زهيما قلنا مسلا كده قبل كده ان مسلا راجل ايه آآ زوجته تقول له طب النهارده باذن الله باذن الله آآ انا هاعمل لك الحاجة اللي بتحبها. يعني اعمل لك حاجة قال في في الايات دي قال اه ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء. الحمد لله الذي وهب لي طب ما انا لو نيتي لله طب ما هو انا يعني هادور مش مش بعمله لله يبقى يشوف ايه اللي ربنا يحبه واعمله يبقى هو ده اولوياتي وده محور اهتماماتي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل آآ المصلي آآ ودي تقريبا الحلقة التاسعة والثلاثين نسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا. طيب واحنا كنا بنتكلم بالفصل الثالث حديث الوحي آآ عن عن الصلاة عن الوصية بالصلاة او تعليم الصلاة والامر بها وكنا بنتكلم في حديث القرآن تحديدا آآ في النسخة المستورة عن آآ تعليم الصلاة والامر بها. وآآ كنا في آآ المحطة بتاع الخاصة بسيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. وكنا مع الوقفات مع هذه المحطة. وكنا انهينا تسع وقفات وقفات واحنا في صفحة مية تسعة وتلاتين. آآ والان مع الوقفة العاشرة مما ينبغي ان يتعلمه ابناؤنا فيما يتعلق والصلوات ان العبرة ليست بكثرة الانشطة والمجهودات وانما العبرة بان يتقبل الله تلك القربات. يعني احنا دلوقتي كنا بنتكلم عن آآ يعني يعني لاحزنا في في الحلقات اللي فاتت بنتكلم شوية عن السياق. بس بقى السباق واللحاق وحاجات هيبقى فيها اشارات لعلها تفيدنا يعني. فمما ينبغي ان يتعلمه وابناؤنا فيما يتعلق بالدعوات والصلوات ان العبرة ليست بكثرة الانشطة والمجهودات. وانما العبرة بان يتقبل الله تلك القربات. ازاي؟ لذا لابد ان يكثروا العبد من طلب القبول مهما اخذ باسباب الوصول. دي مهمة. لابد ان يكثر العبد من طلب القبول مهما اخذ باسباب الوصول مهمة جدا جدا احنا نفسنا محتاجينها. فرغم ان ابراهيم فرغم ان ابراهيم صلى الله عليه وسلم لديه الكثير من اسباب القبول قوليا وعمليا الا انه قال قال ربنا وتقبل دعاء. دي مسألة مهمة السياق في رأيي هو السياق بيتكلم عن الصلاة فكل ما فيه فيه اشارات مهمة فيه حاجات تساعدنا لا شك حتى وان كانت تبدو انها حاجات عامة بس هي حاجات مهمة. وان كانت تبدو انها انها حاجات عامة لكنها حاجات مهمة. ازاي؟ هنا سيدنا ابراهيم آآ من كبر اسماعيل واسحاق ان ربي لسميع الدعاء. ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي مم مهمة جدا يعني احنا زي ما وصينا وقلنا ان الدعاء ده ان اصلا الدعاء والتضرع ده واحد من من ولازم المهمة لصناعة الطفل المصلي لاقامة الصلاة في حياة ابنائنا. ده مم حاجة ضرورية لا ينبغي الغفلة عنها ولا اهمالها عامل من العوامل اللي احنا لعلها هي سبب في اخفاقنا في اوقات آآ او عدم نجاحنا في اللي احنا نتمناه. آآ هنا بقى بنأكد على مسألة ايه؟ على مسألة طلب القبول لابد ان يكثر العبد من طلب القبول مهما اخذ باسباب الوصول ان ربنا يتقبل يتقبل ايه؟ يتقبل مجهوداتنا طيب ربنا وتقبل دعاء تقبل دعاء طب انا ربنا لما طب ما مش فكرة ان انا دعيت اصلا يعني احنا ده برضه من الحاجات اللي بنغفل عنها ان انا دعيت طب هو يعني انما الله من المتقين طيب آآ فكرة مين قال ان انا اصلا استجيب دعائي يبقى انا ادعي وادعي ان ربنا يتقبل. ايه لازمة الدعاء بالقبول؟ الدعاء بالقبول والعلماء يقول لك ايه؟ يقول لك اول حاجة انه لو كان في قصور في طلبي اصلا لما اطلب القبول فربنا يجبرني القصور ده لو كان في افة هتحول بيني وبين القبول فلعل تعلقي بطلب القبول يجعل يعني ربنا يجعله سبب في ان الافة دي تزول. يعني مثلا ممكن يكون انا ظنيت ايه اني خدت بالاسباب وتمام وان شاء الله وتبقى زي الفل بقى. انا ما لما اسأل ربنا القبول انا باعلن الانكسار. انا انا بطلب على الطلب بطلب على الطلب. انا طلبت وباطلب على الطلب بقى. باطلب ان الطلب يتحقق وده مما مما نغفل عنه مما نغفل عنه. ولذلك بنقول ان سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم اخذ يعني اكيد بكل اسباب قوليا وعمليا يعني احنا حتى لو على مستوى الاقوال بس كده على مستوى الواقع لما نشوف اهو سيدنا ابراهيم كان حريص على الصلاة حريص جدا على الكلام ده رب اجعلني مقيم الصلاة من ذريتي حريص جدا يعني اللي بيطلبه ده هو كان حريص عليه حريص عليه قوليا حريص عليه قلبيا وحريص عليه عمليا يعني بما لا يدعو مجالا للشك طب ما هو حرص عليه بالشكل ده وفعلا كده مش مقصر في رغم كل الحرص ده برضو بس سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم ده ما خلاهوش يغفل عن القبول. فقال ربنا وتقبل دعاء. يعني ربنا يتقبل دعائي ربنا وتقبل دعاء هتشوف ازاي المسألة دي حاضرة عند سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. وده برضو احنا محتاجين ناخد بالنا منه يعني احنا محتاجين ناخد بالنا منه احنا في تعليم ابنائنا الصلاة والامر بيها ان احنا نسأل الله انه يتقبل دعائنا ركزوا بقى. طيب ده ليه ليه؟ ليه عشان الاثر طب ما في حاجة اهم الاجر يعني انا بطلب انا بطلب ربنا ويتقبل دعاء عشان دعائي يتحقق في الاثر يحصل طب ما في ما هو اهم الاجر الاجر على الدعاء ده قوليا وعلى الدعاء عملية ان انا اصلا المجهودات اللي عملتها والانشطة والحاجات اللي قمت بها اصلا هي تقبلت ولا ما تقبلتش اصلا هي مش مش العبرة باسباب الوصول. العبرة بالقبول مش العبرة باسباب الوصول العبرة بالقبول افهموا كده ولذلك ده حاجات احيانا بنغفل عنها احنا اصلا طب مين قال ان انا مأجور في اللي هيحصل ده ولزلك الانسان يسأل الله القبول يسأله القبول فيما يتعلق بدعواته وفيما يتعلق بمجهوداته كلها اللي باذلها دي ان ربنا تقبل منه بنتقبل من نفقتي اللي انفقتها من وقتي او جهدي او فكري او مالي. ربنا يتقبل مني دعواتي. ربنا يتقبل من انشغالي. ربنا يتقبل مني اهتمامي. دي نقطة نغفل عنها واتعلمناها من سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم ومحور مهم وممكن سبحان الله ربنا يجبر بها القصور ربنا يجبر بها القصور. ربنا يجبر بها القصور ويتلافى لنا بها التقصير فده محور مهم جدا جدا احنا بعضنا ممكن بيغفل عنه. ربنا وتقبل دعاء. ربنا يتقبل دعائي. شف هنا على سيدنا ابراهيم بيقول ربنا تضرع الى الله سبحانه وبحمده بربوبيته برضه وطبعا المسألة دي حاضرة نبهنا عليها حاضر قوي في في المقام كله من الاول للاخر السؤال بالربوبية يعني واكدنا عليه في الحلقات دي لما قلنا اصلا ما يتعلق بالصلاة والبناء والتربية الاليق يعني نتوسل الى الله بربوبيته انت بس الله بربوبيته. المهم وقال ربنا وتقبل دعائك. وقلنا في بناء الابناء الاولى ندعي ربنا بالايه؟ بالربوبية. وده حاضر جدا هنا في المقام ده وحاضر في مقامات تقريبا كلها بتاعة بناء الابناء فقال ربنا وتقبل دعاء. ماشي؟ طيب. النقطة رقم آآ طيب ده ده ما يخصنا احنا. طب يخص الاولاد بقى ايه؟ لازم نعلمهم فيما يتعلق بالدعوات والصلوات ان العبرة ليست بكثرة الانشطة والمجهودات. انما العبرة بان يتقبل الله تلك القربات. دي مهمة قوي. عشان هو يدرك برضو ان هو مش مش كفاية انه ايه؟ ان انا قمت صليت خلاص لأ العبرة ان ربنا تقبل ولا ما تقبلش. ولذلك اصلا الكلام ده حاضر في الحياة. لما انا مسلا اكون مطلوب مني حاجة معينة عملتها واقولها مقبولة اه تنفع وافقوا عليها طب ما ده الطبيعي هو لازم يفهم برضه ان هو في السلوك مع الله. مش فاكر ده انا صليت. طب اطمن انها اتقبلت. اطمن انها وصلت. اطمن اصلا انت ما فانت ممكن اصلا انت اساسا في اسباب حالت بينها وبين الوصول انا ما ما انت ما انت ما وصلتش اصلا. انت دعاءك ده كان دعاء غافل لله. انت مسلا ما دام مش قبول منك. آآ يعني ادعي ربنا يتقبل. حتى ولو يعني كان عملك قاصر فكريم سبحان الله وبحمده شكور سبحان الله وبحمده. آآ وده مهم لمجهوداتنا احنا. فاحنا لازم نربيهم على المبدأ ده ونربي نفسنا على المبدأ ده. ان احنا برضو وده لعله مما يعين برضه ان هم يفهموا ان مش الفكرة بس انهم يعملوا انشطة ومجهودات. الفكرة برضه ان ربنا يتقبل تلك القربات فيبقى قلبهم مرتبط بالله سبحانه وبحمده. وكمان من ده مهم. لان من بركات الحسنة الحسنة بعدها. وده هيكسر النفس. فيكون ادعى ان شاء الله ان ربنا نكرمهم بما يليها من بعد. النقطة رقم حداشر احنا في صفحة مية واربعين. الوقف الحداشر مع المحطة الخاصة بسيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. من الامور التي قد لا ننتبه اليها انه ربما كنا نحن السبب فيما عليه ابناؤنا من التقصير في الصلاة. فلربما حرمتنا ذنوبنا ان ننال شرف وصف مقيم الصلاة لنا ولابنائنا فالسعي لاقامة الصلاة في حياة ابنائنا لابد ان يقارنه استغفار عن التقصير في حق الغير واستغفار عن التقصير في التطهير والتطوير. واستغفار عن التقصير في القيام بحقوق هذا الامر. ولعل ذلك ما جاء ابراهيم صلى الله عليه وسلم يقرنه بين الدعاء باقامة الصلاة والاستغفار الشامل الكامل. حين قال ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ان يوم يقوم الحساب برضو مسألة مهمة يعني هي فيها اشارة واضحة. ربنا اغفر لي ده مهم خالص ان احنا ندرك بردو ان لما انا اطلب من ربنا حاجة حتى اصلا ده مما يعني اكد العلماء على استحبابه من خلال استقرائهم لاداءات القرآن والسنة. مما اكد العلماء على استحبابه بين يدي الدعاء. الاستغفار لان انا اصلا ممكن اللي يحول بيني وبين انه يستجاب دعائي او يحول بيني حتى وبين ان انا مجهودي ده امضي فيه واستمر فيه. ذنوبي. يعني مم عواقب الذنوب والمعايير مم الاثار بتاعة ذنوب المعاصي مم احنا عندنا مجالات تقصير ممكن يكون عندنا تقصير كامل في حق الغير. ممكن يكون عندنا تقصير في التطهير والتطوير. ولذلك الانسان وهو بيطلب يعني بالحاجات المهمة لازم نتعلمها. وانا باطلب وانا باطلب التطوير ما انساش التطهير استغفار عن التقصير في القيام بحقوق الامر. ولذلك واحنا دم لازم ناخد بالنا منه. نشفع الامر بكده. ربنا اغفر لي. اغفر لي على اللي عدى يا رب ان انا كنت مقصر جدا. واغفر لي على تقصيري دلوقتي في اللي انا بعمله. واغفر لي لما انا اقيم الصلاة اقامة لا تليق بك ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب والمسألة دي ما تستهينوش بها. يعني ربنا عز وجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم فاعلم انه لا اله الا الله. واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. يعني هذا اقتران او هذا القران الحاصل ما بين التطوير والتطهير. ما بين العبد يبقى هو يطلب يطلب التقدم والازدهار وبرضو وبرضو يطلب المسامحة والاستغفار يبقى دي تقارن دي. دي تقارن دي ما يغفلش عنها. يبقى دي حضرة ودي حضرة. فهنا بنشوف سيدنا ابراهيم يقول ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ويقوموا الحساب. واحنا بالنسبة لنا لازم برضو نقطة ما نغفلش عنها ما نغفلش عنها يمكن اللي بيحصل لابنائنا وبناتنا ده دي عاقبة ذنوبنا احنا. نستغفر الله نسأل الله ان هو ما يؤاخذهمش بذنوبنا. يعني هو كان لما يطيع ربنا يقول اني اريد ان احفظ فيك وكان ابوهما صالحا. فماذا اذا كان ابوهما طالحا؟ يعني لان يا جماعة ولادنا بالنسبة لنا رزق. وان العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. ابني ده لما يستقيم على الصلاة لما في ميزان حسناتي انا بقيت بصلي مرتين وتلاتة واربعة وعشرة يعني ما دي حاجة عظيمة جدا رزق ممكن العبد يحرم زي ممكن يتحرم من درس يتحرم من باب خير يتحرم من عمل من استعمال في طاعة بسبب ذنوبه ومعاصيه ممكن برضو اتحرم من كده. فليه ما يكونش ليه ما نقعدش على نفسنا بالليل؟ ما احنا نقول لعلها ذنوبنا احنا يوه هي ناقصة بقى جلد ذات ونقص وناقصة احباط. لأ الموضوع بسيط بس احنا للاسف الشديد ان ربنا كريم لانه شكور. احنا احنا للاسف الشديد اللي احنا ايه يعني غافلين. ما الموضوع يخلص باستغفار ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين وما قوموا الحساب. ايه المشكلة؟ المشكلة وانا بدعي لهم آآ يبقى خدنا بالنا من الدعاء اهو. خدنا بالنا من شوية حاجات مهمة في الدعاء. ان الدعاء انا بدعي لأ يعني لما هو دعا قال ربي اجعلني مقيم الصلاة اللياز بالربوبية ده انسب اجعلني مقيم ما انساش نفسي مقيم الصلاة آآ ان انا ادعي بالاعلى. اسأل الاعلى. مقيم الصلاة. الاكمل. الاكمل في كل حاجة. مقيم الصلاة. ومن ذريتي ان انا اوسع النطاق مش هخسر حاجة مش ده بس ده ده واللي وراه واللي وراه واللي وراه ربنا وتقبل دعاء طلب القبول طلب القبول ربنا اغفر لي ولوالدي ان انا اقارنه بالاستغفار. ولزلك سبحان الله فربنا كفانا واحنا اللي مقصرين. كم مرة بالله عليكم يعني بندعي الدعاء ده مسلا في اليوم والليلة بندعيه مسلا في الاسبوع كم مرة في الشهر كم مرة ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين باحسان. وانا اغفر لي ولوالدي ان اشكر لي ولوالديك. ده يساعدنا اصلا في الشكر ولزلك حد سبحان الله كان آآ من الحاجات الجميلة ان سبحان الله يعني العلماء دول مش آآ بعض يعني مش كده وخلاص النصوص سبحان الله حضرت بعضهم بتعليقا على قول الله عز وجل ان اشكر لي ولوالدي. فكان يقول ان اللي هو يصلي الصلوات الخمس فقد شكر لله فده ده كلام منص. من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله. عشان بدر ده اللي قلنا عليه ارتباط بين الصلاة والشكر فاذا استغفر لوالديه بعدها فقد ايه؟ فقد شكر لوالديه. او دعا لوالديه بعدها فقد شكر لوالديه. سبحان الله! شوفوا يعني هي الخطة خطة تشغيلية ان اشكر لي ولوالديك. ففكرة اللي ربنا اغفر لي ولوالدي عشان برضو يكون شاكر. وللمؤمنين يوم يقوم الحساب وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. المؤمنين كلهم يوم يقوم الحساب. لان حضرة بين عينيه مركزية الاخرة. مركزية الاخرة حاضرة اوي شغلاه اوي مركزية الاخرة ولذلك اصلا من الحاجات المعينة جدا على اقامة الصلاة. واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة لشاقة الا على الخاشعين طيب مين الذين يظنون انهم ملاقو ربهم وانهم اليه راجعون يوم يقوم الحساب فدي حضور مركزية الاخرة وده برضو مسألة مهمة جدا اشارة مهمة جدا جدا جدا برضه متعلقة بالصلاة. مسألة مركزية الاخرة ودور الاخرة دور الايمان بالاخرة في تجويد الصلاة وده حاجة مهمة جدا الايمان بالاخرة ودوره في تجويد الصلاة لان ده حاضر في الاية دي اللي هي بتاعة سورة البقرة وحاضر المعاني هنا والمؤمنين يوم يقوم الحساب. وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. فكرة الحضور ربنا اغفر ليومنا يوم يقوم الايه؟ الحساب حضور مسألة المحاسبة عنده انه يتحاسب حضور مسألة الحساب انه يتحاسب يا رب اغفر لي على تقصيري ده يوم يقوم الحساب. يعني انا هعمل اللي علي وانا بسأل لكن برضه اغفر لي يا رب يوم يقوم الحساب. اغفر لي القصور واغفر لي التقصير. سبحان الله! يوم يقوم الحساب لانه هو مستشعر لفكرة اللي احنا كنا قلناه. مستشعر لفكرة الايه؟ الحساب. انما حسب عن الكلام ده ويسأل عنه. يوم يقوم وفاهمين فكرة دور الصلاة في مغفرة الذنوب وانه يبقى من مقاصده في الصلاة ان ربنا يغفر له. يغفر له ذنوبه. دي برضو من الحاجات المهمة او المساعدة. ليه؟ لان ده هيسهم في محو الاية الحساب وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. وسع نطاق المغفرة لان آآ وده من من الحاجات العزيمة. اولى حد يدعى له الوالدين بعدهم بقية الايه؟ المؤمنين. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. الله اكبر. حاجة عظيمة يقول الملك له ولك بمثل ولك بمثل. طيب فالشاهد هنا اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده يعني بس عشان ندرك عظمة الدعاء ده. عمليا مطلوب مني ايه؟ مش مطلوب من حضرتك غير ان الرسائل اللي فيه انت تنتبه لها تنتبه للاصول التي جاءت فيه ومطلوب من حضرتك انك تؤدي تنتبه للاصول التي جاءت فيه وتؤديه تؤديه تؤديه بقى بحضور قلب وانت فاهم معناه ومدرك اهميته. اغفر لي واهميتها ولوالدي. ليه اشكر لي والديك؟ وللمؤمنين جزاء الحسنات. يوم يقوم الحساب يوم يقوم الحساب واقامة الصلاة مش فكرة الايقاف مع القاف لأ فكرة ان انا هقوم فاتحاسب اللي هيقيم الصلاة هنا هيقيم سيقوم هنا في في في محراب الصلاة ان شاء الله ينجو لما يقوم في محراب الحساب اما يقوم في لما يقوم في الحساب لما النهاردة لما هو النهاردة يعني لما هو يستقيم يستقيم لما لما ينجو هنا ينجو هنا هنا في مقام الصلاة ينجو هناك في مقام الحساب بين يدي الله سبحانه وبحمده. يبقى ادراك دي ادراك المسألة دي برضو حضورها عند الانسان. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. المهم يعني الشاهد سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم احنا اتعلمنا منه حاجة مهمة. ان احنا ربما في استغفار على ما فات ماشي؟ واستغفار فيما يخص ما هو ات. ان انا برضو باستغفر. يعني انا ممكن ما اقدرش يعني انا ممكن اقصر ممكن يحصل مني عشان ربنا يجبر لي الايه تقصير الحساب انا هتحاسب انا ممكن اتحاسب عاللي عدك وان انا اتسبب فيه فانا محتاج استغفار فلعل الاستغفار ده ولزلك سبحان الله يعني من الحاجات الجميلة ان هو هنا اهتم بالمطلوب اهو وما اهملش الايه؟ المرهوب يعني خد العوامل عوامل الانجاز يعني احنا قلنا عوامل الاستثمار وما ننساش عوامل الاهدار. اللي ممكن تعطل الحاجات دي وممكن وده ممكن احنا ما ننتبهش له خالص. ان ممكن تكون الذنوب والمعاصي هي في القصة دي ذنوبنا ومعاصينا احنا وذنوبهم ومعاصيهم وهم لان بردو ده الذنوب والمعصية تحرمنا من اقامة الصلاة في نفسي وتحرمني من اقامتها صغيري وهم ذنوبهم تحرمهم من اقامة الصلاة في نفسهم. فلذلك ده برضو فيه اشارة مهمة جدا لمسألة برضو الصيانة او الوقاية من الذنوب والمعاصي. الصيانة او الوقاية من قوا انفسكم واهليكم نارا. وقودها الناس والحجارة. نسأل الله العافية طيب النقطة رقم اتناشر من ادوار الصلاة التي ينبغي ان نحدث ابنائنا عنها دورها في استجلاب المغفرة للانسان وما يترتب على ذلك من خير واحسان ونجاة من الهلاك والخسران فينبغي ان يؤمن ابناؤنا ان الذي يقيم الصلاة هو اسعد الناس بمغفرة الله. هذا الاقتران الحقيقة ممكن نشوفه كده اقتران كوسيلة وممكن برضه ما يسمونه اقتران الغائية. يعني ايه اقتران الغائية؟ ان ربي اجعلني مقيم الصلاة من ذرية ربنا وتقبل دعاء. ربنا ليه؟ لانها ثمرة من ثمرات اقامة الصلاة. وكأنه بيقول يا رب بقى الثمرة المترتبة على اقامة الصلاة دي ما تحرمنيش منها فدي اشارة برضو دي واضحة في يعني دي حاضرة في التفسير. يبقى اما انه هيبقى الاقتران الوسائيلية او اقتران الغائية. اقتران انها وسيلة ربنا يغفر لي انها تنفع في الجزء ده هتساعد او تسهم في اقامة الصلاة. مفهوم الحتة دي. واقتران الغائية ان انا رب اجعلني مقيم الصلاة من ذريتي. ايه الموعود به من اقام الصلاة المغفرة فبسألها بقى من مرة. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين الحساب عشان اهميتها. والكلام ده والكلام ده ليس ببعيد. لانه يشهد له ايه؟ يشهد له النصوص الحاضرة الظاهرة الباهرة آآ اللي بتتكلم عن دور الصلاة في في مغفرة الذنوب يعني كتير جدا كتير جدا جدا من صلى الصلوات الصلوات الخمس آآ من صلى الصلوات المكتوبات ماشي اقام ركوعنا الا كانت كفارة لما قبلها ما اجتنبت الكبائر فالنصوص حاضرة في دور الصلاة في مغفرة الذنوب واتكلمنا عنها احنا اصلا قبل كده في الحلقات الماضية. فده برضو لازم لازم يلتفت اليه. ان ولادنا يبقى برضو اثار اللي هتحول بينه وبين ان هو يستمر مقيما للصلاة. يعني احنا قلنا قبل كده ان الصلاة على اقل التقديرات لو لم تمحوا عين الذنب تمحو اثره يعني واحد لا يزال مقيم على ذنب النهاردة فقصديها من ذنب اهو طيب احنا منتظر ان الصلاة تنهاه عن الفحشاء والمنكر دي. النهي ده بايه مم والله اعلم والله اعلم في في مستويين. المستوى الاول ان الفحشاء دي تزول خالص والمنكر يزول خالص. ده ايه؟ انها تنهى عن يعني تمحو تراه يمح عينه عينه عينه عين وجوده. التانية بقى تمحو الاثر طب ايه الاثر المترتب على الذنب ده ان هو يحرم من الطاعة الفلانية وهينكد عليه وهيحصل؟ فتمحو الاثر. فعلى الاقل يقدر يكمل في المسار. انه المفروض هو يحرم الرزق عزيم ده بذنبه. فتمحى الاثار على اقل التقديرات لو لم يتم محو العين يتم محو الاثر الاسر اللي هو ايه؟ اللي هو كان مترتب قبل كده. اللي عدى اتمسح كله. بس لسه عين الذنب حاضر في القلب. عين الذنب حاضر في القلب. القلب هيعاوده تاني نعوده تاني للاسف الشديد. فالشاهد اللي اقصده ان ده برضه من الحاجات المهمة جدا والمعينة جدا اللي احنا ممكن نستفيد بها ان احنا نفهم ولادنا ان انت يقول يا ماما اصل انا مصر يا ماما اصل انا زنوبي كتيرة اصل انا مش عارف ايه انا اصلا انا بتفرج على افلام ومسلسلات انا اصلا بسمع اغاني. عذرا انا اصلا مش عارف بعمل ايه انا يا ماما كزا اصل انا مش نصلي كل صلاة بتمسح اللي عدى على الاقل امسح اللي عدى ليه ليه تروح بكل الخطايا والخفايا يبقى لازم ننتبه لدي يبقى صيانتهم على المنكرات طيب احنا مش قادرين نخليهم يمتنوا عن المنكرات دي على اقل التقديرات انهم يحافظوا على الصلوات عشان تمحوا اثار تلك المنكرات. وان لم تمحوا عينها. طيب اه النقطة رقم تلتاشر من الامور المهمة في الابناء في باب الصلاة تسديد النية وجعلها صالحة صافية صادقة. فالعطايا على قدر سداد النوايا. سدادها صلاحا وصفاء وصدقا. وانما الاعمال بالنيات ولطالما تسبب الخلل في النية في اهدار كثير من المجهودات وحصول كثير من الاخفاقات لقول ابراهيم صلى الله عليه وسلم ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء الى اهمية استحضار ان الله يستوي عنده في علمه الاخفاء والابداء فلابد من التطهر من كل الوان الرياء ولعله يسيء بان ابراهيم صلى الله عليه وسلم يتوسل الى الله بسداد نيته وهو من اعظم ما يتوسل به العبد بين يدي طلبتي كما فعل الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار. وليس المطلوب وليس المطلوب تسديد نيتك وحدك بل لابد ان تعمل على تسديد نية ولدك. وتنبيهه لاهمية ذلك وتعريفه بانه لابد من سداد النية والمنهجية. طيب المسألة دي مهمة والبعض برضو ايه ممكن يعني ازن انها بعيدة بس بنركز هنجدها قريبا هو هنا سيدنا ابراهيم لما قال ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ربنا انك تعلم ما نخفي. ركزوا كده. ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن. وما يخفى على الله من شيء الارضي انا في السماء يعني هو بيقول يا رب انا مؤمن بان يستوي عندك في علمك الاخفاء والابداء يعني هو يعني الكلام ده يشير زي ما قلنا الى ان الله يستوي عنده في علمه الاخفاء والابداء فلابد من التطهر من كل الوان الرياء. يعني انا اخفيت اديت انا مؤمن بديه يعني ربنا انك تعلم وما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الارض في السماء. يا رب انت ما يخفاش عليك انا نيتي ايه؟ وما يخفاش عليك انا اريد ايه؟ وانت اعلم بي مني يعني وانا مش مش هقدر اكاتم شيء ولا انت اعلم بكل حاجة اعلم يعني بالصغير والكبير. اعلم يعني باليسير والعسير آآ كل حاجة لعل يشي بان هو بيتوسل بسداد نيته هو بيتوسل بسداد نيته. ده بيتوسل ان انا يا رب انت تعلم ان انا نيتي ايه؟ انت اعلم بنيتي مني. او مش مش بس كده. هو بيتوسع بايه؟ بذلك العمل الصالح اللي هو ايمانه بان هو آآ يعلم ان الله يعلم ما نخفي وما نعلن فيخفى علينا الارض اللي في السماء المهم النقطة اللي تشغلنا احنا هنا بقى ايه؟ التوسل بتسديد نيته والله لو احنا يا جماعة والله الذي لا اله الا هو لو احنا عايشين مع ربنا على المفهوم ده مفهوم انه يستوي عنده في علمه الاخفاء والابداء فعلا نتطهر ممكن نعمل رياء ولزلك دي مسألة مهمة اشرنا اليها كثيرا وهي ايه نيتي في اصلاح الصلاة في حياة ابني في اقامة الصلاة في حياة ابني بعضنا زي ما قلنا ممكن يكون اساسا مستحي من ان ابنه ما بيصليش وفضحه وعامل له مشكلة من ان بنته مش عارف كزا من ان هتبقى حاجة وحشة قوي انه راجل صالح ولا راجل داعية ولا راجل كويس وابنه بالشكل ده ولا بنته بالشكل ده طب انا عايزه بيصلي عشان يبقى كويس ويهتم بحياته ويبقى انسان كده متميز ومش عارف يبقى شعيل فاشل. انا مؤمن ان الصلاة لو انصلحت صلاته صلحت حياته برضه عشان عشانك انت تسديد النية ان انا يا رب انا نفسي ان انا الامانة اللي ائتمنتني عليها ان انا اقوم بها كما تشاء. يا رب ان انا يعني اتقرب اليك بان انا صنعت انسان مصلي يا رب ان انا نفسي ان انا ارضيك وافرحك بان انا صنعت الانسان المصلي الذي تحب وترضى دي هي دي فالنية ان يكون الامر لله ولله وحده سبحانه وبحمده ومش فرق. ولذلك ده هيفرق كتير جدا معنا. هيفرق كتير جدا معنا العطايا تبقى على قدر السداد النوعي. النية دي انها تكون صالحة مشروعة وتكون صافية فيها لله وحده. وانها تكون صادقة استفرغنا وسعنا في الاخذ بالاسباب لما نكون احنا فعلا ده ده اللي حاضر في قلبنا ونكون الانسان ما يضحكش على نفسه يقول له حبيبي انا نفسي تصلي ومش عارف لأ ربنا انك تعلم ما نخفي ونعلن اه يعني الله اعلم بالاخفاء والابداع يستورد عنده الاخفاء والابداع ما فيش حاجة فبلاش بقى لا داعي للرياء. قل لاهل الرياء لا يتعنوا لا انا اكون صادق مع نفسي اكون صادق مع ربي. يا رب انت تعلم ان انا انا بحبك واحب ان انا آآ ابني ده يكون كما تحب وترضى وانا يعني عايز اتقرب لك بكده. فيا رب اكرمني بذلك. اعني على ذلك وفقني في ذلك السر لي ذلك دي برضو مسألة مهمة جدا جدا جدا وللاسف الشديد الخلل اللي بيحصل في النية بيبقى سبب في اهدار كثير من المجهودات وحصول كثير من الاخفاقات للاسف الشديد لو انا فعلا نيتي في بناء ابني ده اصلا ككل او في تربيته ككل او بناء الطفل اللي بيتعلم عندي ده ككل. نيتي فعلا والله يا جماعة زي ما قلت الموضوع اصلا من الاول خالص لو انا الولد ده نيتي فيه ان انا اربيه لله ابنيه لاجل الله. افعل ما اراده مني الله. هحط الصلاة اولوية فاكريني لما اتكلمنا عن الثلاثة الذين آآ نسأل الله العافية اول ما تسعر بهم النار وكنا قلنا ان الراجل اللي هو القارئ ده او الجامع كنا قلنا لو هو هو الخلل في النية هو اللي تسبب في الخلل في المنهجية وقلنا الدليل على كده ايه؟ قلنا الدليل على كده لو كانت نيته لله كان هيبحث عن اللي يحبه ربنا ويرضى بتحبها انت فطيب نفسك تاكل ايه النهاردة بالليل؟ لا والله نفسي اكل مسلا صينية بطاطس مسلا فييجي بالليل مسلا يلاقيها عاملة له مسلا مسلا مكرونة بشاميل مسلا طب انت ازاي بتقولي ان انا لو انت فعلا صادقة في ان انت عايزة تقول لأ اصل انا شفت ان ده احسن. طب نركز بقى شوفت ان ده احسن نركز عشان اللي جاية دي هي بتحب المكرونة بالبشاميل ومش بتحب صينية البطاطس. يبقى في النهاية هي عملت له اللي هي بتحبه مش اللي هو بيحبه. ولو كانت صادقة في انها عايزة تعمل اللي بيحبه كانت عملت فعلا اللي هو عايزه. انا مش فارقة معها. لا هي لا ده هي حاضرة. ما انا عايزة بقى اكل معك برضو انا التانية وبعدين قامت يعني الاصعب كمان انه يكون ما بيحبش المكرونة البشاميل دي اصلا. تبقى دي بقى مصيبة المصائب يكون مسلا زهقان منها تبقى مصيبة المصائب. يبقى فعلا هذا عين الكذب مفهوم القصة دي ؟ يعني انا لو نيتي سديدة اصلا من الاول في بناء ابني ده بناء ابني ككل ككل. يبقى انا اصلا اللي انا بحكي فيه يا جماعة هو عمال انا يعني باكلمكم فيه ده اللي هو يعتبر ابجديات المفروض يبقى خلصان ان انا ببساطة انا ربنا رزقني الولد ده رزقني البنت دي رزقني الطفل ده بعلمه رزقني الطفلة دي بعلمها اقول يا رب ده تريد مني ايه؟ لو انا نيتي صادقة لله آآ ما هو ده بقى سداد النية هيجيب سداد المنهجية. فاعرف بقى منهجيتي اولوياتي ايه؟ اهدافي ايه؟ اعمل ايه؟ ايه المقاصدية؟ وايه الالية وكل ده خلاص هعمله لو انا فلزلك لابد يعني قضية الاخلاص دي قضية خطيرة. ولابد وقضية السداد ان هي قضية خطيرة. انسداد النية هيسهم في تسديد المنهجية. ده برضو مش عايزينه على مستوانا احنا بس احنا عايزينه كمان على مستواه على مستوى آآ وده وده من الحاجات اللي احنا بنهملها يعني على مستوى ان هنسدد نية الاولاد نفسهم نعلمهم ان انت تصلي لله لله وان المساجد لله صلي لله انت دي لازم تاخد بالك منها لابد من سداد النية وسداد المنهجية وعشان كده بقول بردو ده محتاجين ندعي ربنا به. ونسأل ربنا اياه ونجتهد فيه لانه ممكن يكون السبب اصلا في ان احنا مش مقيمين آآ للصلاة ولا مقيمين للصلاة. النقطة رقم اربعتاشر ولابد ان يوطن العبد نفسه وهو يحاول بناء ابنائه في باب الصلاة انه لابد من الاحتساب وان الاضطراب في هذا الباب يستجلب الصعاب. فلو استحضر العبد علم الله بالاخفاء ايها الابداء وانه لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء فسيأخذ بكل الاسباب للاجهاز على اي اضطراب في باب الاحتساب. فيغطي نفسه على الصبر وتحمله الصعاب ولا يتأثر عمله بالمدح ولا بالقدح. ولا ينتظر من احد من البشر شيئا لان همته قد انصرفت الى الله وحده سبحانه وبحمده النقطة دي اتكلمنا عنها بالتفصيل في آآ بناء الابناء على ضوء منهاج الانبياء. لكن احب اشير لها سريعا كده فيما يتعلق بالصلاة. دي برضو متاخدة من ربنا انك تعلم ما نخفي وما نوى وما يخفى عليهم شيء في الارض في السماء آآ لابد ان انا اوطن نفسي على الاحتساب. الاحتساب ده باختصار يا جماعة هو مشروع في ايه ان اوطن نفسي على الصبر وتحمل الصعاب لا يتأثر عملي بالمدح ولا بالقدح. دي بعض المعايير. لا انتظر من احد من البشر شيئا لاحتساب انا احتسبت الاجر عند ربنا وانما يتوفون اجوركم يوم القيامة ماشي؟ وما انفقتم من شيء فهو يخلفه. انا مش مستني حد يخلفه مش مستني من حد حاجة. الاحتساب ده انا منتزر عند ربنا فلزلك دي مسألة مهمة جدا وربما يكون لون من الخلل هو السبب في اللي احنا فيه اصلا. ان انا اساسا منتظر شيء منتظر حاجة النهارده. منتزر منه حاجة انا طالما في احتساب يبقى وطن نفسي على الصبر وتحمل الصعاب هيبقى فيه صعاب انا لازم اتحملها عملي ما يتأثرش بالمدح ولا بالقدح لقيت معاناة لقيت صعوبة لقيت مش عارف ايه بسعى له في كزا والدنيا مخربطة ومش عارف هو بيعمل لا يبقى انا آآ اوطن نفسي على الصبر وتحمل الصعب. وما يتأثرش عملي بالمدح ولا بالقدح ولا انتظر من احد من البشر شيء. ما يجيش بقى بعد كل مش عارف ايه انت في الاخر كذا طب والله ما انا عاملة. مش عارف الانسان ما يتعلقش بالنتائج. مش فارقة معه لان همته قد انصرفت الى الله وحده سبحانه وبحمده فعشان كده دي مسألة مهمة جدا الاضطراب في هذا الباب يستجلب الصعاب. بيصعب علينا الدنيا جدا ليه؟ لان هو بيخلينا بيفرق في جهدنا. بيفرق حتى بلاش في جهدنا. هيفرق في همتنا وهيفرق في اقبالنا يعني يفرق في الهمة والاقبال اصلا فلذلك انا من الضروري عندي ان يكون الاحتساب ده حاضر طب ييجي ازاي؟ لو استحضر العبد علم الله بالاخفاء والابداء وانه لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. انا يعني خلاص وما يخفى الله من شيء في الارض في السماء. ساعتها ما يبقاش مهم عندي ان العبد يدري. يكفيني ان الله يدري مش مهم عندي ان العبد يعلم اكفني ان الله يعلم مش فارقة معه مش فارقة معي ان حد يدرك قيمة المجهود اللي انا ببذله عشان ان انا اصنعه مصليا مش فارقة معي ان الناس آآ تظن ان انا كده مش عارف قصرت في حقهم ان انا كان كل تركيزي على الصلاة وكل مالي وكل جهدي رايح مسلا في انت لو قصرت في حاجات تانية يكفيني ان الله يعلم. انا قلت مرارا وتكررا احنا النهاردة مهما ولادنا علموا مش هيعلموا احنا بنعمل ايه عشانهم. ومهما انت كان عارف في حاجات كتير ما يعرفهاش ما يعرفش انت بتعمليه عشانه. واحنا كرجال مهما عملنا زوجاتنا واولادنا برضو مش هيعرفوا احنا ممكن بنعمل ايه عشانهم؟ لان ليس كل شيء يقال. ومش كل حاجة تبقى كده. يعني مش كل انسان بيعمل حاجة عشان انسان هو بيبقى عارف بالظبط وعملي عشانه. بقى في اي في اغلب يعني فلذلك احنا كبشر في امور قد تطمر وقد تكفر لكن ما فيش شيء يضيع عند الله ما فيش شيء يضيع عند الله. الله الله لا يضيع اجر من احسن عملا. ليش يضيع عند الله سبحانه وبحمده؟ فدي ضرورية الاحتساب ده ضروري جدا ان انا مجهوداتي دي كلها يعني مم انا قلت لكم كمرارة متكررة ان مسلا حد عمل حاجة كويسة مش عارف في باب صحبة. وبعدين مم بعد وقت يعني لم يجد ما تمناه فقال عزائي ان هذا كان لله هي دي القضية ان انا مسلا لما اجي يحصل اي حاجة حتى لو انا ما وفقتش صناعة في المصلي بقى لما كان عندي الاحتساب حاضر ابقى عزائي انه كان لله. فده عامل مهم جدا الصبر والاحتساب. ولزلك ده حاضر حاضر كتير جدا ايمانا واحتسابا ايمانا واحتسابا. ما نحتسب الاجر على الله. انا مش منتظر حاجة من حد اصلا ان انا ما تكونش في حاجة حاضرة تعكر علي صفو الكلام ده. لان حضور الاشياء دي بيعكر علينا الصفو وممكن يحرم الانسان يريد الاجر والذكر. لا شيء له يعني فهي دي المشكلة ان اصلا النوايا برضه ما بتقبلش ليه؟ الشراكة. انا بحتسب الاجر على الله مش منتزر من حد حاجة. مش منتزر من الناس انه يقولوا ما شاء الله عليه ده ده ابنه كزا ما شاء الله عليه ده بنته كزا آآ ما شاء الله عليه لأ مش منتظر من حد ولا هو نفسه ننتزر منه حاجة ولا يجي مش عارف لما يكبر بقى يكتب عني في الكتب يقول اصل بابا مش عارف ولا يتكلم عني في المحاضرات. لأ خالص ولا شاغل لي بناء ولا شاغل بالي بالقصة دي انا احتسب الاجر على الله ان انا يعني انتظر ما عند الله. وما عند الله خير للابرار وما عند الله خير للابر. لو انسان بر على الحقيقة ما عند الله خير له يعني ما عند الله باق. ما عندكم ينفد وما عند الله باق النبي يكون حاضر الانسان هو يكون شاغل باله بما عند الله. الاحتساب ده مهم جدا يعني وده برضه محور مهم في تسديد النية. انه يحتسب الاجر على الله. لا ينتزر من احد شيئا ودي مسألة في غاية الاهمية الاحتساب. طيب النقطة رقم خمستاشر عشان احنا عايزين ننهي كلام كتير لابد ان يكون العبد مستحضرا على الدوام لنعمة الله عليه بالذرية. ويعمل على ان يشكر تلك النعمة قوليا وقلبيا بالاكثار من الحمد. وعمليا طاعة الله في كل ما امر بهم ما يخص الابناء بتعليمهم الصلاة وكل ما امر به الله. لذا فان ابراهيم صلى الله عليه وسلم قال الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق واطاع الله في كل ما امره ما امره به. دي برضو مسألة مهمة جدا يا جماعة وهي ايه سيدنا ابراهيم لاحظنا قال ايه؟ قال ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلم يخفى على الله من شيء في الارض في السماء. الحمد لله الذي ما بني على الكبر اسماعيل واسحاق. ان ربي لسميع الدعاء. ناخد بالنا من هنا ايه؟ الحمد لله فكرة استشعار النعمة. يعني احنا انا قلت قبل كده ان الولاد دول نعمة وهم في نفس الوقت فتنة يعني نعمة وفتنة فهي نعمة نعمة من الله. انا النهاردة لما يجي لي ولاد يتعلموا عندي في حلقة دين. لما ييسر لي متعلمين دي نعمة. هذه نعمة. وفي نفس الوقت هي فتنة انا انا مختبر فيها فهم نعمة. فكرة للاسف الشديد انا بقول ان الانسان يعيش على حالة الشكر دي. يعني يتوسل الى الله اللي اكرمه بالنعمة ان يتم علينا النعم. فنتعلم دي مش سيدنا ابراهيم. يعني تعلمنا من سيدنا ابراهيم في الدعاء نفسه رب رب اجعلني مقيم الصلاة من ذريتي. بس في قبلها بقى حاجة في قبلها ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن. يتوسل الى الله عز وجل بسداد نيته. يسأل الله العون عن الاحتساب وبعدين في الدعاء ده ولزلك يعني انا في رأيي ان الدعاء ما يبدأش من من آآ يا رب اجعلني مقيم الصلاة من ذريتي لا يعني انا شايف الدعاء كله على بعضه مهم وشايف حتى اللي على الاقل في مسألة اقامة الصلاة دي يعني ربنا انك تعلم وما نخفي وما نعلن. هو لسه طلب لسه ما طلبش ثناء على الله وبعدين هو ثناء اشتمل على مسألة. وبعدين الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق. بعد الثناء على الله الحمد لله. الحمد لله الذي وهب. شوفوا شوفوا بيقول ايه. الحمد لله. الحمد كله. شف الحمد كله الحمد لله الذي وهب وهب عطاء بلا عود ولا غرض. يعني انا ما استحقوش وهب لي على الكبر ناحية الاسباب الارضية ما يجيش. اسماعيل واسحاق يعني مش اي حاجة كمان مش اي هبة ان ربي لسميع الدعاء. يعني آآ الحمد لله على كبر اسماعيل واسحاق يعني سيدنا آآ ابراهيم صلى الله عليه وسلم هو دي نفسها حاضرة عنده. يعني هكون حاضر عنده هذا الثناء على الله بنعمته. الثناء على الله بنعمته. يبقى انا برضو آآ اتعلم منها ايه؟ اتعلم ان انا محتاج اشكر ربنا يعني للاسف الشديد بعضنا مسلا يضيق ذرعا باولاده في حاجة يقعد يقول آآ يوه قرفتوني انتم مش زي ولاد فلان انتم مش يعني يعني يتسخط يوه انا زهقت من والحمد لله يكون اولاده احسن من ولاد ناس تاني كتير ربنا يعافينا ويكون ما بنشوفش الجميل في الموضوع ما بنشوفش النعمة التي فيه ولذلك الذرية نعمة. نعمة من الله. ما بتشوفش نعمة ان انا عندي الاولاد اللي في الحلقة بتوعي احسن من ولاد تانيين في مكان تاني. ان فيهم ميزات فيهم حاجات جميلة. نشكر تلك النعمة قوليا بالاكثار من الحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق. ان ربي لسميع الدعاء. النهاردة نقول الحمد لله الذي وهب لي فلان وفلان. وغيري لم يهب له ذلك الحمد لله الذي اعطاني الحمد لله اكرمني بهم وكان يقول يا رب انت اكرمتني اتم نعمتك نعمتك علي يا رب انت فرحتني بان فرحتني بالايجاد فرحني يا رب بالامداد والاعداد فرحني يا رب بان هم يكونوا مقيمين للصلاة اعدوهم ان هم يقيموا الصلاة. بالجعل ده. يعني اجعلني مقيم الصلاة. فرحني به يا رب اتمم نعمتك فهو بيتوسل بالايه؟ يعني طالع من الشكر طالع من الشكر فده برضو حياة مهمة عليها من سيدنا ابراهيم نتعلم الشكر انا قلت اتكلمت عن مسألة ان هم يكونوا شاكرين وان احنا نفسنا نكون شاكرين. واذ تأذن ربكم لئن شكرتم ده بردو من العوامل اللي بنغفل عنها ان هي نفسي اكون شاكر الحمد لله ان انا اكون شاكر نعمة ربنا علي. شاكر لنعمة الحمد لله ان الولد مسلم ان الولد كزا. ابص للحاجات الجميلة اللي موجودة. احنا دايما لا انا لم نرى الا المفقود للاسف الشديد. يعني لا نكاد نرى الا المفقود الحمد لله ما فيه خير كبير. الحمد لله في نعمة. حتى الولاد دول مستواهم ضعيف بس ان شاء الله كويسين. اه متعبين شوية بس بس الحمد لله احسن ما فيش لان السينما مش مستشعر دي اصلا. واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. لما يشكر ربنا على النعمة دي ربنا يزيده من النعمة دي. هو كان نفسه يكون عنده جاله طيب نفسه يكونوا صالحين يكونوا صالحين بس احنا للاسف الشديد لا نكاد نرى الا اللي ناقص فيه. لا نكاد نرى الا الوحش اللي فيهم. لا نكاد نرى الا اللي مش موجود فيهم اصلا فانا قلت انا عايز اصنعه هو شاكرا وانا لازم اكون شاكر اصلا. انا نفسي لازم اكون نفسي شاكر علشان هيجي لي بقى ويتأذن ربكم لان شكرتم لازيدنكم ايه يجي لي بقى يزيدني ربنا يعني ربنا يرقبني فيهم. ربنا لا يسؤني فيهم. احنا لسه قايلين اهو ان الله لا يضيع اهل ابراهيم الشاكر ربنا فقال شاكرا لانعمه. شاكرا لانعمه. اجتباه وهداه الى صراط مستقيم. ابراهيم صلى الله عليه وسلم الشاكر هذا الشاكر الشكور. ابراهيم صلى الله عليه وسلم لما كان ده شكرانه الله يرقبه في اهله لما شكر ربنا قوليا شكر ربنا عمليا بايه؟ بطاعة الله في كل ما امر بهم ما يخص الابناء. تعليمهم الصلاة وتعليمهم كل ما وكل ما امر به الله اطاعه فيه اطاعه فيه اسكنهم في هذا الوادي اسكنهم في هذا الوادي. اني ارى فمن لم يذبحك اني ارى اني اذبحك. بس يطيع الله فيه. لما كان شاكر قوليا وشاكر قلبيا مشاركة العملية احنا للاسف الشديد عثمان رب انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم. وكنا بنقول ساعتها ان كانت اولوياته ان ما يهدد الايمان اخطر عنده مما يهدد الابدان قوليا يعني بنشكي منهم اكتر ما بنايه ما بنشكر ربنا عليهم. نشكو منهم اكثر مما نشكر الله عليهم. للاسف الشديد نشكو منهم اكثر مما نشكر الله عليه هم نفسهم حتى ما بيسمعوناش بنشكر ربنا عليهم زي ما بيسمعونا بنشكو منهم للاسف يعني والنبي صلى الله عليه وسلم قال يعني كانت ازمة قال وتكثرن الشكاة وتكثرن الشكاة دي دي مصيبة وتكثرن الشكاة يعني الانسان يشتكي مش عاجبه اي حاجة المتذمرين الساخطين. ليه يا جماعة؟ سبحان الله! يعني احنا ليه ليه ليه نشكو اكثر مما نشكر فده ضروري ان احنا نكون فعلا شاكرين قوليا. شاكرين قلبيا ان انا مستشعر فعلا وتوهموا الحرمان توهم الحرمان ان انت النهاردة مش لازم يا عم ابنك ده ابن اخوك اللي اللي اوكله اليك. ما احنا في ناس مسلا يكون سبحان الله ولادهم يعني هم مش قادرين يقوموا بدورهم معه. فكانهم بتوع خصوصا ازا كنا نزرع فيهم الخير آآ ممكن يكون اصلا عذرا يعني ولا ده انا بعلمه عندي في الحلقة عندي في المؤسسة بتاعتي يعني اشكر شوف الجميل في الموضوع اشكر نعمة ربنا اشكر قلبيا توهم الحرمان من حاجة زي كده. سبحان الله احنا خسرانين ايه؟ سيئاتهم مش شايلينها وكل حسنة بنزرعها فيه احنا مأجورين عليها وبعدين ايه يعني التعب اللي هنتعبه هنتعب ايوة هنتعب عشان نهيأ له بيئة تعليمية هنتعب عشان نيسر له جدول يتعلم فيه. هنتعب عشان نكلم حد يعلمه هنتعب عشان احنا نباشر تعليمه في حاجة معينة هنتعب عشان نهيأ له المكان اللي هيتعلم فيه. كل ده ايه المشكلة فيه؟ ما هو الجنة ما تستاهلش الجنة تستاهل يعني احنا احنا الاحوج للثواب ده ما احنا بنعمل ده كله عشان خاطر الدنيا. عشان خاطر وظائفنا في الدنيا ولا عشان خاطر اموالنا ولا عشان خاطر مشاريعنا. الله المستعان الشكر القلبي والشكر القولي والشكر العملي العملي بقى في ايه بان احنا نطيع الله عز وجل فيهم نقيم نفهم في الحديث اقام فيهم امر الله ام اضاعه ان انا بقى عمليا بقى لأ انا مهتم جدا بتعليم الصلاة لأ ربنا خلقوا انفسكم واهليكم نارا اطيعوا ربنا فيهم. لما يحصل مني الشكر القولي والشكر القلبي والشكر العملي واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ربنا يرقبني فيهم. ربنا لا يضيعهم سيدنا ابراهيم كل الكلام ده يعمله ان الله لا يضيع اهله. ان الله لا يضيع اهله لو لو فعلا كان عندي سداد النية ده حاضر وعندي الاحتساب للي حاضر. وعندي القلب ده حاضر. ربنا يعني لا يسوءني فيهم انا كنت بقول اصلا الرب سبحانه وبحمده اللي يكره ان يسوء يكره ان يسوء العبد بما لابد له منه. اللي هو زي الموت ونموت ونكره مساءته. ده وداد الرب الولي لهذا وداد الرب لوليه وخصوصا في باب الصلاة اهو في باب الصلاة وليه في باب الصلاة. دا وداد الرب الاولين في باب الصلاة. يسوء في اولاده مش يسوء في اولاده يسوءه في اهله من بعده لا يسوء في اهله من بعده. لو ان هو فعلا الشخص ده الشخص فعلا الحمد لله رب العالمين اللي هو ولزلك بلاش يعني بعضنا ممكن الشيطان يعكر عليك الكلام ده يقول لك انت اصلا عندك معاصي كتير وانت مقصر وانت مش كويس وانت وانت بس الحمد لله تقدر تبقى نيتك سديدة تقدر تبقى محتسب الاجر عند الله تقدر فعلا تبقى شاكر لله كل ده كل ده تقصيرك ما يمنعكش منه تقصيرك ما يمنعكش منه الحمد لله رب العالمين تقصيرك ما يمنعكش منه فكل ده لو حصل لك اذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ولزلك فعلا الناس اللي هم الصادقين في كده فعلا. اللي عندهم نية سديدة. اللي عندهم احتساب اللي عندهم شكر لله ربنا ما بيسوقهمش في اولادهم وبيكونوا احسن منهم. وبيكونوا كما تمنوا لهم وكما ارادوا لهم. يكونون كما تمنوا لهم كما ارادوا له. المثال لما يكون هذا هو يكون هو الشخص الساكر ده. الشكور ده شاكرا لانعمه. كن شاكرا لانعمه. لما يكون هو ده الشخص فعلا واذ تأذن ربكم لان شكرتم لازيدنكم. شفنا بقى اللي حصل ان سيدنا ابراهيم اطاع الله في ايه؟ في اطاع الله في ابنائه. في امر ابنائي وامر بناء ابنائي وابن صناعة ابنائه. فتشوف ازاي ربنا راقب الله سبحانه ارقبه في في زوجه ارقبه في اهله. آآ شف شف ازاي ذريته كيف كانت ذريته كيف كانت ذريته؟ وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا. يعني بقوا ائمة اوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين يعني يعني سبحان الله دي يعني شف الحالة اللي هم وصلوا لها ده سيدنا ابراهيم مدرسة في الباب ده. مدرسة في الباب ده. لابد ان يتوقف معه شخص عظيم سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. المهم النقطة رقم ستاشر اللي بنأكد عليها وكل دي يا جماعة عوامل في غاية الاهمية لا ينبغي ان تهمل يعني. ومما ينفع العبد في التوسل بين يدي طلب اقامة الصلاة ان يثني ان يثني على الله بانه هو الذي وهبه هذه النعمة التي يتمنى ان يقوم بما عليه تجاهها. ويتمنى ان تكون على اكمل حال. ويثني عليه سبحانه بسماعه للدعاء وعلمه به واستجابته له فيثني على الله بنعمته ورحمته ويثني عليه بحكمته وعظمته ورعايته وقيوميته وهذا ما فعله ابراهيم صلى الله عليه وسلم حين اثنى على الله بنعمته ورحمته عندما وهبه اسماعيل واسحاق في سن كبيرة يصعب فيها الانجاب على القوانين البشر الحمد لله الذي وهبني على الكبر اسماعيل واسحاق. ثم اثنى على الله بحكمته وعظمته وعنايته وقيوميته ان ربي لسميع الدعاء ثم توسل الى الله بربويته ليتم عليه النعمة ويفيض عليه من الرحمة. ربي اجعلني مقيم الصلاة من ذريته. سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم اللي بيعلمنا هنا الثناء على الله ويعلمنا التوسل آآ الى الله سبحانه وبحمده. آآ وزي ما قلنا الصراحة يعني خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر. من استبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير خاب وخسر من استبدل ادعية الوحي القرآن والسنة بغيرها من الادعية المخترعة من ادعية البشر او غيرها. آآ سيدنا ابراهيم هنا يعني اثنى على الله بنعمته ورحمته. نعمته عليه وهبه. انعام ورحمته على الكبر يعني الموضوع انا كده اقول انعمت عليها ووهبتني يا رب. ورحمتني يعني نسأل الله العافية بنشوف مسلا بعض اللي اتأخر عنه الانجاب ولا مش عارف ايه حتى اللي ما عندوش عيل يشوف الرحمة اللي في اللي ما عندوش عيل نعمة من الله يعني سبحان الله. يبقى اثنى على الله بنعمته ورحمته. طيب واثنى على الله بحكمته وعظمته وعنايته وقيوميته يبقى اللي عنده عيل بالنعمة في النجاة لان هو ولو بس الله رزق العباد لبغوا في الارض ولكن ينزلوا بقدر ما يشاء انه بعبادي خبير بصير. يفهم الناقصة والقسمة دي قلنا مرارا وتكرارا انها على النعمة وعلى الرحمة وعلى الحكمة وعلى العظمة فدي قسمة. قسمته كده ان عنده عيل فدي نعمة وفيها رحمة. ربنا رحمه لان هو كشخص ممكن ما يتحملش ما عندوش عي. طيب ويشوف حكمة الحكمة اللي فيها الحكمة ان ربي لسميع الدعاء حكمة ان هو يستجيب الدعاء والعظمة والعناية والقيومية يبقى المعاهد دي والجنب التاني بقى يشوف النعمة والرحمة ان ربنا لا شك يعلم ان مش مناسب له يكون عنده اولاد دلوقتي يشوف الحكمة والعظمة ان ربنا بيفرغ قلبه او يفرغه لما هو اهم بعناية ربنا به وقيميته يفرغه زي ستنا عائشة فرغت لحاجات مهمة وما كتش قاعدة بقى زعلانة آآ انا مش عارف ايه انا كزا اللي بقى زعلان انا مش اللي زعلان انها ما بتخلفش ولا زعلان انه مش عارف ايه لا خلاص يعني الحمد لله يعني ده خلاص كده تمام زي الفل. يرى يثني على الله بده ان رب قيل سميع الدعاء سميع بمعنى يسمع وسميع بمعنى يجيب الدعاء مجيب الدعاء سبحانه وبحمده. فده برضه من تعلمناه من سيدنا ابراهيم. النقطة الاخيرة في تعليم سيدنا ابراهيم سبقت الايات التي تحدث فيها ابراهيم عن الصلاة. النقطة رقم سبعتاشر دي الاخيرة هي هتتضح اوي ان شاء الله في الجزء بتاع بناء الابناء بس انا هقرأها هنا سريعا. لان هو بقى السباق يعني الايات اللي قبلها سبقت الايات التي تحدث فيها ابراهيم صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ايات كان يسأل ربه فيها لابنائه الامانة والايمان والعصمة من الضلال والعصيان والكفران. واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم. اللي قلنا عليه النقطة الاساسية ان مسألة بناء الايمان وخصوصا من خلال القرآن ازاي هو ده المقصد الاول وازاي ده فعلا هيفرق في ايه؟ ان قلنا ان القرآن هو كتاب الايمان الاول. هو طلب ده رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وبرضو نشوف المعانقة الحاصلة بين الايمان والايمان وتلك اشارة مهمة الى ان المراد من الصلاة اقامة التوحيد لله. هي دي الفكرة ان انا الايمان عشان يصلي بقى الترجمة العملية وان الصلاة اكمل ترجمة عملية للايمان. فعلى الاباء في بناء الابناء ان يعملوا في محورين متوازيين متعاضدين محورين متوازيين متعاضدين. الاول اقامة صرح الايمان والثاني اقامة صرح الصلاة. وسيعود كل منهما على الاخر بالتسديد والتشغيل. اقامة الامام من خلال القرآن اللي هو اقامة كتاب الله. وسيعود كل منهما على الاخر بالتسديد والتجويد. وتشير الايات ايضا الى ان اقامة الصلاة على مراد الله من اعظم اسباب الامان. يعني هو برضو ربي اجعل هذا البلد امنا وجنودنا وبه ان نعبد الاصنام ربي انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم. ربنا اني اسكنت من ذريتي ببدري. ربنا ليقيموا الصلاة والايات بتشير الى ان اقامة الصلاة على مراد الله من اعظم اسباب الامان والعصمة من المخاوف والاحزان والعصمة من الضلال والكفر والعصيان. لان ابراهيم صلى الله عليه وسلم بعد ما سأل الله لنفسه ولاولاده الامانة والعصمة من ظلال الكفرين والعصيان سأل الله تعالى ان ييسر لهم اقامة الصلاة ومسألة مهمة برضه لازم ننتبه لها ان الصلاة هتعصم ولادنا واحنا لازم نكون واخد بالنا من دي اصلا. وعلاقة الصلاة بالايمان وعلاقتها بالامان. وكأنه ينبهنا الى ان اقامة الصلاة هي اقصر الطرق لتحقيق ما نصبوا اليها ونتمناه من الايمان تأسيسا وتكميرا وتمكينا وتحسينا وتحصينا. ودي اتكلمنا عنها. وذلك الايمان الذي ستقوم الصلاة بترجمته عمليا سيعود عليها بالتسديد والتجويد. فتعود الصلاة عليه بقدر اكبر مما عاد به عليها سابقا. فيعود الايمان على الصلاة بقدر اكبر مما عاد به على الصلاة سابقا ولا يزال كل واحد منهما يعود على الاخرين بالزيادة والعبد في اثناء كل ذلك يترقى في مراتب الايمان الذين امنوا وعملوا الصالحات. من التأسيس الى التكميل ومن التمكين الى التحسين الى التحصين ولا يخفى ان وصف الذين امنوا وعملوا الصالحات هو ملخص ما يريده الله من عباده وهو اكثر اوصاف عباده الصالحين ذكرا واجرا كده تتبعوه حتى في القرآن الكريم وسترون ذلك كما لا يخفى ايضا ان الصلاة على مراد الله هي اعظم وافضل واكمل واشمل الصالحات. واكمل برهان وتعبير عملي وقولي وقلبي عن سلامة الايمان دي العلاقة بين الايمان والصلاة العلاقة يعني العلاقة اللي ده يزيد ده وده يزيد ده اللي هي العلاقة بين كتاب الله وبين الصلاة آآ الوصول المرتبة دي مرتبة الذين امنوا وعملوا الصالحات عشان بس نفهم المسألة هنا ان هو الايمان وطريقه ايه؟ الوحي او طريقه الايه؟ القرآن. لو دي حصلت مع ذي هذا التعانق مهم قوي في بناء الابناء مهم جدا في باب الصلاة مهم جدا مش فكرة بس القرآن القرآن لا او اقامة كتاب الله اقامة كتاب وما فيه من ايمان. ده هيفرق جدا مع الانسان. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك