فقال لي بص آآ بص بص يا شريف هو يعني انت نموزج يصلح ان انا اعيش للاخرة يعني لما اكون حابب التزم. انت انسان الاخرة اللي جوايا. بس انت ما تنفعش معي في الدنيا فبقول لها ليه ما نفعش معك في الدنيا؟ قال لي لا اصل يعني انت مسلا ايه انت انت مسلا مدروش اوي ومش عارف وايه والكلام من ده. وانا لأ انا ماشافوش نعمة ان الانسان الهداية تيجي له لغاية عنده ما شافوش دي ما شافوش النعمة دي ما كانش شاغلهم ان هم آآ هم ايه عند ربنا ما كانش فعلا والله العظيم يا جماعة دي نقطة محورية جدا جدا جدا ان هو الانسان يبقى ايه؟ يبقى همه الوصول الى الله النجاة همه الهداية همه انه انه ينجو عند الله مش فارقة معه بقى ايه من انهي طريقه مع مين طالما الحمد لله طريق السليم ما فيش مشكلة. اسمه بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نكمل في صناعة الطفل المصلي. ودي الحلقة الواحدة والاربعين. اسأل الله ان يتم علينا النعمة آآ والا يحرمنا يعني اتمامها بتقصيرنا وذنوبنا. آآ وكنا بنتكلم في آآ الفصل التالت اللي هو حديث الوحي عن تعليم الصلاة والامر بها. وكنا بنتكلم عن حديث القرآن عن تعليم الصلاة والامر بها. وآآ كنا في المحطة الثانية ياللي فيها الحديث عن سيدنا اسماعيل صلى الله عليه وسلم. وكنا في النقطة الخامسة آآ في آآ تعليق على حديث القرآن عن سيدنا اسماعيل فيما يتعلق بالامر بالصلاة وتعليمها. آآ وكنا آآ يعني كنا فيما يخص سيدنا اسماعيل عرضناها في سورة صفات آآ ينبغي ان يعني يتحلى بها الشخص اللي هيباشر الكلام ده او يقوم به. لان احنا في فيما يتعلق بسيدنا ابراهيم لاحزنا ان سيدنا ابراهيم ربنا قال انه فعل وفعل وفعل وفعل لكن فيما يتعلق بسيدنا اسماعيل كلام واضح ومباشر جدا وكان يأمر اهله بالصلاة. يعني احنا بقى كده ايه وكلام مباشر اه في حكاية حاله فيما يخصنا احنا في اللي احنا عايزين اه يعني نصل اليه او ان شاء الله اه نتخلق به. اه وكنا عن ان سيدنا آآ اسماعيل آآ ربنا قال وكان يأمر اهله. ودي فيها اشارة مهمة جدا ان الانسان آآ لابد ان يكون آآ بيراعي مبدأ الخيرية لاهله وتقديمهم على غيرهم في مجهوداته الاصلاحية. آآ وقلنا آآ كلام المفسرين انه بدأ باهله قبل قومه والزمخشري قال كان يبدأ باهله في الامر بالصلاح والعبادة ليجعلهم قدوة لمن ورائهم ولانهم اولى من سائر الناس طبعا اولى من سائر الناس دي اساس وبنأكد بس عشان ما ننساش دايما في عشان الكلام ما حدش البعض يحس ان هو انه متعارض لأ لازم نراعي نقطتين. النقطة الاولى ان هم ياخدوا قدر ما ياخدوش كل ياخدوا قدر مش كل لان ممكن انا اديه كل حاجة وفي الاخر لأ انا تاجر انا بتاجر هنا وهنا فياخد قدر مش كله. اللقطة التانية ان انا برضو آآ يعني لازم اعمل حسابي على فكرة ان آآ انا مش لازم اه يبقى هو ده المعيار الادق ان انا كويس ولا مش كويس. يعني هي الفكرة كلها هم القدر اللي هياخدوه المستوى اللي هياخدوه والترتيب ماشي؟ الترتيب. يعني او اقولها بشكل تاني. ممكن نقول التراتبية والمساحة في التراتبية في التراتبية هم محتاجين يتقدموا على غيرهم طيب في المساحة هم محتاجين ياخدوا مساحة من جهدنا بس مش كل المساحة يعني مش كل المساحة يعني ياخدوا مساحة هي مش كل المساحة. بس يبقوا آآ مقدمين على غيرهم. طيب والله لقيت نفسي انا مش موفق معه والكلام ده كله بص هو بقى يتميز بايه؟ اني ما هقطعش القدر اللي هو ما عدا خالص ولو قدر يسير بس يبقى معايا سياسة النفس الطويل. المهم يعني فكان استوقفنا بس كلام الزمخشري لما قال ليجعلهم قدوة لمن وراءه وقلنا ساعتها قعدنا نتكلم شوية عن النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا ان ازاي كان يبهرنا فكرة ان هو اول ما اعلم انه نبي يعني ورسول وده وده خبر غريب يعني مسلا ما قالش يا جماعة ايه رأيكم انا عايز اعمل مسلا مشروع تعاوني لخدمة الايتام اللي في المكان. اكيد طبعا كانوا هيتحمسوا معه. لأ ده هو بيقول انا نبي. بقيت رسول. يعني ان ان اللي يصدقوه ويتفاعلوا معه ويستجيبوا ويضحوا ويبذلوا. هم الدايرة القريبة منه. الدايرة الاقرب اليه لا شيء يشئ بان بصورتهم صورته في عيونهم يجب وجوده في حياتهم اصلا ابتداء. وجوده هو في حياتهم من ناحية كخلق ان هم شايفين لأ. هم اكتر حد وده ودي القصة انا المفروض ان انا اللي قريب مني هو اكتر حد هيبقى واثق في اكتر حد مصدقني اكتر حد مصدقني انما انا لما يبقى اللي قريب مني اكتر حد شاكك في اكتر حد مش مصدقني اكتر حد مش مقتنع بيا يبقى انا عندي مشكلة يبقى انا عندي مشكلة. ولذلك حتى انا كنت بقول يعني كان في في امر مسلا كده يعني مشكلة فكنت بقول يعني لطرف من الاطراف بقول له طب يعني انت هل هل انت يعني الطرف التاني شايفك فعلا انت شخص حري بان انت يعني تحترم دينيا هل انت شايفك شخص ان انت حري بان انت يعني يستمع اليك ويعني ويدعم وآآ ويضحي عشانه ما هي دي برضو مسألة يعني انا ما هو احنا النهاردة يعني آآ كتير مننا للاسف الشديد يعني ما بيفهمش النقطة دي. ان انا النهاردة سيدنا ابو بكر راجل مميز ولا مش مميز؟ مميز جدا. يعني لو خد لو هير اون بزنس زي ما بيقولوا. لو بدأ البيزنس الخاص بتاعه. او لو هو خد خط كده ان انا هعمل الطريقة البكرية. خلاص؟ وخد سلك كده بكري في مكة. هيبقى فيه ناس هتقتنع به ولا لا؟ وفيه ناس هتابعه ولا لا وهيعمل حاجات متميزة ولا لا؟ وهينجز ولا ما ينجزش؟ سيدنا ابو بكر مش واحد عاجز. ولا واحد قدراته متواضعة ولا واحد اساسا مش مميز لأ ده واحد مميز جدا ولزلك لما جت اللحزة اللي بقى هو اللي موجود بس بان قوي الفرق بين سيدنا ابو بكر وبين الصحابة بان قد ايه هو شخصية قيادية جدا جدا. بان قد ايه هو شخصية؟ لأ يعني مميزة على كل المستويات كان حتى في في في وجود النبي كان حضوره حضور قوي جدا جدا. حضور يخلي كل اللي حواليه ييأسوا من ان هم يبلغوا منزلته اصلا ان هم يصلوا من من من الثقة فيه والاطمئنان له. ان اول ما ينشرح صدره لحاجة يحسوا انها الحق يعني زي على حد كلام سيدنا عمر اول ما انشرح صدره له يحس انها حق. لما صدره ما ينشرحلهاش يبقى مش يبقى قلقان منها. حاسس انها مش فيها فيها ازمة ما فيها مشكلة. الحالة دي من من اه من الثقة فيه ومن من من التبجيل له والاحترام له والتقدير ليه آآ تنبينا عن ان احنا مش قدام واحد اللي هو التابع الذليل التابع اللي لغى عقله ولاغي دماغه لأ لأ حد مميز. ولزلك اصلا يعني خاب وخسر اللي يدرك ان هو ما يعرفش يتميز الا لما يبقى ايه انا لوحدي كده وعشت طب ما هي سيدنا ابو بكر تميز في داخل المنزومة. سيدنا عمر تميز في داخل المنزومة. والخطوات اللي قطعها سيدنا عمر او سيدنا ابو بكر او سيدنا علي او سيدنا عثمان والخطوات اللي قطعوها اصلا خطوات هي قفزات. انا كنت دايما اقول دي خطوات قفزات. في ناس خطواتها قفزات. قفزات لان هو في داخل المنزومة دي متوفر له حاجات كتيرة انا عايز آآ انا ممكن اعمل حاجات انت مسلا الدين هيمنعك منها. انا لأ انا ممكن اتخابس واعمل وادي وحاجات كده معينة عشان خاطر ان انا عندي حلم مسلا ان انا ارتب ان هو نفسه يتزكر ويتميز الناس داخل المنظومة. انما بيبقى مرض مرض خاص ببعض الناس رغبته في ان هو شخصيا يكون الحاجة بتاعته هو انا بتاعتي انا بس انا مش عارف ايه. لأ هو انا ليه يبقى فيه فيه اسم اعلى من اسمي؟ فيه اسم حاضر اكتر مني. رغم ان الحقيقة ان ما فيش حاجة اسمها عمل تعاوني فيه اسم اعلى من اسم يعني ما فيش حاجة اسمها كده. يعني مثلا ممكن يكون العمل ده على سبيل المثال. يعني آآ النهاردة آآ انا شخصيا اكون مسلا وصيت فكرة ونصحت بها وفي حد قام بها وبدأ يمارسها وبدأ يطبقها والناس شايفاه هو وبتثني عليه هو وفرحانة به هو وعادي ولا تكاد تذكرني. انا بقى اقعد اقول لنفسي بقى طب انا اسمي مش مذكور انا فين انا مش عارف ايه ايه المرض ده يعني هو ده بقى دي حالة مرضية. ده مش طموح. ده مش طموح. ده مرض انما انا لما الاقي طريقي والاقي فكرتي لقيت طريقي ولقيت فكرتي وخلاص امنت بطريقه بفكرتي ده خلاص شيء طريف يعني سبحان الله بالعقل كده النهاردة لو انا على سبيل المثال انا تايه والله يا جماعة المثال ده يعني تأملوا فيه جيدا عشان للاسف في بعض الناس مش مدركاه انا تايه تايهو في صحرا وبعدين عمال ادور يمين وشمال ويمين وشمال كل ما امشي في طريق شوية لأ مش مناسب ده شكله هيوديني في داهية وده هيودينا في داهية وبعدين لقيت واحد بيتصل بي بيقول لي السلام عليكم وفلان بقول له خير؟ بيقول لي على فكرة انا في طريق اهو مشيت فيه والحمد لله مواصفاته واحد اتنين تلاتة. والطريق ده هيوصلنا الحمد لله رب العالمين كويس ومميز وجميل ويحقق لك كل مقاصدك. لأ ليه؟ عشان انا هخش الطريق ده هبقى وراك عشان انت سبقتني فيه. عشان انا هابقى آآ انت هتقول لي يمين وتقول لي شمال وتقول لي خلي بالك في مطب في الحتة الفلانية. لأ لأ انا فين بقى حضوري انا فين تميزي؟ غباوة يأبى الا ان يهلك غباوة ليه؟ لان ربنا سبحانه وبحمده كل واحد بيبقى استعمله في حاجة كل واحد بيبقى رزقه شيء ما رزقوش لغيره. عادي بيبقى مميز في حتة في ناس زي ما قلنا هو ممكن يكون بدأ الامر بس يكون استقر وازدهر على ايد غيره اللي جوة راح اصلا فده يكون ربنا يعلم ان هو مش هيقدر يعمل اكتر من البداية. مش هيقدر يعمل اكتر من الانطلاق. مش هيقدر يعمل اكتر من كذا. ولازم هييجي حد وراه عشان يتم الامر ده بالشكل الفلاني بالصورة الفلانية. يبقى ده تميز هنا وده تميز. ده تميز في البدء وده تميز في الاستمرار ورعاية الكلام ده حد حد هو تميز جدا جدا في المرحلة بتاعة التشغيل وحد تميز في حالة التطوير حد تميز في التأسيس وحد تميز في التكميم عادي. يعني لان كل ده له مكابدات وده له مكابدات. والشخص ده لو عاش اللي هو جاء ثانيا اللي ممكن ربنا ادخره للتكميل لو عاش ومات عمره ما كان هيؤسس طريق ولا نفس الفكرة ما يضير المرء ذلك؟ يعني ما يضيره ذلك؟ ما كتش ستنا خديجة تقعد تقول لأ انا انا حاشاه انا يعني ايه ابقى ماشية وراك وتابعة لك ومش عارف ايه انا لا حاشاها لا ايه المشكلة ده ده الطريق اللي انا بدور عليه اللي انا بحلم به لقيته انا هامشي فيه. وابرز تميزي في داخله. يعني ايه المشكلة في داخله واحافز عليه. يعني ايه ايه المشكلة؟ يعني الانسان لما ده نفسه يكون حاضر في في راسه هو هيتميز فعل انما دي ازمة ازمة ضخمة. المهم يعني ما كانش اللي حوالين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ولا اللي امنوا به ساعتها مجرد مجموعة من المستغفرين حاشاهم ولا مجموعة من الناس اللي هم المغيبين ولا المخطوفين ذهنيا حاشاهم لا ده ناس عقلاء وكل واحد فيهم لو شفتم حياته بقى بعد كده وحياته كملت سيدنا علي بعد كده بقى عامل ازاي؟ شوفوا سيدنا ابو بكر بقى عامل ازاي؟ شوفوا شوفوا سيدنا عمر بقى عامل ازاي؟ شوفوا كل الناس دي بقت عاملة ازاي بعد كده؟ لا ما كانوش آآ ناس آآ مش مميزة ناس مميزة جدا بس ناس عاقلة وحكيمة. انما مثلا شوفوا سلوك زي اللي سلكه مثلا ايه آآ وليكن مسيلمة. طب ما هو مسيلمة عارف ان النبي صادق واللي مع مسيلمة عارفين ان النبي صادق احنا والله انا لنعلم ان محمدا صادق وان مسيلمة كاب احنا عارفين اصلا بس هم اختاروا السكة دي احنا نشوف لنا طريق برضه نشوف لنا طريق مجد وطريق لانهم ما شافوش مش مذكور حاضر مش حاضر. انما اللي ما بيبقاش همه الهداية لأ يعني ممكن يسلك سبيل هو يعلم في قرارة نفسه. ان هو مش السبيل الاهم والاكمل بالنسبة له المهم يعني الشاهد فما يستنكف المرء ان هو لقى في طريقه وعرف ان الطريق ده خلاص يسلك هذا السبيل ويستنكف منه. المهم يعني اللي اقصده هنا كانت من الحاجات المميزة جدا ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كان حاضر جدا في حياة اهله. في حياة من حوله الطائفة القريبة. حاضر. لدرجة يا جماعة وصلت لدرجة ان وطالب يفضل السنين دي كلها يعني معادي قريش كلها يعني يعني هو نفسه بقى ما امنش اهو وميعاد القروش كلها يعني وواقف ورا النبي صلى الله عليه وسلم في ضهر النبي صلى الله عليه وسلم لانه شايف ان اللي زيه ما يستحقش وهو في قرارة نفسه عارف ان النبي صادق عرف ان النبي صادق بس للاسف الشديد. هو يعني عارف ان النبي صادق بس هو ما اختارش الطريق ده فكان ما كان رغم انه كان رجل حكيم ورجل عاقل ورجل فعلا شخصية مميزة برضو شخصية كان لها لها حضور كبير في مكة المهم يعني الشاهد اللي اقصده ده من امارات صدق النبي صلى الله عليه وسلم. انا عايز اقول ايه؟ عايز اقول عايزين نعمل اسقاط كده بسيط على واقعنا احنا على حالنا احنا نفسنا. هل احنا فعلا بالنسبة للدايرة القريبة مننا هل الدايرة القريبة مننا ده ده عنوان النجاح الحقيقي الدار القريبة مننا فعلا شايف ان احنا حد كويس شايف ان احنا حد مميز شايف ان احنا حد فعلا يستحق ان هو لما يوصي بحاجة يستجاب له ولما يحض على حاجة ويتفاعل معه. ولما بنغيب بنفتقد ولما بنحضر اثر هل هل احنا هل احنا الشخص ده اعتقد ان احنا لو وصلنا للصورة دي في حياة ولادنا هنقصر مشوار كبير جدا جدا هنقصر مشوار كبير جدا جدا جدا. فعلا هنأسر مشوار كبير جدا على آآ على او على اولادنا في مسألة ان احنا يسمعونا ويستجيبوا ولينا واهلنا ككل اهلنا ككل وكان يأمر اهله بالصلاة. طيب الامام البيضاوي رحمة الله عليه بيقول وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة استغاثة بالاهم وهو ان يقبل الرجل على نفسه ومن هو ومن هو اقرب الناس اليه بالتكميل بالتكميل لان هنا الوصف اللي اتوصف به سيدنا آآ اسماعيل هيبقى كمال وتكميل كمل في نفسه وكمل غيره. ولزلك حتى انه يأمر اهله اهله بالصلاة التواصي بالصلاة الكمال والتكميل. الكمال في نفسه والتكميل لغيره. طيب وقال السعدي كان مقيما لامر الله على اهله فيأمرهم بالصلاة المتضمنة للاخلاص عبود وبالزكاة المتضمنة للاحسان الى العبيد. فكمل نفسه وكمل غيره. ده الشاهد بقى اهو كمل نفسه وكمل غيره. وخصوصا اخص الناس عنده وهم اهله لانهم احق بدعوته من غيرهم. طبعا وفي الحديث خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي واحنا اشرنا للمسألة دي قبل كده وقلنا ان ده مقياس بنغفل عنه. لان في الحقيقة نحن آآ نكون بين اهلنا على سجيتنا احنا بنكون مع اهلنا على السجية. بنكون ما بنتجملش ما بنتكلفش. انما احنا مسلا برة لو حد نرفزنا واتعصب علينا بنسكت وبنتحمل عشان نبدو ان احنا ناس ايه عندنا تحمل وصبر بس في بيوتنا آآ ممكن واحدة تكون عذر يعني بتعمل مع حد كده زي حالاتي وتغلط مسلا في حاجة او تبوز حاجة مسلا في الشغل فيجي مزعق لها مسلا ولا مش عارف آآ يتكلم بضيقة شوية تتحمل وتقول مش عارف ايه وبتاع عشان ما ينفعش والادب تدعي انها ما تردش وما تقولش لكن عزرا يعني في البيت زوجها لو هي مثلا آآ قصرت في حاجة ومسلا صوته علي ولا عمل مش عارف ايه ما تسيبوش تطلع بقى التنين اللي جواه. والعكس بالعكس احنا كرجال ممكن مسلا لو احنا بنشتغل آآ مسلا الاخت دي ضايقتنا جامد فنقول لا نتحمل ومش الف وايه واحنا لا الديزل نحتويهم والمعلم الجيد والمدير الجيد والكلام ده. وفي بيوتنا لأ لو انا مسلا مراتي ضايقتني ولا بنتي ضايقتني لأ احاول ابعت طب عملت ايه في كزا وصلتوا لغاطفين في كزا ؟ ايه النقطة الفلانية المهم يعني ما علينا مش هتوسع في المسألة دي لكن الحقيقة هي خطيرة بالنسبة لابنائنا وبناتنا شخص قريب يعني لو تذكروا حتى قلنا ربنا عز وجل لما لما يعني تكلم عن حاجة العباد قال واذا سألك عبادي عني الله يعلم ان احنا هنحتاج طيب قال فاني ايه؟ فاني قريب اجيب. مش فكرة اجيب بس. فكرة قريب. لان الانسان الانسان يحتاج لقريب مجيب التنين اللي جواه يطلع بقى وخبط الدنيا براحتك للاسف يعني احنا ده مقياس الخيرية الحقيقي. لان زي قلت قبل كده مرارا وتكرارا هنا ما فيش آآ اضطرار هو اختيار هو اختيار ما فيش اضطرار انا انا ببقى اعراض وخصوصا احنا كرجال يعني غير النساء كمان. آآ او يعني حتى الزمن ده اللي استأسد فيه النساء آآ يعني بقى برضه حتى النساء كده يعني عادي يمكن ايوة في مرحلة ما كان المرأة فعلا آآ ما تقدرش ترفع عينها ما تقدرش ترفع صوتها ما تقدرش تعمل ما تقدرش تبان لكن يعني في اللي احنا فيه ده او الاعلام افسد كتير فعادي يعني صوتها يعلى وممكن مش عارف ايه المهم يعني ما علينا. آآ فربنا يصلح الاحوال ويصلحنا اجمعين يعني. آآ اه احنا برضو كرجال محملين بصورة ما عن الرجل وحقوقه ومش عارف وايه وما ينبغي له. فاللي اقصده اصبح في الحقيقة فعلا المقياس الحقيقي هو البيت يعني هو هو ده هو ده عنوان خلقي الحقيقي يعني انا انا مسلا طيب ولا مش طيب آآ يعني حتى عبير الناس اللي هو يعني طيب انا حسن خلقي هين لين يعني. آآ مسلا هل هو الشخص ده كريم ولا بخيل؟ هل هو الشخص ده آآ مسلا حليم ولا ولا ولا مسلا سريع الغضب يعني في الغالب احنا اخلاقنا في بيوتنا او يعني واقعنا في بيوتنا هو اللي بيحكينا بشكل كبير يعني. آآ الله المستعان وعليه التوكل يعني آآ عشان كده في صفحة مية سبعة واربعين بنقول ومن الامور التي تسهم في سوء تفاعل الابناء مع وصايا واوامر الاباء ما يجدونه من اقوال احوال ومن اقوال واحوال حسنة للاباء خارج المنزل واقوال واحوال مخالفة لها تماما داخل المنزل. لدرجة تدفع البعض احيانا لان يصرخ بما صرخ به البارودي حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس؟ هي دي قضية الحقيقة يعني ان احنا ممكن ولادنا يشوفونا بنتعامل مسلا مع آآ يعني مع الاولاد اللي في الحلقة اللي احنا بندرس فيها آآ بشكل كويس يتمنوا ان هم يكونوا كده. يعني آآ زوجتي تتمنى ان انا اكون بتعامل معها زي ما باتعامل مع اخواتي اللي بشتغل اللي بيشتغلوا معي مسلا آآ من باب الاهتمام بهم ورعايتهم وتفقدهم وان انا مسئول عنهم امام الله وان انا مش عارف فلانة دي مريضة مش عارف الناس تخلي بالها منها وتسأل عليها طب ما انا مراتي ايه يعني معزرة المفروض اولى بكده بنتي بنتي اولى بكده يعني اختي اولى بكده امي ولا بكده اه ما بقولش ان ده ما يتعملش يتعمل يعني بيتعمل هنا ويتعمل هنا. يعني بس يتعمل هنا وما يتعملش هنا. لدرجة يتمنى يعني زي المسل اللي هو طبعا مشهور عندنا في مصر اللي هو ايه زي القرع يمد لبرة زي القرع يمد لبرة. آآ يعني وجه الشبه آآ يعني فيما يبدو له يعني ان هو ومش بينمو لجوة بينمو لبرة يعني. آآ بس طبعا اكيد الستات عارفين المسل ده اكتر منه. آآ فالشاهد يعني عشان نستعمله كتير يعني. خلاص يقولوا لعيالهم وبيقولوه الشاهد يعني يعني فكرة ان ان انا النهاردة آآ كزوج اتمنى ان مراتي تتعامل معي مسلا زي ما بتتعامل مع مسلا مديرها في الشغل والناس اللي هم اللي بيشتغلوا معه. وان زوجتي مسلا تتمنى ان انا اتعامل معها زي ما بتعامل مع الناس ان بنتي تتمنى ابني نتمنى آآ ده في حد زاته بيهز الصورة خالص بيهز الصورة يعني. احنا يا جماعة كل اللي انا بحكيه ده النهاردة يعني في الحلقة دي الحلقة اللي فاتت بأكد فيها على فكرة ايه؟ بأكد على فكرة ان قد تكون هناك اسباب خفية تراكمات تراكمات سنوات تراكمات تصرفات التراكمات دي خلت في آآ انطباع معين. الانطباع ده حاضر والشخص ما بيصرحش به بس نلاقي سلوكه بيشي به. سلوكه بيشي به. سلوكه بيقول ان هو فعلا كده. بس مش قادر يقول كده. سلوك ابني او بنتي ان هو مش مش مقتنع بيا تماما مش واثق فيا ان هو لأ انا بالنسبة له مش شخص بقى اللي هو في حين مسلا هو البنت دي في شخصية ما في حياتها لو قالت لها اعملي كزا بتقول لها حاضر وبتستجيب لنصحها او بتسمعها بشكل كويس جدا اشمعنى انا مش كده ؟ ابني ده فيه حد كده اشمعنى انا مش كده يعني ولزلك في اوقات مش لازم يكون احنا كشخص انا لست شخصا عظيما في عين ابني او في عين بنتي. بس انا مش خطيرة جدا لانها تؤثر في مسألة نظرتهم لنا احنا كشخص. يعني هو ممكن انا قلت برضو دي نقطة يعني انا كنت دايما ببقى خايف منها ها واسأل الله عز وجل ان يعني ينجيني وينجيكم آآ من فخها. ان ولادنا وبناتنا يشوفونا نمازج ما يحتاجش لمجيب بس ولا يحتاج لقريب بس فاحنا في اوقات بنكون بالنسبة لابنائنا وبناتنا الشخص المجيب يعني الشخص اللي بيحقق لهم مطالبهم بيبقى مشغول بحاجاتهم لما بيلجأوا له بس مش الشخص القريب وفي اوقات بنبقى الشخص القريب مش الشخص المشيب ولذلك المفروض المنتظر انا حتى كنت يعني بقول مسلا آآ زوجتي باقول لها المنتزر ان انت تبقي آآ مم اقرب صديق لخديجة يعني انت بتتعاملي مع ولاد في سنها وبتعملي وبتودي ومش عارف ايه وبيحبوكي ومش عارف وبيفتقدوكي وبيسألوا عليك يعني عندك الحمد لله مهارات التعامل مع الست ده بشكل كويس وبعدين الحمد لله بنتك مسلا كويسة بفضل الله. آآ والمفروض ان يعني يبقى احنا ايه اللي باقي لنا وبنتك مسلا الحمد لله بتحبك وبتعزمك وما عندهاش حاجة تنقيمها عليك في انت في عينها ما فيش مشكلة. يبقى لو احنا وشايفاكي فعلا بتضحي عشان لو بتعملي حاجة كويسة عشانها. يبقى باقي مساحة القرب باقي مساحة القرب باقي مساحة الاهتمام انا نفسي كتير بالوم نفسي على المسألة دي واسأل الله ان يعفو عني. وآآ وعنكم يعني وان يصلح حالي وحالكم. بلوم نفسي كتير في لقطة دي لقطة القرب ما انا محتاج مساحة قرب اكبر من كده محتاج احتكاك اكبر. على قد ما اقدر. وباقول لنفسي مش لازم بقى انا قلت قبل كده مرة انا قلت اكرر مش لازم الاحتكاك اللي انا هعتبره ما لوش معنى. يعني مش لازم الاحتكاك يبقى عبارة عن ان انا مسلا عذرا يعني اخرج اتفسح معه ولا اقعد اتكلم معه في كلام ما لوش لازمة. لأ ليه ما يبقاش الاحتكاك ان هو عليه موعد لحلقة له كزا. يعني ليه ما يبقاش كده لازم نخلي بالنا يا جماعة ان برضه مسألة مسألة آآ الحب لها ارتباط كبير بالقرب يعني احنا حتى الناس من الامسلة اللي بيقولوها في يقولوا البعد جفا البعد جفا يعني الجفاء بيزداد بالبعد ولذلك احنا امرنا بايه؟ امرنا بالتواصل والتواصي ونسأل على بعض يعني امرنا بكده لان البعد جفا الميعاد ده جفاء. انا مسلا لما يبقى اخ عزرا اقعد مسلا بالشهر ما يقوليش سلام عليكم اخبارك ايه ده انا وحشتني بطمن عليك يعني وخصوصا في هذا الزمان طب ما هو انا اكيد يعني هو احنا بالظبط هو هو دي حاجة حاجة لازم ندركها في النفس البشرية ان الشعور بالود او الحب مرتبط بالتواصل. مرتبط بالتواصل يعني التواصل ده مطلوب عشان الشعور ده يفضل حاضر على طول الخط انما لما يجي فترة طويلة من عدم التواصل حتى ولو بكلمة ولو بحاجة بسيطة ولو يعني لو انت بتحافز على المنسوب للاسف المشكلة بقى ان مسلا في فترة الجفاء دي لما تبقى فترة كان يجب فيها التواصل وما يحصلش التواصل بتبقى لأ ده هيبقى الموضوع ما يبقاش ايه ان ان انا مسلا آآ اللي هو المفروض ان الطبيعي ان البطارية مسلا هي مية في المية. فبتنقص واحد في المية اتنين في المية تلاتة في المية اربعة في مية خمسة في المية. فانت مطالب مسلا وليكن كل مسلا عشر تيام تعمل حاجة تكمل العشرة في المية دي عشان تروح حافظة على المية في المية. المشكلة بقى ان مسلا انت العشر تيام دول طنشت فبقت تسعين في المية طنشت بقت تمانين في المية طنشت بقت سبعين في المية المشكلة بقى ان في الفترة دي في التلاتين يوم دول تكون في حاجة حصلت الشخص ده كانت تستدعي انه يتواصل معه هو كان في حالة تستدعي انه يتواصل معه. فعدم تواصلك او اهتمامك هبط بالبطارية دي لعشرين في المية عارفين الحاجات اللي هي بتيجي فجأة كده تيجي منزلة الشحن بتاع البطارية هبط بالشحن بتاع البطارية لعشرين في المية او لعشرة في المية. ساعتها اللقطة اللي كنت بتدخل بها اللي هي بتاعة العشرة في المية هترفعها من عشرين لتلاتين هترفعها من تلاتين لاربعين وهتفضل برضه انت ايه آآ حلوة للاخرة بس مش حلوة للايه؟ مش حلوة للدنيا يعني حلوة للاخرة بس مش حلوة للدنيا. يعني آآ انا النقطة دي بترن في راسي اوي من موقف اتعرضت له وانا في تانية وده اللي بيحصل مننا للاسف الشديد في مسلا حاجات احنا نبقى يعني منتزرين من بعض يعني هو الانسان الرائع والجميل فيه كنت بتكلم من قريب يعني في نقطة الجميل والرائع ان الانسان يعمل ايه؟ يعيش يعني انا شخصيا الحديث بتاع ازهد في الدنيا يحبك الله وازد فيما عند الناس يحبك الناس كان نقلة نوعية في حياته انا اول ما عرفته كان ناقل معي في حياتي. يعني حاجة رائعة جدا جدا جدا مريحة للغاية بس هيبقى ان النفس البشرية فيه حاجات بتتوقعها وبتتمناها او بتحبها بتنشدها انها تكون موجودة او حاضرة. فاللي اقصده ان ايه؟ احنا مساحة التواصل دي زاتها ما بين ابني وبنتي ما بيني وما بين ابني وما بيني وما بين زوجتي ما بين زوجتي الزوجة وزوجها ما بين الاخ واخوه ما بين الحفاظ على هذا منسوب مهم وخصوصا بقى لما انا اغيب فترة والفترة دي يكون فيها حاجة كان واجب ان انا المفروض اسأل يعني في في لحظة السؤال فيها بعشرة في المية وفي لحزة السؤال فيها بتمانين في المية. لان الحاجة للسؤال اكبر ان الانسان بيبقى في حالة وليه احنا امرنا ان احنا نعود المريض ليه امرنا ان احنا نعود المريض هو ليه انا في الوقت العادي لو انا متعود ان انا مسلا آآ اسأل آآ باخد عشرة في سؤال سؤال لكن مسلا في حالة المرض واجب علي رح او واجب علي اسأل ليه لان اللحزة دي السؤال معناه يختلف عن السؤال في وقت تاني لحزات المواساة يعني لحزات المواساة دي زاتها لأ الامر بيختلف انت مسلا مع زوجك انت متعودة مسلا تتصلي مسلا عليه كل يومين تلاتة تسأليه بس عرفت انه تعبان مسلا النهاردة الصبح آآ انت عرفت انها تعبانة مسلا لأ يبقى هنا السؤال بتاع النهاردة مش بعشرة في المية السؤال بتاع النهاردة لأ ليه ليه ليه ابعاد تانية خالص يعني يعني اتمنى الامور دي يتم الانتباه لها بمعنى يتم الانتباه لها مع انا بتكلم على ولادنا وبناتنا بصورة اساسية بس طبعا هي اصول كبرى في العلاقات الانسانية. ان الولاد والبنات النهاردة آآ انا بنتي تحس لأ ان انا انا محافزة على مستوى ما من القرب بيني وبينها وقلنا مرارا وتكرارا يا جماعة يعني التعريف فالتأليف فالتكليف دي كانوا بيستعملوها الناس بتوع التبليغ دايما فن التعريف فالتأليف فالتكليف فكرة ان انا انقلب ودي لسه هنتكلم عنها في الاخر ان الالفة الالفة اللي بتيجي في القلب دي بتهيأ للتكاليف بتهيأ للتكاليف لان الشخص بيبقى عنده دوافع اخرى ما يحبش يخيب زن اللي بيحبه فيه ما يحبش انه يخذله ما حاجات كتيرة يعني يعني عوامل كتيرة تخلي الانسان يستخرج منه افضل ما لديه. يستخرج منه افضل ما لديه فالشاهد يعني اللي كنت حابب اكد عليه هذا المستوى من القرب. هذا المستوى من الحب. آآ انا ما يكفيش اني ابقى مجيب. انا محتاج اكون قريب اه لان انا مش هقدر اجيبهم لكل طلباتهم. في اوقات ما بيحتاجوش مني اني اكون مجيب ان في حاجات هم عارفين ان انا ما املكهاش بس على الاقل ان انا اكون قريب ان انا اكون قريب في انه يحكي في انه يشكي في انه يقول في السؤال عليه في تفقده في وخصوصا طن دلوقتي يعني الامر اصبح يعني يعني بسيط جدا في في اهتمامي به. وزي ما قلت هو يعني انا كنت بتكلم مسلا مع اخت فاضلة فكنت بقول لها يعني انت على سبيل المسال آآ انت زوجك معتاد ان انت مثلا آآ بتبقي في آآ بتتصلي مثلا آآ على على وقت العصر تقول له تتغدى ولا ما تتغداش ومسلا اللي بتقول له مسلا العشاء جاهز يعني بتكلميه مرة ولا اتنين في اليوم. فلما تيجي تنشغلي بحاجة فتقعدي مسلا طول اليوم ما تكلميهوش خالص او تيجي تكلميه مرة كده اخر اليوم بالليل. طب ما هو هيكره انت فيه ده مش هيحبه مش هيستجيب لاي حاجة تخصه. طب ايه المشكلة ان مسلا في وسط اليوم عادي في الاستراحة تليفون تلات دقايق المهم اخبارك عامل ايه؟ اتغديت تمام كويس؟ طب الحمد لله انت عامل ايه كويس؟ خلصت جيت من الشغل طيب انا بس بطمن عليك وكزا هسا انا حتى ولما ببقى بعيدة ببقى ببقى قلقانة عليكم. يعني هو يحس ان هو ايه ان لم يصحب النفس صحب الانفاس يحس ان هو لأ هو هو موجود يعني هو مش مش حاضر لأ هو موجود حد بيسأل عليه انت حد مشغول به اتغديت عشيت رحت وجيت وعملته انا مسلا حاسس ان انا مراتي مسلا في حاجة معينة شاغلاها النهاردة آآ كان آآ ولد في يعني كنت يعني بكلمه الحمد لله مسلا كنا في المدينة الجامعية كنت بكلمه على مسألة يعني الالتزام والاستقامة وكده والكلام ده ما اذكره انه ايه آآ كنا بنتكلم عن التزامه وكده والمزاكرة آآ هو كلامه استوقفني يعني انا الحمد لله ناقشته قلت له طب معلش بقى خلينا بالراحة كده بالراحة انت انت ترتيبك الكام على الدفعة يعني الحمد لله انا كان بيني وبينه في الترتيب انا كنت اسبقه بعشر مراكز. في الترتيب طيب وانت بتحرت حرت السنين يعني انت بتيجي لدرجة تقفل على نفسك القطة وانا مش بزاكر زيك لأ يعني معلش يعني انا في الدنيا انا انجح منك انت ما نتاش انجح مني في الدنيا ابتداء آآ ليه ما تقولش ان انا التزامي بالامور بتاع الاخرة دي فارق معي في الدنيا؟ ليه ما تقولش كده قال لي اه صح ومش عارف وايه قلت له اللقطة التانية هو انت اصلا جاي لكده وعايش لي كده ودي القصة اه قال لي بص مش هكدب عليك لان انا انا برضو ما شفتكش الا في النموزج اللي انا شايف فيه الناس المتدينين. اللي هو ان احنا ناس صالحين للدنيا بس مش صالحين للاخرة يعني الصالحين قصدي للاخرة بس مش صالحين للدنيا آآ يعني الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد آآ ربنا يسر ويعني ربنا هداه والتزم يعني وبفضل الله وصلته الفكرة هو كان جاي محمل بالصورة الزهنية للاشخاص المتدينين الحاضرة بتاعة قبل كده انهم نمازج صالحين للاخر. بس استوقفني تعبيره بقى. يعني التعبير ده خلاني بقيت منتبه له ان فيه ناس كتير بيفكروا به بمعنى ايه؟ بمعنى ان انا النهاردة يعني اخشى ما اخشاه ان بنتي تكون تتمنى زوج مم زيي في الاخرة بس مش زي تماما لانها شايفة ان انا مش الزوج اللي هو هيبقى آآ بالنسبة لها في الدنيا آآ يعني يبسطها ويسعدها وآآ ويهتم يهتم بها ويلبي حاجاتها ومش انا الشخص ده. ان ابني يبقى عايز نص بابا مش عايز بابا كله. يعني بابا كله ده عنده مش يعني كله على بعضه لأ مش مش حلو هو الحلو عنده نص بابا. بابا الاصول الجميلة اللي عند بابا الخلق الحسن اللي عند بابا. آآ الامانة والحاجات اللي الجميلة اللي تركها في الدين او تركتها في الاخرة بس تلاقي الدنيا لأ انا عايز الدنيا اتوسع فيها اكتر من كده انا عايز استمتع بها اكتر من كده ان انا اكون فشلت في اقناعه بان له هو ده شكل الحياة اصلا او دي صورة الحياة اللي احنا ينبغي ان نكون عليها هي دي القضية يعني يعني دي اللي لازم ننتبه لها. ان احنا ولادنا وبناتنا اخشى ما اخشاه ان هم يشوفونا نمازج مش صالحة ان بيتم استنساخها على بعضها. انا مش عايز استنسخني كوبي بيست ان ما انا اكيد انا عندي قصور وعندي مشاكل وانا مش عايزه يكون كده. بس اللي اقصده انا عايزه على اقل التقديرات يكون الاصول الكبرى لحياتي موازنة الاخرة والدنيا موازنة الايمان والابدان هو مستقر عنده. يكون مقتنع من وجهة نزري او مقتنع بالسبيل اللي انا سلكته من ايثار الاخرة على الدنيا والحمد لله وعدم اهمال الدنيا ولم تنسى نصيبك من الدنيا يعني كن به ولزلك ده اللي انتم ما بتاخدوش بالكم منه لان هم لا يكاد الواحد منهم يرى الا اللي احنا شايفينه من برة الا الحاجات اللي بنشوفها وخصوصا بقى ايه يعني كانت اخت من الاخوات تقول لي والدتي ولا مش عارف مين والدي ومش وكزا وبيعوقوني يعني مش بيتعاطوا معي وكده كنت اقول لها يعني اعزريهم لان هم لم يجدوا ما وجدت انت لو كنت مكانهم بنفس مستوى علاقتك باللي انت فيه من الاهتمام بالوحي دلوقتي لو كنت مكانهم وكان عندك ولد ولا عندك بنت انت كنت هتعملي زيهم وزيادة. ده الطبيعي انما انت اللي فارق معك ان آآ ان انت ذقت من ذاق عرف ومن عرف اغترف لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصواب الا من ان انت انت ذقتي ان انت لأ انت انت جربت باشرت شعرت بقدر الامر وقيمته انت سمعت كم ساعة حديث حوالين ده انت باشرتيه بنفسك كم مرة؟ فاكيد ان انت اللي تشعري مش هتشعري به. ولزلك اللي احب اقول عليه فكرة اقحمهم على قد ما نقدر في اللي احنا بنباشره اقحمهم فيه يعني جعلهم يستشعروه ويعيشوه. ده ضروري جدا. ليه؟ عشان يجدوا ما وجدنا. يشعروا بما شعرنا. آآ يعني يقدروا يعتنقوا اللي احنا اعتنقناه عمليا بقى انما هو دلوقتي بيتفرج من برة. فمن برة شايف لأ ان انت ما يعني الموضوع ما كانش يستاهل تضحي. انا ما كنتش شايف انه يستاهل انك تضحي مسلا بشغلك مش عارف في المكان الفلاني والراتب الكبير اللي كنت ممكن انت عندك مهارات حلوة لو كنت اشتغلت في الحاجة الفلانية كنت زمانك حصلت كان زمانك انت النهاردة مديرة مش عارف في المكان الفلاني وكان زمانك انت النهاردة مش عارف وجه في كزا وكان زمانك وكان زمانك هو مش هيقدر يعني هو مش هيقدر هو اساسا يبقى مت قبل الكلام ده. تمام؟ وانا بقول وانا بقول ده يبقى بين عنينا حاضر بين عنينا يعني حتى لو على مش مستوى يعني يا جماعة لو ما قدرناش على مستوى الدمج الدمج يعني العملي او الفعلي الكلام. الكلام كلام انا وان انا برضه من الحاجات الجميلة يعني انا اذكر من واحدة من من الامهات وده حصل من اكتر من حد يعني الحمد لله. لما جينا عملنا الولاد السلسلة بتاعة الحياة الجديدة اه السلسلة بتاعة رجولة للولاد تحديدا. فولد كان بيقول لامه بيقول لها ايه؟ يا ماما اه انا الناس دول حسيت ان هم عارفين نجاحهم جامد يعني عارفينا فاهمينا فاهمينا جامد فاهمين اللي جوانا وعارفين اللي احنا بنفكر فيه. اللي احنا مشغولين فيه اللي احنا هنتكلم فيه. آآ وان كان انا يعني مسلا حتى ممكن بعض الاخوة او الاخوات كمان كان يعني يعني استهوى للطريقة اللي مسلا كنت بتكلم بها والموضوعات اللي كنت بفتحها وآآ والحاجات اللي ممكن كنت بعلق عليها بس بس انا مدرك قد ايه مهم بالنسبة لهم فكرة ان حد ما يحسوش انه في جزيرة منعزلة عنه. لأ انا عارفهم حروف ايه ان انا اقول لابني انا عارف ان انت ممكن تقول اصل ماما ادروشت ومش ادروشت لأ يا حبيبي بس انت مسيرك ان شاء الله رب العالمين لو وجدت زي ما قال الفخر الرازي ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفته. لو وجدت اللي انا وجدته انا كنت زيك كده وكنت وكنت وكنت وكنت وكنت يبقى هو التساؤل اللي جوة راسه تم الاجابة عنه حتى ولو هو ما جربش بس انا مراعي المسألة دي علشان انا ما اتركوش لاتجاه معين. طبعا انت هتقعدي تقولي ايه ده انا ربنا يكرمني نفسي الزوج مش عارف يكون تمام مش عارف ايه. بس ما يبقاش زي عشان انت بقى تقولي اصل بابا كزا وبابا كزا وبابا كزا لأ يا حبيبتي ما هو انت ان شاء الله لما تتجوزي وهتعرفي ان الراجل لما يبقى كزا يبقى كزا ولما يبقى كزا يبقى كزا لما يبقى كزا يبقى كزا خلاص هي يعني هتتمنى الصورة دي انت طبعا هتقعد تقول ايه؟ ده انا بقى نفسي مش عارف لما اتجوز ما تكونش واحدة زي ماما كده. اه ماما انت عايزة واحدة محترمة زي ماما وواحدة مش عارف متدينة زي ماما وواحدة مؤدبة زي ماما والكلام ده كله بس انت لا يا حبيبي ما انت ساعتها هتعرف مش عارف وايه يعني انا ناقش الكلام حتى قبل ما يتكلموا به. خلاص؟ المهم يعني يعني دي كانت النقطة رقم خمسة هي نقطة وفي غاية الاهمية الحقيقة آآ هتفرق معنا جدا. النقطة رقم ستة الادراك لاهمية الصلاة واولوياتها في في باب رعاية الاهل دي صفة مهمة للي هامر بالصلاح او يعلم الصلاة. طب يا عم ما هو بيأمر بالصلاة وبيعلم الصالح لأ لأ. الحجم المساحة. المساحة ما انا على فكرة لا ينفك اب مسلم او ام مسلمة عن الشعور باهمية الصلاة وعن كمان الوصية بالصلاة مرة او يوما ما والا سبحان الله سبحان الله هل فيه اب مسلم انفك عن انه امر بالصلاة نابر جدا او انها امرت بالصلاة مرة نادر جدا او وصى بالصلاة مرة نادر جدا. يعني لا يخلو حد من انه يبقى وصى بالصلاة مرة مرتين. احنا كلنا كده وكل المسلمين او الملتزمين هنبقى امرنا بس وصينا بالصلاة آآ نصحنا فيما يتعلق بالصلاة اتكلمنا عن الصلاة بس مش هي دي الفكرة. الفكرة مساحة حضور الكلام ده في اقوالنا وافعالنا في اهتماماتنا المساحة المساحة مساحة حضور الكلام ده في رعايتنا لاهلنا مساحة حضوره قد ايه لو تزكروا لما كلمتكم مرة عن ايه؟ عن ان مسلا بعض الفضلاء يقول لي ايه؟ يقول لي يا دكتور على فكرة انا سمعت آآ الشيخ فلان كان بيتكلم عن عن القرآن وبيقول المعاني مهمة والفهم العمل مهم والله ما شاء الله وكلام جميل طيب كويس فكنت ساعتها اقول له في نقطتين. النقطة الاولى مساحة الكلام عن عن القصة دي قد ايه ومساحة الكلام عن المبنى بس واللفز بس والتجويد بس هو الحفز بس قد ايه ما هو ده بقى النقطة التانية مساحة حضور الكلام ده في الواقع قد ايه ده ممكن ما يحضرش اصلا هي دي القضية. الفكرة ان ربنا لما وصف سيدنا اسماعيل صلى الله عليه وسلم وصفه بان الكلام ده لأ يعني حاضر يعني احنا لو هنختار نختار له اربع خمس صفات نوصفه بهم. يعني هم هم بالظبط سطرين يعني سطرين سطرين بالظبط بيتوصف فيهم سيدنا آآ آآ اسماعيل السطرين دول مسلا وليكن فيهم كام كلمة؟ عشرين كلمة مسلا عشرين كلمة آآ وكان يأمر اهله بالصلاة تحتل المساحة دي منها يعني تحتل المساحة دي من اوصافه لان فعلا كانت حاضرة عنده حضور كبير كانت اولوية خطيرة ما كانتش حاجة عادية. واذكر في الكتاب اسماعيل ها كان صادقا من اول الصفات. صادق الوعد آآ واحد اتنين آآ تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة تمانية تسعة عشرة. اه ادي كده عشر عشر حاجات. عشر حاجات تقريبا تلت الحاجات دي. تلت الحاجات او وربعها حد ادنى اربع معالم رئيسية في شخصيته وكان يأمر اهله بالصلاة معلم من من اربعة. لأ صحيح هي القضية مش ايه مش فكرة المعرفة هي لأ. الادراك لاهمية الصلاة واولوياتها في باب رعاية الاهل يأمر اهله بالصلاة. لكن في واقعنا يشعر بعض الابناء ان الاباء انما يريدون نسخة منهم وانهم كاباء هم الميزان. فالاولوية عند هؤلاء الاباء لما يرونه هم او ما تربوا عليه بصرف النظر عن كونه هو الاولى عند الله لأ البعض ممكن يقول ايه ايه ده ده ايه علاقة الكلام اللي انت قلته ده لاسقاط الواقعية بالنقطة الاساسية؟ لأ علاقة مهمة ان النهاردة مساحة حضور الصلاة في اهتماماتنا وتطلعاتنا واقوالنا واحوالنا مساحتها في الحقيقة مساحة ليست كافية طب وسببها ايه؟ الاشكالية اللي اتكلمت عنها ان احنا نرى انفسنا الميزاء نرى انفسنا ميزان. واحنا عايزين ولادنا نسخة مننا على قد مستوى الاهتمام بتاعنا ده بالضبط وبناء عليه اه فاحنا بنشوف ان اه اه مزاكرتك قد كزا وما تنسيش تصلي وخلي بالك من كزا كزا كزا وتبقى الصلاة. ومش عارف ايه حتى خش كده آآ بسرعة كده خمس دقايق كده ولا عشر دقايق صلي ومش عارف واعمل ايه فهي ليه؟ لان انا شايف الصلاة كده فبطبيعة الحال هو بيشوف الصلاة زي ما انا شايفها طيب وبعدين هو بيدرك بعد كده ان انا ما كنتش وفي رأيي في رأيي يمكن ده واحد من اسباب نقمة آآ ابناء الملتزمين على ابائهم وامهاتهم يعني ممكن ممكن ده يكون من الاسباب المهمة جدا. ان احنا آآ ابنائنا وبناتنا بنبقى احنا اعلنا بلسانا ان احنا راسمين لهم الصورة الارضى لله والاحب الى الله والاولى عند الله. ويجوا يكتشفوا بعد كده ان الصورة دي في الحقيقة ما كانتش كده. الصورة دي كانت الارض لنا احنا الانسب معنا المتمشي مع كنا احنا ميزان وخلاص آآ فده بيبقى صدمة ده بيبقى صدمة. ويمكن النقطة دي اتكلمنا عنها كتير نسأل الله عز وجل ان يصلح احوالنا ويرزقنا الهدى والسداد. نقطة رقم سبعة هي الادراك لاهمية الجمع بين الصلاة والزكاة بالصلاة والزكاة. وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة والقرآن حافل بالنصوص التي توصي باقامة الصلاة وايتاء الزكاة معا قال الشوكاني والمراد بالصلاة والزكاة هنا هما العبادتان الشرعيتان. ويجوز ان يراد معناهما اللغوي. وقال الألوسي والمراد بالصلاة والزكاة آآ قيل معناهما المشهور وقيل المراد بالزكاة مطلق الصدقة وقيل المراد بها تزكية النفس تطهيرها وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة ايه الزكاة؟ يا ترى الزكاة المعروفة اللي هي الفرض اللي هي الركن من اركان الاسلام ولا يا ترى الزكاة في نفس الفلك بتاع المسألة المالية انها الصدقات جنس الصدقات يعني ولا يا ترى المراد بها الزكاة اللي هي آآ المعنى اللغوي اللي هي زكاة النفس او تزكية النفس طيب وازا كانت على المعنى ده او على المعنى ده ايه علاقتها بالصلاة؟ يعني ايه علاقتها بالصلاة؟ هتفرق في ايه في مسألة الصلاة؟ وهل هم الاتنين بينهم علاقة زي احنا ممكن لو بينهم علاقة تستثمر العلاقة دي في مسألة تمكين وتحسين وتحصين الصلاة آآ عند اولادنا ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك