لو عايز تفهم قد ايه انها صعبة عايز فعلا تستشعر قد ايه انت محتاج تنجو منها لازم تعرف ان ربنا عمل المراحل بتاعة الموت والقبر والقيامة والصراط وكل الكلام ده عشان تنجو من النار لازم تعرف ان رحمة ربنا انه لو انا عندي ذنوب فاتخلص منها وتطهر منها في القبر وعلى الصراط بدل ما تروح بها النار. من كتر ما النار حاجة فظيعة جدا. وما تقارنش بها اي مرحلة من المراحل دول اول لقاء لنا في يوم القيامة مع النار هيبقى زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا يؤتى بالنار يوم القيامة وبيقولها سبعون الف زمام. الزمام ده السلسلة اللي بيتشد منها الاسد مسلا لها سبعون الف زمام. على كل زمام سبعون الف ملك. سبعين الف سلسلة. كل سلسلة بيشدها سبعين الف ملك. انت متخيل عدد اللي بس عمالة يدوب تجرجر النار. وفجأة النار هتزهر يوم القيامة. وربنا بيقول وبرزت الجحيم. ظهرت الجحيم لمن يرى وبيقول وما هم عنها بغائبين. كلنا هنشوفها ربنا بيقول وترى كل امة جافية. جافية يعني قاعدين على ركبهم ربنا بيوصف لنا انك لما هتشوف النار هتقع على ركبك. من كتر المشهد اللي هتشوفه. النار دي مخلوق بيسمع وبيشوف وبيحس. والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول لك يوم القيامة بيطلع لسان من النار يختطف ناس معينة. والنار تكاد تميز من الغيظ هتتقطع من غيظها. مخلوق ربنا اوجده عشان يعذب. لازم تفهم قدر النار قبل ما نلعب بها ونقول مش مشكلة شوية زنوب. النهاردة يا جماعة مش بوابة بتتدخل النار دي حفرة لتحت. النبي صلى الله عليه وسلم قاعد مع الصحابة سمعوا صوت خبطة شديدة جدا. قال لهم عارفين ده ايه؟ قالوا له ده ايه؟ قال لهم دي طوبة وقعت في قعر النار. بقى لها سبعين سنة بتقع. شف النار حجمها قد ايه النار ربنا بيقول لها هل امتلأت حجمها قد ايه وتقوله هل من مزيد يا رب تشوقها في ان هي تعذب عشان ترضي ربنا ليه انها مخلوقة ان هي تعذب عايزين نخاف منها بجد عشان يوم القيامة هييجي وهنشوفها في ناس ربنا يرحمهم وهيدخلهم الجنة ولما يتعرضوا للنار يوم القيامة ربنا يقول ايه؟ لا يسمعون حسيسها. من نعيمهم انهم مش هيسمعوا صوت النار عمرك تخيلت نفسك في النار وانت بتعمل الزنوب ومقدم عليها ومش فارق معك تتوب. عمرك ركزت لو انت جوة النار هيحصل لك ايه؟ ربنا بيقول انها مؤصدة مش هيخرجوا منها فتخيل نفسك في النار وتخيل اهل النار وتخيل عذاب النار عشان تخاف منها وتجري على الجنة. وتعالوا نتخيل اهل النار ومعلش تخيل نفسك معهم في النار. عشان بجد نخاف منها. وتخيل معهم بتشرب معهم من الحميم من الماية المغلية اللي في النار. وبتشرب من الغسلين عصارة تعذيب اهل النار وبتاكل من الزقوم طلعوها كانه رؤوس الشياطين شوك بيقطع المصارين لا يسمن ولا يغني من جوع ولابس لبس من النار ربنا قل قطعت لهم ثياب من نار. ده كل ده الاكل والشرب واللبس. لسه ما اتكلمناش عن اصلا هيتعزبوا ازاي ولا هيتعزبوا بايه؟ يكفي الاية دي لما ربنا قال ان الذين كفروا باياتنا سوف يصلون نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ربنا بيقول لك اكتر حاجة بتوجعك هي جندك. ربنا يقول لك ان جلدهم ده هيتشوي وينضج. فلما خلاص ما يبقوش بيحسوا بوجع يتبدلوا بجلود تانية ليذوقوا العتاب. العزاب هنا بيداء من كتر الالم اللي بيحسوه. فالواحد محتاج مننا ان هو يفكر كتير قبل ما يعصي. يفكر كتير في حلقة للنار. اللي النبي صلى الله عليه وسلم بيقول درس واحد من اهل النار كجبل احد. ليه؟ لان كل ما يبقى حجمه اكبر كل ما هيحس بالالم في حتت اكتر. وكل كل ما يتعزب اكتر واكتر فتخيل واحد قاعد في النار والناس بتهزر او يقول لك يا عم هخشها يوم يومين. يا عم هنعيش شوية في الدنيا ونعصي وهنخش النار سنة سنتين. مين قال لك انهم سنة سنتين ومين قال لك ان اللمسة الواحدة في النار مش عزاب بالكلام اللي احنا عمالين نقوله ده. هدفنا النهاردة واضح جدا فكر فيها كتير وبجد تخيل نفسك فيها. واعرف اصل ان هي موجودة خلقت خلاص ولها اهلها يقينا. محتاج تقعد مع نفسك وتواجه نفسك. انهي معصية اللي تستاهل؟ هل انت تقدر على النار؟ ما اظنش انهي شهوة ولا انهي لزة اللي تستاهل اني اترمي في النار ولو حتى لحزة محتاج اقعد مع نفسي واقنع نفسي واقول لنفسي انا لو لفيت العالم كله معصية معصية لو عشت بالطول والعرض واتبسطت زي ما انت عايز في الدنيا وفي الاخر رحت النار والله تبقى خسران. احنا لسه هنا في الدنيا. احنا لسه ممكن نقول ربنا مش عايزينها. انا لسه ممكن اختار ما ابقاش فيها الهدف النهاردة هو ان انا اتخيل نفسي من اهل النار فاهرب منها. الخوف ده مفيد عشاني وعشانك