عشان خاطر العالم مش عارف ايه. ما فيش تضحية في التاريخ زي تضحية الانصار ما فيش حد كانوا بالنقاء بتاع الانصار. النقاء بتاع الانصار. ناس ادوا كل حاجة كل حاجة مش هو ياخده بقى ويعيش عليه ما يقبلش به. وده هنجده كده في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. لدرجة ان في اوقات لما كان يتعرض عليه يعني سبحان الله! لسة واحد من من قد ايه هتبقى صعبة لما ييجي يوم القيامة يجد ان الكلام ده كله ما يعني مش مكتوب في ميزان حسناته مش ما كنش الطريق صح. انا مستيقن من الطريق. حتما هو ده الطريق الصح بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف آآ في صناعة الطفل المصلي او بناء طفل مصلي وكنا اه بيميل حلقة حداشر اه الحداشر اه كنا بنتكلم في اه بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة وكنا بنتكلم في المظهر التاني اللي هو اه امداده الاورادي تحسينا وتحصينا. ماشي وباختصار اللي هي كأنها بتمثل علاقة الصلاة بمنزومة العبادات كلها. يعني احنا يمكن في الحقيقة اتكلمنا عن علاقة الصلاة بالحياة في النقطة الاولى. في النقطة دي بقى علاقة الصلاة بمنزومة الحاكم. منزومة العبادات كلها. اه وكنا وصلنا لغاية الصفحة رقم واحد واربعين آآ والنقطة رقم عشرة. لكن من اين يحصل المرء على كل ذلك؟ ايه بقى كل ذلك؟ اللي احنا عايزين المرء يحصل عليه. اه يعني كل اللي محتاجه نهره او بحر الصلاة. يعني نهر الصلاة او بحر الصلاة اللي هو مسلا ده تحصل كل الحاجات دي منين؟ وما هي الروافد التي تمد ذلك البحر العظيم؟ ماشي احنا عارفين انها من الروافد. ايه بقى الروافد اللي بتمد البحر ده اللي هو بحر الصلاة ده عشان خاطر يبقى كده بما يحتاج اليه في تأسيسه وتكميله ونهوضه بدوره ونمائه تطوير تأسيسه وايه؟ وتكملة نهوضه بدوره ونمائه وتطويره. لان زي ما قلت احنا يعني على حد ما في المقال آآ تحسين وتحصينا. احنا دايما بنقول في تلات ابعاد مهمين حتى احنا محتاجينهم جدا في الصلاة. بعد التمكين والتحسين والتحصيل. بعد التمكين ان الشيء ده يبقى ممكن. حاضر واضح؟ ان هو يتم فعلا. يتم جيدا على مستوى وانا لما اقول التمكين يبقى قصدي الاركان والاصول. حاجة مكنت خلاص. انا مكن الذين ان مكناهم في الارض. واضح فالتمكين ده استقرار الوصول. لكن التمكين ده مش هو النهاية. بعد التمكين نحتاج دوما لايه لتحسين ان انا محتاج بقى ان انا انمو واتطور وكذا وكذا وكذا طيب انا مكنت وحسنت بحاجة مهمة مقصد مهم احتاجه للتحصين. لان انا ما ببقاش بمكن الحاجة دي بوقت مؤقت وخلصت لزلك احنا في اوقات ممكن يبقى عندنا جهد طيب في التمكين نمكن الحياة بس نهمل الايه؟ التحسين او نهمل التحصين ممكن نعمل تمكين وتحسين ونعمل ايه؟ التحصين. ولزلك دي تلات ابعاد لازم تاخدوا بالكم منها ابعاد مهمة جدا في البناء. ابعاد مهمة جدا في الايه؟ في البناء او في الصناعة. خلاص؟ يمكن حتى احنا لما قلنا اللي اصلا في عنوان الكتاب الطريق لاقامة الصلاة في حياة اه ابنائنا ايه؟ تمكينا وتحسينا وتحصين. ماشي؟ ده اللي احنا نريده ان انا مش بس الصلاة ان انا امكنها في حياتي خلاص. التمكين ده ممكن انا اقول عليه بين قوسين تألق ان هو تخلق بها خلاص صارت خلقا ملازما له. بس لكن بقى مسألة الايه؟ التحسين والتحصين بعد ذلك. هذا بالضبط ما اريد الحديث عنه لكنك لم تكن يعني اللي فات ده كان مقدمات عشان نقدر ناخد بالنا بقى من الروافد دي ايه وعلاقتها بالصلاة ايه وعلاقتها بحرية. صفحة اتنين واربعين كتاب الله هذه منزلته ان ده كلام الرب العلي الاعلى المتعال سبحانه وبحمده فكل ما يتعلق بالكتاب لازم يكون في الايه؟ في الاعلى حتى في المكان. في كل حاجة الاسبق الاعلى لاحظت ارتباطا عجيبا في الوحي بين الصلاة والطريقة المثلى للتعامل مع كتاب الله فحين يثني ربنا على احسن الناس تعاملا مع كتاب الله يذكر ان ذلك انعكس على الصلاة هنا بقى نبدأ نتكلم في ايه؟ في فكرة انا قلت دلوقتي ان الصلاة ممثلة للاوراد هي اهم الاوراد على الاطلاق خلاص محتاجة روافد وممكن نقول الرافض ده في كلمة واحدة هو كتاب الله. خلاص؟ هنقول الرافض ده ايه؟ في كلمة واحدة هيبقى كتاب الله. ماشي؟ منين بقى الكلام ده؟ ده اللي هنحاول نقوله دلوقت نرجع لجزئية كده كانت في المقدمة هتبقى موجودة في محاضرة عوامل الاحياء بشكل واضح بس هنرجع لها. فاحنا عايزين بقى انا انا بقول بصوا يا جماعة اي افكار في الدنيا اي افكار في الدنيا. ما لهاش شاهدها من الوحي كان لم تكن كأن لم تكن اي ربط اي دماغ اي مش عارف ايه اصل ده يبدو كزا وده لأ مكان لم تكن. ومن من التبصر ان يتبصر المرء بتلك العلاقات بين الايه؟ بين العبادات وبين الامور التبصر ده دي منة من الله. نتبصر المرأة بعلاقة ده بده. منة من الله ان يرى المرء الامر في منظومة واحدة ما يراهوش اوزاع متفرقة ما يراهوش جزر منعزلة. ما يراه في ايه؟ لان هو في الحقيقة هو ايه؟ هو منزومة واحدة ان هو وجوده ليه؟ ولو كان من عند غير الله لا يجد فيه اختلافا كثيرا طالما انه من عند الله فهو في منظومة ايه؟ واحدة. منظومة مترابطة متصلة على نسق واحد. طيب هنشوف بقى آآ علاقة الصلاة بكتاب الله الله يقول مثلا والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين. فالحديث هنا عن اكمل الناس تعاملا مع الكتاب يؤمنون به ويعملون بموجبه ويلزمونه علما وعملا ويمسكون غيرهم به. يبقى على مستوى يمسكون ايه معنى يمسكون يعني يؤمنون به ويعملون بموجبه ويلزمونه علما وعملا ويمسكون غيرهم به. وده هتلاقوه في المصطلح بتاع الاستمساك في النسخة المستورة. يرى الطبري ان ما معنى يمسكون يعملون؟ وذلك ما يراه القرطبي ايضا. وقال ابن كثير اي اعتصموا به واقتدوا باوامره وتركوا زواجره. ويفسر الرازي فاستمسك بقوله بان تعتقد انه حق وبان تعمل بموجبه. ده استطالات كده متعلق بمعنى يمسكون عشان بس نفهمها يعني هم هم بيمسكوا ويمسكوا غيرهم. تمام؟ فهنا فيهم البعدين فيهم بعد الصلاح والاصلاح ماشي؟ من الاخر دول كده يوازوا خيركم. او ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه. او دول ده طريقة اخرى للتعبير عن الرباني قلنا كل الاصطلاحات دي كل اصطلاح فيه ما يميزه. التمسك او الاستمساك في معنى الايه؟ مادة الميم والسين والكاف فيها معنى الايه تشبث تعلق استعصام والجدية ماشي؟ المهم التمسك او التمسيك خلاص بالكتاب او الاستمساك بالكتاب ان في عندنا مسلا فاستمسك بالذي اوحي اليك خلاص فهذا التمسك او الاستمساك او التمسيك النقطة الاساسية فيه ان هو ثناء على الشخص بان تعامله مع الكتاب يتجاوز العناية بالمباني للعناية بالايه؟ بالمعاني. يتجاوز العلم للعمل. يتجاوز حتى العلم والعمل للتعليم ماشي طيب ولذلك ينتظر ان الكلام ده يظهر اثره فين؟ اكتر حاجة بقى اكيد ربنا هيختار لنا حاجة هي اهم ما يظهر فيه اثر ذاك الايه؟ الاستمساك والتمسك والتمسيك بالكتاب وهي ايه؟ الصلاة ولذلك قال واقاموا الصلاة. ولذلك يمسكون لو خدنا فيها بعد الصلاح والاصلاح ففرأيي انه هيلزم منها ان في اقاموا الصلاة ناخد بعد الصلاح والاصلاح في انفسهم وفي غيرهم. ولذلك حتى لما وصفهم في الاخير وصفهم بايه؟ قال انا لا نضيع اجر الصالحين ولا المصلحين الا المصلحين. واضح اجرى للمصلحين. يبقى هم على مستوى اقامة الكتاب اقاموه في انفسهم وفي غيره. في انفسهم وفي غيرهم. وعلى مستوى اقامة الصلاة اقاموها في ايه؟ في انفسهم وفي ايه؟ وفي غيرهم. واضح؟ ولذلك قال انا لا نضيع اجر الايه؟ مش الصالحين. قال لي ليه؟ مصلحين وكأن وكأن دول جناحين يطير بهم اي راغب الاصلاح اقامة كتاب الله واقامة الصلاة عشان كده لا لا تستبشروا خيرا باي دعوة اصلاحية لا تقيموا كتاب الله على مراد الله ولا تقيموا الصلاة على مراد الله. واضح يعني ما تأملوش فيها خير. ولا تأملوا في حد خيرا النقطتين دول مش حاضرين فيه ولزلك انا بقول لي يعني الحمد لله من من اكثر الاشياء التي يعني سعد المرء بها ان احنا هدينا لها في المتدبر في بناء الصالح المصلح الجناحين دول جناح اقامة كتاب الله هو جناحة اقامة ايه؟ اقامة الصلاة. في نفسه ابتداء وفي غيره ان شاء الله من بعد ذلك. واضح؟ لذلك وده وصف ربنا انا لا نضيع اجر الايه؟ المصلحين. خلاص؟ طيب. فيه نقطة بس لابد ان ينتبه اليها. الاية دي هي في سورة الاعراف الاية رقم مية وسبعين في نفس النسق ده فيه كلام تاني عن ناس تانيين مهم برضو كنا بنقف معه. في نفس النسق ده. يعني نطلع مع بعض كده سورة الاعراف في ناسق مهمة عشان بس هيوضحلنا حاجة مهم فهمها قبل مم قبل الكلام ده على طول قبل الكلام ده على طول. يعني احنا عندنا الاية بتاعته الذين يمسكون بالكتاب. شوفوا بقى قبلها شوفوا قبلها خلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وان يأتيهم عرض مثله يأخذوه فلم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه والدار الاخرة خير للذين يتقون. افلا تعقلون دي الصورة الاخرى لفاسدي الزاعمين انهم مصلحين فيا سيدي الزاعمين انهم ايه؟ مصلحين. وبعدها ربنا قال والذين يمسكون بالكتاب اقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين طيب مين دول بقى يعني اه لما نتابع السياق كده من قبلها الكلام كان عن مين في الاية رقم مية تلاتة وستين ربنا يقول واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون. اه اذ يعدون في السابت ايه؟ اذ ذاتهم حيتان يوم السبت يمشون لا تأتي ماشي واذ قالت الامة منهم طيب فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون. فلما وعن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين. واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة ويسوهم سوء العذاب. ان ربك لسريع العقاب وانه لغفور رحيم وقطعناه في الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك. وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. فخلف من بعدهم خلف. ماشي خلف من بعدهم خلفه. احنا عندنا من بعد اصحاب السبت. يعني مش من بعد اليهود مطلقا. ماشي؟ من بعد اصحاب السبت. فخلف من بعدهم خلف وارث الكتاب وراسة ورثوا الكتاب دي نروح على طول على بتاعة فاطر. ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده ماشي طيب فالمنتظر هم فيه هيبقوا تلات اصناف. خلاص؟ هي اللي هناك الوراسة التانية بتاعة الامة. انما الوراسة التانية دي بتاعة ضوء بتاعة بني اسرائيل خلاص ورثوا الكتاب. طيب عملوا ايه بقى لما ورثوا الكتاب؟ ورثوا الكتاب دي نعمة منة من الله انا بس عايز اقول ايه عشان تفهموا منزومة من اين يبدأ من اين يبدأ اصلاح الصلاة من اين يبدأ ايه؟ اصلاح الصلاة. يبدأ من اصلاح العلاقة بكتاب الله واضح؟ يبقى هي منزومة الاصلاح العلاقة بكتاب الله. فاصلاح الصلاة فاصلاح الحياة. صافي ماشي؟ وانا عشان ما تبقاش لان انا الاسئلة دي شغلتني. شغلتني في وضع المنهاج عشان ما يبقاش تصوراتي الشخصية ما انا ممكن اقول لأ ابدأ باصلاح الصلاة. لأ لزلك كان الجهد الاكبر اللي احنا مركزين عليه اصلاح ايه العلاقة بكتاب الله. فلو صحت يجي من وراها اصلاح الصلاة منين بقى الكلام ده؟ الاية اللي قبلها بتقول ايه؟ فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يعني المفروض هو الكتاب اللي كان يعمل كده. ودايما الكتاب يجي قبل الصلاة وهنشوف الايات مع بعض. الكتاب يجي قبل الصلاة قبل الصلاة قبل الصلاة قبل الصلاة. هو مش قبل الصلاة في الاهمية لان مسلا لما نيجي نتكلم على مسلا فهم القرآن ما هو فرض بس الصلاة ركن هو آآ هو قبلها في التراتبية قبلها في الوجود واضح قبلها منهجيا. فقال من بعدهم خلف ورثوا الكتاب طيب لما ورثوا عملوا ايه بقى يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا. رغم انهم ورثوا الكتاب يرحمكم الله. والمنتظر ان هم يبقى سلوكهم يليق بالكتاب سلوك الرفعة اللي اللي يعني المفترض ينتظر منهم يأخذون عرض هذا الاعلى يأخذون الاعلى زي ما ربنا قال في في نفس السورة واتلوا عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان ولو شئنا لرفعناه بها. ولكن اخرج الارض تبع هوى ولذلك هتيجي معنا او يعني كل آآ يعني قلنا لما نيجي نتكلم عن كتاب الله ايوة. يبقى الاحسانية لا يرتضى وده ده انا مبدأ انا عشت عليه. لما فهمته من نصوص الوحي عشت عليه. لا يرتضى فيما يتعلق بكتاب الله بما دون الاقصى لما دون الاعلى ليه؟ لان لان ما يرتبطش كتاب الله في حياتنا بالادنى اطلاقا. لا بالادنى من وقتي ولا من جهدي ولا من فكري ولا من مالي ولا من اي حاجة لازم يبقى في الاعلى. لازم وده كان جزء اللي انا يمكن ناقشته في بناء الابناء في المرة الاخيرة. في قضية ايه؟ في قضية اه اخز الاجرة مش اخز الاجرة والقضية دي فكرة دايما هذا الاستعلاء الحاضر لكتاب الله ولكل ما يخص كتاب الله هذا الاستعلاء اللي لازم يبقى يبقى الانسان عايش به دايما يعني لدرجة حتى في الكلام في الكلام من الفرقتين وتحزنوا انتم الاعلون في الكلام حتى الصحابة في مرة آآ جالسين قالوا جاء ابو سفيان وفلان. فالنبي قال لا لا. بل جاء فلان وابو سفيان سفيان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه انا حتى ما تزكرش الكافر قبل المسلم الاسلام يعلو ولا يعلى عليه فهذا هذا الاستعلاء الاستعلاء لازم ابقى حاضر فيما يتعلق بكتاب الله وكل ما يخص كتاب الله لكن على عكس هم يأخذون عرض هذا الايه؟ الادنى. انا صراحة لما قريت الجزء ده في الاول فجاء في دماغي كده قلت ايه طب ما ربنا يقول كده بشكل صريح يجرون وراء الدنيا. يبيعون مسلا الاخرة بالدنيا. ما هو كل دي بس والله الذي لا اله الا هو سبحان ربي كلام فعلا فعلا يصلح كل زمانهم كانوا انساء عشان تفضل كده يأخذون عرضه. ايه العرض ده؟ حاجات كتيرة. عشان يفضل التعبير ده مطابق على ايه؟ وعلى على حاجات كتيرة. ان انا مسلا مسلا اهو انا في اللي بعمله ده فيما يتعلق بكتاب الله رفقتي الشخصية. اما كنت تختار رفعة دينك اثرت هواي كنت تختار هداك. سر ما عند الناس ما تؤثر ما عند الله آآ يروح تنصرف الهمة للاجرة. لما تنصرف الاجر كل حاجة فيها ايه؟ ادنى واعلى هينطبق عليها الايه؟ الكلام ده بدل ما يتخز لو صح التعبير بدل ما يتخز القرآن ده قناة تصل به الى الله يتخذ مطية لتحقيق اوائي الشخصية يأخذون عرض هذا الادنى. طيب حلو بقى. دي اشكالية اهو اشكالية. اشكالية سلوكية الاخطر بقى ان عندهم اشكالية مفاهمية تانية مصيبة تانية ويقولون سيغفر لنا. دي بقى دي بشعة جدا. ربما كانت ابشع ان كلما كلما صغر الذنب في عينك كلما كبر عند الله ان هم بقى الاستهانة بما يفعلونه هنا سيغفر لنا سيغفر لنا. ربنا يغفر لنا عادي الموضوع مش آآ مرة وعدت ما احنا بشر مرة وعدت لا وان يأتهم عرض مثله ايه؟ يأخذوه خلق دول تخلقوا بالاعلى وهم تخلقوا بالادنى. ولزلك اللي عكسهم بقى انا انا بقول ليه بشرح الاية دي؟ عشان تتفهم الاية اللي وراها انما الصورة العكسية تماما الصورة العكسية تماما. صورة ناس استقاموا منهجيا وسلوكيا صورة ناس لان لا يخلو احد منا من زلة عابرة اخذ فيها مرة بعرض الايه؟ الادنى. ولان ربنا بيعلمنا ان الانسان ما بياخدش الوصف عنده بزلة لأ لما يبقى عرض مستمر خلق له فللاسف هم في مصيبة كبيرة جدا مصيبة ايه؟ ان حتى ما هيفكروش يتصلحوا. هو يفكر يتصلح ليه؟ هو شايف نفسه مضطر ازاي كنت بشوفها للاسف الشديد في كتير مسلا من المنشغلين بالدين انا مضطر هوكل لعيالي منين انا مضطر عشان اجيب مش عارف ايه عشان للعيال مش عارف كزا طب وهو عنده الكفاف او عنده ما يكفيه بس لأ هو متخذ سلعة وانا مضطر مضطر مش آآ انا مضطر ان انا نقول كلمتين ونجامل آآ المسئول الفلاني ومضطر ان احنا رجل الاعمال الفلاني كده نزبط معه مضطر مضطر ليه ؟ المهم فهو متصور انه كده خلاص هو مش ما عندوش مشكلة بيأخذوه فدي السورة صورة واحد ده شكله وصورة حد تاني بقى مصلح ولذلك انا لما باقول والذين يمسكون كتابهم المصلحين لازم ناخد بالنا من حاجة ان مش بس بقى اصلاحه ان هو عمله التزام لا اترفعه عن كل الادنى يعني ده شرط في المصلحين اللي جايين في الاخر انا بحاول بحاول استبين صفات المصلحين زي ما عندهم بقى صفات جميلة وايجابية اللي هي يمسكون بالكتاب واقام الصلاة. في صفات سلبية لابد ان يتنزهوا عنها زي انهم يأخذون عرض هذا الادنى يقولون سيغفر لنا وليأتي معرض مثله يأخذه. الحالة دي حالة واحد ايه؟ اللي اللي يتصدى لاصلاح ما يقبلش بالادنى مش ما يأخزش الادنى واضح الشباب كان باعت لي بيقول لي الدار الفلانية بتقول احنا ممكن نستضيف عندنا المتدبر ونعمل كزا كزا كزا المحافزة الفلانية اقول له طب ويستضيفونا ليه واحنا ليه ما يبقاش عندنا مكان وليه يملى علينا شروطهم يعني ليه يعني؟ يعني ليه ليه ليه ايه اللي يضطرني ارضى بالحل ده ايه اللي يضطرني ارضى به يعني مفهوم طبعا الكلام ده الواحد مش بيقوله كده وخلاص النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش بيرضى بالحلول الوسط في الحاجات دي طالما في فرصة لحل تاني. يعني كم مرة اتعرض على النبي قبل العرض الاخير. ولزلك خدوا بالكم من حاجة مهمة جدا يا جماعة في الاصلاح انت تبقى عايز العرض الصافي الصافي اللي امكانياته محدودة ومش عايز العرض لامكانياته ضخمة بس مش صافي يعني نبي في لو تذكره في في السيرة عرض عليه قبائل ضخمة عرضت عليه ان ايه؟ احنا تمام ومعاك وكل حاجة. بس الفرس والروم لأ. يعني احنا نحميك من العرب كلهم. تمام. هندعو في العرب ندعوا في بس المفروض بس ما تجيش عند الايه آآ هندعو في كل قبائل العرب. بس لا تقول لي ندعوا الفرس ولا ندعو الروم ولا نقاتل الفرس ونقاتل الروم. دي لأ وقبيلتين ايه؟ منتهى الضخامة. يعني لو قال امين تاني يوم هتدله جزيرة العرب. وعرض حلو مرحليا لحد ما له متوارد في بلده لا ده كان في عرض بقى غير كده عرض بنفس القوة بنفس القوة وفي معك في العالم كله بس لنا الامر من بعد. هو مش فكرة لي للاصلح واضح ما فيش حاجة اسمها كده. والله العروض دي انا افتكرتها كان في حد من الفضلاء بيكلمني في حاجة بتخص المتدبر او المشروع وكده. فقال لي بص بس احنا تمام بس مش هنشتغل في الحتة دي. ما فيش اخوات آآ يدخلوا قلت له اما اجيب رقاصات يعني ادخلهم ولا ايه قلت له لأه طبعا وانا اقبل ليه؟ انت اللي عايزني مش انا اللي عايزني قال لي طب بص بس ايه طب خلاص خلاص خلاص طب احنا عندنا يعني في في مسلا اه مؤسسة ما شغالة فاحنا اللي هنديرها متابعكم بس احنا اللي هنديرها. قلت له وانت لو هي لو لو اللي تبعك دول الاصلح يديروها لو انا اللي اعرفهم اصلح يبقى ما تفرضش علي حاجة طالما انا عندي حرية يعني ما مش انا طبعا ما بشبهش الامرين ببعض لان طبعا لا شك ان في باول شاسع يعني ده اسلام وده اسلام ومش كده بالزبط بس اقصد الكونسبتات المفاهيم الكبرى مفاهيم ان انا طالما عندي فرصة لما هو احسن ما ارضاش بايه؟ بما هو اقل. ليه؟ يعني انا ليه ارضى بواحدة تلبسني في لو خلصت مجرد انك اعطيني مكان اعمل به ايه؟ مش عايزه العروض المتواضعة ماشي بمتواضعة الامكانيات الصافية من المكدرات اولى من العروض ضخمة الامكانيات اللي فيها ولو مكدر واحد لان كل دي معوقات معوقات للتأسيس او للتكميل ولزلك سبحان الله الدين قام على اكتاف ناس ايه ما عندهمش حاجة خايفين عليها مش عنده مشروعه بقى وحلمه وخايف على مش عارف ايه لأ هو اقام على اكتاف ناس آآ اخلصوا له اخلاص تام وكان عندهم استعداد يخسروا العالم كله عشانه الستة اللي جوة بايعوا النبي اللي قعدوا مع النبي في الاول هم عندهم السنة دي يخسروا العالم كله. بس القبيلتين العزيمتين دول ما كانوش مستعدين يخسروا فارس الروم فاي حد اي حد هيعيش للوحي على تضحية مشروطة لن ينصر الوحي لن ينصر الوحي احنا تمام ما عدا كزا ما عدا كزا ما عدا كزا لأ ما فيش ما عدا في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم مع مع الانصار ما عندهمش ايه؟ شروط. خالص تضحية غير مشروطة انا هعيش للوحي ده بتضحية ايه؟ غير مشروطة تمام بس ما تجيش في الحتة دي. كويس بس ما تجيش عند كزا. آآ اه بس بلاش الحتة دي. ايوة بس معك آآ اي انسان هيعيش على تضحية مشروطة مش هينصر بل والله من خلال الواقع ما هينصرش فكرة ان يوما ما هيجي عند الشرط في لحزة ييجي قدام الشرط ولازم يختار اختار ايه وده اللي حصل في عند كتير من المسلمين المتصدرين للدين وخصوصا المحبين اللي هم مع نفسهم كده برة يقول لك انا تمام مع الدين ده طالما مش هيأسر على البيزنس طب لما تيجي اللحزة بقى ان هي البيزنس يا الدين هي دي بقى اللقطة. بيختار البيزنس لانه من الاول اشترت البيزنس. اشترت ان انا معك ما لم يعني آآ انا معك بس ما يحصليش مشاكل. يحصل لي مشاكل؟ انا اسف. في اول مشكلة هتزهر مش هكمل ان في الحقيقة انت مش مع الشخص يعني من فقه الانصار انهم كانوا فاهمين ان هم ما بيبايعوش رسول الله او بيبايعوا الله وربنا حتى لما اتكلم في القرآن ما اتكلمش عن عن فكرة ان الناس دي بتتعاقد معك لا ان الذين انما يبايعون الله يد الله ذوق ايديه فمن مكث فانما يمكث على نفسه. ومن اوفى بما عاهد عليه الله وسيؤتيه اجرا عظيما. فين الرسول قناة انما في الاصل هم هم ارتباطهم بالله من فقه الانصار انهم كانوا فاهمين ان هم ايه يبايعون الله على نصرة وحيه نصرة غير مشروطة. يا عم مين اللي قال لك نصرة وحي؟ هو النبي اصلا لما كان بيكلم القبائل يقول لهم ايه من يؤويني بشكل صريح حتى ابلغ كلام ربي ده كان العرض بتاعه ما يؤويني حتى ابلغ كلام ربي. وانا وانا شخصيا اصلا الجملة دي يعني انا كنت زمان اتحرك جدا اعرض على حد عرض ان انت ايه رأيك تعمل كزا وتعمل كزا ؟ ان انا انا عندي في الابتلاء الاصلي انا فاهم. يعني دي مش ما اطلبش حاجة من حد اطلاقا فحتى لو محتاجها ومش ممكن اطلبها فبقيت في الامور الحياتية بس جات بقى في الامور الدينية فضلت فترة لأ مش ما حدش اول ما سمعت وسبحان الله وتفكرت فيها كده من يؤويني حتى ابلغ كلام ربي مين بيقول لمين؟ بيقول لناس هم ما دونه بمراحل ومنهم اللي ممكن مش مسلم اصلا وبيقول يؤويني وبيقولها بنهي اصطلاحه. اتبلغ كلام ربي وما يستنكفش من كده. هانت عليه نفسه في الله هانت عليه نفسه في الله ما شغلش باله بقى ما يقولوا علي وما يقولوش علي وانا مش عارف ده انا ابناه. واشرف واحد على وجه الارض اكثرهم حسبا اعظمهم نسبا. وبرضه مش فقير مش صايع حاشاه صلى الله عليه وسلم ده من هو من اغنى اغنياء مكة مش بلاش الناحية المالية. تاجر شاطر يلو مسك شوية بتاعة كده يبقوا دهب تراب يحوله دهب تاجر شاطر يعني محط انزار كله عايز يتاجر معه. فهو مش مش فاشل يعني حاشاه. يعني مش حد بقى اللي هو وكل ده يرميه وراء ظهره ويضعه تحت قدمه ولا يبالي به. ويقول يطلع من من يؤويني حتى ابلغ كلامه. انا كان بالنسبة لي الكلمة دي نقلة نوعية وكان عنوان ان انا اقنعني بالنسبة لي اكتر من كده فكرة ان اللي انت شغال فيه حتى يبلغ كلام ربي اللي انت شغال فيه. طب انت بقى يعني انت يعني تستنكف ليه؟ الجميل بقى خدوا بالكم من اللقطة ما استنكفش يعرض فكرته طلب بس ما هنش ولا زل. خدوا بالكم من اللقطة بقى. يا اما احنا يا نستنكف من الاول. ماشي؟ وده دي مشكلة لو تجاوزنا المشكلة مستنكفناش نقع بقى في المطب التاني اللي هو مطب ايه هان وذل يرضى بالضوء لأ ورغم كده لما انت لسة بتقول من يؤويني وانت مطارد في ونقول لك العرض ده تقول لأ ايوة لأ لو انا ما هبلغوش بتمام العزة ما لوش لازمة عندي. ولزلك المصلحين هم ناس ما لهم لأ المصلحين ناس آآ ما ما استنكفوش على ان هم يبلغون آآ كلام الله ويطالب بكده بس ما ما بايه ما بيهنش لم يزل ولم ينكسر ولا بيبقى الفكر ده. الاخر يعني عايز ااكد بس على فكرة اي اي تضحية اي تضحية مشروطة يوما ما يوما ما صاحبها يترك ميدانه الاصلاحي لما تيجي لحزة يحصل ايه؟ يصطدم بالشرط وعشان كده لا تؤملوا في حد عنده تضحية؟ مشروطة ولما تبنوا فكرة اصلاحية ما تبنوهاش على حد عنده تضحية مشروطة. تبنى على شخص عنده تضحية غير مشروطة كما كان الانصار. ده الانصار كان عنده تخيلوا يا جماعة التضحية كانت مشروطة آآ غير مشروطة الى اي مدى. الى مدى انه كمان ما وعدهمش بحاجة الى كمان ان هم لما خلاص هيبقوا حد منهم وقف قال استنى انظروا على ما تبايعون الرجل. استنى انتم هتبايعوه على ايه؟ انتم بس آآ بس طالعين رحلة بقى امر مش هيبقى هين انتم عايزين ايه؟ جلسوا نزره تفكروا مصرين على المسألة دي. كان عندهم مش شرط واحد تخوف واحد كان عندهم تخوف واحد سبحان الله انا شعرت بالتخوف ده لما ايه لما قعدت في مرة تفكرت كده قلت ايه الحمد لله مسلا الواحد اختار بقى الوحي واختار طريق الوحي واختار الحمد لله رب العالمين الصلاة نكون صادقين على كل حاجة اختاروا على حاجات بيحبها من الدنيا وحاجات كان مسلا متميز فيها وابواب مفتوحة له. اختار الوحي على كل الكلام ده طريق الوحي هو الطريق الصح بس فكرة بقى قوم بس عشان تدركوا احساس الصحابة والانصار وهم بيبايعوا كان عندهم تخوف واحد التخوف ده بيقول يا رسول الله اننا ان بيننا وبين القوم حبال وانا قاطعوها اما قاطعوها يعني احنا ما هنخش الطريق ده هنخسر كل حاجة ولزلك اللي يخش الطريق ومش عايز يخسر حاجة ما يكسبش اي حاجة. احنا داخلين الطريق وهنخسر ان بينا وبين الايه القوم حبال وانا ايه؟ القوم مين؟ مش لازم آآ قوم قريش مكة كان محتاجينه ما قالوش يا رسول الله احنا لسه هنحافز على الشعر اللي بينا وبين مكة عشان خاطر لما نحتاجهم في الدعوة الى الله في الشعر. آآ المنافقين في المدينة نعم اليهود في المدينة ما كانش لسه المنافقين ظهروا بس هم عارفين المشركين خلينا على مستوى المشركين اللي في المدينة الرافضين فكرة في ناس رافضين واحنا بيننا وبينهم علاقات واعمال وتواصل والامر ابعد من كده كمان ونسبه اليهود قوة اقتصادية لا يستهان بها بقية العرب الفرس الروم ما هو هم اساسهم ما بيتكلموش هم مش آآ مش نفرين جايين من على القهوة لأ ده دي قبيلة وقبيلة يعني دول ناس ليهم ليهم وضع يعني وضع سياسي موجود ما في في حتى او ان كان مش مكان بقى ضخم مسلا مملكة لها يعني صيتها بس لهم علاقات علاقات دولية على الاقل احنا هنقضي حاجات كتير الاخطر من كده هنقطع اللي بينا وبين اللي منا مما معنا في الطريق في النسب القبيلة في الشكل هنقطع الكلام ده طب ماذا اذا احنا نص الاوس اسلمت ونصهم ما اسلموش النص اللي ما اسلمش هنعمل ايه معه ما هو كده تحصل بينا ايه؟ اكيد اكيد على الاقل هنقطع. اقل ما فيها انا ما هشاركوش آآ كفر متفاعلوش قاربين الاصنام اللي كنت بدفعها ما هعملش يعني الموضوع ايه خلاص خلص ايه يعني ايه هم عايزين حاجة واحدة هل هتفضل معنا للاخر ولا انت ناوي تسيبنا في نص الطريق او من الاخر احنا مرحلة في حياتك اول ما قومك آآ دنيتهم تمام تتحسن ويتم بنك وترجع تاني. ولزلك التخوف ده فضل قادر عند بعضهم. لدرجة ان هو كاد يؤزيهم جدا في حنين لما لاقوه صلى الله عليه وسلم بعد آآ الغزوة اعطى المؤلفة المؤلفة قلوبهم. وساعتها انا لما كنت بحلل موقف الصحابة كنت بقول ما كتش مشكلتهم في الفلوس. ولا انه اداهم كتير لان اصلا هم فاهمين ان هم جايين من الاول على ان ما فيش حاجة في الدنيا لاموال ولا مناصب وكان بشكل واضح قايل لهم كده انتم لا اموال ولا مناصب انتو موكولين الى الله ان اللي هيقوم عليه اللي الاكتفة تقوم عليهم لازم يبقوا داخلين على الشرط ده. مش داخل على منصب ايه؟ يعني اكتر الاخوات اللي ما هتكملش معك اللي داخلة على امتى هبقى مكانك؟ انا امتى انا عايز اخد موقع في المشروع ده انا عايز ابقى ماشي لحظ نفس ممكن ايوة يكون مسلا طموح في الخير وكلام من ده بس اللي منتظرة ايه منتزرة منصب منتزرة حاجة في الدنيا ما تكملش فعشان تتحرر نيتهم تماما وتتجرد تماما حتى لو في منصب وانتم تصلحوا له مش لكم مش لكم. الانصار فعلا لم يولوا شيء على صلاحية صلاحية صلاحيتها المهم الشاهد ايه؟ فعشان يبقى هم من الاول بينصروا بينصروا. ولزلك يكفيهم فخرن اسمهم الانصار اكفيهم فخرا ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اغفر للانصار ولابناء الانصار ولابناء ابناء الانصار نقول حب الانصار من الايمان وبغض الانصار من النفاق يشوف مجموعة من النساء آآ جايين ومعهم الاطفال يقول والله اني لاحبكم والله اني لاحبكم والله اني لاحبكم حب الانصار ده بقى من الايمان. ان يرتقوا لهذه الرتبة العالية جدا رتبة النصرة دي. النصرة النصرة بايه بقى النصرة على التضحية الايه؟ الغير مشروطة المتجردة. يعني ولذلك سبحان الله لما نقعد بقى يحكوا لنا في الروايات والقصص ويحكوا لك كده تقعدي تتفرجي على فيلم كده وتعيطي على الام اللي ضحت عشان عيالها ولا تعيطي عشان خاطر آآ فلان اللي وما خدوش من متاع الدنيا حاجة سجن يحيا هزا الوحي عشان التمكين لهزا الدين ما خدوش اي حاجة رغم ان وده ايه كل حاجة وفضلوا على العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاته اول ما حصل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في سقافة بني سعدة سيدنا ابو بكر قام. قال انشدك الله يا فلان. اما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا الامر في قريش؟ قال نعم ايوة مش فينا. احنا برة الحسبة عايزين نشوف مين منكم انتم اللي ايه اللي هتتفقوا عليه ما لوش دعوة بالقصة دي خالص صورة فريدة في في التاريخ لزلك حق لها ان يتم الثناء عليها حقلاء ان يتم الثناء عليه يتم الثناء عليهم في كتاب الله سبحانه وبحمده يعني ربنا يقول في في سورة الحشر آآ يحبون والذين تبوأوا الدار والايه؟ والايمان من قبلهم ايه؟ يحبون من هاجر اليه. ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصا. قدموا امثلة امسلة مبهرة في التضحية والفداء والبذل والعطاء في التضحية المتجردة غير المشروطة بس فهموا ان هم النقطة اللي عايز اؤكد عليها يا جماعة ايه؟ فكرة ان الصحابة فهموا فهموا ان هم لازم يدوا نفسهم كلهم لفكرة ما ينفعش يعملوا ايه؟ لا ما ينفعش هنا حتة وهنا حتة وهنا حتة. فاللي كانت شاغلاهم انا انا بيننا وبين الايه القوم حبال وانا ايه؟ قاطعون. يعني مش لازم اقطعها كلها دلوقت. بس لما تيجي لحزة الاضحى انا واخد قرار واضح؟ يعني مش معناه انا مسلا بدأت فكرة اقطع الدنيا كلها. لأ طول ما الدنيا ماشية ايه؟ لما تيجي لحزة القطع لأ انا مش هنا وده اللي حصل ان هم لما عادي شغالين في مجتمعه لما جت اللحزة بقى رسول الله وكزا لأ اسفين اسفين اسفين اسفين اسفين اسفين وهكزا الموضوع خلصان مش لا هيرقص على السلم ولا هيراضي ده ويراضي ده القصة دي خلصانة خلصانة. انا انا ده طريقي خلص الكلام هو هو الصح الصح ان المسلم الحكيم لا يتعجل الصداقة ما يستعجلش الصدام ولا القطيع ما يجيبوه يعني ما يجريش عليه. بس لما يجي له ما عنديش مواربة الموضوع خلصان بالنسبة لي وما يأخرش خير عشانه ما يقولش لا انا ما اروحش الحتة دي عشان ما اصطدمش لا تروح لو ده المطلوب تروح تروح. بس خلاص المهم ففرأيي ان حتى اللي حصل في حنين كان سره خوفهم من اللقطة اللي هم اتكلموا فيها ساعة البيعة انه مزن ان خلاص النبي صلى الله عليه وسلم لقي قومه ولدرجة ان بعضهم بعض الشباب منهم اللي هم بقى يعني ما كانش الموضوع متأثر فيهم. ما كانش الانصار كلهم بعض الشباب منهم الموضوع ايه يعني الو مصر لقي قومه هو خلاص واحنا دورنا خلص بقى على كده وانتهى فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وكلمهم يعني قال الانصار اكلم الكلام الايه؟ المعروف يعني الشايب هنا فكرة التضحية المشروطة وغير المشروطة فكرة بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحلول هو ما استنكفش ان هو يتكلم ويقول من يغيني حتى ابلغ كلام ربي. لكن لما جه ما رضيش بالحلول الايه؟ الدون في الاصلاح. خلاص؟ لم يرض بهذا الحل الدون في الاصلاح. آآ عشان كده في شرط مهم قوي في شروط المصلحين ان هم لا يأخذون عرض هذا الادنى ويبقون سيغفر لنا. ماشي؟ وان يأتي معرض مثله يأخذه. عرض مستمر. اكتبوا العرض مستمر. دي مش حاضرة دي لازم يتطهروا منها دي تتنافى مع مع السير في طريق الاصلاح طيب آآ هذا الدون هذا الادنى مش لازم يا جماعة بس يكون الادنى سلوكيا الادنى منهجية. ليه يقبل بالادنى منهجية؟ ليه يقبل بالادنى منهجية؟ غير الادنى سلوكية تمام شوفي بقى بعدها ربنا بيقول ايه بيقول الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق يعني ما كتش مصيبتهم بس على مستوى الاعمال والاحوال. كت مصيبتهم مصيبتهم كمان على مستوى الاقوال. يا جماعة ينفع على فكرة ويجوز واحنا لو مضطرين نعمل مش عارف ايه ولو ايه نبقى ايه ولو ايه نبقى ايه لم يؤخذ عليه الميثاق الا يقولها الله الا الحق لا احنا بقينا بنشرعن ما نقبل به من الامن شرعنه بقى اصله لما يبقى واصله واصله واصله يعني عارفين لو خدوا عرض هذا الادنى وسكتوا وما تكلموش او مثلا لو حد كلمهم ما برروش كانت ممكن الدنيا تمشي ولزلك انا دايما اقول ابشع من التقصير التبرير تبرير ابشع من التقصير تقصير خلاص تقصير وحي انما اللي بيبرر ده اللي بيقعد يبرر يقعد ايه؟ يبرر تقصيره تبرير التقصير ماشي؟ هو بيعمل ايه؟ لا ده هو بيعاند الله ده هو بيحد الله ده بيكابر فالتبرير ده ابشع من التقصير. مهم انه يؤخذ علي بميثاق الله يقول على الله الى الحق ودرسوا ما فيه. العلماء يقولوا بقى ايه؟ درسوا ما فيه تفهم على معنيين على اما على معنى الدراسة يعني ازاي يعملوا كده وقد درسوا درسوا الكتاب؟ مم ازاي يعملوا كده وهم لان دول بقى دول ايه؟ اللي هو اضله الله على علم ده عالم مم عالم فعالم ايه؟ هو زي بالزبط على علم. المعنى التاني بتاع درسوا ما فيه لم يؤخذ عليهم ميثاق الله للحق. ودرسوا ما فيه محوه. يعني كانهم ايه؟ اللي هم عارفينه عملوا فيه ايه؟ محوه. كانه مش موجود ماشي؟ اندرس الشيء وانمحه خلاص نحو. وان كان الاول في رأيي اه اكسر تمشيا مع السياق. بس اللفظ يحتمل الاتنين. من المفسرين كانوا يتكلموا في الاتنين ودرسوا ما فيه طيب ها والدار الاخرة ايه؟ خير للذين يتقون. افلا تعقلون ودي بقى مركزية الاخرة. حضور مركزية الاخرة لدى المصلحين. حضور مركزية الاخرة لدى المصلحين. ان ازاي فعلا المصلحين بيبقى عندهم مركزية عايشين على المبدأ ده والدار الاخرة خير الذين يتقون. ولو رحنا كده آآ للانصار تاني الانصار اه قلت لكم ان هم ما كانش عندهم اي شروط والنبي ما ادهمش اي وعود لدرجة لما قالوا فما لنا ان وفينا طب سؤال هو النبي مش عارف ان الكلام ده يمكن ليه وهو اقسم قال والذي نفسي بيده لا لا يدع الله بيت مدر ولا بل يدخل ما هو عارف الله اكبر فتحت خيبر فتحت فارس فتحت الروم عارف مش عارف متيقن بس برضو في ايجاد السلة الناصرة لازم ما يبقاش فيه اي ايه وعود التضحية الغير مشروطة. قالوا فما لنا ان وفينا؟ قال الجنة ما عنديش حاجة قبل كده ما وعتش بحاجة قبل كده انما اللي انا اللي مضمون انا بوعد باللي ربنا وعد به انما اللي حاصل في الدنيا ده ما عندكمش ليه مرتبط بكم ومرتبط بالواقع ولعل الله يرى ان انتم ما تعيشوش نصرة انتم ما تشوفوش نصرة. لعل الله يرى ان انتم ما تشوفوش مكة بتتفتح ومنهم اللي مات ومكة ما اتفتحتش. عادي. ما هو البايعة دي كانت فين؟ في المدينة ولا في مكة؟ في مكة في مكة. هم لسة في مكة. ايوة في اواخر العهد المكي بس في مكة فلسه على الاقل احنا بنتكلم كده يعني على يعني على الارجح بعد عشر سنين من البعثة مسلا. يعني تلات سنين على الاقل كده قبل الهجرة ويعني حداشر سنة في الحداشر سنة دي ما ماتش الصحابة انصار مات انصار كتير يعني فتح الملك كام في تمانية هجري تمانية بعد اه هجري. اه تمانية بعد الهجرة. فحداشر سنة مات ناس في بدر ومات ناس منهم في احد ومات ناس في الخندق مات ناس كتير ومات ناس بين ذلك موتة طبيعية شافوش فتح مكة اهي يعني منهم ناس عاشوا الفترة الصعبة كلها اللي قبل بدر. يعني بعد بدري يا دوب الدنيا بدأت تبقى احسن. بس عاشوا الفترة الصعبة كلها. عادي خالص المهم يعني ففكرة مركزية الاخرة ان اللي هيسلك سبيل اصلاح لازم نعيشه على مبدأ وانما توفون اجوركم يوم القيامة ولزلك انا لنضيع اجر المصلحين ما يعملوش ايه ما يستنوش اجر المصلحين فين في الدنيا وده جزء من مشاكلنا انتزار الموضوع في الدنيا لأ انا لا نضيع اجر المصلحين الاجر اللي ينتزر بصورة اساسية فين في الاخرة وانما يتوفون اجوركم يوم القيامة. والاجر ده اول ما فيه الجنة ان لنبيع اجر ده اجرهم مش ضائع وان كان عند ولزلك ده مفهوم لازم يعيش عليه المصلح ان كان جهده عايز نركز بقى على حاجة. الجهد والاجر. ان كان جهده جهده عند الناس ضايع بس اجره عند الله مش ضائع يا دينا احنا ما تتقاسش احنا باللي احنا قابلناه لا خلاص يتقاس ان انا خلاص اهو كده انا عملت انا قعدت القعدة دي الاجر كتب كتب امين تمام صافي بقى اللي وراه بقى يحصل حاجة خالص دي دي خلصانة بس هي دي القضية الاساسية انا لا نضيع ما قالش انا لا نضيع جهد المصلحين. اي نضيع ايه؟ اجر المصلحين الاجر مكتوب له. لان الجهد لو حطينا لهم هم الجهد مقياس الجهد ده هم ممكن يقعدوا يقيسوا صح غلط ايوه راح جه لأ اتحط لهم مقياس الايه؟ الاجر لان ده اجر مستحيل. ولذلك مركزية الاخرة وللدار الاخرة خيرة. طيب وهنا عايزين ناخد بالنا من حاجة مهمة ان من اكبر المهددات اللي بتهدد المصلح واللي بتهدد الاصلاح الدنيا ايثار الدنيا على الاخرة ولذلك مقياس مهم اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي من مقاييس المصلحين ان هم اهل اخرة مش اهل دنيا لزلك لما تجدوا حد منهم كده مشغول بالدنيا والدنيا مش عارف ايه ولا زالت الدنيا في قلبه ما هيصلحش الاصلاح ده لان عنده نقطة ضعف هيتزل بها ويتكسر بها يوما ما هو الجميل الجميل في التضحية الغير مشروطة ايه؟ الحرية ما حدش ماسك زلة علي ما حدش عارف يزلني الدنيا ما تعرفش تزلني البيزنس ما يعرفش يزلني. المنصب ما يعرفش يزلني. آآ مش عارف مين ما حدش يزلني. اللي هو احنا بالايه؟ بالمصري كده احيانا لما الدنيا يعني الواحد يبقى عايز يقول يقول اللي له عندي حاجة ييجي ياخدها اللي عطاني حاجة ييجي ياخدها ويجي مسلا في مصر يقول ايه نقول اللي بيوكلني يقطع عني الاكل انا حر ما حدش له علي ايه؟ اي حاجة ولزلك كل ما المصلح ده تنزه وتجرد عن علائق الدنيا كل ما عاش الحرية ما فيش حد ايه كاسر عينهم حاجة. ما فيش حد كاسر عينه بحاجة. اه كل ما ما يتجرد عن علائق الدنيا كل ما ايه؟ ما يشعر بالحرية. يحس بالحرية والانطلاق وده ضروري انه يتحرر عشان ايه؟ يعيش. خلاص. الحقيقة زي مسلا يعني يوشع ابن النون وقال لا يتبعني احد ثلاثة يعني رجل مثلا عقد على امرأة ولما يدخل بها ولما يبني بها لانه طلاق له ايه؟ عمال دماغه في العروسة انا مش عايز واحد دماغه في العروسة. انا عايز واحد خارج لي ايه زهنه صافي ما فيش حاجة يعني ما فيش حاجة تانية خلاص في راسه ولزلك الزهد اللي عند المصلحين بصورة اساسية كان في القلب مش في الثوب والنقطة الاهم في المفهوم ده ان الزهد عندهم ما كانش حالة هم حابين يعيشوها عشان بيعشقوا الزهد لا الزهد عندهم كان يساوي الحرية يساوي الحرية الزهد عندهم كان عاص من الذل ان انا لما ازهد في الحاجة انا ايه ما فيش حاجة تزلني ولا تكسرني انما اي شيء اي شيء يتعلق المرء به من متاع الدنيا يعمل فيه ايه هيذله وهيبقى نقطة ضعفه وتر يعزف عليه. ولزلك اللي هيتصدى للاصلاح ما عندوش حاجة من ايه؟ من متاع الدنيا تبقى شغلاه ما بقولش اطرحها انا بقول التحدي يا جماعة اه مش الزهد بتاع بتاع المرغمين او زهد المضطرين الزهد الاختياري مش الاضطراري طب انا الحاجة مش عندي انا بقول انا زاهد فيها هيضحك على نفسنا ده الزهد وجودها وانا ايه ولا تعني لي شيء اه ولا تعني لشيء موجودة بتعابيركم كاينة بس انا ايه مش آآ ولا تعني لي شيء. هو ده انا في رأيي ده عين الزهد. انما مش عين الزهد اللي هو ايه؟ اللي واحد ما جاتلوش الحاجة اصلا. ما هو ده زاهد زهد ايه؟ اضطراري. مش اختياري اصلا زائد فيها ما ايوة ممكن لما تبقى مش عنده ولو سعى اليها لحصلها فهو لا يسعى اليه لكن الزهد الذي هو عين الزهد حضور الحاجة بين يدي الانسان ولا ايه ولا يلتفت اليها ولا تكاد تشغله اصلا. مش شاغلاه اصلا يعني اللي اقصده ايه؟ مش لازم الزهد يقارنه تخلص من الحاجات زي ما البعض بيتصور بتخلص وتخلص وارمي وارمي مش لازم الزوج يقارنه كده بالعكس الزهد يقارنه حسن استعمال للحاجات دي فيما يعود على المرء في اخرته بالنفع واضح؟ طبعا يعني عشان انتشار التصوف في بلاد المسلمين فالمفاهيم دي اختلت يعني في فترة خلينا نقول من عشرين تلاتين سنة كنا عايشين المفاهيم دي بتاعة الزهد خلاص بسبب التصوف الفترة بقى اللي هم اخر عشر سنين عشنا بقى الجو بتاع الدعاة العصريين. اللي هم قلبوا الايه؟ الميزان خالص قلبوا الميزان خالص اللي هو يعني ما لدرجة ما مسلا ايه آآ محمد صلى الله عليه وسلم آآ كتاب لم لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم آآ فقيرا آآ معدما انما كان غنيا منفقا. ماشي؟ آآ تقريبا عنوان الكتاب كده. هو وياخدوا الكتاب بقى يقول لك اهو الرسول كان غني. الرسول كان غني. وانتم عمالين تدوا لنا الدنيا والدنيا ورا. يا عم اتقل يا عم اتقل بس هو حتى لما يقرأ في الكتاب هو صاحب الكتاب مش عايز يقول كده هو صاحب الكتاب عايز يقول ان النبي كان عايش فعلا مسكين. عيشة المساكين. بس مش عايشها اضطرار. انا عايشها ايه؟ اختيارا يعني كان عنده المال وبيجي له المال ويعمل ايه وينفقه ينفقه ينفقه ينفقه. بس عايش عيشة ايه المساكين يعني بيدخر لنفسه في الاخرة. يعني زي ما كنت اقول مسلا كده هو انا ليه مسلا هركب مسلا في الطيران هركب اللي مش عارف في الدرجة الاولى وانا ممكن اركب الاقتصاد والدنيا عادية زي الفل هو ليه مسلا ايه لما اشتري اشتري مش عارف الحاجة اللي سعرها كزا ممكن اشتري لمجرد البراند اللي افتخر بها هو الراجل عايز يقول كده في الكتاب عايز يقول ان النبي ما كانش بيسعى للغنى مش بيجري وراها هو كان بيجي له ولما يجي له بيعمل ايه؟ ينفقه. ففي الحقيقة هو كان زاهد وزاهد مسكين بمعنى اللهم احني مسكينا هو قصده المسكنة بتاعة المسكنة لله وعايش فعلا مش عيشة الايه عايش عيشة المتبسطين مش عايش عيشة الناس اللي هم ايه المسرفين المغالين طب ما انا ممكن انام على المرتبة دي اللي هي بالف درهم حلو اوي اروح اجيب ليل مرهبة من عشرة المرتبة من عشر تلاف درهم عشان هي البراند الفلاني. ممكن هي لو الكواليتي هتفرق؟ ماشي. انما فيه حاجات بس لمجرد البراند. لمجرد الاسم لمجرد الفخر راح عامل كزا ولمجرد يعني طب ليه فكان كده انما لأ هو خد الفكرة وخدوا الكتاب او خدوا الكلام بتاع الراجل على انه ايه اهو الرسول كان بيسعى للغنى وكان بيعمل حصل فلوس هات فلوس رح هات فلوس وانفقها ربنا ما تعبدكش تروح تجيب فلوس وتنفقها. ما تعبدك ان انت انت ادي جهدك مش فلوسك انت جاهدوا بايه؟ باموالكم وانفسكم. ما تنساش نفسك دي. نفسك دي حاضرة ان دي الاصل ده الاصل في المجاهدة لا يا استاز مش عارف يبقى عنده المفهوم الغلط اللي خلانا بقى في في العصر ده ايه؟ لأ والمسلمين ما ينبغيش ان هم يكونوا ايه ولازم نكون ولازم نكون طيب وروح يا عم اهلك في اوديتك عشان تحصل وفي الاخر ما نرجعش ما علينا عشان بس ما نطلعش عن موضوعنا بصورة اساسية لان اللي بتكلم فيه في الحلقة دي كله مهم في فكرة ايه؟ فكرة الاصلاح الاصلاح. دور الصلة في الاصلاح طيب يبقى في عندنا نقطة اساسية وهي نقطة ايه؟ لما آآ وللدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين يبقى هنا بقى تتفاهم بقى فكرة آآ واقاموا الصلاة. يبقى هنا لما نيجي نقول للصلاة ده يعني في في تلات حاجات يا جماعة محتاجين ناخد بالنا منهم في المركز مركزية الوحي مركزية الاخرة ومركزية الصلاة كتزيد فالإخراج. الأولى مركزية الواحة. خلاص؟ الوحي هو اللي ياخدني لده من الوحي مركزية الاخرة ومركزية الصلاة خلاص مركزية الاخرة مهمة في ايه؟ ما فيش صياغة الرؤية العامة للحياة اقتصاديا اجتماعيا كل حاجة لاخرها تبقى حاضرة ولزلك هتلاقوا الثلاثية بتاعة كتاب الله والصلاة واليوم الاخر حاضرة كتير. حاضرة كتير ماشي على الاقل الثنائية دي مع دي دي مع دي. مركزية الوحي مركزية الايه؟ الاخرة ومركزية الايه؟ الصلاة. مركزية الصلاة بين ايه؟ بين كل الانشطة التي يمارسها الانسان اللي بنقوله دايما ان الصلاة هي النهر. نهر الاسلام الاكبر. الكل هيصب فيه. وكله هيروح ليه والنهر ده لما يبقى تمام وممتاز كل حاجة تبقى ممتاز اي حاجة هتزهر وهكزا خلاص؟ لذلك بقى والذين يمسكون بكتاب ان يضيعوا اجر المصلحين مهم بقى لان سؤال بقى ليه مركزية الصلاة في الاخر عشان انت هتبقى حصاد لاستقامة فكرة مركزية الوحي واستقامة فكرة مركزية الاخرة اجي هي الحصاد في الاخر لا يبقى المصب للقصة دي هي اللي هتترجم هتترجم. هل انا عشت فعلا على مركزية الوحي وعشت على مركزية الاخرة ولا لأ؟ فلزلك اصلا من من لو خدتوا بالكم احنا في الحلقات بتاع اليوم الماضي اصلا العدو اللدود لاقامة الصلاة التي يريدها الله ايه؟ له والتجارة الدنيا لهو التجارة الدنيا في في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله قائم الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما ها؟ يتقلب فيه القلوب والابصار. الاية دي بتاع سورة الجمعة وغيرها فهي الفكرة في ايه؟ الفكرة بصورة اساسية. العدو اللدود الاول لاقامة الصلاة التي ارادها الله هو ايه؟ الدنيا بما فيها من لهو ولعب انشغال وو فلو لو لو حضر مفهوم مركزية الاخرة اللي جاي من مفهوم مركزية الوحي ليه جاي منه؟ لان انا قلت قبل كده مراية متكررة الجميل في في القرآن او في الوحي لو جيتوا تعملوا نسبة مئوية لحديث القرآن عن الدنيا والاخرة الاخرة لا تمثل اقل من خمسة وتمانين بالمية باي حال من الاحوال. لا تكاد صفحة في المصحف تخلو من الحديث عن الاخرة. هم؟ بعيدا عن الاحاديس الكريمة حتى على القرآن نفسه. لا تكاد لا تكاد صفحة تخلو من حيفا الاخر مركزية الاخرة. ولزلك اصلا جزء من ازمة الامة مع الدنيا والاخرة ايه ما هو كل دي اعراض للمرض الاساسي تنحيف الوحي. لما القرآن مش حاضر في حياتنا واضح؟ فاصبح الاخرة ايه؟ مش حاضرة لان القرآن لو حاضر زي ما قلنا القرآن لو حاضر فيه حاجتين هيحضروه بشكل واضح جدا. الله هيحضر في حياتي. الحضور اللائق به. وحديث الله على النفس اخرة تحضر الحضور اللائق به تحضر انت هتلاقي الاخرة اهو ما هو الاخرة دي بمفهومها الواسع الجنة الحساب الجزاء الميزان الصراط كل ده حاضر كده على طول الاخرة الاخرة الاخرة وده طبيعي. من كتاب ياخد فالشخص بقى اللي اقام كتابه الله بقى عنده مركزية الوحي على مستوى المصدرية والمشروعية والمنهجية. وبقى عنده مركزية الاخرة حاضرة. يحصل ايه بقى في نهر الصلاة؟ بشكل تاني ولزلك ده شرط الاصلاح الاكبر. ما تنتزروش من حد اصلاح وهو لا يقيم الصلاة التي ارادها الله لا يقيم الصلاة التي ارادها الله