رسوله صلى الله عليه واله وسلم اول ذلك الدليل ايسر اخوه عن ظاهره وفسروه بمعنى لا يدل عليه البقر اصلا او يدل عليه لفظ دلالة ضعيفة مرجوحة لابد لها من عادة ابدا لم يثبت عنه وما يروى عن ابن عباس بذلك لا يصح بل هو عن ابن عباس لا يصح عنه اذا هذا هو مذهب المذهب الآخر شنو هو المفوضة لأن القاعدة عندنا السلف ليسوا مؤولات ولا مفوضة عرفنا معنى ليس المؤولة هم الذين يصرفون نصوص الصفات عن ظاهرها ويقال له مؤودة وهم الذين يصرفون نصوص الصفات عن ظاهرها وسوء مؤولة بانهم يأولون نصوص الصفات فإذا وجدوا دليلا من الأدلة التي اثبت الله نفسه صفة من الصفات من الصفات او اثبتها له ونعوذ بالله من شرور يهديه الله فلا ولي له ومن يضلل فلا هادي له وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله محمدا ومازال حديثنا عن الفوائد العشرة التي قدم بها الشيخ رحمه الله بين يدي الكتاب وهي تمديد السلام عليكم فيما يأتي بيان السيد الرئيس فيما يعشق ان شاء الله. وقد سبق معنا فيما مضى في الدرسين السابقين الكلام على اربعة من هذه الفوادث وتوقفنا في الحديث عن الفائدة الخامسة قال الفائدة الخامسة السلفي ليسوا ولا مفوضة السلف في تعاملهم مع النصوص الصفات نصوص صفات الله تبارك وتعالى سواء اكانت النصوص من للسنة ليسوا ممولة وليسوا بمفوضكم. ما معنى قوله لزموا سيحملون النقض على ذلك المعنى البعيد. ويتركون المعنى الخليف المتبادل بالاذهان او قل بعبارة اخرى يصرفون النفط عن ان يحملوه على حقيقته فيحملونه على مجازي. يتركون المعنى القليل ويفسرون بالمعنى البعيد جدا فعلهم هذا يسمى تأويلا اول دليل الصفة حيث صرفوه عن ظاهره صرفوه عن حقيقته وفسروه بمعنى بعيد لا يتبادر بالاذهان اصلا ويقال له ايضا محرفا لان فعلهم هذا يسمى تحريفا اذ التحريف في الاصل هو الميل بالشيء عما يجب فيه فكل من مال بشيء عما يجب فيه يقال فيه محرف فهؤلاء مالوا بنصوص الصفات عما يجب عليهم في نقش شنو هو اللي الأصل واجب عليه وفلوسه والصفات؟ الأصل الواجب عليهم في نصوص الصفات ان يجروها على ظاهرها كما كان الصحابة رضي الله عنهم وتابعوهم وتابعوا التابعين وكما نص على ذلك الإمام مالك رحمه الله لما قعد ذلك الأصل العام سئل عن الإستواء فلم يصرفه عن قال الاستواء معلوم معناه معروف المعنى القريب الحقيقي المتبادل للدين معروف وهو العلو الارتفاع لكنه فوض الكيف الى الله تبارك وتعالى قال والكيف موجود سنتحدث عن هذا الأمر امر التفويض الشاهد عندنا دابا الآن امر التأويل او ما يسمى بالتحريف اذا هؤلاء كيف تعاملوا مع نصوص الصفات؟ هاد الأدلة ديال الصفات لو اعناقها لو اعناق نصوص الصفات النص الدالة على الصفة نص مثلا يدل على صفة خبرية خصوصا فين وقع ليهم الاشكال في الصفات الخبيرية وفي الصفات الفعلية في الغالب الصفات الخبرية هي الصفات التي يخبر الله تعالى فيها عن نفسه بصفة من الصفات التي مسماها بالنسبة لنا ابعاد واجزاء هي في الاصل ليست ببعض ولا جزء. لكن مسماها بالنسبة لنا يتضح المقصود عرفها العلماء بهذا التاريخ ولانها لا تؤخذ الا من الخبر. لا يمكن ان يدركها العقل او ان يتوصل اليها. مثل مثلا صفة الوجه وصفة اليد وصفة العين والساق ونحو ذلك. هذه تسمى صفات خبرية هم هؤلاء المؤونات كيف نتعاملوا مع مع الصفات الخبرية؟ كل هذه الصفات الخبرية حرفوها وصرفوها عن ظاهرها وفسروا بمعاني بعيدة جدا فقالوا المراد باليد القوة مثلا يد الله اي قوة الله ونحو ذلك وهكذا نتعامل مع الوجه فسروه به النعمة او بالرحمة وكذلك سائر الصفات اذن القصد من هذا ان هؤلاء الذين يسمون شنو سميت هاد الناس؟ مؤولة او علاش ويلا واضح السبب لأنه يصرفون نصوص الصفات عن ظاهرها شنو هو المذهب اللي كان عليه السلف كان عليه الصحابة والتابعون تابعوهم وسار عليه محمد سار على دربه هو امرار نصوص الصفات واجراؤها كما جاءت من غير تأويل نصوص صفات يمرونها كما جاءت ويحملونها على ظاهرها يجدونها على ظاهرها ولا يتعرضون لها بابطال المعنى الظاهر واثبات معنى مرجو ضعيف اذا هذا هو التنوين واهمه يسمون بالمؤولا او المحرف بعض اهل السنة يسميهم بالمحرفة لان التأويل قد يكون مقبولا. لفظ التأويل هذا لفظ مجمل. التأويل احيانا يكون حسنا واحيانا يكون قبيحا في التأويل في موضعه مقبول ومعمول به شنو هو التأويل في موضعه؟ التأويل فيما دل الدليل على ان المراد به المعنى المؤول اذا اولت نصا بدلالة السير على ذلك. دليل السمع النقلي دل على ان المراد كذا. فهذا ولو وتكوينات فلا يضر والتأويل قد يطلق بمعنى التفسير كما هو شائع معروف في قوله القول في تهويل هذه الاية اي في تأثيرها في تفسيرها والتأويل قد يطلق ويراد به ما تكون اليه حقيقة الشيء. المآل يعني المآل والمرجعية للشيء. كقول يوسف هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربيعة. فالقصد ان كلمة تأويل تحتمل معنى باطلا ومعنى حقا فلما كان الاب كذلك بعض اهل السنة قال ما نسميهمش مهول هؤلاء قلوبهم محرفة وفعلهم هذا لا يقال فيه يقال فيه تحريف لكن من باب ايضاح منهجي نقول فيه مؤولات او ان فعله هو التأويل. ليتضح منهجهم لان هؤلاء الناس شنو هو اعتقادهم؟ شنو هو تعاملهم مع النصوص؟ بمعنى كيف يتعاملون معها؟ مبدأهم في التعامل مع هذا هو المبدأ والاصل الذين يبنون عليه فسائر الناس كل نص اوهم التشبيه اوله او فوضوا كما يقول اذا النصوص الصفات الخبرية والصفات الفعلية كلها يتعاملون معها بهذا المبدأ اذا هؤلاء هم اذا السلف رحمهم الله هل كانوا مؤونات؟ الجواب لا. لم يثبت عن واحد من السلف من الصحابة. واحد من ومما يدل على انهم يصوموه من القاعدة اللي معروفة عند السلف في باب الصفات شنو هي القاعدة عند اهل السنة وعند السلف في باب اثبات ما اثبته الله لنفسنا في كتابه او على لسان نبيه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل اثبات نصوص الصفات مع اجتناب المحاذير الاربعة. كما قال في سنن الرسل نمرها صريحة كما اتت مع اعتقادنا لما له اقتضت من غير تحريف ولا تمثيل وغير تكييف ولا ولا تعقل اجتناب المحاذير الأربعة اذن فهاد المنهج من ضبطه يعرف ان السلف ليسوا مؤولا لأن كنقولو لإثبات دون تأويل اذا فليسوا اذن هكذا التأويل عرفناه المذهب الثاني قال وليسوا المفوضة شكون هؤلاء المفوضة؟ المفوضة هم طائفة من الناس يفوضون معاني نصوص الصفات مع الكيفية يفوضون المعاني والكيفيات وصنعهم هذا صنع المفوضة اسوأ من صنع المهولة. كما قال ابن تيمية وغيره الاعتقاد ديال المفوض هذا لي غنشرحوه ان شاء الله اسوء من اعتقاد المفوض علاش؟ لان المؤولة وخا كيأولو الصفات يثبتون لها معنى في الجملة في الجملة مكيقولوش هاد النصوص الله اعلم بالمراد منها يثبتون لها معنى ولو كان باطلا ففي الجملة كيقولو هاد النص عندو معنى من المال لكن المفوضة كيقولو الله اعلم بمرادها نثبت اللفظ ونفوض المعنى بمعنى معنى اللفظ نجهله والاشكال ان اهل التحريف ينسبون هذا المذهب للسلف كيقولو السلف مفوضة بهاد المعنى اي انهم كانوا يفوضون المعنى والكيفية ويستدلون على ذلك بنحو ما ذكرته لكم مما روي عن الامام مالك رحمه الله مثلا انه قال امثلوها كما جاءت من غير كيف؟ فقال لك شنو المقصود بقول ما لي؟ ان يدعوها كما جاءت. اي لا تتعرضوا لمعناها ولا لكيفيتها. الله. امروها بمعنى اقرؤوها كما جاءت وقولوا نؤمن بهذه الاية لكن لا تثبتوا معنى من المعنى فضلا عن الدين لا تثبتوا معنى واش واضح من هاد المفعول؟ مثلا الله تبارك وتعالى يقول ان الله سميع بصير هج اللفظ الثابت في القرآن ان الله سميع بصير. يقولون نثبته. لكننا لا نعلم معنى. فكيقولو الله اعلم بمراده من هذه الكلمة كلمة سمير شنو مدلولها؟ شنو هو معناها؟ الله اعلم تحتمل اي معاني حصل الله اعلم معرفناش شنو كنقصد بها. هادي المقصود بها اثبات السمع لا المفوض لا يقولها الله اعلم. بصير هل المقصود اللفظة اثبات البصر لله الله اعلم بمراده. واضح الفرق؟ اذا هؤلاء ماذا فعلوا؟ فوضوا في المعنى واحد الفرق يسير باش يظهر اهل السنة يفوضون في الكيف ويثبتون المعنى مفوضة يفوضون المعنى والكيفية مثال ذلك مثلا خدينا ان الله سميع كيف يتعامل السلف مع الآية؟ كيقولو هادي هذا اللفظ لي هو سميع يدل على اثبات صفة من صفات الله وهي صفة السماء سميع اللفظ يدل على اثبات السمع صفة لله تبارك وتعالى. فاذا سألت ما هي كيفية سمع الله؟ يقولون الله اعلم بسيط هاد اللفظ يدل على اثبات البصر صفة لله تبارك وتعالى. ما هي كيفية بصر الله؟ كيف يبصر؟ الله اعلم. اذا لاحظ اثبتنا المعنى وفوضنا الكيفية الرحمان على العرش استوى ما معنى استوى؟ قال الامام ما لك ادي الاستواء معلوم على وارتفع على العرش كيف استوى؟ الله اعلم. والكيف مجهول المفوضة مكيتعاملش خصنا التعامل اش كيقولو؟ ان الله سميع شنو معنى سميع؟ الله اعلم معرفناش شنو المعنى ديال هاد اللغد؟ هاد اللفظ كما لو عبرت الان بلفظة تجهلون معناها بلغة اخرى من اللغات التي لا تتحدثون بها فانكم لن تتصوروا معنا من المفضل فكذلك هم مع هذه النصوص اذن كيقولو الله اعلم بمعناهم الكيف مما بينهم اذن هؤلاء يسمون بالمفوضة لأنهم يفوضون المعنى والكيان المذهب ديال هؤلاء قلت شر واسوء من مذهب المؤول علاش؟ لأن المؤول يثبتون معنى في الجملة للنفط. السلام عليكم. نصوص الصفات كيتبتو ليها مثلا قول الله تعالى يد الله يقولون المعنى المراد بقوله يد الله فاثبتوا لللفظ معنى ولو كان باطلا لكن على الاقل لم يجعلوا كلام الله غامضا لا يستفاد منه معنى من اما مذهب المفوضة فانه يجعلون كلام الله كالرموز والالغاز الله اعلم بالمقصود به. فمذهبكم اسوء من مذهب الامام اذن هاد المذهب ديال المفوضة اللي سمعتو الآن انتبهوا كثير من من اهل التأويل والتحريف ينسبون هذا المذهب كيقولك مذهب السلف هو التفويض ولذلك اهل التأويل للصفات في تقريبهم لمسائل الصفات يقررون اصلا وهو الا النص اذا اوهب التشويه فاما ان نأوله او نفوضه. كيقولو النصوص نصوص الصفات التي توهم تشبيه الله في المخلوق التعامل الأول ديالنا معها هو التكوين التأويل هو الأصل وهو مبدأ العلماء لا يقررون فإذا لم تستطع تأويل النص لم تكن عالما ولا طالب علم وما استطعت تأويلا فأقل ما تفعل هو هو التفويض واش معنى التخفيض توصلني بهاد المعنى الذي لا ترى؟ تفويض المعنى والكيفية. قل الله اعلم بمراده وفي هذا يقول صاحب الجوهرة وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوضوه تنزيلا اول وهدا هو الاصل لي كيقولو فيه تذهب الاعلم والاخر او فوج هو المذهب الاسلم وقد سبقت مقالتهم مذهب مذهب المتأخرين اعلم واختم ومذهب السلف اسلم مذهب السلفي اسلم ومذهب الخلفي اعلم واحكم. شنو مذهب السلف كيقصدوا به؟ كيقصدوا به التفويض بهاد المعنى. التفويض والمعنى والكيفية اما التفويض بالمعنى الذي قرره الامام ما لك رحمه الله فانهم لا يقولون به اصلا ينكرونه. ولهذا هم يقسمون اهل السنة الى لهاد الناس يقسموا لها السنايات كيقول لك اهل السنة او السلف قسمان منهم المؤول ومنهم المفوض ويقصدون بالمفوض هاد التفويض الذي ذكر ويستدلون على ذلك ببعض ما ورد عنه السلف من قولهم ادروا هذا المجال العبارة عبارة تمسك بها بعض اهل التنمية. املوا هكذا جاءت كيف يفهمونها؟ هذه المقولة. ادعوها كمجال اي لا تتعرض لمعناها خليوها كما جاءت بمعنى اثبتوها كما جاءت لكن لا تفسروها ما تثبتوش وهذا الاستدلال باطل. لان السلف الذين ثبت عنهم قول امروها كما جاءت قصدوا امروها جاءت دون تكييف اي لا تتعرضوا لتكييفها ماشي بمعناها. وقد جاء عنه تصريح بذلك. مثلا الامام ما لك نفسو ثبت عنه انه قال امير هكذا. وثبت عنه انه قال الاستواء معلوم الكيف مجهول. اذا ماذا يقصد بقوله اميرنا اي دون تكييف وقد جاء التنصيص على ذلك عن بعض السلف ان يذكرها كما جاءت بلا كيف يعني المعنى اثر الجمل واضح هاد المذهب اللي هو مذهب المفوضة شر من مذهب المؤولة ولا يجوز نسبته للسلف المفوضة بهاد المعنى لا يجوز للانسان وفي نسبته للسلف محاذير ثلاثة لي نسب هاد المذهب للسلف فقد وقع في ثلاثة عادية المحذور الأول جهله بمذهب السلف لأن هذا ماشي هو المنهج لي كان عليه السلف والدليل على ذلك كلام مالك رحمه الله المحظور الثاني تجهيده لنا لي كيقول هذا هو مذهب السلف ينسب السلف للجهل كيف لأنه يزعم بهذا ان السلف ما كانوا يعرفون معاني نصوص الصفات لأن الى قلينا السلف ماكانوش عارفين اش معنى سميع بصير عليم حكيم الى غير ذلك من نصوص صفات وما اكثر نصوص الصفات في القرآن الكريم اذن السلف ايلا مكانوش عارفين هاد الآيات وما اكثرها في القرآن الكريم فقد نسبناهم الى الجان اذن كانوا جاهلين بقسط جزء كبير من كلام الله تعالى ومن كلام النبي عليه الصلاة والسلام وهذا لا يجوز في الحقيقة الامر الثالث من نسب لهذا للسلف فقد كذب علي محظور ثالث الكذب عليهم لانهم لم يكونوا على هذا وانما كانوا يفهمون معاني النصوص. ويثبتون تلك المعاني ولكن الكيفيات لا يعرفون حقيقتها لان معرفة الكيفية امر متوقف على اخبار. امر لا يثبت بالعقل كيفية الصفة لام لا يمكن ان يعلم الا بالاخبار. والله تعالى لم يخبرنا عن ذلك. الله تبارك وتعالى لم يخبرنا عن اخبرنا عن الصفات اي عن معانيها ولم يخبرنا عن كيفيتها. فكان هذا مما استأثر الله بعلمه ولذلك بعض اهل السنة يعبر بعبار اخرى كالعلامة محمد الامين رحمه الله الشنقيطي يقول نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار معلومة لنا باعتبار المعنى ومجهولة لنا باعتبار الكيف فالكيف مما استأثر الله بعلمه. الله تعالى قال في كتابه جل وعلا والجمهور على الوقف على الله من قوله تبارك وتعالى يعلم تأويله الا الله وما يعلم تأمينه الا الله الوقف على هذه على لفظ الله الذي يكون به جمهور اهل السنة يلزم منه ان هناك نورا لا يعلمها الا الله. وان المتشابه هو ما استذكر الله بعلمه. ومن المتشابه عندنا كيفية الصفات كيفية الصفات من المتشابه شناهو المتشابه؟ اي من الامور التي لم يطلعنا الله عليها. من الامور التي اخفاها الله علينا من الامور التي الله بعلمها وله ذلك تبارك وتعالى. اذا واجب علينا ان نثبت ما اخبرنا به وان نسكت عما لم يخبرنا الله فيه فالمعنى ديال الصفات نثبته كيف لم يخبرنا به مجهول عندنا اذن مسعود كما قال الملك والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة لا يجوز السؤال عنه الله تعالى اذا فالقاعدة الخامسة اشن هي السلف ليسوا مؤولة ولا نفوض الدار خلاف علاش اتى بهذه الفائدة لماذا ذكرها؟ خلافا لما ينسب اليه بانه ينسب من المؤولة الى السلف انهم كانوا مفوضة بالمعنى الذي وليسوا التفويض شر من التأويل لم يكن عليه السلام لكن التفويض الكيفية الى الله انا اقول مجمع لا اشكال. اذا هذه هي القاعدة الفائدة الخامسة. الفائدة السادسة كل من والمعطلة جمعوا بين التنفيذ والتعظيم بعبارة اخرى كل مشبه معطل وكل معطل مشبه دابا حنا الآن بمسابة راه عرفنا شكون المعطلين وشكون المشبعة لكن ذكر هذه القواعد ومعرفة الفرق بين هذه كاين فرق مما يوضح المسائل اكثر ومما يتصور بها طالب العلم المسائل اكثر. اذا شنو هو الآن ذكر لينا هنا؟ ذكر لينا النسبة والعلاقة بين المشبهة والمعطلة قال لنا كل معطل مشبه وكل مشبه معطل. بمعنى المعطلة راه عندهم التشبيه. والمشبهة كذلك عندهم شيء من والا راه ماشي مقصود انهما فرقة واحدة لا المعطلة منهجهم نفي اه الصفات عن معانيها والمشبهة ديدنهم ومنهجهم تشبيه صفات الله بصفة المخلوق لكن مع ذلك فلنعطل عندهم تشبيه والمشبهة عندهم ترى. اذا فكل من الطائفتين جمع بين بدعته وبدعة الطائفة الاخرى هذا هو المعنى وعبارة اخرى اذا كل معطل مشبه وكل مشبه معطل كما يعطل كيف ذلك؟ الامر سهل جدا المعطلة عرفناهم الذين ينفون الصفات فنصوص الصفات ينفون معانيها وعقل كما هو معلوم فيهم الغلاة اللي كينفيو الأسماء والصفات كالجميلة وفيهم من ينكر الصفات الاسماء في المعتزلة. ومنهم من ينكر بعض الصفات كما سبق في الدرس الماضي كلمة اذن المعطلة عموما هم مشبينة ايضا في الحقيقة لماذا لانك اذا سئلت سؤالا وهو ما الذي دعا المعطلة للتعقيد؟ معطلة لماذا عطل؟ اللي كاين في الصفات ما الذي جعل نهى عن الله تبارك وتعالى هو انهم تصوروا من اثباتهم التشبيه فشبهوا ثم عطل راه وقعوا في التشبيه قبل ان يقعوا في اذ الذي الجأهم الى التعطيل هو التشبيه الاول بمعنى لما اثبتوا الصفات قالوا لا يتصور ومن اثبات هذه الصفات الا مشابهة. والله منزه عن ذلك اذا يجب انفيها. مثلا الله تعالى اثبت الكلام لنفسه. قال فأجره حتى يسمع كلام الله. فأثبت لنفسه صفة الكلام المعطل يأتي لهاد الصفة يقول اذا اجبدت لله الكلام فقد شبهته بالمخلوق الانسان ايضا يتكلم والله منزه عن مشابهة المخلوق اذا وجب فشبب ثم عطل هذا من جهة من جهة اخرى المعطل المشبه وهي انه فر من من التشبيه بالموجوب الى التشبيه بالمعدوم المعظم قد ذكرنا انه تصور التشبيه ابتلاء ففر من ماذا؟ الى تشبيه الله بالموجودات فشبه الله بالمعلومات وهذا اسوأ واخطر لانه يلزم منه عدم وجود الله تبارك وتعالى. انكار وجود الله جل وعلا. الاخرون على الاقل يثبتون وجودهم في الجملة وان كان في وجوده عنده اشكال لكن في الجملة اللهم هؤلاء فقد شبهوه بالمعدومات وهذا ايضا تشبيه. اذا المعطلة واقعون في التشبيه. واقعون في التشبيه من وجه ثالث. وهو انهم لما الصفات عن الله تبارك وتعالى وهي تدل على الكمال وقعوا في تشبيه الله بالناقص جل وعلا. هذه الصفات لو انهم اثبتوها كما اثبتها السلف لكانت دالة على كمال الله جل جلاله فلما نفوها عن الله تبارك وتعالى شبهوه بالناقص اي جعلوا الله ناقصا ليس الوصول لتلك الصفات وبالتالي فانه صار مشابها للاشياء وهذا ايضا نوع من التشكيل. اذا الشاهد من هذا وحدة تكفي في ان المعطلة مشبهة بالعكس وكل مشبه معظم المشبه هو الذي يشبه ايات اه يشبه صفات الله تعالى بصفة بمعنى انهم يثبتون نصوص الصفات لكنهم يقولون لا نعقل من هذه النصوص الا ما نراه من المعاني الموجودة في المخلوقات. اذا فالمعاني الموجودة فهاد النصوص مثل المعاني الموجودة في المخلوقات فالله تعالى له هذه الصفة كما للوثوق تلك الصفة. فصفته كصفة هؤلاء معطلة كيف؟ لان عطلوا الله عما يجب له. عطه الله عن الكمال الذي يجب له. شنو كان الواجب عليهم في الأصل كان الواجب عليهم ان يثبتوا نصوص الصفات وان ينفوا عن الله تبارك وتعالى مشابهة للمخلوق. ان يثبتوا وينفوا. وينزه الله عن مشابهتهم. فاذا فعلوا ذلك وصف الله بالكمال وصفوا الله بالكمال وهذا مذهب السلف. لكن هاد الأمر الثاني نفوه فوقعوا في التعظيم. عطلوا الله لي هو امر لا في لي هو امر تنزيه الله تبارك وتعالى. ووصفه بالكمال وبما يجب له. بمعنى انهم وقعوا في تعطيل ونفي ما كان يجب عليهم تجاه الصلة. هذا هو الترحيل هنا فين كاين فالذي كان يجب عليه اتجاه الصفات ان يثبتوا وينزهوا. فلما لم ينزهوا عطلوا الصفات عما يجب عليهم فيها مما فيه تنزيه لله ووصفه بالكمال والجلال والعطاء فكانوا بذلك ايضا معقبة اذا هذا معنى هذه القائمة وهناك قاعدة قريبة منا يزيدها من باب الفائدة وهي ان كل ان كل محرف معطل ولا عكس كل محرف معطل ولا عكس. اي وليس كل معطل محدثا المحلف عرفناه هو الذي يؤول الرسول صلى الله عليه وسلم كل محرف معطل كيف بانه نفى عن نصوص الصفات ما يجب عليه اثباته من الظاهر. لانه نفى ظاهرة نصوص الصفات وبذلك كان معقدا هاد القدر ذاك القدر وحده وهو نفي ظاهر نصوص السنن تعظيما الأصل مثلا انه يجب عليه ان يثبت لله صفة اليد على وجه الله يأتي به. هو لم يثبت لله يده. اذا عدم اثبات التعظيم هذا هذا محدد وتعظيم لكن المحدث اش دار؟ لم يقتصر على التعظيم زاد على التعطيل شيئا اخر المعطل اش دار؟ عطل تقف المحلف عطل وزاد اش زاد؟ زاد اثبات معنى اخر. السلام عليكم زاد شيئا وهو ان يثبت المعنى واحد المعنى ولا غنزيدو نخرجو الان مثلنا بمثال مثلا صفة الياس يقول ليس لله يد الله منزه عن ان تكون له هذا شكون المعظم؟ نفى وانتهى ابو موسى المحرف يوافق المعطل في هذا الاصل كيقول حتى هو ليست لله لانها لا تليق بنا. والمقصود من الآية القوة. اذا نفى ثم اثبت معنى الآخر. المعطل اقتصر عليه فبذلك ظهر ان كل محرف معقد وقد ذكرها الشيخ خالد الهراس في شرحه كل محرف معظم وليس كل معطل محرف وضحت هذه المسطرة اذا هذه فائدة السادسة الفائدة السابعة قال متكلمون يلومون علم الكلام ويظهرون الحيرة والندم. كثير من العلماء من علماء الاسلام ممن عرفوا بالانشغال والاهتمام والاعتناء بعلم الكلام بفلسفة اليونان وصار هذا العلم سجية وملكة له صار سجية فيهم وملكة لهم بحيث لا يقررون مسألة من المسائل في باب التربية او في باب الفقه او في باب الاعتقاد او في علوم الة كالنحو والصرف والبلاغة الحديث والاصول الا ويخلطونها بعلم الله لانه صار سجية لهم تأثروا به وانشغلوا به وتمكنوا منه واتباه كثير من هؤلاء من المنصفين منهم اظهروا الحيرة والندم سنوات طويلة بعلم الكلام وبالرد على الشبه وبتقرير مسائل العقيدة بهاد مسائل الكلامية القواعد ديال علم بالفلسفة قرروا بها مسائل الاعتقاد ووقعوا في جدالات وفي مناظرات بعمل انشغل ايضا بعلم كلام من الطوائف وفي اخر حياتهم هاد الناس المتمكنون المتقنون اظهروا الحيرة والندم تحيروا اي لم يصلوا الى شيء بمعنى واخا اشتغلوا بهذا العلم واتقنوا لم يصلوا الى شيء تبقى عندهم الحجج متعارضة والأدلة متضاربة يرجح ادلة هدف تدرون له انها اقوى ثم ينظر الى ادلة الطرف الثالث يرونه انها اقوى فيقع في الحيرات. ووقعوا في الندم. ندموا على تضييع اعمالهم في مثل هذا. وتمنى واحد منهم ان لو كان على عقائد على عقائد العجائز. بمعنى تمنى غير واحد منهم ان لو لم يدخل لهذا العلم اصلا ومنه الشيخ ابو حامد الغزالي صرح بذلك في في الاحياء في مواضع متعددة صرح بذلك. وان الاشتغال بذلك امر غير مفيد. ولا طائل تحته. ولذلك في اخر حياته هو رحم الله قال كذلك وانشغل بكتب السنة بكتب الحديث بكتب الاعتقاد التي تعنى بالاحاديث والاثار والحويات وغير رحمهم الله ممن ندموا على اشتغالهم بهذا واظهروا الحيرة والندم. لان هذا العلم الذي هو علم الكلام لا يوصل الى القطعيات التي يزعمون. هم يزعمون ان اه هذه القواعد الكلامية توصل الى اليقين والقضاء. هكذا يقررون. كيقولو القياس الشرعي القياس الشرعي لي فيه الحاق صورة بصورة في حكم ذي علة الجامعة كيقولو القياس الشرعي يؤدي الى الظن والقياس الاستقرائي يؤدي الى الظن لكن القياس المنطقي يؤدي الى القطع هكذا يقنط ولا يفيد القطع بالدليل قياس الاستقراء والتمثيل. كما في السنة. والقياس الذي يفيد القطع هو القياس المنطقي عنده. ومع ما وصلوا الى قطع ولا الى ظن وانما وصلوا الى الحريرة الى تعارض الادلة وتداركها وفي كثير من الاحوال كان يفحم هؤلاء العجائز هاد الناس لي متعلقين يفحمهم العجائز من لا يعرفون منطقا ولا فلسفة يسألونهم سؤالا بالفطرة موافقا للفطرة كقصة الهمداني مع الرجل الكمالي مع الجويين قال حيرني الهمداني لما سأله عن الفطرة التي تدعوه لان يرفع يديه وبصره الى السماء حين الدعاء. قال لماذا نشعر بشيء في داخلنا يميل بنا الى السماء الى التوجه الى السماء والنظر فيها ورفع الايدي والبصر بها فما وجد بذلك جواد. اذا هاد التعمق في في هذا العلم هو تقرير مسائل الاعتقاد به. انا دايما كنبه اذا قال القاضي جدلا لان من اولك لا راهم تعلموا ذلك ليردوا شبه الفلاسفة لو سلمنا ذلك مع انه امر القلب لا يحتاج اليه. لو سلمنا ذلك جدل لانه صحيح فليقتصر به على هذا الحد. فلنستعمل هذه القواعد في الرد على شبه متلازمة. وفي تقرير مسائل الاعتقاد لنا ولأولادنا ولعامة المسلمين نقررها بما قررها القرآن والسنة كما قررنا هل القرآن قرر للصحابة مسائل الاعتقادات احاديث النبي صلى الله عليه وسلم قررت هذا ما جاء في الكتاب والسنة. اذا اظهروا الخير والندم المنصفون منهم راجعون عندما كانوا عليه وتابوا الى الله في اخر حياتهم ومنهم الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله تعالى. وقد ذكر شرح ابن ابي العز عددا اه كبيرا ممن رجع من اهل الكلام الى عقيدة اهل السنة واظهرنا على اشتغاله بذلك. الفائدة الثانية لا اطيل يشار ان اكثر المسلمين على عقيدة المتكلم بما هو شائع ان اكثر المسلمين على عقائد المتكلم وبالخصوص انهم على عقائد مؤولة المحدبة للصفات اكثر المسلمين الاصل يستهلك به بعض الناس على صحة ابيك باعتقادك كيقولك الدليل على صحة هاد الاعتقاد ان تسعين فالمية من المسلمين على عقيدة اهل الكلام او على المؤولة من يؤولون نصوص الصفات او من يثبتون بعض الصفات وينفون البعض الآن. فيدعى ان اكثر المسلمين على ذلك. اولا من جهة النظر في هذه الدعوة ومناقشتها ثم التسليم بهذا الرد عليها هذه دعوة باطلة لا تصح اذ هذه الدعوة اولا لا يمكن القول بما الا باستقراء تام. يعني هاد الناس نقولوا لهم تتبعوا واستقرئوا عامة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ثم احكموا بهذه النتيجة. فيكون حينئذ سندكم هو التدبر والاستقرار نقولو ليكم ما دليلكم على ان اكثر مسلم؟ ادخلوا تتبعنا واستقرأنا ولو كان الاستقراء آآ غير تام لا يدور لكن هاد الأمر غير موجود من تتبع عقائد المسلمين ونظر اليها لم يقع هذا بل الناس يتفاوتون ويختلفون هذا من جهة فبعض الأماكن الناس يعرفون عقيدة السلف في بعض الأماكن لا يعرف عقيدة السلف الا العلماء وطلبة العلم الذين درسوا تلك العقائد وفي بعض الأماكن الناس قد يصرحون بأنهم على عقائد المتكلم وفي الحقيقة عن الفطرة اذن هذه من جهة من جهة الثانية حنا كنعرفو ان عقائد هؤلاء معقدة كما ذكرنا في الدرس فكيف يقال ان عامة المسلمين ولا تسعين في المئة المسلمين على هذه العقائد؟ وطلاب علمهم لا يفهمونها. مع بدل الوسع واستفراد الجهد في فهمها مكيفهموهاش يقرأون شروحها وكتونها وحواشيها ومع ذلك لا يعلم ثم يقال عادة المسلمين على هذه العقارب عامة المسلمين لا يعرفوا المقدمة من القياس. فكيف يركب مقدمة ينتج عن هذه الصلاة اذن هاد الكلام باطل الواقع يرده هاد الأقارب معقدة اذن من يمكن ان تنسب اليه فهاد العقائد؟ يمكن ان تنسب لعلمائها هذا الشأن ويمكن ان تنسب لمن درس لطلبة العلم عند هؤلاء العلماء وفهمت العقيدة. نعم قد تنسب اليه. يقال فلان على هذا الاعتقاد. اذا كان يدافع عن يقال معبد اما عامة المسلمين فان عقيدتهم مطابقة للفطرة وتقدم لينا ان العقيدة موافقة للفطرة هي عقيدتنا اهل السنة والجماعة هي العقيدة اذا فهي دعوة غير صحيحة هذا من جهة لو سلمنا جدلا ان اكثر المسلمين على هذه العقائد فهل يستدل كثرة على سلامة الاعتقاد يرحمك الله هل يستدل بالكثرة بكثرة الاتباع؟ على سلامة الاعتقاد وصحته؟ ابدا لا ليس ولا يلزم من الكثرة السلامة والصحة فالله تبارك وتعالى في كتابه ادنى الكثرة في كثير من الآيات وما اكثر الناس ولو حرصت ولكن اكثر الناس لا يعلمون. ولكن اكثرهم يجهلون وقليل من عبادي ولقد صدق عليهم ادريس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين اذن فالكثرة لا يلزم منها صحة الاعتقاد وسلامة المنهج لا تلازم بين هذا بل قد هاد الفترة اللي بغينا نستدلوا بها ممكن تكون في فترة من الفترات لاهل البدع بالاجماع باتفاق اولئك ونحن انه زمن من الازمان ولا في فترة من الفترات ممكن يشيع منهج من من المناهج ومذهب من المذاهب فلا يستدل بذلك على ان الاكثر عدد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعت في اول بعثته كم كان عدد المسلمين؟ كم كان عدد اهل كانوا قلة هل يستدل بكثرة المخالفين؟ والمشركين على انهم على حق. الجواب؟ وهكذا دعوة الانبياء عموما دعوة الانبياء عموما كانت هكذا. اكثر الناس يخالفون وما يتبعهم الا القديم اذا فلا يستدل بكثرة الاتباع وكثرة الناس على سلامة المنهج والارتقاء واما في اليوم اهل التشيع والرفض كثر ما اكثرهم في بلادهم او في البلاد التي تحتويهم ما اكثرهم لا يستدل بذلك على سلامة المنهج. اذا بكثرة ليست ضابطا ولا معيارا لسلامة المنهج. مع ان هنا فهاد المسألة المسلمة اصلا من الشبه الكورية التي يستدل بها بعض الشباب في هذا الباب او تشكل على بعض الشباب في هذا الباب ان كثيرا من العلماء المتمكنين المتقنين المتفننين كانوا على هذه المناهج فهذا دليل على سلامة ذلك المنهج لان كثيرا من اهل العلم المعتبرين عليه كذلك هذا غير صحيح اولا يجب ان يعلم انه لا يوزن الحق بالرجال وانما يوزن الرجال بالحق لا يعرف الحق بالرجال وانما يعرف الرجال بالحق بتمسكهن هذا من جهة من الجهة الثانية اننا لو اردنا ان نعدل العلماء الذين على منهج اهل السنة مما يخالفون هذا المنهج لذكرنا من هم اعظم واجل واكثر فالمسألة ليست بالعدد الكثير هذا من جهة المسألة الثالثة لا يلزم من تمكن الرجل وغزارة علمه واتقانه سلامة منهجه. لماذا؟ لانه مقرر علينا لواحد الاصل عام وهو ان كل ابن ادم خطاء. وان كلا يؤخذ من قوله ويرد الا الرسول عليه الصلاة والسلام. ونحن نشبه على ان هؤلاء العلماء ليسوا بمعصومين. فلان وفلان وفلان هل هو معصوم؟ الجواب لا الخطأ ممكن نعم الخطأ يمكن عنه. اذا فاجعل هذا من الاخطاء التي تنكر والاخر انظر اليه وحده الخطأ يمكن عليه يمكن اذا تجعل هذا من الاخطاء التي وهبت والا لو اردت الاستبداد بفلان فلان استدل لك ايضا بفلان وفلان وفلان من اهل السنة هذا من جهة اخرى من جهة اخرى قد يكون قائل ما هو سببه اه كون هؤلاء على هذه المناهج او على هذا المناهج. منهج التكوين فالجواب ان كثيرا منهم اخذوا العقائد من صغرهم. كل هؤلاء اخذوا العقائد العاقبة عقائد منذ الصغر نشأوا عليها وتربوا وتعلموها من مشايخهم وهم صغار ويصعب ان تزيل من القلب ما تقرر في الصغر انه مقطوع به وانه يقين بمعنى ذلك امر وهذا امر عادي يقع لاي شخص وتكون الشخص عالم ولا اي شخص اذا تربى على شيء ونشأ عليه ووجد من حوله في ذلك والمكان الذي عاش فيه يقدر ذلك المعتقد. يصير يصير ذلك شيئا مسلما مقطوعا به. كوجود الله. هل يمكن وان يشككك احد ايها المسلم الموجودين لا لا فكذلك هاد المسائل معتقدة تكون مسائل مقطوعة مقطوعة بها اذا متى تفهمها في الصغر؟ نشأوا عليها فلا يمكن ان يخطر على بالهم اصلا انها خلاف الصواب وانها خطأ الأمر لا يمكن ان يتبادر ولو قيل به وسمعوا به لردوه ابتداء هذا امر راه هذا واقع يجب ان يعلم بمعنى واحد الانسان كبر على وقررها لها مشايخ وصغار وحفظ متونها ولم يقرأ في الصغر ما قرأ وما جاء بين يديه الا كتب اهل لتلك العقائد وشروحهم وحواجيهم وتقريراتهم العقلية والنقلية ونحو ذلك فصار ذلك شيئا مقطوعا به او صار عنده من العلم الضروري مبقاش غير من العلم النظري فبعد ذلك الإنسان ملي كيكبر على عشرين عام ولا اكثر يسمع ان فلانا كيقول هاد العقيدة ديالكم اللي كتعتقلو عقيدة باقية كيف يتعامل يرده ابتداء دون ان ينظر فيه ادلة خاصة او اذا نظر اليها ينظر اليها بقصد الرد لان هاد المعتقد عندو قد مسلم دينه مجزوم ويصعب حتى على النفس يصعب ان تتراجع على شيء الفته عشرات السنين لكنه لان منهم من رجع كاين منهم من كان على هذا المعتقد ورجعوا الى بين المرأة لكن قيل اذا انا سبب كون هؤلاء العلماء على هذه العقائد. وليس معنى كلامي هذا ليس في كلامي ابدا القدح فيه. او التنقيص منه ابدا وانما هذه الاسباب يمكن ان لهم بها هادي اسباب نلتمس بها لهم الاعذار والا فلا يجوز القدح فيهم بسبب اخطاء نعم ما اخطأوا ما اخطأوا فيه يرد ولا كرامة فالحق احب الينا منه ولكن مع ذلك لا يجوز التنقيص منه والتشنيع عليهم وسبه والتحذير منهم لا بل كان منهم على الجادة وعرف عنه الدفاع عن الحق ونصرة السنة والصدق والنصيحة هذا يجب ان تلتمس له المعاني. وان تجتنب اخطائه راه كاين واحد الأمر عظيم كثير من الناس لا ادري هل يجهلونه او يتجاهلونه؟ وهو امر واضح والإشكال ان بعض طلبة العلم بعض الخطباء يرددونه راه ما كاينش تلازم بين رد الخطأ والتشنيع على صاحب الخطأ لا تنازل بينهما وحنا ملي كنقولو كلام فلان خطأ يرد متنقصناش من بنادم فلان تبقى له مكانته ومنزلته وقيمته تلقى له ينقص شيء من ذلك فخطؤه مردود علينا وهم بماذا يردون؟ او بماذا يقررون للعوام وللاتباع المسائل؟ كيقولو فلان وفلان وفلان وهم من هم؟ كانوا على طلب حنا ما قلناش لدوك الناس على او فلان وفلان وفلان مبتدعون وهو يعلم اننا لا نقول منه يوم القيامة كنقولو كلامه فيه خطأ او بعض كلامهم اخطأوا فيه. ورد الكلام لا يلزم منه تضليل الشخص المتكلم. ولا تبديع المتكلم ولن تنقص من شأن افلان نستفيد منه في مسائل اخرى في غير هذه المسائل في استنباط الاحكام الفقهية في تقرير علوم الالة في غير ذلك مسائل التربية والسلوك نستفيد منه لكن سبب الاعتقاد ان اخطأ يرد خطأه نقول هاد الكلام اللي قررناه مخالف للملابس وانتهى لا ولو فسرتها ووضحت هذا المعنى دائما يكون بهذا التلازم انك انت تحكم بضلال فلان هذا من جهة كاين واحد الأمر وهو فرق بين الحكم على العقيدة او على منهج معين لأنه منهج المبتدع ومنهج يخالف للسلف وبين الحكم على الشخص كما بين السماء والارض. ملي كنقول هاد المنهج باقي وهاد المنهج ضلام مبتدعوا مخالف للسلف لا يلزم منه تبديع الشخص الذي قاله وقرره ممن عرف ممن عرف بالامانة الصدق النصيحة من العلماء فلان فوق راسنا ولا يمكن ان نصل الى كعبه في العلم لكن خطأه يرد اذا اخطأ يفلس بمعصية ليس بالمعصوم اذا يؤخذ من قوله ما اخطأ فيه ولا يلزم من ذلك ان وافق له كان مبتدعا لا ليس له بدعة اذا فالاستدلال بكثرة العلماء الذين سلكوا منهجا ما على انه صواب استناد وخطر وباطل ولا يلزم لا يستدل كثرة العلماء اذا سلكوا منهجا على سلامة ملك المنهج. واذا رددنا فنحن لا نرد عليهم ولا نودعهم وانما نرد اخطاءهم. هذا كما قلت من عرف بالنصيحة. اما من لم يعرف من مصلحته والامانة. بل عرف بدفاعه عن الباطل ونصرته له وتضييع وتكفير المخالفين ونحو ذلك من تقرير هذا البدع. فهذا يرد عليه ولا كرامة. يرد عليه ويبين سوء قصده ويبين دفاعه عن البدعة. ودعوته اليها ونصرته لها لابد من بيان هذه الامور. بالنسبة لمن كان يدافع عن ولذلك ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان المخطئون في اجتهادهم ينقسمون الى ثلاثة اقسام القسم الأول من اخطأ في اجتهاده مع بذل الوسع في البلوغ الى المقصود الى الغرض بدل موسى في البلوغ الى المقصود ثم اخطأ ولم يجب ان ينصحه ولا من يوجهه ولا قامت عنده شبهة اصلا قال فهذا خطأه مغفور له. سواء اكان ذلك في الاصول او في الفروع لا فرق بين الاصول والفروع فهذا خطأه مغفور له. القسم الثاني هو التقسيمات الاقسام الثلاثة ذكرها في اخر قواعدنا في اخرها واخر شيء ختم بها للناس القسم الثاني من اجتهد واخطأ لكن بين له ونصح اخطاء ولكن بعد الخطأ اقيمت عليه الحجة وبين له اتضح له الحق ثم اصر على اتباع الباطل. فهذا يؤزر ولا يعذر. يكون مأزورا على اتباعه للباطل وعلى خطأه القسم الثالث من بذله سعد في بلوغ الغرق لكنه قصر بمعنى قامت عنده بعض الشبه وقصر في تحري الحق هذا لم تقام عليه الحجة واجتهد وقامت عنده بعض لو سمع بعض الكلام لكنه فرط وقصر وتهاون في طلب الحق ما مشاش بحالو كذا خلى الأمر على ما هو عليه لم يظهر له اننا يقوله الغير حق كالطيف الثاني لكنه لم يكن الوسع في تحري وبلوغ الغرض فهذا يؤزر على حسب تقصيره وتفريطه لكن اذا فرط في التعلم فلا محل على حسب تقصيره وتفريطه. اذا الاول معذور كما ذكر كثير من العلماء اللي تكلمنا عليهم هم من القسم الاول معذورون ما اقيمت عليهم الحجة ولا قامت عندهم الشبهة ولا قصروا ولا فرطوا فأخطأوا اجتهاد منه في بعض مسائل الإعتقاد هؤلاء ومنا يلحقوا بهذا واحد القاعدة مهمة جدا الآن تكلمنا على من كان اصلا مخالفا لمنهج السلف تنتج سنية وهاد القاعدة مزيان توضح لينا اعلموا ان السني الذي على عقيدة السلف من العلماء قد في بعض جزئيات العقيدة اجتهادا قد يخطئ في احاد مسائل الاعتقاد اجتهادا وتأولا منه. هذا السني الذي على منهج السلف قال يخطئ في بعض المسائل ومن ذلك ما ثبت من تأويل بعض الصفات عن بعض اهل السنة كان ابن عبد الله ونحوه يعبر ابو عمر من علمائهم السنة وكان على مذهب السلف كما سيأتينا باذن الله تعالى ومع ذلك ثبت عنه تمثيل بعض الصفات هل ينسب الى ذلك المنهج؟ منهج اذا السني الذي يوافق على السنة في الاصول في القواعد ربما يخطئ في بعض الجزئيات اجتهادا وتأمنا. يخطئ في تنزيل في تلك القواعد على بعض المسائل على احاد المسائل والجزئيات فيعذر ولا ينسب لذلك المنهج وهنا يلحق بهذا واحد الفائدة مهمة متعلقة بهذا وهي اذا اردت ان نحكم على عالم من جهة منهجه وعقيدته هذا منهج طالب العلم في الحكم على شخصنا مثلا واحد الشخص انت تجهل عقيدة عرفتيهاش عندو كتاب في التفسير او الشرح في الحديث ونحو ذلك وتريد معرفة منهجه فلا يجوز ان تنسبه الى منهج ماج الا بالتتبع والاستقراء التامين لمنهج اما بمجرد ان تجده وافق منهجا في موضع او موضعين فلا يجوز ان تكتبه بتلك الفرقة مثلا الواحد يلاه قرينا لقيناه فهاد الصفة جاو اول واحد الصفة من الصفات في الموضع الأول وفي موضعين فلا يجوز ان ننسبه لمنهج المؤولة بسبب التأويل في موضعا وموضعا حتى نستقروك له ونشوفو كيف كيتعامل مع نصوص السباق فإلى لقينا هدا هو منهجو الغالب فحين ينسب اليه يقال هو موافق لذلك المنهج. وان في معنى ذلك لا ينسب لتلك الفرقة. لكن يقال اخطأ في هذا الموضع. نقول هاد الموديل اخطأ او فهاد الموضع وافق تلك الفرقة لكن ان يقال هو منهم لا يجوز مثلا الامام البخوي رحمه الله صاحب التفسير في بعض المواضع في تفسيره اولا بعض السور من قرأ له سورة الفاتحة الرحمان الرحيم يجد انه اول صفة الرحمة بارادة الفعل او بثمرته وثوابه منهج معروف عند انهم الصفات الفعلية بارادة الشيء او بثمرته واثره. فمن قرأ له فالموضع ربما يرسله الى المؤولة. وهو ليس كذلك. لكن من تتبع كلامه يجد هذا هو على منهج السلف اذا المقصود من هذا هو انه لا يجب الحكم على الشخص الا بعد تتبع كلامه في مسائل الاعتقاد اذا المسألة اللي ذكرت ان ربما يخطئ في بعض المسائل فيعذر فيعذر كذلك من لم يكن اصله كذلك. اذا كان متحليا للحق باحثا عنه وبدلا متعة في قلوب الغرض واخطأ فانه يعذر ولو كان ذلك في المسائل وقد رد الشيخ الاسلام ابن تيمية على من يفرق بين مسائل الفروع ومسائل الاصول في هذه المسألة. يقول المخطئ مسائل الفروع المكثفة والمخطط مسائل الاصول لا يلزم. ليس ذلك على الاطلاق اذا بذل العالم او او الشخص الذي له ابيات الغرض فانه يثاب ولو كان ذلك واستدل على ذلك بادلة معروفة في الصحيحين وغيرهما. قصة الرجل الذي قال اللهم انت عبدي وانا ربك. وقصة الرجل الذي قال لاولاده اذا انا فحرقوني وذروا نصفي في البر ونصف البحر والشك الالباني ايضا ماذا عن هذه المسألة اذن شهدت هذه هي فائدة اه الثانية بقي الكلام على فائدتين لان لا اطيل عليكم الفائدة التاسعة والفائدة العاشرة يأتيان ان شاء الله مع ما بعد والله اعلى واعلم واجل واحكامه صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اختم بسؤال