ماشي ضروري يكون كيوصل ليا انا الاثر ديال داك الوصف لا ماشي ولابد سواء اكل قاصرا عليه او مثلا كان قاصرا كحسنه هو وجهه مثلا جميل وجهه وضيء هذا شيء قاصر عليه وعجبهم ما لم يكن يعلم كان فضل الله عليه عظيما ونبهه صنعته واعذر اليه على سالين الخيرة من خلقه فهدمه وفقه بفضله واضل من خلاله بعدله الى اخر كلامه رحمه الله تعالى اه كما ذكرنا في الدرس الماضي وكما اشرنا هاد المقدمة للمؤلف لا شك ان من اراد الوقوف مع الفاظها و تراكيبها التوسع في ذلك الوقوف مع الفوائد النحوية والصرفية والبلاغية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه فيقول الامام ابن ابي زيد ابن القيرواني رحمه الله تعالى بسم الله الحمد لله الذي ابتلى به الانسان بنعمته صوره الى ارحامه وحكمته. وابرزه الى رفقه وما يسر له من رزقه اه غيرها الأمر يحتاج الى وقت طويل وقد فعل ذلك بعض كثير من الشراح وقفوا مع اه كلامه عموما ومع هذه المقدمة خصوصا وقفات مطولة الشراع والمحشون وكذا الحبل وما يدل عليه ومعنى ابتدأ او اي كلمة من كلماته يقفون معها من حيث الاشتقاق والفعنى الى اخره لكن كما قلنا حنا مقصودنا فهاد المجالس هو الفقه لذلك بدل ان نقف مع كلامه ونعلق عليه ايضاح شيء اه منه او تفصيل شيء منه نكتفي بما ذكره الشارب هنا بإذن الله تعالى مع بيان ما اشكل منه من كلام الشارح في تعليقه على على كلام المصنف مع الاشارة الى ما اشكل من كلام الشامح ان شاء الله لأنه في الغالب ما سنذكره عن من كلام المصنف او ما يتعلق به هو ثم ذكره التاريخ في الغالب مع انه ليس هو المقصود بالذات في هذه المجالس ولباس سنقتصد نكتفي بما ذكره الشارح من التعليقات على كلام المؤلف في هذه المقدمة لنصل الى المقصود حينئذ ان شاء الله تكون طريقة اخرى في طرة الكتاب لماذا؟ لانه قد يأتي بعد المصلح من يظهر له فساد ما ذكره المصلح الاصلي فإذا غيرت كلامه في الأصل ربما يأتي مصلح ويرده الى ما كان عليه ويخطئ المؤلف والمؤلف قد قال ذلك الأصل اذا فلذلك بالعرض والكاس قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ رحمه الله وبعد يقول العبد الفقيه الحديث علي علي ابو الحسن المالكي غفر الله له ولوالديه. ومشايخه واولاده شيخه واولاده واخوانه وجميع المسلمين هذا تعليق لطيف لخصته من شرحي الوسط والكبير على رسالة ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله تعالى فيقول العبد الفقير تعلمون انه آآ ذكر المضارع اه هنا لانه هو الاصل في هذا المقام الاصل يذكر ان المضارع لان ما سيأتي اه من الكلام لم يقع بعد وذلك الاصل في مثل هذا ان يعبر بالمضارع لا بالماضي فيقول فلان كذا وكذا اه لان ما سيذكر لم يقع وانما سيقع في المستقبل مقول القول لم يذكر وانما خلاف الاصل هو التعبير بالماضي كأن يقول قال كما سيأتي في اه المتن في المتني ان شاء الله قال ابو محمد عبد الله ابن ابي زيد القيرواني فحينئذ هداك خلاف الأصل فيحتاج الى جواب واما ما كان على الأصل لا يحتاج الى جواب فيقول هذا هو الأصل نعم قال هذا تعليق لطيف لخصته من شرحي وسط كبير على رسالة ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله تعالى واعاد علينا وعلى احبابنا من عرفاته قوله من شرحي الوسط والكبير استفادوا منه ان رحمه الله له شروط قد سبق انها ستة والشرح الكبير والشرح الوسط قال بعضهم الشرح الكبير هو الشرح المسمى بغاية الاماني قال الوحشي والظاهر ان المراد بالوسط تحقيق المباني لان كل شرح له اسم فالكبير هو غاية الاماني والوسط هو تحقيق المباني ولذلك سيعتدي المؤلف رحمه الله هذين الشرحين اصلا لهذا الشرح فاحيانا يقول كما في الاصل او كذا فيقصد بالاصل هذين الشرحين هادوك جوج لانه جعلهما اصلا لهذا الشرح قال واعاد علينا وعلى احبابنا من بركاته ونفعنا بعلومه وجعلنا من المتبعين له في اقواله وافعاله بمحمد واله وصحبه محمدين هدا جا رجل متعلق بالحال متعلق بالحال لأنه اش قال هنا قال رحمه الله وأعاد علينا وأعاد معطوف هذا رحمه الله وجملة رحمه الله دعائية نسأل الله ان يرحمه وان يعيد علينا وعلى احبابنا من بركاته. الشيخ بركات النبي زيد القيرواني ونفعنا بعلومه وجعلنا متبعينه في اقواله وافعاله بمحمد متعلق بالحال حال كوننا متوسلين بمحمد فهذا توسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ومعلوما ان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح والراجح وهو مذهب اكثر العلماء والمحققين منهم انه لا يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم يعتبر امرا محدثا لماذا لا يجوز؟ لانه لا دليل عليه الاصل في باب العبادات هو التوقيف باجماع العلماء. العبادات توقيفية. ولا يجوز ان نتقرب لله تعالى الا بما وهذا الأمر لم يشرع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع نعم شرع التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى وشرع التوسل بالاعمال الصالحة تباتا الحديث ويشرع التوسل بدعاء الصالحين. ثبت به كذلك الاثر الصحيح وما عدا هذه الثلاثة فلم يثبت تباب العبادات توقيفه وعليه فالتوسل بغير هذه الثلاثة ايا كان بالملائكة او بالنبيين والمرسلين او بالصالحين او بالنبي عليه الصلاة والسلام او غير ذلك او بالقرآن او غير ذلك كل هذا كلام غير مشروع الا الا اذا كان التوسل بالقرآن من باب التوسل بصفته بصفة الكلام فحينئذ جاز اذن التوسل بما لم اه يا ريت بما لم يثبت يعتبر محدثا اه امرا مخالفا للشرط فهو داخل في القائمة العامة للبدع هذا ليس امرا مستثنا لا القاعدة العامة القاعدة العامة في البدع وهي ان كل امر يتقرب به الى الله تعالى اذا لم يرث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التقرب الى الله تعالى به. المخالف قد لا يسلم يقول لك لا عندنا احاديث وردت في الباب في التوسل النبي صلى الله عليه وسلم والجواب ان تلك الاحاديث كلها كما قال ائمة الحديث ان تلك الاحاديث كلها لا تصح كل الاحاديث الواردة في هذا الباب لا تصح هي بين حديث موضوع وحديث لا اصل له وحديث باطل اي انها في غاية الضعف ماشي ضعيفة ضعفا خفيفا يمكن ان ينجبر في غاية الضعف ما بين موضوع وباطن له قال لمحمد واله وصحبه وعترته امين تلخيصا حسنا مجتنبا عترته اي ال بيته تلخيصا هذا مفعول مطلق لقوله لخصته لانه قال لك قبل هذا تعليق لطيف لخصته تلخيصا. نعم. قال جانبا في تطوير المملة والاختصار المقيم. اذا فهو تلخيص تلخيص الوسط ليس فيه تطويل ممل ولا اخلاء ولا اختصار مخالف فهو وسط بين هذا وذاك لينتفع به ان شاء الله تعالى المبتدئ لقراءتها لقراءتها اي الرسالة قراءتها لقراءة الرسالة والمنتهي لمطالعتها اقتصرت فيها على ان هذا الشرح لا يستغني عنه المنتهي يستفيد منه المبتدئ والمنتهي لا يستغني عنه يعني طالب عند ابتدائه يدرسه وحتى ولو صار عالما يمكنه ان يرجع اليه في بعض الامور نسي بعض الامور او غفل عنها واراد التثبت منها قد يرجع اليه فيستفيد منه المهتدي والمهتدي قال اقتصرت في على حل الفاظها وذكر ما يحتاج اليه من القيود وتنبيه على ما فيها من غير المشهور. وما وقع فيه من الرموز من غير المشهور مشهور بالمعنى الاصطلاح السابق من غير المشهور اي في المذهب فقد تجد بعض ما ذكره ابن ابي زيد لا يعتبر مشهورا عند المتأخرين عند المتأخرين خلاف المجهود فينبه على الدراري كيقولك وهذا خلاف مشغول وما وقع فيه من الرموز بما صورته كاف في الفاكهة لي وبما صورته قاف فللاقفاس فللاقفه الاخ فهيسي هكذا يقولون كل الاعلام كما تعلمون هي سماعية لكن هكذا سمعناهم من الشيوخ ومما صورته عين ابن عمر الاقفهسي وما صورته عين فابن عمر وبما صورته جيم فابن ناجي وبما صورته دال فلشيخ احمد زروم حسبك اذا المؤلف رحمه الله وبين في هذه المقدمة ما يقصده بهذه الرموز لان هذه الرموز سيرمز بها في ما يأتي ان شاء الله غادي يذكر بعض الكلام ولا بعض الجمل ولا كلام يقولك لا يقول كا ولا يقول كا وتم يذكر الكلام بعد او تيدكرو عاد يقول كما في ذا ولا كذا ولا فبين رحمه الله المقصودة بهذه الرموز وفي المقدمة التي سبقت معنا في المدخل قصدت ان لا اذكر لكم هذه الرموز ان لا اذكر المراد بالرموز في كتب المالكية لانها تختلف من مصنف الى اخر ذلك تحاشيت الا اذكر لكم المراد بالرموز وهي موجودة معروفة. لكن لم اذكرها لانها تختلف من مصنف في اخر فتجد الرمز مثلا الكاف في اه عند امام في شرحه لخليل ولا كذا يعني به شيئا ما ونفس الرمز كان في كتاب اخر يعني به صاحبه شخصا اخر. ولذلك لم نذكره للخلاف فيه. واذا اردنا يعني ان نذكر كل اه ما يقصد بتلك الرموز باختلاف مصنفاتها فالكلام يطول صنفت في ذلك مصنفات مصنفات طويلة جدا غير في الرموز فقط يعني كاف في مختصر في في شرح فلان لخليل تعني كذا وفي شرح فلان تعني كذا وفي كتاب فلان امر يأخذ وقتا طويلا جدا الفت فيه مؤلفات لذلك تحاشينا بلي كيهمنا الآن هو الرموز لي فهاد الكتاب وقد ذكرها الشارح لذلك لم يذكرها لأنها ستأتي فقالك الى لقيتي كاف كا هكذا فذلك رمز للفاكهة للإمام المعروف من ائمة المالكية رحمه الله وبما صورته قاف فللأقفهيسي كذلك الإمام مالك من ائمة المالكية وبما صورته عين فلإبن عمر مشي ابن عمر الصحابي لابن عمر اي من علماء المالكية وهو الشيخ يوسف ابن عمر الشيخ يوسف ابن عمر الفاسي مشهور بابن عمر عند المتأخرين المالكية. وبما صورته جيم فلبن ناجي مشهور معروف. والدال للشيخ احمد زروق اه شارح الرسالة له شرح للرسالة قبل الامام رحمه الله وشرحه يعد من الشروح الصعبة لا تناسب المبتدئ شرط الشيخ احمد زروق لا يناسب قال سميته كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن ابي زيد القيرواني غفر الله له ولمن رأى فيه غير الصواب واصلاحه ومن نظر فيه ودعا لمؤلفه بالمغفرة والله القاعدة فهاد الباب ديال لمن رأى فيه غير الصواب واصلحه اي بعد تأمل وتيقن اه من الخطأ عاد كيجي الاصلاح والاصلاح يكون في جانب الكتاب وقرته لا في وسطه اذا فقوله رحمه الله ولمن رأى فيه غير الصلاة فاصلح فيه تواضع المؤلف رحمه الله انه يقر بان كتابه يعتريه النقص والخطأ ومن رأى فليصلحوا فقد اذن لك بالاصلاح لكن بالقيود المعروفة في الاصلاح الاصلاح له ضوابط. اولا اه لا يجوز الاصلاح الا بعد التأمل والتأني والتدبر ممن له اهلية الفهم وثانيا ان يكون الاصلاح في جانب الكتاب لا في وسط الكتاب لا يجوز تغيير الاصل الأصل اللي قالوا المؤلف يبقى على ما هو عليه ويكون الإصلاح في الحاشية الإصلاح لا يكون الا بعد التأمل كما في السنة قال واصلح الفساد بالتأمل وان بديهة فلا تبدلي ولو كان الامر بدهيا واضحا لا تبدله صحح في جانبي اذ قيل تون مزيف صحيحة لاجل كون فهمه قبيحة قال ومن نظر في الدعاء ليدعو المؤلف رحمه الله لمن رأى الكتاب ونظر فيه واصلحه الى اخره قال والله اسأل المعونة والله اسأل المعونة على ذلك الذي امناه بمنه وكرمه انه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير فاقول واحسن له على ما يشاء قدير. هدمه اما ان تكون مصدرية وتكون موصولة. اذا جعلناها مصدرية غيصير المعنى انه على مشيئته قدير. وهذا المعنى غير صحيح واضح؟ القدرة لا تتعلق بمشيئة الله واذا جعلناها موصولة ليس بالمعنى انه على الذي يشاء قدير. وهذا قد يوهن آآ انه ليس قديرا على الذي لم يشأه وهذا غير صحيح بل الله تعالى قديما على كل شيء على ما شاء هو ما تعلقت به مشيئته وما لم تتعلق به مشيئته سبحانه وتعالى. ولذلك بعضهم يرى ان اجتناب هذا اللفظ اولى بان يقال انه على كل شيء قدير كما جاء في القرآن وكما في السنة وهذا معنى صحيح انه على كل شيء سواء شاءه او لم يشأه قبل فبعضهم يقول اولى عدم التعبير بهذه العبارة انه على ما يشاء قدير لانك الا جعلتيها مصدر ديال المعنى ظاهر لا يصح ولا جعلتيها موصولة على الذي يشاءه قدير. فقيدت قدرته باش؟ بالذي يشاؤه مع انها تتعلق بما هو اعم قال فاقول وهو حسبي ونعم الوكيل افتتح المصنف رحمه الله كغيره من المؤلفين ببسم الله الرحمان الرحيم هاد الافتتاح منه لا منه الى قوله الحمد لله اختلفوا فيه واش هو من كلام المؤلف من خطه بخطه ولا هو من كلام الناسخ لي نسخ الباب منين قالو باسم الله الى الحمد لله الذي ابتلى الإنسان هنا غنشوفو حنا بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قال ابو محمد عبد الله بن ابي هاد الكلام كلو واش هو منين كان المصنف ولا من كلام بعض النساخ او الطلاب ديال الشيخ اختلفوا والذي عليه كثير من الشراح انه ماشي من كلام الى مصنف كيبدا من قوله الحمد لله الذي ابتلى الانسان وهذا من كلام الناسخ بدليل ما سيأتي انه قال قال ابو محمد عبد الله بن ابي زيد الخيرواني وسيأتي بيان هذا يعني من القلائل اللي كتشير هذا اولا التعبير بالماضي قال وثانيا ذكر الكنية وذكر الكنية يعتبر عندهم تزكية قال فتح المصنف رحمه الله كغيره من المؤلفين ببسم الله الرحمن الرحيم خلال كتاب الله العزيز الوارد على هذا المنوال. نعم. وعملا وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم كل امر ذي مال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع وثبت في بعض النسخ بعد البسملة فهو اقطع اي لا بركة فيه اجدم ابتر لا بركة فيه وهذا الحديث من حيث هو لا يصح كما قال ائمة الحديث كالحاضر ابن حجر وغيره لا يصح لكن معناه صحيح والسبب الأول الذي ذكره للبدائة بالمسألة البسملة كاف لأنه قال بدأ بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز الوارد على هذا المنوال هذا كاف بالبدائة بسم الله وهذا امر اجمع عليه اهل العلم وساروا عليه جميعا بلا خلاف اي عالم الشريعة اه يبدأ يصنفه اعوذ بسم الله الرحمن الرحيم غالبا والحديث هذا وان كان مشهورا ومتداولا اهل الصناعة قالوا لا يصح من حيث السند قال ثبت في بعض النسخ بعد البسملة وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. لما نص عليه بعض العلماء ان البداية بالصلاة على النبي. بدأت ان البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة لكل مصنف ومدرس وخطيب وبين يدي كل امر مهم وثبت في بعضها ايضا قال ابو محمد عبد الله ابن ابي زيد القيرواني رضي الله عنه وارضاه وهي روايتنا والرواية الصحيحة عدم ثبوتها وعلى ثبوتها سؤالان. وهي روايتنا لهذا المتن لان هذا المتن يروى كذلك بالسند الى المصنف وهي روايتنا اي التي نرويها بسندها الى الامام ابن ابي زيد القرون لكن قال لك والرواية الصحيحة عدم ثبوتها اذا فابتلاء المصنف حقيقة كما قال غير واحد من قوله الحمد لله وهذا من كلام الناس يخلي كتب المتن كتب هاد المقالة وعلى ثبوتها سؤالان شنو هي؟ قال ابو محمد عبد الله غير يدعو علينا سؤالا السؤال الأول علاش الضرب الماضي اللي هو قالق كان خصو يقول يقول لأن المقول مزال مكاينش عاد غيقول متنعاد الكلام عاد جاي والسؤال الثاني التزكية في قوله ابو محمد الكنية سيأتي كلام علي يزيد قال السؤال الأول احدهما انه عبر بقالة وهو فعل ماض يحكى يحكي به ما وقع ويحكى به فبه ما وقع وتأليف الكتاب مستقبل لم يقع فالمناسب ان يعبر ان يعبر بيقول اجيب باجوبة منها انه استعمل الماضي موضع المستقبل تنزيلا له منزلة الواقع. لانه لما وثق من نفسه بايجاد هذا التأليف صار كمحقق موجود لان لان غلبة الظن كاليقين في مواطن من الشرع ماذا تعرفونه في البلاغة؟ يجود في البلاغة ان آآ تستعمل صيغة الماضي مكان المضارع لنكتته من النكت ان يكون الحدث متحقق الوقوع اذا كان متحقق الوقوع يجوز وصيغة الماضي بات او ردد دخلنا في الجوهر وصيغة الماضي بآت الاوراق فيجوز ان اه يؤتى بصيغة الماضي مكان المضارع اذا كان الحدث متحقق الوقوع. ومن هذا قوله تعالى اتى امر والله فلا تستعجلوا وامر الله لم ياتي وعبر عنه بالماضي لانه واش لما كان متحقق الوقوع نزله منزلة الماضي كانه وقع اي ان وقوعه امر لا شك فيه هادي هي نقطة من النكت ولغيرها من النكت هدا السؤال الاول والجواب عنه السؤال الثاني تليها لاي شيء كنا نفسه وفيها تزكية وقد نهى عنها قال تعالى فلا تزكوا انفسكم حسبكم هاد المسألة كلها شرنا ليها فشرح الألفية ياك؟ في شرح الفية العراقي قلنا الكنية قديما عند الناس قديما كان فيها مدح فيها تزكية الشخص اذا كان نوه فانهم بذلك يزكونه مكانش الكنية فإذا قال الشخص لشخص يا ابا فلان كأنه قال له في زمن السي فلان ولا استاذ فلان ونحو ذلك في ذلك تزكية قديما وقلنا ما زال بعض الناس على هذا بعض الدول وبعض مسلمين في بعض الاماكن ما زالوا على هذا اذا ارادوا تعظيم شخص واظهار احترامه وتقديره يقولون له يا ابا فلان عدو احترام فهاد الأمر هو الذي كان عند العرب قديما ولذلك قال لك كلا نفسه وفيها تزكية عادية اشمن تزكية فيها لا راه قديما كانت الكنية فيها تزكية بحال الا قال الانسان على راسو انا قال اجيب اجيب بان ذلك جائز لمن بلغ درجة التأليف او ان ذلك من صنع بعض تلاميذتي هذا هو الصواب الثاني ان هذا من لأن المقدمة ليست له نعم قال مناقب الشيخ وسيرتها وسيرته معروفة نقلنا منها جملة في الاصل فلله الحمد بمعنى بغا يقول لك لن نذكره لا شيئا من سيرته ومناقبه لانها معروفة وقد نقلنا شيئا منها في الاصل كيقصد بالاصل احد الشرحين السابقين راه قلنا الا قال الاصل كيقصد اصل هاد الكتاب لي هو الشرح الكبير ولا الشرح المتوسط ولما كان تأليف هذا الكتاب والاقدار عليه من نعم الله تعالى وكان وكان شكر المنعم واجبا قال الحمد لله الان بدأنا الى المصنف قال الحمد لله الذي ابتدأ به فالمؤلف رحمه الله قبل ما يدكر لنا الحمد دكر لينا سبب حمد المؤلف لله تعالى لماذا بدأ ابن ابي زيد بحمد الله؟ قال ولما تم تأليف هذا الكتاب والاقدار عليه من نعم الله تعالى. شكون اللي اه جعل المؤلف قدرة على تأليف الكتاب من الله تبارك وتعالى اذن فالإقدار على تأليف الكتاب نعمة من نعم الله ونعم الله تستوجب الحمد والشكر لذلك بدأ بحمد الله تعالى قال الحمد لله اداء لما وجب عليه وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو اجدم. نعم. وفي هذا الحديث ما في الحديث السابق. قال ولا يعارض هذا الحديث البسملة ولا يعارضها هذا الحديث كي غدير ليه ولا يعارض هذا الحديث حديث البسمجة قذيفة بالنسبة لهاد ويصح ان ننتبهوا عنداكم تصحوا يصح المقرر هو عندو كلمة ساقطة نتوما ماعندكمش كلمة ساقطة ربما من حيث الإعراب يصح الوجهان يصح نقرأه ولا يعارض هذا الحديث حديث ولا يعارض هذا الحديث حديثا يجوزان لأن هاديك الألف ديال المشاركة والمقصود وقوع المعارضة بينهما لا يعارض هذا الحديث حديث البسملة ولا يعارض هذا الحديث حديث المعنى واحد لا يختلف بمعنى مكاينش تعارض لا يوجد تعارض بينهما وهذا عامة فينما يكون تعارض نقولو لا يعارض هذا الخبر حديثا لا يعارض هذا الخبر حديث بمعنى نفس المعنى قال هادا هو اللي كيقولوا فيه فالصرخ يستوي فيه الفاعل هو المفعول واضح؟ نسوي فيه كتقول شارك زيدون عمرا ممكن تقول شارك عمرو زيدان بمعنى لا يختلف بمعنى المشاركة وقعت منهما راه كل من من من يعني المسندين كل من المذكورين بعد الفعل فاعل ومفعول معنى ولذلك هداك ملي كنرفعوه هو فاعل فاعل في الاصطلاح لكن في المعنى هو فاعل ومفعول والآخر مفعول في الإصطلاح وهو في المعنى قال ولا يعاود هذا الحديث حديث البسملة المتقدم فان حديث البسملة حمل على ابتداء الكلام بحيث ان حديث البسملة حمل قومي لنا حملنا على ابتداء الكلام بحيث لا يسبقه امر من الامور. وحديث التحميد على ابتداء ما عدا التسمية. حسبك اذا عندنا جوج د الأحاديث ظاهرة التعرض كيف نجمع الحديث فيه كل امر لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر وحديث فيه كل امرء دبل يبدأ فيه بحمد الله فهو ابتر كيف نجمع بينهم باش غنبداو؟ الى بدينا ببسم الله خالفنا الحديث اللي فيه اللحم ولا دينا بالحمد خالفنا حديث اللي فيه البسملة؟ الجواب ان الابتلاء نوعان وهذا هو معنى هاد الكلام ان الابتداء نوعان ابتداء حقيقي وابتداء اضافي شنو هو الابتلاء الحقيقي؟ هو الذي لم يسبق بشيء ذاك الابتداء اللي ما قبل منو تا حاجة هو اللول بديتي به كيتسمى ابتداء حقيقي. كالبسملة لاحظ انا ملي المؤلف من الابداع بسم الله الرحمن الرحيم لم يسبق هذا بشيء فهذا ابتداء حقيقي والحمد لله هو الابتداء الذي يعتبر ابتداء باعتبار ما بعده. وان سبق بشيء واخا تقدماتو شي حاجة لكنه ابتداء المقصود المقصود مازال ماجاش الموضوع مازال ماجاش فباعتبار ما بعده راحنا مازال فالبداية هل يسمى ابتداء اضافيا؟ ابتداء بالنسبة لما بعده وان سبق بشيء. اذا فالبدء بالبسملة ابتداء حقيقي وبالحمدلة ابتداء اضافي. فكلاهما اش؟ ابتداء قال واثر واثر الابتلاء بالجملة الاسمية على الفعلية دلالة على عظمها حيث جعلت مفتتحا للقرآن العظيم. اذا بمعنى علاش المؤلف ماقالش احمدوا الله بل الحمد لله فاثر قدم اختار ان يبدأ بالجملة الاسمية فهي ما قالش احمد الله الذي ابتدأ الانسان بنعمته قال الحمد لله. اختار الجملة باسمية لماذا؟ قال قال لك دلالة على عظمها حيث جعلت مفتتحا للقرآن العظيم. القرآن العظيم شنو فيه الحمد لله رب العالمين فلأجل هذا بدأ كذلك بالجملة الاسمية دلالة على عظمها من اين جاءتها العظمة؟ لانها مفتتح القرآن العظيم ثم اشارة الى معنى اخر وهو الثبوت والدواب الجملة الاسمية تدل على الثبوت والدوام بخلاف فعلية تدل على الحدوث والتجدد قال والحمد والحمد لغة الوصف بالجميل على جهة التعظيم لاجل جميل اختياري. وضح التعريف اللغوي هذا الحل لغة مشي شرعا لغة هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم لاجل جميل الاختيار بمعنى هو ان تصف شخصا دابا حنايا في اللغة ماشي في الشرع توصف شخصا مثلا او الله او غيره لان التعريف اللغوي عام هو ان تصف شخصا بالجميل مثلا ان تصف احدا الله ولا شخصا ولا غيره ان تصف احدا بجميل مثلا ان اصف شخصا فلان هذا بصفات جميلة نقول فلان ذكي فلان خلوق كذا بوصف جميل على جهة التعظيم وصفته بذلك تعظيما له لاجل جميل اختياري اي لاجل وصف جميل فيه اختياري سواء اكان قاصرا او او لحسن قراءته مثلا او اكان ذلك متعديا كاحسانه ووجوده وكرمه المقصود لاجل جميل اختياري فيه فإذا وصف شخص اه بوصف جميل تعظيما له لاجل جميل اختياري يقال له الحمد لغة هذا هو الحمد في اللغة ويدخل في هذا الحمد الشرعي اذا الحمد الشرعي كما سيأتيكم ان شاء الله من هاد الجهة هو اخص من الحمد اللغوي من هاد الجهة اللي ذكرت اذا هذا لغتان طيب شنو هو شرعا؟ قال اختلافا فعلا يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعمة اذا قال وفي الاصطلاح فعل يشعر بتعظيم المنعم. بسبب كونه منعما وهذا خاص بالله تبارك وتعالى فعل يشعر بتعظيم المنعم شكون المنعم بالنعم؟ الله جل وعلا وهاد قوله فعل سواء اكان الفعل فعل قلب او فعل لسان او فعل جوارح فعل يشعر بتعظيم المنعم. في القلب فعل بالقلب او باللسان او بالجوارح بسبب كونه مرعبا. لماذا يصدر منك هذا الفعل؟ المشعر بتعظيم الله تبارك وتعالى لاجل انعامه. لانه وانعم علي هذا هو تعريفه اصطلاحا عند المؤلف والا ففي فهناك اقوال في تعريف الحمد اصطلاحا الامر معروف اغلب هذه العبادات القلبية اغلب هذه العبادات الباطنية يقع خلاف بين العلماء في تعريفها لكن في الغالب يكون الاختلاف واش؟ في العبارات والألفاظ في الغالب لا يكون في المضمون الا نادرا وباختلاف العبارات وفي الالفاظ فقط ولذا عرفة مثلا ابن القيم رحمه الله عرف الحمد بقوله هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم وصف المحمود اللي هو الله تبارك وتعالى بالكمال محبة وتعظيما اي مع محبته وتعظيمه وبهذا بهاد الوصف الأخير قالك فارق الحمد المدح بقيد مع المحبة والتعظيم. بهذا فارق الحمد المدح. فالمدح لا يستلزم محبة ولا تعظيما وهاد الحل الذي لا يستلزم محبة ولا تعظيما هو معنى الحمد لغة المدح هو لانه لاحظ قال والوصف بالجميل على جهة التعظيم لاجل جانب اختياري هل هذا يستلزم المحبة؟ ما يستلزمهاش تفو تصف شخصا بالجميل على جهة التعظيم لانك انبهرت مثلا بصفة فيه بشيء جميل انبهرت به فوصفته وقد تكون كارها له في الاصل لا تحبه فلا يستلزم هذا المحبة مفهوم؟ قال وذلك الفعل اما فعل القلب وذلك الفعل واشمن فعل؟ الفعل المذكور في تعريف الذي هو فعل يشعل نعم غايفسر لك الفعل قال اما اه اما فعل القلب عن الاعتقاد بانتصافه بصفات الكمال بانتصافه شكون الضمير باش يرجع بتصابي المنعم اللي هو الله تعالى. نعم وفعل اللسان اعني ذكر ما يدل عليه او فعل الجوارح وهو الاتيان بافعال دالة على ذلك وهذا هو الشكر لغته. نعم. او بافعال دل على ذلك اذا قال لك الحمد اصطلاحا هو الشكر لغة الحمد اصطلاحا والشكر لغة مترادفة بمعنى معنى الشكر لغة هو معنى الحمد اصطلاحا واضحة لأنه الآن عرف لك الحمد الإصطلاحي نتوما قالك وهذا هو الشكر لغة فالشكر في اللغة هو الحمد في الاصطلاح نعم ولكن في الاصطلاح اش هو الشكر؟ قال واما واما اصطلاحا فهو صرف العبد جميع ما انعم الله عليه من السمع والبصر وغيرهما الى ما خلق الله واعطاه لاجله. يحاسبك هذا هو تعريف الشكر جوج قالك صرفوا جميع ما انعم الله وصرف العبد جميع ما انعم الله عليه جميع النعم التي انعمت عليه سبحانه وتعالى المتصلة والمنفصلة السمع والبصر والمال وغير ذلك الى ما خلق الله واعطاه الى شيء الى الشيء الذي خلقه الله واعطاه لاجله اي لاجل ذلك الشيء هاد لاجله راجعة الما الى ما خلقه الله واعطاه لأجله اي لأجل ذلك الشيء بمعنى تقدير الكلام عموما كما قال المحشن قال صرف العبد جميع ما انعم الله به عليه من السمع والبصر وغيرهما الى شيء ياك ما فسرناها بشيء من صفة ذلك الشيء ان الله تعالى خلق ما ذكر من السمع وغيره خلق ما ذكر من السمع والبصر وغيرهما واعطى ما ذكر لاجله اي لاجل ذلك الشيء بمعنى علاش كتصرف هذه النعم التي انعم الله تبارك وتعالى لك لما خلق الله تبارك وتعالى لأجل ما خلق الله تبارك وتعالى وذلك كما سيبين لك المؤلف اه ما يحصل مثلا اه صرف النظر الصرف البصري في النظر الى مصنوعات الله. وصرف السمع في الاستماع الى آآ ايات الله ونحو ذلك بان يصرف الانسان هاد النعم لينعم بها عليه الى طاعته او الى ما يوصل الى التعرف على ربه على جلاله وعظمته وكماله سبحانه وتعالى قال كصرفي اولا في النظر الى مطالعة مسموعاته والسمع الى تلقي ما ينذر عن مرضاته والاجتناب عن منهياته. نعم. اذا هادي من الامثلة كصرف النظر النظر نعمة من علينا اذا صرفها الى مطالعة مصنوعات اي اه النظر فيها مع التأمل بالعقل كتنظر في مصنوعات لاي مخلوقاته الكونية مع التأمل في بدقتها وفي اتقانها واحكامها ليوصل كذلك الى عظمة الخالق سبحانه وتعالى لان النظر اليها ماشي الانسان مقصودا ماشي نتا غتأمل فيها هي وفي كيفية صنعها واتقانها واحكامها وضبطها لذاتها لا لتدلك على عظمة الخالق ادا الى كان غي المخلوق فكيف بالخالق الذي احسنها واتقنها وكذا والسمع الى وصف السمع السمع نعمة من النعم اذا كيف غتشكر الله تبارك وتعالى؟ قال بأن تصرف هذا العضوة اللي هو السبب الى تلقي ما ينبئ عن مرضاتك الى تلقي اي الى الاستماع والى الاخذ لما يخبر عن مرضاة الله تبارك وتعالى بكل شيء يوصلك الى ذلك. ولاجتناب الى ما ينبئ عن مرضاته. والى تلقي بما ينبئ عن عن الاجتناب عن منهيته لان ديك الاجتناب معطوف على مرضاته عن مرضاته وعن الاجتناب عن منهيته واضح ثم قال لك فالنسبة بين الحمدين عموم وخصوص من وجه. وبين الشكرين عموم مطلق فالنسبة بين الحمدين شوف الحمدين بحال لغة اصطلاحا شنو هي النسبة بينهما؟ العلاقة بينهم التباين الترادف العمومي والخصوص النسبة قال لك النسبة بين الحمد لغة الى حد معنى شنو هي العلاقة بينهما؟ قال لك النسبة بينهما عموم وخصوصا من وجه اش معنى هدا يجتمعان في سورة وينفرد كل منهما عن الاخر في سورة وبين الشكرين اي الشكر لغة والشكر اصطلاح هذا هو الشكر عموم مطلق اش معنى عموم مطلق؟ احدهما اعم من الآخر من كل وجه طيب اولا النسبة بين الحمدين عموم وخصوصا باش يتضح لينا هذا جيدا لأننا عرفنا التعريف الحمد لغة قالك فاللغة هو الوصف بالجميل لاختياره على جهة التعظيم اش الوصف بالجميل على جهة التعظيم لاجل جميل اختياري. وقال فيه اصطلاحا في علوم يشعر بتعظيم المنعم بسبب فبكونهم هذا هو التعريف له طيب كيف ذلك؟ قال لك يجتمعان في ثناء بلسان في مقابلة احسان فهاد السورة فاذا اثنى العبد على ربه باللسان في مقابلة الاحسان الله احسن اليه انعم عليه استحضر هو داك الاحسان وداك الانعام ديال الله عليه فاثنى على ربه به بلسانه. قال حمدتك يا ربي مثلا ولصرف طاعة من الطاعات لاجل ذلك الإحسان فهاد السورة هادي في اجتمع فيها الحمد لغة واصطلاحا ولا لا بأنها من جهة اللغة وصف بالجميل على جهة التعظيم لأجل جميل اختياري سينطبق عليها وفي الإصطلاح فعل لورد الثناء باللسان فعل تشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما طيب وينفرد الحمد اللغوي يعني الحمد الاصطلاحي في ثناء بلسان لا في مقابلة احسان كأن يحمده لكونه يقرأ قراءة جيدة كما ذكرت لكم قبل قلنا في الحمد لغتان هاديك لأجل جميل اختياري سواء اكان او متعديا فإذن اذا اذا مدحت شخصا لكون قراءته جيدا القراءة ديالو جيدة غتنفعو وانا منفعتني بوالو غي فلان سمعتكم دايز سمعتو كيقرا قلت قرائته جيدة هذا وصف قاصر عليه نعم؟ قاصر قاصروا فإذا مدحته بلساني اثنيت عليه قلت فلان قراءته جيدة قراءته جميلة مثلا حمض لغة وليس حمدا اصطلاحا علاش؟ لأنني لم امدحه لشيء اوصله الي مكاينش هديك اه يشعر بسبب كونه منعما لا احسان هنا ولا انعاما وينفرد الاصطلاحي في فعل جارحة او قلب في مقابلة احسان لان الحمد في اللغة خاص باش ملي تنقول الوصف بالجميل الوصف بالجميل على التغيير على جهة التعظيم باش باللسان اذا فإذا كان اه الفعل المشعر بتعظيم هو فعل القلب او فعل الجوارح فهذا حمد في اصطلاح وليس حمدا كل لغات بعبارة ايسر شوف لاحظوا بعبارة ايسر من هذا ممكن نقولو الحمد اصطلاحا اعم من جهة الآلة الحد فيه اصطلاح اعم الجهات الآلة لأنه يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح والحمد في اللغة خاص باللسان ومن جهة المتعلق الحمد لغة اعم من الحمد اصطلاحا لان الحمد لغة يكون في مقابلة الاحسان وفي غير مقابلة الاحسان والحمد الصلاح لا يكون الا في مقابلة لي هو الإنعام الإحسان والإنعام باش وضع هذا هو ويلا كان الشكر لغة هو الشكر اصطلاحا اذن فنفس النسبة لي قلنا الان بين الحمد لغة والحمد اطلاعا نقولوها بين الحمد لغة والشكر لغة نفس النسبة واضحة؟ وبين الشكرين قال لك العموم والخصوص المطلق فكل شكر اصطلاحي شكر لغة ولا عكس اذن شكون اللي اعان للآخر لا الشكر لغة هو اللي اعلم لاحظ فينما تلقى هاد اللعيبة غادي فكل شكر اصطلاحا شكر اللغة تال هداك اللول اللي كيندرج تحتاني هو اللي اخص فكل شكر اصطلاحي شكر اللغة ولا عكس اذن الشكر في اللغة اعم لان اي شكر اصطلاحي داخل في الشكر اللغوي ولا عكس اي هناك شكر لغة ولا يعتبر شكرا اصطلاحا فشكون لي اعان شكر لغة اشمعنى اعم؟ بمعنى انه ينفرد عن الشكر الاصطلاحي هل يوجد مع الشكر اصطلاحا متى وجد؟ وكاين فرض عنه بحيث يوجد لغة دون الاصطلاح وضع طيب مثال ذلك مثال انفراد الشكر لغة عن الشكر اصطلاحا قال فإذا صرف جارحة اللسان فقط لكون المولى منعما فهو شكر اللغة تم اصطلاحه لأنه في الشكر اصطلاحا كما رأيتم؟ شنو قلنا؟ هو صرف العبد جميعا. جميعا. ما انعم الله به عليك. اذا ايلا واحد صرف فقط للسان غير الانسان بوحدو الذي صرفه لشكر المنعم فهذا شكر لغة وليس شكرا اصطلاحا لانه لم يصرف جميع قال هذا معنى قول المؤلف الحمد لله ثم قال الذي اسم اسم منصور صفة لله او بدل منه وجملة ابتدأ الانسان بنعمته شنو الاعراب ديال النادي؟ قال لك اما نعت اولا اولا بدن قال والابتداء معناه الاختراع والالف واللام في الانسان لاستغراء الجنس. واذا ابتدأ الانسان اي اخترعه خلقه هذا هو المعنى ابتدأه اي اخترعه اي خلقه انشأه على غير مثال سابق اول مرة كما قال ربنا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده بل يبدأ الخلق اي يخلقه اول مرة اولا ابتداء فان قيل علاش عبر المؤلف ابتدأ او ما عبرش بدأ القرآن فيه؟ بدأ كان يقول لنا الحمد لله الذي بدأ الإنسان وعلاش قال ابتدأها؟ فالجواب انهما لما كانا بمعنى واحد كيدلو على نفس المعنى سل المتكلم ان يعبر بما شاء انما الخطأ نقولو علاش معبرش بعبارة القرآن؟ هوما واش ابتدأ او بدأ نفس معنى في اللغة نفس المعنى بدأ وبدأ يدلان على نفس المعنى هذا من موافقة فعل اللي افتعل من موافقتي فعلى افتعل. وعليه فيجوز ان يعبر بهذا وهذا والشيخ قال لك اه قلنا ليس تعبدنا بالألفاظ وانما هو بالمعاني التعبد بالمعاني وعليه في عدد ابتدأ وبدأ كما شاء قال اذن على هذا شنو معنى العبارة؟ اخترع الانسان اي خلقه اشاء وامره. قال لك وان في الانسان لاش؟ لاستغراق الجنس. اذا ماشي المقصود شخص واحد انسان معين. قل كقوله ان الانسان لفي خسر اي جنس الانسان قال والانسان مشتق من التأنس وقيل من النسيان والنعمة لكسر النون من التأنس هو المعبر عنه بالانس من التأنس بمعنى ان الانسان بطبعه يحب ان يأنس بغيره بطبعه لهذا سمي انسانا من التأنس بمعنى كيبغي يكون مع غيرو مكيبغيش يكون بوحدو او من وكلاهما موجود في الانسان فالانسان فيه المعنى الاول وفيه المعنى الثاني قال والنعمة والنعمة بكثير ما انعم الله على العبد به بفتحها التنعم وبضمها الشروط فيصح في اللغة نقولو النعمة والنعمة والنعمة لكن يختلف المعنى النعمة اسم للشيء الذي انعم الله به عليك. واضح؟ مثلا الا الانسان عندو دار فهاد الدار هي التي تسمى نعمة. وغير ذلك وبفتحها المعنى المصدري اللي هو التنعم النعمة هو المعنى المصدري الحدث وبضمها السرور الفرح النعمة مظاهر كلامه وهو مذهب الأكثري ان الكافر منعم منعم عليه في الدنيا والآخرة اما في الدنيا فواضل وظاهر كلامه فين كلامه انه قال الحمد لله الذي ابتدأ الانسان عما فيشمل المؤمن والكافر منعم عليه في الدنيا والآخرة قال لك اما في الدنيا فواضح راه حنا كنشوفو الكفار منعمون في الدنيا ولا لا؟ اما في الآخرة قال واما في الاخرة فلان ما من نقمة وعذاب الا وثم ما هو اشد منه فكان نعمة فكان نعمة بهذا الاعتبار. الا انه لا بمعنى في الاخرة ولا عذبوا فما من عذاب الا وهناك ما هو اشد منه فبالنظر الى ما هو اشد منه هو نعمة الا انه لا يقال انه في نعمة لانه محل انتقام وغضب. نعم. وذهب الاشعري الى انه غير منعم عليه لان مصيره الى النار. ابو الحسن الاشعري وبعض العلماء بمعنى هادي مشى المسألة عندها علاقة بالعقيدة الاشعرية ذهب الشيخ ابو الحسن هاد العالم من العلماء ذهب الى هذا وغيره اه قال الى انه غير منعم عليه اي في الاخرة. لان مصيره الى وصوره بمعنى وشكله على صفة ارادها في الارحام. جمع رحم وهو موضع وقوع نطفة الذكر في فرج الانثى. سمى سمي بذلك انعطافه وحنوه على ما فيه. وافرد الضمير البارز وان كان المصور في الرحم غير واحد مراعاة صوره بمعنى اه نعم شكره على صفة ارادها في الارحام جمع رحم وهو موضع وقوع نطفة الذكر في فرج الانثى سمى بذلك الانعطاف سمي بذلك بمعنى عشتم لي رحما هداك الرحم لي هو موضع اه نطفة الذكر في فرج الأنثى اذن هو واحد الموضع فرج الأنثى اه تقع فيه نطفة الذكر هو اللي كيتسمى الرحم لماذا سمي رحيما؟ قال السبب انعطافه وحلوه على ما فيه. نعم. وافرد الضمير البارز وان كان مصورة وان كان المصور في الرحم غير واحد مراعاة للفظ الانسان. قال وافراد الضمير البارز في قوله اه اين افرده؟ وصوره في الارحام؟ صوره بحكمته وصوره في الارحام اه وصوره في الارحام بحكمته وان كان مصور في الرحم غير واحد. نعم. وصوره الضمير واش يعود للانسان والله تعالى لم يصور شخصا واحدا وانما صور جنس الانسان الناس كلهم لماذا اراد الضمير؟ قال وان كان مصوفا واحد مراعاة للفظ الانسان لان لفظ الانسان مفرد مصدر مفرد فرعا هنا اللفظ لا المعنى ويجوز مراعاة المعنى وقولوا وصورهم باعتبار المعنى ديال الانسان والا اعتبرنا اللفظ فهو مفرد نقول قال وذكر الارحام بلفظ الجمع مراعاة وذكر الارحام بلفظ الجمع مراعاة للمعنى. نعم والباء فيه بحكمته للمصاحبة اي صوره مصاحبا وهي الاتقان اي صوره مصاحبا بحكمته معندكش هاديك عندكم في حكمتي اذن ها هو دابا عاد غايبدا يبان النسخة الجيدة من رآك من سمع وتسمع بالمعيدي خير من ان تراه قال والباء في بحكمته للمصاحبة اي صوره مصاحبا بحكمته. واضحة؟ دابا علاش المصاحبة شنو فسر لنا بها؟ فسرنا بها الباء فيه بحكمته الباء بمعنى مع صوره في الأرحام مع حكمته هذا هو معنى للمصاحبة طيب وهي الإتقان وهي اش الضمير يعود لهاديك حكمته اللي ما عندكش هداك الضمير يعود لها وصور مصاحبا بحكمته وهي اي الحكمة اتقانه قال وقيل العلم ومن حكمته تعالى ان جعل وجهه الى ظهر امه لئلا يتأذى بحد الطعام والشراب. نعم. جعل غذاءه في سرته وجعل انفه بين فخذيه ليتنفس في فارغ. نعم والضمير هادي كلها امور راجعة لداك النظر والمطالعة في مخلوقات الله لي تكلمنا عليها لعباد التدبر من تدبر في مخلوقات الله ومصنوعاته وكيف آآ اتقن الاشياء واحكمها يدل ذلك على عظمة الخالق سبحانه وتعالى. شوف كيف كيف جعل الله تعالى الانسان في بطن امه كيف كان ظهره اه وجهه الى جهة الظهر وكان انفه بين فخذيه ليستطيع التنفس وكان يأكل بواسطة سرته الى غير ذلك مما يدل على عظمة قال سبحانه وتعالى وان هاد هاد الامر وغيره من الامور يستحيل تستحيل ان تكون عبثا لا يمكن ان تكون هذه الأمور بهاد الإتقان وبهاد الأحكام الدقيق ان تكون صدفة غير هكداك وصافي كان الانسان واحد كدا ينشأ في بطنه يستحيل قطعا ولذلك الذين يصلون لمثل هذه الافكار والانحرافات لا شك انهم اه لا شك انهم يصارعون ويناقضون فطرة في نفوسهم لأنه يستحيل تكون هاد الأمور صدفة بهاد الإتقان وبهاد الإحكام وبهاد الصورة العجيبة جدا لا يمكن ان تكون هذا لا يكون الا من عظيم كبير الجليل تبارك وتعالى وهذا شيء يسير من مصلوعات الله فكيف بمن تأمل في سائر المصنوعات؟ مخلوقات الله تعالى في جوف البحار ومصنوعات الله تبارك وتعالى في البر وفي الجو وفي السماء وفي اعماق البحار وفي الغابات وسائر الحيوانات التي خلق الله الجمادات والأشجار والجبال تدله على عظمة الله تبارك وتعالى قال والضمير المستتر. الضمير المستتر في ابرزه عائد الى الله تعالى. والبارز على الانسان. نعم. المجرور بالايمان. اي ابرز الله الانسان. ابرز الله الانسان عندنا مستثمر وبارز المستفيد هو الفاعل والباريز هو المفعول به قال والمجرور بالاضافة الى رفقه يحتمل عوده على الله تعالى وعلى الانسان. فمن نظر الى رفق الانسان به جعله عائدا على الانسان. ومن نظر الى ان الله تعالى جعل له ذلك اعاد اعاده اعاده عليه اه اعدوا من نظر ومن نظر الى ان الله تعالى جعل له ذلك اعاده عندكم لور فأعاده عليه يعني على اه على الله اذا الضمير في قوله وابرزه الى رفقه واش يعود على الانسان ولا على الله من جهة المعنى المعنيين صحيح ان فان الانسان له ارتفاق للانسان والله تبارك وتعالى له ارتفاق بالانسان كما لا يخفى فهمت؟ وابرزه اي اظهر الله الانسان الى رفقه اي واش المعنى الى رفقه اي الى ارتفاق الانسان فالضمير يعود على الانسان او الى رفق الله تبارك وتعالى الى ارتفاقه بالانسان يصح هذا بعد اه في الجملة المعنى واحد ولذلك قال لك الضمير هذا في رفقه يحتمل ان يعود على الله تعالى وعلى الانسان. فمن نظر الى رفق الانسان به فالانسان يرفق يرفق الإنسان جعله عائدا على الإنسان لان الناس يرتفق بعضهم ببعض. ومن نظر الى ان الله الى ان الله تعالى جعل له ذلك اعانه عليه. بمعنى فيكون مصدرا مضافا الى الفاعلين لان لاحظوا حاصل ما يمكن ان يقال هاد الى رفقه بغض النظر عن مرجع الضمير واش مصدر مضاف الى الفاعل ولا الى المفعول يصحان الى قلنا مصدر مضاف الى الفاعل فكدا ان تندبر يعود على الله تبارك وتعالى الى رفق الله به الى رفق الله تبارك وتعالى به اي بالانسان ويلا جعلناه مصدرا مضافا الى المفعول فالضمير يعود على الانسان فالله تبارك وتعالى هو الذي جعل الانسان اه يرتفقوا بغيره من الانسان. يرتفق بالانسان وهذا هو معنى ومن نظر الى ان الله تعالى جعل له ذلك اي جعل للإنسان ذلك اعاده عليه وبناء على هذا التالي فالمصدر في رفقه مضاف الى الا المفعول واش فهمتو هاد المضاف الفاعل ولا المفعول مزيان يطيح في اللغة مثلا نقول لك اه يعجبني ضرب زيد او مثلا رأيت ضربة زيدين هاد الضربة زايدين يصح يكون المصدر مضافا الى فاعل وان يكون مضافا الى المفعول اذا قلنا الى كان المعنى ضرب زيد اي الضرب الواقع من زيد فزيد فاعل ويلا كان المعنى ديال ضرب زايد اي ضرب الواقع على زيد فزيد مفعول فهاد المصدر يضاف للفاعل والمفعول ولذلك السياق ولا اللفظ هو اللي كيبين المقصود فمثلا الا ذكرت انا من بعد الفاعل ولا المفعول قلت يعجبني ضرب زيد عمرو رفعت عمرو مفعول به مفعول به هذا مصدر مضاف للمفعول ويلا ضربوا زيد عمرا بالنصب فزيد فاعل هذا مصدر مضاد للفاعل احيانا بلا ما ندكرو اه المفعول به السياق المعنى يدل على ذلك متى ايلا قلت لك يعجبني شرب زيد شرب زين يعجبني شرب زيد هذا مصدر مضاف لاش الفاعل قطعا واش زايد غيكون مشروب؟ اذن شرب زيد مضاف للفاعل قطعا لان زيدا لا يكون الا شاربا ميمكنش يكون مشروب او الى قلت يعجبني قربوا العسل مثلا شرب العسل فمصدر مضاف المفعول العسل لا يكون فاعلا هو مشروب فهنا رفقه يشتملهما معا اما مضاف للفاعل او مضاف والمعنى كما ذكرنا في الجملة واحد ومعنى ابرز اذا المعنى في الجملة اظهر الله تبارك وتعالى وابرز الانسان الى ما يحصل له به ارتفاق الى ما يحصل له به اه احسانه سبحانه وتعالى اليه وانعامه عليه الى ما فيه رفقه وارتفاقه قال ومعنى ابرز اظهر والرفق في جميع ما يتفق به. نعم. وابرزه الى ما اي الذي يسره الله له من رزقه من حلال اذا علاش قال لك هاديك علاش عاودها ابرزه الى ما بغا يقول لك هاد ما معطوف على قوله رفقي الا بغينا نعرفوك لابي زيد وابرزه الى رفقه وما يسره الواو حرف عطف معطوف على مدى على رفقه على المجرور هادشي علاش عاودوها ابرزه الى ما وما اسم موصول بالمعنى الذي نعم قال اي الذي يسره الله له من رزقه من حلال وحرام وعلمه ما لم يكن يعلم وهي الشهادة وقيل العلم النظري وهو ما يدرك بالنظر والاستدلال. نعم. وقيل العلم الضروري كالذوق والشم والسمع والبصر واللمس والجوع والعطش. وهي كلها في حقيقة من تعليم الله تعالى الشهادة والعلم الضروري والعلم النظري كلها من تعليم للعباد وكان فضل الله عليه عظيما وفضله تعالى اعطاء الشيء بغير عوض بخلاف غيره فانه انما يعطي شيئا رجاء للثواب اما في الدنيا واما في الاخرة ومن فضله عليه انه اوجده بعد العدد وان وان جعله حيوانا ولم يجعله جمادا وان جعله انسانا ولم يجعله بهيما. الى غير ذلك غي بعض الى غير ذلك من فضائل الله تعالى على عباده اذن وكان فضل الله عليه عظيما عظيما اي كثيرا اه من حيث العدد وعظيما من حيث اه من حيث عظيما من حيث القدر عظيما من حيث القدر وعظيما من حيث العدد فضائل الله علينا كثيرة غزيرة لا تعد ولا تحصى منها ما ذكر منها انه اوجده بعد العدم هذا فضل وجعله حيوان يجعل جمادا هذا فضل وجعله انسان يجعل بهيمة وزد على ذلك ما يلحق بهذا من نعم وجعله الا كان مسلما وجعله مسلما ولم يجعله كافرا وهذا فضل وجعله سنيا رافديا وهذا فضل وجعله طائع مجنون عصيا وهذا فضل وهكذا قس على هذا غيره نكتفي بهذا القدر ان شاء الله كتائب كتائب من شراح الرسالة شرح الرسالة قبل الشيخ مرحبا مرحبا نعم المصدر المضاف للفاعلين نعم او المفعول يعني اظهر من جهة المعنى فقط لو ما احسن اظهروا من جهة المعنى نعام؟ جهة السياق اه ما كيقصدش هو القاعدة العامة اللي كيقصد فهاد الجملة ديال كلام المصنف انا ماشي مقصد انا هو احسن زعما المعنى فيه اظهر بمعنى المعنى المراد فيه ابهر ادرج الله تبارك وتعالى الانسان الى رفقه اي الى ما يرتفق به الانسان لانه الى قلنا مضاف للمفعول فهو راجع للانسان راجع للإنسان والفاعل هو الله حينئذ واضحها