نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد وقد جاء الاسلام وحرص على النسب ايما حرص وشرع عدة من التشريعات بان لا تختلط الانساب فاوجب العدة على المطلقة. وعلى المتوفى عنها زوجها وحرم نكاح المرأة الحبلى وحرص على اشهار النسب فاوجب اعلان النكاح بالاشهار او الاشهاد على قولين مشهورين عند الفقهاء وشرع العقيقة لكي يشتهر النسب وهي واجبة على المستطيع على احد قولي العلماء في ظاهر الادلة الاسلام على الرجل ان ينتسب الى غير ابيه وحسم وقطع الفوضى في الانساب واليوم ولا سيما بما عرف من تطور العلم اصبحنا نجد حالات تكاد تختلط فيها الانساب تترخص بعض الفقهاء المعاصرين في بعض النوازل تجوز ان تزرع الخصية العقيد وتؤخذ الخصية من الميت وبعضهم رخص في شكل الجنين اعني لما تكون عندنا امرأة مبيضها والبويضة صالحة للحمل والرحم غير صالح فان البويضة تؤخذ منها وتزرع في رحم غيرها وقع خلاف بين المعاصرين ايهما الام هل هي التي اخذ منها البويضة التي زرعت البويضة في رحمها كادت تختلط الانفاق في هاتين الصورتين وكما ان الطب فيه رحمة للانسان فان فيه في بعض صوره وحالاته نقمة والشاهد ان الشرع بجملة من التشريعات حرص على اظهار النسب وحرم اختلاطه وحرم ان ينتسب الرجل الى غير ابيه وهذا ما اخرجه الامام مسلم في المسند الصحيح وقبله شيخ البخاري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترغبوا عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فهو اف اورد هذا الحديث الامام مسلم من ثلاثة طرق ووقع في بعضها قصة نسمع طرق ونتكلم عن لطائف الاسناد ثم اسمعوا الى الشرح ان شاء الله حدثنا ابو بكر اخبرني عمرو اعد قال اخبرني العراق بن مالك انه سمع ابو هريرة يقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن ابائكم هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الفرائض تغوب عليه باب من ادعى الى غير ابيه وقال حدثنا اصبغ بن الفرج حدثنا ابن وهب به فمسلم اخرجه من طريق هارون ابن سعيد والبخاري اخرجه من طريق اصبغ ابن الفرج عن ابن وهب تتساوى الشيخات ومسلم ساوى شيخه فيه اذ كل منهما اخرجه عن ابن وهب بواسطة واحدة وشيخ الامام مسلم ثقة فاضل توفي سنة مئتين وثلاثة وخمسين وهو هارون ابن سعيد الايدي اما عمرو المدهم فهو عمرو بن الحارث وابن وهب هو عبدالله وفي رواية عند الامام البخاري في بعض روايات الصحيح فمن رغب عن ابيه فقد كفر والمثبت في الصحيح فهو كفر المثبت في فضاءات متداولة في البخاري فهو كفر. وفي رواية فقد كفر الطريق الثانية لما تقول يا زياد ما هذا الذي صنعتم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول الجنة عليه حرام وقال قوته وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث شيخ مسلم فيه عمرو بن محمد بن بكير الناقد وهو ثقة حاكم. وتوفي سنة مائتين واثنتين وثلاثين وشيخه هشيم ابن بشير شيخ الامام احمد وشيخ هشيم خالد بن مهران الهزاء وابو عثمان هو عبدالرحمن بن مل. او او ذل. او المهدي المخضرم ادرك الجاهلية والاسلام ولم تثبت له رؤية برسوله لرسول الله عليه السلام والمخضرمون هم كبار التابعين لما ادركوا الجاهلية ولم تثبت لهم رؤية والمخضرمون هم من كبار التابعين وابو عثمان انكر على ابي بكرة وابو بكر هو صحابي جليل الطائف نزل عليهم من وراء السور ببكرة وسميت فكلي بهذه الكلية رضي الله تعالى عنه انكر عليه وخصه بالانكار لانه اخو زياد من امه ابو بكر وزياد الذي ادعاه ابو سفيان ثم تبعه ابنه معاوية هما من ام واحدة وهي سمية كانت بالحال كانت امة للحارث ابن كلبة وسيأتي مع ستأتي معنا قصتها للتفصيل وخصها لهذا الامر وهذا الحديث اخرجه الامام البخاري في صحيحه في الكتاب والباب نفسه السابق كتاب الفرائض باب من ادعى الى غير ابيه قال حدثنا وسدد حدثنا خالد حدثنا خالد به وخالد الاول هو شيخ مسدد وهو ابن عبدالله الطحان وخارج الثاني هو خالد الموجود في هذا الاسناد وهو ابن مهران الحذاء وهو ابن زهران الحداد ثم ذكر ابو بكر انه سمع هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه مرة من سعد ابن ابي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمعه مرة اخرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم من واسطة وهذا يؤكد هذا الطريق الاخير. نسمع الطريق الاخير. قال رحمه الله حدثنا ابو بكر زكريا محمدا صلى الله عليه وسلم يقول وهو يعلم انه غير عليه حرام. ما اعراب محمدا نعود يقول سمعته اذناي ووعاه قلبي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب على الاختصاص. بدل بدل مما هو المبدل منه؟ الضمير. الضمير لانهم يقول سمعت اذناي ووعى قلبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول وقال سمعته اذناي ووعاه قلبي محمدا محمدا بدلا من الهاء اذ سمعته وفي ووعه. فتفصيل الجملة سمعت اذناي محمدا ووعى قلبي محمدا يقول صلى الله عليه وسلم ومحمدا بدل عاصم الذي روى هذا الحديث عن ابي عثمان هو عاصم الاحول. وابو معاوية هو محمد بن خالد الضرير الاعمى المعروف هذا حديث يتعلق فيه بعضهم بالطعن في اصحاب رسول الله اذا الاسلام كما قلنا جاء ليحسم مادة فاسدة كانت مشهورة عند العرب الواحد ينسب اليه من ليس من صلبه يتبناه ويسميه باسمه واشتهر بعض الاعلام باسم مولاه الجاهلية كالمقدام الاسود او المقداد الاسود الاسود ليس ابوه وانما ابوه عمرو ابن ثعلبة ابن ما لك والاسود كان قد تفنى المقداد. واشتهر بالنسبة للجاهلية وكما تعلمون ان الرجل كان يحرم على نفسه الزواج من زوجة من تبناه وادبا الاسلام هذه العادة لما امر النبي صلى الله عليه وسلم لما امر الله نبيه ان يتزوج زينب زوجة مولاه اسامة. زيد. زيد. والد اسامة فهدف الشرع هذه العادة القبيحة هدم الشرع هذه العادة القبيحة وحصل في الاسلام اما ابا سفيان ادعاء زيادة وكان يخشى من عمر ولما تقول آآ الخلافة ميله اليه ونسبه الى ابيه. وجعله اقلا وهذا امل فيه وصف من رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه كفر والكفر ليس على ظاهره ولابد من تأويله لان اهل السنة والجماعة لا يكفرون بالاعمال وسيأتي معنا كبار العلماء للصنيع معاوية. وكيف يعتبر له ان شاء الله. نسمع تبويض الامام النووي وشرحه على الحديث وهو يعلم رضيت عن ابيه فهو كفر يعلم انه قد جنة وعليه حرام اي فهو كفر وقلنا ان من انتسب الى غير ابيه لا يتصور ذلك الا الا لسبب من اسباب ثلاثة لا رابع لها اما عقوق واما كذب واما قد وان ما كذب واما قذف وهذه الاشياء الثلاثة ليست كفرا ولذا من انتسب الى غير ابيه فقد كفر بمعنى انه لم يخرج من الملة فاما ان يعمل ذلك على الاستحلال ما انتسب لغير ابيه وزعم ان هذا حلال وليس بحرام وهذا امر عرف من الدين بالضرورة ان الرجل لا يجوز له ان ينتسب الى غير ابيه فهذا هو الكفر واما على معنى ان هذا من اعمال الكفار واعماله الجاهلية وقد كفر انشادها اعماله اعمال الكفار واما على معنى فقد كفر اي فقد جحد حق الله وستره من انتسب الى غير ابيه فقد جحد حق الله عز وجل وستره. وسبب اطلاق الكفر هنا انه كما دعا الى الله عز وجل بادعائه الى غير ابيه كأنه يقول خلقني الله عز وجل من ماء فلان. وليس كذلك لانه انما خلقه من غيره اذا ليس الكفر على الحق والحقيقة وهذا من المؤيدات ان الكفر قد يطلق في الشرع ولا يراد فيه اصالة عن الخروج من الملة وقد يراد منه كما قلنا او طفران العشير او اعمال الكفار او ماشي هذا نسمع قال وليقول صلى الله عليه وسلم الجنة عليه حرام ففيه التهويدات التي صدرنا امها في مظالمه والثاني ان جزاؤه انها محرمة عليه اولا عند دخول السلامة ثم انه قد يجازى فانهى من نفوذهم. ثم يقولها بعد ذلك الله سبحانه وتعالى عنه. لماذا قال المصنف ففيه التأويلان اللذان قدمناهما في في نظائره. لماذا لجأنا للتأويل تفضل لان الذنوب عندنا لا تكفر لان الذنوب عندنا لا تمنع منعا مطلقا باتا من دخول الجنة ومن ارتكب ذنبا الجنة ليست عليه حرام بمعنى انه لن يدخلها في يوم من الايام ولذا اضطر اهل السنة في مثل هذا الحديث ان يقولوا فالجنة عليه حرام ان كان او الجنة عليه حرام حالا وهو ان عومل بما يستحق فلن يدخل الجنة حالا وانما يدخلها مالا يدخلها بعد عقاب وبعد حساب واهل السنة اضطروا بهذا الامر بالجمع بين النصوص لان المسألة والحكم الشرعي لا يقضى عليها او عليه ولا يؤخذ من نص واحد من لابد من جملة النصوص والجمع بينها امر واجب تسمع زوجته وكرهته. استغفروا وتركتم هذا الكلام بالنص كلام القاضي عياض في الاكمال اللهم الا قوله الا قوله ورغبت فيه فعند القاضي عياض اجبته وطلبته. بدل اخترته وطلبته ولعلها تحريف من النسخ وعنده اجبته بدل اخترته فنرغب الانسان عن ابيه اي ان ينتسب الى غيره. ويترك الانتساب اليه هذا العمل من الكبائر. وان عمل عليه صاحبه بما يستحق. فالجنة عليه حرام لانه شابها نسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم والجنة عليه حرام وقال ابو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا الكلام الانكار على ابي بكر. وذلك ان زيادة هذا المأثور هو المعروف زيادة ابي سفيان ويقال فيه زياد ابراهيم زياد بن ابيه وزياد بن امه بالرسم الموجود الابن تحتاج الى الف على القاعدة التي قدمناها نعم وكان يعرف معاوية وصار من جملة اسبابه بعد ان كان من اصحاب علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ولهذا هو وهذا الذي صنعني رضي الله عنه وحرص على ان يكلمه ابدا فقال له هذا الكلام ويقول الله فان النبي صلى الله عليه وسلم حرم على فاعله الجنة انكار هذا الصحابي الجليل ابو بكر رضي الله تعالى عنه على الحاق معاوية زيادا في محله لان الدليل عليه وزياد وابو بكرة امهما سمية كانت امة الحارس وسمية وضعت زيادا وكان مولاها قد زوجها لابيد مولى ثقيف وذهب الى الطائف المولى الحارس وذلك قبل ان يسلم اهل ثقيف ولذا كان زياد هذا يقال له زياد ابن عبيد والامة والامة ولا سيما في الجاهلية لم تكن كالحرة وما كانت تحفظ نفسها ولا سيما ان كان زوجها عبدا ولا سيما ان كان زوجها عبدا وثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الولد للفراش وللعاهر الحجر ان صاحب الفراش صاحب فراش سمية انذاك كان عبيد الاصل في زياد ان ينتسب الى الى ابيه وكان يقال له زياد ابن عبيد وقلنا هو وابو بكر واخوان الام وكان زياد رجلا فصيحا عاقلا بليغا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرى وهو تابعي كبير التقى به ابو سفيان في خلافة عمر فسمعه واعجبه عقله فقال ابو سفيان والله اني لاعلم ابن من هو ولكني اخشى من عمر ولكني اخشى من عمر واصر بشهود وكانت من بينهم معاوية انه والد زياد ابا سفيان هو والد زياد وبقي الامر على هذا الحال واستعمل علي زيادة الاثارس ثم استلم الولاية معاوية كتب زيادة واستماده اليه واخبره ان اباه بمحضر من الشهود ادعاه اليه ادعى زياد اليه. وانه اخوه فجاء واخبره بانه اخوه سنة اربع واربعين للهجرة ثم استقدمه وولاه الكوفة. ثم اتبعه البصرة وكان للزياد يقول لما كان يسأل عن ابيه ان كان ما يشهد به الشهود حقا فالحمد لله وان كان باطلا فقد جعلتهم بيني وبين الله ان كان ما يفقد به الشهود حقا فالحمد لله وان شاء باطلا فقد جعلتهم بيني وبين الله وتوفي زياد وهواني على البصرة سنة ثلاث وخمسين وانكر عليه جبر كبير من الصحابة والتابعين. وعلى معاوية هذا الامر من هذا العرض يتبين لنا ان الذي ادعى زيادا هو ابو سفيان واصر ذلك لابنه معاوية واظهر معاوية ذلك بعد حين وهذا الصنيع في مخالفة ظاهرة وبينة وفيها مصادمة لنصوص واردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بماذا يعتذر لابي سفيان ومعاوية في هذا مع اثبات التغطية له اعتذر له شيخ الاسلام فقال في مناسبة استطرادا وهذه عادته رحمه الله. فانك ان قرأت له تعجب هل يكتب في الفرق ام يكتب في التفسير ام في شرح الحديث في مسائل التوحيد على انه على ان الله عز وجل قد رزقه وعظم من الفهم والنظر بالغا فقال وهو يتكلم عن قاعدة مهمة وهي ان الوعيد الوارد في النصوص قد يتخلف في حق بعض الاشخاص لفوات شرط او وجود مانع لا يلزم من كل وعيد ورقة النص ان يلحق من تلبس به لتوالي شرط من الشروق او وجود بالع من الموانئ فلما قرر هذه القاعدة قال رحمه الله تعالى المجلد العشرين مجموع الفتاوى قال ما نصه وكذلك استلحاء معاوية رضي الله تعالى عنه زياد ابن ابيه المولود على الحارث الحارس على فراش ابي ولكن كان السيد هو الحارث لكون ابي سفيان كان يقول انه من نطفته ابو سفيان كان يقول هذا من مع انه صلى الله عليه وسلم قد قال من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام وقال من ادعى الى غير ابيه او تولى غير مواليه فعليه لعنة الله. والملائكة والناس اجمعون لا يقبل الله منه صوتا ولا عدلا وهذا حديث صحيح وقضوا ان الولد للفراش وهو من الاحكام المجمع عليها فنحن نعلم ان من انتسب الى غير الاب الذي هو صاحب الفراش فهو داخل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم مع انه لا يجوز ان يعين احد دون الصحابة فضلا عن الصحابة فيقال ان هذا الوعيد لاحق به بامكاني انه لم يبلغهم قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. بان الولد للفراش واعتقدوا ان الولد لمن احبل امه واعتقدوا ان ابا سفيان هو الذي اهبل امي زياد فان هذا الحكم قد يخفى على كثير من الناس لا سيما قبل انتشار السنة مع ان العادة في مع ان العادة في الجاهلية كانت هكذا العادات الجاهلية كانوا يحبون. ولذا انزل الله عز وجل ادعوهم لابائهم هو ابسط عند الله. وما جعل ادعياءكم عهد معروف وامر الله عز وجل الناس انذاك بان يقلعوا عنها مع ان العابك في الجاهلية كانت هكذا او لغير ذلك من الموانع المانعة. هذا المقتضى الوعيد ان يعمل عمله من حسنات تمحو السيئات وغير ذلك. وهذا باب واسع فانه يدخل فيه جميع الامور المحرمة. بكتاب او سنة. اذا كان بعض الامة لم يبلغهم ادلة التحرير فاستحلوها. او عارضوا او عارضوا تلك الادلة عنده ادلة اخرى. رأوا عليها مجتهدين في ذلك الترجيح بحسب عقلهم وعلمهم. فان التحريم له احكام من التأثير والذم والعقوبة والفسق وغير ذلك. لكن لها شروط وموانع فقد يكون التحريم ثابتا. وهذه الاحكام تحريم ثابت والاحكام من الفسق والعقوبة منتفية لفوات شرطها او وجود مانع او يكون التحريم منتفيا في حق ذلك الشخص مع ثبوته في حق الغير لان هذا علي المذاكة لم يعلم وانما رددنا الكلام لان للناس في هذه المسألة قولين احدهما وهو وهو قول عامة السلف والخلف. وهو قول عامة السلف والفقهاء ان حكم الله واحد. وان من خالق باجتهاد مخطئ معذور مأجور وعلى هذا يكون ذلك الفعل الذي فعله المتأول بعينه حراما لكن لا يترتب عليه اي اثر التعريب عليه لعفو الله عنه. فانه لا يكلف لا يكلف الله نفسا الا وسعها والخلاف لفظي قال في الاول العمل حرام ولكن الاثم والعقوبة واللعن لا يلتحق به لادخاء الموانئ ووجود عدم تحقق الشروط. والثاني انه في حق هذا ليس بحرام لعدم بلوغ التحريم له. وان كان حراما في حق غيره قال فتكون نفس حركة الشخص ليست حراما. قال رحمه الله والخلاف متقارب. وهو شبيه بالاختلاف في العبارة اي هذا الخلاف شبيه بان يكون خلافا لفظيا. سواء كان في علمه حرام. ولكن العقوبة لا تلحقه او فعله ليس حراما لان وفي حقه حرام لان الشروط لم تتوفر فيه. فالظاهر ان ابا سفيان ومعاوية لم يعلما حكم ان الولد ينسب الى الفراش الى صاحب الماء. على حسب ما غلب على بطن ابي سفيان وراء معاوية ان هذا العمل آآ ليس حراما وكان بحاجة اليه ولا سيما انه يمتاز بفصاحة وبلاغة ورجحان عقل فاخبره في وقت رأى ان له في ذلك مصلحة وقربه اليه وولاه كما قلنا على الكوفة والبصرة ولكن على اي حال هذا العمل حرام ولا يجوز ولا ينسب من هذه العمالة اعني العمل ان ينسب الرجل الى غير صاحب الفراش وان كان كما قلنا الزم من ذلك وقوع الاذن لوجود الموانع او بعدم تحقق بعض الشروط في حق بعض المكلفين والله تعالى اعلم تسمع معاوية على ان زيادة هو الفاعل. اي لما ادعى زياد لما ادعى لما ادعي هنا لما ادعى زيادة والابدري هو احد الرواة. في صحيح مسلم وفصلنا ذلك لما تكلمنا عن رواد صحيح مسلم نعم اما ان بعد حيث يجوز فيها كسر الهمز الهمزة ورسمها. فيجوز من حيث اما ويجوز من حيث ان الوجهان جائزة نعم سفيان والله اعلم وكذا نقل الشيخ ابو عمرو كونه اذنيه بدون واو على وهو فيما هنا يذكر خلاف رواد صحيح مسلم اذني اذني من غير الالف. فقال رواية ابو الفتح السمراندي عن عبد من هو عبدالغافر هذا عبدالغافر ابن محمد الفارس ومدار صحيح مسلم المتأخرين دار على رواية الفارسي عن الجنودي. وهو محمد ابن عيسى عن ابن رهيب بن محمد بن سفيان المسلم من روى اسنادا من المتدخنين من صحيح مسلم رواه طريق عبدالقادر الفارسي عن الجنود عن ابراهيم ابن محمد ابن سفيان عن مسلم وابن الحجاج وهذا عبد الغافر روى عنه عشرات الصحيح ومن اشهرهم ابو القاسم ابن عساكر وهنا قال عن رواية ابي عن عبدالعزيز عبدالغافر اللي هو الفارسي المتوفى سنة اربعمية وثمانية واربعين ورواه عنه كذلك ابو القاسم ابن عساكر وكتبه عنه له نسخة له اصل اصل ابن عساكر يقول مسلم هذا الاصل مسخها فسخ كتابه من نسخة عبدالغافر الفارس. وهذه اشياء وهذه الاسماء يكثر في شرح الامام النووي. فينبغي ان تقرأ وينبغي ان تضبط. نعم اسكان الميمي وفتح العين اي سمعه سموا اذناي اي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع اذناي على انه مصدر نعم اذني نعم سمعوا سكرة هذا مر بنا تذكرون من هذا؟ القاضي ابو علي بن سكرة؟ مر بنا مفصلا وهذا شيخ جليل ومن اشهر شيوخ القاضيات جمع له تلميذه القاض عياض مشيته وكان يقول للقاضي عياض شارع سيد مسلم خذ الجامع الصحيح للامام مسلم واذكر لي ايام اذكر لك اسنادا واذكر لي اي اسناد اذكر لك مثنى يعني كان الصحيح اظهارا جيدا رحمه الله قاضيا المغرب واختفى حتى اعفي من القضاء. قل لي ولم يكن قاضيا فاختفاؤه عفاه وهذا من وظعه وصدقي رحمه الله مات في بعض المعارك مع الافرانج من ابناء الستين ومات سنة اربع عشرة وخمسمائة وترك خلفه كتبا متقنة كثيرة واصولا حسابا تدلل على دقته وزراعته وحفظه. رحمه الله تعالى ومن تلاميذه ابن بشكوال اجازه ببروياته وكتبه ومما اجازه به قوله من شعر ابي عبد الله محمد ابن علي الصوري قوله قل لمن انكر الحديث واضحى عائبا اهله ومن يدعيه بعلم تقول قومهم وما قدروه راجع كل عالم وفقير وهو واسمه الحسين ابن محمد الحسين ابن محمد وهو مشهور ببن سكرة. نسمع قال اي سمع بكسر الميم اي سمع واكرمه الله. من وانكره القاضي. من القاضي هذا واينما وجدتم القاضي مهملا في الشرع فاعلموا انه قاضي عيار. صاحبك مال المعلم. المعلن بملهمات عفوا نعلن اكمال اكمال المعلن اكمال المعلن بفوائد مسلم. اكمال المعلن بفوائد مسلم من يعرف لنا اكمل المعلم نعود نتذكر اشياء ينبغي ان تكون بديهيات من يعرف لنا اكمال المعلن وتعقيب على كتاب المعلن اسم الكتاب اظهر منه ان المعلن ان صاحب المعلم لن يتمه. اتمه القاضي عياض. وهذا غلط الصلاة ان الماجري الاصولي الاشعري وهو امام في الاصول وكان يختار قوله كثيرا شيخ الاسلام ابن الف شرح بمسلم يسمى شرحه المعلن بفوائد مسلم وتكلم بكلام اهمل فيه الصنعة الحديثية. والكلام عن الرواة وفاته الكلاب على عشرات الاحاديث. الماجري. فجاء القاضي عياض فاكمل صنيع فاكمل ما فاته الماجري المازن يقبل الشرح الصحيح لكن عشرات من المواطن ما تكلم عليها فاكمل صنيع المأزوري وتعقبهم وزاد عليه وهذب كلامه وتبين لنا في اكثر من مثال من خلال الشرع ان الامام النووي كان يفصل ما كان يفصل بين كلام المعزر من كلام القاضي القاضي عياض كاملا في كتابه. ثم زاد عليه وتعقب. وانه في بعض الاحيان يقول قال القاضي عياض والكلام يكون لمن؟ يكون لمازن. وظهر الان معنى هذا في ثلاث مواقف. تذكروه صار هذا معنا في ثلاث مواقف اي نعم. هذا هو القاضي. القاضي في الحقيقة ما انكر القاضي ذكر الاقوال. سمعه وسمع سمع اذني واذناي اذني او سمع اذناك وذكر وقدم الرواية التي فيها اسكان الميم. وهي سمع وثم ذكر هذه ضبطهم وقال وما تقدم هو الصواب. فقط ما عمل شيء القاضي عياض. قال وما تقدمت ما هو الصواب؟ يعني رجح رواية سمعه على رواية فماذا قال النووي رحمه الله؟ قال وانكره الله. ما انكره جعله مرجوحا وفرق ما يقول هذا قول مرجوحة وانا اقول هذا قول منكر فرق كبير القول المرجوح يعني له حظ من النظر واضعف من راجح. لما اقول قول راجح المرجو هبعت من الراجل. ولكن يبقى له حظ من النظر. لكن لما اقول هذا هو الصواب. والقول الاخر قول المنكر لا حظ له من النظر اما لموارد نصوص واما لاخوان الصحابة والتابعين واما لمقاصد الشريعة وهنا قال النووي رحمه الله انكره القاضي يقول ما انكره القاضي. قال القاضي قال والاول اسقط الاول اصلا فحمل النووي عفا الله عنه كلام عياض فوق ما يحتمل. والله تعالى اعلم اسمع يعني نؤيد كسر النية. يعني يؤيد رواية سمع سمع اذناي. رواية سائل التي الطريق الاخير والله اعلم محمدا صلى الله عليه وسلم والله اعلم مقولة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانوا يدققون في الالفاظ وكانوا يحملون الاحاديث حبلا جيدا وكان الواحد منهم يعبر عن حسن حفظه بقوله سمعته اذناي ووعاه قلبي. الله اعلم اي الايلي وليس للباء بل الياء الاولى نعم مع تشديد داعش. اريد ان يقولون بالميم المثلثة التقريب لقاد الميم المثلثة. شو يعني الميم المثلثة يجوز فيها لا توجه. فيما بعد يقول ان يوسف ويونس بالمثلثة. بالنون هل يجوز يونس ويونس لما تقول لما تقرأ في كتب لاهل العلم الميم المثلثة والنون المثلثة يعني اجري فيها الحركات الثلاثة من الضمة والنصب والفتح والكسر فهذه كلها جائزة وقد تقدم بيانا في شرق اخر المقدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن الطائف المكرم رضي الله عنه الله سبحانه وتعالى اعلم نكمل ان شاء الله في حديث شرحنا في درسنا القادم