بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو الدرس الحادي عشر من جملة دروس شرح متن بناء الافعال التصريف قال الماتن رحمه الله تعالى اقسام الفعل الثمانية بالطبع وقبل ان ابدأ بشرح هذه الاقسام الثمانية تذكرون اننا في الدرس الاول وفي الدرس الثاني جعلنا الدرسين الاول والثانية مقدمات الشروع والدخول في شرح هذا المتن وهناك في تلك المقدمات ذكرت لكم عددا من تقسيمات الفعل قلت ذكرت اعتقد انها كانت ثمانية الذي ذكرته والتقسيمات بالطبع اكثر من ثمانية ولكنني اكتفيت بذكر ثمانية من تقسيمات التقسيم الاول كان تقسيم الفعلي ليس بالضرورة ان اذكرها بالترتيب لكن هذه التقسيمات بشكل عام تقسيم الفعل الى مجرد والى مزيد وتقسيمه الى صحيح والى معتل وتقسيمه الى مبنيا للفاعل ومبنيا لما لم يسمى فاعله. وتقسيمه الى جامد ومتصرف تقسيمه الى متعد ولازم. وتقسيمه الى تام وناقص وتقسيمه الى ماض ومضارع وامر بالنظر الى تقسيمات ان نحاتي وتقسيمه الى معرب والى مبني وغير ذلك من التقسيمات الكثيرة بالطبع الصرف يتناول عددا من هذه التقسيمات وعدد اخر منها هو من اختصاص النحات تلك المقدمات انما بدأت بها لانها ستضيء لنا معرفتها توضح تيسر لنا كثيرا من آآ الامور ونحن نستعرض ابواب المجرد والمزيد القاضي والمضارع الملحق وغير الملحق. اذ لولا لولا التقديم لولا تقديم الذكر في هذه التقسيمات لما اتضحت تمام الاتضاح هذه الامور ولكنا محتاجين في كل موضع ان نعيد ونكرر او نذكر اشياء او نحيل الى مجهول. هو في الاذهان وليس موجودا في هذا المتن نرجع الان فنقول اقسام الفعل قال رحمه الله تعالى اقسام الفعل الثمانية هذا العدد الذي هو الثمانية وهذه التقسيمات انما هي بالنظر الى كون الفعل سالما او كونه غير سالم قلت لكم من في البداية السالم هو نوع من انواع الصحيح والصحيح ما ليس احد اصوله حرف علة. والسالم من الصحيح ما كانت اصوله كلها صحيحة وليس احدها همزة ولا وليس فيه تضعيف. يعني وليست العين واللام من جنس واحد ان كان ثلاثيا ولا الفاء واللام من جنس والعين واللام الثانية من جنس اخر ان كان رباعيا هذا هو المقصود بالسالم كما تذكرون قال اذا هنا التقسيمات الثمانية هذه بالنظر الى كونه سالما او غير سأل وبالنظر الى كونه مجردا او مزيدا فبهذين النظرين هذه التقسيمات الثمانية قال ثم علم ان الفعل المنحصر في هذه الابواب اية ابواب يعني الابواب يقصد بها الابواب الخمسة والثلاثين التي ذكرها التي ذكرها او ذكر عدتها في مقدمة المتن. حيث قال رحمه الله تعالى اعلم ان ابو بوابة تصريف خمسة وثلاثون بابا الان يقول هنا في نهايات هذا المتن ثم اعلم ان الفعل المنحصر في هذه الابواب يعني ان فعل المذكور الذي هو باب من هذه الابواب الخمسة والثلاثين اما ثلاثي مجرد سالم نحو كروما طبعا كروما على وزني فعول وليس بالضرورة ان يكون على وزن فعلق. قصده بنحو كاروما يعني ما هو صحيح امن الهمز والتضعيف. ولذلك يصلح ان نمثل ايضا حزن فرحة وكتب نظر جلس نطق الى اخره وهذا هو التقسيم الاول المجرد السالم التقسيم الاول من التقسيمات الثمانية بالنظر الى كونه سالما او غير سالم وبالنظر الى كونه مجردا او غير مجرد بهذين النظرين. التقسيم الاول ان يكون مجردا سالما ثلاثي مجرد سالم اذا صارت الانظار ثلاثة بالنظر الى كونه سالما او غير سالما وبالنظر الى كونه مجرد او غير مجرد وبالنظر الى كونه ثلاثي او رباعي اذا بانظار هذه التقسيمات الثمانية بانظار ثلاثة بالنظر الى كون ثلاثيا او رباعيا بالنظر الى كونه سالما او غير سالم بالنظر الى كونه مجردا او مزيدا التقسيم الاول من هذه الثمانية الاقسام قال ثم اعلم ان الفعل المنحصر في هذه الابواب اما ثلاثي سالم نحو كاروما واما ثلاثي مجرد غير سالم غير سالم نحو وعد ويصلح ان نمثل بقالة ويصلح ان نمثل بباعا ويصلح ان نمثل اخذ ان نمثل عض وعد الى اخره يعني يصلح ان نمثل بكل فعل ليس من نوع الصحيح السالم. والذي ليس من نوع الصحيح السالم هو الصحيح المهموز الصحيح المضعف الصحيح المهموز المضعف المعتل المثال المعتل الاجوف المعتل الناقص المعتل اللفيف اذا اما ثلاثي مجرد سالم وهذا هو التقسيم الاول نحو كورونا. واما ثلاثي مجرد غير سالم نحو وعد واما رباعي مجرد سالم نحو دحرج بعثر غربلة زحلق واما رباعي مجرد غير سالم. نحو وسوسة وصوص زلزلة طبعا وسوسة هذا نسميه لفيفا وزلزلة نسميه مضاعفة ووسوس ايضا يمكن ان يسمى ثنائيا مضاعفا او يقال رباعي مضعف. ويمكن ان يسمى لفيفا ايضا اذا واما ثلاثي مزيد فيه سالم. مزيد فيه اي زيد فوق اصوله حرف. وهذه الاصول من نوع السالم مثل اكرم مثل اخرج مثل افرح مثل احزن مثل اعلم مثل ادخل اذا ثلاثي ادخل ثلاثي مزيد بالهمزة سالم واما ثلاثي مزيد فيه اصله سالم ثلاثي مزيد فيه اصله سالم. لا نقول كيف قلت انه سالم وهو مزيد بالهمزة نحن هنا لا نعد حرف الزيادة حرف الزيادة الحكم على انه سالم او غير سالم مثال اجوف ناقص اه لفيف مهموز مضاعف هذا بالنظر الى الاصول. وليس بالنظر الى الزوائد ولو كان بالنظر الى الزوائد لقلنا ان يكتب مثال لان الياء في اوله ولو كان بالنظر الى الزوائد لقلنا ان صارع معتل اجوف بالنظر الى الالف اذا الحكم على الفعل بانه صحيح او غير صحيح وانه على نوع من انواع الصحيح او من انواع المعتل هذا بالنظر الى اصوله في صورة الماضي الى اصوله في صورة الماضي. ولذلك نعيد التقسيمات الثمانية مرة ثانية ثلاثي مجرد سال مثل كارون ثلاثي مجرد غير سالم مثل وعد. مثل قال مثل باعة مثل قضى مثل وشا مثل ومثل اخذ مثل مادا هذا القسم الثاني الثالث رباعي مجرد سالم مثل دحرج مثل بعثرة مثل آآ غربلة مثل زحلقة رباعي مجرد غير سالم مثل وسوسة غير ساء رباعي مجرد لان الاربعة اصول غير سالم لان فيه الواوين وهو من جملة المضعف او يقال من جملة لفيف. ومثل زلزلة هو من جملة المضعف عفي وقلت مثل زلزلة وكذا مثل وسوسة. بعضهم يسميه ثنائيا مضعفا وبعضهم يسميه رباعيا مضعف الخامس من التقسيمات الثمانية ثلاثي مزيد فيه غير سالم اذا الرابع ثلاثي مزيد فيه سالم. سالم بالنظر الى ماضيه بالنظر عفوا الى مجرده الماضي كاروما المزيد اكرم ثلاثي مزيد فيه غير سالم. ايضا بالنظر الى ماضيه المجرد. كاوعد ومثله اوصل ومثله واقام ومثله انهى ومثله اعد ومثله ازر يكون اذر ثلاثيا مزيدا فيه مهموز نعم اعد ثلاثي مزيد فيه مضاعف السابع من التقسيمات رباعي مزيد فيه سالم مثل تدحرج دحرج هو الرباعي المجرد السالم وزيدت فيه التاء ومثله آآ حلاقة تغربل واما رباعي مزيد فيه غير سالم وهو الثامن والاخير من التقسيمات نحو توسوس ونحو تزلزل قال ويقال لهذه الثمانية لهذه الاقسام الاقسام الثمانية مرة ثانية اقول التقسيمات او هذا العدد الثمانية بانظار ثلاثة. بالنظر الى الفعل كونه مجردا او غير مجرد وبالنظر الى هذا المجرد رباعي او غير رباعي وبالنظر الى هذا المجرد سالم او غير سالب التقسيم الثاني قال اقسام الفعل السبعة اذا هذه التقسيم هذا التقسيم الثاني التقسيم الاول كان تقسيمه الى ثمانية التقسيم الان الثاني الى سبعة اذا بنظر اخر غير الانظار الثلاثة التي بناء عليها جاءت التقسيمات او الاقسام الثمانية. اذا قال اقسام الفعل السبعة السبعة هي هذه اقسام الفعل السبعة السبعة نعت ليه؟ الاقسام وليست للفعل الاقسام سبعة وهذه التقسيمات او هذه الاقسام هي بالنظر الى كون المجرد بالنظر الى اصول المجرد هل كلها صحيحة او بعضها معتل هل كلها صحيحة؟ او بعضها معتل. لم اقل هل كلها صحيحة؟ او كلها سلة لماذا لم اقل او كلها معتلة؟ قلت كلها صحيحة لانه عندنا نصر صحيح. جلس كلها الاربعة الثلاثة صحيحة دحرج الاربعة صحيحة. بعثر الاربعة صحيحة. زحلق الاربعة صحيحة طمأنة الاربعة صحيحة طبعا هذا بالنظر الى ان الهمزة من الصحيح وليست من المضاعف ولا من شبه المضاعف قد تقدم في في المقدمات الاول التي قدمت بها لهذا الشرح ان آآ ان التصريفيين اختلفوا في الصحيح والمعتل او اختلفوا في حروف العلة وبعضهم قال ان حروف العلة حرفان فقط. الواو والياء والالف لا تعد من حروف العلة. لان الالف لا تكون اصلا ابدا. في اسم متمكن ولا في فعل. نعم الاصل الالف تكون اصلا في الاسماء المبنية. وتكون اصلا في حروف المعاني كما في على لا النافية لا الناهية لا النافية طيب لماذا لم تعد الالف من حروف العلة علما بانها اصل في الاسماء المبنية واصل في حروف المعاني؟ الجواب لان التصريف لا يدرس لا يتناول المبنيات ولا حروف المعاني ميدان التصريف هو الاسماء المتمكنة والافعال. والتصريف لا يدخل لا يتناول حروف المعاني ولا الاسماء المبنية لذلك مر مرة ثانية اقول المذهب الاول من المذاهب في حروف في الحروف في حروف العلة وفي الصحيح والمعتل ان حروف العلة هي الواو والياء فقط وليست الالف منها المثل الثاني طبعا قلت المذهب الاول بالنظر الى ان التصريف لا يتناول الاسماء المبنية ولا حروف المعاني. فقط يتناول المتمكنة ويتناول اه الافعال وفي الاسماء المتمكنة وفي الافعال لا تكون الالف اصلية ابدا. ونحن نحكم على اسم او فعل بانه او معتل بالنظر الى احرفه الاصول. وليس الى الزوائد. وبما ان الالف لا تكون اصلية ابدا. في اسم المتمكن ولا في فعلين بل هي اما زائدة واما منقلبة عن اصل لهذه العلة لم يعد كثيرا من التصريفيين الالف في حروف العلة المذهب الثاني يرى ان احرف العلة الواو والياء والالف مذهب ثالث يرى ان احرف العلة الواو والياء والالف والهمزة اصحاب هذا المذهب عدوا الهمزة من جملة احرف العلة لكثرة ما يطرأ على الهمزة من تخفيف بالقلب مثل فاس وراس وبير وبوس. بوس يعني بؤس تخفيف بقلبها بقلب الهمزة يا ان صريحة او بقلب هوا صريحة او بقلب هوا الفا صريحة او في قلب الهمزة بين بين بينها بين بينها وبين حرف حركتها او بينها وبين حرف حركة ما قبلها. وهذان النوعان من بين بين يقال لهما بين بين البعيد وبين بين القرين. اذا وايضا الهمزة قد تحذف كما في خذ وكل وسلب ومر اذا الذي عد الهمزة من احرف العلة نظرا الى كثرة ما يطرأ على الهمزة من تغيير بالابدال حرف علة صريح او بالحذف او بالتسهيل بين بين كثرة ما يصيبها ويدخل عليها من التغيير والتبديل هو الذي جعل اصحاب هذا المذهب يعدونها في احرف العلة وهذا هو السبب نفسه فيها في آآ كون الواو الواو والياء والالف. يصيبها التغيير والتبديل كثيرا. القلب والايواء الاسكان هو الحذف وزيادة ولذلك سميت احرف علة المذهب الرابع يعد التضعيف ايضا من احرف العلة لماذا؟ لانه كثيرا نحن نستخدم في عاميتنا وفي الفصيح القديم يبدلون حرف العلة المضاعفة علة ويا ان حسرا اه نحن نقول مثلا مريت وقصيت وعديت في العامية عديت الكتب يعني عددتها ومريت به يعني مررت به. وقصيت اظفاري اذا وطبعا هذا امر ان اشار اليه آآ ابن جني رحمه الله تعالى في كتابه سر الصناعة يعني تكلم عنه بشكل مفصل وسع في سر الصناعة وفي كتابه الخصائص ايضا. اذا التضعيف كثيرا ما يبذل احد المضعفين ياء ومنه الشاهد المشهور تلعق قالوا اصله تلعن آآ اذا هذا هو المذهب الرابع الذي يعد التضعيف من احرف العلة ايضا فصارت صارت احرف العلة على المذهب الرابع الواو والياء والالف والهمزة والتضعيف. هناك مذهب خامس يرى ان الهمزة والتضعيف ليس اعلة وانما شبيه بالعلة. فعلى المذهب الخامس احرف العلة الالف الواو والياء. والهمزة والتضعيف شبيهان بالمعتل. طبعا شبيهان بالمعتل لكثرة ما يصيب الهمزة والتضعيف من التبديل والتغيير والاسكان والحذف الى اخره اذا الان نرجع مرة ثانية الى هذه الاقسام السبعة الاقسام السبعة هي بالنظر الى المجرد حصرا والى اصوله حصرا هل كلها صحيحة؟ او احدها معتل واحد منها معتل او اثنان معتلان وهما في اللفيف. اذا قلت هل كلها صحيحة؟ ولم اقل مرة ثانية لم اقل او كلها معتلة. لماذا؟ لانهم قالوا ليس في كل العربية ليس في كل العربية فعل جميع احرفه معتلة الا الا فعل وحيد وهو قولهم يييت ياء يعني كتبت ياء يقولون يمثلون بقولهم يا ان حسنة يعني رسمت ياء حسنة كتبت ياء حسنة وفي اعتقادي ان فعل مصنوع لم يتكلم به العرب الاوائل مم في ازمنة الاحتجاج ولذلك لا يعتد بمثل هذا ايضا. لانه من المصنوع المولد وليس من المعتد به في ازمنتي الاحتجاج اذا قال اما صحيح وهو الذي ليس في مقابلة فاءه وعينه ولامه طبعا يقصد ليس في مقابلة فائه او عينه او حرف من حروف العلة وهي حروف العلة عند الماتن الواو والياء والالف والهمزة والتضعيف. اذا الماتن المصنف هنا رحمه الله تعالى يوافق اصحاب المذهب الخامس الذي يرى ان الواو والياء والالف والهمزة والتضعيف هذه الخمسة علة اذا الصحيح مثل نصارى مثل جلسة مثل دخل مثل كتب مثل مدح مثل اكل سأل قرأ عد طبعا وليس في كل العربية قلت مثل عدة من المضعف. والمضاعف حسنا يجب ان يكون مضاعف العين واللام يعني العين من جنس اللام. وليس في كل العربية فعل فاؤه وعينه من جنس واحد. الموجود عينه ولامه من جنس واحد. اذا القسم الاول من الاقسام السبعة هو الصحيح والقسم الثاني قال اما صحيح واما معتل. والمعتل هو الذي يكون في مقابلة حرف من من حروف العلة نحو وعد او ويسر واما معتل مثال عفوا واما معتل مثال كما سبق وشرحت لكم وهو الذي يكون في مقابلة فاءه حرف من حروف العلة نحو وعدا ويسر وينعى وشرحت لكم من قبل لماذا سمي مثالا لانه يماثل الصحيح في عدم سقوط واوه في عدم سقوط واوه عند اتصاله بتاء الفاعل. فاذا وصلته بتاء الفاعل يعني بعدم سقوط حرف العلة منه عند اتصاله بتاء الفاعل. فحين تصل وعد ووصل بتاء الفاعل تقول وصلت وعدت في حين انك اذا وصلت قال بتاء الفاعل حذفت حرف العلة فقلت قلت. واذا وصلت باعا تحذف حرف العلة فتقول اذا المعتل ما كان احد اصوله او اكثر من احد من واحد علة اكثر من واحد اقصد اثنين وليست الثلاثة كلها لانه لا وجود لما هو معتل واصوله الثلاثة علة الا قولهم وهو من المصنوع مما لا يعتد به فان كان معتل الاول فهو مثال ان كان الاول واوا فهو مثال واوي. وان كان الاول ياء فهو مثال يائي. وذكرت لكم من قبل ان المثال اليائي يسمى شبيها بالصحيح شبيه بالصحيح لانه يماثل الصحيح في كثير من التصريفات النوع الثاني من المعتل اذا صار عندنا صحيح او معتل ثم يقال اذا هو صحيح او معتل. والان سوف نقسم الصحيح والمعتل الى التقسيمات السبعة. ثم يقال المعتل اما مثال او اجوف او ناقص او لفيف ولا فيفو طبعا اما مفروق او مقرون صارت خمسة ثم المثال اما مهموز واما ثم المثال واما سالم واما مهموز واما مضعف فصار الثلاثة فوق الخمسة عفوا فصارت لفيف واحد ما عده اثنين. اذا صار المعتل ذو اربعة. مثال اجود ناقص لفيف ثم الصحيح ثلاثة سالم مهموز مضعف فصارت سبعة. ليس عنده في الصحيح مهموزا مضعف. عنده مهموز فقط او مضعف فقط. اما مثل الز فلما يجعله قسما مستقلا. اما مثل ان لم يجعله قسما مستقلا بل هو عنده في عداد مضعف اذا الفعل بالنظر الى اصوله اما صحيح واما معتل ثم كل منهما ينقسم اقساما. الصحيح ينقسم اربعة آآ ثلاثة اقسام. والمعتل اربعة فصارت مجموعة اقسام الصحيح والمعتل سبعة. ولذلك قال اقسام الفعل السبعة. وصلنا الى القسم الثاني وهو من اقسام المعتلة وهو الاجوف وهو ما كان معتل الجوف. يعني بعبارة اخرى هو ما كان معتل الوسطي. او بعبارة ثالثة هو كان معتل العين ثم هذه العين اما ان تكون في الاصل واوا واما ان تكون ياء. فان كانت العين في الاصل واوا قيل اجوف واو وان كانت العين في الارض ان قيل اجوف كما مر توضيح الادواف الهواوي مثل قال يقول فاز يفوز عاد يعود مات يموت راح يروح ناح ينوح الا يجول حال يحول زال يزول الادوى في الياء مثل كالا يكيل باع يبيع ما لا يميل غاب يغيب عابا اي عيب سار يسير طار يطير وقال يقيل من القيلولة في قال يقول من القول وقال يقيل من القيلولة. فقال من القول اجوف واو وقال من القيلولة اجوف ياء اي النوع الثالث والهو القسم الثالث من اقسام المعتل الناقص والناقص هو الذي في مقابلة لامه حرف من حروف العلة وهذه اللامو التي هي الاصل الثالث ان كان ثلاثيا اما واو ايضا او ياء مثل غزاء يغزو اذا الالف اصلها واو. دعا يدعو اذا الالف اصلها واو زكاة يزكو انما ينمو على يعلو خفا يخفو قسى يقسو غدا يغدو بدأ يبدو زها يزهو واما اللام اصلها ياء فهو النقص الياء رمى يرمي حكى يحكي مشى يمشي. قضاء يقضي بنى يا بني واما النوع الرابع والقسم الرابع من انواع المعتل واما لفيف. واللفيف ما التف فيه حرفا علة اي اجتمع فيه حرفا علة فان كانا متواليين فهو اللفيف المقرون. وان كانا مفترقين فرقت بينهما العين الفاء علة تولى معلا والعين صحيحة فهو اللفيف المفروق من امثلة اللفيف المفروق وقا يقي وشا يفي وها يهي بمعنى ضعف يضعف ونايني وايأي ولا يلي ومن امثلة اللفيف المقرون شوى يشوي كوى يكوي نوى ينوي لوى يلوي في روى يروي انتهينا من الناقص بانواعه الاربعة وصلنا الى الصحيح سالم وهو ما ليس احد اصوله حرف علة وسلمت هذه الاصول من العلة ومن الهمز والتضعيف وهذا هو النوع الخامس من كتب جلس نطق مدح نظر الى اخره القسم السادس وهو الثاني من اقسام الصحيح. هو المضعف او المضاعف والمضاعف والمضاعف من الثلاثي ما كانت عينه ولامه من جنس واحد. مثل مد وقص وهز واز وشد ورم وحكى ومل الى اخره. والامثلة كثيرة وقلت لكم من قبل ليس لدينا فعل مضعف فاؤه وعينه من جنس واحد طبعا هذا الكلام في الثلاثي. واما في الرباعي المضعف في الرباعي ما كانت فاؤه ولامه الاولى من جنس واحد. وعينه الثانية من جنس اخر مثل تمتم دمدم همهم وشوس يأي يا اصرصر جرجر خلخل زلزل الى اخره فاء فأفأ كذلك الى اخره طيب النوع السابع والاخير ثم نرجع الى قوله والادغام الى اخره النوع السابع والاخير من الانواع سبعة التي هي الاقسام السبعة عبر عنه بقوله واما مهموز اذا بقي كلام يتعلق بالنوع السادس سنرجع اليه بعد ان ننتهي من النوع من نوع من النوع السابع من القسم وهو المهموز لماذا تركت بقية الكلام في النوع السادس في القسم السادس اخرته لانني سافرده بدرس مستقل وهو الدرس الثاني عشر والاخير. باذن الله تعالى من دروس شرح متن البناء في متن بناء الافعال في التصريف اذا التقسيم السابع من التقسيمات السبعة المهموز وهو الذي يكون احد اصوله احد حروفه الاصلية همزة مثل اخذ واخذ وسأل وقرأ. طبعا المهموز الذي هو آآ خال من احرف العلة مهموز هو من اقسام الصحيح يعني ليس احد اصوله علة بل احد اصوله همزة. وهذا وهذه الهمزة اما في مقابلة الفاء كما اخذ امر اكل واما في مقابلة العين كما في سأل زأر جأر. وكما في او في مقابلة اللام كما في قرأ بدأ النساء قال رحمه الله تعالى فان كانت الهمزة في مقابلة فاءه يسمى مهموز الفاء وان كانت في مقابلة عينه يسمى مهموز العين وان كانت اي الهمزة في مقابلة لامه يسمى مهموزا اللام ثم يقال ويقال لهذه الاقسام الاقسام السبعة اي هي الاقسام السبعة فعلي بالنظر الى صحتي. طبعا للفعل المجرد طبعا بالنظر الى صحة اصوله او اعتلالها قال رحمه الله تعالى ويقال لهذه الاقسام السبعة ويقال لهذه الاقسام الاقسام السبعة يجمعها هذا البيت ذكر بيتا من الوافر من بحري من البحر الوافر الذي تفعيلاته هي مفاعلة مفاعلة فعولوا مفاعلة مفاعلة فعول. يعني مفاعلة في الشطر الاول مرتين. مفاعلة مفاعلة فعول هكذا الشطر الاول ثم في الشطر الثاني مفاعلة مفاعلة فعول لذلك يقال هو سداسي هذا البحر الوافر سداسي التفعيلة. وعندما يقال سداسي التفعيلة يعني في الشطر الاول ثلاث تفعيلات وفي الشطر الثاني ثلاث تفعيلات والبيت الشعري اما سداسي التفعيل ثلاثة في الشطر الاول وثلاثة في الشطر الثاني واما ثماني التفعيلة اربعة في الشطر الاول اربعة في الشطر الثاني ان كان سمانية تفعيلتي فكما قلت اربعة في الشطر الاول ولكنها تفعيلتان تتكرران اربع مرات فعول مفاعيل فعول مفاعيل فعول مفاعيل فعول مفاعيل هكذا هو البحر الطويل ولكن مفاعيل التي هي التفعيلة الاخيرة من الشطر الاول تحذف ياءها وحذف الياء يسمى قبضا حذف الخامس الساكن. زحاف يسمى زحافا اسم هذا الزحاف قبض. فتفعيلته التي في اخر الشطر الاول لا تكون الا مقبوضة يعني لا تكون الا محذوفة او الاغلب الاصل فيها ان الاغلب الاصل فيها الاكل عفوا الاغلب الاكثر وليس الاصل. الاغلب الاكثر فيها ان تكون مقبوضة يعني محذوفة الخامس الساكن وطبعا كان اصلها مفاعيل في الاصل. وقد تأتي هذه التفعيلة الاخيرة من الشطر الاول والتفعيل الاخير من الشطر الثاني غير مقبوضة كما هو الاصل لكن الاغلب في التفعيلة الاخيرة من الشطر الاول والتفعيل الاخير من الشطر الثاني والتفعيلة الاخيرة من الشطر الاول والاخيرة من الشطر الثاني تسميان عروضا وضربا يقال عروضه كذا وضربه كذا. يعني الشطر الاول التفعيلة الاخيرة من الشطر الاول كذا والتفعيلة الاخيرة من الشطر الثاني كذا اذا اقول البحر الثماني عبارة عن تفعيلتين مكررتين كما في الطويل فعول مفاعيل فعول مفاعيل اربعة في الشطر الاول هما اثنتان مكررتان ثم فعول مفاعيل فعول مفاعيل الشطر الثاني. هكذا هو الاصل في العروض والضرب. التفعيلتين الاخيرتين. الاخيرة من الشطر الاول الاخيرة من الشطر الثاني. ولكن ابى ان يستعمل مقبوضا وقد يأتي غير مقبوض مثال اخر للثماني التفعيل البسيط مستفعل فاعل مستفعل فاعل وفي الشطر الثاني مستفعل فاعل مستفعل فاعل. ولكن فاعل التي في الشطر الاول تحذف يحذف الساكن الثاني منها فتصبح فاعل وكذا فاعل التي في الشطر الثاني يدخلها زحاف وهو حذف الثاني الساكن فتصبح فاعل. اذا هو في الاصل مستفعل فاعل مستفعل فاعل. ولكن الاغلب في فاعل الثانية ان يحذف ساكنها الثاني الساكن وكذا في الشطر الثاني التفعيل الاخيرة نرجع الى هذا البيت هذا البيت الذي يجمع الاقسام السبعة هو من البحر الوافر. والبحر الوافر تفعيلاته مفاعلة مفاعلة فعول مفاعلة بفتح اللام وقد تسكن اللام مفاعلة مفاعلة فقد تسكن اللام. فتصبح مفاعلة. وبعضهم حتى لا تختلط حتى لا يظهر انها متحركة اللام يقول يقول تصبح مفاعيل لان ما فعلتم مثل مفاعيل المقصود هو ترتيب الحركات والسكنات واما فعول التي في الاخير مفاعلة مفاعلة فعول فاصلها مفاعلة ثم سكون والحركة التي قبله والحركة والسكون الاخيرتان هما سبب خفيف يعني حذف السبب الخفيف حذف السبب الخفيف فتحولت مفاعلة الى فعول حذف السبب الخفيف وسكن الذي قبله وهو اللام من السبب الثقيل الذي هو آآ الذي هو مفاعلة اللام من على يعني مفاعلة مكونة من وتد مجموع وهو مفاء. وسبب ثقيل وهو علا وسبب خفيف وهو تن الوافد لمجموعة يعني حركتان فسكون. السبب الثقيل حركتان. السبب الخفيف حركة فسكون بالتالي هذا البيت من الوافر مفاعلة مفاعلة اصله كان ايضا مفاعلة مفاعلة مفاعلة. مفاعلة مكونة من وتد مجموع وسبب ثقيل والسبب خفيف ثم مفاعلة الاخيرة حذف منها السبب الخفيف وسكن اخر السبب الثقيل فتحولت من مفاعلة الى مفاعل ومفاعل يعني فعول صحيحة ستون حستون مثالستن مضاعف اذا نطقه صحيحة مثال ستون مضاعف وليس باسكان تاء صحيحست. مثالست كما هو في كثير من النسخ اذا قراءة البيت بشكل صحيح هو صحيحة مثال ستون مفاعل تن مفاعل تن او الى ان نقول مفاعل مفاعل والاحسن ان نقول مفاعلتن مفاعلتن مضاعف فعول. اذا البر البيت الشطر الثاني اول مرة ثانية. ليس صحيح حسد بل صحيح حست. وليس كما هو في كثير من النسخ. بل مثالستن وليس ومضاعف. بل بحذف الواو مضاعف صحيح ستون مثال ستون مضاعف واما البيت الثاني فهو لفيف ناقص مهموم زؤوف لفيف نا مهموم زؤج وف اذا هو هكذا لفيف ناقص مهموم زؤوف وليس كما هو في كثير من تخلفيف وناقص. نحذف الواو من ناقص وليس هو ومهموز بل نحذف الواو من مهموز اذا هو لفيف ناقص مهموم ذو اجوف. مهموز اصله مصروف يعني كان يجب ان نقول مهموز ولكنه منع من الصرف ضرورة شعرية. وفي الشعر يجوز مما يجوز للشاعر ان ان يمنع المصروف ان يمنع المنصرف. يعني الا ينون الملون من اجل ان يستقيم البيت الشعري اذا مرة ثانية البيت يجب ان يكون هكذا صحيحة ستون مثال ستون مضاعف لفيف ناقص كن مهموم ذو اجوف طيب آآ بهذا نكون قد انتهينا من التقسيمات السبعة لكن تذكروا معي النيق قلت اني تركت الكلام فيما يتعلق المضعف بما تلا عفا من الكلام وهو الكلام في الادغام وانواع الادغام تركته الى الدرس الاخير مرة ثانية ارجعوا الى المضاعفة اه عفوا مرة ثانية سارجع الى المضاعف في اللقاء الثاني قبل ان انهي هذا اللقاء سأذكر عددا من التطبيقات على هذه الانواع السبعة من انواع في الصحيح والمعتل. بالطبع انا قلت لكم من انواع الصحيح مهموز مضعف في نفس الوقت مثل الزئ ان وكثيرا من التصريفيين لا يجعلوا هذا قسما رابعا بل يجعل الصحيح ثلاثة صحيح سالم صحيح مهموز صحيح مضاعف ولا يعد في اقسامه المهموزة المضاعف الصحيحة المهموزة المضاعفة طيب بالنسبة ما كان على وزني فعل. فعلا من الاجر في الواو هات ماضيه الماضية مع تاء الفاعل كيف تقول؟ تقول قلت اذا نطقت في الماضي هكذا قل فاعلم مباشرة ان المضارع على يفعل من باب نصر من الباب الاول وانه من الاجوف الواو فزت الماضي فزت اذا نطقته بشكل صحيح ضمة الفاء تشير الى العين المحذوفة التي هي الواو وان الاصل فاء واو زاي. يعني ضمة الفاء في الرأي الاصح او الاسهل او الاشهر انها تشير الى الواو المحذوفة التي هي عين الكلمة. الف الضمة في فوستو قلت عدت حزت رحت جلت تشير ضمة الفاء اقول من الثلاثي المتصل بتاء الاجوف المتصل بتاء الفاعل. ضمة الفاء من الثلاثي الاجوف المتصل بتاء الفال تشير الى انه اجوف واوي وانه من باب نصر ينشروا تذكروا هذا معي جيدا. اذا قال هو من باب قول تحركت الواو وانفتح ما قبل من باب فعل قوالا. تحركت الواو وانفتح ما قبلها فابدلت الفا. يقول نصر ينصر يقول لكنهم استثقلوا الضمة على الواو فنقلوها الى الساكن الصحيح قبلها كما اشرت الى ذلك من قبل قبل فبقيت الواو ساكنة وانضم الصحيح الساكن الذي قبله فصار يقول اذا مرة ثانية ضمة الاجوف ضمة فاء الاجوف المتصل بتاء الفاعل الذي يبقى على ثلاثة احرف قلت قلت الاجوف يسمونه ذا الثلاثة. لانه يصير مع تاء الفاعل على ثلاثة احرف. فقلت وبعت. سواء كان ادوافاوي او اذا هذا الذي يسمونه ذا الثلاثة ضمة فاءه تشير الى انه من باب فعل عن الذي تحذف عينه ضمة فاءه ان كان من المحذوف العين تشير الى انه من باب فعل يفعل وبالتالي قلت من باء اصله قوى لا يقول. فزت اصله فوزا يفوز. عدت عود يعود رحت اصله روحا يروح زرت اصله زاوارا يزور اما ان كان ذا الثلاثة ان كان عفوا ذو الثلاثة مكسور الفاء. طبعا بقي على حرفين وهو مع تاء الفاعل صار على ثلاثة. ان كان مكسور الفاء مثل بعت سر تو ميلتو غيبتو عبتو فهو من بابه فعلى يفعل وهو من الاجوف الياء. فكسرة الفاء تدل على ان الياء المحذوفة على ان العين المحذوفة ياء وانه من باب فعل يفعل يفعيل اذا بعت اصله بيعة يبييع مثل ضرب يضرب. سرت اصله سيرى يسير غبت اصله غيباي يغيب. عبت اصله عيب يعيب. اصله ميلان يمين طبعا لاحظوا ثقل وقباحة يميل يغيب يعيب يسير نقول استثقل العرب الكسرة على الياء ووجدوا ان الذي قبلها ساكن صحيح فنقلوا كسرتها الى الساكن الصحيح. فصارت الياء ساكنة خفيفة لطيفة وانكسر ما قبلها سيسير صار يسير يطير صار يطير. اذا بعت وملت وطرت الى اخره هو من بابي ضرب يضرب فضمة الفاء في قلت وحست وفزت تدل على انه من باب نصر ينصر. وضمة وكسرة الفاء من بعت وسرت وملت تدل على انه من باب تعالى يفعل شنب تذكروا هذا معي جيدا وتنبهوا الى الان الذي ساقول آآ وهو كسرة خفت وهبت هبت من فلان اصابتني هيبة خفت دخل في نفس الخوف كسرة فاء خفت وهبت تختلف عن كسرة باب بعت بعتوا اتفقنا على انه من الاجوف الواو الذي من باب ضرب يضرب بيعا يبيع واما خفت هبت مستحيل ان يكون من بابي ضرب يضرب لماذا؟ لان المضارع يهاب وليس يهيب مثل يسير يطيب يعيب لان مضارع هيبته هو يهاب. اذا مضارعه يفعل. كيف عرفته يفعل؟ لانه يهاب من الهيبة اصله يهيأ يهيب استثقل العرب الياء وحركتها علما بانها مفتوحة ولكنها علة والعلة ثقيل ثقيل ويهيب اخف من يقول يبيع ولكنه مع ذلك يبقى عندهم ثقيلا لانه ثلاثي. والثلاثي كثير الاستعمال وكثير الاستعمال يجب ان تلتمس له اقصى انواعه او اكثر انواع التخفيف فاذا وصلوا الى يهيابو ووجدوا انه ثلاثي. والثلاثي يجب ان يكون اخف ما يكون على الاذن وعلى على اللسان. فارادوا ان يبدلوا الياء الفا ما ابدلوها في قال وباع ولكن في يهياب. لماذا قلت ان اصله يهيب؟ لان المضارع اما ان يكون يفعل بسكون الفاء وضم العين او يفعل بسكون الفاء وكسر العين. او يفعل بسكون الفاء وفتح العين اذا يهاب مستحيل يكون يفعل يفعل بقي ان يكون يفعل. اذا بقي ان يكون اصله يهيأ ولكنهم ارادوا ابدال الياء الفا للتخفيف ولا يمكن ان تبدل الياء الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها. والواقع في مثل يهياب يخواف يهيب ومثله تخاف اصله يخواف الواقع ان الذي قبل الواو والياء ساكن والياء ولاة تبدل الفا والواو لا تبدل الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها. والواقع الان ان ما قبلها ليس مفتوح بل ساكن وفي تفسير مثل في تفسير ابدال الواو في يخاف وابدال الياء في يهاب الفا مذهبان المذهب الاول يقول ابدلت اكتفاء بجزء العلة. يعني لم يبالوا بالقاعدة التي تقول يجب ان تتحرك الواو او الياء ينفتح افتتح ما قبلها فاكتفوا بمجرد تحرك الواو والياء مراعاة للقاعدة الكبرى التي هي التماس الخفة فالتماس الخفة مراعاة القاعدة الكبرى والوصول باللفظ الى اخف ما يكون لكونه ثلاثي كثير الاستعمال وكثير استعماله يجب ان يكون اخف ما يكون فراعوا القاعدة الكبرى محطمين او غير مبالين بالقاعدة الصغرى التي تشترط انفتاح ما قبل الواو او الياء فيقال ابدلت الواو في والياء في يهاب الفا اكتفاء بجزء العلة وهو مجرد تحرك الواو او الياء. وانا اميل الى هذا المذهب لانه اسهل وليس فيه تكلف مذهب اخر يقول تحركت الياء في يهيب والواو في يخوى فو ثم نقلت حركتها الى الذي قبلها فصار يهيب يا خوف فيقال من مجموع السورتين قبل النقل وبعد النقل يقال تحركت اليوم او الواو قبل النقل وانفتح ما قبلها بعد النقل فتحقت بالصورتين معا علة وهي التحرك وانفتاح. تحرك الواو او الياء وانفتاح ما قبلهما ومثل هذا معيب لان العلة يجب ان تتحقق في صورة واحدة وليس في اجتماع سورتين. في قال في نفس سورة قال تحركت الواو وانفتح ما قبلها. في باعة في نفس سورة باعة تحركت الياء وانفتح ما قبل في دعا في نفس سورة دعاه تحركت الواو لان اصله دعا وا وانفتح ما قبلها. في قضى نفس سورة قضى تحركت الياء وانفتح ما قبلها لان اصله قضي. فانقلبت الواو والياء الفا. اذا الانقلاب الى الالف يجب ان تتحقق علته التي هي من جزئين تحرك الواو او الياء وانفتاح ما قبل في سورة واحدة وليس باجتماع سورتين وبعضهم يقول مذهب ثالث يقول تحركت الياء في يهيب ويخوى فو يعني في سورة المضارع وانفتح ما قبلها في سورة الماضي الذي هو خاف وهاب فمن استماع الصورتين تحققت علة الابدال وهي التحرك مع الانفتاح قبله فابدلت الواو والياء الفا. وهذا عيبه اكبر من عيب المذهب الثاني وبالتالي المذهب الذي اراه لا عيب فيه ان يقال صنعوا هذا اكتفاء بجزء العلة. ابدلوا الواو فيخافوا ويهاب ياء. االفا في يخاف ابدلوا الواو الفا وفي يهاب ابدلوا الياء الفا اكتفاء بجزء العلة فاذا سألتني اه طبعا لم اقل انا هذا الكلام اكتفاء بجزء العلة بل انا اوافق من قاله فان قلت انت هل لهم هل له شواهد وامثلة؟ يعني ليس طبعا في باب يخاف ويهاب فقط. يعني هل مثلا هناك في مسائل اخرى اه غير مسألة ابدال الواو والياء الفا اكتفاء بجزء العلة. هل هناك اكتفاء بجزء العلة في مسائل اخرى؟ ما اقصد في امثلة اخرى في مسائل اخرى والجواب نعم الاكتفاء بجزء العلة مذهب متردد في موجود مستعمل مقال آآ يقال به في عدد من المسائل ولذلك قالوا به في هذه المسألة هنا ايضا طيب كسرة الفاء في بعت دلت على المحذوف وهو انه ياء وانه من باب فعل يفعل من الباب الثاني ضربا يضرب وضمة الفاء في قلت دلت على ان المحذوف واو ودلت على انه من الباب الاول نصرا ينصر. واما كسرة الفاء في خفت لا نقول تدل على ان المحذوفة ياء لان المحذوفة واو لانه من اخاف والمصدر خوف وخوف يخوف مخوف مخوف تخويف العين واو. اذا لا نقول كسرة خفت دلت على ان المحذوف ياء لان المحذوف واو ولا في واذا في نفس الوقت لن نقول ان الكسرة في هبتو. دلت على ان المحذوف ياء. لان الكسرة التي في خفت وهبت قضيتها واحدة متشابهة. لذلك يقولون يقولون الكسرة في خفت وهبت تدل على انه من باب فعل من باب فعل الذي مضارعه يفعل. يعني من الباب الرابع باب علي ما يعلم اذا كسرة خفت وهبت دلت على الباب فقط وهو انه من باب فعل يفعل من الباب الرابع. في حين ان كسرة بعتو دلت على الباب وهو انه من باب ضرب يضرب ودلت على ان المحذوف ياء دلت على شيئين. وفي حين ان ضمة قلت وما شابهها ايضا دلت على شيئين دلت على انه من الباب الاول من باب نصر ينصر ودلت على ان المحذوف واو آآ اكتفي بهذا المقدار او قبل ان انهي طالما اني نبهت الى مثل كسرة خفت وهبت وبعت وضمتي قلت اريد ان انبه الى ان المضعف مع هذا التنبيه انهي هذا الدرس الى ان المضاعفة ان كان متعديا فهو من باب نصر ينصر في الاغلب وشذت عن هذا افعال معدودة الاغلب في المضعف الذي هو من باب فعل ان يكون من باب يفعل في المضارع. المضعف الذي هو فعلا من باب فعل انا مضارعه الاغلب من باب يفعل يعني بضم العين ان كان متعديا لذلك نقول مد يمد واصله يمد ومد اصله مددان نصر ينصر مدد يمدد من باب نصر ينصر من الباب الاول هكذا هو الاصل كيف عرفت ان مد اصله مددا سيكون توضيحه بالتفصيل في الدرس الاخير. لكن يمد اجباري يجب ان يكون من باب ينصره لانه مضارع والمضارع اما يفعل او يفعل او يفعل. فالاقرب ان يمدوا ان يكون يفعلوا سبب الضمة او الصحيح في يمد ان يكون يفعول من باب يفعل وان وبالتالي الاصل فيه يمدود ثم ادغموا لسبب سيأتي بيانه وتفصيله في الدرس الاخير ثم اقول المضاعف الذي من بابي فعل ان كان لازما فالاغلب ان يكون من الباب الثاني من باب ضرب يضرب يعني مكسور العين ولذلك قالوا ان يأن حنا يحن اقول اه ان كان لازما فهو بكسر العين ان يئن وشذت افعال معدودة ايضا ولم تأتي بكسر العين هذا بالنسبة للمضاعف الذي من باب فعل وبالتالي ان يئن اصله اننا يأنن حن يحن اصله حنانا يا حنين. اما مد يمد اصله مددا. يمدود طيب قد يقول قائل وما هو باب عض يعض عض يعض بكل تأكيد ساقول ليس من باب فتح يفتح ليس من الباب الثالث. لان فتح يفتح قلنا ما جاء على فتح افتحوا فهو حلقي العين او حلقي اللام وعض ليس حلقي العين ولا حلقي اللام. اذا ليس من فتحاي يفتح ليس من فعل يفعل. ونحن ما عندنا يفعل الا في بابين. باب علم يعلم وباب فتح يفتح فاذا كان يعض ليس من باب فتح يفتح بقي ان يكون من باب علم يعلم بالطبع عضوا يجب ان يكون اصله يعضض. ومستحيل يكون اصله يعضو لانه لا وجود في عض لا وجود لي الضمة يعض لا وجود للكسرة. نحن نقول يعض فلان ويعض على انامله اله ندما رأيته وهو يعض على انامله ندما. وفي الامر يقول عضوا على ذلك بالنواجز. عضوا انتم على هذا بالنواجز اذا يعضوا يفعلوا فطالما هو يعني اصله يعضض. طالما ان اصله يعضد اذا هو يفعل فطالما هو يفعل يستحيل ان من باب فتح يفتح لانه ليس حلقي العين او اللام. اذا بقي ان يكون من باب علم وبالتالي فان عض ماضي اصله عضد يعضض ثم اضغمت الدار للعلة التي سنذكرها بالتفصيل في اللقاء الاخير باذن الله تعالى. اكتفي بهذا المقدار. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. آآ نعم تذكرت الدعاء فانه لا يعز من عاديت بالكسر ولا يذل ومن واليت لا يعز لماذا بكسر العين لانه مضاعف لازم ولا يزل من واليت لماذا هو بكسر العين؟ لانه من المضعف اللازم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين