فين دي هتنور لنا الطريق البيان الامور تستدين ناخد بالنا منها كده ونفهمها على شكلها الصحيح. ماشي فربنا شكر لي الامر ده اول حاجة انا نجحت فيه تمام؟ ومش نجحت فيه بس على مستوى الايه؟ الناس والكلام او لأ على مستوى الاجر والثواب عند الله دي اللقطة الاولى وترسم بتسديد حدود مهارات ترسيم حدود مهارات والمفروض بقى التعويد على المهارات دي. ده بقى انا انا طبعا ما هتكلمش بقى في حتة انا هنا في الدورة ما هقولش بقى انت تعويد ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اللهم اجعلنا مقيمين الصلاة ومن ذرياتنا ربنا وتقبل دعاء اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا لا يسمع ومن صلاة لا تنفع اه ان شاء الله بازن الله اه يعني دي دورة في اه بعنوان صناعة الطفل المصلي. المفترض ان هي ان شاء الله اه هتبقى وكأنها شرح لكتاب اطفالنا والصلاة آآ وبأكد على ان ضروري الناس تكون سامعة محاضرة اطفالنا الصلاة الموجودة موجودة على قناتنا على اليوتيوب بالوحي نحيا القناة الرسمية ماشي؟ طيب آآ المفروض ان شاء الله احنا في الدورة دي هنستعرض الكتاب ده او نحاول نتناوله مع بعض. حابب ااكد بس على مجموعة امور آآ اول حاجة ان احنا في طريق اه اقامة الصلاة في انفسنا وفي وفي ابنائنا احنا محتاجين نسدد مفاهيم ومحتاجينه يرسم حدود مهارات تمام؟ طيب وبعد ترسيم حدود المهارات محتاجين ان احنا المهارات دي نفسها نبدأ بقى ننفزها ونطبقها ونتعود عليها وكده طيب يعني فباختصار النهاردة انا قدامي انسان هو فيه شيء لا يمارسه. انا انا شخص اهو مسلا ما بعرفش اتعامل مع كمبيوتر ما بعرفش مسلا آآ اقود سيارات. انا ما عنديش الامر ده فعشان الشيء ده ييجي فيا يعني عشان الحاجة دي انا اتحقق بالصفة دي. انا محتاج ايه؟ اكيد محتاج مفاهيم ومعلومات وكلام من ده. اللي هو بنسميه العلم طيب ومحتاج برضو مهارات المهارات دي انا محتاجها على مرحلتين. المرحلة الاولى ان انا اعرف ازاي المهارات دي بتتم يعني وصف المهارة نفسه مفهوم مش دي زي الاولى لأ مش زي الاولى تسديد مفاهيم دي مفاهيم عن العملية ككل ان مسلا السيارات دي عبارة عن كزا كزا كزا والسيارة فيها حاجة اسمها الفتيس. الفتيس ده بيبقى اللي هو فيه الغيارات. الغيار الاول التاني التالت الرابع الخامس. يعني دي دي كلها مفاهيم ايه؟ مفاهيم عامة او حتى مفاهيم خاصة والانسان بيتعلم بالشكل الفلاني وقبل السن الفلاني ما ينفعش بيعمل العبادة صح بس ما عندوش علم يعني فرق كبير جدا اه ولذلك قال الله قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون والمفسرين يقولوا ايه؟ قلها ليستوي الذين يعلمون فيعملون. والذين يعملون وهم لا يعلمون لما اجي اخش للمهارات بقى انا محتاج مرحلتين في المهارات. محتاج ان انا وصف المهارة المهارة دي المهارة دي بتتعمل ازاي؟ ده كل ده لا يزال علم وبقى تبقى النقطة الاهم وهي ايه؟ وهي ان تطبيق الكلام اللي انا علمته ده. طب ايه لازمة ان انا خدت مفاهيم من الاول؟ ما اخش على وصف المهارة على طول هو ده بقى الفرق بين المهارة الصادرة من عالم والمهارة الصادرة من جاهل يعني عذرا انا اسف في اللفظ. الفرق ما بين الطبيب اللي بيعمل عملية ختان لطفل مثلا عمره ست شهور آآ والشخص العادي كان عندنا في مصر ربما بيقوم بالكلام ده ناس عاديين مش اطباء. اللي بيعمل عملية الفرق مسلا ما بين طبيبة جراحة او طبيبة نساء توليد بتعمل ختان لبنت وما واحدة ايه اللي هم بيعملوها في الكلام ده ممكن من ناحية او من ناحية المهارة هي المهارة بتعرف تعملها وبتحسن تعملها وعرفوا الخطوات من الاول للاخر. لكن بقى بتزهر المشاكل فين؟ بتزهر المشاكل بقى في المضاعفات مسلا. هاب ان حصل مضاعفات الولد اللي بيخطم ده الراجل اللي هو ما عندوش مفاهيم كافية هيتعامل مع الموضوع وفقا اي اي تصرف. آآ طب حصل وتباينات يبقى بيزهر في المضاعفات ويزهر في التباينات ودي الاشكالية بقى ان احنا مثلا لما نيجي نتعلم ازاي نعلم ولادنا الصلاة نيجي نتعلم ازاي مثلا آآ مسألة الحجاب تيجي في بنتك اي حاجة احنا نفسنا حتى. دايما بنبقى حابين ايه؟ اللي بنسميها فصل الزتونة. هات لي من الاخر يعني قل لي اعمل ايه؟ واحد اتنين تلاتة اربعة وانا اعمله وخلاص مش عايزين لا نفهم حتى الطريقة بتم ازاي ولا نفهم ما وراء الكلام ده اصلا من الاساس. ماشي؟ ولزلك الحقيقة هم لما لما بييجوا يتعاملوا مع حاجات ربما تكون اقل قدرا من الايمان والوجدان. يعني امور تخص الابدان يقول لك لأ سواني يعني احنا مسلا في الطب يقول لك استنى انت لازم تدرس اوائل فسيولوجي تعرف علم وظائف الاعضاء. وتدرس الاستوديو بتاع الجسم كله. يا عم انا هكون بتاع اطفال. لا برضه لازم تدرسه كله. طب يا عم انا مش عارف اكون بتاع جراحة ما لناش دعوة لازم تدرسه كله. انا هكون مش عارف بتاع رمد انا هشتغل في العين بس. لا برضه لازم تدرس الفسيولوجي كله. لازم تدرس علم وزايف الاعضاء كله. تدرس التشريح بتاع الجسم كله. لازم تدرس الهيسولوجي بتاع الجسم كله. علم الانسجة تدرس يعني حاجات ابعد. ليه؟ علشان انت النهاردة في الاخر طب انا هعمل ايه في الاخر؟ ممكن تلاقيه كل حياته بيعمل عملية معينة خلاص. يعني في ناس بقى عندهم يعني تخصص جوة التخصص فبقى ده شغلانته بس انه بيعمل عملية استئصال لوزاتية. عايش حياته كلها متخصص المنطقة دي. او يكاد يمثل مسلا تسعين في المية من شغله طب كل ده عشان ده ليه هنا بقى في لحزة بمليون جنيه اللي هي لحزة المضاعفات ولحزة التباينات. طب احنا متعودين ان احنا بنفتح في المكان الفلاني نلاقي الزائدة الدودية قدامنا. فتحنا ما لقيناهاش طب تبقى فين؟ هنا بقى هيظهر الشخص اللي هو عنده مفاهيم كويسة او معلومات او عنده مخزون معرفي كافي ولا ما عندوش مخزون معرفي كافي. ودي الحقيقة ربنا ما يريد مننا عبادة الجاهلين. والنصوص واضحة في المسائل دي. يعني فضله العالم على العابد كفضله على ادناكم. وفي رواية فضل القمر على ايه؟ ليلة البدر على سائر الكواكب طب رغم ان العابد ده المقصود في النهاية تحقيق الايه؟ العبادة. يعني العبادة هي المقصودة في النهاية. يعني انا تعبدت خلاص صليت صمت تعبدت طب ايه ايه فضل العالم؟ طبعا للاسف الشديد النصوص زي دي بتتفهم بشكل غلط بنتصور بقى وده اللي حصل للامة في الازمان المتأخرة. انا اتصور العالم بلا عبادة على العابد بلا علم لأ فضل العالم العابد على العابد بلا علم واضح؟ انما العالم اللي مش عابد ده ما لوش فضل على العابد اصلا هو مذموم عند الله اصلا فنيجي بقى نقعد نقول ايه لأ خلينا في طلب العلم وفي محراب العلم وما هنعملش ما هو فضل العالم على العبد كلام ساقط والنصوص اتاخدت كده وخلاص وبقينا عايشين في الوهم ده. فضله العالم العابد على العابد يعني اللي عنده زيادة العلم كفضله على ادناكم او كفضل القمر ليلة البدر على سائل الايه؟ الكواكب. فده الفارق عند الله بين اللي بيعبد. بيعبد ربنا على علم واللي مش ما بيعملوش بيعملوا بس ايه؟ لا يعلموا واحنا حتى يعني مرارا وتكرارا يوميا حوالي سبعتاشر مرة بيقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. غير المغضوب عليهم اللي هم العالمين غير عامل ايه الضالين اللي هم العابدين على جهل بدون علم فالكلام ده احنا احنا عايزينه منهاج يسري في كل حاجة في حياتنا بل وصل الامر لدرجة ايه ؟ ان احنا لما نقف في الصف نصلي اهو وانا عندي علم وحضرتك عندك علم. ماشي؟ انت واختك واقفين في الصف فبتصلوا التفاضل اللي عندها علم اكتر بالعبادة اللي بتقوم بها اعزم اجرا وهي بتؤديها من اللي عندها علم اقل هنشوف الى اي مدى كمان ولزلك ايه بقى اللي هو النهاردة انا تعبت شوية بس هفضل اترك آآ هجد اثر الكلام ده طول عمري ازاي يعني؟ يعني انا النهاردة تعبت عشان اتعلم ما يخص الصلاة اصبحت صلاتي كل السنوات اللي جاية في رتبة اعلى من رتبة صلاة الباقيين لان انا اؤدي صلاة العالمين لا صلاة الجاهلين ده برضو الناس ما بتفهموش ما بتاخدش بالها منه. متخيلة اهو وادينا بنأدي وخلاص لأ السؤال بتاع بيهم دول هينقلوك الرتبة تانية اصلا فانت اصبحت شغالة في رتبة تانية مش في رتبة الباقيين زي مثلا هنفترض ان احنا عندنا قسم في الشركة. القسم ده مثلا هو وليكن قسم زي ما انتم بتقولوا معلوميات ولا الحاجات دي. فهو حد ماسك قسم ده ماشي؟ القسم ده الناس كلها بتشتغل في منطقة معينة فقام واحد منهم راح خد دبلومة مثلا وليكن في الماركتنج في التسويق ماشي هو تم اسناد جزئية له في داخل القسم ده بناء على الجزئية دي اصبح راتبه مختلف. كلهم بيجوا الدوام بتاعهم من الساعة مثلا آآ تمانية لغاية الساعة اربعة. ماشي؟ كلهم دوام واحد ساعات واحد بس هو من الاول دخل رتبة ايه؟ مختلفة. الاجر مختلف. بتاعه مختلف. هو بياخد وليكن عشرين الف درهم وكلهم بياخدوا عشر تلاف درهم التكوين اللي هو اتكونه في الاول او التأهيل اللي اتأهله في الاول فرق معه انه من الاول دخل رتبة تانية خالص. فاصبحت الساعة بتاعته تمنها مختلف عن السعر بتاع الايه؟ الباقيين لغاية ما كلهم يطلعوا على المعاش فهمت دي فالوقت اللي انت اتعلمتي فيه انت ارتقيت. اتحطيتي في رتبة تاني الرتبة التانية دي بقى كل دقيقة من من التعبد بتاعك اجرها ايه؟ مختلف خالص ما بقتش زي الناس انت اجرك بقى انت في رتبة مختلفة. انت بقيت ماشية على الارض عند ربنا في رتبة مختلفة انا بقول اهو شريط ان انت تكوني بتعملي نفس الايه؟ العبادة. واضح؟ ده تفاضل في العبادات زاتها والكلام ده ده اللي انت هتعمليه يعني ده اللي انت هتقومي به بعد كده ان انت تمارسي بقى التعويد ده والتعاهد عشان نصل للتخلق اللي احنا نريده. تمام؟ طيب. آآ دي اول ان انت طب هو النهاردة انا قلت الكلام ده مرارا وتكرارا. ايه الفرق في جملة العبادات بين سيدنا ابو بكر وبين واحد من احادي الصحابة يعني لما نيجي مش واحد من احد الصحابة واحد من ايام من اهل الزمن ده. انت ممكن تلاقي نفسك تقريبا بتعملي بيعملوا سيدنا ابو بكر. ليه؟ لان اليوم فيه حاجات مقيدة حاجات مطلقة الحاجات المقيدة الصلوات خمسة. في حد هيصلي عشرة؟ هم خمسة النوافل السنن الرواتب كلها كلها اربعين. يعني اقصى رقم في السنن الرواتب اربعين. خلاص؟ اربعين ركعة. طيب الاربعين ركعة دول انت جايباهم وجايبة الخمسة اللي هم الفراغ. ومش عارف بتقري كزا وبتعملي كزا. ده اللي هو المقيد المقيد بزمانه. طيب في حاجات بقى تانية مطلقة طيب اما تيجي تبص على سيدنا ابو بكر ما كانش عنده الحاجات اللي هي ايه عنده مسلا عشرين الف تسبيحة وعنده تلات تلاف مش عارف ما عندوش الكلام اللي هو بنسمع عنه مسلا بعد كده المبالغة في مسائل معينة هو حد على الهدي الايه؟ المقتصد. طب ايه الفرق ان ابو بكر الخمس صلوات بتوعه غير الخمسة بتوعنا؟ اه علمه ورتبته بقى عند الله. خلت الخمس صلوات بتوع ابو بكر غير الخمسة بتوعنا احمد ولذلك حتى لدرجة ان ان بعضهم كان يقول ما سبقنا ابو بكر بكثير صلاة ولا صيام. يعني ما فضلناش بالصلاة والصيام. مش ما بيصليش وهو بيصومش لأ هو متميز في الصلاة والصوم متميز بس مش ايه مش فارق عنهم مش هو ده اللي يديه الفرق الايه؟ الكبير ده ولكن بشيء وقر في الصدر فلذلك كل ما هو لان كل ما الانسان هو العلم هيعمل ايه كل ما الانسان هيبقى اعلم كل ما يبقى اخشى لله هو العلم ميزته ان هو هيعمل ايه؟ هيرفع منسوب التعبد في القلب فتصبحي اكثر خشية لله اكثر حب لله اكثر رجاء لله. فاصبحت انت قلبك مختلف. معلش دي كانت مقدمة بس مهمة في ان آآ احنا لما نقول النهاردة احنا عايزين نصنع المصلي ده اول اول تنبيه لازم نكون منتبهين ان احنا عايزين مفاهيم وعايزين مهارات والمهارات دي عايزين نتعلم المهارة بتتعمل ازاي وتيجي بقى بعد التعليم ييجي التعويد يجي التعويد التعاهد تمكين المهارة دي. خلاص؟ لان اي تعليم بلا تعويد هو مش هيوصلنا للي احنا عايزينه اصلا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير عادة والشر لجاجة فالخير ده عادة يعني الخير يتعود التعويض ده ليه؟ عشان يتم ما نسميه بالتخلق ان الحاجة يبقى الانسان اصبحت ملازمة له وهو تصدر عنه بالسهولة بلا تكلف ماشي؟ آآ ولما نعمل تعويد التعويد ده هيعمل تخلق يصبح تصبح مثلا الصلاة خلق للشخص ده. انت لا تكاد ترينها الا مصلية. قعدت معه اربعة وعشرين ساعة مش ممكن اربعة وعشرين ساعة ما بتمشيش بتصلي. خالص زي مش ممكن تقعدي معه اربعة وعشرين ساعة ما تبقاش بتشرب مسلا. اصبحت هيئة ملازمة لها. انت بتشوفيها بتشوفي الحجاب. خلاص خلصانة. ده التخلق ان هو والانسان ده هو حاجة ملازمة له لا لها علاقة لا بالسراء ولا بالضراء لا بالشدة ولا بالرخاء خلصانة مش مسلا بما انها في بيئة كويسة تبقى ملتزمة حجابها لو خرجت بيئة تانية تفرط في حجابها ملتزمة بالصلاة اه عشان انت موجودة في البيت انت مش موجودة ما هتصليش دي برضو لازم لازم تفهم هي ان احنا مش عايزين دي دي نقطة تانية احنا مش عايزين ان الشخص بيعمل الحاجة دي احنا عايزينه يتخلق به فالتخلق ده التخلق هيتطلب مننا تعويد والتعويد هيتطلب تعاهد تعاهد انا لازم اتعاهد المسألة ما فيش حاجة هتنفع بدون تعاهد. واحنا ان شاء الله في الاخر خالص هنحكم منزومة تشغيلية كده لعلها تساعدنا. لكن اللي اقصده ان ده لازم من دلوقتي ان انا عندي انا محتاج مفاهيم عامة وقلنا اهمية المفاهيم العامة. ومحتاج ارسم حدود المهارات دي بشكل واضح. اللي هو العلم وصف المهارة العلم بها ومحتاج ان انا اعمل تعويد والتعويد ده يتطلب مني انا تعاهد علشان نصل للتخلق خلاص ولما نصل احنا للتخلق ده ساعتها يا دوب نشعر ان احنا حققنا اللي احنا عايزينه لان لو حصل التخلق هتحصل التزكية هو الانسان يتزكى بقى بالايه؟ بالعبودية دي تطهيرا واه وتطويرا. تمام؟ فالمهم اه احنا عندنا مفاهيم وعندنا ترسيم حدود مهارات تسديد مفاهيم نقطة بنبه عليها اللي هو احنا اهدافنا ايه؟ احنا عايزين ايه؟ احنا هنا عايزين نتكلم عن المفاهيم نسدد المفاهيم العامة ونرسم حدود المهارات بشكل واضح وننبه على كل والحاجات اللي هي ممكن آآ تعطلنا في في طريقنا للي احنا عايزينه. طيب آآ احنا عايزين ايه بالزبط؟ يعني انا عايز ايه؟ لما اجي النهاردة اقول صناعة الطفل المصلي. يعني ايه صناعة الطفل المصلي؟ ودي حاجة برضو في منتهى الاهمية. ان في اوقات لما ما بنحددش شكل المخرج او المنتج اللي انا عايزه كل واحد فينا بيطلع منتج شكل او يعني ما بنصلش للي احنا عايزينه اصلا. فانا انا عايز مين في النهاية؟ يعني الشركة اللي بتصنع البتاعة دي هي اصلا عارفة هي عايزة ايه يعني عارفين هم عايزين ايه في النهاية الى عمليات بل المدخلات مرتبطة بالمخرجات دي يعني بنقولها مرارا وتكرارا ان النهاردة عشان اطلع المنتج ده بالمواصفات دي لازم يكون عندي حاجات مهمة. اول حاجة ان انا احدد المنتج ده هو ايه المنتج اللي انا عايزه؟ يا ترى انا عايز مية ولا عايز آآ مش عارف جوس عصير ولا عايز ايه بالزبط لازم احط معايير ومواصفات للمنتج حاكم لها اللي طالع. فمثلا هم لو قالوا احنا عايزين الزجاجة دي ممتلئة حتى اخرها وعايزين الماء اللي فيها شفاف مش عايزين في اي مش عارف شوائب او كده. وعايزين ان الزجاجة دي تكون نضيفة مش عارف كزا. وعايزين الغطاء بتاعها لازم نحط ايه؟ لازم نحط ان مجرد الامنية او الرغبة كافية ربنا قال ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا. مجرد ارادتك للشيء ده وشوفي يعني حياة ربنا قال ومن اراد وصفات ليه؟ لان المواصفات دي هتبقى معايير احنا نحاكم نفسنا لها لما نيجي نبص على المنتج. وقلت طبعا دي ازمة كبيرة جدا فيما يتعلق بالتعامل مع دينا ككل. الدين قائم على المعاييرية واحنا المعاييرية دي اخر حاجة بتشغلنا احنا اهو كل واحد كده على زي ما ايه؟ ما يطلع وخلاص بل على العكس ممكن اتوهم ان انا طلعت المنتج المطلوب وانا ما طلعتش المنتج المطلوب اصلا وطبعا بما المنتج ده المفروض له دور بيقوم به فلما اجي الاقي المنتج ما بيقومش بالدور اقول لأ هو المنتج راح فين وايه الحكاية وايه القصة وانا اصلا الاشكالية عندي ان المفروض اصلا ده منتج انا ما حققتش المفروض عشان انتظر الموعود. انا ما عملتش المفروض فينتزر الموعود ازاي باي منطق المهم يعني فلازم نحدد انا عايز ايه بالزبط؟ انا عايز صناعة الطفل المصلي. صناعة الطفل المصلي. انا عايز ايه بقى؟ عايز اقامة الصلاة في في حياة ابني او بنتي انا عايز اقيم الصلاة في حياته طيب يعني انا عايز في عايز في النهاية شخص شخص مقيم للصلاة. طيب كنا قلنا الكلام ده في الدورة بتاع بناء الابناء بس بنأكد عليه. مين اللي بيحدد شكل المنتج اللي هيخرج. الله! مش احنا. مش احنا. دي اشكالية اصلا ان احنا بنحط دماغنا او نحط دماغ حد من الخلق في انه يحدد شكل المنتج المنتج اللي ايه؟ اللي هيخرج مش مش احنا اللي نحدد شكل المنتج. ولا من حد ولا من حق حد يحقق يحدد شكل المنتج. شكل المنتج ده لا يحدده الا الله بس شوفوا فقط دي مسألة حصرية على الله لو صح التعبير. مش من حق حد يتدخل في المسألة دي. لان المنتج ده الله اللي يريده. يعني مش مش انا احنا بقى مثلا نجد في تصوراتنا البعض مم. حددنا شكل المنتج كما نشاء. يعني ممكن واحدة شايفة ان انا لأ مش مهم قوي ان ابني يصلي في المسجد بيصلي وبعدين مش لازم يعني ان هو يصلي آآ يعني الصلوات في وقتها المهم حافظ على الصلوات الخمس وبعدين آآ ما فيش مشكلة يعني ان هو يبقى بيصلي آآ بسرعة كده وخلاص يقوم بيصلي. ماشي؟ بينقر الصلاة يعني احنا حددنا شكل المنتج بل مثلا حددنا شكل المنتج في وقت ما ودي برضو مسألة تانية اللي هو ايه؟ طب هو شكل المنتج ده المفروض يبدأ من امتى يتحقق. وهو هل لما ييجي هيجي مرة واحدة ولا صورته بتتطور؟ هو وضعه ايه بالضبط؟ ده برضه ما ببقاش واضح فبنيجي احنا يا اما نطالب بالمنتج كله من اول يوم يا اما بنشوف عادي ان المنتج ده مرضي جدا في اي يوم مش فارقة يعني هو منتج كويس. فدي برضو لازم تتحدد ابتداء. احنا عايزين شخص مقيم للصلاة طبعا ده مش اختراعنا اا سيدنا ابراهيم رب اجعلني مقيم الصلاة الامر بالصلاة دايما هو امر بالاقامة. امر بالاقامة. وهنتكلم عن الاقامة يعني ايه؟ فانا عايز شخص مقيم للصلاة. طيب ايه مواصفات الشخص المقيم صل ده. يعني ايه المعايير اللي لو توفرت فيه؟ انا اقول فعلا بقى عندي شخص مقيم للصلاة. لازم احط له مواصفات. تمام بقى ان شاء الله اللي هنتعرف عليه في الدورة برضه هنعرف المنتج. طيب عايزين برضو نتعرف على العمليات العمليات اللي انا بها عشان اصنع هذا المقيم للصلاة هذا المقيم للصلاة. ايه العمليات اللي انا همر بها؟ مش حابب ااكد على نقطة اه يعني لما نقول مقيم للصلاة بين قوسين لازم نقول في نفسي وفي غيري. ده بعد احنا مسلا ما بناخدش بالنا منه ان هو مقيم للصلاة في نفسه وفي ايه؟ وفي غيره. مش مقيم للصلاة في نفسه بس. لان لا ينفك شخص عن حد هيبقى مسؤول عنه في اقامة الصلاة. انا مثلا انت ابنك طالما كان بين السابعة والعاشرة انت مخاطبة اخطبيه الخطاب الاول انك تقيمي الصلاة في نفسك طب والخطاب التاني؟ انك تقيمي الصلاة في ابنك ده وجوبا على الراجح. مش استحبابا وجوبا تأثمي لما تفرطي. علموا الرواية الاخرى كان يأمر اهله بالصلاة وجوبا لا استحبابا انت مطالبة بكده وتأثمي بتركه. ده لدرجة يعني هتشوف في الكتاب ان بعض الفقهاء قال لو الولد ده ما لوش ولي يعني ما لوش اب ما لوش ام مين يقوم بالدور ده قالوا لو مثلا يتيم وعنده مال يخرج من ماله لتنصيب شخص القيام بالدور ده. ما فيش الامام مسؤول عن كده. انه يوكل به من يقوم بهذا المسألة احنا واخدينها بايه؟ يعني ببساطة لأ وهي مش هي مش بالحجم ده خالص عند ربنا يعني حجمها حجمها عندنا مش هو ابدا حجمها عند ربنا كل دي اشكالية كبيرة حاضرة عندنا اللي هي اوزان اوزان القضايا وزن القضية دي قد ايه؟ وزنها ايه؟ المفروض اوزان القضايا عندنا هي اوزانها عند ربنا. يعني انا ما شفتش ما شفتش في الوحي امر بحاجة الا باني اصنع انسان مصلي فيما يخص عيالي يعني ما فيش امر بحاجة تاني. الامر بس وكأن انت لو صنعت انسان بيصلي بس كده كتر خيرك. بس بقى الانسان اللي هو اقيم للصلاة في ايه؟ في نفسه وفي غيره. طيب يبقى بين قوسين مقيم للصلاة بين قوسين في نفسه وفي غيره. دي مسألة مهمة. طيب لما نقول مقيم للصلاة مش عايزين ننسى ضابط مهم. هو ما احناش محتاجين نقوله في الواقع. يعني او يعني هقول ايه؟ في الشرع بس محتاجين نقوله في الواقع اللي هو ايه بقى؟ على مراد الله. مقيم للصلاة على ايه؟ على مراد الله مش الصلاة اللي في دماغنا احنا ولا على مرادنا احنا انه يبقى عند ربنا فعلا اسمه مصلي اسمه مصلي مقيم للصلاة على مراد الله في نفسه وفي غيره. ده المنتج اللي انا عايز اخرج به في الاخر. طيب وهنعرف يعني ايه كلمة مقيم برضو؟ عشان تصوراتنا عن كلمة مقيم انا مش مش عايز اجيبها دلوقتي اني جاية في مكانها. بس هنفهم ان مسلا مش المقيم ده اللي بيصلي وبيقطع مش المقيم يعني هنفهم الاقامة والادامة وما يتعلق بها ان شاء الله. طيب المهم وهنعرفها من معاني الاقامة. وانا كنت قلت ده واحد مسلا من الاشكالات الخطيرة جدا وكنت اشرت اليها في محل اطفالنا والصلاة ان احنا حتى لما بنقول عايزين نقيم الصلاة واقيموا الصلاة ما سألناش نفسنا يعني ايه اقيموا. مين المقيم للصلاة؟ كل واحد فينا خد قعدة تصوراته. كل واحد خد قعدة تصوراته. مين مقيم للصلاة؟ طيب المهم ده هنقول كده الادب بتاعنا في النهاية او المنتج اللي احنا عايزينه يخرج شخص مقيم للصلاة احنا بنقول كده اختصارا او اجمالا في نفسه وفي غيره او مقيم للصلاة على مراد الله او الصلاة التي اراد الله في نفسي وفي ايه؟ وفي غيري. تمام كده؟ طيب. عايزين مواصفات بقى للشخص ده. دايما نتعرف على مواصفات تفصيلية له مين هو اللي نقدر نقول انه مقيم للصلاة على مراد الله في نفسه وفي غيره؟ فناخد بقى اللي هو الوصف العام للمنتج ده ونحط مواصفات تفصيلية. زي انا قلت لمرانا متكررا ازاي ؟ النهاردة عندي قطعة ارض. فييجي يسألني مثلا المهندس اللي هو يقوم عليه. يقول لي انت هتبنيها فيلا ولا هتبنيها عمارة فاقول له هبنيها فيلا كل حاجة. اول حاجة يحددها العمليات الى عمليات اللي انت هتقومي بها عشان صناعة المنتج ده في النهاية. يعني كنا بنقولها قبل كده في التعليم القرآني. لما يبقى انا عايزة كل اللي عايزاه عايزة منتج حافز السور يقول لي طيب الفيلا اللي هتبنيها دي انت عايزها فيلا آآ اداري ولا سكني؟ اقول له لا فيلا فيلا اداري انا في الغالب هأجرها ويبقى فيها مشروعات وكلام من ده. يقول لي طيب انت عايزها فيلا بجاردن ولا من غير جاردن فيها حديقة ولا ما فيهاش حديقة؟ اقول له لأ فيلا بجاردي كل ده عشان يحط جملة الوصف الاجمالي ظل اداري بدون جرد. ده كده وصف ايه؟ اجمالي للمنتج اللي خارج في بقى وصف تفصيلي للمنتج ده يقول لي طب سواني بقى انت عايزها كم دور؟ طب كل دور فيه كم غرفة طب انت عايز آآ البلكونة بتاعتها تبقى شكلها ازاي؟ عايزها حواليها كلها ولا مش عارف ايه ويبدأ يحط مواصفات تفصيلية. بعد ما يحط الكلام ده كله يسلم لي الورقة دي ده كده هو اللي اسمه المخرج المخرجات لان ده هيفرق هيفرق في ايه؟ تخيلوا كده لو انا جيت قلت لواحد قلت له خد حتة ارض ابني لي عليها مبنى. في حد في الدنيا بيعمل كده؟ احنا ما نعملش كده في الدنيا بس بنعمل كده في الاخرة نعمل كده في الاخرة. ما انا كنت قلت مرارا وتكرارا لو احنا عملنا او او قبل كده في يعني بعبارة الفرق بينا وبين الصحابة ان اللي عملناه للدنيا الصحابة عملوه للدين بس اللي احنا عملناه علشان دنيانا هم عملوه عشان اخرتهم فكانوا الصحابة والا ما هتلاقيش حاجة الصحابة عملوها احنا ما بنعملهاش او ما عملنهاش بس عملناها لغير الله. عملناها للدنيا. ده الطبيعي بلاش خالص. سيبك من القصة دي. انت حضرتك النهاردة لو جيتي تدرسي عندي انا مسلا اسمي مؤسسة كزا كزا للتدريب وتنمية المهارات. حلو؟ وجيتي عندي دبلوم اسمه دبلوم كزا كزا ماشي؟ دخلت على الدبلوم ده بتيجي تقدمي وتقولي اصل انا واسقة فيك وانا هسيب لك الواد! لأ استنى! انا هخرج ايه من الدبلوم ده! الدبلوم ده مش عارف هيحصل فيه ايه! طب انا المطلوب مني ايه؟ طب اعمل ايه انما احنا مش بنعمل كده. احنا الدين داخلين عليك كده ايه حتى لما بنروح المؤسسات اللي احنا بنتعلم فيها حتى مؤسسات التعليم والقرآن خد الواد ده. في الاخر هيطلع احنا حددنا مخرج واحد بس اللي انا عايزه بيطلع حافز قرآن بس فطبيعي المخرج هيتحقق لان حددت حاجة واحدة بس بس خلاص. زي الراجل اللي هو المهندس اللي قال له بص انا عايزك تبني لي مبنى عايزك تبني لي مبنى المهم المبنى ده يكون اربع تدوار بس زلة بقى عمارة هتبني لي خمسين متر بس وتعملها اربع تدوار المهم مبنى ايه؟ اربع تدوار. يجي يفاجأ بانه مسلا اهدر له المساحة كلها بانه عمل له حاجة متسعة رأسيا وعايزها متسعة افقيا. هو ده اللي بيحصل ان احنا بنجد بنجد ان المنتج اللي خرج نطف الفيلنج ما نريده يعني غير موفي بما نريده. وده اللي حصل حتى يعني قلناه يا مروان وتكرر في بناء ابنائنا ان انا حطيت شكل المنتج ولما جيت ابص عالمنتج لقيته ما ايه لا ما كفاش اللي انا عايزه حتى كانت متصورة ان المنتج ده هيبقى بار بها ما طلعش برة ولا حاجة. هيبقى انسان مش متميز ولا حاجة. هيبقى ولد كويس ومش عارف وما طلعش كويس ولا حاجة. هيبقى مش عارف ايه؟ لقيت اصلا لا يفي بمتطلباتها باحلامها بطموحاتها ليه بقى كده ؟ انت حطيتي لقطة واحدة وركزتي عليها وخلاص شكرا على كده. المهم يعني فالشاهد ان انا عايز عايز نفهم نفهم العملية نفهم ايه اللي بيحصل فانا عندي منتج هيخرج اسمه الايه؟ الطفل المصلي. صناعة الطفل المصلي ده. طفل المصلي اللي هو المقيم للصلاة التي ارادها الله او على مراد الله في نفسه وفي غيره. ليه بقى ده الوصف الاجمالي؟ عايزين وصف تفصيلي ايه الوصف التفصيلي بقى للشخص اللي قدامي ده لأ سواني بقى استنى هو المفروض مقيم يعني ايه؟ يعني انا مسلا هو يعني يحافز علي في مواقيتها. فلو المعيار ده مش موجود يبقى ايه؟ انا ما صنعتش مقيم الصلاة. اللي هو لأ في مسلا الادامة. ان هو سابت عليها ان هو لأ بيصلي قلبه قالب. دا تحطي معايير ايه معايير اخرى تفاصيل للمنتج. يبقى في عندنا وصف اجمالي للمنتج وصف تفصيل المنتج. الوصف ده في غاية الخطورة والاهمية. ليه؟ لانه اللي هيحدد كل بالتجويد آآ بيقرأها كويس تماما. يبقى ايه العمليات اللي هتم؟ العمليات هيبقى فيها تدبر وفيها فهم وفيها الكلام ده. خالص كل عملياتك هتخص المباني ايه اللي حدد العمليات؟ مخرج مواصفات المخرج مواصفات المنتج هي اللي حددت العمليات. ولذلك احنا النهاردة ولادنا حالتهم مع الصلاة ماشي احنا اللي وصلناهم لها قاصدين لان احنا اللي ايه؟ احنا اللي قلنا المنتج هيبقى وصفه الاجمالي كزا وصفه التفصيلي كزا. واحنا ما قصرناش احنا عملنا عمليات عشان حقق المنتج المختل اللي احنا حددناه من الاول. فانت فعلا المنتج اللي انت اللي انت اردتيه انت حققتيه وعملتي له العمليات. لان انت مثلا اللي بنتها حتى ما بتصليش هي ما ارادتش ان بنتها تكون مصلية. يا دكتور لأ انت لأ كلامك قاسي عليه. لا والله والله ما قاسي لانها بنتها دي مسلا لو كان عندها سلوك معين انا اسف في بتاعها لما بتخش الحمام مسلا هي ارادت ان بنتها تكون في يعني نضافتها ومش عارف سلوكها في الحمام بالشكل الفلاني. فهمت ان الكلام ده ما يكفيش فيه ان البنت عارفة ففضلت مركزة عليها وبتتعاهدها لغاية ما صنعتها ولا ما صنعتهاش؟ ما فيش واحدة فيكم ما صنعتش حاجة في ابنها ولا بنتها خالص ليه ده نجحت فيه وده ما نجحتيش فيه انتي محددة المنتج بشكل واضح عارفة وصفه الاجمالي والتفصيلي وعملت عمليات باصرار وكزا عشان توصلي للمنتج ده في النهاية ولزلك في الحقيقة النهاردة لما تيجي تقول لي انا مش انا اللي صنعت بنتي كده ولا لأ انت اللي صنعتيها. ليه؟ لان ربنا في فيما فيما يتعلق بتحقيق النتائج ما قلناش مش ومن تمنى لان احنا في اوقات كتيرة بنبقى ايه نتمنى. ومن اراد الاخرة ده ده الشرط الاول طيب الشرط التاني وسعى لها شوفي قال ربنا قال وسعى لها. قال وسعى له خلاص؟ سعيها. سعيها اللائق بها سعيها اللي تستحقه ما قالش هو سهلها وخلاص وساعة اليها سعيها وهو مؤمن بشرط تالت يعني ايه وهو مؤمن؟ يعني وهو عنده دافعية وحماس يليق باللي هو عايزه يعني مش بارد زي النهاردة عندها تلات شهور وابنها لازم يوصل لمسلا للشكل الفلاني عشان يخش يروح يقدم في كلية الحربية ولا يقدم في كلية الشرطة؟ هي عاملة ايه ايه في التلات شهور دول متوترة ومشغولة ومهتمة ومركزة جامد. هو مؤمن مقتنع جدا باللي بيعمله مقتنع به قناعة كبيرة جدا. ومتحمس لحماسة كبيرة هي ما كتش مقتنعة قوي يعني ان موضوع الصلاة ده مهم للدرجة دي عند بنتها. المهم هي محترمة ومش ما بتشربش مخدرات ما بتمشيش ما هو مش عارف ايه يعني كده. حطت يعني مش مش حاسة الموضوع لايه؟ للدرجة دي يعني مروهم بالصلاة لسبع. ليه؟ الموضوع مش للدرجة دي. انا ممكن عادي ان شاء الله عند آآ لما توصل اتناشر حداشر اتناشر سنة كده دس عليها. او اكد عليها وقل لها يا حبيبتي كزا. وهي بنتي انا عارفة بنتي هتسمع اللي انا بقول لها عليه يبقى ما عندهاش القناعة الكافية بالامر ولا الحماس الكافي له ما هو الايمان ده اللي يميزه ايه؟ ان هو ايه اللي يميز الايمان عن العمل العادي؟ ان الايمان ده عمل عمل مصحوب بايه؟ بيقين مدافعين فرق بين مسلا صلاة المؤمن وصلاة المنافق صلاة المنافق وهو بيصلي بس واذا قام للصلاة دي قاموا كسالى يرؤون الناس ويذكرون الله الا قليلا. انما المؤمن آآ ارحنا بها يا بلال اذا حزب امره فزع الى الصلاة اذا نودي بالصلاة كانه لا يعرفني ولا نعرفه هي دي حالته. ده اقباله. ده يقينه في الكلام ده. ده اعتقاده فيه بل يميز الايمان وهو مؤمن انها مش بتسعى وخلاص ده في تسعة وهي ايه بقى؟ وهي مقتنعة جدا باللي بتسعى اليه معتقداه ومقبلة جدا عليه ما يسمى بالانسوسزن الحماسة. متحمس جدا للي بيعمله فالحماسة دي وقودها مخلياها لأ مش مش موقفة بدون دول السعي مش مشكور ولا مبرور ولا حد هيحقق حاجة فاولئك كان سعيهم مشكورا يعني ايه؟ اول حاجة ده وعد لهم بان سعيهم يتحقق لان الشكور هو الذي يعطي الاجر الجزيل على العمل القليل كمان بقى البركة ان السعي ده هيحصل له ايه؟ هيزداد هيزداد واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم يبقى وعد بان السعي ده اول حاجة هو مقبول عند الله وصاحبه مأجور عليه وصاحبه ينجح فيه وربنا يبارك له فيه اولئك كان سعي مشكور دي سنن بيسون تمام فالشاهد اللي اقصده ان انت تحديد المنتج ده هو اللي هيحدد العمليات اللي انت هتقومي بها الى عمليات اللي انا عايزاها عشان احقق المنتج ده. يعني اكيد النهارده لما اقول للمهندس انا عايز فيلا والفيلا دي عايزة تكون مبنية بالطوب الفلاني او انواع الاحجار الفلانية وعايزها يكون الدهان بتاعها كزا وعايز كزا ده هيحدد عملية لو محتاجها. طيب مش بس لحد العمليات هيحدد رتب العمليات انهي عملية العمليات الرئيسية والعمليات الفرعية هيحدد او الترتيب بتاع العمليات العملية دي واللي وراها واللي وراها واللي وراها واللي وراها. طيب في حاجة مهمة جدا برضو في رأيي هيحددها التحديد الدقيق للمنتج. المدخلات انا محتاج ايه مع ابني؟ ودي مسألة بنهملها مسلا. انت بتتخيلي انا على مستوى الصلاة انت محتاجة معلومات منك. وشوية محفزات اللي هو اه لو صليت كزا تاخد كزا وخلاص مسلا مسلا مش متخيلة انه لازم برلين للكلام ده او بالتوازي معه يكون بتقيمي في حياته كتاب الله. ما انتيش مدركة لان اللي عامل ده ايه مهم جدا في اقامة الصلاة. ده يعني انا انا آآ اشرت اليه في في اكثر موضع في الكتاب وهنقف عنده وقفة خاصة ما انتيش مدركة ان في عملية اقامة الصلاة متطلبة معها ايه؟ اقامة كتاب الله. لو هو ما اقمتيش كتاب الله في حياته؟ هم مش هيقيم الصلاة. ده مسلا مدخل احنا ما ايه ما كناش منتبهين اللي هو لاي مدى هذا التلازم الرهيب بين اقامة كتاب الله واقامة الصلاة التلازم الرهيب اللي هنشوفه بشكل واضح في نصوص كتيرة جدا وان احنا يعني للاسف الشديد اهمالنا للمسألة دي بيخلينا نخفق في عملية اقامة الصلاة على مراد الله بشكل واضح يبقى هنا برضه المنتج حدد المدخلات هدخل ايه وايه وايه وايه وايه طيب الحاجة التالتة اللي تحديد المنتج النهائي هيفرق فيها ودي مهمة جدا تحديد المعايير اللي انا هقيس بها العملية من اولها لاخرها. ده هيساعدني في تحديد المعايير اللي انا بقوله ده بترتيب الوجود. يعني ايه؟ يعني فعلا ده المفروض يحصل. احدد المنتج الاول نهائي وبعدها اقول ايه لعمليات المنتج ده يحصل؟ اقول ايه المدخلات وحط المعايير العملية كلها فحط معايير للمدخلات ومعايير العمليات ومعايير المخرجات فاجي في المدخلات اقول المطلوب يتم ادخال كزا مع كزا وكزا مع كزا وتشيك ليست كده صح تمام تمام اجي في العمليات المفروض عندي عشر عمليات في خمسة رئيسية العشرة تنمو خمسة الرئيسية تمت. في فرعية كل عملية المفروض اولها كزا واخرها كزا ومواصفاتها كزا متعلق بها كزا. اجي بقى المعايير المنتج النهائي المفروض يبقى وصفه لعام كزا وصفه التفصيلي كزا كزا كزا كزا كزا. ودي طبعا مسألة في غاية الاهمية. واحنا بنهملها اهمال مفزع ومروع وهي مسألة تحديد المعايير. انا ماشي صح ولا مش صح ايه قيمة المعايير؟ المعايير مفيدة بصورة اساسية في التقييم. وبصورة في غاية الاهمية في تقويم يعني المعايير ميزتها ان انت انت في مرحلة العمليات اهو فعايزة تقيمي انت ماشية صح ولا غلط بتحققي المطلوب ما بتحققيهوش فمفيدة جدا في التقييم في ومفيدة جدا في التقويم في ان هيكفي ان اللي هي بتنبهك ان فيه ايه؟ فيه خلل فالجميل في المسألة اني اخد بالي بدري والحق اصلح مش اني ما اخدش بالي الا هناك بعد ما بقى عمرها اتنين وعشرين سنة ولا الولد خلاص بقى عنده تمنتاشر سنة ولا مش عارف هناك اخد بالي بقى النوع ده مش هو ده المنتج اللي انا كنت اتمنى تحقيقه. المعايير حتى الجميل فيها انها ما بتتركناش لنفسنا تعرض للتغرير والخداع. يعني انت ممكن منتجك تبقي راضية عنه. بس انت انت راضية عنه لان ما كانش عندك معايير انا مش مش انا اللي مأفورها بالعكس الطرف الاخر هو اللي مش فاهمها. اعط كل ذي حق حقه. كل حاجة تاخد وزنها. تاخد حجمها. انا اعرف دوري. انا كنت بقولها المرة دي متكررة سبحان الله ان لو عندك معايير هتعرفي ان ده مش مقيم للصلاة التي ارادها الله في نفسه وفي غيره. والدين قائم على المعايير ايه؟ ما فيش حاجة في الدين بدون معايير لان انا اي سيستم في الدنيا محطوط النهاردة ما فيهوش معايير انت النهاردة بتاخدي دبلومة عندي. او انت جاية تحضري الدبلومة اهو. انا هاجي ادي حضرتك في النهاية شهادة حضور تمام؟ شهادة الحضور بتاعة مسلا دورة صناعة الطفل المصلي دي انا مش عندي لها شروط عندي ايه معايير؟ انت حققتي المعايير دي هي هديكي الشأن ما حققتيهاش مش هديك الشال انما لو انا افترضت جدلا ان معايير حضور الدورة دي ان انت حضرتك قاعدة على الكرسي ولو نايمة. احداقة قالت انا خلاص المهم انا قاعدة فتيجي زي اللي بيروح الشغل مسلا بيروح الشغل. كده انا مش من حقي اصحيكي براحتك خالص ولا من حقي اسألك بتشاركي ولا ما بتشاركيش معك كتابك ولا لا؟ في اختبار مش اختبار؟ مش من حقي. لما انا يبقى هو ده اللي عايزه لما اجي واحدة تقول لي ادي جدولي. تمنتاشر ساعة بالدقيقة ما فاتنيش دقيقة. انا ممكن ابقى راضي بكده لان انا ايه انا ما تطلبتش اكتر من كده ده للاسف اللي بيحصل ان احنا رضينا بالمنتج اللي خرجناه احنا من الاول اصلا شايفين انه ايه؟ ان هو ده كويس اوي وكفاية ومش عايز اكتر من كده ولزلك انا كلامي لما كنت بتكلم مسلا معاكو احيانا في بناء الابناء او حد في الدورة دي البعض هينزرلو بالطريقة دول جماعة متدينين متشددين. اصل انتم يعني متدروشين شوية مأفورينها. الدين واخد حيز بزيادة قوي. انتم فاهمينه غلط. ربنا مش كده. طيب. تعالوا نشوف الصورة العكسية. النهاردة عندي ابن الابن ده بيدرس يدرس المدرسة بتاعته في الكلية ايا كان انا ما بصرفش عليه كفاية مش مهتم به كفاية؟ ما بسألوش رحت جيت مش عارف ايه. جاب واحد وخمسين في المية زي واحد وتسعين في المية عندي. بتشوفوني ازاي قلت له لأ انا ما عنديش مشكلة. كفاية ابني يجيب واحد وخمسين في المية. وايه يعني لما يطلع فاشل وما يلاقيش شغل وهيجرى ايه لما حرام عليك انت بتدمر مستقبل ابنك بكرة وبعده ده هيبقى عنده شغل وعنده بيت وهيصرف ازاي وهياكل منين؟ حرام عليك انت بتدمر مستقبله. طب يعني ايه المطلوب؟ المطلوب ان ابنك تركز كويس ان هو يجيب درجة كويسة عشان يخش كلية كويسة عشان يلاقي شغلانة كويسة عشان يعرف يعيش كويس ما تدمرش مستقبله. حرام عليك طب وانت مش حرام عليك ليه انك ما صنعتيش آآ ارتضيت بمصلي واحد وخمسين في المية مش حرام عليك ليه مش حرام عليك ليه ان الواحد وخمسين في المية دي مش هتسعفه انه ينجح في الدنيا ولا في الاخرة. مش هتسعفه انه في الدنيا حتى يحافز على ايمانه. مش دي الصلاة اللي هتنهاه عن الفحشاء والمنكر مش دي الصلاة اللي هتخلي ذكر ربنا عنده اكبر مش دي الصلاة اللي هو لما يحزبه امر يفزع اليها يستريح مش دي الصلاة اللي هتصنع الصلة بالله اللي هي اهم حاجة في حياته على الاطلاق مش دي الصلاة اللي هتفرق معه في مستقبله الاخروي انه لما يجي يوم القيامة هيبقى فين مستقبله الحقيقي اللي هو انت النهاردة عشان عشرين تلاتين سنة من عمره اللي هي بتعتبريها مستقبله انت عملت كل المجهودات دي. واعتبرت ان اللي مقصر في كده ده يعني انسان سيلقى عزابا اليما عند الله. وكفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول وكفى وكفى وما عملتيش حسابك على الاف السنين اللي جاية بعد كده مستقبله اللي هيمثله الاف السنين. ده لو عذب بس بس في النار خمس ايام يعني خمس تلاف سنة وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون متصورة ان انت تكوني سبب في شقاؤه لمدة خمس تلاف سنة جاية احنا مش مأفورينها احنا مش مهولين انتم اللي مهولين. احنا مش مضخمين انتم اللي مقزمين انتم حسبتم الحساب بناء على تصوركم انتم في حين بقى ما انا ما بقللش من شأن مسألة الاهتمام بدنياهم وابدانهم وعمرانهم. لأ بس ما عنديش مرون بالمزاكرة لسبع. ما عنديش مروءهم بان هم يحضروا درس الفرنسية عشان خاطر يبقوا كزا لسبع ما عنديش مروءهم انهم لازم يروحوا التايكوندو لسبع عشان يحصل لهم كزا. ما عنديش الكلام ده لانهم لو عاشوا اميين وماتوا اميين بس كانوا مصلين داخلين الجنة. خلينا واقعيين مش هنضحك على نفسنا. يعني انا يعني كنت بضربها مثال لما كنا بنتكلم عن حامل القرآن وبدي نختم الجزء ده ما كنت بضرب مثال دايما اقول مثلا لو افترضت ان ده عبدالملك ابني وانا جيت واعطيه لحضرتك كده وقلت لك هسيب عبدالملك ابني عندك لمدة شهر وانا مسافر وراجع. طيب قلت لحضرتك انا هو بيروح مدرسته في الوقت الفلاني من كذا لكذا. وعنده مسلا معلم قرآن بيجي له في الوقت الفلاني وعنده بيروح مسلا يتدرب اللعبة بالرياضية التالية في يوم كزا ويوم كزا وكنت عايز هو كنت عايزه يحلق شعره وعايز بس لو عرفت ان هو مش عارف كان عنده بقعة كده في ايده لو رحنا لدكتور الجلدية يبقى كويس ولو عرفتي تجيبي له لبس جديد يبقى جزاك الله خير بس اقولها لك بشكل واضح. انا عندي عقله اهم من شكله يعني انت اي ما تحسي باي حاجة تترددي بين حاجتين يبقى اعرفي ان عندي عقل واهم من ايه؟ من شكله. يعني ما يخص عقله اهم عندي ما يخص شكله. فجي لي كده قلت ايه ؟ طب خلاص انا هاخده النهاردة الصبح هوديه للحلاق يحلق له شعره وبعدين لأ طب ما كده يفوت المدرسة لأ ده قال لي عقله اهم من ايه من شكله هيروح مدرسته حتى ولاو ما عرفتش احلق له شعره خلاص انت هيبقى تصورك الطبيعي لو افترضنا جدل ان انا جيت لحضرتك النهاردة بعد مرور الشهر وقابلت ابني لقيته ما شاء الله شعره كويس ولقيته لابس لبس كويس ولقيت مش عارف البقعة اللي في ايده دي راحت ولقيته تمام وزي الفل ومبسوط ومنشكح وعشرة على عشرة. وسألته حبيبي انت رحت المدرسة قال لي ولا يوم يا بابا. ليه؟ طنط بارك الله فيها كانت بتفضل سهرانة معي وتفسحني ونلعب بلايستيشن ومش عارف وايه. فكنت بنعس اقوم نوم مسلا على العصر طب حبيبي المعلم جالك بتوع القرآن ولا الكلام ده؟ لا يا بابا ما هو الوقت ده بقى كنا احنا يعني طنطا قالت لي انا هوديك لعبة تانية جميلة تتعلمها برضو انا بحب العب كورة فكنت بروح العب كورة طب انت هتشوفي نفسك ايه؟ انت الاربعة يعني الشهر الشهر. ما سبتيش ابني ولا دقيقة. انفقت عليه ميل كتير جهد كتير وقت كتير فكر كتير بس زي ما قلنا مرارا وتكرارا انت استقمت كما اردت مش كما امرت. طبيعي ان انت تطلعي المنتج على زي ما صاحبه يريد مش هنضحك على نفسنا. احنا بشكل واضح في بناء ابنائنا فيما يتعلق بالصلاة فيما يتعلق بغيرها. احنا استقمنا كما اردنا لا كما امرنا ما الكلام واضح فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا. زي ما اتطلب منك بالزبط. احنا بقى اللي حطينا الاولويات وشفنا ان ان مقدم على الايمان وشفنا ان الابدان مقدمة على الايمان احنا اللي حطينا الاولوية. اما نيجي نقابل ربنا اكيد هيسألنا عن اللي هو امرنا به بشكل واضح يعني عادي السؤالات كده واحنا قلت كان لازم نفهم ان ولادنا دول امانة حاضرة عندنا وان احنا هنسأل اقام فيهم امر الله ام اضاعه؟ اقام فيهم امر الله ام اضاعه. السؤال عن كده. اقام فيهم امر الله ام اضاعه انا اديتك حاجة وقلت لك لو سمحت دي امانة يبقى انت هتقومي برعاية الامانة وفقا لمراد المؤتمن طالما صرح يعني عارف كنت اقول من حقنا مثلا ان احنا نتصرف مع ولادنا النهاردة وفق مرادنا لو ربنا ما صرحش هو يريد مننا ايه كان ممكن الموضوع يبقى خاضع لايه؟ لاجتهاداتنا. رغم ان برضه الاجتهادات دي المفروض كانت تبقى ايه؟ في كنف الاصول الكبرى. يعني حتى لو ربنا ما قلش تحديدا ايه المطلوب من العيال ماشي؟ لو ما قالش احنا لو توقعنا هنتوقع ايه؟ يريدهم ايه؟ الاولوية عنده ايه؟ لو ما قالش كيف وهو يقول قو انفسكم واهليكم نارا. يعني ما قالش ما قالش يعني قوا انفسكم واهليكم جوعا. قو واهليكم يعني كل ده برضه مهم انا بقلشه من اهميته بس الاهم الاهم الاهم صيانة ايمانهم. الاهم على الاطلاق ان احنا نقيهم النار. انما احنا مقضيينها قوا انفسكم واهليكم جوعا قوا انفسكم واهليكم مرضا قوا انفسكم واهليكم اه جهلا قوا انفسكم واهليكم كل يعني عندنا تصورات معنا الحاجات معنا هنقيهم ايه؟ طيب تطواف كده حوالين برضه لازم نحدد اهدافنا احنا عايزين دي دي النقطة الاولى الاساسية. ان انا هبقى حريص آآ اثناء الدورة عشان ابقى كلامي واضح. احنا نسدد مفاهيم معينة