اتوضعت فاصبح النهاردة ان درجة مسلا حامل حد يستشيرنا بيقول لي ايه طب انا زوجتي معها مؤهل عالي وانا مسلا معي دبلوم او واحدة اتقدم لها. اتقدم لها ولا لا؟ اقول له لا ما تتقدملهاش يقول لي ليه ومش ليه ومش عارف ايه وكزا. اقول له ايوا بس الكلام ده مش نافع في المجتمع ده لان هي ممكن هي هتدق عليها عرق انها شايفة نفسها على انك رتبة بما انها معهم مؤهل عاري. انا ممكن ما تكونش بتفهم حاجة اصلا هو يكون مسلا عقله وادراكه افضل منها بكتير وانت هتفضل عايش عقدة النقص لو لقيتها بتقول كلام كده مش قاصدها. هتقول ايوة ما انت عشان انت معك مؤهل عالي وانا مش معي ايه؟ مش معي مؤهل عالي لدرجة توصل للبعض ونبقى مرضى نفسيين مريض نفسيا ان اس التصنيف دي هو انا مش دايما يحس ان انا اه منتقصيني مش عارف ايه انا كزا انا مش عارف ايه انا عندي وقت نقص مريض لان ده التصنيفات اللي اتوضعت هي عملت فيه ايه؟ هي دمرت دماغه طبعا بصورة اساسية الاشكالية دي لما هنتكلم عن سببها هنجد ان الحياة اصلا ما اتبنتش على امراض الله والشخص اللي عايش في الحياة دي مش همه ربنا قد ما همه الناس يعني اللي وصل معه الموضوع للمرض النفسي النفسي ده والاحساس بوجدة النقص آآ يعني سبحان الله كنت بقول مسلا ماذا اذا لم يكن يعني طبيب ولا مهندس ولا استاز جامع ايه اللي هيحصل لك مازا ازا لم يكن صاحب اموال ومش عارف ومناصب وجه مازا يحصل له بمنطق بسيط جدا جدا جدا بالمنتزر ان بما ان اسلمنا اسلمنا ازا صارت لنا حياة جديدة مفروض ان بقينا هيبقى في تصنيفات جديدة هي اللي شغلانة جدا وامور هي اللي احنا مركزين فيها وحاجات نفرح بها ولو ما حصلتش نحزن لها للاسف الشديد آآ واقع المسلمين النهاردة لا يعبر عن حضور الاسلام في حياتهم ما حدش اتصور ان انا باتهمهم بالكفر ولا الكلام ده انا قلت قبل كده انا ما بيشغلنيش خالص التصنيفات ولا الاحكام ان انا اصنف حد اقول ده ايه ولا حكم ايه ما جيناش الارتفاع او الوصول لهذا الارتفاع وهذا الوصول فيما يخص امور الدنيا اه الاشكالية دي اللي احنا موجودة في الواقع بتاعنا اشكالية الرتب في الدنيا والتصنيف في الدنيا وتشكيلة الارتفاع والانخفاض واحنا فين بالضبط؟ اه في صورة لما تيجي تبص على الاسلام حضور الاسلام كمفهوم حضور اصول الاسلام واسسه لزلك كنت مسلا اقول قبل كده اقول ان الاستقامة او الالتزام هي مش ان شوية صقر طلعوا في ذقن الواحد ولا الجلابية قصرها ولا حط مصحف في جيبه اليمين والسقف في جيبه الشمال لان واحدة لبست نقاب ولا ابتدت حجاب هذه امور من الدين ومن الاستقامة ومهمة لكن اللي اهم من كده هو اعادة تشكيل وبلورة الحياة وفق ما يحبه الله ويرضاه الانسان هي دي الاستقامة الحقيقية او يمسك بقى كل الاقوال والاعمال والاحوال بيبدأ يعيد تشكيلها وبلورتها ويبدأ الامر من اعادة تشكيل وبلورة الهموم والطموحات والرؤى والتصورات الهموم والطموحات والرؤى دي بالتصورات همك ما اهمك ايه اللي همك دلوقتي وشاغلك؟ هو ده همك اهمك ما اهمك لدرجة بقى بقينا بنشوف في الواقع النهاردة ان واحد مسلا عنده تجارة والتجارة دي ما شاء الله متقدمة جدا وكان بدأ يبقى الوحش بتاع السوق وعمال اسومه ترتفع ترتفع ترتفع ترتفع. وفي منتهى السعادة لان هو قسمه بايه ترتفع طيب على مستوى دينه السموك تنخفض جدا جدا جدا جدا يعني مسلا ممكن يكون واحد من اللي هم قال ربنا عنهم فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اهو فوق اهو ده بيعلق على الاية دي يقول اذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه ان ذلك منه استدراج الاستاز رشا حتى اذا فرحوا بما اوتوا طب ما هنا فوق اهو على مستوى التصنيف الدنيوي هم فوق طب على مستوى بقى التصنيف الاخروي هم مين بينزلوا وبينزلوا وبينزلوا بيتردوا هو مش زعلان على التردي اللي بيحصل ده وفرحان بالارتفاع اللي بيحصل ده وتقول لي الاسلام حاضر؟ حاضر ازاي حاضر ازاي طيب وقع ولما وقع الواقعة دي فوقته شوية. زكرته بربنا فبدأت اسهم الاخرة ترتفع مفروض بقى كده ها يبدأ بقى يفوق بقى الامور بدأت تعود لنصابها اهو خلاص دي يعني هو بدأ يفهم وفرحان بان الاسهم تال اخرتها. لأ ولا شاغل باله خالص ده كل اللي شاغله الانخفاض اللي حصل له فين في اسهم الدنيا. بل اسهم الاخرة ارتفعت عشان يحاول يرتفع بها في الدنيا تاني فيلجأ لربنا عشان ربنا يبارك له تاني وايه يرجع ايه؟ اللي حصل يستعيد مكانته التي فقدها ممكن بقى فقدها بسبب مصيبة معيبة مرض مش عارف حاجات غير محسوبة العواقب ايا كان بيحس ان ده يرتسب يرتفع اسهمه في الاخرة بين عينيه فكرة ان ازاي هترتفع السموم في الايه؟ يستعيد ارتفاع السموم في الدنيا تاني العجيب انه لما انخفض اسهمه في الدنيا وارتفعت اسهمه في الاخرة وفرحان بقى الحمد لله لا يزال في داخله غصة والدنيا منخفضة لا فيما هو ابعد ما زال يفضل عنده حساسية واحساس بالنقص ما يحبش يقعد مع مش عارف مين. ولو قعد مع الناس اللي هم تجارتهم عالية ولا لأ ؟ يقعد يقول لك مش عارف ايه ايه كزا ممكن يجد ان واحد ربنا كارمه هو اسهمه في الدنيا مرتفع واسهمه في الاخرة ايه؟ مرتفع حسيت انه يعني شف يعني هو برضه برضو لم يفقه بعد لم يفهم بعد كل ده من ان احنا امام رأس مملوءة باسس التصنيف في الدنيا والمنازل في الدنيا وانت فين ومين وايه قصتك وايه حكايتك الامر ده بيجد بعض الناس يعني لا تجد ادنى غضاضة في ان في الطريق للارتقاء في دنياهم باء يريق فيه الدماء دماء اخراه عادي خالص يعني ايا كان التمن بس يتقدم في دنياه يبيع اخرته بدنياه بل ربما باع اخرته بدنيا غير المهم بس ايه ان هو يرتفع في امور الدنيا ممكن فعلا يفارق الدنيا وهو في المكان الذي اراد طبعا ده بنشوفه كتير جدا في الناس بتوع المناصب آآ بتوع السياسة اه الوزارات الملك لا في الطريق الى الى الارتفاع في في هذه الامور اه احيانا كان يمكن الضحية انه يقتل اخوه يقتل ابوه ويقتل عشان كرسي الملك يعني ما فيش آآ اه الضحية احيانا بنشوفهم بعض الناس ان ما يهموش ولاده ما يهموش مش عارف ايه. لدرجة ممكن توصل ان هو نفسه يبقى عنده مشكلة مع اولاده مشكلة مع زوجته مشكلة مع اللي حواليه. ان هو عايز يرتفع ايا كان التمن يعني هو يريد ان يرتفع على اشلاء الاخرين. ايا كان التمن مش مهم ان هو يرتفع ويصل الى ما يريد في الاخيرة هو مسيطرة عليه جدا فكرة مناقشتها مناقشة آآ طيبة جدا واعتقد ان ممكن تكون حالة اشكاليتها كمان لو ان المرء يعي اه وزي ما بقول الطبيعي ان احنا اللي هتقول الصورة ده يبقى حاضر في حياتنا بس هو للاسف مش حاضر يعني المفروض دلوقتي انا قلت يعني برضه في حاجات كده كل واحد يفكر فيها يحس هو احنا هو احنا بنعمل كده ليه يعني ليه برضه وازاي اولا النهاردة على سبيل المسال انا انا كنت شخص عادي اه في السانوية العامة دخلت كلية الطب هيبقى شاغلني ايه يعني في التصنيفات ان انا مسلا مسلا اكون احسن باك شمال ولا اكون احسن ليبرو مش شاغلني خالص اما يبقى شاغلني ان انا ابقى احسن واحد في طلبة الطب اللي بيدرسوا دول ان انا اتخرجت ان انا اكون احسن واحد في كزا في التخصص يعني يعني طالما طالما دخلت ميدان فاصبح حياتي اللي حاكمها الميدان اللي انا ايه؟ دخلته. صح؟ يعني منطقي جدا جدا يعني يعني ما فيش واحد مسلا هيخش كلية الهندسة وهيبقى كل اللي شاغله ان هو يكون عنده معلومات طبية اكتر من الناس اللي عايشين معه في البيت او اكتر من اصحابه اللي معهم مؤهل عالي اكن مش هتبقى يعني مش هتبقى دي شغلة خالص. طالما داخل الميدان ده المنتزر انها تبقى شغل التصنيفات دي سبحان الله يعني من الحاجات العجيبة والغريبة في الواقع بتاعنا مش احنا بنقول احنا دخلنا ميدان الاسلام مش دخلنا مايدان الاستقامة هو ليه احنا دخلنا ميدان الاسلام دخلنا ميدان الاستقامة ورغم كده برضو احنا مش شاغلنا بتصنيفات اللي جوة ده الاستقامة ومشغلنا اوي اوي اوي اوي التصنيفات اللي موجودة في ميدان الدنيا يعني في تصوري يعني في تصوري ان دلوقتي لما هيتزاحم امرين لما يتزاحم التصنيف بتاعك في اطار ما نسميه بالمهنة وتصنيفك في اطار ما نسميه بالمهمة اعتقد ان الاولى انك تقدم المهمة. بمعنى ايه يعني انا لو وجدت النهاردة اه المفروض انه ليس ثمة تعارض يعني ما فيش تعارض بس لو افترضنا جدلا ان في تعارض ما بين ان انا مسلا ابقى حدد طبيب متميز او مهندس متميز او مدرس متميز لا نرتقي يعني في وسط التصنيفات المهنة مع تصنيفاته المهمة ان انا اقدم ايه المهم ده طبيعي جدا لان في النهاية المهنة دي ايه وسيلة والمهمة دي ايه قل يعني هو احنا اصلا برضو ما نعيد التفكير في المسألة هو انا اصلا اصلا فكرة المهنة اللي انا امتهنتها دي ايه يعني انا مسلا هاجي يوم القيامة ربنا هيقول الناس اللي هم اعلى ناس في امراض القلب ييجوا على جنب. وهل الناس في امراض اقول يا جماعة كل اللي كان بياخد التقييم بتاعه في الشغل بتاعه تسعة وتسعين في المية جري على جنب هنا عشان ده كده خلاص دخل الجنة هل ده يبقى ليه اعتبار اصلا يعني ايه الفكرة؟ هو في النهاية لا يعدو كونه ايه وسيم بس الوسيلة دي ازاي هي تستثمر في خدمة الايه الغاية فهو لا يعني كونه وسيلة. زي ما اللي طار المهنة بطحت فيه واسيبه. زي برضه النهاردة بيتي ما هو وسيلة. مراتي وعيالي وسيلة. الصحبة اللي انا معها وسيلة المال اللي جا لي وسيلة. كل دي في الاخير نعم كل دي في الاخير سواء كانت ملكات او ممتلكات هي نعم اتاك الله اياها انت محتاج تستثمرها في خدمة المهمة فاعتقد ان دي حاجة منطقية جدا ان المفروض حضرتك دخلت ميدان الاسلام يبقى اسمك مسلم يبقى شاغلك تصنيفات الناس فين شغلك ارتفاع رتبتك في الاسلام واكيد برضو طالما دخلت الاستقامة والالتزام يعني جوة بقى الاسلام عايز تبقى ملتزم بالاسلام التزام اكبر او تستقيم عليه استقامة اكبر هيبقى شغلك الرطب الناس المستقيمين انما لأ ده هو الواحد فينا تلاقيه بيعمل بعض الحاجات كده من معالم الالتزام وكل اللي مسيطر على دماغه اللي بيفرح به واللي بيحزن عليه هو رتبته فين؟ في الدنيا او فيما يتعلق بالمال ده اللي شاغله جدا جدا جدا رتبته مسلا في اصحاب البيوت هو مسلا الجيران كلهم باينين الدور التالت هو بنى الدور الخامس الجيران كلهم مش عارف يعني يعني دي دي شغلية جدا طب فين دي؟ السؤال بقى السؤال برضو دايما اقول من المعضلات ايضاح الواضحات. وانا والله يا جماعة مش الفكرة يعني ان احنا نقعد نلعن الزلام ولا نقعد آآ اشتكي الوضع قدر ما احنا فعلا نحاول ندور على حلول الكلام اللي انا بحكيه ده موجود في الواقع ولا الكلام ده في المريخ؟ موجود احنا عايشين وفترة ما من حياتنا كنا عايشين الكلام ده ومش منتبهين للي انا بقوله ده اصلا يعني مسلا ممكن اللي انا بقوله ده بعض الناس منكم منكم اللي بيسمعني دلوقتي نقول اه اه صح صح هو مبسوط لأ وانا انا نفسي انا نفسي في مرحلة ما من حياتي لو حد قعد يقول لي الكلام ده كنت اقول ايه؟ يا عم فككم من الدروشة دي بقى وما تبطلوش دروشة ايه يعني ده العمل عبادة والمسلمين لازم يكونوا متقدمين والحضارة. وبعدين يعني مش كلنا لازم نبقى شيوخ يا اخي ان هو كلنا لازم نبقى شيوخ يعني زيكم لازم يعني ابقى انا مش عارف آآ داعية ومش عارف وباعمل وبودي عادي يبقى ممكن في مجالي ده ان انا اكون ايه اوصل للرتبة الفلانية والرتبة الفلانية والرتبة الفلانية واخدم المسلمين يا اخي وبعد وقت اكتشفنا ان احنا كنا زي الناس كنا بنتكلم عنهم امبارح كده اللي هو بنكابر ونضحك على نفسنا وفي الحقيقة انا مش شاغلني رتبتي في المهنة عشان اخرتي. هي شاغلاني عشان ايه؟ دنيتي والحوار الحضان بتاعي ان انا يا اخي هعمل واتقدم واخدم الدين انا بخدم نفسي ما بخدمش الدين والا فلو قيل لي يعني انا اذكر ان بعض هؤلاء الفضلاء خلينا نتكلم عن التخصص يعني معلش التخصص حاجة آآ هو بيقول لك انا عمال اتطور في المهنة عشان اخدم الناس الايه؟ اخدم ديني. صح كده تطور فعلا في المهنة وصل يعني لمستوى كويس من التخصص فطلب منه والله في العمل دلوقتي بيخدم الدين لناس فقراء ومساكين احنا عايزين حضرتك تيجي تكشف عليهم يوم في الايه بالاسبوع بيجي ولو جه مرة ما يجيش التاني ويجي في حياته عارفين يا عم اللي انت بتقوله ده لو واحد صدق تسعة وتسعين بيكدبوا الحقيقة طب لو اتقال له احنا عايزينك الشهر ده بقى كله كده احنا عندنا مش عارف لأ خفوا علي بقى يعني يمكن لان لان ربنا قدر ان احنا نعمل في الميدان ده فترة فاحنا شفنا اشياء يندى لها الجبين والله ينبغي لها الجميع بمعنى الكلمة لدرجة ان بعضهم كان يقول لك ايه خلاص انا هبعت لكم كل شهر مسلا تلتميت جنيه او ربعمية جنيه ان هو اليوم بتاعه ده هو بيصفي كزا في المكان بتاعه وده كان ايه؟ لانه قد كده ومش عارف ايه وعامل وودي واغلب طب سؤال هو ليه اغلب المستوصفات الخيرية والمراكز الطبية بتشتكي دايما من ان ما فيش حد ايه شايلها ما هو المفروض يعني ان مساحة الاطباء اللي موجودة دي اللي هم المحبين للخيط دول ايه؟ كتيرة قوي. واللي ما كانش بياخد مقابل ما هيجيش وممكن يسيب المكان ده عشان المقابل فيها اقل والمكان ده المقابل اعلى يعني بياخد نسبة من الكشف بردو انا مش جاي اللي هو لوجه الله لوجه الله فور فري رغم ان عنده مكان تاني وشغال ودنيته كويسة انا اسف الكدابين هو مش قادر يفهم برضو فكرة هو بيحاول يشرع عن هواه يحاول يشرعا الواقع اللي هو فيه. المهم يعني فاللي اقصده الكلام ده يعني هو يبدو منطقي جدا. وطبعا يا اخي انت بتتكلم في ايه؟ انت بتهرج طبعا خلصانة انا والله شغال وباعمل وبودي اصل خدمة المسلمين. طب يلا عايزينك تيجي تخدم المسلمين هو الراجل ده اصلا ممكن الناس تقعد تهرف تقول لك انا حياتي كلها وقفتها لله. ودي تقول له اهو يلا لله يشوف منه حاجات لا تتخيلها اصلا طب فين بقى ده هو ده ضروري انسان يعني مش الفكرة المزاعم والاقوال. الفكرة الاعمال والاحوال هي دي الفكرة اصلا وده التحدي عند ربنا مش تحدي المزاعم والاقوال هو تحدي الاعمال والاحوال. اللي هو التحدي اللي احنا لو تذكره لما قلنا ايه؟ ربنا بيقول ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او من دياركم ما فعلوه الا ايه يعني المفروض الواحد يقول لك بص انا انتم يا عمي كل واحد على ثغر انتم بتجاهدوا في ميدان مش عارف القرآن واحنا يا عم بنجاهد في ميدان الابدان. حلو المفروض ان هو راجل مجاهد واحنا المفروض بيقولوا علينا مجاهدين المفروض اللي احنا كلنا لما ندعي هنعمل ايه نبقى جاهزين لأ هو مش هو مش جاهز لا ما يعملش كده. طب خليني اديك اختبار بسيط قوي هو حضرتك هو مشغول ما شاء الله في دنياك وتمام وزي الفل ومشغلك تصنيفك فيها. ولما حد بيكلمك بتقول لي اصل الكلام ده لخدمة الدين ولنصرة مش عارف كده والكلام ده طب سؤال مطلوب منك الشهر الجاي هتشتغله كله لله بعمل ما والله الام ما عدتش محتاجة اللي انت بتعمله دلوقتي الام محتاجة حاجات تاني سيب اللي انت فيه ده لا اشتغل في تعليم الصبيان القرآني انت بتهرج ده لدرجة سبحان الله بعد الفضلاء كده والفضليات صعبان عليه انه خد درس في الكلية واصلا دراسته دي حتى يعني مش فرص عملها بقى اللي هي ايه؟ يوه يمين وشمال. يعني مسلا اه في بطبيعة المجتمع اللي احنا عايشين فيه. فيه انواع دراسة فرص عملها ايه ولما بيشتغل بيفرق معه جامد. فيه ناس مع احترامي مش انتقاصا بس واقع المجتمع كده. ان هو حتى الكلية اللي اتخرج منها دي عشان يشتغل هيطلع ايه العين والتمن تمن يعني بيبقى طبعا عايشين الاحلام والطموحات كده وهما في الكليات بس لما يجي يتحط في ارض الواقع تلاقي اصلا ان الاف زيه مش شغالين واللي سلكوا سبيل الشغل طلع هنا قبل ما اشتغلوا وبعد ما اشتغلوا يلاقوا المنافسة في السوق مش طبيعية ويكون ربنا يسر له باب خدمة الدين في حاجة يعني بيور بيور حاجة نقية جدا في خدمة الدين وكل شوية ينقح عليه فكرة ايه طب انا كده استفدت ايه من اللي انا عملته؟ استفدت ايه من اللي انا درسته؟ ما انا مش وبيصور لك ان هو كان بقى دراسته دي هو يعمل فيها ايه؟ هيروح بقى يعمل ويعمل ويعمل ويخدم يود ويجيب ويجيب ويودي ومش عارف ايه لان برضو عايش اللي مش حقيقي لان للاسف الشديد مش هقول السبب خلي السبب عشان احنا المفروض ده اللي طرحينه كسؤال يعني بس في خلل اقدر اقول ان في خلل بشكل واضح طيب لو حبينا كده نتفكر مع بعض نشوف ليه احنا كده يعني رغم الكلام اللي انا بقوله ده بديهي جدا والمفروض انه طبيعي جدا ليه احنا كده ؟ ليه انت مش زعلان او مش شاغلك ان انت دلوقتي لو واحد قال لك انت في الدين انت ضعيف جدا في حين مسلا انت في مهنتك انت ممتاز ليه مش وجعاك ضعيف جدا دي في دينك ووجعاك ان انت ضعيف جدا في دنياك ليه فعلا كده ؟ يعني ليه احنا مسلا ما بنقبلش فكرة ان انا ابقى اقل واحد في مهنتي بس انا يعني عادي قابل فكرة ان انا ايه عادي ما مش بعرف اقرأ قرآن مش حافز قرآن مش عارف معلومات في ديني الناس كلها بتقعد تصلي مسلا نص الليل او طول الليل مسلا في رمضان وانا بصلي ركعتين كده وامشي يعني وده عادي عندي ان اقول ايه؟ انا مش متدين قوي. مش متدين قوي. شايفها ايه؟ عادية بس مش عادي ان انا ايه انا مش شاطر اوي انا مش اب قوي يعني ليه؟ ليبي ليه ليه دي مش يعني دي شغلانا ودي مش شغلانا ليه احنا في الحالة دي عايز اسمعكم يعني ايه السبب ماشي ما هو طبعا هي دي مشكلة هي دي مشكلة اصلا مشكلة التصنيف. ان هو التصنيف شاغلنا. هو السؤال ليه بقى احنا واصلين للحالة دي؟ يعني احنا كده واحنا معلش انا المشكلة دي مش هقول انها حاضرة في جماهير المسلمين لا ده حضرة في ناس كمان بيزعموهم ان هم ايه؟ ملتزمين زي حالتنا كده. ملتزمين. تمام؟ ما بقولش جماهير المسلمين انا بتكلم على زينا ليه احنا كده المجتمع متيسرين بالمجتمع اخلاص لله يعني ممكن ماشي مع كلام الدكتور احمد في حز نفسي يعني احنا شغلنا هو حز نفسنا مش شاغلناه اللي اللي يريده ربنا. صح مشاغلنا قوي دي لان برضو انت مسلا الترقي في رتبتك في الدين. يعني كونك انتقلت من رتبة المسلم الى المؤمن الى المحسن مسلا من رتبة الظالم لنفسه للمقتصد للسابق بالخيرات فيه هشام بيتعلق المرتب بيزيد مكنتك عند الناس بتعلى؟ لا يعني دي حاجات كلها بينك وبين ايه وبين الله وخلي بالك اوعى يخدعك الحوارات اللي هي بتاعة الحاجات اللي شايفاها الناس لا لا يبقى ده جزء تاني برضو تاني تاني من مشاكل التصنيف. انا راكنه على جنب لسه هاجي له كده. انا باتكلم على التصنيف كده بين بين الدنيا والدين التصنيف جوة الدين دي قضية تانية ازاي ان الوحي بيصنع طموح الانسان ازاي ان ابنك النهاردة لما يتربى على الوحي صنع طموحه ان انت طموحك تبقى زيي الانبياء في كزا وفي كزا وفي كزا وفي كزا وفي كزا وفي كزا ان بردو نفس فلسفة التصنيف بتاعة الدنيا اتسحبت على التصنيف جوة الايه؟ الديني. فاصبح التصنيف جوة الدين بايه بنفس اسس التصنيف اللي في الدنيا. ازاي انت معك مؤهلات معك ماجستير في التفسير ودكتوراه في التفسير وكزا في التفسير اذا انت من اهل القرآن الذين واهلوا الله وخاصته والراجل الغلبان اللي قاعد في الجامع ده اللي بيمسك مصحفه وخد على نفسه عهد وكل يوم ياخد تلت ايات من كتاب ربنا يفهمهم كويس ويتدبرهم ويعمل بيهم وفق ما يستطيعوا على على اسس صحيحة منضبطة هو ما يستحق هذا الوصف ما عندهوش مؤهلات حضرتك لان لا لا ده شيخ ده عالم تبقى زعلان قوي انك ما بتقدمش في المنبر انما التاني لأ هو يعني عشان بيتقدم في المنبر وبيقول وبيقرا وصوته جميل والكلام ده كله وحافز ومعه قراءات يعني نفس اسس التصنيف اللي حاضرة في الدنيا انسحبت على رؤوس التصنيف جوة الايه؟ جوة الدين برضه فبقى التصنيف مين يا جماعة اعلى في الدين رتبة اللي هو معاه ومعاه ومعاه ومعاه اللي له عشرين سنة في الدعوة وممكن يبقوا العشرين سنة دول كلهم هباء منثورا وهاخد لك انا ملتزم من تلاتين سنة اقسم بالله ناس يقعدوا يحكيوا لي انا ملتزم من عشرين سنة ولا من تلاتين سنة كلها بتصدر مني تصرفات يعني زي مسلا واحد من من الناس الصالحين كده اللي بيقول ان انا صليت بالناس اربعين سنة وفي يوم فتوا تكبيرة الاحرام فوقف في الصف فقال ماذا سيقول عني الناس الان قال فعلمت اني منذ اربعين سنة انما كنت اصلي للناس في ناس بتزهر عنها تصرفات كده تحس ان هو التلاتين اربعين سنة دي كان التزام اصلا مش ايه بسم الله هو انا كان لاقي نفسه هنا حز نفسه هنا المهم يعني الشاهد فهو النهاردة حتى نفس الاشكالية بتاع اسس التصنيف زاتها انسحبت على الايه؟ على الدين لدرجة لو تذكروا مسلا احنا كنا اتكلمنا مسلا في اول رمضان كده عن فكرة ايه فكرة لو طرحنا سؤال قلنا مين اعبد الناس؟ ما هو العبادة ده اللي هو المفروض اساس التصنيف وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. صح فنقول مين اعبد الناس احنا تصنيفاتنا كلها مرتبطة بايه؟ المؤهلات والطاعات اللي بيعملها ايوة ده بيصلي بيصلي من بعد صلاة ده ده بيختم في رمضان عشر ختمات كل تلات ايام ختمة ومش عارف بيعمل ايه وحافز ايه ومعه ايه وبيصلي ايه وبيودي ايه وبيجيب ايه وخلص ايه وحفظ ايه بس تيجي تلاقيه في المحارم ما تتقيش المحل والنبي قال اتقي المحارم تكن اعبد الناس صلى الله عليه وسلم ما يتخيش المحارم. طب اتقاء المحارم دا الناس هتشوفوه فالغالب الناس ما بتشوفوش وما بينهما بينه وبين الله فحتى اسس التصنيف اللي عندنا احنا بلاش يا عمي بلاش كلامي انا ده هو ان اكرمكم مني؟ عند الله ايه ادخل اتقي المحارم تكون ابد الناس مساحة اتقاءه للمحارم. مساحة مساحة تطهره من الاخر احنا عجيب ان احنا لما نلقي ربنا يوم القيامة احنا هنتقيم على اساس مش شايفاه الناس يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب ايه؟ سليم اذ جاء ربه بقلب سليم ان الله لا ينظر الى صوركم وجسامكم والتي ينظروا الى قلوبكم واعمالكم فاللي يراه الله اللي رأى الله هو ايه ده تصنيفك يا اسطى لأ ده حتى لما دخلنا عالم الدين بقى اللي شاغلنا في التصنيفات ايه يقول لك ما شاء الله لا قوة الا بالله من الصبح لبليل ورايح جاي وبيعمل وبيودي وبيجيب ومش عارف وايه وتشوف يقول لك يا اخي نحن معاشر الدعاة العوام بيغلبونا بقى شايف نفسه هو ايه رتبة تانية يعني هو ده رتبة تانية. دول الدعاة العلماء وبقى رتبة تانية وانشغل بالعلم حامل الشهادة الفلانية يبقى شايف نفسه رتبة تانية خلاص طب وبقيت الناس الجماهير والناس ومش عارف وايه فنفس الاشكالية اتسحبت اصلا كمان على ايه؟ على التصنيف في الدين. اسس التصنيف نفسها في الدين ونيجي نقول والله انت كده ولزلك لما يجي واحد يقرب من ربنا خلي بالك يعني انا قلت بقى فيه مشكلتين باكد عليهم هنا في الدين برضو ان لما اسس التصنيف نفسها اختلت. فلما ييجي واحد النهارده انا عايز اقرب من ربنا فبقى اسس التصنيف اللي بتتحط له ايه؟ الاسس بتاعتنا احنا بنجري طيب احفز واقرا واعمل وودي وكزا وهات وجيب زي اللي بيحصل في كتير من الناس اللي بتتدين او بتلتزم اعمل واعمل واعمل واعمل واعمل واعملوا ليه كده كده خلاص يا عم انت بتهرب. وهو على مستوى القلب بيبعد على مستوى الزاهر هو بيايه بيقرب على المستوى اللي بيتطلب منه وعلى مستوى القلب هو ايه ؟ بيبعد وبقى في مشكلة ان اللي ما عندوش الحاجات دي بقى حاسس بعدة النقص لدرجة ان انا قلت كان اصلا مشكلة كبيرة ان بعض الاخوة اللي كانوا ينتسبوا لبعض الجماعات الاسلامية هو مسلا الجماعة دي بتطالبه بانه يحفز كزا ويتعلم كزا ويدي كزا والمراتب العالية بين الجماعة مرتبطة بايه؟ مرتبطة بمستوى اتقانهم لكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا. وهو ما عندوش قدرات انه يعني يبقى الحان عنده الحاجات دي اصلا بتجي له عقدة وعنده عقدة نقص من ان انا ما بعرفش اعمل وما بعرفش اعمل وما بعرفش اودي. تخيل! يعني الغريبة احنا ممكن نبقى متصورين فكرة عقدة النقص في الدنيا انما عقدة نقص في الدين. اه. ابقى عندي عقدة نقص في الدين ان هو عنده كده اشمعنى ده مش عارف هو مش قادر يبقى زيه. بس اشمعنى ده واشمعنا واشمعنا واشمعنا واشمعنا ان هو المسكين برضه عنده تصور فاسد عشان خاطر يبقى له رتبة في الدين لازم يكون بيعمل الحاجات الفلانية بيخطب وبيعرف يطلع المنبر وبيعمل مش عارف ايه وبيعمل ايه ومش عارف كزا وبيدعو الى الله وتصوري اللي هي دي الايه اسس التصنيف عشان يبقى له مكانة في الدين فلما ما قدرش يحصل الحاجات دي سواء كان قصور او تقصير فبقى عنده عقدة نقص. متصور وطالما الحاجات دي دي مش باب واحد يعني اهي ليه الجنة مش باب واحد ليه؟ تلاقي مسلا اعمال كتير جدا انه من فعل كذا ودخل الجنة من فعل كذا دخل ليه الاعمال دي كلها متباينة طب ما كان يبقى طريق واحد صح؟ يعني ممكن واحد يخش الجنة من باب الصلاة تونس مصطفى واحد يخش من باب الريان هنخش من باب الصدقة واحد يخش يعني بيضرب بسهم في كل الابواب بس في باب هو ايه؟ مفتوح له. السؤال اللي دخل من باب الايه؟ الصيام ده حد عارف عنه حاجة ده الصوم اصلا ترك صوم اخلاص حد عارف عنه حاجة ما حدش عارف عنها حاجة بس المريض المسكين انشغلوا المسجد ايه واحنا مش المفروض في النهاية المهم نوصل انت مطلوب منك خمسميت جنيه تجيبها من طريق حلال والله واحد هيروح يشتغل في الفاعل واحد تاني يروح يقف في محل وواحد تالت هيروح يجيب حاجات ويتاجر فيها ويدي له خمسميت جنيه. الام في النهاية خمسمية جنيه من طريق حلال ايه؟ نصل اليها لا هو المسكين متوهم ما كنش الطريق ده انا مش هوصل اصلا المشكلة الكبيرة اللي حاصلة في الدنيا دي انسحبت كمان على التصنيف او اس التصنيف الليبي طيب انتم قلتوا لي دلوقتي فيه سببين بتقولوا ضغط الواقع التأثر بالواقع اللي الانسان عايشه والحاجة التانية قلته آآ اخلاصه هوى النفس في حاجة تاني طيب اه يعني مش كتير مش هنقعد نبحس كتير المفروض احنا بندور على الحل يعني فنشوف كده في سورة الواقعة احنا سمعناها في الصلاة تشوف اه المفروض ان شاء الله يكون فيها مناقشة للزاهرة دي وحل لها ربنا بيقول في صدارتها اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كذب وسبحان الله اصلا لفز الوقوف زاتها فيها فكرة المفاجأة النقطة التانية فيها فكرة الحصول اليقين يعني اه في الذاريات كما توعدون لا صادق وان الدين لواقع واقع تكلم واحد يقول لك تقول له ده امر ايه؟ لا واقعي واقع اذا وقعت الواقع واقع يقين هيحصل فجأة الوقوع دي زاتها ما احنا بنتكلم عن حاجة واقع واقع مفروض ان انت نفسك عايشه واقع من دلوقتي يعني فعلا هو انت ما بتتكلمش عن حاجة عن علم يقين ولا عين يقين بتتكلم عن ايه؟ حق يقين خطرت به الصورة ان هذا لهو ايه؟ حق اليقين مش حاجة انت متيقن فيها من خلال معلومة سمعتها ولا متيقن فيها اه لما شهدتها بعينك؟ لأ انت بتتفرج عليها من بعيد لأ ده حاجة ايه؟ وقعت طب واه حقت اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة طب ما هي اذا وقعت الواقعة تبقى خلاص بس تأكيد على المسألة دي بايه؟ ليس لوقعتها كاذبة اول اول حاجة ربنا تحدث عنها في اليوم ده يعني شف هنا ربنا اكد جدا عن الكلام ده يحصل واول شيء ربنا اتكلم عنه خافضة رافعة اول حاجة هتحصل يوم القيامة اعادة التصنيف والترتيب وكل اللي احنا عمالين نهري فيه ده طب هيبقى على اي اساس ده اساس جديد ولزلك سبحان الله من الحاجات العجيبة جدا يا اخي يعني انت دلوقتي اهو وانت داخل اي تخصص بيتقال لك فيه الماستر وفيه وفيه يعني معروف يعني هو في اكتر من ربنا قال لك الدرجات اهي اهي معروفة وانت اختار لك درجة بالله عليكم اللي مذكور في السورة دي هو حاجة لسه نازلة النهاردة ربنا بيقول لك اهو التصنيف هيبقى كده ان هيحصل في اليوم ده اول حاجة ربنا اتكلم عنها في اليوم ده ان هيحصل ايه خافضة رافعة. وسبحان الله دايما كل ما يقرأ خافت الرثاري طب انت بقى هترتفع ولا تنخفض آآ في ناس ربنا اخبر انهم يوم القيامة فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا في ناس تبقى ساقه اثقل في الميزان من جيب الاحاد في ناس يبقوا مرفوعين عند اهل الدنيا استاز فلان مستشار فلان دكتور فلان الوزير فلان السفير فلان الرئيس فلان مرفوع عند طحنت فلان وكبير العين تيجي يوم القيامة وفيه ناس لا يؤبه لهم اشعث اغبر ذي تمرين لا يؤبه له. اقسم على الله الامر ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. اكرمه ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه افهمكم كمثل الكلب هل هو ربنا قال لك ايه اللي بيرفعك في الدنيا انت مش شاغلك يعني سبحان الله! واحد مش شاغله الكتاب اللي هو عدد صفحاته خمسمية صفحة ولا ستميت صفحة ولا مش عارف؟ يعني لو مطبوع مش عارف ايه الف صفحة اشتغلوا الكتاب ده وشغلوا كتب وكتب وكتب وكتب وكتب وكتب مش شاغلاه المجالس بتاع الكتاب ده وشاغله مجلس ومجلس ومجلس ومجلس مجلس الامن هو يعني ربنا بين لك في كتابه. والنبي اكد لك في سنته ان ده هو عنصر من عصر الايه؟ او عامل من عوامل الرفع في اليوم ده اقرأ وارتقي ورتل فان منزلتك عند اخر اية ايه معك اهو كده شكل كده يقول ايه ان القرآن يلقى صاحبه حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول من انت فيقول له اما تعرفني؟ فيقول ما اعرفك؟ يقول انا صاحبك القرآن. الذي اظمأتك في نهارك ويسرت لي ويعطى الملك بيمينه ويعطى الخلد بشماله يقال له وان كل تاجر اليوم من وراء من وراء تجارته وانك اليوم من وراء كل تجارة يعطى الملك بيمينه ويعطى الخلد بشماله دول بس اه حلة المهم يعني الى نهاية ما ذكر في هذا. اه سبحان الله! شخص كده في اي بي لو صح التعبير حد كده ما يعني مش زي اي حد حد بينتزره دايما اللي كل اللي كنت هقول عليهم اهل كوكب الاحسان في مواجهة اهل كوكب الغفلة والعصيان. ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. لا يسمعون حسيسها هم فيما اشتهت انفسهم خالدون؟ لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة. هذا يومكم الذي كنتم توعدون يقول في عالم تاني خالص في ناس كانوا في الدنيا اه يعني لكن للاسف الشديد ما كن لهم عند الله ذكر ولا مقام السؤال الاهم ترى الاخرة لما هتيجي هتعمل فيك ايه ترفعك ولا تخفك؟ اه والله صحيح يعني زي عارف مسلا مصر اه الحاجات اللي ازكرها آآ في المستشفيات العادي العادية كانوا بيقولوا هيحولوها مستشفيات تعليمية ففي ناس اللي موجودين في المستشفى كانوا بيدعوا ربنا انها ما تتحولش مستشفى تعليم بنقول لهم يا جماعة طب انتم زعلانين ليه دي حاجة حلوة للمستشفى وحاجة حلوة للناس وتتحول لمستشفى عام عادية لمستشفى ايه؟ تعليم. يقول لك لا ما انت مش واخد بالك بقى اصل لما بتتحول المستشفى التعليمي النزام كله هيتغير نقول له يعني ايه النظام هيتغير؟ يقول لك لا هيبقى الموضوع بالمؤهلات مش بالاقدمية احنا كنا الاول اللي يمسك الرئيس الاسم مين اقدم واحد في القسم رئيس قسم مسلا الباطنة رئيس قسم الجراحة رئيس قسم الاطفال هيبقى مين؟ اقدم واحد في البطن او الجراحة والاطفال اللي هو اقدمهم تعيينا دلوقتي اللي المفروض يمسك مين؟ اللي معه دكتوراه مش معقولة واحد معه دكتوراة تبقى واحد معاه دبلوم حتى ولو من خمسين سنة هو اللي يمسك رئاسة القسم. الرئاسة العلمية والادارية لقسم مسلا طب الباطنة او طب الاطفال فسبحان الله ناس كتير كانت حاطة ايدها على الباب ان ييجي الايه التغيير الجديد ده لانه هيعمل ايه هيلخبط الايه؟ الترتيب هيرفع ناس هي كانت حاضرة في الاسم حضور ايه؟ ولا كاني لهم قيمة. لان على مستوى الاقدمية هم مش ايه رغم انهم على المستوى العلمي هم علي ويخفض ناس هم اصلا ايه خالص على مستوى الاقدمية انزلوا من ناحية الايه؟ المؤهل سبحان الله كنت بفتكر بها كده لما لما ييجي بقى الاخرة وتيجي موازين الاخرة مين هيرتفع مين هينخفض واللي هيرتفع هيرتفع قد ايه واللي هينخفض هينخفض قد ايه والله الذي لا اله الا هو ده اللي ينبغي ان يشغل الانسان ليشغلك بقى رتبتك عند الناس انا اشغلك رتبتك في الدنيا ولا انت مين اصلا هذا الذي ينبغي ان يشغل الانسان حافظة رافعة طب المفروض كده يعني المعنى ده اول معلومة زكرت عن اليوم ده وكأن القصة كلها هتبقى عن كده ولزلك ربنا يقول بقى اذا رجت الارض رجة ربنا بقى المفروض المعلومة دي اللي هي خافاته الرافعة اللي اتخلينا عليها ربنا بقى هيايه؟ هيفسر لنا فيها ايه اللي هيحصل بالزبط ربنا يقول اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا. يعني كل حاجة يحصل لها ايه كله كله هيتبدل ويتغير يوم تبدل الارض غير الارض والايه والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار هتبقى قصة غير القصة وواقع غير الواقع والموضوع غير الموضوع خالص اذا رجت الارض رزا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا. وكنتم ازواجا ثلاث وساعتها هتتصنفوا تصنيف ثلاثي ما فيش رباعي ولا خماسي ولا سداسي. هم تلات اصناف فاصحاب اليمين ما اصحاب اليمين فاصحاب اليمينة عذرا ما اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة من اصحاب المشأمة والسابقون السابقون انت هتبقى منين اصحاب الميمات ميمنة على معنى اليمين علماءنا اليوم الاصحاب بقى يمن والبركة والخير ولزلك بعض العلماء يقولوا ايه يقولوا هم اصحاب ميمنة واصحاب مشمة بس تمام؟ اصحاب ميمنة واصحاب ايه؟ مشقة والسابقون دول داخلين في اصحاب الايه الميمنة. الميمنة ما علينا بس بظهر اللفظ وكنتم ازواجا ثالثا يعني اصطفني ايه؟ ثلاثا. اصحاب الميمنة اللي هم اصحاب اليمين واصحاب المشأمة اصحاب الشمال والسابقون السابقون اولئك المقربون وده بقى هيخص لنا من شأنهم في جنات النعيم سلة من الاولين وقليل من الاخرين. يعني المفروض ان التصنيف الغالبية اصحاب يمين واصحاب شمال ودول كده ناس كده من الاولين وقليل من الايه؟ الاخير اللي هم السابقون السابقون على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم بلدان مخلدون باكواب واباريقة وكأس من معين لا يصدون عنها ولا ينزفون الى نهاية الايه اللي ربنا يعديه لهم ربنا بيقول بس كده في الارقام اربعة وعشرين بيقول جزاء بما كانوا يعملون يعني بعد استعراض المآل بتاع الناس اللي هم السابقين ربنا يقول ايه؟ جزاء بما كانوا يعملون يعني هذا الامر جزاء بما كانوا يعملون هم كانوا حريصين على كده. اولئك المقربون في جنات النعيم مش زي ما كانوا عملوا طيب طبعا في مصر لا يسمعون فيها لغة ولا تأثيما الا قيلا سلاما سلاما. وبعد كده ينتقل ربنا لما قال اصحاب اليمين واصحاب اليمين اصحاب اليمين في سدر مخضوض كل ده برضه في فكر مآلهم والتلميح او التلويح بذكر حاله لان كل الحاجات اللي ربنا بيزكرها عنهم دي هم ما ارتكبوش فيها محرم واطاعوا الله في امثالها في الدنيا بيقول عن اصحاب اليمين ثلة من الاولين وثلة من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سمهم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم اه انهم كانوا قبل ذلك مترفين كان شاغلهم بقى الطرف بتاع الدنيا شاغلهم التصنيفات بتاعة الدنيا وكانوا يصرون على الحلف العظيم كانوا مصرين جدا على اللي هم فيه وكانوا يقولون اذا متنا وكنا ترابا وعظاما انا لمبعوثون. او اباؤنا الاولون ده ذكر الحلوى اول ما يطالعنا في ذكر حالهم هو ايثارهم للدنيا وملذاتها واستبعادهم للاخرة وما فيها هو اللي مسيطر على دماغه ايه؟ الدنيا وملذتها. والاخرة وما فيهاش طب هدا خالص ما هي الصفة كده احنا بنقوله بقى الصفة فدايما نقول نصيبك من الايات اهو هي الصفة دي حاضرة انت دلوقتي هم ما هم الكفار مش شاغلهم التصنيفات واحنا مش شاغلنا التصنيفات دي نفس المشكلة بس هو نسأل الله العافية اللي في الكفر بس احنا ممكن واحد يدخل النهار بسبب كده بسبب اهماله يعني مش الفرق انه مش هيخلد في النار بس المسلم مش هيخلد في النار بس ممكن يبقى من اصحاب الشمال هم اصحاب الشمال دول نوعين فيه منهم اللي هم الكفار اللي هم مخلدين في النار وفي منهم اللي هيخشوا النار يتعزبوا ويرجعوا تاني اللي هم المسلمين قلت له انا اصحابي ايه تمام ربنا بيذكر لك الصورة دي بس دايما بنقول تحليل النموذج البشري ايه اللي وصلهم للصورة دي؟ يعني انت لازم تركز في النصيب والترتيب نصيبي ايه من الكلام ده؟ يعني سؤال انهم كانوا قبل ذلك مترفين. ان شاغلك الترف هو شاغلك الترف هو انت ليه عايز تترقب في المنصب في الدنيا؟ عشان تعيش عيشة ايه؟ احسن تبقى في وضع افضل ان اخر حضورها فين ؟ يعني اصلا اصلا لما تيجي تقول لي انا ايه السبب؟ احنا طرحنا اسباب. لأ السبب الرئيس ان الاخرة مش حاضرة في حياتك انت مستبعدة جدا. اللي حاضر في حياتك بصورة اساسية وايه؟ الدنيا مسيطرة على دماغك واكل دماغك بكل بقى اللي انتم بتحكوه ده الدنيا شاغلك قوي نزر الناس لك متأثر بالواقع اللي انت عايش فيه مش قادر تتحمل فكرة ان انت مش عارف في رتبة اقل في الدنيا ما هيش همك ربنا ما عندكش المقاييس بتاع الاخرة. مقاييسك مقاييس الدنيا وين قل يعني شف بقى هنا بعد استعراض الكلام ده ربنا بيقول قل ان الاولين والاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم انت فين مليون ده بقى ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمرئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزولهم يوم الدين هي دي الفكرة بقى ده النزل اللي بينتزره يوم الدين يوم الدين فين الحساب الجزاء اللي هيحصل امتى هيبقى نزلك ايه نحن خلقناكم او لا تصدقون بقى دي بقى المسألة بقى يبقى احنا هنقول مسألة الاخرة. ما هي الاخرة؟ تصديق بالاخرة يقين في الاخرة. ربنا سماه التصديق وهو سبحان الله يعني عزر يعني بس برضه هو التخصص غالي انت ممكن تجد بعض الناس يتقال له شد حيلك وخد المؤهل الفلاني ليه؟ على وعد بانك تتعين في الوزيفة الفلانية. انا اعرف بعض الزملا آآ حد في جامعة قال له شد حيلك بس وخد الدكتوراه. ليه؟ احنا انت لو خدت الدكتوراه على عينك فورا عينوه في الجامعة ايه؟ فورا فهو بما انه مصدق بالوعد ده عمل ايه يعني والله الذي لا اله الا هو اتمرمط مرمطة ست سبع سنين علشان يعمل ايه ياخدوا الدكتوراة علشان هو مصدق الوعد اللي اتقال له رغم ان في البيئة الطبية اللي هو عايش فيها هو دكتور كويس آآ الرتم بتاعه على عيادته كويس ما شاء الله دخله كويس. مشهور بشكل مش وحش. يعني دنيته ايه؟ حلوة بس بما انه مصدق الوعد اللي فيه ارتقاء بالنسبة له او في حلم عايز يحققه فعمل ايه ده كل ده اعرض عنه بقى مركز جدا في الوعد ده ركز في الوحدة بشكل كبير مش مركز خالص في اي حاجة تانية فانت لما يتقال لك في الاخرة انت دلوقتي رتبتك مين في ناس اسمهم السابقون السابقون وهيحصل لهم واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة وفيه ناس اسمهم اصحاب اليمين ويحصل لهم واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة لو انت مصدق فعلا تعمل ايه تركز في التصنيف ده وتنسى اي تصنيف تاني او يقول لك الوزن الطبيب ده هو عنده تصنيف اصلا كده كده. تصنيف وسط الدكاترة اللي شغالين هو من الناس اللي في الشهرة كويس. مش عارف في عدد الحالات كويس. في دخله كويس. حضوره مسلا كويس بس هو اعرض عن كل التصنيف ده وراح لتصنيف تاني خالص لمجرد وعد اتوعد به من انساء واحد نفسه يروح يشتغل برة دول الخليج ولا مش عارف ايه الكلام ده. اتقالوا بس خد المؤهل ده وايه وتعال لي طب ما هو شغال كويس. راجل مهندس مسلا وشغال كويس وعنده لأ ولعه بالرتبة اللي هيرتقي بها خلاه عمل ايه؟ غض الطرف عن كل التصنيفات دي ومصدق ان انا عارف اتحرك هو السؤال بقى فيه من تاء تصديقك بالوعد ده يعني خد بالك بقى يبقى اصلا القضية الاول شاغلاك ولا مش شاغلاك؟ لا هو مش شاغله الاخرس المهم الشهر غير الاخرس هو عايش كل الشغلات دول النقطة التانية بقى طب لما شاغلاك انت مصدق اللي اتقال فيها ولا مش مصدقه لو مصدقه مش ممكن تكون انت الانسان اللي بيعمل اللي بيعمله ده دلوقتي خالص فمركز جدا مع التصنيف ده ولذلك ربنا يقول افرأيتم ما تمنون انتم تخلقون وما نحن الخالقون؟ نحن قدرنا بينكم الموتى وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون طب يعني انت بص كده لحياتك من الاول عشان انت وكأن الشخص ده عنده فعلا ازمة في يقينه في اللي جاي عنده ازمة فعلا في تصديقه باللي بيحصل ده. فربنا بيديك دلائل وشواهد على كده شروط كونية بقى فبيقول افرأيتم ما تؤمنون ذاك الذي يحصل بين الرجل وامرأته. اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون ربنا بيخلقه طيب خلقه البداية والنهاية نحن قدرنا بينكم الموت اما نحن بمسبوقين ونحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون يعني عهد ربنا يبدل امسالكم شوفوا في حد تاني خالص افرأيتم ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تتذكرون افرأيتم ما تحرثون؟ اانتم تزرعون ونحن الزارعون نفس زي ما بتشوف البداية والنهاية هنا شوف البداية والنهاية برضو في ايه في دورة بردو الزراعة لو نشاء لجعلناه حطاما فضلتم تفتحون انا لمغرمون باللحن محروم طيب الماء افرأيتم الماء؟ المبدأ المنتهى الذي تشربون انتم انزلتموه من المزية نحن منزلون لو بداية رحلته. يطلع اوه بعدين ينتهي لو نشاء جعلناه اجاجا فله لا تشكروا. ربنا بيقول لك بيؤكد لك ان يعني ايه؟ وكأنه لون من الترهيب للانسان ان في وسط اللي انت مشغول به ده في البداية وفيه نهاية وفيه حاجات وفيه اطوار بيمر بها الانسان والرب سبحانه وبحمده هو وحده الذي بيده ان الواحد الحاجات تاخد المسار الطبيعي وتنتهي النهاية الطبيعية يحصل لها حاجة ايه؟ توقف القصة دي خالص افرأيتم النار التي تورون النار بتبدأ بايه؟ شرارة فانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم سبحان ربي العظيم الشاهد هنا فكرة ان الانسان برضو اين الله من حياته اين تعظيم الله من حياته والله فعلا ربنا فين من حياتك ربنا فيه من تعظيم حياتك؟ لا مش شاغله رتبته عند ربنا هو شغله رتبته عند الناس فين ربنا ومن حياتك؟ فرقوا قصور مواقع النجوم وكانه بقى ارشاد وتوجيه للحل. اه انا في رأيي ان من اسباب الظاهرة اللي احنا فيها بعدنا عن الوحي ان الرؤية بتاعتنا احنا ما بناخدهاش من الوحي احنا رؤيتنا بناخدها من الهوى مش من الهدى متأثرين بالبشر وبواقع البشر وما هم عليه مش بما يتحدث الله عنه سبحانه وبحمده في وحي ده سبب تالت حضور الوحي في حياتنا حضور ايه بارد جدا جدا جدا لو الوحي حاضر في حياتك حضور جيد انت هتشوف اصلا ان النمازج نفسها اللي ربنا بيعرضها وبيثني عليها اوي وبيرفعها اوي. تمام؟ والنماذج اللي بيضعها قوي هتشوف معايير لايه؟ للارتفاع والانخفاض واضحة جدا صح وواضحة جدا يعني كنت دايما اقول سبحان الله الولد اللي هو مسلا بيعشق الغنا ومش عارف ايه وعايز يطلع مغني ده ولا مغني وادي. هو هتلاقيه مسلا ليل ونهار عمال بيقرأ في ايه؟ في اخبار المغنيين ومش عارف وايه وكزا هو ده اللي مركز فيه فاصبح اصلا تصوراته للارتفاع والانخفاض مرتبطة بمين؟ بالنمازج اللي ورانا لزلك اصلا كنت بقول في قبل كده في قصة صناعة الطموح القرآني طموحك تبقى زي اتباع الانبياء اللي عملوا وعملوا وعملوا وعملوا طموحك تبقى زي المخلصين دول والمحسنين دول والصادقين دول والصائمين دول والراكعين دول والساجدين دول والمجاهدين دول هو ده طموحك انما الفترة اللي انت اتحرمت فيها من الوحي. وما بقاش هو اصلا المصدر اللي انت بتستقي منه رؤيتك بقت رؤيتك جاية منين بالواقع اللي انت عايشه لان الوحي يصنع لك واقعا اخر واقع ينبغي ان تعيش فيه. ولذلك ربنا سبحانه وبحمده بعدها تحدث عن ايه تحدث عن مواقع النجوم اه او يتحدث عن الكتاب العزيز. المقطع اللي فات افرأيتم ما تؤمنون؟ ربنا بيحدثك فيه عن ايه؟ المبدأ والايه؟ والمنتهى. يبقى كده كده ميت قصدك يا اولي للاخر كل حاجة لها اول ولها اخر من مخلوقات الله والحاجات دي ربنا وحده هو المتحكم فيها وربنا وانك كده كده هتبعت وهتقف بين يدي الله وهتسأل والكلام ده هيحصل بعد كده بقى ربنا سبحانه وبحمده ياخدك الحاجة مهمة جدا والحديث عن كتابه العزيز عشان يدفعك دفعا يدفعك دفعا يبقى هو مصدرك يقول فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم. ودي سبحان الله كنت بقول يعني من اعظم مواطن الثناء على القرآن الكريم انه لقرآن كريم قدر متفرد ابن ابي يحدثك عن عن اوصاف الكتاب يرغبك فيه عشان هو مصدرك في صناعة رؤيتك انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهر ربنا بيقول لك قد ايه العلو بتاعه الارتفاع لو انت عايز تطمح لما تخلي طموحك ركز تستقيه من الكتاب ده ويكون في الكتاب ده طموحك في هؤلاء اهل الله وخاصته اهله مع الله وايه وخصك؟ دول اعلى ناس رتبة عند الله. خيركم ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه. وكأن ربنا بيوجهك ليه؟ لحاجتين. الاولى الحاجة المصدر اللي هتستقي منه الطموح الذي ينبغي ان تكون عليه كيفية الوصول لرتبة السابقين او اصحاب اليمين وفي نفس الوقت بيوجهك لان العناية بالكتاب ده ده عنوان السبق عنوان السبق اصلا لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين دي كفاية نازل منين وكأنه تعريض واولئك الذين يستقون تصنيفاتهم وطموحاتهم من رؤى المخلوقين تصنيفات وطموحات انت جايبها منين؟ من رؤى المخلوقين. وعندك كتاب فيه تصنيفات انشغال بالدنيا والتركيز فيها محتاجين نتطهر من دي هي مش فكرة الطرف كطرف بس بس الانشغال في الدنيا والتركيز فيها نتطهر من الانشغال بنزر الناس لنا هتطهر من الانشغال بالواقع هي تنزيل من رب العالمين ولذلك ربنا يقول افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون انكار شديد على طريقة تعاملهم مع هذا الكتاب المجيد لكن هو ده المنتزر والله اللي يوجع اكتر ان يكون المرء يحمل هذا الكلام بين جنبيه وما انتفع به لذلك سبحان الله كان يعني ربنا يقول للناس بشكل واضح ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك لا تمدن عينيك ان الانسان سبحان الله ان يكون ذاك بين جنبيه في يديه هو للاسف الشديد ولا شاغل باله بانه يرتفع فيما يتعلق به شغل بس بل نرتفع بحاجات ما لهاش اي معنى ولا لها اي قيمة ولها اي لازمة لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم. افلا تعقلون. وانه لذكر لك ولقومك شرف ورفعة وسوف تسألون فيكون هذا في الاخير هو فين انت تصنيفك فين وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم شهرين بقى القيامة الصغرى والقيمة الكبرى ولما الصغرى لما تموت هتقوم قيمتك وساعتها لما مع اول معاينة للملايكة هتعرف بقى انت كنت فاهم صح ولا مش فاهم صح مشيت في سكة صح ولا سكة غلط وفي القيامة الكبرى هيبان الكلام ده برأي شهود الكلام ده لانه حق يقين مسألة في منتهى الاهمية فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون. فلولا ان كنتم غير مدنيين. ترجعونها ان كنتم صادقين ربنا بيذكرك باللحظة اللي كل تصنيفات الدنيا فيها ايه يعني اللي انت سعت له ده وانشغلت به هينفعك دلوقتي ولا اي حاجة ولا اي حاجة. تقدروا ترجعوها ويرجع التصنيف والتأكيد على التصنيف فاما ان كان من المقربين اللي هم مين؟ السابقين روحه ريحان وجنة نعيم. باختصار واما ان كان من اصحاب اليمين او من اصحاب الميمنة سلام لك اي يقال له سلام لك يسلم عليه من اصحاب اليمين اي انت من اصحاب اليمين سلام لك واما ان كان من المكذبين الضالين. هناك وصفهم منهم ايه قبل ما اوصفهم تاني لما يتعرض للمقالب انهم اصحابه الشمالي مع اصحابه ليه؟ الشمال ووصفهم هنا في الاخير من المكذبين الضالين اه يبقى احنا عندنا في حاجة مهمة وهي ايه وهي فكرة فساد الرؤية فساد العلم رؤيتك فاسدة هو ليه بقى من الضالين فهماني؟ تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا فالشخص ده سبب له عشان ما نتفعش باللي فوق كان اتبعه ما كانش يبقى كده واما ان كان من المكذبين الضالين. مكذبين لانهم كانوا مستبعدين للمسألة تنزل من حميم وتسلية جحيم ان هذا لهو حق اليقين والله الذي لا اله الا هو الكلام ده هيقع والتصنيفات دي هتم والخفض والرفع ده هيحصل دي تترد على اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة حق اليقين الكلام ده يحصل اللي اهم من كده انك تشغل بالك بما وراء ذلك بقى ما يترتب عليه. فسبح باسم ربك العظيم فين بقى التعظيم فين التعظيم دين التعظيم للشعائر والتعظيم للحرمات احنا امام واحد الشغلة الاخرة اللي احنا فيه اخرب الشغلانة اصلا مش هنفكر فيه اصلا ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ومع الاخرة هم غافلون والحديث وان كان فيه يعني بعض اهل العلم ضعفوا وبعدين يصححوا ان الله يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالاخرة هم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ومع الاخرة هم غافلون هو يعلم ظاهر الحياة الدنيا لكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم الاخرة غافلون هو مش مش في دماغه في وسط الاخرة دي يعني انا اسف يعني آآ عارف عن مستقبله الوزيفي والكرير بتاعه في الدنيا يعني انا لما دخلت مسلا اهو التخصص بتاعي عارف ان انا ممكن ابقى كزا وابقى كزا وابقى كزا وابقى كزا اكتر ما هو عارف عن مستقبله مستقبله الاخروي والكريم بتاعه في الاخر انا صح التعبير حتى على مستوى العلم مش ايه؟ مش حاضر يعني تلاقيه مسلا احنا بعضنا كده انا اذكر يعني كنا مسلا لما نخلص الكلية نقعد نعمل محاضرات للزملاء ونجيب لهم كتب ومش عارف ايه عشان يعرف المسارات المتاحة ممكن تروح تاخد زمالة بريطانية تروح تاخد مش عارف تعمل معادلة امريكية تعمل معادلة كندية معادلة استرالية وممكن تعمل مش عارف ايه ولو هتاخد مسار وزارة الصحة يحصل لك وتاخد مسار الجامعة يحصل لك فاهم انت؟ وكل واحد بيبقى شغوف جدا بالايه؟ بالكلام ده اه كنا شغوفين بجد وعرفوا وحافزوا بالايه ويختار مساره بيعمل ايه في المسار بتاعه؟ حافزه زي اسمه هو اصلا مساره بتاع الاخرة طب بعد ما اموت هروح فين؟ هيحصل ايه؟ هو مش ايه؟ مش شاغل باله به ولا بتفاصيل لدرجة اني اذكر كده ان بعض الشباب كانوا يبقوا واعيين بالكلام ده بدري شوية من سنة رابعة ولا سنة خمسة في الكلية. ويقول لك انا هخلص امتياز على طول. هاذكر كده ان فيه واحد منهم كان مولع بالجراحة الجراحة دي كان ممكن يخش الزمالة البريطانية بعد سنة. فخلص البكالوريوس على طول وقعد يايه يزاكر يزاكر يزاكر الزمالك البريطانية في سنة امتياز وزمايله لسة عمالين محتارين هنروح فين ونعمل ايه وهو دخل الامتحان بتاع الزمان البريطانية بتاع الفيرست بتاع الجراح وخد ايه مساره وشق طريقه وواحد الموضوع من ايه؟ من الاول عارف طريقه انت احنا حتى مش مكلفين نفسنا نعرف ايه؟ طريقنا حتى ازا كنت عارف ان في اصحاب اليمين وفي طب دول صفاتهم ايه؟ طب المطلوب ايه عشان اكون منهم؟ طب دول اخلي بالي من ايه عشان ما اكونش منهم اللي هم اصلا الشمال؟ ولا اصحاب المشامة بنفسها حتى مش هضرب يبقى مساحات الانشغال حتى على مستوى المعلومة مش حاضرة انت شكلك حتى الرؤية اللي حطها لك شخص او انسان انت حتى ما بحستش في الوحي ودورت طب ايه اللي انا كزا كزا كزا كزا قلت بقى ايه والمفروض اعمل ايه وكزا حطيت تصنيفات قدام عينيك كده وتشتغل عليه ويا جماعة التصنيفات دي هي واحدة في القرآن الكريم مش متعارضة خالص يعني هل تصنيفات كده ويمكن ده مش احنا قبل كده درسنا سورة الواقعة يعني بس ايه تحطها كلها جنب بعضها هي واحدة ما فيهاش ما فيش فرق بينها اصلا او ما فيش تعارض ما بينها يعني. هي تتعارض ولا تتعارض المهم دي اول مشكلة المشكلة التانية بقى مساحة انشغاله بربنا اصلا تعظيم لربنا لا هو مش مرعزم ربنا كفاية هو ربنا عنده ايه هو شاغله ربنا قوي هيشغلوا تصنيفه عند ربنا اكتر ما يشغله تصنيفه عند الايه بالناس اعمل ايه ؟ فعلا تلاقي مسلا واحد بيحب مسلا مجموعة من الناس فشاغله قوي ان هو يكون ما بينهم حلو او وحش. حتى لو الناس قالوا عليه ايه ؟ اللي يقولوه مش شاغله المهم هو في عين الناس دول ايه ؟ هو ايه كويس لدرجة اصلا اصلا ممكن مسلا واحد بيحب باباه ومامته باباه ومامته عايزينه يبقى في اتجاه معين هو مركز قوي على انه يكون في الاتجاه ده حتى وان كان الناس كلهم بيقولوا عليه ايه وحش المهم ان هو يكون في عين بابا موته كويس في تعظيم الله في القلب مقام الرب في القلب قام ربنا ايه في حياتنا النقطة التالتة العلاقة بالوحي ده سبب ان انت اصلا ما عندكش مفهوم مركزية الواحات كمصدرية ومنهجية هو المصدر اللي انت بتستقي منه ايه؟ تصنيفاتك ومعلوماتك وتصوراتك ورؤاك اللي بيبصرك هو ده اللي في القرآن خلاص يعني انا ما ليش دعوة بفلان وعلان. اللي يقوله مركزية الوحي اكمنه تنطلق اليه ايه؟ تعود. في كل تصوراتك وقراراتك وتصرفاتك وما يتعلق بك النقطة التالتة المفروض اللي احنا بنقوله ده النقطة الرابعة في دول احنا بنقوله حاجة بتعارض بقى الكلام ده يبقى دي حاجات انت عندك فيها قصور اهو اللي تقصدها حاجة بقى انشغال الشديد بالدنيا ومتعها وشهواتها وملذاتها طرف زكر حب الطرف لان الجنة حفت بالمكاره والنار حفت الشهوات والدنيا والاخرة زي ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح درتان. اذا انت ترضي احداهما اغضبت الاخرى ولا شك ان مساحة استمتاع الشخص ده بان هو يشار اليه بالبنان في الدنيا ويتعمل له كلام من ده. لا بالعكس هو ربما يكون مجهولا في الارض لكنه معلوم في السماء واكيد مش هيجد من الابهة ومين ومين ومين ومين ومين ومين اللي هيلاقيه ايه مش هتبقى لاخره فمسألة سيطرة الدنيا على دماغه بالشكل ده يرحمك الله. وعنايته بشهواتها والطرف فيها النقطة الخامسة مساحة فيما اخبر الله به مما يخص الاخرة حتى الان احنا امام خمس اسباب اهو مساحة اليقين في الكلام ده ايوة ما انا عارف انه هيحصل كده بس مصدق تصدق لدرجة ان هو حق اليقين انه حصل خلاص ان التصنيفات محطوطة ومنتظراك وان كده كده اكيد هتروح انت مع بلوغ الروح الحلقوم هتعرف انت فين وانت مين وهيجي يوم خافضة رافعة وهيبقى فيه اصناف يقين في الكلام ده كأنه ايه؟ بالزبط بالزبط بالزبط تقول بالزبط يا ريت يكون يعني او المفروض يكون احسن من كده. يقين الطالب اللي هو مسلا مسلا اتقال يا جماعة احنا هناخد من الدفعة دي خمسة هنعينهم معيدين وخلاص الاسماء الدرجة الوزيفية نزلت اهي وخلاص هناخد في القسم الفلاني والفلاني والفلاني والفلاني والناس شغالين كلهم في السنة دي على الايه الخمس مواقع دي انت عارف ان انت في ناس هتاخد الموقع الاول بس تاخد الموقع الخامس. وفيه ناس ما هتاخدش خالص المواضع معدة ده امر وقع ده حق يقين الرتب دي اتحطت الفكرة كلها بس انت هتبقى في بس الرتب دي محطوطة خلاص مساحة يقينك في الكلام ده تصديقك له ايه وده السبب في حركتنا واحد هيقول لي استنى بقى يا دكتور انت هتقول لي خمس قلوب في مش عندك خمسة. ما هو ده اللي هو بقت نصيب والايه؟ والترتيب شف انت مشكلتك فين يعني انت فين بالزبط هل مشكلتك هنا ولا هنا ولا هنا ولا هنا الاسباب لهذه المشكلة المتعلقة بالخفض والرفع في الدنيا وتصنيفاتنا في الدنيا ويرجى ان تكون الايات قدمت حل لهذه المشكلة. ولذلك الاهم من الكلام اللي احنا كنا بنطرحه ده كله انك تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعلا تشوف بقى يعني انت المفروض تعمل ايه لازم صفر ما هي دي الفكرة الفكرة انك لأ الفكرة ان ما هو بقى ما هو ده اللي احنا بنقوله دايما ده ده اللي بنقوله دايما لا لا ده اللي بنقوله دايما في فكرة ايه؟ ان احنا مش عايزين الكلام يبقى دغدغة مشاعر او بث الخواطر. هو ده اللي بنقوله دايما ان احنا اه انت لما بتعرض مشكلة انت بتنبه للمشكلة. ما تزعلش ما تزعلش مني. انت حافظ الكلام ده وعارفه بس عادي انت مش مش متزكره ولا فكره اصلا. يعني انت مش متزكره ولا شاغل بالك به. واديك ماشي زي ما انت ايه ماشي في الدنيا. ومش حاسس ان الموضوع مهم للدرجات. في اول نقطة لازم تحصل ان هو انت فهمت ربنا بيقول ايه؟ وحسيت بالمشكلة الموجودة. عشان كده دايما نقول انت بعد ما فهمت عشان عشان ما يبقاش بقى الكلام ايه مجرد ايه؟ آآ دغدغة مشاعر انا بس خواطر ما هي دي الفكرة بقى بين اللي هو انت تسمع خطبة هيج مشاعرك واجي ماشي. لأ ده انت لازم بقى يتقال لك هنا تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعلا. وتتدبر الكلام ده والمفروض تعمل كزا خلاص بقى اقيمت عليك الحجة. انت كمان مش عايز تعمل كده ما تدعيش ربنا ما تسألش. هي دي النقطة بقى. ان انت ما تقفش عند مجرد ايه؟ انا فهمت انا بص وصلت الرسالة استوعبت القضية. حسيت بالموضوع. حتى عزرا لو انت عرفت انك صفر هو ما انا بقول هو ربنا ما بيكلمناش دايما بطريقة المشكلة بقدر ما يكلمنا باسلوب الحل بيديك الحل اهو الحل موجود وواضح ما هو ده اللي احنا بقى بنقوله ان انت ازاي يبقى في حل انت لازم تنطلق منه. فاول نقطة لازم تحدد ابرز ما يبغى عليك شوية. طب انا بعد ما سمعت الكلام ده بقى وفهمته المفروض اعمل ايه انت تحدد انت المفروض تعمل ايه هتقول لها ما تقوليش بقى الصحبة الصالحة انت كده خدت حتة من الموضوع لأ تقول ان انا ابرز ما ينبغي علي فعله ان انا ابدأ اركز في التصنيف بتاع الاخرة اه اهتمي بالتصنيف بتاع الاخرة. اهتم بتصنيفي عند ربنا. انشغل بالتصنيف ده. انشغل بالخفض والرفع اللي هيحصل عند ربنا ده انا كده خلاص حطيت انا هركز في الجزء ده طيب انا الكلام ده بقى المفروض اتدبره. يعني ايه اتدبره؟ اتفكر في حالي واتفكر في مآلي هتفكر في حالي انا تقييما لنفسه تفقدا لمواطن الخلل اللي عندي اقيم نفسي بقى انزل الكلام ده علي. اعرض نفسي على الكلام ده. اشوف نصيبي منه. اعتبر السورة مراقبة اشوف نفسي فيها. واقول لنفسي بقى انا دلوقتي اهو. كشخص مفروض انا الكلام ده فهمته وعرفت المفروض اعمل ايه. هل انا فعلا بقى انا مشغول بتصنيفي عند ربنا ولا عند الناس طب انا دلوقتي الحاجات اللي ربنا يتحدث عنها دي مسلا مسألة الانشغال بالاخرة شغلاني طب انا شاغلني مسألة تعظيم ربنا واسمي عند ربنا. واحد من الصالحين الشبر كان يقول ويل ما اسمي عندك يا علام الغيوب. فاختم لي يا مقلب القلوب. انت اسمك عند ربنا ايه؟ انت في الدنيا اسمك الاستاز فلان الحاج فلان الشيخ فلان مش عارف ايه والناس بتحترمك. هل لك المكانة دي عند ربنا هو دي النقطة المهمة تقيم نفسك انت في ضوء الكلام ده. طب انا مسلا مسلا هل فعلا متيقن في الكلام ده كما ينبغي هل كزا ؟ خليك اديت لنفسك صفر عادي ما انت لازم تقف على حقيقة حالك اهو ده كويس ده بداية الحل يعني دايما احنا نقول ايه؟ نقول هو يعني انت لو ما حستش يبقى عزرا عمرك ما هتفكر تحل يعني واضح؟ يعني هو الانسان اصلا ايوة بالزبط لأ لازم تشعر بالمشكلة. لو الانسان ما شعرش بمشكلة عمره ما يحل اصلا. ان هو ده الطبيعي. احنا مسلا واحد تقول له على فكرة انت ضغطك عالي ومش عارف عندك كزا وعندك يا عم الشيخ كبر دماغك. يا عم هتموت هو مش حاسس بمشكلة. مش مش مستشار اصلا. انما لما يحس ان هو في مشكلة ويستشعر المشكلة وخطورة المشكلة وضرورة التحرك السريع لحل المشكلة هيتحرك فالفكرة كلها ان في فكرة ان انت التفكر في الحال ده مش ان انت دايما نقول مش اسقاط للاحباط. لأ فحاجة عشان تبعت النشاط. انا اقول لا خلاص انا بقى انا هو احنا اغلبنا ما بنتحركش لما بنحس بالخطر يعني انت الدنيا ماشية تمام تمام وبعدين حسيت لا ده مش عارف النبي ده هيبوظ ده هيولع دايما تتحرك فيما قال زلك ما تتحركش تقييم النفس وتفقد مواطن الخير التي لدينا. طب انا مشكلتي فين بقى هو انا هل مشكلتي كأن انا مش منشغل بالوحي القرآن الكريم وكذا واهتم به واتبعه واعتني به مشكلتي مسلا ان انا ما عنديش معلومات على اخره كفاية مشكلتي مسلا ان انا عندي اه انشغال بالدنيا وترفها عندي مسلا صحبة فاسدة انت انا مشكلتي ايه تحاول تايه تفقد مواطن الخل التي لديه شوفي احنا عرضنا المشكلات بعد كده تفكر في المقال بقى. المقال مزكور قدامك اهو يعني الصورة دي مليانة مقالات التلات اصناف اللي عندك واحد اتنين تلاتة ده مقاله ايه ده معلوم تتفكر. تشهد نفسك في الحالة دي يعني انت تخيل كده دايما عارف بالزبط كده زي مسلا ايه الطالب اللي هو عمال بيحلم باليوم اللي هيخلص فيه يجيب الدرجة الفلانية وهيحصل له هو فاهم واللي يجي له كوابيب وهو نفس الشخص بيجي له كوابيس ايه مش عارف ايه والنتيجة وما حصلش يعني نفس القصة. انت حط الكلام ده قدام عينك ربنا اخبرك به عشان تحطه قدام عينك وتبقى ايه؟ مركز عليه بتحلم به. انت تشهده كانك فيه النقطة اللي بعد كده ان انت يبقى في خطة تشغيلية واضحة محددة للتزكي بالايات دي للتزكي بالصورة دي تطهيرا وتطويرا عايز اتطهر بيتطهر من ايه ايه اللي ربنا وصانا نطهر منه هنا والانشغال بالدنيا يا عم الدكتور انت طيب قوي تعرف ايه؟ ده احنا بنكح تراب لا الواقع اللي احنا فيه بفضل الله انا كنت بقول سبحان الله آآ بص لا والله سبحان الملك تقول لي الكلام ده للاخوة مرة في دولة من الدول يعني كنت بقول لهم اقلنا عيشا الان افضل عيشا من اغنى الصحابة يعني اغنى واحد في الصحابة كان عنده مروحة عنده تكييف بياكل مش عارف ايه بيلبس ايه اغنى واحد في الصحابة. يقول لك اغنى واحد في الصحابة مش بس كده ده انت ممكن تروح تلاقي ما هو ابعد من ذلك وتلاقي ان انت ممكن تكون عايش عيشة اكتر من عيشة ملوك كانوا موجودين ايام الصحابة الوضع اللي هو الغلبان ده لو عندك موتسيكل موتوسيكل الراجل اللي هو الملك ده كان عنده ايه؟ عربية جحش يعني عربية تجرها خيول وحاسس ان هو ما حدش ايه؟ قده. انت الموتوسيكل بتاعك اسرع منه مم يا هقول وانت عندك مروحة يعني هو اقصى طموحه انه يجيب واحد ايه؟ هيهش ولا يهوي بسرعة كم بتاع كم آآ هشة في الدقيقة اللي بيشوفوا المروحة دي اقل مروحة لمروحة من مية وعشرين جنيه تايه تلف لك كم لفة في الدقيقة وتمام واخر روقان واخر انسجام المية اللي بتشربها اللقمة اللي بتاكلها يعني هتيجي تبص على عيش؟ لا طبعا عيش مختلف خالص ادنانا عيشا ادنانا عيشا اعلى عيشا من اغنى الصحابة لو على مستوى العيش في الدنيا والترف. ولذلك النبي بيقول ما الفقر اخشى عليكم انما اخشى عليكم تفتح عليكم الدنيا كما فتحت على الذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم جينا تقهر من كل الكلام ده لان الحاجات دي كلها قطاع طرق محتاجين نتطور نتطور بايه بقى في حاجتين في منتهى الاهمية الاولى؟ اه للعناية بالوحي مفهوم مركزية الوحي يعني ايه ؟ انت لك نصيب كده من بناء تصوراتك من خلال واحد. انا قلت سبحان الله! ليه ما الانسان ما يعملش ختمة للقرآن كده ؟ يبقى ختمة رؤية. رؤية. عايز ايه ؟ يعني عايز اعرف رؤيتي ايه تصوراتي عايز اعرف انا مين وجاي ليه خاتمة حول المسألة الوجودية. انا جاي الدنيا ليه وتصنيفات الدنيا ازاي؟ عارف انت كده زي مسلا يدوك كتيب انت رحت مسلا تدرس تخصص ما فيدوك كتيب كده. الكتيب ده بيقول لك ايه؟ بيقول لك حقوق الطالب ايه ومش عارف الواجبات اللي عليه ايه ومش عارف كزا متاح ليه؟ انت تقرا القرآن بالنفسية دي انت ربنا اتى بك للدنيا عايز تعرف المطلوب منك ايه اللي ربنا كفله لك ايه؟ واضح؟ ايه تصنيفك عنده ايه ايه تعمل ايه في الحالات الفلانية؟ ليه ما يبقاش كده؟ ما يبقاش عندنا الوحي هو كده. يبقى هو مصدر الكلام ده مركزية الوحي مركزية الوحي الانسان يقدم كلام الله على ما سواه في كلام ربنا خلاص هو ده اللي ما فيش حاجة اسمها تقول للناس قالت والواقع والمش عارف ايه والتصنيفات اللي خلاص بيبقى ده حل ناجع للمسألة دي ويمكن هو سبحان الله كلما كان العبد الصق بالوحي وبكتاب الله كلما كانت رؤيته اسد او اكسر سدادا وكل ما كان فعلا اقرب الى ايه؟ الى ما ينبغي ان يكون عليه. ليه بقى؟ لان سبحان الملك كتاب ربنا مش بس بيديك هداية الارشاد بيديك هداية التوفيق والسداد وبيديك هدية الثبات كتاب ربنا زي ما بيعرض لك بيقول لك اهو الرتب واحد اتنين تلاتة اربعة بيقول لك ازاي تصل للرتب دي ويديك القوة الدافعة اللي تعينك على العمل بالحاجات اللي انت علمتها دي المسألة التانية اللي هي مهمة جدا جدا جدا. هم دي جاية في الواحة بس بقى مش مسألة الاخرة لاخرها يعني مسألة المصير بتاعك يا جماعة دي حياتك الحقيقية يا ليتني قدمت لحياتي فالمشكلة ايه المشكلة ان انت حتى مرحليا مرحليا يا سيدي مش هقول لك اه على على مستوى اه يعني انك تمسك القرآن كله وتعمل ختمة مرحليا تجيب اي كتاب بيتكلم عن الدار الاخرة وما سيكون فيها وايه اللي هيحصل؟ مستقبلك وتشوف انت مستقبلك هيكون ازاي وايه اللي هيحصل هناك ودرجات الناس في صفاتهم ازاي يعني اه حتى على مستوى العلم يعني ده اقل ما فيها يقينك فيها اسبات حتى تعرفها في ناس حاجات ما تعرفهاش اصلا فدي من الحاجات المهمة التي ينبغي ان نتطور فيها والاحب الي انا شخصيا اه ان يعمل خاتمة للوحي بهدف التعرف على الاخرة وتصنيف الناس في الاخرة والحاجة المهمة جدا صفات الاصناف دي انت اصحاب اليومين دول قلت لهم اصل صفات جاية في صورتي السابقين دول او المقربين لهم ايه الاوصاف جت في صورته ان انت الموضوع يستحق بحق ان انت تبص على القرآن كده مركز على دول ثم باختصار حالا ومآلا حالا وايه؟ حالهم ايه؟ ومالهم ايه بحالهم صفاتهم حالهم بقى على مستوى الاعمال والاقوال والخلال بتاعتهم واقوالهم واعمالهم وما لهم دول هيبقى مقالهم ايه بالزبط اللي ينتزرهم دي مسألة في منتهى الاهمية وتستحق الانسان يعني ما يهدرش عمره ويضيع حياته وزي ما قلنا اخرتنا تستاهل للاسف الشديد تجد ان الناس عشان الدنيا عملت وعملت وعملت وعملت وعملت كان عشان جهاز من الاجهزة عنده ولا عشان العربية ولا السيارة يقرا كتاب تلتميت ربعميت صفحة ويبقى عارفه ومش عارفه قالوا الله المستعان. طيب عشان الكلام ما يبقاش دغدغة مشاعر بقى ولا بث الخواطر زي ما قلنا من الضروري التشغيلية دي الانسان يشرح فيها يشرع فيها وربنا يعينه وييسر له و برضو ممكن استعين بالدعاء ايه الدعاء اللي احنا ممكن نستعين به ورد ونبص من ناحية القرآن لو بصينا من ناحية القضية الرئيسية بقى ممكن لو في الباب ده بس اعتقد ان هو اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد قد يكون مباشر انت تسأل الايمان واليقين ده يعني آآ برضه دعاء اللهم قسنا من خشيتك ما تحول بنا من معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك واليقين ما تبلغون به من مصائب الدنيا. جعل الله باسماءنا وابصارنا وقوتنا وما بقيتم واجعلوا واجعل مصيبتنا في ديننا اكبر همنا لابلغ علمنا. الحاجات المهمة اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصحاب الدنيا التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معالي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير اجعل الموت راحة لي كل شر آآ اسألك نعيما لا ينفد واسألك اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد. مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنخد لعله يكون آآ من المناسب. قل كل هذا واستغفر الله لكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك