او المعلم ان الطفل لا يفهم آآ وقد صدق ما سمعه. دي بقى اللقطة ان هو بيتصور ان الطفل ما يفهمش ان الطفل ايه مصدق الكلام سمعه اللي سمعه ده طيب آآ ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي او بناء الطفل المصلي ودي الحلقة الثانية والثلاثين. نسأل الله عز وجل ان يتم علينا نعمته. طيب كنا بنتكلم في الفصل التاني المفاهيم البنائية وكنا بنتكلم عن المفهوم التاني اللي احنا عنونها لي الله محبة وكنا بنتكلم عن فكرة الصورة الذهنية عن الله او تصدير صورة زهنية عن الله. وكنا آآ وفي الاخر يعني احنا هنأكد على ان ببساطة الحل يعني اكسر الحلول للمسألة دي آآ برأيه هو ختمة المحبة ختمة المحبة. ولذلك لابد من الشروع الفوري في ختمة المحبة لخدمة المحبة تكون ماشية بالتوازي مع آآ اقامة آآ الصلاة او تعليم الصلاة. آآ وده من الحاجات الحمد لله المهمة اللي خرجنا بها في موضوع آآ اطفالنا والصلاة. آآ او صناعة طفل المصلي آآ يكون بالتوازي معها آآ اعطاء كل ذي حق حقه ورد الامور لنصابها. آآ ان انا اعطي ربي سبحانه وبحمده حقه حقه من الثناء عليه بانعامه واكرامه وقيوميته ورعايته وربوبيته وغيره. طيب وده ان شاء الله لاننا نشير ليه في الاخر؟ كنت بتكلم عن اا الاشكالية الكبيرة الضخمة دي اللي هي المتعلقة بمسألة اه تصدير صورة اه عن الله وافساد اعتقاد افساد اعتقاد اه اطفالنا في الله. اه مم كنت بقول ان في صورة بقى سيئة جدا وهي صورة آآ الحق الثيوقراطي او من اخر سورة المحاباة. سورة المحاباة. ان آآ المعلم او المعلمة او الاب او الام بيصور للطفل تلميحا او تصريحا بلسان الحال او بلسان المقال ان الله يحابيه مش رحاب الطفل لأ يحابي الاب والام والمعلم والمعلمة. وان الله سيثأر لهم من الطفل في صورة يعني مسلا احنا في حاجات ايوة بسبب مسلا آآ هو ده برضه لون مسلا من الايه من الخطاب غير المتزن. ان احنا مثلا نقعد نقول للزوجة زوجها حد مش كويس ومش عارف سكير ومش عارف ولا تأمن على عرضها معه ويتقال لها انما هو جنتك ونارك اذ ان هذا مش عارف لما يبيت غضبان عليكي تلعنوك الملائكة. وهي اصلا عذرا يعني هو اللي غلطان مليون بالمئة. لا يتقال لها كده آآ ويتقال لها ان مش عارف زوجك ده كزا وكزا وكزا. طيب مين قال ان هو ده كده اصلا برضو الزوج اللي يبقى عنده زوجة آآ تكون مسلا سيئة الخلق وتكون تعباه وتكون مش عارف ايه كزا ويتقال له يا عمي خيركم مش عارف واعملوا وادي وكزا واصل هي واصل وفي ثلاثة لا يستجيب الله له. ورجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها يعني هو حد يقول له لا وما تطلقش ومش عارف ايه وكلام من ده وابغضه الحلال. طب عادي يعني ما دي حاجات حاضرة يعني. المهم الشاهد اللي يعني ان احنا بندي حاجة بنيجي مهولين حاجة بشكل كبير حق معين بنهوله قوي ونضخمه جدا جدا. آآ اديه شكل معين وحقوق معينة واضح جدا انها زلم للطرف الاخر. هو الحق حتى في الشريعة مش كده. واضح جدا بالظلم للطرف الاخر. الوالد والولد الوالد النهاردة ان انا لأ ده انت والدك وان فعل وان فعل وان عمل وان عمل ومش عارف ده سيدنا عمر لما قال له طلقها طلقها طب من قال يعني ان هو انا طب ده سيدنا عمر لما قال له امره ان يغير عتبة بابه وسيدنا عمر ملهم وسيدنا عمر يوثق في في في دينه وورعه وامانته والمسألة عنده دينية مش مسألة شخصية اطلاقا عشان بيتضايق عشان خاطر هي ما احترمتوش وما دخلتوش البيت لأ يبقى عامل كزا. لأ خالص يعني المسألة ولا سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل لأ المسألة مش كده خالص مش هو ده الوالد يعني مين قال ان المسألة كده؟ مين قال ان المسألة بهذا الشكل ولا سيدي عاصي الاب والام ده حقوقه ان هم يعملوا ويزلموا ويهضموا ويودوا ويدمروا ويدمروا حياة ابنائهم. يعني يعني سوء استعمال السلطة الدينية او الشرعية. احنا ربنا بيدينا الحقوق علشان خاطر نحسن بها للاخرين. انا قلت الكلام ده مرة وتكررنا عشان نرعى بها الاخرين انا ربنا اداني حقوق على زوجتي عشان خاطر آآ استعملها في ان انا احملهم على ما ينفعهم مش اللي مش يستعملها لصالحهم لا لصالحه دي مسألة مهمة استعملها لصالحهم لا لصالحه. والزوجة ربنا اداها امتيازات وحقوق على الزوج عشان تستعملها لصالحه لا لصالحها وكذلك الاب والام يعني المفروض الدنيا تكون كده بس المهم سوء سوء الفهم وسوء الاستعمال للكلام ده بقى مشكلة. الطفل بقى بيتصور ابوه ييجي من برة يعمل ويودي ومش عارف ايه ويبهدله ويكون له ظالم. وآآ واخطأ خطأ شرعي واضح. ولأ وما تزعلش ابوك اه كزا وربنا يغضب عليك وربنا يزعل منك. والمعلم ده يبقى فظ غليظ وبيضرب وبيعمل وبيودي. لا والمعلم واحترام المعلم اه ربنا هيغضب منك طب يعني مش قول للمعلم هيغضب منك قل له مش عارف ايه تدخل ربنا في الموضوع ليه؟ ليه بتقحم ربنا في الموضوع؟ يعني قلت مرارا وتكرارا يا جماعة ما تقحموش الله ما تقحموش الله في في في خلافاتنا احنا الشخصية. ما اقصدش حاشا وكلا ان الامر ما يحكموش الشريعة. لا الامر طبعا يحكمه لا بالعكس اللي يحكمه الشريعة ان احنا نحط القواعد العامة. انما فكرة ان انا لا انا معي الحق انت معك الحق. ربنا هيعمل فيك ربنا هيعمل فيك. لا يعني احنا يعني من ذا الذي يتألى علي؟ ده انا مجرد بس ان قال له والله لا يغفره لك رغم ان الواقع بتاعه فعلا واقع حد لأ يعني صعب جدا. بس ما ندخلش على الله ما حدش يتألى على الله ويخش وده قلت للاسف يعني احنا نسأل الله ان يعفو عنا وان يسامحنا بيصبر منا كثيرا دون ان نشعر. فالشاهد هذه الصورة او هذه الحالة من استعمال الحق الثيوقراطي آآ الصورة او الحالة من آآ سوء استعمال هذه السلطة الشرعية او السلطة الدينية المشكلة بقى بتسيب مشكلة كبيرة عند الطفل. دول بقى اللي بعد وقت هم اللي بيبقى عندهم عقدة مع الدين مش مع المتدينين وهيبقى عنده مع الدين بناء على عقدتهم للمتدينين. هيبقى عندهم عقدة مع الرب اللي بيعبده اولئك والامهات بل قلت اصلا قبل كده للاسف الشديد هيبقى عندهم مشكلة مع مع الرسول اللي وصى بالوصايا دي. واللي قال التعاليم دي. يعني انا اذكر يعني ان كان في مشكلة تخص اخ اه ويعني يخص تخص اهل بيته كده. فوصلهم عني ما لم اقله. يعني كان في مشكلة بين الاخ وبين اه زوجته المهم يعني وصلهم عني حاجة بصورة منقوصة مش بصورة صحيحة يعني. فالرجل صاحب والد الزوجة دي ووالدها تحديدا يعني والدتها واخواتها ربما كانوا يعرفوني يعني بشكل اعمق لعلهم احسنوا الظن. لكن آآ والد رجل عادي بس هو كان عادي بيحبني يحترمني آآ بيسمح لزوجته ولولاده ان هم يشاركوا معنا في انشطتنا آآ فلما وصلوا الكلام ده قال هو هو ده بقى القرآن اللي انتم هو ده التدبر هو ده الشيخ اللي بيقول لكم وبيعلمكم لا لا لا ما يقولش كده اصلا فين بقى ان هو مثلا مش عارف يستبين قبل ما يصدر حكم فين ان هو مش عارف يسمع الطرفين فسبحان الله يعني حسيت فجه عمل ايه؟ جه مانع زوجته مانع اولاده ان هم يشاركوا في الكلام ده صار صار عنده مشكلة مع آآ مصدر التوجيهات والتعليمات دي بس صار عنده مشكلة مع آآ القضية نفسها اه ده اللي بيحصل مع الاطفال ان هم ولزلك يقول لك طب منين بقى وجالهم ايه الحد منين وجت الصورة دي منين؟ ما هو من هنا من الصورة مع ان التصور اللي وصل له عن الرب ان الرب بيحابي الشخص ده وان ده كلام الرب ده كلام ربنا فعلا فكرة بقى ان هو يقول لأ اصل مش ما هو الشيطان مش سايبه الشيطان عايز يستثمر الفرصة في ان هو يبغضه او ان هو يبعده. فهو بيتصور بقى الرب اللي هو اللي بيحابي بابا كده وبيحابي ماما كده وفي اخطائهم وبيحبي فلان ده في ظلمه وبيحبي فلان ده لا الرب ده مش مش ما اعبدوش يعني خلاص هو كأنه مش موجود هو مش عارف ايه هو يرضى الرسول اللي بيدي الحقوق دي للراجل على الست واللي بيدي الحقوق دي للاب على البنت آآ لأ مش هو باعتصام ان هو ده من الاخر بيبقى عنده تصور للرب شبه تصوره يعني وكأنه هو النسخة الاكبر اكبر شوية بقى من ابوه الرسول كأن النسخة الاكبر من ابوه او منامه او من الشيخ بتاعه او المعلم بتاعه او هو كأنه الصورة الاكبر منه. الصورة بقى الاشد الاقوى وكده انما مش مش الصورة بقى لأ يعني ما عندوش صور صحيح. فدي اشكالية ضخمة جدا. انا بقول دي من اخطر الاشكاليات في الحتة دي. طبعا في في حاجات تانية تكون تفوقها خطورة ولا شك يعني التقول على الله يعني ده بصورة اساسية ده تقول على الله. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ده من اكبر الكبائر. يعني اه وربنا قرنه زي ما قلنا ربنا قرنه بالشرك وبالزنا وبشرب الخمر وبالقتل. يعني هو قورن بحاجات ليست هينة. يعني انه يقول بس مجرد انه يقول على الله لا يعلم يعني ان المسألة دي مهمة يعني بدل يعني والله العزيم الواحد يعني قلبه متوجع جدا جدا جدا وانا باكد تاني باكد تاني ان الكلام ده احنا لا نقوله متشفلا انما اقول توجعا الواحد آآ يعني بيبقى قلبه متوجع جدا ان هو ان آآ ربنا تصدر عنه هذه الصورة بالشكل ده يعني الله المستعان. فالشاهد في الباب ده يعني متهيأ لي دي اشكالية خطيرة جدا جدا. اعتقد ان انتم هتكونوا مدركين لمظاهر خطورة طيب آآ النقطة التالتة احنا في صفحة مية وواحد في نص الصفحة بنقول واسوأ من ذلك ان يتم استخدام الدين والعلاقة بالله مطية لتحقيق المآرب الشخصية. اوبا! دي بقى دي مشكلة تانية. مش مشكلة بس المحاببة بقى ده مشكلة ان هو ايه؟ انه يشعر الطفل وكأن النصوص بتاع الوحي. وكأن كلام الرب او كلام الرسول صلى الله عليه وسلم تعمل ايه ؟ بيدي شرائع كأنه زي ترزية القوانين كده. حاشاه سبحانه وبحمده. زي الترزية بتاع القوانين. ان القانون علشان خاطر يخدم اصحاب السلطة والنفوذ علشان يخدم يا جماعة حد يقول لي انت هو والدكتور شديد وده مشكلته ان هو ايه تحس ان هو حد ثوري كده وحد مش مش عاجباه حاجة والله العظيم ما كده خالص مش دي الفكرة اطلاقا مش فكرة التمرد ولا الثورية ولا القصة دي اطلاقا لا والله فكرة فعلا النهاردة فكرة ان احنا احنا ربنا خلقنا ما احناش يعني ليه الانسان بيقبل العبودية دي؟ سواء كان العبودية الفكرية العبودية الاجتماعية ولا العبودية ليه بقبل فكريا العبودية دي؟ النوع ده من العبودية مش مقبول. انا ما بقولش برضو بالجماعة بقى الثوريين المتمردين اللي دول اصلا اللي هو لابراهيم والعميل دول ما عندهمش حدود. دول ما عندهمش حدود اصلا. يعني هو ما عندوش حد اصلا. هو مش هو مش عايز آآ زي ما كنا بنقول مسلا قبل كده مش عايز حرية المرأة عايز حرية الوصول للمرأة. هو مش عايز حرية السلوكيات والتصرفات لأ عايز حرية المنكرات حرية الموبقات هو عايز الحرية دي احنا مش عايزين الحرية دي احنا عايزين احنا عايزين عايزين الحرية التي ارادها الله سبحانه وبحمده عايزين الحالة التي خلق الله عليها الانسان فطريا والتي كفلها له آآ شرعيا من خلال شرعه ووحيه سبحانه وبحمده. المهم الشاهد يعني صورة بقى اللي للاسف الشديد ان يتم تصوير الوحي او الشرع او الدين. كما لو كان هو ايه آآ حاجة كده بيتم استعمالها كل واحد بيكيفها بمزاجه فالمشكلة ان الولد او الشخص ده او الشاب ده لما يبدأ يفكر بيحس بقى ان الدين ده المشكلة في الدين زاته في تشريعه في نزام او في احكامه لدرجة تخليه مسلا ينبهر اكتر مسلا بالقانون الانجلوسكسوني آآ ولا ينبهر اكتر مش عارف بالقانون الروماني ولا البريطاني والقوانين الفرنسي ولا القانون الايطالي او غيره لاعتقاده انه لأ محكم ومركزين وقافلين على انما الجماعة دول بيقدروا ياخدوا النص ويستعملوه ويعملوا فيه فيه ايوة عندهم كلام اهو عندهم ويقول لك وقال فلان وقال علان وقال العالم الفلاني والقصة دي. فللاسف الشديد دي بقى مشكلة ان هو كمان بيشوف قدامه شخص هو مش مش عنده مشكلة بس مع الشخص ان هو بيستعمل النصوص استعمال سيء او آآ او بيتخزها مطية عنده مشكلة مع النص تاني مش عنده بس مشكلة مع الشخص عنده مشكلة مع النص. ان النص اتاح للشخص ده انه يستعمله النص اتاح للشخص ده ان انا استعمله. انما النص ده بقى في تصوره هو لو محكم وتمام وزي الفل ما يتحلوش الكلام ده. الله المستعان. نسأل الله ان يعفو عنا. واسوء من ذلك ان يتم استخدام الدين والعلاقة بالله مطية لتحقيق المآرب الشخصية. فيكون لدى الاب او الام او المعلم او المعلمة حلم ما دي بقى مسألة تانية ودي بقى مسألة ايه؟ مسألة ان هم بيعوضوا لنا نقصنا اه واحنا بقى ننشر على اللوم التعويض ده نقول لهم بقى ده حق الاب عليك ربنا يغضب عليك لأ تخش الكلية اللي انا حاببها آآ انا كان نفسي من زمان كان نفسي من زمان ابقى مهندس يا عم انا ما لي ومال نفسك انت سبحان الله! انا كان نفسي مهندس الموضوع مش مش بالشكل يعني ده لا شك ان الواحد يراعي رغبة الوالد او رغبة الوالد او رغبة من يحبه او من له فضل عليه. بس يعني انا تاني حاجة واحلام ابني حاجة تانية يعني ممكن انا احلامي مرتبطة بقدراتي ومرتبطة بوضعي مرتبطة بطبعي بس هو هو مش كده خالص لأ هو تلاقيه بقى ايه آآ لأ انا كان نفسي ابقى مهندس لازم تكون مهندس. طب يعني انا مين قال ان انا لازم احقق احلامك انت؟ طب ما انا لي احلامي الشخصية. ده مش تبعي ده مش مش حياتي انا. آآ لا هو مسلا راجل متدين ولما عاش بقى في فترة التدين دي شاف الناس الاطباء والمهندسين واساتزة الجامعة والناس مش عارف التجار وكزا ناس فلا نفسي تبقى كده عايزه يبقى الشخص ده عشان يعوض النقص اللي حاصل عنده. هو كان نفسه يخش الكلية الفلانية ما دخلهاش عايز يعوضها. المشكلة ان الاطفال الكلام ده لو هو تم تصديره كصورة ايه لو ما تمش استعمال اللي هو الشرع فيه انا يا حبيبي لأ انا مش ما بقولكش ده صح ولا غلط ولا حرام ولا حلال ولا القصة دي خالص. انا نفسي دي حاجة شخصية تخصني انا بتاعتي انا نفسي والله لو تيسر لك خير ما تيسر لك انا احب لك كده حب لك كزا خلاص يعني دي حاجة بتاعتي انا. انما لأ ده بيتم بقى عشان خاطر ايه؟ عشان خاطر نديها صفة الالزام علشان خاطر ان احنا الشخص ده آآ يعني آآ زي ما بيقولوا كده آآ نعمله ابتزاز عاطفي ونضغط عليه فبنستعمل بقى النصوص الشرعية وبنستعمل حقوقنا بقى ناخد حقوقنا الايه الشرعية بقى. اه تزعل بابا تزعل ماما اه تزعل المعلم بتاعك ده اخرتها آآ مش عارف آآ تعمل كزا تودي كزا آآ معقولة ربنا كده مش هيبقى راضي عنك طول ما هو مش راضي عنك ويبقى مش راضي عنك. آآ ده يا اخي ده مش شكر نعمة رب انا اشكر لي ولوالديك ويتم استعمال نصوص ويتم يعني يعني من الذي قال؟ من الذي قال؟ ان الكلام ده صحيح. يعني مين اللي قال ان الكلام ده صحيح كده؟ هو دي القضية النصوص دي زاتها استعمالها بهذه الشكل. يعني عادي انت رغباتك لهم وامنياتك لهم كويسة. تطلعاتك لهم كويسة بالعكس انت قد وترى ما لا يرون انت ممكن تبقى انت انت احكم وانت اعلم منهم واعقل بس هي الفكرة كلها ان انت ان يتم تصدير الصورة له آآ ان هو من الاخر هو الموضوع انت كان انت عندك رغبات خاصة بك انت بتلبيها وخلاص هم مش مش حاضرين في الموضوع ما لهمش دعوة. وتتم استعمال الدين بقى اقحام الدين في الموضوع هي دي المشكلة اقحام الدين او اقحام الوحي في الموضوع. طيب واسوأ من ذلك ان يتم استخدام الدين والعلاقات بالله مطية لتحقيق المآرب الشخصية فيكون لدى الاب او الام او المعلم او المعلمة حلم ما لم يتمكن من تحقيقه هو بنفسه ليرفع به مكانته عند الناس فيتخذ الطفل قنطرة لتحقيق ذلك الحلم. فيكون انشغاله بابراز تميزه هو من خلال نجاحه في تحقيق انجازات علمية ما متمثلة فيما وصل اليه طفله من تمييز وتفوق. غير عادي بما يتعرض له الطفل من ضغوط او حرمانا من حقوقه الطبيعية. لدرجة فعلا ان هو كان نفسه وهو بقى وهو صغير كده عنده تمن سنين يكون ختم القرآن كله. ويكون حافظ المتون التالية. ويكون مش عارف بيعمل ايه. ويكون ويكون بيتكلم لغتين تلاتة لدرجة ان انا ازكر ان واحد من اولياء الامور يعني كنت بقول قصته هو يعني ممرمط عياله في التعليم وضاغوطهم ضغط كبير جدا وموديهم مدارس لغات آآ من الاول يعني بيدرس من بيدرس آآ يعني بيدرس العلوم باللغات الاجنبية ومضغوط جدا كل ده ليه؟ كل ده ليه؟ عشان خاطر بيقول اصل انا لما دخلت الكلية الفلانية بدخل كلية علمية يعني يدرسون فيها العلوم بالانجليزية. آآ كانت اللغة الانجليزية تحت ضعيفة فكنت اتمرمطت شوية فمش عايز عيالي يعيشوا اللي انا عشته. طب يا عم ما يعيشوا لما ييجوا يخشوا الكلية. لا من دلوقتي بقى. من دلوقتي اه اضغط عليهم بشكل ضخم علشان خاطر هو يحقق يعني الحاجة اللي هو نفسه فيها. ان هو كان لأ اصل انا اتمرمطت جامد في الكلية. ده انا كانوا الاولاد يسخروا مني ويعملوا مش عارف ايه ويسخروا على النطق بتاعي ويسخروا على اللغة دي الله المستعان. ما بيعبأش بقى بالضغوط اللي بيتعرض لها الطفل والكلام ده كله. وبرضه دي مش دي الازمة. يعني في في الحاجات دي عندها يعني فيها مشاكل على على مستويات انسانية ما عندناش مشكلة بقى ان ده طبع الاب ولا دي قصته بقى هو حر ده منه لابنه. انما عندنا اشكال ان الكلام ده يتم استعماله باسم الدين ان الكلام ده يتم آآ يعني تأكيده باسم الدين ويتم الابتزاز العاطفي باسم الدين. المهم كمن كان يحلم بان يكون ملاكما مشهورا لكنه بدأ الملاكمة في سن متأخرة كان جسده فيها لا يتوافق مع متطلبات اللعبة فتخلى عن عن حلمه مؤقتا في انتظار طفله القادم ليحقق من خلاله حلمه غير عابيء بالطفل. هي بالظبط كده. واحد مسلا كان نفسه يقوم راكب مشهور فبدأ يتعلم الملاكمة مسلا وهو سنه مسلا خمسة واربعين سنة. جسمه ما يتوافقش من متطلبات اللعب اصلا. فتخلى عن الحلم ده مؤقتا وكان نفسه يجيب الطفل اللي يحقق الحلم اللي هو عايزه. ولزلك كتير جدا للاسف الشديد وده اتكلمنا عنه في صناعة الطموح. نقول له النفس تحقق حلم بابا تحقق حلم ماما. تحقق حلمنا حلمي طب وحلمي انا ليه؟ ليه ما تحققش اللي انت احب الى الله؟ تحقق الارض لله؟ آآ تحقق اللي امتك منتظراه منك اه تحقق اللي دينك محتاجه. يعني ليه مش كده؟ الله المستعان. ولعلك تقول. دي بقى مهمة. في اول صفحة مية وما المشكلة في ذلك؟ ما المشكلة في ان نحرص على ان يكون اطفالنا افضل منا وان يحققوا الاحلام التي تمنيناها ونراها مميزة لنا ولهم. يعني ايه المشكلة في كده؟ انا بس حابب اوضح المسألة دي. اقول المشكلة في ان اعضاء ليتمكن من ترغيب ولده في تحقيق ذلك الحلم يوهمه انه يختار له الاحب الى الله والارضى له سبحانه. هي دي مشكلة بقى. والله لدرجة يعني ايه الواحد من كتر ما شافها يعني بقى كتير بيشك فيها وخصوصا بقى عند مسلا المشايخ والدعاة والناس اللي هم متصدرين للدين يعني طبعا هي عند يعني بصوا يعني الكلام اللي انا بقوله ده ازا كان موجود عند الناس المتصدرين للدين قيراط فموجود عند غيرهم اربعة وعشرين قيراط من اهل الدنيا. يعني دايما ما يفهمش من ان انا ده بقى انتقاصي لا بالعكس اهل الدين هم انضف ناس في العالم هم افضل ناس في العالم. واحنا زي ما قلنا بنريد لهم ما هو اكمل وما هو افضل وما هو اجمل. هم صراحة انضف ناس في العالم. فازا كان مسلا السلوك ده موجود عندهم ايراد موجود عند غيرهم اربعة وعشرين قيراط طبعا بس احنا بنقول ده مش متناسب مع التقدس او التزكية اللي المفروض هم يكونوا عليها طالما التصقوا بوحي الشريف. فالشاهد انت بتتعامل مع ناس كتير من اهل الدنيا تلاقيه مسلا بيشير عليك برأي بيوجهك توجيه بيصنع لك آآ طريق هو عشانه هو هو المستفيد فيه اكتر منك. هو نفسه حاضرة فيه. مش لك انت ان كان الطريق ده هو هيعاني فيه او هيخسر فيه او هيتعب فيه آآ الاشكال بقى ان سريان سريان هذا الخلق الخسيس من ايه؟ للميادين الدينية. فنجد مثلا ان الشيخ كل اهتمامه ان حد يكون يسلك وراه سبيله. عشان يكمل طريقه عشان يقف مكانه في الحتة الفلانية وعشان يخدمه في الحتة الفلانية وعشان يخدم انتاجه وعمله والقصة دي. لدرجة سبحان الله في اوقات كتيرة جدا لما الواحد مسلا على اخا وعلى اخت بمسلا امر يعمله. اقول له بص عزرا يعني المسألة ما تخصنيش انا. عايزين نبدأ بس فاهم ما تخصنيش شخصيا. لان انا الامر ده انا يعني لو انا عندي وقت اعمله هعمله ولو انت عملته هو منسوب لك مش منسوب لي انا اصلا عزرا يعني انا مش انا الشخص اللي الحمد لله اقبل فكرة ان انا آآ اسمي يتحط على حاجة اصلا آآ مش مش مجهودي او مش بتاعتي اصلا. آآ ازا كان الواحد حتى الحاجة اللي هي مجهوده ما كنش حابب يحط اسمه عليها هيحط اسمه على حاجة لغيره آآ انا مش هقبل الصورة دي المسألة دي عندي يعني مسألة الواحد متشدد فيها جدا. الحمد لله رب العالمين. فانا من الشخص اللي هقبل اللقطة ودي ابتداء يعني. آآ والحمد لله مش الشخص اللي محتاجها يعني مش محتاجها اصلا. لكن آآ فانا بس عايز ااكد لك على اللقطة دي فاصبحنا حتى في الزمن ده مضطرين نقول كده للناس من كتر ما هم اتعاملوا مع ناس بيستعملوهم هم قنطرة او قناطر لتحقيق مآربهم الله على الوصاة والمشركين بقوله قل ان الله لا يأمر بالفحشاء وتقولون على الله ما لا تعلمون. وكانهم لم ينتبهوا لتحذير الله حين قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو بهم الشخصية ان هو يتم استعمال الشخص ده قنطرة يتم استعماله قناة انا من خلالها اصل الى ما اريد وهو بقى يترمي يروح مطرح ما يداس بالاقدام. الناس اللي هي بتبني بتبني امجادها دي على اشلاء الاخرين ان النهاردة دي دي الاشكالية ان ده يبقى حاضر من الاب او الام او المعلم او المعلمة اهل الاصلاح دي مشكلة. ان هم يكونوا بيبنوا احلامهم او امجادهم على اشلاء ابناؤهم يكونوا بيبنوا احلامهم او امجادهم على اشلاء ابناؤهم. لان شئنا ام ابينا الابن منسوب لابوه وامه. هو انجازي عرفيا عرفيا المجتمع بينسب لي انجاز ابني. بينسبه لي حتى لو انا ما عملتش فيه حاجة. حتى لو ابني نفسه قال انه مش انجازه. يقول له يا اخي ده انت ولد عاق يا اخي ده كفاية ان هو سبب ده كفاية ان امك مش عارف ايه ما رضعتكش فالمجتمع اصلا كده كده بينسب انجاز الابن للاب والام يعني حتى لو لو الشخص نفسه قال مش انجازي الاب او الام. لو ان الولد نفسه قال مش مش انجاز الاب والام. كده كده بينسب له. فلذلك هو بيكون حريص انه بينسب له حاجة في داخل نفسه ان الانجاز ده ينسب له في الاخير وهو لا يعبأ لا يعبأ بانه يحقق اهوائه او امجاد الشخصية على اه يعني كنت دايما اقول كده كنت اقول تحقيق الاهواء على الاشلاء يعني تحقيق الاهواء على الاشلاء. اهواء على اشلاء. اهواء على اشلاء. هو اهواءه هو يحققها. آآ مش فارقة بقى الاشلاء دي. الاشلاء دي مش فارقة ابن هيخسر ايه من نفسيته؟ هيخسر ايه من طفولته؟ هيخسر ايه مش مش فارقة بقى ان هو يبقى قنطرة هتداس بالاقدام وبعد كده ترمى. آآ قناة هيتوصل من خلال هالحاجة وبعد كده يلقى به ما هي مش فارقة معه. والكلام ده كله يحدث دونما شعور. حد يقول لي ايه الصورة الفجة البشعة اللي انت صدرها للاب والام دي لا والله او بتصدرها المعلم والمعلمات لا والله مش بتصدر صورة بشعة. انا بقول ان كتير من ده يحصل دون ما شعور الشيطان بيستدرج الانسان فيه لدرجة انه يحسن بلا شغل. وانا هكون صريح معكم هكون صريح معكم. الكلام ده كان تصورات انا آآ فهمتها من نصوص الوحي وشفت لها آآ امثلة واقعية كتيرة جدا جدا. لكن الحقيقة بالحاجات اللي اكدت الموضوع عندي جدا آآ الفترات الاخيرة اخر ست سبع تمن سنوات كده آآ لما لقيت بقى ان مسلا اباء وامهات يبعتوا لي يشتكوا ان اولادهم او معلمينهم انا ما تبعتوا لي اشتكوا ان ولادهم مش راحوا بقى للانحراف يا راحوا للانحراف يا راحوا للإلحاد. طيب راحوا للانحراف او راحوا للإلحاد. ايه بقى اللي بيقولوه للآباء والأمهات؟ بيقولوا الكلام والله اللي بقوله لكم ده والاباء والامهات دول لما بيكلموني يقولوا فعلا احنا ما كناش واخدين بالنا ان احنا كنا بنعمل كده لدرجة احيانا مسلا على مستوى ديني ان انا انا محروج انا كراجل معلم قرآن وزوجتي معلمة قرآن واحنا الناس المشهورين برعاية القرآن لاننا ما يكونش حافز القرآن وبعدين لازم اكون حافز عشان كزا كزا كزا كزا عشان احنا يقولوا علينا ايه يقولوا احنا فشلنا في بيوتنا ونجحنا برة بيوتنا ما احنا لو ناجحين مش عارف ايه واحنا اصل ابن فلان فيقعد يضغط الواد يضغط لدرجة انه يحرمه من طفولته. فييجي الولد اول ما تتاح له الفرصة بس ينحرف. وبالعكس كمان يقعد يضايقهم ويقول لهم ده انا الحدت. وآآ ويقول لهم بشكل وصريح انتم حرمتوني من طفولتي. انتم كان كل همكم بس ان انتم تحافزوا على شكلكم. كان كل همكم كزا كزا كزا كزا كزا. ويرجع الاب والام فعلا لما يبقوا صادقين مع نفسهم يكتشفوا ان هم كانوا بيعملوا كده. اهي دي في حاجة شريفة جدا. في حاجة سامية وراقية جدا وهي تعلم كتاب الله. ما بالكم بغيره. نفس الفكرة المادة ده حصوله في الصلاة ان انا مكسوف ان النبي ما بيصليش مكسوف ان بنتي ما بتصليش. ان انا كل قصتي انا عايز باي شكل انه يصلي اتضغط في الصلاة ما ياخدش بقى فرصته في ان هو يحبب وان هو يرغب. لا يخش على طول انه يرهب اضغطه اعمل ودي هات مش عارف ايه علشان خاطر افتخر به واقول واعمل واودي عشان انا مكسوف منه وانا يعني الله المستعان الشاهد آآ حتى اصلا غياب اللقطة دي من الاخلاص كان مشكلة انما يجدوا المشقة في ترك مألوفات من تركها لغير الله. اللي هيبقى الامر ده عنده لله لأ اي اه هييسر الامر له كثيرا. اه العطايا على قدر صلاحي وصفائي وصدق النواة. طيب الشاهد اللي اقصده آآ انا بقول هنا ردا على المسألة دي ولعلك تقول وما المشكلة في ذلك؟ ما المشكلة في ان نحرص على ان يكون اطفالنا افضل منا؟ وان نحقق الاحلام التي تمنيناها ونراها ميزا لنا ولهم اهم نقطة ان ربنا يطلع على قلبك فيجد ان انت فعلا متجرد. وهمك انك تعمل الارض لله في الولد ده وهمك انه انه امانة فكرة استحضار انه امانة. ان الطالب بتاعي امانة. ان الولد اللي عندي ده امانة. انا امانة ساسأل عنها. اقوم اقمت فيهم امر الله ام اضعته ان انا نصحت لهم ولا ما نصحتش لهم ايهما ران اسرع له رأي يموت وحين يموت وهو غاش لهان هو ما كنش ما نصحلهمش ما اختارلهمش الافضل بس هي دي الفكرة والله لو ربنا اطلع على قلبك وجد منك كده لعله لا ان شاء الله ان انت حتى سلكت سبيل مش هو الامثل اقول المشكلة في ان البعض ليتمكن من ترغيب ولده في تحقيق ذلك الحلم يوهمه انه يختار له الاحب الى الله والارضى له سبحانه ولده انه يختار له تلك الاحلام لاجله هو. وانه كاب او كمعلم ليس له اي غرض من وراء ذلك. ويتوهم الوالد او المعلم ان الطفل لا يفهم وقد صدق ما سمع هي دي اللقطة بقى اللقطة الاكبر من ايه؟ والله يا حبيبي عشانك انت انا كده كده انا مستفيد ايه؟ ما هو كله لك انت في الاخر انا مش عارف ايه ايوة طب ما هو الاب مش منتزر يعني مش منتزر من ابنه ان هو آآ مسلا لما يعمل الحاجات دي ان الولد مسلا ايه هيدي له فلوس لأ ممكن مش عايز فلوس طب ما عادي هو عنده الفلوس بس منتظر الجاه فهو كله له فعلا في الفلوس وكله له في الجاه للولد لكن هو كاب هيعود عليه بالجاه هيعود عليه حتى بان هو المجتمع انسان ناجح ناجح انه يصنع الانسان الفلاني. بمقاييس المجتمع. زي ما قلت قبل كده في الانجازات الانجازية والاحسنية. الضغط المجتمعي الضغط المجتمعي بيخليك احنا نفسنا نفرض نتبنى طموحات ونفرض الطموحات دي على الابناء والبنات. نتبنى طموحات ونفرضها على الابناء والبنات. بنتكلم عن مسألة اه ان ايه المشكلة ان احنا كآباء وامهات نحب لاولادنا ما هو افضل مننا ونتمنى لهم الحاجة الكويسة. يعني اعتقد ان ده مش اه مش حاجة مشكلة يعني او او عيب او حاجة غلط او يعني زي ما احنا بنصورها بالشكل ده كده. آآ فانا كنت يعني بقول بنقرأ مع بعض فبنقول اه المشكلة في ان البعض ليتمكن اه من ترغيب ولده في تحقيق ذلك الحلم يوهمه انه يختار له الاحب الى الله والارض فله سبحانه ويوهم ولده انه يختار له تلك الاحلام لاجله هو وانه كاب او كمعلم آآ ليس له اي غرض من من وراء ذلك ويتوهم الوالد واحنا فعلا في الواقع بنتصورهم كده بنتصورهم هم ده بساط اوي اصل هم لطاف. اصل الاطفال دول اه غلابة وهم مش مش يعني اه في الغالب الموضوع مش كده وفي الحقيقة لأ هم بيبقوا فاهمين كل حاجة وعارفين كل حاجة وعارفين ان الكلام ده فعلا مش لوجه الله ولا حاجة ومش عشانهم ولا حاجة. لكن الطفل يكبر ويفهم ويعلم ان ذلك لم يكن الاحب الى الله وانما كان الاحب للوالد او المعلم. ويدرك انه تم استعماله كقنطرة يحققه الوالد او المعلم من خلالها او من خلالي هو يعني احلامهما دون اكتراث به ويضيق بسلوك الذين استعملوا معلوماتهم عن الله مطية لتحقيق مآربهم الشخصية هذه آآ يعني الاشد وجعا استعمال معلوماته عن الله مطية لتحقيق مآربه الشخصية. طيب آآ يعني ده يعني الى حد كبير ممكن نعتبره الواقع او نعتبره نظرة على الواقع او الصورة الواقعية اللي موجودة عندنا. ماشي آآ لكن اه لما نيجي نبص بقى لما ينبغي ان يكون عليه الامر اه في احنا في صفحة مية واتنين في منتصف الصفحة واقول حين استحضر تلك السور اقول سبحان الله ما اعجب حالي آآ حالهم ما اعجب حالهم وكأنهم لم يقرأوا تحريم الله لذلك بقوله تعالى قل انما حرم ربي انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. شوفوا قرن والاثم والبغي سبحان الله ده فاحشة وهو اثم وبغيثانا فيه كل الحاجات دي والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وكأنهم لم يقرأوا انكار الله على اليهود بقوله ان تقولون على الله ما لا تعلمون. وانكارهم وانكاره عليهم بقوله لم يؤخذ عليهم ميثاق من كتابي الا يقولوا على الله الا الحق. وكأنهم لم يطالعوا تحذيره سبحانه لاهل الكتاب بقوله يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق لانهم لم يقرأوا انكار الله على الذين قالوا اتخذ الله ولدا بقوله ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون وكأنهم لم ينكروا لم يقرأوا انكار مبين انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. وكأنه لم يتفكروا يوما في عاقبة الذين يقولون عن الله ما لا يعلمون. فقد قال سبحانه ولو ترى اذ الظالمون في الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم. اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون. وكأنهم لم يطالعوا كلام موسى صلى الله عليه وسلم لفرعون وقومه وهو يحدثهم عن الله ولم يتأملوا في حرصه على الا يقول على الله الا الحق. وقال موسى يا فرعون اني رسول من رب العالمين حقيق على الا اقول على الله الا الحق. قد جئتكم ببينة من ربكم. شف كل الحاجات دي كل النصوص دي كل النصوص اللي فيها النهي الواضح الصريح ده يقول انما حرم ربي الفواحش وما ظهر منها وما بطن شوفوا الميادين يعني اللي يستوقفنا يا جماعة الميادين ميادين النهي عن ان يقول العبد على الله ما لا يعلم سواء فيما يخص الله او فيما يخص خلق الله او فيما يخص احكام الله وتشريع الله سبحانه وبحمده فيما يخص السنن الشرعية فيما يخص السنن الكونية. آآ شوفوا ربنا توعدهم بايه اللي هم تجزون عذاب ما كنتم تقولون على الله غير الحق المفروض الشخص حقيق على الا اقول على الله الا الحق. انا ما قلتش على ربنا الا الحق يقول ان الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون. ولذلك المنجى دايما المنجا اللي كنا بنأكد دايما عليه لكتير من المتعلمين والمتعلمات في فكرة ان انت يعني لأ ان عندكم من سلطان بهذا انت قلبك يطمئن لما يبقى في بالوحي او في كنف الوحي. انما لمجرد الكلام ممكن تكون اهواء شخصية هي ممكن تكون آآ ممكن ممكن تكون حاجة من النوع ده. انما انت لما سبحان الله تطمئن الوحي ان ده طب في فين اللي على كده. طب هو يقول لك ده الاحب الى الله والارضى الى الله. طيب ماشي فين؟ طب نقول ايه في كزا؟ يتفهم المسألة. بحيس ان هو يعني ان عندكم من سلطان بهذا اه فكرة وسبحان الله الملاحزة التانية تلاحزوا ان اهل الكتاب اهل الكتاب هم اكتر حد لان هم فعلا الناس ايه عندهم سوء استعمال النصوص هم ناس عندهم علم يعني عارفينه وعندهم علم بس بيستعملوه بقى فيما يشاؤون. ام تقولون على الله ما لا تعلمون. اه لم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق. ودرسوا ما فيه. احنا اتكلمنا عن الايات دي في الحلقات دي اه يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. الموضوع ماشي كده. فالايات دي يعني الايات دي كفيلة انسان يبقى عنده حساسية يعني لو صح التعبير عنده فوبيا عنده رهاب من فكرة ان هو يقول على الله ما لا يعلم خايف ومرعوب من انه يقول على الله ما لا يعلم. عنده رهاب من المسألة دي. فالنصوص دي كافية اصلا في كده مش لازم بقى الانسان يبقى يعني نصوص تانية وكلام تاني ده كفاية في حد زاته. طيب وكأني بك تقول رويدك يا صاحبي. يعني معلش يا جماعة انا اتمنى ان الايات دي احنا نفسنا نسقطها على نفسنا كده نتأمل فيها يعني نتفكر في حالنا تقيما للنفس وتفقده لموطن الخلل نتفكر في مآلنا تحديدا للعواقب الحسنة والسيئة وشهودا للكلام ده وفعلا نقيس نفسنا نعتبر بحال سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم نعتبر بحال اهل الكتاب وكيف افضى ذلك الى هلاكهم؟ يعني يا جماعة ده مجرد الزن نفسه مشكلة ما بالكم بتصدير يعني الظن السيء مشكلة. ما بالكم بتصدير الظن السيء وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين فما بالكم بقى بمن يصدر الظن السيء الظالمين بالله ظن السوء. عليهم دائرة السوء يعني يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يعني ازا كان مجرد التصور الخاطئ عند الانسان ده مصيبة كبيرة مصيبة كبيرة مهلك. ما بالكم بمن يصدر هذا التصور. يصدر التصور. اياك ان تصدر التصور. لا تصدر التصور ما تقدرش تصورك اللي هو فيه مشكلة اصلا فما بالكم من يصدر هذا التصور عن الله سبحانه وبحمده لغيره؟ هو ده هيبقى واقعه ايه؟ وهيبقى شكله ايه وهيبقى دنيته ايه؟ الله المستعان وعليه التكلان. طيب اه بردو نقطة كده يعني احنا ما بنحبش نمررها بس نحب نأكد عليها. وكأن وكأني بك تقول رويدك يا صاحبي كيف تسقط علي ايات نزلت في الكفار فاقول انا احدثك عن تلك الصفة السيئة التي انكرها الله عليهم وحذرنا منها. ده اللي بنسميه الاسقاط النقص. الاسقاط النقص او التنزيل الجزئي وادعوك يعني الكلام ده مزكور على المدح. مذكور على الذنب. خلاص. اللي بيقوله ابن القيم نايم اللي بيوصي به اللي هو نصيبك من الاية. ايه نصيبك من الاية؟ خلاص ده مش مذكورة على المدح يا سيدي خلاص انت شف انت منه فين نصيب ايه يا عم انت شبهه عشرة في المية العشرة في المية دي مش مشكلة مش مصيبة انا ما قلتش ان الكلام ده كله منطبق عليك تماما ما احنا دايما بنقول ان في فرق بين الكفر والايمان والاحكام اللي في الدنيا والوعد والوعيد. دي مسألة ودي مسألة. طيب اه فاقول انا احدثك عن تلك الصفة السيئة التي انكرها الله عليهم. وحذرنا منها وادعوك للتطألأ. وادعوك للتطهر من اي قدر من مشابهة غيرك في هذه الصفة المذمومة. واريد ان ابرز لك ان المسألة ليست هينة. وانما هي عند الله عظيمة وادعوك لان تنتبه جيدا وانت تتحدث عن الله وتستحضر ان الله يسمعك هي دي القضية بقى ان الانسان يعني انا قصدي ان الانسان يتطهر من اي قدر من مشابهة غيره في هذه الصفة المذمومة المسألة ليست هينة انما هي عند الله عظيمة ادعوك لان تنتبه جيدا وانت تتحدث عن الله وتستحضر ان الله يسمعك وتحرص على ان يكون مصدرك في الحديث عن الله هو كلام الله لا كلامك انت دي برضو مسألة مهمة يعني انا بتكلم سبحان الله بيتكلم عن ربنا بكلام ربنا. يعني ليه انا بتكلم عن الله بكلامي انا؟ ليه ما اتكلمش عن ربنا؟ بكلام ربنا؟ ده ده اللي انا بادعو ليه؟ انا ده اللي بطالب به. بطالب ان انت تتكلم عن الله بكلام الله. مش بكلامك انت انتبه وانا بتكلم عن ربنا. احنا حتى لما بنيجي نتكلم على لما بنيجي نتكلم مع البشر مسلا او نتكلم عند البشر الواحد فينا بيايه لقى يبقى مخلي باله قوي ومنتبه قوي ومركز قوي انه ممكن اصلا هو كشخص لأ يعني يقول لواحد انت بتقول علي كده ازاي؟ منين تقول علي كده انت باي حق تقول علي كلام انا ما قلتوش عن نفسي او كلام انا ما اردهوش نفسي. فازاي انسان فعلا يقول هذا الكلام على الله الله صفحة مية واربعة الله سبحانه وبحمده يقول نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم. وان عذابي هو العذاب الاليم. والبعض يأبى الا ان يحدث الناس عن الله انطلاقا من الاية ويتركوا الاية الاية الاولى كأن الله لم يتحدث به. هو عايز يقول النص التاني بس. طب والنص الاولاني؟ لقد وصف ربنا سبحانه كتابه بانه نذارة والنذارة وتخويف بعد اعلام او اعلام بالمخوفات. يهدف الى اتقاء المخالفات والارتقاء عن في معارج المكرمات. هي دي الفكرة. اتقاء المخالفات والارتقاء في معارج مكرمات. هو مش تخويف للتخويف ورغم ذلك نجد البعض يستعمل ايات الترهيب في القرآن بطريقة تستجلب الترعيب رغم انها تهدف الى الاصلاح والتهذيب. ويستعمل ايات التخويف طريقا تستجلب اليأس والاحباط رغم ان لا تهدف الى بعث النشاط ويستعمل ايات الانذار بطريقة تستجلب الترويع والتفزيع رغم انها تهدف الى التنبيه والتشجيع. ايها السادة ايتها ايتها السيدات طالع القرآن لتعرفوا كيف يتحدث الله سبحانه عن نفسه. وكيف يريد العباد ان يعرفوه. طالعوا السنة لتعرفوا كيف يتحدث رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ربنا وكيف يعرفنا به اتبعوا كلمة الحب والمحبة ومشتقاتها في القرآن والسنة لتعرفوا حجم عناية الوحي بهذه المسألة. تابعوا كلمات الرحمة والبر والعطاء والاحسان والوداد وغيرها. يدرك الامر على حقيقته باتزان باختصار شديد احنا مطلوب مننا حاجتين. مطلوب مننا النقطة الاولى ان احنا آآ خاتمة المحبة متجردين فيها. ونشوف يعني احنا بلاش بلاش تصوراتنا بلاش انطباعاتنا بلاش خلفياتنا بلاش طبعنا او وضعنا. آآ بلاش الهوا يعني لازم نركن ده على جنب. بلاش الاحواء. النقطة التانية في خاتمة بتجرد. المسألة التانية بقى ان احنا نفسنا نعطي كل ذي حق حقه. نرد الامور الى نصابها. يعني ما نتصورش جدور حاجات ما تخصناش وما تلزمناش ان احنا فعلا زي ما زي ما احنا آآ نبقى حريصين على ان احنا نعرفهم بالله من خلايا خلال كلام الله عرفهم بالله من خلال قيومية الله وربوبية الله وانعام الله وتدبير الله سبحانه وبحمده لشؤونهم. آآ ان احنا ده كده يبدأ الطفل فعلا الرب اللي هيصلي يبقى هو عرفه كما ينبغي ان ان يعرف واحبه كما ينبغي ان يحب. وحينها ان شاء الله سيكون لذلك انعكاس كبير على الصلاة طيب نكتفي بالقريب ده ان شاء الله ناخد اا استراحة ربع ساعة او ثلث ساعة ونخرج ان شاء الله سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك