ولذلك لفظة التمييز على ما يبدو كده انها مرتبطة جدا بمسألة الايه؟ الفصل بين المتشابهات. او الحاجات اللي ممكن تلخبط مع بعضها. ماشي آآ حتى بيقول تميز كذا انفصل وانقطع طيب قال ابن القيم ثم ينشأ معه التمييز والعقل على التدريج شيئا فشيئا الى سن التمييز وليس له سن معين. بل من الناس من يميزه الخمس. كما قال محمود بن ابي رضي الله عنه عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي من دلو في بئرهم وانا ابن خمس سنين. طب وهو عنده خمس سنين وهو مميز طيب ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده ولا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه ان شاء الله نكمل في صناعات الطفل المصلي. اه ودي الحلقة الواحدة والحادية والخمسين. الحادية والخمسين. اه آآ نسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا. طيب وكنا في الفصل الثالث اللي بنتكلم فيه عن حديث الوحي عن تعليم الصلاة والامر بها. كنا بنتكلم عن من حديث السنة عن تعليم الصلاة والامر بها حديث النبي صلى الله عليه وسلم تحديدا اللي هو يعلمه اولادكم السلطة سبأ وامروا اولادكم بالصلاة لسبعا قلنا ان احنا احتجنا بس بعض الحاجات كده هتخص المراحل العمرية وتقسيمة المراحل العمرية وفي حاجات متعلقة بالحديث ده. اضطرينا ان احنا نروح ناخدها من كتاب المنهج النبوي وفي تعليم الاطفال القرآن وآآ يعني الحاجات اللي خدناها دي توقفنا فيها عند مسألة التمييز اللي هو يعتبر اهم نقطة كنا عايزين نيجي ناخدها. آآ دي في صفحة مية واحد وتمانين من كتاب المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن الكريم. وانا اكدت يا جماعة على ضرورة اقتناء التلات كتب يعني اطفالنا الصلاة والمنهج ده في تعلم اطفال القرآن اصول التعاون مع الاطفال في ضوء السنة النبوية يعني اكدت على اهمية اقتناع التلات كتب دول يعني دول يكونوا اساسيين مع الشخص اللي هيشتغل في ما يخص الاطفال. نسأل الله ان ييسر اخراج طيب آآ نقطة التمييز آآ هنشوف كده الاول التمييز في اللغة. اولا التمييز في اللغة آآ ميزت الشيء اميزه ميزا. آآ طبعا انا اتكلمت عن التمييز قبل كده كنت جهزت مبحث كده واتكلمت عنه مش متذكر فين بالضبط بس كان تقريبا للمدربين برضو. آآ لكن الكلام اللي هنا جديد عشان فيه كده يعني بعض الحاجات اللي حصلت ممكن تكون مش هتكون غيرت يعني بس هتكوني وضحت بعض الحاجات كده. ماشي؟ فيعتبر ده يعني اخر ما ما تم الانتهاء اليه او ما اعتمد في المسألة دي يعني طيب التمييز في اللغة ميزت الشيء اميزه ميزا عزلته وفرزته. يعني التمييز كده يعني ماشي مع انا العرفي اللي حاضر عندنا اللي هو عزل الشئ وفرزه. ومازا الشيء ميزا وميزة وميزه فصل بعضه عن بعض. طيب ماشي وتميز القوم وامتازوا صاروا في ناحية. امتازوا يعني وامتازوا اليوم ايها المجرمون. يعني صير في ناحية. واستماز عن الشيء تباعد عنه وامتاز القوم اذا تميز بعضهم عن بعض ومزت الشيء من الشيء اذا فرقت بينهما. الكلام ده موجود عند ابن منظور في لسان العرب. الراغب بيقول الميز والتمييز الفصل بين المتشابهات. والتمييز يقال تارة للفصل وتارة للقوات التي في الدماغ يبقى على الاستعمال المادي يعني والرغب هايل في المسألة دي في مسألة برضه الربط بين الاستعمال المادي والمعنوي. على الاستعمال المادي الفصل من الاشياء انا مسلا لما اقول انا مسلا اقول ايه ميزت هذا عن هذا يبقى فصلت ده اللي هو الكبير وده الصغير ده اللي لونه مسلا الموفو ده اللي لونه اصفر يعني ميزت هذا عن هذا. خلاص؟ فكده اللي هو بالتفريق او آآ او الفرز ده على المعنى اللغوي لكن على في بقى دل او المعنى المادي. المعنى المعنوي بقى القوة التي في الدماغ وبها تستنبط المعاني. وتميز كذا اي انفصل وانقطع. قال تعالى تكاد تميز من الغيظ. تكاد تميز من الغيظ. تمام. طيب تكادوا تميزوا من الغيظ تقطع من الغيز. ويقول الدكتور محمد حسن جبل المعنى المحوري افتراق ما هو متجمع او تباعد بعضه عن بعض افتراق او فصل برضه كله كلام كده في نفس يعني النسق يعني. وبناء على الاشتقاق اللغوي يكون التمييز هو التفريق والفصل بين المتشابهات التفريق والفصل سواء مطلقا بين اي حاجة وحاجة او بين الحاجات المتشابهة آآ ويكون سن التمييز هو السن التي اذا انتهى اليها الصغير عرف مضاره ومنافعه انه مأخوذ ممن ميزتو الاشياء اذا فرقت بين خيرها وشرها بعد المعرفة بها. وده كلام موجود في الموسوعة الفقهية الكويتية اللي هو بين قوسين ده كلام الحقيقة نفيس يعني من انفس ما وجدت ان السن التي اذا انتهى اليها الصغير عرف مضاره ومنافعه وكأنها مأخوذة ميزت الاشياء ركز بقى فرقت بين خيرها وشرها بعد المعرفة بها. يبقى التمييز شيء زائد على الفهم يعني نركز التمييز شيء زائد على الفعل. انا عرفت فهمت ان ده كتاب وده كتاب. فهمت ان ده اللون الموف وده اللون الاصفر او البرتقالي. فهمت وعرفت يعني عرفت ده وعرفت ده. فلما اجي يتقال لي هات الموف ادي له ده. ولما يتقال لي هات البرتقالي ادي له ده. لما يتقال لي هات الكتاب. عرفت ان ده يعني كتاب اكبر من ده. فلما يتقال هاتي الكتاب الاكبر هاجيب ده. هات الاصغر اجيب ده. فهو الشخص يعني من الاخر المميز لازم يكون بيفهم يعني عنده الفهم هو عنده المفاهيم حاضرة. المفاهيم بقى سواء كانت متعلقة بالاحجام بالاشكال بالوان ايا كان عن المنوفية. وفي قدر زائد بقى على الفهم اللي هو الديسك يعني الكلمة طبية دقيقة جدا اللي هي الفصل التمييز. ما بين ايه؟ ما بين الحاجات وبعضها بقى. سواء كانت متشابهة او غير متشابهة. لكن هيبان تميزه قوي في ايه في الفصل منه متشابهات لما نقول دول كتابين اتنين كتب اهو لهم وصف يجمعهم فكونوا فرق بين الكتاب ده والكتاب ده هو ده بقى يعني عين التمييز. واضحة المسألة دي؟ طيب ده على مستوى اللغة لما نروح بقى للتمييز في الشريعة عندنا المذهب الاول يحدد التمييز بالسن. نركز بقى عشان ما نلخبطش عشان هناك هتبقى سبع وهنقول يا ترى سبع المقصود بها السن والمقصود بها التمييز؟ لأ احنا هنا جايين من حاجة تانية. هنقول التمييز بقى. يا ترى هو سن ولا وصف طيب المذهب الاول بيحدد التمييز بالسن ده مذهب جمهور اهل العلم ان التمييز بيحصل عند سبع سنين. والسبب في هذا التحديد حديث مرور اولادكم بالصلاة يبقى احنا جايين هنا العكس خدوا بالكم انا هناك بناقش القضية بقول ايه؟ السبع هو سن التمييز ولا هو رقم سبعة اللي مهم؟ حتى لو ميز قبلها برضو مش هيتعلم الا عند سبعة مفهومة انما انا هنا الان المسألة مختلفة. انا بقول التمييز التمييز. هو يا ترى مرتبط بسن سبع سنين؟ ولا مرتبط بوصف؟ ممكن يحصل قبل السبع بعدها مش مرتبط بالسن. فالجمهور بيشوف انه لأ مرتبط بالسبعة. عشان مروا اولادكم بالصلاة لسبع. مروا اولادكم لسبع خلاص وبرموا عليها لعشرة. آآ فده ده رأي الجمهور يعني. اؤمروا اولادكم بسبع. آآ وربطوها بالسن. فقد امر الشارع في اول صفحة مية اتنين وتمانين فقد امر الشارع هنا الولي بان يأمر الصبي البالغ سبع سنوات بالصلاة للتمرين والتدريب ويفهم منه ان الصبي غير البالغ هذا السن لا يؤمر ولا ينهى لانه لا يفرق بين الامور ماشي؟ لا يفرق بين الامور. الكلام ده في روضة الطالبين وفي اسنان المطالب وفي الاقناع للشربيني والمجموع والسراج الوهاج. طبعا دي من مسألة برضه من المسائل اللي انا ايه قعدت نقبت كتير في كتب الفقه اه عشان نشوف برضو الكلام عنها ايه. فارجو ان يكون مبحثا نافعا يعني فالشارع هنا امر هو هم الجمهور بيقول ان الشارع امر الولي بانه يأمر الصبي البالغ سبع سنوات بالصلاة تمانية وتدريب ويفهم منه ان الصبي غير بلاغ هزا السن ليأمر ان ينهي نفرق بين الايه؟ الامور. وان كان زاهر الكلام ان احنا بنتكلم على الامر بالصلاة. احنا مش بنتكلم على التمييز. ما علينا. بس ده ده المزهب الجمهور المزهب التاني بيحدد التمييز بالوصف. لأ ما بيربطهاش بالسن بقى. يقول لأ ده بالوصف ازاي؟ قالوا لان كلمة مميز مميز اسم فاعل مشتق من التمييز. وان كان مشتقا من ذلك فان وجد هذا المعنى في طفل ثبت له هذا وصف ده كلام الشيخ العثماني في الشرح الممتع. يعني هو ده اسمه مميز. احنا ما قلناش اللي عمره كزا. ده وصف. فازاي احنا هنثبت وصف فاذا صار له سبع سنين هو بيقول عقلت. يعني انا ذكرت وفاكر الكلام ده فاذا صار له سبع سنين دخل في سن التمييز وامر بالصلاة يعني ابن القيم بيشوف ان التمييز ما لوش دعوة بالايه؟ بالامر بالصلاة. الامر بالصلاة ده هيبقى آآ في الغالب عند التمييز وآآ هو اللي وهيكون عند السابع. يعني عنده تمييزه عن السابع. طيب. قال المرداوي ولا ينضبط بسن بقى بيتكلم عن التمييز. بل يختلف باختلاف الافهام. وقاله الطوفي في مختصره في الاصول. قلت وهو الصواب والاشتقاق يدل عليه يعني اشتقاق اللفظ يدل عليه. الكتاب بيقول عليه الشيخ ابن عثيمين بعبارة بسيطة يعني. وقال البكري وسن التمييز غالبا سبع سنين او ثمان تقريبا. وقد تقدموا على السبي وقد يتأخر عن الثمان والمدار على التمييز لا على السن. وده موجود في اعانة الطالبين وفي الاقناع للشربيني وكفاية الاخيار وغيرها. طيب ده المذهب التاني اللي بيشوف ان هو وصف طيب هيطرح يعني في سؤال هيطرح علينا ايه هي الاوصاف بالضبط اللي احنا نعتمدها علشان نقول انه اصبح مميز. مفهوم؟ يبقى دلوقتي اما ان الناس قالت بالسن وريحت دماغها خلاص توصل سبعة يبقى مميز طيب وان كانوا هيلجأوا برضو ساعتها لايه؟ لان برضو لو ما فيهوش علامات التمييز مش هيبقى هيقولوا اصلا قولا واحدا انه ما يأمرش بالصلاة. القول تاني بيقول لأ ده وصف الاشتقاق بيقول انه اسمه وصف وفي نفس الوقت غير الاشتقاق هو اساسا آآ ده حاجة ممكن تحصل قبل السبع وممكن تحصل بعد التمانية. فما ينبغيش انها تربط بها. طيب. وده برضو كلام وجه للعلماء بس هنا الاتنين في الحقيقة هيحتاجوا ايه الاوساط بالضبط اللي احنا نقول عليها انه مميز الاتنين هيحتووا كده القول الاول او القول التاني وكان القول التاني هيحتاجه اكتر. اورد العلماء اوصافا كثيرة لكنها تؤول جميعا الى المعنى اللغوي للتمييز. والذي يتمحور حول الفهم والتعقل والتفريق والفصل اللي هو ببساطة زي ما قلنا انه يفهم فاهم الحاجة وعارفها وعنده قدرة على انه يفصل او يفرق ولزلك التمييز هو مش الفهم ما انا مش فاهم كده انا مميز ما الواد فاهم بس ما اعرفش اميز بين ده وبين حاجة تانية والتمييز اللي مش مبني على فهم اللي يتقال له ها هات الكبيرة فيجي مطلع واحدة كده وخلاص ده اصلا مش تمييز واضح؟ التمييز اللي هو ايه؟ دي شبه دي ودي مش عارف ده مش تمييز بردو. فالتمييز ده هو معرفة او فهم واتبنى عليه تفريق يبقى ممكن نقول عليه فهم وفصل. الفاء فهم وفصل فهم وفصل ماشي؟ من غير الفائين دول ما يبقاش اسمه تمييز فهم وفصل فهم وفصل. طيب فهم بقى نقول تعقل وفصل نقول تفريق وتمييز طيب كلام العلماء الاوصاف اللي حطوها كلها بتؤول تقريبا للايه؟ للمعنى اللغوي ولذلك كانت اقوال العلماء عبارة عن علامات على هذه الحال. اه جميل بقى خلوا بالكم. لان من الضروري جدا لما تحرر المسألة ان انت تحدد اقوال العلماء عبارة عن ايه يعني زي ما قلنا قبل كده مسلا لما اتكلمنا عن تعريف التدبر ممكن واحد يقول لك ده تعريف يمين وشمال لأ ده عرف بالوسيلة وده عرف بالغاية وده عرف بالاعلام وده عرف بكذا لو الناس فهمت فقه التعريفات طرائق التعريف هتعرف ان الاقوال مش مختلفة بالعكس هو ده جاي من زاوية وده جاي من زاوية. انا مثلا لو سئلت عن ده هقول عليه مسلا ايه؟ هقول عليه كتاب يتكلم عن التعامل مع الاطفال. حد تاني هيقول عليه ايه؟ هيقول والله كتاب بيتعلق متعلق بالسنة النبوية في باب التعاون مع الاطفال. حد تالت هيقول لأ ده كتاب بيتكلم عن مهارات التواصل مهارات التواصل الخاصة بالاطفال بس من زاوية دينية واحد هيبص عليه بشكل تاني خالص هيقول ده مجموعة اوراق ويجمعها غلاف يعني في النهاية مم يعني دي تعريفات من زوايا بس في النهاية كلها تعريفات صحيحة طيب فاللي اقصده ايه؟ ان تعريفات العلماء كلها هتبقى عبارة عن علامات. علامات على الحالة دي. او امثلة تظهر فيها حالة التمييز العلامات يا اما امثلة. وسنورد اشهر الاقوال في اوصاف المميز. هنجيب بقى احنا هنجيب اشارة. طبعا في كلام بس ده تقريبا يعني الحمد لله تقريبا اغلب ما هو راضي يلا القول الاول القول الاول في ايه؟ في علامات التمييز او في وصف المميز. ماشي؟ احنا عندنا كم قول هيبقى عندنا اربع اقوى قلة. ماشي؟ وفي حديث كده بقى يعني هو ده اللي بقول عليه مسلا بعض الحاجات الجديدة. قد يحسم بعض الحاجات. ماشي؟ آآ مم يبقى عندنا اربع اقوال. القول الاول بيقول وده الاشهر. الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب. طب ازاي؟ فين هنا التمييز؟ قالوا ان هو فهمه ده الفاء اهي الفهم. ويرد الجواب انه بيفصل ما بين الكلام يعني يعرف يختار من الكلمات اللي يناسب السؤال اللي سئل عنه. فهو بيعرف افصل اهو بين الكلمات والمراد الذي يفهم المعنى بان تطلب منه شيئا فيذهب ويحضره لك. مش مجرد انه فهم وما خدش خطوة قال يعني نركز في دي. يعني انا مسلا النهاردة لان في اولاد مسلا انت تقول له فاهم بس ما ما خدش اي خطوة ما عملش اي حاجة. هو فاهم الخطاب بس مش فاهم يعمل ايه؟ مش خطوة ماذا بعد ذلك؟ ولذلك دي حاجة مهمة جدا. انه بيفهم الفهم اللي هو بيحتاجه للعمل يعني مش بيفهم وخلاص هو بيفهم وبياخد خطوة عملية او بيفهم الفهم الذي يحتاج اليه للعمل. فهم ما عمل دي حاجة مهمة جدا طيب الدسوقي بيقول والمراد انه اذا كلم بشيء من مقاصد العقلاء فهمه واحسن الجواب عنه. لا انه اذا دعي اجاب. طب ما دي بتحصل مع البغبغان بتحصل مع القرد بتحصل مع القط تقول له تعال بيجي. انما لأ لما لما يكلم بشيء من مقاصد العقلاء بيفهموا زي ما قلنا ويميز بين الحاجات ويحسن الجواب عنه. وعن هشام عن ابيه قال كان يعلم بن هشام ابن عروة ابن الزبير. بيقول كان يعلم بنيه الصلاة اذا عقلوا تمام يبقى العقل التعقل اللي هو فهم الخطاب ورد الجواب. ماشي؟ وده وفهمنا الفكرة يعني القول الثاني الذي يعرف ما يضره وما ينفعه يعني بقى التمييز بين الضار والنافع. يبقى ازا هو عرف الحاجة دي وعرف ماهيتها وعرف هي نافعة ولا ضارة فقدر يفصل بينها وبين غيرها اللي ممكن قد يشبه قال الدكتور عبدالكريم النملة تقريبا توفي رحمة الله عليه. الذي يدرك حقائق الامور ويميز بين الافعال والاقوال والجيد والرديء والحق والباطل فهو في هذه الحالة قد توفر فيه العقل وفهم خطاب الشارع برضو هنا بقى يبقى خدوا بالكم من حاجة. احنا لما كنا قلنا العقل قلنا ادراك وامساك لو بس عشان الكلام نرده عشان يبقى الكلام واضح ادراكه امساك. فالقول الاول كانه بيتكلم في الادراك. انه ادرك وقدر يميز. والقول التاني بيتكلم في الامساك ان يبقى عنده القدرة انه يمسك عما يضره. ماشي؟ يبقى ادراكه امساك. يبقى باختصار كده لما حد يقول لي هو طب فين كلمة التمييز دي في الوحي؟ ايه التمييز هقولهالكو برة ان شاء الله تكون متطابقة تماما هو التعقل التعقل التعقل هو التلميذ بما فيه من ادراك يخليه فيه الفهم وامساك يخليه فيه الفصل بيفصل ما بين اللي ينفعه ويضره. ماشي؟ فدي اجمل واكمل كلمة في التعبير عنه. وهي افضل بكتير. بس بما ان العبارة دي زي ما قلنا مستعملة كتير عندنا في آآ في تراثنا يعني العلمي والفقهي فعشان كده احنا جايين من الزاوية دي. انما هو الانسب لها التعقل. الانسب لها التعقل. ماشي؟ ولذلك هو التعقل لما حد يجي يقول لي التعقل هو فهم اقول له لا يعني التعقل ده ممكن يبقى مزيج من الفهم والتدبر هو التعقل فهم ايوة بس مزيج من الفهم والتدبر هو مبدأ التدبر ان هو عنده آآ فصل عرف بس هو بمبدأ التدبر على مستوى المعرفة فهو ادراك اللي هو الفهم وامساك فصل يفصل ما بين النافع والضار خلاص لكن مسألة التفكر في عواقب العواقب بقى وشهود الكلام ده كله والتفكر في الحال والمآل هو ده الشق بتاع التدبر ولذلك هنلاقي اللي مرتبط بالتدبر على طول التعقل يعني المفروض اللي يسبق التدبر مش مجرد الفهم التعقل. ان الفهم يبقى فيه من ادراك وامساك وعلى الاقل معرفة ما ما يحتاجه الى امساك على اقل التقديرات معرفة ما يحتاج الى امساك. مفهوم الحتة دي الحتة دي دقيقة جدا لازم تفهم. طيب اه مم ده كلام دكتور عبدالكريم رحمة الله عليه. آآ والكلام الحقيقة بتاعه هنلاقي له بقى كلام كتير موجود في آآ يعني في في كتب برضه مسألة انه ياكل لوحده ويشرب واحدة ويستنج لوحده يبقى يعني قادر على الحاجات دي كلها. آآ لان مسألة ياكل واحد ويشرب واحدة دي مرتبطة بمهارات تانية. يعني ممكن الولد يكون بيفهم وزكي جدا بس ما اخرى هنلاقي في حاشية الجمل على شرح المنهج واعانة الطالبين والمهذب. آآ يعني هنلاقي كتب آآ في في الحاشية واعانة الطالبين تحديدا كمان هنلاقي نفس الكلام. ووصفه بعضهم بانه الذي يعرف ان البيع سالب للملك والشراء جالب له. الله! جميلة بقى! ادراك المفاهيم مش بس ادراك المفاهيم. ادراك المفاهيم المتضادة انه يدرك ان البيع ده انا ببيع يعني سلبت الملك والشراء جالب له ويعلم الغبن الفاحش من اليسير او الغبنة الفاحشة من اليسير. ان انا مسلا لما هاجي بعشرة انا اروح اشتريها بجنيه اتضحك علي. انما انا او هي بعشرة لما اروح ابيعها بجنيه اتضحك علي خلاص يعني هي بعشرة روح اشتريها بميت جنيه يبقى اتضحك علي. ولما ابيعها بجنيه يتضحك علي. واضح؟ يعني فهذا الغبن الفاحش من اليسير هو يقدر ياخد باله منه ويقصد به تحصيل الربح والزيادة. وفي الجوهرة النيرة انه اذا اعطى الحلواني فلوسا فاخذ الحلواني فاخذ الحلوى ذهب ولم يسترد الفلوس فهو عاقل. يعني برضو في احيانا يروح يدي له الفلوس ده كان بيحصل للاطفال. وبعد ياخد وبتاع ويقول له هات فلوسي بقى تاني ياخد فلوس هو مش فاهم مفهوم البيئة. يبقى هنا برضو دي حاجة مهمة ادراك المفاهيم وادراك المفاهيم دي وما يترتب على هذه المفاهيم ما وراء هذه المفاهيم؟ ان المفهوم ده ان البيع ده سالب للملك والشراء جالب للملك هم طبعا بيحاولوا يستخدموا علامات تخصهم من البيئة بتاعتهم الى حد كبير. تمام؟ طيب يبقى زي ما قلنا كده ممكن القول الاول يكون بيعبر عن الادراك والقول الثاني كن بيعبر عن الامساك. ولزلك في رأيي ان ما نقدرش نقول علامة واحدة اكتر من علامة يعني العلامة دي يفهم الخطاب ويرد الجواب يعرف ما يضره ما ينفعه. عنده التعقل ده اللي هو بتاع الادراك والامساك. ولزلك خدوا بالكم يعني كل يعني يا جماعة سبحان ربي! كل من قرب من الصحابة وآآ كل ما نقرب من الاصطلاحات الوحي هتلاحزوا ركزوا معي لان هتلاقوا الصحابة آآ يعني مسلا قلنا ابراهيم يقول كانوا يكرهون ان يعلموا اولادهم القرآن آآ قبل ان يعقلوا في عقل مش بيستخدم كلمة يعقل هنا مسلا هشام بيقول ايه كان يعلم بنيه عن ابيه يعني ابيه قال كان يعلم بنيه الصلاة اذا عقلوا. شف استخدموا لفز العقلي برضه هم مش يعني كلامهم قريب من الوحي. قريب من استعمالات الوحي. الله المستعان. وهنشوف بعد كده برضو في اقوال تانية توضح المسألة. القول الذي يأكل وحده ويشرب وحده ويستنجي وحده. وده عند الشافعية بيعتبروه احسن الاقوال بيشوفوا بقى ان الموضوع مش موضوع مفاهيم بس هم بدأوا يخشوا بقى في بعد تاني. ما يترتب على التعقل من السلوكيات والمهارات يقدر ياكل لوحده ويشرب لوحده استنج لوحده وان كان الكلام ده الحقيقة مش دقيق تماما ليه؟ لان احنا عندنا في الطب آآ او يعني برضو هنا لابد ان يستدعى الاختصاص. الولادة اللي هم عندهم عندهم تأخر عقلي آآ هم يعني كان آآ الاول يقولوا عليه ان انت ما ترضاش آآ تأخر عقلي دلوقتي بقى بيسموه يعني حاجات متعلقة المهم يعني ما علينا. فهم لهم حاجة اسمها معامل الزكاء ومعدل الزكاء ده. بيقيسوه بقياسات كتيرة مم يعني آآ ادقها نوع كده معين المهم وبيدولو تصنيفات فيقولو ان مسلا عندنا من مية وعشرة لسبعين عندنا من سبعين لتلاتين وعندنا اقل من تلاتين وعندنا فوق مية وعشرة بيدوا له تصنيف. فمثلا فيه بالتصنيفات دي حسب الرقم ده يقولوا ايه؟ يقولوا والله لو احنا تحت من من سبعين لتلاتين ممكن يبقى ترينبول بس مش اديوكابول عايز اقول ايه؟ يعني ما بيتعلمش الادراك اللي محتاجه للتعليم مش جاي معه خالص. بس يعني هيعمل ايه؟ يعني يقدر يفتح ده ويقفله لو اتدرب عليه يقدر يقوم مش عارف ايه ولزلك اصلا دي النزرية اللي قام عليها الشغل كله بتاع ماريا مونتسوري آآ في استخدام حواس تانية غير السمع والبصر الكلام استخدمت الحس واستخدمت والقصة دي كلها. آآ قامت عليه فكرتها اصلا في في تعليم وتهدريب الولادة اللي هم عندهم آآ قدراتهم العقلية متراجعة شوية او فيهم مشاكل يعني اللي هم كانوا ساعتها بيسموه او دلوقتي بيسميهم على الكلام ده واهله مسلا ما شغلوش بالهم بين ان هم يدربوه على الكلام ده. المهم يعني والحاجات دي ممكن يعملها بدري قبل ما يعقل. يعني فعلا احنا بنجد مسلا آآ فالمهم الشاهد ان الولاد دول آآ هم بيقدروا يعملوا مهارات يعني بيكتسبوا مهاراتهم ومسلا ولزلك حتى مسلا النجاح اللي مسلا هتحققه ماليا من دستوري او غيرها من اللي كانوا بيشتغلوا مع السن ده وكانت بعد كده بتشتغل بقى مع الولاد الاصحاء او الاسوياء النجاح كان على مستوى التدريب ترينا بول ترينبول تريننج في الانجليش التدريب. يعني اكتساب مهارات يدوية اكتساب بعض الحاجات تمييز على مستويات حاجات تانية. انما فكرة ان هو يبقى بيتعلم بقى ومش عارف يفهم ويدرك دي واللي وراها والكلام ده كله. ده بيحتاج قدرة عقلية اعلى مسلا احنا بنقول مسلا من سبعين لمية وعشرة يقول لك ممكن يبقى ايه دي قبول فوق مية وعشرة يقول لك ممكن نقول مسلا من سبعين لمية وعشرة. فقابل انه يتعلق. يقول لك من سبعين من سبعين لتلاتين لأ ترينابل اخره ترينبول تحت تلاتين يقول لي مسلا ده يعني شديد او عنيف لا ولا يعني لا هينفع كده ولا كده ولا حتى هنعرف نخليه يفتح السوستة ولا مش عارف يعمل ايه ولا يزرر مش هيعرف يعمل الحاجات دي. اللي اقصده ايه ده تعليقا على قول الشافعية في مسألة ان هو ياكل وحده ويشرب وحده ويستنجي وحده. الحقيقة هي مهارات اكتر منها وممكن يعملها برضو بلا تمييز يعني. وهم الشافعية بيشوفوا ان ده احسن اقوال ولهم كلام طويل قوي في ايه؟ يعني في مم مم في نصر الكلام ده. القول الرابع الذي يعرف يمينه من شماله والقول ده بقى كان الى حد كبير صراحة حاضر جدا عند الصحابة. فعن انس قال يؤمر الصبي بالصلاة اذا عرف يمينه من شماله وعن ابن عمر قال يعلم الصبي الصلاة الصلاة اذا عرف يمينه من شماله. تمام؟ يمينه من شماله. الكلام ده في مصنف ابن ابي شيبة وفي شعب الايمان يعني وكثيرا ما ينقل. الحقيقة الكلام ده برضو كلام مهم. وهو بيعبر الى حد كبير لو رجعنا هنرجع تاني للفهم اولا فهم بالاتجاهات والفصل برضه والفصل يفصل ما بين ده وده. بس ده هيؤول للقول الاول اللي هو بتاع ايه؟ بتاع فهم الجواب فهم الخطاب ورد الجواب. خلاص وهيقول برضو لمسألة اذا عقلوا هم ده بيعتبروه ضابط عقل عندهم. طيب فيه بقى نقطة يعني مم الحقيقة هي قد تكون تحسم بعض الكلام شوية. هناك حديث قد يحسم المسألة عند من يصححه. لان طبعا هو الحديث ده هو موجود في سنن ابي داود والشيخ عبدالقادر ارنؤوت محقق جمع الاصول. قال عنه هو حديث حسن. حسنه بعض العلماء بيضاعفوه وبعضهم بيحسنه يعيش خض القدر طبعا رجل عالم في هذا الباب. طيب الحقيقة الكلام يعني الحديث محتاج شغل عليه في ناحية الايه؟ آآ التصحيح والتضعيف وغيرها. بس احنا عندنا الكلام اللي هو بتاع الصحابة اذا عرف يمين او من شماله واذا عرف كلام سيدنا ابن عمر وكلام سيدنا انس الكلام ده كله يعني بسند ثابت اليه المهم بس لو الحديث ده صحيح بقى على افتراض صحته قد يكون حاسم للمسألة. ازاي؟ عن هشام بن سعد انه دخل على معاذ بن عبدالله بن خبيب فقال معاذ لامرأته متى يصلي الصبي؟ ولزلك سبحان الله! والله يا جماعة هي اما من قصوري او تقصيري. الصحابة المسائل دي كانت حاضرة عندهم. في حياة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان كل التفاصيل حتى بيسأل عنها المهم آآ هشام ابن سعد دخل على معاذ ابن عبد الله ابن خبيب الجهني. فمعاذ بن عبدالله بن خبيب الجهني قال لامرأته ايه ؟ طبعا انا تتبعت الروايات عشان اجيب رواية تكون واضحة يعني متى يصلي الصبي؟ الصبي يصلي امتى؟ فقالت كان رجل منا يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سئل عن ذلك فقال اذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة. يعني هوبا لو ده بقى يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فده علامة ممكن نقول ايه هل هو بقى ده خلاص كده وتمام وزي الفل؟ لأ علامة النبي استعملها عشان ايه بيقول ايه يعني ضابط التمييز وده بقى هيفتح فاقتنع خالص يعني لعل اهمها ان هو هينقض القول بتاع السبع. ان الموضوع وصف. ان الموضوع اللي يقوم الصلاة دي سبع هو وصف اكتر منه سن وان النبي قال السن ده على اعتبار ان الاشهر وده اللي تشهد به الادلة في الحياة. فاذا عرف يمينه من شماله فامره بالصلاة وده هيؤول للقول بتاعي افهم الجواب ويرد الخطاب وهيبقى من لوازمه برضو ان هو يعرف ما يضره ما ينفعه. ففرأي انه لا تعارض وانما تعاضد. ماشي؟ وحتى الاولاد دلوقتي عنده تلات سنين تلات سنين ونص بياكل لوحده بمعلقته وممكن بيشرب لوحده وبيخش حمام وممكن بيستعمل يعني بيتشطف لوحده. طب ما هو يعني عادي يقدر يعمل كده هو بس لسه برضه ما عقلش ما يقدرش يميز بين الضر والنافع وممكن يروح يتضحك عليه لما يشتري ويبيع. المهم يعني فعلى كل بس عشان المسألة مفهومة ما قلتهوش مني ما فيش تعارض ان شاء الله. فلو اعتبرنا اذا عرف يمينه من شماله هو اغلب المشهور عن الصحابة دي هيبقى داخل فيها فهم برد الخطاب او باختصار ممكن نقول على المعنى اللغوي اللي هو الفهم الفهم والفصل او التفريق اه او التعقل بما فيه من وامساك وزي ما قلنا اما هي علامات على الحالة دي او امثلة للحالة دي. ماشي؟ اذا عرف يمينه من شماله فامروه بالصلاة. الحديث ده ممكن يقلب الترابيزة خالص يعني اذا صح لكن الاثار بتاع الصحابة الحقيقة هي اقوى ما هو موجود يعني لو حط اثار الصحابة في مواجهة كلام مسلا لبعض العلماء اثار الصحابة طبعا وهي برضو في نفس الباب يعني الاثار حضر اذا عرف يمينه من شماله اذا عرف يمينه من شماله. مم فيعني الياء اللفتوريد سكريمينيشن انا قلت لكم ان انا قعدت تلات تيام انا تقريبا باتبع الكتب الطبية عشان المسألة دي. لان فعلا لقيت ان في الغالب السن ده يعني القصة دي بتحصل في السن ده. بتحصل للسن ده يا اما كده اللي هو زي ما قلنا بداية السابعة وبداية الثامنة. في الغالب بيكون في السن ده. تمام طيب الخلاصة والترجيح خلاصة الترجيح. اللي جاي ده بقى مهم جدا. بنقول والراجح والله اعلم بناء على ما سبق. اننا لابد ان نفرق بين مسألة ومسألة الامر بالصلاة. ازاي يعني؟ نفرق بين التمييز والامر بالصلاة. فالتمييز قد ينعقد فيما هو اقل من السابع ولا ينضبط بسن بل بوصف. ويرتبط به التعليم والتدريب بصفة عامة. لكن لا يكون في الغالب في سن صغيرة جدا كالثانية او الثانية وغالبا ما يكون عند السابعة. بصوا التلات سطور دول في غاية الاهمية. التمييز قد ينعقد فيما هو اقل من السابع. ما ينضبطش بسن بل يرتبط به التعليم والتدريب بصفة عامة سواء صلاة او غير صلاة. لكن لا يكون في الغالب في سن صغيرة جدا كالثانية او الثالثة وغالبا ما يكون عند ده الخلاصة. فتعليم القرآن مثلا يرتبط بالتمييز والتعقل فقد قال ابراهيم كانوا يكرهون ان يعلموا اولادهم القرآن حتى ذلك. وشوفوا برضو زي ما قلت استعماله كلمة عقل العقل برضو. خلاص؟ حتى يعقلوا ذلك. وقال القسطناني عن سماع العلم عند خمس سنين قال في فتح الباري وليس في الحديث ما يدل على تسميع من من عمره خمس سنين. بل الذي ينبغي في ذلك اعتبار الفهم فمن فهم الخطاب يسمع ان كان دون خمس والا فلا. يعني اقصد في التعليم اهو والتدريب حاضر ممكن عند اربع سنين وخمس سنين. واللي هو مرتبط بالتمييز. والسنة شاهدة دي بقى ده اقوى ما في الامر صراحة. والسنة شاهدة بتوجيه خطابات واوامر لاطفال الصحابة رضي الله عنهم فيما دون السابعة دي بقى الاهم بالنسبة لنا ان احنا عندنا الخطاب اللي لما هاوجه النهاردة اقول افعل ولا تفعل واعمل وادي وكزا. ما هو ده مرتبط بايه؟ بانه مميز بانه فاهم اللي انا بقوله لو مش فاهم مش هقول له اصلا. طيب وبناء عليه هذا الخطاب اللي موجه اليه اصلا هو اصلا دون السابع فوجه له خطاب اهو اذا التعليم اذا حاضر التمييز قبل السابعة. خلاص فالتمييز قد يحضر قبل السابع لكن بقى التمييز برضو وده اللي هنأكد عليه ان التمييز مستويات يعني بداية التمييز خلاص بدأ يستوي التمييز بدأ وهكزا. ولعلي عند السابعة بيبقى فيه مستواه من التمييز مناسب للصلاة تاني كده كده التمييز مستويات لكن عند السابعة يبقى فيه مستوى من التمييز مناسب للصلاة. لان انا في رأيي ان الادراك بييجي قبل الامساك. الادراك بييجي قبل الامساك. يعني هو يدرك ويبدأ يفهم بس قدرته على الامساك انه يعقل ويلاقي يوقف وما يوقفش يعني بتنمو رويدا رويدا رويدا ودي حاجة مستقرة عقل الانسان وقدرته على التمييز بين النافع والضار لدرجة ان احنا ممكن نلاقي واحد اصلا عنده تلاتين سنة ولا اربعين سنة واهبل لا يضبطون تعليم ما ما يعلمون من ناحية القوة العقلية ولا يقدرون على فعل ما يؤمرون يعني هم لا زال برضه قواهم النفسية والبدنية مش قادرين اوي على تحمل التكاليف. فاذا بلغوا سبعا ميزوا وضبطوا ما علموا يعني بيفهم كويس بس ما بيميزش بالنضار ويتضحك عليه بسهولة والتعقل ده زاته او العقل لأ هو فعلا بينمو بشكل ما. تمام بيبقى عنده مسلا ادراك لان اللي ربنا امر به نافع واللي نهى عنه دار جميل بس بقى عنده فيه حاجات تانية لسة ما تعقلهاش. ولزلك في رأيي ان اكتمال العقل هو ما يسمى بالرشد اكتمال العقل هو ما يسمى بالرشد لما الانسان يرشد والاكتمال الاكتمال عند ما يسمى بالاشد يعني الاكتمال بيبقى عنده الرشد واكتمال الاكتمال بيبقى عند ما يسمى بالاشد حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة. استوى يعني خلاص اما وصل لايه؟ ولما بلغ اشده واستوى. خلاص. اللي استوى بقى يعني الاستواء ده ان هو خلاص من ناحية العقل تم عقله. كمل الكمال. طيب السنة شاهدة بتوجيه خطابات واوامر لاطفال الصحابة رضي الله عنهم فيما دون السابعة. كحديث عمرو بن سلمة رضي الله عنهما في اداب الطعام. وحديث الحسن رضي الله عنهما تمرير الصدقة الاحاديث دي كلها حاضرة ويمكن مرة تانية قبل كده. حديث عمر بن ابي سلمة آآ وهو ابن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قال كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فجعلت اكل من نواحي الصحفة. وفي رواية فجعلت اخذ من لحم حول الصحفة. آآ وفي رواية وكانت هذه تطش في الصحفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اكل اذنه يا بني وفي رواية يا غلام وفي رواية يا عمر وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فما زالت تلك اكلتي بعد آآ ده ده في المتفق عليه في الصحيحين. وعن ابي هريرة قال اخذ الحسن بن علي تمرة من تامر الصدقة فجعلها في فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية كخ كخ ارمي بها ليطرحها ثم قال اما شعرت في رواية اما تعرف انا لا نأكل الصدقة وفي رواية فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرج ما فيه فقال ما علمت ان ال محمد لا يأكلون الصدقة. وفي مسند احمد عن ابي الحوراء قال قلت لحسن ابن علي ما تذكروا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال اذكر اني اخذت تمرة من تمر الصدقة فالقيتها في فمي فانتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فالقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو اكل هذه التمرة؟ قال انا لا نأكل الصدقة. وفي مسند احمد الحوراء ايضا قال كنا عند حسن بن علي فسئل ما عقلت ما ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال كنت امشي معه فمر على جريمة جريمة من تمر فاخذت تمرة فلقيتها في فيه فاخذها بلعابي فقال بعض القوم آآ وما عليك لو تركتها؟ قال ان ال محمد لا تحل من الصدقة قال واقلت منه او عقلت منه الصلوات الخمس. وفي مسند احمد عن ربيعة ابن شعبان انه قال الحسن رضي الله عنه ما تذكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية ما تعقل من عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ادخلني غرفة الصدقة فاخذت منها تمرة فالقيتها في فمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القها فانها لا تحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاحد من اهل بيته طيب يبقى ده كده ما يتعلق بالتعليم والتدريب بصفة عامة. اما الامر بالصلاة احنا في مية ستة وتمانين. اما الامر بالصلاة فلا يكون الا بعد السابعة لانه والله اعلم لا يحتاج الى قوة التمييز العقلية فقط. بل يحتاج ايضا الى القوة النفسية والبدنية على تحمل التعليم والتدريب المنتظم على التكليف. الله يبقى دي بقى نقطة مهمة. والله اعلم ليه بقى قلنا عند السابعة؟ يعني الصلاة تبقى عند السبع. لانه في الغالب هيكون مميز عند السبعة. وفي نفس الوقت هيبقى بدأ يبقى عنده من القوة النفسية والبدنية ما يتحمل به الصلة. عشان كده بنقول ان هو يبقى وصل لقدر من التمييز على ادنى التقديرات هيبقى بدأ تمييزه وفي الغالب هيكون بادئ تمييزه من سنة من سنتين وده سن كويس. فيبقى برضو دخل في التمييز شوية. فهو هنا احنا ضامنين انه مميز غير انه قواه والبدنية هتبقى افضل. قال الموردي عن الصلاة فاما تعليمهم ضوء ذلك لدون السبع سنين الاثر اللي احنا قلناه يجي تلت مرات يعني النهاردة فلا يجب عليهم في الغالب لا يضبطون تعليم ما يعلمون ولا يقدرون على فعل ما يؤمرون. انا الضابط عندي شف كلام الموارد دي كلام دقيق عشان كده بيقول الرجل ده رباني يعني عند السابعة في الغالب بيكون الكلام ده حاضر. الشيخ العثيمين بيقول عن حديث الصلاة جعل اول اول سن يؤمر به الصبي سبع سنين. وهذا يدل على انه قبل ذلك لا يصح توجيه الامر اليه. فقد يقال لانه لا يفهم الامر وقد يقال لانه لا يحتمل الامر. ممكن فاذا فان قلنا بالعلة الاولى صارت سبع السنين هي الحد للتمييز. لو قلنا لانه ليه يا جماعة ما يأمرش قبل السماء؟ قال لك لانه لا يفهم الامر. ازا يبقى هو مش المميز اللي عند السابع طيب لو قلنا لأ هو يفهم الامر بس لا يحتمل الامر. وان قلنا بالثانية لم يكن ذلك حدا للتمييز. يبقى السابعة مش حد للتمييز. هو في الغالب المميز قبلها وقال الذبيان الضبيان آآ كتاب آآ اسمه المعاملات المالية اصالة ومعاصرة كان له كلام طيب عن المسألة دي. ولقينا التكليف بالصلاة ليس متوقفا على مجرد التمييز ولو كان كذلك لامر بها قبل السابعة. لذلك علق الامر بالسن السابعة والتي يصبح الطفل فيها مستعدا للقيام بالواجبات. ولم اعلق على سن التمييز والله اعلم. دكتور عبدالشيخ عبدالكريم الخضير بيقول امرنا ان نأمر الصبي بالصلاة لسبع سنين فدل على ان السبع وقت تمييز للعموم. اما بالنسبة للافراد فقد يميز الصبي لخمس وقد يميزه الاربع وقد يميزه العشر. فالامور الخاصة يعني التعليم يعلم كل انسان اذا استطاع ان يتحمل العلم. وبالنسبة للصلاة المطلوبة من الجميع يؤمر بها لسبع ولو ميز قبل ذلك لا يؤمر ولو تأخر تمييزه عن السبع لابد ان يؤمر ما لم يكن مجنونا طيب نركز بقى عشان ايه الكلام اللي جاي ده مهم لكن ان صح حديث اذا عرف يمينه من شماله فامروه بالصلاة فانه يكون حاسما في ان القدر المطلوب من التمييز للامر بالصلاة وتعليمها ومجرد معرفة اليمين من الشمال. وذلك ينعقد قبل السابع يعني بقى لو قلنا ايه اذا عرف يمينه من شماله فامره بالصلاة لو على الكلام ده يبقى ده لو حصل قبل السابعة يبقى يؤمر بالصلاة بالسلام. يعلم الصلاة قبل السلام يعني هيبقى كده لانه ارتبط بوصف اخت بطة فلو ده جمع على التاني فهيتقال ان السابعة هي سن الغالب للتمييز. انما لو عرف يمينه من شماله قبلها اللي هو التمييز يبقى اذا يؤمر بالصلاة فالكلام ده خطير يعني الكلام ده لو صح هيفرق جدا هو مجرد معرفة اليمين من الشمال وذلك ينعقد قبل السابعة كثيرا يعني قبل السابعة وخصوصا في مواقعنا النهاردة قبل السابعة بيعرف يعني انتم لو عملتوا حصري كده قعدتم تعدوا اطفال متى يبدأون يتعرف الطفل على يمينيوش او هاته مسلا كده اعملوا دراسة كده ولعلنا نعملها مسلا نجيب احنا مسلا آآ الف طفل مسلا في اماكن متعددة نشوفه بيعرف يمينه من شماله في سن كام احنا هنجد عند اربعة ونص وعند خمسة هنجد يعني في الواقع بتاعنا لان طبعا مستوى الادراك بقى بدري لكن هل هو ده التمييز يعني ولا هو ده بس التمييز المطلوب للصلاة؟ الله ومن المحتمل اذا اردنا الجمع بين النصوص صفحة مية تمانية وتمانين انه يفيد ان الطفل اذا بلغ السابعة ولم يكن مميزا تمييزا كاملا كما هو معروف فانه يكفي لامره بالصلاة والشروع في تعليمها اياه ان يعرف يمينه من الشروع. ايه اللي حبينا نجمع النص نقول ايه؟ نقول الامر يبقى عندي السابع. بس عندي السابعة لازم نعمل اختبار تمييز ايه اللي بقى اختبار التمييز اللي هنعمله؟ ان هو يتقال آآ والله بيعرف يمينه من شماله بيعرف خلاص اتوكل على الله يلا ازا هو مميز يبقى ان احنا نستنى للسابعة ولما نيجي عند السابعة نشوف بيعرف مين يمشي ولا لأ لان ممكن ما يأمرش مميز يعني هو بلوغ السن وحصول التمييز فنستنى فده لو حبينا نجمع بين ايه؟ بين ده وده. لو السبعة مرادك رقم والتمييز اساس ما يعني السابعة ما تنفعش بدون تمييز. فيكون اه اه اذا اذا عرف يمينه من شماله فامروه بالصلاة لما يوصل سبعة نسأل هو يمينه من شماله ايه والكلام ده اعتقد انه قد يكون كلام ان شاء الله مناسب يعني. آآ في في المسألة دي. يا اما سؤال عن يعني التمييز ككل ممكن ينعقد بمعرفة اليمين الشمال وده بدري او بعد ما كأنه من الاخر سؤال عن يعني كيف كيف نعرف انه مميز عند وصوله للسابع؟ عند وصوله للسابع. او لعله كان في ذلك الزمان علامة على بلوغ سن السابعة واشارة الى حصوله التمييز لدى الطفل يعني يمكن بقى بالواقع في زمنهم كان تقريب بيتطابق مروره بالصلاة لسبع آآ مع انه يعرف يمين ويمين شمال فازا دي اصبحت زي دي. او وقد يفيد ذلك الحديث ان تعليم الصلاة يرتبط بالتمييز لا بالسن. وان التمييز المطلوب معرفة اليمين من الشمال وعليه يكون سن السابعة غير مقصود لذاته ويرتبط الامر بوصف يصل اليه الصبي لا بمجرد سن يبلغه. دي اللي هي زي النقطة الاولى اللي هو حاسما في القدر المطلوب من الايه؟ من التمييز الامري بالصلاة وقد يفيد الحديث ان مرحلة معرفة اليمين من الشمال مرحلة سابقة لما بين السبع والعشر. ولا بأس بتشجيع الاطفال على الصلاة فيها. طب لو نجمع برضه نقول ان ممكن نأمره بالصلاة تشجيعا مش عارف ايه وكده ونشجعه عليها لما يعرف يمينه من شماله. لكن آآ نبدأ بقى نركز اوي في علمهم الصلاة عند سبع سنين يعني والف مرور بالصلاة ممكن ولذا نقول جمعا بين النصوص وايثارا للتفعيل على مجرد التأصيل ان الاولى ان نشرع في تعليم الطفل الصلاة وامره بها تحبيبا وترغيبا عند التمييز الذي ضابط ومعرفة ويمينه من الشمال. يعني انا في رأيي طالما الولد وصل لمعرفة اليمين من الشمال نحببه نحببه. بس ما نركزش بقى معه في مسألة التعليم التدقيق ده انما لما نيجي بقى للسابعة لما نيجي للسابعة التي هي يبقى احنا كده جمعنا بين الاتنين ان احنا في الغالب انا خليني بقى اتكلم عن التفعيل وده الاهم هو يبدأ التعليم من اول ما اميز بدأ يعرف يمينه من شماله الضابط بتاع تعليم الصلاة يعرف يمينه من شماله الضابط اللي جه يعقل يبقى احنا ممكن نعلمه الصلاة بس تحبيب من ما نشدش عليه قوي. يعني نبدأ نهيأه لها كده بالراحة. اول ما نيجي عند السابع نركز بقى اكتر. يعني نركز خلاص كده. احنا دخلنا في التركيز. يعني ايه؟ بدل برضو ما يبقى يجي السبعة كده ويفاجأ لا من بدري ان هو يهيأ برضو للايه؟ للصلاة. يروح معنا الجامع مش عارف ايه كلام من ده. اما ان لم يحصل ذلك اللون من التمييز. معرفة اليمين من الشمال. حتى سن السابعة فينبغي ان نشرع في تعليم الصلاة وامره وامره بها تحبيبا وترغيبا عند بلوغ سن السابعة عملا بالنصوص الصريحة في ذلك. ولانه قد تكون لديه هي علامات اخرى على التمييز الذي يحتاجه الطفل للصلاة وتتأخر هذه العلامة. برضه يعني احنا نيجي عند السابعة نشوف العلامة دي خلينا بقى ده الكلام العملي اللي يهمنا احنا هنشوف الطفل لو لقينا عنده علامات التمييز اللي احنا اخترناها الادراك الامساك آآ معرفة اليمين من الشمال هو كده بقى مميز. عنده مسلا خمس سنين. نعمل ايه ركز قوي في التعليم والتدريب العادي العام ونيجي في اللحزة دي برضو نقعد ايه نحببه كده بالراحة في الصلاة. نحببه في الصلاة يصلي صلاة. آآ اتوضأ. ممكن يصلي مرة من غير وضوء. نحكي له عن الصلاة نحببه في طيب وصلنا سن السابعة لازم نختبر تمييزه طب والله هو خلاص مميز وزي الفل وتمام خلاص اتوكل على الله انطلق اه ما كناش عملنا معه حاجة من الحاجات دي. نيجي عند السابعة نختبر تمييزه. والله ممكن ما نلاقيش معرفة اليمين من الشمال. بس نلاقي العلامات التانية بتاعة التمييز. وارد ان ده ايه اللي بيحصل فعلا مع الاطفال خلاص؟ اما بالنسبة لطب الاطفال اليوم. دلوقتي الدنيا ايه بقى في في العالم ده فيرى البعض ان السن الذي يعرف فيه الطفل يمينه من شماله يكون غالبا بين الخامسة والسادسة. يعني بعضهم بيقول في اللي هو يعني على على نهاية السادسة في الغالب يكون هو ايه عرف. ولا يعتبرون تأخر ذلك مشكلة الا عند الثامنة. يعني هم بيقولوا احنا ممكن نبدأ من ستة لأ هنغاض تمانية حينما يرى البعض الاخر ان ذلك السن الذي يعرف فيه الطفل ويمينه من شماله يكون غالبا بين السابعة والثامنة يعني على الكلام اللي يعني اللي احنا يعني الحمد لله ان الكلام تقريبا في نفس الفلك بالظبط. يعني ما قالوش بقى في الطب الحديث ان الكلام ده مسلا بيبقى ايه عند اربع سنين اللي عنده تلات سنين كان يبقى كذب الكلام ده. آآ او قالوا مسلا ان هو عندي تسع سنين ولا عنده عشر سنين. ليه؟ اقول كذب ولا ما كذبش؟ يعني هو طبعا حاشاه لان يكون يعني اللي جاء به الوحي عندنا اوثق من كلامه. بس اقصد ان ده استقراء استقراء ما فيهوش يعني هو مش نظريات هو حقائق ان احنا نجيب مسلا عشرين الف طفل ونفحصهم نشوفهم بيقدروا يميزوا بين ايه؟ يمينهم وشمالهم امتى؟ فنفاجأ بان العشرين الف طفل دول كزا مع مراعاة برضه ان انا مؤمن بديه جدا ان الامر هيرتبط ارتباط كبير جدا بالزمان والمكان ولزلك انا بقول طالما بدأ يميز يبقى احنا نبدأ نعلمه. عنده علامات التمييز دي نعلمه. بس يعني ايه؟ كاننا بنهيئه. وعندي السابعة يبقى تعليم نزم منزم مرتب مرتب عند السابعة ونيجي عند السابعة برضو نختبره لو ما كانش علم قبل كده. لو لسه مش مميز لأ ممكن نستنى عليه شوية. ده بيميز. فالضابط يا جماعة من الاخر حصول حاجتين. حصول سن السابع ده وحصول التمييز. طيب امال انا ليه بتكلم في التمييز؟ عشان التعليم. التمييز ده ممكن يحصل منين؟ ممكن يحصل من اربع سنين ومن خمس سنين. ولذلك ده اللي بيخلينا بنقبل فكرة انه يتعلم مسلا قرآن او يتعلم بعض الحاجات عند سن اربع سنين او خمس سنين وان كنا مش شايفين ان هو السن الاهم ولزلك انا بقول ايه ان عند اربع سنين وخمس سنين ممكن الولد يتعلم بس بالتحبيب كده ما نشددش عليه وتبقى الدنيا لطيفة وجميلة انما من سبع سنين ممكن يبقى هو التعليم المنظم. واضحة المسألة دي؟ طيب. آآ ونختم باللي في صفحة مية تسعة وتمانين ده. وهو آآ ما هي اشهر علامات بلوغ السبع عند اسلافنا. احنا قلنا ان هم دلوقتي مش قلنا دي علامات التمييز. ايوة ما هي علامات التمييز علامات بلوغ السبع دي اللي هي يعتبر كانها علامات التانية قلنا معرفة اليمين من الشمال. انس يقول يؤمر الصبي بالصلاة اذا عرف يمينه من شمال. ابن عمر يقول يعلم الصبي الصلاة اذا عرف يمينه من شماله. وده قول ابن المسيب وقول ابن شهاب كل ده هتلاقوه موجود في شعب الايمان في مصنف ابن ابي شيبة في الملتقى آآ بتاع شرح الموطأ بتاع ابو الوليد الباشا. آآ والمالكية مشهورة عندهم القول ده جدا المناوي يقول يمين اهو من الشمال اي مايز هذه من هذه وعرف ما يضر مما ينفعه. فهو كناية عن التمييز بان يصير يأكل ويشرب ويستنجي وحده. حاول يجمع بين الاقوال المناوي. آآ رحمة الله عليه اه الاصغار عن ابراهيم قال كانوا يعلمون الصبيان الصلاة اذا اصغروا. وقال مالك تؤمر الصبيان بالصلاة اذا اصغروا. وسن الاثغار هو سن سقوط الاسنان لانباتها من جديد مع انه يقال اثغر الصبي اذا سقط اسنانه واذا نبت المريض الاول طبعا اتكلمنا عن الكلام ده. وقلنا العد العشرين وقلنا العقل والتمييز. دي علامات الايه وصول السبع يعني هم في الغالب بيعتبروا ان لما تحصل له الحاجات دي في الغيب يكون وصل سبع سنين اه ومن واقع تخصصي في راتب الاطفال البدنيا ونفسيا سلوكيا. المهم زي ما قلنا اللي اجتهدنا في التعرف على السن ده من خلال العلوم الحديثة في الغالب كلامهم ايه؟ دقيق للغاية. طيب اه باخر نقطة تقريبا في الحتة دي عشان خلاص احنا مش هنحتاج حاجة تاني من من الكتاب هنا. ارتباطه تعليم القرآن بالتمييز. اجابة سؤال متى يتعلم الصبيان القرآن؟ اورد ابن بشيبة في مصنفه تحت عنوان في الصبيان متى يتعلمون القرآن؟ وكذلك ابن حجر في المطالب العالية تحت عنوان باب من كره تعليم الصبي القرآني حتى القرآن حتى يميز ان ابراهيم النخعي كان يقول كانوا يكرهون ان يعلموا اولادهم القرآن كان حتى يعقلوا ذلك. واورد ابن حجر عن سعيد ابن جبير انه قال كانوا يحبون ان يكون يقرأ الصبي بعد حين. ثم علق عليه بقوله وكلام سعيد ابن جبير يدل على انك ذلك من جهة حصول الملاللة. كما يدل على انه يستحب ان يترك الصبي اولا مرفها ثم يؤخذ بالجد على التدريج. والحق ان ذلك يختلف الاختلاف اشخاص ابن كثير بيقول وقد استحب بعض السلف ان ترك الصبي في ابتداء عمره قليلا للعب ثم توفر همته على القراءة لئلا يلزم اولا بالقراءة فيملها ويعدل عنها الى اللعب وكره بعضهم تعليمه القرآن وهو لا يعقل ما يقال له. ولكن يترك حتى اذا عقل وميز علم قليلا قليلا بحسب همته ونعمته وحفظه وجودة ذهنه وابن الحج بقولوا ينبغي له ان يمتثل السنة في الاقراء. ومن جملة ذلك ان السلف الماضيين اجمعين. انما كانوا يقرؤون اولادهم في سبع سنين آآ الدكتور عبد ربه نواب الدين في كتابه تحفظ القرآن آآ بيقول عن المأثور عن النخوة وابن جبير بيقول فذلك لسبب ذكروه وخشية الملال او قبل تعقله وادراكه كان ايه؟ الواعي. وبعد كده في كلام كتير للعلماء عن المسألة دي نفسها مسألة السبع وغيرها وتعليمها وتعليم القرآن متى يكون. وده طبعا هو مش مش محل كلامنا بس عشان نبقى ربطنا الكلام ببعضه نكتفي بالقدر ده ان شاء الله. آآ الحمد لله في هذا الباب. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك