ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في صناعة آآ الطفل آآ المصلي ودي الحلقة الاربعين. آآ واحنا كنا في الفصل الثالث. اللي بنتكلم فيه عن حديث الوحي آآ عن تعليم الصلاة والامر بها. وآآ كنا بنتكلم تحديدا كمان عن آآ حديث القرآن عن تعليم الصلاة الامر بها وكنا انتهينا الحمد لله من المرحلة الاولى اللي فيها الحديث عن سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم بعينه وان شاء الله النهاردة نستأنف في المحطة الثانية اللي فيها الحديس عن سيدنا اسماعيل في صفحة مية اربعة واربعين. مية اربعة واربعين. طيب آآ بنقول اثنى الله عز وجل على اسماعيل آآ بقوله واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا وصف ربنا سيدنا سيدنا اسماعيل آآ في الايتين السابقتين بمجموعة صفات ضرورية لمن سيباشر عملية بناء الابناء في باب الصلاة ومن ابرزها. هنشوف بقى الحاجات اللي وصل بها سيدنا آآ اسماعيل صلى الله عليه وسلم وهتبقى مفيدة بالنسبة لنا. اول حاجة اه صدق الوعد. اول شيء صدق الوعد. قال الله كان صادق الوعد. ابن الجوزي بيقول هذا عام فيما بينه وبين الله وفيما بينه وبين الناس طيب يبقى هنا صدق الوعد كان على مستويين. عنده صدق وعد مع الله وصدق وعد مع الناس. ومن صدق اسماعيل في الوعد ما وعد به ابراهيم وصلى الله عليه وسلم من الصبر لامر الله فوفى بذلك. ومما اعان اسماعيل على ذلك انه وجد ابراهيم صلى الله عليه وسلم يصدقوا مع الله ويؤثره على كل من سواه لقد كان اسماعيل صلى الله عليه وسلم هو احد ثمرات ذلك الجهد الشديد والصدق الفريد الذي بذله ابراهيم صلى الله عليه وسلم لبناء ابنائه في باب الصلاة وفي ذلك تبشير لكل الراغبين في بناء امثال اسماعيل صلى الله عليه وسلم. وفيه تذكير لهم ان من اراد ولدا كاسماعيل يجتهد في ان يكون هو كابراهيم صلى الله عليه وسلم. وصدق الاباء في الاقوال والافعال وخصوصا الوعود. له دور كبير في استجابة الابناء لهم حين يأمرونهم بالصلاة. او باي شيء مما يحبه الله ويرضاه. وكثير من الاباء والامهات لا يدركون ان ابتزاز ثقة الابناء في صدقهم لما يرونه منهم فيما يخص ميادين الحياة سيؤثر على ثقتهم في ابائهم وامهاتهم فيما يتعلق بمحاريب الصلاة. طيب دي مسألة مهمة وهي مسألة صدق الوعد ربنا هنا لما وصف سيدنا اسماعيل قال واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسول النبي. يعني هو سيدنا اسماعيل له اوصاف كتيرة اوي. يعني اشمعنى الاوصاف دي بالذات؟ واشمعنى يتوقف عند الاوصاف دي؟ يعني احنا لو لاحظنا هنجد تقريبا ان ابرز ما وصف به سيدنا اسماعيل في السياق ده كان وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة. يعني يعني له برزة اوي. يعني مثلا آآ فكرة الصدق الوعد يعني حاضرة في الانبياء او مثلا انه رسول نبي ماشي. انه عند ربه مرضي ماشي. فكرة بقى الحاجات اللي كانت مميزة اوي فكرة صدق الوعد وفكرة كان يأمرها له بالصلاة والزكاة فهنا مسألة صدق الوعد مسألة ضرورية جدا ايه علاقتها بقى بالصلاة؟ يعني ايه علاقة انا مم صدق الوعد بتاعنا في بناء المصلي او في بناء الطفل المصلي ده بقى اللي احنا الوقفة الاولى اللي احنا توقفنا معه ابتداء عايزين نفهم يعني ايه صادق الوعاء. صادق الوعد آآ هو صادق جاي على آآ على بناء فاعل. يعني دي صفة ملازمة له. طيب الوعد ده ممكن هو يعد مين؟ يبقى قواعد لله والعهد واحد مع الناس ان هو يوعد الناس بامر ما طيب آآ ايه علاقة بقى اللي هو يعني صدق الوعد طب صدق الوعد بتاع مسلا سيدنا اسماعيل مع الله كان في ايه كان في ان هو لما قال له آآ قال يا ابتي افعل ما تؤمر. آآ ستجدني ايه؟ ان شاء الله من الصابرين اه فكرة ان هو مع سيدنا ابراهيم لما هو اخبره ان ده من عند الله هو ايه هو صدق في وعد لله ان هو هيصبر فعلا صبر. تمام يعني لما عرف ان ده من عند الله وان الله اراد ذلك خلاص صبر صبر نفسه لذلك. طيب فصدق الوعي ده كان في الموقف اللي جرى بينه وبين سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم. وآآ النقطة اه وهو في الحقيقة تراشقه مش بالنصوص هو تراشقه بما تهواه النفوس يا ريته طراشه بالنصوص وتراشقه بما تهواه النفوس. فيعني على قد ما اقدر ما ندخلش الموضوع ده في في القصة يعني برضو اللي كنا حابين دايما نأكد ونلفت الانظار لها ان سيدنا اسماعيل لو كان صادق الوعد فسيدنا ابراهيم صادق الوعد من قبله وان اه سيدنا اسماعيل ده ثمرة جهد سيدنا ابراهيم. وان اللي يريد دايما بنقول اللي يريد كابراء كاسماعيل ان يجتهد في ان يكون كابراهيم اللي يريد كيحيى يجتهد في ان يكون كزكريا يعني هي كده اللي يريد كيوسف يكتد في ان يكون كيعقوب. هي دي القضية. القضية ان برضو لازم نلتفت الى ان صدق الوعد ده هو جابه منين سيدنا اسماعيل وده بقى ياخدنا للنقطة الاساسية او للنقطة الواقعية اللي احنا بنتكلم عنها. صدقنا احنا كآباء وامهات ومعلمين ومعلمات في اقوالنا وفي وفي افعالنا وبتعاهده في مسألة دينية اللي هي مسألة الصلاة. طيب انا باطالبه بمسألة دينية وبتعاهده في مسألة دينية. وانا مصدره المعلوماتي عن الايه؟ عن الحاجة اللي بطالبه بها دي اما انا ابقى انا في حد زاتي انا شخص او انا مصدر مش موثوق فيه وخصوصا في وعودنا من الحاجات اللي احنا ما بنلتفتش لها. يعني انا كنت لما اتكلمت في بناء الابناء عن مسألة الامان واهميته. فكنت من الحاجات اللي اتكلمت عنها الفكري الامان الايماني الامان العقدي الامان الديني ان هم يشعروا ناحيتنا بالامان بمعنى ايه؟ ما يشعروش ان احنا بنقول كلام ابن خلفه نحنا بنوعد وعوده ما نلتزمش بها. وان احنا بنقول دايما ما يهمناش الا ربنا واهم حاجة عندنا اخرتنا. والواقع مش كده. يعني انا ابني على مستوى الاقوال يلاقيني بقول له ايه حبيبي انا اهم حاجة عندي اخرتك اهم حاجة عندي صلاتك اهم حاجة عندي دينك. ويجي يلاقيني في الواقع انا مسلا ما اهتمتش بمسألة صلاته مثلا بمزاكرته ما عاقبتوش مثلا على تقصيره او يعني ما خدتش موقف من تقصيره في صلاته زي ما خدت موقف مسلا تقصيره في مزاكرته فهو بيشعر ان انا مش صادق انا كده مش صادق على مستوى الاحوال. وان كنت صادق على مستوى الاقوال فدي النقطة اللي انا حابب انبه عليها هنا بشكل واضح ليه ؟ لان النهاردة هو لما بيبقى يعني بيبدأ يتكلم مسلا عن سمسا هنقول له اعمل حاجة مسلا تخص صل. اعمل ما يرضي الله التزم بكزا الكلام ده اصلا هو لما لما بيعرفوا او مسلا المفروض يعملوا هو هو بيعرفه منين؟ يعني من مين؟ مين يعني اه مين مصدره يعني مين مصدر المعلومة الدينية لاولادنا انا قلت شئنا ام ابينا احنا كآباء مسلمين وامهات مسلمات احنا اصلا مصدر الدين بالنسبة له لعيالنا. الامر بقى بيزداد لما نكون احنا المفروض ان احنا في ثوب الملتزمين والملتزمات يعني لما اكون بقى مسلا انا المفروض ان ابني عارف ان انا بقى راجل شيخ وبتاع ولا مسلا باعلم الدين كمان لما يكون مثلا بنتي شايفاني انا بقى واحدة مسلا ملتزمة بالحجاب او بالنقاب وتمام وزي الفل ومش عارف وايه ويعني المفروض انا بقى وباعمل دروس ومحاضرة وبعلم ناس فالمفترض ان هم احنا اصبحنا شئنا ام ابينا مصدرهم فيما يتعلق بالدين. احنا المصدر بتاعهم والمصدر ده هو يهمه جدا فيما يتعلق به انه يكون يأمنه ومطمئن له ولذلك حتى كنا بنقول اصلا من مشكلات ان احنا يعني نتوعدهم بحاجة ربنا عز وجل ما اخبرش بها او ما قالهاش لما حتى قلنا في وعد والوعيد لما نيجي نقول لهم لأ ده فرض عليكم هو مش فرض عليهم ولا حاجة قلنا ان ده عنده اشكالية ان هو بعد كده همة تهتز ثقتهم بنا لما يكتشفوا ان احنا اساسا كانت معلوماتنا غلط. او ان احنا كنا بنتبع هوانا عشان خاطر نحملهم على امر معين النقطة اللي اتكلمنا عنها كتير لو تزكره لما اتكلمنا عن عيوبنا التي فيهم وفكرة اتخاذ آآ الدين مطية تحقيق اهواءنا احنا الشخصية. فكرة الزام اولادنا باراء مش هي الصواب واو اطفاء لون من درجة المشروعية على امور معينة وهي في الحياة مش كده. يعني مثلا يكون الامر هو مستحب وانا مسلا افهمها انها فرض انه فرض يكون مثلا الامر ده مكروه فاهمة انه حرام. يكون الامر على الاباحة وانا لا الزمها به. وآآ اشيرها انها وكأنها كفرت لو هي هي مسلا ما التزمتش به او ما عملتوش. هي بعد وقت بتبدأ تقرا او تطلع او تعرف وده جزء زي ما قلت اصلا للاسف الشديد مش من ازمة ولادنا بس من ازمة حتى كتير من الفضلاء والفضليات في داخل مثلا الحركات الاسلامية في داخل في تعرفه الاول على الدين. ان هو للاسف الشديد بيتم الزامه بما لم يلزمه به الله. بيعطى رتب ما للاحكام الشرعية يعني لدرجة مشروعية بتنتقل مثلا من كونها المفروض انها مستحبة تبقى واجبة. آآ او العكس انها تبقى واجبة ياخدوها للاستحباب او تبقى محرمة ياخدوها على الكراهة. وده بيخلي الشخص على طول اول ما يكتشف ان الكلام مش كده بيفقد الثقة فورا يعني انا شخصيا دي من الحاجات اللي مسلا هزت سقتي في ناس كتير يعني وخصوصا ان انا استبين انه كان يعلم يعني لو لو مسلا قلت والله هو ما يعلمش وهو ده الرأي اللي اختاره واجتهاده. انما لما هو يكون هو يعلم ان كده ان فيه رأي كده. وبالعكس استعمل الرأي ده مرة واستعمل الرأي ده مرة لأ ساعتها ده بقى طالما الثقة اهتزت خلاص على كده فلذلك دي ما تنسوهاش ما تهملوهاش. انا باطالب ابني النهاردة بمسألة دينية بطالبه بالصلاة هو يعني ازاي هيتلقى مني لما انا بالنسبة له ابقى شاهد زور ولذلك قلنا يا جماعة مرارا وتكرارا يعني النقطة دي مبنية على اللي اتكلمنا عنه في عيوبنا التي فيه. ان انا حتى لو مقصر اقول له يا حبيبي بص انا مقصر بس انا لأ انا اتمنى ان انت ما تكونش زيي اتمنى تكون احسن مني. اتمنى ان اللي انا ما عملتوش في نفسي تقدر تعمله انت. انت افضل مني كتير. انت مش بقى ايه انت محزوز انت زروفك حلوة انا لو كان عندي اللي هو بقى انا لو كان عندي زروف ده برضو جزء من مشكلة الولادة ان احنا دايما بنحسسهم اللي هو ايه ان انتم لأ احنا احسن منكم بكتير احنا احسن في كل حاجة احنا ايامنا افضل احنا كنا احنا كنا وان انتم اصلا آآ يعني بيضة لكم في القفص زي ما قولوا وانتم مش لأ يعني يعني انت انت بالعكس يعني ارجو ان ان شاء الله تكون مهيأ لك زروف تكون احسن مني وانت كمان صفاتك احسن مني وانت ما شاء الله وبادئ بدري عني فان شاء الله ارجو ان انت تحقق اللي انا ما قدرتش احققه يعني ايه المشكلة؟ المشكلة ان انا ابني او ما هي دي حقيقة. بنتك النهاردة اللي انت زعلانة منها ولا ابنك النهاردة اللي انت زعلانة منه ولا ابنك اللي انت زعلان منه هو احسن منك لما كنت في سنه انا في الجملة هو احسن منك لما كنت في السينما يعني مش قائد طبعا بس كتير كده الحمد لله رب العالمين ليه احنا يعني في حاجة بالشكل ده ليه احنا يعني ما بنقولهمش فعلا كده ما بنبين لهمش ان احنا لأ احنا احنا مش الميزان ولا قلت احنا عندنا مصيبة كبيرة جدا فكرة ان احنا بقى يعني لما قلت قبل كده ان احنا ممكن عشان نحافز على شكلنا وشخصيتنا ممكن نعمل لأه بقى فيه ازمة كبيرة جدا وهي ازمة ايه؟ ان احنا نجعل انفسنا نحن الميزان. احنا الميزان اللي زينا يعني انا مسلا لو متشددة ما مثل بشكل ما لو المرأة مسلا متشددة بشكل ما في مسألة مسلا من مسائل الحجاب بتعتبر مسلا هي الميزان وبنتها يعني استقامتها في الحجاب قربا وبعدا يعني حسب حسابها هي. هو مسلا كاب او كولي امر هو عنده اهتمامات خاصة به هو. بيعتبر نفسه هو الميزان اللي هيتقاس عليه الولد. هو ناجح ولا فاشل؟ هفترض ان انا النهاردة والله راجل وفقت مثلا ايه في الدعوة الى الله والحراك وبعرف اتكلم آآ يعني بياع كلام. حد بيرزينتا طيب ابني مش كده يبقى رغم انه ممكن يكون ابني على مستوى العمل والسلوك احسن مني. وابني مسلا على مستوى التحصيل العلمي اكبر مني افضل مني. انا اعتبرت نفسي الميزان اللي هو كأن كل ده ما لوش اي لازمة طالما انت ايه يعني اللي هو بالزبط اللي بيحصل مسلا في البيوتات ان مسلا آآ واحد زوجك يعتبر امه هي الميزاء ده ماما كانت قاعدة طول الوقت في البيت وكزا وكزا وعملت وعملت وعملت وعملت وعملت وامي وعاشت عشانا انت مش ام او انت تعتبري ان ابوك هو الميزان. ده بابا وبابا وبابا وبابا وانت مش عارف كزا. انت مش زوج اصلا انت مش اب دي دي اشكالية كبيرة جدا وضع ميزان ان انا بعتبر نفسي هنا ميزان وخلاص بقى يبدأ يتحكم عليه. رغم ان الولد بعد كده يكتشف في الشريعة ان الموضوع ما كانش كده ولا حاجة خلافاتنا مسلا بلاش وجهات نزرنا نقحم فيها الدين. نقحم فيها الله سبحانه وبحمده. يعني مش مش يعني حاشا ان احنا زي ما قلنا الدين او ننحي ما يقوله الله لا بس اللي اقصده ان احنا نبقى عشان التراشق بالنصوص ودي اشكالية كبيرة جدا. ففكرة تعامله مع حد صادق تعاملوا مع حد صادق صادق على مستوى الاقوال وصادق على مستوى الاحوال شخص صادق وقلنا اصلا دي صفة مهمة جدا يعني ان المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. هذا يوم انفع الصادقين صدقهم. اه فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا له يعني فكرة الصدق دي مسألة مهمة جدا وده من اهم ما يهيأ به الانسان اصلا اللي اللي اللي هيسعى في اصلاح غيره يعني قلنا صفتين اساستين الصدق والامانة. وبابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم هو اشتهر بوصف الصادق الامين يعني ده مما يهيأ به الانسان للقيام بالمهمة العظيمة دي. يعني مهمة الصدق لان خلاص اهتز الصدق الصدق خلاص. المقامات الاصلاحية مش ما بيقول فيها الصدق يتخدش حتى مش مقبول فيها خدش في الصدق. المقامات الاصلاحية كده آآ الصدق بالزات لأ. يعني انا ممكن ممكن ان انا والله آآ همتي قصرت. آآ ظروفي مش مناسبة. آآ والله مقصر شوية اه غفلت تكاسلت اه نفسي غلبتني بس الصدق الصدق الشفافية الشفافية التجرد والتجرد الامانة الامانة يعني الكلام ده ايه؟ ما فيهوش فصال ما فيهوش نقاش ما يتكلمش فيه اصلا يعني حاجة اساسية. وده بقى للاسف الشديد مما يغفل لانه نحنا في اوقات كتيرة يعني محتاجين نقف مع نفسنا وقفة ونشوف هل احنا ولادنا شايفينا مش ولادنا بس والله احيانا مسلا زوجاتنا احيانا اه اخوانا اخواتنا احيانا اباءنا امهاتنا هل هم شايفينا نموزج يستحق يسمعوا كلامه يعني شايفين ده نموزج يستحق يسمعوا كلامه؟ نموزج يستحق ان هم يطيعوه نموزج يثقوا في توجيهاتهم له. يعني سبحان الله يعني مسلا هضرب لكم مسال لو انا مسلا على سبيل المسال تعاملت معك في موقف ما وجيت وليكن كنا في تجارة وبعدين جينا في التجارة دي نسأل الله العافية مثلا ايه انا آآ يعني غشيتك نصبت عليك يعني يعني ما كنتش كما تتمنى يعني. او دلست عليك لو انت عليك كده. طيب خلاص الدنيا عدت وعدى الموقف ده وانتهينا جينا بعد كده في صفقة تجارية مهمة جدا فانا قعدت اقول لك على فكرة ما تفوتش الصفقة دي فوقه صفقة حلوة ومش عارف وايه. مم انت هتستقبل كلامي ازاي؟ طيب بعدها كان في خطر ما حصل في السوق وبقول لك خلي بالك مسلا الدولار هينزل الفترة اللي جاية والدهب سعره هيقل جامد. فلو عندك حاجة الحق اتصرف فيها ومش عارف ايه هل انت برضو هتسق في كلامي انا تسدقني بشكل كافي هو ده اللي عايز اقوله ان في حاجات احنا يعني مش عايزين نصل للصورة اللي نبقى فيها كلامنا مجروح شهادتنا مجروحة كلامنا مجروح. انا مسلا النهاردة هتقعد مسلا هتشهدني على امر يخص ابني. لو انت شفتني على طول الخط الحمد لله رب العالمين انا في مش فارقة معه يا ابني ولا مش ابني انا خلاص يعني يعني لا اخاف الله لومة لائم انت هتشهدني بقلب جامد. انما انت لو حتى رأيت من لو ما كانش انت حتى احتكيت لو رأيت مني ان انا احابيه في وقت ولا ان انا مش عارف اجي معه في وقت ولا انا اقدمه على غيره في وقت يبقى انت بطبيعة الحال المرة الجاية مش هتشهدني على ابني اصلا يعني ما هتشهدنيش عنه اصلا لان انت انت ده كان خلاص يعني انت انت شفت حاجة خلتك فقدت الثقة. بشكل اساسي اه طيب ده اللي عايز اقوله عايز اقول النهاردة ان احنا ازاي نحافز على صورة ان احنا ما يبقاش كلامنا مجروح بالنسبة لهم. ما يبقاش شهادتنا مجروحة بالنسبة لهم فيما يخص فيما يخص كل حاجة في الدين بمعنى ايه؟ بمعنى ان احنا ما نعلمش نقول ما نعلمش. بمعنى ان انا النهاردة يعني عذرا يعني انا ممكن اتكلم مسلا مع مراتي اقول لها والله انت ممكن تكوني شايفة مسلا ان الامر ده مستحب بس انا عندي هو ما هكلمكيش في مستحب ولا فرض هو بصرف النزر ايهاب ان انت بس مش عايزة تعملي المستحب ده آآ انا ما هتكلمش في حكم ربنا لان حكم ربنا يعني خارج الموضوع ما اقدرش اتكلم فيه هنا وما اقدرش اغير فيه وما اقدرش اعمل لكن خلينا بقى واقعيين لأ انا مش هقبل المسألة دي خالص في بيتي مش هقبلها مسلا لمراتي الموضوع منتهي دي مسألة شخصية ما بتكلمش ما تقولش بقى ايوة وحلال وحرام وصح وغلط عشان خاطر برضو يبقى كلامنا ايه؟ يبقى كلامنا واضح. هي دي اللي حتى قلت لما يعني اتكلمت كتير في في قصة ان حتى بلاش احنا آآ حاجات مسلا بتبين من الشخص مسلا شخص انا ابني النهاردة اتعامل معه ولقاني مسلا انا ما ما بتقيش ربنا مسلا في مال الله ما هي دي تقلقه يعني بيخاف يقلق مني. آآ حسيني مسلا ما بعزمش الحرمات كما ينبغي. لا اعظم الشعائر كما ينبغي كل ده بيهز الصورة في الاخير. طيب ولذلك طيب احنا هنعمل ايه بقى انا المفروض الصورة اللي انا اكون عليها عشان كده كنت بقول والله العظيم كتير جدا كنت ببص ان فيه حاجات هي منن من الله يعني سبحانه وبحمده. ونسأل الله عز وجل ان يعيننا على شكر ان ربنا يسخر لك حد يتعلم منك ليه ؟ عشان تضطر اضطرارا انك تبقى محترم يسخر لك اولاد او يسخر لك اولاد يكونوا حاضرين في بيتك عشان تضطر اضطرارا ان انت تبقي منضبطة تضطر اضطرارا ان انت تبقي حق لانك ساعتها حتى لو مش هتبقي خايفة على على نفسك تبقي خايفة عليهم انك ما تتمنيش ان هم يكونوا كده ما تتمنيش ان يكونوا بالشكل ده. ما يتمنيش ان هم يكونوا بالصورة التي انت عليها. فدي نعمة بعضنا ما بيلتفتش لها. يعني انا مسلا لما كان الناس يقعدوا يقولوا ايه الاولاد نعمة من الله انا من اكتر النعم اللي كنت باشوفها النعمة الدينية. النعمة الدينية يعني النعم الدينية الاسرة دي بالنسبة لي ولزلك دي حاجة مهمة جدا جدا ان يكون مسلا الاسرة فيها امرأة صالحة الزوجة مش مدركة نعمة يعني ايه رجل صالح في البيت مش مدرك والزوج مش مدرك يعني ايه نعمة امرأة صالحة. اقل ما فيها الحمد لله ان هو يحتشم يفعل الحرام في وجوده انها تحتشم تفعل الحرام في وجوده. بتحتشم حتى لما بيأسر في الطاعة ولا بتأسر في الطاعة بيبقى ضميره واجعه. لما يكون في احنا مش مقدرين نعمة الصحبة الصالحة نعمة المحضن الايماني البيئة المؤمنة. ان انا في وسط الناس العادية هعمل اللي انا هعمله وما حدش هيقول لي انت بتعمل ايه. هم كلهم خربانين الا من رحم ربي عادي لما هكدب زيهم ولا هعمل زيهم عادي خالص وبرضو عادي بيبقوا ملتحين وبيعملوا بلاوي زرقا ومنتقبات وبيبقوا مش كويسين ومحجباتهم مش مزبوطين عادي خالص انما نعمة من الله وجود الانسان في بيئة البيئة دي تضطره اضطرارا انه يكون صالح. تضطروه اضطرار انه انه يتطهر انه يتزكى تضطره اضطرارا لذلك نعمة من الله. فانا بشوف الاولاد دول نعمة من الله ان انا في اوقات ببقى حريص ان انا اتقدس او ان انا اتطهر. حتى لو مش عشان خوفا على على عيالي من بعدي خوفا على ان ابني ده يقلدني وخوفا على ان بنتك تقلدك. فتضطر اضطرارا انك تحاولي تحسني من سلوكك ومن صلتك بالله سبحانه وبحمده عشان ما يقلدوناش حتى ما يتعلموش ده مننا. وده لو احنا ادركناه بشكل كافي هنجتهد في ان احنا فعلا نتزكى بالصدق بالصدق ان احنا فعلا نكون متصفين بالصدق. صدق الاقوال وصدق الاحوال ان فعلا انا ابني ابني فعلا يكون حالي بيقول له ان ان ابي ده بيحب ربنا. ابي بيحب القرآن. ان ابي ده يعني شغلاه حالي بيقول كده. ابي حفالا بيحب الصلاة. ابي بيعظم الصلاة. امي بتحب الصلاة. امي بتعظم الصلاة. الحال. والاقوال كده. ولذلك برضو انا قلت يعني مسألة الكلام ان احنا لما نتكلم عن ربنا ونتكلم عن الدين لأ ما ما نهرتلش ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. ان انا لا اوقف سواني لأ طب مين قال ان الكلام ده صح؟ طب الكلام ده جاي منين طب لأ سواني ده مش انا يعني لازم لازم انا انا اكون متأكد ومطمئن ان اللي انا بقوله او بعمله وده فعلا كلام صحيح. دي دي دي لقطة مهمة جدا بالنسبة لي. آآ فيما يخص الدين. ان انا اركن الهوا. يعني ما غلبش ابدا الهوى على الهدى ولا الطبع او الوضع على الشرع اطلاقا لا يبقى فعلا الهدى له الغلبة اصول حضرة حتى يا جماعة لو احنا بقى مش الناس اللي هم بقى المتعبدين المتمسكين الزاهدين اللي مش بس حتى اصول كده حاضرة يعني اصول حضرة فيه بيوتات كده بيوتات ممكن يكون حتى اصدرا كمان في اوقات ممكن تكون الاب ما كانش بيصلي مسلا. بس راجل عنده اصول وعنده مبادئ وحاجات بيلتزمها بشكل واضح. المهم يعني اللي اقصده آآ احنا نحاول نجتهد نكون كده. ونفهم اوي اوي اوي ان زي ما قلنا وتكرارا ان اللي هنقوله بالاحوال ابلغ ملايين المرات من اللي هنقوله بالاقوال يعني لازم نفهم دي نفهم ان احنا الرسايل اللي هنوصلها باحوالنا ابلغ بكتير جدا من الرسايل اللي نوصلها باقوالنا. طيب ماذا اذا احنا كنا مقصرين لا زلنا مقصرين او كنا مقصرين نعترف نبين حبيبي على فكرة انت يعني انت عارف ادع لابي ان ابي مخبط شوية في الصلاة ومقصر يعني مشغول عن ربنا مشغول بالدنيا شوية ادعي لي يا حبيبي ربنا يصلح حالي ان شاء الله. وربنا يكرمك يا رب وتكون كده بازن الله. وما تكونش زيي ان شاء الله وتكون احسن مني وتكون وتكون وتكون وتكون والام تقول لها يا حبيبتي كزا كزا كزا كزا كزا ليه؟ هو بيحس انه امام انسان صادق حتى لو كان الانسان ده بعيد خالص يعني الامام احمد من الناس اللي يعني اللي كلماتهم ثبتته لص. لص يعني بس سبحان الله بيقول له يا احمد اصبر فوالله لقد ضربت كذا وكذا وكذا يعني هو لص بس صادق دلوقت صادق هنا وهو هو حاله مش حال الصادقين. بس فعلا كلامه دلوقتي كلام الناس الصادقين وكلامه كلام الصادقين لانه ما بيتجملش وما بيايه ما بيفتخرش وما بيتباهاش وما بيبررش. لا هو بيعترف بخطأه يعترف بتقصيره. المهم يعني فالمسألة دي لابد من الانتباه لها يا جماعة جدا جدا جدا. لان يعني زي ما قلنا في في اخر صفحة مية اربعة واربعين كثير من الاباء والامهات لا يدركون ان اهتزاز ثقة الابناء في صدقهم لما يرونه منهم فيما يخص ميادين الحياة سيؤثر على ثقتهم في ابائهم وامهاتهم فيما يتعلق بمحليب الصلاة. انا حتى والله في اوقات مثلا يعني حصل في وعدت الاولاد بحاجة يعني حسينا هنخرج او هيحصل حاجة. فانا لما وعدتهم بالوعد ده آآ ما وفتش به العذر. كان عندي عذر فعلا انا كنت حريص ان اعدهم فعلا جه حد منهم مش فاكر في ايه فقال لي يا بابا انت وعدتنا زي المرة اللي فاتت انت وعدتنا وما وفيتش. فانا نفسي ما بقتش بحط نفسي في موقف بقيت اقول لهم بصوا احتمال ايوة او لأه بكرة. عشان برضه ابقى انا اتمنى يحصل بس احتمال. عشان برضه نبقى واضحين. ولو وعدت بحاجة وجه فعلا حاجة يعني يعني غصب عني فعلا آآ او حاجة جت شغلتني او حتى انا تعبت او حتى نعست. اقول لا معلش انا اسف انا انا وحصل الزرف في الفلاني لكزا كزا كزا كزا عشان ما يشوفونيش انا مبسوط باخلاف الوعد باستمراء القصة دي. وزي ما قلت ده هيخليهم تهتز سقتهم هيخليهم تهتز ثقتهم فينا. طب ليه تهتز ثقتهم؟ لان دي اصلا حالة المنافقين يعني دي صفة من صفات المنافقين. يعني زكا الفصام الحاصل بين الاقوال والاحوال ما دا حالة المنافقين. آآ حتى اخلاف الوعي تحديدا اربعة من كن فيه كان منافقا خالصا. وكانت فيه خصلة منهن آآ منهن فكانت فيه رخصة من فوق حتى يدعها آآ منها اذا وعد اخلف يعني بيوعد وبيخلف عشان بس يريح دماغه ويخرج من الموقف عشان الولد ما يقعدش يزن على دماغه عشان مراته ما تقعدش تزن كل شوية يقول لها اه ان شاء الله ان شاء الله حاضر حاضر ما تقلقيش اصبري بس كده شوية وتمام وانا هزبط الدنيا ومش هزبط الدنيا والكلام ده. هو هو اصلا في الحقيقة هو يعني هو هيخلف الوعد وبيخلف الوعد وناوي يخلف الوعد اصلا فاما دي اصلا الحالة الحالة النفاقية دي اشكالية كبيرة جدا. اشكالية كبيرة جدا. طيب ده ما يتعلق بمسألة صدق الوعد. النقطة التانية صفحة مية وخمسة واربعين نصرة الوحي والرسالة. احنا كده بنحكي في صفات الشخص اللي هيأمر اهله بالصلاة الكفايات اللي المفروض ان هو يتحقق بها فقلنا اول حاجة صدق الوعد صدق الاقوال والاحوال صدق مع الله وصدق مع الناس. تاني حاجة نصرة الوحي والرسالية وكان رسول النبي قال للشيخ الشعراوي رحمة الله عليه فمن اراد ان يتصف بصفة من صفات النبوة فعليه ان يأمر اهله بالصلاة والزكاة ومما يؤثر في حسن تفاعل الابناء مع الامر بالصلاة آآ شعورهم بان الاباء يقدمون الهدى على الهوى ويؤثرون الشرع على الطبع ولا يجعلون الدين مطية لتحقيق اهوائهم الشخصية. ويهدفون من خلال رعايتهم لابنائهم لنصرة الوحي ومركزيته. والقيام برسالتهم في حياتك ما امرهم الله. ايوة فكرة الرسالية. يعني احنا كنا بنتكلم عن الصدق. دي بقى مترتبة على الصدق. ان هو فعلا ابني اهو بنتي يشعر ان انا انا هاممني نصرة الدين. هاممني نصرة الوحي. ان الموضوع عندي فعلا رسالة مش مصلحة الموضوع عندي مش مكسب شخصي يخصني انا لأ ده انا يعني ازا كنا بنصف اللي فاتت بالصدق فاللي جاية دي بنصفها بالتجرد التجرد والاخلاص للفكرة الاخلاص لنصرة الوحي والاخلاص للرسالية. آآ ربنا يقول واذكر في كتابه اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبي. هذه الرسالة بتحتم علي ان انا النهاردة ان ابني ياخد باله ان انا فعلا متجرد لنصرة الدين. وان انا فعلا يعني اللي مفاهم في الكلام ده. حبيبي احنا النهاردة لما احنا ما ننصرش دين ربنا واحنا نقصر كده في الصلاة واحنا نقصر في اقامة الصلاة في الحياة. امال مين يقيم الصلاة لله عز وجل؟ مين اني افعل احنا احنا اصلا جايين الدنيا ليه؟ هو احنا مخلوقين ليه؟ هو المفروض الانسان يعمل ايه؟ دي برضه من الحاجات المؤثرة جدا في المسألة ومرتبطة بالنقطة الاولى النقطة التالتة المواظبة والاستمرار على ما يتم تكليفه به. يأمر قال ابن كثير كان مثابرا على طاعة ربه امرا بها لاهله يؤثر في في الابناء كثيرا مقدار التزام الاباء والامهات الشخصي بمبادئهم وثباتهم عليها. وعدم تفريطهم فيها وتعاهدهم لما يوصون به الابناء واستمرارهم فيه هو تعودهم لما يوصون به الابناء واستمرارهم فيه على نحو ما ذكر الله تعالى في قوله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل. دي بقى مسألة مهمة جدا هناخدها وكان يأمر يأمر الفعل المضارع المضارع ده يفيد الايه يفيد التجدد والاستمرار والتعاهد والثبات على ذوي الملازمة عليه. يفيد الصبر والاستبار. ويفيد ان الانسان يبقى لازم يعني يعني ده نشاط ما بيتعملش مرة ولا مرتين. ما تقوليش ان انا زهقت. انا كلمت ما نملش حتى وان هم ملوا احنا ما نملش. ما نملش من التأكيد على المسألة دي. ما احنا لنملش مثلا ان احنا نقعد نؤكد على مذاكرتهم كل شوية. وما نملش ان احنا نؤكد مثلا ان هم ياكلوا كويس عشان خاطر مش عارف عندهم انيميا ولا تعبانين. ما نملش من ده وكان يأمر وكان يأمر دي وزيفتي الاساسية زي ما بيتفقد صحتهم وبتفقد نفسيتهم انا محتاج اتفقد صلاتهم. زي ما اتفقد صحتهم وتفقد نفسيتهم اتفقد صلاتهم اتفقد صحته اخبارك ايه يا حبيبي كويس تمام الحمد لله يا ماما تمام طيب انت مبسوط كويس في حاجة مزعلاك في حاجة مداقلة الحمد لله عمرها كويسة بس الحمد لله طيب حبيبي. صلاتك اخبارها ايه يا حبيبي؟ زي ما بتفقد صحتهم اتفقد صلاتهم بل صلاتهم اهم من صحتهم صلاتهم اهم من صحتهم فده ده ده يتعاهد على طول الخط ما بيوقفش وكان يأمره وكان يأمره ما كتش مرة ولا اتنين ولا حاجة عابرة النقطة الرابعة الرعاية الايمانية لاهله وتقديمه على غيره. اه معلش عذرا بس مما فاتني او حابب اكد عليه قبالة الله عليه. وما بدلوا تبديلا. فكرة ايه؟ ان انا ثابت على المبدأ بتاعي. طول ما طول ما طول ما انفاسي تتردد في صدري انا وصية اهلي بالصلاة ما هتنتهيش آآ طب ده كبر وبقوا كبار لا انا ما ليش دعوة كبار ولا مش كبار وكان يأمر اهله يعني خلاص دي حاضرة معي. مراتي وعيالي وانت زوجك واولادك وكان يأمر اهله هذا التواصي بالصلاة. التواصي بالصلاة. التواصي بالصلاة يعني ويتواصوا بالحق يتواصوا بالصبر يعني الصلاة اولى اولى حاجة تدخل في كده. اول حاجة تدخل في كده يعني هذا التواصي التواصي بالصلاة مهم جدا احنا نوصي بعض بالصلاة ونقول يعني الله المستعان. آآ النقطة الرابعة الرعاية الايمانية لاهله وتقديمها على غيره. يعني احنا هنا مثلا في فيما يتعلق بوصف سيدنا اسماعيل مما يتعلق باهله ايه؟ وكان جاسرة اهله. وكان ايه اهله بقى؟ سبحان الله زي سيدنا ابراهيم برضو. يعني ايه بقى اللي يعني سبحان الله يا جماعة يعني ده قلته قلت بقى الفرق بين ايه؟ الفرق بين مركزية الوحي وتنحية الوحي. الفرق بين مركزية الاخرة وتنحية الاخرة. الفرق بين مركزية الصلاة وتنحية الصلاة الفرق ما بيننا احنا كناس بننطلق من الوحي وغيرنا. لما بننطلق من الوحي لا نكاد نجد الوحي بيتكلم عن حاجة تخص علاقتي باهلي الا ما يتعلق برعاية الايمان يعني مسلا هو كان ايه؟ وكان مسلا لطيفا مع اهله وكان مش عارف يمزحهم ويضاحكهم. وكان يقضي مصالحهم وكان يذهب ويفعل. مش كل ده كويس ومطلوب وجميل وهايل وفي النسخة العملية او النسخة المنزورة لحال النبي صلى الله عليه وسلم شفنا الكلام ده. ايوة صحيح. لكن لكن اللي اقصده ايه ان في حاجة اصلا مهمة هي اهم يعني مش مهمة اهم دايما بتذكر ودايما ودايما بيتم التأكيد عليه. يعني مم دايما لما ييجي الاهل وييجي العلاقة بهم وييجي الكلام ده ييجي ايه؟ آآ اما البر العام الاحسان العام خلاص والتأكيد بقى على صورة الاحسان في باب الايمان ايه؟ تحديدا. ده ده ابرز ما يأتي يعني. في الرعاية النقطة الرابعة اللي لاحزها هنا في الصفات اللي هو هيأمر اهله الصلاة او يعلم الصلاة الرعاية الايمانية لاهله وتقديمها على غيره. وكان يأمر اهله لما كان بيأمر اهله بيأمرهم بايه؟ بالصلاة والزكاة وهنتكلم عن كلمة الزكاة دي. قال الزمخشري الا ترى انهم احق بالتصدق عليهم يعني مش مش شايف ان هم احق انك تتصدق عليهم من غيرهم مش المفروض ده مش ده اعتقادك؟ وخيره وخيره دينار تنفقه على آآ وخيرها دينار تنفقه على اهل بيتك مش ده مش ده اعتقادنا مش ده وصية النبي صلى الله عليه وسلم. فالاحسان الديني اولى اهو زيدي شف بقى ادي التأكيد على المسألة دي اللي هو ان الاحسان اللي الانسان في باب الايمان او فيما يخص الاديان اعظم من الاحسان اليه فيما يخص الابدان. قال فالاحسان الديني اولى. وقال وفيه ان من حق الصالح الا يألوا نصحا للاجانب فضلا عن الاقارب والمتصلين به وان يحظيهم ويحظيهم بالفوائد الدينية ولا يفرطوا في شيء من ذلك يعني ده ده من الحاجات اللي خدوها من الاية دي بشكل واضح تقديم الرعاية الايمانية عليه على غيره. يمكن اغلب الكلام اللي انا كنت بقوله وبحكيه ومش عارف ايه. دي بشكل واضح الشهداء في صفحة مية ستة واربعين الامام الرازي رحمة الله عليه يقول ايه يقول كان نظره لهم في الدين يغلب على شفقته عليهم في الدنيا. بخلاف ما عليه اكثر الناس. الله اكبر وده الفرق ما بين الرؤية القرآنية او رؤية الوحي وما بين واحد كده بيقعد كده قاعد ويقول لأ احنا لازم ولازم ينبغي وتحط وتعمل وتودي فين الاولويات فين الاولويات؟ كان نظره لهم في الدين يغلب على شفقتهم على شفقته عليهم في الدنيا بخلاف ما عليه اكثر الناس يعني ما يتعلق لو هنشفق عليهم يبقى نشفق عليهم مما يهدد الايمان اكثر مما يهدد الابدان. هناك صور من الفصام بين القول والعمل. تسهم في سوء تفاعل الابناء مع الامر بالصلاة منها ان يجدوا الاباء والامهات على مستوى الاقوال يقررون ان الايمان مقدم على الابدان وان الدين مقدم على الدنيا ثم يجدونه على مستوى الاحوال يفعلون عكس ذلك. انا حريص ان كل نقطة اعمل كده زي اسقاط واقعية او تنزيل واقعية اتكلم على الواقع بتاعنا من الحاجات البارزة هنا جدا زي ما قلنا النقطة اللي احنا يعني اتكلمنا عنها لما اتكلمنا عن صدق الوعي قلنا ان هم بصورة اساسية يجدوننا على مستوى الاقوال بنقرر الايمان قدم على الابدان والدين مقدم على الدنيا. لكن يشوفونا بقى على مستوى الاحوال بنفعل عكس كده وخدوا بالكم مش لازم يعني يعني مستوى الاحوال المزاكرة يعني فيه للاسف الشديد اسر حتى مش مهتمة بمزاكرة عيالها مش مهتم يزاكر ولا ما يزاكرش يتفوق ولا ما يتفوقش بس مهتم بحاجات دنيوية بقى مهتم بحاجات دنيوية تانية تخصه اصلا وفيه صورة لا مهتم لا بدنيوية ولا باخروية. ودي برضو مصيبة تانية يعني معلش اللي مهتم بالحاجات الدنيوية او ده مهتم بحاجة كويسة ده حاجة يعني ده ده الحمد لله عنده اهتمام حاضر يعني ده بفضل الله عنده الاهتمام. هيبقى باقي له ايه؟ ان هو يسدد الاهتمام ده. انما فيه مصيبة اكبر من كده ان ما عندوش الاهتمام اصلا لا ده ولا ده. ولا ومش في دماغه خالص هو كده ادينا عايشين مع بعض وكل واحد في حياته خلاص. النقطة رقم خمسة الخيرية لاهله وتقديمهم على غيرهم في مجهوداته الاصلاحية. وكان يأمر اهله فمما ذكره المفسرون انه بدأ بأهله قبل قومه. ده آآ كلام ذكره والموارد في النكت والعيون. وقال الزمخشري كان يبدأ باهله في الامر بالصلاح والعبادة ليجعلهم قدوة لمن ورائهم ولانهم اولى من سائر الناس. الله! جميلة اوي دي! كان يبدأ باهله في الامر بالصلاح والعبادة. ليه؟ ليجعلهم قدوة لمن ورائهم. لان يعني يعني نسأل الله عز وجل ان يعني يقر اعيننا جميعا بصلاح اهلنا جميعا. آآ لانها الحقيقة برضو مسألة ليست هينة. يعني مسألة مش هينة. ان انا النهاردة آآ اكيد انظر الي يتقال طب هو ده لو انسان كويس ناجح طب ما نجحش مع ابنه ليه ولا مع بنته ليه؟ طب هو فشل مع زوجته ليه؟ طب هو عزرا اني لو يعني هي لو امرأة كويسة وصالحة هي ليه فشلت مع زوجها طب ليه فشلت مسلا مع ولادها؟ اه فشلت حتى انها تحطهم في النسق ان هم يحبوا اللي هي بتعمله ان هم يشاركوها الهم. ما هو يا جماعة احنا عندنا في المفروض ان في الهم وفي العزم الفعل زاته والله احنا لو ما قدرناش ننجح في ان احنا يعني يشاركونا الهم والعزم والكلام ده. آآ شاركونا العزم والفعل والحركة. بس يشاركونا الهم وحابين اللي احنا بنعمله مقدرين له وبيعنونا كمان عليه ايوة في الجملة لان طبعا بيجي وقت كده هتلاقي برضه ايه حاجة كده طقت الشيطان مش هيسيبنا. بس في الجملة يكونوا الحمد لله كده. فده ده عنوان نجاح. او ده مستوى نجاح يجتهد الانسان في تحصيل المستوى الذي وراءه المستوى اللي من وراه بقى طيب خلاص ممكن نعمل كزا طب نشوف ايه اللي يناسبه طب وبردو احنا في اوقات كتير ما بنراعيش نقطتين. النقطة الاولى آآ الرغبة وقع يعني اللي نتمناه من المنشود والواقع. يعني ايه انا ممكن اتمنى او انشد لابني او لبنتي او لزوجتي آآ او حريق لزوجك او لولادك تنشدي لهم مستوى عالي فبتبقي عايزة تضغطيهم وتوصليهم نفس المستوى بسرعة. فدي دي نقطة احنا ما بننتبهش لها وما بناخدش بالنا منها وفي نفس الوقت برضو احنا ما بناخدش بالنا من من مسألة ان في اوقات كتير احنا ربما آآ ما يكونش لنا الاثر اللي احنا آآ ننتظره آآ في التعامل معهم يعني ممكن يكون مسلا مفاتيحهم مع غيرهم يعني اقصد ان انا لو ما قدرتش افتحهم بنفسي افتح قلوبهم بنفسي وليكن يفتح قلوبهم غيري. يعني آآ حد يساعدني يساعدني في الامر ده. آآ وبرضه لازم نفهم ان الموضوع ما يتاخدش مرة واحدة. يعني في اوقات يكفي الحمد لله ان ما فيش عداوة. ما فيش عداوة يعني الواقع بتاع الاخوة والاخوات وانشغالهم الشديد بكتاب ربنا وانشغالهم الشديد بالدين. عادي عادي يخلي الشيطان يخلي اهلهم ولادهم وزوجاتهم يكرهوا اكرهوا الدين وفي الحقيقة هم ما بيكرهوش مسلا وليكن مشروع قرآن وما بيكرهوش مش عارف الدكتور شريف وما بيكرهوش فلان. هم بيكرهوا ان آآ آآ السلوك بتاع ابائهم وامهاتهم اللي بيعملوه بيكرهوا ان هم ما بيوازنوش بيكرهوا ان هم حتى ما بيشاركوهمش في اللي ينفع او يشاركوهم فيه. بيكرهوا ان هم بينزروا لهم بدونية ويعني وبقوا يتمنى ان هم يكونوا في الصورة الفلانية فبيكرهوا ده منهم. فاحنا يعني حتى كان مرة واحد من من احباب الفضلاء كان بيكلمني على ان ابنه مش عارف اقول له انا متضايق من الدكتور فبيقول لي يا دكتور ابقى هتحاول تعالج الامر؟ قلت له لا لا ما عنديش انا مشكلة انا ما عنديش مشكلة خالص ولا ولا تحطني في الموضوع ده انت السبب اه انت السبب والدته السبب. انت المفترض انت يعني اه بالعكس انت المفروض انت اللي تحببه في المجال ده. ان حتى لو انشغلت تقول له والله انا اه مبسوط بك ربنا يبارك فيك يا حبيبي ان شاء الله ربنا يأجركم معي ويكون في ميزان حسناتكم. هدية جميلة كده وانت جاي من حاجة زي كده. يعني انت نفسك اللي تقدر تحببه وفي في الوضع ده ان برضه مع الوقت تفهمه ان انا بعمل الكلام ده عشانك وده عشانكم وان انا مش عارف ايه وان الست كل شوية تقول لزوجها بارك الله فيك ربنا يجزيك خير عني ان شاء الله انت تشاركني في ميزان حسناتي وان الراجل يقول لمراته ربنا يبارك فيك وانت ان شاء الله شاركت في ميزان حسناتي وده اجرك ويشركها على قد ما يقدر برضه في وهي تشركه على قد ما تقدر برضو في القصة دي يعني احنا نفسنا اللي بنحط افتراض بقى زي ما قلت قبل كده مرارا وتكرارا اللي هو ايه احنا مستنيين من ربنا يا رب انا بقى هروح وانت عليك اللي ورايا طب ما انا برضو عندي لازم اخد بالاسباب على قد ما اقدر يعني لازم اخد اسبوع على قد ما اقدر مش انا هروح بقى وانت عليك اللي ورايا بقى انا ما ليش دعوة. لأ فين اخذي بالاسباب فاللي اقصده يعني الشاهد مسألة ايه؟ ليجعلهم قدوة لمن ورائهم ان انا المفروض نزريا نزريا ان نجاحي مع اهلي هيكون اكبر ان انا بشوف زوجتي تقريبا يوميا وبشوف والزوجة بتشوف زوجها يوميا وانا بشوف ولادي يوميا وولادي بيشوفوني يوميا بتواصل معهم على الاقل يوميا المفروض المنتظر ان انا يكون هم اكتر حد هنجح معه لان غيرهم اي انا عارف ان فيه وفيه عوامل ما تخلي النجاح فرصته قليلة. بس لو احنا صادقنا مع الله فعلا واخدنا بالاسباب المفروض هم هيكونوا عنصر نجاحنا الاول. يعني احنا ازا بنتصل نطمن طب ما نتصل طب ما كده كده خلاص بنتصل ما نتفقدهم في حاجة ما نبقى متفقين معهم على حاجة ما نرتبط معهم بطاعة حتى ولو يسيرة حسب انما احنا عايزينهم فوقوا بقى خدوا بايدينا بقى اعملوا ودوا يعني بصراحة كتير جدا يعني وانا اول المقصرين من مشاكلنا ان احنا بندور على حقوقنا يعني مش مش بندور على واجباتنا يعني انا منتزر منهم ايه انا مستني والدعم من مراتي ومن ولادي آآ ومن اهلي وهم مستنيين مني والدعم ويعني يعني الله المستعان. خير. ففكرة برضه آآ يعني آآ حتى آآ ده كان توجيه النبي صلى الله عليه وسلم قال وانذر عشيرتك الاقربين يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني امر بانه ينذر عشيرته الاقربين دول الاولى. ومن الحاجات اللطيفة برضه صراحة مش هضحك عليكم هو من من معاييره نجحنا من عدمه ان مسلا من الحاجات البارزة اوي احنا سبحان الله انكم لن تسعوا الناس باموالكم وانما تسعونهم باخلاقكم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم آآ اول ما اعلن النبوة من الحاجات اللي استوقفت واحد اصلا من مستشرقين جدا وكانت سبب في يعني في اسلامه ان اصلا من من اوائل من امن او اول من امن به الدايرة اللي حواليه يا عم معلش انا مهما كنت النهاردة متميز وجميل وتمام وزي الفل. بس هل فعلا انا انا يعني هم مصدقيني وانا مقنع عندهم وآآ وشخص فعلا كويس لدرجة ان انا هم اول حد هيؤمن بي هو اول هم اول حد هيقف في ضهري اول حد هيعمل لي هيدعمني آآ فده ده صاحبه آآ اقرب واحد له كان اكتر واحد مؤمن به اول من امن به من الرجال زقت هي اول من امن به من النساء وما امنتش به اللي هو ايه جامل جوزك بقى جامل جوزك ولا اه عشان بقى ما يقعدش يوجع دماغك بقى ويقرفك. هي مقتنعة به فعلا. هي مقتنعة به هي مصدقاه هي مش واحدة عادية هي امرأة حكيمة امرأة عاقلة. سيدنا ابو بكر مش واحد عادي. لا ده واحد يعني يعني السيدة خديجة من النساء المعدودات اصلا في مكة من ناحية العقل والحكمة ورجاحة الرأي اصلا لدرجة ان هي لما مسلا يشوف حتى طريقتها في التعاطي مع الموقف كانت كانت عجيبة. ايه الحكمة والثبات والرزانة ايه الروعة دي! انا بيستوقفني جدا ادائها. لزلك انا دايما اقول يعني ايه آآ السورة اللي اتمناها للمرأة اللي تحمل هم الوحي انها تبقى خديجة هتبقى خديجة درجة حتى مسلا لما كنت اتوسم خيرا كده في اخواتك كنت اسميهن خديجات انها تبقى خديجة تبقى فعلا السورة ويمكن ده من اسباب عشقي للاسم ده ورجائي يعني ان ان احنا ان شاء الله خديجة بنتي او اولادنا وكلهم يكونوا كده يعني آآ فعلا فكرة لأ السيدة خديجة شخصية مبهرة مبهرة في الاحتواء ده والقدرة على التعاطي مع الموقف بشكل هايل انسانة عاقلة جدا حكيمة جدا آآ امرأة يعني كاملة على كل المستويات. امرأة كاملة على كل المستويات. فاحنا امام ست بتشوف الكلام ده لأ ما مسلا مش بتداريه كده بقى وبتاع عشان ما تزعلوش لأ ده بتقف تقول له والله لا يخزيك الله ابدا. يعني عندها حيثيات يعني هو هو نفسه لما هو قلقان وهي مش قلقانة. يعني هو قلقان وهي مش قلقان. هو خايف هو مش قلقان من ربنا يعني حاشاه بس اقصد قلقان من موقفه اللي مر به والكلام ده كله يقول لها يا خديجة لقد خشيت على نفسي. يعني لان هو فعلا الانسان لما يفتح له الله فتح بيبقى مش قادر يعني مش قادر يصدق او يعني المهم فقد خشيت على نفسي. فقالت والله لا يخزيك الله ابدا. لا ليه؟ انك وانك وانك وانك وانك خماسية على الاقل يعني عندها خمس حيثيات تقول ان مش ده اللي ربنا يخزيه فكرة خير ومحتاجينها تنصر فمحتاجين لها خديجات ومحتاجين لها بكريين فعلا يعني بطريقة ابي بكر رضوان الله عليه ومحتاجين بطريقة خديجة رضوان الله عليها. آآ احنا مش امام حد بس وكده وخلاص مقاس كده لا لا لا احنا امام انسان مميز انسان كامل انسان يعني انسان صادق على طول الخط انسان وانا انا ان ندمت على شيء صراحة في حياتي فاي حد تعاملت معه فندمي على الدخول في حججات او لجاجات او نقاشات او آآ او توريط الدين في مسائل انا ندمت يعني ندمت على شيء في حياتي ان يغفر لي وان يغفر لنا اجمعين ندمي على دي. ليه؟ انت خليك حد كده حد يعني آآ واضح واضح يعني حد ما بلاش يعني ليه ليه ايه اللي يخليني انا انا اقول معزرة لو ده هوايا اقول ده هواي انا انا انا مزاجي كده انا عايز اعمل لأ ده لنفسي ده مش دين ده لنفسي انا. آآ كزا لأ حرام مش حلام لأ دي مش كده خالص انا لأ ايوة صح ده الدين وانا مقصر ربنا يسامحني انا دي انا هعترف بيه يعني ليه ليه يعني يعني المهم يعني عشان بس الحفاز على صورة ان احنا قدام لان احيانا العيوب دي بتغطي على المميزات الحاجات الكبيرة اللي ممكن تكون موجودة في الشخصية. فبنشوف السيدة خديجة بالشكل ده. وبعدين كمان هي تيجي واخدة النبي صلى الله عليه وسلم وعارفة عارفة هي رايحة لمين. وتيجي واخداه ورايحة لورقة هي عارفة ان ورقة هو اللي ده واحدة بقى ايه مش اللي هي بقى انا اسف في اللفظ يعني ما بتعرفش الا الطبيخ والبطاطس وكنيس البيت لا لا دي واحدة متابعة متابعة الحركة الدينية في مكة متابعة الحركة الدينية في مكة وعندها وعندها دراية بالحركة الدينية في مكة. وعارفة مكة واصلة لغاية فين وان الكلام ده مين اللي هيفيد فيه ومدركة لأ ده واحدة متابعة الحركة احنا قدام شخصية مفكرة. مش شخصية كده راكنة على جنب. واحدة عندها ادراك كبير للحراك الديني في مكة عارفة مين وقريش وافكارهم واعتقاداتهم وعارفة ان ورقة تحنف وبعد كده تنصر وعارفة ان هو عنده وعنده دراية اموت وتروح يا ابن عمي اسمع من ابن اخيك يعني لأ مش ده انا بس يعني الموقفين دول يحكوا وراهم حاجات كتير قوي. يحكوا وراهم حاجات كتير. يعني فاما تبقى دي اول من امن على الارض على الارض يعني يكفي امنا خديجة فخرا انها كانت يوما ما نصف الاسلام. كانت يوما ما نصف الاسلام. يكفيها فخرا. يكفيها فخرا ان في اوقات فعلا انسان في ناس آآ لو غابوا لا يعوض غيابهم اي حد ولو حضروا هم يغنوا عن كتير جدا ممن ورائهم يا ريت تفهموا دي في ناس لو غابوا لا يعوض غيابهم اي احد ولو حضروا يعني هيغنوا عن كتير ممن غاب دونه. كتير اوي في فعلا اشخاص كده في الحياة يعني مسلا ايه الواحد بيجي مسلا في مسلا بعض الاخوات الفضليات كده بس اما كت اا مسلا اروح مكان او اعمل حاجة معينة هي لما تبقى موجودة وده انا بالنسبة لي لو ما فيش حد خالص هي موجودة ولو معها انا اسف في اللفظ خمس ست كراسي تاني ما خلاص هي يعني انا خلاص كده بالنسبة لي ولو مش موجودة لو كل الدنيا موجودة لأ في ازمة في اخ كده في شخص لو هو موجود في الحاجة دي لأ ده يعني خلاص لو الباقي كله مش موجود مش مشكلة انما لو هو مش موجود المشكلة كبيرة غيابه فعلا يعني فكرة فعلا ايه؟ ان غابوا افتقدوا يعني لما يغيبوا لما حد يغيب يفتقد بشكل واضح جدا وان حضروا اثروا لما يحضره لأ الامر بيختلف فنسأل الله ان نكون من هؤلاء يعني اللي هو آآ وجعلني مباركا اينما كنت. ان الانسان ده لما لما بيغيب لأ بيترك فراغ كبير كبير ولما بيتوجد بيتوجد لأ بيبان اثره قوي بيبان يعني بيفرق انه موجود غير انه مش موجود شكل الحياة نفسه بيختلف. شكل الوضع بيختلف. زي زي ما قلنا قبل كده اما اتكلمنا عن عن وجود سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة لما دخل صيام المدينة اضاء منها كل شيء طيب فلما توفي اظلم منها كل شيء يعني لما بيبقى حاضر خلاص يعني فعلا يعني في حد كده الاماكن نفسها بتحلو وتقبح وتجمل بوجود عدم وجود هزا فاللي اقصده يعني ستنا خديجة اللي اقصده كان وجودها له معنى ضخم جدا في المرحلة دي الصورة التانية ان وجود سيدنا ابو بكر كلمه على ضخم جدا في المرحلة دي. ولذلك ارتقت خديجة لتكون افضل نساء العالمين وارتقى ابو بكر رضوان الله عليه ليكون افضل البشر بعد الانبياء فافضل الرجال فعلا بعد الانبياء. الاتنين دول لأ لان هم حضورهم كان له معنى كبير جدا معنى ضخم. جدا. لزلك انا لما كنت اقول مسلا لو احنا محتاجين عندنا ناس اصحاب علم وحكمة وخبرة واتزان رهيب وناس بتعرف تعمل يعني الناس واعية مش مش جهلة مش مش لأ لأ ناس عايشة الحالة دي بشكل واضح جدا يعني سيدنا ابو بكر لما لما امن بفكر النبي صلى الله عليه وسلم هو ما امنش لما امن مما جاء به النبي لقى ما امنش كده بقى اصل ده واحد صاحبي لأ هو كان باين باين باين في مكة ان ده شخص مميز جدا لدرجة حتى لو لو تذكره لما علقنا على ايه على ابن الدغنة لما كما في صحيح البخاري لما لما لقى سيدنا ابو بكر خارج قال له لا يا ابو بكر الى اين؟ مثلك لا يخرج ولا يخرج. انك انك انك التنا قال نفس الحيسيات اللي قالتها السيدة خديجة على على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدون يعني سبحان الله! يعني احنا امام شخص هو يعني فعلا يعني هو هو ما تمش اصطفاؤه للرسالة بس هو اللي بعدها مباشرة ده رقم اتنين يعني نفس الحالة نفس الحالة من آآ من ناحية العلم والحكمة والخلق والسلوك فاللي اقصده ان فكرة برضو لما نيجي نبص على النبي صلى الله عليه وسلم هنجد بعد كده طب طب ماشي السيدة والتنوع التنوع بتاع ايه ان السيدة خديجة امرأة طيب وسيدنا ابو بكر آآ امرأة عاقلة حكيمة ومراته طيب وسيدنا ابو بكر رجل عاقل حكيم صاحبه. طب سيدنا علي ده صبي يعني للراجح ان هو كان صبي صبي. بس برضو يعني هو التاني كل يعني العجيب ان المحيط القريب كله من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اسلم فورا بدون كلام اسلم فورا مجرد انه عرف ان النبي قال كزا فاسلم فورا هي دي فكرة ان فعلا ان الشخص يكون آآ حاضر لدرجة انه اول ما يقول يلاقي حد في ضهره هي دي القضية النهاردة اول ما يقول بس يلاقيهم في ضهره خلاص خلصنا على كده. هو كان لا شك فيه نوع اهتمام خاص بهم. هو هم حاضرين في حياته بشكل ما هو حاضر في حياتهم بشكل ما فاول ما اعلن الكلام ده خلاص هم شايفين انه يعني مش غريبة عليه. يعني لولا بس ان ما عندهمش خبر لكانوا يقولوا ان هو اصلا يستحقه انه يبقى نبي. الله المستعان طيب نكتفي بالقدر ده ان شاء الله ونكمل في الحلقة اللي بعدها