ظلمته في المال ظلمته في عرضه افتريت عليه كزبا بهته آآ اسأت ليه؟ اهنته او اي نوع من انواع الظلم. تزكر زلك. والله سبحانه وتعالى ما ارسل الرسل وما انزل الكتب ظلما ظلما هنا نكرة. ظلم في ايه؟ في اي آآ شيء يدخله الظلم في الدماء في الاموال في الاعراض في كل ما يعتدي فيه على حق المسلم اه الشاعر يقول لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا. فالظلم يرجع تسببت في زلك رفعت عليه دعوة اشتكيت زلما وتزكر حديس النبي صلى الله عليه وسلم ان امرأة دخلت النار في هرة حبست هرة قطة حبستها تزكر هزا الامر او تعديت على مال ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له. من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وبعده فان اصدق الحديس كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. ما زلنا مع الداء والدواء الوصفة الربانية والايمانية التي يصفها ابن القيم رحمه الله للتخلص من آآ ادمان المعاصي. وكنا بدأنا او يعني آآ وصلنا مع عبد القيم الى ما اي يذكره من انقسام الذنوب لكبائر وصغائر وبعدين اتكلم عن اكبر الكبائر وهو الشرك ثم استطرد وبدأ يفصل ليه الشرك من اكبر اكبر الكبائر وبعدين هيدلف منها بقى الى باقي الكبار. جزاك الله خير يا شيخ. فمنها انه هيتكلم للنهاردة في فصل مهم جدا هيتكلم فيه عن الظلم والقتل بغير حق واخذ المال بغير حق نستعين بالله عز وجل ونقرأ هذا الكلام. يقول فصل ثم لما كان الظلم والعدوان منافيا للعدل الذي قامت به السماوات والارض. وارسل الله رسله وانزل كتبه ليقوم الناس به كان من اكبر الكبائر عند الله وكانت درجته في العظم بحسب مفسدته في نفسه. يبقى بيقول الظلم والعدوان ده بينافي في العدل والله عز وجل كما في اشرف حديس لاهل الشام حديس قدسي حديس ابي ذر قال الله عز وجل يا عبادي ادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. والله عز وجل نفى عن نفسه ظلم بكل الصيغ تقريبا قال وما ربك بظلام للعبيد؟ ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد ان الله لا يظلم مثقال ذرة. ان الله لا يظلم الناس شيئا. كل تقريبا الصيغ اللي يمكن ان ينفى بها الظلم فيها سبحانه وتعالى عن نفسه مين اللي بينفي عن نفسه الظلم ويحرم على نفسه الظلم؟ الله. سبحانه وتعالى. خالق الخلق ومالك الملك سبحانه وتعالى فبالتالي ده من اقبح الزنوب هو الزلم. من اقبح الذنوب هو الظلم. وانا عايزك كده تقف مع الاية اية سورة طه قال الله عز وجل وقد خاب من حمل ظلما وقد خاب من حمل ظلما. الخيبة هنا الخسارة والتلف والبوار والهلاك. فين؟ في الدنيا. خائبة في الدنيا. وخيبة في وخيبة والعياذ بالله يوم القيامة. ونسأل الله العفو والعافية. وقد خاب من حمل زلم. من؟ من الفاظ الايه للعموم من حمل ظلما ممكن يكون حاكم ممكن يكون محكوم ممكن يكون غني ويكون فقير يكون خالد ممكن يكون ولد ممكن يكون رجل يكون امرأة زوج او زوجة وقد خاب من الى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنمي كان آآ خالد البرمجي وولده في بالحبس وجرى عليهم من البلاء ما جرى وكانوا قبل زلك وزراء واصحاب نفوز في الدولة العباسية قال له يا ابا يا ابتي ماذا ما الذي سيرنا الى ما نحن فيه؟ ايه اللي وصلنا الامر ده؟ قال لعلها دعوة مظلوم من سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها سبحانه وتعالى. وكان ابو العتاهية رحمه الله الشاعر الزاهد يقول اما والله ان الظلم لؤم وما زال المسيء هو الظلوم الى ديان يوم الدين نمضي. وعند الله تجتمع الخصوم. ستعلم في الحساب ازا التقينا غدا عند الاله من الملوم. الظلم عاقبته وخيمة. قال صلى الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامة ويتزكر دائما هزه الاية وقد خاب من حمل ظلما كل واحد فينا يفتش في نفسه وينظر في من حوله هل هناك من ظلمته او لا ام لا؟ لو انت ضربت انسان ظلم هتؤخذ بيها ازا كان ربنا سبحانه وتعالى سيقتص للشاة الجلحاء اللي هي لا قرون لها من الشاة يوم القيامة فما بالك بالانسان! ازا حبست انسان ظلم اما ان انت بنفسك اللي حكمت عليه زلم بالحبس او الا لاقامة العدل والقسط. لقد ارسلنا رسلنا بالبينات. وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوموا الناس بالقسط. مهم جدا المعنى ده. مهم جدا المعنى ده. لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرة فان الظلم آآ ترجع عقباه الى الندم. انتبه لهذا الامر. طيب يقول ابن القيم رحمه الله هيدخل بقى في ايه في بقية الكبائر بقى وكان قتل الانسان ولده الطفل الصغير الذي لا زنب له وقد جبل الله سبحانه القلوب على رحمته وعطفها عليه وخص الوالدين من بمزية ظاهرة فقتله خشية ان يشاركه في مطعمه ومشربه وماله من اقبح ظلم واشده وكذلك قتله ابويه الذين كانا سببا سبب وجوده قتله ذا رحمه. جاب لك صور من القتل. قتل الولد خشية ان يطعم معك. دي فيها حديس آآ قال صلى الله عليه وسلم حديس ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم لما سئل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله؟ قال ان تدعو لله ندا وهو خلقك. قال الرجل ثم اي؟ قال ان ولدك مخافة ان يطعم معك. قال ثم اي؟ قال ان تزاني حليلة جارك اللي هي الزوجة يعني فانزل الله عز وجل تصديقها والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثامه. فكون ان الانسان ودي كانت من عادات الجاهلية انه يقتل ولده الصغير او يأد اه بنته الى الموؤودة. بدوافع شتى. منها الدافع ده خوف الفقر خشية ان يطعم معك ولزلك قال الله عز وجل ولا تقتلوا اولادكم من املاق ايام الفقر يعني لو انت فقير فعلا والفقر اا وصف لك لا تقتل ولدك من هزه الحالة ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن واياهم والاية الاخرى في سورة الاسراء ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق لسة انت انت مش فقير بس انت خايف تبقى ايه تبقى فقير. ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم اللي هيجي هييجي برزق واياكم وطبعا ده فيه رد على آآ هؤلاء المتطاولون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم رد على هؤلاء المتطاولين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. الذين يتبجحون ويقولوا ان آآ مقولة ان الطفل يولد برزق رزقه ده كلام آآ يعني غير صحيح. نقول لهم اخسئوا فلن تعدوا قدركم. ازاي يعني ازاي كلام غير صحيح؟ ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام. قال صلى الله عليه وسلم ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مسل زلك ، سم يكون مضغة مسل زلك. آآ سم يأتيه الملك فيؤمر باربع كلمات اه بكتب رزقه واجله وعمله وشقين اوسعيه. ده في بطن امه ازاي بقى ما بيتولدش برزقه وانا مش فاهم يعني ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام. فضل عن هزه الايات التي ولزلك كان كان الشيخ صفوت الشوادفي رحمه الله وكان من علماء انصار السنة عليه رحمة الله. وكان له نفس حر كده في اه محاضرته. فسئل يوما عن حكم تنظيم الاسرة. قال كله جائز الا ما تدعو اليه الدولة. ودي كانت اجابة انا كنت في الاول كنت في الوقت ده يعني تقريبا لسه في اول سنة في الكلية ده يعني كنت لسه صغير يعني فكنت فاكره ان هو بيقولها من باب الدعابة يعني. يعني هي كل جايزة لما تدعو اليه الايه؟ الدولة. لأ لما انت تقرأ المسألة شرعا وتحررها آآ تحرير شرع هو كلامه صح ما هو ابن الامام الغزالي رحمه الله لما تكلم في الاحياء عن الحالات اللي يجوز فيها ان انت آآ اللي يجوز هذا الرجل يعني ان هو يمتنع عن الانجاب او المرأة قال لو خايف على جمال زوجته جائز. لو خايف على صحتها جائز. لو خايف على دماغه صداع جائز بالك كل الا حاجة واحدة اللي مش جائزة. ايه؟ انه خايف من الفلوس اللي بتدعو اليه الدولة. يبقى كلام الشيخ صفوت فعلا كان كلام مزبوط حكم تنزيم الاسرة ايه؟ خلي بالك في فرق بين التنزيم وبين ايه؟ تحديد النسل او قطع النسل. قطع النسل لا يجوز. خلاص؟ لكن التنزيم ان هو يمتنع ايه؟ شيئا شيء وكده ايه لأ قال حكم الامر ده جائز الا ما تدعو اليه الدولة. ففكرة ان انسان فعلا يتوقف عن الانجاب خشية النفقة سبحان الله! وانت لا تدري هو انت من معاني الربوبية التي يجب الايمان بها تفرد الله عز وجل بالرزق. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. فده من ايه؟ عشان كده ابن القيم بيقول ازاي بقى قتل الطفل الصغير الذي لا زنب له خشية ان يشاركه في مطعمه ومشربه وماله. ده من اقبح الظلم. وكذلك قتله ابويه. اللذان اللذان كانا سبب وجوده ازا كان عقوق الوالدين يبدأ من اف. اف اللي هو حتى بعض يعني متخصصي اللغة يقول الفاء اضعف حروف اللغة العربية. وعشان كده جه بقى التعبير عن الاوفياء هو اضعف حاجة ممكن تتقال في التبرم او الزعل. اف دي دي عقوق ربنا نهى عنها فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. فازا كان من هي عن الاف فما بالك بالقتل ولا حول ولا قوة الا بالله. وكذلك قتله ذا رحمه. اللي بينه وبين علاقة اصل الرحم يجب وصلها كما في الحديث ان الرحم تعلقت بالعرش. وقالت يا رب هذا مقام العائز بك من قال اما ترضين ان اصل الى ان وصلك وان اقطع من قطعك؟ فازا كان ده الواجب عليك وصل الرحم وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصم ازا قطعت رحمه وصلها. يعني تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك. ده اللي يلزمك مع مع الارحام خلاص تخيل بقى واحد يقتل زا رحمه لأ ده زلم اشد قال وتتفاوت درجات القتل بحسب قبحه واستحقاق لمن قتله السعي في ابقائه ونصيحته. ولهذا كان اشد الناس عذابا يوم يا من قتل نبيا اللي قتل نبي ده افقد الامة ايه؟ له بديل؟ هو النبي ده في الامة له بديل؟ ما لوش بديل. خلاص يا رب قال لي ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق. في انبياء قتلوا اه في انبياء قتلوا. واقرن بها بغير حق. ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس يبقى فيه علماء ودعاة ومصلحون هيقتلوا لانهم ايه الزنب بتاعهم ايه الجريمة؟ يأمرون الناس بالايه بالقسط هيقتل عشان كده. هو بيقول لك هنا ان جريمة القتل نفسها بتعظم بحسب آآ من قتلته. وآآ اثره في اقامة العبودية لله واثره في الاصلاح. له بديل ولا ما لوش بديل؟ حجم الضرر اللي بيتضرر به دين الناس قد ايه. قال ولزل هزا كان اشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا او قتله نبيا وده حديس صحيح. حديس النبي صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عزاء زبد يوم القيامة من قتل نبيا قتله نبي. طب قتل نبيا واضحا؟ او قتله نبي. ليه؟ لان النبي مصدر الرحمة يعني هو رحمة مهداة للناس. والنبي هو آآ وسيلة الهداية التي ارسلها الله عز وجل للخلق والنبي هو اشفق الناس وارحمهم بامته. فازا كان مصدر الهدى والرحمة والشفقة والرفق والهدى هو اللي قتل واحد. يبقى الشخص اللي اتقتل ده بقى ما له من الاهانة عند الله. ما له من خبث نفسه. ما عنده من من الفساد والطغيان حتى ان النبي بهذه المواصفات يقتله. يبقى اشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا او قتله نبي ويليه من قتل اماما امام زي سيدنا عمر بن الخطاب وده كان امام الناس او عالما يأمر الناس بالقسط. ويدعوهم الى الله. ووجود العالم العلماء ورثة الانبياء والانبياء لم يورسوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم. فمن اخذه اخذ بحظ واحد. فالعالم والمصلح ده بقاؤه في الناس يعني بقاء الدين. يعني ان الناس عندهم مصدر للنور مصدر للهدى ازا ضلوا في شعاب الحياة الوعرة ازا تاهوا في ظلمات الشهوات والشبهات استضاءوا بهزا النور رجعوا اليه واعظم منه الامام العادل. الامام العادل الحاكم الذي يسوس الناس ويقود الناس بشرع الله عز وجل. لانه يتمكن من اقامة الدين ما لم ما لا يتمكن منه غيره. وكما قيل ان الله لا يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. فلو حاكم معه السلطة ومعه القوة يحكم الناس بالعدل ويسوس الناس بشرع الله عز وجل. ويقيم من العبوديات ما اعجز عنها غيره. ولزلك ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة نبه للامر ده. قال ولزلك فان ولاية امر الناس من اجل القربات ازا قام بحقها واقام الدين. ولكن لما اختلط بها الظلم والفساد حتى غلب عليها صار كثير من الصالحين يتنزه عنها ويتبرأ منها. ولكن هي في الاصل ايه؟ باب واسع جدا من ابواب العبودية واقامة عبود الله عز وجل طيب بيقولوا قد جعل الله سبحانه جزاء قتل النفس المؤمنة عمدا الخلود في النار. وغضب الجبار واعداء ولعنته واعداد العذاب العظيم له. هذا موجب يعني نتيجة قتل المؤمن عمدا ما لم يمنع منه مانع. ايه اللي ممكن يمنع منه مانع؟ قال ولا خلاف ان الاسلام الواقع بعد قتلي طوعا واختيارا مانع من نفوذ ذلك الجزاء. واحد كافر قتل مسلما يبقى يترتب عليه الوعيد ده كله؟ اه الا ازا كان كان في مانع ايه المانع اسلم اسلم يبقى الاسلام هنا يمنعه من الخلود في النار ويمنعه من المؤاخزة بالامر ده؟ اه الا الاسلام ايه؟ يهدم ما قبله مسألة تانية هل تمنع توبة المسلم منه بعد وقوعه؟ طب لو لو القاتل ده مسلم لو القاتل ده مسلم والمقتول مسلم والقاتل بعد ما تاب بعد ما قتل التاب. والقاتل بعد ما قتل تاب. تاب الى الله عز وجل. هل التوبة دي تمنع من هزا العيد الشديد ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما هل بقى توبته تمنع الامر ده ولا لأ؟ هيزكر هنا شوية كلام جميل ابن القيم رحمه الله نقرأهم سريعا ونعلق عليهم في الاخر يقول فيه قولان للسلف والخلف وهما روايتان عن احمد والزين قالوا لا تمنعوا التوبة من نفوزه اي الوعيد رأوا انه حق لادمي لم يستوفه في دار الدنيا وخرج منها بظلامته يعني بمظلمته فلابد ان توفى له في دار العدل اللي هي الاخرة. قالوا وما استوفاه الوارث فانما استوفى محض حقه. الذي خيره الله بين استيفائه والعفو عنه وما ينفع المقتول من استيفاء وارثه. واي استدراك لظلامته حصل باستيفاء وارثه. انتم عارفين اا المسألة دي معناها ايه؟ هو عايز يقول ايه؟ يقول واحد جه قتلني طيب زلما انا دلوقتي لو الورسة بتوعي اللي هما اولياء الدم اقاموا عليه الحد او خدوا منه الدية صلح على على الدم انا استفدت ايه؟ انا مت وخلاص اهو. انا مت وخلاص. هو انا استفدت ايه دلوقتي قال انت دلوقتي بتصالحهم هم. لان اكيد اولياءه يزعلوا علي. اولياء الدم هيزعلوا انت دلوقتي رايح تدي حق الاولياء مش حقي انا طيب افهمنا هو ايه ايه الخناقة فين هنا؟ طيب بيقول قالوا ما استوفاه الوارث؟ اه وهزا اصح القولين في المسألة. ابن القيم حنبلي. طبعا ايه ده كلام الحنابلة. ده خلاف الجمهور. بس ده كلام الحنابلة. بيقولوا هزا اصح القولين في المسألة ان حق المقتول لا يسقط باستيفاء الوارث. انا حتى لو انتم لو اهلي او اوليائي مسكوا القاتل وعدموه او خدوا دية وقبلوها. انا يوم القيامة اخد حقي منه برضو. تاني. خلاص كده؟ بيقول ان حق المقتول لا يسقط باستيفاء الوارث وهما وجهان لاصحاب احمد والشافعي وغيرهم. ورأت طائفة انه يسقط طب التوبة واستيفاء الوارث فان التوبة تهدم ما قبلها. والذنب الذي قد جناه قد اقيم عليه حده قالوا وازا كانت التوبة تمحو اثر الكفر والسحر وما هو اعظم اثما وما هو اعظم اسما من القتل؟ فكيف تقصر عن محو اثر القتل؟ وقد قبل الله توبة فالكفار الذين قتلوا اولياءه وجعلهم من خيار عباده. ودعا الذين حرقوا اولياءه وفتنوهم عن دينهم الى التوبة قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا فهزه في حق التائب وهي تتناول الكفر وما دونه جميع كل الذنوب. قالوا وكيف يتوب العبد من الزنب ويعاقب عليه التوبة هزا معلوم انتفاؤه في شرع الله وجزائه. قالوا وتوبة هذا المذنب تسليم نفسه ولا يمكن تسليمها الى المقتول فاقام الشارع وليه مقامه. وجعل تسليم النفس اليه كتسليمها الى مقتول بمنزلة تسليم المال الزي عليه لوارثه. فانه يقوم مقام تسليمه للمورس هيلخص بقى الكلام ده كله ويقول النهاية في المسألة دي. والتحقيق في هزه المسألة. والكلام ده كلام جميل وكلام فعلا آآ فيه آآ آآ صنعة فقهية عالية ويجمع بين النصوص كلها. بيقول والتحقيق في هزه المسألة ان القتل يتعلق به سلاس حقوق يتعلق به سلاس حقوق. القتل يتعلق به آآ ثلاث حقوق يبقى اللي بيروح يقتل واحد ظلما ده في رقبته دلوقتي تلات حقوق. حق لله وحق للمقتول وحق ولي فاذا سلم القاتل نفسه طوعا واختيارا الى الولي ندما على ما فعل وخوفا من الله وتوبة نصوحة سقط حق الله بالتوبة. اه سقط وسقط حق الله بالتوبة. اه وتوبة نصوحا سقط حقه بالتوبة وحق الولي بالاصطفاء او الصلح او العفو. وبقي حق المقتول يعوضه الله عنه يوم القيامة يبقى على حق المقتول ده مش هيضيع بس مين اللي هيعوضوا عنه بقى يعوضه الله عنه يوم القيامة عن عبده التائب المحسن ويصلح بينه وبينه فلا يزهب حق هزا ولا تبطل توبة هزا. واضحة المسألة كده يا اخوانا ولا نعيد فيها تاني؟ عشان كده فعلا من ورطات الامور التي لا مخرج للانسان منها الا ان يشاء الله ان يرتكب دما حراما. ان يرتكب دما حرام. اللي تورط في الدم الحرام كارسة. ولذلك بنقول دايما كده تخطئ في ترك الدماء اهون الف مرة ما تخطئ في ايه في اصابتها ولزلك اللي بيقول ان الدماء المعصومة التي تراق بغير حق هي وبال وشؤم بوار وهلاك على من فعل زلك. ومن ارق هزه الدماء بغير حق اما انه آآ المباشر اللي مسك السلاح وضربه. او الآمر اللي طلع له قرار او امره بزلك. او المتسبب بالزي افتى الناس فتاوى باطلة واضلهم وسمى القاء النفس الى التهلكة جهاد وثبات بطولة وتضحية. او الذي غر الناس لتراق دمائهم ويفاوضوا بها او ينتفع بها. ده كل دولت يسألوا يوم القيامة في الدنيا مين اللي بيقتص بيقتل او يقاد منه اللي اللي بشر القتل بنفسه اللي بشر الايه؟ القتل بنفسه. مش المتسبب واه مش الامر اللي باشر القتلى بنفسه. هو ده اللي بايه؟ هيقام عليه او المفروض يسلم ليقتص منه. طيب بيقول واه مسألة المال بيقول واما مسألة المال فقد اختلف فيها. فقالت طائفة المالدة اللي هي برضو مسألة ايه؟ واحد اكل على واحد فلوس. والله نفسي الكلام ده يعني نفكر فيه عمق كده وننشره بالزات في وسط المجتمع دلوقتي. كثر حالات النصب والاحتيال واكل اموال الناس بالباطل. كم واحد دفع فلوس في ابراج سكنية وراحت عليه. كام واحد دفع فلوس في اراضي وراحت عليه؟ كم واحد دفع فلوس في تشغيل اموال وشراكات او مضاربة وراحت عليه. الناس دي فلوسها هتروح فين؟ اه ممكن تكون راحت عليه في الدنيا. بس يوم القيامة هياخد حقه. لها من الله مطالب. بيقول لك بقى ازا كان الفلوس دي واحد بقى حب يتوب دلوقتي ويتحلل من الاموال اللي عليه دي يعمل ايه؟ قال طائفة ازا ادى ما عليه من المال الى الوارث فقد برئ من اهدته في الاخرة كما برئ منها في الدنيا. يبقى انا لي آآ مسلا شخص له عندي فلوس. وانا فلوسه دي غصب طه منه اوكلتها منه بغير وجه حق. لحد ما مات. وانا عايز اتوب. قال لك هترجع الفلوس دي لمين؟ للوارس. طب هل لو انا فهل الوارس تبرأ زمتي قدام ربنا في الدنيا والاخرة وما عادش صاحب المال ده له حق عندي؟ نفس الخلاف اللي فين ؟ اللي في القتل بالزبط. قال لك كنت حرمتها منه طول ما هو كان عايش شقيان وكحيان وشارب المر وجت بعد كده ادتها لعياله مين بقى يحاسب على الفترة دي بتاعة الفترة اللي هو عاشها دي بقى مين بقى؟ فبيقول له ايه بقى؟ بيقول وقالت طائفة بل المطالبة لمن ظلمه باخذه باقية عليه يوم القيامة. صح؟ وهو لم يستدرك ظلامته باخز وارثه له. فانه منعه من انتفاعه به طول حياته. ومات ولم ينتفع به. وهذا ظلم لم يستدركه هو. وانما انتفع غيره باستدراك وبنوا على هزا انه لو انتقل من واحد الى واحد وتعدد الورثة كانت المطالبة به للجميع. لانه كن كان يجب عليه دفعه. بيقول لك افرض بقى انت اخرت الحق لحد الجيل التالت. يعني الراجل صاحب المال مات وعياله كمان عاشوا فقرانين وماتوا ودول احفاده بقى الجيل التالت اللي جاي ده. انت كده في كم واحد في زمتك؟ الناس دي كلها لها حق عندك اصلا. والله يا اخواننا ويل لمن ان يأكل اموال الناس. ويل لمن يأكل اموال الناس والله. بالزات في الولايات العامة اللي بيبقى تحت ايده بقى اموال مسلمين ملايين ما لهمش اخر هيجيبهم منين؟ هيوفيهم حقوقهم ازاي؟ نسأل الله السلامة والله. بيقول لانه حق كان يجب عليه دفعه الى كل واحد واحد منهم عند كونه والوارث. وهذا قول طائفة من اصحاب ما لك واحمد. وفصل شيخنا يعني ابن تيمية رحمه الله في الاسلام وفصل شيخنا بين الطائفتين فقال ان تمكن الموروث من اخذ ماله والمطالبة به فلم يأخذه حتى صارت المطالبة به للوارس في الاخرة. كما هي كذلك في الدنيا. وان لم يتمكن من طلبه واخزه بل حال بينه وبينه ظلما وعدوانا فالطلب له في الاخرة. وهزا التفصيل من احسن ما يقال فان المال ازا استهلكه الظالم على الموروث يعني ايه استهلكه؟ يعني لو انا خدت منك اكل او شرب وكلته ده اسمي استهلكته خلاص ضيعته عليك. او آآ لبس عربية وخلصت دابت بازت. ازا استهلكه الظالم على المورس. وتعزر عليه اخزه بالمصارى بمنزلة عبده الزي قتله قاتل داره التي احرقها غيره وطعامه وشرابه الزي اكله وشربه غيره. ومثل هزا انما تلف على الموروث لا على الوارس. فحق مطالبتي لمن تلف على ملكه. الحاجات دي تبقى اللي يطالب بها اللي اللي انتهت في حياته. او اللي هو كان ايه؟ صاحبها في الاصل. بقي ان يقال فازا كان المال عقارا او ارضا او اعيانا قائمة باقية بعد الموت. شقة ارض آآ آآ سيارات حاجات ما زالت موجودة فهي ملكه كن للوارس يجب على الغاصب دفعها اليه كل وقت. فاذا لم يدفع اليه اعيان ما له استحق المطالبة بها عند الله. كما يستحق المطالبة بها في الدنيا. وهذا سؤال قوي لا مخلص منه الا بان يقال المطالبة لهما جميعا. كما لو غصب مالا مشتركا بين جماعة استحق كل منهم المطالبة بحقه. وكما لو استولى على وقف مرتب على بطونه يعني ايه وقف مرتب على طول واحد جايب عزبة وقال العزبة دي وقف على بني فلان وفلان وفلان بطون قبائل يعني ايه ناس باسمائها كده حق البطون البطون كلهم منهم خلاص بقى الغى الحاجات دي كلها مين اللي ليه حق عنده في رقبته بقى كانت المطالبة يوم القيامة لجميعها ولم يكن بعضهم اولى بها من بعض والله اعلم. بيقولوا لما كانت مفسدة القتل هزه المفسدة قال تعالى من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا. ومن احياها فانما احيا الناس جميعا. وقد اشكل فهم هزا على كسير من الناس. قالوا ازاي؟ يعني ازاي اللي يقتل نفس؟ كانه اتى اللي الناس كلها ما هو اكيد اللي قتل واحد اسمه يختلف عن اللي قتل اتنين عن اللي قتل عشرة على اللي قتل مية. فابن القيم بيقول بقى وقالوا معلوم ان اسم قاتل مئة اعظم عند الله من اسم قاتل نفس واحدة. وانما اوتوا من ظنهم ان التشبيه في مقدار الاثم والعقوبة. بيقولوا انتم فاهمين اغلط فكأنما قتل الناس جميعا مش مش في العقوبة اللي هتاخدها لأ. واللفظ لم يدل عليه لم يدل على هزا ولا يلزم من تشبيه الشيء بالشيء اخزه بجميع احكامه. بيقول مش ربنا بيقول كانهم يوم يرونها لم يلبسوا الا عشية او ضحاها وقال كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبسوا الا ساعة من نهار. وذلك لا يوجب ان لبسهم في الدنيا انما كان هذا المقدار. وقال صلى الله عليه لما نصلي العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله. اي مع العشاء. واسرح من هذا قوله من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر. وقول من قرأ قل هو الله احد فكأنما قرأ ثلث القرآن. هو بيقول لك ان دي يعني يجاوب على الحدرة واحد يقول لك اللي يقرا قل هو الله احد كانه قرا تلت القرآن يبقى انا هختم في اليوم كم مرة؟ على الاقل هاختم في اليوم مرتين. صح مرة الصبح في ازكار الصباح ومرة اا في ازكار المساء تقرأ كلام وكده يبقى انا اقعد بقى كده باشا كده طالما قرأت قل هو الله حتى مرات قال لك انت فاهم غلط بيقول ومعلوم ان ثواب فاعل هزه الاشياء لم يبلغ الثواب المشبه به فيكون قدرهما سواء. ولو كان قدر الثواب سواء لم لمصلي العشاء والفجر جماعة منفعة في قيام الليل غير التعب والنصب. يقول وما اوتي عبد بعد الايمان افضل من الفهم عن الله ورسوله وزلك فضل الله يؤتيه من يشاء. فان قيل ففي اي شيء وقع التشبيه بين قاتل نفس واحدة وقاتل الناس جميعا بايه بقى التشابه؟ يعني ايه ربنا بيقول كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتلة يعني ايه فكأنما ديت بقى قال قيل في وجوه متعددة احدها ان كلا منهما عاص لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومخالف لامره. متعرض لعقوبته. وكل منهما قد باء بغضب الله ولعنته واستحقاق الخلود في نار جهنم. واعد له عذابا عظيما. وان تفاوتت دركات العذاب فليس اسم من قتل نبيا او اماما عادلا او عالما لمن يأمر الناس بالقسط كاسم من قتل من لا مزية له من احاد الناس. التاني انهما سواء في استحقاق ازهاق النفس اللي قتل ميت واحد القصاص منه هيكون بايه؟ بايه؟ بقتله. هنقتله ميت مرة ومرة. واللي قتل واحد بس هيكون القصاص منه بقتله. السالس انهما سواء في الجراءة على سفك الدم الحرام. فان من قتل نفسا بغير استحقاق بل لمجرد الفساد في الارض او لاخز ماله فانه يتجرأ على قتل كل من ظفر به. ودي دايما مشهورة مع المجرمين ومسجلي خطره كده اللي هم يقول لك اصعب روح تاخدها في الاول هي الروح الاولانية. بعد كده بيبقى الموضوع سهل زي الفل. ما تتعبش خالص هو بس اول مرة هو فعلا كده اصعب الحرام اوله اول مرة ونسأل الله السلامة. بيقول وانهما السبب في الجراءة على السفك ده ماشي. فانه يتجرأ على قتل كل من ظفر به وامكنه قتله فهو معاد للنوع الانساني. ومنها انه يسمى قاتلا او فاسقا او ظالما سواء قتل نفس او قتل فلا اكسر او عاصيا بقتله واحدا كما يسمى كزلك بقتله الناس جميعا. ومنها ان الله سبحانه جعل للمؤمنين في تودهم وتراحمهم وتواصلهم كالجسد الواحد ازا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. فازا اتلف القاتل من هزا الجسد عضوا فكأنما اتلف سائر الجسد والم جميع اعضائه. فمن ازى مؤمنا واحدا فكأنما ازى جميع المؤمنين. ومن ازى جميع المؤمنين ازى على الناس فان الله انما يدفع عن الناس بالمؤمنين الذين بينهم فازاء الخفير ازاء المخفر الخفير اللي هو الحارس او اه صاحب الذمة او العهد يعني. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما بغير حق الا كان على ابن ادم الاول كفل منها. او كفل من دمها لانه اول من سن القتل ولم يجئ هذا الوعيد في اول زان ولا اول سارق ولا اول شارب مسكر. وان كان اول المشركين قد يكونوا اولى بذلك من اول قاتل لانه اول من سن الشرك. ولهذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن لحي يعذب اعظم العذاب في النار لانه اول من غير دين ابراهيم. عمرو ابن لحي الخزاعي اللي رأى اول واحد بقى جاب الاصنام وللعرب ونصبها ودعاهم الى عبادتها فقطعوه وكان معظما كان رئيس مكة. وآآ وكان اه له فيهم كلمة وهو اول بقى من سيب السوائب وبحر البحائر فرآه النبي صلى الله عليه وسلم في النار يعني رأى روحه تعذب بالنار على هيئته. وقال تعالى ولا تكونوا اول كافر به اي فيقتدي بكم من بعدكم. فيكون اثم كفره عليكم وكزلك حكم من سن سنة سيئة فاتبع عليها. وفي جامع الترمزي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة. ناصيته ورأسه بيده. امسكه كده. واوداجه تشخب دما الدم عمال ينزل منها. يقول يا رب سل هزا فيما قتلني. فزكره لابن عباس التوبة. قالوا له طب هو يبقى لوش توبة فقال فزكر هزه الاية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاب عزيمة سم قال ابن عباس ما نسخت هزه الاية ولا بدلت وانى له التوبة؟ قال الترمزي هزا حديث حسن آآ الحقيقة المسألة ديت وكلام ابن عباس فيها آآ عامة العلماء على خلاف هزا الكلام يعني ابن جرير رحمه الله لما زكر اه اه اقوال في تفسير هزه الاية في كتابه جمع البيان بيقول فان اهل التأويل اختلفوا في معناه معنى فجزوه جهنم خالدا فيها. فقال بعضهم معناه فجزاؤه جهنم ان جزاه يعني هو يستحق انه يخلص في النار بس ده مش هيحصل. وممن قال بذلك ابو مجلز لاحق ابن حميد وابو صالح. وقال اخرون بذلك رجل بعينه كان اسلم ثم ارتد فده يستحق انه ايه؟ يخلد في النار. لانه آآ آآ فعل زلك وقالوا معنى اية من يقتل مؤمنا متعمدا مستحلا قتله. طبعا استحلال القتل هيبقى ايه؟ كفر. وده حكاه عكرمة مولى ابن عباس. وقال قارون معناه الا من تاب. احنا عندنا اية في سورة الفرقان. آآ مقيدة. قال الله عز وجل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه دي مهانة ايه؟ الا من تاب. يبقى دي دي مقيدة اهي. مستثنى منها الا من تاب. قالوا فهنحمل اية سورة النساء على اية سورة الفرقان يبقى فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه اعد له عذابا عظيما الا من تاب. خلاص كده؟ الا من تاب وممن روي عنه زلك ابن مسعود وابن عباس وزيد ابن ثابت ابن مزاحم. يعني هو اصلا ده كلام ابن عباس في الرواية التانية عنه ابن جرير في الاخر بيقول واولى الاقوال من زلك بالصواب قول من قال معناه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاه جهنم آآ خالدا فيها ولكن الله عز وجل يعفو ويتفضل على اهل الايمان به وبرسوله فلا يجازيهم بالخلود فيها. ولكنه عز زكره اما ان يعفو بفضله فلا يدخله النار واما ان يدخله اياها ثم يخرجها منه بفضله ورحمته. لما سلف من وعده عباده المؤمنين بقوله يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الزنوب جميعا. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله له توجيه حسن لكلام ابن عباس بيقول اه سئل مازا تقول فيما صح عن ابن عباس ان القاتل ليس له توبة؟ قال احد وجهين اما ان ابن عباس رضي الله عنه استبعد ان يكون للقاتل عمدا توبة ورأى انه لا يوفق للتوبة وازا لم يوفق للتوبة فانه لا يسقط عنه الاسم بل يؤخز به. نقول له ليه؟ لان ده مخزول صعب ان هو ايه واما ان يقال ان مراد ابن عباس قال لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول. مهما يعمل مش هيعرف يرجع ايه؟ حق المقتول هو كلام كلام الحنابلة اللي احنا قلناها قريب اللي هو لازم المقتول هيطلب منه الحق ايه؟ يوم القيامة. ابن عباس صح عنه اه اه اه اثر بان للقاتل توبة. فروى الطبري عنه قال ليس لقاتل لقاتل توبة. الا ان اغفر الله عز وجل ليس لقاتل توبة الا ان يستغفر الله. قال الشيخ الالباني رحمه الله اخرجه ابن جرير بسند جيد. ولعله يعني ان انه ليغفر له على قوله الاول ثم استدرك على نفسه فقال الا ان يستغفر الله. والله اعلم. بيقولوا في البخاري عن جند آآ وفيه ايضا عن نافع قال نزر عبدالله بن ابن عمر يوما الى الكعبة فقال ما اعظمك واعظم والمؤمن اعظم عند الله حرمة منك. قال الترمذي حديث حسن. وفي صحيح البخاري عن جندب قال اول ما ينتن من الانسان بطنه. فمن استطاع منكم الا يأكل الا طيبا فليفعل. ومن استطاع الا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم اهراقه فليفعل. شف الدم ولو صغر له من الله مطالب. وفي صحيح ايضا عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. طب لابسه دم حرام بيحصل ايه؟ بيضيق عليه زنب كبير والخروج منو صعب ونسأل الله السلامة وزكر البخاري ايضا عن ابن عمر قال من ورطات الامور التي لا مخرج لمن اوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله. وفي الصحيحين عن ابي هريرة يرفعه سباب المسلم فسوق وقتاله وكفر وفيهما ايضا عنه لا ترجعوا بعد كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وفي صحيح البخاري رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا ده مش مسلم بقى كمان من قتل معاهدا يعني كافر ليه عهد لم يرح رائحة رائحة الجنة. وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين عاما. هذه عقوبة قاتل عدو الله. اللي هو ايه؟ المعاهد ازا كان في عهده وامانه فكيف عقوبة قاتل عبده المؤمن؟ وازا كانت امرأة قد دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا وعطشا. فرآها النبي صلى الله عليه وسلم والهرة تخدشها في وجهها وصدرها فكيف عقوبة من حبس مؤمنا حتى مات بغير جرم! يا ويله! فليعد لهذا السؤال جوابا بابا يوم القيامة ولن يغني عنه شيء. لن يغني عنه من الله شيء. وفي بعض السنن عنه صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا اهون على الله من قتل مؤمن بغير حق. اه نقف هنا ونستكمل ان شاء الله الدرس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك