سيئات اعمالنا. من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. فهذا الدرس الخمسون من دروس الجامع الصحيح للامام مسلم بن الحجاج وهو عبارة عن تعليق على المنهاج شرح صحيح مسلم ابن الحجاج للامام النووي وما زلنا مع حديث معاذ وكنا قد قرأنا الفاظه وقرأنا طرح الطريق الاول وعلقنا على اللطائف الاسنادية في طرقه كلها وتبين لنا ان مسلما عامل هذا الحديث معاملة خاصة اذ خلل حديث ابي هريرة الواردة في الباب ضمن احاديث او طرق احاديث معاد وذكرنا السر في ذلك ومن يذكرنا بهذا السر لماذا جعل مسلم حديث ابي هريرة ضمن طرق حديث معاذ ابن جبل ما هو سر في ذلك؟ تفضل لم يعترض على عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ان عمر ان عمر لم يعترض نعم ان عمر لم يعترض على قول رسول الله وانما كان ذلك اذا اراد مسلم ان يدفع اعتراضا على عمر في صنيعه في مرادته لابي هريرة هذا مراده ويأتي تفصيل ذلك لعله في درسنا هذا نسمع الان الطريق الثاني مع لفظه من حديث معاذ ثم نقرأ شرحه صلى الله عليه وسلم يا معاذ الحمد لله على الله اللهم وارزقه اعلم عز وجل يا رسول الله قلنا ورد عند البزار باسناد حسن من حديث ابي سعيد الخدري وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن لمعاذ ان يبشر الناس فلقيه عمر وقال له لا تعجل ثم دخل فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا نبي الله انت احسن رأيا ان الناس اذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رده وفي هذا بيان صريح الى قوة انكار عمر على ابي هريرة اذ سمع منع تأمين التبشير لعموم الناس قبل ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه من خلال مراد بينه وبين معاذ وفي هذا وفي هذه الحادثة موافقة عمر الوحي اما النبي صلى الله عليه وسلم عن امه بالتبشير بوحي لاحق ان عدوله قد اقره ربه عليه ولم ينزل تسديد ولا تصويب له والذي بدأ عمر لمعنى جليل وفي هذا من الفائدة ما يسمى عند علماء الاصول بسد الذرائع امر معتبر شرعا على حجية سد الذرائع الامام ابن القيم في كتابه الفز الماتع النافع اعلام الموقعين عن رب العالمين وذكر تسعة وتسعين مثالا من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها جميعا تصريح من رسول الله بسد الذريعة وبما يؤول اليه الامر او الحكم الى شيء فاسد فمنعه صلى الله عليه وسلم سدا للذريعة وهذا منها. وهذا الخبر منها نسمع كلام الامام النووي رحمه الله المنظومة المفتوحة وفي وصول معتمدة وفي صلى الله عليه وسلم هذا الحمار الذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه عسير لما قيل انه غفير بالغير المعجمة فهذا مردود متروك مرده ابن الصلاح على القاضي عياض ونرى نقل الامام النووي الكثير والترداد العديد لاسمي الصلاح والقاضي عياض. لان لكل واحد منهما شرحا على مسلم ثم يقع ترداد اسم ابي نعيم في المستخرج والبرقاني في المستخرج والكرمان وابن التين فتح الباب لان لهؤلاء شروه على صحيح البخاري وطالب العلم والعالم لا يبدأ من الصفر وانما يبدأ ويستفيد ممن قبله وهكذا سواء عن النووي رحمه الله تعالى من حديث من الاحاديث الا ونظر فيه الشروح التي قبله هذا الحمار الذي كان للنبي صلى الله عليه وسلم اسمه قصير وقع التصريح في احاديث عديدة صحيحة ان اسمه يعفوه واختلف علماء السيرة واحد ام اثنان وذكر ابن القيم انهما ورد ورد عليه الدمياطي وقال انهما اثنان فاصير اهداه المقوقص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعفور فقد اهداه ثروة ابن عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم والظاهر ان المقوقف بعث هذا الحمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ثروة ابن عمر ابن عمرو وتعلق الدمياطي في التفرقة بينهما بان يعفور اسم ولد الزبي وسمي بذلك بسرعة مشيه وهكذا كانت صفة هذا الحمار وان عصير هو لو التراب وهو الحمرة الذي تخالطه البياض ولا يمنع ان يوجد ان توجد هاتان الصفتان في هذا الحمار فهذا لونه وتلك سرعته ولذا تعلق الدمياطي في الرد على ابن القيم ضعيف والصواب انهما حمار واحد وعليه اقتصر حماد ابن اسحاق في كتابه الجيد الجامع وهو مطبوع تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف حماد بن اسحاق كتابا بعنوان تركة النبي صلى الله عليه وسلم ولم نذكر فيه الا هذا الحمار وقد مات في حجة الوداع هل هذه الطريق والطريق الذي قبله حديث واحد ام حديثان الظاهر انهما حديث واحد اذ ان الصحابي واحد وهو معاذ. وان اختلف الطريق اليه ومنهم من جعلها من جعلهما حديثين لان هناك ذكر الرحم وهنا ذكر الحمار من رحم لا يكون الا في الابل وقال في هذا دلالة واشارة الى تعدد القصة وهذه الاشارة ضعيفة وهذه بشارة ضعيفة والصواب انهما حادثة واحدة ومن ذكر الحمار يكون قد نصص على جنس الدابة. اما من ذكر الرحل فقد اهمل جنسها. فاخذ بلازم ذلك انه الابل ولا يلزم من قوله كنت وردة رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحم لا يلزم ان يكون ان يكون ذلك من الابل كما قلنا في اكثر من موطن التنصيص مقدم على الاستنباط التنصيص في الحديث من قبل الرواة مقدم على الاستنباط وهناك بالاستنباط وباللازم. وهنا بالتنصيص والتصريح ولذا كان كان معاذ رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار. ولم يكن على ابل. ومن قال يعني ما يلزم انه الابن لم يعتني بهذا الجنس لانه ليس مهما نسمع الان كلام النووي والله اعلم. يعني كان بينهما حاجز قدر مؤخرة الرحل ولا يلزم من ذلك ان نقول ان الحادثة قد تعددت لكن يلزم من تعدد الحادثة مع ابي هريرة بما فيها من اشياء غير قصة معاذ نسمع اذا فاتك ان تقرأ المتن اقرأ المتن هذا يخص سند الطريق الاتي نسمع نسمع فقط هكذا على عجلة. قول مسلم في المتن حدثنا ابو بكر وابي شيبة حدثنا ابو الاحواص عن ابي اسحاق. من ابو اسحاق عمرو بن عبد الله رويد ابو نحوص عنه اعتنينا كثيرا قبل ولا بعد؟ قبل الاختلاط لان البخاري رحمه الله تعالى من المعتدين بذلك عناية جيدة واخرج كما قلنا في حديث البراء في دعاء النوم آآ من رواية ابي ابي الاحوط سلام ابن سليم عن ابي اسحاق عمرو ابن عبدالله السبيعي قد نأتي للطريق الاخرى اسنادها ومتنها من محمد بن جعفر؟ غندر. غندر. وهو اوثق الناس في شعبة. لماذا هو اوثق الناس في شعبة؟ لماذا انظر اوثق الناس في شعبة لانه صاحب كتاب. نسمع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدري ما حقكم عليه اذا فعلوا ذلك قال نأتي الان الى لطائف الاسناد من خلال كلام النووي في جميع النسخ هكذا اسمه عاصم فهذا خطأ في جميع النسخ. اسمه عثمان بن عاصم الازدي الكوفي وهذه دلالة عاشرة او اكثر من العاشرة على ان مطبوع شرح الامام النووي ليس مضبوطا في جميع النسخ واسمه عاصم وليس وليس اسمه عاصم وانما عاصم اسم ابيه هو عثمان بن عاصم الازد الكوفي ليس في الصحيحين من الرواة من يسمى ابو حصين بفتح الحاء وكسر الصاد الا هذا في الصحيحين حصين في الصحيحين وفي خارج الصحيحين حصين بضم الحاء وفتح الصاد. اما حصين فقط عثمان ابن عاصم الازدي والاصدي بالسين الاسدي الكوفي وهو صاحب حديث وليس بمكثر له اربعمئة حديث توفي سنة مائة واثنتين وثلاثين وكان عثمانيا وكان عثمانيا اي يقدم عثمان على غيره يقدم اسماء على الشيخين رحمه الله تعالى نسمع صلى الله عليه وسلم انا الان يأتي لاختلاف النسخ واختلاف النسخ من الامور المهمة عند الشراح يربط لفظ الحديث كما هو في نسخة الامام مسلم. ويذكرون اسماء رواة هذه النسخ وقد فصلنا في الدروس الاولى احوال هؤلاء هؤلاء الرواة واسناد المشارق والمغاربة للصحيح فهنا لم تتفق النسخ على ان يعبد الله ولا يشرك به شيء على الجادة وانما ضبطت لفظة شيء في بعض النسخ على النصب شيئا وحينئذ يختلف التوجيه ان يعبد الله ولا يشرك به شيئا هذا ليس على الجادة ولذا بعضهم قال ان تعبد الله ايا معاذ ولا تشرك انت به شيئا وجهين اخرين النووي اسمع تفصيل كلام النووي رحمه الله. نقلا عن ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم وهذا ظاهر. يعني شم ما يرى به شيء نائب سائل نائب فاعل وعلى لحظة ان تعبد الله ولا ولا تشرك به شيئا. مفعول به فقل عليه جادة. لكن ان يعبد الله ولا يشرك به هذه تحتاج الى توجيه. نسمع توجيه كلام النووي يعبد الله اذا ان يعبد الله وليست فعل مبني للمجهول انما للمعلوم. ولا يشرك به شيئا واتجه النصب وهذا اظهر الوجوه اي انت يا معاذ لانك المخاطب وغيرك يلحق بك والثالث المطلوب هو القائم مقام الفاعل. يعني يكون الجار والمجرور في به هو القائم مقام الفاعل وهذا فيه اضطرار الى التقدير ولا يشرك به اشراكا كانها اشراكة ولذا تكون كناية عن المصدر وليس عن نائب فاعل او المفعول به تكون وضعت شيئا موضع اشراكا وهذا فيه اخراج مما تب عن ظاهره ولا يلجأ لذلك الا عند الاضطرار. ولذا قال في الوجه الاول قال الشارع في الوجه الاول وهو اظهر الوجوه وكلامه هو الصحيح يكون اثنا بما هو المقصود منها والله اعلم هم المحدث او الحديثي ان يحرر الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يمارس بين الاصيل والدخيل تصنف في مثل في بعض اصحاب الاقوال ولا سيما في غير الفن ذكر ذلك من باب نسمع كلام الامام النووي الصحيح. وهو بلازم المعنى. لما قالوا يا خشينا ان يقتطع ديننا وبين الصحيح والضعيف وبين الجيد والرديء وبين السليم والمريض فلما وقع الاحتمال لماذا نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لم يبق الا ان تذكر هذه الوجوه الثلاثة لكي يصيب المحدث لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه هذا مراد ابن الصلاح نسمع تعليق نووي عليه الله اكبر. القول الاول جل النسخ القديمة غير منقوتة وقلنا في الامر ان تكون يعبد هل هي بالتاء الفوقية ام بالياء التحتية اخر الحروف تعبد او تعبد فقط الرواية ويوافق المعنى وهو اظهر الروايات على صحة لفظة شيئا على صحة شيئا. اما شيء فله دور الامور ولله الحمد على الجادة كما هي في متن الكتاب. والله اعلم نأتي الان الى اخر طريق من الطرق التي سردها قبل حديث ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاهم فاجبته الدعوة ماذا قال؟ وكم عدد هذه الدعوة؟ وماذا اجاب معاذ؟ وزينت في الحديث الاول وزينت في الحديث الاول لما قال له صلى الله عليه وسلم اتدري يا معاذ ما حق الله على العباد قال فقلت لبيك يا رسول الله وسعديك. ثم ثلاثا قالها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات نسمع الان الشرح النووي على ماذا يعود نحو حديثهم؟ على شيوخ مسلم الاربعة المذكورين قبل هذه الرواية نحو حديثهم نسمع الان في اخر الروايات التي معاذ رضي الله عنه. في المطبوع عندكم معاذ المطبوع في النسخ المطبوعة في احد في نسخته موجود معاذ من موجود عفوا؟ معاذ يوجد معاذ؟ اقول اقالة النووي قوله في اخر الروايات حديث معاذ هكذا موجودة معاذ معاذ بن جبل في النسخة التي عندي وفي بعض النسخ في اخر روايات حديث ابي ذر وابو ذر لا ذكر له في هذا الباب ولذا ذكر ابي ذر خطأ والصواب في اخر الحديث معاذ فمن كان عنده ذكر لابي ذر فليضرب عليه وليكتب في الهامش معاذ وبجانبه صحة على منهج المحدثين يكتب معاذ صحة. يعني هذا هو الصحيح ومعناه خطأ قد نقرأ الرابعة المتقدمة والله اعلم. طيب نقرأ وهو قال القاضي عياض وجدت في كتابي من الصحيح المسند بخطي حصري ولا ادري كيف وقع هذا الخطأ ورجعت الى نسخة شيخي ابي عبدالله التميمي محمد بن عيسى ووجدتها كذلك وهو خطأ عن حصين وهو خطأ وصوابه حسين وهو ابن علي الجعفي متوفى سنة مئتين وثلاث يوجد في بعض النسخ حدثنا حصين وهو شيخ القاسم وبينه وبين ابي حصين زائدة ولا يوجد في الرؤى عن زائدة من اسمه حصين لا يوجد في الروى عن زائدة من اسمه حصين وانما روى وانما روى حسين عن زائدة في صحيح مسلم اكثر من حديث وهذا يؤكد صحة ابن علي الجعفي وليس يؤكد صحة السين وليس نسمع وهو وهو والله اعلم طيب نأتي الان بحديث نأتي لحديث ابي هريرة نسمع سنده ومتنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيننا رسلنا وبقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل اجد له بابا فلم اجد نشكل نشكل خارجة. نقرأها مشكلة من بئر طيب وهذه لها فائدة نسمع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ابو هريرة صلوا عليك يا رسول الله هؤلاء الناس وهؤلاء الناس لا اله الا الله عليه وسلم لا اله الا الله بين افريقيا ورجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اشهد ان لا اله الا الله يخشى ان يتكل الناس عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ذكره مسلم قبل الطريق الاخيرة لحديث معاذ وذكره لكي يبرهن ان اباه ان عمر ضرب ابا هريرة وامره ليس تقديما بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس ردا عليه في حكمه وانما لشيء علمه او سمعه وقلنا في حديث ابي سعيد عند البزار باسناد حسن ثبت وتبرهن لنا ان عمر علم قصة معاذ السابقة وقصة معاذ السابقة وكان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعا هي حادثة غير هذه الحادثة من هذه الحادثة كان النبي صلى الله عليه وسلم في حائط ولكن الظاهر لابد ان يكون فيهم ان يكون فيهم جمع من بني النجار هذا من اللازم والاستنباط لان الحائط حافل النجار ولابد لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى بستان رجل بالنجار لبني النجار هذه الحادثة غير تلك وهذه متأخرة عن تلك ومسلم من عادته ان يسرد احاديث الباب اثر بعضها بعضا على منهج الصلاة وسبقه فيه الامام الشافعي رحمه الله الله تعالى وهو الاستفادة من احاديث الباب في التقوية. وقلنا اول من اصل هذا المنهج الامام الشافعي عند حديثه على المرسل ثم تبعه مسلم بصنيعه العملي في جمع احاديث الباب اذ سردها اثر بعضها بعضا ولم يحد عن صنيعه هذا في في صحيحه الا في مرات معدودات منها هذا الموضع لغاية وعلة ربما لشيء اقتضاه فهم الحديث. ومسلم له منهج كما اسلفنا في الاولى في بياني المعمول به والمقدم على الشيء المنسوخ وغير المعمول به وهذا منهج مضطرد لمسلم ونبهنا على ذلك في موطن وستأتينا مواطن كثيرة ننبه عليها في هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه ووضعه الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم وبوب عليه بقوله باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية الا يفهموك. ولذا ينبغي لطالب العلم ان يخص قوما بالعلم وينبغي ان يراعي حال المخاطبين. كما ثبت عن علي وابن مسعود وغيرهما من اصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم حدثوا الناس بما يعرفون. اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ وكذا ما ورد وثبت عن الامام محمد ابن الشهاب الزهري رحمه الله تعالى من قوله ان للحديث ونكدا وهجمة النسيان ونكده الكذب ان يوضع في غير محله. ولذا ينبغي لطالب العلم ان يضع العلم في محله وان يراعي حال المخاطبين. وان يحدثهم بما يفهمون ولما كان هذا الحديث وضعه الامام مسلم في كتاب الايمان وفي اخره ذكر على ان من استيقن من قال لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة بوب عليه النووي رحمه الله تعالى بباب دخول الجنة قط باب بيان دخول الجنة قطعا لمن مات على التوحيد عليه الامام القرطبي وليس هو المفسر وانما شيخه وهو احمد ابن العباس ابو عمر. وهو المعني بكلام الحافظ ابن حجر في فتح الباري بوب على هذا الحديث بابا جديدا فقال باب لا يكفي مجرد التلفظ بالشهادتين بل لابد من استيقاظ القلب وفي هذا رد على المرجئة الذين يرون ان النطق يكفي من غير استيقاظ القلب والنبي صلى الله عليه وسلم بين في هذا الحديث مستيقنا بها قلبه ولذا من نطق بالشهادتين ولم يستيقن قلبه بهما ولا يحكم له بالايمان خلافا لمذهب المرجئة وكذلك استيقاظ القلب من غير النطق لا يجزئ ولا يحكم له بالايمان كما هو مذهب وفصلنا ذلك في الشرح اول او في الكلام على اول الباب نسمع الان كلام الامام النووي رحمه الله تعالى على هذا الحديث هذا ابو كثير عبد الرحمن ابن غفيلة ويقال اذينة وصحح مستخرجه على مسلم وهو مسنده المطبوع. مسند ابي عوانة المطبوع هو مستخرج هو مستخرجه على صحيح مسلم صحح بثيلة على اذينة وهذا تابعي جليل يمامي من تلاميذ ابي هريرة وكان اعمى روى عن ابيه وروى عن ابي هريرة وروى عن ابي ذر واخرج له مسلم واخرج له الاربعة اصحاب السنن واخرج له البخاري ووفقه ابو حاتم الرازي والنسائي وابو داوود وكذلك ذكره ابن حبان الثقات وذكره ايضا العجلي في الثقات وهو ثقة غير مغموز فيه كبير سمع من ابي هريرة ومن ابي ذر رضي الله تعالى عنهما اسمع صلى الله عليه وسلم هذا قول الامام النووي قال اهل اللغة من المراد من المراد الجوهري في الصحاح يكثر نووي من النقل في صحاح الجوهري. ويكاد شرح الامام النووي يمتاز عن الشروح السابقة ان من قبله بكثرة النقولات عن الجوهر في الصياح والكلام المذكور بالحرف اصطحاح للجوهري في المجلد الرابع صفحة الف وستمائة وتسع وسبعون ولكنه في كثير من الاحاديث يعينه يعينه وفي بعض الاحاديث يهمله لان هذا هذه العبارة ليس خاصة بالجوهري وانما هي مذكورة معروفة على آآ السنتي اهل اللغة وزاد الامام الجوهري في الصحاح وقال ويقال قعد حياله وبحياله او بازائه واصله اليوم مثل حوله وحواليه وهكذا نسمع شرح الامام النووي رحمه الله لم نعرف من هذا الجمع الا كم واحد؟ كم واحد عرفناه؟ ثلاثة. ثلاثة من هم ابو بكر وعمر وابو هريرة وبتتبع الطرق لم نعرف غيره وبتتبع طرق الحديث لما اعرف غيرهم وبقي هذا الجمع في عداد المجهولين ان يكون صاحبه منهم وابو بكر وعمر وابو هريرة ليس من بني النجار ولابد ان يكون دعا هذا الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يبعد كالعادة الجارية ان يدعو الانسان بعض احبائه وبعضه اقاربه اما بتتبع وتطلب هؤلاء لن نظفر الا بثلاثة وهم المذكورون فيه هذا الطريق وكذلك الاقدمون لم يعرفوا وربما قال او من اللازم من يكون بينهم ان صحت رواية الرواية التي وقفنا اخانا عند تشكيلها ربيع يدخل في جوف حائط من بئر بعض بعض الرواة قال من بئر خارجته وجعل خارجة اسم رجل مين بني النجار ان صح هذه الرواية من بئر خارجة فيقول اربعة لكن ما نعرف هذا خارج بالنجار من بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقول همز وكسر خارج جل اصحاب الاصول المسلم نسمع الان شرح النووي رحمه الله هذه اللغة المشهورة والجوهري وغيرهما. اذا يجوز مع فتح العين ومع بتسكين العين وحكى هذا ائمة اللغة ورجع الجوهري. والجوهري لم يفصل وهذه المرة نقل من المحكم ونحكم الامام رحمه الله وهو مطبوع. نقل منه واطاله نسمع له اذا مع اسم بمعنى المصاحبة اما المشكلة فلا تكون الا حرف نسمع وهذا النقل ما زال لابن سيدا هناك القول الكسائي بتفصيل وتطويل بيظهر من خلال عرض نقل النووي عليه في سقف هنا اختصر القول آآ صاحب اللسان العرب ابن منظور. ذكر ذلك في مادة مع في المجلد الثامن صفحة مية واحد واربعين نسمع مع القوم الالف واللام ومع ابنك الوصل الان ضربوا مثالين الاول على همزة على الالف واللام. والثاني على على همزة الوصل وقال فاذا جاءت الالف واللام او الف فاذا جاءت قال قال الكسائي ربيعة وغنم يسكنون فيقولون معكم ومعنا فاذا جهة الف واللام او الف الوصل اختلفوا وبعضهم يفتح العين وبعضهم يكسرها. ضرب الان مثل على الالف واللام ومثل على همزة الوصل. نسمع اما من فتح العين مع الالف واللام هذا مراده. اما مع اما من فتح العين مع الالف واللام فبناه نسمع ونحن معا فلما جعلها حرفا واخرجها عن الاسم حذف الالف وترك العين وترك العين على فتحتها فقال مع القوم ومع ابنك هذا مراده نسمع بعدها يوجد هناك وهذه لغة عامة العرب اي القاعدة عند في لغة عامة العرب فتح العين مع الالف واللام او الف الوصل تفتح العين جاء بعدها الف وصل او الالف واللام تفتح العين. هذه لغة عامة العرب واخرجه الله للادوات ومن وان لم يكن هذا موضوعها فلا ظهر في التنفيذ عليها والله اعلم. هذا ينبئ على ان النووي متفنن في وبحق وحقيقة النووي متفنن له تفسير وتفسيره اعدمه من قريب بعد ورثته من البعثيين السوريين ولم تبقى له الا ولم تبقى منه الا ورقة واحدة ولا حول ولا قوة الا بالله وله مشاركة في الفقه فلما يقول الشافعي قال الشيخان فانما يريد انما يريدون النووية والرافعين ونحن في الحديث فله شرح على مسلم على صحيح مسلم وكذلك وله شرح لم يتمه على صحيح البخاري وله كتاب طبع حديثا في احاديث الاحكام. وكذا له باب له مشاركة في الزهد. فله بستان العارفين ولهم كذلك مشاركة في اسماء الرجال فله تهذيب الاسماء واللغات. وهذا ايضا ينبئ عن امامته في اللغة. وهذه التعليقات عن امامة الامام النووي رحمه الله تعالى آآ في اللغة نسمع وقال ظهرينا هي رواية الفارسي المغربي من صحيح مسلم هي رواية الفارسي وظهرينا على التسمية اما فعلى الجرح والعرب تضع الاثنين موضع الجماعة ان تتوبا الى الله فقد صغت. قلوبكما فانتقل من التسلية تتوبا الى الجمع في قوله قلوبكما. فعلى رواية الفارسي فعلى التسمية وهو اقل الجمع. ولذا الاثنان جماعة على القول الراجح عند الاصوليين اقل الجمع اثنان وليس ثلاثة. والله اعلم هذه هذه العبارة نقلها من الصحاح ايضا واضحا الامام النووي رحمه الله فقال اهل اللغة وفي الصحيح وغيره قال الاصمعي يقال نحن بنظركم وظهركم وظهر ابيكم بفتح النون قال الخليل اي بينكم قال الخليل اي بن احمد او بينكم. هكذا هذه العبارة منقولة في كتب اللغة ولكن اذا المعنى وليس اه كتابه كتاب الله يرجع اليه حتى يعزل اقوال وهذا ينبئ على صحة تصرف المؤلف وغيرهم من شراح كالقرطبي قال ان يحال بيننا وبينه. باخي او هلاك يخشون ان يقتطع ديننا قول القرطبي اقرب لمعنى يحال لمعنى لفظ مقتطع فهنا قال المصاب بمكروه من عدو الا باسره والا بغيره. ذكر لازم المعنى والا فاحشونا من التطاع الاقتطاع الحيلولة كقول من قرطبي اقرانه معنى النص وقول لك المعنى. بمعنى يحال بيننا وبينه باخذ او هلاك وخشينا كما قال ان يقتطع ديننا ان يقتطع او رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال بيننا وبينه داخل نظرات ان يقتطع لأ ابو هريرة يقول وخشينا ان اقتطع رسول الله بيننا. ففزعت اما ذاك له موطن اخر وله سياق اخر. نسمع نسمع وبمعنى الهبوط للشيء والاهتمام به. وبمعنى الارادة وتصف هذه المعاني الثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم عنا يقول الان يقول في شرح وفزعنا فقمنا الفزع في اللغة من الالفاظ المشتركة ويفيد هذا المصدر ثلاث معاني او ثلاثة معالي الخوف الاول والهجوم للشيء والاهتمام به الثاني والاغاثة الثالث ثلاث معاني فزعنا الان ما ما المراد ما المراد قول ابي هريرة هنا وفزعنا فقمنا قوله وخشينا ان اقتطع جيوبنا وفزعنا فقمنا فكنت اول منفز يريد ان يقول ابو هريرة رضي الله تعالى عنه اي ففقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا ما نحن فيه واقبلنا على طلبه. ولذا يقولون فزعت الى كذا اي اقبلت اليه والقول الثاني المذكور في كلام القاضي غياض انسب الاقوال في السياق في القول الثاني وهو الهجوم للشيء والاهتمام به هو اقرب الاشياء. اقرب الاشياء لسببين من المعلوم ان حمل الكلام على التأسيس مقدم على حمله على التأكيد هذه قاعدة حمل الكلام على التأسيس مقدم على حمله على التأكيد. فلو قلنا المراد الراوي وهو الخوف وفجئنا او ارتان وخصمان التأكيد بانه قال قبل ذلك وخشينا ان يقطع دوننا فيقول هذا الكلام بالتأكيد وحملة على التأسيس خير ثم المقام المذكور يريد ان يقول ابو هريرة تركت ما في يدي وقمت واقبلت على طلب رسول الله ولذا قال فكنت اول توفيق وفي هذا الذكر لو كان اول من فزع اول من خاف لم يكن له في ذلك منقبة له في ان يكون في اول من عمل على البحث والاهتمام والاقبال على ايجاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فقد بينهم من هاتين القرينتين او لهذين السببين فيحمل فزيعة على الاهتمام بالشيء وعلى الهجوم اليه مقدم على حمله على الخوف او على الاغاثة. اذ ليس الموت موطن اغاثة كان النبي صلى الله عليه وسلم عند قول ابي هريرة هذا القول هو مفقود ليس بموجود فلا نعرف هل هو يحتاج الى اغاثة ام لا؟ نسمع الان توجيه الامام النووي وندقق اه توجيه الامام النووي من خلال نقل كلام القاضي عياض. ونوجه الكلام وكلام القاضي عياض مضغوط يحتاج الى تأمل اسمع النبي صلى الله عليه وسلم عنا وخشينا ان تقع دوننا هذه تؤكد ما قال قاضي عياض او بعرنا او فقدناه من الاهتمام والاقبال الذي اراه انها تؤكد الاهتمام والاقبال. وليس الذعر والخوف لانها تحمل على معنى جديد. في كلام القاظي عياظ كانه يحملها على التأكيد. يحملها على تأكيد العبارة الصادقة ولذا مؤكد هذا المعنى بانه قد ذكر قبله وقل ذكره قبل يجعلنا نحمله على اللي مذكور. اذا الاصل ان يحمل الكلام على تأسيس شيء جديد وليس على تأكيد شيء نسمع ويدل على وجهين اخرين. يعني ويدل على قوله على معنى الفزع. الهجوم او الاغاثة ويدل على الشيء او الاغاثة يدل على ذلك اول من اغاث واول من اوقفت نعم قد اتيت خالصا للامطار كل حائط ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او في كلام الصلاة ومنه الحديث اذا مر احدكم بحائط فلينادي يا رب هذا الحائط فان اجابه احد فليستأذن لكن وان لم يجبه فليأكل ولا يحمل. اللي من مر ببستان يقول يا صاحب البستان يا رب البستان ان اجابه احد نستأذن لك فلك ان تأكل ولا يوجد لك ان تحمل. فالحائط في الاحاديث المراد بها البستان وسمي بانه لا سقف له. البساتين تسقط فسميت بحائط لانها تحاط بهذه الجدران. فسميت كساتيب حائط. الحدائق لكن في الحديقة اهم من الحائط. الحائط خاص الحقيقة مكان عام والحديقة لهم حادث. اما الحائط في لفظ قديم. نسمع لمن هذا الحائط؟ الطرق وبالنظر في كلام جميع الشراح. لن نجد احدا حبب اسم صاحب الحائط الا صاحب التحرير وهو التميمي وحدده بخارجه. وقال هذا الحائط لانصارهم من بني النجار اسمه خارجة. وحمل ذلك بناء على الطائرة والتاء المفتوحة الممنوعة من الصرف. نسمع كلام وهذا الرأي استبعده النواوين بكلام جيد. وكذا استبعده ابن الصلاح. نسمع يقولون قال على لفظ الربيع الفصل المعروف هو ضبط الربيع بكلمة بذكر كلمة الفصل المعروف بالتنفيص على معنى على لفظ شائع جائعين على السنة الناس نعم الجدول الصغير وفي قاعدة على ان فارسة صلة بالله اذا قيل من بئر خارجة وقيل من بئر من بئر خارجته وقيل من بئر خارجه الهاء من بئر خارجه. الامام النووي في منهجه الشرح يذكر الالفاظ والمعنى والغريب ثم يذكر المعنى العام للاستنباطات وستأتينا الفوائد المستنبطة من الحديث بعد قليل ان شاء الله وبهذه انزلوا في موضع خارج عن الحرم خارطة رجل والاول تصحيح هو خارجة تحريف ولم اقل تحريف وفرقنا بين التحريف والتصفيف يذكرون قلنا في هنالك من التحرير والتصنيف. نسمع الفيديو يكون فيها البستان وكثيرا ما يفعلون هذا والله اعلم ان سمينا البساتين باسماء الابار فهذا امر نغض الطرف عنه. اما لا يجوز لنا ان نحيد على رواية مسموعة صحيحة مشهورة في الامة العلماء بالقبول في ضبط خارجة بالكسر. كما ذكر الحفاظ بهذا الاهتمام الضعيف بئر خارجته وخارج هذا ما عرفناه ويبقى مبهما ولذا قول صاحب التحرير في تعيين اسم سحب البئر خارجة وهو القول الثالث قول ضعيف قول ضعيف لانه مخالف الاصول اصول صحيح مسلم المضبوطة في تنويم خارجة وهذا يفيد طلبة العلم على اهمية علم اللغة من جهة وعلى اهمية الضبط ضبط النسخ والتأمل فيها وان نقل الكسرة من نسخ الخطية او اهمال ذلك ينبغي عليه مشاكل اختلاف التوجيه وفي المعنى. نسمع يأتي الان بمعنى البئر في اللغة. يجوز تحقيق منطقها هنا الاصول الخطية القديمة وقع خلاف فيها من الجامع الصحيح مسلم هل هي بالزاي ام بالراء؟ هل هي بالتنقيط ام بعلم التنقيط؟ فاحتفرت ام تحتفزت والاشهر والاصوب تحتفزت من فعل حفزة وفعل حفزة في العرب في الاشعار وفي الاثار كلام السلف مشهور الاحتفال وهو التصاور والتضامن اخرج ابو عبيد في غريبه من طريق الحارس الاعور وهو شيعي هارف متكلم فيه عن علي قال اذا صلت المرأة فلتحتفل هل تحتفز اي فل تدار وتنزوي ولكن هذا الاثر عن علي ضعيف. والشاهد من ذكره ذكر فلتحتفز الصواب ما ثبت في البخاري تعليقا عن ام الدرداء انها كانت تصلي كما كان يصلي الرجال. والنبي سلم في حديث ابي حميد الساعدي في صحيح البخاري صلوا كما رأيتموني اصلي والاصل في الخطاب ان الذكر والانثى فيه سواء حتى تأتي قرينة تصرف او تخرج الذكر او يخص الذكر الذكر عن الانثى. الشاهد ان الاحتفاز هو الصواب بالزاي نسمع رواه مسلم الكثيرين وانها رواية كثيرين. وانها رواية كثيرين. وان رواية ويدل عليه تشبيهه بفعل الثعلب وهو قراءه في المظالم. فانت والله تعالى اعلم. نقف هنا عند الشرح وقلنا ان رواية الزاي اشهر لوجود التشبيه كما يحتفظ الثعلب والثعلب عند دخوله في مضايق الاشياء