واحبها اليه ايسرها وهي كلمة الشهادتين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لا توجد طاعة تعدلها ومع هذا فهي منشورة هذا من يسر الاسلام وقد ظل الشرع وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو رد لي في الشهر لوصلت تواصلا يدع متعمقون تعمقهم فليست المشقة مطلوبة بذاتها ومن عبد الله تعالى بطاعة فيها مشقة وكاف للمشقة شديدة ولكن هذه الطاعة لم تكن مشروعة الرهبانية الخلوات الذين يدخلون خلواتهم ويمكثون فترات طويلة ما يأكلون ولا ينامون المشقة في حقهم كثيرة ولكن الاجر لكنه غير رجل بل انهم مأجرون نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد لقد قررنا في الدرس الماضي ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الكفائية في الامة ودللنا على ذلك بعدة ادلة. وقلنا ان الامر بالمعروف قد يتعين على سبيل قرض العين على بعض الناس والواجب ان يزول المنكر وما دام المنكر باقيا فالفرد الكفائي متعلق بذمة اهل الملة ومن انكر فقد سقط عنه الاثم ومن سكت ولم يزل المنكر تبقى البقية اثمة حتى تأمر وتنهى ولكن ان علم بعض الناس بالمنكر او ان كانت لهم سلطة وقوة لا توجد لغيرهم كالاب والاستاذ والزوج وما شابه فقد يتعين عليهم ان ينكروا وقلنا ان من الواجب على من تلطخ بالمنكر ان وجد غيره يعمله ان ينكر عليه فالواجب في حقه امران ان يقلع عن هذا المنكر وان ينكر على غيره في فعله وقلنا انه ليس شرطا في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكون الامر والناهي صاحب ولاية فيجوز الامر والنهي لاحاد المسلمين والادلة على ذلك كثيرة منها صنيع ابي سعيد المخضري رضي الله تعالى عنه لما اوجدنا مروان بن الحكم بن ابي العاص لما فعل المنكر بتغييره السنة المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تقديم الصلاة على الخطبة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه. وعدم الاستطاعة في مثل هذا الحديث على الصورة الغالبة المشهورة هي قوة المأمور وقد يكون المأمون هو الوالي فلما نقل النبي صلى الله عليه وسلم التغيير من اليد الى اللسان عند عدم الاستطاعة بالتغيير باليد دل ذلك على انه لا يشترط الولاية في الامر والنهي وقد وقع التصريح بذلك في حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل اي الجهاد خير؟ فقال صلى الله عليه وسلم ورجل قام الى سلطان جائر فامره ونهاه فقتله وهذا نص صريح في انه لا يشترط في الامر والنهي الولاية بل يجوز الامر والنهي في حق احاد المسلمين. خلافا للرافضة والرافضة والرافضة كما نقل النووي عن امام الحرمين لا يعتد بخلافهم ثم قلنا ان الامر والنهي لابد له من شروط ومن اهم شروطه ان يعرف الامر والناهي حقيقة المنكر وادلته ولا ينكر في المسائل الاجتهادية. وقررنا ان الانكار قد يكون في المسائل الخلافية ان قامت الادلة الصريحة الصحيحة على نقيضها. وان وقع فيها خلاف بين العلماء الاعتداد بالخلاف الواقع في المسائل التي قامت عليها النصوص الصريحة الشهيرة الصريحة كحل نبيذ اهل وكمحاش النساء وغيرها من المسائل المعروفة التي قال فيها غير واحد من الائمة من تتبع العلماء فقد تزمدق وقال من اذا اذا تتبعت رخص العلماء فقد اجتمع فيك الشر كله وقلنا ان هذا الامر يتفاوت بتفاوت احاد الناس يتفاوت بتفاوت مستويات الناس ولا سيما في العلم المسائل الدقيقة التي تحتاج الى اجتهاد وتبحر وتفقه المسائل الظاهرة في شرب الخمر وترك الصلاة. فهذه واجبة على احاد المسلمين ممن لم يتبحر ولم يتفقه ثم قررنا وعلقنا على كلام نووي في مسألة اصولية كثر الكلام عليها وهي مذهب وهي والمخطية. وقولهم كل مجتهد مصيب وقلنا ان الاصابة لفظ مجمل ان نريد بها اصابة الاجر فكلاهما مأجور. وان يريد بها اصابة الحق فالحق مع طائفة. فمذهب المخطئة لان الحق لا يتعدد ولو كان كل قول في المسألة حقا لكان انكار السلف على بعضهم بعضا في المسائل لا اعتداد به. ولا عبرة به ثم تعرضنا الى مسألة الخروج من الخلاف وذكرنا انها حسنة في صور وليست حسنة ان صادمت النصوص الصريحة ثم ختمنا الدرس الماضي الكلام على هل يشترط او هل يجوز للمحتسب ان ننكر على غيره ان خالف الغير مذهبه محتسب على مذهب وقال فاخرون مذهبه. فهل له ان ينكر بمخالفة المذهب وقلنا الراجح انه لا يجوز له ذلك لا يجوز الانكار بمجرد مخالفة المذهب بل لابد من مخالفة النص الصريح الصحيح او الاجماع المسائل التي عرفت من الدين بالضرورة او المسائل او ان صادمت نصا من النصوص نكمل هذه الجزئيات واحببت ان الم بها حتى يقع البناء صحيحا. وحتى تصور المسائل على وجه جيد قال الامام النووي رحمه الله واعلم ان هذا الباب اعني باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ضيع اكثره في ازمان متطاولة ولم يبقى منه في هذه الازمان الا رسوم قليلة جدا وهو باب عظيم به قوام الامر وملاكه واذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح واذا لم يأخذوا على يد الظالم اوشك ان يعمهم الله تعالى بعقابه. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فينبغي لطالب الاخرة والساعي في تحصيل رضا الله عز وجل ان يعتني بهذا الباب فان نفعه عظيم. لا سيما وقد ذهب معظمه. اذا باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باب عظيم. قد جاء في زمن النووي رحمه الله تعالى فماذا نقول في هذا الزمان الذي عم فيه البلاء وانتشرت فيه الفاحشة واصاب الناس الا من رحم الله ما تخوف منه صلى الله عليه وسلم يا معشر المهاجرين خمس ان تدركوهن واعوذ بالله ان تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها. الا ظهرت فيهم الاوجاع والامراض التي لم تكن في اسلافهم وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء. ولولا البهائم ما امطروا وقول المصنف رحمه الله واعلم ان الاجر على قدر النصب اي المشقة التي لا تنفك الطاعة فمن اراد المشقة لذاتها وخرج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مأزور ليس بمأجور والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان وما نقض قوم عهد الله وعهد رسوله صلى الله عليه وسلم ان بعث الله عليهم من يأخذ شيئا مما في ايديهم وما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله. الا جعل بأسهم بينهم شديد اخرجه ابن ماجة والحاكم عن ابن عمر بسند صحيح هذا الحديث اصبح مرقينيا محسوسا ملموسا في جميع مرافق الحياة فان للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بركة. وثمرة عظيمة لا يعلمها الا الله عز وجل وما اجبرنا ان نعتني به. وان نكون حراسا لشريعة الله. غيورين عليها كغيرتنا على انفسنا لا اقول اشد من ذلك قال الامام رحمه الله قد ضيع اكثره من ازمان متطاولة. ولم يبقى منه في هذه الازمان الا رسوم قليلة وهو باب عظيم به قوام الامر وملاكه. نعم قواء الامر وخيره بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر اتدرون لما هم لان الحياة قائمة ما دام اناس يأمرون وينهون وينهون فمن انقطع الامر والناهي عن المنكر في الامة فان الله عز وجل لا يكترث بها ودليل زلك اية وحديث من ربط بينهما بتأمل وتدبر علم هذه الحقيقة وايقن عليها وقوله تعالى قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم والدعاء المراد هو الدعاء الصحيح المقبول عند الله والدعاء لا يقبل عند الله الا ان وقع امر ونهي واخرج الترمذي في جامعه عن حذيفة باسناد حسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقابا منه. ثم تدعونه فلا يستجابون واستجابة الدعاء مرهونة باقامة الامر من المعروف والنهي عن المنكر. ولا يفترض الله عز وجل بالناس انقطع الدعاء ايها الدعاء للمتحقق لشروطه الشرعية. كل ما يهبأ بكم ربي لولا دعاؤكم. فالدعاء لا يقبل ما دام والنهي في الامة معطل وقد وقع التصريح في ذلك في قول الله سبحانه في سورة هود فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض الباقون هم الذين ينهون عن الفساد في الارض ونحن في هذه الامة خيريتها وافضليتها معللة بوظيفتها ومرتبطة بها ايما ارتباط كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف. فنحن خير الامم ان ونهينا تملك القوام القوام ولا نملك الخيرية. ولا نملك الافضلية مفصليتنا مرهونة بهذا. ولا سيما علمائنا والفرق بين علمائنا وعلماء اهل الكتاب ان علمائنا هم خيرنا. وعلماء اهل الكتاب هم شرهم والخيرية في علمائنا قائمة على قيام على القيام بالدين وعلى الامر والنهي قال الله تعالى لولا ينهاهم الربانيون والاحبار عن قولهم الاسم واكلهم السحت. لبئس ما كانوا يصنعون قال امام المفسرين الامام محمد بن جرير الطبري رحمه الله ما في القرآن اية توبيخا للعلماء من هذه الاية. ولا اخوف عليهم منها خيرية العلماء في هذه الامة كخيرية هذه الامة بين سائر الامم هذه الامة في هذه الامة هو موقع هذه الامة بين سائر الامم فان كان العلماء هم القائمون على دين الله الامارون الناهاون فان هذه الامة بخير ولما يكون ان تكون هذه الامة بخير فان افضلها عظماؤها وموقع هذه الامة من بين في بين سائر الامم موقع هذه الامة موقع العلماء في الامة هو موقع الامة في بين سائر الامم. فان كان العلماء هم المقدمون فان هذه الامة مقدمة ان الاكابر يحكمون على الورى. وعلى الاكابر تحكم العلماء ومن فاته العلم وقت شبابه. فكبر عليه اربع لعل وفاته وكذلك الافضلية قائمة في هذه الامة بالقيام بالامر والنهي لكي نتمايز عن بني اسرائيل وقد قال الله عن اهل الكتاب كانوا لا يتناهون عن عن منكر فعلوه. لبئس ما كانوا يفعلون لا يتمايز علماؤنا عن علماء الامم السابقة الا بالامر والنهي وكذلك لا يقع الولاء والبراء ولا يتحقق كمال الايمان الا بالامر قال الله تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاذا قال الامام النووي الشافعي قوام الامر وملاكه بالامر والنهي. نعم الامر وملاكه بالامر والنهي. فلولاه لتعطل دين الله لولا الامر والنهي ولما ظهرت. وهذا حال الامة فان تعطل المنكر في زمنه فانما تعطل جانب منه. اما اليوم فان لله وانا اليه راجعون. وصدق من قال لقد ذهب الذين يعاش في اكنافهم وبقيت في خلف كجلد الاجرب. نسأل الله عز وجل العفو والعافية ثم قال المسلس واذا كثر الخبث اما العقاب الصالح والطالح. ودليل هذا كما سيأتي معناه الصحيح ان ام سلمة سألت النبي صلى الله عليه وسلم انه لكم وفينا الصالحون؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم اذا الخبث فاذا كثر الخطر هلك الجميع واخرج البيهقي ايها الشعب ان رجلا قال امام ابي هريرة فنظر الى السماء فقال ان الظالم لا يضر الا نفسه فغضب ابو هريرة ونظر الى السماء فرأى غبارا طيرا في السماء. فقال والذي نفس ابي هريرة بيده ان الظالم انه يضر الحمار التي في السماء وهو الظالم اذا لم يؤخذ على يده فانه وانتشر ظلم وانتشرت وشاعة فان الله عز وجل يعاقب في الدنيا قبل الاخرة. في الدنيا من خمس الامور المذكورة في الحديث السابق وفي الاخرة بالحسرة والندامة. وبالعذاب الشديد. نسأل الله سبحانه العفو والعافية قال رحمه الله فينبغي لطالب الاخرة والسعي في تحصيل رضا الله عز وجل ان يعتني بهذا الباب فان نفعه عظيم. لا سيما وقد ذهب معظمه ويخلص نيته ولا يهابن من ينكر عليه الارتفاع مرتبته فان الله تعالى قال ولينصرن الله من ينصره. وقال تعالى ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم وقال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وقال تعالى احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين واعلم ان الاجر على قدر النصب. اذا المطلوب من الانسان لما يأمر وينهى ان يخلص نيته. ولا ينظر الى جناب المأمور والمندي فان الانسان قوي بربه وان اعتمد عليه ونصر امره فان الله لا بد ان ينصره وليوطن نفسه على الامتلاء وان ابتلي فليصبر. ولا يتمنى الابتلاء. ولكن كما قررنا في الدرس الماضي انه لا يتصور امر بمعروف ونهي عن المنكر مع الا مع انذار والا مع سقوط مرتبتك ايها الامر والناهي من نفس المأمور والمنهي ومن نفسي امثاله وهذه امور لا تضيق ولا تؤثر ولا تصرف ولا تمنع من الامر والنهي في الشرع ثم الاخلاص من الامور المهمة فقد يلتقي الامر والله مع هز للنفس قد ترى رجلا تجهضه على منكر وتزجره لحوض نفسك وقد ترى غيرهم ممن تحب فلا تأمره ولا تنهاه اذ نطقه البركة والثمرة والاجر الا بالاخلاص والاخلاص الشديد ان يخلص الانسان من حظ نفسه وان يتجرد لربه والا يكون له حظ لا من قريب ولا من بعيد في الامر والنهي هذا امر لا يقدر عليه الا الموفقون المخلصون. الصادقون ودائما اقول ما يقول ابن الامام ابو جمرة بهجة النفوس ضابطا حسنا وهو دقيق متى يجوز للانسان يقال ربما يختلط حب النفس مع امر الشرع وذكر ضابطا حسنا وقع لصديق هذه الامة ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال لما خاض الخائضون في عرض عائشة وكان بعدا فقيرا ينفق عليه ابو بكر الصديق فما قطع النفق بالخوض ولكن لما نزل الله براءة عائشة من السماء قطع ابو بكر النفقة قال فلو انه قطع النفقة بمجرد الخوض لكان هذا الهجر من حظ النفس ولكن مع خوضهم كان ينفق عليهم. ولما برأها رب السماء والارض وقطع النفقة هجرا لهم وتأديبا لهم. واغلاقا عليهم وانكارا عليهم فالاصل في الانسان ان يستحضر النية ونتوجه الانسان الى الله ونستحضر انه معظم لاوامره. هذا ارفق بالمأمور وادعى بان تسلك الحكمة وان تضع الاشياء في اماكنهم نسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق ثم قال المصنف كلمة تحتاج منا الى وقفة طويلة ولم نعيد الكلام عليها والكلام عليها كثير وصله الائمة وهو شاعر على السنة الناس والكلام ليس صوابا على اطلاقه بل لابد له حتى يكون صوابا من قيود قال المصنف واعلم ان الاجر على قدر النصب هذا الكلام الناس يقولون اجره على قدر المشقة وهذا الكلام ليس بمستقيم على اطلاقه ولا سيما عند اهل الرهبانية والبدعة الذين كانوا يتمازحون فيما بينهم بقولهم فلان ما ذبح ولا نكح وقعوا في الاثار والاغنام ونحن نعلم ان اعظم الطاعات الى الله اخرج البخاري في صحيحه ان ابا اسرائيل نذر ولا يجلس والا يستظل ولا ينام فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلنجلس من يستضل وليتكلم وليتم صومه فيتقصد الانسان ان يدخل على نفسه مشقة ذاتها فهذا امر مردود فليس الامر فليس الاجر على قدر القصب او على قدر المشقة بذات المشقة وانما طاعة لا تشك عن المشقة. فكلما ازداد الانسان في بذل المشقة ازداد اجره لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة اجرك على قدر نصابكيه الحاج الذي يأتي من مكان بعيد ليس اجره كاجر الحاج المكي المقيم في مكة وهكذا اما ان يظن الظالم ان المشقة تراد بذاتها وكلما دخلت مشقة على الانسان المسلم ازداد اجره بغض النظر عن الطاعة والعبادة؟ فهذا الكلام ليس بمستقيم يقال انما الاجر على قدر الطاعة ومنفعتها انما الاجر على قدر الطاعة ومنفعتها فكثير من الطاعات لها اجور عظيمة وهي خفيفة. كلمتان خفيفتان على اللسان قيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فاذا الكرام المذكور قول المصنف رحمه الله واعلم ان الاجر على قدر النصب ليس على اطلاقه بل يقال ان الطاعة التي لا تنشق التي لا تنفك عن المشقة فكلما ازددت ازدادت المشقة ازداد الاجر. والمشقة لا تراد والطاعات لكن تطلع من المشقات بسبب المداومة والاحتيال الامر ميسور انطلق الشارع من المكلف ان يفعله على وجه الدواب وعدم الانقطاع فتصبح فيه مشقة من الصلوات فيها مشقة معناها من سورة اصلها باحادها. لكن بالنظرة بالنظر الى اوقاتها والمداومة عليها رتب الشرع اجرا على ذلك التي علق الشرع فيها التي علقت والاحكام التي علقت الرخص فيها هي قائمة على مشقة زائدة في العادة على المعتادة المترتبة على المداومة على العمل الخفين والجمع بين الصلاتين والقاصد والفقر وما شابه. والله تعالى اعلم نسمع قال رحمه الله واعلم ان الاجر على قدر قدر المصائب ولا يشاركه ايضا بصداقته ومودته ومداهنته وطلب الوجاهة عنده ودوام المنزلة لديه فان صداقته ومودته توجب له حرمة وحقا ومن حقه ان ينصحه ويهديه الى مصالح اخرته وينقذه من مضارها وصديق الانسان ومحبه هو من سعى في عمارة اخرته وان ادى ذلك الى نقص في دنياه وعدوه من يسعى في ذهاب في ذهاب او نقص اخرته وان حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه وانما كان ابليس عدوا لنا لهذا. وكانت الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. اولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح اخرتهم وهدايتهم اليها ونسأل الله الكريم توفيقنا واحبابنا وسائر المسلمين لمرضاته وان يعمنا بجوده ورحمته. والله اعلم. اذا صديقك الذي يقربك من ربك وان ازعجك في دنياك وكان الامام الشافعي رحمه الله تعالى يقول ليس باخيك من احتجت الى مجاراته الاخ لا يحتاج الى مداراة والاخ القريب منك الحبيب لك هو الذي يذكرك ويشد على يديك في الطاعة وينهاك ويزجرك عند التقصير والمعصية ولذا كان الشيطان وكان ابليس عدونا وان كان وهو يوسوس لنا في حظوظ انفسنا ولكن هذا الحظ زائل ورد شهوة ساعة ندمت الى قيام الساعة رب شهوة ساعة اورثت ندما الى قيام الساعة الحبيب والصديق والودو هو الذي لا ينظر الى وجاهة اخيه ومنزلته عند اهل الدنيا وسمعته ورفعته. وان كانت بباطل وانما هو الذي يأمر وينهى. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في حديث انس انصر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله ننشره فكيف ننصره ظالما كيف ننصره الظالم؟ فقال صلى الله عليه وسلم ان تأخذ على يده ان رأيت اخاك الظلمة والناس وظلم غيره وكان اخوك يجب عليك ان تأخذ على يدك ان تجعله يكف عن هذا الاذى هذا هو الصديق وهذا هو الذي يؤمر ويقبل الامر وينهى ويستجيب للنهي ولد الانبياء كانت اولياء المؤمنين لانهم دلوهم وارشدوهم. ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه وينذرهم شر ما يعلمونه. كما اخرج مسلم في مسند الصحيح من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما نسمع قال رحمه الله وينبغي للامر بالمعروف والناهي عن المنكر ان يرفق ليكون اقرب الى تحصيل المطلوب وقد قال الامام الشافعي رضي الله عنه من وعظ اخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. اذا الاصل في الامر والنهي ان يكون بلينا ورفق امران يتفاوت فيهما الناس بعض الناس من طبعه التساهل الزائد فيحتاج ان يجمع غيظه ونتكلم بنبرة فيها غيرة على دين الله وبعض الناس فيه قسوة وعنف ويحتاج لما يأمر وينهى ان يتواضع وان يرقق قلبه وان يشعر غيره انه غيور عليه ودين الله بين والغالي فيه ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه وقد يكون الامر والنهي قد يكون بالجنان قد يكون بقسمات الوجه واستجب والله كل استغراب. وادعو اخواني الى ان يتتبعوا وان نتأمل على الخلق العظيم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. في حديث انس قال قد خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات في حضره وسفره كما قال لي بشيء فعلته لما فعلته ولا لشيء لم افعله لم لم تفعل اجلس مع اخيك في مجلس ربع ساعة تجده يخالف هذا الحديث في مائة مرة مئة مرة ربع ساعة بنسمعه انس يقول جلست النبي عشر سنين وكنت اعرف ذلك من قسمات وجهه اخاك تنهى اخاك بقسنة وجهك بان تبعد وجهك. واذا كانت عائشة تقول اني يا رسول الله اعرف رضاك من غضبك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول آآ اعرف رضاكم من غضبك يعني عائشة ربي ابراهيم ربي ابراهيم خلاص اي نعم اذا اخواني الرفق واللين وعدم التجريح والحرص على المشاعر وتقديم قاعدة كسب القلب اولى من كسب موقف من المسائل المهمة التي يحتاج اليها الدعاء الدعاء الى الله ولا سيما في زمن الغربة ولا سيما ان كان الواقع في ترك الامر او المرتكب والمتلطخ بالمعي ان كان جاهلا. او ان كان وافلا او ان كان في بيئة استمرأت ذلك وعدم التعنيف من الامور المهمة قد يرضى الانسان بالتلويح كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ما بال اقوام ما كان يجرح الانسان المهمة التي ينبغي للامر والناهي ان ينتبه لها ويتفقن لها ان يوجد الاستعداد للقبول في نفس المأمور او المنهج ونتدرج معهم في هذا الاستعداد ونوليه بقبول الحق الذي عنده مهمة جدا ودائما نقول وفي هذا استطراد لكنه حسن ان الدعوة الى الله عز وجل ميادين يختلف الميدان الذي يخرب داء المدعو ويعرفه من الداخل والباطن ومن من الظاهر والداخل. ويعرفه ضعف قوية. انجع وسيلة للنفع ان يكون الباقي والامر والنهي قدوة كيف تأمر وتنهى وانت تفعل؟ تأمر بالمعروف ولا تأتيك؟ وتنهى عن المنكر وتأتيك ان هذا من مدعاة عدم الطابور ان تعرض وتوجد الاستعداد وان تشوق وترغب وتحبب هذه المسائل مهمة جدا فان الله عز وجل ان شاء الله ينفع به انظروا الى يوسف لما دخل معه سجن فتياه ماذا قال لهم يوسف؟ قال اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون لم تكن لهم اتركتم ملتكم لو انه قال لهم اني تركت ملتكم لقالوا لهم ملتنا خير من ملتك تعرض بهم اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله ورب الآخر هم كافرون. واتبعتم ملة ابائي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء لما يقول نحن ما اشركنا بالله من شيء ذلك انكم ايها المخاطبان مشركون ما المعنى يوجد الاستعداد لقول الحق ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء. ذلك بفضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون. يا صاحبي السجن هذا المتفرقون خير ام الله الواحد القهار. بعد هذا الاستعداد العقلية قال لهم ما تعبدون من دونه. صارحه وواجههما كسب قلبه وتودد لهم واوجد وعرض بحالهم واوجد الاستعداد لقانون الحرب الذي عنده ثم بعد ذلك قال لهم ما تعبدون من دون الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان الى اخر الاية اذا الدعوة الى الله عز وجل ويحتاج العاقل ان ينظر الى الثمرة. وهذا ما شعر به مصمم بعد قليل الامر الاخر ونهى الله يترتب على النهي. ممكن اشد من هذا النهي اسكت احذر هذا المنكر الى حين وارجع الى صاحبه وامنه وعنفه في حال يقبل التأديب ويقبل التأنيب. وتشعر انت السفرة وقلنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خمس درجات الدرجة الاولى وهذا واجب ومحبوب الى الله والدرجة الثانية ان يقل المنكر وهذا واجب ومحبوب الى الله. والدرجة الثالثة ان يغلب على ظنك ان امرك ونهي ودعي ان امرك ونهيك لا ينفع هذا مشروع لان فيه اعلان كلمة الدين. واظهارا لشعائره. ولكنه ليس بواجب والامر الرابع المترتب على انكارك المنكر منكر بمقدار المنكر الذي انكرته ان يترتب على انكارك المنكر منكرا اشد من المنكر الذي انكرته. فانكارك للمنكر هذا منكر الدخان يشتم الرب والدين والعياذ بالله عارف اصل الخطأ الذي عنده وهكذا ومن يلجأ اليه ومن يلجأ ومتى يلجأ للعنف والشدة نسأل الله عز وجل ان يوفق واياكم لما يحب ويرضى نسمع قال رحمه الله ومما يتساهل اكثر الناس فيه من هذا الباب ما اذا رأى انسانا يبيغ متاها معيبا او نحوه فانهم لا ينكرون ذلك ويعرفون المشتري بعيبه وهذا خطأ ظاهر وقد نص العلماء على انه يجب على من علم ذلك ان ينكر على البائع. وان يعلم المشتري به والله اعلم. فكيف اليوم يرى الناس بعضهم بعضا يبيعون ويشترون في وقت صلاة الجمعة وبليل الجمعة فكيف اليوم والناس القليل منهم من ترك الربا ولم يتعامل مع الملوك وربنا عز وجل يقول للمرابين فاذنوا بحربهم من الله ورسوله. وصح عن عبدالله بن عباس انه قال يقال المرابي يوم القيامة يا فلان ويسميه الله باسمه يا فلان خذ سلاحك وتعالى فحاربني كيف الحال والناس اليوم السجائر والدخان في بقالاتهم الذين يصلون ولا سيما المصلين. ولما تسأله عن ربحه في الدخان يقول لك شيء قليل قد يصل الى فلوس وتتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يبيع الرجل دينه بعرض من الدنيا شيء زائل شيء لا لا يوجد له قيمة. نسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية. فالامام النووي كان في عصر في عصر خيره وبركة قالوا ان المنكر الذي تواطأ عليه الناس في ايامنا انهم يرون السلعة المبيعة معيبة العين للمشتري. ولا ينكرونها ولا هم يريدون عليك ان تبين لكن المنكر اليوم نسأل الله عز وجل العفو والعافية اصبح اصبح منتشرة بل اصبح عند بعض القلوب التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم من كثرة شربها وعرض الفتن عليها بالمعلوم اصبحت والعياذ بالله بعض القلوب تعد المعروف منكرا ومنكر معروفا نسأل الله عز وجل العفو والعافية. نسمع قال رحمه الله واما صفة النهي ومراتبه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه. وان لم يستطع فبقلبه. وقوله صلى الله عليه وسلم فبقلبه معناه فليكرهه بقلبه وليس ذلك بازالة وتغيير منه للمنكر. ولكنه هو الذي في وسعه. وكذلك اخواني القلب لما يشرب المنكر يألفه ودي مصيبة ولد المؤمن لما يرى منكرا ولا يستطيع تغييره عليه ان يستشعر ان الله يبغض هذا وانني لا استطيع ولا اقدر على تغييره علي ان استشعر هذا الحال. وهذا هو اضعف الايمان ان تشعر ان هذا المنكر انت ترضاه وان نفسك تأذاه وانه يسبب غضب الرحمن سبحانه وتعالى هل يشعر المؤمن العبرة في المنكر ان يزول وازا لم تكون باقوى مراتبه وهي جد. فان استطاع التغيير باليد سيلجأ حينئذ للسان اللي نستطيع فيأتي حينئذ القلب نسمع قال وقوله صلى الله عليه وسلم وذلك اضعف الايمان. معناه والله اعلم اقله ثمرة قال القاضي اياد رحمه الله هذا الحديث اصل في صفة التغيير وحق المغير ان يغيره بكل وجه امكنه زواله به. قولا كان او فعلا يكسو الات الباطل ويريق المسكر بنفسه او يأمر من يفعله وينزل الغصوب ويردها الى اصحابها بنفسه او بامره اذا امكنه ويرفق في التغيير جهده بالجاهل وبذي العزة الظالم المخوف شره. اذ ذاك اذ ذلك ادعى الى قبول قوله وما يستحب ان يكون متولي ذلك من اهل الصلاح والفضل لهذا المعنى ويغلب على المتمادي في غيه والمسرف في بطالته اذا امن ان يؤثر اغلاظه ان يؤثر اغلاظه منكرا اشد مما غيره. اذا يجب على من انكر ان يأمن ان لا ترتب على المنكر او على على الانكار منكرا اشد منه. وفي هذا يقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الى الموقعين يقول فاذا رأيت اهل الفجور والفسوق يلعبون بالشطرنج كان انكارك عليهم من عدم الفقه والبصيرة. الا اذا نقلته ومنه الى ما هو احب الى الله ورسوله كرأي النشاب وسباق الخيل ونحو ذلك. واذا رأيت الفساق قد اجتمعوا على لهو ولعب او سماء مكان تصدر له. فان قلبهم عنه الى طاعة الله فهو المراد. والا كان تركهم على ذلك خيرا من ان تفرغه وهو اعظم من ذلك. فكان ما هم فيه شاغلا لهم عن ذلك. وكما اذا كان الرجل مشتغلا بكتب الوجود ونحوها وخفت من نقله عنها. انتقاله الى كتب البدع والضلال والسحر. فبعض الاولى وهذا باب واسع. وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول مررت انا وبعض اصحابي في زمان التتار بقوم منهم اي من التتار يشربون الخمر فانكر عليهم من كان معي. من كان من شيخ الاسلام. فانكرت عليه امكرت عليه انكاره عليهم. شرب الخمر وقلت له انما حرم الله الخمر لانها تصد عن ذكر الله والصلاة. وهؤلاء يصدهم الخمر عن قتل النفوس وسلم الذرية واخذ الاموال فدعهم خير من لا يترك الخمر وينشغلون بقتل النفوس البريئة وسلب الذرية واخذ الاموال. ولذا الامر ان يطرد ثمرة وقائدة فقهية معتبرة عند العلماء النظر الى الالات الافعال. النظر الى مآلات الافعال ينظر الامر الناهي الى ثمرة والى المال. فان وجد خيرا فليحمد الله. وان غلب على ظنه شر اعظم مما فحينئذ يتوقف ويمسك فلا يجوز للمنكر ان ينكر ان ترتب على انكاره منكر اشد من الذي ينكره. والله تعالى اعلم ويغلب على المتنادي في غيه والمسرف في بطالته. اذا امن ان يؤثر اغلاظه منكرا اشد مما غيره. لكون محميا عن سطوة الظالم وان غلب على ظنه ان تغييره بيده يسبب منكرا اشد منه من قتل من قتله او قتل غيره بسبب كف يده. بسببه كفادة هكذا هذي خطأ مطبعي في كل الطبعات ان غلب على ظنه ان تغييره بيده بيده يسبب منكرا اشد منه من قتله او قتل غيره بسببه كالسادة بسبب هذا الشيء الاشد يكف يده واقتصر على القول باللسان والوعظ والتخويف وان خاف ان يسبب قوله مثل ذلك غير بقلبه. وكان في سعة. هذا من باب الرخصة. دخل بالعزيمة فلا حرج الغلبة على ظن الامر والناهي انه سيقتل اتخذ بالعزيمة فقتل هذا ليس ليس اثما. لكن له من غلب على ظنه ان الاذى سيصيبه في بدنه من ان ترقص قدرك في نفس المأمور او ان يتكلم عليك او ان اشتمك او ان يلمك هذا لا يلتفت اليها لكن غلب على ظنك انك ستقتل وحين اذ لك ان تمسك تغيير ذلك الى اللسان. اذ قلت بلسانك على ظنك انك ستؤذى وستقتل القلب لكن اذا واللسان لك الاجر لكن ليس على وجه الوجوب والله تعالى اعلى اعلم مكمل في درسنا القادم والمطلوب من اخواننا في درسنا القادم ان يبحثوا مسألة وهي هل صلى ابو سعيد خلف مروان هل وقعت الصلاة ام لم تقع هذه مسألة مهمة. وماذا يستفاد ومن احكام الفقهية المترتبة على ذلك من ابو سعيد ابو سعيد الخضري لما انكر على مروان في تقديم الخطبة على الصلاة يوم العيد هل بقي معه وصلى ام انهم صرف ولم يصل وماذا ان صلى هذا يستفاد من ذلك فلنصلي ما هي الاحكام التي استفاد من ذلك؟ نرجو من اخواننا ان وهذه المسألة وهذه لا تستطيعوا ان تبحثوها الا بالنظر في الطرق والتخريج. يعني خرجوا الحديث وابحثوا عن الطرق وانظروا في المصادر حتى تقفون على تصريح السلام لم تقع ثم خذوا الاحكام الفقهية مستأنسين بشروحات العلماء وما اجيب عليها واعتبر الجلوس والنساء صدق الاخبار عن الجلوس في اول شهر هجري نبدأ ان شاء الله تعالى من درسنا القادم