المهم كل واحد يحط تصوراته. فمين قال اصلا ان هو ده الانسب له في السن ده ومين قال ان هو محتاج الحجم ده او المساحة دي او النصوص دي او الكلام ده املأ قلبي القرآن. واسقي حياتي قربا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن اه في الحلقة الماضية اه يعني انهيناها اه بنظرة للواقع بتاعنا. يعني احنا كنا يعني في الحلقة اللي فاتت اتفقنا على ان احنا لابد ان احنا اه نطلع على الموجود نتعرف عليه كويس نحلله نعترف بالمشكلات اللي موجودة فيه لان ده هيساعدنا الى حد كبير ان احنا نتعرف على المفقود ان لما نيجي نطرح الموجود ده من المنشود نعرف المفقود بالضبط فيمكن المرة اللي فاتت اتكلمنا شوية في اهمية التعرف على الموجود ده. ونظرنا كده نظرة اجمالية للواقع بتاعنا كامة واقع التعليم القرآني ويمكن البعض يعني فزع شوية من مسألة طيب ايه ده يعني احنا معقولة ان آآ هو ده عدد الاطفال بس اللي هم افهموا من الاطفال اللي بتعلموا هو ده بس عاد الاطفال اللي اصلا بيتعلموا هو ده عدد الاطفال اللي هم بيعملوا من الاطفال اللي بيفهموا اه الحقيقة كان يعني لما لما نتأمل كده بشكل بسيط هنجد انه فعلا اه امر مفزع شوية آآ وكان المنتظر او المتصور ان الحلول الموجودة اللي مطروحة في مواجهة المشكلات اللي حصلت دي اه تكون حلول على مستوى الحدث يعني احنا النهاردة عندنا مشكلات. اه طبعا اكيد عندنا مشكلة عزوف عن اه عن اصلا تعلم القرآن والاهتمام به يعني العزوف عن تعلم القرآن مش زي مسلا العزوف عن عن الزهاب للمدارس النزامية او التعليم النزامي. مع ان احنا ما يعني ما من كده بالعكس احنا نحب ده ونشجعه اه بس مسلا مش زي العزوف عن تعلم الانجلش مسلا بالنسبة للمصريين اه او تعلم الفرنسية مسلا بالنسبة لاخوانا مسلا في المغرب العربي يعني العزوف عن تعلم القرآن اه نسبته كبيرة قوي طيب والمفروض الناس اللي بتتعلم دول لما نيجي نبص عليهم نجد ان نسبة اللي فاهمين اللي اتعلموه منهم آآ نسبة قليلة خالص طب واللي بيعملوا من اللي بيفهموا نسبة اقل. يعني وده برضو زي ما قلت هو مرتبط بالتصور. يعني اه القرآن احنا نريد منه ايه بالضبط؟ يعني نظرتنا للقرآن. ما نريده من القرآن. يا ترى هل نريد من من القرآن ان هو يبقى مجرد كتاب بنقراه ونحفزه زودوا خلاص يبقى يعني ممكن ده يكون آآ حاصل وحاضر يعني عند كتير من الاطفال. ولا احنا القرآن ده كتاب نزل علشان يزكي الولاد دول ويربيهم ويرتقي بهم منهج حياة خطة يعني كتاب للدنيا وللاخرة اه المفروض فيه اللي ينبغي ان يتربى عليه الطفل والاصول اللي ينطلق منها والمفاهيم اللي ينبغي انه يتبناها. اه المفروض ان هو بيصنع له مخزونه المعرفي ومخزونه الوجداني وبيدي له مخزونه المهاري اللي هو ينطلق به في الحياة علشان يقدر يكون من آآ افضل الناس في هذه الدنيا يعني هو القرآن اعتقد ان احنا متفقين ان هو ابعد من مجرد كتاب بيتقرا آآ ابعد من مجرد انها مجموعة الفاز بتتحفظ اذا اللي اقصده ان الواقع المنشود آآ او الموقع المنشود الذي ينبغي ان نكون عليه او الصورة التي ينبغي ان نكون عليها بعيدا خالص عن ان مثلا ايه اللي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم اللي هنتعرف عليه بعد كده؟ او آآ احب الى الله او الافضل عند الله اللي هنتعرف عليه بعد كده؟ انا بتكلم بس على واقع فنظرتنا المفروض المتوازنة. نظرتنا المنطقية جدا. نظرتنا المحايدة جدا اه للقرآن ان هو مش كتاب في النهاية علاقتنا به او علاقة الطفل به هتقف عند مجرد انه قراه او حفزه او بيردده زي الببغان. يعني اكيد طيب واكيد حتى الناس اللي معتنية بس بالمسألة دي وقفت عند الحد ده بتبقى بتقول ان دي مرحلة وبالعكس هم ينشدوا للطفل ويتمنوا له ان هو يكون فاهم للايات وبيعمل بها وفعلا بيتربى من خلالها وبيتزكى انطلاقا من بل بعضهم مسلا لما بيحصل بعض المواقف الطيبة كده للولد مسلا اسناء حفزه للقرآن بيبقى فرحانين بها جدا وطايرين بها احيانا اكتر من حفز. اولياء الامور نفسهم يمكن من اكتر الحاجات هو اصلا تصوره ان ابنه يروح يتعلم قرآن او يحفز قرآن عشان ربنا يهديه ويبقى سلوكه كويس واخلاقه كويسة ويبقى مهتم مسلا بدراسته مهتم بحياته يكون انسان صالح في المجتمع فيعني ده واضح بالنسبة لنا كحلم او كهم او او كفهم لكن نيجي نبص على الواقع العملي نلاقي لأ الدنيا مش كده الواقع بيقول مش كده خالص الواقع بيقول ان الغاية اللي احنا بننشدها دي والامر اللي احنا بنريده ده لأ هو لما نبص شعر نسبته في الواقع لا مش النسبة ابدا التي ينبغي ان يكون عليها. طيب المفترض يعني ان دايما التحركات تبقى على مستوى الازمات. تاني يعني التحركات المفروض تكون على مستوى الازمات. يعني هل نتصور النهاردة ان فيه طبيب مسلا قاعد في الاستقبال في الطوارئ. ومثلا بيقول قلت له الحق بسرعة في حالة بتموت وعمالة تنزف جامد وهو عمال يمشي الهوينة كما يمشي الوجه الواحد قل لهم طب حاضر سواني ابص بس على الرسالة بتاع الواتس دي. طب مش عارف اعمل ايه؟ يعني الناس مش عندهم حريقة مسلا وواحد عمال ماشي اكيد لازم التحركات تبقى على مستوى الازمات يعني تكون تليق بالحدث. ويمكن حتى الكلام ده كنا بنأكد عليه دايما لما نيجي نشرح آآ قصة الرجل الصالح الذي من اقصى المدينة ينذر ويحذر سيدنا موسى. وقصة الرجل الذي جاء من اقصى المدينة ايضا في قصص اصحاب ينذرهم ويحذرهم. ربنا لما وصف الاول آآ قال انه يسعى. تمام؟ يعني جاء يسعى. تمام؟ وجاء آآ رجل من اقصى مدينة يسعى. ولما وصف التاني وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. الشاهد ان هو اتوصف بانه ايه؟ يسعى. ليه؟ يعني هو بيتحرك حركة تليق بالحدث على مستوى الحدث. التحركات منه على مستوى الازمات اللي موجودة. فاحنا عندنا ازمات دلوقتي والمفروض يكون عندنا منها تحركات والمفروض الحلول دي الموجودة والمطروحة هي فعلا آآ محللة المشاكل كويس ورصدها كويس وفعلا طرح يحل المشاكل اللي موجودة عندنا. طيب نيجي نبص على الحلول اللي مطروحة والموجودة ونشوف نصنفها كده يعني نعمل لها حصر. والكلام اللي انا بقوله لحضراتكم ده ما تتصوروش ان هو مجرد تخرصات او تخمينات لأ يعني احنا عندنا منهج الحمد لله رب العالمين اسمه منهج المتدبر الصغير. وحاز المركز الاول عالميا كافضل منهج تدبري. آآ بفضل الله يعني احنا كان في في في في مراحل اعداد المنهج ان احنا نعمل زي مسح كده للواقع واقع التعليم القرآني للاطفال آآ وان المسح ده نعمل فيه رصد لكتير من التجارب والحاجات اللي موجودة ونشوف يعني عايزين نشوف زي ما قلنا كده احنا رصدنا مشكلات عايزين برضو نرصد الحلول اللي تم تقديمها لهذه المشكلات يعني خلينا نتكلم حتى على مستوى الاسرة. حضرتك كولي امر او حضرتك كأم آآ حضرتك كأخ او حضرتك كأخت احنا على مستوى الاسرة بتاعتنا او انت معلم على مستوى اسرتك اللي هو ولادك اللي بتعلمهم المفروض ان انت رصدت مشكلات ان هم اللي انا حكيته ده واقع عندك في البيت ان بعض الاولاد عازفين بينفروا معلش اصل في بعض الناس برضه احيانا بحس ان عندهم ازدواجية في التقييم شوية. يعني ايه ازدواجية في التقييم؟ يعني مسلا انت ازاي بتعرف ان ابنك بيكره مسلا الحساب ان هو يعني مش عايز يروح الحصة اا لو راح بيبقى رايح بالزقة او بالعافية مسلا اا بيتأخر كتير عن مواعيدها. اه لو مسلا عرف ان في اجازة يبقى فرحان جدا. اه ممكن يكون احيانا بيدعي على المدرس انه يموت او يعني مش عارف ايه ولا المدرسة تولع اه بيبقى يعني لو في واجبات مش عايز يأديها كويس يعني انا اسف ولازم نكون اه يعني عندنا اقول ايه او ما عندناش على الاقل هزه الازدواجية في التقييم. ان انت طب ما تيجي تبص على الكلام ده بقى وتبص على ابنك او بنتك في التعامل مع القرآن في تعلم القرآن لما بيجي له الشيخ يحفظه او انت بتوديه يحفز. الولد مش عايز يروح لو راح بيبقى رايح بالزقة مستثقل جدا آآ الوقت اللي بيقضيه هناك بيبقى متكدر في الغالب يعني لو كان فيهم اجازة يبقى فرحان جدا التكاليف اللي بيكلف بها بيبقى مش عايز يعملها ممكن يكون ما بيحبش المعلم اصلا اللي بيحفزو ده او المحفز اصلا طب ما هي دي كلها مقاييس بتقول ان هو عازف عن تعلم القرآن يعني مش عايزين بس في اوقات كتير بحس ان احنا ايه مم يعني عايزين ندفن راسنا في الرملة وخلاص او نقول لأ الدنيا حلوة وكويسة. ولما حد يجي يكلمنا في كلام زي كده او مسلا كنت لما اتكلم مع بعض الفضاء في الكلام ده يحسسك وكأنك كعدو للقرآن وكأنك عدو للتحفيز وكأنك عدو للقراءة وكأنك عدو للتجويد وكأنك عدو للمشايخ بالعكس يعني احنا يعني مرة بعض فضلاء كنا بنتكلم شوية عن حتة المشاكل اللي موجودة في الحلقات وفي طرق التعليم نفسها وازاي ان طرق التعليم دي منفرة وازاي ان مش ده الهدي النبوي اصلا يعني تمام؟ فيقول لا انت كده بتدي فرصة للعلمانيين وتدي فرصة لليبراليين والناس اللي بتعادي القرآن وبتعادي الدين انها توقف الخير ده وانها تمنعه انا في رأيي او مش في رأيي الواقع بيقول ان احنا لما لما ما خرجناش منتج او ما اجتهدناش ان احنا نحرص على جودة المنتج ده. زي ما ربنا وصانا وزي ما النبي صلى الله عليه وسلم خرجنا منتج هو شاهد زور على هذه الاماكن المباركة وعلى هذا العمل المبارك فكان داعي اكتر لان انت اللي بيناصبك العداء يبقى عنده حجة او عنده ذريعة يقدر من خلالها يقوض اركانك يعني اي منطق ده بالعكس يعني لابد الانسان يكون عنده نقد ذاتي ويصلح نفسه ذاتيا هو الله سبحانه وبحمده بعد اللي حصل في في باحد وبعد ما هزم الصحابة في احد. طب ما كان الامر ممكن يمر مرور الكرام. لأ الله سبحانه وبحمده عاتب الصحابة وحلل لهم الموقف والمشهد واخبرهم بان ده ده اللي فيه المشكلة والمشكلة كانت هنا الظاهرة ايه؟ وكان اسبابها ايه؟ وعلاجها يكون ازاي؟ والتحصن منها يكون ازاي الوقاية تكون ازاي؟ ليه؟ عشان امثال هذه الممارسات لو فضلت موجودة هتبقى ذريعة انها تصد عن سبيل الله. وهيبقى الشخص اللي جوة هو هذا العمل المبارك شاهد زور عليه اصلا. فما لكم كيف تحكمون افلا تعقلون فالواحد بيستغرب لما حد يقول كده ده من من حب الانسان لهذا الخير ومن رغبته في استمراره ورغبته في حمايته وصيانته ان هو هو ما يسكتش بالعكس ينبه ويذكر ويحذر ويوضح وبالعكس كمان ويوضح ان مش ده ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لاننا للاسف ان الناس ما بتفصلش ما بين المنهج والاشخاص. فلو كان الاشخاص دول عندهم خلل يبقى المنهج فيه خلل. يعني ليه يتهم النبي صلى الله عليه وسلم ليتهم الصحابة ليتهم منهج الحق بانه هو ليه يتهم القرآن اصلا بانه هو ما بيغيرش وما بيصلحش وما ما طورش وما بينفعش ويبقى يحل محله بقى آآ التنمية البشرية ومش عارف والبرمجة اللغوية العصبية ومش عارف وايه وكل الامور دي يحل محل القرآن اللي جاء لبناء الانسان وتزكية الانسان يحل محله غيره مما هو دونه لا محالة ليه يحل محله غيره؟ ده مش ظلم للقرآن ده مش انتقاص للقرآن ده مش تقصير في حق القرآن. ان المفروض القرآن يتبوأ هذه المكانة في حياة المسلمين نتبوأ مكانهم لما يحتاجوا ادارة لما يحتاجوا تربية لما يحتاجوا علم نفس. لما لما يكون عندهم مشكلات يحلوها. المفروض القرآن يتبوأ مكانته التي ينبغي ان يتبوأها يعني هذا كلام الله. انما للاسف الشديد يعني احنا المنهجية او الطريقة اللي احنا تعاملنا بها مع القرآن ونظرتنا له آآ خلت القرآن يبقى ده واقعه في حياتنا اصلا كالحاضر الغائب للاسف الشديد. كنت دايما اقول حاضر بالفاظه ومبانيه وغائب بهداياته ومعانيه. يعني كانه ايدك لو صح التعبير كان حاضر الغائب. ليه كده المهم اما نيجي نبص للحلول دي بقى اللي هي رصدت في مواجهة المشكلات اللي موجودة عندنا. ايوة في مشكلة عزوف صريحة. غير بقى العزوف فيه مشكلة. يعني حتى انا مش هقول بقى يمكن كان كان لك يعني كتاب اسمه العلم والعمل الم وامل. كنت بقول سبحان الله ان آآ زمان كنا احنا متصورين ان جماهير المسلمين اللي زينا آآ كان عازفين عن عن تعلم الدين والاهتمام به بسبب بقى الشهوات وخداهم ومش عارف وصلوا ومش عارف ايه وصل كزا وانا ما انكرش ان ده بعض الاسباب. لكن ليه مش من الاسباب؟ ليه مش من الاسباب؟ المنهجية اللي بتعلم بها لو دخل يتعلم المنهجية اللي شاف غيره بيتعلم بها. ليه ده مش من الاسباب؟ يعني ليه مش من الاسباب انه مثلا لما دخل يتعلم المفروض ان هو يتعلم الحاجة يفهمها الشخص ده كل واحد يحط تصورات. والله انا تصوراتي ان اهم الاداب اللي يبدأ بها اداب النوم والاكل والشرب ومش عارف ايه. حتى نقول لها لا لا لأ اداب الخطاب والحديث مع الاخرين. حتى تقول لا لا لا اداب ويعرف ازاي يعمل بها ويبدأ يعمل بها عشان يجد لها اثر في حياته. ده يزيده اقبال اكتر لأ ده هو يخش احفز احفز احفز صم صم صم لدرجة حتى يحفز حاجات المفروض يعتقدها. يبقى يعني هو المفروض هيعتقها يعتنقها مسلا في العقيدة او امور الاعتقاد احفز وخلاص منزومات. احفز مش عارف ايه. ما يبقاش حتى فاهمها. طب فهمتها الا يترتب على الفهم ده. يعني ايه لازم الكلام ده من العمل يعرفه ويتعهد فيه لأ هو الطريقة نفسها اللي هو بيتعلم بها. هي مش طريقة الوحي ولا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. فيخش ما يكملش طيب ادي ده سبب ان هو لو نفسه دخل. السبب التاني انه يشوف الشخص اللي اتعلم ده قدامه اهو ايه اللي اتغير فيه زي ما كان ابن القيم بيتكلم نسأل الله العافية عن علماء السوء ونسأل الله عز وجل الا يجعلنا منهم يعني مش علماء ولا حاجة يعني ولا حتى يعني او ان نسلك سبيلهم يقول جلسوا على باب الجنة يدعون الناس اليها باقوالهم ويصدون عنها باعماله. فاذا قالت اقوالهم للناس هلموا؟ قالت اعمال الناس لا تستمع اليهم فلو كان حقا لكانوا اول المستجيبين له. يعني هي كده شهداء الزور ان هو بيبص طب ماشي مش دول اللي اتعلموا العلم مش دول اللي تعلموا القرآن مش دول اللي خرجوا من كزا طب ليه هم كده طب ما هو برضو احنا اللي قصرنا في دي برضو ان احنا المنهجية نفسها اللي احنا انتهجنها في تعليم دول وفي اخراج دول ان احنا ركزنا كل تركيزنا كان منصب على الجزء المعرفي بس على اخراج واحد ولا حتى معرفي والله على بس واحد بيردد الكلام ده بيحسن يقرأه بيجوده كويس جدا وده جميل وحسن وشيء نفخر به. بس الجهد انصب على هنا. فبقى تزكيته هو بقى وتطهيره واخلاقه مش اخلاقه. على حسب بقى تربيته ابوه وامه على حسب الشيخ بتاعه بيهتم ولا ما بيهتمش؟ طب ما هو اصلا اصلا المفروض لو هيتربى يتربى بالمحتوى ده ما فيش محتوى هيربيه زي المحتوى ده اصلا اصلا لأ المحتوى بقى هو يفهم ان لأ هو المحتوى ده مش التربية فيخرج المنتج ده اللي هو بقى شاهد زور على الكلام ده على طريق العلم. فطبيعي ان الناس هيبقى عندها عزوف. لأ نقعد نفسر العزوف بكل اسباب الدنيا الا به للاسف الشديد من الحاجات المحزنة برضو انا كنت بقول بطرح بسيط جدا يعني طرح بسيط بيقول لو احنا عندنا النهاردة مؤسسة تعليمية مدرسة مسلا مدرسة خاصة الخاصة دي فيها النهاردة ميت طفل او ميت طالب. المية طالب دول السنة اللي بعدها بقوا سبعين طالب. السنة اللي بعدها بقوا خمسين طالب. السنة اللي بعدها بقوا تلاتين طالب. زي ما بيحصل مسلا في حلقات تعليم القرآن يبقوا عشرة. السنة اللي بعدها سبعة خمسة تلاتة اتنين واحد تمام؟ الطبيعي ان احنا لازم نقعد نحلل اسباب التسرب التعليمي ده. ليه حاصل تسرب تعليمي ونشوف اه يعني دايما الناس يعني لما تيجي تحلل اسباب التسرب التعليمي هتقول المتهم الاول المعلم او المعلمة اه ممكن المناهج مش مناسبة ممكن الطرق والاليات والاستراتيجيات اللي بتستعمل في التعليم مش مناسبة البيئة التعليمية فيها مشكلة وفي الاخر نقول ان الواد مش غاوي تعليم او اهله مش عارف مالهم وممكن يطلع كده في النهاية واحنا خلاص ما عندناش مشكلة. لا انما المحزن ان نفس الشخص اللي مسلا مسلا لو هو مدير مدرسة خاصة وحصل الكلام ده يجيب المعلمين والمعلمات انتم بتطفشوا للعيال انتم بتعملوا ايه ويقعد ينقب ينقب ينقب عشان يشوف المشاكل اللي عندهم. ايوة انت مشكلتك ان انت التعزيز عندك فيه مشكلة وانت مش مشكلتك انك ما بتشتمش العيال وانت مشكلتك ان انت مش عارف ايه وانت يحاول يطير في مهاراتهم يحل في مشكلاتهم او مشكلة في المناهج لأ المناهج دي مش مناسبة اا مش مناسبة للولاد السن ده مش احسن انه يحفز لأ السن ده احسن انه يلعب اكتر احسن انو ياخد مهارة اكتر او طرق الطرائق والاستراتيجية المستعملة لأ ده مش الافضل نكتب له مش عارف في كراسة. الافضل مش عارف يعمل ايه على السبورة. او البيئة نفسها. ايه ده! ده الفصول مزدحمة جدا. وحر شديد وفيها وفي الاخير يقول الطفل نفس الشخص ده بالضبط بقى لو هو مسؤول مسلا عن مؤسسة للتعليم القرآني ونيجي نقول له مسلا هو ليه التصرف بيحصل كده؟ يقول لك ولو الله فيهم خيرا لاسماعهم يعني اللي انا كنت دايما باسميه منطق ايه؟ مش وما ابرئ نفسي لأ منطق وابرئ نفسي. اول حاجة ابرأ نفسي. انا كده تمام وزي الفل. ومنهجيتي هايلة وطرائقي ووسائلي ممتازة وبيئتي عشرة على عشرة وبعدين بقى هو ده اللي فيه المشكلة اصلا. ايه الازدواجية دي طب ما انا المفروض ان نفس المعايير انا هقيس بها ده بالعكس يعني المفروض هنا ده اولى. لأ ما يبقاش اولى ولا حاجة. لما نيجي نحلل حتى اسباب العزوف ده ايه او سبب المشكلة دي ايه؟ او احنا وصلنا للكلام ده ازاي فعذرا يعني احنا مش مش عايزين نبقى برضو ايه نقعد نبقى بنبالغ في في تصوير بقى ان الدنيا حلوة واحنا كويسين واحنا ممتازين واحنا زي الفل واحنا بنطلع شاهد زور شاهد الزور ده هو للاسف الشديد هيبقى سبب صد عن الحاجة الخير دي والحاجة الكويسة دي والامر الرائع اللي احنا نتمناه واللي ينبغي ان نكون عليه. لما نيجي كل ده معلش بس انا اسف عشان بس اتكلم على حاجة مهمة جدا. ايه بقى الحلول اللي احنا رصدناها لمواجهة مشكلة العزوف دي؟ ان انا عندي عزوف اهو حاضر. عزوف عن تعلم القرآن الكريم ايه بقى ايه الحلول اللي احنا رصدناها للاسف برضو اغلب الحلول المرصودة هنتكلم عن الحلول. مثلا وجدت بعض الحلول او تقريبا تسعين او خمسة وتسعين في المية من الحلول هي في باب ايه العناية بالمباني يعني اغلب المؤسسات بتاعة التعليم القرآني سواء كانت مؤسسات مستقلة مسلا حلقات تحفيز او كتاتيب او غيره او مسلا جزء من حضانة او جزء من مدرسة هو التعليم القرآني عبارة عن ايه؟ تحفيز تحفيز تحفيز تحفيز تحفيز تجويد تحفيز تجويد بس ما بنتخطاش الكلام ده احنا كل الجهود واقفة عند المباني. على تفاوت بقى في الجهود اللي عند المباني دي. ففي ناس مسلا ممكن ايه تستعمل شوية وسائل تانية. فمسلا تستعمل سبورات زكية يستعملوا برامج الكترونية مسلا يحاولوا يرغبوا الولاد بانهم مش عارف يعملوا لهم استيكرات ويحطوا لهم نجوم في النهاية يعني بيحاولوا يعملوا جازبية او يزودوا مساحة الاقبال اه مش من مش من داخل المحتوى زاته من خارج المحتوى يعني اه مرة واحد من من اساتزتنا الفضلاء اه يعني ارسل لي يعني عن رأيي في اه منهج اه تربوي لحلقات تحفيظ القرآن الكريم فانا الحقيقة يعني قلت يعني بعت لاستازنا الفاضل ده قلت له يعني آآ حضرتك اه احنا حتى متى سنظل نرسخ في وجدان اطفالنا والمتعلمين اللي بيتعلموا القرآن عندنا ان القرآن مش كتاب تربية ولا كتاب تزكية القرآن ده للقراية والحفز والتجويد بس انما بقى التربية والتزكية والاخلاقيات والسلوكيات دي تيجي بقى من ايه؟ من المنهج التربوي اللي حطه فلان. او المنهج العلمي اللي حطه فلان. او الاخبار اللي مش عارف منين؟ او الايات الاحاديس اللي مش عارف ايه. انما بقى القرآن ده مش بتاع ايه؟ مش بتاع تربية ولا تزكية. قلت له دي دي انا في رأيي دي الجريمة الاولى لما نعمل كده دي الجريمة الاولى ان احنا بنحاول نايه نقول له ان القرآن نفسه مش كتاب تزكية ولا تربية. يا ريتك الحاجات دي كانت مسلا شغل ان احنا ازاي نعينه على الانتفاع بالقرآن لان البعض هيقول لك طب ما انت عندك منهج جسمه مش عارف المتدبر الصغير. هو المتدبر الصغير اصلا هو اطارين. اطار اسمه الاطار المفاهيمي. اطار اسمه الاطار المهاري. الاطار المفاهيمي ده محتوى علمي عشان يقول له ازاي تنتفع بالاية ازاي تستفيد بها؟ والاطار التاني الاطار المهاري اللي هو بقى كل اية وازاي يفهمها يعني بيتربى بالاية نفسها طيب النقطة التانية الاشكالية التانية اللي اتكلمت فيها استازنا الفاضل ان انا قلت له ان دلوقتي مين قال ان هذا المحتوى التربوي اللي تم اعداده لطالب الحلقات هو الانسب له يعني مثلا لما يكون عندي طلاب مسلا سبع سنين او تمن سنين مين قال ان الاداب اللي احنا حاطينها والاخلاق الاخلاقيات اللي احنا حاطينها ومش عارف وايه والحاجات اللي هي دي. مين قال ان ده اصلا الانسب للاطفال؟ يعني ما تزعلوش مني هل حتى مسلا عملنا استقراء لكل النصوص اللي تخص الاطفال يعني احنا حابين نشتغل في المتدبر عملنا كده. قلنا نعمل استقراء لكل النصوص اللي تخص الاطفال. النصوص اللي جت في القرآن والسنة. بحيس نشوف مسلا ايه هي اهم الاداب اللي ينبغي انه يبدأ بها الادب ده مناسب للسن ده ولا مش مناسب للسن ده؟ لا هو كل واحد وتصوراته. تصورات الشيخ ده تصورات العالم ده تصورات المربي ده تصورات ليه دخلنا نفسنا اصلا في الحارة دي كلها؟ طب ايه ايه يعني اللي هيضرنا ان الاية او الايات اللي بتعلمها يتربى بها ايه اللي هيضرنا لما النهاردة يكون ورده انه مسلا بياخد عشر ايات نخليهم خمس ايات والخمس ايات دول يفهم معناهم كويس ويتعلم منهم اخلاقيات واداب وسلوكيات ونتعاهده في الكلام ده ان احنا نربيه به ونبنيه به حتى ولو بترتيب المصحف مسلا من اول تحت كده سورة الناس لغاية فوق او حتى مسلا بما نسميه الترتيب التعليمي اللي هيضرنا يعني يعني ايه اللي يرضينا ان احنا نعمل كده؟ لا احنا بنرسخ في وجدان اطفالنا. لان فيه فصل واضح ما بين القرآن ككتاب وما بين التربية بقى والتزكية والبناء والسلوكيات والاخلاقيات والقصة دي. ولذلك الطفل اللي نشئ كده بقى ايه بقى محفز للقرآن. ومش عارف معه قراءته وبقى مسلا مسلا لما يبقى عنده مشكلات يروح يدور على حلولها في التربية في التنمية البشرية مش عارف مش عارف ايه في ايه في اي حاجة من الحاجات دي يدور عليها حتى في كتب مش عارف كزا ولا كتب كزا ولا قصص كزا ما هو مش شايف ان القرآن ده يعني هو مش مدرك لكنزية القرآن هو بين يديه كان ازاي يستعمله اصلا ويروح يدور يمين وشمال ويدور على حلول مشكلاته وهو خلاص هو وبعد سنين بقى كده يبدأ يكتشف ان الحل كان هنا طب ليه كده يبقى اول اول نوع من الحلول شفناه هو منصب برضو على المباني بس. معه شوية تجويدات كده زي ما قلت مسلا شوية تجويدات في الطرائق المستعملة فين؟ برضو في تعليم المباني واحفزها وكلام من ده اه شوية تجويدات في البيئة ان البيئة تبقى حلوة وجميلة وفصول مكيفة ونضيفة وشيك وتمام وزي الفل. اه شوية شوية تجويدات كده اه فيما يتعلق بالجوائز والتعزيز ومش عارف ايه والكلام من ده فاللي اقصده ان اصبحت الجاذبية مش مش ذاتية مش مش من المنهجية نفسها مش من القرآن مش من الكتاب الولد عنده جاذبية للمكان النضيف للمعلم اللي اسلوبه جميل واخلاقه لطيفة آآ ان في جهاز كمبيوتر وبيلعبوا ومش عارف ايه وفيه شوية العاب كده شوية او فيها تفاعل انما المحتوى نفسه بالنسبة للطفل مش جزاب في حاجة زي انا بقول النهاردة لو طفل مسلا بيتعلم مسلا قصص مادة اسمها تاريخ بيبقى الجازبية للمحتوى زاته المحتوى نفسه بالنسبة له جزاب المفروض اصلا ان اعظم شيء يعني له جاذبية في قلب الطفل المسلم هو كلام الله سبحانه وبحمده. لان قلنا قبل كده ان الله من يعني من معاني اسم الله المحبوب الذي تميل اليه القلوب الطفل فطريا بيحب كلام ربنا. وعنده شغف رهيب وحب استطلاع غير عادي. انه يعرف يعني آآ رسالة ربنا دي بيقول فيها ايه؟ ان ده كلام الله ربنا بيقول فيه ايه؟ واحنا نعمل ايه؟ والمفروض ايه؟ وليه كزا يعني عنده شغف غير عادي انه يتعرف على الكلام ده ويعمل به فاصلا السر الاكبر للجازبية هو المنهجية يعني المفروض ان يبقى فيه جاذبية ذاتية هتبرزها المنهجية هو القرآن فيه جازبية غير عادية المفروض ان هو كمحتوى في زاته هو جزاب يعني مش لازم الجازبية بقى تيجي من البيئة الجميلة والمعلم مش عارف ماله والتعزيزات كزا والهدايا لأ الجازبية اصلا في القرآن في المحتوى وهو ايه اللي بيخلي الجازبية دي اللي بيحول بين بقى يعني الجازبية دي والزهور يعني ان احنا مغطيين على الجازبية دي بايه؟ يعني المفروض ان في اشعة جازبية كده بتجذب يعني المفروض ده مغناطيس قلوب بيجذب قلب الطفل ده والطفل ده والطفل ده احنا عملنا ايه بقى؟ جينا حاطين حاجة هنا كده عشان نعمل ايه؟ عشان نخلي الجازبية دي ما تشتغلش ايه اللي حطناه ده المنهجية بتاعتنا يبقى المنهجية هي للاسف الشديد اللي تسببت في غياب هذه الجازبية وبرضو المنهجية هي اللي هتكون سبب في ظهور هذه الجازبية لقلوب الاطفال اللي هي ايه؟ يعني ايه منهجية؟ المنهجية اللي انصبت بس عند ان ده بيقرا الفاز وخلاص وبيكررها. ايوة في جازبية في الالفاز لا شك القرآن ايوة كلام جميل وكلام الله بس الجازبية الاكبر في المعاني. الجازبية الاكبر في المعاني. في المعنى ده زاته ازاي بيجزب القلب ده؟ وازاي فعلا بلسم بقلب ازاي ده مغناطيس قلب؟ فالمنهجية والطريقة اللي احنا بنتعامل بها كانت السبب في النقطة دي ده النوع الاول من الحلول المقدمة. الاجتهاد كله وقف عند هنا طيب ومش عايز اقول ان ده تقريبا يكاد يمثل خمسة وتسعين بالمائة من الجهود المبذولة فيما اعلم طيب النوع التاني من الحلول كانت حلول اهتمت شوية بالمعاني قالت لأ يعني المباني بس ليه اه نهتم بالمعاني طيب واللي اهتموا بالمعاني دول كانوا معين نوع اهتم بالمعاني عشان خدمة المباني. يعني هو برضه مش في دماغه ان المعاني مهمة ولا مش مهمة. ولا انها ضرورية ولا مش ضرورية ولا الجاذبية ولا مش الجاذبية ولا القصة دي خالص هو في دماغه ان لاحز لاحز ان الولاد لما بيفهموا الايات بيحفزوها احسن لما بيفهموا الايات بيبقى اقبالهم اكتر لما بيفهموا الايات بيحفزوا في مدة اقصر فبدأ يركز على انه يفهمهم المعاني وهنا بقى تفاوتت الجهود ناس بس بتفهم تفهيم مجرد ناس بتستعمل مسلا بعض الصور ناس بتستعمل بعض الالعاب بس هو عايز يفهمه المعاني عشان يحفزوا احسن بس نوع تاني في المجموعة التانية دي اللي اهتمت بالمعاني فهما قال لأ طب احنا برضو عايزين ايه نفهمهم المعاني بس مش مهم يحفز ولا ما يحفزش لان عادي يعني الحفز ما فيهوش مشكلة بعد كده. بس هو شايف ان الاهم بالنسبة للطفل دلوقتي ان هو يفهم الرسائل دي تعمل له مخزون معرفي كويس ويعني تبني وجدانه واتجاهاته في الحياة. هتعلمه شوية حاجات. وهو عنده كده كده شغف انه يعرف الكلام ده اصلا فقال خلاص احنا هنعرفه المعاني. ومجهوده وقف عند كده. وقف عند انه يعرفه المعاني. ان مسلا اذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة من شر غاسق اذا وقب القمر اذا ظهر بس يعني هو ده كان دوره. تمام ودول نفسهم كانوا نوعين نوع اا اعتبر ان الاطفال زي الكبار فييجي مسلا يقولو قانتين يعني خاشعين خلاص للاسف الشديد بقى همه يحفزوا المعاني مش يعني مش يفهمها له لأ يحفظها له. ونوع تاني لأ حرص ان هو يبني عنده المفهوم ده زاته ويعرفه المفهوم ده يتم ازاي بس في النهاية وقفنا عند فكرة ايه عند فكرة انه يفهم المعاني بس. خلاص طيب حد تالت قال لأ طب هو ليه يفهم بس طب ليه برضو احنا ما نقولوش على شوية اعمال يقوم بها وشوية هدايات ينفزها اه يعني ايه اعمال يقوم بها ودايت ينفزها؟ فمسلا لما ياخد سورة الفلق ويقولوا له اقرا سورة الفلق الصبح واقرا سورة الفلق بالليل آآ مسلا ياخد سورة الاخلاص يقولوا له ان احنا هنقراها في ازكار الصباح والمساء ياخد سورة الكافرون ويقوله قبل ما ننام نقراها ياخد سورة الكهف ويقول نقراها قبل الجمعة او نقراها يوم الجمعة المهم ان بدأ يدخل له بعض الاعمال البسيطة او بعض الاعمال سمى هدايات سماها نصائح سماها توصيات تمها زي ما سماها المهم انه بدأ يركز شوية على حتة العمل. ان الاطفال يعملوا عمل مسلا ياخدوا صورة ما الصورة دي احيانا هو العمل ده ما يكونش له علاقة تورة قوي بمقصدها الرئيس لكن يلاقيها مسلا الصورة دي اتكلمت آآ عن المجموعة الشمسية فيقعدوا يتكلموا عن المجموعة الشمسية ويعملوا شوية حاجات عن المجموعة الشمسية ويعملوا شوية معارف عن طب هو المعنى زاته نفسه بتاع القصة دي مسلا مسلا يعني والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها. الفكرة كلها الفكرة الفلكية طب فين ما وراء الكلام ده العصر يقعد يكلمه عن الزمن وخطوط الطول وخطوط العرض ومش عارف جرينتش ومش عارف ايه والقصة دي كلها قد هل هو ده بس يعني هو هو القرآن كتاب آآ آآ فلك وفيزياء وكلام من ده بس وبيحط اصول الحاجات دي ولا هو كتاب هداية بالاساس؟ طب فين معاني الهداية اللي ورا الكلام ده المهم تباينت هنا ايه الجهود في ان كل واحد يطلع اعمال معينة اعمال معينة اعمال معينة وتمام وكل واحد يسمي العمل مع مسلا مسلا عندي حتة اعتراض صغيرة على ممارسة بتم كتير وهي ايه؟ ان مسلا الطفل نعرفه ان العمل المتعلم بصورة الكافرون انه يقراها قبل ما ينام لأ يعني لو انت هتتكلم على العمل المتعلق بها البراءة. البراءة ايه؟ البراءة من كل ما لا يحبه الله ولا يرضاه البراءة من الكفر والكافرين انه مسلا ما تعلمش ابنك سورة الكافرون وتكون مسلا بيلبس الفانلة بتاعة ميسي ولا مش عارف بيشجع كريستيانو رونالدو ومش عارف ايه وبيشتم على واحد مسلا مسلم عشانه وبيتخانق مع واحد مسلم عشانه فين بقى؟ فين البراءة من يعني وبيروح يقلد مسلا اللعيب لما ييجي مسلا يصلب لما يجيب جون وتقول لي انا علمته سورة الكافرون. يعني ما هو المعنى الرئيس اللي بتوصله اللي هو موالاة الله سبحانه وبحمده والبراءة من من الكفر والكافرين يكون الولد مسلا بيشجع فريق يهودي ولا بيحب مش عارف حاجة يهودية ولا بيعمل حاجة طب فين ما هي دي الفكرة كلها. انا ما بقولش بقى يروح يقتل ولا يدمر ولا الكلام ده كله. لا طبعا يعني احنا ننكر ذلك. بس اللي اقصده ايه؟ ان على الاقل على مستوى القلب ان هو يحب لله ويبغض لله الموالاة والمعاداة. يعني ده اقل ما فيها. انت بتعلمه مسلا سورة الاخلاص علشان هو مسلا مسلا يروح ييجي واحد صاحبه مسلا مش عارف في الكريسماس يهنيه يقول له ايه هابي كريسماس يعني طب انت عملت ايه ان الولد مسلا يحتاج حاجة فيلجأ لغير الله بتعلموا سورة الفلق علشان خاطر يبقى خايف مش عارف من كزا وخايف من كزا وخايف من كزا وخايف من كزا وما يستحضرش وما يتذكرش اه قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق من شر غاسق اذا وقب يعني للاسف الشديد بحس ان مسلا ايه ان هو خدنا ناخد الصورة نحطها في الاوراد يبقى هو كده العمل بتاع الاية. مين قال ان ده العمل بتاع الاية دي او العمل بتاع السورة دي دي صورة منصور التعاهد او زي ما قلت ان هو مسلا نروح لعالم تاني خالص ومجال تاني خالص ونعمل شوية ممارسات وتطبيقات ومش عارف ايه والكلام من ده كله نبعد خالص خالص عن ما تريده الاية او عما تريده السورة يعني اه رغم كده بنشوف ان النوع ده يعني يكاد يكون من احسن الحلول يعني الولاد حابين القرآن اكتر مرتبطين به الى حد كبير. آآ بدأوا يحسوا ان هو له دور في الحياة وله حضور في الحياة. طيب آآ في بعض المشاكل بدأت تواجه اصحاب الحل التالت يعني الحل التالت ده للمفروض ان هو افضل الحلول فيه بعض المشاكل بدأت تواجه اصحابه زي ان مسلا كنا بنراهن اوي اوي اوي في التطبيق والتنفيز على سلامة فطرة الاطفال ونقاء قلوبهم. ان الطفل المفروض بما ان فطرته نقية. وانا قلت الكلام ده قبل كده في استثمار اليقين الفطري اللي عند الطفل ان الطفل لما بيعرف حاجة بينفذها على طول بيعرف حاجة بينفذها فالكلام ده للاسف الشديد ما بقاش موجود. للاسف مع النهاردة اليوتيوب والانترنت والفيسبوك ومش عارف وايه واللي موجود في الشوارع يعني اصبح اللي كنا بنراهن عليه من نقاء الفطرة ده ومش عارف ايه ونقاء القلب للاسف الى حد كبير تأثر كمان من المشاكل ان احنا لاحظنا ان الولاد آآ ديمومة الاستجابة دي مش كتير يعني مسلا ممكن يعملها مرة وبعد كده يبطل الحاجات اللي لاحظناها ان عمق الاستجابة دي زاتها يعني عمق الاستجابة للاية واللي وصت به برضو مش عميق يعني ممكن يعمل حاجة سطحية كده اه برضو من الحاجات اللي لاحظناها السرعة نفسها في التنفيز يعني عايز اقول ايه؟ مسلا النهاردة ممكن احنا نكلم الولد عن مسلا الصلاة واية عن الصلاة. تجد مثلا الولد عنده مشكلة ان اصلا عقبال ما ييجي يقوم للصلاة بالزق طيب خلاص لو قام يصلي الصلاة بتاعته مش مش اتم واكمل صلاة يعني يصلي كده يسلق الصلاة يقلبها بسرعة اه ممكن يصلي من غير وضوء. طيب يصلي مرة ويقطع مرة. ماشي؟ آآ يعني مش ما بيدومش على الكلام ده. يبقى العامل عنده مش هو الايسر مش هو الاسرع زي ما قلت هو بيتأخر وبيستثقله بيتقاعص عنه ممكن يتأخر عنه يأخره لاخر وقته. مش هو اللي اتم مش هو الادوم بنبص عالعمل بتاعنا نلاقيه شكله كده طب ليه بقى ايه السر؟ نفس الولد ده بعد شوية المفروض احنا علمناه الاية دي هو المفروض بقى كده. نفس الولد ده بعد شوية ممكن تيجي مسلا حاجة متعلقة بلعبة مش عارف بكورة مش عارف ايه باي حاجة تانية تلاقيه ايه لأ سهل عليه اوي يعملها ويقوم بسرعة جدا ويعملها يعني على اكمل وجه ويبقى نفسه يعملها ويكررها كتير. هو الحاجة الايسر الاسرع الاتم الادوم هو ده باختصار التخلق فوجدنا ان عندنا مشكلة ان ولادنا حتى الايات حتى اللي اتعلموا العمل بها ما تخلقوش بها يعني هو زي ما قلت مش بيبقى الاسرع مش بيبقى مش مش ايسر عليه مش اتم مش ادوم دي مشاكل رصدناها في الحقيقة. طب ايه السبب برضه ان احنا برضو وقفنا عند البعد باختصار المملكة البشرية دي فيها ملك اسمه القلب فيها مستشار اسمه العقل لو صح التعبير فيها جنود اسمها الجوارح لها حالة عامة اسمها النفس لها بداية وان هي اسمها الروح تمسل الحياة والحركة. والنفس دي حالة الحالة العامة للمملكة. آآ ممكن تكون لوامة ممكن تكون امارة ممكن تكون تكون طيبة. المهم باختصار ان في في حد اسمه الملك الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. فالقلب ده الملك هذا الملك اللي موجود في داخل المملكة دي كلها هو الحركة بتاع المملكة مرتبطة به فلو تذكروا ان احنا قلنا الاطفال عندهم المحركات الشوق والمحبة ثم الرجاء والرغبة ويأتي في الاخير الخوف والرهبة فاكتشفنا ان احنا ما قدرناش بالايات دي نحرك قلوب الاطفال دول. نحرك قلوبهم وآآ نخليهم يفهموا الكلام ده ويعتنقوه كويس عشان يبقى الايسر والاسرع والاتم والادوم باختصار وجدنا ان احنا لما ما انطلقناش من المنهجية النبوية اللي اسمها الايمان قبل القرآن وجدنا ان احنا ما قدرناش حتى نحل المشكلة على مستوى يعني كامل او مستوى تام وتفاصيل الكلام ده ان شاء الله هتلاقوها في كتبنا المتعلقة بالمتدبر الصغير لكن ان شاء الله احنا في الحلقة الجاية هنبدأ نتعرف بقى على منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن للاطفال وكيف كان عشان نوزن اللي احنا عليه عليه وانا يمكن كنت في الحلقة دي بحاول استعرض مع حضراتكم بعض الاشكاليات اللي موجودة في الواقع عشان نعرف احنا فين بالزبط ونقدر نحدد بالزبط احنا عايزين نوصل فين ونحدد الحاجات المفقودة ونبذل لها الجهود ان شاء الله. نسأل الله عز وجل ان يعني يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لنا التي اخرتنا التي اليها معادنا. وان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله ودمتم بخير