اه لقد اطلعت على كتاب الحديث للسنة الثالث. الثالثة المتوفي في حديث رقم واحد وتلاتين بعنوان الشيطان يخالف بين المسلمين فقط السؤال بان في معاني المفردات كلمة الشيطان معناها انه كان من الملائكة. فعاقبه الله بسبب عصيانه وامتناعه عن الادمي فهو عدو للبشر الى اخره. فهل هو فعلا كان من الملائكة؟ هذا في خلاف العلماء معروف. بعضهم قال انه من الملائكة ثم خرجوا وبعض اهل العلم قال انه من الطائفة التي كان منها ولهذا قال جل وعلا فبين سبحانه والجن هو المعروفون الثاني قال بعض اهل العلم وهو اخوه كما ان ادم هو ارض الانس فهو ابو جن وفيهم الشياطين وهم البردة ولكن قال بعض اهل العلم النديم طائفة من الملائكة قال لهم لانهم استدلوا فقيل لهم جلهم من الملائكة والقباب مشهوران ولكن جماعة من المحققين يرجحون ان الدين غير الملائكة وانه كان مع الملائكة يصلي معهم ويتعبد معهم فعمه الامر فلما ابى وفساق وتكبر تعين الى الدعوة من الله وصار من ذريته والجن والجن منهم المؤمن ومنهم الفاس ومنهم كافر كما قال اخواننا من الصالحون ينادون ذلك نعم واخر يقول العلماء انه من الملائكة وانه خرج لما استكبر وان الجن طائفة من الملائكة يقال وجوه وقال اخرون لا جن هم المثقل الثاني معروفون اذ قال الله فيهم وخلقت الجن والاسلام ليعبدون وان ليسوا من الملائكة واما الملائكة خلقوا من النور والجن خلقوا من النار كما قال تعالى خير من خلقت من نار وخلقه من طين فهو ليس من الملائكة في العنصر عنصر الملائكة من النار وعنصره من النار. فليس منهم بالعنصر ولا في الحقيقة ولكنه كان معهم نفس الشي فلما اقول ان السجود لم يسجد وتكبر وعصا فطرده الله بعده ولعانه. ولهذا اختار هذا شيخ الاسلام ابن تيمية والجماعة وقالوا انه ينزله وابوه خلقه الله من اجل من نار وليس بملايين ولكنه كان معهم في السماء كان يتعبد فلما استكبر طرد