انفسنا ومصريات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد قبل ان نبدأ في الكلام على شرح الحديث الان واياكم ما طلبناه منكم في اخر الدرس الماضي حول طريق داود ابن ابي هند عن سعيد عن ابي هريرة الذي في صحيح مسلم في حديث اية المنافق ثلاث حول لفظة وان صلى وصام وزعم انه مسلم قلنا هذه اللفظة قد تساعد الصنعة الحديثية على الكلام فيها من حيث الضعف وذكرنا اشكالا تبدو او قد يبدو فيه قوة فهل من كلام حول هذه الزيادة هل من احد نظر طب اين الاشكال؟ نعود الى الحديث اين الاشكال في الحديث من يفصل لنا الاشكال من يعرض لنا الاشكال لا نريد حل الاشكال نريد عرضه نهار الاحد كلمة متهم كلمة فيها تجوز ابو زكير يحيى ابن محمد ابن قيس روى الحديث عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة بزيادة وان صلى وصام وزعم انه مسلم تفضل وصدوق كثير الخطأ. عند ابن حجر في التقريب تفضل الله اكبر نعم كنا نخشى ان تكون زيادة وان صلى وصام وزعم انه مسلم من انفرادات ابي زكير وابو زكير اخذت عليه اربعة احاديث عدها ابن عدي وذكر الذي في صحيح مسلم منها وذكر الذي في الصحيح مسلم منها بزيادة لحظة وان صلى وصام وزعم انه مسلم والاصل الحديث المحفوظ ولكن مسلم رحمه الله اورد طريقا ثانية بلادها نظيف ورجالها ثقات ولا مغمز فيها لندلل ونبرهن على ان ابا زكير لم ينفرد بادخال لفظة وان صلى وصام وزعم انه مسلم في الحديث وجدنا الطريق الثانية لا غبار عليها قلنا لو اراد باحث ان يغمز فيها فلا مغمز له الا في داوود فان داوود كان يهب باخراه وكان يختلف عليه ولو اننا نظرنا لوجدنا ان داوود ابن ابي هند عليه في رواية الحديث ذكر هذه اللفظة وتارة لم يذكرها او ان او انه ادخل اسناد في اسناد ولم يبق على الجادة في ذكره العلاء يتقوى الاحتمال ولكنه ولله الحمد لم نظفر باحد لعل هذه الزيادة ولم نظفر بما قد ينطبح في ذهن البعض بقيت الرواية على الجادة وعلى السابلة وهذا يؤكد ما ذكرناه في دروسنا الاولى من ان مسلما في المسند الصحيح اعتمد الباب الحديثي وهو والامام الشافعي من اوائل من اعتمد تصحيح الاحاديث حديث الباب وتقوية بعضها ببعض وفي هذا رد صريح واضح جلي على من يزعم ان الحديث لا يتعدد تعدد الطرق هنالك مدرسة اليوم من المتعنتين في الحديث لا يلتفتون الى تعدد الطرق ويعتبرون ان الطريق التي فيها علة يسيرة ولو عنعنة يراود اخرج لهما اخرج له الشيخان ويعتبرونها صفرا وكذلك لو جاء لو جاءت طرق عديدة هذا الحديث وفيها مغرز يسير فانها ايضا تبقى صفرا ويتعاملون مع تعدد الروايات والشواهد تعدد الاساليب كالرياضيات صفر زائد صفر يساوي صفرا ويكفينا ان الامام مسلم في صنعته الحديثية هو الذي جمع حديث الباب وهو رحمه الله تعالى ممن نبه على خطأ هذه المدرسة المتعنتة المتشددة. وهذا المثال الذي مع يبرهن ذلك ويوضحه بجلاء لان الطريق له لا فيها كلام. فيها ابو زكير والثانية من رام ان يتعلق بشيء يجد. ولكن لا يجد القرائن التي تدلل على صحة دعواه فتبقى فيبقى الامر على الجادة ان كلا من الطريقين يقوي بعضهما بعضا. وهذا يؤكد على ان كثيرا الاحاديث الموجودة في الصحيحين انما هي من باب الحسد انما هي حسنة. انما هي حسنة والناظور في جامع الامام الترمذي على وجه الخصوص واسئلة محمد ابن عيسى ابن ثورة وعيسى الترمذي لشيخه امام الدنيا محمد بن اسماعيل بخاري على عشرات الاحاديث فان الامام البخاري رحمه الله تعالى قال في عشرات من الاحاديث التي سألها الذي سأله عنها ابو عيسى حديث حسن وبالنظر والتخريج نجد ان هذه الاحاديث في صحيح البخاري نجد ان هذه الاحاديث في صحيح الامام نجد ان هذه الاحاديث او بعضها في صحيح الامام البخاري. ولذا الصحيح ان يشتملان على الصحيح والحسد يشتملان على الصحيح والحسن. والحسن ما فيه مغمز يسير ما فيه مغمز يسير من خفة ضبط راوي من الرواة بالاسناد ولذا الحمد لله الحديث عن الجادة وقلنا ان من ميزة الصحيحين انه ليطعن فيهما الا غمر والا من يريد ان والا من يستحق ان يطعن فيه وطالب العلم ينظر الى الصحيحين بعين المهابة والجلالة ينظر الى صحيحي الامام البخاري ومسلم بعين المهابة والجلالة. ولا يجرؤ على التضعيف وبعض المخرجين لما يقول اخرجه البخاري ومسلم وهو صحيح. هذه كلمته وهو الصحيح ينبغي ان توضع في القمر وما ينبغي ان يبقى له ذكر يكفي ان تقول اخرجه البخاري ومسلم هذه وهو صحيح كلمة لا وزن لها ولا يلتفت اليها ولسنا بحاجة الى طالب علم مبتدئ اه لكي يصحح وراء الامامين الجليلين امامي دنيا البخاري ومسلم رحمهما الله لكن قلنا ان حال الاحاديث بالجملة ما قاله ابن صلاح في المقدمة يوجد في الصحيحين احاديث تكلم على احرف فيهما. وهذا امر فصلناه وبيناه ولله الحمد في اوائل الدروس التي تكلمنا فيها عن سمات صحيح الامام مسلم والان ننتقل الى الحديث الذي يليه وهو حديث ابن عمر وهو حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه الى النبي صلى الله عليه وذكره مسلم في مسند الصحيح بالفاظ وصدر اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما نسمع الحديث بطرقه ومخارجه ونتكلم على لطائف اسناده ثم ان شاء الله نقرأ كلام الامام النووي قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال يحيى ابن يحيى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها المؤمن قال لاخيك يا كافر فقد باع بها احدكما ان كان كما قال والا وقعت عليه مما ينبغي ان يذكر الطريق الاولى انه باذن الله او ان عبيد الله ابن عمر العمري من سلالة عمر بن الخطاب ثقة وله اخ ضعيف واخوه عبدالله بن عمر عبدالله بن عمر العمر ولذا في كثير من الكتب ولا سيما في من يتعامل مع الاجزاء الحديثية والكتب ينبغي ان يعتني بالاسناد هل هو عبد ام عبيد حديث صحيحة وان كان عبد يقول حديث ضعيفا. وكثير من المحققين يخلطون ولا يفرقون. يثبتون عبد الله ابو عبيد الله وهكذا اه مما ينبغي ان يذكر ان عبيد الله بن عمر العمري ولكن له اخ ضعيف هو عبد الله عبدالله ابن عمري والانسان لا سيما الذي ينظر في المخطوطات ويريد ان يعني يحدث ان تكون له مشاركة في هذا العلم ينبغي ان ينتبه وان يفرق بين هذين الراويين. اما الاسناد الثاني فقلنا ان من سمات صحيح الامام مسلم انه نسخ حديثية وهذا الحديث موجود في نسخة علي ابن حجر عن اسماعيل ابن جعفر قلنا ان سمات المسند الصحيح الامام مسلم انه يصحح حديثية هذا الحديث موجود في نسخة علي ابن حجر عن اسماعيل ابن جعفر برقم ستطعش نسخة شريفة والحرق هو الحرف فرق بين ما في نسخة علي بن حجر وما في نقل الامام مسلم عنه وهذا يدق وهذا يؤكد ما قلناه من ميزة لصحيح مسلم فاق فيها الامام البخاري. وهي دقة الالفاظ مميزة بين بعض الشيوخ ودول التحمل وهذا امر شرحناه وفصلناه ايضا ولله الحمد في آآ الدروس الاولى هنا نسخ النووي اختلفت في الحديث الاتي هل هو تحت هذا الباب باب بيان حال ايمان من قال لاخيه المسلم يا كافر. ام هو تحت الباب الاتي وهو حديث ابي ذر الباب الاتي تحت باب بيان حال امام من رغب عن ابيه وهو يعلم فمنهم من وضعه اخر حديث في الباب السابق. في الباب الذي معنا الان ومنهم من وضعه اول حديث في الباب الاتي وهو يصلح وهو يصلح للامرين وقلنا تبويبات الموجودة في صحيح مسلم لن يصلحها مسلم. اليس كذلك وانما هي بنت ابوجبات من؟ الامام النووي نسمع الحديث ولنجعله تحت الباب الذي معنا اللهم صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول او قال عدو الله وليس كذلك اذا حاض عليه قوله او قال عدو الله عدوا ام عدو؟ او قال عدو الله او ان قال عدو الله والفتح ام بالضم؟ يجوز الوجهان طيب من يوجه الوجهين؟ تفضل او قال يا عدو الله فهذه منصوبة على النداء. عدو الله في الضم كل سنة وانتم طيبين. تقديره مباشرة. هو عدو الله. او قال قال لمن يخاطبوه عدو الله. انت عدو الله ويجوز فيها الوجهان هذا الاسناد فيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض فمن بريدة تابعي ويحيى ابن يعمر تابعي وهو الاسود الدؤلي ظالم بن عمرو وقيل عمرو بن ظالم وقيل غير ذلك وهو ممن اشتهر بكنيته. وهو امام النحو المشهور تابعي ايضا. هذا الحديث ان فيه ثلاثة من التابعين كل منهما روى عنه رووا عن بعضهم بعضا. كل منهما روى عن بعضه او رووا عن بعضهم بعضا اه ابن بريدة من هو؟ عبدالله ووقع التصريح بانه عبدالله في رواية في صحيح الامام البخاري وقع التصريح بانه عبدالله في رواية في صحيح البخاري في كتاب الادب باب ما ينهى عنه من السب يولي عام تحت رقم ست الاف وخمسة واربعين ابن بريدة هو عبد الله يحيى ابن يعمر من يذكره؟ من يذكر يحيى بني عمر؟ تفضل. اول حديث لما قال بن عبد الرحمن حاجين او او معتمرين. وقلنا لعلنا نوفق لواحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره ظننت ان صاحبي فوفق الينا عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وظننت ان صاحبي الكلام الي قلت ابا عبدالرحمن لقد ظهر لنا اناس الى اخر الحديث هلا حميد عبد الرحمن اه ابونا اسود الدؤلي كما قلنا ابو ذر اسمه معروف ابو ذر هو جده ابن جنادة او جندة ابن جنادة ويقال له ايضا برير ولكن جندب او جندب اشهر رضي الله تعالى عنه وهو من السابقين في الاسلام وامه رملة بنت الوقيعة اه ابي ذر رضي الله تعالى عنه نسمع الان شرح الامام النووي وتبويبه على الحديث قال صلى الله عليه وسلم ايها الرجل القاضي يا كافر الا حار عليه. هذا من مقويات ان يكون حديث ابي ذر تحت هذا الباب وليس تحت الباب الذي الذي يلي هذا من مقويات على ان حديث ابي ذر تحت هذا الباب هذا هذا الحديث ظاهره ان من قال لاخيه يا كافر فقد كفر ظاهره الكفر ان من قال لاخيه كافر فهو يكفر. ويخرج من الملة. ولكن الامر ليس كذلك وكما قلنا مرارا وتكرارا ان اهل السنة لا يكفرون بالمعاصي او بالكبيرة. وبمجرد ان سب او لعن او دعاء على مسلم فان اللاعب او الساب لا يكفر هل يكثر من قال لاخيه يا كافر اذ قالها بشبهة قالها مستحلا فهذا فيه كفر وان كفر مسلما لانه مسلم وهو يعلم اسلامه. وليس متعلقا بشيء فلا يبعد بل يتحقق في حقه الكفر اما من قال لاخيه دكاترة هكذا باطلاق فلا يكفر في جميع الحالات والصور ولذا الامام البخاري رحمه الله تعالى لم يضع هذا الحديث الا في كتاب الادب من مخارجه والفاضي وضعه في كتاب الادب وبوب عليه باب من اكفر اخاه بغير تأويل فهو كما قال نسمع توجيهات العلماء على الحديث وننظر ما هو القول الراجح فيها ان شاء الله قال القتل والزنا اي رجع عليه حارة بمعنى رجع وهذا وارد في كثير من النصوص. منها قول الله عز وجل انه ظن ان لن يؤوه. اي ان لن يرجع ومنها قوله صلى الله عليه وسلم اعوذ بك من الحور بعد الكور. دعاء السفر اي اعوذ بك من تغير الحال اعوذ بك من تغير الحال تغير حال ايماني الى الكفر وتغير حال الايمان الى المعصية او من تغير حال الغنى الى الفقر الحور والرجوع والظوء بمعنى واحد بمعنى واحد والمراد في الحديث ان كان فيه الاستحلال هذا كفر مخرج من الملة واما ان لم يكن فحينئذ يحمل الضوء ليس على الكفر وانما يبوء بالتكفير وانما يمر بالتكفير وهذا قول اختاره ابن الصلاح وسيذكره الامام النووي رحمه الله تعالى. نسمع قال رسول الله والوجه الثاني اي ما معنى ما توجيه الحديث؟ ايما امرئ ايما امرئ قال لاخيه يا كافر؟ فقد جاء بها احدهما على القول الاول باء بالكفر. وفي القول الثاني باء ما بالاسم وباء بالمعصية التكفير وباء بمعصية التكفير. هنالك بعض الفاظ للحديث فتسمح بمثل هذا التأويل يذكرها الامام النووي رحمه الله تعالى نسمع الوجه الثالث انه محمود على الخوارج المكفرين للمؤمنين على اي حال من اين ضعفه؟ من اين جاء الضعف هذا الحديث سيق لزجر المسلمين عن تكفير اخوانهم المسلمين وقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث قبل وجود الخوارج. اليس كذلك القول انه محمول على الخوارج المكفرين المؤمنين. وهذا الوجه نقله القاضي عياض رحمه الله عن الامام ما لك هذا وهو ضعيف الحقيقة الامام مالك قال عن الخوارج انهم سيبوءون باسمي انهم سيبوءون باسم تكفير المسلمين لانهم كفروا احاد الاصحاب رضوان الله تعالى عليهم فهو لم يجعل رحمه الله الحديث فيهم وانما قال هم سينالون الوزر الوارد في الحديس وفرق بين الامرين قال الخوارج سينالون وزر واثم تكفير المسلمين وهذا ما ذكره الابي عن ما لك وبذا القول بالتضعيف قول ليس دقيقا لما قيلوا هذا قول مالك وهو ضعيف ليس دقيقا. مالك طلع الخوارج؟ انهم سيكونون باسم تكفير المسلمين الوارد في هذا الحديث ولم يقل ان النبي صلى الله عليه وسلم عنها في هذا الحديث الخوارج كما نقل الثالث انه محمول على الخوارج. المكفرين للمؤمنين وهذا الوجه نقله القاضي عياض رحمه الله تعالى عن الامام مالك نقل عن الامام مالك ليس دقيقا الامام مالك وتخوفه من ان الخوارج سينالهم الاسم حديث صحيح وفرق بين كما قلنا بين ما نقله آآ المصنف عن الامام ما لك نقلا عن القاضي عياض وما قاله الامام مالك رحمه الله لان الحديث كما قلنا اصلا وارد قبل ورد الخوارج الخوارج المعنيون فقط لا غير هذا حصر وقصر ما قام عليه دليل ولا يعني ولا نضطر اليه ولا نحتاج اليه. في هذا نوع تحكم الله اعلم نسمع لان المذهب الصحيح المختار الذي قاله الخوارج لا يذكرون الكثير. نعم الخوارج تلقى يعني هم بالجولة يكفرون. هم بالجملة لا يكفرون. ولما سئل عنهم علي رضي الله تعالى عنه قال هم من الكفر فروا لا نكثر الفرق بالجملة. ومن كفرهم بالجملة فهو مخطئ ولهذا اصيب يأتي ان شاء الله تعالى في كتب الفتن نذكر الان وجه الرابع ان يكون عاصفة فيها المصير الى الامة في كتابه المخرج على صحيح مسلم. وهو المسند المطبوع له المسند المقولة بجوانه هو مستخرجه على صحيح مسلم. نعم هذا هذان الاخوان ظاهرهما ان الكفر هو الذي يعود اليك وليس التكفير ما لم يكن هذه الالفاظ من اختلافات الرواد وهذا امر معروف. ان الرواة فيما بينهم يختلفون في ذكر الفاضل الحديث والذي اخره اخره المصنف هو الذي حسنه واختاره ابن الصلاحي نسمع القول الاخير رحمه الله والوجه الخامس معناه فقد رجع عليه تكفيره من قال لاخيه يا كافر اثبت اخوته مع قوله اياه يا كافر وقد جاء بها اي بتكفيره لان حاله حالة لان حاله حاله هو وياه اخوة الذي رجع اليه ان لم يكن المخاطب كافرا فالذي يرجع اليه التكفير هذا القول اختاروا صلاح قال حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما امرئ قال لاخيه يا كافر فقد جاء بها عدهما. ان كانت كما قال والا رجعت عليه. فيه اشكال حيث ان المسلم المصدق لا يكفر عند اهل الحق بهذا وامثاله. فمن اهل العلم من حمله على المستحل ذلك. ومنهم من قال معناه رجعت عليه نقيصته نقيصته اذا لم يكن كما قال بكذبه علي. وهذان الوجهان مباعدان بظاهر الحديث. ومنهم من حمله على الخوارج المكفرين للمؤمنين. وهذا يأبه كونه الصحيح ان الخوارج لا يكفرون. ثم قال فاقول والله اعلم ان لم يكن اخوه كافرا كما قال رجع عليه تكفيره. فليس الراجع اليه فليس الراجع اليه هو الكفر بل التكفير لان اخاهم اذا كان مؤمنا وقد جعله هو كافرا. مع ان المؤمن ليس بكافر عند من هو كافر من يهودي او نصراني او غيرهما فقد لزم من ذلك كونه مكفرا لنفسه ضرورة. بتكفيره من لا من لا الا كافة. ويكون الضمير في قوله فقد باء بها بوصمة التكفير ومعرته. اي انها لاصقة باولاهما بها وهو المقول له ان كان كما قيل. والا فالقائل وهذا معنى صحيح رائق غير مباعد لظاهر الحديث. فان يكن قد قاله احد سبق فاحرى له. والا فهو مما تركه الاول للاخر ولله الحمد كله وهو اعلم فاذا الظاهر ان نص نص وقد باء بها اي بالتكفير وليس بالكفر ثم ورد حديث عند ابي داوود عن ابي الدرداء بسند جيد قال قال صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء ستغلق ابواب السماء دونها. ثم تهبط الى الارض فتأخذ يمنة ويسرة ويسرة فان لم تجد مسارا رجعت الى الذي لعب. فان كان اهلا والا رجعت الى قائلها ولهذا اللفظ شاهد عند احمد باسناد حسن عن عبد الله ابن مسعود وشاهد اخر عن ابن عباس عند الترمذي في وابي داوود ولكن اعل حديث عبد الله ابن عباس بالارثاء هذا اللقب الظاهر ان اللعنة الظاهر ان اللعنة هي التي تعود الى صاحبها. واللعنة بالمستلزمات المعصية والتكفير. ولا يلزم منها ان يكون المتلطف بها والمتلبس بها كافرا. كما هو معلوم في مذهب اهل السنة والجماعة والله تعالى اعلم والتكفير في الشرع يطلق اما على الخروج من الملة واما على الكفر بالعمل واما ماء على نكران وعلى كفران العشير يطلق الكفر هكذا اصالة ومن استقرأ النصوص او لفظة كفرة في القرآن او في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد هذا واضحا. وهذا واضح في حديث ابي ذر الحديث الاخير في الباب نسمع تتمة كلام الامام النووي ثم نعلق ان شاء الله والله اعلم. اذا الحديث فقد بالتكفير. وهذا يستلزم انه فعل ذنبا. فمن كفر مسلما لانه مسلم هذا كافة والعياذ بالله وهذا غير متصور غير متصور في حق من يخاطب رجلا بقوله يا كافر فلابد ان يكون متأولا او لابد ان يكون غير مستحل بهذا التكفير ان نكفر المسلمين ولذا ظاهر نص ان الذي يعود ويرجع الى من قال لاخيه يا كافر انه لا يكفر ولا يخرج بالملة وانما يرجو اليه كأنه يكفر نفسه لانه يكفر نفسه لانه كفر من هو من هو مثله؟ من هو ليس بكافر؟ والله تعالى اعلم اسمع. واما قوله صلى الله عليه وسلم لأبيه وهو يعلم انه وقيل فيه في رمضان. الان جاء لشرح حديث ابي ذر وقوله صلى الله عليه وسلم ليس من رجل دعا لغير ابيه وهو يعلمه الا كفر من ادعى الى غير ابيه وهو لا يعلم فلا حرج عليه. وهو لا يعلم. لا يعلم ان هذا ليس بابيه ونسب اليه فهذا لا شيء عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم قال الولد للفراش وللعاهر الحاجة الولد لصاحب الفراش الشرعي فلو كان ليس ابوه وهنا يعلم هذا ليس عليه شيء لكن انتسب الى غير ابيه وهو وهو يعلم كيف يتصور ذلك؟ يتصور ذلك اما بقذف العقوق واما بكذب واما بعقوق واما بكذب وقذف والعقوق والكذب ليست كفرا لا تخرج من الملة ولذا العلماء تأولوا قوله صلى الله عليه وسلم ليس من رجل دعا لغير ابيه وهو يعلمه الا كفر فاولوه على ثلاثة اوجه. الاول الا كثر اي استحل ويعلم واستحل والثاني الكفر العملي اتى عملا من اعمال الكفار فان الشرع والشريعة جاءت في كثير من تشريعاتها محافظة على النسب وحرصت كل الحرص على في كثير من التشريعات على عدم الخلط بين الانساب من وجود مثلا العدة المطلقة والمتوفي عنها زوجها. وكذلك لتنكح الحبلى حتى تضع وتستبرأ حتى الامة بل العقيقة في اشهر النسب وحرمة وكبيرة انتساب الرجل الغير ابويه. وهكذا خلافا للكفار والثالث التأويل الثالث عند العلماء كفران العشير وغفران الجميل ومن انتسب الى غير ابيه فقد كفر ليس بمعنى انه كفر وخرج من الملة وانما هو بمعنى كفران العشير. تأول العلماء هذا الحديث على هذه في الوجود نسمع كلام الامام النووي رحمه الله صلى الله عليه وسلم وقيل فيه تعويدان انه في حق المستحل وليس الفراد الكبرى الذي اخرجه من قوة الاسلام صلى الله عليه وسلم ولذا من معاني الكفر التي جاءت بها شريعة والنصوص الشرعية آآ اصالة كفران العشير غفران العشير ولذا هذا رد على من يتوسع في التكفير. ويزعم ان اي لفظة فيها كفر فيه يعني يستلزم ذلك الخروج من الملة وهذا امر ليس على الجادة وليس صوابا. وليست هكذا عقيدة اهل السنة والجماعة نعم صلى الله عليه وسلم وهو يعلم فقير لا تظلم واما قوله صلى الله عليه وسلم وقال العلماء معناه ليس على هدينا وجميل طريقتنا وقوله صلى الله عليه وسلم فليتبوأ صفعته من النار تقدمنا في اول المقدمة خبر بلفظ الامر خبر مقعده منها بمعنى قد تبوأ مقعده منها وامر اللفظ لفظ امر والمراعاة خبر اي قد تبوأ مقعده من النار. هذا هو الخبر وان جاء بصيغة الامر وقلنا الكلام قسمان وذكرنا هذا وحصلناه دروس مضت والحمد لله. نعم ومعناه هذا جزاءه وقد انجاز وقد كفى عنه قد يوفق في الدولة ويسقط عنه ذلك في هذا الحديث تكريم داومة ليس له في كل شيء وفيه انه لا يحل له ان يأخذ ما حكم له به حاكم اذا كان هذا الحديث فيه تحريم ما ليس المكلف في كل شيء سواء تعلق به حق الغير ام لا. وسواء قضى له به القاضي كذلك واحكام القاضي على الراجح انها تسري في الظاهر دون الباطل فلو ان القاضي قضى لرجل بحكم هو يعلم انه ليس لا. فحكم القاضي لا يحلل له هذا الامر حكم قاضي لا يحلل له هذا الامر وهذا باب وقع فيه خلاف بين العلماء. هل حكم القاضي يسري في الظاهر فحسب ام انه يستري في الظاهر والباطن فلو ان قاضي قضاء بشاهدين شهدا شهادة الزور قضى لرجل بشيء هل هذا الرجل يأخذ هذا الشيء ويستحله ام لا؟ جماهير العلماء عدل حنفية في بعض الصور فيما يقضى فيه بشهادة رجلين. وفيما يكون تحت انشاء القاضي هذه صورة فحسب ان الحنفية في هذه الصورة يجعلون الحكم يسري في الظهر والباطل واما الجماهير في جميع الصور يجعلون الحكم يسري في الظاهر دون الباطن. وهذا هو هذا هو الراجح عند العلماء حكم القاضي لا يحلل الانسان ان يأخذ حق غيره ان كان المقضي له يعلم ان حكم القاضي فيه خطأ او ان حكم القاضي آآ قام وقد لبس هو عليه فيه واذا ثبت رحمك الله. ثبت في الصحيحين بل في كتب الستة واستاذ احمد وموطأ ما لك وغيرها من حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر اقضي على نحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فانما اقضي له بقطعة من نار. فان شاء فليأخذها وان سواء وفيه ان يأخذ ما حكم له به الحاكم اذا كان لا يستحقه وهو الله تعالى اعلم. وهذا اختيار الامام البخاري. فانه بوب في كتاب الاحكام في صحيحه بباب من قضى من قضي له بحق اه بحق اخيه فلا يأخذه فان قضاء الحاكم لا يحل حراما ولا يحرم حلالا القضاء الحاكم لا يحل الحرام ولا يحلل الحرام نسمع رحمه الله وان قومه صلى الله عليه وسلم ومن دعا رجلا للكفر او قال عدو الله وليس كذلك اللي حاض عليه ماذا رجع عليه الكفر فيكون عطف على اول الحديث ليس من رجل ادعى لغير ابيه وهو يعلمه الا كفر ويكون العطف على اللفظ ام اللي حار عليه القول؟ التكفير والقول المذكور يعلم الله فيكون العطف على على المعنى. ولا يكون العطف على اللفظ نسمع الان قال رحمه الله وتقريره ويدعوه احد الا حار عليه اتمنى ان يكون موقوفا على الاول. وهو قوله صلى الله عليه وسلم ليس للرجل اذا الاستثناء اما يعود على على اللفظ واما على المعبأ واما على المعنى وهو التكفير والقول يا عدو الله والنصر يا عدو الله ويتقدم في الرواية الاخرى قال جاء فيه كافر ان الله اعلم عن ابي بكر وليس هو سليمان ابن بريدة وقال ولد في فصل واحد الخطاب رضي الله عنه في اول اسناد في كتاب الايمان واسمه هذا هو المشروع اسمه عمرو بن مبارك وقيل عثمان بن عمرو وقيل عمرو بن سفيان وقال بصري قاضيها وهو الذي وضع هذا الاسم الجليل. وقد اجتمع في هذا الاسناد ثلاثة ويحيى وابو الاسود عن ابي هريرة رضي الله عنه والمشكور وقيل اسمه الباء الموحدة المكررة وسروره روضة الدكتور ربيعة وقيل مشكورة رضي الله عنه. والله اعلم تكلمنا على خطائب الاسناد وعلى الرواد في اول الدرس. الحمد لله ركن ان شاء الله تعالى شرح في درس قادم اشرف حديثا جديدا مع قوله صلى الله عليه وسلم ذكر الله عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فمن رغب عن ابيه فقد كفر