الحمد لله وحده وصلاة وسلاما على من لا نبي بعده من الرسالة التبوكية لشيخ الاسلام ابن القيم اه كانت هذه الكلمات النيرات اه في بيان طريق العبد الى ربه وزاد المهاجر الى مولاه وكيفية تحصيل السعادة في الدارين. وذكر الشيخ ان هذه لا قوموا الا بالعلم والعمل والدعوة والصبر والجهاد في بث هذه الدعوة انفاذها وكان اخر ما ذكرناه هذا البيت آآ وقبله هذه الكلمة حيث قال ومن تطلعت همته الى معرفة ما كان عليه الصحابة واراد اتباعه فهذه طريقتهم حقا. يبقى طريقة الصحابة العلم والعمل والدعوة والصبر. دي طريقة الصحابة. فان شئت وصل القوم فاسلك طريقهم فقد وضحت للسالكين عيالا. ثم قال ابن القيم وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل ان ضللت فانما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب. فهذا نص صريح في ان هدى الرسول صلى الله عليه وسلم انما حصل بالوحي. يبقى الهدى الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام ليس بالرأي ولا بالظن ولا بالتخمين ولا بالتخرص ولا بموازنة هذه مصلحة بمفسدة وانما كان ذلك من ماذا؟ بالوحي. دي كلمة جميلة هدى الرسول صلى الله عليه وسلم انما حصل بالوحي. فيا عجبا كيف يحصل الهدى لغيره من الاراء والعقول المختلفة والاقوال المضطربة. ولكن من يهدي الله فهو المهتد. ومن فلن تجد له وليا مرشدا. فاي ضلال اعظم من ضلال من يزعم ان الهداية لا صلب الوحي يا الهي. يعني الانسان في الفترة الاخيرة دي يعني كان يموت عدة مرات. عندما ندعو الناس الى سمساك بالسنة. فيأتي بعض الافاضل يقول بان الاستمساك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا ترتب عليه مفسدة نترك الحديث ونأتي بالمصلحة. سبحان الله! واي مفسدة اعظم من ترك حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال ربنا عز وجل وان تطيعوه تهتدوا. اذا الهداية موقوفة على طاعة النبي عليه عليه الصلاة والسلام. وهذه مسألة يعني نسأل الله تعالى العافية. ونعوذ بالله من الحور بعد فاي ضلال اعظم من ضلال من يزعم؟ ان الهداية لا تحصل بالوحي ثم يحيل فيها على عقل فلان ورأي فلتان. زي علان برضو. وقول زيد وعمرو. فلقد عظمت نعمة الله على عبد عافاه من هذه البلية العظمى والمصيبة الكبرى. والحمد لله رب العالمين. يعني اعظم نعمة من الله تعالى عليك. ان ربنا يعافيك من الهوى المصادم للهدى. ده من احسن وافضل نعم الله تعالى عليك. ان يعافيك الله تعالى من الهوى المصادم للهدى. وقال قال تعالى الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم. ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون. قال ابن القيم فامر سبحانه باتباع ما انزل عنه. فامر سبحانه باتباع ما انزله على رسوله ونهى عن اتباع غيره. فما هو الا اتباع المنزل. او اتباع اولياء من دونه فانه لم يجعل بينهما واسطة. فكل من لم يتبع الوحي فانما اتبع الباطل واتبع اولياء من دون الله. وهذا بحمد الله ظاهر لا خفاء به وقال تعالى ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا فينا يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا. لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاء وكان الشيطان للانسان خذولا. قال ابن القيم فكل من اتخذ خليلا غير الرسول يترك لاقواله وارائه ما جاء به الرسول يترك لاقواله وارائه ما جاء به الرسول فانه قائل هذه المقالة لا محالة. يعني يوم القيامة هيعض على ايده قول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. هيعض على ايده ويقول هذه المقالة لا محالة. ولهذا فانه سبحانه لم يعين هذا الخليل. لم يعين هذا الخليل وكنا عنه باسم فلان اذ لكل متبع اولياء من دون الله فلان وفلان. يعني الذين يتبعون غير الشرع ليس لهم جهة واحدة او رأس واحدة وانما كل طائفة لها رأس تأخذه وليا من دون الله ومن دون سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا حال هذين الخليلين المتخالين. على خلاف طاعة الرسول ومآل تلك الخلة الى العداوة واللعنة. يعني كل اخلاء يعني يتخالط لونا على غير هدى من الله وشريعة من رسول الله فانهم يلعن بعضهم بعضا. كما قال قال تعالى الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين. وقد وذكر تعالى حال هؤلاء الاتباع وحال من اتبعوهم في غير موضع من كتابه. كقوله تعالى يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول. يا سبحان الله وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل. ربنا ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا. تمنى القوم طاعة الله وطاعة رسوله طوله حين لا ينفعهم ذلك. واعتذروا بانهم اطاعوا كبراءهم ورؤساءهم واعترفوا بانهم لا عذر لهم في ذلك. وانهم اطاعوا السادات والكبراء وعصوا الرسول وقالت تلك الطاعة والموالاة الى قولهم ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا. وفي بعض هذا عبرة للعاقل وموعظة شافية. وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك