بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل اهلا بكم ايها الاخوة والاخوات في مجلس جديد في تعلم مبادئ علم الاعراب وكنا بفضل الله تعالى قد تكلمنا على الخطوط العريضة في اعراب الافعال تكلمنا على معربها ومبنيها وماضيها ومضارعها وامرها والاحكام التي تخص كلا منها ثم اني اليوم اكمل باذن الله تعالى الكلام على الافعال وقد جعلت في هذا الكتاب في كتاب فتح الابواب جعلت فيه مبحثا خاصا للكلام على احكام خاصة لبعض الافعال لا تخرجها عن الاحكام العامة ستبقى افعالا ماضية او مضارعة او امر او افعال امر وستبقى مبنية او معربة. لكن لها مزيد مزية سنتعرف عليها اليوم ان شاء الله تعالى فإذا هذا المبحث عنوانه افعال لها احكام خاصة افعال لها احكام خاصة الفعل الاول قال هو الفعل المبني للمفعول وهو الذي حذف فاعله واقيم نائب عنه بعد حذفه مثل نصح المسيء ويسمع الدرس يا اخي انظروا معي اصل العبارة نصح الاستاذ المسيء فالأستاذ فاعل مرفوع الفعل المبني للمفعول مزيته ان فاعله يحذف ليس مثل سائر الافعال اذن فاعله يحذف انظروا نصح الاستاذ المسيء تصبح نصح المسيء اذا حذفنا فاعلة ايضا في المضارع لاحظوا يسمع الطلاب الدرس الطلاب فاعل نحذف فاعلة يسمع الدرس فيسمى هذا الفعل فعلا مبنيا للمفعول. وهو المشهور اليوم بتسمية المبني للمجهول لكنني اخترت هذه التسمية وهي تسمية قديمة تسمية المبني للمفعول لانني لست دائما احذف الفاعل لانني لا اعرفه احيانا احذف الفاعل لاغراض اخرى ولذلك تسمية المبني للمجهول تسمية ليست شاملة بجميع حالات حذف الفاعل المهم انظروا معي ماذا فعلنا؟ حدثنا الفاعل ثم تلاحظون اننا غيرنا في بناء الفعل. لاحظوا ناصح الفعل الماضي صار نصح لضم اوله وكسر ما قبل اخره نصح نصح المضارع يسمع صار يسمع بضم اوله وفتح ما قبل اخره فازا الفعل الماضي حين نحذف فاعله التغيير الثاني الذي يليه اننا نغير في بناء الفعل اذا الماضي نظم اوله ونكسير ما قبل اخره المضارع نضم اوله ونفتح ما قبل اخره اما الامر فلا يتصور بناؤه للمفعول لا يمكن ان يبنى للمفعول. لا يمكن ان يحذف فاعله وتلاحظون معي اننا بعد ان حذفنا الفاعل وهو عمدة هو المتحدث عنه فلا يمكن ان نستغني عنه فاننا اقمنا شيئا مقام الفاعل انظروا المسيء مفعول به طار هنا نائب فاعل وصار مرفوعا صار نائب فاعل مرفوعا وكذلك يسمع الدرس الدرس كان مفعولا به فلما حذف الفاعل صار المفعول به نائب فاعل وفي قضية كيفية بناء الفعل احكام تعرف في علم التصريف ان شاء الله تعالى وكذلك في الذي ينوب عن الفاعل احكام لا يحتملها هذا المختصر حسبنا ان نعمل ان نعلم ان الفعل المبني للمفعول ما حكمه الخاص؟ حذف فاعله واقامة نائب عن الفاعل الفعل الثاني قال الافعال الناقصة النوع الثاني هو الافعال الناقصة تحتاج لزوما الى اسمين بعدها. الاول مرفوع ويسمى اسمها والثاني منصوب ويسمى خبرها نحو طار العلم غريبا واشهر هذه الافعال كان اصبح اضحى امسى ظل بات صار ليس ما زال ما فتئ ما برح ما انفك مادام اذا هذه افعال ناقصة. ما حكمها الخاص يجب ان يأتي بعدها اسمان الاول مرفوع ونسميه اسما لهذه الافعال الناقصة والثاني منصوب ونسميه خبرا لهذه الافعال الناقصة فانا عندما اقول صار العلم غريبا لا يمكن ان استغني عن المنصوب. لا يمكن ان اقول صار العلم فهذا فعل ناقص يحتاج الى مرفوع ومنصوب ما اشهر هذه الافعال! انا لم اعدها كلها في هذا الكتاب ما اشهرها هذه الافعال الثلاثة عشر الزمرة الاولى كان اصبح اضحى امسى ظل بات بات في الليل تارة ليس ثم الزمرة الثانية تسبق بنفي او شبه وجوبا ما زال ما فتئ ما برح ما انفك وتدل على الاستمرار عندما اقول ما زال المدرس موجودا ان استمر في هذا الامر ما زال المدرس معطيا لدرسه انه استمر في الدرس اذا تفيد الاستمرار ثم عندي ما دامه ما دام اقول مثلا في قوله تعالى واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا اي مدة دوام حية هذه ما هنا ليست حرف نفي بل هي مصدرية تؤول بمصدر يعني واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا تساوي دوامي حيا دوامي الاول بمصدر دوام نعم اذا هذه هي الافعال الناقصة يجب ان يأتي بعدها اسمان الاول مرفوع والثاني منصوب قال وغيرها يسمى افعالا تامة مثل كتب ونام عين تامة. لماذا افعال تامة؟ لانها تكتفي بالمروة مثلا كتب زيد الوظيفة انا يمكن ان اكتفي في بناء الجملة. انا اريد ان ابني جملة كما تعلمون. يمكن ان اقول كتب زيد يمكن ذلك فهم زيدون الدرس يمكن ان اقول فهم زيد بخلاف الافعال الناقصة وكذلك نام الطفل لا يحتاج الى منصوب اصلا ولنزد الامر توضيحا انظروا معي يا كرام. صار العلم غريبا. اين المتحدث عنه المتحدث عنه بلا شك العلم اين المتحدث به المتحدث به لا شك غريبا اذا العلم متحدث عنه غريبا متحدث به لاحظوا معي نحن قلنا لا تكتمل الجملة الا بمتحدث عنه ومتحدث به لما كان هنا هذا الخبر المنصوب ان قلنا نسميه خبرا للفعل الناقص لما كان هذا الخبر المنصوب هو المتحدث به هو المتحدث به فاذا هو عمدة لا تكتمل الجملة الا بها ولذلك هنا هذا الفعل ناقص لم لان الجملة لم تكتمل الا بالمنصوب لكن لاحظوا معي كتب الطالب الوظيفة اين المتحدث عنه طالب اين المتحدث به؟ كتب انظروا الان اكتمل بناء الجملة بالفعل والفاعل فهو فعل تام متعد. يعني يأخذ مفعولا به لكن بناء الجملة اكتمل قبل مجيء المنصور انظروا معي نام المتعب اين المتحدث عنه المتعب اين المتحدث به؟ نام فاذا اكتمل بناء الجملة بالفعل والفاعل المرفوع. وهذا الفعل هنا ناما لا يأخذ مفعولا به اصلا فاذا الفعل التام الفعل التام الذي تكتمل الجملة فيه بالمرفوع والمنصوب قد يكون متعديا اخذا لمفعول به. وقد يكون لازما فاذا نكرر الافعال الناقصة تحتاج لزوما الى اسمين بعدها الاول مرفوع ويسمى اسمها والثاني منصوب ويسمى خبرها لا تكتمل الا بالاسم المنصوب وهي كان نحفظها بهذا الترتيب بالتوقيت. كان اصبح اضحى ظل امسى بات تارة ليست ثم اربعة افعال تسبق بنفي او شبه ايمان نافية مثلا ما زال ما فتئ ما برح ما انفك ثم فعل اخير هو ما دام يسبق بما التي اول تصبح بمعنى المصدر بحكم معنى المصدر اذا هذا النوع الثاني من الافعال التي لها احكام خاصة النوم الثالث قال افعال التعجب وتأتي في صيغتين قياسيتين الاولى ما افعله تقول ما احسن العلم ما اجمل خلق الله والثانية افعل به تقول احسن بالعلم اجمل بخلق الله لاحظوا معي ايها الكرام ما الحكم الخاص في افعال التعجب؟ افعال التعجب نستعملها عندما يبلغ العجب منا مبلغا عظيما اشاهد بناء فخما ضخما اقول ما احسن هذا البناء! هذا تعجب وهناك صيغة اخرى اقول احسن بهذا البناء الان ما الاحكام الخاصة للصيغة الاولى؟ ما احسن ما اجمل ما اكبر ان فعلها جامد على صورة الماضي نحن قلنا الافعال ماض ومضارع وامر كتب يكتب اكتب جلس يجلس اجلس فتح يفتح افتح علم يعلم اعلم ظرف يذرف اظرف وليس يرث من الوراثة لها ماض الماضي المضارع الامر التعجب لا يمكن ان نأتي الا بالماضي. تقول ما احسن العلم؟ هل يصح ان اقول ما يحسن العلم؟ العلم ابدا اذا فعلها جامد هذا الحكم الاول الثاني الاسم بعده منصوب ما احسن العلم ما اجمل خلق الله هكذا الصيغة الثانية ان فعلها صورته امر ومعناه الماضي انت عندما تقول احسن بالعلم انت لا تأمر احدا. انت تتعجب لكنك صوتها بصورة تلفت النظر يعني صورة مخالفة للمشهور احسن بالعلم انت تتعجب لكن صورته هيئته صورة فعل الامر الرابع افعال المدح والذم واشهرها نعمة وبئس وحبذا ولا حبذا تقول نعم الزاد التقوى. بئس الزاد المعصية حبذا العلم لا حبذ الجهل هذه نقولها عندما نريد ان نمدح او نذم اقول نعم الرجل زيد نعم المرأة هند لاحظوا احكامها الخاصة تحتاج الى اسمين مرفوعين بعدها تحتاج الى اسمين مرفوعين بعدها الافعال العادية تحتاج الى مرفوع فاعل. هذه تحتاج الى مرفوعين بعدها بئس الزاد المعصية الزاد سنعربه فاعلا والمعصية سيمر بنا اعرابه في الاسماء ان شاء الله. في الاسماء المرفوعة اذا المهم الان ان تعرف عند الاستعمال ان ترفع الاسمين حبذا العلم تقولون لي اين الاسمان المرفوعان الجواب الاسم الاول ذا لكنه مبني مبني في محل رفع عندنا اسماء مبنية. اسماء مبنية. الثاني العلم نكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين