من جوانب الحياة. فلزلك يعني ارجو انها تكون منزومة ان شاء الله مناسبة لكل ما يخص التعليم والتقويم للاطفال في ايه؟ في آآ اه اي ميدان من ميادين الحياة. طيب فان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. وما لا يعطي على ما سواه واياك والعنف والفحشاء فان الله لا يحب الفحش والتفحش الحقيقة دي مسألة مهمة جدا الترفق الطريقة ولا تعالى خد بص اعمل يعني المشكلة ان يبقى باسلوب رفق في رفق في الاقوال في رفق في الاعمال في رفق في الاحوال طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في صناعة آآ طفل المصلي آآ ودي الحلقة السابعة آآ والخمسين. اسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا. طيب آآ احنا الحمد لله كنا آآ يعني وصلنا لغاية الفصل الرابع. آآ الفصل الرابع اللي هو لوازم التعليم والتقويم خلاصة تشغيلية طيب اه المفروض انا كنت نبهت في اول الكتاب ده على ان الناس محتاجة اهمية المشروع التخرج قلت في مشروع التخرج احنا محتاجين آآ نبقى واحنا ماشيين في الطريق كده بنسجل المفاهيم الجديدة اللي خدنا بالنا منها. والمهارات اللي انتبهنا لها يعني نقول والله انا والله انتبهت لان المفهوم ياه لمفهوم علاقة كتاب الله بالصلاة. انا خدت بالي قوي من مفهوم برضه الزكاة وضرورته. انا خدت بالي من مفهوم الامر بالصلاة ان هو عبارة عن كزا. ده مفاهيم بتتستر. وفي النهاية بتسطر مهارات. ايوة انا اتعلمت المهارة الفلانية. انا ناوي اعمل السلوك الفلاني ايوة خدت بالي الحتة دي اوحت لي بالنقطة الفلانية. مفروض ده اصلا هو مشروع التخرج. المفروض احنا هنشتغل في ضوءه يعني. كل واحد يشتغل في ضوء اه الامر ده ابتداء آآ لكن انا برضو يعني ما ايه زي ما بيقولوا بقى ما هانش علي ان انا اجي في اخر الكتاب ما احطش منزومة كده يعني استهديت الله عز وجل في ان ان شاء الله تكون موفقة آآ منظومة خاصة بالتعليم والتقويم ولزلك حتى انا جبتها في اخر كتاب اصول التعامل اه شايف انها اصلا يعني تستحق تكون في كتاب لوحدها منظومة كده لوازم التعليم والتقويم. الخلاصة التشغيلية. اه المنزومة دول عبارة عن اتناشر خطوة اتناشر مبدأ مهمين الاتناشر مبدأ دول حرصت برضه ان هم يرتبوا بشكل معين وان هم ييجوا يعني يستخدم فيهم حتى عباراتهم مسجوعة آآ بحيس يعني تبقى عالقة في الذهن وبرضو حرصت على انها ترتب ترتيب آآ يعني آآ وجودي يعني المهم اه هنتابع مع بعض ان شاء الله في ما تبقى يعني من حلقات الدورة دي آآ اللوازم دي ان شاء الله. طيب في صفحة ميتين تسعة وتلاتين بيبقى عندنا دايما كده مقدمة بين يدي كل فصل. فبين يدي الفصل الرابع بنقول مما يشير اليه تقديم الامر والتعليم وتأخير الضرب والتقويم. كل ده على فكرة ممكن نقول انه من هدايات الحديث اصلا بتاع ايه؟ آآ علموهم عمرهم بالصلاة السبع يعني كل ده من هداياته اصلا احنا لاحزنا في الحديس انه قال علموهم وبعدين واضربوهم يعني يعني هو فقدم الامر والتعليم واخر الضرب والتقويم. فمما يشير اليه اننا لا ينبغي ان نسرع الى المعاقبة قبل المرور بالتأليف والمصاحبة. يعني لا نسرع الى قبل المرور بالتأليف والايه؟ والمصاحبة طيب وزي ما بقول يعني هو الحمد لله رب العالمين احنا الى حد كبير الى حد كبير يعني بفضل الله الواحد بيحاول على قد ما يقدر يرتكز على الوحي يعني حتى لما قلت وتقويم طبقا لعلموهم واضربوهم. ارجوهم من ان الضرب ده يراد به التقويم. فقلت لوازم التعليم والتقويم. انطلاقا من الحديث ده وبرضو آآ لما قلنا المبدأ زاته حضور المبدأ ده قبل ده بناء على برضو الحديس مما يشير اليه تقديم الامر والتعليم وتأخير وتأخير الضرب ومما يشير اليه تقديم الامر والتعليم. وتقديم الضرب والتقويم اننا لا ينبغي ان نسرع المعاقبة قبل المرور بالتأليف والمصاحبة والترفق بالملاعبة والتعاهد والمراقبة. وبعدها ندخل في التفتيش والمحاسبة في التبيين والمعاتبة. فالتعنيف والمواظبة التباعد والمجانبة وفي الاخير يكون التهذيب والمعاقبة. ويعقب كل ذلك التحاور والمخاطبة والتسديد والمقارنة. طيب اه بنقول بعيدا عن الحديث عن تفاصيل التعليم وتفاصيل التقويم بعيدا عن الحديث عن تفاصيل التعليم وتفاصيل التقويم التي تم الحديث عنها سابقا فاننا في هذا الفصل القصير نحاول تسليط الضوء على بعض اللوازم والمقتضيات التي من شأنها ان تضمن لعمل لعمليتي التعليم والتقويم السير في المسار السليم على المنهاج القويم. يعني انا مش هتكلم في تفاصيل تعليمية ولا هتكلم في تفاصيل تقويمية. انا هتكلم في اصول اتكلم في حقائق اكتر مش هتكلم في دقائق اتكلم في مبادئ كبرى. آآ ولذلك احنا هنسلط الضوء على لوازم الكلام ده. يعني انا عايز اعلم فده يستلزم مني واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. طب انا عايز اقوم. ده يستلزم مني واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. تمام فهي من الاخر ممكن نعتبرها ضمانات. يعني ممكن يعني احنا بنقول عليها لوازم مقتضيات. حاجات انا محتاج اجهزها ابتداء واستصحبها في نفس الوقت انا شايف انها تعتبر ضمانات ضمانات لسير عمليتي التعليم والتقويم في المسائل السليمة عن المنهاج القوي. كمان برضه ممكن يتم استعمالها كمعايير. يعني مجرد تفقدها كعملية معيارية ده مهم جدا ان انا اتفقد حصل تأليف ايوة حصل تفريد حصل تقدير حصل تعاهد اه وهكزا. تمام؟ طيب ده كده يعني من ناحية طبيعة او ماهية اللوازم دي ايه؟ ماهيتها او طبيعتها او حقيقتها هي عبارة عن لوازم آآ تشغيلية مقتضيات تشغيلية آآ هي ممكن نعتبرها ضمانات لحصول عملية التعليم والتقويم على المسار السليم او في المسار السليم سيرها في المسار السليم النازل القويم. ممكن نعتبرها قياسات او معايير نقدر حنقيس بها الدنيا ماشية صح ولا مش صح. تمام؟ طيب اه وبناء عليه احنا قسمناه لتلات مجموعات يعني في عندنا تلات مجموعات كبرى المجموعة الاولى سمناها تعليمية محضة. مجموعة تعليمية محضة. يمكن انا حتى ملونهم بالوان مختلفة في صفحة متين تمانية وتلاتين. على الاعتبار ده. المجموعة الاولى اللي هي الخمسة اللي في الاول دي هي تعليمية محضة. اللي هي التأليف والمصاحبة والترفق فالترفق والملاعبة فالتفريد والمناسبة فالتقدير والمواكبة فالتعاون والمراقبة الخمسة دول طيب والخمسة اللي بعدها احنا اعتبرناها تقويمية محضة تفتيش ومحاسبة تبيين ومعاتبة الترتيب في دي بقى بالزات مهم تهديد ومغاضبة تباعد ومجانبة تهذيب ومعاقبة وبعدين جينا في الاخير المجموعة التالتة سميناها مجموعة تميمية. بتتمم عملية التعليم والتقويم. اللي هي التعليق والمخاطبة تسديد والمقاربة بين يدي الشروع في دايرة اخرى او منزومة اخرى. تمام؟ طيب دي كده المجموعات. ورغم ان الحديث عن تلك اللوازم لا يخلو من جانب المفاهيمي التأصيلي لكن التركيز كان بالاساس على الجانب المهاري التفعيلي. يعني احنا ما كانش هدفنا نقعد نشرح احباء التفريط واهميته المناسبة وضرورتها ومش عارف والتبيين لأ انا حبيت بس اشير لاهمية الخطوة دي في بعض الخطوات عشان هي ربما تكون يعني مش متروكة قوي. واللي همني اكتر من كده يعني بعض الاشارات التشغيلي بعض الاشارات التشغيلية ورغم ان الحديث عن تلك اللوازم لا يخلو من جانب المفاهيم تأصيلي لكن التركيز كان بالاساس على الجانب المهاري التفعيلي. طيب لقد كان الحديث مثابة تنبيهات عن عن ممارسات من شأنها ان تكون ضمانات لعملية تعليم الاطفال الصلاة والامر بها. برضو دي مسألة مهمة. آآ هي تنبيهات يعني خلينا حتى نبص لها من الزاوية دي انها قد تكون تنبيهات. بل في رأيي انها تتجاوز ميدان تعليم الاطفال الصلاة الى ما يخص التعليم والتقويم في اي جانب نروح لصفحة متين واربعين ونبدأ مع اللازم الاول آآ في المجموعة التعليمية وهو التأليف والمصاحبة والمصاحبة. وبالمناسبة انا شرحت الجزء ده بس شرحته من زاوية بقى اصول التعامل يعني مش يخص الصلاة تحديدا كمنزومة عامة شرحته من زاوية اصول التعامل في آآ قناة النجف في الحلقات الاخيرة من الموسم تاني تمام؟ طيب آآ التأليف والمصاحبة لان الطفل بطبيعته اذا الف انسانا واحبه فانه يطيعه ويتجاوب معه بسهولة وكثيرا ما نتعجل ونهمل في اعطاء مرحلة التأليف هذه حقها ونتجاوزها مباشرة الى التكليف. يعني انا يعني دخلت مباشرة في فكرة ان الطفل لما يألف واه انسان ويحبه هيطيعه ويتجاوب معه بسهولة يعني الطفل من الناس اللي هو صعب اوي يتجاوب حد بيكرهه يعني احنا احنا ككبار ممكن تلاقي الموضوع ده حاضر عندنا ان انا ممكن اكون بكره حد ومتضايق منه اصلا بس قاعد يتعامل معه ويقول خلاص شغل مصلحة اه مم خلاص حاجة عادية. انما الاطفال مش كده. الاطفال بيصعب عليهم جدا ان هم يكونوا ما بيحبوش حد ويتعاملوا معه باريحية ويتجاوب معه والكلام ده طيب فاحنا بقى ايه عندنا اشكالية. اشكالية ايه؟ اشكالية التعجل. يعني انا قلت برضو ان احنا لما نكون بنبني او بنصنع ما ينفعش يعني في البناء في الصناعة في المهارات في السلوكيات. ما ينفعش التعجل. يعني التعجل ده ينفع في المفاهيم ينفع في المعارف. انما التعجل هنا مش مطلوب خالص فاحنا للاسف الشديد من اكثر ما يجعلنا نقع في ذلك احنا التعجل بتاعنا. التعجل بتاعنا يعني احنا بنتعجل كتير آآ بنهمل كتير آآ تعجلنا ده او اهمالنا بيخلينا ايه؟ نقول يا عم طب كبر دماغك بقى هو لازم تأليفه مش تأليف. يا عم سبك من القصة دي. مش مشكلة يعني مش مش لازم يعني عديها عديها. اه خلاص مش مش لازمة. خش على التكليف على طول. فاحنا في اوقات بنبقى مش فاضيين متعجلين. وفي اوقات تانية ما بيبقاش تعجل هو بيبقى آآ ان احنا آآ بنهمل يا اما نتعجل او نهمل. يعني عادي مش مش شايفين الموضوع مهم يعني ايه لزمته؟ يعني احنا بنعتبر ده تضييع وقت يعني لو تذكروا حتى احنا كنا قلناه في كلام الدكتور عبدالكريم بكار على مسألة صناعة الطفل المفكر احنا بنشوف النقطة دي اوقات يعني اقعد اضيع وقت في ان انا الف الولد طب ما الولد خلاص بيحبني لا احنا انا عايزه انا عايزه بيحبني لدرجة ان هو يطيعني وانه يكون حريص ما ان هو يرضيني. ما هي المحبة دي درجات. وفي الغالب المحبة هيظهر اثرها لا شك يعني سيظهر اثرها. على اقل تقديرات في قلب الانسان في كلامه وفي تحركاته وفي تصرفاته اكيد هيظهر يعني اكيد يعني اللي بيحب حد مش هيبقى ويزعله اكيد اللي بيحب حد هيبقى حابب يطيعه. اكيد اللي بيحب حد هيبقى حابب يتجاوب معه وخصوصا ازا كانت حاجة فيها مصلحته فالشاهد ان احنا عندنا اشكال اما ان احنا نتعجل او نهمل يعني عشان يعني نخش بقى على طول على التكليف نقول له اعمل كزا واعمل كزا. وايه المشكلة ان انا اخد مرحلة وادي الموضوع وقته عشان يعني التأليف والمصاحبة. التأليف اللي هي الالفة القلبية والمصاحبة اللي هي الملازمة يعني ده برضو ضروري ان هو يعني هذه المصاحبة او بين قوسين الملازمة آآ يعني هو الانسان اصلا فيه الفة بتحصل بمجرد الملازمة اللي احنا بنسميها بالبلد العشرة يعني. يعني مجرد الملازمة المصاحبة دي الوقت بتحصل الفة. آآ طبيعي الزوجين مسلا بعد فترة من العشرة كده والملازمة بيحصل ما بينهم الفة آآ الجيران آآ اهلنا اغلب اهلنا يعني احنا آآ ممكن كتير من طباعهم ما بنحبهاش وبعض اهلنا وشخصياتهم ما بنحبهاش بس نوعية الملازمة او مستوى الملازمة اللي حصل ما بينا وبينهم خلانا فعلا احنا يعني نجد في قلوبنا محبة لهم او مودة في لون من الالفة الله المستعان. طيب وتجدر الاشارة الى ان ذلك التأليف تلك المصاحبة لابد ان يشتمل على اكبر قدر من التعرف على الطفل للتمكن من مفاتيح شخصيته طبعا دي مرت معنا هنا. فمرحلة التأليف دي بيبقى بيتضمنها تعرف وتعريف تعرف تعريف يعني بيتضمنها ان انا برضو اتعرف على الطفل او تشتمل على او تتضمن عذرا او بتشتمل على التعرف على الطفل فرصة ان انا اتعرف على الطفل بشكل كويس. انا عايز اعرف الطفل ده آآ مين وبيعمل ايه وبيحب ايه وبيحبش ايه برضو ده ياخد وقته. واتكلمنا عن مسألة التعرف دي واهميتها ايه طيب ومن المعين على ذلك التأليف احنا بس بندي اشارات يعني بس كل ما مساحة التعريف زادت يعني المفروض التعريف يبقى سابق للتأليف يعني ويستمر بقى في مرحلة التأليف لان الاحتكاك برضه بيعرف الانسان بالانسان اكتر. بس الشاهد يعني اللي اقصده ان احنا في تلك ابان تلك المرحلة او في هذه المرحلة احنا اه عايزين نتعرف على حاجات مهمة نتعرف عليها هو بيحب ايه وما بيحبش ايه نتعرف على مفاتيح قلبه مفاتيح شخصيته. نعرف المفاتيح ايه بالضبط آآ من المعين في حاجات بقى يعني ففيها يبقى فيه دايما مفاتيح عامة ومفاتيح خاص. المفاتيح العامة دي اللي هي تصلح مع اغلب الناس او كل الناس مفاتيح خاصة لا تصلح الا مع نوع معين من الناس او قدر من الناس طيب اه فمن مفاتيح العامة دي التهادي والاحترام واظهار الحب او الحرص والاهتمام. واشاعة المحبة والوئام وافشاء الاماني والسلام قوليا وعمليا دي اربع حاجات اهي التهادي والاحترام لقوله صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا ايه المشكلة؟ هدية ايه المشكلة ان انا اجيب لابني هدية اه اجيب له دي هدية مش يعني في حاجات خارج اللي هو بقى الحاجات المعتادة يعني خارج ان ايه اللبس اه اللي هو بيجي له مسلا مع المواسم خارج المصاريف اللي ياخدها مسلا المصروف بتاعه اليومي اللي بياخده او الحاجة آآ يعني خارج الكلام ده حاجة صغنونة ولو ولو شيكولاتاية ولو بسكوتاية حاجة بسيطة بس آآ توكة صغيرة كده بالنسبة لبنوتة حاجة كده جميلة دي هدية بمفهوم هدية لان هم آآ برضه من الواقع العرفي مدركين ان الانسان بيهدي من يحب او من يحترم يهديه من يحبه او من يحترمه لما الانسان بيهدي يبقى عايز يتقرب يبقى راغب في القرب هو يعني عربون آآ تقرب او قرب لو صح التعبير يعني. طيب آآ اظهار الحرص والاهتمام. ان انا اكون حريص عليه ومهتم به جدا. آآ يعني ده ضروري جدا يعني ان انا كنا على طول الخط مهتم بها. عملت ايه؟ وصلت لغاية فين؟ بس طبعا مش بشكل يخنقه او يضايقه. يعني احيانا المبالغة في الامر ده بيبقى كأنه لون من من الرقابة قاب يعني كأنه لون من الايه؟ احيانا الناس بتتدجر به لما يزيد عن حده خصوصا الولاد لانه يعني بيبقى عندهم رغبة كبيرة في الاستقلال واه وبيحس ان انا انا لسة العيل الصغير اللي خايف علي مش عارف من ايه او اللي خايف علي من ايه يعني في اوقات كتيرة بيكون كده. بس برضه الحرص عليه والاهتمام لما بيبقى طبعا العكسية من اللاكتراث خالص. يا بابا انا مش عارف طيب ماشي. اروح قلت له طيب خلاص مش عارف اهو وقعت امبارح ماشي طيب كويس مش ده كويس؟ طيب خلاص كويس لأ يعني لابد من اظهار الحرص والاهتمام آآ واشاعة المحبة والوئام. اشاعة المحبة والوئام. يعني برضو انتم هتلاقوا في كتاب اصول التعامل آآ مع الاطفال. آآ في ضوء السنة النبوية هتلاقوا فيه الجزء اللي هو بتاع اشاعة الحب ده آآ وبث الاشواق. يعني دول مفيدين جدا في الجزئية دي يعني هتلاقوهم في الكتاب ده هطلع لكم صفحتهم بالضبط اه في صفحة ستة وتلاتين هتلاقوا المقالة بتاعة اشاعة الحب. وهتلاقوا اه بعد كده بث الاشواق بعدها مباشرة في صفحة اربعة واربعين. يعني دي ستة وتلاتين دي اربعة واربعين. دول ضروري يعني ضروري هنا عشان خاطر زي ما قلنا نحل الاشكال ده. يعني انا اتكلمت عنه هو بالتفصيل بس احنا كاننا بنحاول نلملم الدنيا بقى كده يعني نحل الاشكال ده اشكال فعلا ان احنا نزور لهم حبنا ونزهر لهم ودنا. آآ وبرضو نتألف قلوبهم يعني ده ضروري. خلاص؟ آآ وفي حاجات كتير طبعا نبهت عليها بقى في اسلوب الكلام معهم في طريقة الكلام في تشجيعهم في ان احنا ما يعني حاجات كتيرة في هذا الباب طيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احب احدكم اخاه في الله فليعلمه فانه ابقى في الالفة واثبت في المودة دي برضو يعني حاجة مهمة جدا في مسألة بث الاشواق او اشاعة الحب. آآ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وصانا بكده امرنا بكده. قال لو انت بتحب بحد او حبيت حد فاعلمه بذلك. اعلمه بذلك فليعلمه فانه ابقى في الالفة واثبت في المودة. ابقى في الالفة واثبت في المودة. ودي برضو مسألة مهمة ان ده هيبقى ابقى في الالفة من الانسان آآ والنبي هو الابقى في الالفة ابقى في الالفة. خلاص آآ واثبتوا في المودة. يعني اثبت في مودة الانسان اثبت كثيرا. يعني ده آآ ده اللي حولها ايه بقى ان يبقى في لون من الالفي الفة وفي مودة احنا الفنا بعض وفي ود بقى الالفة يراد لها البقاء والمودة يراد لها الثبات. الالفة يراد لها البقاء والمواد يراد لها الايه؟ الثبات. طيب ده ما يتعلق بالالفة والمودة. آآ برضو النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. افشاء السلام. افشاء السلام قوليا وافشاء السلام عمليا. افشاء السلام قوليا. وافشاء انشاء السلام عملية. ده برضو اه من الحاجات المهمة في طبعا يعني نصوص اخرى يعني النبي صلى الله عليه وسلم آآ قال المؤمن يألف ويؤلف ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف فالمؤمن هو هو يألف ويؤلف ودي برضو حاجة يعني في ناس يألفوا غيرهم بسرعة بس هم اخلاقهم او سلوكهم ما تخليهمش حد يألفهم وفي ناس يؤلفوا بس هم ما بيألفوش حد ما يروحوش يألفوا ويبادروا فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان المؤمن يألف ويؤلف وقال ايضا اكمل الناس ايمانا احاسنهم اخلاقا الموطؤون اكنافا الذين يألفون ويؤلفون. اكمل اكمل المؤمنين ايمانا. احاسنهم اخلاقا. الموطأ اكنافا الناس الهينة الهينة كده اللي هو ما يعني ما بيبقاش صعب او متعب في التعامل معه. الذين يألفون ويؤلفون ولا خير في من لا يألف ولا يقول لك يعني سبحان الله يعني حاجة صعبة جدا سبحان الله ان الناس اللي هم ما يألفوش غيرهم وغيرهم ما يألفهمش يعني هم صعب يؤلفوا اصلا. صعب يؤلفوا اصلا. ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف. وفي رواية للحديث بتاع اه المحبة اذا احب احدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره انه يحبه لله عز وجل يعني شوفوا الحرص على اشاعة الحب الى اي مدى ان اذا احب احدهم صاحبه فليأتي في منزله فليخبره انه يحب الله عز وجل. طبقوا الحديث ده ادخلوا مسلا على ولادكم في بيوتهم ادخلوا على البنت ادخل على آآ الولد وقل له قل له ان انا آآ يعني آآ انا احب وحبيت ان اجي اقول لك ان انا بحبك في الله. انا بحبك عشان انت بتحب ربنا. بحبك عشان انت بتحب الرسول صلى الله عليه وسلم. مش انت بتحب الاسلام؟ انا حبيت اقول لك كده الحراك ده شيء ما ينساش اصلا. هذا الحراك شيء لا ينسى. انما الحاجة اللي بتيجي كده اتفاق الله والله ده انا بحبك في وسط الكلام دي مش زي ما الانسان يعمل حراك خاص لهذه مسألة طيب الحديث اذا احب احدكم اخاه في الله فليعلمه في رواية فليبين له فانه ابقى وفي رواية خير في الالفة وآآ واثبتوا في رواية وابقى في المودة. تمام؟ طيب وزي ما قلنا ان افشاء السلام لا يقتصر على ايه؟ لا يقتصر على الاقوال وانما يقتصر على الاعمال. دي من الحاجات اللي بتحبب الانسان اصلا. يعني من الحاجات اللي ابني في شخص ان انا امن جانبه ان انا امن جانبه يعني يعني انا آآ جانب الشخص ده امنه ان انا اشعر من ناحيته بالسلام مم احس ان انا ما هيازنيش ابدا. مش هيجي لي منه شر ابدا مهما كان مش مجرد الكلام بس. يعني مش هيخوني مش الحاجات دي في حد زاتها مهمة يعني برضو آآ قلت مسألة الامان دي للاولاد مهمة جدا. الشعور ان انا انا يعني انا ابنه مهما حصل انا بنتها مهما حصل يعني مهما حصل الشعور بالامان من ناحية الافعال ده مهم جدا طيب ده ما يتعلق بالنقطة دي اللي هي نقطة التأليف والمصاحبة. ودي ضرورية واكدنا عليها كتير. النقطة التانية الترفق والملاعبة طب التأليف دي خلاص عرفناها التأليف ومجرد الملازمة الملازمة هتصنع نوع من آآ الالفة ان شاء الله. يعني مجرد الملازمة تصنع نوع من الالفة والمودة. طيب الترفق بقى والملاعبة لان الطريقة التي يتم تقديم الاشياء بها تؤثر ولا شك على منسوب الاستجابة له فتقديم الاشياء في جو من البهجة والترفق يجعلها ادعى للقبول وما لم يأت بالرفق يصعب الاتيان به بالعنف فقد قال صلى الله عليه وسلم لامنا عائشة رضي الله عنها عليك بالرفق حالق حالة رفق حالم برفق تعال يا حبيبي اقعد يا حبيبي ربنا يبارك فيك يا رب مش عارف ايه اعملوا نفسها. بص طب خلاص انا هساعدك يلا شيل معك ها ها يلا طيب اركز. طب برافو عليك شاطر يلا ها انا قاعد جنبك حبيبي كلم برفق رفق اقوال رفق اعمال رفق احوال رفق انسان انسان يكون رفيق ده مش يعني ده مش مش ضعف بالعكس فالطريقة زاتها اللي بيتقدم بيها الشيء الطفل الرفق اصلا عندو هو الرفق اصلا عند البشر جميعا يعني بس هو اصل كبير عند الطفل بالذات الطفل يعني هو حد آآ زي ما قلنا يعني مسلا الغالب آآ بما ان اغلب السامعات نساء يعني الغالب على المرأة انها تحب الرفق ولا تحب العنف. تحب الرفق ليه؟ آآ كل ما الرقة زادت كل ما ما رغبة الشخص في انه عمل برفقة ازداء. فالاطفال دول يعني مخلوقات رقيقة جدا جدا لسه ما خنشروش بالتعبير المصري يعني. هو مخلوقات رقيقة جدا. هو آآ افئدة كافئدة الطير. لطاف جدا. فبطبيعة الحال هذا مخلوق اللطيف الرقيق. مش هيبقى اصلا يعني مش مش حابب يعامل بعنف يعني وتقديم الاشياء اليه في جو متماشي مع الحالة اللي هو حاببها واللي هو عليها لا شك انه افضل بكتير جدا جدا مم يعني واي انسان الحقيقة يعني الرفق ده حاجة مطلوبة انس بس اقصد بقى يخلينا نتكلم على النهاردة لو واحدة مسلا عمرها تلاتين سنة ولا اربعين سنة ولا خمسين سنة ايا كان وتم تقديم امر لها مسلا بشدة شوية هيداقها بس هتتعاطى مع الموضوع خلاص عادي يعني ما فيش مشكلة. زوجها هينادي عليها ويزعق لها او الراجل مسلا مراته هتقول له زي كل مرة بقى تعمل هيبلعها ويسكت ويبقى مضايق بس هيسكت يعني وبعدين بقى يحاسب بس المهم يعني هيعدي الامر ايه اه وهيتعاطى مع الموقف يعني المشكلة بقى ان الطفل لأ يعني هو الامر ده مش هيبقى عنده ارتباط شرطي مش كويس بالنسبة له وده للاسف اللي حصل بقى فيما يتعلق بتعليمهم القرآن والصلاة والدين ككل والازمة الاكبر ان هو مش هيجد في داخله اقبال على الكلام ده خالص لانه مش ماشي مش نافع مع الحالة اللي هو عايشها او اللي عايز اتعايش معها آآ يعني المفروض يا جماعة ان الدين دينا دين فطري يعني الاسلام دين فطري. الوحي جاء بتعاليم فطرية. يعني متمشي مع فطرة الانسان مع الواقع عادي الطبيعي اللي هو عايشه وهو ما يصطدمش مع فطرته الا اذا كان مش هو الدين يعني اللي يصطدم مع الفترة ده كده ومع الحالة الطبيعية خالص للانسان والانسجام بقى والتناغم ده اللي حاصل مع الواقع بتاع الانسان يبقى مش الاسلام وده اللي بيحصل عند مسلا اهل الغلو والافراط والتطرف ملزموا الناس في سبع شهور ما يلزمش ربنا بها. مش هو مش هو ده الاسلام. لما عند اهل التميع والتفريط والكلام ده كله ويعدوا. مش هو ده الاسلام برضو الاسلام منسجم جدا للغاية متوافق للغاية متناغم للغاية لو صحيت لو صحيت تعبير مع الفترة دنيا سوية. الفتورة الانسانية السوية ماشي طبيعي. مع الانسان الطبيعي السوي لأ منسجم معه جدا عادي خالص. انا طبيعي اشكر ربنا ان انا ما ينبغيش ان انا اشرك به وان انا انطلق من الوحي وان انا اهتدي وان انا استعين به وان انا اقوم اصلي له وان انا المفروض يبقى لي حق في مالي اللي هو بتاعه اصلا مش بتاعي واللي مفروض يعني منسجم جدا جدا مع الفترة السوية ولذلك كل ما يتم تقديم الدين للاطفال مع مراعاة الانسجام ده على الصورة التي ارادها الله على الصورة التي ارادها الله. ما هو ممكن يبقى كلام جميل بس يتم تقديمه بشكل مش جميل. يعني ممكن يكون حد عنده واحدة عاملة اكلة ممتازة ومش عارف ايه ومقدماها عزرا في طبق موسخ مسلا واحدة تعبانة وعاملة مش عارف ايه وجايبة مسلا يعني جايبة مسلا كوباية شاي تعبانة فيها وعاملاها بشكل كويس وبتاع وغاسلة كل حاجة ومنضفة وغاسلة ايديها مش عارف متعقمة يعني وبعدين جايباها من بره موسخة مسلا فهي الطريقة اللي بيتم تقديم بيها الحاجة ده بيفرق جدا. آآ يعني زي ما قلنا قبل كده مرارا وتكررا ان مسلا الانسان محتاج الاشفاق مع الاحسان من البشر طيب محتاجين برضه محتاج الحنان مع الاحسان. ترفق مع الاحسان بما ان الاطفال تكثر رعونتهم احنا مش قلنا كزا فاحنا محتاجين الرفق ده عليك بالرفق فان فان الله رفيق ان هو لو ربنا سبحانه وبحمده هيعاملنا بالطريقة اللي احنا بنعامل بها بعض دي. يا الله فقلنا حتى لو ان حد هيلبيه يعني الناس حتى بتقول بالبلدي لاقيني ولا تغديني. لاقيني ولا تغديني. يعني انت قابلني بشكل كويس والوحي الكلام ده فيه حاضر يعني قول معروف ومغفرة خير من صدقته يتبعه اسى. يتبعها اذى. آآ فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا. آآ فاما اليتيم فلا تقهر واما السائلة فلا تنهر يعني مسألة الاحسان القولي ده او الاحسان بالاقوال هو مسألة يعني مسألة مهمة جدا يعني مسألة الة ضرورية جدا للنفس البشرية. طيب فاللي اقصده بقى الطفل فيه نقطتين. النقطة الاولى نقطة الترفق والنقطة التانية بقى في جو من البهجة. في جو من البهجة في جو من الايه؟ من البهجة. خلاص؟ يبقى نقطة الترفق ونقطة الجو من الايه من البهجة. طيب فالنبي صلى الله عليه وسلم اكد كمان طب ده بقى عزرا يعني هو ده اللي بنتكلم عليه بقى في القواعد الانسانية. يعني في الامور الانسانية ليه احنا ليه احنا ما ما ننطلقش من القواعد المستقرة في الشريعة او في الوحي يعني مسلا ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف خلاص ما هو النبي يكون بيقول كده يبقى لازم انا اقول كده ما اقولش بقى اصل مش عارف فلان واصل علان وبعدين كمان اصلا احنا هنفاجئ بان الكلام ده لو رجعنا يعني لمناسبة كلامه لأ ده كان ان اليهود اتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا السلام عليك يا محمد. يعني عليه من الله ما يستحقون. يعني هم تطاولوا على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واساءوا الادب في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. وكل السيدة عائشة عادي تلوم من الانفعال. فردت فيعني سبحان الله شف ده برضو بعد اخر افق اخر يعني ازا كان ده الافق بقى في في حالة الهدوء والتعليم وكده لأ ده كمان بقى في ردود الافعال وردود الا فعال افضل انسان يبقى عنده ردود افعال سليمة ومستقيمة. اللي هو قاعد بقى مركز بقى سواني بقى. طيب ماشي. هم طيب خلاص ماشي كزا انت بتقول كزا طب خلاص ماشي اسبت طيب وريني لا بأس لا بأس فهنا السيدة عائشة كانت خدتها الحماسة وانفعلت والغيرة اللي النبي صلى الله عليه وسلم وآآ النبي صلى الله عليه وسلم مش يعني حاشا حاشاه صلى الله عليه وسلم يعني مش ما خدش باله او ما حسش بموضوع حس به. بس بيرد بشكل انتم يعني هتستنصحوا علي يعني هتستذكروا علي هتعتبروا نفسكم وخلاص وعليكم بس هم يبقى وصلتهم الرسالة ان هو يعني ايه فهم اللي هم عايزين يقولوه ورد عليهم برضو بشكل اللي هو يعني بردو دي من الحاجات اللي احنا للاسف ما بناخدش بالنا ان احنا لما حد يحب يوقعنا في الغلط لازم احنا نكون ازكيا ما نقعش في الغلط يعني برضه ان نتعامل مع الموقف يعني في ناس كنت بتكلم مع حد في مشكلة يعني مشكلة او واحدة وزوجها يعني فبقول لها الفرق ان هو آآ زكي جدا يعني ايه ما يعرفش يوقع نفسه في غلط بس يعرف يوقعك في غلط بسهولة يعني هستفزك فتقف غلط بس هو زكي ما بيعرفش يوقع نفسه غلط. ما يعني عامل حساب ان ايه يعني بعض الناس للاسف كده عامل حساب لما نقعد وهنقول مين الغلطان انا هقول لأ انا ما قلتش لأ انا ما ردتش مش عارف ايه ففي نوع من البشر كده الله المستعان المهم يعني الشاهد اللي عليه اللي اقصده بس هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم تخيلوا في موقف زي كده بيقول السيدة عائشة عليك بالرفق فان الله رفيق مش الرفق بالشخص ده زاته ان انا اسلوبي يكون رفيق. يعني خدوا بالكم يا جماعة. الرفق ده مش مش بس صفة فعلية هو صفة ذاتية. فاهمين دي؟ ذاتية. انا انا في ذاتي انا انسان رفيق. رفيق ده كده يعني شخص حكيم متأني عندي تؤدى ماشي رزين كده تقيل بالبلدي رفيق مش شخص بقى لأ شخص رفيق هادئ بيفكر بالراحة خالص بيتصرف بالراحة بيتعامل بالراحة كل حاجة برفق ولطف. فعليك بالرفق فان الله رفيق طبعا الكلام ده بقى مطلوب جدا مع الاطفال لان الاطفال تكثر رعونتهم وهيعملوا حاجات هيعصبونا كتير وينرفزونا كتير لأ لون كده احنا مش عايزين طبعا الرفق ده بقى يعني يفضل يتدنى يتدنى يتدنى الهضم يبقى يبقى برود لأ بس فعلا اللي هو طب تعال تعال هنا. ماشي. هم. قل لي. طيب عملت كده ليه طب ايه السبب؟ طب قل لي ايه اللي حملك على كده؟ طب ايه انت ازاي ما عادي انما ومتضايق اه متضايق وكل حاجة بس رفيق برفق ما كانش هيبقي حد مننا على ظهر الارض لخسف بنا جميعا فان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله شف اهو في الامر كله اهو يعني لما لما يبقى بنشوف النبي الصيام رفيق وبيوصينا بالرفق. وبيقول لنا ان ربنا رفيق. وان ربنا بيحب الرفق في الامر كله. يحب ان عباده كلهم يكونوا يحب الرفق في الامر كله ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. مش كده بس كمان ده في وضع في سننه الكونية وسننه الانسانية ان يوفر الرفيق ما لا يوفق غير الرفيق ان الشخص الرفيق اقرب للتوفيق. الشخص الرفيق اقرب للتوفيق يعني ده ولزلك حتى كنا بنقول ان يعني اللي مش هييجي بالرفق في الغالب مش هييجي بالعنف. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وده بيحصل احيانا ان احنا مثلا آآ على سبيل المثال انا النهاردة ابني آآ عمل آآ حاجة فجيت آآ اتعاملت بهدوء تاني فتعاملت بهدوء تالت اتعاملت بهدوء رابع اتعاملت بهدوء جيت بقى في المرة الخامسة خربت الدنيا فهو بيقول لي يا ماما هو انت كده لما عملت كده يعني انا هاعمل الحاجة؟ قالت له لأ انا عارفة انك مش هتعملها. طب اومال لكي ده اهو قلت بقى يمكن يجيب لي نتيجة ما هو احنا احنا للاسف كده اللي هو خلاص انا فرغت بس فرق شحنة وخلاص يعني يا جماعة برضو من الضروري فكرة يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. وفي رواية ما لم يستحسر يقول دعوت فلم يستجب لي. خدوا بالكم ده مش في الاقوال بس حتى في الاعمال كمان يعني ان انا افضل كان انا ايه يعني بعمل اللي ربنا قال عليه وبدعي بعمله وبادعي بعمله وبدعي بعمله وبادعي. انا ما بقولش ايه دعوت فلم يستجب لي كلام ما لوش لازمة خلاص ما عدش فيه فايدة. مش عارف ايه. استجابوا لاحدكم ما لم يعجل. يقول دعوت فلم يستجب لي الحالة دي زاتها حالة الاستعجال او او الاستحسار ما لم يستحسن في رواية اخرى ما هو انا النهاردة بقى لما اصل خلاص انا الزمه الزم ولزلك المراد الانسان يتخلق بالرفقة انا الزم ذلك خلاص الزمه والله بقى جاب نتيجة ما جابش نتيجة ابقى عندي يقين عندي يقين ان اللي مش ييجي بالرفق مش هييجي بالعنف مش هييجي بالرفق مش هييجي بالعنف. تمام؟ ده ولذلك ويقطع الرفق من يقطع العنف في حلول في الغالب لان طبعا في حالات بس حالات مش آآ ومش هيجي برضو يعني ما هو زي ايه؟ الباب اللي مش هيتفتح بالراحة الباب اللي مش مش ما هو مش هيتفتح بالراحة. مش هيتفتح بالراحة مش بيتفتح مش عارف طب ما هو طبيعي الباب ده ممكن يتفتح بس يتفتح كسر. يتفتح كسر هو يقول لك لا فتحته فتحته بالعنف. انت ما فتحتوش انت كسرته في فرق بفرق انت كسرته مش فتحته يعني دي لازم ناخد بالنا يعني باباه يقول له طب حاول في المتاح طب حاول تاني يوه حاول مرة تانية اتش خلاص اهو فتحته بقى انت ما فضحتوش انت كسرته هي نفس القصة ان احنا في حاجات ممكن بنحوزها او بنحصل عليها انت ممكن اشتديت على ابنك او انت اشديت على ابنها وبعدين انت فيك وفين وفيك وفيك وفيك وفيك الكلام ده بس آآ الباب اتكسر وما اتفتحش ممكن الزوج مع زوجته آآ خلاص يترفق بها مرة والتانية والتالتة ويتكلم بالراحة ماشي وجه مرة خلاص هو آآ بقى اللي بيحصل اللي هو اتكلم فيه او المشكلة اللي كان شاغلاه ما بتحصلش بس انكسر اتكسر الباب مش ما اتفتحش هيتصلح تاني شوفوا بقى خلاص نصلح الباب تاني ونركب قفل جديد وتمام وزي الفل نيجي ايه نكسره تاني نكسره تاني نكسره تاني يعني مش معقولة يعني الله المستعان. فالشاهد يعني بان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على الايه؟ العنف. ولو انه مسلا صبر شوية وكانت خلاص المحاولة دي لو كان يطلع سنة المفتاح يدخل المفتاح سنة. ممكن اصلا كان ماسك مفتاح غلط وهو متخيل ان هو ده المفتاح عمال يقول له ما بيفتحش انا كسرته وخلاص فالله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف والرفيق اقرب الى التوفيق. ذاك الرفيق اقرب الى التوفيق. خلاص؟ طيب اه وما لا يعطي على سواك على ما سواه واياك والعنف والفحش فان الله لا يحب الفحشاء. ولا التفحش. طيب العنف العنف نوعين. فيه عنف قولي وعنف فعلي عنف اقوال حد عنيف في اقواله عايز يقول اللي هو بيقول كلام كانه بيجي رامي يعني دبش كده جرى له حجر في وش لوحده اخ الكلمة الكلمة فعلا كده ايه كان الواحد خد بوكس في عينه هي الكلمة كده الواحد خد بوكس في قلبه. آآ في ده اسمه العنف القوي اللي هو مسلا يقعد مش عارف يعمل ايه كزا ويقول له طب وانت ما لك كزا انا مش عارف ايه طب انا مش عايزك تتدخل اصلا مش عارف كزا كزا كزا كزا كزا ما هو انت اصلا كزا ده يعني الناس اللي هي بتجيد ما شاء الله عندها احجار من الدبش دي. تلقي بها الناس وفي الغالب يعني هي بتبقى انفعالات يعني الله المستعان ربنا يعينا على او يستخرج منا ما يرضيه عنا يعني فبرضو لازم ننتبه لكده ان برضو حتى الولاد ما تتخيلوش ان العيال ما بتحسش. او الاطفال ما بيحسوش بالعكس هم عندهم فرط حساسية. هم اوفر هايبرد هايبر عندهم هايبر سيستيفتي يعني هم حساسين بزيادة اصلا ان هم اصلا هم يعني هم مندومين يعني هم هم يعني شعوريا هتلاقيهم وخصوصا مسلا بقى في سن البلوغ ده هتلاقيهم والبنات بالزات هتلاقيها شعوريا كده مش ايه شوية فرحانة وشوية متضايقة وشوية مكتئبة وتخش تعيط المهم يعني فالولاد بيبقوا حاسين جدا فاحنا بنقعد نقول كلام يعني زي الدبش ما بناخدش بالنا ان الكلام ده يعني هيحدث فيهم مشاكل. هيجي معناه يعني المسألة دي جراحات السهام لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان طيب وفيه بقى العنف الفعلي اللي هو بقى الضرب ومش عارف ايه والاسلوب ده فينتبه برضو للعنف القولي. طيب الفحش الفحش في وحش اللي هو ما يستفحش من الاقوال والافعال مستفحش استفحش يعني مش لازم يكون قلة ادب او او بذاءة آآ مش لازم يكون آآ مسلا آآ الفاظ خارجة لأ في اوقات كلمة صعبة كلمة فاحشة اه تجاوز حد فعل فاحش يعني فعل مش لازم يكون بقى مش عارف فيه كشف عورات لأ يعني صعب باشا يعني شديد فان الله لا يحب الفحشاء والتفحش. لا يحب الفحش كزاته ولا يحب المتفحشين خلافها للتفحش زاته. طيب وقال صلى الله عليه وسلم ان الله اذا اراد باهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق يعني ده ولزلك فعلا في يعني في العلاقات الانسانية في المعاملات البشرية في تحدي ضخم جدا جدا آآ اسم الرفق يعني تحدي الرفق ده تحدي في منتهى الضخامة. يعني للاسف الشديد البيوت اللي بيغيب عنها الرفق بتبقى في ازمة. في يعني انا كنت في المشاكل الكبيرة ان البيوت يبقى فيها احتراب احتراب ده فيه احتراب حاصل بين الرجل والمرأة حاصل بين الاولاد حاصل بين الست مسلا وحماتها الست وسلفتها راجل ومش عارف واخواته يعني الاحتراب ده حاجة مرهقة جدا وقال صلى الله عليه وسلم ما اعطي اهل بيت الرفق الا نفعهم ولا منعوه الا ضرهم وقال صلى الله عليه وسلم من يحرم من يحرم الرفق يحرم الخير كله وقال صلى الله عليه وسلم من اعطي حظه من الرفق فقد اعطي حظه من الخير. ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير وقال صلى الله عليه وسلم فان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه فدي مسألة الترفق وهي مسألة مهمة جدا ان يتم ولزلك كل ما يخص الصلاة لابد انه يقدم ولزلك احنا حتى كل ده مفهوم من ايه؟ واصطبر عليها الاصطبار الاصطبار فكل ما يخص الصلاة لابد ان يقدم في جو من الترفق كل ما يخص الصلاة من آآ من تقويم كل ما يخص الصلاة من تعليم لابد ان يتم في جو من الترفق. طيب آآ بعد كده الملاعبة والممازحة. قلنا جو من الترفق وجو من الملاعبة والممازحة يبقى جو لطيف يعني او الاطفال يا جماعة يحبوا يضحكوا يحبوا يبتسموا يحبوا يفرحوا. خلينا مطيعين بعيدا بقى عن الناس اللي هو يعني مكبرين الدنيا قوي بقى ويقعد يقول لك ما تقعدش ونقعد نضحك وبنضحك ليه بنبتسم ليه؟ يعني يعني واحنا لازم نكون بنعيط يعني يعني هو التعبد لله يعني يعني هو ربنا مسلا انزل دين عشان احنا نكتئب يعني ما فيش تعبد لله بالفرحة يعني ما فيش حاجة اسمها يعني ما فيش حاجة اسمها فرحة وفي اعياد والنبي صلى الله عليه وسلم قال دعهم فان لكل يوم لكل قوم عيدا وهذا عيدنا تعبد الى لله باني افرح يعني ايه بلاش يعني ان الانسان يكون في جو من الايه؟ من البهجة كده والممازحة والملاطفة. طبعا ازا كان بقى البعض هيقعد يقول لك لأ ومش عارف ايه وينفع وما ينفعش. آآ تقريبا يعني انا عندي باب كامل باب كامل في كتاب آآ اصول التعامل. ضروري نشوفه هو باب كامل عن الملاعبة والممازحة والمضاحكة اللي النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعملها مع الاطفال فل سواء كان كانوا ذكور او كانوا اناث اه يمازحهم النبي صلى الله عليه وسلم الايتام وغيرها يمازحهم هذه الممازحة والصحابة حتى كانوا بيقولوا كده ده في الصلاة ما يمزحش لا يقول الا صدقا او الا حقا بس يمزح يمزح يعني يعني ده زاته مهم جدا للطفل جو البهجة جو الفرحة جو الضحك جو الممازحة تقديم الشئ له في جو يعني من اه من الممازحة ده بيفرق جدا مع الرزق وتعليميا لما نروح بقى لامر تعليميا لأ مش عايز اتكلم في تفاصيل القصة دي بس تعليميا لأ بيفرق جدا جدا يعني مجرد انسان يمسح يسمع حاجة بس كده فيها ابتسام او يبتسم فيها شوية او يضحك فيها شوية بيجدد نشاطه ويزود تركيزه وقصته. والملاعبة والممازحة امر في غاية الاهمية في كل ما يتعلق بالعمليات التعليمية التقويمية. وذلك لان اللعب من حاجات الطفل النفسية بل والعقلية. يعني احنا اللعب احنا في اللعب احنا امام حاجة حاجة نفسية يعني احنا امام حاجة نفسية آآ بلا عقلية يعني هي يعني آآ مش بس حاجة نفسية احنا كمان امام حاجة عقلية آآ يعني ايه حاجة عقلية؟ ان هو ادراكه تركيزه بيزداد في الجو اللي فيه ملاعبة وموازحة ومضحكة يعني المعلومة بتدخل متشالة على طبق من البهجة متشالة على جو من البهجة. ده في حد زاته مع الطفل لأ بيفرق جدا بينعكس جدا جدا جدا على على تركيزه وعلى بالحاجة دي اه فاللي اقصده يعني اللي اقصده بصورة اساسية اه ان دي حاجة بالنسبة لطفلة عقلية وحاجة نفسية هو نفسيا يعني يحب ذلك يريد ذلك. ماشي؟ فهي حاجة آآ عقلية وحاجة نفسية. والتعليم المبني على اللعب والبهجة من انجع وسائل وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم حافلة بمواقف عديدة يسمح للاطفال فيها باللعب ويشهد لعبهم بنفسه. يعني لولا المقام بس فصلنا في ذلك تفصيلا بل آآ يعني فيرجع اليه في مكان طيب اه في صفحة ميتين اتنين واربعين ولابد ان يرتبط كل ما يتعلق بالصلاة بالبهجة والفرحة في حياة الطفل. لان ذلك يكون ادعى لمحبته للصلاة واقباله عليها اه كل بقى ما يتعلق بالصلاة كل امور الصلاة لابد يكون فيها بهجة واحنا اتكلمنا عن المسألة دي انا حتى قلت يعني انا حبيت لما نسمي مسلا مؤسسة للاطفال تسميها بهجة هنسميها بهجة الله المستعان. وده لفظ قرآني يعني. ولقد اسلفنا ان العزف على وتر التحبيب والتشجيع والترغيب يسبق استعمال الترهيب. بل هو نسب اه الدكتور المقدم ليه كلام لطيف يعني في الباب ده يقول ولا ينبغي هو كان في كلام يعني هو كان اه كتاب اه لماذا نصلي؟ كان نتكلم فيه عن الجزئية بتاعة اه تعليم الاطفال الصلاة وكان نقل كلام كتير مفيد من كتاب آآ آآ الدكتور عدنان بحارث اللي هو مسؤولية الاب المسلم عن تربية اولاده آآ مسئولية الاب المسلم. هو يعني الدكتور عدنان باحاديث الكتاب ده كتاب طيب في الجمع يعني كتاب آآ آآ فيه مجهود ضخم في مجهود كويس يعني فيرجع اليه كان في كلام لطيف آآ في هذا الباب يعني. آآ وكتاب الدكتور عدنان ده كتاب طيب يعني. طيب نكتفي بالقدر ده ان شاء الله في في الحلقة آآ ونكمل باذن الله في الحلقة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك