الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا هو الدرس الرابع من شرح كتاب الورقات لامام الحرمين ابي المعالي الجويني رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه ونفعنا بعلومه انه ولي ذلك والقادر عليه وكنا قد توقفنا في اللقاء الماضي عند قول المصنف رحمه الله والفقه معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها لاجتهاد قال المصنف والشارح عليهما رحمة الله والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الفهم ومعنى شرعي وهو معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد كالعلم بان النية في الوضوء واجبة. وان الوتر مندوب وان النية من الليل شرق في صوم رمضان وان الزكاة واجبة في مال الصبي غير واجبة في الحليج المباح وكالقتل بمثقل يوجب القصاص ونحو ذلك من مسائل الخلاف بخلاف ما ليس طريقه لاجتهاد كالعلم بان الصلوات الخمس واجبة وان الزنا يحرم ونحو ذلك من المسائل القطعية فلا يسمى فقها فالمعرفة هنا العلم بمعنى الظن قال والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الذكر قلنا ان الاصول الدين يعرفون اصول الفقه باعتبارين باعتبار النظر الى مفردين وباعتباره علما على هذا الفن الشريف اي الاعتبار الاول ان ننظر الى هذين المفردين اللذين يتكون منهما هذا المركب الاضافي اصول الفقه الاعتبار الثاني ان ننظر الى المركب الاضافي باعتباره لقبا لهذا الفيلم فشرع المصنف رحمه الله تعالى في بيان الاعتبار الاول من اعتبارات تعريف اصول الفقه او من اعتباره تعريف اصول الفقه والاعتبار الاضافي او التعريف الاضافي. وبينا في اللقاء الماضي لفظة الاصول يكمل المصنف رحمه الله تعالى الان بيان التعريف الاضافي لاصول الفقه فيقول والفقه اللي هو الجزء الثاني او المفردة. الثانية في هذا المركب الاضافي. اصول الفقه والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الفهم لماذا قامت قال الشارخ رحمه الله تعالى الذي هو الجزء الثاني؟ الجزء الثاني من ماذا؟ من ذلك المركب الاضافي اصول الفقه فاراد الشريح رحمه الله ان يبين وجه ارتباط ذلك بما قبله. اراد الشارخ رحمه الله يبدل وجه ارتباط ذلك بما قبله. ذلك ان طالب العلم حينما يقرأ القول الشافعي او قول المصنف والفقه قد يظن ان المصنف انما يعرف الفقه لا باعتباره جزءا من هذا المرتب الاضافي وانما باعتباره باعتبار اخر. فاراد ان الشريك رحمه الله ان يبين ان المصنف انما يعرف الفقه ها هنا باعتباره الجزء الثاني من المركب الاضافي اللي هو اصول الفقه. لا باعتبار اخر قال والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي. معنى لغوي اي معنى منسوب الى لغة العرب اي وضعه بازائه واضع لغة العرب. وضعه بازائه واضع لغة العرب. طب لماذا قلت واضع لغة العرب ولم اقل العرب لخلاف يأتي معنا ان شاء الله ان شاء الله تعالى في المطولات في مسألة شهيرة تناقش في اصول الفقه تسمى مبدأ اللغات. هل اللغات توقيفية؟ ام اللغات اصطلاحية ام بعضها توقيفي وبعضها اصطلاحي. مسألة ترد معنا ان شاء الله في المكونات فلذلك قلت واظع لغة العرب. فمعنى اللغوي اي معنى منسوب الى لغة العرب. اي هذا له معنى باعتباري كونه معدودا من لغة العرب. ذلك اننا نعرف اي مصطلح من جهتين من جهته اللغوية وجهته الاصطلاحية. فنقول مثلا الحج في اللغة قصد اما الحج في اصطلاح الفقهاء قصد البيت الحرام لاداء المناسك. هكذا كل مصطلح نعرفه من جهته اللغوية ومن جهته الاصطلاحية. فشرع المصنف فشرع الشارك معذرة. فشرع الشارك رحمه الله في بيان الجهة اللغوية والجهة باصطلاحي فقال والفقه الذي هو الجزء الثاني اي من المركب الاضافي له معنى لغوي وهو الفهم فجرى السارق رحمه الله على مذهب ذهور الاصوليين الذين يعرفون الفقه بانه مطلق الفقه عند جمهور الاصوليين مطلق الفهم. فقدت المسألة اي فهمتها. كما قال ربنا سبحانه حكاية عن موسى عليه السلام رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قوي. اي يفهم قول هذا ما اختاره السارق رحمه الله وعليه جمهور اصول الدين اما الشيخ ابو اسحاق الشيرازي عليه رحمة الله فانه اختار ان الفقه انما هو فهم الاشياء الدقيقة. حينما اقول لك الشيخ ابو اسحاق ولو لم اذكر النسبة لو قلت لك الاستاذ ابو اسحاق يبقى المراد الاستاذ ابو اسحاق الاسرائيلي يبقى لو قلت الشيخ ابو اسحاق الشيخ ابو اسحاق الشيرازي. لو قلنا الاستاذ ابو اسحاق فمرادنا الاسرائيلي. عليه رحمة الله الشيخ ابو اسحاق الشيرازي رحمه الله يرى ان الفقه انما هو فهم الاشياء الدقيقة. فلا يقال فقهت ان السماء فوقنا وان الارض تحتنا وان الواحد نصف الاثنين ونحو ذلك. وانما لا يقال فقها الا لما دق الا لفهم ما دق. يعني فهم الاشياء الدقيقة اذا عندنا الان مذهبان. مذهب جمهور الاصول الدين يرون ان الفقه مطلق الفقه. ومذهب الشيخ ابي اسحاق عليه رحمة الله في شرح اللمع الذي يرى ان الفقه فهم الاشياء الدقيقة وثم مذهب ثالث وهو مذهب الامام فخر الدين الرازي صاحب المحصول الذي ذكرناه في اول محاضرة. قال الفقه فهم غرض المتكلم من كلامه لا يقال الفهم مطلقا وانما الفقه فهم غرض المتكلم منك واحتج الجمهور على الشيخ ابي اسحاق عليه رحمة الله بقول الله عز وجل فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا. يعني لا يكادون يفقهون اي حديث فاطلق ربنا جل وعلا الفقه على مطلق الفهم. لا يكادون يفقهون اي حديث كذلك احتج الجمهور على الامام فخر الدين الرازي رحمه الله وطيب ثراه بقول الله سبحانه وان من شيء الا يسبح بحمده. ولكن لا تفقهون تسبيحهم. فاطلق ربنا جل وعلى الفقه على فهم ما ليس كلاما اصلا ما ليس كلاما اصلا وهو ما يصدر عن الحيوانات او الطيور العجماء او حتى الجمادات اذا عندنا ثلاثة مذاهب في حد الفقه اللغوي الفقه مطلق الفهم وهذا مذهب جمهور الاصوليين الفقه فهم الاشياء الدقيقة وهذا مذهب الشيخ ابي اسحاق الشراكي. الفقه فهم غرض متكنن من كلامه وهذا مذهب صاحب المحصول امام فخر الدين الرازي رحمه الله وطيب ثروته وقد جرى الشارك ها هنا على مذهب من؟ على مذهب جمهور الاصول قال والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الفهم. طبعا الفقه مصدره من فقه وفقه تخالف فقه يخالفان فقهه فقه اي فهم. اقول لك فقه محمد المسألة اي فهم محمد المسألة فقهت بفتح القاف نعم سبق الى الفهم. سبق الى الفم فقه اه صار الفقه سجية له ومنه قول اهل العلم فقه البخاري في تراجيمه قال والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الفهم ومأمن شرعي معنى شرعي اي وضعه بازائه حملة الشر ومعنى شرعي وهو معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها لاجتهاد معرفة الاحكام الشرعية هنا يبرز السؤال هل المراد بالمعرفة ها هنا ان يكون الفقيه او ان يكون المرء حافظا لجميع الاحكام بحيث لا يند عنه حكم واحد من هذه الاحكام ام المراد بمعرفة ها هنا ان يكون المرء متهيئا. يعني محصلا ملكة الوصول للأحكام ليس المراد بالمعرفة ها هنا ان يكون المرء مستحضرا لجميع الاحكام ولو جعلنا المعرفة هنا بمعنى ان المرء لابد ان يكون مستحضرا لجميع الاحكام لخرج من حد الفقه من هو فقيه بالاجماع؟ بل لخرج تقريبا كل الفقهاء. اذ ما من فقيه الا وقال في مسائل لا ادري فلو قلنا ان المراد بالمعرفة ان الفقيه لابد ان يكون حافظا لجميع الاحكام يخرج مثلا الامام ما لك رضي الله تعالى عنه وهو سجد من سادات الفقهاء كما روى ابن عبدالبر في التمهيد انه سئل عن ثمان واربعين مسألة فقال في اثنتين ثلاثين منها لا ادري فلو قلنا ان المراد بالمعرفة ها هو انما هو حفظ جميع الاحكام لخرج من ذلك من هو فقيه بالاجماع. اذا المراد بالمعرفة ها هنا ماذا؟ التهيؤ من معرفة. التهيؤ للمعرفة. طيب وما المراد بالتهجد للمعرفة؟ المراد ان يكون لدى المرء ملكة تنشأ بتتبع القواعد. يتمكن بهذه الملكة من تحصيل تصديق باي حكم اراد وان لم يكن حاصلا بالكلام. الكلام ده مهم جدا هذا كلام العلامة الجاوي عليه رحمة الله احنا قلنا المراد بالمعرفة التهجد للمعرفة. وما مرادنا بالتهجؤ للمعرفة؟ ان يكون للمرء ملكة تحصل بتتبع القواعد يقتدر بهذه الملكة على تحصيل التصديق بايدي حكم اراد وان لم يكن حاصلا بالفعل. طب ما معنى هذا الكلام؟ ان الفقه ليس حفظ مجموعة من الفروع. وانما الفقه ملكة كما قال الامام الغزالي رحمه الله كما حكى ذلك عنه الزركشي في البحر المحيط اذا لم يتكلم الفقيه في مسألة لم يسمع ككلامهم في مسألة سمعها فليس بفقيد لان الفقه ليس حفظ مجموعة من الفروع اذا اتتك المسألة التي تعرف حكمها ابديت الحكم ليس هذا هو الفقه. هذا حفظ للفنون وانما الفقه ان تكون لديك الصنعة. صنعة استخراج الحكم الشرعي من الدليل. هذا هو الفقه اذا الفقه ملكة. هذه الملكة انما تنشأ بادمان النظر في القواعد قال الجوي بحيث يقتدر بها اي يقتدر بهذه الملكة على تحصيل التصديق باجل حكم اراد ما معنى تحصيل التصديق باي حكم اراد كل هذا التقصير العلم ينقسم الى نوعين تصور وتصديق العلم ينقسم الى نوعين تصور وتصديق التصبر ادراك ساذج للذوات المفردة ادراك ساذج للذوات المفردة التصديق ادراك نسبة هذه الذوات لبعضها البعض. ما معنى ذلك انا حينما اقول لك زيد قائم انت لكي تفهم هذه القضية المنطقية اول شيء تتصور زيدا حينما اقول لك زيد ترتسم صورة زيد في منك حينما اقول لك قائم فارتسم سورة القيام في ذهنك العقل مثل المرآة. كما ان المرآة ترتسم فيها المحسوسات. العقل ايضا ترتسم فيه طيب حينما ارتسمت صورة زيد في ذهنك. حكمت على زيد بشيء لا لم تحكم على زيد بشيء. وانما تصورته تصورا ساذجا لا حكم معه. زيد هل هنا حكم؟ يبقى هذا نسميه تصبرا قائم تصورك للقيام فيه حكم ليس فيه حكم. وانما هو تصبر محض للقيام بلا حكم. تصور كن ساذج اذا اذا قلت لك زيد قائم انت اولا تتصور زيدا ثم تتصور القيام ثم تتصور نسبة القيام الى زيد تتصور نسبة القيام الى زيد. تتصور قيام زيد ثم تتصور وقوع هذه النسبة يعني مطابقة هذه النسبة لما في الواقع او وجود هذه النسبة في الخارج يبقى عندنا اربعة مراحل لو قلت لك زيد قائم هذه تسمى قضية منطقية القضية المنطقية فيها شيئان محكوم عليه ومحكوم به المحكوم عليه في القضية المنطقية يسمى موضوعا المحكوم عليه في القضية المنطقية يسمى موضوعا. حينما اقول زيد القائم من المحكوم عليه في هذه القضية زي يبقى موضوع هذه القضية زيد طيب ما المحكوم به في هذه القضية؟ القيام يبقى القيام هو المحمول يبقى حينما نقول لك زيد قائم اين الموضوع؟ زيد. اللي هو المحكوم عليه قائم هو المحمول اي المحكوم به. طيب لكي تتصور هذه القضية. انت تمر باربعة مرح اولا تصور الموضوع يعني تصوره زايد ثانيا المرحلة الثانية تصور المحمول اللي هو المحكوم به اللي هو القيام ثالثا المرحلة الثالثة تصور نسبة المحمول للموضوع نسبة القيام لزيد وهذا ما يسمى بتصور النسبة الحكمية. تصور النسبة الحكمية. اي تصور نسبة نسبة المحمول للموضوع ثم المرحلة الرابعة تصور الوقوع. تصور وقوع هذه النسبة تصور وقوعي هذه النسبة. ايضا هذا الذي اجريناه في زيد القائم نستطيع ان نجريه في قولنا الوتر واجب. حينما يقول لك الوتر واجب. هذه قضية منطقية او لا؟ هكذا المنطق. المنطق تستطيع ان تطبقه على كل شيء في الحياة الوتر واجب هل هي قضية منطقية؟ الموضوع فيها الوتر اللي هو المحكوم عليه المحمول فيها الوجوب والمحكوم به. انت لكي تتصور هذه القضية اولا تتصور الموضوع اللي هو الوتر. ثم تتصور المحمول اللي هو الوجوب ثم تتصور النسبة الحكمية اللي هو ثبوت المحمول وثبوت الوجوب للوتر. ثم تتصور وقوع هذه النسبة. ثم تتصور وقوع هذه بالنسبة اين التصور والتصديق؟ التصور ادراك للذات المفردة. تصورك لليل هذا يسمى تصورا ساذجا او تصورا بشرط ليس ثم حكم. لكن اين التصديق في هذا؟ التصديق المرحلة الرابعة المرحلة الرابعة. ليتصبر وقوع النسبة او ادراك وقوع النسبة. هل على قول جماهير المناطق على قول جماهير المناطق اما الرأي فيرى ان التصديق مجموع التصورات الاربعة. مجموع التصورات الاربعة وهذا يرد تفصيله ان شاء الله بالمنطق. لكن اذا اردنا ان نطبق ذلك على الفقه. حينما نقول الوتر واجب. الوتر موضوع واجب محمول. انت اولا تتصور الموضوع اللي هو الوتر. ثم تتصور المحمول اللي هو وادي ثم تتصور النسبة الحكمية اي ثبوت المحمول للموضوع. ثم تتصور وقوع هذه الوقوع اين التصديق في المرحلة الرابعة؟ يبقى قوله على تحصيل التصديق لاي حكم اراد ما يوضحه المثال الذي ضربناه. يعني كي يقول الفقيه الوتر واجب مرض كم مرحلة؟ اربع مراحل. تصور تصور المحمول تصور النسبة الحكمية تصور المؤمنين اذا المراد بالمعرفة ها هنا انما هو التهيؤ للمعرفة. اي يكون لدى الفقيه ملكة تنشأ بعد تتبع قائد يتمكن بهذه الملكة من تحصيل التصديق باي حكم كان. وان لم يكن هذا الحكم مثلا بالفعل لكن لديه الملكة التي توصله الى هذا الباب قال وهو معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها. طيب هذا الذي قلناه من تفسير المعرفة بالتهجد للمعرفة يرد عليه شيء وهو ان تفسير المعرفة بالتهيئ للمعرفة انما هو انما هو مجاز. والمجاز لا يسار اليه قليل ولا قرينة في كلام الاسلام. كيف يجاب عن هذا الاشكال؟ يجاب عن هذا الاشكال بان نقول بان المجاز انما يحتاج الى قرينة ان لم يكن مجازا مشكورا. اما المجاز مشهور فانه لا يحتاج الى قليل. فحينما نقول مثلا فلان يعرف النحو اي انه متهيأ لمعرفة نحن فلان يعرف الفلك متهيئ لمعرفة الفلك. وان لم تكن جميع وسائل العلم حاضرة في ذهنه. طيب ايضا يرد على هذا الذي قلناه من تفسير المعرفة بالتهجئ للمعرفة انتم عليه معنا ولا وراكم حاجة يجب ايضا على تفسير المعرفة بالتهيئ للمعرفة ان هذا الحد لهذا التفسير يكون غير مالك. مش من شروط الحج ان يكون جامعا مانعا اي ان يكون جامعا مانعا من دخول غيرها فيه. هذا الحد بهذا التفسير غير مالك. لنفي. لان التهجؤ معرفة حاصل للنبي صلى الله عليه وسلم. اذا دخل علم النبي صلى الله عليه وسلم لما في حد رغم ان علم النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمى فقها كيف يجاب عن هذا الاشكال يجاب عن هذا الاشكال لان لان المراد بالتهيئ للمعرفة انما هو انما هو التهجؤ المسبوق النيران والتعليم والتدريب. انما هو التهجؤ المسبوق بالمران والتعليم والتدريب. احنا قلنا ملكة تحصل بتتبع القواعد. فالمراد بالتهجد بالمعرفة التهجد لاكتسابه. ذلك الذي يحصل بالميراث والتدريب والتعليم قال والفقه الذي هو الجزء الثاني له معنى لغوي وهو الفهم وله معنى ومعنى شقي وهو معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد معرفة الاحكام الشرعية نحن ذكرنا ما يتعلق بكلمة معرفة هل الاحكام الشرعية قلب واحد او قيدان يعني هل نجعل الاحكام قيدا؟ والشرعية قيدا اخر؟ ام ان الاحكام الشرعية قيد واحد نخرج به احترازا هنا مدرستان في اصول الفقه نقصد فيه من يشاء الله في اللقاء القادم. فاسأل الله جل وعلا ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل السر والعلن انه ولي ذلك والقادر عليه. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك