قاعدة الاصل استواء ايام العام في فضل الصوم الا فيما خصه النص. الاصل استواء ايام العام في فضل الصوم الا فيما خصه النص فمن ادعى وزعم ان صيام يوم دون يوم او زمان دون زمان. افضل منه في غيره فانه مطالب دليل الدال على هذا الفضل الزائد. اذ الاصل استواء الايام في فضل الصوم. فمن ادعى فضيلة زائدة لصيام في يوم معين فهو مطالب دليل ومما ثبت الدليل بفظيلة صومه عدة ايام. الاول. صيام الست من شوال صيام الست من شوال. صيام الست من شوال وفيها فروع. الفرع الاول هل لابد من تتابعها؟ الجواب لا يلزم ولكن الافضل التتابع. لعموم لقوله صلى الله عليه وسلم ثم اتبعه ستا فرع ثاني. ما الحكم في صيامها قبل اتمام القضاء؟ الجواب فيه خلاف بين اهل العلم يا اخوان والقول الاقرب في هذه المسألة هو انه لا يسوغ له الابتداء فيها الا بعد صيام رمضان اداء وقضاء قوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان فاذا بقي عليه ايام من رمضان وابتدأ في الست فيكون قد ابتدأ فيها وقبل ان يصوم رمضان والحديث يقول من صام رمضان ومن بقي عليه ايام منه فلا يصدق لانه صامها قد يقول قائل وكيف لا تصومها عائشة رضي الله عنها لانه عليها قضاء وتأخير. نقول ومن قال لك انها؟ ها؟ ومن قال لك انها لا تصوم؟ قد تصوم ويكون مذهبا لها. ولكن الارجح ان الانسان لا يثبت له اجر الست الا بعد اتمام رمضان اداء وقضاء مسألة هل لابد ان تقع بعد يوم الفطر عيد الفطر؟ الجواب لا. ولكن كلما بكر الانسان بها كلما كان احسن وابعد عن النسيان او الثقل ولا تزال النفس خفيفة على الصيام ومتعودة عليه. فلو ابتدأ الانسان فيها من اليوم الثاني لكان لكان اولى. فرع ما الحكم لو صام لو صام في ذي القعدة لم يدرك صيام الست من شوال وصامها في ذي القعدة اقول ان المتقرر عند العلماء ان العبادة المؤقتة بوقت تفوت بفوات وقتها. والمتقرر عند العلماء ان القضاء لابد له من دليل. والدليل نص على ماذا على الست مين شوال فكون هذا الفضل يأتي في ايام ذي القعدة هذا ادعاء لفظل في زمان جديد لابد في فيه ايه من دليل خاص فمن خرج عليه شهر شوال فقد فاتته هذه العبادة. فان قلت حتى ولو فاتت بالعذر كالنفساء قولوا اذا كان من عادة النفساء سابقا صيامها وفاتتها بالعذر فانه يكتب لها اجر صيامها. لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما ومن الايام الفاضلة صيام ثلاثة ايام من كل شهر. فلو صامها في اوله او اوسطه او فرقها حقق له ذلك الاجر ولكن المستحب عند العلماء ان تقع تلك الايام الثلاثة في الايام البيض في اليوم الثالث عشر والرابع عشر خمس عشر لورود هذا التقييد في بعض الروايات. والا ففي صحيح الامام مسلم من حديث معاذ قالت من حديث شقيق قال سألت ان عائشة رضي الله تعالى عنها سئلت واي الشهر كان يصوم؟ قالت لا يبالي من اي الشهر صار من اوله واوسطه او اخره مسألة ومن الايام الفاضلة صوم الاثنين والخميس. وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بانهما يومان تعرض فيهما الاعمال على الله. وعل لا يوم الاثنين بعلة زائدة وهي انه يوم ولد فيه انزل عليه في ومنها كذلك صوم غالب شهر الله المحرم. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستكثر من الصيام في محرم قال عليه الصلاة والسلام افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. ومن ذلك صوم يوم عاشوراء مع صوم يوم قبله او بعده ومن ذلك ايضا صيام يوم عرفة لغير الحاج. فان يوم عرفة ثبتت الادلة انه ويكفر السنتين السابقة واللاحقة ويوم عاشوراء يكفر السنة السابقة ومنها كذلك وهو افضل الصيام صوم يوم وافطار يوم وهو افضل الصيام لما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وهو حديث معروف افضل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر ويفطر يوما. ويفطر يوما قاعدة كل الايام ظرف صالح للصوم الا ما استثناه الشارع. كل الايام ظرف صالح لايقاع الصوم الا ما استثناه الشارع فالايام محل صالح لايقاع الصوم. الا تلك الايام التي نهى الشارع عنها نهي تحريم او نهي كراهة. فمن هذه الايام صوم يومي العيدين يوم الفطر ويوم الاضحى. فقد ثبت النهي عنهما واجمع العلماء عن نهى عن النهي عن نهي عن عن صومهما. اجمع العلماء على النهي عن صومهما ومنها كذلك افراد يوم الجمعة بخصوصه الا ان يصوم يوما قبله او يوما بعده او يوافق عادة صوم يوم وفطر يوم او يوافق يوم عرفة. او يوافق يوم عاشوراء. فلا بأس ان يفرده لانه لا يفرده لانه جمعة وانما تفرده باعتبار اخر وهو كونه يوم عرفة او يوم عاشوراء. والحديث في ذلك معروف. لا تصوموا لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين سائر الايام ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة الا ان يصوم يوما قبله او يوما او يوما بعده ومنها كذلك افراد السبت بالصيام. وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى فيه والاقرب ان شاء الله ان افراده مكروه ان افراده مكروه. ومنها كذلك صوم ايام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة ماشي؟ طيب الا لمن لم يجد الهدي لحديث نبيشة الهزلي انها ايام اكل وشرب وذكر لله عز والحديث الاخر ولم يرخص فيه ايام التشريق ان يصمنا الا لمن لم يجد الا لمن لم يجد الهدي مسألة جديدة جمل من احكام التراويح. باختصار بدون قواعد. الاول اجمع العلماء على مشروعية صلاة التراويح وقيام رمظان في قيام رمظان ووجه هذه المشروعية فعله صلى الله عليه وسلم. ثم فعل خلفائه من بعده من لدن عمر الى عصرنا هذا. وقد كانت تصلى في عهد ابي بكر لكن فرادى. ولم يجتمعوا الا في عهد عمر. لحديث عبدالرحمن بن عبد في صحيح الامام البخاري الثاني اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في اعدادها والقول الصحيح ان ان العدد فيها مفتوح. لكن الاقتصار على احدى عشرة هو الاقرب للسنة. ولكن لو صلاها ركعة ركعتين مثنى مثنى وزادت على الاحدى عشر فلا بأس لكن الافضل ان يقتصر الانسان على احدى عشرة لان هذا غالب هديه صلى الله عليه وسلم. ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في لغيره على احدى عشرة ركعة ولكن ثبت عنه ان غزادة عليها ثلاثة عشر ركعة. يعني صارت ثلاثة عشر. وعلى ذلك عمل السلف الاوائل في الحرمين فقد كانوا في مكة يصلون احدى وعشرين ركعة وفي المدينة يصلون على عهد مالك وبعده اربعين ركعة ويجعلون الزيادة عوضا عن طواف اهل مكة بالبيت. من حرصهم على العبادة. ولا يزال ائمة الاسلام على الزيادة ولا نعلم من بدع من زان الا في في بعض المتأخرين غفر الله له وعافاه. والاصل في ذلك ما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح الا ركعة واحدة توتر له ما قد صلى الثالث السنة ان تفعل في جماعة في المساجد وان فعلت فرادى فلا حرج. والجماعة ليست بدعة عمرية لثبوت الاجتماع في قيام رمظان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الذي منعه من المواصلة خشية ان تفرض عليهم صلاة الليل لما في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها. وفي الصحيح من حديث زيد ابن ثابت. وفي صحيح ابن حبان من حديث جابر كلها تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ليالي من رمضان فتتبع اليه رجال فجاءوا يصلون بصلاته حتى امتلأ المسجد فلم يخرج عليهم من القابلة وعلل ذلك بقوله اني خشيت ان يكتب عليكم الوتر هذا لفظ ابن حبان. وفي لفظ عائشة اني خشيت ان تفرض عليكم صلاة الليل هذا حديث عائشة رضي الله عنها الحمد لله رحمة من الله ونعمة. وان فعلت فرادى فلا بأس. واول من يعني لما اجتمعوا بعد ذلك اجتمعوا في صدر خلافة عمر. ففي عبد ففي صحيح البخاري من حديث من حديث عبدالرحمن بن عبدالقاري قال خرجت انا وعمر في رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون. يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي صلاته الرجل ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الراق. فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء على امام لكان امثل قال ثم عزم عمر فجمعهم على ابي بن كعب رضي الله عنه. وكان يصلي بهم احدى عشرة ركعة طبعا خرجت معه يوما فرأى الناس كلهم يصلون بصلاة قارئهم فقال نعمة البدعة هذه والتي ينامون عنها ها التي هي صلاة اخر الليل خير من التي يصلونها اي الصلاة في اول الليل. لان اخر صلاة صلاة صلاة اخر الليل هذي مشهودة. وهذا افضل الصلوات على الاطلاق مسألة السنة في حال القراءة والركوع والسجود ان تكون متناسبة. قريب بعضها من بعض فاذا اطال الامام القراءة فالسنة له ان يطيل الركوع والسجود واذا خفف الامام القراءة فيخفف الركوع والسجود ويعتمد الامام قول النبي صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس فليخفف مسألة ولا بأس لمن فاتته صلاة العشاء ان يدخل معهم وهم يصلون التراويح بنية العشاء فهو مفترض وهم متنفلون واصح اقوال اهل العلم جواز اقتداء مرض بالمتنفل لما في الصحيحين من حديث جابر ان معاذ بن جبل كان يصلي العشاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك تلك الصلاة مسألة واستحب عامة سلف الامة ان يختم الامام القرآن كاملا في صلاة التراويح. ولكن لا يجعل متى هي المقصودة بالذات حتى ولو اذى الناس ونفرهم بالتطويل؟ وانما يعني ينبغي له ان يحرص على ذلك اذا لم يكن في اطالة او املال للناس فقد كان السلف يختمون مرة في رمضان. مسألة لا بأس بتتبع صلاة في التراويح خلف خلف رجل حسن الصوت حتى وان ادى الى انتقالك من بلد الى بلد فلا بأس بذلك ولا يعتبر هذا من شد الرحل المنهي عنه لان شد الرحل المنهي عنه هو ان تسد الرحلة الى بقعة تعظمها تعظمها لذات البقعة. واما واما ذهابك من بلد الى بلد لتصلي وراء امام صوته جميل يجتمع عليه قلبك وتتدبر كتاب الله في هذا العظيم الذي هو شهر التدبر والقرآن فهذا لا يدخل في النهي مطلقة مسألة لا بأس بالقراءة في صلاتها من المصحف. وقد كانت عائشة رضي الله عائشة رضي الله عنها تقرأ من المصحف ولكن كلما كان من يتقدم الصلاة فيها حافظا لكتاب الله كلما كان الاجر اتم واكمل من مجرد القراءة بالمصحف ومنها اعلم يا رعاك الله ان المقصود الاعظم في الاجتماع على صلاة التراويح والذي لا ينبغي الاخلال به هو وتدبر القرآن وتعقله وتفهمه. فلا ينبغي للامام ان يستعجل عجلة قبيحة تفوت على المأمومين التدبر والتعقل. فينبغي له ان يمهلهم قليلا بقراءة متأنية آآ مرتلة مجودة وتلاوة طيبة حتى ها حتى يكون ذلك ادعى لتحقيق المقصود من الاجتماع عليها ومنها لا يجوز للامام ان يترك مسجده ليصلي في مسجد اخر اذا افضى هذا الترك الى تعطيل جماعته. ولكن اذا كانت المساجد متقاربة ورضي الجماعة اجتماعي في مسجد واحد لصلاة التراويح. ليعين بعضهم بعضا فلا حرج في ذلك في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى المهم اتفاق جماعة المسجد. اذا اتفقوا فلا بأس. فيصلوا العشاء في مسجدهم ثم يغلقون المسجد. ويذهبون الى المجاور ليجتمع الناس لاداء صلاة التراويح فيه ومنها كذلك لا حرج ان شاء الله على امام الصلاة في التراويح ان يقلد صوت قارئ من القراء ولا انكار عليه في ذلك ومن انكر على بعض الائمة تقليد صوت بعض القراء فانه مطالب بالدليل الدال على المنع. اذ الاصل الحل والانسان اذا احب احدا من الصالحين فانه يتأسى بافعاله واقواله وحركاته وسكناته مسألة يستحب للانسان اذا فرغ من صلاة التراويح في المسجد اي يجعل لبيته نصيبا من صلاته لما في صحيح مسلم من حديث جابر اذا فرغ احدكم من الصلاة في مسجده فليجعل في بيته نصيبا من صلاته. فان الله جاعل بصلاته في بيته خيرا جاعل بصلاته في بيته خيرا ومنها يستحب للامام ان يقنت في الوتر تارة وان يتركه تارة. فلا يداوم عليه مطلقا ولا يتركه مطلقا بل يتركه تارة ويفعله تارة. لان القنوت في الوتر ليس من السنن المتحتمة المؤكدة. بل من السنن التي قالوا احيانا وتترك احيانا. واعظم ما يدعى به في قنوت الوتر ما ثبت عن الحسن من تلك الكلمات المختصرة الخفيفة التي علمها اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهدني فيمن هديت. وان زاد الامام بجوامع الدعاء في زمان لا يمل المأمومين من طول دعائه فانه لا بأس به لان الزمن زمن زمن دعاء ومنها كذلك يستحب له ان يوتر في ركعات الوتر بسبح اسم ربك الاعلى وآآ اه بيسبح اسم ربك الاعلى وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. بشفع منفصل عن وتره او بالوتر ثلاث اثم من غير سلام سردا من غير سلام. وقد ثبت ذلك في حديث ابي بن كعب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك كالاعلى وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد اخرجه ابو داوود والنسائي وزاد ولا يسلم الا في اخرهن ومنها كذلك من صلى في في العشر الاواخر مع امامين فلا يكرر الوتر مرتين فان اوتر مع الاول فيشفع وتر الثاني. وان لم يوتر مع الاول فيوتر مع الثاني. لما رواه ثلاثة وصححه احمد من حديث طلق ابن علي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة مسألة ما الحكم لو اجتمع جنازة وتراويح؟ فنقدم ماذا؟ الجواب الجنازة لان مبنى امرها قوله صلى الله عليه وسلم اسرعوا بالجنازة مسألة لا بأس بحضور النساء لصلاة التراويح اذا اذا كنا في مكان مستقل والتزمنا بالظوابط الشرعية في الخروج فلا تخرج متعطرة ومتطيبة متبخرة. ولا تخرج متبرجة او سافرة ولابسة بنطلون. وين يا اختي وين رايحة وين رايحة؟ راحت العرس انت ولذلك لبس البنطلون انتشر في صلاة التراويح في حق النساء. فهذه ترجع معزورة لا مأجورة. لعظم الفتنة منها وبها بل ربما في مصلى النساء بعد خروجهن تشم روائح الطيب في في المسجد. فاذا كان خروجها يفضي الى الحرام فخروجها حرام وصلاتها في بيتها خير لها وصلاتها في بيتها خير لها بقي عندنا مسائل اعتكاف اظن اننا اطلنا عليكم ولعل ما مضى فيه كفاية وهداية ان شاء الله اسأل الله عز وجل ان يفقهنا واياكم في ديننا. وان يعلمنا واياكم ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا. وان يجعلنا واياكم من المخلصين في التعلم تعليم وان يشرح الله صدورنا ويغفر ذنوبنا ويرفع منازلنا في الدنيا والاخرة. وان يجعلنا واياكم من الموفقين وممن فتحت لهم ابواب العلم وممن نفع الناس بما اتاه الله عز وجل من العلم. ونسأله عز وجل ان يبارك في اعمالنا وجهودنا واعمالنا ونياتنا وان يختم لنا ولكم بخير. اسف لكم على الاطالة ايها الاخوان. هذه جمل مختصرة يسيرة وهي جهد ضعيف. اسأل الله عز وجل ان يغفر الزلل والتقصير فيها استغفر الله من زلل اللسان والجنان والبنان استغفر الله من زلل اللسان والجنان والبنان استغفر الله من زلل اللسان والبنان واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم