ان هو يأمر وخلاص لأ هو ما بيصليش لأ. ده فيه بعد القدوة او بعد التنفيذ ده مسألة لابد تكون حاضرة. الشيخ الشعراوي بيقول والمسألة هنا لا تقتصر على مجرد هذا ما نتكلم في الفصل الثالث اللي هو آآ حول حديث الوحي عن تعليم الصلاة والامر بها. وكنا آآ الحمد لله وبنتكلم عن آآ حديث الان تحديدا عن تعليم الصلاة والامر بها ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نكمل في صناعة الطفل آآ المصلي. ودي الحلقة آآ خمسة والاربعين نسأل الله ان يتم نعمته علينا. آآ احنا كنا كنا آآ وقفنا عند المحطة الخامسة الخاصة بمحمد صلى الله عليه وسلم وامته طيب آآ في صفحة مية وتمانين. احنا في صفحة مية وتمانين. نقرأ ان شاء الله وتأتي اخر محطات تلك الرحلات مع مسك الختام عليه الصلاة والسلام واصحابه الكرام وامته التي كانت خير امة اخرجت للانام. او فرجها الله للانام. فيوصي ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم ويوصينا معه بقوله فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى فلا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك فرزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. طبعا الحقيقة الموت ده في غاية الاهمية موطن مهم جدا مباشر جدا في حاجات كتيرة ينبغي ان احنا نتوقف نتوقف معها وفي اضافات مهمة. وزي ما قلنا لان دايما سبحان الله القرآن فيه نسخة في النسخة المستورة في النسخة المباشرة والنسخة غير المباشرة. في يعني بعد الكلام ده بعد الرحلة مع سيدنا اسماعيل لعل حد ما ياخدش باله لعل حد ما ياخدش باله مع سيدنا ابراهيم. فسبحان الله فيأتي الكلام واضحا صريحا برضو من الحاجات اللي بتستوقفنا في الرحلة التاريخية دي فكرة حضور المفهوم ده يعني او حضور قضية الصلاة حضورها الكبير جدا من من لدن ادم حاتم شكري ابراهيم. آآ حضورها بشكل واضح الى الى عصرنا هذا. تمام؟ طيب آآ نبدأ كده لوقفتنا مع آآ هذا الموطن اللي هو من الاية مية وتلاتين للاية مية اتنين وتلاتين من سورة اه طه. اه احنا عندنا تقريبا حوالي تمنتاشر وقفة نبدأ الوقفة الاولى هل الخطاب خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ معلش برضو انا عارف ان انتم آآ يعني الاخوة الفضلاء من الاخوات الفاضلات السامعات المسائل دي مستقرة عندكم ان الخطاب القرآني الاصل ان هو خطاب آآ عام الا ان يأتي مخصص. لكن برضو آآ للاسف الشديد لا يزال بعض الناس يأبون الا ان يحملوا آآ بعض الخطابات اللي هي مسلا بتوجه مباشرة لبعض الصحابة او توجه مباشرة للنبي صلى الله عليه عليه وسلم رغم ان ما فيش دليل خصوصية ليأبأون الا ان ايه؟ يحصروا يحصروها فيخسروه. تمام وانا حتى كان لي سلسلة اسمها لا تحصروها فتخسروها. طيب آآ فهل الخطاب خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ ابن عاشور بيقول في التحرير والتنوير والمقصود من هذا الخطاب ابتداء هو النبي صلى الله عليه وسلم. وده ما ننكروش. اي خطاب للنبي. اكيد هو المقصود بابتلاء. ويشمل اهله والمؤمنين لان المعلل به هذه جملة مشترك في حكمه جميع المسلمين. يعني طبعا ايه ده دليل على المسألة دي. الشيخ ابو زهرة في زهرة تفاسير بيقول وامره عليه السلام امر لامته فالله سبحانه وتعالى يأمر كل مؤمن بان يقيم دعائم بيته على اركان من التقوى والايمان. والاتجاه الى الله تعالى. واول اركان العبادة الصلاة ليتكون مجتمع صالح من اسر صالحة. طيب طبعا لاحزتم لو تلاحزوا هم من المتأخرين لان للاسف الشديد الاشكال ده زهر عند المتأخرين يعني يمكن المتقدمين من المفسرين والعلماء كانت المسائل دي مستقرة عندهم والاصول دي مستقر عنده. بس الله المستعان. طيب اه النقطة اه رقم اتنين. هل الامر المطلوب بالصلاة مجرد امر مجرد تذكير دي برضو مسألة مهمة. هي لسه هتيجي لنا هنتكلم عنها برضو ان شاء الله في مروهم بالصلاة لسبع لكن آآ هنا برضو نشوف كلام المفسرين على وامر اهلك بالصلاة. والامر بالصلاة هنا ليس عبارة عن مجرد التذكير او الوصية بها. شف الشيخ السعدي مثلا قال ايه؟ بيقول اي حث اهلك على الصلاة وازعجهم اليها من فرض ونفل والامر بالشيء امر بجميع ما لا يتم الا به. فيكون امرا بتعليمهم ما يصلح الصلاة ويفسدها ويكملها. كلام واضح وصريح فان مش المراد مجرد الامر وخلاص. لكن فكرة الامر على اساس ايه ان المفترض وكأنها انا في رأيي وكأنها اشارة الى الى يعني اهمية استثمار الرتبة اللي ربنا اداها لك استثمار الحقوق اللي ربنا ادهالك زي ما قلنا بدل ما تبقى حقوق سيقراطية تبقى سيوف سيوف مسلطة على رقاب الخلق وعلى رقاب المفروض الناس اللي احبك وبتثق فيك لأ هتبقى هي المفترض ان تحسن استثمارها بالامر بما ينفع والنهي عما يضر وفي نفس الوقفة في هي فيها رتبية وفي نفس الوقت ان انت تفهم ان الامر ده عندك له رتبة الامر. يعني هو مش حاجة ايه هينة كده عادية لأ انت فعلا تتعامل معه تعامل اللي هو زي ما قلنا ان ان ذلك من عزم الامور. برضه في رأيي ان الاشارات لمسألة الامر ان انت ما يكتفاش بانك علم مرة وتخلص ده بالضبط كده عامل زي ايه؟ زي قل قل قل فده مش هيكفي فيه كده بس بما ان انا هنا انا بقول ولي نوع سلطة حتى ان ما كتش سلطة حقيقية فهي سلطة قلبية سلطة ادبية على سامع فدي دي نقطة تالتة برضو في مسألة الامر ان انا مش مطلوب مني ان انا خلاص علمت مرة وخلصنا او قلت مرة وانتهينا لأ ده الامر ايه وامر اهلك وامر اهلك وامر اهلك. طيب ده كلام الشيخ السعدي على ان الامر المطلوب هنا ليس مجرد تذكير. او مجرد وصية بالصلاة الشيخ ابو زهرة بيقول الامر هو الطلب الجازم القاطع وامر الاهل حيث يمكن التنفيذ يكون بالتنفيذ والقدوة. فيعلم اولاده واهله الصلاة ويصلي معه ويرون فيه الاسوة الحسنات التي يتبعونها. طبعا ده بعد تاني بقى بيأكد عليه الشيخ ابو زهرة رحمة الله عليه. وهي فكرة اصلا ان لا ده مش مسألة الامر بالامر وتنتهي مسئوليته عند هذا الحد وان انما واصطبر عليها. لان في الصلاة مشقة تحتاج الى صبر. فالصلاة تحتاج الى وقت تأخذه من حركات الحياة. التي هي سبب الخير والنفع لك فلابد اذا من صبر عليها وفرق بين صبر واصطبر آآ اصبر الفال العادي انما اصطبر فيها مبالغة. ايه تكلف حتى الصبر تكلف اه حتى الصبر وتعمده. وتكلف الصبر وتعمده. ومن ذلك ان تحرص على اداء الصلاة امام اولادك. لترسخ في اذهانهم اهمية صلاة. تمام؟ آآ ده ده كلام على المسألة دي وبدي برضو الحمد لله المفروض انها مستقرة. رح للنقطة التالتة ما المراد بالاهل هنا؟ من الاهل وامور اهلك. قال ابن عاشور ذكر الاهل هنا مقابل لذكر الازواج في قوله الى ما متعنا به ازواجا منه. فان من اهل الرجل ازواجه ازواجه اي متعتك ومتعة اهلك الصلاة. فلا تلتفت او تلتفت الى زخارف الدنيا. واهل الرجل يكونون امثل من ينتمون اليه. طبعا الكلمة واضحة خيركم خيركم لاهلي وانا خيركم لاهلي. فلفظة الاهلي بتطلق على عشان تبقى واضحة بتطلق ابتداء لفظة الاهل دي بتطلق على الزوجة والاولاد بصورة اساسية ومن هم داخل ايه؟ داخل اه اه نقدر نقول ايه يعني داخل حدود رعاية الانسان من مسلا والد او والدة لو معه اخ واخت مسلا لو معه آآ ابنه حفيد كده يعني طيب هل يدخل الصبي في الاهل المذكورين في الاية؟ قال الالوسي والظاهر ان المراد بالصلاة الصلوات المفروضة ويؤمر بادائها الصبي وان لم تجب عليه ليعتاد ذلك. طيب معلش دي كلها حاجات بس كده بنقررها آآ يعني من ناحية الايه من الناحية التفسيرية يعني عشان بس تلاقي بعض الناس ممكن للاسف الشديد يعني ممكن تلاقي انت ماشي في سكة وبعض الناس يشغب عليك ايه آآ في حاجة صغيرة يقول لك لأ اصل مش عارف ايه يعني مثلا حديث مروهم بالصلاة لسبع واضربهم عليه العشر. واحد يقول لك ايه بس الشيخ الحويني على فكرة ضاع في الحديس. انا كنت لسه امبارح قرا الكتاب واحد مجمع فيه يعني المواطن اللي خالف فيها الشيخ الحيوي الشيخ الالباني. فالمهم يعني الشيخ الحويني اصلا هو ما ضعفش الحديس ده ضعف الطريق من الطرق بس ما ضعفش الحديث والا في طرق صحيحة تانية عنده او في طرق صحيحة اخرى يعني. المهم يعني ما علينا في اللي اقصده في اوقات بنضطر ان احنا نايه آآ نأكد على بعض المسائل عشان ده هيبقى يعني اقفل ابواب عند ناس آآ عشان برضو ما يزنش ان انت آآ هو دايما بيحط رأيك انت في مواجهة يعني مسلا واحد يجي يقول لك ايه دا الشيخ مسلا الحويني ال الشيخ العدوي قال الشيخ مقبل قال طب انا ما بكلكش كلام يقول لك الشيخ الالباني قال يعني يعني هي ما تحطنيش انا في مواجهة شخص يعني انا ما ينفعش اتحط في مواجهة مسلا آآ الاكابر دول. آآ كشخص بس انت انت بتحط في مواجهة عالم يعني هي دي القضية ان انا مقلد لعالم ده بس خلاص يعني فالامر اا ينتهي بقى ساعتها يعني طيب نقطة الخمسة احنا في صفحة مية اتنين وتمانين الامر بالصلاة اه اه دي اول وقفة بقى. لا ينبغي ان يكون مرات عابرة متقطعة. بل لابد من العزم والاصرار والمواظبة والاستمرار والمجاهدة والاصطبار مهمة بقى دي. هم. عزم واصرار مواظبة واستمرار مجاهدة واستبار. عزم واصرار لان عازم على المسألة ومصر عليها لن يقر قرار ولن يهدأ لي بال الا ان الصلاة دي فعلا تقام في حياة اهلي تمكينا وتحسينا وتحصيلا مواظبة واستمرار ان انا الكلام ده اواظب عليه واستمر فيه. مش مرة وخلصنا لأ ده خلاص انا طالما طالما يعني روحي انفاسي تتردد في صدري. آآ انا مش مش هفك عن الامر ده. يعني حتى يعني خلاص حتى الانفاسي الاخيرة والمجاهدة والاصطبار. المجاهدة والاصطبار دي مهمة ان وانا ابان القيام بالكلام ده هيبقى فيه اصلا ولزلك قال واصبر على ما اصاب الانسان هيصيبه هيصيبه هو مش عارف ايه ومش فايق يقعد يكلم حد في اوقات هيبقى الشخص اللي قدامه ممكن يبقى ردة فعله مش مناسبة لذلك هو مطالب بالمجاهدة والاصطبار. المجاهدة والاستبار. ولذلك ده موطن فريد يعني موطن فريد امر فيه العبد بالاصطبار طيب فلقد قال الله واصطبر عليها والاصطبار ابلغ من الايه؟ من الصبر. ليه؟ لان الاصطبار افتعال قال ابو السعود واصطبر عليها وثابر عليها غير مشتغل بامر المعاش. دي لسه جامع انا بقى لان دي لقطة مهمة جدا فقال الالوسي واصبر واصطبر عليها ايوة وداوم عليها. يبقى ده قلنا بعد المواظبة والاستمرار اللي هو الاثابر. وده الايه المداومة فالصبر مجاز مرسل عن المداومة لانها لازم معناه. يبقى مش فكرة ان انا صبرت على الفترة بتاعة تعليمها ولا على الفترة بتاعة تمكينها ووقفنا على كده. لأ المداومة على ذلك فالآيات كفيلة بعصمة العبد من افة خطيرة. ركز بقى. تحول بينه وبين بناء ابنائه. وهي افة الاستعجال سرعة الاستحسار الاستعجال وسرعة الاستحسار يعني في الحديث يستجاب لاحدكم ما لم يعجل وفي رواية ما لم يستحسر. يقول دعوت فلم يستجب لي هي دي احنا ده جزء بقى من مشاكلنا في بناء ابنائنا في اي حاجة مشكلة الاستعجال والاستحسار. سرعة الاستحسار واستحسن خلاص احس بقى بشرب الحسرة والخايبة ويجي موقف وخلاص على كده انا تعبت انا عملت انا وديت ده اصل كبير التمهل والاصطبار. التمهل والاصطبار ده اصل كبير في بناء الابناء في اي حاجة وده اصل مهم جدا في الصلاة زي ما قلنا احنا بنتكلم في تلات سنوات حد ادنى تلات سنوات دي وعلى واقعنا زي ما قلت ممكن تصل لتمن سنوات تلات سنوات دي حد ادنى هم خمس خمسة الاف محاولة آآ لو على الواقع بتاعنا احنا ما يربو على عشرة الاف محاولة يعني مسألة في مسألة مهمة جدا يعني وحتى بعد كده برضو الانسان ما يبطلش حتى بعد كده برضه ما يبطلش فالايات كفيلة بعصمة العبد من افة خطيرة تحول بينه وبين بناء ابنائه وهي افة الاستعجال وسرعات الاستحسان. لذا لم يأمر الله بمجرد الصبر وانما اصطبار يعني ما كنش الامر بالصبر. كان الامر بالاصتبار. ليوطن العبد نفسه على الاصرار والاستمرار يعني انت يعني هو بالعقل كده سبحان الله! انا لو قلت لحضرتك على سبيل المسال. قلت لك بصي انت آآ خبطي على الباب ده وهو هيفتح بس ممكن يفتح بعد آآ عشر مرات عشرين مرة تلاتين مرة آآ قلت لي طيب هو يعني مم اقصى رقم كام؟ قلت لك والله اقصى رقم خمسمية مرة. يعني لو انت خبطت خمسمية مرة وآآ وما فتحش يبقى كده خلاص انت عملت اللي عليك انت لو كنت في المرة مية وخمسين وما فتحش هتقولي عادي هو قال لي لسه معك الخمسمية. يعني ممكن معك لغاية ربعمية تسعة وتسعين هي دي القضية ان احنا مطالبين معنا كل الكلام الطويل ده والنفس الطويل ده والله بقى استجاب النهاردة استجاب خلاص طيب وانا مالي انا هقع دماغي ليه اقعد اخبط على لان هذه مسئوليتي هيسأل عنها امام الله. لان ممكن اصلا الامور دي تكون على الوجوب للولي اللي زينا فعلا مأمور بكده وده انا قلت بقى فضلا عن الاجر والفضل والحاجة اللي تنتظرنا بس يعني ده ده لو انا يعني انا النهاردة لو لو ورا ورا الباب ده آآ ابني او بنتي ربنا يعافي ابنائنا وبناتنا جميعا. ابني او بنتي وهو مثلا في اسد هيفترسه. وهو مسلا تسقط مثلا من الدور العشرين وانا لازم افتح الباب لازم يفتح الباب عشان استنقذه. هامل مش هامل هي نفس القصة يعني ده بالعكس ما هو هو ده ما هو اخطر من ذلك؟ ان هو اصلا لو انا تركته هو الشهوات تفترس لو تركت الشياطين هيفترسوه لو تركته هو يهوي في النار نسأل الله العافية. اصل انا ما بتكلمش النهاردة بقى على انه يقول الازكار اللي ما يقولهاش ما بتكلمش على حتة انه يروح يحضر درس ولا ما يحضروش. احنا بنتكلم الركن من اركان الاسلام مسألة ما فيهاش فصال اصلا. الله المستعان. المهم فالمطلوب هنا ليس مطلق الاصطباري ان اللي يوطن العبد نفسه على الاصرار والاستمرار. يعني اللي انا عايز اقولها فكرة توطين النفس ده طيب فالمطلوب هنا ليس مطلق الاصطبار وانما الاصطبار على الامر بالصلاة وتعليمها تحديدا. آآ وقال واصطبر عليها والتركيز على ذلك وكأنه توجيه لما ينبغي ان يمد العبد عينه اليه وان يركز عليه وان ينصب فيه. هو ده اللي يستحق ان الانسان يصطبر عليه ان هو يمد عينه اليه ان هو ينصب فيه. واذا فرغت فانصب والى ربك فرغ. لا تمدن عينيه الا هنمد العين اليه. ده اللي يستحق بقى ده ده المحراب اللازم على حساب التحسين والتبصير. ايه المشكلة ان انا اخد سنة كاملة بامكنها؟ ايه المشكلة؟ ولا يناسبها التشديد والتعسير. ده على التدريج فما شددتش ولا على لابد من التسامح التسامح والتغافل والتيسير يفضل مركز فيها الله المستعان طيب دي النقطة الخامسة اللي هي كانت متعلقة بالامر بالصلاة وان هو متعلقة بالاستبار النقطة اللي السادسة يترتب على النقطات السابقة. معلش بقى يعني اللي هنا في الجزئية دي الوقفات دي هيبقى وقفة مترتبة على وقفة مترتبة على وقف وهكزا. يترتبوا على النقطة السابقة ان تعليم الصلاة تمكينا وتحسينا وتحصينا من الامور التي تحتاج لاصطبار وطول نفس ولعل ذلك ما جعل التدريب والتمرين عليها في السنة يأخذ تلك المساحة من الزمن وذلك لعدد من المحاولات خمس مرات لمدة ثلاث سنوات اي قرابة خمسة الاف ربعمية خمسة وسبعين محاولة تدريبية بلا تسديد او تعنيف فدي المحاولات اللي هي ايه يعني علموهم الصلاة يعني كل ده كده ده عدد محاولات ايه بلا تشريد او تعنيف تمام طيب يبقى دي النقطة رقم ستة اللي هيترتب عليها ان احنا نفهم ان دي نوع من نوعية العبادة دي الامر يحزنوا مكنوا ده ما هيصلحش بدون استبار وطول نفس طيب اللي حتى كنت اقول باكد عليها دايما سعة الصدر والصبر سعة الصدر والصبر النقطة السابعة وهي ترتب على السابق ادراك ادراك ان آآ ان الصلاة ادراك ان الصلاة ليست من تلك الامور التي يحتاج تعليمها لمجرد التعريف او التوصية بها يعني دي ما هينفعش فيها يعني لما يقول لي الصبر اصطبر ليه؟ يبقى اذا هي مش عبادة هينفع فيها مجرد التذكير بها ولا تعليمها ليه لابد من التعويد والتسديد والترشيد والتجويد الدائم. تاني لابد من التعويد آآ عودوا ابناءكم الخير الخير عادة والتسبيد وانا بسدده ايوة صح غلط تمام الركوع ده كزا السجود كزا المفروض خلي بالك من كزا ترشيد نرشده لأ انا مش شايف ده التصرف السليم ده تصرف عقلي تصرف حكيم. تجويد الدائم تحسين بتاعها. فالهدف هنا ليس مجرد القيام بالصلاة مرة او فترة بل التمكين والتوطين. احنا اكدنا على المسألة دي توطين الصلاة. توطين الصلاة في حياة الطفل. توطينها في حياته. بنيت والتوطين في حياة الطفل حتى تكون جزءا من البناء والتكوين فتصبح الصلاة خلقا للطفل هيئة ملازمة لنفسه تصدر بلا تكلف. واحنا محتاجين تمكين وتوطين وادراك ان الصلاة جزء من البناء والتكوين. بس انا عايز امكنها واوطنها اوطنها الاصوات طنطاوي في حياته ان هو خلاص هو يصير وطنا للصلاة طيب يترتب على النقطة اللي عدت دي اللي هي رقم سبعة آآ ادراك ان الصلاة من الامور التي يجب فيها مراعاة التدريج. دي هي نقطة بقى رقم تمانية. الصلاة من الامور التي يجب فيها مراعاة التدريج. طالما في اصطبار يبقى طالما وفي استبار يبقى احنا هنفهم ان احنا محتاجين ساعة صدر وطول نفس. وهيبقى بقى عدد مرات كتير. هنفهم ان احنا محتاجين تعويد افهم ان احنا محتاجين تدريج تدريج. فلا يليق بها المزاحمة والتكفير على حساب التحسين والتبصير ولا يناسبها التشديد والتعسير بل لابد من التسامح والتيسير ولا تقوم ابدا على ساق الاسراع والتعجل بل لابد من التأني والتمهل. ده مهم اوي بقى ان احنا نفهم بما انها كده يبقى هي عبادة مش هتستقر ولا تستقيم بدون تدريج. ولو جت نتيجة بسرعة لان هي هي بناءها كده. يعني الطبيعي النهاردة انا مثلا رايح اشتري مسلا بيتزا من واحد بتاع بيتزا مسلا. وفي العادة البيتزا دي بتتعمل في وليكن مسلا في ربع ساعة على احسن الاحوال لما اجي الاقيه بيقول لي دي اتفضل بعد تلات دقايق يبقى هو ما هو يعني دي كانت معمولة عنده بايتة مسلا وبيسخنها لي اهو في حاجة غلط اكيد في حاجة غلط ما تجيش في تلت دقايق فاهمين القصة دي؟ هي الفكرة كده ان انا بناء الصلاة في حياة الطفل او حياة الانسان ما نفرحش احنا بانه بدأ يصلي شوية وخلصنا وده جزء من على فكرة ان في اوقات لما بنلاقي الولد خلاص الحمد لله بدأ يصلي او البنت بدأت تصلي بنيجي واقفين بقى. عشان كده انا كنت حريص جدا في عنوان الكتاب اني اقول لاقامة الصلاة في لاقامة الصلاة في حياة ابنائنا تمكينا وتحسينا وتحصينا ان انا بقى مش مجرد انه خلاص صلى لأ ده انا ببقى فاهم لسه عندي بعد تاني اسمه التحسين. بعد تاني اسمه التحصين. ماشي المهم هي من البدء لازم افهم انها عبادة تستقيم بالتدريج. لا تستقر الا بالتدريج. فلا يليق بها المزاحمة والتكفير. يلا بسرعة وهدي وهدي وهدي ولا تقوم ابدا على ساق الاسراع والتعجل. بل لابد من التأني والتبهل يعني مش مش هيصلح معها الكلام ده. طيب نروح للنقطة التاسعة المترتبة عليها يترتب على كل ما سبق ان التحبيب والترغيب مقدم على التخويف والترهيب يعني كل العدد ده يترتب عليه بقى ان احنا الاسلوب الامثل هيبقى التحبيب والترغيب. فنصوص السنة التي ستأتي ان شاء الله صريحة في ان هناك على الاقل مساحة زمنية تعادل ثلاث سنوات غير مسموح فيها باي تشديد. طب بما ان مش مسموح باي ترهيب اذا هنستعمل ايه؟ هنسلك انهي فجر فسجد تحبيب وترغيب القضية باختصار ان نمارس الحزم الحزم بلا عنف والرفقة بلا ضعف. طيب النقطة العاشرة اللي يترتب عليها يترتب على كل ما سبق ايضا ان يتحلى القائم بتعليم الصلاة بالتفاؤل والاستبشار وحسن الظن. دي مسألة مهمة جدا. يبقى انا محتاج انا بقى اتزوج يعني انا كنت في الاول انا محتاج ان انا اتزوج بطول نفس بسعة الصدر بعد كده احتجت اركز على التعويد. افهم ان الموضوع مش هيجي الا بالتعويد. وافهم ان لابد من التدريج. وافهم ان التحبيب والترغيب مقدم على التخويف والترهيب النقطة اللي بعد كده بقى ان انا اكون مش بس عندي سعة صدر وصبر انا ابقى متفائل متفائل ومستبشر يعني وده جزء من مشكلتنا ان احنا بنحبط بسرعة زي ما قلت التعجل والاستحسان او الاستعجال والاستحسار ان احنا لنا مسلا فترة وعمالين نكلمه وقلنا له وقلنا للبنت وقلنا للولد وما فيش فايدة وكلمتها وخليت فلان فلانة كلمتها ومش عارف وعملت ايه وجبت لها كزا انا زهقت يعني والانسان يعني انا النهاردة لما يكون متألي ان خلي بالك انت خبط على الباب ده وهيفتح قولا واحدا يفتح فقلت طب ايه سقف انه هيفتح ايه ؟ قال لي هيفتح مسلا بعد خمسمية محاولة. انا مش هزهق انه ما يفتحش بعد خمس محاولات ولا بعد عشر محاولات. ربنا وعدنا قال والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ينسب لنا وان الله لمع المحسنين. يعني ذكرت دايما احيانا احنا زي ما قلنا الاستسناء استصحابك قاعدة او احضاره كده كقاعدة عشان خاطر اسم او تحبطنا مش مطلوب. قلنا مرارا متكررة ان ربنا زي ما ليه سنن كونية. ليه سنن انسانية. ليه سنن بشرية. ان في الكون لو حطيت كزا على كزا يعمل كزا لو الانسان اجتهد وزرع هيحصد هي نفس القصة السنن الانسانية دي برضو ما بتتخلفش فما فيش داعي ان احنا يعني ايه اللي بيزرعوا الناس اللي بتزرع زرعها بيطلع وبتحصده ده ناس اصلا بانية حياتها على الزراعة. ده دول بانية اقتصادها على الزراعة. لو ان بقى بانياها على فكرة ايه ان مرة زرعنا والزرع باظ مرة زرعنا وما حصدناش طب ما عادي وارد يحصل لو بنوها على الاستسناء مش هتستقيم لهم حياة. هي نفس القصة احنا في الزراعة في البشر لازم نفهم ده في الزرع والنزع. لازم نفهم ده موضوع ما يتبنيش على الاستسناءات يتبني على القاعدة ان انا متى ما زرعت ان شاء الله احصد ما يتبنيش انا انا الصراحة مش هاضحك عليكم يعني في فترات كتيرة كنت بحس ان مسألة البناء الانساني دي مسألة معقدة جدا وفكرة اصلاح الانسان دي حاجة شبه ميؤوس منها. ويا عم خلي الدنيا ماشية زي ما هي ماشية وخلاص. بس فعلا لما الواحد استدعى كونية واستدعى فعلا ايه لازم لازم التصور بتاع ان ما فيش سنن بشرية لازم التصور ده اصلا ان الوحي ما لوش لازمة والرسل ما لهمش لازمة. وان القصة دي كلها ما لهاش لازمة اصلا. لازم الكلام ده هيؤول لاعتقاد الجابرية اصلا. ان انا اصلا كده كده انا مجبور على الحالة دي وهنا وزروفي بقى بحاول وممكن ومش ممكن وفي الغالب مش ممكن وخلاص هو لازم الكلام ده كده لازم الكلام ده اسقاط الشريعة ككل ولذلك زي ما قلت لابد ان حتى لما نستدعي الامثلة بتاع السنن الكونية ما هو اكيد في سنن بشرية زي السنن الكونية. والسنن الكونية دي الاستثناءات احنا ما بناخدهاش قاعدة. السنن الكونية النهاردة ان كل مسلا التنقيب على البترول كل الاماكن اللي نقبوا فيها عن بترول لقوا فيها بترول ما لقوش فيها بترول. الشركات تنقيب عن البترول وقفت لأ لان في الجملة بتطلق. ده بيعتبروا نفسهم كمان ان هم لما يشتغلوا مسلا يروحوا ميت موقع هي دي اللقطة بقى اللقطة لعلك ترضى لعل الجدع اللي هناك ده يرضى اللي هو كان عمال يتنافس ومش هيشبع ابدا ولعل الراجل اللي هو كان محبط ده يرضى اصبر على ما يقولون ويطلعوا منهم مسلا موقع ان الموقع ده هيغطي كلفة المية موقع وهذا اللون من التجارة مبني عليه اقتصاد افراد ومؤسسات ودول عادي والبشر بيستثمروا فيه. طب سبحان الله لما انا يكون بقى عندي مسلا البشر انا النهاردة باستثمر انا بانقب عن الايمان في قلوب بانقب عن الانسان الصالح بنقب عليه بابنيه. في سنن برضه وحضور حضور النموزج اللي ما نفعش او بس تصوروا مسلا لو دول راحوا ينقبوا على البترول مسلا وهم المفروض يبحثوا على عمق مسلا وليكن خمسمية متر تحت الارض مسلا نص كيلو مسلا فوق تحت الارض او خمسة كيلو تحت الارض مثلا وهم اكتفوا بان هم ايه خلوها مسلا خمسين متر ولا مية وخمسين متر هم طبيعي ان هم لو قعدوا ينقبوا اه عشرين سنة مش هيحصلوا حاجة. ما هي دي برضو مسألة مهمة ان انا انا كشخص ابقى عندي كل مهارات الزراعة المهارات التنقيب وابدأ انقب سنن هتجري السنن هتجري السنن هتجري فدي مسألة في غاية الاهمية لازم ينتبه اليها فانا لازم كن فاهم ان هو ان طبيعي الذين جاهدوا فينا ديننا وسبلنا ربنا عنده سنن انا خدت بالاسباب هيحصل الكلام ده بس للاسف الشديد كثرة النماذج اللي اللي خرجت مش كويسة بسبب ان احنا ما خدناش بالاسباب الكويسة بيخلينا احنا والا فمثلا النبي صلى الله عليه وسلم لما نيجي نبص كده هو هنفترض آآ النبي صلى الله عليه وسلم ييجي في لحظة يكون مسلا آآ في اه في حجة الوداع معه مية الف ولا مية وعشرين الف مية الف مية الف شخص الميت الف شخص دول لما احنا يعني ينظر اليهم وهو كان شخص واحد في غضون الفترة دي عنده ميت الف شخص وبعد كده الانتشار بقى انتشار ضخم في لحزة ايوة سقوط كده بس الدنيا وقفت ومكمل ما هو صنع صنع واخدهم منين؟ من الصفر من الصفر. يعني بعون الله سبحانه وبحمده قدر يصنع ناس من يعني من الثرى الى الثوب من التراب الى السحاب فعلا يعني شف خدهم نقلهم النقلة دي كلها بايه طب ما هو ليه يعني احنا ما نستصحبش النمازج دي؟ ما نستصحبش ان احنا امام انسان تاني خالص. امام عمر غير عمر وامام علي غير علي وامام عثمان غير عثمان. احنا امام امام عائشة غير عائشة اللي ليه ما نستصحبش دي لما نص صحيح؟ يعني السيدة عائشة ولد في الاسلام امام خديجة غير خديجة. ليه ما نستصحبش ده اصلا يعني؟ الله المستعان عشان كده من الضروري جدا ان احنا نتحلى بالتفاؤل والاستبشار وحسن الظن. كل ده نفهمه من الاصطبار يعني لابد معامل التحلي لان في لانه في رأيي لا يحق لنا ان نيأس او او لا يحق له ان ييأس او يحبط ابدا ولو جاز له فان وعلى الاقل يعني خمس تلاف ربعمية خمسة وسبعين محاولة دول يستنفذ فيها طاقته الاصطبارية كمعلم. ثم يبدأ بعدها في التفكير في اليأس من الطفل او بالتعليم. يعني انا بقول ماشي يا عم انا والله بقولها اهو بملئ فمي. كل واحد فينا ياخد خمس تلاف محاولة على الاقل مع ابنه ولا مع الشخص اللي هو بيكلمه على الصلاة خمس تلاف محاولة جادة. خمس تلاف محاولة كاملة بياخد الخمس تلاف محاولة دول وبعدها يا عم انا اسمح لك تيأس. لان بفضل الله مش هتكمل خمس تلاف محاولة اصلا طيب النقطة رقم حداشر سبحان الله ما اعلم الله بخلقه سبحانه وبحمده من خلال الواقع العملي لاحظت مجموعة من الامور تحول بين الاباء وبناء وتعليم الابناء ثم لما من الله علي بالتفكر في الايات وجدتها تنبه على تلك الامور وتعصمنا. يعني انا الصراحة لما كنت بقعد مع نفسي كده اقعد اقول هو ايه اللي بيخلي عيالنا كده؟ ايه اللي مخلي العيال المسلمين دي كده اصلا؟ ايه اللي مخلي الاطفال دي بالشكل ده فاقعد افكر في حاجات وسبحان الله لقيت الايات يعني ايه يعني سدت الامر ده وحلت الاشكال ده الحمد لله رب العالمين بشكل واضح جدا وصريح جدا. طيب نشوف مع بعض في اول صفحة مية اربعة وتمانين فمما يستنزف طاقات الاباء ويصرفها عما ينبغي ان تصرف فيه الانشغال بالتنافس على زينة الدنيا وآآ واعتبارها هي ميدان التفاضل فيضع المرء نصب عينيه اولئك الذين حازوا في ميادين الزينة اكثر منه. ويوجه كل طاقاته لمنافستهم واللحاق بهم. فلا تكاد تبقى لديه طاقة للقيام بدوره الحقيقي مع اولاده. فيما يخص رعاية ايمانهم وخصوصا في امر الصلاة. دي لقطة مهمة بقى اوي. لقطة ايه؟ لقطة ان فعلا لما نيجي نبص ليه الاب والام مش بيقوموا بدورها ليه فعلا يعني احنا قدام الواقع ده هنجد ان هما اه انشغلوا انشغال كبير جدا بالتنافس على زينة الدنيا ويعتبروا زينة الدنيا هي ميدان التفاضل فاصبح هم هم ان هم يصلوا لرتبة اولئك الذين سبقوهم في امر زينة الدنيا وجهوا طاقتهم لكل منافستهم واللحاق بهم ما اصبحش عندهم طاقة للقيام بدورهم الحقيقي اصلا. فين الطاقة اللي صارت عنده؟ ما اصبحش عنده طاقة. كل طاقته استنزفت يوجد في هذا الاتجاه فلم يعد عنده طاقة لايه؟ او عنده طاقة لغيرها. ما عادش عنده طاقة اصلا قال الزمخشري وامر اهلك بالصلاة اي واقبل انت مع اهلك على عبادة الله والصلاة. واستعينوا بها على خصاصتكم ولا تهتم بامر رزقي والمعيشة فان رزقك مكفي من عندنا ونحن رازقوك ولا نسألك ان ترزق نفسك ولا اهلك ففرغ بالك لامر الاخرة. قال ابن كثير اي انقذهم من عذاب الله باقام الصلاة طيب يبقى ده الطاقة بتاعتي بيتم استنزافها الطاقة اللي المفروض تصرف في بناء بناء الطفل المصلي او بناء المصلي او العناية بايمان اهلي بتروح اغلبها في ان انا عندي تنافس على الدنيا وده ميدان التفاضل وانا مركز فيه. طيب بنقول بقى هناك ما هو اصعب بل قد يتفاقم الامر. فيقع اسيرا للتسخط على ما رزقه الله فيتظاهر كل ذلك على حمله على التقصير في الذكر والصلاة. ولا يكاد يحبس نفسه على ما يرضي الله. فيزداد ذلك التسخط شدة وتزداد سطوته حدة بل ربما وجه كل طاقات اهله لمن شغل هو به فيوردهم الموارد فلا هو الذي قام بما ينبغي عليه من تقديم رعاية ايمانهم ولا هو الذي تركهم المشكلة بقى كمان ايه مش مسألة ان هو قدراته استنزفت في الاتجاه ده. لأ يبدأ بقى بما ان عينه يعني عينه ممتدة للي هم عليه هيقع الاسير للتساقط على ما ايه؟ على ما رزقه الله. ويبقى عمال نفسيته تتضايق يبدأ يقصر في الذكر في الصلاة. وده اللي بنشوفه للاسف الشديد حتى في كتير من الملتزمين ملتزمين اللي بيبدأوا يخشوا بقى ميدان زينة الدنيا ده ويبدأوا يعني عيونهم تنشغل بالامر ده جامد. هو مش هيقدر يصبر بقى العكس كل شوية التسخط ده بيزداد شدة وتزداد سطاته حدة. الاسوأ من كده انه يبدأ اصلا بقى يحول مسار كل اللي حواليه نفس الاتجاه. يعني يحاول ان زوجته تكون خادمة في نفس الخط وعيالي يكونوا خادمين في نفس الخط وبيشوف ان هو ده الاحسن فبيوجههم لكده. فلا هو اللي قام بدوره في رعاية ايمان ولا هو اللي تركهم وشأنهم طيب النقطة رقم اتناشر وقد يكون السبب الحائل بين العبد وبين القيام بدوره في رعاية ايمان رعيته كثرة ما يتعرض له من ضر وايذاء. يبقى خدوا بالكم فيه سبب اهو حكينا عنه اللي هو الانشغال والتنافس. فيه بقى سبب تاني هنتكلم عنه دلوقتي. اللي هو ايه كثرة ما يتعرض له من ضرر وايذاء او ما يعانيه من اضطهاد واستهزاء. او ما يكدر عليه حياته من فقر وبلاء. يبقى ضرر وايذاء اضطهاد واستهزاء فقر وبلاء. فتتسبب تلك الاشياء او بعضها فتسبب تلك الاشياء او بعضها في وأد احلامه وقتل طموحاته في بناء ابناء واصلاح حياته. بقى سورة تانية سورة ان هو ايه مش ده بقى مش اللي عمال بقى الدنيا مفتوحة له بيتنافس عليه وهو بيجري وراه وبياخد عياله ليه هو بياخد زوجته لها؟ لأ ده صورة واحد تاني. صورة بقى من كتر الضرر والايزاء من كتر الاضطهاد والاستهزاء من كتر الفقر والبلاء اللي هو عايش فيه. فاصلا بيبقى خلاص محبط واحلامه بيتم وقتها اصلا في بناء ابناءه مش بناء ابناءه. في اول صفحة مية خمسة وتمانين فيقع فريسة للاحزان والاشجان ويستولي عليه الشيطان ويهوي الى مستنقع التفريط في الصبر والصلاة والغفلة عن ذكر الله فتشتعل نيران الاوجاع والاحزان وتتفاقم الام الهموم والاشجان هنا بقى اشكال ان دي دول صورتين صورة حد راح هنا وصورة حد راح هنا طيب نشوف بقى لذا قال الله تعالى قبل الامر بتعليم الصلاة بايتين قبلها بايتين قال ايه قال فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى ركزوا بقى. داعيا العبد الى الثبات على ملازمة الصبر والذكر والصلاة مهما تعرض لما اغمه واسقاه واعدا اياه بانه سيحقق له ما اراده وتمناه طالما استقام على ما يحبه سبحانه ويرضاه سبح بحمد ربك اصبر على ما يقولون الراجل اللي بيتعرض لاستهزاء. اصبر على ما يقولون الشخص اللي عمال يشوفهم بيتفاخروا وبيعملوا واحنا جبنا ودينا وعلى فكرة واشترينا ضد ارض وانت تعرف البي ام دبليو بقت بكام والمرسيدس دي دلوقتي نزلت كام والمش عارف وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبحوا اطراف النهار لعلك ترضى سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى. لو انشغل بالصبر والصلاة مم هيحل اشكاليته هو اصلا شخصيا قال مالك بن دينار كان بكر بن بكر بن عبدالله المزني اذا اصاب اهله خصاصة يقول قوموا فصلوا. ثم يقول اذا امر الله رسوله ويتلو هذه الاية وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك فالايات دعوة لعمران الاوقات عمران الاوقات بالذكر والصلوات بدلا من عمرانها بالمعاصي والملهيات ودعوة لاستثمارها فيما يزيد الايمان من صبر وشكران بدلا من اهدارها في التلظي بنيران بنيران التسخط والاحزان كان عروة اذا رأى ما عند السلاطين دخل داره. يعني لما كان سيدنا عروة يروح يشوف اللي عند السلاطين دول بقى واللي هم ممتعين به دخل داره فقال ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقها والعاقبة للتقوى ثم ينادي. الصلاة الصلاة يرحمكم الله. الله شوف الجمال ان احنا النفس البشرية ما هتخلوش من انها تشوف حاجات ممكن تتطلع لها. وممكن تدخل عليها الحزن. فالانسان يذكر القرآن ترياق. القرآن ترياق ان القرآن لما يحضر هنا اما اية زي كده تحضر ويجي قايم بواجبه الصلاة الصلاة وفي الايات ايضا تحذير من التقصير في لزوم عنوان قوة العبد وما من شأنه ان يبقيه في معية ربه اللطيف الخبير ما يقصرش لان هو لما يأسر في الحاجات دي هيبقى فريسة للشيطان طيب النقطة رقم تلتاشر في صفحة مية ستة وتمانين. احنا في مية ستة وتمانين ولقد وجدت ايضا ان من اكثر ما يحول بين الاباء والقيام بدورهم في رعاية الدين وبناء الايمان هو الانشغال الزائد رعايات الدنيا وبناء الابدان طب مش هو ده الراجل ديكها لأ ديكها بتاع تطلعات هو متطلع بس متطلع وطموح وده هم وده فكره. التاني بقى لأ هو مش متطلع اوي كده بس هو مشغول اكتر بايه بمسألة ابدانهم على حساب ايمانهم فلا يكون لديهم مساحة وقتية ولا حتى فكرية للقيام بدوره فيستسلمون لتقصيرهم وتحصل لهم انتكاسة فكرية. يتوهمون معها ان دورهم يقتصر على رعاية الابدان وتجويد الحياة الدنيوية لابنائهم يعني هو في الاول بيقول ايه والله دنيا واخرة يعني ما جراش حاجة وبرضو عشان يبقوا يتميزوا في الدنيا ويبقوا كويسين وكده بعد شوية لأ اهم حاجة دنيتهم. يا ابني سبك من ده ده حاجة بينك وبين ربنا بقى. وبعدين انا ما ليش دعوة. انا انا دوري ان انا والله انا عملت اللي علي. وكلتك وشربتك وربيتك وعلمتك احسن تعليم. وجوزتك احسن جوازة لك شقة وتمام. مع الوقت احنا بنشوف احنا كاباء وامهات ان دورنا يقتصر هنا كده. قال الشوكاني واصطبر عليها اي اصبر على على الصلاة ولا تشتغل عنها بشيء من امور الدنيا لا نسألك رزقا اي لا نسألك ان ترزق نفسك ولا اهلك وتشتغل بذلك عن الصلاة. نحن نرزقك ونرزقهم ولا نكلفك ذلك يعني ايه يعني؟ يعني هنسيب الرزق؟ لأ يعني هو ما يشغلش باله يعني بدل ما انا اشغل ده والله كان في مقالة كده من قريب واحد مطلعها كانت قالبة الدنيا. المقالة دي كانت كان يعني على ما اذكره يعني كانت بتايه بتدور حوالين ايه؟ بدل ما ايه؟ الفلوس اللي هتحوشها لهم اصرفها عليهم يعني بيقول الفلوس ان انت تحوشها له بقى عشان خاطر مش عارف تعمل ايه. لأ اصرفها عليه هو عشان آآ آآ تقدر تنمي مهارات وكلام من ده كله. تنمي مهاراته وتكسبوا قدرات اصرفها عليه. وده هيبقى احسن من الفلوس اللي انت راكنها له. لان انت لو ما طلعتوش انسان كويس وعنده مهارات ومش عارف عارف عارف تكنولوجيا وعارف لغاته والكلام ده كله حتى لو الشخص ده بقى راح آآ ان التقوى خير وابقى فهي افضل رزق وخير زاد واكرم عطاء واكمل عتاد قال الماوردي وهذا هذا وان كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم فالمراد به جميع الخلق انه تعالى يرزقهم ولا يسترزقهم والعاقبة لو هو على سبيل المثال آآ سبت له فلوس كتيرة هيهدرها. الله اكبر. والناس كانت مبهورة بالفكرة ومبسوطة بها جدا جدا يعني. لا ويقول لك لأ ما بدل ما انت عمال تشتغل عشان تقول احوش له فلوس يلاقي حاجة كويسة لما لما مسلا يكبر لأ ادي له من وقتك وادي له من جهدك واقعد معه ونمي مهاراته وما تسيبلوش فلوس ما تروحش مش عارف اه تتغرب تشتغل مش عارف هنا ولا هنا ولا هنا ولا هنا وتقول لك اقول له فلوس لأ. والناس كانت منبهرة بالمقالة وعمالين طايرين الدنيا يا سبحان الله والله انا ساعتها افتكرت قلت يعني ما انت فعلا لا نسألك رزقا نحن نرزقك يعني انت ما تقعدش عمال بتعمل ايه؟ مشغول عنهم مش فاضي ان انا اقعد اعلمهم دينهم واعلمهم الصلاة واحملهم على الطاعة ليه؟ اصل انا عشان خاطر بشتغل آآ شغل تاني عشان خاطر ان انا ببني لهم بيت في المكان الفلاني. عشان خاطر ان انا بجهز له الحاجات اللي هي مش عارف ليه. عشان خاطر ده مش حتى الحاجات اللي هي احنا عايشين فيها. عشان خاطر بس ان انا ادفع له مصاريف النادي اللي بيروحوا مش عارف ايه اللي هيعمله ومصاريف مش عارف كزا وحطيت نفسك والزمت نفسك بحاجات ومش هو ده اللي مطلوب منك اصلا. لا نسألك رزقا نحن نرزقك يعني اذا ده لو وصلت حتى كمان للرزق اللي هو الاساس الاساس مم لا ده احنا يعني قم بدورك وخد الحد الادنى حتى مسألة الرزق دي. يعني بس فيما هو اهم اصلا. الله المستعان. وسياق الايات التي جاء فيها الامر بتعليم الصلاة يعصم من ذلك الناس بقى اللي عندهم المشكلة دي او المشكلة دي وكل اللي سبقها. سياق الايات بقى يعصم من كده. ازاي؟ فقد قال تعالى في الاية التي قبلها مباشرة ولا تمدن ان عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى. ليحذر العبد من ان يمد عينه الى الدنيا وفتنتها. ويقرر له ان ما عند الله خير وابقى واولى بالانشغال والحرص يعني ويسدد له المفاهيم والتصورات لينطلق في سماء تسديد الافعال والتصرفات. فيخبره بحقيقة الدنيا وزينتها. ويؤكد له انها وانها متاع قليل زائل متعنا ثم يخبره بحقيقة ما لدى غيره من الدنيا ويؤكد له على انه اختبار وفتنة. فيقول لنفتنهم فيه بيبين له حقيقة الدنيا ولا تمدن عينيك ولا تمدن عينيك. الى ما متعنا به ازواجا منهم اصنافا منهم. زهرة الحياة الدنيا لنفسه بينهم فيه انت بتمد ده متعنا متعنا دي حاجة زائدة زهرة زهرة دي شكلها جميل هتدبل بعد شوية وهيفتنوا فيه وهو دنيا ورزق ربك خير وابقى. اللي ربنا رزقك به من ان انت عندك فرصة عزيمة جدا لبناء الايمان في داخل انسان. اللي ربنا رزقك به كانسان سواء كان ابني من النسب ولا مش من النسب الرزق ده خير وابقى بكتير بكتير ابنة عجيبة يقول ما خطب به نبينا صلى الله عليه وسلم خوطب به خاصة امته. فلا تمدن عينيك ايها الفقير الى ما متع به اهل الدنيا بل ارفع همتك عن النظر اليها واستنكف عن استحسان ما شيدوا وزخرفوا فان ذلك حمق وغرور. وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول لعلماء زمانه يا علماء السوء دياركم هامانية ومراكبكم قارونية وملابسكم فرعونية فاين السنة المحمدية طيب ده يبقى هنا الايات نفسها بتسدد المفاهيم والتصورات. بتوضح له. طيب كمان بتعمل ايه؟ ثم يقول الله عز وجل له بعد الامر بتعليم الصلاة مباشرة لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى يعني هنا ورزق ربك خير وابقى. ماشي؟ اهي دي الاية مية واحد وتلاتين. بعدين اه اول مية واتنين وتلاتين ايه؟ وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها كمل بعدها برضو اكد اللي هو ايه بقى اللي هو رزق ربك؟ وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها هي هو ده الرزق. وبعدين بقى لا نسألك رزقا نحن نرزقك. وكأن وامر اهلك بالصلاة والصبر عليها بيان لرزق ربك الذي هو خير وابقى خير لي وابقى لي. خير الانسان وابقى الانسان. الذي هو خير وابقى ورزق ربك خير وابقى. ايه بقى ده؟ وامر اهلك بصلاة الصبر عليها. رجعنا للرزق تاني. لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى افهم ان العاقبة للتقوى. افهم ان رزق ربك ان رزق ربك خير وابقى طيب فيطمئنه فيما يخص قضية الدنيا والرزق. ويدعوه للتفكر في العواقب وتدبر ما اوصاه به ليتذكر ويستحضر دوما للتقوى اي وحسن العاقبة لاهل التقوى وقال ابن عطية وهذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ويدخل في عمومه جميع امته عشان ما حدش يقول ايه؟ اصل الوهد بالكلام ده لسيدنا النبي بقى يعني هو رزق رب خير ابقى لنسألك ده خاص بالنبي؟ لا العموم الام. قال البقاعي لا نسألك رزقا اي نكلفك طلبه لنفسك ولا لغيرك. فان ما لنا من العظمة يأبى ان نكلفك امرا ولا نكفيك ما يشغلك عنه. هي دي القضية بقى. يا سلام على الجمال! ان ربنا بيكلفني بقى بره لك بالصلاة. يبقى هيكفيني اللي وراه. ما بقولش برضو فيكفيني بمعنى ان انا اترك الاخذ بالاسباب. لأ اخذ بالاسباب ويبارك. انما الانسان لما يترك اللي امر به ويروح يجري يجري يجري ورا اللي ما امرش به مش هيكفى اصلا ولا نكفيك ما يشغلك عنه. ولما كانت النفس بكليتها مصروفة الى امر المعاش كانت كأنها تقول فمن اين يحصل الرزق؟ فقال نحن بنون العظمة. نرزقك لك ولهم ما قدرناه لكم من اي جهة شئنا من ملكنا الواسع. وان كان يظن انها بعيدة. قال القشيري صلاة استفتاح باب الرزق وعليها حال في تيسير الفتوح عند وقوع الحاجة اليه. ويقال الصلاة رزق القلوب وفيها شفاؤها اه هي دي لقطة مهمة بقى اصلا لقطة استدراك اصلا ان ان انا النهاردة هفترض انا كنت ولياكم بشتغل الصبح وبالليل بشتغل عشر ساعات في اليوم بشتغل تمن ساعات في اليوم خليتهم اربعة والباقي ادخرتوا لتعليم الصلاة للامر بالصلاة لبناء الايمان فيما في من يخصني لبناء الايمان في اطفال المسلمين ادخرته لكده انا في الحقيقة ما خسرتش ده رزق وده رزق. الرزق ده خير من الرزق ده. حتى لو الاربع ساعات اللي بيجيبوا ربعميت جنيه هم الربعميت جنيه. ما جابوش تمنمية مية جنيه. التمانية كانوا بيجيبوا تمنمية والاربعة بيجيبوا ربعمية. فانا لو خليتهم اربعة هم بيجيبوا ربعمية برضه بس الاربعة دول استغلتهم في حاجة تانية. انا برضو ما خسرتش لانه انما توفقنا يوم القيامة. فضلا بقى عن ان الانشغال بالصلاة وانشغال بامر الدين وبناء الايمان اصلا اصلا هيخلي الاربعة دول يجيبوا التمنمية يجيبوا تمن مش كده بس هيخلي الاربعة دول هيخلي الاربعة دول يجيبوا الربعمية والربعمية دي يبقى فيها بركة عن التمان تلاف. بس عند مين؟ عند اللي مش بيجرب ربنا عند اللوا صادق مع الله فعلا وهو مش مش مجرد كلام وخلاص. تمام قال ابن عطاء الله في اول صفحة مية تمانية وتمانين. قال ابن عطاء الله واعلم ان هذه الاية علمت اهل الفهم عن الله تعالى كيف يطلبون رزقهم يعني ده نقطة لازم ينتبه لها ان الصلاة نفسها من الاسباب الجاربة للرزق. فاذا توقفت عليهم اسباب المعيشة اكثر من الخدمة والموافقة او او قرعوا باب الرزق بمعاملة الرزاق جل وعلا. قال الشوكاني وفيه دليل على ان التقوى هي ملاك الامر وعليها تدور دوائر الخير. وتتعانق تلك الاية مع قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وقال صلى الله عليه وسلم انك لم تدع شيئا اتقاء الله عز وجل الا اعطاك الله خيرا منه على الله وانما نفعه للعبد لا لربه. فقد قيل في تفسير نسألك رزقا نحن نرزقك لما امرناك بالصلاة فليس ذلك لانا ننتفع بصلاتك بل نحن نرزقك في الدنيا بوجوه النعم وفي الاخرة بالثواب. وقال الالوسي لا نسألك رزقا نحن نرزقك دفع لما عسى ان يخطر ببال احد من المداومة على الصلاة وقال صلى الله عليه وسلم ان اولياء يوم القيامة المتقون وان كان نسب اقرب من نسب فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتون بالدنيا تحملون اعلى رقابكم. يا الله شوف شوف النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان اولياء يوم القيامة المتقون وان كان نسل من اقران الناس فلا يأتين الناس يوم القيامة او يأتيني الناس يوم القيامة بالاعمال وتأتوني تأتون بالدنيا تحملونها ايه؟ على ظهور على رقابكم. يعني انت استسمر ما تخليش الدنيا تاخدك عن المسألة دي تاخدك عن اللي انت ينبغي انك تكون به. فتقولون يا فاقول هكذا وهكذا لا واعرض في كلا عطفيه صلى الله عليه وسلم. يعني النبي يعني بيمسل لهم الامر. قال فتقولون يا محمد فاقول هكزا وهكزا لا لا يعني لا انا ما ليش ايه يعني اعرض في كلا ايه؟ عطفيه اي جانبيه صلى الله عليه وسلم. فاقول هكذا وهكذا يعني انا ما ليش دعوة بكم. شف شف وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم شف بابي وامي ونفسي روحي يقول ايه؟ يقول ان اولياء يوم القيامة المتقون وان كان الناس من اقرب الناس فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتون بالدنيا تحملون ما على بقه ما هو طبيعي انت هتاخد من دي هتبقى على حساب دي هتاخد من دي على حساب دي. المسألة دي في غاية الاهمية طيب اه النقطة رقم اربعتاشر وفي كل ذلك يدعو الله عباده الاستثمار ما اتاهم اياه في تحقيق ما خلقهم لاجله. ويحذرهم من اهدار بما اكرمهم به من النعمة بالانشغال بالتسخط على القسمة والغفلة عما كان فيها من الرحمة والحكمة والعظمة. اقول سبحانه وبحمده اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم ما يشتهون في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضهم درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون مسألة ان جزء من المشكلة ان انشغاله بالايه بالقسمة مشغول بالقسمة هو مش مدرك ان القسمة دي بتجري على على النعمة والرحمة والحكمة والعطاء. قال صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول يا ابن ادم من تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك. وان لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم اسد فقرك. وقال صلى الله عليه وسلم من جعل الهموم هما واحدا هم اخرته كفاه الله وهم دنياه ومن تشعبت به الهموم في احوال الدنيا لم يبالي الله في اي اوديتها هلك. وقال صلى الله عليه وسلم من كانت الاخرة همه جمع الله له امره وجعل جعل الله غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة. وما كانت الدنيا همه فرق الله عليه امره. وجعل فقره بين عينيه. ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له. قال كافوري جمع الله له امرا اي جعله مجموع الخاطر بتهيئة اسبابه من حيث لا يشعر به. وجعل الله غناه في قلبه اي جعله قانعا بالكفاف والكفاية كي لا يتعب في طلب الزيادة. واتته الدنيا وهي راغمة اي ذليلة حقيرة تابعة له لا يحتاج في طلبها الى سعي كثير بل تأتيه هينة لينة على رغم انفها وان في اربابها. هي دي القضية يا جماعة. القضية جزء من مشكلة ان احنا للاسف الشديد الانسان مستنزف طاقته فعدم ارضاه بالقسمة. فمش فاضي ايه بقى وده اللي بيحصل للاسف الشديد مع ناس كتير تيجي النهاردة هو حصل من الدنيا ويجي يلاقي نفسه في الاخير خسر اولاده في مسألة الصلاة خسرهم في مسألة الايمان خسر ان غيره مسلا علم اولاد المسلمين وارتقب مستواهم ونجح ان هو مش عارف ياخد اجر كزا ويرتفع كزا وهو للاسف الشديد لم يحصل من ذلك شيء طيب سريعا ان امر الابناء بالصلاة عصمة لهم من استنزاف طاقاتهم في التطلع لاحوال ارباب الاموال. واعانة لهم على الادراك الصحيح للعاقبة والمآل. دي مسألة مهمة ان الابناء بالصلاة احنا برضو يبقى بنعصمهم من كده لو احنا نجحنا بنخليهم اخليه مصلي على الحقيقة ما اخليهوش زي نموزج زيي. قال ابن عجيبة امره بان يأمر اهل بيته او التابعين له من امته بالصلاة بعد ما هو ما امر ما امر هو بقوله وسبح بحمد ربك على ما مر ليتعاونوا على الاستعانة على الخصاصة يهتم بامر المعيشة ويلتف ولا يلتفت لغنى ارباب الثروة. ده في حد زاته تحصين لابنائي. انا نفسي لما امرهم بالصلاة اعصمهم من ايه من بالقصة دي وقال القاسمي مرهم باقامتها لتجذب قلوبهم الى خشية الله. النقطة رقم ستاشر من المهم ان يستحضر الاباء والابناء وان الامر بالصلاة لا يعود نفعه ربما تضر بامر المعاش فكأنه قيل داوموا على الصلاة غير المشتغلين بامر المعاش عنها اذ لا نكلفكم رزق انفسكم اذ نحن نرزقكم. ابو زهرة بيقول خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطابه وخطابه صلى الله عليه وسلم خطاب لامته كلها. وهذه الجملة تدل على ان غاية العباد اصلاح العابدين. غاية العبادة اصلاح العابدين ولا يعود على الله منها شيء وانما الامر امر اصلاحكم وخلاصكم من اعلاق الارض هي دي الفكرة ان يستحضر الاباء والابناء انا لما اعمل كده اوصل لولادي ان احنا المنتفعين مش ربنا المنتفع مننا. ان ربنا مش منتفع مننا. احنا اللي هننتفع اصلا. احنا اللي محتاجين للكلام ده النقطة رقم سبعتاشر اني لاخشى المعاقبة والحرمان الذي اهمل رعاية رزق ربه له من البلدان والايمان وانشغل بغيره من اللهث وراء زهرة الدنيا ومتى يلزمهم الاضران ومدى استجلوب منهم واحزان. آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال ولكن الاستحياء من الله حق الحياء ان تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى. وآآ ولتذكر الموت والبلى ومن اراد الاخرة ترك زينة الدنيا. الواحد والله بيخشى المعاقبة والحرمان ربنا يكون رزقنا اولاد آآ من او اولاد حتى بنسب الايمان واحنا نضيعهم عشان خاطر حاجة زي كده. في آآ مشكلة آآ اخيرة المشكلة التي تواجه الاباء في الامر بالصلاة تلك الهوة الساحقة بينما يأمرون باقوالهم وما يمارسونه ما يخالف باحوالهم وخصوصا تقصير الشخصي في الصلاة وفي طاعة الله. ولعل مما يعصم من ذلك ان يدرك العبد انه ما استعان باسراح غيره بمثل اصلاح نفسه. وهذا ما اكدت عليه ايات الامر بالصلاة في سورة طه حين اوسط المصلح بوصايا شخصية صلاحية بين يدي توصية الوصايا الاصلاحية