ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة وروى مسلم في مسند الصحيح في كتاب الجنائز باب جعل القطيفة في القبر تحت رقم تسع مئة وسبع وستين ووكيع ويحيى ابن سعيد عن شعبة انقذه منهم ثم عاد من الغد من الغد بمثلها وثاروا عليه فضربوه فاكد عليه العباس فالقمر هذا الحديث السابع من احاديث ابي جمرة عن ابن عباس وهو فيه ذكر قصة اسلام موعدنا مع الحديث الثامن من احاديث المسند الصحيح الامام الحافظ الجبل ابي الحسين مسلم ابن الحجاج لما يثابوري رحمه الله وهذا الحديث اورده عن صحابيين عبدالله ابن وابي سعيد ابن خضري رضي الله عنه واورد الحديث من ثلاثة طرق عن كل واحد منهم وهذا الحديث هو حديث الذين جاؤوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين واخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدومه مسلمين قبل ان يصلوك وكان في هذا الحديث تحقيق نبوءة من نبوءات محمد صلى الله عليه وسلم وحديث عبد الله ابن عباس ابيكم متفق عليه وهو مما شارك البخاري مسلما في اخراجه في الصحيح اما حديث ابي سعيد وهو من افرادات في المسند الصحيح الكلام على الحديث ونقف عند بعض القضايا التي ذكرها الشارح الامام النووي ولسنا الله تعالى الحديث من طريق عبد الله ابن عباس بطرقه الثلاثة قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا حماد بن زيد عن ابي جمرة قال سمعت ابن عباس قال وحدثنا يحيى بن يحيى واللهو له قال اخبرنا عباد ابن عباد عن ابو جمرة عن ابن عباس قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان هذا الحواء والربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولا نخلص اليك الا في شهر الحرام امرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا قال امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان بالله ثم فسرها لهم وقال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما ضمنتم وانهاكم عن الذباء والحنثن والنقير والمقير زاد خلق في روايته شهادة ان لا اله الا الله وعقد واحدة قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد بن المسمى ومحمد ابن بشار والقاظهم متقاربة قال ابو بكر حدثنا منبر عن شعبة وقال الاخران حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا صعوبة عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين يدي ابن عباس انتم ترجموا بين يدي ابن عباس وبين الناس وافقه امرأة تسأله عن لذيذ الجر وقال ان وفد ابن القيس اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد او من من القاوم؟ قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم او بالوفد ولا الندامة قال فقالوا يا رسول الله انا نأتيك من شقة بعيدة وان بيننا وبينك وهذا الحي من كفار مضر وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في شهر الحرام امرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة قال فامرهم باربع ونهاهم عن اربع. قال امرهم بالايمان بالله وحده وقال هل تدرون ما الايمان بالله قالوا والله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقاموا الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدي خلصا من المغنم ونهاهم عن الضباط والحنطن والمزفر قال شعبة وربما قال النقور قال شعبة وربما قال المقير وقال احفظوه واحضروا به من وراءكم وقال ابو بكر في روايته من ورائكم وليس في روايته المقير قال وحدثني عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي حاء وقال حدثنا نصر بن علي الجهوي قال وحدثنا نصر بن علي الزهبني قال اخبرني ابي جميعا حدثنا قرة بن خالد عن ابي جمرة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث شعبة وقال انهاكم عما يمضج في الضباء والنصير والحنثن والمزفر وزاد ابن معاذ في حديثه عن ابيه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاشد اشد عبد القيس ان فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والاناة هذا هو حديث عبدالله بن عباس بطرقه الثلاثة وهذا الحديث هو اول حديث مكرر في صحيح الامام مسلم فقد سرره رحمه الله تعالى في كتاب الاشردة وبوب عليه النووي هناك لقوله النهي عن الانتباه في المزفت والضباط والحنثن والنقير وبيان انه منسوخ وانه اليوم حلال وكرره في هذا الموسم بالطريق الاولى في نفسها ولكنه جعل الاولى ثانية والثانية اولى وبدأ هناك بطريق يحيى ابن يحوى ثم تم بطريق خلف وان كنتم تذكرون قلنا ان مسلما التكرار في كتبه فهو لا يكرر الا عند الضرورة وقد اشعرك في هذه الضرورة اذ يحذف من الحديث القصة يقتصر على ما يناسب الموطن الثاني كما فعل في هذا الحديث في كتاب الاشربة عن ابي زكرة عن ابن عباس قال وفد عبدالقيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انهاكم عن الدباء والنظير والمقير ما يلزم موضوع الاشربة الامر باربى والله عن اربع هذا اللفظ بهذا اللفظ وقال هناك المسلم وفي حديث حماد المحير وهنا ماذا قال النصير والمقير اما حماد وذكر المقير والمجفف وحدث النقير لا فائدة ثانية في الموطن وهو يكرر بضرورة وعلى الغارب لما يكرر مسلم يزيد فائدة اما في المتن واما في الاسناد وليس الاصل في كتابه التكرار هذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه والاصل في صحيحه التكرار على نحو ما عقدنا من مقارنة بين البخاري ومسلم في صحيحيهما واخرجه الامام البخاري في كتاب الايمان باب اداء الخمس من الايمان تلاتة وخمسين وقال حدثنا حدثنا شعبة او احضرنا شعبة عن ابي جبرة في الحديث ابن عباس واخرجه ايضا مواقيت الصلاة باب منيبين اليه تحت رقم ثلاثة وعشرين قال حدثنا كتيبة بن سعيد حدثنا عباد ابن عباس وفي امن الطريق نلتقي مع شيخ الامام مسلم يحيى بن يحيى رواه عن عباد ابن عباس ونحن ايضا في خمسة مواطن اخرى. الامام البخاري احترقات الف وثلاثمائة وثمانية وتسعين وثلاث الاف وخمس وتسعين وثلاث الاف وخمسمائة وعشرة واربع الاف وثلاثمائة وثمان وستين واربع الاف وثلاثمائة واربع الاف وثلاثمئة وتسع وستين وهنا فائدة اذكرها في هذا العلم الشريف وهي من حسنات طبع الفتح الباري التي اشرف عليها قصي محبي الدين الخطيب رحمه الله من حسنات هذه الطبعة في اول ما يقول يذكر تحت الحديث ثم يذكر الارقام التي ورد الحديث فيها في جميع المواطن في صحيح الامام البخاري ما عليك اذا اردت ان تعرف كم مرة تكرر الحديث في صحيح الامام البخاري وفي اي مواقفها وتحت اي الكتب واولي الابواب ما عليك الا ان بالموقف الاول البخاري ثم بعد ذلك تستطيع التاريخ المواهب الاخرى ويا ليت ان فعل تكرر فعطل هذا العمل في جميع المواقف ولعل الباحث يقف عليه في الموطن الثاني او الثالث ولا اعرف كم مرة سبق وكم مرة كرر في جميع المواقع وكان الباحث يستطيع ان يظفر بهذا الحديث اينما ظفر به في اي موطن من النواة مما شارك البخاري مسلما في اخراجه وهذا الحديث مثل هذه الاول طريقه الاول وقعت فيه احالة والاحالة جاءت متأخرة. تأملوا معي لكن الحديث وكيف جاء الاسناد قال الامام مسلم حدثنا خلف بن هشام عن ابي جبران قال سمعت ابن عباس هاء وقال وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له وكل هذه اصبحنا نعرفه اخبرنا عن ابي زمرة اين التقى الاسنادان التقى الاستعدادات الذي جاءت اداب التحويل جاءت بعد بعد قوله سميت ابن عباس مما لم تكن قبل ابي جراح حماد بن زيد وعباد بن عباد رواياه عام وكلاهما رواه عن ابي فترة قال عن ابي عن ابي ذرة فلماذا لم يكن التحليل هكذا واختصر مثل خطر اليس كذلك وما هي السر في ذلك؟ لماذا وضع اداة التحمل بعد قوله ابن عباس لان عباد وحماد كلاهما خدمة ولم يسمه طالما واحدا قال عن ابي زمرة والاخر اسم الله وذكره هذا هو سر ادوار او هذا هو سر تأخر اداة التحمل اذا بما اخر؟ تفضلي يا اخي المركز الاول من طريق يحيى من طريق حماد بن زايد قال ابو جرة ابن عباس وفي الباطن الثاني قال عباس عن ابي زجرة عن ابن عباس لان صرح ولهذا اخبر الامام مسلم حا عليه الامام النووي واغلب الكلام في حق من زعم ان مسلما يذكر الفرق على عواهنها من غير تدقيق ولا تمحيص اسمعوا الى قوله وقوله هذا على خلاف عادته قال الامام النووي رحمه الله باب الامر بالايمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. وشرائع الدين والدعاء اليه والسؤال عنه وحفظه وتبليغه من لم يبلغه هذا الباب في حديث ابن عباس وحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنهم واما حديث ابن عباس ففي البخاري اوبا واما حديث ابي سعيد ففي مسلم خاصة قال قوله في الرواية الاولى صدقنا حماد بن زيد عن ابي جمرة قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما وقوله في الرواية الثانية اخبرنا عبار بن عباد عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما. لاحظوا ان مسلما لم يقل رضي الله عنهما والعلماء يتساهلون بالترحيب والتربية ولذا تختلف النسخ الخطية احيانا تزيد هذه التربية تلك ومن اداب النفخ والاداب التي تذكرونها في من ينفخ ان يترحم وان نصلي ونترضى غير متقيد بالاصل مما لهم علينا من حقوق الله تعالى عليهم قد يتوهم من من لا يعاني هذا الفن ان هذا تطوير لا حاجة اليه وانه خلاف عادته الحفاظ فان عادتهم في مثل هذا ان يكونوا عن حماد وعباد عن ابي جمرة عن ابن عباس وهذا التوهم يدل على شدة غباوة صاحبه وعدم معاناسته بشيء من هذا الفن فان ذلك انما يسألونه فيما استوى فيه لفظ الرواة وهنا اختلف لفظهم وفي رواية حماد عن ابي جمرة سمعت ابن عباس وفي رواية عن ابي جمرة عن ابن عباس وهذا التنبيه الذي ذكرته ينبغي ان يتفطن لمثله وقد نبهت على مثله بابسط من هذه العبارة في الحديث الاول من كتاب الايمان ونبهت عليه ايضا في الفصول وسانبه على مواضع منه عوضا مفرقة في مواضع من الكتاب المواضع من الكتاب ان شاء الله تعالى والمقصود ان تعرف هذه الدقيقة ويتوصل الطالب لما جاء منها فهو يعرفه. وان لم انص عليه اتكالا على فهمه بما تكرر التنبيه به وليستدل ايضا بذلك الا عظم اتقان مسلم رحمه الله وجلالته وورائه ودقة نظره وحفظه. والله اعلم علم الحديث اريد اقول الشافعي من طلب الحديث ومن طلب القرآن حفظت هيبته ومن طلب الفقه قوية حجته الفقيه نحسن علم الحديث قائم على الدقة المتناهية ولذا مسلم رحمه الله تعالى الذي يريد ان يقوله النووي رحمه الله في هذا الموطن وفي مواطن ومواطن تأتي ان مسلما رحمه الله تعالى كان دقيقا تميز عن غيره بشدة اعتماؤه التحمل والالفاظ وحتى الخطأ يذكره واحيانا ربه عليه واحيانا على النحو الذي ذكرنا في منهج الامام مسلم في الحديث المعلم هذا الحديث ذكر مسلم فريق الثاني ان له سبب وهو ان امرأة جاءت الى عبد الله ابن عباس وسألته عن مبيد الجرح اورد عبدالله بن عباس هذا الحديث ان كنتم بتذكروه فرقنا بين السبب الميراث والثبات الورود هو الذي والحادثة التي من اجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هي الحادثة التي من اجلها قال الصحابي او التابعي هذا الحديث عبدالله بن عباس هذا الحديث ان امرأة قد جاءت فسألت عن فقال عبدالله بن عباس هذا الحديث ومما يستفاد من ذلك اما ان يفتي ان سئل فذكر حديثا ولكم شيئا من يسأل عبدالله ابن عباس وان ما اراد على ذكر الحديث النبوي في الفتوى وذلك للاستقلال والوقوف مع الصفوف ولا سيما في زمن الكتاب هو النجاح بانما هي تذكر والخلاف والزاد والاستدلال بالامومات المسائل على الغالب من منهج اهل البدع الذين يستدلون بخصوص النصوص والسادس هنا بحديث مهم اذكره مدمما على ان الاستدلال والدوران والسنة هو النجاح في حديث الدجال مكة والمدينة فلا يستطيع ثم من المكان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما اخرج احمد باسناد صحيح من سمع بالدجال الى الجبال بيته من الشبهات القتال المسلم بعيدا عنها وابتعدوا عنها سيأتيه شاب ويقول انك الدجال ويقول الدجال للناس ارأيتم ان شققته بالصيد واجعله على رأسه او ويمشي بينهما ويقول والله مددت فيك الا بصيرا انك الدجال واخبرنا صلى الله عليه وسلم ان رجلا او ان شابا يشقه الدجال شقين ثم رآه ابو علي يقولون فيأتي بمنشار ويريد ان يقطع مقطعهم رقبته او مدفوع من رقبته فتصبح نحاسا ان هذا الشاب لما علم هذا الحديث نجاه الله عز وجل من فتنة الدجال. ولذا في زمن القتال ينبغي للمسلم ان يكون حريصا على واما نرد السودان احبها احبها كان رحمه الله تعالى يقول من قلت له قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم فقال لك دعوت هذا وهات العافية فاعلم انه ابو جهل قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال وتداعنت هذا وهات الذوق والوجه قال فضحني واجعل رزقك على صدره يقرأ عليه اية الكرسي فانه شيطان ان وجدت وانت تنفخ نسخة خطية وهكذا نرجو ان ان نكون ان شاء الله هذه الرمل هذا هذا الاسم جمرة ان وجدت بعده نسب والحديث في موطأ والصحيحين الحديث عن شعبة اذا الاستدلال الحديث يكفي للاجابة على الفتوى. وهنالك انتصام مبتدع طوال الزمان بين الفقه والحديث عشرات المسائل في كثيرة المسائل او الحكم الشرعي مع الزيادة هل ينبغي للزقة ام انها الشدود؟ وهكذا ولذا ينبغي للمسلمين ان يعتصموا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان سئلوا واجابوا بحديث رسول الله وفي هذا خير وبركة وفي هذا كل الفقه هذا الحديث من فوائد اسناده ان ابا زمر هذا منطقة هذه الرسمة ابو زمارة في الصحيحين الامام مالك اما في موطن واحد وفيها ابن حبة وصحبة عن ابي ذرة وعن ابي حمزة وابي ذرة وابو حمزة وابي يرعى عبد الله بن عباس فان في يقول رأيتم هذه الامة وبعدها فاعلموا ان ليس وما زلنا وهي يعني ان وجدت باسم اربعة اعلموا النهار المحبة وقع للنووي هنا اما خط في الطباعة واما خطأ وقع في الكتاب نسمع ونتأمل وارجو ان تنتبهوا الى كلام الامام النووي على هذه اللفظة ولعلنا نطيل فيها قليلا حتى نحقق هذا الموطن ثم نمر في مواطن قادمة لما تأتي على امثالها على وجه العجلة تحقق ونفصل الموطن الاول اسمع قال الامام النووي واما ابو جمرة وهو بالجيم والراء واسمه نصر ابن عمران ابن عصام وقيل ابن عاصم الضباعي ظن الضاد المعجبة البصري قال صاحب المطالع ليس في الصحيحين والموطأ ابو جمرة لا جمرة بالجيم الا هو ولا جمرته ولا جمرة بالجيم الا هو وقد ذكر الحاكم ابو احمد الحافظ الكبير شيخ الحاكم ابي عبدالله في كتابه الاسماء والكنى ابا جمرة نصر ابن عمران نصر ابن عمران هذا في في الافراد وليس عنده في المحدثين من يكنى ابا جمرة بالجيم سواه ابو جبرة لم يقع في موطأ الامام مالك والصحيحين وكل ما المصالح هو ومادة كتابه ترتيب كتاب مشارق الانوار في القاضي عياض رتب مادة هذا الكتاب وتعقبه وزاد عليه لم يقع الا بالجيم ثم قال وقد ذكر الحاكم ابو احمد وهو غير ابي عبد الله ابو احمد الحاكم شيخ ابي عبد الله محمد ابن عبد الله النيسابوري صاحب المستدرك ابو احمد الحاكم صاحب كتاب الاسماء والكنى وللاسف كتاب الاسماء والكنى كتاب ناقص القطعة المتبقية منه المحفوظة في المكتب الظاهرية حققت على انها رسالة علمية وطروحة علمية رسالة دكتوراة طبعت في اربع مجلدات وابو جمرة مترجم فيها في المجلد الثالث صفحة مئة وواحد وتسعين بترجمة رقم الف وميتين ثمنية وعشرين ذكر ابو جمرة مفردة بالافراد. شو يعني بالافراد؟ يعني ابو حمزة ذكر الجماعة ابو جمرة لم يذكر الا والكتاب من حسن حظنا فلخصه ابو احمد الحاكم مسلم في هذا الكتاب احاديث مرفوعة واثار موقوفة ابو اللي ما بالذهبي مجرد الكتاب من الاسانيد مرتبه ترتيب اخر ورتبه الحرف الاول ابو احمد الحاكم اما الذهبي فرتبه على الحروف الاول والثاني والثالث وسماها وقد طبع في مجلدتين وابو زمرة هي ترجمة طرد بمعنى انه لا يوجد لها لا يوجد من يقنى ابا جمرة الا نصر ابن عمران وقد سمى مسلم في صحيحه ابا جفرة نصر بن عمران بعد قليل ابو جمرة اسم فرد كنية فرد وقتنا الامام البربيجي في كتاب له بالاسماء الفردة وله كتاب اسمه طبقات الاسماء المفردة من لم يكن من لم يتسمى بهذا الاسم الا واحد قال هو واحد فلان ذكر الاسماء التي لم يعرف المحدثين من اشتغل في الحديث الا واحد وقال اليس عنده في المحدثين من يكنى ابا جمرة نسمع ونتأمل الان قال ويروي عن ابن عباس حديثا واحدا ذكر فيه معاوية بن ابي سفيان وارسال النبي صلى الله عليه وسلم اليه ابن عباس وتأخره واعتذاره رواه مسلم في الصحيح هنا اما نقص وهذا هو الراجح في زيادات في نسخ بعض اخوانا الذين يقرأوا يعني يتبعون في نسخته الزيادة متابعة موسى شرح الامام النووي على نقص هنا قال ويروي من الذي يروي ما من مراد ويرضى ابن اي ابو جمرة عن ابن عباس حديثا واحدا وهذا كلام خطأ ليس بصحيح ابدا وروى ابو جمرة عن ابن عباس احاديث كثيرة روى في المسند الصحيح عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ابي جمرة قال سمعت ابن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو جمرة عن ابن عباس قال جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لطيفة حمراء قال مسلم هنا في هذا الموطن رقم تسع مئة وسبعين وستين قال مسلم ابو جمرة اسمه نصر ابن عمران وروى مسلم في المسند الصحيح تحت رقم الف ومتين واتنين واربعين في كتاب الحج باب جواز العمرة في اشهر الحج عن محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت ابا جمرة قال تمتعت انا هاني ناس عن ذلك فاتيت ابن عباس فسألته عن ذلك فامرني بها قال اي ابو جمرة ثم انطلقت الى البيت فاتاني ات في المنام فقال عمرة متقبلة وحج مبرور قال فاتيت ابن عباس اخبرته بالذي رأيت. فقال الله اكبر الله اكبر سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم واخرج مسلم في المسند الصحيح في كتاب الفضائل كم اقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة تحت رقم الفين وثلاثمائة وواحد وخمسين عن حماد عن ابي جمرة عن ابن عباس قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث يوحى اليه وبالمدينة عشرا. ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة هذا ما يوجد لابي جمرة عن ابن عباس في الصحيح وهي خمس او اربعة مواطن اذا اخرج عن ابي جمرة عن ابن عباس في خمسة مواطن في صحيحه نعود الى كلام الامام النووي قال الدواوين رحمه الله ويروي عن ابن عباس حديثا واحدا ذكر فيه معاوية بن ابي سفيان وارسال النبي صلى الله عليه وسلم اليه ابن عباس وتأخره واعتذاره. رواه مسلم في الصحيح ولم يخرج مسلم هذا الحديث عن ابي جبر كعن ابن عباس اذا ومن بعد النافلة من الفائدة اخرج مسلم المسند الصحيح المواطن الاربعة مع هذا الموقف الخامس وهو مكرر سيكون سادسا عن ابي جبر عن ابن عباس واخرج مسلم عن ابي جبرة عن ابي بكر ابني وعمارة ابن ريبة تحت رقم ستمائة وخمس وثلاثين واخرج مسلم في الصحيح عن عن ابن مدرب تحت رقم الفين وخمس مئة وخمسة وثلاثين يروي ابو جمرة في صحيح الامام مسلم الا عن ابي بكر ابن عمارة ابن رهيبة زهق بن مدرب وعن عبدالله بن عباس يبقى الان هذا الكلام الذي ذكره الامام النووي رحمه الله تعالى يحتاج الى مراجعة ومما ينبغي ان يذكر ايضا في هذا الباب ان مسلم رحمه الله تعالى اخرج في موطن بالتكرار عن ابي جبران عن ابن عباس تحت رقم الفين واربع مئة واربعة وسبعين باسناده عن ابي جورة عن ابن عباس قال لما بلغ ابا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال لاخيه اركب الى هذا الوادي فعلا في علم هذا الرجل الذي يزعم انه يأتيه الخبر من السماء فاسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الاخر حتى قدم مكة وسمع من قوله ثم رجع الى ابي ذر فقال رأيته يأمر بمكارم الاخلاق. وكلاما ما هو بالشعر. فقال ما شفيتني فيما اردت. فتزود حمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة فاتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه. وكره ان يسأل عنه حتى ادركه يعني الليل فاضجع. فرآه علي فعرف انه غريب. اي ابو ذر فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى اصبح ثم احتمل وزاده الى المسجد. فظل ذلك اليوم ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم. حتى فعاد الى مضجعه. فمر به علي فقال ما انا للرجل ان يعلم منزله فاقامه. فذهب به معه ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى اذا كان اليوم الثالث فعل مثل ذلك فاقامه علي معه ثم قال له الا تحدثني ما الذي اقدمك هذا البلد؟ قال ان اعطيتني عهدا وميثاقا فعلت ففعل فاخبره. فقال فانه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا اصبحت فاتبعني فاني ان رأيت شيئا اخاف عليك قمت كأني اريق الماء. فان مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي. ففعل فانطلق يقتلني حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم. ودخل معه فسمع من قوله واسلم مكانه. فقال له النبي صلى الله عليه ارجع الى قومك فاخبرهم حتى يأتيك امري. فقال والذي نفسي بيده لاصرخن بها بين ظهراني بين ظهراني فخرج حتى اتى المسجد فنادى باعلى صوته اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصار القوم فاضربوه حتى ارجعوا فاتى العباس فاكب عليه فقال ويلكم الستم تعلمون انه من غفار وان طريق تجاركم الى الشام عليهم ابي ذر رضي الله تعالى عنه يبقى الان ان تبقى الان العودة والعود احمد كما يقولون الى كلام الامام يقول ويروي اي ابو جمرة عن ابن عباس حديثا واحدا ذكر فيه معاوية بن سفيان هذا الكلام ليس ولذا قلبت النظر وتأمل ووضعت احتمالا ان يكون هنالك ولله الحمد والمنة تقديره الان قال فليس عنده في المحدثين من يكنى ابا جمرة بالجيم سواه وهناك من يكنى ابا حمزة ويروي عن ابن عباس حديثا واحدا وهناك من يكنى ابا حمزة بالحاء ويروي عن ابن عباس في صحيح مسلم واحد وهو ابو حمزة القصاب ما الذي دلنا على ذلك وما هو دليلنا على ان جميع هذه النسخ من شرح الامام النووي فيها خطأ هذا الامر اسمعوا الان اخرج الامام مسلم في صحيحه تحت رقم الفين وستمية واربعة قال حدثنا محمد ابن المثنى العنزي هاء وقال وحدثنا ابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا امية بن خالد حدثنا شعبة عن ابي حمزة القصاب عن ابن عباس قال كنت العب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف الباب او خلف باب قال فجاء فجاء فخطأني حطأ وقال اذهب وجه لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادعو لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل وقال لا اشبع الله بطنه قال ابن المثنى قلت لامية ما حضرني قال قصدني قصده هذا هو الحديث المعني في كلام الامام النووي ويروي عن ابن عباس حديثا واحدا ذكر في معاوية ابن ابي سفيان وارسال النبي صلى الله عليه وسلم اليه ابن عباس وتأخره واعتذاره رواه مسلم في الصحيح اذا رواه مسلم في الصحيح عام ابي حمزة القصابعة عن ابي حمزة القصاب عن ابن عباس ورواه عن ابي حمزة القصاب شعبة يتأكد لنا ذلك قول الامام انه في هذا الموطن قال ابو حمزة هذا بالحاء والزاي اسمه عمران بن ابي عطاء الاسدي الواسطي القصاب بياع القصب. قالوا وليس له عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث غير هذا الحديث وله عن ابن عباس قوله انه يكره مشاركة المسلم اليهودي وكل ما في الصحيحين ابو جمران ابن عباس والراء ابو جمرة وهو ابن عمران الضبعي الا هذا القصاب ولهم في مسلم هذا الحديث وحده ولا ذكر له في البخاري اذا قلنا هذا الموطن حللنا الاشكال وقلنا الكلام المذكور فيه نقص وفيه وهذا يدلل على ان هذا الكتاب للان لم يقضى طبعه منقحة ولا محققة فجميع النساخ تواردت على هذا الصعب ومن فوائد هذه المذاكرة وهذه المدارسة الوقوف على هذه الاشياء الدقيقة وفقني الله واياكم بما يحب ويرضى اذا الكلام ويروي عن ابن عباس حديثا واحدا يعود على ابي حمزة القصاب وله ذكر في هذا الموطن في شرح الامام النووي ولكنه ساقط ويا ليت من يعتني بالنسخ الخطية وممن له صلة بمركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الاردنية ان ينظر في مخطوطة شرح الامام النووي على مسلم وان يؤكد هذا النقص من خلال المخطوط حتى نعلم هل النقص مطبوع ام ومن كان عنده همة وكذا فلا بأس ان ينظر في النسخة الخطية وللاسف للان لم يحصل في مكتبتي نسخة خطية من شرح الامام النووي طيب الان نكمل كلام الامام النووي بعد ان ظهر لنا هذا الصرح بهذا التتبع واحيانا طالب العلم يتتبع ويتعب حتى يبرهن على كلمة او تحريف كلمة او تصريف كلمة اسمع تتمة الشرح قال نووي وحكى الشيخ ابو عمرو ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث والقطعة التي شرحها في اول مسلم عن بعض الحفاظ انه قال ان شعبة ابن الحجاج روى عن سبعة رجال يروون كلهم عن ابن عباس كلهم يقال له ابو حمزة بالحاء والزاي الا ابا جمرة نصرة ابن عمران فبالجيم والراء قال والفرق بينهم يدرك بان شعبة اذا اطلق وقال عن ابي حمزة عن ابن عن ابي جمرة عن ابن عباس وهو بالجيم وهو نصر ابن عمران واذا روى عن غيره ممن هو بالحاء والزاي فهو يذكر اسمه او نسبه والله اعلم. هذه فائدة تشد اليها الرحال وقاعدة دقيقة لا يقف على امثالها الا الرجال وعلم الحديث ذكر لا يحبه الا الذكران كما قال الامام الزهري رحمه الله تعالى شعبة متى وجدت يا طالب العلم يا من نسأل الله ان ييسر لك الترقي للتلقي وان تبقى تصعد لتسعد عن ابي جمرة ان وجدت اسم بحر حمزة وان لم تجد اسما ولا نسبا جمرة قاعدة عزيزة ونفيسة وهي قاعدة مهمة طلبة العلم ولا فوائد العبارة التي ذكرها او التي قرأها اخونا فوائد الفائدة الاولى قال وحكى الشيخ ابو عمر ابن صلاح في كتابه علوم الحديث الصلاح في علوم الحديث ذكر هذه الفائدة النوع الرابع والخمسين باب معرفة المتفق والمفترق من الانساب وغيرها المتفق والمفترق من الانسابي جمرة وحمزة بينهما اتفاق وافتراء اتفاق في صورة الرسم وافتراق بالتنسيق. اذا كان