او في بناء ما يتعلق بالصلاة لان التقوى ببساطة يعتبر هي الحاجز او حائط الصد بين الطفل وبين الشهوات. بينه وبين الشهوات وبناء عليه لازم نخلي بالنا بقى اه يعني ان من الحاجات اللي هتساعد جدا جدا على اه اه اقامة الصلاة او بناء الطفل المصاب ان شاء الله نستأنف صناعة الطفل المصلي آآ الحلقة السبعتاشر وكنا بنتكلم في آآ بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة طبعا ما نستطلش الجزء ده لان هو مهم يعني هو تأسيس آآ ادراك الاهمية وآآ توليد الدافعية آآ واحنا قلنا بصورة ادق في الصلاة ادراك الحتمية. تأسيس الكلام ده في غاية الاهمية. تأسيسه مهم. ويمكن انا حتى في رأيي ايوة تأسيسه مش مهم بس للاطفال تأسيسه مهم اللي بيعلمه الاطفال هم يشعروا قد ايه فعلا آآ هم آآ الصلاة دي كنز مهجور ومهجور. يعني احنا هاجرينه. آآ وخصوصا الصلاة التي يريدها الله ومهدور احنا فعلا ما بيقومش بدوره. يعني لو الصلاة لو قامت بدورها صح آآ اذا صلحت صلح سائر عمله. واذا فسد فسد سائر عمله. آآ اللي اقصده الجزء ده ما يستاطلش يعني طيب وكنا بنتكلم عن الجزء بتاع امداد الاغراض تحسينا وتحصينا. وكنا آآ تقريبا خلصناه يعني. بس كان باقي كده بالمرة عشان نبقى انهينا الحديث عن الايات بتاع فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة. آآ عشان نبقى انهيناه بالمرة. فكان باقي اشارتين مهمين في السياق يعني السياق بتاع الايات دي. الاشارة الاولى هي متعلقة بالتقوى. يعني في نفس سياق الايات اه ربنا بيقول تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا. تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا يعني اه بعد ما ربنا قال فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. كده ذكر الصالحين وذكر الطالحين ذكر وذكر المسيئين بعد كده ربنا قال الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا وفي قراءة يدخلون الجنة جزاكم الله خيرا. اولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا. جنات عدنه التي وعد الرحمن عباده بالغيب انه كان وعده مأتيا برضو كلمة الذي وعد التي وعد الرحمن عباده. عشان برضو ايه ان عبادي ليس لك عليهم سلطان لا يسمعون فيها لغوا الا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا. تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا انا هو بعد ما ذكر يوم الجزاء ده كله زكر ان هم عشان كانوا اتقياء فده بيأكد على اهمية التقوى في آآ في بناء الابناء ككل. واهمية التقوى بصورة خاصة في بناء الطفل المصلي هي بناء التقوى عنده. احنا بنحط حاجات اهي احنا ما كناش واخدين بالنا منها اه فقلنا مسلا في اقامة كتاب الله. انتبه ليه؟ قلنا قبل كده في تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات ككل. هنا بقى التقوى طيب امتى لو لو احنا عاوزين نحط مقياس بعيدا بقى عن التعريفات النزرية عايزين نحط مقياس عملي للتقوى امتى اعتبر ابني بقى متقي يعني امتى الولد ده اعتبره متقين؟ لأ عادي ككل انا بعتبره متقين. طب ده ما ده تنفع مسلا وصف لواحد صالح وصف الواحد عابد ايه المختلف في التقوى؟ ايه المميز في التقوى؟ يعني امتى يبقى هو الانسان العمل حط بينه وبينها حاجز؟ الخوف من الله ما هو ده اللي يزكر السمادق السمات المميزة ده النقطة بقى السمات المميزة للفعل الصادر عن التقوى. التقوى مش زي ما هو متصور هي مرتبطة بالمنكرات ومش مرتبطة بالطاعات. لأ. التقوى مرتبطة بالطاعات وبالمنكرات ماشي بس العقل اللي بيلخبط الناس ايه لما نقول ان يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية ما يغضب الله ممكن يبقى ترك المأمور او فعل المحظور ماشي؟ يعني الاتنين اصلا مش ده بس ولا ده بس؟ بس الفكرة ايه بقى؟ الفكرة ايه؟ ان ايه الوازع او الدافع اللي خلى لا هو يفعل المأمور او يترك المحذور. لأ الخشية. اه تقوى تقوى تقوى تقوى القلب. تقوى قوى القلب تقوى القلب اما الى التقوى هنا التقوى هنا التقوى يعني. ربنا قال فانها من تقوى الايه؟ من تقوى القلوب. من تقوى القلوب. لان تقوى القلوب اكتر من كده. خلاص اه اه ده تعظيم الشعائر ده دليل على ان اصلا التقوى مش مرتبطة بالمحرمات بس طيب يبقى دي سمات مميزة للفعل اللي احنا نصفه انه تقوى. عشان انا النهاردة اعرف ابني صلى تقوى لله ولا مش تقوى لله؟ اهو يعني ده ده اللي لازم يبقى واضح انا عايزه مسلا يصلي انا عايز ابني عنده التقوى عشان يصلي. التقوى دي بتخليه بيفعل المأمور ويترك محظور طيب بس الفعل بتاع التقوى مميز في ايه؟ في انه بيجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. يعني ما بيعملش مسلا الفعل وهو فيه حاجة حرام وفيه حاجة ربنا ما يحبهاش. ماشي؟ يعني ما يصليش مسلا وهو تارك واجب مسلا يعني مسلا الله يغضبه ان هو يتأخر عن الصلاة فهو لما بيتأخر عن الصلاة هو بيصلي ولا ما بيصليش؟ بيصلي بس مش ده ده مش تقوى مش صلاة المتقين دي اما مسلا هو الله يغضبه مسلا عن رأي بالوجوب انه يترك الصلاة في المسجد. فدي مش صلاة المتقين لا يغضبه اصلا يصلي يخرج الصلاة عن وقتها. دي مش صلاة المتقين. ما اتكلمش على الاحسانية خالص. احسنيني في المستحبات انا بتكلم على واجبات الصلاة في المسجد بالنسبة للرجال واجبة. الصلاة في طالما ما عندهمش عذر يعني من رخصة او غيره. الصلاة في الصلاة في في الوقت مش واجبة ده في ناس بتقول بالركنية يعني عند ابن حزم لو خرجت عن وقتها لا تقبل اصلا لا تقبل اصلا خلاص قضاء ولا مش قضاء تأخير الصلوات نفسها فوائد المصلين الذين من صلاتهم ساهون. تأخيرها بدون عذر ما هي مشكلة اصلا. ده دي حاجات دي محرمات في الصلاة نفسها ان الصلوات فيها اركان فيها واجبات وفيها مستحبات فهو على الاقل ما يعني ما يغضب الله من من المحرمات هو ايه ما بيأتيهوش في الصلاة والا فهو يبقى بيصلي وبيخرجها عن وقتها بيصلي ما تصليش في المسجد يصلي اما ده الصلاة نفسها بقى المحرمات اللي فيها زي مسلا نقرأها كنقر الغراب زي مش عارف حاجات محرمات او لا يكاد يقيم المهم فاقصد انها قد تصح كصلاة مقبولة فيها الاركان. لكن هي مش تلك الصلاة يحبها الله او التي يريدها الله او التي آآ آآ يرضي الله. ماشي؟ ده فعل مسلا الطاعات اه في مسلا بنتكلم في صلاة ترك المحرمات بقى في ترك الشهوات انه اترك من المحرمات. طيب يتركها ليه؟ ليه هي دي بقى الله يبقى لازم نخلي بالنا من حاجتين في التقوى هو بيعمل العمل ده ليه وبيعمله ازاي؟ لما يفعله وكيف يفعله؟ هو فعله ازاي الشخص المتقي هو شخص مش واقف على المنطقة بين الاشارة الصفراء والاشارة الحمراء هو واقف في المنطقة بتاع الاشارة الخضراء انا قاعد في المنطقة على اول منطقة الاشارة الخضراء سلوى يعني كده معه الخضراء ها معه الصفراء وهناك وبنوصل الحمراء بالزبط اللي هو بيحكيه حديث منة الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن التقشبات فقد استبرأ الذين في عرضه ونقع في الشبهات وقع في الحرام كان رأى يراها حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه. الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسد فسد الجسد كله الا وهي القلب يبقى يبقى النقطة الاساسية المميزة في عمل المتقي انه يعمل ايه؟ يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. يعني هو ما بيخشش في اللي هي ايه؟ آآ حرام وحلال مشتبهات دي ما يحطش نفسه في المنطقة دي خالص. ولزلك الصلاة دي ممكن تقبل ولا ما تقبلش ما يعملش كده. الفعل ده ممكن حرام ولا حلال؟ ما بيخشش الليلة دي اصلا هو شخص ده المميز في فعله انه بيحط حواجز بينه مثلا بيصلي. هو عنده مسلا دلوقتي وليكن. هو يصلي مثلا صلاة الظهر آآ فهو ممكن يتشغل في وليكن مسلا في ايه؟ في في الدراسة بتاعته في المدرسة مش عارف ايه. فييجي زابط يضبط المنبه يتصل بوالدته يقول لها يعني تعيطي عليها في الوقت الفلاني تبلغيني مش عارف ان انا آآ آآ تذكريه بالصلاة ويقول لواحد صاحبه ده عمل ايه ده قعد يحط حواجز كتير بينه وبين النسيان اللي ممكن يخليه يضيع الصلاة. آآ هي دي الفكرة. فكرة انه مش حد بيايه بيفعل للطاعات لأ ده بيجعل بينه وبين خسارة التعدي كتير من الايه؟ من الحواجز الواقية فبيبقى ده احنا قدام انسان فعلا صادق بجد وراغب بجد يعني مش مجرد واحد بيتكلم في المحرمات نفس الفكرة ما بيسبش نفسه عند الحرام ويجي يقول ايه ؟ لأ انا ان شاء الله ما اوقعش فيه اصله ما اعملوش ، لأ بيحط حاجز ورا التاني ورا التالت ورا الرابع علشان خاطر ما يحطش نفسه في الايه؟ في المنكر ده او يحط نفسه في المحرم ده. طيب دي النقطة الاولى في التقوى البعد التاني المميز في التقوى بقى هو بعد نصيب القلب ان الفعل ده ناشئ عن خشية الله. ما كيف يفعلوا دي؟ قلنا خلاص ان هو بيفعله بيعمل ايه؟ بيجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. يعني حد في المحرمات عايش على مبدأ ولا يتقاربوه وفي الطاعات لأ عايش على مبدأ ولا يتقاربوا التفريط انا ما بيسمعش ما بيسمعش الحاجة خليه يفرض النقطة المميزة التانية بقى قلنا ايه قلنا الباطن نصيب الباطن نصيب الباطن لما نيجي نتكلم ان الافعال دي صادرة عن ايه؟ عن خشية الله صادرة عن خشية الله خشب بقى بمكوناتها من من المحبة العلم مع الخوف اللي اورث محبة وتعظيم. العلم مع الخوف اللي محبة وتعظيم. او الخوف الناشئ عن علم اللي اورث محبة وتعظيم ولذلك هي دي الفكرة بقى ان هو قلبه معظم للشعائر دي ولزلك بقى ده من الحاجات اللي احنا ايه ما ناخدش بالنا منها خالص في صلاة ولادنا ان هو معظم للشعيرة دي ومعظم للحرمات المتعلقة به. ومعظم بان ربنا يغضب على كذا فهو ما يعلمش يعني هو يعني برضو الموضوع بيفرق في ايه في ادراك الطفل لانه يقوم بين يدي الله يعني الادراك لمقام الله سبحانه وبحمده ان هو يعني واقف امام يعني دلوقتي بين يدي الله المقام زاته يعني زي ما مسلا كان محامي مسلا وغيره يعني بتبدأ الصلاة مش عارف ايه الصلاة فيقول اتدرون بين يدي من؟ ساقف فدي تعظيم الوقوف بين يدي الله سبحانه وبحمده التعظيم ده طبعا من الحاجات المهملة جدا فيما يتعلق بتعليم الصلاة يعني يا جماعة التعليم الصلاة لما نقول تعليم لابد ان يقارنه تعظيم. لابد ان يقارنه تعظيم لازم الطفل يعظم اه طب يعظم ايه؟ يعظم من يصلي له يعظم ما يقوله. يعظم ما يفعله هو بيقول اه عصانه زكر ربنا يعني يقول اسم ربنا يعظم ما يفعله وهو ساجد لله وركع لله او باختصار يعني ان هو الصلاة هو من نصلي له. وطبعا هو نشأ عن تعظيم من نصلي لله سبحانه وبحمده. فدي المسألة الاولى مسألة التقوى يعني العبودية المهمة اللي عليها لا تسهم يعني في مسألة آآ آآ التقوى لو فعلت صح هتبقى عصمة من الشهوات وهتبقى وهتبقى الى حد كبير هتكون يعني ولزلك احنا ممكن الخط بتاع الشهوات نشتغل عليه بالتقوى ماشي؟ ان شاء الله عليه بالتقوى فيما يتعلق بالطاعات نفسها التقوى يعني الصلاة نفسها هترفع منسوب تعظيمها آآ يعني ان هو يعظم شعائر الله احنا قلنا وانت عندك محورين المحور الاول الجزء بتاع القلب. ان هو يتعرف على الله سبحانه وبحمده. ماشي؟ بشكل يجعله يخشاه ولزلك قلنا الطريق باختصار للشق ده هو كتاب الله. اقامة كتاب الله بكده يعني ايه؟ ربنا ربنا بيقول ايه عن ايه يقول وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا فالقرآن ببساطة هو يعني باختصار هو اقصر طريق لصناعة المتقين اقصر طريق لصناعة المتقين النقطة التانية بقى ان هو آآ يعرف آآ ده ده جزء برضو متعلق بالمقاصد يعني لو عنده خشية من الله هيبقى عنده خشية لو عرف بقى مسلا فويل للمصلين ساهون هيبدأ يعظم مواقتها تخاف من فكرة ان هو برضو على اللي ينفر من فكرة انه يبقى بين يدي الله وهو ساهي لاهي. هينفر من الفكرة دي اصلا. النقطة اللي بعد كده النقطة رقم حداشر في الحديث عن الايات بتاع فخلفا بعدهم خلف ربنا قال فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا الا من تاب وامن وعمل صالحا ربنا قال فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا طيب يبقى هنا في لقطة بقى مهمة جدا جدا واعتقد انها ضرورية برضو في صناعة الطفل المصلي هي تعليم التوبة تعليم التوبة ويا جماعة بردو ده من الدروس اللي احنا مهملينها يعني وقلنا ان هو اول درس لما نفتح كتاب الله نجده امام اعيننا درس التوبة اول درس هنلاقيه قدامنا درس التوبة فيما يتعلق بالبشر وقص البشر بل اول درس تعلمه ادم كان درس التوبة اول درس تعلمه ادم لما نزل على الارض كان درس الايه؟ او يعني ابان نزوله على الارض كان درس التوبة فدرس التوبة ده مهم جدا او مسألة التوبة آآ بردو صناعة التائبين ليه ان الانسان ككل لن ينفك عن تقصير والطفل بقى بالذات كثير التقصير كثير التقصير وحتى في برنامج اطفالنا والقرآن في الموسم التاني اللي بنتكلم فيه عن اصول التعامل لما كنت بتكلم عن معالجة اخطاء الاطفال تقول ينبغي انه ينظر لاخطاء الاطفال نظرة مختلفة. وعندنا مقياسين مهمين. المقياس الاول الخطأ نشأ عن قصور ولا تقصير؟ والنقطة التانية ناشئ عن قصده عمد ولا عن غير قصد تفرق لان اغلب اخطاء الاطفال قصور مش تقصير هو مش يعني مش يعرف يعمل كده وما عملوش لا. هو ما يعرفش يعمل كده اصلا. ما يعرفش يعمل كده. هو مش قادر يلتزم بالتكليف اللي انت بلغتي به عشان طبيعته بينسى بينسى التكاليف بينسى التكاليف بينسى التكاليف. فهو قصور عنده مش تقصير منه. ماشي؟ النقطة التانية ان اغلب الاخطاء مش عن قصد هي عن غير قصد ان هو مش قاصد اصلا ان هو يخطئ ولا قاصد يزعلك ولا قاصد ان انه يعمل الحاجة دي بالمعنى ده يعني حتى لو قصد الخطأ لا يقصد ما وراء الخطأ مش معناه بقى ان هو ما بيحترمكيش وانه مش عارف ايه وانه عايز يبقى مش كويس وانه مش محترم. لان طفل مش كده فاللي اقصده بما ان احنا امام طفل فهيبقى كثير التقصير كثير التقصير الخطأ ده يعني لزلك حضرتك تقول له لسه في تقدير طفولتي طفل يعني بيغلط. طفل يعني هيأسر. طفل يعني ما هيبطلش يعمل حركات قرعة. يعني هيعمل حاجات كتيرة مش مش مزبوطة مش مقصودة. ما احنا قلنا ان الله يحب او التوابين يعني هو قولي له مسلا دلوقتي على سبيل المسال انا انت عارف ان انا ما بحبش الامر الفلاني. لكن انا قلت لك ان انا مش هعاقبك لو عملته بس انت عارف ان انا ما بحبوش وانا مناعتك انك تعمله اكيد انت هتحب ذوقا وادبا انك لو غلطت وعملته تيجي تقول لي ايه انا اسف يا ماما. حتى لو ما انا مش هعاقبك السلوك المؤدبين المحترمين انه يعملوا كده انه ما يعملش حاجة فهو يتدرب عليه. هم؟ يتدرب هذه لا وغير بردو ان مش مش كده بالضبط يعني يعني في اوقات لا هو ملام على حاجات. ده فيه حاجات هو ملام عليها. يعني هو ممكن مثلا مش ملام على انه ما صلاش بس ملام على انه اذى غيره لا يضمن ما اتلفه يعني مسلا مش ملام على انه يسرق؟ لا ملام على انه يسرق ولو هو مش ملم كان يطق كان كان النبي ترك سيدنا مش ملام مسلا ياكل حرام آآ مخادعة شوية زي فكرة الزن والالحاح والاصرار ليه بتحسسنا ان هم كما لو كان ايه؟ هم عندهم آآ نفسية قوية وعندهم نفس طويل كده في المجاهدة. لأه هم في ملائمة انه ياكل حرام. ده اللي خلاه سيدنا الحسن يدوب تمرة وهو مش يعني اه مش مكلف يعني اقصد تمرة ومن تمر الصدقة مش سارقها قدام النبي صلى الله عليه وسلم وما سمحلوش به؟ التربية والتعليم يعني. هم. لا احنا بنتكلم على الحد الفاصل بين ايه وايه يعني؟ هو حتى فكرة برضو مفهوم مش التكلف ده مش مش مضبوط صح مش مضبوط صح هو مش مكلف مش معناه يعمل حرام ويبرطع براحته خليه مسك مسدس النهاردة وقتل واحد. سكينة وقتل واحد خد فلوس حد ولع فيها ولا اتلفها؟ ما يضمنش يضمن كل ده يضمنه فالمقصود يعني مش مش مبدأ انه مش مكلف يعني له ايه؟ ان هو يبرتع بقى ويعيش حياته. لأ. مش وكان بمعنى ان هو ما عنده شرط من شروطه وجوب الصلاة عليه مسلا مش موجود شرط من شروط وجوب الحج عليه مش موجود انما بمعنى ان هو اه والا فهو مسلا الشرط ده مش موجود. هو مش مكلف به. لكن يصح منه ومخاطب به وولي مخاطب بتدريبه عليه. اما وجوبا واما استحباب حاجات زي الصلاة الخلاف فيها قليل في مسألة الوضوء. بس مسلا الصوم اختلفوا فيه عن الوجوب ولا الاستحباب في ناس بتقيسه على الصلاة ويدي له الوجوب زيه. وفيه ناس لا هتقول ده غير الصلاة فهنخليها على الاستحباب. وغيرها. والواقع العملي الصحابي كانوا بيعملوا كده. المهم يعني الشاهد فاللي اقصده درس مهم قوي بقى درس التوبة. درس التوبة درس في غاية الاهمية. ان هو آآ ابتداء الطفل محتاجه محتاجه ليه؟ عشان كثير الخطأ طيب كثير الخطأ فيه حاجة تانية بقى الطفل برضه عنده حاجة في تركيبه هي الهروب من المواجهة ودي بتبقى بقايا الطفولة اللي بتفضل عند بعضنا. انا على سبيل المسال النهاردة انا اخطأت مع استازة حنان في امر ما الصح ان انا ارفع سماعة التليفون واقول لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكيد انت مدايقة عشان الامر الفلاني انا اخطأت آآ انا هوضح ضيفي لعلي كنت اقصد كزا بس انا غلطان وانا بعتزر لك وهي متضايقة وفي فورة الغضب ما اقعدش اسيبها النهاردة وبكرة وبعده واسيبها عشر سنين واقعد اقول لها آآ انا اسف ولا هستنى لغاية ما نقابل بعض واقول لها انا اسف لأ انا اخطأت الشجاعة في مواجهة خطأي انا اخطأت فانا يبقى عندي شجاعة في مواجهة خاطئة. ما استناش عليه. في اوقات كتير التسويف في الاعتذار عن الخطأ خطأ تام قد يكون اشد من الخطأ الاولاني قضأتني قد يكون اشد من خطأ الايه؟ الاولاني. لان هو بيشي بيشي بان الشخص ده هو اللي في دماغه حاجة. حتى في التعامل مع الله في فرق كبير بين اللي بيبادر بالاستغفار واللي بيؤخر الاستغفار ده وبيكبر دماغه عنه ممكن يفضل يأخره لغاية ما يموت وما يلحقش وساعتها مش هيقبل منه ان خلاص يعني انما التوبة على الله للذين ايه؟ يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب. وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى فاذا جاء احدهم الموت قال اني ايه؟ تبت الان. يعني ففكرة التسويف ده او تأخير تأخير الاعتذار انتظار عن الخطأ في اوقات بيبقى اشد من الخطأ ذاته اشد من خطأ ايه ذاته. طيب فالانسان مطالب انه يكون عنده سلوك انه يعمل ايه؟ يكون شجاع في مواجهة خطأه. واخطاء يواجه خطأه سؤال الطفل النهاردة من النوع ده؟ لأ لأ خالص الطفل بيهرب من خطأه يهرب من مواجهة خطأه يهرب من مواجهة من اخطأ في حقه. ممكن ينزوه يركن على جنب لدرجة ان ممكن احيانا يكتئب فده عامل تاني يخلينا نشعر بحاجة الطفل للايه؟ انه يدرب على التوبة ان يكون عنده جرأة في تدريبه عن التوبة. دي برضو ده اعتبار تاني. يبقى الاعتبار الاولاني ان عنده كثرة الاخطاء الاعتبار التاني ان هو بطبيعته ايه بيهرب من مواجهة الخطأ. يعني ممكن يؤخر الاعتذار وقت طويل جدا. لدرجة ان انت ابنك يغلط والمنتزر انه يعمل ايه؟ يخش يعتزر لك تلاقيه رقاساه راكن راكن راكن انت اللي تروحي تقولي له كويس كده واللي انت عملته ده صح يقول لك لا يا ماما انا اسف يعني هو ما بيقولش لما حد يجي له اصلا طيب النقطة التالتة ان احنا قلنا قبل كده ان الاطفال على ما يبدو ان ممكن تكون في حاجات كده تبان عندهم ايه انا مش كده خالص آآ اثر الخطأ على نفسية الطفل غير الكبير يعني الكبير مسلا انا على سبيل المسال عايزة اطلع اجيب حاجة مسلا من من فوق هنا من السقف فجيت حاولت اقف اقف وانا واقف ما طولتهاش وقفت على الكرسي ما طولتهاش. وقفت على البتاعة دي خفت شوية حسيت ان انا فجيت نزلت دي تلت محاولات فشل انا بقول مش مشكلة انتظر حد اخف مني شوية ممكن ما يقلقش يقع او ممكن ابقى اجيب سلم واطلع بشكل انسب آآ او بلاها خالص ممكن اشتري غيرها. يعني انا كل الكلام ده مطروح بالنسبة لي من وحي خبراتي الطفل بقى ما عندوش خبرات كفاية. فلما بيحاول في حاجة او بيغلط بيحبط اما بيغلط بيحبط لازم نخلي بالنا من دي بيغلط بيحبط. ليه هو مسلا اه تلاقيه مسلا راكن على جنب ومش عارف ايه وعامل مشكلة طب حبيبي طب ما انت كنت جيت اعتزرت وانت يا ماما كنت هترضي احبكم الطيارة ده عادي. طب انت مسلا انت ليه طب ما انت انا غلطت وعملت كزا كزا. طب ما انت ممكن عادي كنت ممكن قلت لبابا يا بابا انا آآ مصروفي بكرة وبعده انا هاخده عشان خاطر انا غلطت في حاجة عايز اصلحها اعملها والكلام ده وبابا عادي وانت حتى لو يا اما يديك الفلوس من نفسه يا اما حتى لو خسرت مصروفك كله مش مشكلة يعني الموضوع بسيط. هو بجد ينفع كده؟ اه ينفع كده هو نقص الخبرات اللي عنده بيخليه لما بيغلط بيحبط. لما بيغلط بيحبط ولذلك لما يعرف ان فيه فرصة انه يعمل ايه؟ انه يعتذر وخصوصا بقى مسلا مسلا وهو متصور ان انا النهاردة آآ رحت مسلا كسرت النضارة بتاعة طنط مسلا كسرت النضارة دي هو مستوى الموضوع ايه ؟ كبير طب آآ انا مش عارف ايه طب ما لهاش حل انا لا هقدر اشتري نضارة بالتمن ده وهي اكيد متضايقة جدا وهي مش عارف ايه. طب مسلا لو عرف ان هو انت لو رحت اعتزار طلقها وتقول مش مشكلة قدر الله مش هتفعلي تشتري نضارة تاني هو لو عرفه لو اختبره قبل كده هيعمله تاني فبسبب نقص الخبرات هو عنده فلسفة بتقول انه انه اغلط يحبط فدي دي مشكلة. بتخلي برضو مسألة تعليم الطفل اه اه درس التوبة مهم جدا. خلاص طيب ننزل على الصلاة بقى تحديدا اما نيجي نبص على الصلاة هنلاقي ان الثلاثية دي حاضرة في الصلاة الطفل لما يغلط في الصلاة مسلا ضحك آآ مش عارف خده طبعه اولا كثير الخطأ في الصلاة هيخطأ كتير قوي. مرة هيكسل ومرة مزبوط ومرة مش مزبوطة. النقطة التانية ان هو اصلا ايه قلنا انه لما يغلط بيهرب من خطأه مش بيحاول يصلحه بقى ويقول مش عارف هعمل ايه ولا ايه واجهه ما بيواجهوش. هم؟ ده ايه التالتة بقى؟ انا لسه بتكلم في التانية ان هو بيهرب من مواجهة خطأه يعني مسلا بيغلط كل مرة في الصلاة في حاجة معينة. طب ما يجيش يقول يا ماما انا باغلط على فكرة على فكرة يا ماما انا باصلي ما باعرفش اركز عشان دماغي بتروح في كزا كزا كزا هو خايف يقول على خطأه. لأ ده بتقول على خطأك وتيجي وتواجهه نحله آآ النقطة التالتة بقى ان هو يغلط هيحبط ان هو يحبط مش دي المشكلة. هيبدأ هو ما عندوش اقبال على الصلاة اصلا. ولا يكاد يصلي لما يتضغط طيب عايزين نضيف لها بقى كمان آآ حاجات لما بقت بدأنا نتكلم عن الصلاة. آآ مسألة اصلا عدم قوته النفسية لتحمل التكاليف وخصوصا ازا كان اصلا طفل حركي فدي مشكلة انه اصلا يتحمل الانضباط اللي مطلوب في الصلاة دي وخصوصا لما يكون سنه صغير دي لازم يتاخد في الحسبان اصلا. قوته النفسية لتحمل تكاليف الصلاة او التكليف بالصلاة ده برضو هيخليه هو محتاج يقوم ويقعد ويقوم ويقعد حتى لو اخطأ. حاجة تانية تنضاف للصلاة نفسها آآ ان اه الصلاة عدد مراتها كتيرة وبتتكرر ماشي؟ لا كتير يعني مش حاجة يعملها مرة وخلاص. يعني انت مسلا لو طلبت منه حبيبي النهاردة احنا هنعمل كزا كزا في البيت وانت هتقف معه. هتلاقيه وقف معك وقفة ما تتخيلهاش انما الصلاة كل يوم خمس مرات كل يوم كل يوم كل يوم الصلوات كتير ده حتى ده اصلا من العلماء بيقولوا ان من حكم ان هو امر بايه؟ آآ بانه يعلمه الصلاة مبكرا ان الصلاة غير الصوم الصلاة كتيرة وعدد مرات كتير ومحتاجة مران كبير ده من حكم ومقاصد ان الانسان لا يقضي المرأة لأ لا تقضي الصلاة وانما تقضي الصوم اما يطرأ لها الطارق اللي بيطرأ لها شهريا ده تقضي تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة من حكم اللي خلت بعض العلماء يرجح فكرة انه لو تاب لو تاب عن عن ترك الصلاة على الراجح لا يقضي الصلوات الفائتة انما لو تاب عن ترك الصوم يقضي الصوم الفائت فالشاهد يعني اللي اقصده ان برضه ده لازم تخطف الحسبان ان الصلاة بقى فيها خصوصية الصلاة فيها ايه؟ عدد مرات كتير بتتكرر فوارد يعني لو هيخطأ كل اسبوع مرتين تلاتة في خمسة وتلاتين صلاة دي نسبة مش وحشة في حين ان احنا بالنسبة لنا كبيرة وضخمة في عدد مرات الصلاة كبير. النقطة السادسة اللي تضاف ان الصلاة برضه مش عبودية بسيطة سهلة يعني الصلاة محتاجة حاجات كتير اللي محتاج ان هو يتوضا ومحتاج انه يعمل الحركات التالية بالنزام التالي بالتزام يعني معايير الالتزام نفسها اللي مطلوبة في الصلاة كتيرة. فوارد لو اخطأ النهاردة في الوضوء يخطئ في اللي بعده. نضيف لها بقى عنصر سابع خاص بالطفل برضو ما يتعلق آآ آآ بالصلاة هو عدم استقرار الحالة المزاجية للطفل عدم استقرار الحالة المزاجية له برضو لون الاطفال في المسألة النفسية هم اقرب للرجال وللنساء للنساء فهو مش عنده يعني هو عاطفي جدا ومش مستقر حالته النفسية. غيرنا يعني احنا ممكن نبقى عندنا مفهوم نخش الصلاة نستريح لأ هو متضايق النهاردة عشان في حاجة حصلت في المدرسة متضايق عشان مش عارف مامته قالت له ايه ؟ تقول له يلا قم صل. فقام يصلي قرفان اصلا مش مقبل على اي حاجة يعني فده برضو لازم ايه يتحط في الحسبان. فكرة برضو ان هو عدم الاستقرار النفسي اللي حاضر عنده آآ العوامل دي كلها اخداها في الاعتبار ضروري عشان ندرك قيمة او اهمية ايه؟ آآ درس التوبة بالنسبة للطفل عشان كده بنقول في النقطة اه رقم حداشر ومما اشارت اليه ايات سورة مريم ان التوبة تنجي العبد من تضييع الصلوات واتباع الشهوات طيب يبقى كده هو تضييع الصلوات دي وارد يقع فيه كتير بالمفهوم الواسع لتضييع الصلاة طب اللقطة التانية بقى اتباع الشهوات. يعني سبحان الله! انت في في سن هيبقى عندك تحدي وفي سن تاني عندك تحدي يعني في السن اللي هو يعني من من سبعة لتسعة ده كده هيبقى عندك ايه آآ التحدي بتاع اللي هو اضاعة الصلوات. مش قادر يقف صلي ومش عارف ايه اول بقى ما يبدأ التاسعة العاشرة يبدأ يخش ايه؟ الشهوات. فبدأت الصلاة تستقر. بس الشهوات دخلت واتباع الشهوات فهو بقى هيجي له بقى من الشهوات او من اتباع هواه اللي هيأثر عليه في اضاعة الصلاة فمسلا ممكن يضيع الصلاة عشان بيحب الكورة عشان النهارده فيه ماتش مش عارف ايه فيقعد مسلا يتفرج على الماتش من قبل صلاة المغرب يقوم مسلا بعد صلاة العشا بنص ساعة يبقى ضيع خلى المغرب خرج عن وقته عشان ماتش كورة آآ بيلعب مع اصحابه مسلا نزل يلعب بعد العصر قال لك اقوم هيلعب نص ساعة واطلع اصلي نزل يلعب ما رجعش الا على المغرب. فضيع صلاة العصر يعني عمل هذا اليوم دي كلها امور لازم تتاخد في الحسبان. انه في مرحلة ما هتدخل الشهوات ودخول الشهوات ده بقى يبقى احنا ما عندناش مشكلة واحدة خايفين منها اللي هي اللي هي اضاعة الصلوات عندنا مشكلة تانية خايفين منها او هتحصل هي دخول الشهوات. شهوات بقى ايا كانت هي ايه. بس هتتسبب في اضاعة الصلوات بصورة او باخرى. علشان كده احنا بنقول اه مبدأ ان الشهوة يتم اجتثاثها من من الاساس او الاجهاز عليها مم ليس من السهولة بالمكان الاصل الطفل ما يتورطش فيها. انا اكدنا على المسألة دي مرارا وتكرارا ويحك لا تفتحه فانك انت تفتحه تلجه. يعني الطفل ما يتورطش في المنكر ده. الام ما تورطش بنتها منكر التبرج خليها تلبس وتعمل وتتشاك وهي عندها تمن سنين وتيجي مرة التانية والتالتة والرابعة وتحب شكلها كده وتيجي تقول لها البسي حجاب يعني ما نورطش الطفل في المنكر ما نورطوش من وهو صغير في الموسيقى والرقص ومش عارف ايه. ونيجي نقول له لما تكبر هنبطل الاصل انه ما يتورطش في المنكر اصلا. ما يتورطش فيه اهم واحد افتحه بينك انت افتحه تلج بضوابطها يبقى ياخدها بضوابطها. ان انهي كورة؟ لو هنلعب يلعب دي لعبة رياضية ما فيهاش مشكلة. انما مسلا بقى نفهمه ما تضيعش الصلاة نفهمه انما الخمر والميسر ما فيش عداوة بغضاء. ما فيش صد عن ذكر الله وعن الصلاة ده واضح من الاول. ما هو مباح بضبطه من الاول يعني حتى لو بيمارس المباحدة واحنا في اوقات مسلا نقول ايه؟ مش مشكلة قضايا الصلاة عشان بيلعب كورة صغير. لأ من وهو صغير يفهم فكرة ايه؟ ما انا ما اسيبوش يتورط اه ما اسيبوش يتورط يتبع الهوى ويضيع الركن. فاهم قصدي؟ اسيبه يتورط. لا ما اسيبوش يتورط اصلا في المنكر اجي بعد كده اقول ايه؟ اقول لأ اصل انا هبقى اعمل معه. لأ ما يتولدش منكر اصلا من الاساس فازا كان مباح مباح ازا كان حرام حرام يعني مباح يعمله بس يعمله بضوابطه الايه؟ اللي ما توصلوش للحرمة فاقول له يا حبيبي ماشي العب كورة براحتك. كورة جميلة. العب كورة ما فيش مشكلة. بس ما فيش حاجة اسمها العداوة والبغضاء. ما ما توليش وتعادي عليها ما تروحش زعلان من فلان عشان كسبكم في ماتش ومتخانق مع مع صاحبك فلان ولا ابن عمك فلان عشان مش عارف ايه ومتضايق ومتوالي وبيتعادي عليها بتشجع مش عارف ميسي واتشجع كريستيانو رونالدو ودول اصلا فيهم وفيهم ولا بتشجع كيليان مبابي وهو فيه يعني انت بتايه ما فيش عداوة ولا بغضاء ما يفهموا والعداوة البغضاء فيها مفهوم الولاء والبراء يعني ما فيش عداوة ولا بقضاء وما فيش ولاء وبراءة على ايه؟ على الحاجات دي اصلا. على الكورة والكلام الفاضي ده اللقطة التانية الصد عن ذكر الله انت يا حبيبي مش عندك دلوقتي حلقة بتاعة قرآن مش المفروض نقول الاذكار دلوقتي قل اذكارك واعمل براحتك. العب براحتك اتفرج براحتك. ماشي دلوقتي عندك حلقة قرآن خلاص الحلقة بتاعتنا يا حبيبي ونلعب ذكر الله وعن الصلاة الصلاة. ما نجيش على الصلاة. نصلي الاول وبعدين نعمل الكلام ده. كده الصلاة اولا تعظم الصلاة. ما تجيش في وسط الدعوة يلا نصلي كده وتنقرها وخلاص لا الصلاة تستعد لها كويسة وتبقى خارج تلعب بتبقى لابس لابس الكوتش بتاعك ولابس مش عارف شراب ايه ورايح يعني فالصلاة لازم يتهيأ المرء له خذوا زينتكم عند كل مسجد فاللي اقصده ان اللي حابب بس اؤكد عليه يا جماعة ما تسيبوهمش يتورطوا في منكرات وتيجوا بعد كده تقولوا ايه اصلهم مش مكلفين لما بيبقوا كزا هيبقوا لا مش يعني مش بالعكس احنا قلنا في ناس اصلا من الفقهاء بيوجبوا عدم تمكينهم من المنكرات. يعني يحرموا علي ان مكنته من المنكر اصلا حرموا علينا ما تنتموا بالمنكر اصلا لان المنكر زي ما قلنا قلنا الاطفال الفرق عندهم في تعظيم الشعائر او في اقامة الشعائر مش في ترك المناكة ترك المناكر ده ايه؟ قلنا كده كده ولو من من عمر سنتين من عمر تلات سنين ما هيخلاش بينه وبين منكر يعمله. انما انما الشعائر يدرب عليها واحدة واحدة حتى يأتيه. فليه نفصل بس؟ احنا ما بنفصلش اتخيل ان كله ايه؟ كله واحد فاللي اقصده ان احنا يبقى عندنا تحدي اسمه الشهوات والاطفال برضو عشان نبقى واقعيين هم ما عندهمش ما عندهمش حاجتين ما عندهمش قوة عقلية تخليهم بيعملوا امساك عما يضرهم. احنا بنقول العقل وزيفته الادراك والامساك انا بقول دايما لما يقول للطفل ناقصه ايه في العقل هل نقص الادراك؟ لا انا في رأيي مش نقص الادراك. الامساك ان هو القدرة على انه يتحكم في نفسه ويتعقل في التصرف ده والكلام ده. فنقص الامساك مش الادراك. طيب نروح للتانية بقى. قوة عملية. القوة العملية العزيمة على انه يعمل حاجة معينة. الطفل بقى العزيمة دي قوية بس مرتبطة بايه؟ بانه الامر ده هيأ له ولا ما هيأ له يعني لو لم يهيأ له جيدا ما يبقاش عنده عزيمة زاتية. عزيمة زاتية له خالص ولذلك دي برضو انتبه لها. فالشاهد ايه اللي اقصده؟ ان الطفل يعني لو هنتكلم على فكرة اتباعه الهوا اتباعه الهوى اكتر من الكبار احيانا بنقصان القدرة الامساكية او اللي هو حجر النفس او حجبها بصورة اساسية مرتبطة بالخبرات وفي اوقات بنقصان العزيمة على الامر والرغبة فيه لان هو مش مرغب فيه فهيعمله ليه؟ احنا ككبار على الاقل الواحد فينا النهارده آآ رغب في الانفاق بمئات الحاجات مرة شاف حد انفق وحصل له مش عارف ايه خير ومرة واحد بخل فحصل له ايه من الشر ويعرف فلان ده اللي ربنا موسعها عليه عشان هو من المنفقين ويعرف فلان ده اللي مضايق عليه عشان هو مش من كزا عارف ايات كتيرة وسمع احاديس كتيرة وحضر مواقف كتيرة كل الامور دي بتخليك انا كشخص لأ عندي مخزون كبير بخلاف الطفل المهم الشاهد يعني فكرة ان احنا آآ زي ما بنقول مما اشارت اليه ايات سورة مريم ان التوبة تنجي العبد من تضييع الصلوات واتباع الشهوات فهي برضو دي دي حاجة تانية بقى يعني ده احنا قلنا لما الشهوات تحصل في حائط صد اسمه الصلوات طب ما فيش حد في حالة صد اسمه الايات ما فيش حائط الصد ده يبقى حائط الصد التوبة بقى عشان برضو ما يفضلش مسترسلين. تيجي التوبة ودي مهمة جدا. التوبة بشروطها وما ينبغي ان يلحقها من ايمان واصلاح الا من تاب وامن وعمل صالحا آآ المهم يعني باختصار نقول في ذلك اشارة الى اننا ينبغي ان وقع ابناؤنا في تضييع الصلوات ان نشعر بالاحباط او الايه؟ آآ او خيبة امل. لا ينبغي ان نفعل ذلك. بل نتوب واياهم ونستأنف العمل ونجتهد في اصلاح الخلل وتجاوز الزلف. دي برضو مسألة مهمة. وسبحان الله يعني زكر التوبة مع تضييع الصلوات واتباع الشهوات. تأكيد على فكرة ان ده وارد يحصل يعني انا مش انا مش عايز انا مش عايز اعلم الولد التوبة بس انا عايز اتعلم انا نفسي التوبة عايز تعلم التوبة عن تقصيره فيما يتعلق بالامر ده فيما يخصه. انا لا اصاب بالاحباط لما الاقي الطفل مسلا وقع ولا ايه اضاع الصلاة ولا اتبع الشهوات؟ انا لا صب الايه؟ لا اصاب بالاحباط. بالعكس ان انا آآ استأنف العمل واعرف ان آآ ممكن نبدأ صفحة جديدة ما فيش مشكلة. ما هو بعد ما ربنا ذكر هذه السورة المؤلمة اه فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا يعني دول يعني خارجين في اداء ده وكأنه توجيه لنا ان حتى اللي مننا في الحالة دي او لما تحصل له الحالة دي سواء له او لابنه يتوب وايه ويعمل صالحا وفيها اشارة لمسألة ضرورة ان الانسان يكون نفسه طويل طويل فيما يتعلق بتقصير واخطاء الاولاد اخطاء يعني نفس طويل ويبقى فاهم عادي لا بأس. يعني اه سبحان الله من الحاجات ان الله لا يمل حتى تملوا. احنا بنعبد الرب مش هيمل حتى نمل. احنا كتير جدا مسلا لما بنعمل محاولات مع اولادنا يعني انا كتير بعت لي نص الرسايل تقول لي انا حاولت معه الولد سنتين وتلاتة عادي ان يتوب الى الله ونفهمه هو حتى نفسه. احنا نتوب الى الله يا حبيبي ونستغفر على تقصيرنا اللي فات. نبدأ خطوة جديدة ما فيش مشكلة. نبدأ خطوة جديدة ما فيش مشكلة. ما يجراش حاجة ان شاء الله تكون احسن. يعني هتيجي معنا يعني ان برضه من الحاجات الضرورية جدا لابد من استصحابها في مسألة الصلاة التشجيع التشجيع يعني مسألة التشجيع وبث الامل. يعني احنا قلنا اصلا هو هو للاسف الشديد لما بيغلط بيحبط. فلذلك هو محتاج التوبة اصلا امل. التوبة امل فتح باب جديد فمحتاج على طول الخط ان هو يشعر من يعني مننا بالامل ده وان ما فيش مشكلة ونبدأ صفحة جديدة وخلصنا الصفحة اللي فاتت وهكزا خلاص؟ طيب. ده كده ما يتعلق ان شاء الله يعني الحمد لله بمسألة امداد الاوراد. وهي النقطة اللي كانت الاكبر والاهم في المنطقة بتاعة آآ بعض مظاهر حاجتنا الى الصلاة. ان شاء الله نستأنف الحلقة القادمة. بقية الحديث عن آآ اه مظاهر حاجتنا الى الصلاة