ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد وموعدنا اليوم ان شاء الله مع الحديث السادس من احاديث المسند الصحيح للامام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى وهذا الحديث اورده الامام مسلم عن ثلاثة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الاول زيد ابن ابو خالد الانصاري ابو ايوب رضي الله تعالى عنه وهو مشهور بكنيته لا باسمه والثاني من حديث ابي هريرة والثالث من حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه جميعا واورده عن ابي ايوب من ثلاثة طرق. وعن ابي هريرة من طريق واحد وعن جابر من ثلاثة طرق ايضا وهذا الحديث من الاحاديث المتفق عليها. فاخرج البخاري رضي الله تعالى عنه حديثي ابي ايوب وابي هريرة ولم يخرج حديث جابر رضي الله تعالى عن الجميع الامام الامام النووي في شرحه بهذه الاحاديث الثلاثة عدها واعتبرها حديثا واحدا ولذا دمج شرحها. وسنعمل ان شاء الله تعالى على فصل هذه الاحاديث سنقرأ اليوم ان شاء الله والفاظ حديث ابي ايوب الانصاري ولعلنا نمر بكلام نووي عليه. ثم في درس قادم نتكلم ان شاء الله على الاحاديث الاتية والطرق القادمة والطرق الاتية ايضا. نسمع حديث ابي ايوب بطرقه جميعا. ثم نعلق ان شاء الله تعالى قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا موسى ابن طلحة قال حدثني ابو ايوب ان اعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فاخذ بخطام ناقته او بزمامها ثم قال يا رسول الله او يا محمد اخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في اصحابه ثم قال لقد وفق او لقد هدي قال كيف قلت قال فاعاد وقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبدوا الله لا تشركوا به شيئا. وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم. دع الناقة قال وحدثني محمد بن حاتم وعبدالرحمن بن بشر قالا حدثنا بهج حدثنا شعبة محمد ابن عثمان ابن عبد الله ابن موهب وابوه عثمان انهما سمعا موسى بن طلحة يحدث عن ابي ايوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث قال حدثنا يحيى ابن يحيى السنيني اخبرنا ابو الاحوى صيحاء قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو الاحوص عن ابي اسحاق عن موسى بن طلحة عن ابي ايوب قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال دلني على على عمل اعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار قال تعبد الله لا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل ذا رحمك فلما ادبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تمسك بما امر به دخل الجنة. وفي رواية ابن ابي شيبة ان تمسك به هذه طرق والفاظ هذا الحديث عن ابي ايوب الانصاري رضي الله تعالى عنه اخرجها مسلم من طريق موسى ابن طلحة عن ابي ايوب ثم اخرجها طريقين كليين الاول عمرو بن عثمان عن موسى وفي الطريق الثانية قال محمد ابن عثمان ابن عبد الله ابن موهب وابوه عثمان عن موسى اما الطريق الاخيرة وهي الثالثة فاخرجها من طريق ابي اسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله عن موسى ابن طلحة فدار الحديث على تابعي واحد وهو موسى ابن طلحة عن ابي ايوب ورواه عن موسى ابن طلحة الطريق الاولى عمرو ابن عثمان هكذا قال محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عن عمرو بن عثمان. بينما في الطريق الثانية اخرجها مسلم من طريق بهم شعبة وقال شعبة محمد ابن عثمان عثمان قال شعبان محمد ابن عثمان عن شعبة عن محمد بن عثمان بن عبدالله بن موهب وابوه عثمان كلاهما اي محمد عثمان على قول شعبة وابوه كلاهما عن موسى ابن طلحة فيكون عمرو بن عثمان قد تابعه في الطريق الثاني من محمد ابن عثمان وابوه عثمان ابن عبدالله ابن مهب ولكن هذا الجواب ليس بصحيح لان شعبة اخطأ لان شعبة اخطأ في قوله محمد بن عثمان والصلاة عمرو ابن عثمان ذكر هذا الامام مسلم في كتابه مشايخ شعبة من روى شعبة حديث ابي ايوب الانصاري وسمى شيخه محمد وهو عمرو على هذا الوهم جمع كبير من الحفاظ ومن المحدثين وعلى رأسهم امير الدنيا في الحديث الامام محمد ابن اسماعيل البخاري وقال ايضا بتوهيب شعبة في قوله محمد بن عثمان في كتابه العلل. وهو الامام في هذا الفن. وهذا الفن من ادق الفنون ومن ادق فروع علم الحديث وترجمة محمد بن عثمان بن عبدالله بن موهب على ما ذكر اه شعبة غير موجودة في كتب التراجم لانها عدم. لانها لانه لا يوجد شخص اسمه محمد بن عثمان ولذا من تأمل الكتب الاصيلة في هذا العلم وفي هذا الفن كالتاريخ الكبير للامام البخاري للامام ابن ابي حاتم الرازي فلا يجد لمحمد ابن عثمان ذكر وانما يجد ذكرا لامر ابن عثمان ويقولون في ترجمة عمرو ابن عثمان كما قال البخاري في التاريخ الكبير مثلا سمع موسى ابن طلحة اي هذا على هذا الامام النووي ومما ينبغي ان يذكر في هذا المقام ان شعبة جبل كبير من ائمة الحديث. وهو مدرسة ولكنه مع ذلك كان خطأه رحمه الله تعالى محصورا في اسماء الرجال خطأ شعبة كان محصورا في اسماء الرجال. وكما يقولون مما زاد ان شعبة كان الفا رحمه الله تعالى. فمثلا كان يقول المستند عن ابن مستلم قال احمد رحمه الله تعالى لا ادري اخطأ فيه منبر اي تلميذ شعبة ام ان شعبة كان يلحن وكان امثل فكان لا يحسن ان يقول السلم وروى مرة اثر سلمان الفارسي الذي رواه عنه ابي عثمان المهدي قال ابن الشمس من رؤوس العباد على رؤوسهم فتطهر ما في بطونهم. حتى تقول اجوافهم غط غط فكان شعبة يقول حتى تقول عر عون ما كان يقول الامام احمد فيما نقل عنه ابنه عبدالله قال كان شعبة الفا فلم يكن يحسن ان يقول زق زق وقد ذكر عبد الله ابن الامام احمد ابن حنبل في كتابه العلل في مواطن عديدة في هذا الكتاب تخطئة الامام احمد بن حنبل بشعبة في الاسماء اخترت لكم نصا نقرأه ان شاء الله تعالى فيه تخطئة لشعبة في اكثر من اسم قال ابي قال عبدالله في كتابه العلل برقم الف وميتين وعشرة. قال قال ابي اخطأ شعبة باسم خالد ابن فقال مالك ابن عوفطة يخفى ايضا في سلب ابن عبدالرحمن. فقال عبدالله بن يزيد في حديث شيكال ابن الخيل قلب اسمه. واخطأ شعبة اسم ابي الثورين. فقال ابو السوار وانما الله المستورين قلت لابي من هذا ابو الثورين؟ فقال رجل من اهل مكة مشهور اسمه محمد بن عبدالرحمن من قريش. قلت ابن عبدالرحمن بن مهدي زعم ان شعبة لم يخطئ في كنيته فقال هو ابو السوار قال ابي عبدالرحمن لا يدري او كلمة نحوها وامررت بكتاب العلل للامام احمد فوجدت ان الامام احمد رحمه الله تعالى كتاب العلل لابنه عبد الله فوجدت ان عبد الله ينقل عن ابيه الامام احمد في اكثر من موطن شعبة في ذكره ابو الاسماء مثلا خطاء الامام احمد شعبة بارقام الف وثمان مئة وثمانية وستين الف وتسع مئة وثلاث والف وتسع مئة واثنين وثلاثين والف وتسع مئة خمسة وتلاتين والف وتسعمية وستة وثلاثين والفين وميتين واربعة وثمانين. وخمس الاف وستمية وخمسة وتسعين. هذه مواطن من كتاب واحد وفيها الامام احمد اخطاء شعبة في اثناء الرواة. الذي اريد ان ان اؤكده في هذا المقام ان شعبة رحمه الله وتعالى كان يخطئ في تسمية الرجال ومن بين الاخطاء التي وقعت له في حديثنا هذا حديث آآ ابي ايوب الانصاري فقال محمد بن عثمان بدل ما يقول عمرو بن عثمان نقرأ شرح الامام النووي ثم بعد ذلك نفصل وفي تفصيلنا نذكر كلام الامام البخاري في طقس شعبة ورحمه الله تعالى كان آآ الامام البخاري لين العبارة وحق ان تنال العبارة لمثل هذا الامام ولا سيما ان شعبة ممن حباه الله الاجل وكان يقول كما اسند عنه عبدالله عن ابيه قال كان شعبة يقول من اخذت منه حديثا كان له عبد من اخذت منه حديثا فانا له عبد. فكان هديا رحمه الله تعالى نسمع كلام الامام النووي ثم بعد ذلك نفصل ونقرأ او يبين صنيع الامام البخاري في هذا الموطن قال النووي باب بيان الايمان الذي يدخل به الجنة. وان من تمسك بما امر به دخل الجنة في حديث ابي ايوب وابي هريرة وجابر رضي الله عنهم اما حديثا ابي ايوب وابي هريرة فرواهما ايضا البخاري واما حديث جابر فانفرد به مسلم اما الفاظ الباب فابو ايوب اسمه خالد بن خالد بن زيد الانصاري وابو هريرة عبدالرحمن بن صخر على الاصح من نحو ثلاثين قولا وقد تقدم بيانه بزيادات في مقدمة الكتاب كنا دمج النووي رحمه الله تعالى شرح احاديث الباب ونحن نفصل فنقول يهمنا من كلامه حديث ابي ايوب فحديث ابي ايوب اخرجه الامام البخاري في ثلاثة مواطن الموسم الاول في كتاب الزكاة تبوب عليه باب وجوب الزكاة. تحت رقم الف وثلاثمائة وست وتسعين قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة الامام البخاري قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن ابن عثمان انتبهوا قال عام ابن عثمان ابن عبد الله ابن موهب به في الحديث اي عن ابيه عام موسى. بالحديث ماذا فعل البخاري لم يسمي عمرو ما اهمل اسمه وانما ذكر اسمه ابيه وجده وعائلته لماذا ان له بان شعبة قال الامام البخاري وقال بهج ماذا تسمى هذه؟ قال وقال باهز على اثر الحديث الفريق الاول قال البخاري وقال نهج حدثنا شعبة بحث عن شعبة من وصلها الامام مسلم في الطريق الثانية. نعم الامام مسلم في الطريق الثانية اوردها عن شيخين له عن بهج عن شعبته مسلم البخاري مسلم سمى ابن عثمان والخطأ ممن؟ من شعبة فسماه على ما ذكره شعبة تبرأ ذمته ولكن قدم في البداية الطريق التي وقعت فيها تسمية ابن عثمان على وجه الصواب قال وقال مهج حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان اذا انتهز مروان الشعبة سمى قال حدثنا محمد ابن عثمان وابوه عثمان بن عبدالله انه اذا سمع موسى بن طلحة عن ابي ايوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا رواه البخاري اخشى ان يكون محمد غير محكوم انما هو امر فاذا علقهم طريق باهم في الموطن الاول عن شعبة قال محمد ابن عثمان ولكنه اخرجه في موطنين اخرين الامام البخاري في صحيحه واخرجه في كتاب الادب باب فضل صلة الرحم خمس الاف تسعمية واثنين وثمانين فقال حدثنا ابو الوليد اي الطوالسي حدثنا شعبة اخبرني ابن عثمان فرجع واهمل اسم عمرو. ابن عثمان ثم بعده مباشرة تحت رقم خمس الاف وثمانمئة وثلاث وثمانين قال حدثني عبدالرحمن ابن بشر حدثنا حدثنا شعبة حدثنا ابن عثمان علق الطريق من طريق عن شهدة الاول تعليق قال محمد بن عثمان خطأ وصوابه عامة ثم ذكره مسندا من طريق عبدالرحمن بن بشر عن شعبة عن عن شعبة عن ابن عثمان فرجع لما وصله رجع واهمل الخطأ واسقط الخطأ اسقط تسوية من العثمان بعده يعلم ان بهجا قال محمد ولم يقل محمد انه قال محمد ولم يقل ابن عثمان الطريق التي وصلها عندهم الامام البخاري هي عين طريق الامام مسلم وهي الطريق الثانية. ماذا قال الامام الطريقة الثانية قال حدثني محمد بن حاتم وعبدالرحمن بن ميسر قال حدثنا بهذا فشارك مسلم شيخه البخاري في رواية هذا الحديث عن عبدالرحمن ابن بشر لكنه زاد معه شيخا اخر وهو محمد ابن حاتم ولذا نقول ان البخاري اخرج حديث ابي ايوب في ثلاثة مواطن الموطن الاول الزكاة. لذكر الزكاة في الحديث وفي الموقفين الاخرين. في فضل الرحم لان النبي صلى الله عليه وسلم خص هذا الرجل. لما سأله عما يقربه ويدخله الجنة. وعما يباعده من النار ذكرى الرحم له وذلك على الراجح بعلمه ان هذا الرجل قد اوتي من هذا الباب وانه قد قصر فيه فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينبه هذا الانسان على قصور في واجب من الواجبات وما اكثر قصور كثير من طلبة العلم في صلة ارحامهم ونتذكر ان من اسباب دخول الجنة والبعد عن النار صلة الرحم. وان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر صلة الرحم اركان الاسلام مع الصلاة والزكاة والصيام. فمن كان مقصرا فليتفقد نفسه. وليشد على الشيطان هذا المدخل الذي قد يودي قد يودي به الى جهنم والعياذ بالله نسمع تتمة كلام الامام النووي قال قول مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا موسى ابن طلحة تحدثني ابو ايوب وفي الطريق الاخر حدثني محمد بن حاتم وعبدالرحمن بن بشر قال حدثنا بهج قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد بن عثمان بن عبدالله بن موهب وابوه عثمان انهما سمعا موسى بن طلحة هكذا هو في جميع الاصول في الطريق الاول. عمرو بن عثمان وفي الثاني محمد بن عثمان واتفقوا على ان الثاني وهم وغلط من شعبة وان صوابه عمرو بن عثمان كما في الطريق الاول قال الكلابزي وجماعة لا يحصون من اهل هذا الشأن جماعات وجماعات لا يحصون من اهل هذا الشأن هذا وهم من شعبة. فانه كان يسميه محمدا. وانما هو عمرو وكذا وقع على الوهم من رواية شعبة في كتاب الزكاة من البخاري والله اعلم هنا مسائل الاولى ان رواة الصحيح اتفقوا على انه عمرو على انه محمد بن عثمان طريق الثانية فليس الخطأ من راو وليس الخطأ من نسخة لان النسخ جميعها قد اطبقت على تسميته بالطريقة الثانية محمد وفي الاولى عمرو. ولذا اه لما رأينا شعبة قد خالف غيره من رواد وعلمنا بالصبر ان شعبة يخطئ في الاسماء حملنا هذا الخطأ بشعبة. وهكذا يحمل الانسان الخطأ بانصاف وعدل الثانية قال الكلابي وهذا رجل له كتاب في تسمية اسماء رجال الصحيحين فقد نصص في كتابه اسماء الرجال الصحيحين على تخطئة في قوله امر فانه جرد الاسماء ولما وصل الى محمد بن عثمان قال هذا خطأ صوابه عمرو المتقدم ورتبه على الحروف وفعلا اولا السادة المتفق عليها في كتاب ثم انفرادات البخاري ثم انفرادات مسلم واشار الى من اخرج له البخاري في الاصول او في المتابعات ومن اخرج له المسلمون في الاصول او في المتابعات فكان الكتاب مفيدا جدا انك تعرف من فرض له مسلم من اسمه محمد من اسمه اسماعيل ممن اسمه ابراهيم وهكذا وايضا تعرف اه من اخرج له مسلم مقرونا بغيره؟ فكان يلصص انه اخرج له مقرونا معه كذا وايضا تعرف من اخرج له مسلم والبخاري ومن اخرج له في المتابعات. وان كنتم تذكرون فقد فصلنا هذه المسألة في الدروس الاولى اه كلامنا على منهج الامام مسلم في صحيحه المسند الصحيح اما الملاحظة الثالثة والفائدة الثالثة وقوله وكما وقع على الوهم من رواية شعبة في كتاب الزكاة وفي الحقيقة ان البخاري في كتاب الزكاة لم يسمه وفي قول النووي هذا نوع تجول البخاري لم يسمي ابن عثمان بمحمد وايضا لم يسمه عمرة وانما قال ابن عثمان فبصره على الجادة ولكنه علقه تعليقا والمعلقات ليست من صلب الصحيح وليست شروطها شروط الجامع الصحيح للامام البخاري تعلقه من طريق بهج وصرح بانه قال الشعبة بانه قال محمد بن عثمان ولكنه لما وصله في كتاب الادب في باب صلة الرحم من طريق عبدالرحمن ابن بشر عن عن شرطة فانه عماه. ورجع ولم يسمه لانه اراد ان صحيحه من من وهن و من وهن واهم او من خطأ مخطئ والامام البخاري في صحيحه فيه الغاز وفيه اماء وفيه اشارات وفصلها وبينها وشرحها احسن الايام الحافظ ابن حجر في فتح الباري رحمه الله تعالوا نسمع قال رحمه الله وموهب لفتح الميم والهاء واسكان الواو بينهما. قلنا هذا هذا ضبط بما ماذا سمينا هذا؟ قمنا بضبط قسمان تذكرون تفضل هذا درس بالرسم يعني بالتنصيط بالحرفي وفي ضابط من رسم يكون قد جوز والان الضبط معه عالم الطباع الحديث الضغط بالقلم وبرسم الكلمة غير موجود غير موجود لما العابثين والوراقين قد نسخوا الكتب ولا حول ولا قوة الا بالله ولكن بقيت بقية خير والحمد قال قوله فاخذ بختام ناقته او بزمامها. قبل ذلك قوله ان اعرابيا وبفتح الهمزة وهو البدوي اي الذي يسكن البادية وقد تقدم قريبا بيانها هنا امر مهم من هو هذا الاعرابي وما هي تلك السفرة التي ذكرت في هذا الحديث الحديث قال موسى بن طلحة حدثني ابو ايوب ان اعرابيا عربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فمن هو هذا الاعرابي واين كانت هذه الصخرة قال الاعرابي وقع في تعيينه خلاف وروى هذا الحديث ابن كتيبة في كتابه غريب الحديث الجزء الاول منه صفحة اربع مئة وسبع وخمسين من طريق ابي داوود الطيالسي عن شعبة وقال عن ابي ايوب رضي الله تعالى عنه ان ابا ايوب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الرواية بيان ان هذا الرجل هو ابو ايوب موسى ابن طلحة ان ابا ايوب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستبعد هذا وفي الاول ان ابا ايوب هو راوي الحديس وهذا الاستبعاد ليس ببعيد يرد عليه كم من هاوي ذكر حديثا واذهب نفسه فيك الاستبعاد ثوب ابي ايوب هو المراد بالرجل في الحديث لانه انه سيمر بنا كثير من الاحاديث ان الراوي قد يفهم نفسه في بعض طرقها في الطريق اللاحق سمى نفسه وكان هو المراد الثاني قوي وهو ان هذا الرجل انه اعرابي وابو ايوب خالد بنجيب مدني وليس الاعرابي كالمدينة وليس الاعراب وقد وصف بانه اعرابي في حديث ابي ايوب نفسه وفي هذه الطريق طريق محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عاصم ابن عثمان ثم جميع ليس دقيقا لان في كتابه الغريب قسمه على المسانيد وعلى الغالب يعلق الاحاديث يذكر الصحابي الحديث الحديث يعلقه في الطريق ثم لا يبين لنا التحمل الصحابي لانه فصل السند عام عن المتن وصنيعه ليس بدقيق وان كان صليعه يوهم ان المراد بالاعرابي في هذا الحديث هو ابو ايوب من انصار نفسه ولكن المدفق الجامع الطرق يجد ان هذا من انفرادات ابن قتيبة ووقع له بانه فصل المتن ان هو حريص على المتن يذكر احاديث ابي ايوب التي فيها غريب جميعها ويبدأ بشرح المفردات الغريبة فاذا ليس المراد في هذا الحديث ابو ايوب الانصاري من المراد؟ المراد اعرابي من هو هذا الاعرابي ان كان حديث ابي ايوب هذا وحديث ابي هريرة الاتي والظاهر انهما واحد هو عين حديس جابر الثالث سيكون هذا الاعرابي هو النعمان ابن قوقل هذا صحابي اعرابي وسماه مسلم في روايته في حديث جابر ابن عبد الله ولما نأتي لقراءة اه لفظ الحديث يظهر ذلك معنا ان شاء الله تعالى والظاهر ان هذه الحادثة قد تعددت وقعت اكثر من مرة اخرج البغوي وابن السكن والطبراني الكبير وابو مسلم وابو مسلم في السنن عن عبدالله المشكوري قال انطلقت الى الكوفة فدخلت المسجد فاذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق ابن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلبته فلقيته في عرفات تزاحمت عليه فقيل لي اليك عنه فزاحمت عليه حتى خلصت اليه اخذت بخطاب راحلته غير علي اي وقت الذي وصفته هو عين الوصف الذي رأيته وشاهدته فما غير علي قال شيئين اسألك عنهما ما ينجيني من النار وما يدخلني الجنة قال فنظر الى السماء ثم اقبل علي بوجهه الكريم فقال لان كنت اوجزت المسألة لقد اعظمت وطولت اعقل علي اعبد اعبد الله ثم ذكر هذا الحديث فيه تثبيت هذا الاعرابي ضمن المنتفق وابن المنتفع هو لقيط ابن رضي الله تعالى عنه هذا قيل هو ابو رزيل العقيلي والاكثر على التفرقة بين لطيف وبين ابو رزين العقيمي على رواية الطبراني وابن وابو مسلم والبغوي على هذه الرواية يكون هذا الاعرابي هو لقيط ابن رضي الله تعالى عنه وتكون هذه الصفرة في الحج ويكون هذا اللقاء في عرفات على هذا التعيين وهذه القصة وقعت من صحابي الطبراني الكبير باسناد حسن عن فخر ابن القعقاع رضي الله تعالى عنه قال لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفة ومزدلفة فاخذت بخطاب ناقتي فقلت يا رسول الله ما يقربني من الجنة ويباعدني من النار وذكر صلى الله عليه وسلم نحو الحديث وهذا استاذه حسنه الحافظ ابن حجر وغيره فاذا هذه القصة تكررت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع صخر ابن القعقاع ومع ابن المنتفق ابن صبرة وضع ما سماه جابر رضي الله تعالى عنه على ما سيأتي فهذا الاعرابي لا يبعد ان يكون صخرا ان يكون صخرا او ان يكون والله تعالى اعلم. وهذه الصخرة كانت في الحج اما في عرفات واما بين عرفة ومزدلفة كما في حديث نسمع قال رحمه الله قوله فاخذ بخطام ناقته او بزمامها هما بكسر الخاء والزاي الهروي في الغريبين قال الازهري الخطام هو الذي يختم به البعير وهو ان يؤخذ حبل من ليث او شعر او كتان ويجعل في احد طرفيه حلقة يسلك فيها الطرف الاخر حتى يصير كالحلقة ثم يقلد البعير ثم يثنى على محطمه فاذا ظفر من الادم فهو جرير واما الذي يجعل في الانف دقيقا فهو الزمام هذا كلام الهروي عن الازهري وقال صاحب المطالع الزمام للابل ما تسد به رؤوسها من حبل وسير ونحوه. لتقاد به والله اعلم فرق الامام النووي رحمه الله تعالى نقلا عن صاحب الغريبين وهو ابو عبيد الهروي وكتابه وضع منه قطعة رمضان عبد التواب في مصر تشرب في مصر والكتاب لم يتمم بعد ونقل ابو ابي الهروي الغريبين عن الازهري وهذا النقل عند الازهري موجود في تهذيب وتهذيب اللغة من القواميس الاصيلة التي فيها كثير من الاسانيد وهو مخلوع بكامله بتمامه وقوع في مكة تفرق بين الخطام والزمام ان الخطام الذي يلف على رأس البعير يقاد به اخوانا الزمام الذي يوضع في في البعير ويقاد به وقع شق من قبل الراوي قال بخصام ناقته او امامها هل كان هذا الحبل ملتفا على الرأس؟ ام انه كان فقط مرتبط بالامس فحسب هل هو خطاب ام هو وبعض العلماء لا يفرق بين الخطاب والزمام والزمام بهذا ابن قوقل قال صاحب المصالح قلنا من صاحب المطالع ما اسمه هات ياسر اللي هو ابراهيم ابن يوسف ما هو كتاب المطالع هذا تفضل المطالع كتاب نفيس قيل فيه لو وزن بالذهب لزاله وهو اصل كتاب القاضي عياض وكتاب القاضي عياض اسمه مشارق الانوار وما هي وما هو كتاب من شرق الانوار ما هي مادة مادته الاماكن والالفاظ والاسماء التي قد وقعت في الصحيحين وموطأ الامام ما لك نرتبها على الحروف ويذكر خلافه والموفى له روايات عديدة جدا يذكر اختلاف الرواد الاختلاف النسخ في صحيح البخاري صحيح مسلم قال كل واحد منهم ويضبط ويخطئ ويبين معنى الغريب وقعت له فيه اوهام ماذا فعل ادرك على القاضي واحكم الترتيب محكم ترتيب المشارف وبين خطأه في بعض المواطن تذلل استعمال الكتاب من جهة ورفعه وهذبه من جهة اخرى ويا للاسف كتاب مطالع الانوار للان لا يستفيد منه ان المعتنون بالمخطوطات ومن هذا الكتاب نسخة المكتبة الوطنية لباريس ويحتاج الى من يشمر عن عن يديه وان يعمل وفق هذا العمل نسأل الله ان يوفق له شابا جادا من طلبة العلم فصاحب المطالع ما تحز به رؤوسها من حبل وسير ونحوه ولم نفرق بين الخطام والزمام على نحو ما فعل الازهري رحمه الله اسمع قوله صلى الله عليه وسلم لقد وفق هذا قال اصحابنا المتكلمون التوفيق خلق قدرة الطاعة والخذلان خلق قدرة المعصية فيه كلام وفيه كلام فلاسفة والموفق كما كانت تقول عائشة من وفقه الله والمقبول كما كان يقول السلف ما كان يراه حسنا ومن استحسن ما كان يراه بشيعا هذا هو المحزن اليوم شيئا كنت تستحسنه او استحسنت اليوم شيئا كنت تستقبحه فهذا علامة خذلان نسأل الله عز وجل ان يعصمنا واياكم وان يوفقنا واياكم ومحبة الرحمن قال قوله صلى الله عليه وسلم نعبد الله لا تشركوا به شيئا قد تقدم بيان حكمة الجمع بين هذين اللفظين وتقدم بيان المراد باقامة الصلاة وسبب تسميتها مكتوبة وتصنيع وتسمية الزكاة مفروضة وبيان قوله لا ازيد ولا انقص هذا فصلناه وافرضنا في الجملة الاخيرة ان شاء الله تعالى ما لا يحتمل زيادة فلا داعي له نعيد ولكن عودوا واقرأوا راجعون ولا يبكي من مراجعة ومن المذاكرة وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى وبيان اسم ابي زرعة الراوي الراوي عن ابي هريرة وانه هرم وقيل عمرو وقيل عبدالرحمن وقيل عبيد الله قلنا الامام النووي رحمه الله تعالى اعتبر الاحاديث الواردة في باب وابي هريرة وجابر حديثا واحدة فالشرق مدموج حديث ابي هريرة الذي سيأتي معنا وقلنا اورده الامام مسلم وهو ايضا في صحيح الامام البخاري على ما سنذكره في درسنا القادم جرعة عن ابي هريرة واكتفى الامام مسلم في ذكر طريق واحد له بينما حديث ابي ايوب وحديث جابر ذكر ايضا ثلاثة في درسنا القادم ان شاء الله تعالى يلقي ضوءا على حديث ابي هريرة وعلى بعض ما فيه قال قوله صلى الله عليه وسلم وتصل الرحم ان تحسنوا الى اقاربك ذوي رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من انفاق او سلام او زيارة او طاعتهم او غير ذلك وفي الرواية الاخرى وتصل الى رحمك وقد تقدم بيان جواز اضافة لي الى المفردات في اخر المقدمة صلة الرحم قرنها صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مع اركان الاسلام مع الزكاة مع الصلاة والزكاة والصيام وصلة الرحم اهمل فيها كثير من المتدينين طلبة العلم ولا حول ولا قوة الا بالله وهنا مطالب الاول ان صلة الرحم ميدان يتسابق فيه الطائعون الجوار ولا حد لاعلاه وقد ضرب لنا العابدين الطائعون مصيبة عجيبة لعمر ابن ذر وقال رحمه الله بين يدي ابي في نهار والا امشي خلفه بليل وان لا اتكلم بين يديه والا اصعد صبحا وكان بعض السلف لما يأكل مع والدته كان يفش لها الخبز لما سئل قال رحمه الله لا حد لاعلاها والقسم الواجب منها كما تعارف عليه الناس انه صلة هذا امر ينبغي ان يتلبس به العبد ما لم يخالف نصا والرحم قسمان كل عام المسلم للمسلم رحم والخاص بالنساء الرحم يكون في الاناث والنشور ويختلف مشكلات الاحوال من حيث التحديد ومن حيث وقد ذكر الامام الذهبي في كتاب الكبائر ان قطيعة الرحم من قبل الغني اشد اسما من قطيعة الرحم من قبل الفقير للثمرة المترتبة على قطيعة هذا وهذا والضرر في الحق الاول اعظم من الضرر في حق الثاني وقيل في حد الرحم من سمعت انت واياه في رحم وعلى هذا يقول الرحيم الاخوة والاخوات اجتماعك واياهم في رحمك والاعمام والعمات اجتماعي والدك معهما في رحمه والاخوان والخالات والدتك واياهم في رحم وقد ثبت في المسند الصحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها وقال انكم ان فعلتم ذلك قطعتم والعمة على لساني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري وغيره الخالة صلة رحم ايضا في هذا الحديث وقد تنتفض المرأة من اقاربها ولا يبقى لها الا ولد عم او ولد خال تكون صلته فيها ويقول في بلاد الرحم لانه هو الذي هو قيدها ما اخبر عنه صلى الله عليه وسلم في اخر الزمان ان الرجل الواحد يكون قيما من النساء عدمت المرأة اقاربها الا بقية الرحم ويجب عليهم ان يعاملوها معاملة الرحم ولا يجوز ان يكفروا بحقها بانها او بانها الرحم طاعة ثمرات وبركات ومن اهم ثمراتها ودراساتها انها تفيد الاعمار على ما ثبت في صحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم من احب ان ينسى له في اثره ويقال له في اموره فليصل رحمه وهذه الاطالة حقيقية وليست المراد بها الحياة الهنيئة وليست المراد بها بولد سيبقى وانما المراد بها اطالة حقيقية ولكنها بالنسبة الى ما عند الملك وليست بالنسبة الى هذا الانسان الواقف بعينه الملك الموكل بعمر الانسان وبرزق الانسان يأخذ في ليلة انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا من جديد فيها يصرف كل امر وزعوا الاعمار والارزاق على الملائكة الزيادة التي قد اخذها في تلك الليلة التي قسمها الله عز وجل هذه الزيادة حقيقية بالنسبة الى الملك الموكل بعمر الانسان ان شاء الله من اقوال العلماء وستأتي وسيأتي بابه صحيح الامام مسلم هناك ان شاء الله تعالى اما قوله المفردات في اخر المقدمة المقدمة الاصل في انها لا تضاف الا الى الاجناس اما للافعال والى المفردات انها فان القاعدة فيها لا تضاف واستخدام العرب قليل شديد او الى المفردات قوله صلى الله عليه وسلم هنا الموفق وفي درسنا القادم نتكلم عن طريق ابو هريرة بقيت عبارة تخص متن هذا الحديث. نقرأها ان شاء الله وبها نشهد قال وقوله صلى الله عليه وسلم الناقة انما قاله لانه كان ممسكا بخطامها او زمامها ليتمكن من سؤاله بلا مشقة فلما حصل حصل جوابه قال دعها بعد ذلك انتقل الى الحديث حديث جابر ابن عبد الله ونأتي ان شاء الله تعالى وعلى اله وصحبه