احمد وابي حنيفة الثاني لا تصل اليه وهو المشهور في مذهب مالك. ثم قال والصواب ان الجميع يصل اليه يصل الى الميت بازن الله تعالى السؤال بعد هذا ما حكم من يعمل ختمات جماعية لكن لا يسمعون بعضهم فقط يكتبون تم واحيانا يقومون باهدائها الى الميت والله بالنسبة للجزء الاول هنا نوع من انواع التشجيع والتعاون على البر والتقوى والحث والتحريض وحرض المؤمنين ان كانت هذه الصورة يعني خلت من الرياء ومن آآ السمعة ومن الشهوة الخفية وخلصت نيات اصحابها لمحض التشجيع والاعانة على عمل الخير وتفقد اخواننا واخواتنا في الله. وحثهن على النهوض والقيام بالشعائر فرائض ونوافل. ارجو ان حسمت في ذلك النية امر مشروع لا غبار فيه. يبقى الجزء الثاني اهداء ثواب بالقراءة للميت. هذه من مسائل خلافة بين اهل العلم فمنهم من يرى ان الاعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت لانها تتعلق بشخص العابد. لانها تذلل وقيام بما كلف به ولا يكون ثوابه وادى للفاعل فقط الا ما ورد النص به كالحج والعمرة والصدقة وصلاة الجنازة ونحوه. الاجتهاد الثاني يقول نعم انما جاءت به النصوص من وصول الثواب الى الاموات في بعض المسائل يقاس عليه بقية الاعمال الاخرى. ورد النص في الحج والعمرة وفي الدعاء وفي الصدقات فيقاس على هذا بقية الشعائر. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في بقراءة القرآن للموتى ان ثوابها يصل اليه. فقد ذكر ان في هذه المسألة قولين للعلماء ثم رجح القول بوصول ثواب قراءة القرآن للميت. فقال الصيام وصلاة التطوع قراءة القرآن فيه فيه هذا قولان للعلماء الاول ينتفع به وهو مذهب احد