ولا بين قدرة العبد وقدرة الله فالله عز وجل لم يخلق فعل العبد ولم يقدر فعل العبد ولم يشأ فعل العبد بل العبد هو الذي يستقل بفعله بجميع متعلقاته شف كيف وينقصه ويضعف سيره الى الله فعل الذنوب والمعاصي كما فاذا جئت بمقتضيات زيادة الايمان زاد حتى يبلغ كماله واذا جئت بشيء من مقتضيات نقصه نقص حتى لا يبقى حتى لا يبقى منه شيء فقل له عفوا اذا قال لك ان افعال العباد هل تنسب الى الله ام تنسب الى العبد فقل نحن ننظر الى فعل العبد من جهتين اما من جهة خلق فعله لا اقصد ان تفتح التوراة والانجيل لانها ما في التوراة والانجيل الان غير موثوق فيه وانما اذا ورد الحكم الشرعي انه من قبلنا انه شرع من قبلنا في شريعتنا نحن الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم. وعلى اله وصحبه والتابعين اما بعد قال شيخنا حفظه الله تعالى وغفر له ولنا جميعا من الحاضرين والسامعين القاعدة السابعة والثمانون الايمان يزيد بمقتضيات زيادته حتى يبلغ كماله وينقص بمقتضيات تقصير حتى لا يبقى منه شيء ومن قال بخلاف ذلك فهو من اهل البدع الايمان عند اهل السنة والجماعة يزيد وينقص فاذا قام الانسان بشيء من مقتضيات زيادته زاد واذا قام واذا فعل الانسان شيئا من مقتضيات نقصه نقص وهذا مذهب انفرد به اهل السنة والجماعة دون غيرهم من المرجية المرجئة والوعيدية يقولون بان الايمان جزء واحد لا يزيد ولا ينقص وهذا خلاف الادلة فقد دلت الادلة على ان الايمان يزيد وينقص من ذلك قول الله عز وجل ويزداد الذين امنوا ايمانا ويقول الله عز وجل ويزداد الذين ويزيد الذين اهتدوا هدى ويزيد الله ويزيد الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات اليس كذلك ومنها ايضا من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم للنساء اذا اصابهن الحيض ما رأيت مني عفوا ما رأيت من ناقصات عقل وديني اذهب للب الرجل الحازم من احداكن قلنا وما نقصان عقلنا قال اليس شهادة امرأة منكن اليس شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل؟ قلنا بلى قال فذلك من نقصان عقلها. اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم قلنا بلى قال فذلك بالنقصان دينها في صحيح الامام مسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. اذا الايمان يضعف احيانا ويزيد احيانا وهذا باجماع اهل السنة والجماعة في حديث ابي مسعود في صحيح الامام مسلم وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل فعلى الانسان ان يسعى في يومه وليلته يعني بفعل مقتضيات زيادة الايمان والقول الجامع في مقتضيات زيادة الايمان انها اربعة اربعة اشياء عليك ان تحرص عليها اول بارك الله فيك اول ما يزيد الايمان معرفة الله عز وجل بمقتضى اسمائه وصفاته كلما ترقى العبد في مدارج معرفة الله تبارك وتعالى كلما ازداد ايمان قلبه الثانية الثانية تدبر ايات الله عز وجل الكونية والشرعية المقصود بالشرعية اي القرآن فتدبر القرآن من اعظم ما يزيد ايمان القلب واما الكونية فهي كالشمس والقمر والافلاك البحار وغيرها الله عز وجل امرنا بتدبر الايات الشرعية بقوله افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها قال الله عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال كذلك امرنا بتدبر اياته الكونية. قال الله عز وجل الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم وماذا ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا. وقال الله عز وجل ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح السحابي المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون فكلما تدبر العبد في ايات القرآن وتدبر في ايات الكون كلما ازداد ايمانه وعظم يقينه بالله عز وجل الثالث الاقبال على فعل الطاعات بانواعها. الواجبة والمستحبة اذا فعلت طاعة عظم ايمانك بقدر خشوع قلبك وخضوع نفسك واخلاص واخلاص فؤادك الرابعة ترك المعاصي ومجانبتها فان من اعظم ما يقتل الايمان في القلب كتبه الله علي ان اعمله قبل ان يخلقني باربعين سنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم موسى. ولكن ادم تاب من هذه المعصية ولا لا اجيبوا يا اخوان القاعدة الثامنة والثمانون الايمان بالله لا يتحقق الا بالايمان بوجوده وبربوبيته وبالوهيته وباسمائه وصفاته فالجاحد بواحدة منها كافر بالله العظيم. لا يتحقق ايمان العبد بان الله موجود بان الله لا يتحقق الايمان بالله عز وجل الا اذا استوفيت الايمان باربعة اشياء الامر الاول ان تعتقد الاعتقاد الجازم الذي لا يخالطه شيء من الريب ولا شك ان الله عز وجل موجود قد دل على وجوده الكتاب والسنة والعقل والفطرة والحس ولا يكفي الايمان بوجوده عز وجل بل لا تقبل لابد ايضا ان تنتقل الى الايمان الثاني وهو الايمان بانه رب كل شيء وخالقه ومليكه لا لهذا العالم سواه ولا مدبر ولا متصرف في هذا الكون الا هو عز وجل ثم تنتقل بعد ذلك الى الايمان الثالث وهو الايمان بانه اله كل شيء فلا اله يستحق العبادة الا الله وان جميع ما عبد من دون الله عز وجل فانما عبد بالباطل والعدوان ولا يكفي عذابا لابد ان تؤمن ايضا بجميع ما سمى الله به نفسه في كتابه او سماه به نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته وان تنفي عن الله عز وجل ما نفاه عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته مع اثبات كمال الضد هذا هو الايمان بالله الذي هو اول اركان الايمان فان اول فان للايمان اركانا واولها الايمان بالله ان تؤمن بالله فكيف اكون مؤمنا بالله ان تؤمن بوجوده وبربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته اسأل الله ان يجعلني واياكم من المؤمنين به ولو كان الوقت يتسع لذكرنا الاوجه العقلية الدالة على كل واحد منها لكن الوقت ضيق الركن الثاني من اركان الايمان القاعدة التاسعة والثمانون الايمان بالملائكة لا يتحقق الا بالايمان بوجودهم. انتبه بوجودهم اي تعتقد ان من جملة من خلق الله في هذا العالم ها عالما يقال له الملائكة. عالم الملائكة. وان الله عز وجل خلقهم من نور نعم وبمن علمنا اسمه منهم باسمه. نعم. لا يكفي ان نؤمن بوجودهم فقط. لان الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم قد سموا لنا بعض هؤلاء الملائكة فمن سماه الله عز وجل منهم فيجب علينا ان نؤمن به ايمانا زائدا وهو ان نؤمن بوجوده وباسمه كذلك واما الملائكة الذين ذكروا مجملا في القرآن ولم يسموا فيكفين فيهم الايمان الاجمالي ولا يجوز لنا ان نسمي ملكا من الملائكة بسم الله دليل عليه فاسماء الملائكة توقيفية على النص لم؟ لان لانهم من عالم الغيب وامور الغيب توقيفية على الدليل وبالمناسبة فان الاصل في الكلام في عالم الملائكة هو التوقيف فلا نثبت لهذا العالم الا ما اثبته الدليل ولا ننفي عن هذا العالم الا ما نفاه الدليل واما ما لم يثبته الدليل ولم ينفه فلا حق لاحد ان يثبته ولا ان ينفيه حتى لا يكون اثباتنا او نفينا بلا علم نعم وبصفاتهم الثابتة ذكر القرآن والسنة جملا كثيرا من صفات الملائكة ولعلكم تساعدونني قليلا من صفاتهم انهم لا يأكلون ولا يشربون فهم صمد ومن صفاتهم ايضا انهم ان لهم اجنحة ومن صفاتهم كذلك انهم دائمون في عبادة الله لا يفترون ابدا فمنهم الراكع ومنهم الساجد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اطت السماء وحق لها ان تئط ما من موضع اربع اصابع الا ملك ساجد او راكع. وقال الله عز وجل يسبحون الليل والنهار لا يفترون وانهم مخلوقون من نور ثم ماشي وانهم لا يتصفون لا بهذا ولا بهذا لكن تجاوز هذا وانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وانهم وانهم جماعات كثيرة لا يحصيهم العدد اسمعوا الا ما من موضع اربع اصابع الا ملك ساجد او راكع السماوات هذي وليست الاولى فيها ملائكة سجدا وركعا الثانية فيها ملائكة سجدا وركعا والثالثة وهكذا كذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى البيت المعمور قال فاذا هو يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه اخر ما عليه فاذا هم اعداد كثيرة هائلة لا يحصيهم العدد ولا يحصي عددهم الا الله. يقول عليه الصلاة والسلام يؤتى يوم القيامة بجهنم لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يعني سبعون الف ملك في سبعين الف زمام اربعة مليار وتسع مئة مليون ملك اربعة مليار وتسع مئة مليون ملك هؤلاء هم الذين الذين ولا اربعة ولا اربعة ملايين لاربعة مليار اربعة مليار نعم وتسعمائة مليون ملك هؤلاء هم الملائكة الموكلون بسحب جهنم فقط اما الملائكة الموكلون بالجبال وغيرها فلا يعلم عددهم الا الله عز وجل. نعم وباعمالهم من جملة اعمال الملائكة المذكورة في الكتاب والسنة منهم الموكل بالوحي وهو جبريل عليه الصلاة والسلام ومنهم الموكل بالقطر وهو ميكائيل ومنهم الموكل بقبض الارواح وهو ملك الموت وتسميته بعزرائيل لا دليل عليها في اصح قول اهل العلم كما قاله مشائخنا وعلماؤنا ومنهم الموكلون بتقليب النطفة في في الرحم ومنهم الموكلون بالجبال وغيرها فاي فاي فاي دليل ثبت بعمل من اعمال الملائكة فلا يتم ايمانك بالملائكة الا اذا امنت بهذا العمل وانهم عباد لله تعالى. اي لا يستحقون شيئا من الالوهية ولا الربوبية فمن جملة الكفر بعالم الملائكة ان تصرف لهم شيئا من العبادة. فمن عبد الملائكة فلم يؤمن بهم حقيقتا الايمان المطلوب شرعا منه وهم عباد مربوبون مخلوقون مدبرون لا يستحقون ان يكونوا لا يستحقون ان يكونوا اربابا من دون الله ولا الهة مع الله عز وجل فان قلت وهل ثمة قوم عبدوا الملائكة؟ فاقول نعم عبدوا الملائكة عبدة الملائكة طوائف كثيرة ولذلك قال الله عز وجل ويوم يحشرهم جميعا فيقول الملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن ومن ومن الطوائف من اعتقدت في الملائكة اعتقادات فاسدة فمن جملة فمن ذلك اعتقاد انهم بنات الله وانهم اناث قال الله عز وجل عنهم وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون قال الله عز وجل وجعلوا بينه وبين الجنة اي الملائكة الجن المراد بنا هنا الملائكة وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون والذي جعلني اقول الجن هم الملائكة اختلاف المفسرين هنا لان الملائكة قد سبق ذكرهم قبل هذه الاية ها وبعد هذه الاية ذكر الملائكة وهذا من باب الترجيح بالسياق ولماذا سمي الملائكة بالجنة هنا في هذه الاية وهي الاية الوحيدة التي سمي الملائكة فيها بالجنة قالوا لاجتنانهم لانهم عالم مجتن. والاجتنان هو الاختفاء فهم عالم مختف لا نراه ولا ندركه القاعدة تسعون الايمان بالرسل لا يتحقق الا بالايمان بان بان رسالتهم حق. نعم. وباسم من علمنا اسمه منهم وبتصديق خبرهم والعمل بشرعهم ما لم ينسخ. واضح ان شاء الله لا يحتاجوا الى القاعدة الواحدة والتسعون لا يتحقق الايمان بالكتب الا بالايمان انها كلام الله وانها كلام الله. فالتوراة كلام الله منزلة غير مخلوقة والانجيل كلام الله منزل غير مخلوق والزبور كلام الله وكذلك اخرها والمهيمن عليها وهو القرآن نقول في الجميع انها كلام الله منزلة غير مخلوقة نعم قلتم انها منزلة والعمل والعمل بما لم ينسخ من احكامها هذا فيه مسألة وهي اننا هل نعمل باحكام بالاحكام الشرعية الواردة في التوراة والانجيل يعني هل شرع من قبلنا شرع لنا هذه مسألة اصولية يعني عويصة وطويلة الديون ولكن القول الصحيح فيها ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخه في شرعنا لان شرعا من قبلنا ينقسم الى ثلاثة اقسام شريعة من قبلنا وقد ثبتت شريعتنا بنسخه فهذا ليس شرعا لنا بالاجماع القسم الثاني شريعة لمن قبلنا وقد ورد تأييدها والامر بها وتشريعها في شريعتنا فهذه شريعة لنا بالاجماع القسم الثالث هو الذي وقع فيه الخلاف شريعة ثبتت انها من شرع من قبلنا ولم يرد في شريعتنا لا نسخها ولا الامر بها فالقول الصحيح في هذا انها شرع لنا ما لم يرد نسخه في شرعنا اولى الناظم من قبلنا فشرعهم شرع لنا ما لم يرد ناسخه في شرعنا والعمل بما لم ينسخ من احكامها وتصديق اخبارها التي لم تحرف؟ نعم القاعدة الثانية والتسعون كل قضية قد يقول قائل لنا كيف تريد منا ان نعمل بالاحكام الشرعية الموجودة الان في التوراة والانجيل امير النسخة في شريعتنا قد دخل التوراة والانجيل كثير من التحريف وامتدت لها يد التغيير فنقول المقصود ورود هذه الاحكام في الوحي عندنا لا امرك ان تفتح التوراة وتعمل بما لم ينسخ من شريعتنا قال الله عز وجل ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل بقي في صوته شيء قليل سيكفي ثلاثين قاعدة ان شاء الله ولكن الله يفعل ما يريد. نعم ها توروده في القرآن حكاية عن من قبلنا بلا رفظ ولا تأييد او وروده في السنة على انه شرع من قبلنا ولم يرفض ولم يؤيد واما الاحكام التي في التوراة والانجيل بين يدي اليهود والنصارى لا امرك بان تذهب وتفتح وتعمل بها لانها قد امتدت لها يد التغيير فليس بموثوق فيها نعم. القاعدة الثانية والتسعون كل قضية اثبتتها الادلة الصحيحة مما سيكون بعد الموت من مقتضيات اليوم الاخر فيجب الايمان بها مع كمال التسليم والقبول والاذعان. من غير خوظ ولا جدل ورتنا الادلة بان الجميع سيموت فنحن نؤمن بهذه القضية العامة ورتنا الادلة ان القبر فيه ثلاثة اشياء فيه سؤال ونعيم وعذاب مبني على الاجابة او عدم الاجابة. اذا نؤمن بذلك ايمانا جازما ورثنا الادلة ان اصحاب القبر سيبعثون في يوم من الايام ان هناك جزاء وحسابا وصحف اعمال تتطاير وحوظا وميزانا وجنة ونارا وقنطرة فاذا جميع ما اخبرتنا به الادلة مما سيكون بعد الموت يجب الايمان به والاذعان له والتسليم وعدم الخوظ والجدل والمماحلة في شيء من ذلك وهذا الايمان باليوم الاخر القاعدة الثالثة والتسعون كل شيء بقضاء وقدر فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا يخرج شيء عن تقدير الله والقدر سر الله ولا راد لقضائه ولا معقب له نعم. القاعدة الرابعة والتسعون افعال العباد قدرها الله تعالى ولكنها كسب للعباد. ففعل العبد ففعل العبد باعتبار تقديره كتابة ومشيئة وخلقا ينسب لله. وباعتبار كسب وباعتباره كسبا ينسب للعبد نعم هذا هو هذا هو القول الصحيح الذي جرى عليه عامة اهل السنة والجماعة خلافا للجبرية والقدرية اعلموا ايها الاخوان اذا سألكم سائل افعال العباد مخلوقة ام لا فقل له وتقديره كتابته ومشيئته فينسب الى من الى الله تبارك وتعالى واما باعتبار كسبه واقترافه وتحصيله وصدوره فينسب الى العبد فإذا افعال العباد تنسب الى الله خلقا وايجادا وتقديرا وتنسب الى المخلوق تحصيلا واكتسابا ولذلك نجد ان الادلة تنسب افعال العباد الى الله عز وجل احيانا قول الله تبارك وتعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ولو شاء الله ما اقتتلوه ولكن الله يفعل ما يريد فاذا جئنا الى جانب الخلق والايجاد والتقدير فانها تنسب الى الله. ولكننا نجد الله ينسب فعل العبد له ايضا بما كسبت ايدي ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس وفي الاية الاخرى فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. اقترفوا اقترفتم كسبتم ايات كثيرة ينسب فيها الافعال اليه فكيف تارة ينسب فعل العبد له وتارة ينسب فعل العبد للعبد نقول لا اشكال في ذلك على مذهب اهل السنة والجماعة رحمهم الله. وهي ان فعل العبد ينسب الى الله تقديرا وخلقا وايجاد ينسب الى المخلوق تحصيلا واقترافا واكتسابا هل في اشكال هنا طيب اذا الكفر ينسب الى الله عز وجل خلقا وايجادا وتقديرا ولكن الكفر ينسب الى العبد اقترافا واكتسابا. فالعبد هو الذي كفر والله عز وجل يعاقبه يوم القيامة على فعله قد يقول قائل في في المشكلة القدرية كيف يقدره الله عز وجل عليه ويعاقبهم؟ اليس كذلك؟ هذه اجاب عنها العلماء باجوبة كثيرة وسيأتينا القاعدة الخاصة بذلك لكنني اسألك ايها العبد من الذي قدر عليك الطاعة من الذي قدر عليك ان تطيع الله وتصلي وتصوم وتزكي وتزكي تحفظ القرآن من الله يثيبك عليها طب لماذا لم تسأل؟ كيف تقدرها علي كيف تقدرها لي ثم تثيبني عليها اوليس السؤال واردا الناس ما يسألون الا عن المعاصي التي يريدون ان يختلفوها لكنه اذا فعل الطاعة كانه ينسبها له طيب الله لا لا لا انا الان الناس يستشكلون كيف يقدر علينا المعاصي فيعذبنا ولا يسألون كيف يقدروا علينا الطاعات فيثيبنا هم لا يسألون عن الثواب وانما يسألون عن العقاب هذا مثل الاسهم عندنا مملكة حصلت خسارة عظيمة في اسهم حتى خسر الناس ملايين الريالات حتى اصيب كثير من الناس بامراض نفسية حصلت وقعة في الاسهم اه فسأل الناس عنا هذا يعني ان هذه الخسارة ولكنهم لما كانوا يربحون فيها سنين عددا ارباح هائلة لم يكن احد منهم يسأل اين هذه الارباح؟ فالانسان دائما لا ينظر الا ما له ولا ينظر الى فهؤلاء الذين يعترظون على تقدير الله كيف تقدر علي الكفر ثم عفوا كيف تقدر علي المعصية او الزنا ثم تعاقبني طيب ومن الذي قدر لك ان تصلي الله ومع ذلك انت تطالب الله عز وجل بثواب صلاتك مع انه هو الذي قدر عليه. فاذا لا حق لك لا في الثواب. كما انك تحاج الله عز وجل في العقاب فلا حق لك ايضا في الثواب. لكن الناس لا يسألون عن ذلك مع ان الاحتجاج بالقدر حجة باطلة باجماع العلماء فقد ابطلها الله عز وجل في كتابه لقوله عز وجل وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب فسوف وصف الله هذه الحجة بانها كذب كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا. قل هل عندكم من علم؟ فوصف الله هذه الحجة بصفتهم بانها كذب وانها ليست بعلم. يعني انها جهل والله عز وجل قد قامت حجته على عباده بارسال الرسل وانزال الكتب فلا حجة على الله عز وجل بعد ذلك رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فلا حجة للعباد على ذلك ابدا وكذلك لو ان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي من الحجج المقبولة لبطلت الشرائع اذ كل اذ كل عاص سوف يقول ربي انت قدرت علي ان اعصي. فلو كانت تلك حجة مقبولة في محكمة الله فإذا لم كان في خلق الجنة داع ولا في خلق النار داع ولا في انزال الشرائع داع بل ان ابليس سيكون له عذر عند الله بسبب هذه الحجة يقول ابليس بين يدي الله يا ربي انت انت من قدر علي الا اسجد لادم لماذا تعاقبني على شيء قدرته علي اذا هذه الحجة حجة ابليسية شيطانية لا ينبغي الوقوف عندها مطلقا بل من الطرائف التي تذكر في هذا ان سارقا رفع الى عمر رضي الله عنه فقال يا فقال لم سرقت؟ قال بقدر الله يا امير المؤمنين قال ونحن نقطع يدك بقدر الله نقطع قطع يدك بقدر الله فالاحتجاج بالقدر حجة ابليسية الاختراع وادمية التنفيذ ولذلك لا يحتج الانسان بها في امور دنياه ابدا اليس كذلك لو ان الله عز وجل قدر لك ان تأخذ الراتب في اخر الشهر بدون دوام ولا ذهاب الى الوظيفة لاتاك الراتب هل احد يقبل هذا الكلام منا الجواب لا يقول اسعى يا عبدي وانا اسعى معاك هذا عند المصريين ها لكنه يقول ان كان الله قدر لي الجنة فسأدخله حتى ولو ما فعلت شيئا من الطاعات. طيب قلها في الدوام ان كان الله قدر في اخر الشهر ان ينزل في في حسابك الراتب ولو بلا دوام ما يقولونه الناس في الدنيا لم ارى احدا الى الان يحتج بالقدر في ترك شيء من حظوظ الدنيا وشهواتها ولكنني وجدت كثيرا من الناس يحتجون بالقدر على ترك الصلاة على ترك الطاعات على ترك تربية اللحية الثياب على ترك التدخين على ترك شرب الخمر هؤلاء اذا قلنا لهم هذا حرام قال الله در علي هذا الامر طيب ما رأيكم في انسان يقول انا احب الاولاد طيب والاولاد طريقهم الزواج فقال لا لكان الله قد قدر لي ان يأتيني اولاد فسيأتيني اولاد بلا زواج. ماذا تصفون عقله هذا مجنون بل اظن كرم الله المجانين ان يفهموا هذا ترى المجانين لهم حرمة يا اخي لا لا تشبه كل احد بهم لكنه يقول ان كان الله قدر علي لي الجنة فسأدخلها وهو من ليله الى نهاره يتقحم في الذنوب والمعاصي مثال اخر ما رأيكم في انسان يا اخواني يريد الذهاب الى مكة انتبه اريد الذهاب الى مكة هو يقصد الذهاب الى مكة لكن لما ركب سيارته ذهب ها بالطريق المناقض لطريق مكة هو يبتعد عن مكة هو هو يبتعد عن مكة ونقول له ارجع اذا كنت تريد مكة مكة وراءه. قال لا لا لا انا ساذهب من هذا الطريق واذا كان الله قدر علي في يوم من الدهر ان اصل الى مكة فسأصل بماذا تصفونهم هذا خطأ اذا كنت تريد طريق شيء فاسلك الطريق له اسلك الطريق الصحيح له كيف انسان يريد الجنة ثم يناقض طريقها ويسلك طريق النار بالذنوب والمعاصي وهو يقول انا اريد الجنة ان كنت صادقا في طلب الجنة فاسلك طريق الصحيح اذا الاحتجاج بالقدر حجة باطلة لان الناس لا يحتجون بها الا في امور الدين التي تقربهم الى الله. واما في امور دنياهم فتجدهم يكدحون ويلهثون وراء حظوظ الدنيا ويكذبون ويغشون حتى يحصلوا لقمة العيش ما يحتجون بالقدر ما يقولون ان كان الله قدر ان يشبع بطني فسيشبع بدون ما اكل ممكن هذي هذه هذه ممكنة في قدرة الله ان يقول لبطنك اشبع فيشبع كن فيكون. لكنه لكن الله لا يرضى عن العبد ان يترك تحصيل الاسباب الشرعية التي توجب له الجنة تفضل. احسن الله اليكم شيخنا القاعدة الخامسة والتسعون اهل السنة يثبتون للعبد مشيئة واختيارا وقدرة على افعال خلافا للجبرية وهي مرتبطة بتقدير الله تعالى ومشيئته وخلقه خلافا للقادرية. واضح ان الجبرية يزعمون ان العبد لا قدرة له ولا مشيئة ولا اختيار وانما هو كريشة في مهب الريح تصرفه الاقدار بلا بالاختيار او كالميت بين يدي مغسله لا يملك ان يقول للمغسل يا اخي اغسل الجانب هذا اول في ميت كذا ولا اذا قلبه قال اتق الله في العورة استر على العورة يا ولدي الغاسل يقلب الميت والميت لا قدرة له والاختيار على اختيار جنبه الذي يكون عليه وكذلك الريشة اذا جاءت الرياح يمينا ذهبت بها الى طريقها واذا جاءت بها الريشة ما يمكن ابدا ان تقف صامدة بكبرياء وعزة وتخالف الرياح فهؤلاء الجبرية يقولون العبد لا ليس له مطلق القدرة ولا مطلق الاختيار ولا مطلق المشيئة وانما هو يمشي في تصريف الرياح في في تصريف الاقدار بالاختيار هذا مذهب باطل لان الله نسب الى العبد افعاله ونسب الى العبد اكتسابه واقترافه الجبرية وقفوا عند قول الله عز وجل ها الا ان يشاء الله ولم ينظروا وما تشاؤون بينما خالفهم طائفة قدرية وهم المعتزلة ترى الجبرية هم الاشاعرة والجهمي في باب القدر ما نسميهم اشاعرة نسميهم جبرية اما القدرية وهم المعتزلة فقالوا اصلا العبد هو الذي يخلق فعله وهو الذي يشاء فعله وهو الذي يقدر على فعله وليس هناك علاقة ابدا بين مشيئة العبد وبين مشيئة الله هؤلاء نسبوا افعال العبد جميعا الى الله ولم ينسبوا منها شيئا للعبد وهؤلاء نسبوا جميع افعال العبد له ولم يعلقوا شيئا منها بالله عز وجل فهؤلاء الذين هم المعتزلة وقفوا عند قول الله وما تشاؤون. وهؤلاء وقفوا عند قوله الا ان يشاء الله. فجاء اهل السنة والجماعة فقالوا نحن نقف عند الاية عند الاية بجزئيها. وما تشاؤون هذا فيه نسبة المشيئة للعبد. فالفعل ينسب الى العبد ها من باب الكسب والتحصيل والاقتراف. طيب الا ان يشاء الله فينسب الى الله مشيئة وتقديرا وخلقا هذا هو في في صعوبة هذي؟ فاذا العبد في فعله شائبتان شائبة ترجع له وشائبة ترجع الى الله. الجبرية لم ينظروا الا الى الشائبة التي ترجع الى الله القدرية من يكمل معي يلا ساعدوني لم ينظروا الا الى الشائبة التي ترجع له هؤلاء اخذوا بطرف الادلة تركوا الطرف الاخر وهؤلاء اخذوا بطرف من الادلة وتركوا الطرف الاخر وهذا من اسباب الضلال يا احبابي من اعظم اسباب الضلال انك اذا جئت تبحث في المسألة تأخذ بطرف من اطراف الادلة وتترك الطرف الاخر واما اهل السنة فاخذوا بزمام الادلة كلها ونتج منها قولهم بان العبد بان فعل العبد له شائبتان على التفصيل الذي ذكرته واضح مذاهبهم الجبرية ها مذهب يعجب السكيرين ولذلك تجد الواحد منهم يشرب الخمر ويقول الحمد لله الذي وفقني لما يريد ويشاء ابي بمؤمن بالله مؤمن بالله يحمد الله ويشكره من زود الايمان الحمد لله اللي عافانا لماذا يقول؟ لانني لم ارتكب هذه المعصية الا بعد ان قدرها الله وشاءها مني والله لا يقدر ولا شاء الا ما يحبه ويرضاه القاعدة السادسة والتسعون اهل السنة يعتقدون ان افعال العباد فيها تسيير وتخيير فالعبد اسمعوا يا اخواني هذه هل العبد مسير او مخير هذه المسألة نتيجة المسألة نتيجة للمسألة التي قبلها نتيجة للمسألة التي قبله نذهب للجبرية السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ماذا تقولون في فعل العبد نقول في فعل العبد بانه لا قدرة له ولا اختيار على يا حبيبي وانما الامر كله الى الله عز وجل فلا ينسب شيء من فعل العبد له وانما كل كله لله. اذا هؤلاء يقولون مسير ولا مخير اذا الجبرية قالوا ان العبد مسير مطلقا ارجوكم تفهم هذه التقريرات العقدية التي داخت فيها عقول كثير من الاذكياء ظل فيها وظلت فيها افهام وزلت فيها اقدام انظروا الى بساطتها لما اراد الله ان يهدينا سهلها علينا من يكمل من يسلم على هؤلاء انا زعلان عليهم نعم يا استاذ سالم جميل يقولون بان العبد قير ولا مسير؟ غير مطلقا اذا هذا المذهب الثاني فالجبرية قالوا بان العبد مسير مطلقا لانهم يسلبون قدرته واختياره والقدرية قالوا بان العبد مخير مطلقا لانه يعطونه الاختيار المطلق والمشيئة المطلقة اهل السنة ماذا يقولون اذا جاوبنا يقولون بانه مسير ومخير وهو مسير باعتبار ما يرجع له ومخير باعتبار ما يرجع الى الله الى الله اظرب لكم مثالين حتى يتضح ما اريد اثباته اه انا عندي ابنتين فقلت لك الان انت مخير في اختيار واحدة منهما اليس كذلك؟ نعم انت مخير في هذا الاختيار فاذا انت مخير باعتبار دخول الفعل تحت تيارك وقدرتك لكن اعلم انك لن تختار الا المرأة التي ايش قدرها الله لك فاذا باعتبار ما كتب في القدر انت مسير وباعتبار دخول الفعل تحت اختيارك انت انت لا تحس ان احدا الزمك ولا ان يدفع في يعني يدفع يدفعك من ظهرك لتختار هذه وتختار انت باختيارك وتصلي استخارة واستشارة وتسأل الجيران وتسأل النساء معهن في المدرسة اه اختار اه صفية ولا زكية مم شفت فانت مخير لكن اعلم انك لن تختار الا ما خطه الله عز وجل في القدر فانت مسير باعتبار سبق الكتابة ومخير باعتبار دخول الفعل تحت مسير باعتبار سبق الكتابة. لا يمكن ان تتصرف تصرفا مخالفا لماذا قالفا لما خطه الله في اللوح الماء ما يمكن اتحداك لا يمكن ولكن انت لا تدري ما كتب لك. فلذلك تحس انك مخير مثال ثاني يمكن صعب لو خيرتك بين وظيفتين اما ان تختار موظف في البلدية او موظف في المحكمة وكل الوظائف ترحب بك هل تحس ان احدا يلزمك باحدى الوظيفتين يقهرك يسيرك لاحدى الوظيفتين؟ الجواب لا انت مخير باعتبار دخول التحاقك باحدى الوظيفتين تحت قدرتك واختيارك لكن اعلم من يكمل انك فانت اذهب هدى انك لن تذهب الا الى الوظيفة التي اختارها الله عز وجل لك قد يكون الله لم يختر لك في اللوح المحفوظ الوظيفتين جميعا فلن يقدر لك تعرفون جمال جابر قال انه كان يسير على جمل له قد اعيا جمل كبير في السن ضعف. فكانت الجمال تسبقه فكان جابر يتأخر دائما فجعل جابر على الجمل فنزل منه واراد ان يسيبه في البرية فاذا النبي قال فلحقني النبي سلم وشوف الرحيم قال ما لك يا جابر؟ قال يا رسول الله من هذا فجاء النبي وسلم وظرب الجمل من الخلف قال جابر فركبته فسار سيرا فسبق الجمال اه نزلت فيه البركة فسار سيرا لم يسر مثله قط فقال رسول الله بعنيه يا جابر قلت لا يا رسول الله قال بعنيه بوقية فبعثه ببقية واشترطت عليه حملانه الى المدينة بتحولني الحين لا خلني اوصل المدينة واسلمه لك رضي الله عنهم وارضاهم ما كان ابسطه معهم ابسط نفسه معهم قال فلما بلغت اهلي اتيته بالجمل هذا اي قاعدة هذا اي قظاء وقدر اتيته بالجمل فنقدني ثمنه وهو اوقية وجمل كامل الجمل اغلى من وقية قال فنقدني ثمنه فرجعت ثم ارسل في اثري فقال يا جابر اتراني ما كستك لاخذ جملك خذ جملك الله عليه الصلاة والسلام نعم تفضل فاذا الجبرية قالوا ان العبد مسير مطلقا. بناء على مذهبهم في فعل العبد والقدرية قالوا ان العبد مخير مطلقا بناء على مذهبهم في فعل العبد واما اهل السنة فقالوا هو باعتبار سبق الكتابة وطوي الصحف انتهت خلاص رفعت الاقلام وجفت الاقلام وطويت الصحف. فهو مسير وباعتبار دخول الفعل تحت قدرته واختياره مخير فهو مخير ومسير نعم. احسن الله اليكم. فالعبد باعتبار سبق التقدير المسير وباعتبار دخول الفعل تحت قدرته مخير. القاعدة السابعة والتسعون اهل السنة يعتقدون ان افعال الله لا تكون الا عن حكمة عظيمة وغاية ومصالح. اكيد الله عز وجل هو الحكيم اسما وذو الحكمة المطلقة المتناهية صفة فلا يصدر من الله عز وجل اي فعل من الافعال ولا اي حكم من الاحكام سواء اكان من الاحكام الكونية القدرية او الاحكام الشرعية الامرية الدينية فان وراء ذلك حكم فان وراء ذلك من الحكم والمصالح ما الله به عليم حتى وان خفي عن عقلك شيء من الحكمة فانك تعلم ان الله عز وجل لا يفعل عبثا قال الله عز وجل ايحسب الانسان ان يترك سدى اي هملا رعاء لا يؤمر ولا ينهى. وقال الله عز وجل افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون لذلك قال الله عز وجل ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى اي شرعا لعباده الكفر فالكفر واقع في كونه لا قدرا وكونا ولكنه يبغضه ويأباه شرعا. وهناك فرق ثالث وقال الله عز وجل وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا وفي الاية الاخرى لاعبين اذا الله لا يدخل العبث في اوصاف كماله عز وجل. فكل شيء خلقه الله في كونه وقدره. وكل شيء امر الله به في شرعه وامر به فوراء ذلك من الحكم والمصالح ما الله به عليم. لكن الحكمة تنقسم الى قسمين من يذكرها نعم حكمة اصلية وحكمة ثانوية احسنت. الحكمة الاصلية هي ان الله عز وجل امر بذلك والحكمة الثانوية هي تلك الحكم التي ينص عليها العلماء فاذا عجز عقلك عن ادراك الحكمة الثانوية فعليك ان قف عند الحكمة الاصلية ويكفي المؤمن ذلك. نعم من الذي انكر حكمة الله في افعاله الجبرية الذين هم الاشاعرة قالوا ان الله يفعل لا لحكمة. تعالى الله عز وجل عما يقولون علوا كبيرا نعم قلتم مغاية ومصالح لا يعلمها على وجه التفصيل الا الله خلافا لنفاة الحكمة القاعدة الثامنة والتسعون اتفق السلف على حرمة الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية التي لم يتب منها العبد وانما يريد بالاحتجاز بالاحتجاج بالقدر عليها تسويغ فعلها له. وام اعلم ان الاحتجاج بالقدر له ثلاثة احوال حالتان يجوز فيها الاحتجاج بالقدر وحالة لا يجوز فيها الاحتجاج بالقدر بأي الحالات تريدوننا ان نبدأ في حالات الجواز ناويين تحتجونه بعتنا حالات الجواز الحالات الاولى الاحتجاج بالقدر عند نزول المصائب فهذا جائز باجماع اهل السنة والجماعة فاذا حل عليك شيء من المصائب فلك ان تنسب هذه المصيبة الى الله وتقول الله قدرها علي فانت احتجت بالقدر الان لكنه احتجاج جائز بالاجماع قال الله عز وجل ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال الله قال علقمة رحمه الله هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله فيرضى ويسلم قد اجمع اهل السنة على ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك وقال النبي صلى الله عليه وسلم فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل درى الله وما شاء فعل وهو في الصحيح فهمتم هذا؟ فالاحتجاج بالقدر عند نزول المصائب من علامات اهل الايمان قال الله عز وجل الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله هذا احتجاج بالقدر انا لله وانا اليه راجعون. هذا جائز بالاجماع بل واجب بل واجب يجب لانك لو لم ترد هذه المصيبة الى الله لانفلق قلبك من حرارتها. ولذلك المسلم تصيبه المصائب ولا ينتحر لان عنده شماعة يعلق عليها مصيبته وهي ان الله قدرها عليه. ايش احسن؟ الله قدرها علي. الله ارحم بي من امي وابي لكن هؤلاء الكفرة لما لم يكن عندهم ايمان بالقضاء والقدر فما ان تصيب الواحد منهم مصيبة الا ويصعد الى اخر دور في مبنى التجارة العالمي خلاص ما عنده لان الدنيا تضيق عنده تضيق تكن كخرم الابرة اما المسلمون فتصيبهم مصائب الموت والخسارات والحوادث ومع ذلك لا يزال يعيش مع الناس عيشا طبيعيا لانه لان عنده شماعة يعلق عليها مصائبه ويحولها لها مات ولدك الحمد لله قدر الله وما شاء فعل خسرت تجارتك الحمد لله قدر الله وما شاء فعل وعلى قدر ايمانك وصبرك على قدر ما ينزله الله عز وجل على قلبك من الصبر والسلوان القسم الثاني الاحتجاج بالقدر على معصية قد فعلها وتاب منها توبة صادقة نصوحا. فهذا جائز ولا بأس به كأن يشرب الانسان الخمر عشرين سنة عشرين سنة يشرب الخمر ثم يتوب الله عليه في يوم وليلة توبة صادقة نصوحا مستجمعة لشروطها. فيأتيه احد الناس ويقول له اين عقلك عشرين سنة وانت تشرب الخمر فللتائب ان يقول لا تلمي على معصية قدرها الله له ان يقول ذلك في هذه الحالة له ان يقول ذلك وعلى ذلك احتجاج ادم موسى في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم احتج ادم وموسى عند ربهما فحج ادم موسى قال موسى انت ادم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته وادخلك في جنته ثم اهبطت الناس بخطيئتك الى الارض قال ادم وانت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه واعطاك الالواح تبيانا لكل شيء. فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل ان يخلقني قال موسى باربعين سنة يعني الله كتب التوراة قبل ان يخلق ادم باربعين سنة. قال فهل وجدت فيها يا موسى وعصى ادم ربه فغوى قال نعم قال افتلومني على ان عملت عملا وذكر الله انه قبل توبته ولا لا احسنت فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه. ما هذه الكلمات قول الله عز وجل ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اذا تاب الله عليه فاذا تبت من المعصية التوبة الصادقة النصوح فلك ان تقول في هذه الحالة يا اخوة لا تكلموني ولا تلوموني الله قدر علي والحمد لله على كل حال بقينا في الحالة الخطيرة الممنوعة بالاجماع ما هي ان يحتج بالقدر ان يحتج بالقدر اذن تبارك الله ها على معصية ايش لا يزال يقارفها لا يزال يفعلها هذا الاحتجاج محرم بدلالة الكتاب والسنة واجماع الصحابة وقد ذكرت لكم جملا مما مضى لقول الله عز وجل وقال الذين اشركوا لو شاء نسيتم هذا هو الكلام الماضي عن هذه الحالة يعني ان الانسان مثلا يدخن اكرمكم الله انسان يدخن فقلت له يا اخي كيف تدخن؟ هذا يضر بصحتك ويغضب ربك ويتلف ويتلف آآ اخلاق اولادك يقول يا اخي الله يهديني بس الله يهديني بس يعني وش معنى يعني يعني اتركني الله عز وجل هو الذي قدرها علي وهو لا يزال مستمرا ويريد ان يجعل غطاء بينه وبين ذم الناس ويسوغ استمراره في هذه المعصية فيحتج بالقدر على فعل المعصية التي لا يزال يفعلها ويقارفها ويزاولها وهذا محرم باجماع المسلم من يعيد للاحوال الثلاث بدون ان ينظر الى الورق ورقة ها بالقدر عند نزول ايش هاه ها ايوة لا لا بالمعصية وتوبة نصوحة ماشي لا يزال طيب الاول ما حكمه واجب والثاني يعني فلنقل كلها جائزة فلنقل كلها جائزة من باب من باب ايه هذي مسألة اصولية. احيانا يعبر عن الشيء الواجب لكونه جائزا لانتفاء تحريمه ثلاثة وهذا حرام ما بيصير تدري ايش يعني حرام ها؟ هذا من باب التأكيد لا صح من احيانا نحن نقول هذا حرام لا يجوز حرام تكفي بس من باب التأكيد على التحريم طيب اذا الحوالة الثالثة حرام ما بيصير خلاص يا اخوان سجل عندك في سجلوا كلام الشيخ ما بيصيرش شكرا على الاجابة الجميلة الرائعة. اشكرك قلتم حفظكم الله واما الاحتجاج بالقدر عند نزول المصيبة او على مصيبة قد تاب منها التوبة النصوح فلا بأس به عند اهل السنة والجماعة والمصيبة هو الاحتجاج هو الاحتجاج الاول. والمصيبة هو الاحتجاج الاول الله يكفينا شرنا القاعدة التاسعة والتسعون لا يتحقق الايمان بالقدر الا ان امنت بعلم الله الكامل الشامل هي اول ركن من اركان الايمان بالقدر وهو الايمان بعلم الله عز وجل قال الله عز وجل الم تعلم ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم الاية. وقال الله عز وجل الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير وقد اجمع العلماء على ان من انكر شيئا من علم الله ان من انكر علم الله عز وجل فانه كافر نعم لا يتحقق الايمان بالقدر الا ان امنت بعلم الله تعالى الكامل الشامل وبكتابة ما سيكون في اللوح الركن الثاني وهو ان تؤمن بان هذا العلم قد كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ. قال الله عز وجل الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض؟ ان ذلك في كتاب فجمع بين العلم والكتابة قال الله عز وجل وكل شيء احصيناه في امام مبين. ما الامام المبين اللوح المحفوظ عبر الله عنه بعدة تعبيرات وسماه بعدة اسماء وقال النبي صلى الله عليه وسلم كتب الله مقاديرا الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بسبعين بخمسين الف سنة قال وكان عرشه على الماء في صحيح الامام مسلم من حديث ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء بقدر الله حتى العجز حتى العجز والكيس في صحيح مسلم من حديث عمران ابن حصين ان رجلين من مزينة قال يا رسول الله ارأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه؟ اشيء قضي عليه ثم مضى فيهم من قدر سبق ام فيما يستقبلونهم مما اتاهم به نبيهم وثبتت به الحجة عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر سبق تصديق ذلك في كتاب الله ونفسه ومن سواها فالهمها فجورها وتقواها وقال عليه الصلاة والسلام ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة ولا ادلة في ذلك كثيرة ولله الحمد المرتبة الثالثة. وبمشيئته ان تعلم انه لا يكون في كون الله الا ما يشاؤه ان تعلم انه لا يكون في كون الله الا ما يشاؤه. قال الله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله الرابعة وعموم خلقه لكل شيء فلا خالق الا الله قال الله عز وجل هل من خالق غير الله وقال الله عز وجل الا له الخلق والامر فمن اعتقد ان احدا خلق مع الله عز وجل ذرة من ذرات السموات والارض فانه مشرك بالله عز وجل فانه مشرك بالله تبارك وتعالى فان قلت وكيف نفعل بقول الله عز وجل فتبارك الله احسن الخالقين فاذا اثبت ان هناك خالقين ولكنه اثبت انه احسنهم. فكيف تقول لا خالق مع الله فنقول اعلم ان الخلق يراد به معنيان الخلق بمعنى الايجاد من عدم والخلق بمعنى تصوير الشيء وتغيير صورته الخلق بمعنى الايجاد والخلق بمعنى التصوير التصوير يراد به للخلق يسمى خلق خلقا اه هذا الحديد خلقه الله فجاء صناع السيارات وغيروا صورته الى سيارة فهل نسميهم خلقوا السيارة الجواب خلقه لك بمعنى صوره وليس اوجد الحديد من عدم فالخلق الذي يختص الله به هو الخلق بمعنى الايجاد من عدم واما تغيير الشيء عن صورته فهذه ها قد قد يقدر عليها المخلوق قد ثوبك الان هذا كان ماذا كان خام ثم صار ثوبا. اذا غيروا صورته فاذا ياء المواد الاولية موجودة سمها ما شئت فالحديد موجود لكن شيء معدوم ثم انت يا ابن ادم توجده ابتداء هذا اتحداك ان توجد ولذلك تحداهم الله عز وجل بالخلق بمعنى الايجاد ولو ذبابة قال الله عز وجل ان الذين تدعون من دون الله ليخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا الان وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوهم منهم. ضعف الطالب والمطلوب. فاذا ما الخلق الذي يختص الله به الخلق بمعنى الايجاد. فاذا قول الله عز وجل فتبارك الله احسن الخالقين اي احسن المصورين ليس احسن الموجدين احسن المصورين لما؟ لانه ذكر قبلها ايات كيف تصوير النطفة في الرحم ثم خلقنا النطفة علقة ثم خلقنا العلقة مضغة ثم خلقنا المضغة هذا تصوير ولا لا تغيير الان للخلق لان النطفة قد وجدت وخلقت لكن نقلها من طور الى طور هذا خلق بمعنى تصوير. ثم لما انتهى من تصوير الجنين في الرحم قال فتبارك الله احسنت الخالقين اي احسن المصورين. نعم ولذلك يقول الله عز وجل في الحديث القدسي ومن اظلم ممن ذهب يخلقك خلقي هيوجد كايجادي؟ لا بل يصورك تصويري نعم احسن الله اليكم القاعدة المئة اهل السنة متفقون على ان فاذا لا يتم ايمان العبد بالقضاء والقدر الا اذا امن باربعة اركان ان يؤمن بعلم الله الكامل الشامل وان يؤمن بان هذا المعلوم كتب في اللوح المحفوظ وان يؤمن بانه لا يكون في كون الله الا ما يشاؤه فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. والرابع ان يؤمن بانه لا خالق في هذا الكون الا الله لا خالق مع الله عز وجل لشيء من ذرات هذا الكون. نعم. القاعدة المئة اهل السنة متفقون على ان ارادة الله وحكمه وامره واذنه كلها تنقسم الى امر ديني والى ما هو كوني قدري. نبدأ بالارادة الارادة تنقسم الى قسمين الى ارادة كونية والى ارادة شرعية من يفرق بينهما من يفرق بين الارادتين نعم بداية من حيث الارادة الكونية واقعة لا محالة والارادة الشرعية قد لا قد تقع وقد لا. نعم من جملة الفروق بينها ان الارادة ان ما اراده الله كونا فانه لابد ان يقع لا لقضائه ولا معقب لحكمه واما ما اراده شرعا فانه قد يقع وقد لا يقع فالله يريد شرعا ان يؤمن الناس جميعا شرعا ان يؤمن الناس جميعا لكن هل وقع هذا الجواب لا. الله كان يريد من كفار قريش الذين ماتوا كفارا كان يريد منهم شرعا ان يؤمنوا ولكن لم يقع هذا فاذا الارادة الكونية لازمة الوقوع واما الارادة الشرعية فقد تقع وقد لا تقع وهناك فرق اخر وهو قول اهل السنة؟ نعم نعم ان الارادة الكونية لا تستلزم محبة الله فقد يريد الله في كونه شيئا هو يبغضه ويأباه هو يبغضه ويأبه واما الارادة الشرعية فانها لا تكون الا فيما يحبه الله عز وجل ويرضاه ولذلك لو سألك سائل وقال هل الله يريد المعصية في كونه هل الله يريد وجود المعصية في كونه؟ فلا تقل لا مطلقا ولا تقل نعم مطلقا. وانما تفصل. تقول ان كنت تقصد بالارادة. الارادة الكونية فنعم الله يريد كونا ان توجد المعصية في كونه واما اذا كنت تقصد بالارادة الارادة الشرعية فالله لا يريد المعصية شرعا وهو الذي لا بد من التنبيه عليه ويجهله كثير من طلبة العلم وهي ان ان الارادة الكونية مرادة لغيرها لا لذاتها واما واما الارادة الشرعية فانها مرادة لذاتها انتبهوا يا اخوان ما معنى مراد لذاته ومراد لغيره لو انك تحب نوعا من الطعام قال الثمن قال الثمن فلا بد ان تنفق فيه شيئا نفقة كبيرة فانت تتحمل هذه النفقة الكبيرة حتى تحصل هذا المحبوب فانفاقك ليس لذات الانفاق ولا لمحبة الانفاق وانما لما يترتب على هذا الانفاق من تحصيل هذا الطعام. مثال اوظح لك ولد تحبه حبا جما ولد صغير ولد جميل يحبه حبا جما ولكن الله قدر على قدمه بالغرغرينا صارت تأكل هذه القدم تعرفوا الغرغرينا تأكل الاكلة تأكل القدم فذهبت به الى الاطباء وقالوا لابد ان نبتر قدمه حتى يسلم باقي جسده انت توافق ولا لا سوف توافق ولكن قال لك الطبيب ليس عندنا ساطورة ولا سكين اذهب اشتريها حتى نقطع بها رجل ولدك ستذهب للسوق ولا لا والله لتذهبن انت تريد شراءها وذهبت سلمتها للطبيب كلمت ولدك لهم كل هذا فعلته عن ارادة منك. لكن انت تريده لذاته او لما يترتب عليه من بقائه حيا فاذا انت تريد الشيء لغيره لا لذاته فهمتم؟ فالله يريد وجود الكفر كونا في ارضه لا لذات الكفر وانما لما يترتب على الكفر من المصالح من ظهور اثار اسمائه ومن تمييز اوليائه من اعدائه ومن كذا وكذا والله يريد خلق الشيطان وعدم سجوده لادم وهذه ارادة كونية من الله. لكن لا يريد وجود ابليس لذات ابليس وانما لما يترتب على وجود ابليس من الحكم المصالح. والله يريد وجود المعصية في ارضه كونا لا لذات المعصية وانما لما يترتب عليها من الحكم والمصالح. اذا ما اراده الله كونا من المعاصي والذنوب في ارضه اياك ان تقول انه يريدها لذاتها انما هو يريدها لغيرها لما يترتب عليها من الحكم والمصالح انتم معي في هذا طيب واما ما اراده شرعا فهو يريده لذاته. فالله يريد شرعا الصلاة لذات الصلاة ولمحبتها اريد شرعا بر الوالدين لذات بر الوالدين. يريد شرعا اداء الزكاة ورحمة الفقراء والصدقات والمساكين. اذا لذات فما لذات لذات في ذلك الشيء فما اراده الله عز وجل كونا فهو مراد لغيره. وما اراده الله عز وجل شرعا فهو مراد لذاته الارادة تنقسم الى قسمين وهناك ايضا اشياء تنقسم الى قسمين منها الامر الامر الصادر من الله ينقسم الى قسمين امر كوني وامر شرعي فمن الامر الكوني قول الله عز وجل واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا كونا مترفها. كونا هذا هو الامر الكوني وكذلك قول الله عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون هذا الامر الكوني ولكن هناك امر اخر وهو امر شرعي ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. والفرق بينهما والفرق بينهما ان الامر الكوني لازم للوقوع ولا يستلزم المحبة مثل الارادة الكونية واما الامر الشرعي فهو مستلزم لمحبة الله وليس يلزم ان يمتثله كل المكلفين اه وهناك شيء ثاني ايضا وهو الاذن الصادر من الله. ينقسم الى قسمين. الى اذن كوني والى اذن شرعي الى اذن كوني والى اذن شرعي. وقل في التفريق بينهما كما قلناه في الارادة الكونية والشرعية. وكذلك الحكم ينقسم حكم والله الى قسمين الى حكم كوني والى حكم شرعي وقل في التفريق بينهما كما قلناه في الارادة الكونية والشرعية. انتبهوا يا اخوان قد ظلت طوائف كثيرة بسبب عدم التفريق بين نوعي الارادة ونوعي الامر ونوعي الاذن ونوعي الحكم ففرقوا بينها وفقكم الله وزادكم علما وهدى. نعم. حفظكم الله شيخنا. القاعدة الواحدة بعد المئة كل بدعة في الدين اي ضلالة وليس وليس في البدع في الدين شيء حسن. فمن اثبت في الدين بدعة حسنة فقد خالف الادلة الصحيحة لماذا كيف نثبت في الدين بدعة حسنة والنبي صلى الله عليه وسلم اعطانا قاعدة عامة كلية في البدع لقوله صلى الله عليه وسلم اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة هذه كلها يعني اقوى صيغة من صيغ العموم قال النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد واطلق ولم يفصل وترك الاستفصال في مقام الاحتمال المنزل ومنزلة العموم في المقال قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قال عليه الصلاة والسلام فاياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة في حديث الارباط ابن سارية رضي الله تعالى عنه فجميع الاحاديث الواردة في مسألة البدعة تذم البدعة في الدين على وجه العموم والاطلاق. فاذا من قسم البدعة الشرعية الدينية الى خمسة اقسام فقد وما اصاب وما اصاب القول الحق قول الصحيح ان البدعة المنسوبة للدين من ابتدع شيئا في الدين. فان بدعته لا توصف بانها حسنة وانما هي بدعة سيئة اما قول عمر رضي الله عنه نعمة البدعة فانما يقصد البدعة بالاعتبار اللغوي لا بالاعتبار لا بالاعتبار الشرعي نعم القاعدة الثانية بعد المئة البدع منها ما هو حقيقي اصلي ومنها ما هو اضافي. فمثال الاول التعبد لله بضرب ومثال الثاني الاذكار الجماعية. البدعة الاصلية هي التي لا اصل شرعي لها وصفها واصلها كله مبتدع مثل درب الطبول التعبد لله بضرب الطبول هل هناك جنس يوافقها في الشريعة هلا تعبدنا الله عز وجل بظرب الات المعازف؟ الجواب لا اذا هذه بدعة اصلية بدعة اصلية لا اصل لها في الشرع مطلقا هذه من اعظم واخس واقذر انواع البدع وكالتعبد لله عز وجل بمعاشرة الغلمان الملاح وكالتعبد لله عز وجل بالنظر في وجوه الحسان كالتعبد لله عز وجل اه بالهيام في البراري او بمعاشرة الوحوش والثعابين طلبا للكرامة. كل ذلك من الامور التي لا اصل لها في الشرع. فهي بدعة اصلية اصلية لكن هناك من البدع ما له اصل في الشرع لكن المبتدع غير وصفه فقط غير وصفه فقط مثاله كالتعبد لله عز وجل باعتقاد فضيلة العمرة في رجب فاصل العمرة مشروع اصلها مشروع لكن وصفها ممنوع فهمت ماذا؟ فاذا هذه ليست بدعة اصلية وانما بدعة وصفية ومثالها ايضا كاعتقاد فضيلة الصوم او الصلاة في الخامس في منتصف شهر شعبان مثلا هل هذا مشروع؟ الجواب اما باعتبار كونه صلاة وقياما فانه مشروع لكن باعتقاد تحديده بهذا الزمان المعين هو ممنوع. فاذا البدع التي وقعت في العالمين الاسلامي والعربي منها بدع لا نجد لها اصلا مطلقا فهي بدع اصلية ومنها ما نجد له اصلا ولكن صار بدعة باعتبار وصف زماني دخل عليه او وصف مكاني دخل عليه او صفة دخلت عليه او مقدار دخل عليه. فيكون بدعة باعتبار ما دخل عليه لا باعتبار لا باعتبار اصله ايهما اقبح واشد الاصلية لكن ايهما ادعى قبولا في قلوب الجهال فاذا هذه اخطر كبار القبول لان المبتدع يحتج باصلها على وصفها البدعي لكن هذه اخطر باعتباري انها غير مشروعة بالوجهين لا باصلها ولا بوصفها القاعدة الثالثة بعد المئة يعامل مبتدع يعامل المبتدع لا وعمل تدعوا تدعوا ثم تدعو المبتدع نعم هل نزوج اهل البدع هل نصلي على اهل البدع هل نصلي وراء اهل البدع تبرج بس هذه الاسئلة ترد علينا ولا لا قال العلماء ان عندنا قاعدة احفظوها يا جماعة يعامل المبتدع المحكوم بكفره معاملة الكفرة ويعامل المبتدع المحكوم بفسقه معاملة الفسقة واضح المبتدع عندنا ينقسم الى قسمين مبتدع يكفر ببدعته فهذا نعامله في احكامه معاملة الكفرة بل نغلظ عليه اكثر لان الكافر الاصلي نقره على كفره لكن كفر الردة يا يتوب يا يقتل لكن نعامله في سائر احكامه معاملة الكفرة واما من لم يكفر ببدعته فنعامله معاملة فساق المؤمنين عصاة الموحدين اصحاب الكبائر نضرب مثالا نضرب مثال لو ان مبتدعا مات هل نصلي عليه ولا لا؟ نقول ان كان من المبتدع من المبتدعة المحكوم بكفرهم فهنا نعامله معاملة الكفرة ومما نعامل به الكفرة اننا لا نصلي عليهم. اليس كذلك لكن اذا كانت بدعته لا تخرجه عن دائرة الاسلام فهو فاسق. وعصاة الموحدين اذا ماتوا هل نصلي عليهم ولا لا؟ اذا هذا نصلي عليه طب هل نغسله اذا مات او نكفنه؟ او ندفنه في مقابر المسلمين؟ نفس الشيء هذا هو الذي يتكلم عنه الشيخ لو جاءنا مبتدع يريد ان يتزوج امرأة من مولياتنا ان كان كافرا فلا حق لك ان تقبل. وان كان فاسقا فان قبلت فلا بأس عليك والنكاح صحيح لكن لا ينبغي لولي المرأة ان يجعلها في احضان رجل مبتدع هذي خيانة للامانة لكن النكاح فيما لو وقع صحيح ثم عيون في هذولا لو صليت وراء احد ثم اكتشفت انه مبتدع هل تعيد صلاتك ام لا حسب ماذا هذا هو اذا كان يكفر ببدعته فالصلاة خلفه باطلة فلابد من اعادتها واذا كان لا يكفر ببدعته فالصلاة خلفه صحيحة. ولكن الاولى ان تبحث عن امام سني. فكلما كان امامك في الصلاة اجمع للشروط المعتبرة شرعا كلما كان اجر صلاتك اكمل لكن لو صليت خلفه لكانت صلاته صحيحة اه عفوا لك انت صلاتك انت صحيحة. فاذا لا بد من التفريق في التعامل مع اهل البدع بناء على بدعتهم التي وقعوا فيها. فمن كفر ببدعته كيف نعامله معاملة الكفرة ونغلظ عليه ومن وقع في ومن كان لا يكفر ببدعته فنعامله معاملة الفسقة ونغلظ عليه اقرأ احسن الله اليكم. القاعدة الثالثة بعد المئة يعامل مبتدأ يعامل المبتدأ المحكوم بكفره معاملة الكفرة عامل المبتدع المحكوم بفسقه معاملة اوصاة الموحدين ويزاد في التغليظ والتشديد عليهما هم كاتبين في النسخة المبتدعة يا شيخ حتى يصاحب احا الاخ بدر. لا لا خطأ خطأ. القاعدة تشكيلهم يخطئون فيه كثيرا. انا شيخ او اي نعم احسنت جزاك الله خير احسن الله اليكم. واليكم. القاعدة الرابعة بعد المئة يخرج عن دائرة اهل السنة من خالفهم في طرائق الاستدلال او خالفهم في الاصول العقدية او الا فهم في عقيدة او خالفهم في عقيدة متفق عليها بينهم. انظر الى سبب ماذا يفعل ما شاء الله عليه هذه مسألة مهمة جدا وهي كيف نعرف ان العبد خرج عن دائرة اهل السنة ما الامور التي اذا فعلها العبد؟ اعلم انه خرج عن دائرة اهل السنة الى اهل البدع قال العلماء رحمهم الله يخرج العبد عن دائرة السنة الى دائرة اهل البدع بعدة امور الامر الاول ما هو مم ان يخالف اهل السنة والجماعة في طرائق الاستدلال العقدي اهل السنة يستدلون على عقيدتهم باي طريق الكتاب والسنة فاذا من خالف طريقة استدلالهم على العقائد فليس منهم كالاشاعر والجاهمي الذين يستدلون على عقائدهم بماذا بعقولهم وكالصوفية الذين يستدلون على عقائدهم بالرؤى والمنامات والمكاشفات والمواجيد والاذواق ها كل هذا مما يستدلون به على عقائدهم فليسوا من اهل السنة لانهم خالفوا اهل السنة في طرائق الاستدلال. اذا قاعدة عندنا تقول كل من خالف طرائق للسنة في الاستدلال العقدي فليس منهم الامر الثاني من خالف اصلا وقاعدة عامة من قواعد واصول اهل السنة فليس منهم نحن عندنا قواعد في باب الاسماء والصفات اليس كذلك؟ من خالفنا في واحدة من هذه الاصول والقواعد فليس منا نحن عندنا قواعد في باب مرتكب الكبيرة اليس كذلك؟ من خالفنا في شيء من هذه القواعد والاصول العامة فليس منا. اذا عندنا قاعدة تقول كل من قال فاهل السنة في اصل او قاعدة عامة فليس منهم الثالث من خالف اهل السنة في عقيدة واحدة متفق عليها بين اهل العلم فليس منهم ليس منهم حتى وان وافقهم في عقائده واصول كثيرة لكن ما دام خالف في هذه العقيدة المتفق عليها فليس منهم كالذي يقول انا اؤمن بكل ما يقرره اهل السنة ولكنني انكر صفة العلو لله عز وجل هذا هل انكر اصلا؟ الجواب لا الانكر شيئا مجمعا عليه؟ الجواب نعم. فمن انكر عقيدة متفقا عليها بين العلماء فليس عفوا بين اهل السنة فليس منهم فالذين يؤمنون بمذهب اهل السنة في سائر الابواب ثم يعطلون الله عز وجل عن صفة الاستواء. والاستواء صفة متفق عليها بين اهل السنة فنقول لست من اهل السنة. طيب يقول الا يشفع لي موافقتي لاهل السنة في سائر الابواب؟ نقول لا لابد ان توافقهم في هذا طيب بقينا في نقطة رابعة وهي ان تعلموا وفقكم الله ويتكم تسمعونني جيدا وهي ان كل خلاف ثبت في دائرة اهل السنة والجماعة ها فيكون من مسائل الاجتهاد فلك ان تختار من الاقوال ما ترى ان الدليل ينصره ولا تخرج مخالفك عن دائرة اهل السنة والجماعة لان الخلاف ثبت بين اهل السنة والجماعة انفسهم فمن فمثلا مسألة هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ اختلف اهل السنة انفسهم فباي قول اخذت اذا رأيته راجحا بالدليل فانت من اهل السنة والطرف الاخر من اهل السنة فاذا المخالفة في الشيء الذي ثبت الخلاف فيه في دائرة اهل السنة والجماعة لا يقتضي اخراج احد الطرفين المختلفين عن دائرة اهل السنة الجماعة فهمتم هذه والله اعلم نعم احسن الله اليكم القاعدة الخامسة بعد المئة كل كل خلاف عقدي بين اهل السنة انفسهم فلا يجوز ان يجعل مسارا بالولاء والبراء كمسألة رؤية الله تعالى في العرصات. وهل رأى محمد صلى الله في العرصات فيها ثلاثة اقوال من اهل السنة من قال يراه المؤمنون والمنافقون والكفار. ومال الى هذا القول ابو العباس ابن تيمية. ثم يحتجب الله عن المنافقين والكفار المؤمنون يرونه في العرصات الى ان يدخلوا الجنة ثم يروه الرؤيا العظيمة المتفق عليها بين اهل العلم اذا اهل السنة ما اختلفوا في رؤية الله بعد دخول الجنة. انما اختلفوا في رؤيته والناس لا يزالون في ماذا؟ في العروسات القول الثاني ان الذين يرون الله في العرصات انما هم المؤمنون والمنافقون وهذا القول هو الصحيح عندي ان شاء الله واما الكفار فلا يرونه مطلقا. ثم يحتجب الله عن المنافقين ويبقى المؤمنون يرونه حتى يدخلوا الجنة القول الثالث انه لا يرى الله عز وجل في العرصات الا المؤمنون فقط. هذا الخلاف بين اهل السنة والجماعة انفسهم ايها الاخوان انتبهوا هم بين اهل السنة والجماعة انفسهم. فلو اخترت القول الاول هل ليلحق ان نخرج الاطراف الاخرى عن دائرة اهل السنة؟ الجواب لا يجوز لي. لان كل خلاف ثبت بين اهل السنة فليس من مسائل عقيدة الكبار التي والى ويعادى عليها وتفسد محبة الايمان واخوة الدين. وصفاء القلوب بسببها. لا نختلف في مثلها مسألة اجتهادية نعم احسن الله اليكم القاعدة السادسة بعد المئة سلامة المقاصد لا تسوغ الوقوع في المخالفات. ما رأيكم في رجل اراد ان يتصدق ولم يجد مالا فسرق حتى يتصدق اخطأ في ماذا؟ في الوسيلة ولا في المقصود لكن مقصوده صحيح ولا لا لا ويشكر عليه ولا ما يشكر؟ يشكر على هذا المقصود فنقول اما مقصودك فسليم واما الوسيلة التي توصلت اليها توصلت بها لهذا المقصود فخطأ هل سلامة مقصوده يجعل وسيلته صحيحة هل سلامة مقصوده يجعل وسيلته صحيحة اجيبوا يا اخوان الجواب لا. اذا سلامة المقاصد لا تسوغ الوقوع في المخالفات. وهذا يرد به على اهل البدع. لانك اذا جئت للمبتدع تقول لماذا تفعل ذلك؟ يقول يا اخي اريد ان اعبد الله اريد ان ارضي الله اريد ان ارتفع في في منازل الجنة. اريد اذا هو يبين لك مقاصد سليمة ولكنه يريد التوصل الى هذه المقاصد طرائق باطلة فتقول له ان مقصودك سليم وتشكر عليه ولكن لا حق لك ان تصل الى هذا المقصود بهذه الوسائل الباطلة الوسائل الباطلة فليست النية الحسنة بحجة على المخالفة اي نعم بل لابد من سلامة القصد وصحة الوسيلة نعم لابد من الصحة في الامرين لابد ان يكون وسيلتك صحيحة ومقصودك الذي تريد الوصول طول اليه صحيحا القاعدة السابعة بعد المئة الاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة فلاحق لاحد ان يثبت شيئا في دين الله الا وعلى ذلك الاثبات دليل المقصود بالاحكام الشرعية الخمسة اي الوجوب والندب والتحريم والكراهة والاباحة فلا حق لك ان تقول هذا الشيء واجب الا بدليل او هذا الشيء محرم الا بدليل. او هذا الشيء مندوب او مكروه او مباح الا بدليل. لان الله اضاف هذه الاحكام اليه. قال احكام شرعية اي احكام مصدرها من الشارع. قال الله عز وجل ان الحكم الا لله. فلا حق لاحد ان يوجب او يحرم او يكره او يندب او يبيح شيئا الا بدليل. وهذي قاعدة في العقيدة وقاعدة في الفقه وهي اصل عظيم من اصول طالب العلم وانك اذا قلبت طرفك في كثير من كتب الفقهاء لوجدت احكاما كثيرة لا تستند الى ماذا الى ادلة شرعية فحين اذ اخرجها من كتب الفقه لا تقبلها ولا تدلها ولا تعمل بها نعم اضرب مثالا عليها اضرب مثالا عليها وليكن فقهيا حتى نخرج عن دائرة العقيدة قليلا. لقد ذهب جمع من الحنابلة الى كراهة استقبال النيرين حال قضاء الحاجة قال في الزاد واستقبال النيرين يعني من جملة المكروهات اليس كذلك؟ والكراهة حكم شرعي فنحن نطالب الحنابلة بالاتيان بالدليل الدال على صحة هذه الدعوة لما نظرنا كلامهم وجدنا انه فرع لا دليل عليه يرفع للنبي صلى الله عليه وسلم هل القبور كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثوبنا هل كان يزور المقابر هل كان يطوف حول القبر اذا الطواف حول القبر فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم المقابر موجودة والقبور موجودة والزيارة موجودة المقصود بالنيرين اي الشمس والقمر فليس هناك دليل يدل على ان المتخلي يكره حال قضاء حاجته ان يستقبل شمسا او قمرا. وحيث لا دليل يدل على هذه الكراهة فان الاصل عدمها لان الكراهة حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة فالقول الصحيح جواز استقبال النيرين حال قضاء الحاجة. بل قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط ولكن شرقوا او غربوا والشمس والقمر اما ان يكونا جميعا او احدهما في المشرق او المغرب فهمتم هذا للعبد الضعيف رسالة جرحت فيها هذا الاصل العظيم رسالة في بيان افتقار الاحكام الشرعية للادلة وذكرت هذه القاعدة بادلتها وخمسين فرعا عليها لعلكم تراجعونها نعم. الاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة للادلة الصحيحة الصريحة فلا يجوز لاحد ان يثبت حكما شرعيا الا بدليل صريح. القاعدة الثامنة بعد المئة مشروعية الشيء باصله لا تستلزم مشروعيته بوصفه. فقد يكون فقد يكون هذا في اي بدعة؟ في البدعة الاصلية ولا في الوصفية بدعة الوصفية فقد يكون البدعة الوصفية اصلها مشروع ووصفها ممنوع اسمعوا يا اخوان الذكر الجماعي ما رأيكم فيه بدعة باعتبار ماذا لا باعتبار الاصل صح انت عندك كلمتين الذكر الجماعي هذا الذكر لو اسقطنا كلمة الجماع فصار مشروعا لكنه صار بدعة بماذا؟ باعتبار الوصف الذي دخل عليه. ذكر جماعي فاذا هو بدعة باعتبار الوصف لا باعتبار الاصل الذي يفعله ماذا يقول يقول يأتي لنا بالادلة التي تدل على مشروعية الاصل يدغدغ مشاعرنا بتلك الادلة. يقول كيف تقولون ان الذكر الجماعي ممنوع؟ والله يقول اذكروا الله ذكرا كثيرا لا يزال لسانك رطبا بذكر الله والذاكرين الله كثيرا والذاكرات. فتأتي ترد عليه بهذه القاعدة تقول ان الادلة التي ذكرتها انما تدل على مشروعية اصل الذكر ولم تتعرض لكونه جماعيا او لا وانت تريد ان تستدل بها على مشروعية الوصف انتبه انتبهوا انت جئت بالادلة التي تدل على مشروعية الاصل وانا لا اناقشك في الاصل انا اناقشك بالوصف والوصف شيء زائد على الاصل تحتاج الى دليل زائد على ادلة الاصل فالادلة الاصل للاصل ومشروعية الشيء باصله لا تستلزم مشروعيته بوصفه فهمتم هذا الصلاة والسلام قراءة الفاتحة قبل الخطوبة يفعلها عندكم هذا ولا ما يفعلونه على كل حال هذا بدعة منتشرة في العالم الاسلامي طب عندنا قراءة الفاتحة هذا اصل في الخطوبة هذا الوصف بدعة باعتبار ماذا الوصف اما قراءة الفاتحة فان الفاتحة هي اعظم سورة في القرآن فتح الله بها القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيه النبي وهي الرقية وهي الشافية مع ادلة الفضل كبيرة. فيأتيك من يريد ان يشرعن اصله بالادلة التي تدل على اصل فضل الفاتحة. فتأتي انت ايها السني وتقول ان الادلة التي ذكرتها انما تدل على اصل المشروعية وانا لا اخالفك في اصلها ولكن اخالفك بوصفها فاعطني دليلا يدل على مشروعية قراءتها عند الخطوبة واما الادلة التي ذكرت فانا اقر بها لكن مشروعية الشيء باصله لا تستلزم مشروعيته هاتان القاعدتان من اعظم القواعد التي يرد بها على اهل البدع فان المبتدع يستدل على بدعته بامرين اما ان يستدل على بدعته بحديث موضوع او ضعيف فترد عليه بالقاعدة السابقة الاحكام الشرعية لا تثبت الا بالادلة الشرعية واحيانا بعض خبثاء المبتدعة يأتي يستدل على بدعته بادلة من الكتاب والسنة لكنها تجدها انها ادلة لا تدل الا على ايش ؟ على الاصل فاحذر رد عليه مباشرة بالقاعدة الثانية مشروعية الشيء باصله لا تستلزم مشروعيته بوصفه. اتريدون شرحا اكثر ارجعوا الى رسالة لي في شرح هذه القاعدة بخصوصها. رسالة في وجوب التفريق بين اصل العبادة ووصفها دالة في التفريق بين اصل العبادة ووصفها وقد شرحناها بالادلة مع خمسين فرعا فقد يكون فقد يكون اصل العمل مشروعا ولكنها بدعة باعتبار الاوصاف البدعية المحدثة فيها القاعدة التاسعة بعد المائة كل فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله اختيارا فالمشروع تركه فلو كان الطواف حول القبور مشروعا لفعله في حياته ولو مرة واحدة لبيان الجواز فلما استمر على تركه الى ان توفي فحينئذ يكون الطواف حول القبور غير مشروعا غير مشروع لانه فعل توفر سببه على عهد النبي عليه الصلاة والسلام وكل فعل توفر سببه على عهده صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فالمشروع فعله ولا تركه؟ فالمشروع تركه طيب الاحتفال بمولده فادري انه بدعة بس كيف تقنع المبتدعة انها بدعة تقول انه هاه عاش ثلاثا وستين سنة بعد ولادته. عاش منها اربعين قبل النبوة وثلاث عشرة عاما في مكة بعد النبوة وعشر سنوات في المدينة مع انه لو اراد يوما من الايام ان يحتفل بمولده لاشار اشارة للصحابة بس لاحتفل الصحابة جميعا بمولده فاذا الاحتفال بمولده فعل كانت اسبابه متوفرة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لو كان مشروعا فما الذي منعه من ان يفعله؟ لو كان مشروعا اذا هذا هذا دليل على عدم مشروعيته بهذه القاعدة. هذه قاعدة تنفعك ترى في الرد على المبتدعة كثيرا. اي انسان من اهل البدع يأتي ببدعة فقل له هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع ان يفعلها على عهده ولا لا فان قال نعم يستطيع فتقول اذا كان يستطيع فلماذا لم يفعلها هل انت احرص من على الخير والهدى ام انك جئت بشيء من كيسك ومن عند نفسك فلو كانت مشروعة لفعلها ولو مرة واحدة لبيان مشروعيتها فلما مات ولم يفعل منها شيئا ولا مرة واحدة طيلة حياته فدل تركه الدائم على انها ليست ليست بمشروعة وهذا اوجه الاستدلال بالسنة فنحن نستدل باقواله ونستدل بافعاله ونستدل بتركه وهي هذه القاعدة ونستدل باقراره اربعة اوجه من اوجه الاستدلال بالسنة فتركه للفعل تشريع كما ان فعله تشريع القاعدة العاشرة بعد المئة كل احداث في الدين فهو رد. فيدخل فيه الاحداث في اصل العبادة وسببها وصفتها وزمانها ومكانها ومقدارها وكل ما يتعلق بها. جميع الاشياء التي تتعلق بالعبادة لا يجوز ان يحدث الانسان شيئا فيها سواء في اسباب العبادة فمن ربط عبادة بسبب لا دليل عليه فهو مبتدع او في مقدار العبادة. فمن ربط عبادة من العبادات بمقدار معين فهو مبتدع الا بدليل او في زمان العبادة. فمن ربط عبادة من العبادات بزمان لا دليل عليه فهو مبتدع. او بمكان العبادة. فمن ربط عبادة بمكان لا دليل عليه فهو مبتدع او