كل ده بقى في الصورة. انت يعني الابتلاء اللي عندك ايه يعني مش هيطلع من الحاجات ديت؟ طب سورة مريم. وانت بتشوف في سورة مريم بقى ازاي ان سيدنا زكريا محروم من الولد وازاي ربنا وآآ اعطاه الولد ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ترى الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد ما زلنا مع الدواء الكافي لمن اه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للامام ابن القيم رحمه الله او الداء والدواء وما زال ابن القيم يبحر ببراعة شديدة ابداع فيما يتعلق بالمحبة لانه لو كمل التصور وصح التصور فيما يتعلق بالمحبة فقد انحلت عقدة الاصرار اختار الانسان محبة الله عز وجل على محبة هزا الزي يوبقه هو المشكلة كلها في الكتاب وقلنا بيعالج الادمان للذنوب اصرار على الزنوب. طيب بيقول فصل والمحبة لها اثار وتوابع. ولوازم احكام المحبة لها اثار وتوابع ولوازم واحكام. سواء ان كانت محمودة او مذمومة نافعة او ضارة. يبقى انت بمجرد ما بتحب حاجة والمحبة دي بتملأ قلبك المحبة دي لها تداعيات لها اثار لها نتائج سواء اللي انت بتحبه دي حاجة نافعة او حاجة ضارة حاجة محبوق محمودة او حاجة ايه؟ مزمومة. من ايه بقى؟ بيقول من الذوق والوجد والحنان والشوق والانس والاتصال بالمحبوب والقرب منه والانفصال عنه والبعد منه والصد والهجران والفرح والفرح والسرور والبكاء والحزن وغير ذلك من احكامها ولوازم جميع الزوق والوجد قلنا آآ دي مصطلحات بيستعملها الصوفية بمعنى وهي عندهم من مصادر التلقي ولكن اللي بيقصده ابن القيم هنا الزوق اللي ورد في الشرع زي قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايه من رضي بالله ربا. صح كده؟ وقال صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان اللي هو ايه وجد يبقى فيه وجد وفيه زوق شرعي ورد في الايه؟ في الكتاب وفي السنة وفيه زوق وجد بدعي اللي استعملوا الصوفية اه مصطلحات اه مصادر للتلقي. هو بيقصد هنا ان اللي انت هتتزوقه واللي انت تجد اثره في قلبك وفي نفسك. والحلاوة والشوق والانس والاتصال كل ده من لوازم المحبة وتوابعها واحكامها. بيقول والمحبة المحمودة عشان كل واحد فينا يعرف مساره ويعرف يشخص حالته كويس جدا ويعرف مشكلته فين المحبة المحمودة هي النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه واخرته. وهزه المحبة هي عنوان سعادته. والضارة والمحبة الضارة هي التي تجلي لصاحبها ما يضره في دنياه واخرته. وهي عنوان شقاوته. ومعلوم ان الحي العاقل لا يختار محبة ما يضره ويشقيه. بيتكلم دلوقتي مش على واحد متدين واحد ايه انسان عاقل عنده عقل. اي حي عاقل لا يختار محبة ما يضره ويشقيه. وانما ذلك عن جهل وظلم فان النفس قد تهوى ما يضرها ولا ينفعها ذلك ظلم من الانسان لنفسه. اما بان تكون جاهلة بحال محبوبها ان تهوى الشيء وتحبه غير عالمة بما في محبته من المضرة. وهذا حال من اتبع هواه بغير علم. واما عالمة بما في محبته من المضرة لكن تؤثر هواها على علمها وقد تتركب محبتها من امرين اعتقاد اعتقاد فاسد وهوى مذموم وهزا حال من اتبع الظن وما تهوى الانفس. كلام جميل ونفيس جدا. الاصل ان انت بتحب الحاجة اللي تنفعك وفيها مصلحتك. صح كده؟ بس احنا بنلاقي العكس. يقول لك طيب اللي هيحب حاجة بتضره حاجة زي ايه؟ حاجة هتضره زي اللي بيحب المخدرات مسلا. مش دي هتضره؟ هتضره في ايه في دنياه؟ هتأسر على شغله؟ هتأسر على فلوسه؟ هتأسر على وضعه الاجتماعي اتأسر على صحته هتأسر على اسرته. خلاص كده ؟ وفي نفس الوقت توبقوا في اخرى لان المخدرات دي حكمها حكم الايه ؟ خمر ودي الكبائر والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة مدمن خمر. وهي يعني من الكبائر فعلا وفيها حد شرعي. يبقى بتوبقوا في امر دنياه وتوبقوا في امر ايه؟ اخرته. طب ليه يختار المخدرات؟ ايه اللي يخلي واحد عاقل يختار المخدرات واللي هنقوله في المخدرات هنقوله في اكل الربا هنقوله في الزنا وارتكاب الفواحش هنقوله في اللواط والشزوز هنقول في قتل النفس بغير حق او زلم الناس في دمائهم واموالهم اي بقى شيء من الموبقات دي. ليه؟ ليه الانسان يختار الحاجة دي. يقول لك انه هيختار الحاجة دي اما انه ما يعرفش انها تضره. زي مسلا واحد بيقول لي مرة ايه هو وصل كان بيشرب الحشيش. فواحد كان قال له ان الحشيش ده يطلعك من حالة الضيق النفسي يزود قدر من السعادة عوامل تسبيت المزاج عندك يعني؟ لو سموه حاجة ايه كويسة يعني ومرح زائد وما لوش اثر جانبي وما هواش في الايد الاول وقعد يعني يزود له ايه؟ يعني يسوق له الموضوع ده على انه حاجة عادية خالص. طيب وبكل اسف هو عمل ايه؟ دخل في السكة دي هو ما يعرفوش بقى ان من اسوأ انواع المخدرات الحشيش. وان درجة استجابة الناس له متفاوتة. فيه واحد مجرد ما بيدخل في الحشيش ده ممكن يحصل له انفصال. وده مرض زهاني خطير جدا. واحد تاني يحصل له ضلالات. واحد تاني يحصل له بقى حالة كده من اضطراب السلوك غير قابل للسيطرة عليه. سبحان الله فعلا! فعلا! ففعلا ايه اللي حصل بعد كده بقى؟ سمع كلامه ده خسر كل حاجة تقريبا في حياته تقريبا وضعه في الاسري آآ بيته وحياته الزوجية صحته نفسيته خسر كل حاجة. فهل ده فعلا وهو كان مقدم على الخطوة دي؟ كان لربما فعلا يكون كان مصدق الشخص اللي كلمه وقال له الكلام ده. بكل اسف يعني. ولربما يكون بيخدع نفسه. الله اعلم. الله اعلم. بس اللي تحكى لي اللي هو الشخص نفسه اللي بيحكي لي يعني. فدي من ضمن الافات. اللي هيختار بقى الحكم دي ابن القيم بيقول لنا ما فيش حد هيختار حاجة الا لما يكون متعمي عليه ان هي بتضره مش عارف. او عارف انها بتضره. بس اتباع هوا بقى. او ساعات يكون في حاجتين شبهة في الموضوع يشتري فيها الحق والباطل واتباع هوى يعني تعلق مرضي بالامر بغض النزر عن هو اللي بينفع ولا ما ينفعش ويبقى الامر ده اسوأ عشان كده بيقول وقد تتركب محبتها من امرين اعتقاد فاسد وهوى مذموم وهزا حال من اتبع الظن وما تهوى الانفس. شف الايات بقى اللي احنا بنقرأها لو فكرنا فيها بعمق هتحل معنا مشاكل كتير ازاي؟ شفت كتير من هنا ماشي في حياته باخطاء كارثية. وهو لو فكر انه يقف مع الايات اللي هو بيقرأها. الايات دي في سورة اتبع الزلمة الانفس دي في صورته يمشي النجم. مش دي اللي معظم الاطفال اللي بدأوا يحفزوا قرآن حافظينها؟ بس احنا للاسف لا نعطي القرآن قدره ولا نتدبر طيب بيكمل ابن القيم بيقول لنا فلا تقع المحبة الفاسدة الا من جهل واعتقاد فاسد او هوى غالب او ما تركب من زلك واعان بعضه بعضا. فتتفق شبهة يشتبه بها الحق بالباطل تزين له امر المحبوب وشهوة تدعوه الى حصوله. فيتساعد جيش الشبهة وجيش والشهوة على جيش العقل والايمان والغلبة لاقواهما. يبقى اوعى تفتكر ان اللي مدمن معصية ده مزلوم. المدمن للعشق او المدمن للمخدر او المدمن للحرام ده مش مزلوم ده مهزوم الكلام ده مهم اه ومبتلى ويستحق ان احنا نرحمه ونسأل الله عز وجل انه يعفو عنا جميعا لكن هو مش مزلوم هو عنده ادوات للصراع وادوات للحرب وهو معطلها هو مهزوم في المعركة تاني ركز في الكلام ده تاني ماشي؟ بيقول ايه؟ بيقول فيتساعد جيش الشبهة جيش الشبهة ده اللي بيلعب في التصورات والافكار يخلي الحق باطل والباطل حق. زي مسال دلوقتي البنت اللي هتلبس هتخلع الحجاب الشرعي. ده فيه نقطتين مؤسرين او مدخلين هيدخلوا هنا عشان تعمل الجريمة دي. المدخل الاول المدخل في العقل هو مين قال ان آآ تغطية الجسم بالطريقة ديت واجب ودي كانت من عادات العرب وده كان طريقة زيهم. ومش معقول هنفضل نلبس زي ما كانوا بيلبسوا من الف وربعمية سنة. وبعدين فلان الفلاني قال كزا واحمد لطفي السيد قال كزا وطه حسين قال كزا ويبتدي يجيب كلام دي اسمها شبهة. ويطلع بقى الحجاب حجاب على العقل والمرأة النقية والشريفة ديت لو هي لابسة مايوه في وسط الف راجل ولا تتأثر هي العبرة بايه؟ وزي ما كانت آآ اه امينة السعيد بتقول للطالبة المنتقبة اللي عندها بتقول لها انت اصلا منحرفة كانت منتقبة وقفتك في المحاضرة كده انت منحرف ولو ما انتش منحرفة ما كنتش لبست اللبس ده. لكن انت عارفة ان انت منحرف وما تقدريش تعيشي زي بقية الناس في المجتمع. فمغطية نفسك بالغطاء ده. ده اسمه الشبهة. يعني بيعمل ايه بيتكلم مع الافكار والتصورات ده الجزء بتاع الشبهة. الجزء بتاع الشهوة بقى ايه؟ ان هي الرغبة الانسوية في انها تبدو جميلة. وان هي هي تلفت انزار الناس ويعجب بها الجنس الاخر من الرجال. يبقى هي ده امر بتشتهيه هي بتحب كده تحب انها تسمع عبارات الغزل تحب انها تسمع عبارات المدح. ان الناس كلها تقول لها انت جميلة. فلما بقى ييجي ده وده استسمو جيش الشبهة وجيش الايه؟ الشهوة. على ايه هي هي في المعركة دي لوحدها لأ مش لوحدها. في عقل ويسمى العقل عقل من قولك عقلت الدابة يعني ربطتها لانه بيعقل الانسان عما يضر بيربطه بيمنعه عن ما يضره. والعقل يسمى حجر. ان في ذلك لقسم لزي حجر. يعني عقل لانه بيحجرك عما عما يضرك ويمنعك عما يضرك. ويسمى العقل نهية. في زلك الايات اللي يقول النهى نهى جمع نهي. النهي اللي هو العقل ليه لانه بينهى الانسان عما يضره. فالعقل ده ربنا اداه لنا جند نحارب به الباطل نحارب به الشبهات نحارب به الشهوات. ادي واحدة ربنا ادانا في القلب واعظ الله في قلب كل مسلم كل مؤمن. اللي هو ايمان بالخير وتصديق حق يأمر ايعازهم بالخير وتصديقهم بالحق يوعز لك بالخير. اعمل الصح. تستغفر اتق ربنا خاف من الجزاء. وده اللمة من الملك اللي موجودة في قلب كل مؤمن. فيه لمتان. لما من الملك ولما من العدو لمة الملك ايعاز بالخير يحبك على الخير تصديق بالحق. طيب ولما من العدو اللي هو الشيطان العكس ايه عزم الشر وتكزب بالحق اللي هو الوسوسة. فيبقى ده من الجندي برضو. اتنين تلاتة من الجنود في المعركة دي ايه؟ الوحي. الوحي اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في زلك لرحمة وزكرى لقوم يؤمنون نون وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارة. وحي قال الله عز وجل ان هزا القرآن يهدي للتي هي اقوم. الطريقة التي هي اعدل واشد واهدى في كل الاتجاهات يبقى الوحي ده جند في المعركة. كزلك العبادات الظاهرة الصلاة وزكر الله عز وجل والدعاء والصيام كل العبادات الظاهرة دي دي بتساعد ده جند بتستعمله في الجيش. كزلك العلم الشرعي العلم النافع اللي هو الهدى كزلك صحبة الخير اللي بتتعاون معهم على البر والتقوى اهل الايمان اللي انت اذا صحبتهم انتفعت بنصحهم وانتفعت بمؤازرتهم وانتفعت بصحبته. يبقى دي كلها جنود ايه طيب ومنها الافتقار والانكسار بين يدي الله عز وجل. اللي هو بتستمطر به الرحمات. ومنها صدق التوكل ومنها الاستعازة بالله عز وجل. قال الله سبحانه ومن يعتصم بالله فقد هدي الى الصراط المستقيم. سيدنا يوسف في موقف من اشد مواقف الفتن اللي ممكن تمر على انسان. شاب في ريعان الشباب والشباب مزنة الشهوة حتى في الحديس يعجب ربك من شاب من الشاب ليس له ايه؟ صبوة مش كده؟ يبقى الشباب هو فريعان الشباب. سانيا اعزب فليس لديه ما يرد به عن نفسه امر الشهوة. تلاتة انه غريب والغريب لا يستحي مما يستحي منه صاحب الموطن الاصلي. اربعة انه مملوك. والمملوك لا يتحفظ مما يتحفظ منه الاحرار. خامسا ان المرأة هي التي دعته الى نفسها. ستة المرأة زات منصب وجمال. سبعة غلقت الابواب. كل دي بتضاعف المحنة وتصعب الفتنة. صح يوسف عليه السلام مثال العفة عمل ايه؟ قال ما عاز الله. شفت الكلمة دي معاذ الله. اعوز بالله. ومن يعتصم بالله فقد هدي الى الصراط المستقيم. قال معاذ الله انه رب باحسن مسواه. انه لا يفلح الزالمون. فانت وانت قدام الفتن محتاج ايه؟ الاستعازة بالله عز وجل اتصال بالله ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم ومنها الفرار تهرب من الفتن ولا ولا تقترب منها ولا تلابسها قال الله عز وجل ولا تقربوا الزنا. مش ما تزنوش قالوا ايه؟ ولا تقربوا زي ما تقربش من الدايرة دي. وقال صلى الله عليه وسلم كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع في الا وان لكل ملك حمى. الا وان حمى الله محارمه. فيه حمى كده بان الامور المشتبهات اللي جواه منها دايرة الحرام ابعد من برة خالص. يبقى لا تقرب الامر ده لا تقربه. الفرار بقى يوسف قال الله عز وجل عنه واستبق الباب. استبقا بالالف بتاعة الاتنين دي. صح؟ اللي هي الفاعل. الاتنين استبق الاتنين بيجروا بس واحدة بتجري عشان تحصل الشهوة تظفر بالفتنة والتاني بيجري يهرب من الايه؟ من الفتنة. اهرب فر من الفتن ودان النبي المعصوم يوسف عليه السلام ما بالك بقى باحاد الناس من امسالنا من الضعفاء يبقى ده ايه؟ ده المحدد اللي انت بتحطه لنفسك. يبقى بيقول فيتساعد جيش الشبهة وجيش الشهوة على جيش العقل ايمان والغلبة لاقواهما. هو كده. الغلبة للاقوى. يبقى انا دوري دلوقتي لو انا عايز اعيش في وسط الفتن اللي احنا فيها ديت واسلم دوري اعمل ايه؟ بدأت سهلة اهي اعمل ايه؟ ازود الايمان سهلة اهي. الايمان بيزيد بايه بيزيد بالعلم النافع. بيزيد بالعمل الصالح. بيزيد بتدبر الوحي. بيزيد فكر في الاء الله عز وجل وفي ايات الله النفسية والكونية صح ولا لأ يا اخوانا؟ زود الايمان بقى. زود الايمان. يبقى كل ما انت بتزود الايمان ولزلك هنقول هل يتصور النموزج ده انا قلبي ابيض ونقي جدا والحمد لله ما بعملش حاجة وحشة بس ما بصليش هل يتصور هزا النموزج؟ اصلا انت ما بتصليش انت عامل كل حاجة وحشة. انت قابلت كل حاجة وحشة بمجرد ما بتصليش. انت انتسابك للاسلام كما يقال بنت الله ودنت لله وفلان لا يدين الله دينا ولا يدين الله بدين. فدان الله يعني اطاع الله واحبه وخافه ودان لله يعني خشع له وخضع وذل وانقاد. والدين الباطن لا محل خلاف بين العلماء وطائفة ليست بالقليلة بيقول لك انت مش في الاسلام اصلا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ليس بين المرء وبين الشرك اليس بين العبد وبين الشرك الا ايه؟ ترك الصلاة. وقال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. يبقى انا عايزك تتخيل بس ان انت عامل جريمة كبيرة. واحد مرة بيدردش كده بيقول لي والله انا كويس خالص والدنيا كويسة. بس مش عارف حالي متلخبط كده. فبندردش معي. قال لي على فكرة هو بشتغل في الليزر ساعات بشتغل في حاجات مضروبة يعني بتشتغل في حاجات مضروبة؟ قال لي اه. وقلت له ايه كمان؟ قال لي والله ساعات الواحد بيدخل على النت كده ما اعرفش بقعد برده ايه اسرح في حاجات مش كويسة كده. قلت له ايه كمان؟ وبيفوت مني مش عارف ايه وفي جنيه. قلت له ده كويس جدا. صح؟ يعني يعني يا جماعة احنا ده اسمه التقييم الخاطئ للنفس وعدم التبصر بحال الانسان دي مشكلة والله ربنا يعفو عنا جميعا ويتوب علينا ويسترنا في الدنيا والاخرة ويجعل تحت الستر ما يحب ويرضى بيبقى سهل خالص اهو انت عايز تواجه اللي فات هتعمل ايه؟ هتزود ايمانك. وده اللي هو الصحابة عاشوا المرحلة المكية ازاي؟ يا جماعة المرحلة المكية كان فيها تلات سنين حصار في شعب ابن ابي طالب. انا عايز بس غمض عينك كده واسرح كده يعني ايه تلات سنوات الطائفة المؤمنة محاصرة في شعب يعني طريق ضيق كده بين مجموعة مرتفعات حصار اجتماعي وحصار اقتصادي وحصار كل كل انواع تلات سنين بخيل المسلمين اللي سبتوا في المرحلة دي سبتوا ازاي؟ المسلمين اللي كانوا بيتعزبوا في مكة ومنهم اللي يعني فقد حياته زي ياسر وزي سمية وزي اه من اه اه قتل في صحراء ومنهم اللي نال ومن الازى ما ناله حتى بقي معه الى اخر عمر زي خباب رضي الله عنه وارضاه وزي بلال رضي الله عنه وارضاه. قل لي بقى ايه انت يعني الناس دي صبرت ازاي؟ صبروا ازاي بقى؟ ايه البناء اللي كان بيبنى بهم امسال هؤلاء؟ يبقى في النهاية انت معك لا لا تزهد ابدا في موجبات زيادة الايمان من العلم النافع ومن العمل الصالح ومن الاوراد والاذكار والدعاء وآآ مجاهدة النفس والمحاسبة وحضور حلق العلم والزكر الى اخره من اسباب زيادة الايمان. بيقول وازا فهزا فتوابع كل نوع من انواع المحبة له حكم متبوعه. فالمحبة النافعة المحمودة التي هي عنوان سعادة العبد توابعها كلها نافعة له. حكمها حكم متبوعها. فان بكى نفع وان حزن نفعه وان فرح نفعه وان انقبض نفعه وان انبسط نفعه فهو يتقلب في منازل المحبة واحكامها في ايد وربح وقوة. والمحبة الضارة المذمومة توابعها واثارها كلها ضارة لصاحبها مبعدة له من ربه. كيفما تقلب في ونزل في منازلها فهو في خسارة وبعد. اضرب لك مسال واحد دلوقتي بيصلي معتكف. بيصلي طول الليل فبيبكي من خشية الله بيبكي وراء القارئ ويتضرع ويدعو ويبكي. المفروض اللي بيقعد يبكي كتير لمدة عشر تيام داهية هيجي له اكتئاب مسلا هيبقى محبط مع حالة البكاء اللي هو فيها ديت هو عنده حالة من انشراح الصدر والسعادة والرضا صح ولا لأ؟ طب لو واحد تاني بيبكي على محبوب واحد بقى تعرض لحالة صدمة عاطفية وبيبكي. وهيقعد يبكي مع نفسه في الصدمة العاطفية ديت عشر تيام برضو هيطلع منها ايه؟ هيطلع عنده اكتئاب. صح ولا ايه الفرق ان دي محبة نافعة لربنا سبحانه وتعالى وللصلاة وللدين فكل ما يتولد عنها نافع والتانية دي ايه محبة مزمومة ضر كل ما يتولد عنها ضار وهكزا. بيقولوا هزا شأن كل فعل تولد عن طاعة ومعصية كل ما تولد عن الطاعة فهو زيادة لصاحبه وقربة. وكل ما تولد عن المعصية فهو خسران لصاحبه وبعد كل اللي هيتولد عن المعصية لو حد قلدك في المعصية انت واخد وزره. وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم قالوا لنا يوم القيامة عما كانوا يفطرون. هيشيل اسقال واسقال الناس اللي وراء منه. طيب قال تعالى ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو ميل الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين. ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون. الاية الاولى فيها ان المتولد عن الطاعة والافعال يكتب له بعمل صالح. الظمأ ده متولد من الجهاد والمشقة والمخمصة اللي هو الجوع كل ده متولد عن طريق الجهاد فاللي تولد ده يكتب ليهم بعمل صالح اما الاية التانية بتقول هي اعمال صالحة بنفسها ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم. يبقى الشاهد ان الانسان هيكتب له المحبة واثرها العمل الصالح يقول فليتأمل قتيل المحبة هزا الفصل حق التأمل ليعلم ما له وما عليه. سيعلم يوم العرض اي بضاعة اضاع وعند الوزن ما كان حصلا يقول فصل وكما ان المحبة والارادة اصل كل فعل كما تقدم فهي اصل كل دين سواء ان كان حقا او باطلا فان الدين وعايزين بقى نإيه يعني نستمع للكلام ده ونتعمق شوية في الايه في الكلام ده هيبتدي في الفصل يتكلم معنا ايه هي حقيقة الدين؟ انت بتقول انا فلان ده عنده دين. فلان ده دينه قوي. فلان ده ما عندوش دين خالص. ايه هو الدين؟ انت انت بتقدم ايه هو الدين؟ فصل كده وجولة رائقة من ابن القيم في هزا المعنى بيقول فان الدين هو من من الاعمال الباطنة والظاهرة والمحبة والارادة اصل ذلك كله. والدين هو الطاعة والعادة والخلق. الدين هو الطاعة والعادة والخلق في بعض النسخ والعبادة لأ هو لك الطاعة والعبادة هي اللي تمشي كده العادة والعبادة والخلق فهو الطاعة اللازمة الدائمة التي صارت خلقا وعادة. وعشان كده مرجح هنا انها العادة. ولهزا فسر الخلق بالدين في قوله تعالى وانك لعلى خلق عظيم. يعني ايه؟ انك لعلى دين عظيم كما فسره ابن عباس. قال الامام احمد عن ابن عيينة قال ابن بس لعلى دين عزيم. وسئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت كان خلقه القرآن والدين فيه معنى الاذلال والقهر وفيه معنى الذل والخضوع. عرفت بقى المعنى ده؟ ده عمق المعنى بقى في معنى الخضوع والاذلال والقهر. تدينك الاسلام يعني انت مستسلم لله بالانقياد والخضوع والقهر انت مستسلم لله. ده الدين. ما ينفعش تقول انا دي انا ادين بدين الاسلام. وانت في حقيقة امرك كل الاوامر والنواهي بتاخدها بمزاجك لأ ربنا بيقول وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ازا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. العجيب انك تشوف في اولياء الامور ابنك ما بيصليش ليه مش عايز اشد عليه في الصلاة بس عشان ما يتعبش نفسيا وعشان ولازم يقتنع هيقتنع هيقتنع ان ربنا فارضها طيب ولا هيقتنع بايه؟ هيقتنع ان صلاة مفيدة ادعي يعني ايه كلمة ايه دخول القناعة هنا؟ ده انقياد ده استسلام. طيب. البنت كبرت خلاص عدت الابتدائي مش لابسة الحجاب الشرعي ليه برضو هي عشان صاحباتها وكده وعشان تقتنع طيب. وهي اللي مش مقتنعة هنسيبها شوية وربنا هيهديها. ربنا هيهديها وانا باخد باسباب ان هي تلبس لبس متبرج وان هي تفضل مع نفس صاحباتها المتبرجات وان هي تعمل اللي هي عايزاه وبرضو انا مقتنع ان انا كده ايه ماشي في الطريق الصح. طب نفس الولد ونفس البنت جه فجأة كده قال له التعليم المصري ده تعليم فاشل وحق له ان يقول زلك. فقال له ايه؟ انا هاسيب التعليم. هنلاقي بقى رد الفعل من الاب تيوت اللي بيناقش كل فكرة مع ان الولد بيتكلم صح. بيتكلم صحفي التقييم مش في انه يسيب التعليم. ماشي اتكلم صح في فعلا احنا عندنا مشكلة كبيرة جدا في منزومة التعليم. وهيبتدي بقى لو هو ولد متفتح شوية او بنت متفتحة شوية يحاول بقى ايه يحاول يجيب له يرد اليه بعض الحاجات اللي تقنعه بكده. اهو ده موضوع تدخله الايه؟ القناعة. ادخله التفكير. الاب هنا هيبقى ايه؟ ديكتاتور من الطراز الاول وبعد ما يستعمل لسانه لفترة بسيطة هيبتدي يستعمل ايده ورجله. وكل اسلحة المتاحة معه من اول الحزام مرورا بالشبشب كل حاجة. خلاص؟ تقولوا يا عم انت بتعمل كده ليه طيب؟ يقول لك ده مش عارف مصلحته ياه ياه هو عارف مصلحته في اي وقت الايه الصلاة. وعارف مصلحته في هو ده المشكلة اللي عندنا التعظيم الخضوع الانقياد عشان كده بيقول تاني والدين فيه معنى الازلال والقهر وفيه معنى الذل والخضوع طاعة فلزلك يكون من الاعلى الى الاسفل كما يقال دنته فدان اي قهرته فذل. قال الشاعر هو دان الرباب از كرهوا الدين فاضحوا بعزة وصيان. ويكون من باب الادنى للاعلى لابد فيه من الحب والخضوع كالعبادة سواء. بخلاف الدين الظاهر فانه لا يستلزم الحب. ممكن واحد منافق يصلي يبقى قدام الناس ما هو ما بيحبش ربنا من جوة اصلا. وان كان فيه انقياد وزل في الظاهر هينقاد باحكام الشريعة الزاهرة. لكن قلبه ما فيهوش الحاجة دي. وسمى الله سبحانه يوم القيامة يوم الدين لانه اليوم الذي يدين فيه الناس باعمالهم ان خيرا فخير وان شرا فشر. وزلك يتضمن جزاءهم وحسابهم. فلذلك فسر يوم الجزاء ويوم الحساب تخيل بقى انت كل ما تقف تصلي وتقرأ الفاتحة وتقول ما لك يوم الدين. يعني قاضي يوم الحساب ومالك يوم الحساب سبحانه وتعالى. وقال تعالى فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين. الاية في سورة ايه تفسيرها بيقول هل تردون الروح الى مكانها ان كنتم غير مربوبين ولا مقهورين ولا مجزيين. وهزه الاية تحتاج الى تفسير فانها سيقت للاحتجاج عليهم في انكارهم البعث والحساب. ولابد ان يكون الدليل مستلزما لمدلوله بحيث ينتقل الذهن منه الى المدلول. لما بينهما من تلازمي فكل ملزوم دليل على لازمه ولا يجب العكس. واجب الاستدلال في الاية ايه كلمة ايه؟ فلولا ان كنتم غير ومدينين يعني ايه هنا الوجه؟ قال انهم ازا انكروا البعث والجزاء فقد كفروا بربهم. ودي كانت مشكلة من مشاكل كلا المتعددة اللي عند مشركي قريش. ودي على فكرة مشكلة ربوبية مش الهية. عشان بعض الناس يقول لك ايه ان كفار مكة اتوا بتوحيد ربوبية ولم ينفعهم. لأ. اتى او ببعض معاني توحيد الربوبية. والا كانوا بينكروا البعس والبعس ده من ايه؟ من معاني الربوبية. فهم انكروا قدرته وربوبيته وحكمته. فاما ان يقروا بان لهم ربا قاهرا لهم متصرفا في من يشاء تميتهم ازا شاء ويحييهم ازا شاء ويأمرهم وينهاهم ويثيب محسنهم ويعاقب مسيئهم واما الا يقروا رب هزا شأنه. فان اقروا به امنوا بالبعث والنشور والدين الامري والجزائري وان انكروه وكفروا به فقد زعموا انهم غير مربوبين ولا محكوم عليهم. ولا لهم رب يتصرف فيهم كما اراد. فهلا يقدرون على دفع الموت عنهم ازا جاءوه ازا جاءهم. وعلى رد الروح الى قرها ازا بلغت الحلقوم وهزا خطاب للحاضرين عند المحتضر. المحتضر والمحتضر محتضر يعني اه الوفاة. بيقول لهم بقى فلولا ان كنتم غير مدين ترجعونها تعرفوا ترجعوا الروح اللي بتطلع الراجل اللي قدامكم ده دلوقتي ان كنتم صادقين وهم يعينون موته فهلا تردون روحه الى مكانها ان كان لكم قدرة ولستم مربوبين ولا مقهورين لقاهر قادر يمضي عليكم احكامه وينفذ فيكم امره وهزا غاية التعجيز لهم اذ تبين عجزهم عن رد نفس واحدة من مكان الى مكان ولو اجتمع على ذلك الثقلان. فيا لها من اية دالة على ربوبيته سبحانه وحدانيته وتصرفه في عباده ونفوز احكامه فيهم وجريانها عليهم. والدين دينان. دين شرعي امري. اللي هو وربنا امر به سبحانه وتعالى ودين حسابي جزائي. وكلاهما لله وحده. فالدين كله ام لله امرا او جزاء والمحبة اصل كل واحد من الدينين. فان ما شرعه سبحانه وامر به يحبه ويرضاه وما نهى عنه فانه يكرهه ويبغضه. لمنافاته لما يحب ويرضاه. فهو يحب ضده. فعاد دينه الامري كله الى محبته ورضاه. ودين العبد لله به انما ودين العبد لله به انما يقبل اذا اذا كان عن محبة ورضا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. فهزا الدين قائم بالمحبة وبسببها شرع لاجلها شرع وعليها اسس. وكذلك دينه الجزائي. الجزاء والحساب بقى يوم القيامة. فانه يتضمن مجازاة المحسن باحسانه. والمسيء والمسيء باساءته. وكل من الامرين محبوب للرب فانهما عدله وفضله. وكلاهما من صفات كماله. وهو سبحانه يحب اسمائه وصفاته ويحب من يحبها سبحانه وتعالى. يبقى ربنا لما بيحاسب الناس بيحاسبهم بايه؟ بيحاسبهم بايه؟ آآ عدله وفضله سبحانه وتعالى وعلمه سبحانه وتعالى. لانه ازا جاز المحسن باحسانه جنة مش عوض على العمل. الجنة سببها العمل لكن قال صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد منكم الجنة بعمله العمل سبب مش تمن. والا فالجنة هي الايه فضل من ربنا سبحانه وتعالى. وكزلك اللي بيحاسب ويعاقب ما اتزلمش سيئاته ماسلة قدام عينيه. انت متخيل ان كل واحد عمل حاجة هيلاقيها؟ قال عز وجل ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا. ووجدوا ما عملوا يعني كل اللي عمل حاجة غلط هيلاقيه قدامه. حاضرة. ولا يظلم ربك احدا. وقال عز وجل يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. فما حدش هيتحاسب ما حدش هيتحط فوق منه سيئة ما يعملهاش. قال الله عز وجل ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن ولا يخاف ظلما ولا هضما لا يخاف ظلم ان هو يتحط عليه سيئات ما عملهاش. ولا هضم ان يضيع منه حسنات عملها نهائي طيب عشان كده بيقول فانهما عدل وفضله وكلاهما من صفات كماله وهو سبحانه يحب اسمائه وصفاته ويحب من يحبها وكل واحد من الدينين اللي هو الدين الامري والشرعي اللي ربنا امر به اللي اللي بيتضمن الاوامر والنواهي او الدين الجزائي والحساب فهو صراطه المستقيم. الذي هو عليه سبحانه. يعني ايه ربنا على صراط مستقيم؟ يعني لا يجور ولا يظلم ولا يعبس ولا يجهل سبحانه وتعالى منزه عن كل ده. بيقول فهو على صراط مستقيم في امره ونهيه. عشان كده اما اي حد فينا يتعامل مع اوامر الشريعة لازم ينشرح بها صدره. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجرة بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. عشان كده بيقول مشكلة الكلام عن تعدد الزوجات مع النساء مشكلة كبيرة المرأة طبيعة او فطرة تغار تغار ان تكون لها ضرة زوجة يبقى في زوجة تانية لزوجها يعني او ضرائر عدد طيب ده امر فطري بنتفهمه ان انا اتأزى منه زي ما الانسان بيتألم من ضرب السيوف وديت في القتال وربنا بيقول كتب عليكم القتال وهو كره لكم اي فطرة طبيعة انك تتألم من ايه؟ من الامر ده بتكره لكن المرأة بقى مؤمنة هتتعامل مع هزا الحكم الشرعي بايه؟ بتسليم وانقياد وانشراح صدر ولا لا؟ وبالمناسبة احنا لو جمعنا كلهم مش المتزوجات بس. ده معنى النساء كلهم في مكان واحد وعملنا لهم استبيان عن التعدد. تتوقعوا النتيجة هتطلع ايه؟ التلاتة مهملين والباقي كله لا. لا لا لا لو عملنا لهم استبيان عن عن التعدد من خانتين بس موافق او غير موافق. النسبة هتطلع التلتين تقريبا موافق. ليه لان احنا لو جمعنا كل النساء هيدخل فيهم الارامل والمطلقات واللي فاتها سن الزواج كبرت يعني حتى فتح سن الزواج و غيرهم بقى من المتزوجات فتخيل بقى هي كمان عايزة لأ غالبا بيوافقوا بالتعدد. فلو احنا عملنا فعلا استبيان بالطريقة دي هيطلع فعلا تلتين لتلت بس هي المشكلة كلها وانت بتقعد تنصح في الناس بقى. طب انت الان معك زوج وربنا من عليك بحياة مستقرة. بين طرفة عين وانتباهتها. ممكن ايه اللي يحصل زوجي يتوفى وتبقي ساعتها بقى فعلا بتقول مين بقى اتوفى مين ؟ الزواج مين تاني يعني؟ او يحصل مشكلة وتطلقي تعملي ايه بقى ؟ فالتسليم لامر ربنا سبحانه وتعالى. دول مسالين بنحاول نضرب. مسال للرجالة في مسألة القتال والجهاد. كتب عليكم القتال وهو كره لكم. لازم انت هتتلقى الامر ده بانشراح صدر وتسلم لربنا وتقبل وتسارع وتبادر كمان. صح كده؟ يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار. مع انه رايح عشان ايه؟ رايح هو مزنة القتل اصلا. بس يسارع للامر ده. ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء به بغضب من الله ومأواه جهنم. والمرأة نقول لها كده ان ربنا سبحانه وتعالى امر تشرع الامر ده فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وسلاسة ورباع. فخلاص هتتعاملي مع الامر ده بتسليم وانقياد وانشراح صدر طب اصل انا بغار امر طبيعي. الغيرة لا تخرجك عن التسليم الشرعي والانشراح. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجرة بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. نفس الكلام اللي بيطلع زكاته. واحد بيجتهد وربنا مبارك له بيجتهد فعلا وبيبزل وقت ومجهود وربنا مبارك له وسروته بتنمو. تيجي انت في اخر السنة تقول له عليك زكاة اتنين ونص في المية. يعني ده لو معه مسلا اليوم هيطلع خمسة وعشرين الف. طب هو عشرة مليون هيطلع متين وخمسين الف. تيجوا تقولوا هتطلع متين وخمسين الف يعني يعني انا متين وخمسين الف وابتدي بقى يتخض. طب ما هو ما دي مش فلوسك ده حق الفقرا حق المساكين حق اصحاب الزكاء. ان ما كانش عنده انشراح صدر وتسليم لامر ربنا هيبخل. هيبخل الحقيقة هيقبض ايده مش هيعمل كده. طب لو احنا بقى قلنا مش عنده عشرة مليون طب لو دلوقتي العشرة مليون بقوا فكة. طب لو بقى عنده دلوقتي آآ اربعين مليون هيطلع منهم مليون خلاص؟ طب هل فعلا هتطيب نفسه كده؟ عشان كده في الحديس ايه؟ من آآ اعطى زكاة ما له ايه؟ طيبة بها نفسه طيب لازم تبقى طبيعة اللي هي نفسه. طيب بيقول ان ربنا سبحانه وتعالى بنقول ان ربنا سبحانه وتعالى على الصراط المستقيم يعني على طريقة مستقيمة فيه الامر والنهي واي حد بقى بيجي مش عاجبه حكمه يقول له الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ قل اانتم اعلم ام الله انت اعلم ام اللي شرع الاحكام دي سبحانه وتعالى؟ احكام بقى الحجاب واحكام الاخطاب احكام الحدود الشرعية احكام الحرب والسلم واحكام لتخص الدولة يخص المجتمع تخص الافراد مين الاعلم سبحانه وتعالى؟ انت ولا ربنا سبحانه وتعالى؟ طيب. وكزلك هو على الصراط المستقيم في الجزاء وفي القدر وفي تدبير امر عبادة عشان كده في سورة هود قال عز وجل اخبارا عن نبيه هود انه قال لقومه اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه. فكيدوني جميعا ثم لا ما تتمهلوش دي اسمها مرحلة الايه؟ المفاصلة. بتيجي بعد مرحلة استفراغ الوسع. في الوسائل القولية والفعلية في الدعوة الله عز وجل واستكمال العناد والكفر والاستكبار. بتقع بقى المفاصلة هنا في ديون جميعا سم لا تنزرون اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم. يقول ولما علم نبي الله ان ربه على صراط مستقيم في خلقه وامره وثوابه وعقابه وقضائه وقدره ومنعه وعطائه وعافيته وبلائه وتوفيقه وخزلانه لا يخرج في زلك كعن موجب كماله المقدس الزي تقتضيه اسماؤه وصفاته من العدل والحكمة والرحمة الاحسان والفضل ووضع الثواب في موضعه والعقوبة في موضعها اللائق بها. وضع التوفيق والخزلان والعطاء والمنع والهداية والاضلال كل ذلك في اماكنه ومحاله اللائقة به. بحيث يستحق على ذلك كمال الحمد والثناء. اوجد فله ذلك العلم والعرفان ان للعلم والعرفان لسيدنا هود يعني ان نادى على رؤوس الملأ من قومه بجنان قلب يعني وقلب غير خائف بل متجرد لله. اني اشهد الله واشهدوا اني بريء مما تشركون من دونه. فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت على الله ربي وربكم. ثم اخبر عن عموم قدرته وقهره لكل ما سواه وذل كل شيء لعظمته. فقال ما من دابة والدابة كل ما يدب على الارض عجماوات او بشر. ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. فكيف اخاف ما ناصيته بيد وهو في قبضته وتحت قهره وسلطانه دونه. وهل هزا الا من اجهل الجهل واقبح الظلم؟ ثم اخبر انه على صراط مستقيم في كل ما يقضيه ويقدره. فلا يخاف العبد جوره ولا ظلمه. فلا اخاف ما دونه فان ناصيته بيده ولا اخاف جوره ولا ظلمه فانه على صراط مستقيم فهو سبحانه ماض في عبده حكم عدل فيه قضاؤه له الملك وله الحمد. لا يخرج تصرفه في عباده عن العدل والفضل ان اعطى واكرم وهدى ووفق فبفضله ورحمته وان منع واهان واضل وخذل واشقى فبعدله وحكمته وهو على صراط مستقيم في هذا وهذا. كلام من اروع ما يكون وده على فكرة بيحل مشكلة كبيرة جدا عند الناس اللي عندها الالحاد النفسي والتسخط على اقدار الله عز وجل. والاية دي احد مفاتيح فهم والعقل لقضية القضاء والقدر واحد المفاتيح اللي بتعصم او احد الضوابط اللي بتعصم من الزلل في قضية القضاء والقدر يقول ابن القيم رحمه الله وفي الحديث الصحيح ما اصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك. او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك. ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي الربيع اللي هو الجدول الماية اللي بيسقي ده ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي الا اذهب الله همه وغمه وابدله مكانه فرحا. والله الحديس ده عايز درس لوحده. وآآ ادلكم على آآ درس جميل بيشرح الحديس ده درس لشيخنا الشيخ ابو اسحاق ربنا يحفزه اسمه وسيلة دفع الهم. الدرس اسمه ايه؟ وسيلة دفع الهم هو فيها بيشرح الحديس ده. تخيل بقى انت يا مكروب يا محزون يا مبتلى اكتئاب او الالم النفسي او ضيق الصدر معك هزا الكنز. بس خلي بالك الحديس فيه حاجة انت كتير مش بياخد باله منها انت بتقول بعد كل السناءات اللي انت بتثني بها على ربنا سبحانه وتعالى ان ان تجعل صلب الدعاء بقى ايه؟ المسألة بتاعتك ايه؟ ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلائي حزني وذهاب همي وغمي. انت قلت كده بس مشكلتك انك ما بتكملش ما بتقراش قرآن. المفروض بعد ما تقول الدعاء ده تعمل ايه بقى خد الدواء بقى انت بتدعي ربنا ان الدواء ده يجيب نتيجة صح؟ ما تاخدش ما تاخدش الدواء. فانت بتقول كده تقول يعني يا رب اجعل القرآن ربيع صدري وربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني خلاص؟ طب وبعدين؟ وتكمل ما بتقراش قرآن. طب هيجي لك ايه؟ ايه هتكمل بقى ازاي عشان كده كمل بقى مع الدعاء بانك تقرأ القرآن. وهو القرآن فعلا شفاء من امراض الصدور من ضمنها امراض الحزن يعني انت عندك مسلا صورة زي سورة يوسف اللي فيها صدوف الابتلاءات المختلفة وكيف ان الله سبحانه وتعالى يفرج عن عباده في الابتلاءات المختلفة. المريض يشفى والاسير آآ آآ ينال حريته المملوك يصير ملكا او عزيزا. اللي وقع بينه وبين اخوانه آآ قطيعة تلتئم القطيعة في نهاية الصورة كل بقى اللي انت شفته في الصورة دي كلها. والمظلوم ربنا سبحانه وتعالى يرفع عنه زلمه. واللي اتشوهت سمعته ربنا سبحانه وتعالى يردنا اليه اعتبارا بغير اسباب في نهاية حياته خالص. وازاي السيدة مريم اللي هتتعرض لاكبر عملية تشويه من اليهود المجرمين. وهيرموها بالزنا والبهتان وهي ما لهاش حيلة طب تعمل ايه؟ كزلك قال ربك هو علي هين ولنجعله اية للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا مقضي خلاص بقى هي هتتعامل معه. وبعدين قصة سيدنا ابراهيم والبلاء اللي بيتعرض له مع ابيه ولا ظلم زوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند طب تخيلي الواحد يقرأ السور ديت كمل انشراح اللي هيجي له في صدره قد ايه؟ عشان كده كان آآ بعض العلماء يقول لك دي اسمها سلوى الحزين سلوى المحزون يقرأها فيفرج ما به من حزن. وكزلك عمت ايات القرآن ازا قرأها على جهة الاستشفاء. يقرأ الورد بتاعه كده عمال يقرأ على ديت ايه؟ الاستشفاء. اما الاستشفاء من امراض الشهوات والشبهات او حتى من الحزن والاكتئاب. المهم الحديس ده كنز من الكنوز محتاج فعلا نقف وقلنا هو وسيلة دافع الهم للشيخ ربنا يحفظه. يا ريت نراجعها له. بيقول ايه اللي ازهب الله همه وغمه وابدله مكانه فرحا قال وهزا يتناول حكم الرب الكوني والامري وقضائه الزي يكون باختيار العبد وغير اختياره فكلا الحكمين ماض في عبده وكلا القضائين عدل فيه. حاجة يعني ايه بغير اختيار العبد؟ زي دق قلبك في واحد حصلت له حادسة ما لوش دخل فيها. وباختيارك انت بقى زي انت الافعال اللي انت هتسأل عنها شرعا. اللي انت لك فيها ارادة ومشيئة. وكلا القضائيين فيه فهزا الحديث مشتق من هزه الاية بينهما اقرب نسب. آآ هنقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك