اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. آآ ان شاء الله نكمل في آآ صناعة الطفل المصلي او بناء طفل مصلي ودي المحاضرة السادسة والعشرين. آآ وكنا بنتكلم عن مظاهر الحاجة الى الصلاة. آآ كنا اوشكنا الحمد لله على انهاء الفصل ده يعني. وهو فصل في غاية الاهمية. وآآ يمكن هو بيحل اشكاليات كتير لو احنا بيروح وبيتكبد مشاق يغطي الروح مكان اكيد دي مش زي دي ولزلك سبحان الله يعني الانسان يجد من البركات والخيرات والفتوحات سبحان الله ما لا يجده في في حاجة زي كده آآ ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له فهمناه يعني آآ بيسدد مفاهيم كتير يعني بيؤكد على مهارات ضرورية احنا لابد انها تستصحب يعني. آآ كنا بنتكلم عن الصلاة ومجاورة الله ان ازاي الصلاة هتاخدنا لرتبة آآ عمار المساجد لا تاخدنا ان شاء الله اه لهذه المنزلة الرفيعة العالية وهي منزلة جيران الله. اه كنا بنقول في نهاية الحلقة الماضية ان اه آآ لعمارة المساجد من البركات ما لا يحيط به بيان ولا يكاد يتخيله انسان. نشوف كده عشان برضو دي مسألة مهمة لان ده في النهاية بيصب في الصلاة. ان اصلا المساجد اصلا انما انما آآ انشأت لاجل الصلاة بصورة اساسية. يعني اهم اهم اهم صفات العمال اقامة الصلاة. واهم يعني اهم انشطة المسجد على الاطلاق او نشاطها الاساسي. اقامة الصلاة وهو لا يقام فيه الصلاة لا يكون مسجدا اصلا طيب قال صلى الله عليه وسلم احنا في صفحة اربعة وتمانين ان للمساجد اوتادا الملائكة جلسائهم. ان غابوا يفتقدونهم. وان مرضوا عادوهم وان كانوا في حاجة اعانوه. ده برضو اصطلاح مهم او تاد مساجد يبقى برضو الحاجات دي مهمة عشان تفهم طبيعة علاقتنا بالمساجد وانا باكد على الكلام ده لان ده ضروري للمرأة حتى في بيتها برضه ان مكان المكان بتاع مصلاها ده فيه واحدة ممكن تكون بتعمر المطبخ اكتر ما بتعمر المصلى الاوضة اللي فيها الجهاز الانترنت اكتر ما بتعمر المصلى بتعمر المكان اللي مش عارف بتروح تشتغل فيه اكتر ما بتعمر مصلاها في البيت يعني انا بس باكد على المفهوم ده وآآ او العلاقة بالمسجد العلاقة بالمسجد. آآ علاقة عمارة هذه النقطة. آآ علاقة الاوتاد. الاوتاد الاوتاد دول بصورة يعني الوتد في المكان ده هو الحد المستقر في المعلم الثابت فيه. اللي هو هيجي بقى الصورة التالتة ورجل قلبه معلق في المساجد ان انا اه يعني انا قلبي هنا وكأني لما بخرج بترك قلبي في المكان ده فلا يزال يعاودني الحنين للعودة حتى استرد قلبي فهنا يجد المرء قلبه يجد راحته يجد انثى آآ هي هي دي القضية. ورجل قلبه معلق في المساجد. ومش الفكرة برضه في ان قلبه علق في الحيطان او في الجدران الفكرة كلها ان قلبه معلق في النشاط اللي بيقوم به في المكان ده. في هذا الاجتماع على هذه العبودية العظيمة وعبودية الصلاة. طيب ان للمساجد اوتادا الملائكة جلسائهم ان غابوا يفتقدونهم فدي الفكرة انه مش جالس في المسجد عمال بيغتاب وينم ويعمل ويودي ويحكي ويضحك ويهرج ويلعب زي مسلا بيحصل مسلا في بعض الناس رحت اعتكف ومش عارف ما يبقاش معتكف يبقى معتلف. الناس بتبقى رايحة يعني عايشة تاكل وتشرب وتعيش حياتها. لا الملائكة جلسائهم يعني هم جالسين جلسة الملائكة يعني تؤازرهم على ذلك وتعاونهم على ذلك هم في في مجلس مبارك اه ان غابوا يفتقدونهم وان مرضوا عادوهم وان كانوا في حاجة اعانوه يعني سبحان الله فعلا دي من الحاجات العظيمة جدا. ان المرء ان اوتاد المساجد دول عمار المساجد يكونون في كنف الملائكة سبحان الله ان ربنا يعطف عليهم تلك الملائكة اللي تفتقدهم لما يغيبوا اللي تعودهم لما يمرضوا آآ تكون في حاجة آآ ويعينوهم فسبحان الله كرامة كبيرة جدا جدا جدا للناس اللي هم عايشين فكرة او اوتاد حقيقيين للمساج وقال صلى الله عليه وسلم ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر. اهو شوفوا يا جماعة يعني اوتاد. توطن. قلبه معلق مش فكرة الزيارة العمارة يعني كده دي محتاجة تتكتب كده ما قال مساجدنا بين العمارة والزيارة. المساجد بين العمارة والزيارة يعني فعلا فكرة مش فكرة زيارة فكرة عمارة. ان حاجة فيها ملازمة. فيها لا حد بيقائم بالوظائف. ما توطن رجل المسجد. مفهوم الوطن المسجد وطن. احنا وطنا الحقيقي وطنا الحقيقي فين؟ وطنا الحقيقي في الجنة ده في السماء وفي الارض المسجد وطن. ان الولد يشعر بدي المسجد وطن. المسجد وطن اللي في المسجد اهله واحبابه واللي ووطنه وطنه الحقيقي اللي هو بيجد فيه مستراحه ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر متر للصلاة والذكر يبقى هو ايه؟ مش بيتوطن لمجرد التوطن. مش قاعد كده وخلاص اه ده بالعكس يكره له ان يبقى في مكان كده بيلزمه وما حدش ييجي عند المكان ده. ده بتاع فلان الفلاني ومش عارف واحسن يقطعك لأ ده بس يكره للانسان ان هو اصلا يلزم مكان كده كما يلزم البعير يكره ليه اصلا وفيه نهي عن كده انما اا فكرة توطنه للصلاة والذكر وظائف وظائف العمارة وظائف للصلاة والذكر. فشغله امر او علة ثم عاد الى ما كان الا تبشبش الله له يعني حين يخرج من بيته كما يتبشبش اهل الغائب بغائبهم اذا قدم عليه. دي صفة من صفات الله سبحانه وبحمده. التبشبش دي اللي هو الفرح والتلطف. الفرح والتلطف. ماشي؟ الاحاديس كلها الحمد لله صحيحة عندكم آآ آآ تخريجها يعني او عندكم عزوها آآ كما يتبشبش اهل الغائب بغائبهم اذا قدم عليه. شف بقى لما حد غايب كده وهو واشتاقوا اليه واحبوه وما شفهوش من فترة طويلة جدا كيف كيف كذلك يستقبل هذا الشخص اذا شغله امر او علة ولذلك هذه هي القضية سبحان الله! يعني اذا مرض العبد او سافر يكتب الله له كما كان صحيحا مقيما. الحمد لله اللي كان محافظ على الصلاة في المسجد ومحافظ على صلاة الجماعة. لما يأتي امر اوائل ومكتوب له اجره. يعني ايه الاشكال؟ هو مكتوب له اجره اصلا. ولزلك سبحان الله اللي حصل في الايام اللي فاتت دي بيؤكد على حاجة كنا بننادي بها دايما احافز على الخير ما تقطعش الخير حافز عليه حافز عليه ولو حتى انت كنت مقصر حافز عليه لان لما ييجي يقطع رغما عنك ولا يقطع دون ارادتك مكتوب في ميزان انت مكتوب في الناس اللي اجروهم عداد حسناتهم شغال. انما التاني مش مكتوب فلزلك يا جماعة اللي ربنا يفتح له باب خير ما يقطعوش ابدا ما يقطعوش اطلاقا اطلاقا. يعني كابد بكل ما اوتيت من قوة انك تلزم المكان ده تلزم الحاجة دي مهما وجدت فيها من صعوبات ومشاكل ومهما نفسيتك ما تتركهاش. لان ممكن تيجي حاجة من فوقك خالص يبقى لزلك سبحان الله انا من الحاجات اللي انا مسلا بتستوقفني الفترة اللي فاتت. احنا عمالين يقولوا ايه؟ شوفوا الناس والناس يا جماعة اللي حصل ده مصيبة مصيبة مصيبة حاصلة للناس اصل احنا ما بنتكلمش مثلا على مصيبة جه فيروس والمصيبة دي ما فرقتش بين المسلم والكافر يعني ما فرقتش ما هي المصيبة دي جت للمسلمين برضه مسلمين كتير بيموتوا خدوا بالكم اللي بيموتوا من المسلمين اكتر بس الاحصاء مش دقيق وما بيقولوش وبيخبوا مش عارف وايه يعني هي هي يعني في فكرة يعني فكرة يعني اللي بيموتوا زيهم واكتر منهم مش مش عدد قليل اللي بيموت اصلا كده كده من المسلمين طب معادي ومسلمين اهو وصالح يعني وممكن راجل صالح ويموت ايه المشكلة؟ والنبي ما قالش يعني ان الطاعون ده ما هيجيش عند الصالحين بالعكس ده يفطعون عمواس ده مات كتير من الصحابة صحابة ماتوا كتير في طعون عمواس عادي خالص. لان دي مصيبة مصيبة اختبار اختبار ايات بيرسل ربنا بها يعني زي ما الباشمهندس عيسى وصاكوا النهاردة ارجعوا ارجعوا اسمعوا تاني سورة المرسلات. اسمعوا اسمعوا الايات والنذر كيف يتعامل مع اه دي ايات احنا بقى ناسيين القصة خالص ومش عارف ايه وينتقد وعايشين في عالم تاني اصلا عايشين في عالم تاني ايوة مش انا بمفيش وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ويعفو عن كثير. انا ما بنفيش ان في في جانب برضه عقوبات للناس او تفشي للي ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقان بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. ماشي انا مش منكر الكلام ده. انا مش منكر فكرة ان اما ظهرت الفاحشة في قوم الا يعني انا مش ممكن اتكلم بس اللي اقصده برضه فكرة ان احنا لازم ناخد بالنا ان دي دي نازلة كونية ان احنا امام نازلة كونية احنا مش امام ان مسلا امريكا مسكت مش عارف وعملت ايه. آآ بصرف النزر هي نشأت ازاي؟ هي بدأت ازاي؟ يعني مش دي القضية ان كنت انا زي ما بقول انا دايما يعني متشكك في نشأتها بس بصرف النزر هي هي نشأت ازاي بس على الاقل التقديرات احنا امام نازلة ميكروبو بيعمل وبيودي وعمت العالم وراحت هنا وهنا وعندنا وعند غيرنا وما فرقتش ما اختارتش دين ولا اختارت لون ولا اختارت اي حاجة خلاص يعني احنا يبقى بصورة اسئلة لما المرء يرى امامه مثل هذا الامر يبقى هو بقى ما يقعدش يشغل باله بقضايا اخرى وينسى القضايا الاساسية ينسى يمسك الرسائل اللي المفروض موجهة اليه في مثل هذا الحادث. انا اوجه الي الرسائل التالية واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. انا بيتقال لي واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. المسألة الشخصية الشخصية كل واحد فينا بقى طب هو مختبر باللي جاي ويشوف بقى سبحان الله زي ما قلت انا انا انا شخصيا اول حاجة دايما بتيجي في بالي مرارا وتكرارا ان اللي انا اللي انا كنت يعني بشتكي منه دلوقتي بتمناه لاني كنت بشتكي منه بتمناه كان الناس بتشتكي من عارف رايحين وجايين ومش عارف وايه وضغط وبتاع ما فيش اهو. زي ما كنت بقول للاخوة في التنفيزية آآ افضل من اللي اتخرب بيت ابوه زي زي ما بيقولوا عندنا في مصر فقاعد ما مش اي حاجة محبوس بين اربع جدران ما بيعملش اي حاجة كان بقى بايه وعلي ضغط ومش عارف وايه وروح وتعالى ويجي واعمل ومش عارف وكزا والناس اللي ما اهو دلوقتي انا احنا كلنا كلنا الحياة اللي كنا بنشكو منها بنتمنى اللي كنا بنشكو انه كانت الناس بتضيق زرعة لما يتشدد عليها تعالى وروح واعمل وادي والزم دلوقتي بنتمنى اللي احنا كنا انت قاعد بين اربع جدرانهم يعني غصبن عنك. يعني ومش حتى لو انت مش خايف على نفسك يعني ممكن تبقى خايف على غيرك يعني. خلاص من بقى الاحتكاك يمين وشمال والمراح والمجيء يعني هذا المخلوق الذي لا يرى بالعين المجردة اجلس الناس في بيوتها اذل العالم كله. اذل العالم كله. كل عساكره وجنده ومش عارف وايه. انا كشخص اشوف المشهد ده يعني خليني اركز في المسألة الشخصية اركز اكتر في المسألة الشخصية بعيدا بقى عن غيري انا شوف انا انا نفسي فين الرسائل اللي بتوصل لي الموضوع ايه انا المفروض افهم الامر ازاي الله المستعان وعليه المهم فدهو لما يكون هو عايش على الحالة دي يعني عايش على العمارة للمسجد فلما يطرأ طارق هو هو مكتوب عند الله من العمار مكتوب عند الله من عمار المسجد خلاص ما يعني ما خسرش حاجة يعني. الحمد لله مكتوب ودي ودي اللي كنا بنأكد عليها دايما ان الانسان هو قال له الامام قال له يا بني انوي الخير فانك لا تزال بخير ما نويت ما نويت الخير. نية المرء ابلغ من عمله ان الانسان لما لما يبقى ماشي في خير نية بقى صالحة آآ صافية صادقة وماشي في الطريق بخير ويجي شيء يقطعه خلاص اجره اجره مستمر لما يبقى عايش على مفهوم العمارة ده لما يكون الانسان عنده مسجد وبيعمره وبيعمل فيه كل حاجة خلاص يعني هو فعل ما استطاع يعني لسه يعني كان امبارح او النهاردة يعني بعض الاخوة الفضلاء يعني عندهم عمل خيري وكان عندهم مؤسسة ما يعني هم الحمد لله بيخدموا الناس من خلالها وبالطب اخذت منه انا انا انا شخصيا يعني لعل ربنا استعمل الواحد في ان هو يشارك في الامر يعني. انا شخصيا مش زعلان لان الحمد لله عارف ان اللي انا نويته نويته كله كل اللي في الاستطاعة من مشاركة مالية ومش عارف من ايه على قد ما نقدر. كل اللي في الاستطاعة اتعمل الحمد لله. فالواحد الحمد لله مش حزين ويرجو ان اللي اتمنى هي دي الفكرة ان يبلغ الله المرء بنيته وامله ما لم يبلغه بجهده وعمله انما هو كان كان عايش على كده. كان عايش زي ما قلنا دايما هو يعني بيعمل ايه شغال في المتاح شغال في المتاح ان هو بيحسن استثمار الموجود حتى وان لم يحصل المفقود ولا يصل للمنشود بيحسن استثمار الموجود. فلما تيجي الدنيا تقف هو هو يعني النبي قال آآ آآ يبعثون على نيات في الجيش ده اللي هو مش عارف يخسر في اوله واخره. فقالوا يبعثون على نياتهم. كل واحد نيته فين ورايح فين وعايز ايه وايه قصته بالزبط. فالمؤمن مش فارقة معه. المؤمن من اللي يهمه هو كان على انهي حالة وايه يعني والله العزيم بحس بايه ربي لولا اخرتني الى اجل قريب. فاصدق واكن من الصالحين يعني ما في قصة سبحان الله فكرة الرعب ان الموت مسلا دلوقتي اما احيا الانسان كان المدة حاضرة عنده يعني هي فكرة انه يموت دلوقتي بس فكرة سبحان الله انه يعني احيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل باشيائهم من قبل ان يحال بين المرء وبين ما يشتهي انا انا انا مكتئب جدا يعني قعدت الايام اللي فاتت دي مكتئب جدا جدا من اولها لاخرها. ومكتئب ان انا عايز اعمل حاجة ونفسي اعمل حاجة ومش عارف ايه ولا مش مش قادر يعني مكتئب مكتئب جدا. يعني كنت قعدت فترة وحيل افتكرت الاية بتاعة وحيل بينهم وبين ما يشتهون اللي انت بتشتهيه ونفسك فيه انت يعني حيل بينك وبينه يعني فكرة سبحان الله فعلا يعني الواحد مسلا نفسه يروح يعني حيلة بينه وبين ما يشتهون فان انا النهاردة انا ارجع سبحان الله الاحساس بتاع ايه؟ رب لولا اخرتني الى اجل قريب. ليه؟ فاصدق واكن من الصالحين. والله دلوقتي ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجله ان احنا عايشين بالزبط كده زي الاموات يعني حالة الاموات ان انت محبوس جوة مكان خلاص مسجون جوة مكان وكانك في قبر بس سجن بقى اختياري مش اضطراري يعني انت مسجون باختيارك عشان انت يعني انت اللي فرضت على نفسك تتسب. فضت اماكن سبحان الله انت انقطع كل حاجة انقطع ده طب ما انت دلوقتي وقفت اهو غصب عنك خوفا من المرض وقفت حاجات كتير اوي خوفا من المرض الاخت اللي كانت بتشتكي اصل شغلي وشغلي وكلام من ده وصعب علي وما اقدرش اوقف. ما انت وقفت غصب عنك وخوفا من المرض ما انت وقفت غصب عنك وخوفا من المرض. وقفت خوفا من الدولة خوفا ان انت مش عارف تتاخد ولا مش عارف ايه الكلام ده. يا عم كنت كنت مش هقول وقفها هدي شوية خوفا من النار هد شوية يا عم يعني اقول ايه سبحان الله هدي شوية يا عم عشان اخرتك انت هديتها اهو عشان صحتك هدي شوية عشان اخرتك هدي شوية عشان دينك الواحد فعلا افتكر في ان او جه في باله فكرة رب ارجعوا. لعلي اعمل صالحا فيما تركت ارجع بس ترجع تاني كده الدنيا ومش عارف وايه وفعلا سبحان الله ما لهاش آآ قواعد. ما لهاش قواعد. يعني هم لما كان قعدوا يقولوا لي اسبوعين قلت له لا اسبوعين مش اسبوعين. يعني امال بدأ لما كلموني مش اسبوعين الموضوع هيطول ماشي الموضوع مش لان فعلا انت لما بتتكلم على اماكن يعني دولة شمولية بكل قوتها واحتوت الموضوع طب دول تعمل ايه؟ تحتويه ازاي؟ والامور هتتفاقم هتتفاقم هتتفاقم بكل ما ايه؟ لموها من جانب تطلع من جانب تاني زي حاجة كده يعني مش هيعرفوا فكرة لما المرء يتأمل سبحان الله انت فين بقى يعني بس هرجع واعمل واودي طب ما هي دي الحالة هي دي الحالة بالزبط اللي الانسان ممكن يعني انا سبحان الله حسيت كامالة وكنا كلنا كنت بقول لكم القصة دي دايما لو تزكروها كنت بقول احنا لو اننا نعي نحن اموات نمشي على الارض احنا ميتين كلنا ميتين بس كل واحد مستني ميعاده. آآ ميعاده جاي امتى هيموت امتى ؟ احنا في الاصل اموات. كلنا كلنا ميتين وخلصنا. احنا كل واحد بس مستني الموعد بتاعه ييجي امتى فخلاص انه يعيش حالة اشبه بالموت ان هو يكون له في هذا الامر فكر. يكون له فيه عبرة. خلاص يعود يقف مع نفسه بقى. يرتب كده اوراقه يمسك ورقة وقلم ويشوف فين مشاكله. طب اللي عدى ده فعلا ممكن؟ طب لو افترضنا خلاص انقطع العمل. ما فيش تاني يعني افتكرتها مع الاندية مسلا او الناس اللي كانت الاندية بتاعة كورة مسلا سبحان الله في نادي مطمن قوي ومش عارف وايه التوقف بتاع الدولة خلاص هو واحد فارق عن كل الناس اللي وراه. التوقف اللي حصل لو افترضنا ان ده كان نهاية العالم صحيح والله كان نهاية العالم فعلا ما حدش عارف يعني قد يكون قد آآ قد يكون آآ ماذا اذا كان نهاية العالم يعني النهاردة اهو احنا لسه فيه اهو الناس بتتواصل مع الانترنت ومش عارف ماذا اذا كان نهاية العالم؟ هل الرصيد السابق ينجينا هل الواحد والله العزيم حسيتها حتى كده في ايه في حديث الثلاثة الذين اواهم المبيت الى غار اللي لما انطبقت عليهم الصخرة وكل واحد فيهم آآ عنده عمل بيتوسل به انا بقول سبحان الله انطبقت الصخرة اهو كل واحد فينا كأنه في غار يعني اقفل على نفسه مم الحمد لله احنا في نعمة كبيرة اللهم لك الحمد يعني بس اقصد المفهوم يعني مفهوم قافل على نفسه في مكانه وقاعد في في غار آآ وما حدش عالم بكرة هيبقى في ايه والدنيا هتبقى ماشية ازاي يعني وحسبة تصارع ازاي؟ بس قاعد هو في غار هل هل هو فعلا عنده عمل شبه حتى الاعمال بتاع الثلاثة الذين اوهم المبيت الى غار دول انطبقت عليهم الصخرة يتوسل الى الله به. انا قعدت اقلب له في نفسي كده والله فزعت حاجة كده اللي هو الواحد بقى ايه اللهم ان كنت تعلم اني انما فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك ففرج عنا ما نحن فيه. يعني انت لو لو يعني عندك العمل اللي هو تمام تمام ما انتاش ضامن مخلص خالص ولا مش خالص. طب لأ وتمام تمام خالص بس مش شايفه عامل يعني يستاهل ولا لأ ؟ الله المستعان وعليه التكلان اللي اقصده يعني الشاهد فكرة ان الانسان يبقى حريص دايما يعني لو لو واحد عايش على مفهوم العمارة وجت انقطعت المساجد قام مفهوم العمارة وانقطع المسجد خلاص والدنيا حاضرة عنده. الله المستعان وعليه التكلان. الكلام في هذا يطول. اه عندنا حديث تالت وقال صلى الله عليه وسلم انا بس حابب تبرزوا لولادنا اه فكرة ان في شروط توطى رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر وتبرزوا لهم تودد الله لهذا الرجل. ومحبة الله لهذا الرجل وفرح الله بهذا الرجل يعني دي دي دي يتم افرازها. وقال صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ احدكم فيحسن وضوءه ويصبغه يتم يعني ثم يأتي المسجد لا يريد الا الصلاة فيه الا تبشبش الله اليه كما يتبشبش اهل الغائب بطلعته. هي الشاهد هنا شف شروط برضه فيحسنوا وضوءه ويصبغه. ثم يأتي المسجد لا يريد الا الصلاة فيه يعني هو برضه دي وان المساجد لله. المفهوم ده اصلا. انا رايح لربنا اه برضو شروط الا الا تبشبش الله اليه كما يتبشبش اهل الغائب بطبعته. وقال صلى الله عليه وسلم جليس المسجد على ثلاث خصال. اللي قاعد في المسجد ده اخ مستفاد او كلمة محكمة او رحمة منتظرة. يا اما هيستفيد حاجة او يفيد يا اما هيبقى في كلمة يعني نافعة يسمعها اما رحمة منتظرة. يعني في الاخر لا يعود المرء من المسجد بخسارة وخدوا بالكم من مفهوم جليس المسجد. برضو مش فكرة الزيارة. فكرة العمارة. وقال صلى الله عليه وسلم من توضأ في بيته فاحسن الوضوء ثم اتى المس فهو زائر الله. وحق او حق على المزور ان يكرم الزائر يعني توضأ في بيته فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد يعني هو هنا احسن الوضوء برضو الشرط ثم اتى المسجد فهو زائر الله. هو ربنا هيعامله معاملة الزائر لان هو عامر لكنه يعامل معاملة الزائر من ناحية الاكرام. عشان ما حدش بس يقول لي طب ما هي الزيارة اهو. لأ انا اللي اقصده الزيارة اللي هو جزء عالسريع مشينا يعني العمارة في مواجهة الزيارة مش دي انما هنا ربنا بيعاملهم معاملة الزائر يكرمه اكرام الزائر. لما انا يجي لي حد اكرمه فهو زائر الله وحق على المزور اللي هو الله سبحانه وبحمده ان يكرم الزائر ان ربنا يكرمك. تخيل بقى ان ربنا بيكرمه. اما ربنا يكرمه. ولذلك قلنا مرارا وتكرارا ان الولد يفهم ان هو الطفلين يتربي على كده. واحنا يا ريت نفسنا رب على كده ان احنا بنفر من بين يدي من مقاليد ما نفر اليه بيده تاني يعني من الاخر انا النهاردة بجري بسرعة رايح لفين لحاجة. طب الحاجة دي في ايد ربنا. اللي انا كنت بين ايديه من شوية عجيب امر الانسان الله المستعان وقال صلى الله عليه وسلم من غدا يعني خرج في اول النهار. الى المسجد او راح ذهب في اخر النهار. اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا او راح. الله اكبر. الحركة دي الحركة للمساجد. الحركة للتعاطي يعد له نزل. انه سبحان الله العلماء حتى يقولوا النزل ده لانه هو يعني حاجة مستقر يعني مستقر اعد له ان هو الشخص ده بيخضع لمسجدي او يروح فيعد له نزل. كل ما كل ما مع الحراك بتاعه يعد له النزل. يعد له النزل. يعد له النزل. هو كده كأنه بيدفع ايه؟ بيدفع آآ يعني ثمن الوصول لرحمة الله لتبلغه النزل ده لان الباء دايما هي باقي بنقول باقي السببية مش باقي السمانية وقال صلى الله عليه وسلم ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل. يعني دي من الحاجات الجميلة جدا برضه الضمان. ثلاثة كلهم ضامنوا الله عز وجل ان عاش رزق وكفي وان مات ادخله الله الجنة رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة او يرده بما نال من اجر غنيمة رجل راح الى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة او يرده بما نال من اجر وغنيمة خرج راح الى المسجد. انسان اتحرك للمسجد. فهو ضامن على الله. فهو في ضمان الله سبحانه وبحمده. ضامن على الله. يعني لو حصل حاجة من ربنا عز وجل يعوضه عنها خيرا. ولزلك ده لازم المفهوم يكون حاضر. ان انا لما هذا الذهاب الى الصلاة كل اللي اتركه ورائي من اجل الصلاة انا ما خسرتوش انا ما خسرتوش يعني انا انا في ضمان الله. يعني انا لو رحت وحصل حاجة يقول لك اهو راح صلى وحصل له لأ يعني هو في ضمان الله. الله يضمن له ذاك الذي تركه فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة. او يرده بما نال من اجر وغنيمة. ورجل دخل بيته بسلام فهو ضمن على الله عز وجل. وفي رواية ورجل خرج حاجة طيب آآ النقطة اللي بعد كده صلاة الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته. وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة فكرة الاجر الاعظم في ولزلك قلت برضو ان احنا نعود ولادنا يعني ده ده مستوى يعني فيه مستوى ايوة ان هم التدريج ان هم يدربوا على الصلاة في البيت بعد كده ودربه على الصلاة في المسجد. آآ الصلاة في يعني تزيد عليها خمسة وعشرين درجة. ليه؟ لان الحقيقة في مجهود اضافي في في الذهاب للمسجد في معاني اضافية. معنى اخر انت معنى انك سمعت في قمت صليت يعني معنى الفرق ما بين ان انت قاعد في بيتك دلوقتي بتسمعني او حضرتك قاعدة في بيتك بتسمعيني تمام زي الفل بتدوس على زر وبتتفرج ومعنى ان الواحد بيخرج من بيته الصبح بيلبس لبسه انا مسلا كتير ما كنتش بؤمن بده وغيره متاح. ليه؟ لان ديكها ذاك الجهد الاضافي الذي يبذل في الحراك للطاعة ده بيخلي الانسان نفسه لا شك اجره اكبر لان انضاف اليها ان انا سعيت الى مواطن اتحركت لموطن الطاعة. فالحركة دي نفسها لها معنى ان يكون في المكان الذي احبه الله. لمعنى انه يعمر بيوت الله لمعنى فدي معاني اضافية يعني ده من اوجه ليه الاجر زايد وفي رواية صلاة مع الامام افضل او افضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده. وفي رواية صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين كلها مثل صلاته في بيته. وذلك ان احدكم اذا توضأ فاحسن الوضوء. شرح النبي الكلام ده يحصل ازاي؟ شوفوا اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد لا يريد الا الصلاة برضو شروط يعني الموضوع فيه حاجات فيه شروط وفيه وعود فيه مفروض وفيه موعود. ثم اتى المسجد لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة من بيته الى مسجده الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة الانسان يبقى مستشعر دي. ونرغب اولادنا في هذه الاشياء انه يرفع درجة عند الله. وزي ما قلنا بقى لو احنا نجحنا احنا نسدد اه طموحه فيما يتعلق بالاحسانية وفيما يتعلق بالانجازية انه يبقى مستشعر دي ان كل خطوة بترفعه درجة كانه ايه؟ كانه يرتقي سلما وتحط عنه خطيئة وتحط عنه خطيئة لم يخطو خطوة من بيته الى مسجده الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد فاذا دخل المسجد يعني كل ده لغاية ما يروح مسجده. فاذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه. هي دي القضية برضو. كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه ولزلك العلماء قالوا ان الكلام ده داخل بقى في كل ما في خدمة الصلاة. كل ما في خدمة الصلاة المرء فيه في صلاة لازم تفهموا المفهوم ده. كل ما في خدمة الصلاة المرء فيه في صلاة. ازا كان بس لمجرد انه قاعد مستني اقامة الصلاة فهو في صلاة. طب لو قاعد بيتعلم حاجة الصلاة وده مفهوم لازم يكون حاضر برضو. لزلك حتى سيدنا الامام مالك لما حصل معه وقال له ما الذي قمت اليه؟ بافضل من الذي قمت عنه لو احسنت النية ما هو انت انت في صلاة ما دمت في خدمة الصلاة. ازا كان مسلا واحد قاعد بس مستني كده مستني بس لمجرد انه قاعد كده مستني الصلاة فهو في صلاة طب اومال اللي قاعد بيتعلم حاجة تخص الصلاة بيتعلم شيء في الصلاة. بيتعلم حاجة هتنعكس على الصلاة. هيبقى لها دور في الصلاة. هتجود الصلاة هتجودها كما او كيفا هذا في صلاة يعني في صلاة يعني فده يعني دي بشرى لاولاك الذين في هذه المجالس وان الناس تفهم برضه الناس تفهم لابد الامور دي تفهم بشكل صحيح حتى يدخل المسجد فاذا دخل المسجد كان في كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه. ولزلك انا قلت ده مفهوم التعبد كنت بقول للاخوات مثلا الفضليات قل لها انت لما تشدي عليك حجابك وتيجي خارجة من بيتك انت بتصلي لان انت في فريضة يعني انت هتقعدي في البيت هتصلي قد ايه؟ هتصلي ساعة ساعتين انت خارجة شادة عليك حجابك انت في فريضة خارجة لطاعة. فانت في فريضة او خارجة حاجة ضرورية انت في فريضة انت معداد حسناتك شغالة انت في الصلاة. انا قاعد النهاردة بتعلم انا في محراب انا في محراب كانما في في ذكر الله سبحانه المهم اه حتى يدخل المسجد فاذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه ما كانت الصلاة هي تحبسه لا يمنعه ان ينقلب الى اهله الا الصلاة وتصلي عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي صلى فيه. الله اكبر. تصلي عليه الملائكة. يقولون اللهم صلي عليه. اللهم ارحمه. اللهم اغفر له. اللهم تب عليه ما لم يحدث فيه ما لم يؤذي فيه يعني طالما هو قاعد هي دي خدوا بالكم دي شروط للعمارة. يعني انتبهوا لكل الحاجات دي عشان دي شروط للعمارة ما يحدثش فيه ما ما يؤذيش فيه الملائكة تقول اللهم صل عليه اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب اللهم تب عليه. ودي في بركة انتظار الصلاة في المسجد ببركة انتظار الصلاة مش ان يعني ربنا يعفو عنا ويسامحنا النهاردة ان احنا اللي بنبقى قاعدين يعني الله المستعان. الصلاة هي اللي بتطلبنا مش حابب نطلبها يعني الله المستعان. وقال صلى الله عليه وسلم من صلى في مسجد جماعة اربعين ليلة كتب كتب الله له بها عتقا من النار من صلى في مسجد جماعة اربعين ليلة. مش بدون شروط او قيود كده. اللي يصلي جماعة اربعين ليلة. يكتب الله له بها عتقا من من النار فنسأل الله عز وجل الا يحرمنا والناس تواظب عليها وتنويها. وقال صلى الله عليه وسلم من صلى لله اربعين يوما في جماعة يدركها كت تكبيرة الاولى كتبت له براءتان. براءة من النار وبراءة من النفاق يعني برضو هذه لا تفوت اربعين يوم في جماعة يدرك التكبيرة الاولى. ولذلك احنا ممكن ولادنا نعمل مسابقات على دي. نعمل مسابقة على اربعين يوم من الجماعة يعني ونحط له فيها جايزة محترمة. احنا بنحط جايزة محترمة عشان حاجات تافهة اربعين يوم حتى ينتزم في الصلاة اربعين يوم حتى ينتظم في الصلاة. وانا يعني عندي احساس ان الاربعين يوم دول كانهم بيكونوا العادة. يعني هم بيقولوا مش عارف من ستاشر مرة لكم مرة كده بيكون العادة كأن الاربعين يوم دول هيبقى لهم يعني اكيد لهم بعد. لهم هدف ما. ان الشخص ده زاته لأ يعني الموضوع اكيد فيه حاجة فلعلي تكون كده. الاربعين يوم دي آآ والله اعلم لعلي كلها دور في حاجة. يعني فممكن احنا اولادنا في مرحلة ما استعملها برقم شرعي آآ نستعمل فكرة الاربعين يوم دي نبدأ مسلا ناخدها على مرتين ناخدها على تلت اربع مرات عشرة في عشرة في عشرة انتزمنا في عشرة تحدي العشر ايام. والله تمام ناخد تحدي العشر ايام التانية. تحدي العشرين يوم يعني. تحدي التلاتين يوم. تحدي الاربعين يوم وانه نرصد بها جوايز يعني احنا احنا للاسف الشديد ويا جماعة بردو ما فيش مشكلة النبي صلى الله عليه وسلم كان بيتألف قلوب اناس على الاسلام وهما رجال مش صغيرين يعني يعني المفروض مفاهيم الاخلاص ومفاهيم ان هم يقصدوا وجه الله حاضر عندهم فلا بأس بذلك انه يحفز الانسان ويحركه ويكون شيء هو بيحبه واتعمل له التحدي ده. نبدأ مع ولادنا التحدي ده لو هم مسلا كبار شوية ويقدروا يبقى تحدي تحدي طريق الصلاة وبعدين برضو انا رأيي يبقى مستويات. ازاي؟ يعني تحدي الصلاة الانتظام في الصلاة مسلا في الاربعين يوم. يعني لما يوصل للاربعين عشرة في عشرة في عشرة ناخد تحدي الصلاة تحدي الصلاة في في داخل الوقت في داخل الوقت مش لازم بقى في اول الوقت مش لازم في جماعة مش لازم يدرك التكبيرة الاولى تحدي الصلاة في داخل الوقت. المرة اللي بعدها تحدي الصلاة في اول الوقت المرة اللي بعدها تحدي الصلاة في جماعة. المرة اللي بعدها تحدي الصلاة بالتكبيرة الاولى. المرة اللي بعدها تحدي الخشوع في الصلاة المرة اللي بعدها تحدي الصلاة مع السنن وهكذا تدريجيا نبدأ نرتقي بها الاربعينيات دي اربعين والاربعين والاربعين اقسم بالله والله العظيم والله العظيم المال هترصدوا لي الكلام ده والاعمال سواء المال او الاعمال اللي انتم هتبذلوها لهذا الامر هذه اعظم الصدقات هذه اعظم الصدقات لان الصدقة هي عظيمة ولا مش عظيمة؟ على اعتبار ما ما تتسبب فيه وما ما يترتب عليها ما تؤول اليه. ساعتها الصدقة بتاخد خد عظمتها هل هي عظيمة ولا مش عظيمة؟ فالنهارده لما تكون صدقة هيكون او مال او اعمال هيكون عاقبتها ان عندنا ان اصنع طفل مصلي نصنع انسان مصلي الامر يستحق. وده اللي كنت بقوله لما ترصد اموال لامثال هذه الحملات ترصد اموال آآ اتعمل مسابقة في مؤسسة اتعمل مسابقة على الاربعين تكبيرة دول الاربعين مسلا صلاة في جماعة يصلي الطفل نبدأ ببعض الصلوات السهلة آآ اربعين صلاة عصر اربعين صلاة وهكذا بشكل معين تحدي ورا تحدي مستويات زي ما هم خدوا على مستويات في الالعاب والكلام ده كله. انا اشعر اشعر وكأن لو هو نجح يصلي الاربعين اللي يدرك فيهم في جماعة يدرك التكبيرة الاولى والله اعلم انه هيبقى وصل لرتبة او حالة انه برئ من النار والنفاق انه مش هيقدر يستقيم ويستمر على الكلام ده منافق ومش واللي هيكون عمل كده ان شاء الله هيكون عمل عمل يستوجب به الجن. هيبقى في حالة فعلا كده. فلذلك يعني الحديث ده مهم جدا جدا تطبيقيا هو حديث تشغيلي مهم جدا. ويبدأ الناس تفكر فيه كده ويرصد له اعمال ولعل ان شاء الله واحنا يعني مع استقرار ولادنا بعد كده في التعليم المعاون نبدأ آآ نفعل حاجة زي كده بشكل كويس او في مؤسساتنا نفعلها مع ولادنا كده كتحدي مسابقة مسابقة على مستوى الجمهورية مسابقة على مستوى العالم ايا كانت. ويرصد لها جوايز محترمة. ويبقى فيه زي حضارات تحضيرية ليها ان احنا زي محاضرة كده تعريفية اللي هيشترك في المسابقة بياخد زي اا كورس كده تدريبي بنقولو ازاي ندي له شوية حاجات عن الصلاة وننبهه لها ونقول له ازاي تقدر تحافز على كده؟ تقدر تنجح في التحدي ده. وعندنا المستوى الاول المستوى التاني المستوى التالت المستوى الرابع المستوى الخامس المستوى عاشر يتم اعداد المستويات دي بالشكل ده في الاربعينيات دي وارجو ارجو اعتقد ان شاء الله انها لو احنا وصلنا للمستوى اللي في الحديث من صلى في مسجد جماعة اربعين ليلة آآ كتب الله له بها عتقا من النار من صلى لله اربعين في جماعة يدرك التكبيرة الاولى يعني لعل دي مع مراعاة الشروط لو احنا حطينا الشروط في المستوى اللي احنا عايزين نوصل له في الاخر خالص المستوى الاخير ويتم تكريم الشخص ده طب ايه المشكلة؟ طب ما هو سبحان الله ما احنا بيتم تكريمهم على حاجات فاضية وكلام ما لوش اي لازمة في اي لازمة. فعلا ان احنا يبقى عندنا افكار يعني احنا عايزين اقامة الصلاة عايزين نقيم الصلاة في المجتمع. عايزين نقيم الصلاة في حياة الاطفال. عايزين نقيم الصلاة حتى في حياة اللي وصلوا وقربوا على عشر سنين ولا اللي عندهم تمن سنين واللي عندهم تسع سنين ان الصلاة دي تبقى يبقى المجتمع مسألة الصلاة دي شغلاه آآ بيكلمه عن الصلاة في المسجد بيتكلموا عن الصلاة في البيت بيتكلموا الصلاة الصلاة هنا الله المستعان نسأل الله عز وجل ان يعيننا على ذلك. وقال صلى الله عليه وسلم من توضأ للصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى ثم مشى الى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له ذنوبه. فصلاها مع الناس او او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له ذنوبه فيعني هذه الفرصة العظيمة برضه احنا ينبه لها لاولادنا. وعن سعيد ابن المسيب قال حضر الموت رجلا من الانصار فقال اني محدثكم حديثا ما احدثكموه الا احتسابا. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا توضأ احدكم فاحسن الوضوء او الشرط بردو في احسن الوضوء. ثم خرج الى الصلاة. طيب اذا توضأ احدكم فاحسن الوضوء ثم خرج الى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى الا كتب الله عز وجل له بها حسنة او له حسنة. ولم يضع قدمه اليسرى الا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب احدكم او ليبعد او ليبعد يعني انت تقرب او تبعد من المسجد فان اتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فان اتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض فصلى ما ادرك واتم ما بقي كان كذلك. فان اتى المسجد وقد صلوا فاتم الصلاة كان كذا. ودي في احاديث صحيح ان المرء لو خرج من بيته ان ندرك الجماعة اه تكتب له اجر الجماعة يعني وان اتى المسجد ولم يدرك الجماعة تكتب له يكتب له اجر الجماعة فده برضو في في نفس الفلك ان هو برضو مما يحض به ابناؤنا ان هو حتى لو مش هيلحق الصلاة يروح حتى لو ما لحقش الصلاة خالص وراح فاتم الصلاة ويصلي لا بأس. وهنا الشرط فاتم الصلاة اتم ما بقي. اه فاتى المسجد وقد صلى فصلى في جماعة. يعني الشروط دي مهمة. المهم الشاهد دي كلها كده احاديث في ايه؟ في الحض على العمارة وفي فضل العمارة آآ وفي الترغيب في العمارة وفي التشويق الى العمارة. ان ان العمارة دي آآ فهي طريق او هي معراج لرتبة جيران الله والصلاة هي الطريق للعمارة دي بصورة اساسية. طيب المقال ده طبعا موجود بتفصيل اكبر في كتاب بروايح الناحية المجموعة التالتة. والان نريد ان نعرف من هم عمار المساجد هؤلاء لنكون منهم قال تعالى انما يعمر مساجد الله. الاية بتاع التوبة رقم تمنتاشر انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين خماسية امن بالله واليوم الاخر وعايش بالايمان واقام الصلاة واتى الزكاة. العلماء يقولوا بقى ايه يعني بعض العلماء يقول آآ الاتنين الزكاة من ماله وزكى نفسه. ولم يخش الا الله. سبحان الله يعني الصفة دي كده وضعها يعني احنا مسلا امن بالله ماشي صحيح آآ اليوم الاخر ايوة متوقع اقام الصلاة ايوة متوقع طب اتى الزكاة ليه اني اتي الزكاة احنا بيصلي في المسجد يعني العلماء يقولوا انما يعمر مساجد الله يعني اللي فيه الصفات دي هو اللي هيبقى يسهل عليه عمران مساجد الله والعلماء يقولوا ان فيه الصفات دي هو ده العامر لمساجد الله واضحة؟ انما يعمر يعني الشخص اللي فيه الصفات دي دي وكأنها يا جماعة وكأنها هي آآ ممكن نعتبرها معايير للعامر للمسجد انت طب يقول انا عامر المسجد ده قال له طب فين؟ امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة اتى الزكاة لم يخش الا الله؟ اه. او ممكن نعتبرها وسائل معينة على عمارة المساجد وسائل معينة. صفات للعمار يعني. اه انا ما انا قلت قلت اه قلت في في الحلقة دي في اولها وقلت في الحلقة الماضية ان العمارة دي العمارة هي وصف هي وصف وصف العمار العمار دول امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة اقام الصلاة ودايما الصلاة الاقامة الاقامة اقام الصلاة واتى الزكاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله. فاتى الزكاة ليه احنا في المسجد؟ يعني اتى اتى الزكاة يعني خلاص عمار المساجد اقام الصلاة عشان اللي قلنا عليه في مفهوم المسجدية. مفهوم المسجدية ان المسجد ده مش مجرد ما كان انه صفات حاضرة عند الشخص ولم يخش الا الله. يعني الوصف ده مهم جدا وسبحان الله وليه وليه الوصف ده بالزات يتم اختياره هنا؟ ولم يخش الا الله؟ يعني لا يخشى الا الله سبحانه وبحمده. ليه دي حاضرة عنده؟ فكرة ان هو فعلا لا يخشى الا الله. ايه علاقتها بعمارة المسجد؟ الصفة دي كده فعسى اولئك وعسى هنا تحقيقية ان يكونوا من المهتدين. دول بقى من المهتدين دول اللي هم يبقى اذا ازا برضو من الحاجات المهمة في العمارة الهداية. الانسان يكون مهتدي. هنا الانسان ده مهتدي عمليا مهتدي عقديا هو مهتدي عقديا ومهتدي سلوكيا. انما بقى في يعني ما فيهاش اشارة واضحة للهداية العلمية. هي الهداية اكتر هدية لعملية هنا في اسئلة ان يكونوا من المهتدين ولزلك وصف النبي من المهتدي ومهتدي. ولم يخش الا الله دي محتاجة يعني وقف معها ومحتاجة ينتبه اليها ولم يخش الا الله ان صفة مهمة جدا في العمار في عمار المساجد لم يخش الا الله ان هو لا يبالي الا بالله وحده سبحانه وبحمده لما يجي وقت بقى يبقى غيره بيعمر بيعمر آآ بيوت ومش عارف ايه وهو وهو بيعمر بيوت الله غيره مش عارف مشغول بدنياه وهو مشغول باخراه يعني شخص فعلا عنده ايه الرب هو قبلة القلب. الله هو محور الحياة زي ما بنقول دايما. لم يخشى الا الله مش شاغله اي حاجة يعني في سبيل العمارة دي لا يخشى الا الله وكأن فيها اشارة او ايماء لانه هيسأل عن العمارة دي فهو مش شغل لربنا زي الذين يبلغون رسالات الله سبحان الله الى الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله ان هو مش هو مش شاغل باله يعني مش خايف من حياته. مش يعني هيعمر هيتحقق بصفات العمارة ايا كان التمن ولا يبالي بشيء يعني مش شغلة حاجة من الدنيا هو بيحاول يحاول يتحقق بالصفات دي ايا كان التمن. مش ييجي بقى في اول تحدي يترك دي يخاف يعمل يودي. ولم يخش الا الله يعني فيها شروط كتيرة بس يعني اتمنى تبقوا توقفوا معه تتوقفوا معي انا بس فتحت لكم الباب. وقال سبحانه وبحمده في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوم تتقلب فيه القلوب والابصار. هنا ربنا قال ايه؟ يسبح له فيها بالغدو والاصال. ايه اوصافهم بقى اللي يسبح هم بيسبحون يبقى هو العمارة بتاع المسجد يسبح له فيها بالغدو والاصال. المسجد مش مش بس مكان واحد من الناس قاعدة بتتكلم فيه يسبح للصلاة ويسبح بالذكر. زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال للصلاة والذكر. بالصلاة والذكر طيب ما لهم دول؟ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيعة. هو لم يخش الا الله. دخل في المفهوم ده. لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة اهو انما يعمر مساجد الله. لا تريد جرد عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار من امن بالله واليوم الاخر دي حضرة مركزية الوحي ومركزية الاخرة ومركزية الصلاة. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير حساب. هذه الخماسية وانتبه بقى لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. العمارة دي مش العمارة ما ايه اللي بيخليها زيارة مش عمارة؟ ان هو بقى الدنيا خايف على دنياه وخايف من من الناس الله المستعان. لقد عرفت من خلال الايات والاحاديث السابقة صفات عمار المساجد وما ينبغي وان يكونوا عليه ان ينعموا بذلك الوصف الشريف جيران الله. والسؤال الاهم الان اين انت من صفات عمار المساجد؟ فبادر بالتخلق بتلك الصفات واصدق في ذلك فالعبرة بالاعمال باب الاقوال. هي القضية باختصار ان احنا عايزين احنا نفسنا نكون كده علشان علشان ولادنا يكونوا كده. وعلشان الكلام ده فعلا يتحقق فيهم باذن الله رب العالمين آآ نكتفي بالقدر ده النهاردة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك