ومن عمل لا يرفع ومن عين لا تدمع ومن قلب لا يخشى ومن نفس لا تشبه ومن صلاة لا تنفع فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا آآ جميعا آآ ممن يقيم الصلاة آآ وآآ عشان يعني خد الامور بالراحة وابشروا وخليك متفائل ويسهروا احنا محتاجين نعمل كده محتاجين نسدد له عزاك انا ما كانش قصدي والله مش حتة محطوطة وخلاص لأ فعلا نسدد ونقارب او ضيعته فلامني فان لامني من اهله قال دعوه. فلو قدر او قضي ان يكون كان. حد يقول لأ اصل هو يعني يبدو ان النبي صلى الله عليه وسلم بقى كان هادي خالص وان في اوقات الانسان ما يضايقوش الممارسة التقويمية دي بقدر ما يضايقه انها كانت قدام حد آآ وله يعني مسلا انا ممكن النهاردة حد يعاتبني بس العتاب قدام حد غيري العتاب لوحده. يعني ده اكيد يعني بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي. آآ ودي الحلقة آآ الحادية والستين. وهي الحلقة الاخيرة فان شاء الله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. نسأل الله عز وجل اه ان يتقبل منا واه ان اه ينفعنا بما آآ تعلمنا وآآ ان يزيدنا علما. اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع يعني ان يجعل ذريتنا كذلك. وان يعيننا جميعا على اه صناعة آآ اطفال المصلين ده مستقبل الامة الحقيقي. وبناء ابناء المصلين ده مستقبل الامة الحقيقي. نسأل الله عز وجل ان يمن علينا وان بذلك وان يكون هذا الامر ان شاء الله آآ انطلاقا يعني لمشروع عظيم امة في هذا الباب وآآ ان شاء الله نكون باكورة يعني خير كبير ان شاء الله للناس بعد كده. وان احنا نفسنا نكون ادركنا ما تتأمروا وكنت اوفر لدينا ما يعيننا على ان احنا آآ يعني آآ نؤدي حق الصلاة. وانا شخصيا انا بعتبر آآ السلسلة دي توبة الى الله اه سبحانه وبحمده من اي تقصير مني في امر الصلاة. اه سواء كان على مستوى اه اقامتها في نفسي او اقامتها في غيري آآ سواء كان في اهلي آآ او آآ اهلي في الدائرة الضيقة الدائرة نسب الابدان او اهلي في الدائرة الواسعة اللي هي قيراط نسب الايمان فاسأل الله عز وجل ان يعيننا على اه اقامة الصلاة في انفسنا وفي غيرنا ان شاء الله ويكون الامر ده باكورة آآ خير كبير وبرامج كبيرة ان شاء الله آآ يعني تنفع الناس وتنفعنا في هذا الباب ان شاء الله. وآآ اه يعني لعل الله سبحانه وبحمده لما يرانا يعني نحتفي هذا الاحتفاء بالصلاة ولما رنا حريصين هذا الحرص على الصلاة اه لعل الله سبحانه وبحمده يقر اعيننا بان احنا نكتب عنده اه من مقيمي الصلاة ويقر عيونا بان احنا تكتب اه يكتب اهلنا اه في الدائرة الضيقة النسابية عنده اه من اهل الصلاة ويقر اعيننا ان شاء الله الله بانها يكتب يعني اه اهلنا في الدائرة الواسعة اه من اه في نسب الايمان اه من اهل الصلاة. فيعني مع في كرم الله ان هو يعني زي ما يعني دايما يحضرني بيت الشعر لو لم ترد نيل ما ارجو واطلبه من جودك في كما عودتني الطلبة لو لم ترد نيل ما ارجو واطلبه من جود كفك ما عودتني الطلبة. فده من من البشريات يعني ان الله تيسير الانسان ما يفرحش بالطاعة بقدر ما يفرح بان ربنا ارتده للطاعة دي. وان كان يعني في النهاية هو احنا ما عملناش حاجة هو مجرد ان احنا بنسمع وبنقرا مع بعض متعلم يعني حاجة برضو يعني مش هي حاجة عزيمة لعظمة محتواها بس احنا لا نرى انفسنا فعلنا شيئا لكن يعني آآ وانا ابشر بالزات الناس اللي في السلسلة دي من اولها الى اخرها. الحمد لله رب العالمين آآ او اللي يعني ادركوا بقى ما ادركوا يعني بس آآ يعني آآ بتبقى بشرى يعني حاجة البشرى للمؤمن ان آآ ان ربنا لما يعني ان الله يعطي الدنيا ما يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب. فالانسان بيستبشر يعني آآ يعني فسادتهم ايمان وهم يستبشرون استبشرونا برحمة من نعمة من الله وفضل يعني يعني نستبشر احنا نستبشر نتفائل ان ان شاء الله دي بشرى خير ان آآ ان ييسر المرء للطاعة فان شاء الله بازن الله يكون بشرى خير ان ييسر آآ يعني لغير ذلك من ابواب الخير ان شاء الله. واللي جاد آآ بالبدء آآ ان شاء الله يجود بالاتمان آآ واللي جاد بالتأسيس يجود بالتكميل سبحانه وبحمده آآ يعني نطمع في كرم الله ان هو ان شاء الله بيعنا يعني على ان احنا يعني تتم لدينا هذه النعمة. وان تقر اعيننا باقامة الصلاة في في انفسنا وفي غيرنا اه بذكر بس الناس يعني بمشروع التخرج المتعلق الكتاب ده. واه الاستعداد للامتحان وبذكر بتحدي الاربعين. ممكن نعتبر ان تحدي الاربعين هو اول برنامج ممكن نبدأه ان شاء الله. آآ الناس تبقى عندها تصور لتحدي الاربعين تبعت التصور ده بتاعها. برضو اه زي ما قلنا المستعد للمشاركة فيه ويشارك باجدد العرض تاني. طيب نستأنف ان شاء الله اه ما تبقى من الوقت بقى نستأنف فيما تبقى من الكتابة. احنا كنا في اه في صفحة متين تلاتة وخمسين اه في لوازم التعليم والتقويم وكنا انهينا لوازم التعليم في لوازم التقني. طبعا هي منزومة متكاملة يعني لوازم لوازم التعليم مهمة جدا للوازم التقويم مهمة لها اصلا تهيئة وتجهيزا. ولوازم مهمة جدا للوازم تعليم تثبيتا وتعزيزا فهي منظومة متكاملة بس انا اقصد احنا بس عشان التصنيفات بتبقى هدفها التقريب والتيسير طيب اه كنا في النقطة السابعة في صحيفة تلاتة وخمسين اللي لازم التاني من لوازم التقويم او اللازم السابع من لوازم التعليم والتقويم وهو والمعاتبة. ليه بقى؟ لان الكثير من الاطفال ربما لا يستبينون موضع الخطأ بالضبط ولذا يكرر ولابد في التبيين من تبصيرهم بمواطن الضعف والتهديدات التي تواجههم. والتي تتسبب في ايقاعهم في الخطأ. احنا اصلا من من الموجة ان احنا اصلا بنقوم قبل ان نعلم يعني احنا اصلا هو اهو شفت غلط وقعته وكسرته برضه زي كل مرة غلطت وعملت ما قلت لك ما تغلطش. طب علمني ازاي ما اغلطش؟ يعني قل لي فين ايه مشكلتي بين لي خطأي. يعني هو ده للاسف احنا لما بنبينش ما بنبينش فين موضع الخطأ بالضبط. ما بنبينش ازاي ما نقعش في الخطأ ده تاني. لا كل همنا بس ان احنا ايه نقعد يعني خلاص نعاقب نحاسب الله المستعان. النفسية زي ما قلنا بتاع نفسية القضاة مش نفسية الدعاة نفسية القضاة مش الدعاة اللي هو بقى انا انا حد بحاسب بس معي سيوف مسلطة كده واحاسب وخلاص. المهم الشاهد اللي هو ما تبنوش نقطة للخطأ فعشان كده بيكرروها. فلابد ان انا ابصرهم بمواطن ضعفهم. التهديدات اللي بتواجههم اللي تسبب في ايقاعهم في الخطأ ده ده مهم جدا مهم جدا قبل ما ابدأ ان انا آآ ادخل اي سكة عقاب زي ما عملت تفتيش ومحاسبة محتاج اعمل تبيين معاتبة يعني ابين التبيين ده هيقارنه معاتبة. ابين والله انت كان عندك المشكلة. مش دي الاستبانة قبل الادانة؟ لأ دي هناك الاستبانة بتاعة ايه؟ الاستبانة بتاعة الخطأ الاستبانة اللي هي قبل الادانة بتاعة الخطأ اللي هي التفتيش والمحاسبة استبين مين المسؤول والمشكلة فين؟ خلاص انا اتأكدت ان عنده ابقى استبين استبانة اعمق ومش بستبين عشان استبين انا بستبين عشان ابين انا بستبين عشان ابين يعني انا هناك بستبين عشان ادين اعرف مين المسئول بالزبط بالضبط؟ انما انا بستبين علشان ابين عايز اعرف فين المشكلة بالضبط؟ انا عايز ابين هنا مش هستبين اكتر. يعني خلاص اقول له لأ يا حبيبي على فكرة المشكلة في كزا كزا كزا. والمشكلة لأ على فكرة المشكلة ما كتش عندنا. المشكلة عندي انا ما اهتمتش كفاية ان انا ما سألتش ان انا كذا. التبين والمعاتبة واجب اعاتب اعاتب على ده ده بداية بقى اللون يعني بداية المنزومة بتاعة معاقبة او منزومة التقويم المعاتبة الكلام الرقيقي هنتكلم ازاي القصة دي يقول الدكتور المقدم والطفل ليس عنده المثل الكافي الذي يدفعه الى ان يفعل او لا يفعل فان كان فاذا كان هناك خطأ وقع فيه وهو لا يدري فتفهمه ان هذا خطأ. وتعطيه فرصة لمراجعة سلوكه وتصحيح خطأه ايه طيب ولذلك لابد من طب اهم بقى وسيلة لاستبانة الكلام ده المناقشة والمحاورة وسماع الطفل بنفسه فيما يخص اسباب مشكلته وما يحمله على الوقوع فيهم مهم قوي يعني من الحاجات اللي تساعدنا جدا ان انا اناقشه واحاوله طب معلش نتكلم بقى ايه السبب قل لي طب فهمني قل لي ايه مشكلتك مع الصلاة؟ طب انت ليه ما انتزمتش احكي لي لا والله عادي انا يعني مش مشكلة ما انا كنت زيك برضه وكنت في سنك وكنت مقصر في الصلاة بس انا كنت عارف فين مشكلتي والحمد لله حلتها. فخلينا ندور مع بعض على المشكلة. فين المشكلة طيب والتبيين لابد من ان يتضمن وضع بدائل مناسبة او ما نسميه السماح بالمتاح من المباح فالوقوع في كثير من المحظور كثيرا ما يكون سببه التعسف في منع او تعسير كثير من المباح الميسور. دي مسألة يعني ممكن تكتشف اللمسة دي السبب صراحة هو بييجي في وقت مش عارف انا ايه والمدرسة وانا مم وانا ببقى نفسي بقى العب وانت مش وانت اصلا مانعني من اللعب ودي فرصتي ان انا العب اصلا يعني مثلا يعني انا لما حصل في مرة طيب هو ليه انت بتقول انا نازل للصلاة وبتروح تصلي ايوة بس بعدها تطول وتروح تلعب ما هو يا بابا آآ لدرجة ان مرة ممكن تنزل ما تصليش وتلعب وتيجي كما لو كنت صليت فتبقى مصيبة كمان ما صليتش وكدبت اصل هو ما هو انا ببقى نفسي انزل العب وانت مانعني ان انا انزل العب. يعني طب انا هعمل ايه؟ وانا عايز العب وانا برضو محتاج العب فده الحاجة الوحيدة طب ما انا بقينا المشكلة عندنا. انا ما عملتش سماح بالمتاح من المباح. طب لأ طب خلاص يا سيدي انا هبقى العب معك انا هنا. طب خلاص فانا هخليك تنزل في الوقت الفلاني. آآ طب مش عارف ايه؟ حط له بقى يعني انت ادي له حل. اسمح له بالمتاح من المتاح. علشان ما يعني ذاك التعسف في منعوا تعسير كثير من المباح الميسور هو اللي بيعمل كده اصلا وفي المعاتبة نروح المعاتبة بقى لابد من العزف على وتر المحبة بتقديم العتاب على العقاب واشعال الطفلين. طب ازاي؟ ازاي؟ نخلي بالنا من اللقطة دي. اشعار الطفل انه عظيم في اعيننا ولا ولا ينبغي ان يخيب ظننا فيه نقول له حبيبي انت ما تعرفش انا بحبك قد ايه انا بحترمك جدا جدا ده انا بحترمك يعني انا كتير مسلا من المرات لما باجي اكلم عبدالملك اقول له حبيبي ده انا بحترمك ده انا ما برضاش مش عايز اه اضربك ولا ازعلك واقول ده راجل وكبر. يعني انت تشعره ان هو عظيم في عينك. واشعار الطفل انه عظيم في اعيننا. ولا ينبغي ان يخيب ظننا فيه ما ينبغيش انه يخيب ظننا فيه هو ده العتاب يعني العتاب ده حاجة رقيقة هو العتاب ده مش خناق. ولزلك لما واحد يقول ايه عايزين نتعاتب انت مش عايز تتعاتب انت عايز تتخانق ده مش فاهم العتاب غلط العتاب يعني نتخانق. لأ ما فيش مشكلة دينا تعاتبنا احنا ما تعاتبناش احنا اتخانقنا. العتاب ده الناس يعني هادية الناس آآ يعني آآ يعني يعني هاديين يعني يتعاتبوا. العتاب ده يصف النفوس لما يبقى عتاب محبين يعني انما العتاب اللي احنا بالطريقة بتاعة بعضنا دي ده مش عتاب ده خناق. ولزلك يبقى الاولى انه ما يتعملش اصلا وانه يعني واشعار الطفل انه عظيم في اعيننا ولا ينبغي ان يخيب ظننا فيه وانه حبيب الى قلوبنا ولا ينبغي له ان يحزننا او يغضبنا. ليدرك الطفل ان اننا لا نحب اصلا معاقبته ولا نلجأ الى ذلك الا مضطرين يعني برضو دي انه حبيب لقلوبنا واحنا احنا بحبك وانت بتحبني ليه تزعلني وليه تغضبني؟ آآ ما كنتش اتوقع انك ما كنتش اتمنى انك تعمل كده. ليدرك الطفل اننا لا نحب اصلا معاقبته ولا نلجأ الى ذلك الا مضطرين. دكتور المقدم بيقول الاصل هو عدم اللجوء الى الضرب او الى العقاب الا عند الضرورة فلا يجعل الانسان اول شيء يفعله عقوبة الطفل واهانته واهدار كرامته. لا لانه اذا اهدرت كرامته فقد فقد الثقة بنفسه. خلوا بالكم المسألة دي في منتهى الخطورة. مسألة اهدار كرامته دي احنا اصلا حتى بنيجي نقول ايه؟ ده الواد ده ما عندوش كرامة. يعني معلش انا اسف يعني مع احترامي. ممكن واحد يروح يتجوز واحدة وتقعد تهينه ولا تعمل حاجة ولا يعني في السفر والحضر عشر سنين في السفر والحضر غلام آآ صغير السن اخطأ كتير ليس كل امري كما يشتهي صاحبا ملازمه طول الوقت ورغم كل الكلام ده والله ما قال لي اف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم اصنعه لم لم تصنع هذا هكذا. وما امرني بامر فتوانيت من تصرفات هو صراحة يعني هو مش الراجل. يعني او بلاش مراته يداس على كرامته مسلا في شغله وداس على كرامته في مكان تاني. الواد ده مش عارف ما عندوش كرامة مضايقني ؟ طب ما انت اللي اهدرت كرامته في البيت. انت اللي اهدرت كرامته في البيت اصلا. انت اللي ما يعني انت افقدت الثقة في نفسه. فلازم ناخد بالنا من ادي يا جماعة عشان دي في منتهى الاهمية وفي رأيي ان الوعظ اقرب الى التبين والمعاتبة منه الى التعنيف والمغاضبة ما هو يعني عندنا فعظوهن الوعظ ده ايه اهو الوعد ده ايه؟ خطاب هو خطاب خطاب ما له هو هو تبيين ومعاتبة هو مش مش مش عقاب مش تعنيف فمن المهم تذكير الطفل بالعواقب السيئة لاخطائه واشهاده اياها وتخويفه مما سيترتب عليها من حسنة وحرمان وخيبة ده برضو في التبيين يبقى زي ما في التبيين ابين الاسباب في التبيين في التبيين ابين المآل العواقب تبين العواقب. يعني انا ما ابقاش مشغول يا جماعة بالعقاب عن العواقب لا ننشغل بالعقاب عن العواقب. احنا عايزين نبين العواقب ابتداء مش مش همنا فكرة العقاب همنا العواقب. ماشي؟ نذكره بالعواقب السيئة هو ده الوعظ. تذكيره بالعواقب السيئة اخطائي اسهاده اياها تخويف ما سيترتب عليها من حسرة وحرمان وخيبة وخسران. وقد اوصى الله عز وجل بالوعظ كوسيلة من وسائل التقويم والزجل فقال تخافون نشوزهن فاعظوهن واجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن السبيل. ايه وجه الشاهد؟ ازا كان ده نشوز امرأة عن زوجها وده خلق سيء وحاجة مش يعني امرأة مش يعني ده فعل اصعب ورغم كده قال في الاول فاذوهن طب من باب اولى يعني ان ده يبقى حاضر للطفلة وفي هذه المرحلة لابد من التمرير والتغافل والمسامحة. عشان كده قلنا تبيين ومعاتبة. والتبيين والمعاتبة ده هيستلزم بقى ايه؟ هيستلزم التمرير وعن ابن عباس قال ويل لكل طعان مغتاب. وقيل الهمزة المغتاب واللمزة العياب. وقيل الهمز باليد واللمز باللسان. وقيل في الوجه واللمز من الخلف. وقيل الهمز جهرا واللمز سرا. كل دي مناكير والتغافل والمسامحة. المرة دي كفاية العتاب. ونعديها. فتصل للطفل رسالة رقيقة باننا لاخطائه منتبه لكن اننا متسامحون يعني انا منتبه للاخطاء بتاعتك بس انا متسامح معدي الموضوع. وفي حلقة في اصول التعامل في اطفالنا والقرآن الموسم التاني. انا اتكلمت فيها عن التغاضي يعني ده مهم قوي في التعامل مع الطفل التغاضي والتدقيق الشديد لا يصلح مع الطفل فهناك امور ينبغي ان تمرر ويتغاضى عنها. ولا يمكن ان نتوقف معها نفس الوقفات في كل مرة لان الطفل في مرحلة تزكية وتمرين والمتوقع منه ان يكون كثير الخطأ بل لو لم يخطئ كثيرا لما كان طبيعيا. ما هي دي قلنا دي دي ظاهرة طبيعية. انه متوقع ان هو مش طفل. يبقى يخطئ. وتوقع ان هو يغلط. يعني احنا احنا يعني مخدناش عنه كامل على ان هو مش هيخطئ على ان هو لأ طبيعي يبقى ناقص هيخطئ مش طفل يبقى متوقع انه يخطئ يقول الدكتور المقدم ان الخطوة الاولى ان يتجاهل الخطأ في البداية مع حسن الاشارة والتوضيح دون المواجهة والتصريح لان حسن الاشارة كده وتوضيح نوضح حتى كمان التلميح مقدم على التصريح التلميح والتلويح مقدم على تصريح لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده والذي نفس محمد بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم مش ولا جاء بقوم يذنبون لأ يعني فيستغفروا فيستغفرون. يعني مش المشكلة في الذنب بقدر ما هي في كمان في ترك الاستغفار عن الذنب ده كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ايه موطن الشهادة؟ ده فيما يخص الكبار. فما بالكم بالصغار يعني الكبار نفسهم هم هيخطئوا ويخطئوا كتير ويعني والنبي صلى الله عليه وسلم بيهون على الناس مش بيهون عليهم عشان عشان خاطر ان هم اه اه يتكاسلوا ولا ايه؟ ولا يغتروا؟ لا ويهون عليهم عشان ما يحبطوش عشان ما ييأسوش عشان يبقوا ايجابيين ويركزوا في اصلاح الخطأ اكتر ما يقعدوا يركزوا بقى في الايه؟ في البكاء على اللبن المسكوب ازا كان ده فيما يخص الكبار فما بالكم بالصغار؟ اه ولذلك كان ده هدي النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الكلام ده مر معنا في اصول التعامل عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال خدمت عشر سنين خدمت عشر سنين عن النبي صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر وانا غلام ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه. كل الحاجات دي حاضرة ممكن بعض السفاء يقول كلام مش مش لطيف لأ طب ما ورد عنه مواقف غضب وغضب حتى احمر وجهه وده برضو احيانا سبحان الله بحس انها يعني تنقل الينا على اساس ان احنا برضو نفهم احنا قدام صورة ايه لأ صورة متكاملة حد قادر على انه يعمل الكلام ده هو ده بقى الحلم انه يقدر ويصبر لكن يحبس نفسه في هذا الموضع وما امرني وما امرني بامر فتوانيت عنه او ضيعته فلامني فان لامني من اهله قال دعوه فلو قدر او قضي ان يكون كان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا ارسلني يوما لحاجة فقلت والله لا اذهب وفي نفسي ان اذهب لما امرني به نبي الله. يعني مش قاصد اللي كنت بتكلم عنه في مسألة النساء عن طفل. آآ وفي نفسي ان اذهب لما امرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى امر على صبيان وهم يلعبون في السوق. فاذا برسول فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفايا من ورائي وقال فنظرت آآ اليه وهو يضحك فقال يا انيس اذهب اذهبت حيث امرتك فقلت نعم انا اذهب يا رسول الله وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم اعفو عن الخادم؟ فقال في كل يوم سبعين مرة. شوفوا سبعين مرة. في كل يوم سبعين مرة. يعني حتى في العلماء قالوا والمراد بالسبعين الكثرة دون التحديد يعني هو ليه؟ هو متوقع منه انه يخطئ لان ده طبيعي متوقع منه انه يخطئ ده اساس يعني المفروض ده يخلينا نقدم التبيين والمعاتبة للمعاتبة بما تستلزمه بقى من تمرير وتغاضي وتغافل عن بعض والحاجات. طيب نخش على ميتين ستة وخمسين آآ النقطة الثامنة آآ او هي الثالثة في آآ في اللوازم التقويمية. التهديد والمغاضبة التهديد والمغاضبة طيب واقصد هنا التهديد القولي الذي ينم عن الضيق والغضب الذي ربما يعلو فيه الصوت قليلا او يتم فيه العتاب بشدة وحدة يعني هنا ايه اللي اقصده بالتهديد؟ مش التهديد انا اقول له ايه؟ خل بالك من حياتك. واجيب له سكينة واقعد مش عارف اعمل ايه؟ ولا واجيب له مسدس واقول له كزا ولا انت مش عارف فاقعد اهدده بان انا مش عارف اه هلسعه بالنار مش عارف فين ولا مش عارف لأ التهديد القولي بس الذي ينم عن الغضب والضيق الذي ربما يعلو فيه الصوت قليلا او يتم العتاب فيه بشدة. يبان بقى عشان كده المغاضبة توضحها. اهديه ومغاضبة التهديد زي ما قلنا مش لازم بالمقت. تهديد بالفوت وخلي بالك والكلام ده مش هيحصل لك تاني وانا قلت لك وكلمتك اكتر من مرة واحترمتك وانت ما فيش فايدة. هو يبان لأ ان الموضوع لأ ده انا اغضبته بقى. كان بيتكلم برقة وبيبين انه بيعاتب المرة اللي فاتت ايه اللي حصل طيب هنا بقى هنفتح يعني نقطة المفروض اتكلمنا عنها بس هنأكد عليها هنا. وهي ايه؟ آآ القاعدة في التقويم التدرج في الشدة. والبدء بالاخف خدوا بالكم عشان بقى التلات سطور دول خلاصة المسألة القاعدة في التقويم التدرج في الشدة والبدء بالاخف فما يتحقق بالقول لا يستعمل فيه الفعل وما يتحقق بكلمة لا يستعمل فيه اكثر من كلمة. وما يتحقق بتعبيرات الوجه لا يستعمل فيه الكلام. تاني يبقى اللي يتحقق ما يستعملش الفعل طب نروح على القول ما يتحقق بكلمة ما يتقالش اكثر من كلمة طيب خلاص نروح كمان ما يتحقق بتعبيرات الوجه لا يستعمل فيه الكلام ومر الحديث عن الكلام ده تفصيلا في الجزء اللي هو اتكلمنا فيه عن صفة الضرب والكلام ده آآ واضربوهم عليها لأ الى عشرة نشوف الدكتور مقدم بيقول ايه بيقول العقوبة لا تستخدم الا بنوع من التدرج وبضوابط وبضوابط مهمة جدا كي لا تأتي باثار سلبية. هي دي الاصل. ان هو هو اصلا هو تهذيب مش تعذيب هو هو هو علاج مش سم يعني لازم نفهم دي. بيقول كي لا تأتي باثار ايه؟ سلبية فالاصل ان الانسان في البداية اذا وجد الطفل يخطئ ان يتجاهل خطأه في البداية ولا يوجه يوجه توجيها مباشرا ولزلك لازم نمرر مرة والتانية والتالتة لكن يشير اليه اشارة حسنة. زي ما بيقول له ان انا عارف. كاني في التوجيه في وسط كلام مع غيره ويذكر الخطأ الذي ارتكبه دون اعلامه برؤيته. اذا اصر على الخطأ او او واقعه وتكرر منه ففي هذه حالة له ان يعاقبه سرا وذلك بان يصرح بالنصيحة له. وله ان يوبخه ويعبث في وجهه. يعني برضه فكرة تقديم الاصرار على الجهر يعني لما يكون بينا وبينه غير ما يكون قدام حد وله ان يوبخه ويعبث في وجهه. فاذا استمر بس احيانا المصلحة ان يبقى قدام حد. يعني في اوقات للمصلحة ان يبقى قدام غيره. عشان يبقى لغيره درس او يوصل رسالة لغيره آآ لكن لو لو ما فيش مصلحة راجحة في مسألة آآ ان يكون قدام غيره الاولى انه يكون لوحده فان استمر الطفل على الخطأ في هذه الحالة يحتاج الطفل الى عقابه ولومه جهرا امام اسرته ورفاقه. لكن يشترط ان يكون التعنيف دون شتم او تحقير للذات. والعقوبات الحسية دي هتيجي معنا مسألة ان انا ما يكونش في تحقير للذات. والعقوبات الحسية درجات واخف عقوبة يبدأ بها شد الاذن بطريقة خفيفة اما الضال لان النبي عمل دي شد الازن بطريقة خفيفة. اما الضرب للتأديب فهو كالملح للطعام وقال صلى الله عليه وسلم الربا ثلاثة وسبعون بابا ايسرها مثل اتيان الرجل امة نسأل الله العافية وان اربى الربا استطالة الرجل في عرض اخيه بغير حق. شوفوا شوفوا دي فالملح اذا وضعته في الطعام بكمية بكمية كبيرة تشبيه لطيف جدا. ان انت لو الملح ده لو ما حطيتوش في الاكل هيبقى مش ما لوش طعم. حطيته في الاكل بنسبة كبيرة هيفسده. فالملح اذا وضعته في الطعام بنسبة كمية كبيرة فسد الطعام لكن لو وضعت ملحا بكمية قليلة فانه يصلح الطعام. لقد تكلم علماء والمسلمين على موضوع الضرب واباحة الضرب واحاطوه بشروط بالغة في الدقة لانه اذا لم تراعى هذه الشروط خرج الضرب عن مواضيعه التربوية. هو ليه حط له شروط؟ عشان ما يخرجش عن ما اريد له يعني طيب بيقول برضو الدكتور بيقول هناك مبدأ مهم جدا وهو ان العقاب لا يلجأ اليه الا اذا فشلت اساليب الترهيب والترغيب يعني لما نخلص بقى الترغيب والترهيب زي لما نخلص المعاتبة التبيين التفتيش والمحاسبة والتبيين والمعاتبة والتهديد والمغاضبة ساعتها بقى ممكن الجأ اليه. وينبغي ايضا ان يلاحظ في موضوع العقاب ان الاطفال يتفاوتون. ليس كل الاطفال على قالب واحد. وانما يتفاوتون. فمنهم من تراهبه الاشارة ومجرد التلميذ بالعقاب يكفي في زجله عن الشيء الخطأ ومنهم ما لا يردعه الا الجهر الصريح. برضه لازم يتاخد يعني الولد يتعرف برضه ايه الحاجة اللي هي بتؤثر فيه جدا. وفعلا مسلا الام امهات بتاخد بالها ان ابنها ده ممكن يؤثر فيه يتاخد منه مصروفه. ابنها ده يؤثر فيه انه يعمل ان التاني ما يفرقش معه الكلام ده خالص. ده ممكن يؤثر فيه انه مسلا يتمنع من ان هو ياكل معهم على على مسلا وهما مجتمعين التاني ولا فارقة معاه اصلا عادي هي كل واحد وايه المشكلة المهم ويقول الشيخ عبدالملك القاسم عن حديث الامر بالصلاة. بيقول وفي هذا التوجيه النبوي الكريم من حسن تدرجه واللطف بالصغير الشيء الكثير فهو يدعى الى الصلاة وهو ابن سبع سنين. ولا يضرب عليها الا عند العاشرة من عمره. ويكون خلال فترة الثلاث سنوات الثلاث سنوات هذه قد نودي الى الصلاة وحببت اليه اكثر من خمسة الاف مرة. فمن واظب عليها خلال ثلاث سنوات بشكل متواصل متتال. هل يحتاج بعد خمسة الاف في الصلاة ان يضرب قل ان تجد من الاباء من يطبق هذا الحديث واحتاج الى الضرب بعد العاشرة. هي دي القضية اللي هو لدرجة بقى بعض العلماء قال ايه؟ قال واضربوهم قال لا لو هم عملوا اللي عملوه مش هيحتاجوا يضربوهم اصلا لان في الغالب اللي هو ايه يعني فان لم يصلوا بعد ذلك فاضربوه. يعني هم مش ايه؟ ولن نصل اليه. يعني اللي هو يقول له طب خلاص اعمل كده ولن تصل اليها في الغاية. يقول له طب انا لو ما ما حصلش كزا قل له يا عم ما تجيليش تاني ومش هيحصل ان هو شايف ان انت لو عملت كده مش هيحصل الكلام ده المهم قل ان تجد من الاباء من يطبق هذا الحديث واحتاج الى الضرب بعد العاشر. ولذلك اصلا في بعض العلماء لهم رأي يقول لك ايه؟ يقول لك لو انت ما عملتش اللي عليك في التلات سنين ما تضربش يعني هو ولزلك ولزلك انا ارى ان الراجح ان دي مرحلة لازم نمر بها حتى لو عمره تلاتين سنة هياخد مرحلة مهمة مرحلة علموهم علموهم علموهم بعد كده نبدأ نشدد يعني الترتيب اللي احنا ماشيين عليه ده يتعمل ولو عمره خمسين سنة يعني هو المفروض كده يعني المفروض هو ده حقه قبل انا ما ادلف لدي. الطفل مسلا انا ما انتبهتش للقصة دي الا وهو حداشر سنة. وهو يبلغ على خمستاشر سنة. يبقى لسه مش هنضرب دلوقتي. ما نقولش بقى خلاص حلو بقى. دخلت لي في الضرب بقى يلا بقى اضربوهم اضربوهم اضربوهم من اول الكلمة لأ ياخد حقه في فترة اللي هو ايه اللي هو التعليم وبعد كده تيجي المرحلة اللي بعدها انما مش فكرة هوب افضل بقى لغاية ما يوصل للعشرة واعمل حسابي لأ يعني لان زي ما قلنا هو حاجة مترتبة على حاجة. هل انا خضت هو لما ربنا قال واهجروهن في المضاجع واضربوهن. لما في واحد يقوم يقفز كده على الضرب. طب فين عظوهن واهجروهن؟ فين ده؟ وده للاسف الشديد بيعملوه يعني من الناس للاسف الشديد فين فين دي وفين دي يعني انت لما تعدي دي وتعدي دي تروح بقى للي وراها. انما مسلا انت عمال خلص يخش اقفز عليها لأ حتى لو عمره تلاتين سنة دي خطوات لازم تمشي عليها. هيفرق بقى الزوجة دي مسلا صغيرة ولا كبيرة هيفرق الزوجة دي ؟ لأ اهو دا دي حاجات عضوهن واجورهن في المضادع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيل. خلاص ماشي؟ المهم قل من ان تجد من الاباء من يطبق هذا الحديث ويحتاج الى الضرب بعد العاشر فان مجموع الصلوات كبير واعتياد الصغير للصلاة والمسجد جرى في دمه واصبح جزءا من جدوله من اعظم الاعمال خلاص وغالبا هينتزم عليها واضحة المسألة دي يا جماعة عشان دي مهمة جدا لان احنا بنقول فاعظوهن فين عظوهن؟ ما هو هي المنظومة التقويمية خمس التفتيش والمحاسبة والتبيين والمعاتبة وعندنا التهديد والمغاضبة. وهيجي معنا باقي اتنين. التلاتة اللي فعظوهم ده وعظ. هيجي بقى معنا النقطة التاسعة التباعد والمجانبة واهجروهن وفي الاخير بقى التهذيب والمعاقبة يبقى الثلاثية دي اللي هي تفتيش المحاسبة وتبيين ومعاتبة وتهديد ومغاضبة كل ده في عذر طيب والاصل خلوا بالكم من اللقطة دي بقى في صفحة ميتين سبعة وخمسين والاصل ان العنف مذموم لكنه انما يثار اليه من باب اخر الدواء الكي يعني الاصل ان العنف مذموم مش محمود ولكن ان ما نصير اليه من باب اخر الدواء الكي. فلا يسمح به في البداية بل في اواخر النهاية. مش في النهاية كمان. في اواخر النهاية. ودائما نطالب في التعامل مع الاطفال برفق بلا ضعف وحزم بلا عنف. ونؤكد على ان التهديد والمغاضبة لا ينبغي نركز بقى. واحد بقى طب انا حدده بقى هاعمل فيه ايه واودي فيه ومش عارف هو يعمله ازاي. لأ اهدى بقى يعني الموضوع برضه مش مش متروك كده لا ينبغي ان يترديا ابدا الى هوة السب او الشتم السب الشتم الطعن اللعن الفحش البذاءة التعيير الهمز اللمز كل ده ممنوع دي محرمات وفي اول صفحة متين تمانية وخمسين في كلام مهم جدا والبعض للاسف الشديد يتعامل مع الطفل الصغير وكأنه لا حرمة له فكرامته مهدورة وعرضه كلأ مباح لكل راغب في السب والشتم والتعيير ولان الاطفال لا يقدرون على الصد او الرد فان من يؤذونهم يتوهمون انهم لا يشعرون ولا يتأثرون. يقول لك لا لا ده واد جبلة يا عم ما انا عارف ومش عارف ايه لا لا عادي لا انا ما زعلش ما هو بيضحك اهو مش عارف ايه. لا ده هو كتمها في داخله. وبعدين هو مش مش بني ادم مش كائن حي هو كرامته مهدورة. اتعمل فيه واتخبط هو كرامته مهدورة ليه عرضه خلق مباح لا ده انسان كيان عند الله. الرب اللي نهى انه يؤذي حيوان آآ اللي النبي صلى الله عليه سلم اللي انتصر يعني لجمل وانت يعني كيفي كيف يسمح بذلك هي تحت مسمى سنبه وادبه ولا نساه المعلم بتاعه بربيه باي منطق فلازم الحاجات دي تراعى. ولذلك انا جبت في الصفحة دي اللي بعدها آآ جبت نصوص مهمة جدا. الطفل داخل فيها لا محالة. هو بني ادم الخطاب ده للكل. انا ما ينفعنيش اعمل كده بصرف النزر اللي قدامي ده مين بقى؟ ده لدرجة انه بتوصل احيانا مش مسموح به مع الكفار حتى. مش هقول بقى مع طفل مسلم موحد وهذه جملة من النصوص التي تفيد تحريم الاستطالة في اعراض الاطفال بالسب والشتم والطعن واللعن والتفحش والبلاء نقراهم مع بعض كده سريعا. ففي الحديث سباب المسلم فسوق يعني انا بقى ايه بقومه في الصلاة وارتكب فسوق اشتمه ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء الى ذلك. وبانه ينبغي الا يخطأ مرة اخرى لكي لا يتسبب لنا في الحزن لاننا نحزن لحزنه ومن المهم ايضا في تلك المخاطبة التأكد من ان الطفل قد ادرك موطن الخطأ وادرك الاسباب التي جعلته عرضة للعقاب. من المهم ايضا ان اتأكد من ان الطفل لديه الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاءة اي الفحش في القول والسوء في الخلق من الجفاء غلاظة الطبع وقساوة القلب والجفاء في النار يعني صاحبه في النار يعني. وقال صلى الله عليه وسلم ان الفحش والتفحش ليس من الاسلام في شيء. وان احسن الناس اسلاما احسنهم خلقا. وقال صلى الله عليه وسلم اياكم والفحش فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش فيحب الفحشاء والتفحش. وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لاحدنا المعتبة ما له ترب جبينه يعني لما يعاتبه يعني وقال تعالى ويل لكل همزة لمزة والهمزة كل مغتاب للناس يغتابهم ويبغضهم واللمزة الذي يعيب الناس ويطعن فيهم وعن ابن عباس قال يعني دايما بنقول اللي همزة المغتاب واللهمة زي العياء يعني الالحيس ده صعب جدا يعني الربا ده ثلاثة ايسر حاجة فيها مثل نسأل الله العافية. شوفوا ده بقى اسر في الربا اللي هو بالفحش ده اربى الربا اربى منه استطالة الرجل في عرض اخيه بغير حق وعن عائشة رضي الله عنها قالت حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا حكيت يعني تقليده في كلامه او مشيته وما شابه بقصد المزاح والاستهزاء والسخرية انا مش بقصد البيان ولا ولا الاخبار عن شخصه الا كان في شخص بيقال الاعرج عادي. طالما مش لا يقصد بها الانتقاص فقال صلى الله عليه وسلم ما يسرني اني حكيت انسانا وان لي كذا وكذا. وعن عائشة رضي الله عنها ايضا قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية انها قالت بيدها هكذا كانها تعني قصيرة فقال صلى الله عليه وسلم لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته. يعني لعكرته المعنى ان هذه الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته فكيف باعمال نزرة خلطت بها طيب ولابد ان ننتبه الى ان الكلمات قد تتسبب في جراحات لا تندمل. ولازم ناخد بالنا من المسألة دي. ان فيه كلمات بتعمل جراحات في قلوب الاطفال قال المتنبي جراحات السهام لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان. حاجات كده بتتقال للبنات ويتقال للولاد يتقال له انت اصلا رخم. انت اصلا مش حلوة انت مش حلوة زي اختك. انت مش ناصحة زي اختك. انت مش عارف ايه. الله المستعان. انت مش صالح زي اخوك. للاسف بنوقعهم في مشكلات. طيب نروح المتين وستين للتباعد والمجانبة. ده بقى اللي هو يعني المفروض ان واهجروهن آآ المنظومة التقويمية ترتبط ارتباطا كبيرا. وتترتب فيها الخطوات على بعضها. عايز ليه ليه بقول الكلام ده فالذي سينجح مثلا في التأليف والمصاحبة والترفق والملاعبة ستكون وسيلة التباعد والمجانبة مفيدة جدا في تقويم طفلك. لانه لو لم يكن لك مقام في قلب الطفل لن تجدي المجانبة معه نفعا. دي مهمة. طب ايه ده يا دكتور؟ انت جبت دي هنا؟ طب المفروض تخلي التباعد والمجانبة دي بدري كده. يعني خليها مسلا قبل التهديد والمغاضبة خليها قبلها خليها قبل التبين والمعاتبة لأ ده انا المفروض ابين واعاتب والمفروض اهدد واطمئن وبعدين بقى اعتزلوا بقى ولزلك اعتزلوا دي مش هتبقى جاية كده يعني انا اكون اصلا لا الفت ولا مش عارف صاحبته ولا ترفقت ولا بينت ولا عملت اللي علي وهو ما بيحبنيش اصلا واجي اقول له آآ انا آآ معتزلك. ولزلك حتى ايه آآ واحد مسلا يهجر امرأته. ايوة الهجر صعب بس هو ده مبني على ان هو حد كويس فعلا. حد بيحبها وبتحبه حد فعلا حريص عليها يسوق معها كويسة لما فعلا يهجرها يؤثر فيها جدا جدا جدا ان هو فعلا حد كويس فتحسنة خسرته. اللي هو هنا حسرة الفوت مش حسرة المقت حسرة الفوت فده ضروري يعني يحصل. المهم هو ده مكانه ده موقعه اصلا. وحتى ده موقعه في الاخرون اه بس زي ما قلت هيبقى له اثره الحاضر لو كان هو سيدنا كعب بن ما لك وسيدنا هلال ابن اه اه ابن ابن الربيع اه وسيدنا هريرة ابن امية آآ المهم هلال ابن امية ومريرة ابن الربيع هلال ابن امية ومرار ابن ربيع سيدنا هلال في كلمة مكة اه الكعب والمرارة وهلال. هم التلاتة دول اصلا اه اشتد عليهم الامر ليه؟ عشان هم في بينهم وبين نبي والمسلمين حب وود وصعب جدا على نفسهم الامر ده اصلا المهم وقد يصل التباعد والمجانبة الى سورة الهجر. يبقى خدوا بالكم فيه فرق بين ايه؟ بين بين التباعد والمجانبة والهجر. انا قلت تباعد المجانبة حتى يرتقي بقى المهجر الهجر هو ترك مع مباعدة يعني انا بترك واباعد انما التباعد والمجانبة ده متجنبه يعني جنبه لأ انما ما لهاش غير ده بقى في حال وانا في حال وهذا يكون قاسيا جدا على نفس الطفل. وان اظهر الطفل غير ذلك. لان الطفل وجدانيا كما النساء رقيق لدرجة لا تجعل لديه من القوة النفسية ما يستطيع بها تحمل الهجر. خلي بالكم والله الوسيلة دي ناجعة جدا ما تتخيلوهاش هينة. لان انا ما بتكلمش معلش ما بلاطفش ابني زي ما كنت بالاطفه. ما بلاطفش بيتي زي ما كنت بالاطفها. معلش انا متجنبه بس انا اسف بدون برضه يعني مرتكب حماقات لا خلاص لا يجد من اللطف ما كان يجده وقد اوصى الله عز وجل بالهجر كوسيلة من وسائل التقويم والزجر فقال واللاتي تخافون نشوزهن فاعزروهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ان الله كان عليا كبيرة. طيب نروح للنقطة العاشرة وهي التهذيب والمعاقبة بعد التباعد والمجانبة يأتي التهذيب والمعاقبة. هنا بقى ممكن نعاقب بس انا قلت التهذيب مش قايلها كده وخلاص والله عشان كلمة. عشان يبقى المعاقبة هي مقصدها التهذيب مقصدها التهذيب لازم العقاب يكون في داخل منظومته المقاصدية منظومته المقاصدية زي ما احنا هو ولزلك في الحتة دي لازم بقى نرجع ايه انا ما كتبتش هنا كتير عشان هيرجع لصفة الضرب وشروط الضرب بقى اللي اتكلمنا عنها. المعاقبة في مفروض بس طيب هأكد بس هنا على نقطة تخص المعاقبة اللي هي ايه؟ المعاقبة في مفهوم طفل اليوم تعني الانتقام والتعذيب اكثر مما تعني الاصلاح والتهذيب ليه؟ ولعل طريقتنا في المعاقبة هي التي تسببت في تصدير تلك الصورة للاطفال. فضلا عن بغض الانسان الفطري للعقاب يركزوا في الحتة دي. يعني للاسف الشديد النهارده ابننا بقى فاهم انه يتعاقب لأه يعني هو مش هيهذب ده هيعذب. ليه؟ عشان طريقتنا في العقاب نفسها هي اللي وصلته لكده انما لو كنا بنمارس العقاب بشكل سليم هو هيعتبر ان العقاب لأ ضروري ولازم يحصل وهيقدره وهيفهمه وما ياخدش موقف نفسي منه طيب النقطة التانية اللي حابب انبه عليها ان هناك نوع من العقاب لا ننتبه له. الا وهو العقاب بالحرمان من الثواب وفي رأيي ان ذلك من انواع العقاء النوع من العقاب هو ما ينبغي البدء به. يعني خلاص بقى وصلنا للمعاقبة لا معلش اسف انت كنت بتعمل كزا وتاخد كزا ما فيش كزا ما فيش كزا ما فيش كزا خلاص لو ده ما اجدشنا في الخلاص ده شيء لطيف ممكن يبدأ به. وخصوصا لو نجحنا في تحديد الاشياء التي يحبها الطفل جيدا ويشق عليه الحرمان الحرمان منها. لزلك من الضروري زي ما قلنا بقى التعريف والتأليف عشان اقدر اعرف ايه الحاجات اللي هي بقى ايه لأ ده يشق عليه جدا ان هو يحرم منها ما تبقاش هينة عليه. فعلا هتترك في نفسه اثر هتفرق معه بعد كده. خلاص؟ فده بنبه على العقاب بالحرمان من الثواب. وبنبه على ان احنا المنظومة العقابية بتاعتنا ينبغي انها تضبط بشكل جيد علشان خاطر ما تبقاش تعني عندهم الانتقام والتعذيب. لأ تبقى فعلا هم مدركين انها يراد بها الاصلاح تهذيب فيتفهمه وبكده خلصت المنزومة التقويمية مع المنزومة التعليمية في تلك عشراتهم كاملة. في نقطتين بقى حابين نأكد عليهم جدا تتميميتين ليه؟ احنا كده كاننا في دايرة. دايرة بدأنا في لوازم التعليم. واحد اتنين تمام. ها. ودخلنا في لوازم التقويم. هنبدأ بقى في حتة كده في النص كانها دايرة في حتة في النص كده بقى قبل ما نبدأ الدورة الجديدة من لوازم التعليم. ما هو احنا كده ما نبطلش يعني انا وصلت للمرحلة دي خلاص بطلنا؟ لا هعيد الكرة تاني برضو في التعليم هعيد الكرة تاني اتفقد الحاجات واراجع عليها تاني وهكزا وانا ماشي هعيد وفي مسألة اخرى ساعيد الكرة في مسألة اخرى فلازم بقى بعد ما تخلص المنزومة بتاع العلاقات دي في نقطتين تمنيتين مهمين جدا جدا. هم هم هيتمموا التقويم وفي الحقيقة هم هيمهدوا للتعليم. يعني هم بمسابة تثبيت وتعزيز للتقويم وتهيئة وتجهيز للتعليم. ازاي؟ الاولى التعليق والمخاطبة والتانية التسديد والمقاربة. هنشوف اقصد ايه بدي ودي ودي التعليق والمخاطبة يعني ايه؟ من المهم جدا بعد المعاقبة اجراء حوار مع الطفل يتم فيه تذكيره باننا لم نرغب في معاقبته. وبانه هو الذي اضطرنا قوة العلمية التي يحتاج اليها ليتمكن من القيام بالمأمور واجتناب المحظور. مهم بقى تعليق بنعلق على اللي حد. مش برضه لمجرد الكلمة لأ عشان فعلا نعلق عليه ومخاطبة بنجري بينا وبينه خطاب حوار محتاجين نخاطبه نحاوره ضروري مش يعني مش عاقبناه وخلاص بقى الله امش لأ خلاص ما عاقبناه خلاص احنا كده اللي عايزينه حقنا نقعد بقى نتكلم. طيب حبيبي انت عارف ان انا ما كنتش احب اصلا ان انا اعاقبك اصلا وانت اللي اضطرتني لكده صح؟ انت انت يعني اتمنى ان انت ما تضطرليش كده تاني عشان انا ما بحبش كده انا بتضايق من كده بزعل من كده ما حبش اشوفك بتتألم ما حدش بيشوفك زعلان بس انا وتعمل كده عشان مصلحتك ما تضطرنيش لكده تاني طيب مش اعتزار لأ انت بتبين له ولو حد فينا اسرف او اخطأ او تجاوز لأ يعتزر هو انا صراحة انت اخطأت وكان لازم تتعاقب بس انا ما كانش ينبغي اني اضربك بكتير بزيادة قوي كده. ما كانش ينبغي اني اعمل كزا. المفروض كنت اعمل كزا. بس الصراحة انتخبتني لكده وزعلتني. انا ما بحبش اكون في الصورة دي التانية طب قل لي بقى طب انت انت اتعاقبت ليه امتى عشان انت متضايق مني عشان خاطر مش عارف ايه وانت زعلان عشان انا كزا وكزا واصل هو عشان آآ اخواتي فتنوا علي عشان ياخدك فتنوا عليك ولا عشان انت اخطأت اصلا يبقى لازم هنا لازم هنا نتأكد انه ادرك موطن الخطأ وادرك الاسباب اللي جعلته عرضة للعقاب انت اصلا لو انت اصلا ما اخطأتش يعني انت لو مشيت عدل يحتار عدوك فيك ايه اللي ربنا كان هينجيك النقطة التالتة من المهم ان احنا نتأكد من ان الطفل لديه القوة العلمية التي يحتاج اليها يتمكن من قلب العمر برضو طب طيب معلش طب انت بقى ناوي تعمل ايه المرة الجاية؟ طب طب انت الخطأ ده هتعمل ايه في المرة الجاية؟ كده لان احنا احنا مش عايزين يفضل بيغلط ويفضل بنعاقب بالعكس احنا عايزينه يتلافى الخطأ ده ويبدأ ان شاء الله رب العالمين يعني يعني خطوات جديدة احسن احنا عايزين الاصلاح عايزين الاصلاح والتهذيب مش عايزين الانتقام والتعذيب طيب نروح للنقطة الاتناشر دي بقى ودي مهمة بردو هتكملها. التسديد والمقاربة يعني ايه تسديد ومقاربة؟ طب احنا خدنا بالنا وفيه اشكال. يفضل ان الخطوة الجاية بما ان هو يعني في اشكال كده تبقى ايسر. تبقى اكتر نساعده فيه هناخد بايده عشان نخرجه من حالة الاحباط دي. نشوف ازاي؟ يتسببوا الوقوع في الخطأ والتعرض والتعرض للعقاب في اصابة طفلي بالشعور باليأس او الاحباط. يعني هو الانسان لما بيخطئ بيحبط. بيبقى فعلا نزل درجة فيما يتعلق باصلاح نفسه وتجاوز الخطأ وربما وقع في استصعاب الاتيان بذلك المطلوب. لا سيما لو تكرر اخفاقه في الاتيان به. وتكررت معاقبته على ذلك ومغاضبته لسلوك تلك مسالك لو عاقبناه ولا غضبناه هيبدأ هو يحس باليأس يعني اليأس من نفسه انا زعلت انا هعمل ايه بقى انا زهقت ما انا كل شوية ده احنا حتى كبار كده لم يتكرر من الخطأ. وهنا لابد من تشجيع الطفل وبث بروح الامر بداخله ودعوته لما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم من التسديد والمقاربة. مش هو ده التشجيع اللي انت كنت اتكلمت عنه لا ديك التشجيع قبل العمل يديك هالتشجيع قبل العمل. ده تشجيع بعد الزلل في تشجيع مطلوب قبل العمل وفي تشجيع مطلوب بعد الزلل. بعد الزلل هو زل فمحتاج بقى يشجع محتاج ايه؟ محتاج امل هنا. محتاج تفاؤل. آآ محتاج تسديد ومقاربة. ازاي؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الدين مصر ولن يشاد الدين احد الا غلبه اي لا يتشدد احد ويترك الرفق الا عجز وانقطع فيغلب فسددوا وقاربوا وابشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة خدوا يا جماعة خدوا بالكم يا جماعة الانسان اللي واقع اللي يعني انتم قد تتصوروا ان الانسان احوج للتشجيع قبل العمل لا والله احوج التشجيع بعد الزلل لانه واقع ان هذا الدين يسر ولذلك احنا ممكن يبقى المشكلة انه كان متوتر بزيادة وانا حتى كنت بقول احنا في الاصلاح من مشاكلنا ان احنا متوترين بزيادة. متوترين عايزين عيالنا يتم اصلاحهم بسرعة. عايزين مشاكلهم تخلص على طول. عايزين الموضوع يتحل الانين ومضطربين ومش عارف وايه لا يعني احنا اصلا التوتر الزائد ده والتنشنة دي مشكلة ان هذا الدين يسر الدين ميسر ولا يشاد الدين احد الا غلبه. ما ينفعش الموضوع ايه كده! فسددوا سددوا كونوا على السداد. يعني ايه حاجة كده وسددها بس. وقاربوا قرب على قد ما يعني حاول اوجه السهمة تمام. اقرب على قد ما تقدر وابشروا ويسروا. هي دي الفكرة. التسديد هنا فكرة ان انت حط القطرة على القضبان على قد ما تقدر. وقرب قرب يعني على قد ما تقدر نحطه على نقول له احنا عرفنا خطأنا هنا بنخلي بالنا بقى واحنا خلينا هنا كده احنا كده في الاتجاه السليم طيب نقرب بقى شوية بص مش لازم كله كفاية الحتة دي مقاربة كده. نقارب اللي احنا عايزين نصل له وابشروا وان شاء الله بازن الله المرة دي لأ ما تقلقش بازن الله بازن الله المرة دي هتنتزمه يبقى زي الفل. ويسر وبص يا سيدي حتى لو لقيت الموضوع تقل عليك كفاية كزا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني استعين بان انت يعني بتاخد اكتر من فرصة الغدوة والروحة الزهاب في الصباح والزهاب في يعني خدوا بالاسباب على قد ما تقدروا خدوا بالاسباب في ليل وفي نهار في صباح وفي مساء على قد ما تقدر والله افتكرت الحديس ده في اللي احنا فيه دلوقتي واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الايه؟ من الدلج. فنؤكد للطفل على انه لا يشترط ان نأتي بالامر على اكمل صورة من اول مرة يعني مش لازم من اول مرة يا حبيبي نعمله في اكمل صورة عادي. وان كل ما هنالك ان علينا ان نكون جادين يعني نقول له مش لازم هيجي من اول مرة ما فيش مشكلة عادي على فكرة هو عادي وكتير كده انت على فكرة انت الحمد لله انت قطعت شوط كويس انت خدت بالك انت المرة اللي فاتت كنت قربت خلاص والحمد لله كنت انتزمت كزا وما فيش مشكلة. فنؤكد لطفلي على انه لا يشترط ان نأتي بالامر على اكمل السورة من اول مرة. وان كل ما هنالك انه علينا ان نكون الدين ونصبر ونصابر ونرابط ونجاهد بكل ما اوتينا من قوة وقد وعدنا الله بالتوفيق والفلاح ان فعلنا ذلك. يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. والذين جاهدوا وان نراهم محسنين. ولذلك الحاجات اللي احنا امنعنها بقى في النصوص اللي هي انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم وآآ ده نجيبها للطفل بقى للطفل عشان نشجعه هو نفسه عشان نبعث فيه الامل والتفاؤل على ان لا ان شاء الله هتقدر وما فيش مشكلة وعادي من الاخر عايزين نمسح نمسح نمحو نمحو يعني نمحو الجزئية اللي فاتت دي نمحو اللي حصل اللي عدى ده خلاص نمحوه كده تماما ونعمل ايه؟ نستقبل تجربة جديدة بخطوة جديدة بوضع جديد وانا افهمه انا خلاص ان دي مسحتها تنساها خالص انساها خالص ولزلك زي ما قلت قبل كده ما يجيش انا بقى اقعد اذكر بها ولا اقعد اعاير بها لأ. خلاص يعني انتهت انتهت وخلاص ولساها على كده وكمل في الايه؟ في اللي جاي. آآ في الهامش آآ في فتح الباري اه بيقول فسددوا اي الزموا السداد وهو الصواب من غير افراط ولا تفريط. وقاربوا اي ان ان لم تستطيعوا فبالاكمل فاعملوا بما يقرب منه. هي دي الفكرة. سددوا انت بص الوجهة. الوجهة صح. تمام. يعني الصواب ايه الصح والصواب ده بقى ايه ؟ لو ما قدرتش تأتي الاكمل فاتوا منه ما استطعتم. وابشروا اي ابشروا بالثواب على العمل الدائم وان قل والمراد تبشير من عجز عن العمل بالاكمل بان العجز اذا لم يكن من صنيعه لا يستلزم نقص اجره. وآآ وابهم بشر به تعظيما له وتفخيما. ولزلك احنا عايزين نبشر الولد ان شاء الله ما تقلقش وحبيبي وانت ان شاء الله خير واجرك كويس وما فيش مشكلة وان شاء تكون زي الفل وتكون تمام وهكذا. خلاص؟ طيب آآ الحمد لله رب العالمين آآ يعني آآ يعني الحمد لله زي ما تتم الصالحات صفحة ميتين اربعة وستين وهي الخاتمة. نسأل الله حسنها. اللهم امين بنقول فيها الرحلة مع تعليم الصلاة ما انتهت. بل انها للتو بدأت. لانها ليست رحلة مع الصلاة هل هي رحلة بث الحياة في الحياة وامر اقامة الصلاة على مراد الله اكبر من ان يتم استيعابه في مثل هذا الكتاب. الذي اخرجته خوفا من ان تعاجلني المنية ارني الامنية. لقد اجتهدت قدر طاقتي قدر الطاقة في هذا الكتاب في محاولة الجمع والاستقراء تأصيلا وتحليلا وتعليلا وامل ان اتمكن من اعطاء مرحلة الصياغة والبناء تنزيلا وتفعيلا وتمثيلا حقها اللائق بها في فرصة قادمة ان شاء الله. وان لم اتمكن من ذلك فلعله يسليني ان عملي هذا على قصوره قد يكون مصباحا يضيء الطريق للراغب في سلوك هذا السبيل حتى النهاية واني لارجو ان اكون قد وفقت في تسديد المفاهيم والتصورات وترسيم حدود المهارات. وامل ان ييسر الله لي وضع برامج تطبيقية تكون بمثابة ترجمة عملية لتلك المفاهيم والمهارات قد يحسب بعض الفضلاء ان المشكلة فيما يتعلق بتعليم الصلاة تتمثل في فقر البرامج العملية او قصور الاطروحة اية التطبيقية. ورغم انني لا انكر ذلك الا انني ارى ان المشكلة المفاهيمية المنهاجية اكبر بكثير. ولذا ارجو ان اكون قد وفقت في ابراز ما جاء في الوحي من منهجيات وامل ان ييسر الله لي فرصة نتخوض فيها بشكل من اكبر في احاد المعلومات. كما ارجو ان اكون قد وفقت في توضيح الحقائق والاصول. وامل ان ييسر الله لي فرصتن نتخوض فيها بشكل اكبر في الدقائق والتفاصيل. واسأل الله القبول انه اعظم مسؤول واكرم مأمول وهو حسبنا ونعم الوكيل. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات