ها ثبت رجوع عمر ثبت رجوع عمر عن هذا المذهب لكن في هذه الحادثة كان عمر رضي الله عنه يرى ان التيمم يخص من خصائص الطهارة الصغرى فقط مطار الكبرى فلا
ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب اذا لن يبقى عندنا ان اصح الاجواء الاجوبة هو الجواب الذي ذكرته لكم وهو ان هذا محمول
واحد في اثناء الامتحان والله صار مريظ في المستشفى فهل نرسبه مباشرة؟ هل هذا من العدل ان رسبه في وسط المستشفى لا عذر؟ الجواب لا. بعد بداية الدراسة نخصص له
الدرس العشرون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى
يزيد بالطاعات وينقص بفعلك الزلات. وينقص كذا وينقصن بفعلك تشدد النون ثم ينكسر البيت قال له ابلشتنا انت في هذا المنظومة. احسن الله اليك يا شيخ قاعدة يزيد بالطاعات وينقصا بفعلك الزلات
قال وفقه الله تعالى قاعدة يزيد بالطاعات وينقصا بفعل كالزلات. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد لقد تكلمنا في الدرس الماضي ولله الحمد والمنة عن جمل من القواعد التي قررها اهل السنة والجماعة في مسألة الايمان
وذكرنا منها انها ان الايمان عند اهل السنة والجماعة يزيد وينقص وهذه من جملة العقائد التي اختص بها اهل السنة والجماعة دون سائر اهل البدع من المرجئة وغيرهم وبينا في الدرس الماظي اسباب زيادة الايمان واسباب نقص الايمان بما يغني عن اعادته هنا. نعم
قال وفقه الله تعالى قاعدة ما قال وفقه الله تعالى قاعدة ما علق الايمان به لا به قال وفقه الله تعالى قاعدة ما علق الايمان به ان كان فعلا للوجوب فانتبه واياكم بتركه
وهذا اصل ثابت مسلم. من يعطيني هذه القاعدة طرحناها في الدرس الماظي رحمك الله وهي ان اه. اه يا قلبي اه  تقول كل فعل نفيا الايمان ايوا. فهو محرم كل فعل نفي الايمان عن فاعله
ايوا فهو محرم يعني اذا اذا قالت الشريعة من فعل كذا فليس بمؤمن فهذا الفعل نعم محرم مم وكل ايه دي؟ لا كل تعدوه علق الايمان به ان كنتم مؤمنين
عن تقدر تعيد القاعدة مرة ايوة نوفياء  بلا سمكرة شوي  لا لا شوف لا تشوف ها  لا بدون ما تشوفوا اذا شفتوا وش سوينا ما سوينا شي ها  بل وجوبه
صحيح كمل طيب من يمثل على كل فعل نفي الايمان عن فاعله. يلا كفروا عن خطيئتكم عاد عطني حديث نفى الشارع فيه الايمان ام من فعل هذا الفعل؟ حين يزني فهذا دليل على حرمة الزنا. نعم
طيب والاخر؟ القسم الاخر؟ كل فعل نفي الايمان عن تاركه. فلا وربك لا ينتهي حتى يحكمك طيب يا اخي ولا مي مسألة على قدكم يعني طيب اقرأ اقرأ واصل واصل في المنظومة كل هذا شرحناه
قال وفقه الله تعالى والحكم بالتكفير وقف فانتبه على الدليل ان والحكم بالتكفير وقف فانتبه على الدليل ان اتى فلتقض به. واصل تكفيرنا للفعل لا يستلزم تكفير الاعيان ايام تكفير الاعيان بتخفيف الهمز
تكفير الاعيان ايا من يفهم قال وفق الله تكفيرنا للفعل لا يستلزم تكفير الاعيان ايا من يفهم الا اذا شروطه توفرت ايضا كذا موانع قد انتفت ومثله يقال في التفسيق كذلك
تبديع في التحقيق. نعم  الحمد لله عندنا معاشر اهل السنة والجماعة جمل من القواعد في باب التكفير والتبديع التفسيق لا بد من فهمها فهما جليا لا سيما في هذه الازمنة التي كثر فيها التكفير بلا علم ولا برهان
بل ان كثيرا من اهل التكفير الان قد صاروا ها على خطى الخوارج في التكفير في تكفير معين وذلك للجهل بقواعد اهل السنة والجماعة في هذا الباب ولذلك عندنا في هذا الباب اربع قواعد لابد من فهمها فهما جليا
نذكرها مجردة عن الادلة ثم نذكر بعدها شيئا من ادلتها وفروعها القاعدة الاولى تقول التكفير العام لا يستلزم تكفير المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع التكفير العام لا يستلزم تكفير المعين
الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع. هذي واحدة اثنين التبديع العام لا يستلزم تبديع المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع نفس القاعدة الاولى بس بدل ما تقول التكفير ها حط التبديع
التبديع العام لا يستلزم تبديع المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع ثلاثة التفسيق العام لا يستلزم تفسيق المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع التفسيق العام لا يستلزم تفسيقا المعين
الا بعد ثبوت الشروط يا حاتم معي ولا لا؟ وانتفاء الموانع القاعدة الرابعة التأثيم العام لا يستلزم تأثيم المعين الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع التأثيم العام لا يستلزم تأثيم المعين
الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع هذه قواعد اربع ونقول في شرحها كما يلي اعلم رحمك الله تعالى ان الاصل المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان التكفير من حقوق الشرع
فلا يجوز لاحد ان يكفر احدا بمجرد الهوى والعصبية او غير ذلك مما يحمل الانسان على تكفير غيره فالتكفير طريقه الشرع فلا نكفر الا من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فاذا قلت لاحد يا كافر ولم يقم على تكفيره دليل من الشرع فالويل لك ثم الويل لك من الله. ان لم تتب من هذه الزلة  فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها فقد باء بها احدهما
وقد اجمع العلماء على ان التكفير طريقه الشرع فلا يجوز لاحد ان يكفر احدا الا بدليل والتكفير الوارد في الكتاب والسنة على نوعين تكفير الاعيان وتكفير الاوصاف اما تكفير الاعيان كتكفير ابليس كفر في القرآن بعينه. وفرعون كفر في القرآن بعينه
وبناء على اشتراط هذا الشرط فمن وقع من المجانين في شيء من مما يكفر به فاعله سواء كان من كفر الاقوال او كفر الافعال فاننا لا نحكم على فاعله بشيء من ذلك. لماذا لفوات شرط ووجود مانع
وابي لهب وابو لهب كفر في القرآن بعينه. وامرأة نوح وامرأة لوط كفرا في في القرآن ها باعيانهما فمن كفره القرآن او السنة بعينه فالواجب علينا باجماع اهل السنة والجماعة ان نكفره بعينه. اذ ان تكفيره بعد ثبوت الدليل القطعي
بقطع اذ ان تكفيره بعد ثبوت الدليل القطعي به النتيجة قطع اما النوع الثاني من انواع التكفير فهو التكفير الذي ورد في السنة باعتبار الافعال والاوصاف. ويسميها العلماء رحمهم الله تعالى التكفير بالوصف
بالعام او التكفير بالوصف الاعم وهي ان يشهد الدليل على ان من فعل كذا فهو كافر من فعل كذا فهو كافر فهذا لم لم ينص في التكفير على احد معين وانما كفر الوصف او كفر بالوصف العام او كفر بالوصف الاعم
كأن نقول مثلا من قال بخلق القرآن فهو كافر. وقد اتفق اهل السنة على ان من قال بخلق القرآن فانه فانه كافر او يقولون مثلا من استغاث بغير الله او استنجد به او دعاه او
فانه كافر. او يقولون مثلا من طاف بقبر فانه كافر. من من ذبح لغير الله فهو كافر. وغير ذلك مما  هو ثابت في الادلة من الكتاب والسنة على ان من فعله فانه كافر
هذا الذي نقصده بقولنا التكفير بالوصف العام. فكلامنا الان ليس عن النوع الاول وهو التكفير للاعيان لا. هذا متفق عليه ان من كفره القرآن والسنة من كفرته الادلة بعينه فاننا نكفره
ولا لا يا جماعة واما من ثبت كفره بالوصف العام فهذا هو الذي تعنيه هذه القوائم. فهناك تكفير بالوصف العام وتبديع بالوصف العام وتفسيق بالوصف العام وتأثيم بالوصف العام اذا علمت هذا فانتقل الى الاصل الاخر عند اهل السنة وهو ان اهل السنة انتبهوا لها النقطة الجزئية الخطيرة لان هي الفرق بينا وبين الخوارج
تراها حبل بسيط بينا وبين الخوارج. اللي بيخترق ها الحبل ويقطعه راح للخوارج. توكل على الله واللي بينتبه له يصير من اهل السنة وهي ان اهل السنة رحمهم الله تعالى مجمعون
على انه على ان على ان الفعل يعطى حكما وفاعله يعطى وفاعله يعطى حكما اخر وليس كل حكم الحقناه بالفعل فلابد ان نلحقه بالفاعل لا اعطي الفعل حكما ثم انتظر
واياك ان تعدي هذا الحكم تعديا ذاتي تعدية ذاتية من الفعل الى فاعله فتكون من الخوارج الخوارج عندهم ان من كفرناه ان ان اي انسان وقع في الكفر بالوصف العام فانه مباشرة ينتقل الكفر اليه
مباشرة فالخوارج ليست عندهم احكام على الفعل والفاعل لا بل من وقع في الكفر فلزاما ها مثل ما اقول الشباب دايركت ها يقع في يقع في الكفر يوصف بانه كافر
ومن وقع في المعصية مباشرة يوصف بانه اثم. ومن وقع في البدعة فانه مباشرة يوصف بانه وهذا باطل باجماع اهل السنة والجماعة كما ابطلته الادلة التي ساذكرها ان شاء الله جل وعلا. ارجوكم تنتبهون لي
ارجوكم تنتبهون فاهل السنة يعطون الفعل حكما ويقفون في تعدية هذا الحكم الى فاعله على توفر محطات معينة ان تجاوز الحكم هذه المحطات حتى وصل الى الفاعل فاننا نحكم على الفاعل بمقتضى فعله. بس انتبه بعد ثبوت
الشروط وانتفاء الموانع كما كررناه في كل قاعدة من القواعد التي ذكرتها لكم اذا لابد حتى اذا كنت تريد ان تعدي حكم الفعل من الفعل الى الفاعل لابد ان تمر على محطات
ست محطات وبعضهم يوصلها الى سبع محطات اذا وجدت المحطات كاملة فحينئذ احكم على الفاعل بمقتضى فعله واذا واذا انخرمت محطة واحدة فاياك ان تحكم اياك احذر المحطة الاولى نقلت المحطة بس هي الشرط يعني ها
البلوغ هذه المحطة الاولى وبيان ذلك ان الشارع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم وعن الصبي حتى يبلغ. يعني قلم المؤاخذة وبناء على ذلك فالبلوغ شرط والصغر ها
مانع لان كل شرط فظده مانع فاذا كان الذي فعل الكفر او قاله صغير ها فحين اذ لا يجوز لنا ان نكفره حتى وان فعله عمدا؟ نعم نعزره نعاقبه نضربه لكن ان نحكم عليه بالكفر احذر لماذا؟ لانخرام شرط من شروط تكفير المعين
وهو البلوغ فان قلم التكليف مرفوع عنه. قلم المؤاخذة مرفوع عنه هذه المحطة الاولى ودليلها ذكرته. المحطة الثانية العقل العقل العقل شرط والجنون مانع والدليل على اشتراط العقل في التكفير قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور انفا وعن المجنون حتى يعقل
والتكفير ما يثبت الا بثبوت الشروط وانتفاء الموانع. وهذا متفق عليه بين العلماء البلوغ في شيء من الخلاف لكن اما العقل فهو متفق عليه بين العلماء الشرط الثالث او المحطة الثالثة نحن تجاوزنا محطتين
وصلنا عند المعين شوي بس تونا ما بعد باقي عندنا بعض المحطات المحطة الثالثة قالوا العلم محطة العلم وضد العلم الجهل فالعلم شرط والجهل مانع وبناء على اشتراط العلم فاذا وقع الانسان في شيء من المكفرات قولية كانت او فعلية وهو لا يعلم بكونه كفرا
فاننا لا يجوز لنا ان نعدي الحكم من الفعل الى فاعله لفوات شرط ووجود مانع فان قلت وما الجهل الذي يعذر بي صاحبه؟ قلت ذكرت لكم سابقا قواعد في الجهل وهي ان الجهل الذي يعذر به صاحبه هو الجهل الذي لا يستطيع ان يرفعه عن نفسه
لان رفع الجهل حكم تكليفي لقول الله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فاذا الجاهل مأمور بان يرفع الجهل عن نفسه بسؤال اهل الذكر. اذا هو مأمور والامر احكم تكليفي والاحكام التكليف
منوطة بالقدرة على العلم والعمل. فاذا كان حبيبي المسكين يبي يرفع الجهل عن نفسه ولكن لم يجد له طريقا في التعلم. ووقع في شيء من ذلك فانه حينئذ معذور لانه يجهل ومثله
يجهل يعني انه ما عنده قدرة ولا طريق ولا سبيل لرفع الجهل عن نفسه قالوا اضرب لنا مثلا اقول ليس مثلا واحدا بل مثالين. المثال الاول من نشأ في بادية بعيدة عن العلم والعلماء وليس له طريق ان
يصل الى احد من اهل العلم ليتعرف احكام دينه ففي وفي باديته حلف بغير الله او وقع في شيء من المكفرات او في شيء مما يوجب له البدعة فهذا مثله يجهل يعني ان ان
المصاحبة لدعواه انه جاهل تصدق هذه الدعوة. بادية بعيدة عن العلم والعلما وليست ثمة وسائل اتصال فحين اذ نعذره بهذا الجهل ولا نرتب عليه ها ولا نرتب عليه الحكم ولا نرتب عليه الحكم
واما ان ياتينا رجل في بلاد المسلمين ويقع في شيء من المكفرات التي هي معلومة من الدين بالضرورة ثم يقول انا جوهل نقول اخس واقطع بس انت بجاهل صح ولا لا
ما انت بجاهل ابدا. لماذا؟ لان القرائن المصاحبة لدعوى الجهل ها تكذب دعواه تكذب دعوة المثال الثاني الحربي اذا اسلم في دار الحرب فان دار الحرب يعني دار الدار التي بيننا وبين اهلها من من
الكفار حرب هذي يسمونها دار حرب اذا اسلم واحد منهم فغالبا دار الحرب تخلو من المسلمين. مسلم ويقعد في دار حرب بيذبحونه. فكيف بالعلماء بيروحون لدار الحرب؟ ما هم برايحين
اذا هذه الدار مثلها يقع فيها الجهل وتعم به البلوى. فحين اذ اذا اسلم حربي في دار الحرب ووقع في شيء من المكفرات وادعى الجهل فان القرائن المصاحبة لهذه الدعوة تصدق دعوة. فنقول احسنت. لكن انتبه مرة ثانية ترى العلم كذا وكذا وكذا
وكده وكده وما مضى غفر يغفر الله لك ويتجاوز عنك اذا الجهل قسمان جهل يستطيع الانسان ان يرفعه عن نفسه لتوفر وسائل الرفع ولكن لكسله وفتوره وقلة هيبة العلم في
قلبه ولعدم رغبته واشتغاله بالدنيا ما رفع الجهل. فهذا اي شيء يقع فيه بسبب جهله فجهله غير عذر. نطالبه بجميع ما فات ان فوت مأمورا طالبناه بقضائه وان ارتكب محظورا عاقبناه بمقتضاه. طيب جاهل نقول نعم هو جاهل لكن وسائل رفع الجهل متوفرة
فلماذا لا يرفع الجهل؟ وش اللي يشغله اذا التقصير ليس من الوسائل. التقصير منه هو. النقص ليس في الوسائل النقص فيه هو هذا ما هذا مثل عجوز عندنا اذكرها قديما
تقول لا تسألون فلان اخاف انه يعلمنا ولا نمتثل. يعني حبيبتي تحزم انها يعني احسب انها خلاص مرفوع عنه القلم بسبب الجهل مو بصحيح ما دام ان فلان عندكم يستطيع ان يعلمكم
فيجب عليكم ان تسألوه في كل ما جهلتموه هذا هو هذا هذا اللي نعرفه في الدين وهذا اللي نعرفه في الادلة يعني مثلا تخيل واحد في بلاد المسلمين يحتلم ها يحتلم يعني مذ كلف وهو يحترم ولا يغتسل
ظنا منه انه لا يجب الاغتسال من الاحتلام هذا ماذا ماذا يقال لهم هذا غير معذور بجهله هذا غير معذور بجهله فهو اثم ويجب عليه ان يتوب اختلفوا في وجوب القضاء عليه منهم من اوجب عليه قضاء جميع الصلوات التي مضت وش اللي يسقطها في ذمته
شي لي يسقطها من ذمته ما الذي يسقطها من ذمته؟ ومنهم من قال لا. ولكن عليك ان تتوب وان تكثر من النوافل. اذا ما عذروه بجهله ولا يأتينا رجل بين في بلاد المسلمين ويجامع زوجته في نهار رمضان ويقول والله انا كنت جاهل كذاب
هذا كذب انت بس تبي تتخلص من الحكم الذي يترتب على فعلك هذا واضح يا جماعة ولا لا؟ ابذكر الادلة ان شاء الله بعد الشروط كم شرط هذا؟ كم وين وصلنا اي محطة
ثلاث محطات وشن شو اللي ذكرنا البلوغ والعقل والعلم ومنها الاختيار بين قوسين الارادة والاختيار والارادة ضدهم ضدها ايش مو بالكره الاكراه اذا الاختيار شرط والاكراه مانع وبناء على اشتراط هذا الشرط
فمن وقع في شيء من المكفرات قولية كانت او فعلية  وهو مكره على ذلك فان الله لا يؤاخذه والدليل سأذكره ان شاء الله الشرط الذي بعده الذكر وضد الذكر النسيان
فالذكر كملوا شرط والنسيان مانع. وبناء على اشتراط هذا الشرط فمن وقع في شيء من المكفرات ناسيا او جاءه غافلا  فانه حينئذ غير مؤاخذ بذلك غير مؤاخذ والشرط الذي بعده او المحطة التي بعدها القصد
وظده عدم القصد او الخطأ فالقصد شرط والخطأ او عدم القصد مانع. وبناء على اشتراط هذا الشرط فمن وقع في شيء من المكفرات وهو غير قاصد فانه حينئذ مرفوع عنه القلم في هذه الحالة لا لا نحكم عليه بمقتضى فعله
اكبر الشروط على الاطلاق وهو البوابة التي يعذر بها اهل السنة مخالفيهم هي البوابة السادسة او السابعة  عدم التأويل هذي بوابة كبيرة ندخل منها لان اهل السنة يخطئون ولا يحرصون على التكفير
عدم التأويل عدم التأويل وظده وجود التأويل وظده وجود التأويل وبناء على ذلك فعدم التأويل شرط ووجوده مانع وبناء على اشتراط هذا الشرط فمن وقع في شيء مما يكفر به او يبدع به او يفسق به او يؤثم به وهو متأول
ها لا نحكم عليه بمقتضى فعله هذا واحد سمعني يوم من الايام اشرح هذا قال انت من المرجئة ما عدنا مكفرين احد قلت لا مو بصحيح نكفر من كفره الله ورسوله ونكفر من توفرت في حقه الشروط وانتفت
الموانع وانه عاد حريصا على التكفير الحمد لله ما دام انه تخلف شرط ووجد مانع فالحمد لله اذا هذه محطات ست او سبع هذه محطات هي التي يقصدها العلماء بقولهم ثبوت الشروط وانتفاء الموانع. نعيدها مرة اخرى بشيء من ادلتها
البلوغ ذكرت دليله وهو قول البلوغ والعقل ذكرت دليلهما وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة عن الصغير حتى احتلم او يبلغ وعن المجنون حتى يفيق او قال يعقل او كما قال صلى الله عليه وسلم والحديث حسن
الشرط الثالث العلم فاذا وقع الانسان في شيء من المكفرات وهو يجهل فلا يؤاخذ. وهذه لها ادلة من القرآن ومن السنة. فاما من القرآن قول الله جل وعلا  لانذركم به ومن بلغ. فدل ذلك على ان النذارة لا تقوم الا على من بلغه القرآن فمن قامت
ثم ما هل انت تجزم بانهم سلكوا هذا الطريق وهم يعرفون وجود هؤلاء القوم قد يكون سلكوه وهم لا يعرفون هنا يا جماعة اذا في هذا اسقط الاجوبة هذا. هذا بعيد
من بلغه القرآن فقد قامت حجة الله الرسالية عليه ويفهم من هذا ان من لم يبلغه هذا القرآن ولم يصله العلم فانه حينئذ غير مؤاخذ. ويؤيد هذا ان المستحاضة او انواع او او اه نساء يستحضن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويأتينا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقلن له يا
الله انا نستحاض حيضة كثيرة شديدة وانها تمنعنا من الصيام والصلاة اذا في صوم تركه في الصلاة تركت ومع ذلك كان يوجههن الى الحكم الشرعي ولا يأمرهن بقضاء ما فات
لماذا؟ لانه قد فات وقته وهن يتصفن بصفة ترفع عنهن التكليف وهي صفة عدم العلم فلو كان قضاء ما فات فلو كن مطالبات بما فات من الاوامر صياما وصلاة لامرهن النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء بالقضاء
لان المتفق عليه ان تأخير البيان عن وقت الحاجة ما يجوز لا يجوز في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم لما نزل قول الله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفج
من الخيط الابيض من الخيط الاسود ولم تنزل من الفجر الى الان. قال عدي بن حاتم عمدت الى عقالين احدهما ابيض واسود فجعلتهما تحتوي سادي فجعلت اكل حتى تبين الصبح
مشكلة طلع يعني طلع الصبح اكل في اثناء النهار ايش عامدا انتبه عامدا فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك واخبره بالخبر قال انك لعريظ. الوساد انما هو نور الفجر وظلمة الليل فانزل الله جل وعلا من
الفجر من الفجر هل امره بقضاء هذا اليوم الذي اكل في نهاره؟ الجواب لا. وش اللي خلاه يبطل عنه القضاء؟ الجواب لانه لا يعلم بحقيقة الحال وانما فعل الامر على غلبة ظن بصحة صواب نفسه. فعذره النبي صلى الله عليه وسلم. في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان في المسجد فدخل رجل وفي بعض الروايات يقال له خلاد بن رافع رضي الله عنه فصلى فجاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم بقالة وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي
فقال في الثالثة او الرابعة في الثالثة او الرابعة قال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني علمني اذا وقع في الخطأ عن جهل فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم. هنا سؤالان السؤال الاول هل امره بقضاء ما فات منذ اسلم الى هذه الصلاة؟ انه يقول ما احسن
غير هذا فعلمني. الجواب لم يأمره بشيء من ذلك مما يدل على انه عذره بعدم العلم يشكل على هذا السؤال. السؤال الثاني فلماذا يأمره بقضاء هذه الصلاة الجواب لان وقتها لا يزال قائما والمطالبة بها لا تزال حالة
واما ما مضى من الصلوات فانه لم يطالبه بها لان لان وقتها قد لان وقتها قد فات وفي الصحيحين ايضا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما الناس بقباء في صلاة الصبح
اذ جاءهم ات فقال اني قد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم. وانه قد انزل عليه الليل قرآن وقد امر ان يستقبل القبلة فاستقبلوها ماذا فعلوا فاستداروا كما هم بدون تسليم وبدون شيء الى
الكعبة طيب اسألكم بالله قباء قريبة من المدينة ولا ما هي بقريبة؟ طبعا اول ما كانت في احياء المدينة المدينة سابقا هي الان على حدود المسجد النبوي. حدود المسجد النبوي هي المدينة سابقا اصلا
لكن لكن قباء كانت قريبة لم يصلهم مع قربهم العلم بتحويل القبلة من بيت المقدس الى الى الكعبة الا بعد فوات عدة اوقات لانها حولت العصر. يعني فاتهم ايش؟ العصر والمغرب والعشاء ثم ادركهم ذلك الصحابي يصلون الفجر على هذه الحالة
وهم جريوا وهم وهم قريبون ومثل هذه الصورة لا يمكن ان تخفى على النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذه الصورة في الامتثال. لا يمكن ان تخفى على النبي صلى الله عليه وسلم. هل امر احد منهم باعادة الصلاة
التي افتتحوها الى القبلة المنسوخة؟ الجواب لا اذا لم يطالبوا بالناسخ قبل العلم به لانهم معذورون بعدم العلم به. فاذا كان هذا هو حال من؟ هم قريبون من المدينة. فكيف بالمسلمين في مكة؟ متى وصلهم الخبر
ولا ارسلوا لهم فاكس ولا واتس اب ما فيه وسائل اتصال. طيب اترك مكة. المسلمين في اليمن خلي اليمن المسلمون في الحبشة اكيد انه ما وصلهم الخبر الا بعد حزمنة متطاولة. ومع ذلك لم يؤمر احد منهم باعادة شيء
وش اللي اسقط عنهم الحكم التكليفي الجهل مثلهم يجهل في هذه الحالة مثلهم يجهل في الصحيحين من حديث عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنهما قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فاجنبت
فتمرغت في الصعيد كما تتمرغ الدابة وترى هذا فقه من عمار رظي الله عنه. لم؟ لان الاغتسال بالماء يلزم ان يعمم البدن كله فقس. قال بما انها يعني ساتيمم عن طهارة كبرى اذا لابد ان
يصل التراب الى كل اجزائه. اذا هذا قياس هذا قياس وهو عن فقه لكنه قياس صادم النص قال ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال انما كان يكفيك ان تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الارض ضربة واحدة ومسح
اليمين على الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه. السؤال الان ما هو هل عمار تيممه هو التيمم الشرعي اذا صلى بغير طهارة شرعية ولا لا؟ هل امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يعيد
الجواب لا. ما ما السبب الذي به عذره عدم علمه عدم علمه ومثلها ايضا في صحيح بل بل في هذا الحديث في رواية في الصحيح انه لم يكن لوحده وانما كان معه
عمر رضي الله عنه وعمر كان من مذهبه انه يرى ان التيمم لا يرفع الحدث الاكبر اصلا فيبقى المتيمم لا فيبقى الجنب لا يصلي في في مذهب عمر. ووافقه ابن مسعود لكن ثبت الرجوع
فكان عمار كل ما حلت الصلاة تمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة وصلى. عمر واقف ما يصلي ولذلك فان قلت ولماذا لم يحدث عمار عن نفسه وعن عمر؟ نقول لانه لما جاءت خلافة عمر وكان عمار يحدث عنها بهذه القصة عنه وعن عمر
ناداه عمر قال متى طلعت انا واياك ما اذكر هذا حصل لنا نسي رضي الله عنه وارضاه فقال يا امير المؤمنين اما تذكر ان الرسول ابعثنا في حاجة؟ فانا انا تيممت تمعكت في الصعيد كما تتمعك الدابة وانت بقيت اياما لا تصلي. قال ما اذكر شيء
قال اذا يا امير المؤمنين ان شئت ان اسكت عنه فاسكت. فقال لا بل حدث وتحمل فكان عمار بعد ذلك لا يحدث به عنه وعن عمر وانما كان يحدث عن نفسه فورد في الصحيح الروايتان جميعا. واضح هذا يا جماعة؟ فورد في الصحيح الروايتان
فالشاهد انه ان عمر بقي اياما لا يصلي فلما عرض الامر على النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر لا عمر ولا عمار رضي الله عنهما شيء مما فاتهما بسبب ماذا
بسبب جهلهما بحقيقة الحكم الشرعي بسبب جهلهما بحقيقة الحكم الشرعي. والادلة على ذلك ما يعني لا تكاد تحصر في قضية العلم. بل اننا لو كلفنا الانسان شيئا يجهله  لكان ذلك من تكليف ما يطاق ولا من تكليف ما لا يطاق
اجيبوا يا اخوان. والله جل وعلا لا يكلف نفسا الا وسعها فقوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ما الا ما اتاها ها دليل على اشتراط العلم اذ لو كان التكليف بالعلم قبل بلوغه ثابتا
لكان ذلك من تكليف ما لا تطيقه النفس وليس داخلا تحت وسعها هذه نعمة من الله ولذلك اجمع علماء الاسلام على هذه القاعدة التي تقول التكاليف الشرعية لا تثبت الا بالقدرة على العلم والعمل
شرحناها لنا في قواعد الاصول ها التكاليف الشرعية ها لا تثبت ولا يطالب بها المكلف الا بعد الا بالقدرة على العلم والعمل. فلا تكليف الا بعلم ولا عقوبة الا الا بعد انذار
فلا تكليف الا بعلم ولا عقوبة الا بعد انذار من اجل ذلك اختلف العلماء في اصحاب الفترة وهي الفترة التي تكون بين رسولين قد اندثرت رسالة الاول ولما يبعث الثاني
هذولي هم اصحاب الفترة. فما حكمهم هل يعذبهم الله؟ الجواب لا اذا لا يعذبهم الله؟ الجواب لا دلت الادلة على ان الله لا يعذب احدا الا بعد اقامة الحجة عليه. وهؤلاء صاروا بين فترة نبيين قد اندثرت رسالة الاول ولم يبعث
هذا النبي الثاني عليهما الصلاة والسلام فبقوا لا يعلمون حينئذ اثبتت الادلة ما اختاره ابو العبد وهو ما اختاره ابو العباس ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وجمع على انهم يمتحنون في عرسات يوم القيامة امتحان خاص. هذا مثل ها
اه اختبارها ترى هذا من باب الضرب المثال وضرب الامثلة منهج شرعي في تفهيم العلم حتى وان كان من الغيب فهذا هو فاذا هؤلاء لا يعذبون مباشرة بل يمتحنون وطريقة امتحانهم وردت فيها حديث ابي كبشة وغيرهم ان الله يقيم نارا ويبعث
لهم رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار هذا في حق من لم تشهد الادلة انه من اهل الجنة من اهل الفترة او انه من اهل النار من اهل الفترة
فاذا قام الدليل على ان احدا من اهل الجنة وهو من اهل الفترة فانه حينئذ نقول انه من اهل الجنة. واذا قام الدليل على احد من اهل الفترة انه من اهل النار
اننا نقول انه من اهل النار واما من لم يأت الدليل بتعيينه من اهل الفترة بانه لا من هذه ولا من هذه فهؤلاء يمتحنون في عرصات يوم القيامة. اذ لا يظلم ربك
لا يظلم ربك احدا هؤلاء ما قامت عليهم الحجة لم تقم عليهم الحجة ويقول الله جل وعلا وما كنا ها معذبين حتى نبعث رسولا وهؤلاء ماتوا قبل بعثة الرسول وقد اندثرت رسالة النبي الاول
كل هذا دليل على ان العلم ها دليل على ان العلم شرط دليل على ان العلم من جملة الشروط التي لا يجوز تكفير احد الا بعد التأكد. هل كان عالما او ليس او ليس بعالم
الشرط الذي بعده ايش قلت له الاختيار وظده الاكراه والدليل على ذلك من الكتاب والسنة اما من الكتاب فقول الله جل وعلا من كفر بالله من بعد ايمانه انا ما احب اللي يتلفت لا تتلفتون على غيري يا تكتب يا تلتفت لي انا
لا تروح بعيد منها. الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان قيل في سبب نزولها عدة روايات منها ان عمار رضي الله تعالى عنه لما كان يعذبه كفار قريش كانوا لا ينفكون عن عذابه حتى يقولوا سب الله او سب رسوله
فاذا اخذ في سبهما رضوا عنه وتركوه تلك الليلة ما يعذبونه فلما جاء الى النبي وسلم واخبره الخبر نزل قول الله جل وعلا الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان وفي السنن قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي الخاء طأ والنسيان وما استكرهوا عليه
والشاهد منه وما استكرهوا عليه لان الخطأ والنسيان بيجينا ان شاء الله  فان قلت وما انواع الاكراه؟ اقول قسم العلماء الاكراه الى قسمين. اكراه لا يبقي للانسان ارادة والاختيار. ويسميه العلماء الاكراه
الملجئ يعني الاكراه الذي يلجأك الى فعل ما اكرهت عليه لا اختيار لك والقسم الثاني اكراه غير ملجئ وهو الاكراه الذي لا يعدم قدرة الانسان بالكلية ولا اختياره بالكلية يعني واضرب لكم مثالا بسيطا عبد المجيد لو جاك واحد وقال ترى بسطرك بكف
ولا اكفر بالله؟ هل هذا اكراه ملجأ بسيط هذا ولا لا؟ ما يسمى لكن لو جاءك بالحديد والنار وهددك بالقتل او بانتهاك العرض او غير ذلك على ان تكفر بالله؟ الجواب لا جرم ان هذا هو الاكرام
الله الذي لا يبقي للانسان لا قدرة ولا اختيار وكلما عظم المحرم كلما زادت صورة التشديد في صورة الاكراه كلما عظم المحرم كلما زادت ها كلما زاد التشديد في سورة الاكراه. اعظم المحرمات الكفر. فاذا لا بد ان تكون صورة الاكراه
شديدة ولا لا؟ لكن لو اكرهت على الطلاق قالوا شف ترى والله بنجلدك جلد بس ما في موت ولا شيء ولا تعذيب ولا قطع. قال ترى بنجلدك. عشرين جلدة ولا طلق زوجتك
هنا لو طلقت هذا اكراه العلماء يغتفرونه العلماء يغتفرونه. يقول انت اكرهت لكن لو قالوا عشرين جلدة وعلى ان تكفر قالوا لا لا العلماء لا. فاذا كلما عظمت سورة التحريم كلما شدد في سورة
الاكراه فلا ينبغي للانسان ان يقدم على الكفر بمجرد الاكراه الظاهر. يعني قصدي بمجرد اوائل الاكراه بل يصبر. ويحتسب الاجر حتى يجعل الله له فرجا او يصل بالاكراه الى درجة لا يستطيعها
كلما عظمت سورة التحريم كلما شدد في صور الاكرام. واظحة هذي وفاهمين قصدي انا؟ فاهمين المقصود ان شا الله بل ان العلماء يجعلون من اسباب التخلف عن الجماعة ها وهي وهي واجبة لا يجوز التخلف عنها الا بسبب الاكراه او بسبب العذر الشرعي والاكراه من
هذا جواب بعيد هذا جواب بعيد لما سلكوا هذا الطريق وهم يعلمون وجود كلمتهم يعلمون من وين جبتها في الحديث لا تحمل الحديث ما لا يحتمل. حديث ظاهر. حاسبنا بالالفاظ التي وردت في الحديث
قالوا ملازمة غريم له ولا وفاء عنده تدينته من واحد وكل شوي يجيك غفيف والدراهم طبعا تعرفون يا زنا في اخذها من الديان ويا شينها لا يجي يطلبها فاذا طالبك فلا يخلو من حالة اما ان يكون معك وفاء وانت تتلاعب واما ان لا يكون معك وفاء اصلا. فان لم فان لم يكن معك وفاء وقد لازمك هذا
يصلي في المسجد ها ولا مسجد الا هو؟ يجوز لك ان تصلي في بيتك لان الزامه لك بالسداد مع عدم وجودك له هذا اكراه شف كيف الصورة اذا هذي بسيطة لكن اما في الاكراه على الكفر فلا بد ان يكون غليظا. فان قلت
كيف تقول ان الاكراه يجيز ان يوقع الانسان بسببه في الكفر؟ وعندنا ما رواه الامام احمد في الزهد من حديث طارق بن شهاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة
ها رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه اتعداه؟ احد حتى يقرب له شيئا
فقالوا لاحدهما قرب ها فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار دخل النار انتبه انتبه دخل النار وقالوا للاخر قرب قال ما كنت لاقرب لاحد دون الله عز وجل شيئا فضربوا عنقه فدخل الجنة
السؤال الان اوليس الاول قد اكره على هذا الكفر فجيبوا يا اخوان ما يقول واحد لا لا مكره على الكفر بدل ليه شوف الثاني ذاك وش سوى هذي يقول ابقطعها من قريب ذولي ما عندهم ذولي ما عندهم ها سطايم يقولون وينفذون
قالوا لنا عندنا دليل للتخصيص. قال الخيرة ما في خلاص ابدا. قالوا لا عندنا دليل للتخصيص. وهو ان سبب نزول قول الله جل وعلا الا من  كان عمار وكفر والكفر الذي وقع فيه ماذا؟ كان اقوال
ذبحوا رفيجة رفيقه مذبوح ذبحوه فاذا فيه اكراه ومع ذلك قال فقرب بسبب الاكراه ودخل النار. كيف نجمع بين هذا وبين العذر بالاكراه اذا فيه فيه تناقض. او فيه يعني اه مشكلة بين النصوص وهذا الحديث
اختلفت اجوبة العلماء رحمهم الله تعالى عن ذلك على عدة اجوبة. الجواب الاول قالوا انه حديث ضعيف لانه من رواية طارق ابن شهاب وهو من صغار وهو من كبار التابعين ولكن ليس من الصحابة
وطارق بن شهاب يرويه مباشرة عن من عن الرسول صلى الله عليه وسلم. اذا هو مرسل صحابي ولا مرسل تابعي؟ تابعي؟ وقد تقرر في قواعد المصطلح ان مراسيل التابعين ضعيفة
وتعقب هذا الجواب. بان القول الصحيح في طارق بن شهاب انه من صغار الصحابة كمحمود ابن الربيع وغيره. هو من صغار الصحابة له رؤية واثبتها كثير من علماء الحديث. قالوا وله رؤية. اذا هو من صغار الصحابة. نعم هو لم يسمع الحديث من الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة الى صغر سنه
لكنه حتى وان كان لم يسمعه فان مرسله مرسل صحابي. والمتقرر في قواعد المصطلح ان مراسيل الصحابة صحيحة. ولذلك ان مراسيل عائشة رضي الله عنها ومراسيل ابن عباس ومراسيل ابي امامة ومراسيل ابي سعيد مع انهم صغار يروون عن النبي وسلم شيئا حصل في مكة ما شهدوه ولا حضروا
وانما حدثوا به ومع ذلك لا ينظر العلماء من الواسطة لان الاعم الاغلب ان الصحابي لا يحدث عن الرسول الا ببساطة صحابي  والعبرة بالكثير الشائع لا بالقليل النادر اذا هذه حجة في تظعيف الحديث ليست بصحيحة
يا الله الخيرة اذا لا تزال المشكلة لا تزال المشكلة قائمة قال بعض العلماء جواب ثاني قال بعض العلماء جوابا جوابا اخر قالوا انا انتبه انتبه ان الذي قرب ذبابا قربه في اول الامر وبادئ الرأي
لم يمانع لم يماحل لم يحاول فاذا قربه اختيارا قربه اختيارا فحينئذ دخل النار بسبب انه لم يصل به الاكراه الى الحد الذي يرتفع معه التكليف فهمتوا الجواب وتعقب هذا الجواب
بقولهم تعقبه الحافظ ابن حجر وغيره بقولهم ان الانسان اذا غلب على ظنه ان المنكره ما اكرهه فحين اذ لا يجب عليه ان يصل الى الى حد التنفيذ الى حد التنفيذ بدليل ان هؤلاء من حين ما رفض هذا الرجل ها قتلوه مباشرة. فحينئذ صورة هذا الرجل انه قد تقرر في ذهنه
قر في خاطره ان هؤلاء القوم ها سيقتلونه لا محالة. سيوفهم معهم اناس كفار ينصرون دينهم وبين ينصرون وثنهم بعد ما انت مقرب الوثنى لا قرب انت رجال قال واحد
طيب وش يخليهم يجون مع ذا الطريق خذه مو به ها هو بالعبد هذا هذا علم خليه مع الجماعة يقول العود في عندهم طرق ثانية قلنا والله انا ما ندري وين وقعت الحادثة فيه اصلا عشان نروح نحسب الطرق اللي من حولهم منا ومنا
الحديث يعلمون؟ ما في احد. لو كانوا يعلمون فان هذا الذي قتل ما يدخل الجنة لانها منتحر شلون تروح للموت بيديه برجليك؟ صح ولا يا عبد المجيد لكنه قال فلم يقرب فدخلوا الجنة
شهيد قتل ظلما قال بعض العلماء جواب ثالث قالوا شف عندنا جواب يصك الراس صك واتحداك تنقضه وش هو؟ قال ان الذي قرب ذبابا  لم يكفر بسبب تقريب الذباب اصلا
كيف اجل ما تكفر؟ قالوا اصلا هو كافر بالاصالة لانه كان يعتقد جواز الذبح لغير الله فدخوله في النار ليس بسبب تقريب الذباب وانما لانه كان يعتقد جواز التقريب لغير الله. ولذلك ما كان عنده اي ممانعة انه قرب ذباب. دور ذباب
وقربه وقدمه لصنمهم وتعقب هذا الجواب بانه لو كان كفره كفرا اصليا لكان التعليل بوجود الكفر الاصلي اولى من التعليل بماذا؟ بمجرد ذباب ولان الحديث اصلا سيق مساق التفخيم وتعظيم وتهويل الذبح لغير الله. ولان المتقرر في الاصول ان
ثم اذا قرن بالفاء بعيد وصف فالوصف هو علة الحكم ولا لا؟ فهنا يقول قرب ذبابا فدخل النار. قرب ذبابا فدخل النار. كلمة دخل النار هذه هي الحكم. وهذا الحكم مقرون بفاء
وهذه قبل بعدها يعني قبل وصف قبلها وصف فقرب فدخل اذا الدخول لا بد ان تكون علته التقريب والا لكان كلمة قرب ذبابا اقحاما في الكلام ولا فائدة منها ابدا. ومثل هذه يصان عنه كلام احاد الناس فكيف
فارادوا ان يقيدوا اللفظ العام بسببه اراكم تبتسمون عندكم رد ها اي نعم لا هذا حتى وان كان سببها خاصا. فان المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى في قواعد الاصول
تحمل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه مشكلة هذي اذا هذا جواب باطل هذا الجواب ليس بصحيح فان قلت وما الجواب اذا ما الجواب الصحيح الذي يحل به الاشكال؟ وتزول به الغمة عن هذه النصوص. اقول الجواب ان هذا في شرع من قبلنا
كان في شرع من قبلنا لم يرخص لاحد ان ينطق بالكفر حتى وان بلغ به الاكراه الاكراه حد تقطيعه سيف ونشره بالمناشير. لا يجوز لاحد ابدا وهذا من جملة الاصال والاغلال التي خففت عنا ببركة بعثة من؟ محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاذا النبي عليه الصلاة والسلام
ما يقص قصة اناس كانوا من قبلنا. وباستقراء الاحاديث وجدنا ان من اكره فيمن قبلنا على الكفر ها انهم ثبتوا فصبروا حتى قطعوا بالمناشير ها واحرقوا في الاخاديد لو كانت لهم رخصة لقاموا بها ولادلتهم الانبياء هم عليها
لان هذا فرج. ولذلك تعرفون الحديث حديث صهيب ابي صهيب سلمان الفارسي رضي الله عنه. في قصة الغلام في قصة ان هذه القرية ليس فيها الا ثلاثة. الراهب ووزير وجليس الملك والغلام
اذا نحن نحتاج اكبر عدد الان ومع ذلك ثبت الراهب حتى نشر بالمنشار ما كان في شريعتهم تجويز النطق بكلمة الكفر او فعل الكفر. بسبب الاكراه. ما فيه طيب جيء بالوزير جليس الملك فثبت وصبر على ايمانه واحتسب الاجر حتى نشر بالمنشار
والغلام ايضا فدى بنفسه حتى قتل ولا لا يا جماعة؟ ما في رخصة عندهم. بل كان بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يوما من الايام متوسدا برده في ظل الكعب. فجاء خباب ابن الارت رضي الله عنه
قال يا رسول الله الا تدعو الله لنا؟ الا تستنصر لنا؟ فقال ايش يا جماعة؟ ان من كان قبلكم كان يؤتى فيحفر له حفرة في الارض فينشر بالمنشار ما بين رأسه الى قدمه. ويمشط بامشاط الحديد يعني يجيبون المشط ويحطوا لين يطلع لحمه ويبقى العظم
لا يصده ذلك عن دينه. ما في رخصة ما في رخصة ابدا وقد تقرر في قواعد التفسير تفسير النصوص انه اذا اختلف العلماء على قولين واحد القولين تؤيده ادلة اخرى ونصوص اخرى فالواجب علينا ترجيح ما ايدته الادلة فاذا حمل هذا الكلام على انه شرع من قبلنا تؤيده ادلة
اخرى واما في شريعة الاسلام تلك الشريعة العظيمة زادها الله شرفا ورفعة فان مما رفعه الله عنا وحقه عنا من الاغلال والاصق انه اذا اكره الواحد منا على الكفر ها فانه يجوز له ان يكفر
لكن كفرا ظاهرا لا باطنا لقوله وقلبه مطمئن بالايمان. ليش ما هو بباطن؟ قالوا لان المكره وقع اكراهه على الظاهر لكن لم يقع اكراهه على الباطن. ما احد يستطيع يكره القلب
هذي من نعمة الله. قال الله جل وعلا في بيان الخصائص التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم قال ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليه قلت لكم سابقا اسرهم يعني في ماذا؟ في اسقاط بعظ الواجبات التي كانت تجب على من قبلنا. والاغلال يعني في تحليل بعظ المحرمات
انا مما هو حرام على من؟ قبلنا فمن جملة المحرمات التي كانت محرمة على من قبلنا تحريم النطق او فعل الكفر بسبب الاكراه وهذا مما وضعه الله عنا ببركة محمد عليه الصلاة
اذا زال الاشكال ولا مازال؟ زال الاشكال ولله الحمد والمنة. بعض اهل العلم قال طيب وش رايك عندي جواب صغير وخفيف ان شاء الله انك بتقبله نقول عطنا قال آآ الرجال قرب ذبابا ولا لا
والتقريب هذا فيه فعل فعل شيئا طيب وش رايكم يا اخوان؟ ان نحمل الا قول الله جل وعلا الا من اكره على الاكراه بالكفر بالاقوال. ونحمل الحديث على الكفر بالافعال. فمن اكره على الكفر فيجوز له ان كان الاكراه على القوم
واما اذا كان الاكراه على الفعل فلا رخصة فهمت هذا الجمع وش رايكم في هذا الجمع لا مهو بطيب يا شيخ محمد والله لا والله ذا الجمع لا الجمع والله يسمح لنا والله يا شيخ محمد والله ودنا نقبله بس عاد الشكوى لله
لا لا هذا الجمع لا يصح قالوا لماذا؟ قالوا لان قول الله جل وعلا الا من من هذي وش هي ها صيغة من صيغ العموم لانها اسم موصول الا الذي اكره واسماء الاسماء الموصولة
عند جماهير الاصولين تفيد العموم فيدخل فيها كل من اكره سواء بالاقوال او الاعمال والمتقرر عند العلماء ان الاصل هو بقاء العموم على عمومه ولا يخص الا بدليل وين التخسيس
على شرع من قبلنا واما في شريعتنا فيرخص لنا في ذلك اذن خلاصة الكلام ان الاكراه انتهى الوقت ولا قبلت خمس دقايق ان ان الاكراه من جملة المحطات التي لابد ان ننتبه لها قبل الوصول الى تكفير المعين. فاذا وقع الانسان في شيء من الكفر وهو مكره فان
انه لا يجوز لنا ان ان نعاتبه او نحاسبه على ذلك. ومنها قلنا الذكر وضد الذكر النسيان قال ودليله قول الله الكتاب والسنة قول الله جل وعلا ربنا لا تؤاخذنا هم ان نسينا او اخطأنا وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة قال قد فعلت
وقول النبي صلى الله عليه وسلم من اكل من نسي وهو صائم فاكل او شرب فلايش؟ فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه  فانما اطعمه الله وسقاه وفي الحديث الحسن ان الله تجاوز عن امتي ايش؟ الخطأ والنسيان والنسيان وما استكرهوا عليه
فاذا وقع الانسان في شيء من المكفرات او المبدعات او المفسقات او المؤثمات وهو ناس او غافل فانه لا يؤاخذ ولله الحمد والمنة. ولذلك عند العلماء قاعدة احفظوها لا يؤثر فعل المنهي عنه الا بذكر وعلم وارادة
لا يؤثر فعل المنهي عنه الا بذكر وعلم وارادة طيب وغيرها؟ قلنا القصد ومن الشروط القصد وضده الخطأ وعدم القصد ودليله ما في الصحيحين من حديث ابي حمزة انس ابن مالك رضي الله عنه
رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لله اشد مين اللي كمل الحديث كمل يلا طيب لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب من احدكم كان على راحلته بارض فله
فانفلتت منه الخيرة وعليها طعامه وشرابه فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها ينتظر الموت فبينما هو كذلك اذ هو بها. قائمة عند رأسه فامسك بخطامها انتبه وقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. يا ويله من الخوارج
يا ويله من الخوارج ويلاه يا ويل من الخوارج ولا من التكفيريين السريعين   من سرعتهم واحد يقول واحد يقول السلام عليكم قال وعليكم الكفر ورحمة الله وبركاته لسانه دايم خذ على الكفر
تقول وعليكم السلام اخطأ من شدة التكفير ها ايش يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا قال اخطأ من شدة الفرح. اذا هذا الفعل الذي صدر من هذا الرجل ننظر له بكم اعتبار يا اخوان
يلا يا اخوان باعتبار باعتبار الفعل والقول القول بذات القول وباعتبار الفاعل. القول بالنظر الى ذاته كفر ولا مو بكفر بالنظر الى ذاته كفر ولا لا؟ طيب هل عد النبي صلى الله عليه وسلم حكم الفعل الى فاعله مباشرة؟ ولا
اي اخطأ من شدة الفر. اذا فيه محطة مفقودة. فيه محطة مفقودة هنا. وهي القصد ان ما قصد لم يقصد ذلك لم يقصد ذلك. وعلى ذلك يحمل ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا من
من كان قبلنا لم يعمل خيرا قط. قال لابنائه ان انا مت فاحرقوني ثم ذروني في يوم رائح. ايش معنى رائح شديد الريح نصفي في البر انتبهوا اقسموني نصفين يعني ها نصفي في البر
ونصفي في البحر فوالله لان قدر علي الله ليعذبني عذابا لا يعذبه احدا من العالمين هذا الرجل وقع في مكفرين انتبه يقولون العلماء الشك في البعث والشك في القدرة والله هذي مشكلة
هذي مشكلة فامر الله البحر فجمع ما فيه وامر البر فجمع ما فيه فقال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا ربي وانت اعلم. اذا ما قال كفرا بك وشكا في قدرتك وانما حمله على ذلك شدة
الخوف وشدة الخشية من الله. الخشية والخوف الذي اغلق على عقله فلم يدري كيف يتصرف وكيف يفعل. فاراد الفرار من ذلك من العقوبة والا فهو معه اصل الاسلام. الايمان. معه اصل الاسلام والايمان. ولكن شدة الخوف وشدة الذعر من
الله على ما ارتكبه من الذنوب والمعاصي في سابق عهده هي التي حملته على ذلك. اذا هل كان قاصدا او غير قاصد؟ الجواب غير قاصد. فقال من يا ربي وانت اعلم فقال الله له قد غفرت لك
غفر الله له لو كان كافرا لما ايش لما كان داخلا في حيز المغفرة لان الله لا يغفر ان يشرك به واجمع العلماء على ان هذه الاية من الحساب في الاخرة اما في الدنيا فيغفر ان يشرك به
حين يغفر اذا تبت من الشرك غفر الله لك. لكن في الاخرة خلاص الشرك ما عاد يغفر ما عاد يغفر ولذلك هناك ايتان قول الله جل وعلا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله سمعت شيخنا الشيخ عبدالعزيز رحمه الله يقول
اجمع العلماء على ان هذه الاية في الدنيا لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وشيخنا اجمع العلماء على ان هذه الاية في الدنيا طيب وقال واما قول الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به. قال شيخ قال الشيخ رحمه الله اجمع العلماء على ان هذه الاية من حسابات الاخرة
الاخرة ما فيه مغفرة لمن مات على الشرك اما اصحاب الكبائر فقد تقدمت القواعد انهم يكونون تحت المشيئة. فاذا لما غفر الله له دل ذلك على ان ما وقع فيه من الكفر
ان لم يؤاخذ بماذا؟ بمقتضاه لوجود مانع وفوات شرط وهو القصد. ما قصد. ما قصد وانما حملته الخشية والخوف التي اغلقت على عقله ام فعلها لذلك ام فعل ذلك نعمة من الله يا جماعة
نعمة من الله. واما الشرط الاخير فهو عدم التأويل. عدم التأويل عدم التأويل. اذا وقع الانسان في شيء من المكفرات او المبدعات او المفسقات او المؤتمات وهو متأول فلا فلا حرج عليه. وقد اجمع هذا دليله الاجماع. اجمع علماء اهل السنة رحمهم الله تعالى على
العذر بالتأويل لكن لا بد ان تفهموا مسألة لا بد ان تفهموا مسألة وهي ان التأويل قسمان التأويل قسمان تأويل سائغ بغت تطلع حنجرتي ها تأويل سائغ وتأويل ايش؟ غير سائغ
العذر انما يكون بالتأويل السائغ لا غيره كما تأول عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه انتبهوا يا جماعة تأول قول الله جل وعلا الخيط الابيظ من الخيط الاسود انهما عقالان
النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان لانه كان متأولا. اذا عدي رضي الله عنه اجتمع فيه الامران. عدم العلم ووجود التأويل  يعني مثلا هل كفر العلماء من اهل السنة الاشاعرة لما حرفوا يدي الله في قوله بل يداه مبسوطتان لما خلقت بيدي
ها الى النعمة والقدرة هل كفروهم؟ الجواب لا. قالوا لماذا قالوا لانهم عندهم تأويل عندهم شبهة والاصل بالاجماع ان من ثبت اسلامه اكتبوها اكتبوها ان من ثبت اسلامه بيقين فلا يجوز اخراج
من دائرة الاسلام الا بيقين. فاذا شككنا ان في شبهة تأويل فحينئذ اخر الامر حتى يستبين له الامر وتقام عليه الحجة الرسالية وتتبين له المحجة ويتضح له الطريق وتزال عنه الشبهة ويطهر قلبه من درن هذه الشبهة فاذا عرف واصر
حينئذ نحكم عليه بمقتضى فعله فان قلت وما مثال التأويل غير السائغ؟ اقول لو جاءنا رجل وقال في قول الله جل وعلا بل يداه مبسوطتان. قال المراد باليدين السماوات والارض
هذا نكفره هذا جاحد لهذه الاية. طيب عند التأويل لا يا حبيبي تأويل هذا غير سائغ. العرب لم تستخدم هذا غير سائغ بلغة العرب. العرب ما اطلقته على السماوات والارض انها انها يدين. هذا
في في النصوص هذا يغطي جحوده وتكذيبه لما انزل الله بهذا التأويل والا ففي حقيقته انه لنا ها؟ انه لم يؤول وانما جاحد ومكذب. لكنه اراد ان يتستر عنا بهذا التأويل الذي لا يسوغ في لغة العرب. ولذلك لم يكفروا العلماء الاشاعرة مع ان
عندهم تأويل لم يكفروا العلماء المعتزلة كفرقة مع ان عندهم تأويل لم يكفروا العلماء الماتوريدية مع ان عندهم تأويل لم يكفروا العلماء الكلابية اتباع محمد بن سعيد بن كلاب مع ان عندهم تأويل لم يكفروا العلماء الكرامية مع ان عندهم تأويل
اذا لماذا لم يكفروهم؟ هم يردون النصوص لكن لا رد تكذيب وجحود وانما رد تأويل وانما رد تأويل وقلت لكم هذا اوسع ما يعذر به اهل السنة ما يعذر به اهل السنة والجماعة مخالفين
وبناء على هذا التقرير والتقعيد والتأصيل من فعل الكفر انتبه او البدعة اش بعد او الفسق او المعصية التي يؤثم صاحبها وهو بسم الله وهو بالغ عاقل عالم ها مختار
ذاكر قاصد غير متأول تعدينا المحطات كلها وين نروح له وصلناه نحكم عليه بمقتضى فعله حينئذ هذا هو خلاصة ما قرره اهل السنة والجماعة في هذا الباب. اذا لا يجوز لك ان تكفر المعين بمجرد التكفير
العام الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع ولا يجوز لك ان تبدع المعين بمجرد التبديع العام الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع ولا يجوز لك ان تفسق او تؤثم المعين بالتفسيخ او التأثيم العام الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع. الا هل بلغت
اللهم اشهد واضح يا جماعة؟ اذا الذي يقع فيه هؤلاء هو هو اعتقادهم وجود التلازم الذاتي. الذاتي بين الحكم على الفعل والحكم على فعله عند اهل السنة لا منفك منفكة الجهة الفعل يعطى حكم والفاعل يعطى حكم حتى نتأكد من ثبوت الشروط وانتفاء
الموانع وقد ذكرت لكم هذه القواعد بادلتها وتفاصيلها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد سؤال جهاد نعم  لعدم فوات الوقت نعم  لا لحظة شوي انت انت دليل انك ما شاء الله ذكي ولازم نحتاط لاجل نشرح وانت موجود
شوف ابسألك سؤال هل هم افتتحوا الصلاة الى القبلة الصحيحة ولا الخاطئة لا لا عندهم عندهم هم الصحيحة فلما جاءتهم القبلة الصحيحة الثانية بنوا على ما صح الى ما صح
لكن المسيء صلاته فعله اصلا فعله الاصلي صحيح ولا خطأ اذا لا تمثل هذا بهذا واضح  ماشي السلام عليكم ورحمة الله