مع كون الشيخ رحمه الله قرر في بعض مع آآ المواطن ان هذه الكلمة ليست مشكلة من كل وجه انما مشكلة لكونها اثارت وهما فاسدا جعل بعض الناس يقع في آآ من تكلم بها الاية ولكن لا تبصر ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون. وهذا لا يمكن ان يكون المقصود به الله اي لا تبصرون الله جل وعلا. فهذا معلوم ومفروغ منه ولذلك يقول آآ دليلا بينا على الله تعالى بذاته وصفاته من ابين الاشياء واظهرها دليلا واحق الاشياء واثبتها واقعا. نعم. فيهم ثالث اعلم ايها القارئ الكريم انه صدر من هذا كان يعني كالتوظيح لسبب تفصيل شيخنا رحمه الله واطالته في هذا المثال نعم اعلم. اعلم ايها القارئ الكريم انه صدر مني كتابة لبعض الطلبة تتضمن ما قلته في بعض المجالس في معية الله تعالى لخلقه ذكرت فيها ان عقيدتنا ان لله تعالى معية حقيقية ذاتية تليق به تقتضي احاطته بكل شيء علما وقدرة وسمعا وبصرا وسلطانا وتدبيرا. وانه سبحانه منزه ان يكون بالخلق او حالا في امكنتهم بل هو العلي بذاته وصفاته. وعلوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها وانه مستو على عرشه كما يليق بجلاله سبحانه وان ذلك لا ينافي معيته لانه تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. سبحانه وبحمده. واردت بقول ذاتي توكيد حقيقة معيته تبارك وتعالى. يعني هو الان الشيخ يقول اني كتبت لبعض الطلبة في هذا الامر ان آآ فقلت او كان فيها ان عقيدتنا ان الله تعالى ان لله تعالى معية حقيقية ذاتية. الاشكال الذي اثير على الشيخ رحمه الله هو قوله ذاتية لانها توهم انه مع الخلق بذاته وانه مخالط لهم هكذا توهم المعارضون للشيخ المنتقدون له من هذه الكلمة. الشيخ يقول واردت بقول ذاتية شيخنا رحمه الله يقول اردت بقول ذاتية توكيد حقيقتي معيته تبارك وتعالى وذلك ان جميع الصفات تضاف الى الذات الصفات في العصر انها تضاف الى الذات ولهذا هو هو اه جل وعلا عليم بذاته سميع بذاته فكل صفات الاصل فيها انها مضافة الى الذات لكن لما كان لما كانت هذه الكلمة توهم ما يعتقده المبطلون من حلول رب العالمين احتاج الشيخ رحمه الله الى ان ينبه على ما سينبه اليه فيما سيأتي قال واردت بقوله ذاتية توكيد حقيقة معيته لله آآ معيته تبارك وتعالى وما اردت. وما اردت انه مع خلقه سبحانه في الارض. كيف وقد قلت في نفس هذه الكتابة كما ترى انه سبحانه منزه ان يكون مختلطا بالخلق او حالا في امكنتهم العلي بذاته وصفاته وان علوه من صفاته الذاتية لا ينفك عنها وقلت فيها ايضا ما نصه بالحرف الواحد ونرى ان من زعم ان الله بذاته في كل مكان فهو كافر او ضال. ان اعتقد وكاذب ان نسبه الى غير من سلف الامة او ائمتها. يعني هو على ظلال في الحالين. ان كان ذلك ان ان قال ذلك منشئا او وقال ذلك مخبرا في الحالين هو ظال. ظلاله في الاول ظلال اعتقاد وظلاله في الثاني ظلال نقل فاذا اعتقد ان الله بذاته في كل مكان فقد ضاد ما اخبر الله تعالى به عن نفسه ومن نسب ذلك الى السلف فقد كذب عليهم او جهل او جهل بما هم عليه نعم ولا يمكنه ولا يمكن لعاقل عرف الله وقدره حق قدره ان يقول ان الله مع خلقه في الارض وما زلت ولا ازال انكر هذا القول في كل مجلس من مجالسي جرى فيه ذكره. واسأل الله تعالى ان يثبتني واخواني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. امين يا رب. هذا وقد كتبت بعد ذلك مقالا نشر في مجلة الدعوة التي تسقط في الرياض نشر يوم الاثنين الرابع من شهر محرم سنة اربع واربع واربع واربعمائة والف اربع برقم احدى عشر وتسعمائة قررت فيه ما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من ان معية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها وان ذلك لا يقتضي الحلول والاختلاط في الخلق فضلا عن ان ورأيت من الواجب استبعاد كلمة ذاتية وبينت اوجه الجمع بين علو الله تعالى وحقيقة المعية آآ في شرحه وتعليقه على هذه الرسالة قال شيخنا رحمه الله في تعليقه على قوله ورأيت من الواجب استبعاد كلمة ذاتية قال وذلك لسببين السبب الاول لدفع دفع السبب الاول دفعه اه دفع دفع الدفع عن عرض الانسان هذا السبب الاول هكذا قال الدفع عن عرض الانسان وهو واجب على الانسان لان نفسه امانة امانة لان نفسه امانة عنده هذا الوجه الاول الثاني اساوا السبب الثاني الذي من اجله رأى وجوب استبعاد كلمة ذاتية دفع توهم من يظن ان هذا يفيد الحلول والاختلاط دفع وتوهم ممن يظن ان هذا يفيد الحلول والاختلاط والا فهي ليست مشكلة من كل وجه. وعلى كل حال يعني المسلك الذي سلكه الشيخ من الغاء هذه الكلمة لما لم يفهم منها اصحابها او مطالعوها الا المعنى الرديء كان ذلك منهجا موفقا مسددا. به وأدت تلك الفتنة وانتهى ذلك الشر الذي اثير لسوء الفهم نعم واعلم واعلم ان كل كلمة تستلزم قول الله تعالى في الارض او اختلاطه بمخلوقاته او نفي علوه او نفي استوائه على عرشه او غير ذلك مما لا يليق به تعالى فانها كلمة باطلة. يجب انكارها على قائلها كائنا من كان وباي لفظ كان وكل كلام يوهم ولو عند بعض الناس ما لا يليق بالله تعالى فان الواجب تجنبه لان لا يقوم لان لا يقن بالله تعالى اعظم السوء لكن ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم الواجب وبيان بطلان وهم من توهم فيه ما لا يليق بالله عز وجل نعم وبهذا يكون قد انتهى هذا المثال وهو المثال الخامس والسادس الذي ذكره المؤلف رحمه الله في اه آآ سياق الامثلة التي ذكرها شايفين لبيان ابطال ما احتج به المحتجون على اهل السنة والجماعة في ان مسلك السلف التأويل وانه لا مانع من التأويل في اسماء الله تعالى وصفاته المثال السابع والثامن. المثال السابع والثامن قوله تعالى. الامثلة في ايش هذي الامثلة ليش ها الامثلة هذه هي الاعتراضات التي اعترض بها المؤولون على اهل السنة في منعهم التحريف او ما يسمونه التأويل واضح طيب المثال السابع والثامن. المثال السابع والثامن قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد وقوله ونحن اقرب اليه منكم حيث فسر القرب فيهما بقرب الملائكة؟ والجواب ان تفسير القرب فيهما بقرب الملائكة ليس صرفا للكلام عن ظاهره من تدبر اما الاية الاولى فان واضح المثال قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ونحن اقرب اليه منكم قال حيث فسر فسر القرب فيهما بقرب الملائكة فعدوا هذا صرفا لللفظ عن ظاهره المتبادل لان ظاهره ان القرب مضاف الى من؟ الى الله وان قوله ونحن هنا للتعظيم كقوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فالقرب قربه جل في علاه وليس قرب ملائكته. فلما حمل جملة من السلف الاية على قرب الملائكة عدوا هذا تأويلا وفرحوا به وقالوا هذه حجة على صحة التأويل وانه مسلك سليم في التعامل مع النصوص. يقول الشيخ رحمه الله والجواب ثواب ان تفسير القرب فيهما بقرب الملائكة ليس صرفا للكلام عن ظاهره لمن تدبره اما الاية الاولى فان الدليل هذا تسليم او منع الجواب هذا تسليم او منع منع رد الدعوة نمنع ان نكون قد اولوا انما هذا هو ظاهر النص هذا مسلك المنع في اه الجواب عن هذا الاشكال. يقول رحمه الله في بيان وجه امتناع ما ذكروه من انه تأويل يقول ان تفسير القرب فيهما لقرب الملائكة ليس صرفا للكلام عن ظاهره لمن تبادر لمن تدبره بل هو ظاهر القرآن وجه ذلك. يقول اما الاية الاولى. اما الاية الاولى فان القربى مقيد فيها بما يدل على ذلك. حيث قال ونحن اقرب اليه من اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما ينفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. ففي قوله اذ يتلقى دليل على ان المراد به قرب الملكين المتلقيين. واما فالاية قد بينت وجه القرب ومعناه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقى واذ ظرفية تفيد الحال الحين الوقت الحالي فهذا قرب في ذلك الحين وهو حين تلقي الملكين لما يصدر عن الانسان من لفظ او قول وهذا ليس تأويلا بل هذا هو الظاهر من الاية. نعم واما الاية الثانية فان القربى فيها مقيد بحال الاحتضار والذي يحضر الميت عند موته هم الملائكة لقوله تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ان في قوله ولكن لا دليلا بينا على انه الملائكة اذ يدل على ان هذا القريب في نفس المكان ولكن لا ننصره. وهذا ان يكون المراد قرب الملائكة لاستحالة لاستحالة ذلك في حق الله تعالى طيب اذا استدل في الاية الثانية على ان القربى هنا آآ هو قرب الملائكة وهو الظاهر امره الى الاول ان هذا قرب مقيد بحال الاحتضار ومعلوم ان الذين يحضرون الميت هم الملائكة كما قال الله تعالى حتى اذا جاء احدكم موته توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثانيا انه قال في الملائكة اذ يدل على ان هذا القريب في نفس المكان ولكن لا تبصره. وهذا يعين ان يكون المراد قرب الملائكة. لاستحالة ذلك في حق الله تعالى فالله تعالى على لا يراه احد لا في هذه الحال ولا في غيرها بل هو المنزه جل وعلا ان يراه احد في في الدنيا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا ان احدا منكم لن يرى ربه حتى يموت فهذا وجه اخر لبيان ان دلالة الاية كما هو قول جماعة من اهل العلم من ان المراد بالقرب هنا قرب الملائكة. ثم بعد ذلك قال المؤلف رحمه الله بقي بقي ان يقال فلماذا اضاف الله القرب اليه وهل جاء نحو هذا التعبير الملائكة؟ الجواب اضاف الله تعالى قرب ملائكته اليه. لان قربهم بامره وهم جنوده وانصره وقد جاء نحو هذا التعبير مرادا به الملائكة كقوله تعالى فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فان المراد به قراءة جبريل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. مع ان الله تعالى اضاف القراءة اليه لكن لما كان جبريل يقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم بامر الله تعالى صحت اضافة القراءة اليه تعالى. وكذلك جاء في قوله تعالى فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط. وابراهيم انما كان يتاجر الملائكة الذين هم رسل الله تعالى نعم وهذا جواب مسدد وبين فيه نظائر لهذا لهذه الاية ومما ينبغي ان يعلم ان العلماء من اهل التفسير اختلفوا في قوله تعالى آآ ونحن اقرب اليه منكم وفي قوله ونحن اليه من حبل الوريد هل القرب هنا قرب قرب الملائكة او قرب الله تعالى على قولين فمن اهل العلم من يرى ان القرب هنا قرب الله جل في علاه وبذلك قال جماعة من اهل العلم فعلى قول هؤلاء لا اعتراض في الاية ولا يمكن ان يحتجوا بها على ان القرب هنا ان انه تأويل لانه جار على ما فهموه وما ظنوه من ان القربى هنا مضاف الى الله تعالى. والصواب ان القرب هنا هو قرب الملائكة وليس قرب الله جل وعلا فليس في الكتاب ولا في السنة اضافة القرب الى الله تعالى عاما انتبه لهذا ليس في الكتاب ولا في السنة اضافة القرب الى الله تعالى على وجه العموم يعني قرب من كل احد انما القرب المضاف الى الله جل في علاه قرب مخصوص باحوال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد واذا سألك عبادي عني فاني قريب وقد آآ ذكر الله جل وعلا القربى على هذا النحو وليس في الكتاب ولا في السنة اضافة القرب اليه على وجه العموم الا ما قد يفهم من هذه الاية كما قال بعض اهل العلم في قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حوض الوريد هذا في كل انسان الله تعالى يقول في سياق هذه الايات ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه الظمير يعود الى من الى الانسان فهذا قرب مضاف الى كل احد لكنه ليس قرب الله جل وعلا على الصحيح بل هو قرب الملائكة كما دل عليه الصيام والاخر قوله ونحن اقرب اليه منكم هذا في كل ميت ولكنه ليس قرب الله جل وعلا بل قرب الملائكة اذا ليس في الكتاب ولا في السنة اضافة قرب اضافة القرب الى الله جل وعلا على وجه العموم انما القرب مخصوصا باحوال نعم المثال المثال التاسع والعاشر قوله تعالى عن سفينة نوح تجري بأعيننا وقوله وقوله لموسى ولتصنع على عينيه والجواب ان المعنى في هاتين الايتين على ظاهر الكلام وحقيقته. لكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا هل يقال ان ظاهره وحقيقته ان السفينة تجري في عين الله؟ او ان موسى عليه الصلاة والسلام ربى فوق عين تعالى او يقال ان ظاهره ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلأه بها ولا ريب ان القول الاول باطل من وجهين. شلهبك المعنى الذي ذكره اولا لا يمكن ان آآ يعتقده من ينزه الله جل وعلا ومن يجله. وايضا لا يمكن ان يعتقدوا من يفهم كلام العرب ويفهم مرادهم بمثله هذا الكلام انما المقصود هو عناية الله ورعايته وحفظه وآآ تربيته جل في علاه لموسى وكذلك للسفينة التي فيها نوح من انجاهم الله تعالى فالباء في قوله تجري باعيننا للمصاحبة وليست للظرفية ليس المقصود تجري في اعيننا هذا لا يمكن ان ان يكون فليست هنا للظرفية ان المصاحبة تجري باعيننا بصحبتنا واعانتنا وتدبيرنا حفظنا وما اشبه ذلك من المعاني نعم ولا ريب وهذا ليس هذا ليس صرفا لللفظ عن ظاهره انما هذا من فهم الكلام على آآ من فهم الكلام بالنظر الى سياقه والى ما اظيف اليه. ينظر الى السياق والى ما اضيف اليه الكلام. هذا الذي يحدد المعاني ولا ريب ان القول الاول باطل من وجهين. القول الاول وشو ان العين ظرف لجريان السفينة وصناعة موسى يقول الاول انه لا يقتضيه الكلام بمقتضى الخطاب العربي. القرآن انما نزل بلغة العرب. قال الله تعالى انا نزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وقال تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسانك عربي مبين ولا احد يفهم من قول قائل فلان يسير بعيني ان المعنى انه يسير داخل عينه. الله اكبر ولا من قول القائل فلان تخرج على عينه ان تخرجه كان وهو راكب على عينه. قال ادعى مدع ان هذا غيرك تظاهر اللفظ في هذا الخطاب وضحك منه السفهاء فضلا عن العقلاء نعم. الثاني ان هذا ممتنع غاية. اذا الوجه الاول ان هذا لا يدل عليه كلام العرب هذا الفهم الذي فهمتموه ليس من فهم اهل اللسان نعم الثاني ان هذا ممتنع غاية الامتناع ولا يمكن لمن عرف الله وقدره حق قدره ان يفهمه في حق الله تعالى لان الله تعالى مستو على عرشه دائم من خلقه لا يحل في شيء من مخلوقاته لا يحل فيه لا يحل فيه شيء من مخلوقاته ولا هو حال في شيء من مخلوقاته سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. سبحانه جل في علاه فاذا تبين فاذا تبين بطلان هذا من الناحية اللفظية والمعنوية تعين ان يكون ظاهر الكلام هو القول الثاني ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلأها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله يرعاه ويملأه بها وهذا معنى قول بعض السلف بمرأى مني فان الله تعالى اذا كان يكلؤه بعينه لزم من ذلك ان يراه هذا قول هذا معنى قول بعض السلف في تفسيره لتصنع على عيني اي بمرأ مني نعم ولازم المعنى الصحيح جزء منه كما هو معلوم من دلالة اللفظ. حيث تكون بالمطابقة والتضامن والالتزام. وهذا جيد كلامه رحمه الله حيث قال ان تفسير من فسره من السلف بمرأى مني ان ذلك من التفسير باللازم ولذلك قال فان الله تعالى اذا كان يكلؤه بعينه لزم من ذلك ان يراه ثم قال ولازموا المعنى الصحيح وانتبه الى قوله الصحيح لان هناك لوازم باطلة. لازم المعنى الصحيح جزء منه اي جزء من المعنى الصحيح كما هو معلوم في دلالة اللفظ حيث تكون بالمطابقة والتظمن والالتزام وبهذا يتبين ان احتجاجهم وتشويههم بهذه الايات على طريقة السلف غير مستقيم وانه مردود عليهم وانما اوتوا من قبل افهامهم ومن قبل توهمهم نسأل الله السلامة والعافية وان يبصرنا بالصواب. نقف على المثال الحادي عشر غدا ان شاء الله تعالى نستكمل الامثلة باذن الله تعالى