بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف آآ في صناعة طفل المصلي. او بناء الطفل المصلي. آآ صناعة الطفل آآ نصلي دي الحلقة رقم ستاشر واحنا كنا بنتكلم عن بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة وكنا بنتكلم عن امداد الاوراد تحسينا وتحصينا وتحديدا عن علاقة الصلاة بكتاب الله او علاقة اقامة الصلاة التي ارادها الله آآ حكمة واحكاما باقامة كتاب الله علما آآ وعملا آآ مع سداد المية وسداد المنهجية. وكنا آآ قلنا في تلت مواطن في الكتاب استعرضناهم واحنا في الموطن التالت. اللي فيه الحديث عن فخلفا من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا وقلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له كلام عن الخلف دول برضو. واحنا اللي كان يهمنا شوية اشارات مهمة. ختمناها باشارة اه آآ لان آآ النهاردة الكثير ممن يقعون فريسة للشبهات وللمشاكل الفكرية الضلال الفكري كله للانحراف كل الانحراف الفكري او اه المفاهيمي اه سلوك سبل الحاد او غيرها نسأل الله العافية يا يعجب بالعلمانية والليبرالية ولا غيرها من الحاجات اصلا لها اللي هي اصلا يعني مش محل اعجاب اطلاقا آآ قلنا بيبقى عندهم ازمة في الصلاة اقامة الصلاة التي ارادها الله وازمة في آآ اقامة كتاب الله آآ وفقا ما يحب ويرضاه وعندنا ازمة كمان حاضرة في اه مسألة اتباع الشهوات فدول او دول كده كده بيتبعوا الشهوات بس المشكلة ان اه احنا آآ دور اقامة الصلاة التي ارادها الله. ودور اقامة كتاب الله في آآ محو اثار الشهوات دي بل وعين تلك الشهوات لو كانت موجودة طيب وكنا صنفنا كده تصنيف قلنا فيه اللي هم اتبعوا الشهوات بس لا حضر عندهم الصلاة ولا اقامة كتاب الله دول هيخشوا في الشبهات بسرعة جدا وفي اللي حاضر عندهم الصلاة او اقامة كتاب الله. لكن آآ دول صنفين في صنف اللي حاضر عندهم طقوسية. يعني كأنه مش حاضر اه فدول هيبقوا شبه اللي مش حاضر عندهم اصلا. وفي صنف حاضر عندهم اقامة الصلاة او اقامة كتاب الله. اه الى حد كبير بصورة كويسة آآ يعني اقامة كتاب الله في اهتمام نوعي اهتمام بالمعاني واقامة الصلاة في نوع اهتمام بنصيب القلب منها ومقاصد يده او احتمى اه لكن بنقول ده تصنيف بردو اه تصنيف كده رف او تصنيف اغلبي. لا في حاجات تانية في اقسام تانية برضه لابد انه يلتفت لها آآ زي ما قلنا القسم اللي هو عنده عنده الصلاة بس مش آآ مش عنده كتاب الله خالص ده حتى لو ما عندوش الشهوات النهارده فهو في مشكلة ان لما هتجيلو الشهوات اول ما هتيجي الشهوات هتعمل سريعا على اضاعة الصلوات يعني الصلوات هتضيع عنده بسرعة برضه اللي هو عنده اقامة كتاب الله وما عندوش اقامة الصلاة. زي مسلا ناس مهتمة بالقرآن ومش عارف ايه واحنا يعني في فترة مسلا شغلنا الناس يبقى مهتم بده بس وسايبة مسلا الجزء بتاع الصالح ده برضو اول ما هتيجي الشهوات يعني كل ما يتعلق بكتاب الله مش هيصمت سريعا ولزلك احنا بنقول يعني انتم لسه باقيين شوية احنا عايزين نأكد على فكرة مش بس اقامة الصلاة ولا اقامة كتاب الله. على فكرة التعانق الحاصل ما بين اقامة كتاب الله واقامة الصلاة ده يعني نشوف ايه اللي ناقصه ونكمله له ابتداء يتوجدوا الاتنين ابتداء وبعد ما يتوجدوا بقى نبدأ بقى تمكينا وتحسينا وتحصيلا نبدأ بقى نحسن كل واحد منهم ونحصله والعمل في الجانب ده لابد ان يكون بالتوازي مع جانب محاصرة الشهوات على قد ما نقدر وحصرتها على قد ما نقدر. انما انتزار انتزار ان احنا نوقف الشهوات خالص او ان احنا نلغيها. انا مش موجودة ده وهم. مش مش هننجح فيه الطريقة اللي بيتصورها بعض الاباء والامهات وخصوصا الملتزمين والملتزمات. ان هيبقى الحل ان يعمل ايه؟ انه يمنع ابنه او بنته عن الشهوات انه يقفل عليه مش عارف يعمل كزا يحبسه يودي يعمل مش هيبقى ده الحل هو ده مطلوب بس مش هو الحل مش هو ده كل الحل ده جزء من الحل بس مش هو كل الحل لان يكفي ان هو اول ما تتاح له الفرصة لوحده هينطلق هيعمل اللي هو عايز يعمله ففكرة محاصرة الشهوات دي هي حل لكنه يأتي ثاني. او يأتي بالتوازي معه. وقلنا برضه الاولى في الوحي اعتماد تطهير بالتطوير ان عادي لو لو احنا نجحنا في اقامة آآ ان نقيم في حياته كتاب الله آآ وفق ما يحبه على المنهج الذي يحبه ربنا ويرضاه وان نقيم في حياته الصلاة التي ارادها الله فده يطهره من من الشهوات. هيطرد الشهوات. لا شك القلب ده لما يعمل عليها ترد الشهوات. مفهوم؟ طيب فالكلام ده بس عشان نعرف اين المشكلة طيب سؤال لو احنا حبينا احنا اصبحنا قدام شخص هو كده خلاص بقى يعني هو عالق في الشهوات. طب سؤال لما لما يعلق في الشهوات هيجي داخل مباشرة على الشبهات مش لازم مش لازم ندخل مباشرة على الشواء. لان في مرحلة فساد المنهجيات وفي مرحلة فساد النيات لو فضل باقي في البيئة الدينية ما هو اما يبقى في البيئة الدينية اما يسيبها. لو فضل باقي في البيئة الدينية هيميل اكتر للنوع اللي هو علم بلا عمل وترتيل بلا ايه؟ بلا تفعيل. وتدبر كمان بلا تدبير هيميل لاي حاجة بتبعده عن العمل. ماشي؟ للاسف الشديد زي حال كتير من يعني من الناس لو فضل الباقي دي الاولى اللي هو الفساد المنهجية اللي هيطرأ عليها. عشان ليه؟ ليه؟ لان العمل هيضاد اتباع الشهوات انما العلم مش هيتعارض معه كتير وخصوصا ازا جت شغلانته هو شغلانته داعية ولا شغلانته هواعظة ولا شغلانته الراجل بيعلم الدين ما بيعلم القرآن هو متعود يقول كده اصلا اللقطة اللي بعدها فساد النية ما كتش نيته فاسدة من الاول هتفسد بقى فيبدأ يبقى له مقاصد اخرى حاول يتهرب من الحاجات اللي فيها عمل وتطبيق ويزعم انه بيتهرب لاسباب ما. فمسلا يقولوا طب احنا بقى عايزين مش عارف نعمل ولا ما بنعملش. نقول لهم لأ احنا عايزين نخلص العلم ومش عارف وكزا وننتهي من كزا وبعدين نجيب كزا هو في الحقيقة مش بيهرب من من العمل هنا منهجية بيهرب منه ايه؟ او على مستوى المنهجية على مستوى النية. يعني هو بيقول غير اللي هو ينويه هو عايز يفضل محافز على المكاسب بتاعة ان هو بيعلم وبيقول وبيفهم وبينبهروا بكلامه عايز يفضل محافظ على المكاسب دي بس مش مستعد يدفع فاتورة الكلام ده من العمل والتطبيق الاصلاح اللي يتم فيه او الشهوات اللي يتركها فمش عايز يدفع الفاتورة دي ، فبناء عليه هو ايه حتى نيته هتفسد اصبح مع الوقت بقت نيته مع الوقت بدأت نيته ايه انا بدأت نيته تفسد. مش لازم بقى تفسد بالشكل الصريح اللي انتم متصورينه. ان هو بقى لأ يبدأ يدخل فيها بقى هواه يدخل يدخل الدنيا يفسر الحاجات على غير ما هي عليه يقول لا انا مش شاغلني كزا انا شاغلني كزا وانا بعمل كزا عشان كزا. مجرد حتى لما ييجي يطالبه بقى طب احنا يا عمي تعال انت هنعمل امتى بقى طب فين يا عم طب حتى قل لنا العمل ازاي وخريطة العمل لانه قال خريطة العمل هو يبقى مطالب بها فيحاول يا ربنا يقول لأ اصل مش ده الصح والمفروض ده الاسوأ بقى انه هيخش في الايه في الشرعنة والتبرير ويقول اللي هو عكس اللي يشعره واللي حاسه واللي كان بيقوله زمان هيقول لأ ده امر يخصك انت في البيت المعلم دوره يقتصر على كزا ويقعد يدور بقى على ادلة بهاء هذه عين الغواية لأ دي لحزة الغواية بقى يعني هنا ابدأ فعلا تصرفات بعدها بقى هيبقى قلبه ده بيئة خصبة للشبهات لا على فكرة مين اللي قال ان كزا؟ واحنا كنا فاهمين الدنيا غلط. عارفين بقى اللي هم بيقولوا ان احنا استمرنا بعد ما كنا آآ مش عارف ايه زلمين بقينا مستنيين هو كده هو ساب الكلام ده ليه؟ انا لا كنت فاهم الدنيا غلط واحنا كنا وكنا وكنا وكنا وكنا وكنا طب ماشي كويس ان كنا وبقينا في حاجة احسن اكسر فهما اكسر عمقا ولسه محافزين على ايه لا ده احنا كنا مش مزبوطين وكنا فاهمين الدنيا مزاهر بس وحجاب ومش حجاب اخلع ولحية ومشلح يسيل اهم حاجة المسألة القلبية. انما لما انا المقياسي افضل محافز على اللي كنت عليه من الخير. وازداد فهمك وعمقا وادراكا وآآ ده ماشي انما لأ ده هو بيعمل ايه؟ بيبدأ بقى يركن القيود القديمة قيود الاديب القيود اللي كانت مانعانا ان احنا نبص للناس نتعامل معهم بحرية ان احنا ننخرط في المجتمع وننزل نكلم مش عارف مين ونعمل مش عارف ايه والقيود اللي جوايا وحاسس به ويوقظني للحتة دي ما هي دي الفكرة هي الفكرة ايه ان انت يتدبر لي او يتيسر لي اني اقرا الجزء ده ويتدبر لي ان انا كمان اتيقز في الحتة دي ده اللي بيحصل حتى مع شبابنا مع الولاد الاطفال الكلام ده انا ما بحكهوش في الكبار بحكيه حتى في الاطفال ان هو بعد وقت بقى البنت ده اصل اهلي كانوا متشددين. ماما كانت بتقعد تشد عليها في الحجاب وكانوا متزمتين في مش عارف ايه. والولد اصل انا مش عارف كانوا كزا ويقولوا لي ومش عارف ايه هو انا بنت عشان اخرج وتعال ويجي. في اللحزة دي لما يبقى قلبه كده الشيطان ما يقفش عنده ما يقفش معه على سقف مش هيقف عند سقف هيرفع سقف توقعاته منه وطموحاته بالنسبة له انه هيراوده على دين وصل هيروضوا على ربنا خلاص ربنا بقى اعتقادات في ربنا وما يتعلق بربنا اقعد اخبطه في حياته. المهم يعني لان هذه الصورة اللي احنا بنشوفها بالمسار المدمر اللي احنا بنراه اه زي ما قلنا بالترتيب احنا نبدأ باقامة كتاب الله. ليه؟ لان لو افترضنا احنا قدام الشخص ده بقى في اي مرحلة من مراحله الاسهل عليه اقامة كتاب الله ولا اقامة الصلاة اقامة كتاب الله. ليه؟ لان في مسألة علمية. في من التلزز العلمي والانبهار خلاص اللي هيخليه ايه؟ آآ هو كلام اكتر منه عمل يعني درس بتقعدي تسمعي درس ساعتين والعامل اللي هتقومي به ممكن يبقى ركعتين فحلو وبرضو مهم في مسألة القلب ان هو بيهيج قلبه ان هو في الحقيقة يصلي بقلبه اصلا فحتى احنا ولزلك انا بقول احنا الميادين الاخرى مش تاركينها الصلاة بنقول بس مش مركزين اوي لان بلاش فكرة ان انا عايز كله في وقت واحد اللي عايز يوقف شهوات ويقيم الصلوات ويحسن التعامل مع الايات انما ناخد قرار ان كله يقف ونركز على حتة معينة ركز على اقامة الايات هتعين في اقامة الصلوات ونيجي طاردين الشهوات خلقت القلوب مساكن للذكر فصارت مساكن للشهوات زي ما بيقول يوسف ابن اسباط لا يطرد الشهوات الا شوق مقلق او خوف مفزع واللي ما قالوش يوسف ابن اسباط لا يطرد الشهوات مثل الايات والصلوات لا يطرد الشهوات مثل الايات والايه؟ الصلوات هو لعله بيعبر عن الدور اللي هتقوم به الايات والصلوات. اما شوق مقلق او خوف ايه؟ مفزع. انما اذا حضرت الايات عن المنهاج الذي يحبه ربنا ويرضاه. اذا حضرت الصلوات التي يحبها ربنا ويرضاها تطرد الشهوات ويبدأ يستعيد وعيه مرة اخرى طب الشبهات نرد على الشبهات ومش نرد على الشبهات ما توجعوش دماغكم المسألة مش اصلا اصلا مش علمية هي ايمانية قلبية المسألة مش شبهات المسألة شهوات. ولزلك مما نخطئ فيه في معالجة كتير من اللي هم دخلوا بحر الشبهات ان احنا مركزين على ان احنا نقول لهم الادلة العقلية وحصل لأ يا باشا صلح قلبه ويمكن ده من الاسباب اللي خلتنا لما فكرنا نعمل حملة تخص المسألة دي سميناها امداد الفؤاد امداد الفؤاد هي كده الامداد الفؤاد ده القلب ده خلاص الاغاثة الايمانية للقلب مش عم تحكي عن نفسنا هو لو قلبه سلم خلاص انما فكرة التركيز المحض على عقله ولا ان عنده مشكلة عقلية واشتباه عقلي طبعا ده بقى بيؤكده آآ مثلا الايات اللي بتؤكد على ان هم آآ لما اهتدوا زادهم هدى ازا زادتهم ايمان اه ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيت ونقلب وفاتهما بالعكس بقى ونقلب افيتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم فكرة ان انا العمل على القلب والعمل على ايجاد الايات وايجاد الصلوات بالشكل اللائق في حياته هو ده هيكون البداية وما نشغلش بالنا كتير بايه بقى لنشغل بالنا بالشبهات ولا نشغل بالنا كل المشكلات اللي من حوالينا مركز قوي طيب سؤال هل نركز على المنهجيات والنيات؟ ايوة البدء بدي اصلا الباب اصلا في اصلاح العلاقة بكتاب الله الاصلاح اصلاح ما يتعلق بالايه؟ المنهجيات والنيات حطيناه على الطريق ولزلك اتحط على الطريق وبقى فاهم الحمد لله بقت من ايده فعلا تبقى لله وبدأ فعلا يفهم وبدأ يقيم كتاب الله انت هتطرد الشهوات لما تحضر الصلوات القرآن او الكلام هيطردها شوية وهترجع تاني. اطردها وترجع تاني. العل ده يفسر لكم اللي بيحصل مع الناس عندنا فيما يتعلق والمشروع والمنهاج اللي احنا سلكناه اصلا سدد النية وسدد المنهجية. خليه يخش علم كتاب الله. بس لسة برضو لسة فيه حاجات. لسة فيه مشاكل لسه الامور ما استقرتش لسه ما اقامش الصلوات اما يقيم الصلوات بالتوازي ويبدأ بقى النهر ده يشتغل المسار ده يكمل بقى خلاص اللي كان متوقف ده يشتغل بقى الروافض شغالة والنهر شغالة عمال يفيض والروافض تشتغل تاني والنهر بيفيض انما في اوقات نقعد نمد النهر. النهر عمال يقل يقل يقل يقل يقل. وما نزودوش تاني. وفضل واقف محلك سري كده من فترة ولا من وقت. عشان كده يا جماعة من الحاجات الخطيرة جدا قضية الورد مرارا وتكرارا بنأكد عليها قضية الورد الورد اليومي الورد كل يومين كل الورد مرفوع عنه قلم التكليف وعندك فرصة تزودي في المنطقة بتاعة تمكين الايات وتمكين الصلاة انما احنا ما عندناش وقت قلم التكليف شغال بيكتب وبكرة هنموت ولزلك لما كانوا يقولوا لي مين اهم؟ الاطفال اللي الكبار اقول لهم من انهي زاوية طفل او من زاوية مين اللي محتاج اسرع في الكبار ومن زاوية مين اللي عمل معه اهم وافضل على المدى البعيد الاطفال فهي الفكرة احنا عايزين نعمل بناء ايمانه ولا اغاثة ايمانية لقوا هنتكلم مين الاهم؟ هنقول لو عايزين نعمل بناء ايماني يبقى الاطفال اهم قم ما انسب لكن لو عايزين نعمل اغاسة ايمانية الكاميرا اهم محتاجين نغيث ايمانهم وللاسف الشديد المجهودات اللي في الاغاثة الايمانية اللي بنشوفها التقليدية اما انها بتركز على فكرة ان الولاد مسلا يعملوا حاجات ويصلوا ويعملوا بعض اعمال الخير بدون الامداد بتاع كتاب الله واما انها بتركز على ايه؟ على فكرة العلم والولاد يتعلموا ويفهموا وما تركزش على اقامة الصلاة في حياتهم وبقى اللي بيركزوا دول انا بفترض ان على احسن التقديرات يتعلموا يفهموا صح فضلا بقى ان هم اصلا بيتعلموا ويفهموا بعيدا عن ايه؟ عن كتاب الله. احفزهم تون ويعملوا مش عارف ايه وياخدوا معلومات وسقافة دينية ويحضروا محاضرات ويقولوا ومش عارف وحافظين ايات ويقولوا مع ايه؟ مع اهمال ليه الجزء بتاع الصلاة ولزلك برضو كل يوم يعني الموضوع يتضح اكتر فكرة ان احنا عملنا صورة اساسية بنشتغل بالجناحين دول ازاي كانت خطورة مسألة آآ يعني آآ صل مع الصلاة دي لا تقل عن اطفالنا والقرآن بالنسبة لنا في الاهمية بتاعتها وضرورتها في بناء حتى الطفل الام في البيت لمعلمة ايا كان ده محور بنائي في منتهى الخطورة والاهمية بس ازاي تفهم العلاقة ما بينهم وازاي يتفهم ان ده ضروري يبان ده عشان كده لما كنا بنقول ان اول حاجة لازم يزهر فيها اثر الايات هي الصلاة طيب المهم فكنا بنتكلم عن الشباب اللي هو آآ كثير ممن يقعون اليوم فريسة للشبهات قد وقعوا قبلها فريسة للايه الشهوات التي اثرت على انهار الصلوات وقطعت عنها امدادات الايه؟ الايات. فالحقيقة فاكرين بقى لما قلنا انتشر القرآن العظيم يا ربيعة قلبي فتخيلوا هذه الحالة من من الجو الربيعي ده اه بما فيه من امطار جميلة كده نادية واه وما فيه من ازهار واشجار ونباتات وما فيهم اخضرار كل الكلام ده كده وجداول صغيرة وفيه نهر كبير اسمه نهر الصلاة. النهر ده شغال في المكان. تخيلوا الحالة دي بقى الحالة تتقطع الامدادات وتعطل انهار الصلوات فيعود ذاك القلب فمن الاخر بلغة الناس بتوع الجغرافيا يتسحر القلب تتصحر القلب يعني بعد هذه هذا الاخضرار هنروح للاصفرار الاصفرار ده بقى لتصحر يعني تصحر القلب. القلب ده بقى لما يتصحر هتنمو فيه بقى الايه؟ تنمو فيه كل ينوي فيه كل عفن بعد كده بسهولة المهم بنقول في صفحة مية اتنين وستين في اولها فالقاسم المشترك بينهم جميعا بين كل الاصناف دي انهم لا يقيمون الصلاة على مراد الله ولا يحسنون التعامل مع كتاب الله. فصلاتهم بلا خشوع ولا خضوع بنفصل اهو وتعاملهم مع القرآن بلا فهم ولا تدبر ولا اتباع انهم يكثرون من الحديث عما يجدونه من شبهات لكنهم يصرون على اضاعة اقامة الصلوات وهجران تفهم وتدبر واتباع الايات كحال ذاك الذي يكثر الشكوى من الداء ويصر على بالدواء يعني اللطيف في المسألة ان ولا حد منهم يعني كزا كزا كزا طب ما تصلي خد تجربة الصلاة لأ طب ما تقرا القرآن؟ لأ لدرجة حتى ابعد من كده لو اتقال له اقرا الكتاب ده اللي بيرد على الشبهات دي ما يقراش طب آآ شف مش عارف ايه ممكن كمان يكدب يقول انه قراه وهو ما قراهش يعني الى اي مدى احنا في ايه؟ هو قاطع الامدادات قاطعها. وعمال يتكلم الشهوات طب يا عم ما يعني خد خطوة جرب اي حاجة. جرب اي حاجة ولا زلت اذكر واحد يعني من الصالحين مش مش متذكر اسمه يعني. آآ كنت حكيت قصته قبل كده. ان هو واحد جه قال له المانية والليبرالية وشبهات كتيرة والاسلام والدين والقرآن ومش عارف ايه فقال له طيب انا كنت عايز منك حاجة واحدة. انا عايزك تمسك المصحف تقراه من اوله لاخره. بس تفهم معنى اللي انت بتقراه. مش عايز اكتر من كده كانك بتطلع عليه وليك مني عشرة الاف ريال درهم بقى جنيه لك مني عشرة الاف خلاص؟ هو تحمس فمسك القرآن قراه من اوله لاخره فعلا كما اراد مني ان افهم هو القصة دي قصة حقيقية انا سمعتها بصوت صاحبها او حابب يحكي عن صاحبها يعني بس مش متزكر اسماء قوي فجاب له آآ بعد مرت الفترة دي جاب له العشر تلاف آآ بتاعته. ما هو اخبار انها وصلته فبعتها لي قل له اتفضل او لا رغبة له يعني بان انا اخد منك حاجة قال له انا لما قريت المصحف من اوله لاخره متفهما كده متجردا بدون اي حاجة خالص ما عدش في قلبي حاجة وجبت وجدت الاجابات عن كل التساؤلات والكلام ده ليس من قبيل المبالغات ليس من قبيل المبالغات انت ودي قيمة الورد ان الورد كل ما حاجة تطرأ يعمل ايه امسحها امسحها ما بيخليلهاش مكان لا شهوة ولا شبهة انا والله اذكر انا نفسي يعني آآ مريت بالتجربة دي في في مواقف كتيرة يعني بس الموقف العالق في ذهني قوي ان في مرة كده يعني انا ايه المحاضرات كنا كنا في رمضان يعني الحقيقة وكنا في العشر الاواخر وانا من عادتي يعني اني احاول اخلو بنفسي كده ولو نص ساعة يعني انما اغلب الوقت طبعا رايح في ايه في ان انا مسلا الدروس والمحاضرات او بصلي معهم في جماعة يعني بصلي معهم فانا بسمع يعني يعني كأنها مش حاجة خاصة بي الصلوات دي كانت كتير جدا يبقى فيها هي كأنها وردي. يعني الحمد لله انا يعني بستمع فهو كأنه ورد يعني عادي بس المرة دي استماع بس خلاص المهم ان معاني القرآن ايه؟ مرت على قلبه في يوم كده اتشغلت شوية ولحقت معهم كم يعني ما لحقتش معهم ركعات كتيرة آآ فبدأت حاجة كده تبقى يعني شبهة ما طرأت على قلبي يعني. انا انا اصلا برضو من النوع اللي يعني بفكر يعني مش الحمد لله يعني ارجو ان اكون ايه؟ آآ الواحد آآ ايمانه عن وعيه. يعني انا انا ما فيش حاجة ما عنديش اجابة. ولزلك حتى لما حد يقول لي مش عارف يقول لي يا ريت الاجابة فين مش قريت انا عشتها اصلا يعني واقف كده تكلمني يعني لان انا في الغالب التساؤل ده طرق جوة ذهني واستهديت الله في البحث عن الاجابة ووجدت الاجابة واضحة في الوحدة. المهم يعني وحتى مسلا ما بجاوبش اجابات بقى لي في احد او مسلا متعودين يجاوبوا يقولوا كزا انا مش يعني في الغالب ما بتبقاش كده. ممكن يكونوا هم عندهم اجابة احسن واكمل من اللي انا بقوله. بس على الاقل بقول باللي انا اختبرته يعني واقف تصلي كده كت انا ازكر لا زلت ازكر سورة الاعراف والمنطقة كمان بتاعة اه وعلى الاعراف رجال اه ويعني مش هفصل في التساؤل بس كان يعني تساؤل ايه؟ في ماذا اذا بعد ده كل ده؟ اه ما طلعش الكلام ده بجد وصح يعني فيا ريت وانا بقرأ في وردي هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم سبحان الله! وكأن يعني مش كأن يعني التساؤل اللي جوايا لسة دلوقتي لسة الكلام ده نازل له ايه ايوة انت مش آآ انت شاكك لأ ده هم هيقولوا لبعض هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم اللعنة الله عايز تبقى منهم؟ لأ شكرا. خلاص انا عارف هيبقى حق خلاص اي يعني يعني منتجات بشر ايه وكلام بشر ايه وعزرا مع احترامي يعني اللي بيستعمله في رد الشبهات اه الفلسفة وكلام فلان وكلام وعلان والمش عارف ايه المنطقي حاجة فعلا كلام ينبض بالحياة زي ما بنقول دايما. كلام ايه؟ الخصوصية والانية دي حد يعني خد بالي ما هو انا بقرأ عادي كله اخد بالي منها قوي. انتبه لها قوي. طب ده انا حافزها اصلا يعني وقريتها مئات المرات. بس خد بالي منها يعني فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم كأن انا اللي بسألهم يعني مش يعني المهم يعني فالشاهد ان هو حتى ولا ولا بيسمحوا لنفسهم ان هم يخلى بينه وبين كتاب الله خلي بينك وبين كتاب ربنا كده واقراه كده وهتلاقي خلاص يعني ولزلك مسلا كتير من الاخوات مسلا كان يبعتوا لي مسلا عندي مشكلة تانية او حصلت المشكلة وله بقى تلات اربع تيام الحمد لله يعني من بركة بقى الاتصال بكتاب الله تقول لي ايه؟ تقول لي خلاص لقيت الاجابة في في الدبلومة النهاردة هي المسألة شاغلاها مركزة معه فهي سمعت محتوى ولكم من كلام من اسم من اسماء الله بنتكلم عن حاجة من الوحي. فلقت الاجابة في اوقات تقول لي لا ده الاية استوقفتني اللي نازلة النهاردة خلاص لقيت الاجابة فيها مع ان كمان خاصية العمومية الكبيرة دي ان هو معنى عام ممكن ينطبق على مواقف كتيرة قوي وله افاق تطبيقية كتيرة قوي تقول لي لأ خلاص انا مم يعني لقيتها في وردي خلاص لقيت في وردي الحلم لقيت الاجابة بالزبط كاني بسأل يعني مش عارف. سبحان الله! يعني اللي اقصده يعني للاسف الشديد زي ما بيقولوا كده انهم يكثرون من الحديث لما يجدونه من شبهات لكنهم يصرون على اضاعة اقامة الايه؟ الصلاة. طيب عايز اقول بقى لقطة مهمة. ايه اللقطة اللي عايز اقولها؟ من الضروري صناعة التزام زي ما عايزين نصنع الالتزام والانتزام بتاع الصلاة عايزين نصنع التزام وانتزام فيما يتعلق بكتاب الله. ورد ما لوش دعوة باي حاجة عزرا يعني لو انت جاي من لو انت جاي من آآ من حفلة راقصة اه عزر يعني وش الفجر واعتدت ان عندك ورد بعد الفجر الورد ده ايه ما تيجي انها تأثرش فيه. الالتزام والانتزام. عشان كده سمي بالورد. سيدنا النبي كان له حزم دي برضو لقطة مهمة لازم يربي عليها الطفل بقى. ورد فكرة ان ما فيش حاجة اسمها يوم ما فيش قرآن انه لا يعده من عمره يوما ماشي لا يباشر قلبه فيه معاني القرآن ده ده بقى محور محور مهم يتربى عليه ولادنا قراءة سماع بس على الاقل متفهم لازم متفهم لازم المعاني تمر على القلب ما احنا يا جماعة مش عايزين معاني تمر على اللسان. ما هي حاضرة في اللسان بنردد الحمد لله وحاضرة في وحضرة في الازهان معادي حافزين احنا عايزين يمر على قلبه يوميا ولو اية واحدة. اساسي في الورد. ولزلك انا في رأيي مفهوم الورد مش مش هيبقى قراية بس ممكن قراية استماع في صلاة. في وسط درس بيسمعوا يعني انا اوقات كتيرة اسلي نفسي بتقصيري في الورد المقروء بان انا مسلا ماسك اية وقاعد اشرح فيها ساعة ونص والاية دي جبت معها مسلا عزرا ييجي عشرين اية ولا خمسين اية في المحاضرة الواحدة فانا كاني قريت خمسين صفحة في اوقات الاستماع يعني ان انا استمعت النهاردة استمعت محاضرة مسلا عن التفسير انا بحضر لحاجة او قريت كتاب مسلا فيه ايات كتيرة متعلقة بالموضوع ده يعني المهم الضابط ما فيش يوم يمر القلب ما بشرتوش معاني الايات وده ان شاء الله صمام امان عاصم من الشهوات والشبهات وهو بصوا يا جماعة بيعمل نوع امداد لنهر الصلاة ما هو امداد نهر الصلاة؟ امدينا النهر ده بحاجة واضحة المسألة دي؟ لو لو اعتبرنا ولزلك انا كنت لما لما بكلم الشباب عن في الحياة الجديدة كنت بوصف لهم الاسلام ولهم اسلام نزام نزام والنزام ده المطلوب حيله ايه الالتزام بس الالتزام دي الكلمة بتاعتنا. كلمة بقى الجميلة بتاع الوحي الاستقامة استقيم على النزام ده اقامة النزام والادامة للنزام ده بس الاقامة والاذان. ولزلك بقى فكرة انك تعملي ايه في اي نزام في الدنيا بدون حاجة سابتة وبتتكرر والكلام ده ما فيش بس فانت اصنعي له النزام اصنعي له النزام هذا الالتزام بالصلاة الالتزام بكتاب الله التزام لا يخل به. طيب سؤال وصلنا لصورة ان انا مش هيبقى قلبه حاضر ولا هيمر على قلبه ولا كلام من ده نلتزم بموعد الورد ولا ما فيش داعي؟ ما هو مش هتحقق المقصد اهو لان في مقصد تاني اللي هو ايه الادانة ايوة الادانة. يعني ما فيش مقصد الاقامة يبقى فيه مقصد لايه؟ الادانة لو ما اقامش المجلس ده اللي بيقرا فيه القرآن كما ينبغي بس مطلوب يعمل ايه؟ يدينه مش هيقدر يحافز على الاستمرار لو قطعه واضح ولزلك لأ هو ورد فعلا وهي عادة النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول الخير عادة والشر لجاجة عودوا ابنائكم الخير. تعويد فهو اساسي ايه الفكرة؟ انه عنده موعد النهاردة عنده وقت هو احنا معلش معزرة يعني احنا بيفرق مسلا في احنا بالنسبة لنا في الطب من الحاجات اللي تفرق في الانا مسلا لو خيرت كطبيب اطفال بين اني اعمل في مستشفى آآ عام عادية. ولو مسلا هي مستشفى في مكان رئيسي مسلا في كازابلانكا في في الرباط في القاهرة مكان رئيسي ولا اعمل في مستشفى تعليمي او مستشفى جامعة ولو في مكان في الاقاليم في مكان ما ممكن بعيد مسلا هناك كده في اكادير ولا في مش عارف ورزازات ولا ايه في مكان كده انا كطبيب لما بختار لو انا لو انا عايز ابقى طبيب كويس. بختار التعليم طيب ايه التعليم اللي بيعملوه ايه اللي بيعملوه في التعليم؟ في الغالب حاجتين الاولى ان انا عندي سوبر فيجل انا عندي في حد اكبر مني بيعمل ايه؟ في حد فوقي بيتدخل في شغلي. ولو مرة في الشهر. لا بيتدخل في شغلي مش جربني لقى عمليا بيتدخل في شغلي ولو مرة في الشهر. انا ممكن يمر معي كده على الحالات يقول لي لأ دي كزا ودي كزا. هم. فهستفيد حاجة حتى كل شهر اللقطة التانية ان عندهم حاجة اسمها الاستفراوند كل اسبوع يقعدوا ويعملوا ايه؟ يبقى لقاء كده ساعة ساعتين الساعة دي بيعرضوا فيه حالة من الحالات. حد بيتكلم عن موضوع من الموضوعات. بينازروا بعض الحاجات ويجوا ماشيين حاجة تبدو بروتوكولية جدا بس تراكمية جدا ان مع الوقت انا بحس ان هنا مرت سنة وهنا مرت سنة. السنة دي انا على الاقل اكتسبت فيها ميت معلومة واكتسبت فيها عشرين مهارة جداد والسنة دي لا شيء الا عندي راحة لأ ممكن بقى الاهم من كده انا هنا ما اكتسبتش ولا مهارة ولا معلومة بس حافزت على اللي عندي ان انا ممكن ابقى رايح مستوايا عالي اصلا حافزت عليه بايه؟ تجديد العهد به. بازكر وهنا اهمل لغاية ما اتنسى طب ما كانه مش موجود عايز اقول ايه؟ عايز اقول فكرة ربطه باعادة. فكرة ربطه بيحلق بحلقة سابتة. احنا احنا حتى في البيوت انت عندك حلقة مع اولادك لتعليم كتاب الله ان شاء الله كل شهر ان شاء الله كل اسبوع نص ساعة نصف ساعة بس كل اسبوع. عادي لو هتقعدي معهم ساعتين مش هتطيقيهم ولا يطيقوكي ما هيقعدوا يدلعوا عليك. ساعة واحدة في الاسبوع تحط لها معاد والتاني والتالت والرابع والخامس. يعني ايه؟ تحط لها البديل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس. ودي بتنسوها دايما في في المواعيد اللي بنحطها ليه؟ لان احنا اولا عندنا العوارض كتير سانيا سهل علينا نلغي بتاع آآ اهلنا ده اسهل حاجة يعني اللي هو احنا ما بنحتشموش يعني انا عزرا ان انا كنت من اللي بيشجعني مسلا ان انا اجي هنا مننا طب انا ممكن اقعد في مكاني واعمل بس للناس في مصر انا ممكن ما ايه يعني عادي انما انا خارج ولابس وعامل ومودي فالوضع ايه مختلف الاخوات اللي كانوا بيقعدوا آآ فبالنسبة لنا في مصر آآ يضجوا بحتة بنخرج كتير وكده كتير قوي ومش عارف وايه ادونا في البيت واحنا بنسمعها دلوقتي نزلونا المحاضرات ما سمعوهاش مش عارفين يسمعوا في البيوت. ليه؟ العيال بتخش واللي كزا يقول لنا هاتوا وفلان يقول لنا اعمله. مش عارفين نركز خالص؟ ما كنتم بتشتكوا من النعمة اللي ربنا عز وجل كان انعمها عليكم انك بتخرجي خلاص معروف انك رايحة لشيء معين ودماغك فاضية وقاعدة لكده لدرجة دلوقتي ايه طب مش ممكن ننزل المقر هيموتوا عشان ينزلوا ايه؟ ينزلوا هم طب ما احنا كنا فيها. هو الانسان لما يشكرش نعمة ربنا اللي اقصده فكرة وضع البدائل في المواعيد دي بتاعة الاهل او الاسرة مهمة نقول يا جماعة اهو اللايحة البديل كزا البديل كزا البديل كزا البديل لو يوم السبت او ما حصلش يبقى يوم الحد الساعة كزا ما حصلش يوم الاتنين الساعة كزا ان ممكن تيجي في وقت انت عايزاهم بس هم مش عايزين مش بس مش خدوا بالكم مش عايزينها مش فاضيين لأ مش متهيئين من قبلها ولزلك من الضروري ان انا اهيأ بزيادة حتى لو ما اعملش انما انا لما انا عارف ان المعاد ده لو ما كانش كزا يبقى كزا ما كنش كزا يبقى كزا حتى لو ناسي وجاه خلاص ما فيش مشكلة فده من الحاجات النقطة التانية برضو وضع وضع لوايح يعني دي من الحاجات برضو اللي بنخل بها. انا لو قصرت هاعمل كزا هدفع كزا. اتعاقب بكزا ده برضو احنا ما بنحطوش احنا مع الناس اللي برة بنلتزم وبس مع البيوت لأ انا مسلا اقول لولادي انا لو لو اخرت الدقيقة بجنيه الميعاد اتضرب يبقى ان هو قال لي مطالب ادفع لكم المية جنيه. يعني حاجة تبقى برضو ايه نوع من الالزام اللي يلزمني انا. الكلام ده بقى مش لازم حتى يعني ممكن زي ما قلت حتى يبقى يبقى آآ اونلاين يعني في اوقات ممكن حد مع اسرته اونلاين عادي هنا ناس مش موجودين. مرة بس في الاسبوع هنتقابل نص ساعة مسلا على الزوج. بدل ما بنقعد نهري في كلام فاضي. انا الفترة اللي فاتت بدأت افكر في كده قلت طب انا ممكن اقعد شوية والولاد مسلا مش يشوفوا طب ما انا مسلا ممكن اعمل موعد فعلا اعمل لهم موعد مسلا نص ساعة ولا ساعة اتكلم في اي حاجة يعني ده برضو ايه؟ المهم ان الوردية دي انتم هتلاقوا آآ او انا بعض الاسر بتحكي لي يمكن للاسف ما هش الجزء ده في اسرتي في اسرتي. بس مسلا اعرف بعض الاسر والدهم مسلا كل الخميس بيقعد معهم من الساعة كذا للساعة كذا بيقروا في كتاب مسلا قصة الانبياء والدتهم متعودة انها كل مش عارف جمعة في حاجة ايه سابتة كده مقدسة. الحاجات دي تركت اثار في نفوسنا اكثر مما ترك الكلام الملقط ده اللي هو لقاطي معلومة من هنا على معلومة من هنا على معلومة من هنا وفي تكويننا اصلا ولزلك حتى لو مش هقول حتى مجالس مجالس علمية المجلس ده اللي بييجي كورد ممكن تكون بنتك النهاردة قلبها اتغير من ناحية حال. او ابنك فيه ضغوط عليه من حاجة معينة. يقعد المجلس ده يقوم فايق يعني ميزة الاوراد نفسها الحاجات اللي هي فيها صفة الوردية دي. الجميل فيها انها بتمسح اول باول وبتكافح الاخطار دي قبل ما تستفحل واحنا مش واخدين بالنا انما قد يطرأ علي طارق النهاردة يخليني انا مشغول عن ابني ولا بنتي شهر وشهرين وتلاتة واربعة وخمسة وبعدين برضو خدوا بالكم من حاجة يعني حتى نوع الاتصال ده زاته حتى لو احنا مش متصلين معهم اجتماعيا قد يكفيهم الاتصال ده. لان اكيد بقى احنا هنضحك هنبتسم هنقول حاجة هنعمل حاجة يعني بس تواصل برضه. ليه دايما اه هم بيشتكوا احنا عندنا مشكلة هم بيشتكوا ان احنا ما بنقعدش معهم وقت طويل. واحنا مش قادرين نقعد معهم على طريقتهم لان خلاص ما عادتش اهتمامتنا كده وما عدناش مستعدين نضيع عمرنا تاني فاللي هم بيطلبوه احنا مش عايزين نعمله وخايفين نعمل اللي احنا بنعمله برة لهم ينفروا منه او ما يتفاعلوش معه او ما يشعروش انه تصاب لأ نعملوك لان هم بعد وقت هيألفوه وهيطلبوا وهيعتبروه صورة الاتصال الجميلة اللي كافيه. آآ قد تغني. يعني ده ضروري ورحمة الله عليه يعني دكتور فادي الانصاري كان بيشير لمسألة التداول الاجتماعي لمجالس القرآن الاسر يعني الحاجات اللي هي الاسرية دي ده دي فكرة الاستاز ربنا احفزه ويبارك فيه استاز دكتور هشام البشيخي. فكرة التداول الاجتماعي نفسه لايه؟ لمجالس المدارسة دي. ان تبقى حاضرة في بيوتنا وفي مجالسنا الله المستعان. فالشاهد يعني اللي حابب اشير اليه هنا بس عشان خاطر الوقت. هي مسألة آآ ان هم آآ لابد يكون احنا حريصين على مسألة الورد ده زاته آآ في الصلاة وفي كتاب الله. قال البقاعي اضاعوا الصلاة الناهية عن الفحشاء والمنكر التي هي طهرت الابدان وعصمة الاديان واعظم الاعمال فكانوا لما سواها اضيع فاظلمت قلوبهم فاعرضوا عن داعي العقل واتبعوا الشهوات التي توجب العار في الدنيا والنار في الاخرة فاقامة الصلاة على مراد الله التي تتعانق مع التعامل السديد مع كتاب الله من شأنها ان تجهز على كل الشهوات والشبهات. وتطهر القلب من التعلق بها وتطهره من اثار انا فارها من الروايات وغيرها. قلت لها نعبر عنها اصلا قال تعالى اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة. الاتنين اهو التعانق ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون. تمام طيب في حاجتين كده نختم بهم الايات بايات سورة مريم بتشير الى ان بناء التقوى في قلوب الابناء مما يعصي من الوقوع في الشهوات. وبالتالي ينجي من تضييع الصلوات تلك كالجنة التي نورث من عبادنا من كان ايه؟ تقيا. في نفس السياق من كان تقيا. اشارة الى ان التقوى دي تتبنى. واحنا قلنا اللي هي القوة العملية اللي هي عاصمة من الوقوع في الغواية. ماشي؟ ولذلك لابد للاباء والامهات ان يحفظوا اولادهم من المنكرات وان يعلموهم تعظيم الحرمات وان يدربوهم على اتقاء الشهوات. احنا دايما بنشتغل في محورين تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات. طيب مما اشارت اليه ايات سورة مريم ايضا ان التوبة تنجي العبد من تضييع الصلوات واتباع الشهوات لذلك لابد ان نعلم ابناءنا التوبة وشروطها. وما ينبغي ان يلحقها من ايمان واصلاح الا من تاب وامن وعمل صالحا وفي ذلك اشارة الى اننا لا ينبغي ان وقع ابناؤنا في تضييع الصلوات ان نشعر بالاحباط وخيبات الامل بل نتوب واياهم ونستأنف العمل ونجتهد في في اصلاح الخلل وتجاوز الزلل. يقول هنقف معهم وقفة كده اللي هم الاشارتين اللي في الاخر دول. اقفش معهم وقفة ان شاء الله في الحلقات القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك