النازلة ويخرج لك الحكم وينزله ويحقق مناطه على الواقعات فلا يمكن اذا ان يكون هنالك فقيه ليس باصول لا وجود له اطلاقا ولو سماه الناس فقيها كما وقع في الازمنة المتأخرة يعني مجرد انسان هكذا كتقولو الفقيه والسلام لا لابد فقه اضراب ولهذا اذن نقول انتهت المرحلة الاصولية وتبدأ المرحلة الفقهية التي هي استنباط الحكم اذن الآن النص ولى جاهز صار جاهزا للإستنباط اش فيه المشكل نستنبط اذن الحكم ونقول هذا نهي يفيد التحريم كيف كملنا هاد الهضرة كيف افاد التعليم انتهى هذا عمل الاصول انتهى. انتهى الان يفيد هذه ثمرة الان وصلنا للنتيجة ديالو هذا نص فيه نهي وهذا النهي هذا براسو هذا النهي يفيد التحليل اذا الخمر محرمة وتحريمها عام شامل مستغرق مطلق انتهت العملية الآن فلذلك اذن حينما نذكر بان الحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين حنا مع بنادم ماذا يفعل؟ ماذا يترك والترك فعلا من افعال الدولة لأن المكلفين راه داخل فيها الترك. الترك ان بني على قصد على قصد الترك ان بني على قصد فهو فعل من الأفعال نفعلو الجميع فنمضي الى متم التعريف الخطاب المتعلق بافعال المكلفين اقتضاء قبل ان ندخل في تفاصيل هذا مما سنتركه الى وقت لاحق باذن الله عز وجل اقدم كلاما مختصر الآن بحول الله هاد التقسيم السلاسي باقتدار والتخيير والوضع لا ينبغي ان يؤخذ هكذا على انه تقسيم يعني يضع ايضا الحواجز والحدود كما بين فيما بين الفقيه والاصول فهو ايضا تقسيم منهجي تعليمي ليس الا ولذلك يعني احيانا يحصل ان الانسان يعني يأخذه بتعريفات المنطقية الارستية الصورية فلا ينتهي الا نتيجة. كما في المقدمات هادي مشكلة ديال المنطق يعزل لك الأشياء عزل بالحدود والفواصل حتى لا يبقى ارتباط المرتبط او الشيء المتجانس والمتكامل وفي بعض الأحيان الشيء الواحد لا يبقى ارتباط بعضه ببعض فلا تحصل الفائدة يبقى المعلومات تمشي لابد من تركيب الاصل على او الفرع على اصله وربط الجزئي بكله والا فلن نصل الى شيء اولا يعني مما يبدو يعني مفارقا لصاحبه بشكل كبير. الحكم الوضعي والحكم التكليفي وفي حقيقة الامر هم هما في في العمق واحد حكم الله ساعطي مثالا يعني الحكم الوضعي حينما يكون سببا غير باش في التصور نستحضرو الصورة الشاملة سنفرق بين هذا وذاك منهجيا لنتعلم الحقائق لابد ان نسير على منهج الذي صار عليه الاصوليون لابد من بيان ان الامر في العمق شيء واحد بحالا كيبغي يعرف لك الشجرة وكيقولك اودي الشجرة راه فيها الأغصان والثمار وفيها الجذور كاينة شي شجرة اللي ما عندهاشاي الجدور فلا تتصور الشجرة الا بجدورها لكن حقيقة الجذور ماشي هي السمار. الثمار شيء. والجذور شيء. ولكن للحصول على الثمار لابد من الأغصان ولتكون الاغصان لابد من الجذوع ولابد من للجذوع من الجذور. بمعنى ان الصورة متكاملة شيء واحد العمق شيء واحد الشجرة جذورها وجذوعها واغصانها وثمارها شيء واحد فتلك هي قصة الحكم في هذه التقسيمات. الوضعية والاقتضائية والتخييرية العمق شيء واحد ولابد ان تأخذ السورة كاملة في البداية ثم نشرعها في التفصيل والتجزيء يعني اعطي مثالا من النوازل الفقهية نعطيو مثال حي حينما نقول وجوب صلاة المغرب هذا حكم تكليفي اقتضاء مرتبط ومبني على غروب الشمس وهو الحكم الوضعي فوض عنه الذي هو السبب غربت الشمس وجبت الصلاة لم تغرب الشمس لم تجد الصلاة غروب الشمس سبب او حكم وضعي سبب في ايجاد الصلاة فإذا مفهوم الوجوب مفهوم الوجوب مرتبط بلحظة غروب الشمس هاديك اللحظة كيتولد معها الحكم فكأنها هي هي ولذلك اذن حقيقة هداكشي وهداكشي هداك هداك الجذوع راهم فالتراب والفاكهة راه كتكل حاجة خرا متافقين يعني هنالك فرق ولكن لا يتصور وجود احدهما بمعزل عن الاخر وذلك في الشروط مرتبط وكذلك في الموانع مرتبط يعني شيء ارتباط جوهري رغم ان الشرط فعلا يقولون بأنه لا علاقة ولكن مع ذلك خلينا من التصورات المنطقية. من الناحية العملية. شيء مرتبط بالذات ارتباطا وثيقا. شرطا كان او سببا او مانعا او بالتقسيمات الأخرى رخصة او عزيمة او صحة او بطلان. كما سنبين بحول الله عز وجل. اذن نرجع الى المصل الى اصل المسألة ونقول بأن الحكم الشرعي في نهاية المطاف بجانبه الوضعي وجانبه التكليفي وجانبه التخييري في العمق حكم شرعي ان الله جل وعلا انزل كل ذلك للإلزام به وإن لم يلزمك بالوضع بحكم الوضع فهو يعني به يناقض الإلزام. الإلزام به متعلق فكأنما الزمك به بطريقة غير مباشرة بالتبعي لا بالأصالة كما يقولون دائما فاذا هذا فيما يتعلق بالحكم الوضعي والحكم التكليفي. فهما مرتبطان بقا هداك التفريق عاود بين الوضع والاختيار او التخيير لي هو الاباحة هذا ايضا من المشكلات المنهجية التي يعني قد تقع الانسان حينما يقرأ هذه المادة او هذا الدرس الاصولي ويفرق بين الوضع والاغتيال لأنه بعضهم كيتصور الوضع يعني عفوا بين التكليف او الإقتضاء ماشي الوضع الإقتضاء يعني يتصور لاقتضاء فقط حينما يكون الطلب صريحا افعل هذا على سبيل اللزوم وهو الوجوب او افعله على غير سبيل اللزوم وهو الندب او لا تفعله على سبيل وهو التحريم او لا تدفع له على غير سبيل اللزوم وهو الكراهة التخيير الذي هو الحكم والتكليفي الحكم الإباحي او المباح داخل هنا. ولا ينبغي ان نتصور خارج الدائرة لاقتضاء خارج الدائرة الإقتضائية. لا يجوز ان ان تصور المباح خارج الدائرة الإقتضائية معنى تكليف ما معنى تكليف ان الله كلف به من الكلفة الكاف واللام والفاء في العربية فيها معنى المشقة شي حاجة راك هازها مثقفة عليك ماشي سهلة شي حاجة راك محن معاها يعني فيها هدا المعنى اللغوي كلفا فسمي الإنسان مكلفا لأنه يتحمل المسؤولية وحملها الإنسان هاد اللحم ولذلك لا يكلف الإنسان الا من بعد ان تكون له اهلية التكليف من البلوغ قدرة فيزيولوجيا بدنية وعقلية ايضا ومن كل الشروط التي هي يجب ان تتوفر في الاهلية يكون مكلفا اذن خص قوة لتحمل هاد الأمر فنحن مكلفون بالواجب والمندوب والمحرم والمكروه والمباح ايضا يعني من الأشياء التي يقرب لك هذا الفهم في ان