بصفة العبادة فمن ربط عبادة من العبادات بصفة لا دليل عليها فهو مبتدع. اذا كم صارت اوجه الاحداث عندنا ست الجنس والسبب الجنس اللي هو اصل عبادة وسبب العبادة وصفة العبادة وزمان العبادة ومكان العبادة ومقدار العبادة بما انها ست اذا عندنا ست قواعد اولا الاصل في في اصل العبادات التوقيف. الاصل في جنس العبادات التوقيف اثنين الاصل في اسباب العبادات التوقيف ثلاثة الاصل في صفة العبادات التوقيف اربعة الاصل في زمان العبادة التوقيف. خمسة الاصل في مكان العبادة التوقيف. ستة الاصل في مقدار العبادة التوقيف. لماذا قواعد نختصرها في واعدة الاصل في العبادة بكل متعلقاتها التوقيف الاصل في العبادة بكل متعلقاتها التوقيف القاعدة الحادية عشرة بعد المئة التكفير حكم شرعي فلا نكفر الا من كفره الله ورسوله. فمن حكم على غيره بالكفر فهو مطالب بالدليل الدال على كفره. نعم واضحة واضحة باذن القاعدة الثانية عشرة بعد المئة التكفير والتبديع والتفسيق والتفسيق بالوصف العام لا يستلزم كفرا معين ولا تبديعه ولا تفسيخه الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع والشروط العلم والعقل والبلوغ والاختيار والقصد وعدم التأويل وضد كل شرط مانع. فالجهل والجنون والصغر وعدم القصد ووجود التأويل ما من انطباقه هذه مسائل لا بد من فهمها هذي قاعدة عظيمة هذي هذي اربع قواعد عظيمة جدا القاعدة الاولى التكفير بالوصف العام لا يستلزم تكفير المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع القاعدة الثانية التبديع بالوصف العام لا يستلزم تبديع المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع الثالثة التفسيق بالوصف العام لا يستلزم التفسيق المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع. القاعدة الرابعة التأثيم التأثيم بالوصف العام لا يستلزم تأثيما معين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع اسمعوا يا اخوان ان اهل السنة متفقون على انه لا تلازم ذاتي بين الفعل والفاعل فهم يعطون الفعل حكما وينتظرون لا ينقلون حكم الفعل الى فاعله الا بعد المرور بعدة محطات الا بالمرور بعدة محطات فما حكم من قال بان القرآن مخلوق من قال بان القرآن مخلوق فهو كافر. هذا هو التكفير بالوصف العام. لكن لو جاءني واحد معين يقول القرآن مخلوق. فهل اكفره بعينه الجواب بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانئ فاذا ليس كل من كفرنا قوله يكون كافرا هو بعينه. وليس كل من كفرنا فعله يكون هو كافرا بعينه لابد من التفريق بين حكم الفعل وحكم الفاعل بل حتى النحويين ها يفرقون بين حكم الفعل وحكم فيعطون الفاعل حكما والفعل حكم اخر وكذلك علماء الشريعة يفرقون بين حكم الفعل والفاعل. مثلا من ترك الصلاة فقد كفر هل هذا تكفير عام ولا تكفير معين معين من ترك من من ترك الصلاة هذي صيغة من صيغ العموم. فاذا هذا التكفير بالوصف العام هذا تكفير بالوصف العامي لكن لو جاءني رجل تارك للصلاة فلا يجوز لي ان انقل الحكم من التكفير العام الى تكفير معين الا بعد المرور بعدة محطات وهذه اخر قاعدة نشرحها حتى تفطروا باذن الله انتبهوا. ما هذه المحطات هذه المحطات هي الشروط ايش اسمه الفعل وعندنا في الاخير اهل السنة والجماعة يفرقون بين حكم الفعل وحكم الفاعل بالمناسبة الذي جعل الخوارج ينصب تكفيرهم على الاعيان هو اعتقادهم وجود تلازم بين حكم الفعل والفاعل. فالفاعل عند عند الخوارج يحط هنا فمن فعل كفرا فقد من غير فصل من غير تأكد من شروط وانتفاء موانع من غير تأكد في ثبوت شروط وانتفاء موانع اما اهل السنة فلا وانما يعطون الفعل حكما فيقولون من ترك الصلاة فقد كفر صح ولا لا؟ الحمد لله. لكن لا يعدون حكم الفعل الى فاعله الا بعد المرور بعدة محطات لعدة محطات المحطة الاولى العقل انتبه المحطة الاولى العقل فلا يكفر الانسان اذا فعل كفرا الا اذا كان عاقلا. فالعقل شرط من شروط تكفير المعين وبناء على اشتراط هذا الشرط فلو ان الذي ترك الصلاة كافرا مجنونا فحينئذ ينقطع تعدية حكم الفعل الى فاعله لوجود انخرام في محطة من المحطات قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم وعن المجنون حتى يعقل. وقد اجمع العلماء على ان المجنون لا يصح منه لا عقود ولا عبادات ولا فسوخ المحطة الثانية محطة انتظر محطة البلوغ فيشترط في التعدية ان يكون من ترك الصلاة بالغا وبناء على اشتراط البلوغ فلو كان من فعل كفرا سواء ترك الصلاة او اي كفر اخر سواء لو كان الذي فعله غير بالغ غير بالغ لو كان الذي فعله غير بالغ لما ها لما وصل حكم الفعل الى الفاعل لانخرام محطة من المحطات سمع بهذا بسم الله. المحطة الثالثة العلم وضد العلم الجهل وبناء على اشتراط العلم فلو كان الذي وقع في شيء من الكفر القوي او العمل وقع فيه حال كونه جاهلا ومثله يجهل انه كفر فاننا في هذه الحالة لا نكفره لانخرام محطة من محطات تكفير المعين قال الله عز وجل وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا والجهل خطأ. وقد قال الله عز وجل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا المحطة الرابعة الارادة والتي هي الاختيار. ماشي وبناء على اشتراط الارادة فلو ان الذي وقع في الكفر وقع فيه مكرها عليه فانه لا يكفر لقول الله عز وجل الا من اكرم من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى تجاوز عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه المحطة الخامسة القصد يعني بمعنى ان يقع في الكفر قاصدا قاصدا الكفر لان كلمة الكفر قد تجري على لسانه من غير قصد فحينئذ لا يكفر لعدم القصد فالقصد شرط وعدم القصد مانع انتبه في حديث ابي حمزة انس ابن مالك يقول صلى الله عليه وسلم الله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب من احدكم كان على راحلته بارض فلات. الى اخر الحديث قال فاذا هي قائمة اذ بها قائمة عند رأسه فامسك بخطامها وقال من شدة الفرح ايش اللهم انت عبدي وانا ربك ماذا بماذا اعتذر له رسول الله اخطأ اذا ليس هناك قصد لم يقصد هذه الكلمة قد قد يفعل الانسان شيئا من الكفر وهو غير قاصد لحقيقة الكفر وغير مريد له. فحينئذ نمنع من وصول الفعل حكم الفعل الى فاعله الانخرام هذا السادسة وهو اوسع الاعذار عند اهل السنة. اوسع الاعذار عند اهل السنة هذا وهو عدم التأويل لا لا عدم التأويل عدم التأويل نحن نتكلم عن الشروط عدم او شروط التكفير عدم التأويل يعني اه اذا اذا عفوا ايش اه نعم عدم التأويل بمعنى انه اذا وقع في الكفر متأولا متأولا هو يعني مجتهدا ولا يدري انه كفر فانه بمجرد تأويله يعتبر معذورا كما سجد معاذ رضي الله تعالى عنه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فانه لما جاء من الشام سجد بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام فقال عليه الصلاة والسلام ما هذا يا معاذ قال رأيتهم في الشام يفعلون كذا وكذا وقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم احق فقال لا يا معاذ انه لا يفسد الا لله. فاذا معاذ هل سجد تعبدا للنبي ولا من باب التأويل اذا هذا من باب من باب التأويل ولا حرج ولا حرج على الانسان فيه. لكن علينا ان ننبهه وان نبين له خطر مغبة فعله والا يتكرر منه مرة اخرى هذه يسمونها الشروط انتبه خذها مني وضد كل شرط مانع وضد كل شرط مانع فلنأتي بالموانع ضد العقل هنا قلم اخر وما تملكون قلم اخر هنا لعلها واضحة بدون قلم ها العقل شرط والجنون انتبهوا البلوغ شرط والصغر مانع العلم شرط وايش والجهل مانع الارادة شرط والاكراه مانع احسنت بارك الله فيكم القصد شرط وعدم القصد مانع اه عدم التأويل شرط ووجود كيف اذا فعل الكفر متأولا فقبل ان نكفره لابد ان نكشف شبهته ونبين له خطأه لماذا نستعجل؟ هل التكفير غنيمة ها من شروط التأويل من شروط تكفيره من شروط تكفيره عدم التأويل ومن موانع تكفيره وجود التأويل عامي قد يكون متأولا بالتقليد قد يكون متأولا بالتقليد قد يكون عاميا ليس عالما لكنه رأى عالما يثق فيه يفعل هذا الكفر ففعله متأولا صحة هذا صحة فعله وهذا اغلب ما يجعلنا ندفع الكفر عن عوام اهل البدع لانهم يقلدون علماء السوء. محسنين الظن فيهم. افهمتم هذا هذي اخطر قاعدة لاننا نجد من الشباب هداهم الله من ينقل حكم الفعل مباشرة الى من غير نظر وتأكد في من هذه المحطات هذا خطر فاذا التكفير بالوصف العام تكفير بالوصف العام لا يستلزم تكفير المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانئ نعم تفضل انت اذا ترفع ايدك لا تسألني في تفاصيل الان افهم القاعدة اسألوني في تفاصيل في عوامل صوفية يدخل في عوامل رافضة يدخل فيها عوامل كلها للبدع. وش اللي يخرجهم ما دامت هؤلاء يقلدون ائمتهم وليس عندهم طريق في التعليم فحينئذ لماذا نبادر بتكفيرهم او نستعجل بتكفيرهم حتى حتى نتأكد من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع اعيدها مرة اخرى التكفير بالوصف العام ها لا يستلزم تكفير المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع اللي في باب التكفير. طيب اسمع القاعدة الثانية. التبديع ايضا بالوصف العام لا يستلزم تبديع المعين الا بعد نفس الشروط وانتفاء نفس الموانع والشروط تمشي معك في قاعدة التكفير قاعدة التبديع قاعدة التفسيق وقاعدة التأثير وضحت الاهل بلغت