ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شر انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا منها اوفر الحظ والنصيب وان وان يجعلنا من اهلها فكل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها اذكر كده وانا في الجامعة كان في نقاش دار بيني وبين واحد من الشباب اه هو ماشي مع بنت صاحبها يعني اللي هو ربنا قال ولا متخذاتي اخدام ولا متخذي اخدان حد يقول لك طب هو فين القصة دي في القرآن الكريم شايفين قصتنا نمشي مع بنت ولا بنت تمشي مع ولد هي دي ورايا متخذي اخدان ورايا متخذات اخدان. تمام؟ المهم كنت بتناقش مع يعني فبيقول لي بص بص يا شريف هو الموضوع مش زي ما انت متخيل كده ويقول لي لا ده ده البنت دي سبحان الله بقى آآ بتصحيني اصلي الفجر وممكن نبقى ماشيين مع بعض والضهر يأزن تقول لي لأ صلي الاول نروح نصلي وانا بقيت كويس من ساعة ما عرفتها بقى حالي احسن كتير آآ هو شايف جانب كويس او جانب جميل في الايه؟ في القصة دي كلها على بعضها. خليه بيحاول اه يوهم نفسه ان الموضوع كويس هو مش ما ينفعش يسيبه عشان ما يخسرش الخير اللي فيه ده. هو ما كنش بيعمل الخير ده اصلا. تمام آآ الكلام اللي انتم بتستقبلوه بالضحك ده اه لما بعدها اتعرضت لمواقف كتيرة مشابهة. يعني مسلا اتناقش مع واحد من الاخوة الفضلاء في عمل ما من اعمال الدنيا هو مشغول به بقول له بس الامر اللي انت مشغول به من امور الدنيا ده هو بيزودك غفلة عن ربنا وانت بتحتك بوسط بيزود المعاصي عندك وانت في غنى عنه اصلا. يعني انت الحمد لله مسلا ربنا كافيك تروح تزود على دماغك تاني ليه؟ عشان واحد عنده رزقه والحمد لله مستقر فراح مسلا فكر يفتح مشروع في الفتحة دي او في الدخلة دي هو بدأ يحتك الماء فيقول لك لا لا بس مش للدرجة دي بالعكس ده فيه خير كبير بيجي من الموضوع ده وطب هحكي لك موقف مرة حصل كزا كزا كزا كزا طب احكي لك مش عارف ايه دايما اه دي دي مشكلة احنا من ناحية بنحاول نبص على الحاجة الحلوة الجميلة في الموضوع وبنغض الطرف عن القصة ايه؟ كلها عن بلاويها كلها آآ المشكلة بتقول ان احنا آآ فعلا بنبص للحاجة الحلوة نغض الطرف عن الباء. فيه مشكلة تانية ان احنا ما بنقيمش المشاكل بتقييم ما عند الله بنقيمها بتقييمها عندنا يعني انت مثلا ممكن تتصور ان يعني ايه الضرر اللي جاي من الموضوع ده؟ ايه يعني تتضرر ايه يعني ان الواحد مسلا بيقع في دي او دي يا عم حاجات بسيطة مش مشكلة مصادر الخير الكبير ده. طيب هو فعلا فعلا ممكن لو الخير كبير اوي وفيه ضرر يسير الخير الكبير في مواجهة الضرر اليسير ممكن ممكن نقول ان يعني لعلنا نوصي باستمرار هذا الخير مع محاولة معالجة الضرر اليسير الحاصل انما السؤال هل فعلا الخير كبير والضرر يسير يعني العلماء مسلا لما اتكلموا في مسألة المصالح والمفاسد. يعني بيقولوا الانسان لما ييجي يأمر بالمعروف مسلا وينهى عن المنكر او يقوم مطار الاصلاح نحتاج حاجتين مهمين جدا الاولى ما يسمونه القدرة والعجز. انت قادر ولا مش قادر؟ لا اقدر فأنهي قدرة بالضبط فتقدر آآ تعمل المسألة دي ومش هيترتب عليها ضرر خالص ولا يترتب عليها ضرر كبير. ولذلك تيجي المصلحة والمفسدة يعني القدرة والعجز مش كفاية لوحدها لازم تتعانق مع المصلحة والايه؟ والمفسدة. فانت قادر انك تعمل كده. بس المصلحة المترتبة على الكلام ده والمفسدة المترتبة على الكلام ده لابد ان تقاس. ما انت ممكن تكون قادر بس هيبقى التمن ايه؟ التمن غالي اوي. طيب ايه اللي انا عايز اقوله؟ اللي عايز اقوله المصلحة والمفسدة بقى يقول لك ايه يعني ايه بقى المصلحة والمفسدة فتصوركم ايه مقياس المصلحة والمفسدة؟ ضابط المصلحة والمفسدة يعني امتى قل لأ المصلحة اكبر من المفسدة اللي حاصلة ايه المصلحة اللي المفروض انا احطها بين عينيا المصلحة اللي اعتبرها الشرع المصلحة الشرعية في المصلحة بتاعتي انا يعني انا ممكن نبقى في تصوري في تصوري ان ايه المشكلة ان يراق دم عشرة مليون انسان بس نعيش في كنف الحرية مسلا هو ده في تصور انسان حر فعلا يعني ما عندوش مشكلة ان الكلام ده يحصل. فعلا في تصور انسان حر وجواه صحيح لكن هل هي دي المصلحة شرعا هنا السؤال واحد بيقاتل بجيش هو لانه شجاع ومقدام لأ مش هننسحب ابدا ايا كان التمن ما هنفر من قدام اعداء الله. ان شاء الله كنا خمس تنفار. نفضل نقاتل لغاية ما نايه؟ ما نموت. وليكن ما يكون هو ده شعور جميل وتصور جميل. هو عنده مصلحة مصلحة ان هو يشبع ماشي؟ رغبته في ان يعيش شجاعا ويموت شجاعا فتصوره هو فتخليه يفني نفسه كل اللي ايه؟ اللي معه وما عندوش مشكلة في حين لأ ان في الشريعة حتى اصلا في الحروب العسكرية فيما يسمى بالانسحاب التكتيكي ما هو بالعكس يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم بيتكلم عن اللي عمله سيدنا خالد في غزوة مؤتة عزمة مؤتة استشهد فلان على اثر فلان على اثر فلان. الشهداء الثالثة. وبعدين سيدنا خالد استلم الراية النبي يقول ثم يستلم الراية خالد فيفتح الله على يديه طبعا لو انت مش عارف الاحداس وبتسمع فيفتح الله على يديه تتصور انه عمل ايه قال له كمل بقى كل اللي عمله سيدنا خالد انه عمل انسحاب تكتيكي منزم ببقية الجيش ورجعنا حققوا الهدف اللي هم عايزينه من المناوشة مع الروم ومن ان هم يوصلوا الروم رسالة ان في ناس هنا كان الوضع مش زي زمان شوف هو يعني ترتيبه تنظيمه للانسحاب التكتيكي ده سماه النبي ايه؟ فتح وربنا سبحانه وبحمده سمى سمى عودة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اه برضو مصدودا عن البيت انا هو طرايحي للعمرة فتم صدها عن البيت وجرى صلح بينه وبين المشركين في صلح حديبية المشهور. الصلح لما ينظر اليه يعني هو اقصى ما يمكن تصوره ان حاجة كويسة ان مش خسارة كبيرة في حين مسلا مسلا لما تبص لبعض بنوده زي ان مسلا لو واحد من المشركين جا للمؤمنين مسلم المسلمين يردوه للمشركين لأ ممكن تبص له زي ما بص له سيدنا عمر لما قال فعلى ما نعطي الدنية في ايه؟ في ديننا. يعني ممكن فعلا بمقتضى العاطفة كده لكن في الحقيقة ربنا والنبي راجع من من من صلح الحديبية انزل عليه سورة الفتح انا فتحنا لك فتحا مبينا درجة نادى على سيدنا عمر وقرأ عليه آآ ما نزل عليه من هذه السورة لدرجة ان سيدنا عمر قال اوفتح هو يا رسول الله؟ قال نعم فالشاهد ان المصلحة نفسها ما ينفعش تقاس بالهوا مصلحة قسم الهدى المصلحة هي المصلحة الشرعية مش المصلحة اللي عندك انت اللي في دماغك انت اللي على هواك انت. اللي في تصورك انت الاوفق لطبعك انت. هي دايما معركة الهوى والهدى معركة الطبع والشرع الاوفق لطبعك انت بتعتبره المصلحة. لأه الاوفق للشرع الاوقف لا الاوفق لهواك لأ الاوفق للهداك فالمصلحة هنا لما نيجي نقول المصلحة يبقى المصلحة الشرعية. طيب فبناء عليه وبناء عليه العلماء لما يقعدوا يتكلموا عن الضروريات الخمس يقول لك المال والعرض والنفس صح كده؟ طيب مش مش في حاجة مهمة اسمها الدين في حاجة اسمها مصلحة دينك مصلحة اخرتك ايمانك احنا بنتصور ان المفسدة اللي ممكن تصيبني هي المفسدة اللي ايه؟ اللي تاكله من مالي او تكلم عرضي او اه تكن بدني انما المصلحة او المفسدة اللي تكلم ايماني او ديني ما بتعتبرهاش مفسدة ان قلبك ينشغل عن ربنا ما عدش قلبك صافي لربنا زي الاول انت خسرت طعم الطاعات. بل للاسف الشديد قد لا ينتبه ذلك الانسان الى انه يستدرج ربنا يقول فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ايه؟ ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون فقطع بابير القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ان انت بتبقى متصور لأ ما فيش ايه الضرر يعني اللي هيحصل لي الضرر ان الغفلة والعرفة دي تستحكم تبقى غمرة على القلب والغمرة دي تستحكم يبقى طبع القلب وتنسى ممكن تموت كده تموت غافل هو كتير ما ما تصورش كده ودايما نفكر ان المفسدة هي المفسدة التي يصيب الايه؟ تصيب الابدان او تصيب الاموال او تصيب الاعراض او تصيب الجاه. انما ما يصيب الدين او يصيب يقول لك يا عم هو احنا كفرنا يعني انت ما كفرتش بس انت على هتترك نفسك لمستنقع تنازلات هياخدك للي انت مستبعده اوي ده. تمام طيب باختصار يعني هي اشكالية ان دايما نقعد نبص على حاجة حلوة في الموضوع او خير في الموضوع ونكبره نضخمه اوي اوي اوي اوي اوي اوي عارفين دايما نقول ايه اشكالية التهويل والتهوين او التضخيم والتقزيم ان هو انت ايه تحول جامد حتة الخير او المنفعة اللي حاضرة. تمام كده تهولها جامد تضخمها وتيجي بقى للمفاسد والحاجات اللي ممكن تحصل تعمل فيها ايه تهونها وتايه وتقزمها. المشكلة التانية قياس المصالح والمفاسد دي ايه المقياس او المعيار اللي انا بقيس به المصالح والمفاسد؟ لعل رسالة الفجر اللي معنا النهاردة تسهم في حل العسكرية دي. لان طبعا الاشكالية دي لها صور ومظاهر محاضرة كتيرة في حياتنا بل تقريبا لا يكاد حد مننا يخلو من تورط في حاجة من النوع ده حاجة هي المفسدة فيها غلبة وفيها حتة مصلحة هو عمال يضخم في المصلحة بل اصلا ممكن يكون المصلحة اللي هو معتبرها مصلحة دي هي مصلحة غير معتبرة ايه؟ شرعا مخدوعة شرعا اصلا ملهاش قيمة شرعا والمفسدة اللي هو شايفها مفسدة مهدرة تكون مفسدة ايه؟ معتبرة اعتبار كبير جدا شرعا ربنا في الاية رقم متين وتسعتاشر من سورة البقرة بيقول يسألونك عن الخمر والميسر الخمر لما انتشر في مجتمع العرب ما انتشرش كعادة سيئة عارفين في مرحلة كده جت على الناس في مصر كانوا بيشربوا الحشيش لدرجة وصلت ان مشايخ كانوا بيشربوا الحشيش وناس من اللي بتقرا في الموت والكلام ده بيشرب الايه؟ الحشيش. ليه؟ يقول لك الحشيش بيعمل ايه ام ده غير البيرة والكلى. البيرة والكلى دي حاجة دي حاجة تانية. بس حشيش الحشيش. كان ناقص بيشربوا حشيش هو بيقول لك بيسلك صوته وبيعمل دماغ فيعرف يقرا قرآن حلو في الموت اقسم بالله ولسه الناس بتعمل كده لغاية دلوقتي متخيل الى اي مدى العيال بتاعها الترامادول اغلب العيال اللي بتاخد الترامادول دول مين للسواقين الناس اللي بتشتغل جامد اه يقول لك انا باخد القرص بيسهرني تلات تيام فبعرف اشتغل واعمل واودي واجيب الخمر والميسر مكنش في البيئة العربية ايه هو الشراب بتاع مين بتاع الجماعة الصيع والكلام من ده. ده التصور ده بقى حاضر عندنا احنا عشان دخول الشريعة وتحريمه تجريمه واعتباره كبيرة. انما هو كان في المجتمع المكي عبارة عن ايه مشروع عادي جدا يقدم في الحفلات وما في زي الشربات كده والبتاع والقمر الدين والبتاع حاجات آآ مشروب فعلا يقدم ما فيش مشكلة خالص اه عارفين ان هو بيسكر بس هم فاهمين ان جرعات معينة ما تشربش اكتر من كده ما تعملش مش عارف ايه. خلاص يعني بس بس هو مشروب متداول ايه؟ اجتماعيا. عارفين مسلا زي عند الغرب المجرم دلوقتي الغرب العلماني لان حتى الخمر محرمة في النصرانية بس عند الغرب العالمي دلوقتي الخمر ده ايه جزء عادي من مش يعني هو بس فيه انواع فيه نوع يشربه لما عايز يسكر اوي بقى ويفجر وفيه عادي على المائدة في الوضع العادي فيه ايه؟ الخمر لوحده يعني مش مش اللي هو يعني قبل ما يصير نفس القصة الميسر ده ايه؟ قمار لعبة. كل واحد مهارته وزكائه ومش عارف ايه بيلعبوا عادي. يمكن حتى تكون اشبه بايه؟ بتجارة زي واحد شاطر كده انه يبيع ويشتري ده شاطر يايه؟ يقامر. يعرف يقامر ويكسب كويس المهم ما كانش نشاط مجرم تجريم كبير مجتمعي يعني عادي كان علية القوم يمارسوه وكان حاجة ايه؟ عادية طيب هتيجي تبص على الميسر ده هو اصبح اصبح نشاط اقتصادي يرحمك الله. يعني هو العالم دلوقتي هو الانسان الجاهلية اللي عنده واحدة بس هي بتاخد ايه ؟ اشكال مختلفة الوحي هو الحاجة الوحيدة اللي بترفعه بترفعه من مستنقع الجاهلية الى رقي الانسانية هو دي الحاجة الوحيدة فهو نفس شكل الانسان دلوقتي اللي هو شفت بقى صلاة القمار ومش عارف وايه وبيروح يعني نفس الشكل دلوقتي اللي بيبدو على انه ايه من التحضر والرقي كان حاضر في بيتهم عادي جدا ونشاط اقتصادي حاضر والخمر دي حاجة اه فيها فيها فوات ولعلي هنا ااكد على مسألة مهمة جدا يا جماعة احسن الله اليكم يمكن اشار اليها بعض الفضلاء بلاش الله يكرمكم نحمل النص الشرعي ما لا يحتمله وبلاش الله يكرمكم نتقول على الله بغير علم ازاي يعني بحس ان كتير من الناس بنية بحسن نية بيورطوا الشريعة في حاجات هي الشريعة ما اعتبرتهاش كده. يعني عايز اقول ايه؟ اوضح اكتر النهاردة هو احنا لما حرم علينا لحم الخنزير وحرم علينا الحرير لازم يعني نطلع ابحاس على ان الحرير بيعمل سرطان جلد وعلى ان لحم الخنزير بيعمل مش عارف ايه وايه وايه وايه وعلى ان الدهب للرجال بيتفاعل مع الحيوانات المنوية بتاع الرجالة فبيطلعهم ديناصورات يعني صحيح ليه ليه يعني ليه؟ لازم بالعكس ده اصلا ممكن يحرم عليك شيء هو ايه فيه فوايد وكويس انت لما تيجي تقيسها كده هتقيس القماش ده ولا الحرير اكيد الحرير ايه؟ اغمق واريح وافضل في لبسه وشكله اشيك. صح بس هو ربنا يعني مش لازم دايما نقعد نحط ان مقصد التحريم هو ايه؟ الضرر. ونقعد نخترع ضرر على الفاضي ونقول يا او يقول لك بقى اسكت ده مش عارف الخنزير ولحم الخنزير وفيه تلتمية وخمسين ميكروب. نعم. اذا كان الغرب دول زمان ابيدوا من زمان هم بيعملوا حاجة انه بياكل لحم خنزير اصلا وفيه تلتمية وخمسين ميكرو وفيه دودة مش عارف لدرجة ان احنا التصور في خلفياتنا السقافية بالنسبة لنا كمسلمين ان حتة لحم الخنزير دي عبارة عن دود كده بيشغي لأ عادي لحمه وطعمه كويس وكل حاجة بس ايه وحار في اضرار في اضرار مش لازم يكون ايه يعني مش لازم نطلع له ضرر عشان خاطر نقول انه وانزر بقى وانزر وانزر وانزر وانزر هينزر ايه ما هو سيدنا ادم لما لما ربنا نهاناه عن شجرة الشجرة دي مضرة مش لازم تكون مضرر. شجرة في الجنة او التفاحة بقى ومش التفاحة ودي تفاحة ادم والحوارات دي. خلاص؟ مم. اقصد هي دي شجرة في الجنة شجرة في الجنة اكيد يعني بقى مش بتطلع ميكروبات وتعمل سرطان وقصة من دي مش لازم الحوار ده. للاسف هذا اللون اسكت بقى الحجاب والحجاب بيعمل ايه؟ بيقي من سرطان الجن واللي ما بتلبسش حجاب هيجي لها سرطان جلد ولا يجي لها سرطان جلد ولا حاجة وبقى اكتشفوا ان اللي بيحلق لحيته بيحصل له مش عارف ايه واللي بيربي لحيته وبيحصل له مش لازم الايه؟ يعني مش لازم دايما حرام وحلال لأ الاصل الحكمة الكبرى ارتضائت لله ربا وشرعا بس الله! كفاية انك تختبر في انك ترتضيه رب ولا لأ؟ ترتضيه مشرع ولا لأ انت هو انت جاي الدنيا تبرطع تعيش حياتك بالطول والعرض. انت جاي تختبر ده طبيعي جدا. انت جاي تختبر فيعني اشمعنى هو تقعد بقى تقول اما مش بتمتعني ليه؟ مش مريحني ليه؟ مش هو ايه ايه يا عم انت جاي الدنيا تعمل ايه اصلا ما انت جاي تختبر ده طبيعي جدا. زي مسلا واحد كده هو رايح معسكر مع النادي بتاعه مسلا في آآ في فنلندا ولا حاجة. وبعدين آآ يقول انا زعلان جدا من المدرب ليه ما بيسمحلناش نسهر ونروح نتفرج في الجناين ونعمل هو انتم جايين تسهروا؟ ولا جايين تسكروا انت جاي هنا تعمل ايه؟ ما دا بالعكس لو ما عملش كده اعتبره ان ده ايه؟ تضييع وقت واحنا بنضيع وقتنا ومسافرين من حتة لحتة عشان نعمل ايه في الاخر عادي فاهم هو مقدر فكرة ان انا طالما هنا هيبقى عندي رولز. عندي قواعد لو سمحتم كزا نم الساعة كزا قم الساعة كزا يعني وبيلتزم بخطة المدرب بتاعه ده. وادي ده بشر مع ايه؟ مع بشر. بقى ان الانسان يبقى يبقى مدرك المسألة دي في تعامله مع الله فالحكمة الكبرى واللي هي كفاية قوي مش عايزين اكتر منها ان ده اختبار عبودية اختبار ارتضاءك لله ربا اختبار ارتضاءك لله مشرعا. والله الكلام ده بقى مضر مش مضر فيه مش فيه. اكيد ربنا مش هينهانا الا عن حاجة ايه؟ مش مش مفيدة لنا ومش لازم الضرر يبقى ضرر دنيوي عادي الدار الاخروية وده في حد زاته مشكلة. مش لازم يبقى ضرر يخص الابدان. قد يكون ضرر يخص الايمان. مش لازم ان الضرر ده احنا نحسه على مستوى انه يعمل اللي في جسمه لأ والا فتلك المحرمات ابيحت في حالات. وابيح لبس الحرير للصحابي اللي كان في جسده ايه؟ حك يعني كان عنده فاوتيح له انه ابيح له انه يرتدي الحريق. عادي المهم فالبعد بقى شف هنا فكرة ايه يعني دخلني على المسألة دي فكرة الخمر والميسر ان مش لازم ان ما فيهمش ايه؟ فوايد لأ فيهم فوايد فيهم فوايد تتكتب بالورقة والقلم ايوة مفيد في كزا وكزا وكزا وكزا بس هنا بقى القاعدة الشرعية واثمهما اكبر من نفعها العجيب بقى يسألونك عن الخمر والميسي قل فيهما قال ضرر كبير اثم كبير طب الاثم ده معنوي ولا مادي الضرر ده معنوي الضرر ده مادي بس اكتر تعبير عن الشيء المادي فقال قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس المنافع دي مادية ولا معنوية الدين يعني تشيل الجانب المادي اكتر قال وضررهما اكبر من نفعهما؟ لأ. قال ايه؟ واثمهما في اشارة الى ان المفسدة المعتبرة شرعا هي المفسدة التي تضر بالايه؟ بالدين التي تضر بالايمان مش اللي تضر بالابدان بس اللي تضر بالاخرة مش اللي تضر بالدنيا بس ولذلك قال واثمهما اكبر من ايه؟ من نفعهما يعني ما يوقعان فيه العبد من الاثم بسبب تعاطيهما او تناولهما او التعاطي مع الحاجات دي سواء كان خبر او ميسر طيب واسمهما اكبر من نفعهم هذه القاعدة قاعدة مهمة جدا واحد يعني للاسف الشديد زي ما قلت احنا بنقف عند ايه الالفاز مش ما وراء الالفاز بنقف عند الحدث مش المفهوم ما وراء الكلام ده؟ الفكرة اللي وراء الكلام ده فكرة واثمهما اكبر من نفعها حضور القاعدة دي سريان القاعدة دي على غير هذا الامر واثمهما اكبر من نفعهما. آآ في نفس الاية برضو حاجة تستوقفنا. ان الاية لسة ما خلصتش ويسألونك ماذا ينفقون؟ قل قل العفو يعني ايه قل العفو العفو يعني مش هننفق العزيز هنا شكرا عفوا ايوة العفو الفضل يعني ما زاد عن الحاجة الضرورية للانسان رشيد ان بردو الحاجة ايه؟ الحاجة الضرورية المعتبرة شرعا برضه الحاجة كل واحد وايه وحاجته بقى. واحد يقول لك اه ما انا انا حاجتي ان انا مش عارف اكل ايه واشرب ايه واعمل ايه وادي ايه والبس ايه طيب كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون يعني ده من بيان الله للايات طيب سؤال هو احنا النهاردة محتاجين ان ربنا يقول لنا ده مفيد وده مضر وده بلاش عشان كزا مش محتاجين يعني اللي احنا جينا عشانه واختبار العبودية اللي احنا فيه بيخلينا الله سبحانه وبحمده ليس هناك ما يلزمه بانه ايه؟ يبين لنا ليه الكلام ده؟ وايه ما وراءه كزا وكزا يعني انا بقول شف رغم ان احنا المفروض كده بس الرب سبحانه وبحمده من كرمه يبين لنا الايات ولذلك ما في يجيء بقى القواعد اللي يقولوها العلماء يقول لك ايه؟ يقول لك ما بيحرمش عليهم ولا يضرهم وما بيأمرهمش الا بالايه؟ باللي بينفعهم يقول لك ان ما فيش حاجة اطلاقا متوافقة مع الفترة السليمة ومع العقل الصحيح وتجد ان ربنا سبحانه وبحمده ايه؟ يخالفها في شرعه اطلاقا الشرع ده لا يأتي بمحاذاة العقول حاجات تستحيل العقول او تستبعدها لكن قد يأتي باشياء تحرر ويقول في ايه؟ في ادراكها لغاية ما تدركها على وجهها الاكمل فالشاهد هنا كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تايه؟ يتفكرون. يجي الانسان بقى يتفكر لعلكم تتفكرون. عشان تيجي تتفكر في الحاجات دي. تتفكر في الامور دي. ما تقفش عند ظاهر النص او اللحظة دي بس. طيب لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة يعني من من هؤلاء الحاجات اللي ينبغي ان انتم تفكروا فيها؟ تتفكرون في الدنيا والايه؟ والاخرة. يعني ايه؟ يعني انت تحرص على الانفع لاخرتك ما يبقاش بس عينك مركزة على الانفع لدنياك وتنسى وتغفل الانفع لاخرتك لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة ان انت دنياك واخراك وتفهم كويس ان كل حاجة بتأخرك في اخرها في اخرتك وبال عليك كل شيء بيؤذي دينك وبال عليك تعرف الضابط للمصلحة والمفسدة للمنفعة والمضر. طيب. اهم من الكلام ده هو فكرة ان احنا نحدد ابرز ما ينبغي علينا فعله في تصورك ربنا بيوصيك بايه هنا ما الذي يوصيك الله به هنا؟ ما هو ابرز ما ينبغي عليك فعله؟ المفروض بعد ما فهمت الكلام ده المصلحة الشرعية تغليب المصلحة الشرعية يتفكر في في الانفع في لي في اخرتي الطالب مش مش ممكن نقول ان ده فيه توجيه صريح لاجتناب الاشياء التي اثمها اكبر من نفعها مبسوطة يعني مش هنقف عند الايه الخمر والميسر. احنا لو هنقف عند الشق الاول من الايادي اللي هو احنا واقفين عنده ان انا بان انا اجتنب الاشياء التي ايه اثمها اكبر مما فيه. خلاص؟ لان هي قضية الخمر والميسر دي هي مش مش واردة هنا بس في البقرة. يعني يمكن في المائدة ربنا يقول ايه؟ يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه. ده اللي خلاني اقول نجتنب. خلاص فاجتنبوه لعلكم تفلحون ايوا صح واسيبه احسن لان حتى لو مش باين لك دلوقتي الحاجة هتتضح بعد كده. صحيح طيب في اية المائدة بقى انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. تمام انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة في البغضاء ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر. شف هنا بقى اهو عداوة وبغضاء شف دي حاجة ممكن ما تكونش في دماغ الشخص اللي بايه؟ اللي بيمارس الكلام ده انا اصل الاية دي يعني حتى عملت عنها مرة اية استوقفتني لانه طه لما قعدت اركز في الناس بتوع الكورة الايام دي بتوع ماتشات الكورة والكلام ده بالزبط هي كده زي الميسر يعني انما يريد الشيطان يوقع بينكم العداوة ايه؟ والبغضاء في الايه؟ في المباريات في الكورة دي ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون فهنا استبانت المسألة الى حد كبير يمكن اه في اللغات الاية بتاعة البقرة مسألة مش ايه؟ يعني اثمهما اكبر من نفعهما. بس شف بقى سبحان الله! كنا دايما مسلا احنا ما كنا نحكي لزمايلنا الشباب الصغيرين كده في طب الاطفال فكنت اقول له ايه انت لما يجيك مش دورك ان لما يجيك الواد العيادة عينيه مصفرة والبول بتاعه لونه متغير كده مهستك تقول لامه ده عنده التهاب كبدي وبائي الف طب ما دمه عارفاه انت دورك انك تعرفه امتى في المرحلة بقى قبل ما عنيه تصفر وقبل ما البول بتاعه لونه يتغير يعني الحاجات اللي هي الام مش هتاخد بالها غيرك مش هياخد باله هي دي الفكرة الفكرة ان انت ما تسيبش الموضوع لغاية ما يوقع العداوة والبغضاء ويصدك عن ذكر الله وعن الصلاة وتقول هجتنب بقى ده اللي بيحصل مع كتير من الاخوة والاخوات ان اشياء يبقى واضح جدا ان اسمها اكبر من ايه؟ من نفعها. فهو يقول لك لا لا بس فيها خير اصل في خير في خير في خير في خير. امتى يوقف بقى؟ لما يلاقي ايه العداوة والبغضاء والصد عن ذكر الله وعن الصلاة ساعتها يقول ايه؟ يلا بقى نجتنب بقى. طب مش هو ده المراد ده انت المراد ربنا انت ما فيش اغلى من دينك انت ما فيش اغلى عندك من دينك. ما فيش اولى عندك من اخرتك علشان كده انت مطالب انك بدري بدري اي حاجة هتهدد انت تعمل ايه؟ توقف لان كون على يقين ان طالما وصلنا ان الاثم اكبر من النفع بالشكل ده يبقى دي مش هتكون عاقبتها الى ايه؟ الى خير ابد ابقى متصور بقى ان هو هياخد السكة دي وبعدين الدنيا ان شاء الله هتبقى احسن لأ مش هتبقى احسن. بتبقى اسوأ هداك حتى ربي يقول بعدها واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا فان توليتم فاعلموا ان ما على رسولنا البلاغ المبين الشاهد ان هي قضية الخمر والميسر دي او ما على شاكلة الخمر والميسر. احيانا مباحات توسع في المباحات زي الكورة مسلا بنتكلم عنها دي. اهو ايه النافع اللي بيعود عليك من الكورة فعلا ايه النفع اصلي مش عارف ايه وبتابع ومش عارف ايه وكزا وانا لدرجة مرة لقيت واحد من الناس الصالحين بيقول لا لا لا اصل انت عشان تعرف تكلم الشباب دلوقتي كويس لازم تبقى حافز اللي حصل في الماتشات وانا بتفرج على الماتش دقيقة دي عشان اشوف راموس عامل ايه وكريستيانو عمل ايه واشوف مش عارف آآ فيرمينيو مش عارف طلع يعني عارف انت؟ انا عارفهم ازا ما بتفرجش الحمد لله. اللي هي الاخبار بتفاجأك كده. بس سيد ايه هو لازم لا يقول لك انا لا ده انا بقعد اتفرج بتفرج على الماتش انت فاهم؟ بتفرج على الماتش كله عشان خاطر اعرف ايه؟ اعرف اكلم الشباب. طب دي ماشية يعني ايه؟ مقبولة سنة لا الان احباها انا متابع الافواه والمسلسلات والمسلسلات والبرامج التوك شو يعني بقى بقينا ايه والله في الفترة بقى بتاعة السورة الرجالة كانوا شغالين برامج التوك شو ويتفرج عادي على فلانة وعلانة يقول لك عايزينها ما بتصليش زيي يا ابو هشام مم ما بتصليش مسلا ايا كان. المهم يعني بقى بيتابع بقى وعايز يشوف الناس الفجرة دي بتقول ايه ومش الفجرة دي بتقول ايه ؟ وينشر الباطل وهو يقول لك فيه منفعة هو عندنا منفعة منفعة. بس جسمهما اكبر من نفعهما. يقول لك ايه وانا بتابع الافلام دي وبتابع المسلسلات عشان اشوف الى اي مدى وصل فكر المش عارف والناس دي وصلت بنا لفين وهتودينا فين ممكن يكون صادق في كده بس هنا اثمهما اكبر من ايه؟ من نفعه انهمكات في دنيا وانخراطات في دنيا يقول لك لا لا انا بص انا السنة ماشي مع الشباب دول او واحد يقول لك السنة ماشية مع الاخوان انت كنت ماشية مع فلانة دي ليه؟ والله يا اسطى يعني والله بس في خير كده وربنا يكرمني وانا مش عارف ايه وانا لازم اعيش معها في حياتها عشان خاطر اقدر اكلمها لدرجة مسلا ممكن واحد يقول لك ايه انا بروح اقعد مع البنات على الكوفي شوب عشان خاطر ايه لازم انخرط فيهم في مجتمعهم عشان اعرف اكلمهم يعني المهم فذاك الشيء الذي اثمه اكبر من نفعه مش هيعود بخير ابدا لازم الانسان يكون فاهم ومن الاول يقطع الطريق على الشيطان. فالشاهد يعني ايه فكرة ان انا اجتنب الاشياء التي اسمها اكبر من ايه؟ من نفعها. بدري بدري كده تمام؟ ده بقى يعني بما بما يستلزمه ويقتضيه من ان الميزان اللي عندك في مسألة الاثم والنفع هو ميزان الايه؟ الشريعة ان ان الضرر اللي يخص الايمان او لما الضرر يخص الابدان. ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي شلو كان على اي زنب كان في الله وذلك في ذات الاله وان يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع فهي فكرة ان ايه؟ ان ايمانك الايمان مقدم على الابدان. والاخرة مقدمة على دنيا الاسلام. تمام طيب برضو مش هيكفي ده هنحتاج نتدبر في في هذا الذي اوصانا الله سبحانه وبحمده به تفكرا في الحال وتفكرا في المال. تفكرا في الحال تقييما للنفس وتفقدا لمواطن الخلل تقيم نفسك بقى انت فين بقى بالكلام ده فين من دي تشوف كده تفتش في حياتك عن حاجات انت متورط فيها. بصوا يا جماعة هو اصلا اصلا بيبقى لون من تزيين الشيطان وتزيين النفس الامارة بالسوء وتزيين الدنيا وتزيين شياطين الانس كل دول بيعملوا ايه؟ افمن زين له السوء عمله فرآه ايه؟ حسنا فهو بيزين له الشيء ده فهو في الحقيقة تحت تأثير التغرير تحت تأثير الايه؟ التغرير. فهو مزين له الامر ومغرر به. المشكلة ان هو بيعمل كده كلم ما يسمى بالحيل النفسية كلم من شرعنة اللي بيحصل عشان يخفف على نفسه وطأة الايه؟ اللي بيحصل هو عشان يخاف مسلا واحدة بواحد ماشي مع واحدة ولا واحدة ماشية مع واحد وبتعمل كده ليه؟ يقول لك لا عشان نتعرف على بعض عشان اعرفها كويس عشان ما تدبسش فيها. عشان لما اجي اتجوزها ما تدبسش فيها. تمام فهو يعني ايه؟ هو بدأ يشرعن كمان هيقول لك استنى طب هو مش النبي قال ان يجوز ان مش عارف اعمل ايه طب ما هو ده مش هيقول كده طبعا دي الجريمة الاكبر كمان يعني مش الجنيه بس في حتة ان هو ما لازم الانسان برضو يفكر في اللي يترتب على الكلام ده. هيؤول به لايه الكلام ده ان هو الاعتبار الكبير لتلك الايه؟ المنفعة اليسيرة والاهدار الكبير لتلك الايه؟ لتلك المفسدة الخطيرة. كده بقى مش حاططها في اعتباره اصلا طيب فيتفكر في الحال تقييم اللي الناس وتفقده لمواطن الخلل فين فين الحاجات اللي عندك اللي زي كده او اللي شبه كده تمام وانت تحتاج كل واحد يحتاج او كل اخت تحتاج يقعد مع نفسه كده اعداء يشوف هو الكلام ده فين؟ النقطة التانية التفكر في المال بتفكر في مقالك بقى يعني مآل الكلام ده الى اين يؤول هذا الكلام وتفهم كويس جدا جدا ان ان زي ما ربنا سبحانه وبحمده يحذر. قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان. انه لكم عدو مبين. يمكن ده له صلة باللي قلناه كده ادخلوا في السلم ايه؟ كافة حاجة يكون واضح انها سلم اسلام ولا تتبعوا خطوات الشيطان. نقول الشيطان هنا بيورطك في مناكير ويحاول يهونها عليك بان في ايه؟ ده شوية اثم صغيرين شوية في مصلحة حاضرة اهي وان شاء الله المصلحة دي تكبر تكبر تكبر تكبر تكبر عقب ما تيجي مسيطرة على الايه؟ على المفسدة. انا بقول اهو تاني ممكن لو المصلحة كبيرة وفيه مفسدة قليلة ممكن المفسدة دي ايه؟ فعلا ان يتم اهدارها حسب كل موقف وممكن فعلا يجتهد في التخلص منها او التطهر منها. انما احنا بنتكلم هنا على اثم كبير يعني اثمهما اكبر من ايه؟ ان احنا سبحان لو هنقف عند ظهر النص واحد وخمسين تسعة واربعين يعني واحد وخمسين اف وتسعة واربعين ايه؟ مصلحة. يعني ظاهر النص ده افعل تفضيل يعني لو احنا وصلنا للرقم ده لمجرد الرقم ده ان الاثم هيفوق مش هيفوق بالشكل ده لا خلاص وقف فورا واثمهما ان ربنا ما استثناش ربنا ايه؟ ما استثناش تمام؟ فهذا الاصل الاكبر انت محتاج تفكر في مقال الكلام ده. ان الشيطان بيستدرجك بيستدرجك بيستدرجك ثم يؤول الامر في الاخير. نسأل الله العافية. يعني الى تلك المصائب الكبيرة التي يخسر المرء فيها دنياه واخراه. زي ما يعني يعني معلش يا جماعة يعني ان الانسان يصد عن ذكر الله وعن الصلاة فتقع العداوة والبغضاء بينه وبين غيره البقاء دي كفاية بس النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن قل اياكم وفساد ذات البين فانها الحالقة. لا اقول تحليق الشعر وانما تحلق الدين شف يعني حاجات هي ربما ايه يستهان بها. يصدكم عن ذكر الله عن الصلاة ولزلك خد بالك من من حاجة مهمة جدا بقى يعني اتمنى ان انتم تاخدوا الحاجات دي مقاييس تقيس بها الحاجة اللي انت متورط فيها انت مع الحاجة دي في عداوة وبغضاء اكتر يعني مناكير بينك وبين غيرك يعني دخلت بقى ايه عالم الدنيا وتعادي ده ويعاديك وتشد منه يسد منك وتعمل الايه؟ حتة الجيفة النتنة بتاعته بقت انت بتعمل ايه بتقاتلوا عليه مقياس ده في حد زاته بدأ يبعده يبعده عن الصالحين وكأنه هو في شق هم في شق في مقياسين واضحين جدا بقى. مقياس يصدكم عن ذكر الله اي حاجة يا ابن الناس بتخليك تقصر في زكر ربنا تخلي حالك مع الله. احنا ما بنتكلمش على طاعات. ما هي طاعة وطاعة خلاص. هنتكلم على مباحات تمام اي حاجة من النوع ده بتخليك بتأسر في زكر الله بمفهومه الواسع. اه ده انت كان عندك ورد من القرآن بدأ الورد يختل. ده انت كنت مش عارف محافز على يعني لو انشغلت عن وردك بطاعة تانية نقول ايه ؟ ماشي لما تنشغل عن طاعتك بدنيا طبعا وردت بدنيا كان له ورد في القراءة كان له ورد في التدبر كان له ورد من الاذكار ورد في طلب العلم كان ذكر ذكر الله وعن قال صلاتك اخبارها ايه انت بالكاد بتلحق الصلاة بتخش انت داخل بتفكر في او اللي قبل او اللي جاي. انقرنا الى الصلاة مقاييس مهمة لازم تحطها وتبقى فاهم تبقى فاهم كويس جدا ان مثل هذا المآل مثل هذا المآل كافي في صدك عن الحاجات دي يعني مش لازم يعني بقى تخش النار وهتتعزب وهيتولع فيك وهيحصل لك وهتخسر. كفاية بس انك تخسر دي. لان الامر كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا من احب. اذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فاعلم ان ذلك منه ستين درج كفاية عليك بس ان ربنا ما ارتدكش اهل للطاعة انك تخسر معية الله وتوفيقه ورضوانه بما كفاية ده كفاية على الانسان بس فضلا بقى عن تلك المفسدة الشرعية الكبيرة والله مسألة في غاية الخطورة. المسألة في غاية الخطورة فده مقياس مهم انت تقيس به وتحط فيه لأ قل له انا اسف ما لوش لازمة مش عايز منه خالص اعمل له ايه لما تحس ان دينك ودي امثلة لان دينك بيتأسر لان اخرتك بتتأثر ان انت مطالب تحافز على اخرتك ودينك على قد ما تقدر الى ان تلقى الله اذا فكر الانسان في المآل الحسن والمآل السيء. يتفكر الانسان في المال ده يحدده ويشهده. طيب عشان ما يبقاش دغدغة مشاعر ولا بث الخواطر. محتاجين نتطهر. نتطهر يعني نستغفر هنا استغفر من كل مرة احنا فيها سواء كان بقصد او دون قصد اه استمرينا في حاجة اسمها اكبر من نفعها نستغفر من ان احنا حاولنا نبرر حاولنا نشرعن الكلام ده استغفر من كده ان دي جريمة تانية اكبر من الجريمة الاولى محتاجين ان الانسان يتطور يتطور بايه؟ بان خلاص بقى انا ابدأ اركز كده ادور في حياتي على حاجة من الحاجات دي مش نجيبها فورا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه وتفتكر كده الصحابة لما نزل عليهم الكلام ده عملوا ايه ما حدش يستنى للصبح ما قلش بص لما اخلص آآ لما اخلص علبة السجاير فبخلص الازازة دا انا لسة شاريها اشربها كلها وايه تبت الى الله اللي بيحصل من كتير مننا انا مستني بس لما ايه واتوب لربنا. لأ خلاص فورا خلصني ثم اهرقوها خلصنا. فاجتنبوه فاجتنبوه فاجتنبوه لعلكم تفلحون يا ريت دي حتى ترجع لها كده في العواقب وتتفكر فيها كويس ان هذا هو الفلاح الحقيقي حاجة تدور عليها في حياتك وتعمل ايه وتتخلص منها فورا هتبقى حاجة من المباحات وللاسف يعني المحرمات ما بتبقاش فيها الازمة دي لان المحرمات كده كده هي ايه؟ محرمات. هي كده كده النص حاضر بتحريمها اصلا انت ما تقعدش تلعب على نفسك بقى وتعيش الحوارات الحمضانة دي الا ان انت تبقى اصلا مفتون اصلا حاجة حرام هتقول بس بييجي من وراها خير حرام انما الاشكالية الاكبر بتحصل في الحاجات الايه؟ المباحة ما تزعلوش مني حتى في خروجاتك مسلا بعيالك ها مش عارف رحلات في مش عارف قعدات مع اصحابك بمشاوير فمش عارف ايه بايه اثمهما اكبر ولا نفعهما اكبر؟ اهو وتحط المقياس اثمهما اكبر من نفعهم. خلاص؟ خلصنا والله هتقدر تعمل الحاجة دي والنفع اكبر من الاثم ماشي وايه بقى؟ ولزلك تلاقي واحد يقول لك ايه يا اخي بس اصل القعدة الحلوة مع اصحابي كده والواحد بيستجم شوية طب ده هذه التي تراها مصلحة لترقى انها تنازع مفسدة زي التورط في مناكير انك تسمع اغاني ومش عارف وناس بتدخن ويقعدوا يستهزئوا ويسخروا كل ده ده يوازي ده تهدر تلك المفاسد الخطيرة وتعتبر تلك المصالح اليسيرة ان كانت مصالح حتى بس انا عشان بس ليه مين قال ان انت فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. انكم اذا مثلهم مش مطالب بكده فتحدد حاجة من النوعية دي وفورا تتخلص منها. انك تجتنب وتعيش على القاعدة دي في حياتك من الاشياء التي اثمها اكبر من نفعها تجتنب فورا من الحاجات صراحة اللي مهمة هنا في الباب ده آآ واللي يستعين العبد بها ان هو يسأل الله عز وجل ان يهديه لما اختلف فيه من الحق باذنه يعني المسلم كان يدعو ويقول اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى ايه الى صراط مستقيم ونستعيذ بالله ان يضل او يضل او يزل او يزل وهو خارج من منزله كده او يظلم او يظلم او يجهل او يجهل عليه او يبغي او يبغى عليه دي برضو كده عشان انت دي من الحاجات اللي الادعية تستعين بها عشان تهدى هنا ان تتعوذ بالله من ان من ان يضلك سبحانه اعوذ بعزتك لا اله الا انت ان تضلني. انت الحي الذي لا يموت والجن والانس يموتون هدايا لسيدنا النبي بيقولها قبل النوم انك تتعوذ من ده اللهم اني اسألك العفو والعافية دي موجودة في ازكار الصباح والمساء اهي اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة ده انسب حاجة الدعاء ده انسب حاجة اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة. اللهم اني اسألك العفو والعفة والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي. اللهم استر عوراتي وامن روعاتي. واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي. اعوذ بعظمتك ان اغتال من تحت كيف الدعاء ده حتى كده انت بتردده في اذكار الصباح والمساء يعني استعين به على ان ربنا عز وجل يهديك لايه؟ لان انت تجتنب الاشياء التي اثمها اكبر من نفعها علشان وان انت تحرص فعلا على تقديم مصلحة اخرتك. وانك تكون في هذه العافية. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك