الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى احمده حق حمده له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن يتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم قصة صحابي في هذه الحلقة سنتحدث عن صحابي جليل تأخر اسلامه لكنه قد عظم في الاسلام بلاؤه كان سيفا من سيوف الله التي نصر الله تعالى بها الدين في زمن النبوة وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. حديثنا عن خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه. خالد ابن الوليد من الصحابة الكرام الذين تأخر اسلامه فاسلم في السنة الثامنة قبيل الفتح خالد ابن الوليد من الشجعان الابطال الكبار الذين لهم عزيمة ومظى وحسن تدبير ليس فقط قوة بل قوة وعقل ورأي. ولذلك كان النبي صلى اسلامه وان يجعله الله تعالى عونا آآ للمسلمين على نشر الاسلام وقد ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة لخالد آآ ان آآ يسلط سيفه فهو على المشركين وان يقدم على الاسلام ويقبل وان له مكانة. فكان هذا من اسباب اسلامه خالد ابن الوليد في اول امره شهد المشاهد التي آآ نال فيها المشركون من اهل الاسلام فشهد احدا وكان سببا رئيسا فيما جرى من اصابة اهل الاسلام بالقتل حيث ان المشركين في اول الامر آآ اصابهم ما اصابهم من هزيمة وتفرق آآ جمعهم فكان خالد في في ميمنة جيش المشركين فلما رأى الرماة الذين اوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم بان يبقوا على الجبل وان لا يتركوه ولا يغادروه قد اخلوا اماكنهم بعد ان بدا لهم وظنوا ان الامر قد حسم آآ عاد واستدار فاتى المسلمين من خلفهم فاعمل فيهم قتلا واصابة حتى اصابهم ما اصابهم من القتل والاذى فكان آآ المصاب عظيما بما جرى من عمل خالد آآ رظي الله تعالى عنه وغفر له تكرر الامر في غزوة الخندق جاء مع المشركين كذلك آآ استمر على الشرك آآ الى ان رأى من آآ نصاعة الاسلام آآ قوته وظهوره ما جذب قال النبي قال خالد للنبي صلى الله عليه وسلم ائذن لي ان اضعف اظرب عنقه قال دعه لعله ان يكون مصليا فقال خالد كم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه وقال له النبي صلى الله عليه وسلم لم اومر ان انقب قلوب الناس ولا ان اشق بطونهم فعلمهما مما ينبغي ان يكون عليه المؤمن من الاعمال الظاهر والعمل بما اظهر الانسان والقلوب الى الله عز وجل. المقصود ان خالد لم يكن بعيدا بل انا قريبا من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فترة اسلامه وقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في غزوات وفي سرايا عديدة من اشهرها ما كان من نصر الله تعالى له في آآ مؤتة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اقام جعفرا اقام زيد بن حارثة ثم جعفر ثم عبد الله بن رواحة ثم بعد ذلك آآ ما يراه المسلمون من ممن اه يتولى وحصل ما حصل من قتل هؤلاء الامراء الثلاثة اه ثم اجتمع الناس على خادم الوليد فاخذ الراية واستعمل فنون حرب حتى انحاز بالمسلمين وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فتحا حيث قال ثم اخذها سيف من سيوف الله يعني خالد بن الوليد حتى فتح الله عليه حمى المسلمين وظهورهم رجع مع الصحابة وافق النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وكان له فيها آآ صبر آآ بلاء وآآ جرى ما جرى من آآ الوقائع والاحداث توفي قول الله صلى الله عليه وسلم سل ابو بكر رضي الله تعالى عنه سيف الله خالد ابن الوليد على المرتدين فكان في عمله وجهاده في قتال المرتدين ما ثبت الله تعالى به الدين. ونصر به المؤمنين وخذل به المنافقين قنا واعداء الدين اه فاستقامت الجزيرة على الاسلام والتوحيد بعد ان اه ارتد من ارتد واه حصلت التي اه رجع بها اولئك واصبح الاسلام هو السائد العام في الجزيرة بعثه ابو بكر رضي الله الله تعالى عنه لقتال الفرس والروم وجهه اولا الى العراق فتح الله تعالى به العراق حتى آآ دان بالاسلام اكثر من في العراق ودانت الارظ للمسلمين ثم وجهه بعد ذلك الى الشاب فكانت وقعة اليرموك التي آآ اظهر الله تعالى بها اهل الاسلام واعزهم وكان القائد فيها خالد ابن رضي الله تعالى عنه ولما جاءت خلافة آآ عمر ورأى الوقائع في السنة الرابعة عشر من آآ قد حصل بها ما حصل من نصر وخشي ان يفتتن الناس بما كان من هذه الانتصارات المتتابعة لخالق ابي في عبيدة عامر بن الجراح رضي الله تعالى عنه فكان ان اطاع خالد اه ما امر به امير المؤمنين فعاد بعد ان كان قائدا ان يكون جنديا من جنود المسلمين ناصرا لله ورسوله فبلغ ذلك من النصر صبري والتضحية والجهاد لاعلاء كلمة الله مبلغا عظيما رضي الله تعالى عنه وارضاه. خالد ابن الوليد اه آآ من الاسماء الشهيرة التي يعرفها آآ الناس معرفة واسعة لكنهم يجهلون كثيرا من احواله الدقيقة او اخباره لما حضرته الوفاة رضي الله تعالى عنه كان قد اصيب في بدنه اصابات كثيرة وآآ تعلم ان لا يكون قد قتل في احدى تلك المعارك التي خاضها آآ اصابه شيء من الحزن لذلك ان يموت على فراشه وقد تمنى ان يموت وآآ في ساحات وفي ارض المعركة ليفوز بالشهادة. لكن الله آآ اكرم من عباده واعلم آآ مواضع الفظل ومواطن العطاء وهو الجليل الذي لن من الدنيا شيء يذكر رغم ما حصل على يديه من الفتوحات والانتصارات الا انه لم يكن يملك الا هذا الذي ذكر الفرس وشيء والفرس وسلاحه وعبدا كان يخدم يخدمه فرضي الله تعالى عنه وارضاه توفي في اه خلافة عمر في السنة التاسعة في السنة التاسعة عشرة او اه التاسعة عشرة او في اه عام او نحو ذلك آآ انما توفي في خلافة عمر آآ ترظى عنه عمر ودعا له بالرحمة رظي الله تعالى عنه لما بلغه موت خالد ابن الوليد اسأل الله تعالى ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته وان يرزقنا السلوك ليس وطريقهم الى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم قصة صحابي استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته