هذا هو الدجال الدجال عقد اهل السنة والجماعة في انه رجل وانه حقيقة وليس خيالا وليس علامة للشر او كثرته كما يقول من يقول ممن يعطل النصوص ويحرفها. وقد انذرته من فضيلة هذا الرجل على من اعطي او لا؟ هل اقره او لم يقره؟ ظاهر هذا اللفظ انه اقره لانه قال انا لم امتنع من اعطائه يعني نقص في اسلامه او ايمانه انما امتنعت خشية ان يكبه الله تعالى في النار مع اني ارى انه خير ممن اعطيت فهو قد اقر النبي افقد اقر النبي صلى الله عليه وسلم سعدا على ما قام في قلبه من تزكية ذلك الرجل وانه خير ممن اعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم. المقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم مايز بين الايمان والاسلام. فلابد ان نعرف ما الفرق. وذكرنا الفرق ان الاسلام عمل الظاهر والايمان عمل عمل القلب الباطن. قال الزهري فنرى ان الاسلام الكلمة. قول لا اله الا الله. والايمان العمل الصالح. هذا احد الاقوال في التفريق. بين الايمان والاسلام ان الاسلام الكلمة والايمان العمل الصالح. الظاهر والباطن. قلنا فعل هذا قد يخرج الرجل من الايمان الاسلام بقصور في عمله ولا يخرج كما هو الحال في المنافقين ليس لهم عمل انما لهم قول فقط ولا يخرج عن الاسلام الا الى الكفر بالله عز وجل. فالاسلام هو هو ادنى المراتب الاسلام ولا يخرج عن الاسلام الا الى الكفر بالله تعالى الاسلام هو ادنى المراتب ولا يخرج من الاسلام الا الى الكفر بالله عز وجل فالاسلام ادنى المراتب بالنظر الى الايمان والاحسان. الذي يحقق هذا المعنى في الفرق بين الاسلام والايمان اذا اجتمع حديث جبريل الطويل في سؤاله النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وعن الايمان وعن الاحسان. فسأله عن الايمان فقال ان تؤمن بالله ملائكة وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وسهل عن الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وذكر بقية الخصال الخمس. فبالنظر الى هذين آآ القولين وهذين الوصفين او التعريفين من النبي صلى الله عليه وسلم للايمان والاسلام يتبين ان الاسلام. عمل الظاهر والايمان عمل الباطن كل ذلك دين الله تعالى. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر دينكم. والحديث كم ذكر من رتب حديث جبريل ثلاثة الايماء الاسلام وهو ادنى المراتب الايمان ثم ذكر الاحسان وهو اعلاها وقال فيه ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. طيب والاحسان ما هو؟ اذا عرفنا ان الايماء الاسلام هو ايش؟ اعمال الظاهر عمل الباطن. فالاحسان ما هو؟ هو الكمال في الظاهر والباطن. ان تعبد الله كأنك كتراه فان لم تكن تراه فانه يراك. فالاحسان هو تكميل عمل الظهر والباطن. تكميل الاسلام وتكميل الايمان ونؤمن بان الدجال خارج في هذه الامة لا محالة. كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم صح عنه. وان عيسى ابن مريم السلام ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق. فيأتيه وقد حصر المسلمون على عقبة وفيه. فيهرب منه فيفصله عند باب نور الدين الشرقي ولد من ارض فلسطين بالقرب من الظلمة. على نهر منها. او على ميلين منها ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام وصكه ففقأ عينه كما صح عن رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لا ينكره الا ضال مبتدع راد على الله ورسوله ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة فيذبح كما روى ابو سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت في هيئة كبش املح في نادي مناد يا اهل الجنة فيستئبون وينظرون ويقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون هذا الموت كل ام قد رآك ثم ينادي يا اهل النار فيشرئبون وينظرون ويقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم هذا الموت وكل يوم قد رآه فيذبح ثم يقول يا اهل الجنة قيود فلا موت ويا اهل النار خلود فلا موت ثم قرأ فانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون. طيب. فهذه جملة من المسائل المتعلقة بالايمان باليوم الاخر. وهو ما يتصل باشراط اليوم الاخر وعلاماته وكذلك بعض ما يجري فيه. فالايمان بهذه الامور هو مما له صلة بالايمان باليوم الاخر ذكر المؤلف رحمه الله في اشراف الساعة علامتين من العلامات الكبرى التي تكون بين يديه الساعة والعلامات جاء الخبر عنها في كلام الله تعالى في قول الله تعالى فقد جاء اشراطها اي علاماتها ودلائلها وقال جل وعلا في عيسى وانه علم للساعة اي وقال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر فجعل انشقاق القمر او جعل اقتران انشقاق امر باقتراب الساعة دليل على انه من علاماتها. وعلامات الساعة كما ذكرنا كثيرة متنوعة. منها ما اخبر به النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مما يقول مما يتعلق ببعثته حيث قال كما في الصحيح بعثت انا والساعة كهاتين. واشار السبابة والوسطى وهذا يدل على تقارب ما بينهما اي ما بين الساعة وبعثته صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فالدلائل على الاشرار كثيرة في الكتاب والسنة واجمع العلماء على ان للساعة دلائل وعلامات. هذه الدلائل والعلامات العلماء في الجملة الى قسمين من حيث قربها ودنوها من الساعة. علامات تكون قريبة وهي العلامات الكبرى الظاهرة التي تنذر حضورها واتيانها وعلامة صغرى كانت منذ بعثة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وامتدت عبر الزمن ما بين بعثته وقيام الساعة ومن العلامات الكبرى ما جاء ذكره في كتاب الله تعالى منهما اخبر الله تعالى به من خروج من مغربها وذلك في قول الله تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي؟ ربك ويأتي امر ربك او يأتي هي بعض ايات ربك فبعض ايات ربك المذكورة في سورة الانعام هي ظهور الشمس من مغربها وكذلك من الايات الدالة التي ذكرها على القيامة وهي من الايات الكبرى خروج الدابة وجاء الاشارة اليها في القرآن عيسى وكذلك جاء الاشارة اليه في القرآن ومن ذلك قول الله تعالى وان من اهل الكتاب الا لنؤمنن به قبل موته والمؤلف لم يطل في هذا الباب انما ذاك امرين توافرت على ذكرهما النصوص والاحاديث. وهما امر دجال وامر عيسى ابن مريم عليه السلام وهما يذكران مقترنين في كثير من مسائل الاعتقاد وكتبه وذلك ان نهاية فتنة الدجال على يد عيسى ابن مريم عليه السلام. وهذا سر ذكر الدجال مع عيسى ابن مريم. اما ماذا ذكر المؤلف رحمه الله مما يتعلق بهذه الاية فقال ونؤمن بان الدجال خارجا الدجال فعال من الدجل والدجل في كلام العرب يطلق ويراد به الكذب ويطلق ويراد به التغطية ومنه سمي نهر دجلة دجلة لانه غطى ما حوله وكذلك سمي الدجال دجال لانه يغطي الارض بفتنته فلا يترك ناحية من نواحيها الا يأتيها هذا مما ذكر في معنى الدجال في اللغة. واما في كلام النبي صلى الله عليه وسلم فالدجال هو ما يبتلي الله تعالى به الناس من خروج رجل يدعي الربوبية يجري الله تعالى عليه على يديه شيئا من الخوارق التي يفتتن بها الناس. وهو شر غائب ينتظر. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اقوامهم كما جاء ذلك في الصحيحين من حديث ابن عمر ما من نبي الا وقد انذر قومه المسيح الدجال واني اقول لكم فيه قولا لم يسبقني اليه احد او لم يقله احد من الانبياء قبلي الا انه اعور وان ليس باعوام فبين النبي صلى الله عليه وسلم من اوصافه وجل من احواله ما لم يسبق اليه نبي قبله صلى الله عليه وسلم والسبب انه لا نبي بعده. فاحتاج الناس في البيان والايضاح ما لم تكن الحاجة اليه قائمة من قبل. ثم هذه الفتنة فتنة تصيب الاحياء لا الاموات. ففتنة الدجال لمن ادركه. واما من مات فانه لا يفتتن به. وقد دلت على هذه على هذا النصوص. فان الميت قد انقطع عمله فلا يفتتن للدجال. ومن قال انه يفتن به الاموات ايضا لا نصيب له. هذا قول لا نصيب له من العلم. لا نصيب له من العلم بل النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يك ان يخرج معنا فيكم فانا حجيجه دونك وان يخرج ولست فيكم فكل كل امرئ حجيج نفسه يعني يخلص نفسه منه. فدل ذلك على انه لا له ولا اثر لفتنته على الاموات. هذه الفتنة واقعة في الامة وقوله في هذه الامة المقصود به امة الدعوة اي امة النبي صلى الله عليه وسلم فهو يفتتن به الناس كلهم. مسلمهم وكافرهم. وقول لا محالة اي لا شك ولا ريب في وقوع هذه الفتنة فانها فتنة محققة الوقوع لتوافر النصوص في الكتاب والسنة في النصوص في السنة على ذكرها واثباتها ثم قال كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عنه هذا فيه الاشارة الى دليل هذه الفتنة وخبر الدجال تكلم فيه العلماء في مطولات كتب العقيدة بيانا وتقريرا وتوضيحا وشرحا وبسطا من طلب المزيد فليراجع ما ذكره اهل العلم في ذلك لكن الجمل التي ذكرناها هي اصول يضبط بها هذا الاصل. ثم قال وان عيسى ابن مريم ينزل على المنارة البيضاء. شرقي دمشق عيسى ابن مريم وهو من اولي العزم من الرسل. رفعه الله اليه. كما قال تعالى واذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك اليك رفعه الله اليه فاذا قضى الله تعالى موته نزل الى الارض انزله من السماء الى الارض ثم بين موضع النزول ينزل على المنارة البيضاء شرقية دمشق كما صحت بذلك الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم فخبر نزوله مما جاء ذكره في الصحاح والسنن والمسانيد وهو مما ثبت ثبتت به الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيأتيه ان يأتي الدجال وهذا في اوان انحصار صار فتنته وانكشاف شره. يقول وقد حصر المسلمون على على عقبة قفيلة. وهذا مكان المؤلف رحمه الله هذا المكان او بين المؤلف انه بالشام حيث قال فيهرب منه فيقتله عند باب لد الشخص وهذه الاماكن كلها في ارض الشام في بيته في بيت المقدس واكناف بيت المقدس. ثم قال وولد او ولد وهي بلدة يقتل فيها الدجال من ارض فلسطين. بالقرب من الرملة بلدة معروفة في تلك الارض على نحو ميلين منها اي على نحو مسيرة ميلين. ميلين هو الميل كيلو وست مئة متر تقريبا هذا في الحساب المعاصر. والمؤلف رحمه الله لم يفصل فيما يجري من عند نزول عيسى الا انه ذكر ما يتعلق بفتنة الدجال. وانه يقتله وبه تتخلص الامة من هذه الفتنة العظيمة الكبيرة واما ما يجري عند نزول عيسى فقد جاء بيان في احاديث عديدة من انه يقتل الدجال وانه يحكم القصد واكسر الصليب ويقتل الخنزير يجري يجري على يديه من الخير للامة وللناس ما جاءت به النصوص ولكنه ينزل ويحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فلا تنسخ شريعته صلى الله عليه وسلم بنزوله. ولذلك قال وانا خاتم قال الله تعالى خاتم النبيين في ولكن رسول الله وخاتم النبيين. فهو خاتم النبي صلى الله عليه وسلم. ختم الله تعالى به النبوة فمن يأتي بعد ذلك كعيسى بن مريم عليه السلام لا يأتي بنبوة جديدة ولا برسالة جديدة بل هو من تصديق خبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي اخبر به وتقدم ذكره. ثم بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله ما يتعلق بالموت فقال ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام فصكه ففقع عينه كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكره الا مبتدع راد على الله ورسوله. وهو يشير بهذا الى ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. في الخبر الذي قصه النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الله تعالى ارسل ملك الموت الى موسى عليه السلام ليقبض روحه فصكه ففقأ عينه. قد يقول قائل كيف هذا هذي من الامور الغيبية لكن من حيث ادراك المعنى الله تعالى قد وهب الملائكة من القدرة على التشكل ما يمكن ان يكون يكون حصل هذا الذي خبر به اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وجرى من موسى مع ملك الموت. ولذلك لا يجوز انكار هذه النصوص بناء على استغرابها او استعظامها او ما اشبه ذلك مما يجري في قلوب بعض من انحرفوا عن الجادة بل يجب التسليم لما جاء به الخبر عن مع من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم. فنؤمن بما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من ان موسى عليه السلام لما جاءه الملك صكه ففقع عينه وهذا فيه بيان قوة موسى عليه السلام واكرام الله تعالى له. وبقية الخبر رد الله تعالى الملك الى موسى عليه السلام ثانية وجرى ما جرى من من قبض روحه لما قال له ضع يدك على يد ثور فلك قدر ما وقعت عليه يدك من السنين من شعر الثوب فقال له ثم بعد ذلك قال ثم الموت قال موسى عليه السلام الان يعني اذا كانت الموت فالان. وعلى كل المقصود الايمان بما جاء به الخبر. والمؤلف ذكر هذا في جملة ما ذكر من الايمان بامور الغيب التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا يجوز لمؤمن ان يعارض هذه الاخبار او ان يردها او يدخل فيها متأولا برأيه او بعقله او مؤولا لها بل يجب التسليم لها. ثم قال ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة فيذبح نؤمن اي نعتقد ونقر بما جاء به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم من ان الموتى يؤتى به يوم القيامة فيذبح. قد يقول قائل كيف يكون هذا والموت امر امر معنوي. لان الموت ظد الحياة. مفارقة الروح البدن. فكيف يكون هذا قل لا تقل كيف؟ لكن يجب اعتقاد ان الموت خلق من خلق الله تعالى. الموت خلق من خلق الله تعالى. وليس معنى لا وجود له بل هو خلق. قال الله تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوهم. فالموت خلق من خلق الله تعالى. واذا كان خلق قال من خلق الله تعالى كونه يأتي يؤتى به على هذه الصورة ويذبح لا لا غرابة فيه وهذا ليس ملك الموت الذبح هنا ليس لملك لملك الموت لان ملك الموت يأتيه بالموت ولكن الموت امر غير ملك الموت الموت غير ملك الموت. فينبغي الا يشتبه هذا بذاك. بل ملك الموت ملك من الملائكة المكرمين الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. والبحث في الموت لا في ملك الموت. فقوله صلى الله عليه وسلم ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة فيذبح كما روى ابو سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش املح كهيئات يعني على صورة كبش املح قال فينادي مناد يا اهل الجنة وينظرون فيقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون هذا الموت ثم وكلهم قد رآه ثم ينادي اهل النار في شريفون وينظرون اليه فيقولون هل تعرفون هذا؟ فيقول نعم فيقول هذا الموت وكلهم قد رآه. ثم قال ثم يقول يا اهل الجنة خلود فلا موت. يا اهل الجنة فلا موت. وهذا الحديث الذي اخبر فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. بانهم يعرفون الموت اهل الجنة اذا سئلوا فقيل لهم هل تعرفون هذا؟ فيقولون هذا الموت وكلهم قد رأى. يشعر بانهم يرونه على هذه الصفة يشعر بانهم يرونه على هذه الصفة يعني يأتون يأتيهم على يرونه على الصورة التي كان قد اتاهم بها. وهذا ليس ببعيد ولا غريب ولا نستطيع ان نقول ما صورته؟ لكن اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بصورته انه كهيئة كبش املح. فهل يأتي الناس اذا قبضت ارواحهم على هذه الهيئة الله اعلم لكن ظاهر سياق الخبر وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيقول يعني المنادي هل تعرفون هذا فيقولون هذا الموت وكل قد رآه يشعر بانه اتاه انهم رأوه على الصورة التي قد سبق لهم ان رأوه عليها ثم يذبح وذلك انه قد فرغ منه فلا موت في الجنة ولا في النار ولذلك يقال خلود فلا موت لاهل الجنة وخلود فلا موت لاهل النار. ثم قرأ وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ثم ذكر بعد ذلك خصائص النبي صلى الله عليه وسلم