او على الاقل لو ما وقفتش تبقى قاعدة بتتوجع لانها مش ناوية توقف. وكأن انت ايه اللي هو انا اذكر كده واحد كنت بقول له طب آآ طب ما نتناقش اه ناخد استراحة ونكمل ان شاء الله. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك مستعينا بكتاب الله حتى لو حصل فتور او مشكلة في اقامة كتاب الله ترجع الصلاة على الايه؟ على على اللي ورا ده فتعمل ايه؟ فتحسمه قال القرطبي ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع الهمة بدأت تفتر العزيمة بتتضرب فافهموا ان الدنيا خدتها الشهوات بعدت بها اضعفت فمش عايزة مش عايزة تحضر المجلس ده. اللي هي حضورها له معناه انها هتوقف. وهي مش عايزة توقف من ذلك خدوا بالكم بقى من الاشكال ده. الاشكال ده بيقول ان دلوقتي كده لما الشهوات اتباعها يزيد ومش عارف ايه. هي هتمنع آآ الامدادات دي اللي هي بتيجي من الايات على الصلاة خلاص بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ دي الحلقة الخمستاشر من صناعة الطفل المصلي آآ طيب احنا كنا بنتكلم عن آآ التعانق الحاصل بين كتاب بين اقامة كتاب الله آآ وفق ما يحب ويرضاه علما وعملا مع سداد النية وسداد المنهجية مع اقامة الصلاة التي ارادها الله علما وعملا خلاص آآ او نقول حكمة واحكاما نقول مع مراعاة الغايات والهيئات. المهم يعني وكنا بنتكلم تحديدا بقى عن لو حصلت مشكلة. يعني لو حصلت مشكلة في يا قلنا دي الصورة بقى اللي احنا كنا عايزين نبرزها هنا في الايات دي. لو حصلت مشكلة في اللي بتمد نهر الصلاة او حصل مشكلة في نهر الصلاة ده ايه المشكلة اللي ممكن تحصل في الروافد؟ ايه المشكلة اللي ممكن تحصل في النهر؟ وماذا ازا حصلت مشكلة تمام؟ طيب عرفنا حتى الان ان الصلوات من اخطر الحاجات اللي بتهددها الشهوات. خلاص؟ طيب. نكمل بقى. فكنا آآ ذكرنا الحديثين اللي قالهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ اللي هم يعتبروا كانهم بيان للاية دي وده اللي قلته ان مسلا ممكن كل كتب التفاسير نلف فيها لقينا لا نكاد نجد الايه الحديسين دول موجودين في تفسير الاية رغم ان هم بيان واضح للاية. ماشي طيب بنقول من الحديسين دول بنقول حديس يشير الى ان اقامة الصلاة على مراد الله صمام اوان امان من من الشهوات والشبهات وعصمتهم من فساد المنهجية ولا يقتصر ضرر الشهوات فقط على ما تتسبب فيه من مقاومة وتعطيل لامدادات الايات بل انها تجعل نهر الصلاة فريسة سهلة للشبهات وفساد المنهجيات لانها قد قامت بعزله عن امدادات الايات التي كانت تعصمه وهذا يؤكده مرة اخرى على ضرورة التعاون ان تتعانق اقامة الصلاة على مراد الله مع تسديد النية والمنهجية فيما يتعلق بكتاب الله. فايات كتاب الله هي روافد التي تمد نهر الصلاة بالحياة ركز بقى. وتصلح اي خلل اعتراه. دي اخر جملة انا قريتها المرة اللي فاتت صفحة مية وستين وتصلح اي خلع تراه. طب ماذا اذا؟ ماذا اذا حصلت الشهوات؟ الشهوات هتعمل ايه بقى؟ لما هتدخل على على نهر الصلاة في ايه هتعكره لأ مش لازم هتعكره ميته عكر طيب فبقى واجب ان الماية هنفترض هي دخلت هنا عكرت الماية فبقى واجب ان الايه؟ الروافد تمد بايه؟ بعمق عشان خاطر تعمل ايه؟ عشان تعيد الماء ده لنقاؤه مرة تانية. ماشي؟ يعني تزيد تزيد تزيد تزيد طب اللقطة التانية ممكن تعمل فيه ايه تاني غير انها تعكره؟ تنقصه. تنقصه بقى بردو لازم ان احنا نعمل ايه ان احنا نمد طيب اللي عايز اقوله ايه اللي عايز اقول في في حضرة الشهوات في حضرة الشهوات لابد ان الانسان يزيد من يعني يعني لما انا قلت ان لو الصلوات استقامت هتعالج الاثر اللي حصل من الشهوات صح كده طيب اذ تستقيم ازاي؟ اهم استقامة لها ان يتعانق معها اقامة كتاب الله فكلما كانت افضل كان قيام القرآن بدوره اكمل. ولو اجدبت الارض التي جاءت منها الروافد فان نهر الصلاة قد يتمكنوا من امداد تلك الروافد بما يبعث الحياة في تلك الارض التي اجدبت. هي دي القضية ان آآ لو لو هو بيقيم الصلاة صح ولزلك لو احنا هنحط في رأي بقى كده اولويات للشخص اللي بيتوب او اللي بيتبني من جديد او اللي بيحارب شهواته هتبقى البداية منين؟ الاقامة الكتابية الله ان ده مع التركيز على مسألة تجويد الصلاة ده يعتبر الضلع التاني مع الضلع التالت ان احنا نحاول نحجم الشهوات على قد ما نقدر والعملية ترتيبها في الاهمية هيبدأ من اقامة كتاب الله. لو بدأ كتاب الله يحضر في حياته هيبدأ يمد النهر اللي هو موجود اولريدي ان الصلاة موجودة عندي كتير بس النهر ده اما تعكر فمحتاج يمده بايه بماء واما نقص فهو محتاج ايه؟ محتاج يمده برضه بماء اكثر عشان يعوضه. تاني ويرجع يقوم بدوره لو قام بدوره مش هيبقى فيه مكان للايه ليه الشبهات؟ لو الشهوات حتى. طيب شف بقى الكلام ده كده في نقراه مع بعض ولو تم توقيف ذلك النهر او تضييعه واهماله لو النهر بقى ده توقف او ضاع او اهمل فستتوقف امدادات تلك الروافد عن السير في الاتجاه الصحيح وستنحرف الى طريق اخرى او الى طريق معاكس. وستحتقر تلك الروافد بامداداتها فيقع الركود وتصبح فريسة سهلة لان يعلق بها اي شيء يضرها طيب يعني ايه بقى الكلام ده؟ عايز اقول ايه عايز اقول ماذا اذا كان عندنا شخص هو عنده الامداد جاي من كتاب الله تمام بس الصلاة عنده متدمرة اللي الصلاة مضيعة او مهملة او متوقفة زي اللي بنشوفه عند نمازج من الناس حاضرين النهاردة بيقعدوا يعملوا مجالس تفهم وتدبر وزي الفل الحاجات دي هتروح فين يعني المفروض الروافد دي تصب في نهر الصلاة. طب النهر مسدود الطريق مسدود متسكر هتعمل ايه يا اما تاخد طرق تانية يا اما تحتقن بالحاجات دي. طيب فايه اللي هيحصل يعني؟ انها تبقى فريسة سهلة يعلق بها اي شيء يضرها فسهل برضه على الشخص ده بقى الغواية وعنده علم اهو ومش عنده علم وعنده فهم كمان. وبيقعد في المجلس القرآني كده بيقول كلام يعني رائع جذاب جدا. كلام في منتهى الروعة دي صورة بقى العلماء غير العاملين صورة الناس تاخد بالوحي وتمام وزي الفل بس ما عندوش رافض الرافد ده فيه مشكلة الرافض ده مضروب الصلاة وما وراء الصلاة مسدود عليه. فاصبحت الحاجات دي هتروح فين بقى؟ العلم هيروح فين؟ هيروح للسكك تانية بقى غير الصلاة هيروح للدنيا بقى هيعلق به اي شيء. فتزهر افات العلم انما الماء الذي يجري لا يعلق به شيء وان علق به يموت والماء الراكد يأسا. الماء الراكد يأسن طيب ولن تتوقف حملات الاضرار عند اضاعة الصلاة او الانحراف عن المنهاج القويم في التعامل مع كتاب الله وانما ستتجاوز ذلك الى الغي والعياذ بالله لان العبد حينها يقع في الانسلاخ المهين ويكون فريسا للشياطين. طيب دلوقتي لما الصلاة بتضيع وتهمل فعرفنا ان هتبقى في اشكال في الروافض اصلا في الامداد بتاع الروافد فيعلق بها اشياء تضرها زي الشهوات وغيرها. طيب حملات الاضرار دي اللي هتقوم بها الشهوات بصورة اساسية. مش هتتوقف دي بقى عايزين نبص للجانب الاخر هتروح فين بقى حملات الاضرار دي؟ اتتوقف عند اضاعة الصلاة؟ او الانحراف القويم عن ما لهاش قيمة في التعامل مع كتاب الله اللي احنا قلناها من شوية؟ ما هو الحديس بيقول كده بيقولوا ان هم يتبعون الشهوات ويضيعون الصلوات. يبقى دي الصلاة هتضيع. وقلنا ان هو اتوصفوا بان هم يقرأون القراءة. ادي كده المنهجية خلاص وكمان النية لو ما هو ايه؟ والفاجر ايه؟ يتأكل به او يأكل به. يبقى كده ضرب الاتنين دول. كده خلصنا؟ لا. ده هيبدأ بقى يكمل مشواره في الغواية ولذلك وانما سيتجاوز ذلك الى الغي والعياذ بالله. ولذلك بقى تبقى احنا مستغربين ازاي ده راجل عنده علم ومش عارف وايه او اخت مش عارف كزا وعندها وكانت وكانت وكان وكان. نسأل الله عز وجل العصمة والهداية. وان يعيذنا من الغاية وكان وكان وكذا حصل ازاي؟ هياخد بقى سكة الغواء. هيخش بالضبط هيخش بقى لان العبد حينها يقع في الانسلاخ المهين ويكون فريسة الشياطين خلاص هو عنده حاجات كده كده شغالة الروافد دي شغالة بس بتروح في سكك ايه؟ تانية. وليس ما نذكره ضربا من الخيال او مبالغة في تصويره الحال. وراجعوا ايات سورة الاعراف التي ذكرناها فهي اسرح مثال. دعوت له عليه النبأ الذي اتيناه ويأتينا ايه؟ فانسلخ منها. ما دام مثال واضح لذا فان الصلاة بالنسبة للقرآن وما يؤسسه ويكمله من ايمان هي مقياس وميزان الحياة احنا لما قلنا انها آآ هي قلنا هي نهر الاسلام الاكبر في تعبير تاني انا بستخدمه انها ميزان الحياة. مقياس الحياة قياس الميزان الايمان ميزان الايمان هي ميزان الايمان فالخرطوم بيقول ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع كما ان من حافظ عليها حفظ الله عليه دينه ولا دين لمن لا صلاة له. الكثير يقول في صفحة مية واحد وستين واذا اضاعوها فهم لما سواها من الواجبات اضيع. لانها عماد الدين وقوامه وخير اعمال العباد ان هو لما يضيع العمود خلاص قال السعدي واذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين وميزان الايمان والاخلاص لرب العالمين التي هي اكد الاعمال وافضل الخصال كانوا لما سواها من دينهم اضيع وله ارفد طيب نشوف بقى اا الافات وكيف تعلق وكيف تصيب وحين تصيب نهر الصلاة اي افة فان امدادات الروافد القادمة من ايات القرآن المتلوة في داخل الصلاة كفيلة بمعالجة تلك الافة والتعاطي معها يعني دي برضو حاجة ان النهاردة هنفترض ان في افة علقت بنهر الصلاة. في شهوة جات احدست في ايه؟ في النهر ده خللا ايات القرآن نفسها اللي متلوة بس في داخل الصلاة كفيلة كفيلة بانها تعالج تلك الافة لكن المشكلة في الا تتوقف حملات الاضرار بنهر الصلاة وتكون اكبر من امدادات الاصلاح الاتية من ايات كتاب ويتظاهر الانسان مع حملات الاضرار فيشرع رويدا رويدا في اضاعة الصلاة وايقاف نهرها وصلت الصورة للاشكالية الحقيقية بقى ايه؟ ان الامدادات دي تبقى قليلة. والشهوات ما بتبطلش. والانسان بيساعد الشهوات وما بيساعدش الامدادات ومع الوقت يبدأ يضيع الصلوات فكده بيبدأ لان اضاعته للصلوات دي هترجع على كتاب الله ان ده كتاب الله بالاشكال واضحة المسألة؟ وينبغي الانتباه الى ان اتباع الشهوات هو ابشع الحملات واعظم الافات التي تضر بنهر الصلاة. خدوا يا جماعة بالكم من حاجة احنا ما بنتكلمش على خطأ عابر بنتكلم على اتباع الشهوات على حاجة اولا خلق عند الانسان ان هو بيتبع دي ودي ودي يلهس ورا دي يلهس ورا دي يلهس دي الشواهد كتيرة مش نوع واحد او التزام شهوة معينة والاصرار عليها انما ما بنتكلمش على حاجة عابرة جت وراحت. اللي جات وراحت دي ممكن اساسا اساسا مم لا يكاد يلتفت لها. يعني انت تمام وزي الفل بتقيمي كتاب الله وتقيمي الصلاة. وجت كده حاجة عرضت النهاردة بتروح زي حاجة بالنسبة للمناعة البشرية بتاعة جسد الانسان. حاجة جت كده وايه عملت شوية سخونة كده نص ساعة ومشيت ما قعدتش يعني خلاص لو احنا بنتكلم على حالة حالة واحد ايه؟ يا اما مصر ان في شهوة معينة مركز معها يا اما بدأ ياخد اتجاه ان هو بيتبع الشهوات يتبع هواه واضح؟ ينبغي الانتباه الى ان اتباع الشهوات هو ابشع الحملات واعظم الافات التي تضر بنهر الصلاة وربما تسببت في تعكيره او توقيفه اوضاعته بالكلية مش دي بس المشكلة المشكلة بقى ان ايه هيبقى الانسان ده فريسة سهلة بقى للايه؟ للشبهات وغيرها من الامور. وهاوضح عايز اقول ايه بالزبط. ولذلك فكثير ممن يقعون اليوم فريسة للشبهات قد وقعوا قبلها فريسة للشهوات يعني المفروض ان كان في النص هم حتى لما وقعوا فريسة للشهوات كان المفروض ان الصلاة تزهب اثر الشهوات دي. بس لان كمان هم ما بيصلوش كويس لا بيقيموا الصلاة ولا بيقيموا كتاب الله اللي هو برضه كان عاصم فاوتوماتيك هيخشوا في الايه؟ في الشبهات. ولذلك فكثير ممن يقعون اليوم فريسة للشبهات قد وقعوا قبلها فريسة للشهوات. طب انا ممكن برضو اتبع الهوى او اتبع الشهوات اهو وماشي في القصة دي. بس ما فرطش لا في الايات ولا فرط في الصلوات لو ما فرطتش فيهم ما اخشش في دايرة الشبهات دي خالص. زي كتير مننا يعني لو ما فرطتش فيه انما مشكلته بقى ايه؟ ان هو مع اللي قلتها المتلازمة انه مع اتباعه للشهوات عمل ايه؟ اضاع الصلوات ويحمل الايات فاوتوماتيك يخش في اللي وراه. ولزلك انا قلتها قبل كده. اغلب الشباب اللي يقعد يقول اصل انا عندي شبهات عندي مش عارف ايه آآ مش عارف الحاد. اغلبهم هتلاقوا فيهم حاجتين واضحين جدا جدا جدا. اول حاجة اتباع شهوات لا يكاد واحد منهم ما يكونش بيتبع هو اه في حاجة شهوة معينة بيحب حاجة معينة بيعمل حاجات معينة بيسمع اغاني بيشرب مش عارف ايه بيروح مع اصحابه بيعمل بيودي بنت انت مسلا اه متضايق من فكرة الحجاب والقيود بتاع مش عارف الحجاب والقيود بتاع ان انت الولي يمشي الولي والحوارات دي اما اللقطة دي اتباع الشهوات. والتانية اللي واضحة جدا اضاعة الصلوات واضحة ان اضاعة الصلوات ايه واضحة بشكل كبير. ماشي؟ اضاعة الصلوات آآ وما يلحق بها بقى من ايه؟ من اهمال الايات فدول حاجتين معلمين واضحين جدا في النوايات دي يعني او للاسف الشديد الناس اللي بتبتلى بالكلام ده ولذلك فكثير ممن يقعون اليوم فريسة للشبهات قد قد وقعوا قبلها فريسة للشهوات. الذي اثرت على انهار الصلوات. زي ما قلنا يعني قطعت عنها امدادات الايات. طب نركز بقى طب دلوقتي عندنا صورتين اللي بنحكي عنهم دول سورتين. صورة واحد اتبع الشهوات زي كتير من الشباب دول. وكده كده هو مضيع للصلوات الايات خلاص؟ فهو يعني الشهوات عمالة تعمل اللي هي عايزة تعمله وما فيش اي حاجة تعصمه. او تضاد العمل بتاعها. حلو منتزر بعديها يبقى شبهات على طول. ده المنتزر يعني التطور الطبيعي بتاعه. طيب. عندنا صورة تانية بقى طب صورة واحد كان عنده صلوات وعنده ايات ماشي؟ عنده صلوات بيصلي صورة شاب كده وهو بيصلي حتى لو بيصلي كويس بس بدأ يتبع الشهوات. الشهوات بدأ يتبعها دي بدأت تعمل ايه؟ هتبدأ تأثر على الايه؟ على الصلوات وعلى الايات. تأثر على الصلوات والايات. تأثر على الصلوات والايات لغاية بعد مرحلة ما يبقى زي صاحبنا يبقى عمل ايه يبقى اضاع الصلاة واضاع الايات ماشي؟ انما هو كان عنده حاجة ممكن تعصمه كان عنده حاجة كان كان عنده فرصة عودة بدري ان لو كان فعل الايات وفعل الصلوات كانت هتجز عن الايه؟ على الشهوات وانا قلت يا جماعة قبل كده مش لازم حتى تمحو عينها تمحو اثرها يعني مش لازم ان حتى الصلاة او الايات او انا احضر مسلا المجلس القرآني اهو طب ما انا قعدت في المجلس. يعني مسلا كان كتير من الاخوات تقول لي كده انا متابع معكم ومش عارف ايه ماشية في الدبلومة وفي زنوب لسة بعملها هو الايات لو لم تمحو عينها تمحو اثرها ما قامتش بمحو عين الشهوة شالت الشهوة خالص من القلب مش موجودة هتمحو الاثر بتاعها لان يكفي ان الاثر بتاعها بعد وقت الانسان دلوقتي بتوجع القلب ده محو الاثر الشهوة لان بعد وقت من من ادمان الانسان للشهوة بيبدأ يخش في مرحلة صعبة جدا مرحلة التزيين. مرحلة الشرعنة والتبرير فاصلا يكفي بس انها تمحو اثرها وان لم تمحو عينها يعني لو حتى ما حدش عاين الشهوة تمحو الاثر بتاعها. والخطورة الاكبر في الاثر كمان مش في العين بس يعني الاسر ده ما هو الاثر ده اللي هياخدني للمشكلة. فالشخص ده لو هو بيقيم الصلاة حتى ولو بنسبة يعني ليست هي النسبة المنشودة. وله ارتباط بالايات بكتاب الله على مراد الله. الشهوات حتى لو بقيت آآ عينا لا تبقى اثرا تبقى عينا لسه الشهوة موجودة هو لسه ما بطلش لسه بتعمل نفس حاجة. بس لا تبقى ايه؟ ودي بقى صورتنا احنا. احنا لا يجد حد مننا يخلو من ايه؟ من اتباع شهوات او في حاجة معانا مصر عليها وبيعملها بس حضور الايات وحضور الصلوات بيمحو الاثر بتاع الايه بتاع الشهوات دي فبيعصمنا بفضل الله من الشبهات ويعصمنا من تقلب القلب ولزلك لما الواحد بقى ما يصابش باحباط يعني حتى لو كان لا يزال حتى مستمر في الشهوات يفضل يفضل مستمسك بالايه؟ بالايات والصلوات. يفضل مستمسك بالايات والصلوات. لان صمام الامان بتاعه لان المشكلة بعد كده اخش بقى في الشبهات ويخش في فساد المنهجيات وفساد النيات هيخش بقى في المرار ده كله الطافح ده مفهوم الحتة دي يا جماعة عشان دي مهمة جدا جدا بالنسبة لي سلوكية. مثلا مثلا على سبيل المثال. واحد النهاردة بيتفرج على افلام خلاص؟ الافلام دي هو وليكن افلام مسلا هندي افلام كوري افلام مش عارف تركي ايا كان. فبيسمع افلام. دلوقتي ومتبع لهذه الشهوة. هو ما عندوش شهوات كتيرة. يعني مش بيروح يعمل مش عارف ايه بس متبع لعز الشهوة. وهو بيصلي بيصلي كويس بيقيم الصلاة يعني بيحاول يصلي صلاة خاشعة والكلام ده. وله علاقة بكتاب الله. يعني هو آآ بيحاول فعلا يتفهمه بيحاول يتدبره زي واحدة عندنا في الدبلوم زي حد مننا عنده زنب ما شهوة ما هي ماشية وراها او بيترك نفسه الهواة كده في اوقات يعني. طيب المفروض ان الشهوات دي شهوات عينها عين الشهوة هو ميل القلب لها. حضورها في القلب ماشي؟ ما طلعتش من القلب. لسه موجودة في القلب ومش لسه موجودة في القلب هو لسه بيعملها كمان بس كان في مشكلة بقى ان الشهوة دي لها عين ولها اثر ايه الاثر المترتب على انه بيتفرج على افلام ويعمل مش عارف ايه. ما بعد وقت لا مش بس اضاءة الصلاة هيدمروا في حاجات كتيرة تاني هيوضعف همته وعزيمته هيشعروا يبدأ اه لون كده من من على مشارف الغوايات زي ما بيقولوا. ما هو بيوضع في القوى العملية. خلاص؟ هيبدأ مسلا يتعلق شوية بالدنيا واباهيجها اهو بيشوف بقى في الفيلم مش عارف ايه هيبدأ مسلا لو هو رجل مسلا مسألة النساء دي هو كان يعني بيغض الطرف عنها هيبدأ يعني بتستيقز في قلبه شوية. آآ كان مسلا في طريق حرام قفله ممكن يبدأ يفتحه تاني. لأ ما انا بقول لو الشهوة على وضعها الطبيعي ان اتبعها هيبقى بها عين ولها اثر. كل دي اثار سيئة لها. اثارها تترتب عليها. هو بقى دلوقتي لما المفروض الحل بالنسبة له اللي هو يعني زي ما بيقول كده طوق النجاة بالنسبة له ايه؟ الصلوات الايات تمام؟ فالصلوات والايات اقل حاجة هتعملها بالنسبة له ايه؟ هتمحو الاثر فيبقى برضو مايل يسمع المرة الجاية يقول لك بس كل الاثار السيئة اللي ترتبت على الكلام ده الاثار اللي اثرت في قلبه اللي اثرت في سلوكه اللي اثرت في بصيرته اللي اثرت في حاجات كتيرة. ما هو احنا احنا ما بناخدش بالنا انه فيلم ومعدي. لا هو مش فيلم معدي مش معدي ما بناخدش بالنا انها مرة وهخلص. لأ مش مرة وهخلص. دي وراها اثار. اقول له ويحك لا تفتحه فانك ان تفتحه وتلج احنا ما بناخدش بالنا من كده احنا بنبص لها بس هي ايه يعني اللي في الاغاني ما هي مش ايه يعني اللي في الاغاني بس الاغاني دي هيبدأ يميل لايه؟ طب بيغني حب حب بدون حد على الفاضي هيبدأ يفكر نزرته للنساء تختلف. طب آآ والله اشوفها كليب يشوفها كليب يشوف واحدة هي وراها ايه؟ اثار هي مش بتبقى حاجة آآ يعني القلب ده حتى اللي احنا المدرك بالنسبة لنا او المنزور اقل بكتير من غير المدرك وغير المنزور. هو بيضعف هو بيشتغل بيضرب في البنية التحتية بتاع القلب. بتاع سلامة القلب. بيضرب بتاع سلامة القلب ويضرب في البنية التحتية دي واحنا دون ان نشعر. مش واخدين بالنا اصلا بيضرب في الاساسات. احنا مش شايفين. احنا ما نشوفش هنا الحاجة اللي بتضرب في الاساسات بتاعة العمارة بس احنا هنشوف ان مش عارف الدهان بدأ يقع وهنشوف ده اللي احنا هنشوفه اصلا وده اللي بيحصل في القلب ان هو بيبدأ يضرب في الايه؟ في البنية التحتية بتاعته احنا هنشعر. الاثر ده بقى مشكلته ان تراكمه هو هيضعف العزيمة للصلاة دخله طبعا في التكاسل هيضعف العزيمة للصلاة هيضعف العزيمة للاقبال على كتاب الله. ليه؟ مش عايز يتوجع ما هو مش عايز حاجة حاجتين. اللي عايز حاجة تقطع عليه الشهوة دي لان هو هتنكد عليه ولا عايز حاجة تزكره بغلطاته فيتوجع فهو مش عايز يوقف ابتداء يعني مش مش ممكن مش فارق معاه مش عايز يتوجع بس مش عايز يوقف لانه عارف انه لو صلى صح يعني ايه هيوقف او لو ما وقفش متوجع فتبدأ اصلا عزيمته ناحية الصلاة واقباله عليها ايه؟ يقل مش زي الاول. ولزلك انتم تفقدوا الناس لما اخت تقول لك ايه تبقى كانت منتزرة معك وتقول لك والله ما بقتش والزروف مش الزروف. لا لا لأ هي قلبها اتغير مش الزروف لأ مش اوعي تصدقي حوار الزروف ده ان لو الزروف هتلاقيها بتابع معك طب ابعتوها لي طب انا هتابع معك بالتليفون طب قولي لي مش عارف ايه انما اللي هو تقطع كده وبركة اللي جت منك يا جامع لا لا لا ده القلب اتأثر قال لي لا اصل احنا لو اتناقشنا هتقنعنا. طب ما هو انت عارف ان انت مش مش واقف على ارض صلب لا تقنان هو مش مش عايز يقتنع. ولو جه وجادل وما اقتنعش. دي اللي بقى ما قالهاش واللي انا حسيتها في كلامه هيبقى ضمير واجعه هيبقى بيكابر عارف انه ايه ان هو كلام مقنع بس هو بيكابر فده هروب بيمارسه الانسان. ولزلك سبحان الله كانت من الحاجات المهمة اوي مسألة التفقد والتعاهد الايماني. تفقد ان انا ما تصدق انا انا معلش النهاردة احيانا اللي هم ما بياخدوش بالهم الاخوة والاخوات لما انا بتكلم فيها. لان بيعتبروا ان انا بنزر لها من ناحية ادارية لكن لا والله العزيم انا بنزر لها من ناحية ايمانية وده اللي ما بصرحش به. ما لا يقال زي ما بيقولوا. هناك ما يقال وهناك ما لا يقال. ان اخت تمام لو منتزمة تمام والاقيها بدأت مش منتزمة هي بتقول لي عندي زروف. وبتقول لي اصل آآ مش عارف البيت والضغط والحوارات دي. بس انا ما بشوفهاش كده ما بشوفهاش كده. بشوف حاجتين بشوف ان في الغالب في الغالب لو هي صادقة وحريصة على شيء ما تحرمش منه. آآ لأ هي عندها من الشهوات اللي خلاها تعلقت باول عذر انا جاي عذر ولا خلاص كده يا جماعة ظروف هعمل ايه دي اللقطة الاولى. اللقطة التانية انها مش بقى فكرة شهوات علاقة انشغلت فعلا. فعلا كانت منشغلة بس الانشغال عقوبة مش عزر عبد اشتغل بعبادته املأ صدرك غنى واسد فقرك والا ملأت يديك شغلا ولم اسد فقرا. فيبقى الانشغال ايه؟ عقوبة مش عزر فهو قام بسرعة دية في مسلا اخوات في الدبلومات ولا اكلم مسلا اخوات مسلا معانا في العمل الاداري وحد بتروح هما متصورين انها زلها ان هيقدر انا باعلنها بشكل اداري. واقول لأ عزرك ايه؟ تقول لي مشغولة. اقول لها يا ماما مش عارف ايه كزا. تقول لي اصل انا كان عندي كزا. اقول لها كزا. واقعد اخنق عليها بس انا فاهم ان مش دي مشكلتها المشكلة بالاساس ايمانية لان انا ما اتحرمش الرزق الا المشكلة ده برضو بقى ده من عقوبات المحاصيل ان انا اتحرم الرزق قام اتحرم الرزق بايه؟ يعني على سبيل المسال انا النهاردة راجل بروح وليكن المستشفى. نفترض انا بروح المستشفى باخد جلسة. تمام؟ الجلسة دي وليكن ربنا يعافيني مسلا واحد بيروح يغسل مسلا الكلى بتاعته آآ يعمل غسيل كلوي مسلا كل اسبوع. حلو؟ الطبيب كان طالب منه حاجات يعملها في اسناء الاسبوع ما عملهاش الحاجات دي كانت هتقلل عليه كتير وتهون الكلام في الفترة اللي جاية بيقول ما بروحش ولا بيروح لما بيجي الميعاد الجلسة الجاية اللي اقصده ان اللي فاهم كده حتى لو طرأ عليه طارق اصل انا قصرت في التكاليف. لا اروح برضو لان انا كده كده لازم اغسل. محتاج انا ما اقدرش اقطع الصلة بالكلام ده لان هخسره كله. اروح برضو طب لأ خلاص انا مش مسألة كده انا مسألة ان انا حاسس شوية ان انا مش عارف ايه ومش عايز اسمع كلمتين وحشين ومش عايز اسمع كلمتين وحشين لأ انا اضطر برضه ان انا اجي عشان انا عايز اعالج اللي راح. واضح؟ فالاصرار على المجيء هو ايه؟ علاج. انا شخصيا اكتر وقت باصر فيه على الاستمرار في الطاعات اللي انا مقصر فيه حتى ولو كان التمن كرامتي يعني لما يبقى مسلا على سبيل المسال انا متعود ان انا منتزم في عمل ما بنقعد مجلس ما المجلس ده مش عارف كزا مسلا لقيت المسل اللي يحضره مش راغبين فيه انا اتعلق به بزيادة بزيادة انه يفضل مستمر ليه؟ عشان انا ايه عشان انا مش عايز انا كشخص انا حاسس ان انا مقصر والمجلس ده هيعمل ايه هيحافز لي على منسوب معين ما يخلينيش من الاخر ما هتسبش فريسة للشيطان ما تسبش فريسة لحاجات تانية. انا مش عايز اسيب نفسي فريسة. فاللي اقصده اللي اقصده ايه؟ ان الانشغال في اوقات هو او مش في اوقات هو في غالب عقوبة مش عزر. فلو قلنا ان انا ما جتش منشغلة. او ان انا بدأت الهمتي تفتر اصلا. فمع اول عذر عملت ايه؟ ركنت ولزلك اللي اقصده الامور وخصوصا في دين ربنا لا ينزر اليها من ناحية ادارية. انا كتير بشوفها من ناحية ايماني انت النهاردة ليه انت فين واصلا ده نص الحديث. ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار هو النبي صلى الله عليه وسلم قالها على الصلاة قالها على اعتبار ايه؟ قالها على اعتبار ان الصلاة هو ايه اللي خلاني النهاردة انا لي فترة باجي الصلاة يعني اخر واحد باجي متأخر على طول ليه ما هو اكيد اقبال عليها واهتمامي بها قل وانا سايب نفسي ازا التطور الطبيعي ان انا مش هاجي تاني مش هاجي اصلي ده هي دي الفكرة. فكرة ان الانسان حينما احنا لا يخلو الواحد مننا من ارتفاع وانخفاض وآآ ومن ايمانيات عالية وايمانيات اقل. بس اهم حاجة ما يقطعش عادته مع الله. ان بالنسبة له دي عناوين نجاة. هو ما يفرطش فيها لان الحياة اولا صعب ان هو يفضل مستقيم على حالة ايمانية واحدة هو مش هيستقر ايمانيا وصعب ان الحياة تستقر كونيا على حالة واحدة. يبقى لا ايمانيا هي مستقرة على حالة واحدة بالنسبة لي. فما تعللش بقى اصل انا ايماناتي انا كل زنوب انا ما استاهلش اكون وسط الناس الطاهرين دول الحوارات دي. انا ما عملتش اللي المفروض اعمله ده انا اقل واحدة فيهم انا اقل واحد فيهم ايمانية كده كده هنمر بايه ولا كونيا ولا كونيا بمعنى ايه؟ من النهاردة فاضي بكرة وانشغل النهاردة سراء بكرة ضراء. النهاردة شدة بكرة رخاء ما هو كده ما هنبطلش الانسان ما يخلصش مش هتنتهي القصة دي عنده اصلا خالص. ولزلك يعني في اللي اقصده نرجع للنقطة الاساسية هي ان احنا لا نخلو من مسألة اتباع الشهوات دي وممكن زي ما قلت في اوقات تبقى في زمن معين فترة معينة كده سنسترسل وراء هواه في حاجة آآ في مكان معين في اوقات مع انسان معين في اوقات استرسل وراء هواه. فوردة انها تطرأ عليه بس النقطة الاساسية اللي حابب اكد عليها الاستمساك الكبير على اقل التقديرات بالاتصال الدائم بالصلوات والايات وانظروا لما وراء الامر المشكلة مش هتبقى في الصلاة ولا المشكلة هتبقى في الايات مشكلة هتبقى فيما وراءها من فساد من الشبهات وفساد المنهجيات والنيات نلاقي حد بقى قلبه ارض خصبة لنمو الشبهات فيها وبعد وقت يبدأ منهجياته تقل كان بيهتم بانه يعلم ويعمل وحريص وعلى الاقل ضميره بيوجعه بعد وقت بقى بيقول لا عادي وانا من المختصين في العلم وانا باحث اكاديمي وانا مش عارف اهتم بالتنظير. الاسوء انه بعد كده تبدأ نيته تفسد بعد لما كان الامر ده لا يبتغى به الا وجه الله هيصبح بقى يتأكد به ويصبح يصيب به عرضا من الدنيا. والكلام ده كله هيحضر فلازم ينتبه لان ده اللي وراه الاخطر. ارجع بقى للنقطة الاساسية. انا كنت بتكلم عن شبابنا اللي هم نوعين اللي بيروحوا لسكك الضلال والالحاد الضلال الفكري. هاكل او الالحاد. خلاص؟ سواء راح لافكار منحرفة ولا غيرها. احنا اه القاسم المشترك ما بينهم هم الاتنين بشكل واضح ما بين الصنف ده والصنف ده اتباع الشهوات تبع الشهوات بشكل واضح طيب بس فيه صنف منهم صنف منهم؟ لا كان عنده صلوات وعنده ايات عنده نوع اتصال بالصلاة وبرضه بيخشع فيها احيانا مسلا تراويح بتاعة رمضان ولا مش عارف يعني عنده نوع اتصال بالصلاة. وعنده نوع اتصال بالايات وان لم يكن حتى يعني المنهج السليم قوي بس بيحاول يتفهم الايات بيحاول يتدبرها احيانا بيحاول يعمل بها. عنده نوع اتصال. مش عايز اقول والله حتى لو عنده نوع اتصال على مستوى المباني. خلاص؟ لا بعد ما حتى كلمة كده كل فين ولا ايه كل فين. بس المهم عنده نوع اتصال. خلاص وعندنا الصنف الايه؟ التاني ما عندوش خالص نوع اتصال لا بالصلاة ما بيصليش. والمصحف ده لا يكاد يفتحه ما اسرع ايه؟ عنده بقى الشبهات وفساد المنهجية فساد النيات هيشتغل عنده بسرعة. طب والراجل الولد الصالح ده اللي هو المفروض كان عنده الحاجات الكويسة دي هيخش ايوة ابطأ من ده. بس امتى هيخش ابطأ منه؟ لما لما يتجاوب مع اللي هتعمله الشهوات في يعني اقول ايه؟ في تنفيره من الصلوات والايات ان الشهوات هتبدأ ايه يعني مع عدوها هتبدأ تقلل من من مستوى الصلوات والايات حتى اللي موجودة عنده العادي حتى تضيعها بالكلية خلاص؟ في رأيي في صنف في صنف هو يلتحق وش بالصنف اللي ما بيصليش اللي هو بيصلي طقوسيا او القرآن عنده ايه؟ بيقرا. لان ده كانه لا بيصلي ولا كانه ايه؟ يعني ما عندوش اصلا كانه ما عندوش نوع صلة. فممكن يبقوا تلات اصناف والحقيقة. يعني الصنف اللي هو اللي معه الصلوات والايات ده هم معه بس مش ايه اه واحد معاه فعلا وواحد معه مش معه خلاص اللي معه فعلا ده بقى بنسبة خمسين في المية مية في المية تلاتين في المية بس معه صلوات وايات فدوره ان على اقل التقديرات يعمل ايه؟ يحافز على الصلوات والايات. طيب فتيجي تقولي لي يا دكتورة اهو طب هو حافظ على المستوى اللي كان عنده من الصلاة والايات بس لسه باقية الشهوات على اقل التقديرات لا قلت لو لو لم يذهب العين يذهب الاثر الاثر اللي كان هيوديه في داهية فيما يتعلق بالشبهات ويتعلق بالمنهجيات ويتعلق بالنيابة. مفهوم الكلام ده ضروري يتفهم عشان ولادنا. لما نيجي نبنيهم مصلين عشان ولادنا لما تبدأ الشهوات تخش حياتهم. يبقى احنا كل تركيزنا على ايه؟ على مسألة ان الشهوة دي لأ تركيزنا كله على ان الشهوة دي تتمنع وبنقعد نجاهد فيها جامد والشهوة دي عمالة تايه عمالة تقلل في الصلاة وتضرب في الصلاة وتضرب في الايات احنا مش واخدين بالنا ففي وقت ممكن نركن التفكير في الشهوة دي خالص بما اننا مش متحكمين في اي حاجة متعلقة بها ونركز تركيز اكبر على ايه؟ الايات والصلوات لان على اقل التقديرات لو حتى الايات والصلوات بقيت على الوضع العادي اللي هو كان قبل الشهوات هتحافز عليه من الشبهات وتحافز عليه من الالحاد والكفر اللي وراه مفهوم القصة دي عنده صلوات مدخل الايات دخلها ندخل الايات عشان تعمل دعم للصلاة الصلوات في مواجهة المد اللي حاصل ده. نحاول نجود صلاته. نفهمه كنا اخسر من جانب عايزين نحافز على المكسب من الجانب الاخر عشان نعوض خسارتنا عادي يخليك انت مصر ولا مكمل ولا مش مكمل بس ايه لان دايما من مشاكلنا هو النهاردة ليه البنت اللي مش صالحة اللي انت كنت تعرفيها في فترة صلاحك مش حابة تمشي معك؟ يعني لو هي عندها فكرة انها تمشي معك بس انت ما هي طب ايه لهتجبريها على حاجة ولا تحسسيها بحاجة ولا نفسيا هتحسي بمشكلة هتمشي معك وده اللي بيحصل مسلا في ان نلاقي بنت منتقبة مسلا حتى عندنا في مصر او بنت محجبة تمام هنا بس منزر بس صحباتها كلهم ايه متبرجات ومتفلتات كمان ليه لان هم شايفينها ايه هي مش محجبة يعني مش شايفينها هي مش محجبة هي كل القصة انها ايه؟ ولزلك حتى نكون مسلا بعض الفضلاء في في مصر عندنا يعني الحمد لله مسلا ممكن بنوتات كده على تلتاشر اربعتاشر سنة تقول هلبس النقاب فتلبس النقاب فتلاقي مسلا صاحباتها مين بنات اغلبهم متفلتات وماشيين معه عادي خالص كأن ما فيش اي حاجة هم مش حاسين بحرج انه يمشوا معه مش فكرة انها متشددة ولا متساهلة. فكرة انها اصلا مش محجبة يعني هي مزهر بس بس من ناحية الاهتمامات والكلام ومش حاسين بفرق. كأن دي بتلبس مسلا بنطلونات ودي بتلبس مسلا جلابات وخلاص والدنيا ماشية. يعني شكل المزهر بس. انما لو هي فعلا فعلا انسانة مسلا بتقول لهم بعد ازنكم هاروح اصلي يشوفوها داخلة بتقرأ في المصحف. آآ معلش يا شباب يا بنات هستأزنكم عشان عندي كزا. مش هيقدروا يمشوا معه ما هيقدروش ليه؟ لان هي يا اما اقل ما فيها اقل ما فيها انها هيتوجعوا من رؤيتها انها تفكرهم بتقصيرهم فما هيقدروش يمشوا معه. ما يقدروش يكملوا معه. ولزلك كنت اقول اي بنت في الزاهر بيتقال انها صالحة ليه يا صاحبات مش صالحات ما بقولش زميلات لأ منخرطين فيها جامد صاحبتها الانتيم يبقى هي مش صالحة وهي عندها مشكلة اصلا والا فلو هي بقى صالحة صالحة اللي مش صالحة دي ما تقدرش تمشي معه انا ما بقولش هتقاطعها بس مش هتقدر تبقى انتيمها. اللي هي معها يعني ليل ونهار وقايمة نايمة معه وكل وبتحرك معه في الرايحة والجاية مش هتقدر. خالص بص ولزلك طب البنت الصالحة تعمل ايه؟ تحافز على العلاقة الطيبة بالكل ما فيش مشكلة هي بقى اللي تروح لهم هي اللي تهتم بهم تحافز عليهم مفهوم اللقطة دي؟ لان بطبيعة الحال الانسان مش عايز انت النهاردة لما تكوني بنت كويسة. قلت لها ايه طب تعالي معنا يا حبيبتي مش عارف احضري معنا كزا. ليه مش عايزة تيجي طب تعالي صلي معنا ليه بتهرب ما هي كويسة في الجملة يعني ليه بتهرب اهو واقف اهو الانسان مش عايز كده طب لما تبقى ماشية مع واحدة المفروض المتصور انا بقول الكلام ده بس عشان ولادنا ما يخدعوناش المتصور ان انها صالحة يبقى هي بترى منها ما يؤكد انها مش صالحة كان ابترى منها عكس اللي احنا بنايه؟ بنراه منها ترى منها ما يؤكد انها مش صالحة. وطبعا الاباء والامهات ما بينتبهوش الا لما تحصل المصائب بعد كده يعني للاسف الشديد فاللي اقصده انا بفرق بين حاجتين بفرق بين البنت اللي هي ممكن تكون متبرجة بس ما انا قلت في حاجة اسمها الالتزام والاحترام محترمة مش متفلتة اللي مش متفلتة دي مم يعني ناقصها الحجاب. هي محترمة وكويسة. ناقصة تنتزم في الصلاة. كسلا بس. بس هي بنت مش وحشة ومش متفلتة ومش لسانها طويل ومش تعق ابوها وامها ومش بتمشي مع ولاد ناسها اللقطة دي هي من بيت محترم دي ممكن تمشي مع ملتزم عادي لانها شايفاها انها قريبة منها جدا. الموضوع فارق شكلي الفارق في حاجات معينة ما اتكلمش على دي. بتكلم على صورة انا بحكيها انا عارفها. ان الجيل ده بقول لواحد مسلا ملتصق به لحد كبير وانا مسلا ولادي بينمو ولاد مسلا كل الاخوة والاخوات اللي اعرفهم هما كأنهم ولادي انا برقب تطورهم بنفس انا برقب تطور ولادي لأ صورة كتير بنت ملتزمة جدا بيئة صالحة جدا وهي في عين ابوها عاملة ازاي؟ ملتزم تمام مزيانة لكن صحباتها كلهم متفلتين. صحباتها اللي هم بقى ايه بيروحوا معها وييجوا معها ويتحركوا معها. دي مش ملتزمة اصلا الوكسة بقى ايه؟ المصيبة ايه؟ ان الاب والام ما بياخدوش بالهم ان بنتهم مش ملتزمة الا اما تقع في مصيبة. اما تقع في مصيبة بقى يكتشفوا بقى وانا انا مرة يعني حكوا لي على حكاية هو اب من النوع ده. آآ راجل ملتزم تمام يعني شيخ يعني وزوجته كده وعندهم البنت مش عارف في تالتة اعدادي ولا ايه. يعني مش مش كبيرة في السن ولابسة النقاب وتمام وزي الفل. يعني واه والمفروض هي في البيت او قدامهم ملتزمة. صاحباتها مين بقى الماركة دي كلها ماركة المتفلتات دول. لدرجة مسلا انها الدفعة بتاعتها الفصل بتاعها. فيه بنات زيها محجبات ومنتقبات مش طايقاهم ما بتمشيش معهم وبتمشي مع دول تحت حجة ان هم قريبين من السكن بتاعي. آآ من البلد بتاعتنا من قريتنا. آآ دمهم اخف. آآ اصلهم ما بيغيروش اي حجة وخلاص فماشية مع دول فالاب ما ما عرفش الا لما لقى المدير بتاع كان بنت في الازهر كمان المدير بتاع المعهد الازهري بيبعت له بيقول له تعال ده انت بنتك امبارح قبضوها مش عارف شقة دعارة مش عارف مع شاب ولا مش عارف حاجة زي كده. الراجل جا له جا له جلطة يعني هو راح جا له جلطة مش عارف مات بعدها ولا مش عارف ايه اللي حصل بس جاله جلطة يعني هو مش فلانة فلانة وفلانة كانت بتخش في البيت تطلع الساعة واحدة بالليل. آآ قصة تانية البنت كانت بتخش البيت عادي وتطلع واحدة بالليل بتقابل شاب خلاص فتطلع صاحبك بتقابل شاب فسبحان الله شاء ربنا ففي مرة من الطلعة معاه كان كان هو واخد عربية بتاعة واحد صاحبه عملوا حادسة وماتوا هم الاتنين فابوها وعرف ان في حادسة الصبح بس ما يعرفش ان الحادسة دي ايه فيها بنته. بنته نايمة في البيت على تصور ان بنته نايمة في البيت فيفاجأ بها فين؟ يفاجئ بها في الوضع المخزي ده كانت فضيحة الراجل مات فيها هي مش بس بقى المشكلة الفضيحة الاجتماعية الراجل مات فيها. معلش بقى هنرجع لورا نرجع ورا فلاش باك بقى صاحباتها كانوا مين هو ما كانش واخد باله من دي ومركز في دي خالص هو متصور ان انا بنتي طالما قدامي تمام وزي الفل لأ بترافق مين ودول يصاحبوا دي ليه وده اللي عايز اقوله بقى اللي يفهموه. دول يصاحبوا دي ليه يعني البنات اللي هم متفلتات دول يصاحبوا البنت اللي هي تمام دي ليه؟ ما يصاحبوهاش. ما يقدروش. احنا الشباب اللي كانت احنا كشباب واحنا في الكلية واحنا في السانوية الشباب اللي هو بعيد ده ما يحبش يقعد معه ما يحبش يصاحبني انا ما يحبش يروح معي مشوار. يقول لك الشيخ شريف هيخنق علي. انا ما بخنقش عليه ولا بيجي له في سكة. بس انا بضايقه لما ييجي وقت مسلا انا بقوم اصلي وهو زعلان مش عايز حد ايه مش عايز حد يزكره بالصلاة مفهوم القصة دي؟ فدي بس ينبغي الانتباه لها فيما يخص اه اولادنا في بعض الحاجات التانية متعلقة بالايات دي هنقولها ان شاء الله في الحلقة القادمة