النقط فذكر امثلة فذكر حمزة وجمرة ثم ذكر هذه القاعدة وفي اوائل شرحه او قال النووي عبارة دقيقة مفيدة. قال والقطعة التي شرحها في اول مسلم تذكرون ما اسم شرح الامام ابن الصلاح على صحيح مسلم ما اسم شرح ابن الصلاح على الجامع الصحيح للامام مسلم صيانة صحيح مسلم من الاسقاط والسخط وحمايته من التخليط والغلط هذا اسم طرح الامام ابن الصلاح على مسلم هذه العبارة كادت ان ابن الصلاح ما تم الشرح وقال والقطعة التي شرحها في اول موسم يعني ما تم بشر. القطعة المتبقية او القطعة التي شرحها له ان يشرحها والكلام المذكور مئة وثمان واربعين عن بعض الحفاظ انه قال من هو هذا بعض الكفار الصلاح تقاعد في كتابه قواعد من خلال النظر في كتب الخطيب البغدادي البغدادي افرد جل انواع الاحاديث بكتب مستقلة المؤتلف والمختلف المتفق والمفترق اغلب تلخيص المتشابه في الرسم اغلب الاحاديث الفصل للوصل نوع مكتوب عليه صفحة او صفحتين ابن الصلاح يقول قد الف فيه كانت مجلدات او اربع مجلدات او خمس مجلدات ابن الصلاح يذكر جميع الافراد ادراج في جميع الاحاديث التي وقعت له المؤتلف والمختلف في جميع الاسماء التي وقعت له وهكذا. ما بيفعل من صلاح يستقرأ الكتاب كاملا ويلخصه بورقة او ورقتين على انها هذا صنيع ابن الصلاح الصلاح لخص كتب الخطيب ولكن الخطيب يذكر المفردات وهو يستخلص من هذه المفردات قواعد وصاغها على انها قواعد ووفق غالبا وفي بعض الاحيان ما وفق القاعدة فيفرض ان يكون سلام هنا المراد وذكره الشيخ ابو عمرو بن صلاح في كتابه علوم الحديث والقطعة التي شرحها في اول مسلم عن بعض الحفاظ يفترض ان يكون بعض الحفاظ هو الامام الخطيب البغدادي ولكني ازدخرت بان المراد ليس الخطيب البغدادي وانما المراد هو عالم جليل اسمه ابو محمد عبد الله ابن يوسف الجرجاني من وفيات القرن الخامس الهجري له كتاب له كتاب اسمه المعجم في مشتبه الاسامي المحدثين وضعه المحقق وقال هو لابي الفضل عبيد الله ابن عبد الله ابن احمد الهروي وفي المقدمة المحقق قال هذا الحافظ ما سمعت به ولا اعرفه هو ليس الموجود ولم نفخر باسم المؤلف وهذا ابي الفضل عبيد الله هو راوي الكتاب عن اصنفه ومصنفه ابو عبدالله عبدالله بن يوسف اثبت اسم الكتاب للراوي لتلميز المصنف وهو غير مشهور وليس بمؤلف فتعب والكتاب نفيس جدا املي عليكم ما يخصنا بهذه المقولة المخونة ادهمت ذكرت القاعدة فحسب ولكن من هم ابو حمزة السبعة قال ابو حمزة روى شعبان سبعة ممن يتسمى باسم او من يكنى اباه حمزة قال البرجاني او جرجاني شعبة عن ابي جمرة وابي حمزة سبعة ابو جمرة نصر ابن عمران الضبي علمني عباس حديث وفد عبد القيس وحديث بارك لامتي في بكوريا ملخص لك حتى تعرف كيف تميز ابو جمرة عن ابي حمزة. وابو حمزة سبعة. ابو حمزة القصاب واسمه عمران. ابن ابي عطاء الواسطي وابو حمزة القصاب واسمه ميمون الاعور الكوفي وابو حمزة الاعور واسمه مسلم ابن كيسان الملاهي الكوفي. وابو حمزة جاره واسمه عبدالرحمن عبدالرحمن بن ابي عبدالله بصري. ابو حمزة انس ابن سيرين البصري الخزرجي. ابو حمزة البصري. ولا يوقف على اسمه وقد روى عنهم شعبة. وكلهم قد روى عن ابن عباس. والفرق بينهم ان شعبة اذا قال عن ابي حمزة مطلقا عن ابن عباس فهو ابو جمرة مصر ابن عمران لكن محقق الله يهديه اثبته ابو حمزة وهو ابو جمرة نصر ابن عمران. والباقي يذكر فيه اسمه قال الاول وحده بالجيم والراء والباقون بالحاء ازاي؟ فاذا مراد صاحب المعجم المشتبه في اسامي المحدثين باحرفه موجود في هذا الكتاب وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى. ونتابع شرح هذا الحديث في درسنا القادم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين