فانا لما اشوف منه السلوك فانكره او اشوف عواقب السلوك ده فانا ولزلك بقى ده الجميل ان الانسان يكون له في كل شيء من حوله آآ فكرة يكون له في كل موقف عبرة آآ الصفحة رقم تلاتة وتسعين. لان كل بين يدي الفصل بيبقى ملخص للفصل. او يعني انا بشرح فيه فكرة انا عايز اقول ايه في الفصل ده. طيب قل بناء الطفل المصلي عملية تعليمية طيب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نكمل آآ في آآ بناء الطفل المصلي او صناعة الطفل المصلي ودي الحلقة آآ تسعة وعشرين. آآ وكنا الحمد لله انهينا الحديث عن بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة. وآآ اا كان هدفنا منها بالنسبة للباني والمبني بالنسبة للصانع والمصنوع الباني اللي هو آآ المفروض آآ المعلم او المعلمة او الاب او الام آآ المفروض ان هو آآ يبقى تسددت لديه النية وآآ ادرك الاهمية وتولدت لديه الدافعية. آآ قام بهذه العملية المهمة جدا لعمليات ضرورية العملية الحيوية اللي اهم اللي في رأيي لاهم اهم ما نقوم به اصلا يعني طيب آآ المفروض بعد كده نشرع بقى في في الصناعة او في البناء لو صح التعبير. آآ فابتداء آآ قبل ما في الكلام ده انا قلت في بداية الدورة دي ان احنا آآ عايزين نسدد مفاهيم ونرسم حدود مهارات وكنت اتكلمت عن مشروع تخرج كده للدبلومة دي او للدورة دي يا ريت تبقى الناس تراجعه في مكانها ان شاء الله او الناس هتعرفه لما تسمع له حاضر طيب آآ هنبدأ في الفصل التاني من الكتاب وهو انا خلاص بقى انا خلاص دلوقتي عرفت الاهمية وآآ يرجى ان كنت ولاة الدافعية ان شاء الله وفي نفس الوقت برضو انا بالنسبة يعني تملكت مجموعة حاجات هقدر استعملها ان شاء الله في آآ ان انا آآ يعني آآ احفز او احرك قلب ابني او بنتي على مسألة الصلاة. آآ دلوقتي بقى انا في حاجات هنتكلم عنها الفصل التاني اسمها مفاهيم بنائية. ان في حاجات مهمة بقى متعلقة بالشخص احنا عايزين نصنعه ده مصليا. او نصنعه مقيما للصلاة. الشخص احنا عايزين نبنيه عايزين اصلا احنا يعني في حاجات عايزين نعرفها تخصه عايزين نعرف هو آآ الشخص ده يعني بيحب ايه؟ ما بيحبش ايه؟ قصة يعني كل الكلام ده هنحتاج نتعرف عليها. طيب فنقرأ مع بعض كده الفاصلة لا تنتهي عند مجرد المعرفة والفهم بل تتخطى ذلك الى التطبيق والايجاد في الواقع عملية تعليمية عشان كده انا نبهت في بداية الدورة دي ان الضروري جدا ان يستصحب كتابين مع كتاب باطفالنا والصلاة. آآ وثيق الصلة به جدا كتاب آآ لكن هو في الحقيقة هو مشكلته مع ولذلك ان ما ربما كانت المشكلة ربما كانت المشكلة مشكلة الولد مع الصلاة احنا الصورة اللي احنا صدرناها له صدرناها له عننا احنا كمصلين صدرناها له عن المصلين اه الاصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. لانها بيبقى عملية بما انها عملية تعليمية. فتحتاج لمهارات تواصلية هتحتاج لقواعد تعاملية. انا يعني التعليم والتعامل. فانا عايز اعرف اتعامل معه ازاي. فده ضروري جدا اه النقطة التانية بما انها عملية تعليمية فاحنا هنحتاج لمنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن لان احنا هناخد منه اصول كبيرة مهمة بل بالعكس احنا خدنا اصول تخص التعليم القرآني من آآ تعليم الصلاة. فالمهم فيه يعني لازم ندرك النقطتين دول ان شاء الله. وزي ما قلنا هينقصنا حاجة ربنا ان شاء الله ييسر فرجها. وهي المهارات. المهارات استعملها النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم. وان كان يعني الفصل او نهاية الفصل التالت من الكتاب ده هيزودنا بكتير المهارات ان شاء الله في باب تعليم الصلاة خصيصا لعلها تساعدنا كثيرا ان شاء الله. لكن اصول التعامل هنحتاجها آآ المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن هنحتاجه ان شاء الله تمام طيب يبقى بناء الطفل المصلي عملية تعليمية. ده هنا فيه شوية مفاهيم بنائية لازم تبقى حاضرة عندنا لازم نسطرها كده واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. لازم اخد بالي المفهوم التالي المفهوم التالي المفهوم ده المفهوم التالي. طيب فبناء الطفل المصلي عمليات تعليمية لا تنتهي عند مجرد المعرفة والفهم. بل تتخطى ذلك الى التطبيق والايجاد في الواقع. يعني عملية تعليمية من النوع اللي ما يكفيش فيه ان الولد بقى فاهم يعني ايه صلاة وعارف الصلاة لأ يعني لابد ان التطبيق والايجاد في الواقع. ولذلك لابد من تحرير بعض المفاهيم البنائية العامة فيما يخص تعليم الاطفال وتزكيتها. يعني دي مفاهيم عامة ايوة حد هيقول طب اصل موجودة في الكتاب الفلاني احنا قلنا في نسق لوحدنا المسألة دي بس الشاهد ان دي مفاهيم تزكاوية عامة مفاهيم بنائية عامة ضرورية انها تستصحب عدم ادراكنا لها وعدم استصحابنا لها يفرق معانا جدا في مسألة تعليم الاطفال طبعا في منها مفاهيم كتيرة هكون انا اتكلمت عنها قبل كده اا ولذلك انا بقول ان المعلمة اللي هتكون خدت معنا دبلومة آآ اعداد معلمات المتدبر الصغير او اللي هتكون درست معنا حتى على ادنى التقديرات آآ صناعة الطفل القرآني آآ آآ في موسمها الاول يعني حتى اللي مسلا انا في رأيي لو حد مسلا عايز والله يبني ابني مصليا خلاص هيبقى توفر له حاجات من الدبلومة دي بس لو وخد برنامج اطفالا والقرآن الموسم الاول منه بيتكلم عن التعليم التعليم القرآني والموسم التاني مين اللي بيتكلم عن التعامل فهيبقى مع ده ان شاء الله تبقى اكتملت الموضوع بالنسبة له عشان حتى المسألة تكون تم ادراكها بشكل كويس جدا. ولو احنا حتى هنعمل ناس هنكونهم آآ هنكون او هنكون ناس لو احنا بقى عندنا مشروع فعلا لصناعة الطفل المصلي. بقى في دبلومة مباشرة لصناعة الطفل المصلي. فضروري يكون حاضر فيها التلات اجنحة دول. اه المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان في ايوه مفاهيم عامة المفاهيم العامة دي لا شك لا تسهم هنا عشان تصور ما يتعلق بقضية الاطفال كلهم لان انا قلت في اوقات كتير بتبقى مش بس المشكلة في ان احنا مش عارفين نحرك قلوبهم. احنا مش عارفينهم هم اصلا مش عارفين طبيعتهم مش عارفين بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه. مش عارفين نتعامل معهم ازاي مش عارفين يعني ايه اللي يحركهم ايه اللي ما يحركهمش الكلام ده عدم ادراكنا ليه؟ هو اللي بيوصلنا للنوع ده من المشاكل. طيب وتلك المفاهيم بمثابة اصول كبرى تمكننا من توجيه دفة التفاصيل الى مسارها الصحيح. احنا دايما بنقول عندنا اصول وعندنا تفاصيل عندنا حقائق عندنا دقائق عندنا منهجات وعندنا احد معلومات. اه المفاهيم دي احنا مركزين على الاصول الكبرى اكتر. يعني انا تخيرت الحاجات اللي ممكن نعتبرها اصول كده كبرى في في الطريق يعني. هذه الاصول الكبرى توجه دفة التفاصيل. هي دي القضية. القضية لما الانسان ما يكونش عنده الاصول هتنحرف التفاصيل يعني ما هو اصلا الاصول غلط انت انت يعني انت يعني اسست غلط فهتبني غلط آآ ولذلك كنا بنقول مرارا وتكرارا فكرة ان ان ضروري قوي ان الانسان يتحط على القضبان. بعد ما يتحط على القضبان يمشي بقى في داخل القضبان ده اللي هو الهداية للطريق والهداية في داخل الطريق. الهداية الطريق هي الهداية الاصول هداية في داخل التفاصيل. الانسان محتاج اصول كبرى. الاصول الكبرى دي هتوجه دفة التفاصيل او الاصول الصغرى لو صح التعبير في مسارها الصحيحة. وللاسف الشديد فان اهمال تلك المفاهيم البنائية في الابواب التعليمية والتزكوية افرز اخفاقا مفزعا وفشلا مروعا في عملية تعليم الصلاة للاطفال. يعني مثلا يكفي على اقل التقديرات لو الحاجة اللي بنتكلم فيها كتير اللي هو يعني اي حد بيسمعنا هيبقى عارفها او حافزها يعني. فكرة المحركات القلبية ان عندنا شوق ومحبة ورجاء ورغبة وخوف ورهبة. فكرة التحبيب والترغيب والترهيب. آآ والنسب بتاع كل واحدة منهم. ودي ايه؟ ودي ايه بالضبط؟ دي ناس عدم ادراكها في حد زاته كفيل بانه يعمل ايه؟ بانه يفرز اخفاق مفزع وفشل مروع في عملية تعليم للاطفال طيب فعشان كده المفاهيم البنائية انا انا باصل اصول انا بحط قواعد دي حاجة ضرورية زي ما انا اتكلمت في الباب بتاع بعض مظاهر الحاجة الى الصاوي وقلت ان انا ما استوعبتش كل لمظاهر الحاجة الى الصلاة انا اخترت منها حاجات مهمة لان الموضوع فعلا مهم جدا خطير جدا. يعني انا استغفر الله ثم استغفر الله ثم استغفر الله ان انا طوال الفترة اللي فاتت كنت عمال احضر له واجهز له ومش عارف ايه ويعني يعني قل التو يعني الواحد آآ يعني آآ انشغل به رغم ان كل اللي كنا الواحد مسلا الحمد لله شغال فيه الفترات الماضية انما اتوصل لهذه بتلك. يعني انا بتوصل للامر ده بالامر الماضي لكن في الحقيقة آآ يعني الواحد خايف انا خايف من ربنا ان انا اكون آآ الواحد تأخر في مسألة ان الامر ده فعلا يكون اخذ حقه الذي ينبغي ان يأخذه. آآ وان ما يكونش يكون افلت مننا حد يعني. فنسأل الله عز وجل ان يعيننا على على الاصلاح فيما بقي ليغفر سبحانه وبحمده ما مضى والا اخفنا بما بقي وما مضى. نسأل الله العافية. النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في الحديث في صحيح الامام السادس صحيحة احسن فيما بقي يصلح الله لك ما مضى والا اخذت بما بقي وما مضى. فالشاهد ان اه انا الحقيقة تخيرت زي ما تخيرت كده في في مظاهر الحاجة الى الصلاة المفاهيم البنائية ايوة هتبقى مستوعبة اكتر زي ما قلت في آآ المنهج اللي هو في تعليم الاطفال القرآن هتبقى مستوعبة اكتر كمان في اصول التعامل. آآ لكنه اخترنا منها بعض الحاجات هنا نشير اليها لعلها ان شاء الله توجه مسار او حسيت انها وثيقة الصلة اكتر بالصلاة. ولذلك انا اقول ولا ازعم انني استوعبت كل المفاهيم اللازمة لكني ارجو ان اكون قد تخيرت منها ما يمس الواقع وتشتد الحاجة الى ادراكه. يعني انا ما استوعبتهاش كلها الحقيقة لكن يعني حاسس بيه اني كنت خيرت ما يمس الواقع آآ وما تشتد الحاجة الى ادراكه. واريد ان اشير الى ان تلك المفاهيم البنائية لا نحتاج اليها فقط في باب تعليم الصلاة. بل نحتاج اليها في تعليم الاطفال اي شيء في الحياة. زي ما قلنا يعني النجاح في الصلاة هيكون النجاح فيما وراء الصلاة. النجاح زي ما كنا بنقول النجاح في في تعليم كتاب الله هيبقى نجاح في تعليم اي حاجة وراه بعد كده. وسبحان الله يعني كتاب الله يعني قلنا ده من ناحية الاقوال ودي الاعمال يعني اللي ينجح في العمليتين دول هينجح في تقريبا اي حاجة تانية بعد كده. طيب وقد كانت باكورة تلك المفاهيم هنشوف بقى المفاهيم ايه الرابط ما بينها ودايما انا في كل في مطلع كل فصل بقول ترتيب الفصل ليه ترتيب الفصل كان بالشكل ده وقد كانت باثورة تلك المفاهيم التنبيه الى قضية آآ عيوبنا التي فيهم ليدرك الواحد فينا انه ربما كان هو المتهم الاول في تقصير الطفل وهو لا يشعر يعني دي برضو ده البداية يبقى اول حاجة بسم الله الرحمن الرحيم اول مفهوم بنائي انا محتاج ان انا ادركه آآ عيوبي التي فيه. فخليني بقى بتكلم تحديدا على ولادنا ان انا مسلا كسول يبقى انا متوقع ان ابني هيكون كسول ان انا مسلا آآ حد مش دقيق اوي يبقى في الغالب هيتوقع ان ابني او بنتي مش دقيق اوي اننا بطبيعة الحال حد مسلا مش منضبط مسلا في مواعيدي ومش عارف ايه انا بحاول اقول اخطاءي انا الشخصية اا بطبيعة الحال مع ان ابني مش هيبقى منتظم في مواقيت الصلاة آآ ان انا شخص هوائي شوية لو انا شخص هوائي ومش عارف وهوايا ممكن يطغى على هدايا فانا يعني هبقى متوقع ان ابني هيكون كده يعني اللي اقصده ان ضروري جدا ان انا اشوف المشاكل اللي في العيوب العيوب اللي عندي انا يعني هجدها في عيوبنا التي فيهم. ماشي فدي دي النقطة الاولى ليه؟ علشان ما ابقاش عمال ودي هنتكلم عنها ان شاء الله بالتفصيل في المنظومة التشغيلية. ما ابقاش عمالة اهري واقول مش عارف ايه والسبب والولد واخطأ وعمل وكزا وكزا وكلنا السبب اصلا واكون انا انا العيب ده ورثته له جينيا او ورثته له بيئيا هو جينيا زيي في جيناتي لو هو كمان لو هو ابني ابني من النسب كمان زيي في جيناتي او لأ مش زي في جيناتي بقى ولاد بيتعلموا معايا ليهم فترة بيحتكوا بيها ليهم فترة ما هو اعينهم معقودة علي يبقى انا ورثته له بيئيا. انا ورثت لابني الكلام ده. انا ورثت لبنتي الكلام ده. هنا بقى مش لازم النسب ابقى ورسته للولد اللي بيتعلم معي في الحلقة او في المدرسة او في المؤسسة في البنت اللي بتتعلم معي اكون انا ورثته العب ده. فانا ابقى عمال يعني مش منتهية انتبه ان انا اصلا المشكلة. المشكلة في انا. مش المشكلة فيه هو اصلا ان المشكلة اللي عنده دي انا السبب فيها. انا اللي صدرتها له. فدي اول لقطة انا شفت ان دي اهم نقطة. اهم نقطة في المفهوم البنائي ان انا اتمم على نفسي. ودي هتيجي معنا ان شاء الله في منظومة زي ما قلنا لما كنا بنقول ان انا قبل ما يكون في اه معاتبة يبقى في تفتيش ومحاسبة. افتش. افتش واول ما ينبغي نفتش عليه انا انا انا فين؟ انا يعني يمكن انا المشكلة اصلا. آآ وبعدين بصوا يا جماعة احنا مش عايزين نتجمل يعني احنا مش مش عايزين نتجمل اه احنا عايزين نكمل مش عايزين نتجمل عايزين ناكل فبناء عليه مش هيغنى عننا حاجة التجمل ولا هيفيدنا في حاجة اصلا ان احنا ان احنا نقعد نكابر ولا ننكر ولا نبرر وانا قلت قبل كده يعني اياكم وذاك الخطأ الكبير اللي هو تبرير التقصير اياكم وذاك الخطأ الكبير اللي هو تبرير التقصير. احنا ما فيش داعي لكده اصلا. احنا لو احنا فعلا عايزين نكمل لازم نكون احنا متجردين ومنصفين مستعدين ان احنا نعترف باخطائنا. يعني وهنشوف في الجزء ده انا انا هقراه معكم هنا سريعا. لان انا شرحته اصلا في حلقة خاصة كده لعلها تنزل قريبا ان شاء الله على قناة الندى في اطفالنا والقرآن الموسم التاني. حلقة كده بنفس العنوان عيوبنا التي فيه طيب النقطة التانية يبقى وقد كانت باكورة تلك المفاهيم التنبيه الى قضية عيوبنا التي فيهم ليدرك الواحد فينا انه ربما كان هو المتهم في تقصير الطفل وهو لا يشعر آآ النقطة التانية ثم تناولت قضية الطريقة التي نتناول بها اي شيء يخص الدين مع اطفالنا. خلاص بقى طب خلاص خلصنا دي خلصنا من نفسنا انا بقى هتناول المسألة دي تخص الدين ولا تخص ايه؟ تخص الدين انا ده اللي مش كده ما بيعلمهوش كذا. فهذه مسألة تخص الدين. طيب. فوقفت وقفة مع الطريق اللي احنا برضه انا لا زلت مع مع الباني او مع الصانع الطريقة اللي احنا برضه بنايه بنتناول بها اي شيء خص به مع اطفالنا. ان برضه خطأ خلل عام كده حاضر فين الصورة السيئة التي نصدرها لهم ونحن لا نشعر في دعوة لاعادة النظر في الطريقة التي نقدم فيها او نقدم بها الصلاة لاطفالنا وذلك في الله محمد الله محبة تصوراتنا احنا عن الله سوء استعمالنا للحقوق التي منحنا الله اياها النصوص اللي بنستعملها كسيوف مسلطة على رقاب الابناء والبنات والاطفال والمتعلمين والمتعلمات. آآ اعتقد صنعنا بيئة ثيوقراطية لو صح التعبير بيبقى فيها سوء سوء استعمال السلطة الدينية ما ده اصلي على على الراجح يعني اصلا طيب ممكن جينيا يكون هو كده انه بيكتئب لما يصيبه شر ولا مش عارف ايه وبيحبط وبيركن على جنب وآآ ولما بيحس انه بيغلط ما بيواجهش صنعنا هذه البيئة في بيوتاتنا صنعناها في مؤسساتنا. هذه البيئة التي تمت صناعتها للاسف الشديد هي ممكن الخلل فيها اصلا يعني كتير جدا من الاولاد مسلا انا قلت قبل كده يعني كتير من الملحدين ما عندهمش مشكلة مع الدين. مشكلتهم مع المتدينين في الاساس وان كانوا هم بيحاولوا يقولوا ان هم عندهم مشكلة مع الدين لكن في الحقيقة هم اشكالتهم مع المتدينين اصلا. لان هم اعتبروا المتدينين هم صورة فهم ارادوا ان هم ينتقموا من المتدينين في ايه؟ في صورة بقى الكفران بالدين ولا في سورة الالحاد وغيره يعني ماشي ده كله والمتدينين ككل الصورة حتى اللي صدرناها له عن رسول الله. الصورة اللي صدرناها له عن الله وده اللي شاغلني في المقال ده. الصورة اللي صدمناها ربما هي كانت المشكلة اصلا. فاحنا محتاجين نقف وقفة فمع المسألة دي نصحح السورة دي اصلا لو احنا كنا يعني ما صدرنهاش بشكل صحيح. آآ مم لان ده برضه هيفرق وخصوصا صورة يعني خصوصا آآ الله في حياته تصوره عن الله اعتقاده في الله ده مهم جدا جدا ليه؟ لان انا قلت اصلا ببساطة هو يعني يعني هو آآ صلي لله هيصلي لله سبحان الله! عشان كده كنت بقول يعني من الحاجات العزيمة اللي احنا غفلنا عنها واللي هتخدم الصلاة خاتمة المحبة لكتاب الله لان دي خاتمة المحبة لمن سنصلي له لمن سنصلي له وازاي ان خدمة المحبة دي يكون حاضر بنا ان دايما خدمتها للصلاة وازاي انها تصب في خانة الصلاة؟ وازاي انها تبقى روافد لنهر الصلاة؟ وكل اية بياخدها وكل سورة بياخدها شف بقى يا حبيبي احنا عشان كده بنصلي لربنا. شفت بقى اللي يعرف ربنا كده مش يحب يقف بين ايديه ويصلي له وهكزا. ولزلك دي من الحاجات اللي ينبغي انه ينتبه لها وبأكد عليها دلوقتي اهو في خاتمة المحبة. ان يكون حاضر حتى في كل مرة انها في خدمة الصلاة ولعلنا كنا يعني بنجيب الحاجات اللي ما بنأكدش عليها ونشير اليها واديني بنوجهها بوجه لها حضور فكرة انها تكون في خدمة الصلاة في خدمة الصلاة كنا بننبه عليها مع مع الكبار لما كنا بنتكلم في حلقات المدارسة كنت اقول ان كل اية في خدمة الصلاة واول انعكاس عملي عايز اشوفه في واول حاجة تجويد الصلاة بعدين تجويد الحياة. تجود صلاتنا. تجويد اورادنا فضروري ان خدمة المحبة دي بتكون تصب في خانة تجويد الصلاة النداء هو عرف حاجة عن ربنا اه عشان ايه عشان الصلاة وليه الصلاة وضيق من صلاتنا في كزا ويجود صلاتنا في كزا ويفرق معنا في كزا ويفيد في كزا والمفروض بقى اللي يعرف كده يا حبيبي مش يحب ربنا اللي يعرف كده ازاي يعني ما يخافش من ربنا ويسمع ربنا بينادي عليه وما يروحش يصلي وهكذا. ماشي؟ طيب فيتم استثمار خاتمة المحبة دي فعشان كده يعني المقالة بتاعة الله محبة او الجزئية بتاعة الله محبة بتتكلم في المسألة دي. شفت ان المرحلة التالتة او النقطة التالتة المفهوم البنائي التالت اللي محتاجينه اه بشكل اه مهم هو تعرفوا عليهم قبل ان تعرفوه ضروري اعرفه انا عايز اعرفه هو عايز اعرفه عايز اعرف هو بيتحفز بايه بيتخوف بايه؟ عايز اعرف كل حاجة عايز اقلع ان اعجبنا ما اجيش آآ استعمل معه حاجات لا تناسب اصلا. واستعمل معه طرائق مش مناسبة له. فعلى الاقل اتعرف عليه. وللاسف الشديد يعني احنا بما ان مش مصدرنا في التعرف على اطفال الوحي مصدرنا انطباعات او اجتهادات هنتكلم عن المسألة دي بالتفصيل يعني. عشان كده سم كانت الدعوة علميا وعمليا للتعرف على اطفال ما قبل التعريف لنتمكن من التأليف قبل التكليف وذلك في تعرفوا عليهم قبل ان تعرفوه او تعرفوه. وفي الاخير حاولت تسليط الضوء على كيفية تنفيذ الاشياء واليات العمل. لنستعين ذلك على التعليم السديد وذلك في المملكة البشرية وفي السيولوجيا العمل. بما ان الصلاة مسألة عملية الصلاة عبادة مركبة يعني احنا لما كنا قسمنا لو تزكروا في المقدمات بتاعة آآ كتاب تيسير التدبر لما كنا قلنا ان آآ لما نصنف الاعمال نقول في اعمال بسيطة واعمال مركبة فالصلاة لو احنا صنفناها يعمل مركب ده عمل في في ظاهر وفي باطن وفي اقوال واعمال واحوال عبادة مركبة مركبة جدا جدا. يعني في العبادة المركبة دي ضروري احنا يكون عندنا نتفهم بنائيا العقل بيعمل ايه والقلب بيعمل ايه والاشياء بتنفذ آآ ازاي وفسيولوجيا العمل وايه اللي عشان نتصور المسألة نفهمها امتى ان احنا نرغبه؟ هو طب ما هو مقتنع ليه ما بيصليش طب هو كان بيصلي كويس ليه يبطل طب هو مش يعني هيجيب على تساؤلات كتيرة انا قلت اصلا المسألة دي الكلام عن المملكة البشرية وفسيولوجيا العمل كيف تنفذ الاشياء وننفذ الاشياء؟ ده كان بالنسبة لي عيوبنا التي فيه. من الامور المستقرة شرعيا وعلميا وعرفيا قضية الوراثة والتوريث. فالابناء يرثون الاباء في كثير من واخلاقهم. مسألة الوراثة دي حاضرة. وهناك مساحة مشتركة كبيرة بين الابناء والاباء من الناحية الخلقية والخلقية حل اشكالية كبيرة جدا قصدي اتكلمت عنه في تسهيل التدبر وناس كتير من الفضلاء والفضليات يعني اقروني بكده ان المسألة دي حلت اشكالية كتيرة عندهم يعني مم ادراك المسألة لأ الادراك انا مين وايه اللي بيحصل وامتى اتحرك وامتى ما اتحركش ومشكلتي فين على الاقل ادراك الانسان لاين المشكلة بالضبط. ما يكونش عايش حالة الفصام دي ما بين ان هو مش عارف ايه اللي بيحصل انا مش عارفني لا هو فاهم وعارف ايه اللي بيحصل ولا ايه اللي عارف فين مشكلته بالضبط. تمام ولذلك بما ان قلنا احنا الصلاة عبادة عملية فاحنا محتاجين نعرف المملكة البشرية نتعرف عليها مفهوم بنائي مهم عشان اقدر ابني العبودية دي فيه. تمام؟ طيب الفصل ده بما ان فيه في حاجات حاضرة في اماكن تانية ففي بعض الحاجات ممكن نطويها وبعض الحاجات ممكن نقف معها. بعض الحاجات ممكن نحيل عليها يرجع اليها في مكان اخر. لكن انا برضو عشان بعض الناس لربما هيكونوا بيسمعوا السلسلة دي بس او بيتابعوا الدهون دي بس. همر عليها ممكن ما يتوقفش معي كتير بس لابد امر عليها على الاقل بما نحتاجه في هذا النسق اللي احنا هنتكلم فيها. طيب اه قلت وفي الاخير حاولت تسليط الضوء على كيفية تنفيذ الاشياء واليات العمل. لنستعين بذلك على التعليم السديد وذلك في المملكة البشرية وفسيولوجيا العمل. واوردت العديد من القصص الرمزية والواقعية. لتقريب مسألة العلم والعمل عند الانسان فيسيولوجيا مع تركيزا خاص على دور التدبر في التعليم. طبعا المسألة دي تمت الاشارة اليها. لان برضو احنا لو افترضنا جدلا ان احنا خدنا موضوع الصلاة في الوحي. لو احنا مسلا قلنا دلوقتي نحنا هنتدارس مسألة معينة وهي مسألة الصلاة في الوحي زي مسلا لو كنا بنحضر لما لما كنا نسميه في المتدبر بالمهرجان الصلاة فكنا مطلوب مني انا لو انا مسلا قريت كل ايات الصلاة وكل احاديث الصلاة ما يسمونها بالتفسير الموضوعي لو الموضوع زي كده شفته في الوحي فانا الوصية الرئيسية اللي اخرج بها ايه؟ ان اقيم الصلاة. ان اكون مقيما للصلاة يعني ان اقيم الصلاة ان اكون مقيما للصلاة فبناء عليه اكيد انا هحتاج ان انا اه ابقى افهم يعني ايه اقامة ومش عارف وايه والكلام ده كله. ومحتاج برضه ان قلبي يتحرك ناحية اقامة الصلاة. يمكن اتكلمنا الكلام ده في الدافعية لكن لو تم تناوله بشكل موضوعي لو احنا هناخده بقى بخطوات التدارس ان انا افهم يعني ايه اقيم الصلاة وان انا بعد كده آآ اقعد بقى عدة اوقات اتفكر انا في حالي واتفكر في مآلي. آآ العواقب دي آآ اتفكر في حالي تقييما لنفسي وتفقدا لمواطني الخلل. وبعدين اتفكر في في مقالي من آآ من ناحية التحديد والشهود احدد واشهد. طيب اية طب مقاييس طب والله الفكرة دي جميلة انت ما عملتش الكتاب كده ليه؟ لان انا ما بتكلمش عن انا انا عايز ابقى مصلي انا عايز اقيم الصلاة ده للكبار انا بتكلم عن حد هيجعل الطفل مقيم للصلاة فالمفترض المفترض ان دي مطوية عنده ولزلك انا اديته مسلا فصل هو المنطقة بتاعة ايه؟ التفكر في الحال والمآل. المنطقة التدبرية بتاع التفكر في الحل والمآل. ايه اللي هيستعمله اللي هو بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة ما تقدمه لنا الصلاة لماذا نصلي؟ عشان دي تساعده في التفكر في الحلال والمال. هيجي معي في بعض الحاجات ان انا هساعده في كلمة اقامة. يعني ايه اقامة ويعني يقيم عشان يفهم يحدد اهدافه لانها عملية بنائية انا ببني صناعة الطفل المصلي او بناء الطفل المصلي ده مش ان انا انا شخص بصلي انا من الاول لازم دي تدرك فانا بهيأ الشخص اللي اللي هيقوم بكده مش بهيأ الشخص انه يبقى كده يعني دي مسألة تانية بقى مفترض ليه في التشغيل. طيب باخطاؤه ومش شجاع في في علاج مشاكله ممكن يكون كده اصلا آآ ده ده جينيا حاضر حاضر في في ابوه او امه. طيب ممكن يكون بقى البيئة اللي اتربى فيها كمان خلته كده بناء عليه هو انا محتاج يكون عنده التصورات دي حاضرة وخصوصا ما يتعلق بتصور التدبر عشان كده قلت ان المفروض ان معلمة المتدبر الصغير المعلمة بتاعة الرعاية عندنا واتعلمت حتى الدراية الناس اللي مرت بدبلومة العلم والعمل على ادنى التقديرات هيبقى عندهم تصور رائع للمسألة واكتسبوا مفاهيم كتيرة ومهارات مفيدة جدا في انهم يقوموا بالدور ده على اكمل وجه. تمام؟ طيب. نبدأ بعيوبنا التي فيهم. وانا باحيل على الحلقة لكن انا هاقرأ كده آآ معكم ويكون لي وقفات يسيرة. آآ عشان نطوي المقالة دي. من الامور المستقرة آآ احنا في صفحة اربعة وتسعين المفهوم البنائي الاول وتتفاوت نسبة تلك المساحة من التشابه من مثال لاخر لكنها لا تغيب الى القدر الذي يمكن معه انكار وجودها. احنا لا نستطيع ان ننكر ان في توارث اخلاقي مش توارس خلقي بس. لأ في توارث خلقي. يعني في خلق وراثي. في تقسيم الاخلاق ده حرام فمسألة التشابه بين الاباء والابناء على المستوى العلمي ليست فقط مرتبطة بظروف النشأة او العوامل البيئية. وانما ترتبط كذلك بعوامل جينية وراثية. ده اللي قلناه احنا قبل كده في التزكية ويعني مشروع الحتة دي في كتابين. مشروعة في كتاب آآ رحلة اكتشاف المقدمة للقرآن. آآ آآ اللي هي في المسألة بتاعة تزكية الابتلاءات الاصلية والابتلاءات الجينية والابتلاءات البيئية. اه الجينية ممكن عليها الوراثية. وعندنا اه اه اه موجودة برضو في كتاب اه النسخة المنظورة لما اتكلمنا عن الاية بتاعة يتلو عليهم اياتك وعليهم كتاب الحكمة ويزكيه. المهم ففي ابتلاءات اصلية دي خلاص يعني مش معنا دي اللي هنبقى محتاجينها عشان لما نروح نتكلم هنتعرفوا عليه. بس انا بتكلم وفي ابتلاءات البيئية احنا هنبقى طرف فيها. آآ انا انا كاب هبقى لي علاقة بالابتلاءات البيئية واضيف على كده بقى الجينية الوراثية. هو وارث مني حاجات وصراحة يمكن اللي خلاني كتبت المقالة دي على ما اذكر يعني ان انا في اخ يعني فاضل كده احبه في الله آآ وسبحان الله يعني واعرف اولاده يعني كنت بحب اولاده يعني فعنده ولد من اولاده آآ اه انا اه قعدت كنت منشغل به يعني فكنت بركز قوي في صفاته كده فمن الحاجات اللي استوقفتني جدا يعني هو ووالده ربنا يحفزه ويبارك فيه. هو حريص على بناء الولد ده وحريص على تربيته بشكل كويس يعني. آآ هو عنده تصوراته لبناؤه بيحاول يمين وشمال في حاجات كتيرة. لكن سبحان الله الولد ده آآ انا لما اما شفته لما قعدت فترة اراقبه كده يعني واحتكيت به في اكتر من موقف وخبرته في اكتر من موقف لقيت آآ عيوب والده فيه بالوراثة يعني العيوب اللي حاضرة في والده مثلا وليكن لو افترضنا قلنا البخل مسلا آآ هو ما كنش ده لعيب بس يعني لو افترضنا ان ده مسلا البخل فهو كان حاضر فيه العيب ده بشكل واضح جدا اه في مش عارف اللا اكتراث في اللا اكتراث. في مش عارف ايه فيه الجميل في الموضوع ان انا كنت اعرف اخواله. وبرضه يعني العيب اللي في خياله انا ما اما ما اعرفش يعني والدته يعني ما عنديش احتكاك بها في في امر ما. بس يعني اعرف هو ايه واعرف اخواله فالعيب حاضر فيه برضو يعني نفس العيوب بتاعة اخواله حاضرة فيه آآ وانا تاني يهمني الحقيقة امر الطفل ده ويهمني امر والده يعني آآ احبه في الله قلتها صراحة في وقت كده قلتها له بصراحة يعني استحيت طبعا اقول من ناحية الوالد او الاخوال. بس قلتها بصراحة قلت له يعني يا ريت تخلي بالك مسلا من والدك في المسألة الفلانية اللي انا حاسس انه وارسها هو وارسها بشكل واضح. آآ انا طبعا كانت حاضرة عندي جدا في ولادي. يعني حاضرة عندي في ولادي ان انا مسلا آآ كتير من الحاجات اللي يعني اللي فيا اللي هي بطبيعة تكويني ووراثتي لقيتها حاضرة في عيالي. انا حاضر في ابني فلان العبء وكمان بقى بتبقى متوزعة يعني مش لازم تكون حاضرة كلها في حد بتوزعها ممكن الاقي في ابني ده العيب الفلاني في. ولزلك يا جماعة اللي حابب اقوله انتبهوا جدا جدا. يعني انتم لو عندكم عيب ما ارقكم جدا ومأرقكم مسلا لانه آآ اصل في حاجات في حاجات هي اصلية محضة وفي حاجات اصلية وجه عليها ابعاد جينية وجه عليها ابعاد بيئية فاحنا في اوقات ما بنبقاش قادرين ندرك يا ترى هي بيئية ولا جينية ولا اصلية ماشي؟ يا ترى هي ايه بالضبط؟ يعني مثلا مثلا وليكن اه اذا مسه الشر جزوعا يعني ممكن اه بعد كده بنحتك بخلينا بس الف مرحلة كبيرة من حياتنا نحتك كائن امهاتنا. وطب ما كده الانسان مش هيحتك بحد خالص. ما هو ان هو بقى طب لأ طالما لا مناصب للاختلاط لابد يعني ممكن اتربى او اتكون في بيئة خلته بيمل للانطواء والاختباء بيخاف يواجه مشاكله ما عندوش يعني ممكن تكون كده لما بيصيبوا شر بيحبط جدا وبيكتئب ومش عارف وبيجزع وبيركن على جنب وبيهرب مم طيب ما هو هنا يا ترى ده اصلي ولا بيئي ولا جيني؟ ولا جيني ولا بيئي؟ يعني ده وده بالزبط ايه؟ ده اصلي ولا وراثي ولا ده ايه بالضبط فهنا بيبقى تحدي ان انا احدد ده ايه بالضبط؟ يعني من الاخر عائز اقول ايه؟ عائز اقول اللي مأرقنا احنا خليه يأرقك مرتين مرة عشانك ومرة عشان ابنك مرة عشان بنتك اللي فيكي اوعي تتصوري ان ايه لأ الحمد لله بنتي هتكون في منأى عنه. ما هو ممكن يكون اصلا اصلا في شق جيني يعني احنا كتير من اخطائنا ممكن نقول ايه لأ اصل انا عارف بس انا اتعرضت لزروف وانا صغير وانا في تربيتي وانا لأ لأ انا مش كده عشان كده انا كده عشان انا مسلا مع زوجي وفي حياتي اتعرضت لحاجات وانا في طفولتي مريت بامور واتربيت تربية ويتم عزو الامر اه للواقع البيئي او لاسباب بيئية في حين ان هو له اسباب جينية ان هو اساسا هو حاضر فيك انت كصفة اصلا موجودة فيك. مولودة بها قد يكون كمان حاجة اصلية واحنا مش واخدين بالنا انها صفة اصلية يعني مفهوم اللي انا عايز اوصله ده لان عايز اقوله ان كل اللي مأرقنا لازم يأرقنا مرتين مرة عشانا ومرة عشان ولادنا. طب ليه برضو؟ لو افترضنا جدلا انه مش جيني مش وراثي هم هيبقوا اكتسبوه مننا دون ان نشعر ودون ان يشعروا وانا اتكلمت عن المسألة دي كتير قبل كده المرة دي متكررة. ان انت كم مرة بتنكري سلوك امك وانت قاعدة في البيت وانت بنت لسه ما تزوجتيش بتنكري سلوك امك اللي بتعمله مع والدك وآآ وانت شايفة نفسك انت مش زيها وغيرها خالص. في حين ان انت لما بتيجي تتجوزي بتسلكي سلوك امك دون ان تشعري ان انت سلكتي سلوكها بل لما يقال لك لقد سلكت سلوكها تقولي لأ. انا لأ انا غيرها خالص انا مش هي انا مش زيها هي القضية كده. ان انا بقول اخطأنا ولزلك في اخر المقال هيكون فيه الحل. لابد ان ينتبه لها على مستويين. المستوى الاول على مستوى مستوانا احنا الشخصية رغبتنا احنا في التزكي منها. والمسألة التانية بقى مستوى ابنائنا مستوى من يحتكون بنا يعني انا كنت يعني ببقى دايما حريص على الواحد ايه يتكلم عن اخطاؤه ويقول انا في كزا وانا مشاكلي كزا وانا عندي كزا وانا كزا ليه؟ خشية ان من يحتكون به يرثوا تلك الاخطاء دون ان يشعروا بل هتيجي هييجي تحدي واشكال كبير انه ممكن ما ياخدش باله من خطأ اصلا بل في تحدي اسوأ بمراحل ان هو يشار عن الخطأ. انا انا اكون بشارع عن الخطأ اصلا آآ او ان انا لما اهاجم في مواجهة الخطأ بتاعي اعمل محاولات مستميتة لشرعنة. انا ما كنتش ما كنتش ناوي شرعنه. بس لما اتحطيت في قفص الاتهام حاولت اشرعنه اتشرعن بقى خلاص شكرا على كده شرعا وخلصنا خلاص هو اتشرع عند الولد اتشرع عند البنت هو نفسه عشان بقى يرجع يقول ده خطأ يرجع يقول ده انا كنت غلطان هيبقى محتاج يعترف بغلطتين الغلطة الاساسية والغلطة ان هو برر او شرعا او دافع لما اتحط في قفص التاني انتم واخدين بالكم معي معلش انا مش بعقد الدنيا بس الغوص في اعماق النفس الغوص في اعماق النفس مهم للوصول لحضرة القدس الغوص في اعماق النفس مهم للوصول لحضرة القدس. الانسان يتقدس ان هو يتنزه ويتطهر اه النبي قال لن يلج لن يلج حضرة القدس اللي هي الجنة يعني. خلاص؟ حديث صحيح ده. الوصف ده مش من عندي كلمة حضرة القدس دي. فالشاهد ان هذا الغوص في اعماق النفس مهم للوصول لحضرة القدس عشان اسني يعرف فين مشاكله بالضبط. آآ حضرة القدس على في الدنيا وفي الاخرة في الدنيا انه يتقدس وفي الاخرة ان هو يدخل اه حظيرة القدس اه في لان في رواية لم يلج حظيرة القدس اللي هي الايه؟ اللي هي الجنة. خلاص؟ فالشاهد ان ده ضروري جدا يتفهم ان بقى الموضوع هيشد فعشان كده فكرة الاعتراف اللي حوالينا هنتكلم عن المسألة دي ان شاء الله. فاللي اقصده ان ينبغي الانتباه خطأنا مرتين مرة فيما يخصني ومرة في من يخص من يخالطوني. احنا بقى بنتكلم دلوقتي بقى في الايام دي كورونا ومش كورونا والمخالطة ومش المخالطة يعني سبحان الله! فبقعد اتأمل في اللي بيحصل ده بقى والمخالطة ومش المخالطة قلت سبحان الله! طب دي عدوى للامراض! فين عدوى الاخلاق بقى يعني كم مرة لمجرد ان واحد قعد مع واحد شوية فالفيروس ده طلع منه طب الفيروسات الخلقية دي بقى كم مرة انا فلان ده فيرسني لا الجميل في الامر ان احنا نروح نتفيرس بمزاجنا يعني وان انا فيروس غيري مع مع سبق الاصرار والترصد ان انا اكون بفيرس ولادي بفيروس الطلاب اللي انا بعلمهم بانقل لهم عقدي ومشاكلي وعيوبي توريث العيوب بنقل لهم كل اخطائي ان انا ما فيرسهم قاصدا دلوقتي انا بقى ما بفيرسهمش بفيرسهم اخلاقيا بفيروسهم اخلاقيا ان انا اكون بروح اتفيروس بمزاجي. انا فلان ده مخالطتي له. فلان ده احتكاكي به. آآ ان انا آآ اتفيروس. سبحان الله اه ولذلك في اوقات يعني لو طبقنا بقى العزل يعني وطبقنا الحجر الصحي لو صح. ولو انا يعني بيدي الا كان الحجر ده يمارس في حاجات كتيرة جدا في حياتنا. يمارس على ناس كتير بتصعد المنابر يمارس على اطباء نفسهم بيمارسوا الطب يمارس على ناس بتتصدى الدين بحاجة للحجر ده صراحة الحجر الاخلاقي مهم يعني ممارسة الكلام ده مهم جدا هذا الحجر ضروري. المهم يعني في الشاهد سبحان الله اما الواحد يقعد يتفكر ايه ده؟ طب انا النهاردة انا النبي قال لا يورد ممرض على مصح يعني آآ واحد مريض ما لا يورد مريض ده على صحيح ببساطة يعني ما يروحش واحد مريض يورد على صحيح. ما يروحش يرد عليه لا لا الصحيح يقبل ان هو يرد عليه ولا المريض يروح يرد على صحيح ففكرة ان انا واحد بيروح عمال ينشر المرض بتاعه عمال يورس عيوبه. يورث عيوبه لطلابه. يورث عيوبه بابه يورث عيوب كل يبقى عمال يورث عيوبه اه او ان انا شخصيا ابقى عارف ان ده مريض واروح قارد عليه ارد عليه عشان خاطر ولزلك سبحان الله اللي بيقولوا المجانسة تورث المجالسة تورث المجانسة. المجانسة تورث تورث المجانسة اه ولزلك انتبهوا لدي يعني يعني حتى ممكن تكون ممكن يكون اه اه حد قريب من الولد قريب من البنت ممكن يكون عمه تكون آآ عمته يكون خاله تكون خالته يكون آآ طيب لا مناص عن هذا الاحتكاك يبقى ننبهه يبقى يروح بالكمامة ها يروح بالكمام يروح وهو واخد باله من من الاحتياطات. طالما لا مناصة من الاختلاط اهو طالما لا مناص من من الاختلاط يراعي الاحتياطات طالما لا مناص من الاختلاط يراعي الاحتياطات يروح بقى وهو مراعي انا انبهه اقول له على فكرة حبيبي عمك ده اه كويس وبيحبك بس النقطة الفلانية ما بتعجبنيش عند عمك. مش غيبة تنبيه للخلل ده وانا مش عايزك كزا كزا كزا كزا وتخلي بالك من كزا. طب طالما لا مناصة من الاختلاط يبقى لابد من الاحتياط يبقى لابد من الاحتياط. طالما خلاص بقى كده كده احنا ايه لازم يحصل آآ لأ شايفين الخير اللي موجود اكتر يبقى خلاص يبقى لازم ينبه على المسألة دي. لابد وده مش ما حدش بقى يقول لك لا اصل آآ ما ينفعش وكزا وآآ ومش عارف وايه واحنا كده يبقى لا مين قال ما ينفعش لأ ينبه لكده عادي الناس النبي صلى الله عليه وسلم كان بيحصل بئس اخوه العشير. يعني شوفوا لدرجة ايه شر الناس لان يعني انا مش مش بقول كده بالطريقة دي بس على الاقل حتى في طالما لا مناص لهم الاختلاط بس نخلي بالنا من كزا ننتبه ولو لقينا ان لا ده بدأ يكتسب الصفات دي لان يشعر ويحصل مشاكل لأ ممكن ننجح ما فيش مشكلة فالشاهد يعني ان الموضوع ايه اللي اقصده فكرة البيئة زاتها ودورها واثرها واحنا ممكن دون ان نشعر نورث عيوب ونورث اخطاء. واللي باكد عليه تاني اهو مرارا وتكررا لو سمحتم ننتبه لعيوبنا مرتين. مم عيوبنا اتأرقنا مرتين. مرة فيما يخصنا ومرة فيما يخصهم. لان ممكن تكون حاضرة فيهم جينيا. ونحن لا نشعر. لو مش حاضرة فيهم ممكن يكون احنا احضرناها عندهم بيئية الاحتكاك والاختلاط احنا ما يعني اكتر حد بنحتك به ابائنا وامهاتنا. على الاقل في مرحلة كبيرة من حياتنا من احتياطه يعني خلاص يبقى نحتاط بقى نبقى عارفين انا عارف ايه هو المشكلة الفلانية والخطأ الفلاني واخلي بالي من كزا وانتبه لكزا اخد يا عمي البتاع اللقاح وروح بس اخده مش مش هبقى يعني مش مراعي اللقاح ده انبه ليه؟ ما هي ما فيش مشكلة. المهم يعني مم فده ايه؟ لان قلنا زي ما قلنا انت انت ممكن تورثه العيوب دي دون ان تشعر ودون يشعر والازمة الكبرى زي ما قلنا انك تشرع يمكن اختيارا تشرعن عيبك عشان تريح نفسك وتحافز على صورتك. وان اولئك الذين يؤثرون يؤثرون الخلق على الحق الصحابة ما كانوش كده. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ما كانش كده. ما كانش عنده اي مشكلة خالص ان هو يكون قنطرة. يعبر عليها الى الحق ولو كان التمن انه قد يظن به ما يظن لا مش فارقة الصحابة كانوا كده للاسف الشديد احنا كتير مننا مش كده كتير مننا حفاظه على صورته وجماله وشكله بيخليه في اوقات حتى في باب الصلاة ده يهدم يهدم يهدم المصلي يهدم آآ بناء ابنه مصليا بسبب ان هو عايز يحافز عليه لأ انا مخطئ انا مش مش كده انا في مرات مسلا كان ممكن آآ اعرض لي حاجة فايه فاجي اقول له يا عبدالملك انزل صلي في المسجد فيبص لي كده اقول لي حاضر يا ابي. اقول له لا لا سواني انا عايز اقول لك حاجة هو انا مش نازل اصلي عشان كزا كزا؟ انا مش عارف لسه في ايه وعندي ايه او مسلا رجلي كزا او بطني او مش عارف كزا دي عذر يعني بس انت لازم تنزل تصلي. يعني انا مسلا لعلي عندي عزر. لو مسلا فاتتني صلاة راحت علي نوم مش عارف ايه فيقول كزا اقول له لأ انا مخطئ يعني اه مش هبرر انا يعني لازم لازم احافز احافظ على على على سلامته الايمانية على صحته الايمانية ان انا احافظ عليها انا ما بوزش المشهد ادع لابوك المقصر ادعي لي ربنا يصلح حالي مش عارف يعني ايه المشكلة؟ يعني انا ما اعتبرش انا قلنا مرارا وتكرارا يعني ما ما يكونش الدين مطية لتحقيق الاهواء اه الشخصية. ما يكونش الدين اه مطية للحفاظ على الصورة الشخصية عشان احافظ على صورتي انا الشخصية. المهم يعني فممكن احنا لو حصلت الشرعنة دي مصيبة كبيرة آآ وزي ما قلت ممكن الشرعنة تحصل كده من الاول كده اختيارا ياللا بقى شرعا عشان خاطر يبقى مم تمام؟ آآ او تحصل اضطرارا لما توجه اليه اصابع الاتهام فيقعد يبرر آآ يقعد يتكلم عشان خاطر آآ يظهر يدور على فتاوى يلقط من هنا ومن هنا ولذلك يعني وصيت قبل كده مرارا وتكرارا وخصوصا الازواج والزوجات الاباء الامهات والصيت مرارا وتكرارا لا تقحموا الدين في مشاكلكم الشخصية انتم بتعلموهم دون ان يشعروا التراشق بالنصوص بالتراشق بالفتاوى دون ان تشعروا بتعلمهم والكلام ده فلا تقحموا الدين في خلافاتكم الشخصية يعني خلاص انا عارف حاجة اقول والله ربنا يصلح الحال بقى لعل انا مخطئ ان شاء الله انا اسأل في الامر. ما تقحموش الدين يبقى عمال بقى بيدور على الفتوى وهي بتدور على الفتوى ليه؟ يترشقوا بالنصوص ولا يترشقوا بالفتاوى وعشان خاطر في النهاية كل واحد يحافظ على صورته. وآآ وما عندهمش مشكلة بقى ان يتم هدم الابناء دول قدامهم نسأل الله العافية ونسأل الله السلامة ونسأل الله عز وجل ان يصلح لنا آآ ذرياتنا وان آآ يهب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وان يجعلنا للمتقين اماما. انه ولي ذلك والقادر عليه. فالشاهد انا يعني اللي خلاني فتحت المسألة دي اه الموقف اللي حصل ده اللي خلاني اصلا كتبت المقالة دي. مقالة عيوبنا التي فيها. يعني ان انا حسيت انه انا انا الاخ انتبهت للامر فيه. ولزلك قلت قبل كده مرارا وتكرارا من الحاجات الجميلة اوي. من الحاجات الجميلة اوي. الانسان لما يعمل مع ثلة صالحة في خدمة دين الله. العمل التعاوني ده او العمل الجماعي له بركات كتيرة اوي. يكفي ان هو اخوانك من حواليك واخواتك من حواليك مراية بنشوف فيها عيوبنا. يعني من باب انا انا شخصيا كتير من عيوبي انتبهت لها لما شفتها في غيري في يعني سبحان الله! سبحان الله! والله نعمة من الله! نعمة من الله! نسأل الله عز وجل ان لا يحرمنا اياها والله! نعمة من الله! والله نعمة من الله ان الواحد كان ممكن يعيش ويموت وما ياخدش باله من عيبه كان ممكن يعيش ويموت وما انتبهش لمشكلته فالصالحين دول والصالحات نعمة كبيرة من الله نعمة كبيرة من الله انه فعلا انا بشوف عيبي في فلان آآ طب ماذا اذا كنت انا مكان الشخص ده طب انا يعني هل الكلام ده في؟ يتفكر في حاله يتفكر في مآله. سبحان الله! فوالله سبحان الله هذا عين ما حصل معي. ان انا انا كنت واخد من ان في حاجات انا ابنائي ورثوها عني يعني سواء كانت جينيا او بيئيا آآ وكتير من المشكلات اللي ممكن تكون موجودة في ابناء انا بحاول اكافحها في نفسي يعني علشان خاطر انهم ما يرثوهاش يعني فسبحان الله اه لما يحصل تشوفه عند اخ يعني انا شخصيا المقال كان كده شفته عند اخ فقلت خلاص طب انا فين بقى يعني انا فعلا كده انا كده لقيت نفسي اسوأ من كده يعني بكتير هي نفس المشكلة عندي بحجم اكبر فهي رجوت رجوت يعني رجوت ان الله سبحانه وبحمده آآ يزكينا من آآ من من تلك الافات. وانا شخصيا بعتبر دايما كتاباتي او محاضراتي اه بعتبرها وكأنها يعني اه اعلان ان انا راغب في التوبة ان انا راغب في الاصلاح. ويا ريت يا جماعة تبقوا تتحركوا بالنفسية دي. لما تكلموا الناس ولا تحركوا عليهم. ان انا وكأني يعني انا باعتبرها توسل بين يدي طلبي لان انا ربنا يصلحني كأني بتوسل الى الله بان انا بحاول اساعد غيري والعبد في والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه ان انا بحاول اعين غيري لعل ربنا يعيني آآ باعلن توبتي لله عز وجل على ملأ يعني بعتبر ده توسل بعمل صالح لعله هو يساعد المرء في الامر يعني واه واه نطمع في كرم الله سبحانه وبحمده. فده كان السبب ساعتها الحقيقة لكتابة المقال ده. آآ والحمد لله انا اعتقد انه معنى نفعني الله به. واسأل الله يكون قد نفع به من تكلمت فيه او من قرأ وسمع. آآ طيب ننهي الحلقة دي ان شاء الله ونكمل في الحلقة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك