اه سؤال بقى ايه اللهم اهدنا فيما معظم دول العالم تتعاون مع الكيان الغاصب على قتل اخوتنا في اكناف بيت المقدس هل نعتبرهم محاربين معتدين ام لا يزالون معاهدين مؤتمرين. السؤال ده مهم جدا ساكرره مرة اخرى بان معزم دول العالم تعاون الكيان الغاصب على قتل اخواننا في اكناف بيت المقدس محاربين معتدين ام لا يزالون معاهدين ومؤمنين. هل الحكم يختلف على من يقيم في موقع من كان تحت القصف عن من يقيم في الغرب في اي دولة من دوله ان هناك من الفئات والافراد من يدعو الى محاربة اعوان الكيان الغاصب باخذ اموالهم وتدمير منشآتهم طولا وعرضا هل هذا معقول؟ هل هذا يحل لهم لابد ان ينبثق هذا من خلال جيوش نزامية فقط للدول في الحرب تحل غنائمهم المسألة القول بان كل العالم صاف مع الكيان المحتل فكلهم اصبحوا محاربين مسألة لا يصلح فيها مثل هذا التعميم لقد قلنا مرارا ان من نظم حساباتها وين الشعوب خياراتها؟ ليست كل شعوب العالم داعمة للعدوان ومؤيدة لحكوماتها ومظاهرة لهم على بغيهم شعوب المجتمع الدولي ليسوا سواء منهم المسلمون منهم المسالمون ومنهم المعتدون منهم الجهلاء ومنهم المعاندون. ولكل فريق حكمه وما يناسبه من الوان التعامل. فقد جعل الله لكل شيء قدرا ولم تأتي الشريعة لا بالتسوية بين المختلفين ولا بالتفريق بين المتماثلين وبالعدل قامت السماوات والارض لقد تفاوت هديه صلى الله عليه وسلم في معاملة اهل الملل الاخرى من القتال الى المودعة المهادنة المطلقة او المؤقتة حسب ما يستحقه كل فريق وحسب ما تقتضيه المصلحة العامة لجماعة المسلمين وهكذا ينبغي ان يكون مسلك من يرثونه ويقومون في الناس مقامه من بعده بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم في سورة ممتحنة تأصيل لهذا الحكم الكلي حيث فارق بين المسالمين والمعتدين وجعل ذلك قرآنا يتلى على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله. الى ان يرث الله الارض ومن عليها وينطفئ سراج الحياة ان من الخطأ البين هذا التعميم الذي نلمسه في بعض المواضع. عندما تصنف امة باكملها الغرب باكمله قارة باكملها في موقف محارب باطلاق او المسالم باطلاق فلم يزل في كل امة المسالمون والمعتدون. الجهلاء والمعاندون. فالتسوية بين القادة والمقودين بين والمرؤوسين واطلاق القول بان الجميع محارب والجميع في مقام التهييج على هذه الامة من الاطلاقات الفاحشة التي تحتاج الى لقد رأينا مظاهرات حاشدة في مجتمعات كثيرة تعلن رفضها لسياسات قادة بلادها وتعيد تأييدها بحق الشعوب المعتدى عليها في الانتصار والمقاومة. ومن هؤلاء من حوكم ومن تعرض لعقوبات جائرة بسبب هذه المواقف الذي يقتضيه العدل تقتضيه المصلحة العامة تثمين مواقف هؤلاء التمييز بينهم وبين المعتدين من بني جلدتهم. بل استثمار مواقفهم في نصف الحق الاسلامي واقامة الحجة على الذين ظلموا منهم المقيمون في الغرب من اهل الاسلام هذه الفقرة مهمة المقيمون في الغرب من اهل الاسلام بينهم وبين الدول التي يقيمون فيها مواثيق امان تمثلها بطاقات الاقامة والتأشيرات النظامية. ينبغي الوفاء بها. وهي تعني الصيانة المتبادلة من الجانبين للدماء والممتلكات قال تعالى فما استقاموا لكم استقيموا لهم وقال تعالى وان استنصروهم في الدين. اخوانا في استنصرونا. وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم وان استوصوا في الدين فعليكم النص الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون مصير الجهاد في غير منطقة دفع الساقط من الامور التي التي تناط بالدولة بالسلطان ولا مدخل فيها لاحد الناس الا ما تعلق بدفع الصائل ولا يصلح الا عند تحقق القدرة وغلبة المصلحة