تبتت في اي في تلك القلوب وان سبق اليها الشر وعاد يعني وضع فيها قبيح هو الخبيث وعاد من بعد اردت ان تلقي فيها الطيب فانه لا يستقر ولا يثبت لان المحل لا يناسبه لا يلائمه محل الذي وضع فيه الخير فكان متنجسا بالشر الذي سبقه فاحرص على ان تزرع في تلك القلوب الخير قبل ان يصل اليها لان تلك الاوعية اللي هي القلوب قصدا ديال الصبيان لابد ان تملأ لا يمكن ان تبقى فارغة ما كاينش شي اله غيبقى فارغ الى الى ما لا نهاية الى ان تقوم الساعة ولا الى ان يموت صاحبه لابد ان يمتلك ان لم تملأه بخير امتلأ بالشر صاحبه ما دام يعيش راه غادي يملأ داك القلب فاملأه بالخير قبل ان يسبق اليه الشر. فإنه اذا امتلأ بالخير اولا فيقولون اه من وفقه بفضله كلما خذله ويسر المومنين وشرح فامنوا بالله وبما اتتهم به وتعلموا ما علمه واخا واستغنوا بما احل لهم عما حرم عليهم اما بعد فاعاننا اما بعد اعاننا الله واياك على حفظ على رعاية ودائعه وحفظ ما اودعنا من شرائعه فانك سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة من واجب امور الديانات يا ناس تعتقده القلوب وتعمله الجوارح وما يتصل واجب من ذلك الى اخره صدق معنا فيما مضى خطبة الكتاب. بدأها بحمد الله والصلاة على رسول وبيان اه بعض الفضائل والمنن التي ان الله بها على عباده ثم شرع الان في بيان سببك قال اما بعد اما بعد هاد الكلام يراد به اه فصل ما قبله عما بعده ما بعد عبارة يؤتى بها للفصل بينما تقدم وما سيذكر بعدها ويؤتى بها ايضا للانتقال من المقدمة لا الى الموضوع فالآن اتى بها المؤلف رحمه الله ليفصل بها بين خطبة الكتاب وبين تبابي التأديب ا كان غيذكر سبب التأليف قال قال المصنف رحمه الله تعالى ثم شرع يبين سبب تأليف هذا الكتاب فقال اما كلمة افتتاح وفصل يفصل بها بين الكلام يفصل يفصل بها بين الكلامين من اراد ان يتكلم بكلام غير الذي هو فيه بعده ظرف مبني على الضم اعاننا الله اعاننا الله اي خلق لنا قدرة على الطاعة والخطاب في قوله واياك وغيره مما سيأتي من سأله التأديب من سأله تأليف هذا الكتاب وهو الشيخ محرم على بعضهم يقوم يضبطه محرز محرز كما دابا توصيخ بكر ابو زيد وبعضهم كما قال لك هنا بفتح الراء قال ابن ماجة فتح الراء محرج ولا محرز الله اعلم ما ضبطش الميمون ضبط غي الراء فممكن محرز ولا محرج على ما قاله ابن ناجي وتبعه وحشتيني ومنهم من يضبط وهكذا وكسب كما هو معلوم على رعاية اي حفظ وداعه واي الجوارح السبعة الجوارح السبعة من المحشي البصر واليدان والرجلان والبطن والبازور اذن فقبل ان يجيبه دعا له شوف قال له اما بعد جواب الشرط جواب ام اين هو الجواب الشرط هو قوله فإنك سألتني تفصل بين بين الشرط والجواب بهذه افتراضية الدعائية هذا دعاء اعترض به بين الشرط والجواب قال اه اعاننا الله واياك على رعاية ودائعه وحفظ ما اودعنا من شرائعه هاد الجولة دعائية اعتراضية بين الشرطين نسأل الله ان يعيننا واياه على رعاية ودائعه اش معنى ودائعه اي ما اودعه الله تعالى فينا وهي هذه الجوارح وامرنا الله تعالى ان نحفظها. الله تعالى رزقنا هاد الجوارح لي هي السمع والبصر كيما وامرنا بحفظها فهو يدعو الله تبارك وتعالى الاعانة والتوفيق بحفظ هذه الودائع التي اودعها فينا يا ربي اعنا على ان نستعمل هذه الجوارح في طاعتك ما امرتنا به وهذا هو حفظها حفظها استعمالها في طاعة الله واعاننا على حفظ ما اودعنا من شرائعه هي الأحكام بمعنى نسأل الله ان يعيننا على حفظ الودائع لاستعمالها في الطاعة وان يعيننا على حفظ الشريعة بالعمل بها واعاننا على حفظ ما اودعنا من شرائعه وجمع شريعة وهي الاحكام بالاتيان بالمأمورات فرضا كانت او سنة او او فضيلة ترك المنهيات محرمة كانت او مكروهة. نعم فانك جواب اما فالتقدير اما بعد تقديم ما يجب تقديمه من الثناء على الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانك سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة وهي القليلة اللفظ الكثيرة المعنى ثم بين الجملة بقوله من واجبي اموري بين في قوله من واجب من بيانيته جملة مختصرة شنو هي الجملة المختصرة مختصرة الفاظها قليلة لكن معانيها كثيرة قال من واجب امور الديانة وفي نسخة الديانات بصيغة الجميع باعتبار انواع العبادة. المناسب واحد شوية قال لك مناسب يقول باعتبار انواع مادتي ساداتي من واجب امور الديانة وفي بعض النسخ من واجب امور الديانات هل من واجب امور الدين؟ كيف نفسرها قالك اي باعتبار انواع العبادات والا ديننا واحد وهو دين الاسلام عبر عن العبادة باعتبار انواعها العبادات انواع الصلاة والزكاة والصوم والحج فباعتبار الانواع اتى بصيغة ما تنطق به الالسنة كالشهادتين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومما تعتقده القلوب كالايمان ومما المؤلف هو قال لك انواع العبادات وحشتي قالك المناسب يقول باعتبار انواع العبادة علاش قالك لأن انواع العبادة هي العبادات فبلا ما يقول انواع العبادات يقول انواع عبادة لأن العبادة جنس اطلقوا على جميع ما يتقرب به لله اسم جامع واللي ما يحبه الله ويرضاه. فإلى قلنا انواع العبادة فكل نوع من هذه الأنواع هو عبادة فهي العبادات. هي نفسها فلا معنى للجمع الى قال غي انواع العبادة كاف في المعنى قوله وما يتصل معطوف على واجب والالف واللام بالواجب للعهد العهد واجب الذي ذكره بقوله من واجب امور الديانة وما يتصل بالواجب اي بذلك الواجب الذي سبق اللي هو واجب امور الديانة والاشارة في من ذلك عائدة على ما تعمله الجوارح والواجب احد اقسام الاحكام الشرعية وهي خمسة الواجب وهو عندنا مرادف للفرد وهو ما يمدح فاعله ويذم تاركه والاربعة الباقية الحرام وهو ما يمدح تاركه ويذم فاعله شرعا. والمكروه وهو ما في تركه ثواب وليس في فعله عقاب. والمندوب وهو ما في وهو ما في فعله ثواب وليس في تركه عقاب. والمباح ما تساوى طرفاه. عرف هذه الاحكام التكليفية الخمسة كما رأيتم باعتبار الثمرة باعتبار ثمراتها وتعريفها بالحد غير هذا كما لا يخفى عليكم ومثل هذا فعله صاحب الورقات عرفها كذلك باعتبار الثمرة وقوله واجبه وهو عندنا مرادف للفرد اي عند مالكية والفرض هو الواجب قد توافق ومترادفا عند المالكية في الجملة بعض الابواب كالحج واما والجمهور كذلك فرض الواجب مترادف عند المالكية مشهور عندهم التفريق هم انا فيا بنا فردي واجب لما اشار للخلاف جمعة قال وهو لفظ يعني الخلاف بين الحنفية والجمهور في الفرض والواجب المترادفان ولا اه غير وهو لفظي طرده المحلي لا ماشي ليس لفظيا بناء على تعريف بناء على تعريفهم بين الفرض والواجب يعني وقوله من السنن بيان لما؟ جمع سنة وهي لغة الطريقة واصطلاح ما فعله النبي صلى الله عليه صلى الله تعالى عليه وعلى اله واظهره في جماعة وداوم عليه من مؤكديها ولا تعريف السنة ولا يخفى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم واظهره في جماعة وداوم عليه وسنة ما احمد قد واظبا عليه والظهور فيه وجبة فما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم واظهره في جماعة داوم عليه واظهره في جماعته قالوا له سنة مثلا ولا ركعتي الفجر قال رد البال مزال بعدا فين هي فين من مؤكدها ونوافذها ورغائبها قال بدل قال المحسن ان يقول اه خصو يقول بدل من من السنن بدل من السنن علاش؟ لأن حنا دابا كنعرفو ان البدل المبدل منه لا يفصل بينهما بشيء لا لا يفصل بينه وبين حرف جر الناظم قال من السنن من مؤكدها الى بغينا نقولو مؤكدها بدل كون كان الناضل ما قالش ميل كون كان ناضل قال كون كون كان قال من السنن مؤكدها واشنو قال؟ مؤكدها ونواحيها كون ما قالش ايه ابدا من السنن مؤكد ونوافذها ورغائبها فمؤكدها بدل من قوله لكن من السنن مؤكدها فقال لك اذن الصواب ماشي مؤكدها بدن بل ميم مؤكدها بدل يعني الجار المجرور هو اللي بدل من الجار المجرور شو اللي بدل عنا الجار والمجرور وبدل من الجار والمجرور فكان خاصو يقول من بدن من من السنن بدل من قوله من السنن هذا هو المعنى والمؤكد منها ما كثر ثوابه كالوتر والعيدين والكسوف والخسوف والاستسقاء والنواة جمع نافذة وهي لغة الزيادة. واصطلاح ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحده بحد ولم يداوم عليه. وهذا الحد غير جامع بخروج نقل قبل الظهر بما ورد انه صلى الله عليه وسلم يداوم على اربع كان يداوم كان يداوم على اربعين قبل اذن التعريف ديالنا فيه اصطلاحا قاليك هداك هادشي كامل اصطلاحا اصطلاح من مالكية اصطلاحات المالكية ماشي اطلاع على العلماء لانهم يفرقون بين المندوب والسنة والرهيبة النافلة هم الذين يفرقون فقال في الاصطلاح مثلا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحده بحد بمعنى لم يذكر له عددا معينا ولم يداوم عليه خلاف السنة قلنا ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا الحد غير جامع بخروج نحو الركوع قبل الظهر. الركوع قبل الظهر اي النافلة قبل الظهر. كيقصد بالركوع اش صلى قبل الظهر بخروج نحو الركوع قبل الظهر اي الصلاة قبل الظهر بما ورد انه صلى الله عليه وسلم كان يداوم على اربع قبل الظهر بمعنى قال لك هادي تخرج لاننا قلنا في تعريف النافلة ولا وهاد الركعتين قبل الرواتب كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليها اذن فقال لك هاد الحد غير جامع لأن هاد الركعات اللي كتصلى قبل الظهر الملاحة المالكية كدخل في النوافذ تدخل في النوافل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليها فإذا الأولى عدم زيادة هاد القيد ديال ولم يداوم يعني نخليوها عامة سواء داوم او لم يداوم قولوا ما فعله النبي ولم يحده بحد صافي داوم او لم يداوم لتدخل معنا ركعات قبل الظهر الرواتب عموما قال والرغبة جمعوا رغيبا وهي لغة التحضير على فعل الخير الحمد لله عرفتوها في المراحل سبقت معنا هناك قال فضيلة والندب هو الذي اجتحب ترادفت ثم التطوع انتخب رغيبة ما فيه رغب النبي بذكر ما فيه من اجل او دام فعله بوصف النفي هادي تعريف الرغبة والنفلة من تلك القيود اخذي والامر بل اعلم بالثواب فيه نبي الرشد والصواب وسنة احمد قد واظب عليه والظهور في وجب قال واصطلاح ما رغب فيه الشارع حده لم ولم يفعله في جماعة كصلاة الفجر الضمائر الثلاثة راجعة للسنن والضمير في قوله وشيء من الاداب ومنها راجع للجنة وشيء من الاداب منها الادب ومنها وهاد المقدمة وشيء من الآداب منها دون واو كلكم عندكم الوضع قالك راجعوا للجملة ا لا لا غي كنهدرو شيء من الاداب منها ولا ومنها الضمائر وشيء من الاذى بهناك قال لك راجع للجملة لان شقلنا المؤلف من قبل قال المؤلف قبل قال سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة فاللول جملة مختصرة من واجب امور الديانة الى غيره وقال وسألتني كذلك ان اكتب لك شيئا من الآداب منها. شيئا من الآداب منها اي من تلك الجملة يرجع ويتتبع راجع للجملة ضمائر الثلاثة راجعة للسنن هاد الظاهرة اللي سبقات في قوله من مؤكدها ونوافلها ورغائبها فهو الضمائر الثلاثة راجعة للسنة لقوله من مؤكدها ونوافلها ورغائبها مؤكد السنن ونوافل السنن ورغائب السنن واضح واراد بالاداب ما ذكر اخر الكتاب من اداب الاكل والشرب نعم وجمل من اصول الفقه معطوف على السنن وبالنصب عطفا على جملة مختصرة على جملة قيل اراد باصول الفقه امهات المسائل كمسألة بيوع الآجال فهي اصل بالنسبة لما يخرج منه ها هو فرع بالنسبة ما اخذت منه اسمو؟ دابا الآن قال وجمل من اصول الفقه في المقدمة كيقول ابن ابي زيد راه غندكر لك فهاد فهاد الرسالة جملة مع انه ما دكرش قواعد اصول الفقه دار فيه فلول العقيدة من بعد الفقه وفيه في الأخير الآداب اين هي اصول الفقه او يشرحها ليك الشرح قالك راه قصد بأصول فقهي امهات المسائل لأنه فأبواب الفقه غتجي معانا واحد المسائل اه تعتبر ضوابط فقهية صابر ضوابط فقهية بحالا بعض القواعد ولا الضوابط اللي هي جامعة لفروع وجزئيات تدخل تحتها ستاتينا في كتاب المعاملات بالبيوع ونحو ذلك ستأتينا بعض المسائل الجوامع هي مسائل فقهية لكن راها تندرج تحتها صور كثيرة فبهاد الاعتبار الناظم اعتبرها اصول فقه واضح اصول فقه اي قواعد تندرج تحت لا جزئيات بحال الى مثلا المؤلف كتاب البيوع ايلا دكر لينا امرا يتعلق بالغرض واضح؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كذا وكذا للغرر او للجهالة او للربا فهذا اصل هادي راه هذا ضابط فنستفيد منه ان اي بيع فيه غرض ولا جهالة ولا ربا فهو محرم فقال لك هذا هو الذي قصده بالاصول قال لك وفي قيل اراد بالاصول الفقه امهات المسائل كمسألة نوع الاجل ماشي اصول الفقه بالاصطلاح المتأخر اللي هي ادلة الفقه الاجمالية وكيفية الاستفادة من الحل المستفيد لا قال لك اراد امهات كمسألة بيوع الآجال تم بيع العينة كما سيأتي لانه بيوع الاجال تحتها صور راه صور كثيرة تحت مسألة بيع الأجل دابا الأصل ان بيوع الاجل محرمة وبيوع الأجل واش عندها سورة واحدة؟ لا لها صور اذا اشترى الانسان سلعة من شخص آآ بثمن ماجد اخذه الان وباعها له بثمن مؤجل الى شهر هادي صورة ويسبق الى قلوبهم من فهم شرائعه وهي فروع الشريعة كالصلاة والصوم ما اسم موصول الفاعل؟ يسبقان فاعل يسبقه الفاعل ديال ليسبق ما ترجى ليسبق ما هو الفاعل باء ما اسم موصول فاعل يسبق الثورة الثانية ان يبيعها له باجل ويشتريها باجل. لكن الاجل الاول اقرب من الاجل الثاني هادي فهي صورة واضح فبيوع الأجل تدخل تحتها صور فبهاد الإعتبار هي تعتبر اصول فقه اي قواعد فقه باعتبار ما يندرج لكن الى كان الأمر كذلك غيورد على المؤلف ايراد اخر وهو ان كتابك هذا للصبيان فهو في مسائل الفقه فقال لك فهي اصل بالنسبة لما يخرج منها وفرع بالنسبة لما اخذت معنى هذا لا يخرج الكتاب عن كونه في فروع الفقه لأن هاد المسائل الاتية معنا ان شاء الله هي اصل غي باعتبار ما يندرج تحتها لكن باعتبار ما اخذت منه هي فرع بذاتها فلها جهتان هي من جهة فرع كلمة اخذت منه وهي اصل باعتبار ما يدخل تحتها من الصور قال يدل على ان هذا مراده قوله وفنونه جمع فن وهو الفرع. نعم. على مذهب قال وجمل من اصول الفقه وفنونه اي فروعه على مذهب الامام مالك ابن انس رحمه الله تعالى متعلق باكتبا واراد بمذهب ماله لأنه قال فإنك سألتني ان اكتم اذن هذا على مذهبي جرجوم متعلق بأكتب وسألتني ان اكتب لك جملة من اصول كدا كدا على مذهبي ان اكتب لك على مذهبي. وقد عرفنا المراد بالمذهب فيما مضى اذهب واراد بمذهب مالك قوله وبطريقته قول اصحابه لانه قال على مذهب الامام مالك ابن انس رحمه الله وطريقته مذهبه وطريقته طريقة للتصوف لا قصد بمذهب مالك الأقوال ديال مالك وطريقة مالك اقوال الاصحاب مع بفتح العين وسكونها معناه الصحبة متعلق بقوله جملة اي سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة مصاحبة لماء اي للذي سهل اي بين سبيل ما اي الطريق الذي مصاحبة لما عندك عندي كليمة؟ ديما اللام داخلة على ما هاديك ما عمى الأصل في المتن مع ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك مع ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك مع مضاف ما يعتدي اي طمعت فيه على راسو فأجبتك اه الى ذلك لما اه رجوته لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله او دعا اليه واضح؟ قال لك ما املته من الثواب من ثواب مضاف اليه بما علم لا يصح معالم المعالم اللازمة للإضافة لابد من مضاف اليه فعما سهل تبيل ماء اي الطريق الذي اشكل اي التبس من ذلك اي من المذهب. اذا معنى كلامه باختصار آآ ان اذكر ان اكتب لك جملة من على مذهب الامام مالك وطريقته مع آآ ما بين سبيل ما اشكل اي التبس من ذلك بمعنى غنذكر لك بعض المسائل على مذهب الامام مالك باع ذكرنا يسهل ويبين ويوضح فهمها والوصول اليها بمعنى عليه الصلاة والسلام خاصة ان الكتاب الف للصبيان فلا بد من وتسهيل والتبيين والتوضيح ليفهمه ياك ويحصل ويحصل المقصود من التأهيل هو انهم يحفضوه ويفهموا ويعملوا بما جاء فيه اذ قال هذا البيان مأخوذ من من تفسير الراسخين اي ثابتين في العلم. ومن بيان المتفقهين اراد بهم الفقهاء من اصحاب ما لك فابن القاسم واشهب وان كان الاصطلاح بالمتفقهة المتوسط المتفقه تفقه المتوسط في الفكر متوسطة واضاف واضاف التفسير للراسخين والبيان للمتفقهين لان التفسير اشرف من البيان لانه الكشف عن المراد من اللفظ والبيان عن اظهار ذلك المعنى المراد بعبارة عن حقيقة ذلك عن عن حقيقة ذلك المعنى المراد. والفضل لكاشف المراد من اصله دون المعبر عنه. معبرين اذن المؤلف اش قال لي؟ قال لي من تفسير راسخ وبيان متفقه فنسب للراسخين التفسير واضاف للمتفقهين البيان اذن شكون اللي اشرف؟ الراسخون اشرف اعلى رتبة من المتفقهين لانهم شيفون وآآ يظهرون ما خفي تخريجون ويكشفون ويظهرون ما خفي بعباراتهم ثم تلك العبارات ديالهم قد تحتاج الى زيادة ايضاح وبيان فيأتي المتفقهون لبيانها وايضاحها فالاصل للراسخين يفسرون ما اشكل ويكشفون ما خفي والمتفقهون يوضحون ويبينون ما استخرجه الراسخ فالكاشف الكاشف والراسخ اعلى رتبة من ابين والمعبر عن المراد اللي هو ممتاز وقالك هنايا واراد بهم بالمتفقهين الفقهاء من اصحاب مالك كابن القاسم واشهب علاش هؤلاء ماشي من الراسخين فهؤلاء اكبر الراسخين في المذهب هؤلاء مجتهدون اجتهاد المذهبي بلاغوت مثلا اجتهاد اجتهاد المذهب وهم من اعلن الراسخين لكن قالك لا المؤلف انما قصد بأنهم متوسطون في الفقه باعتبار امامهم يعني الى قارناهم بايمانهم وبمن تحتهم فهم متوسطون الامام شيخه المجتهد المطلق اعلى منهم ومن ادنى منهم اجتهادا ولا العوام اقل منهم فهم متوسطون بعد الاعتبار وان كانوا في الحقيقة اش مجتهدين وراسخين وهنا انتهى الكلام على ما احتوت عليه الجملة ومنضم اليها ثم بين سؤال السائل بقوله ثم بين سؤال السائل المقصود ثم بين سبب سؤال التائب قلنا هو هداك محرج او محرز الان بي ناس علاش؟ لماذا طلب منه ان يؤلف له جملة مختصرة كذا؟ شنو السبب الذي دعاه ان يطلب هذا الطلب من بين سبب السؤال قال لما رغبت فيه التاء خطابا لمحرز اي ما اردته تعليم ذلك اي الجملة المتقدمة ولدان اي لاولاد المؤمنين ذكورا واناثا. وانظر كيف شبه تعليم الجملة المذكورة بتعليم حروف القرآن بقوله كما تعلمهم حروف القرآن قراءة الدالة على معانيه والمشبه بالشيء لا يقوى قوته والاجماع على ان تعليم العقائد ومعرفة الشرائع ومعرفة الشرائع اخذ من تعليم القرآن بان القرآن انما يتعلم حروفه دون معانيه. ولا يتأكد عليه من القرآن الا ام القرآن. لانها فرض في الصلاة. وقراءة السورة التي هي سنة وما زاد على ذلك فمستحب قال لما رغبت الي من تعليم ذلك للولدان كما تعلمهم حروف القرآن يا شيخ قد رغبت الي ان اولف لك كذا كذا علاش تعلم للصبيان ما سأكتب لك كما تعلمهم القرآن كما تحفظون القرآن ستحفظه قال لك الشيخ اه وانظر كيف شبه تعليم الجملة المذكورة؟ جملة من اه اصول الفقه وفروع وفنونه داخله بتعليم حروف القرآن بقوله كما تعلم حروف القرآن القراءة الدالة على معانيه والمشبه بالشيء لا يقوى قوته لانه هنا في كلامه شبه تعليم هذه الأمور التي والايمان تعليم القرآن ومعلوم ان المشبه لا يقوى قوة المشبه به. لان الشيء ملي كنجعلوه مشبها به هذا دليل على انه هو الاصل وان داك المشبه فرع فيه شبه به فالمشبه لا يقوى قوة المشبه به والا لكان هو الاصل. نعم لكان هو المشبه به لكن هنا ورد على المؤلف ايراد وهو ان حفظ الصبيان وتعلمهم لهاد الامور لي غيكتب ابن ابي زيد اهم واعظم من حفظ حروف القرآن شرعا بان امور العقيدة وامور الفقه التي يتعلق بها العمل الضروري من علوم الدين هذا واجب وحفظ حروف القرآن ليس بواجب طردي اه فقال لك فاش قال لك الشيخ في تأويل الكلام وقال لك القراءة الدالة على معانيه بمعنى راه ماشي غير تدريس الظروف ماشي غي تحفيظ الألفاظ والحروف لا الدراسة دالة على المعاني عن هذا الارادي بمعنى بغا يقول لك راه ماشي غي تحفيظ الحروف حروف القراءة التي تدل على المعاني هاديك هي المقصودة هنا ذلك الى كانت هاديك هي المقصودة هنا فان فانه حينئذ ما عندناش ان المشبهة اقوى من المشبه به لا يرد الارادة ولذلك قال استدرك والاجماع على ان تعليم العقائد ومعرفة الشرائع اكد من تعليم القرآن بان تعليم القرآن كله ليس واجبا على العباد يعني على الأعيان واما تعليم العقائد معرفة الشرائع فهذا واجب على كل مسلمين واجب على الاعيان فكل مسلم يعد بذلك ثم قام وعدل ذلك بأن الواجب على المسلم من القرآن الفرض هو ام القرآن لأنه لا تصح الصلاة الا بها والصورة الزائدة على ام القرآن وهي وهي مستحبة ثنة في في الصلاة الزائدة على القرآن اذا انقسم بهذا ان يبين اه ان التشبيه في قول المؤلف رحمه الله لما رغبت فيه من تعليم ذلك كما تعلم طرق القرآن قالك راه قصدت القراءة التي تدل على المعاني ماشي مجرد تعليم حروف وقوله ليسبق جواب عن سؤال او يمكن الجواب في جواب اخر كما ذكر المحشي شنو هو؟ انه قصد بالتشبيه التشبيه في في الحفظ والاهتمام فقط ايت القوة وانما التشبيه في الحفظ المعنى راه كيفما كتحفظهم القرآن غتحفظهم هاد الجملة التي سأكتب لك الجملة المختصرة سيحفظونها كما يحفظون القرآن بغض النظر عن عن قوة احدهما عن الاخر ولا اهمية احدهما على الاخر وهادا هو المراد بلا شك وقوله ليسبق جواب عن سؤال مقدر فكأنه قال له لأي شيء خصص خصصت الاولاد فقال لكي كي يسبق ان يسرع الى قلوبهم وهو دين الاسلام وترجى لهم اي للولدان بركته وتحمد لهم عاقبته والرجاء تعلق القلب بمطبوع يحصل في المستقبل مع الاخذ في عمل محصل له مع الاخذ في عمل محصل له بمعنى راه لابد في الرجاء ماشي تعلق القلب بالمطموع وصافي لا يعلق الانسان قلبه بالمطموع مع اتخاذ الأسباب اما الى الانسان علق قلبه بشيء يريده دون اتخاذه فهذا ليس رجاءا هذا طمع هذا هو الطمع الرجاء تعلق القلب بمطموع يحصل في المستقبل لا يرجى حصوله مع الاخذ في عمل محصل له على اتخاذ الاسباب قال وان تجرد عن العمل فهو طمع وهو قبيح والرجاء حسن رجاء حسن لأن فيه طيب الاسباب تقاعس عن الاسباب هذا طمع وهو قبيح هاد المعنى قال والبركة كثرة الخير وزيادته وعاقبة كل شيء اخره واراضي بالعاقبة هنا بانه اذا تمكن دين الله واحكامه في قلوب الصبيان ثبت ذلك بعد بلوغه وزاد فهمهم وسهل عليهم ما يحاولونه نعم وهنا وهنا ثم احترمونا هنا ثم سؤال هنا تم سؤال تم تم يتم تم الشيء يتم قالوا محرز وجوابه باء رابطة للسؤال للجواب من حوله فاجبتك الى ذلك اي الى سؤالك واللام في رما للتعليم. هاد الفائدة الرابطة ماشي بالشرط بالجواب لا رابطة معني بالجواب دابا الآن انتهى السؤال را بين سبب السؤال لما رغبت الي كذا كذا كذا هو سبب سؤالك والآن غيجي الجواب ما اجبتك الا ذلك واضح قال رابطة للسؤال بالجواب من قوله فاجبتك الى ذلك اي الى سؤالي الفاء من قولها من قول يتعلق باء من قوله فأجبتك رابطا للسؤال لي سبق لي ما رغبت الي الجواب اللي هو هاد الكلام الآتي في رمال التعليل وما لو اصوله والتقدير سألتني فاجبتك لاجلي الذي رجوته التعليم والدعوة الى الله اجبتك الى سؤالك متقاعسش هي قلت لك لا اجبتو علاش؟ لأنني ارجو ثواب ذلك عند الله تعالى اي طمعت فيه لنفسي ولك من اي من علم دين الله او دعا اليه قيل او بمعنى الواو لان كل واحد منهما داع ومعلم لان التأليف تعليم والتعليم فعل يترتب عليه العلم فهو داع من جهة المعنى وقد قام بذلك المصنف ومحرز داعموا معلم معلم حقيقة قال لهاديك او في قوله من علم دين الله او دعا اليه قاليك هاديك او بمعنى الواو ماشي ورا بها التقسيم من علمه المراد بها العطف لان كلا منهما الشيخ معلم وداع وذاك محرز لي غيعلم السمية تا هو معلم وداعي فالشيخ فين كاين التعليم ديالو فالتأليف لأن ملي غيألف هاد الكتاب الرسالة للصبيان هدا را تعليم هو فنفس الوقت دعوة لأن ملي غياخدو ديك المعلومات لي كاينة في الرسالة يكون في ذلك دعوة هاديك دعوة اذن فهو الشيخ معلم وداعي واما محرص فالامر فيه ظاهر لانه هو اللي كيباشر الدعوة والتعليم للصبيان فقال فهو داعم ومعلم حقيقة والشيخ اه على سبيل التجوز في الدعوة معلم بالتأليف الدعوة جاءت مترتبة على التعليم ثم حث على تعظيم الجملة بقوله واعلم ان خير القلوب اوعاها اي احفظها للخير وارجى اي اقرب القلوب للخير ما اي القلب الذي لم يسبق اضطروا اليه بانه اذا لم يسبق الشر اليه قبل ما يرد عليه من اي احسن قبول واذا سبق اليه اعتقاد الشر عظمت سادته تجعل فيها القطران فلا تزول رائحة الا بعد تعب ومشقة. نعم قاليه رحمه الله بعد هدا اه حثه اه وكل من يقرأ هذه على ما فيها من الكلام هو المعبر عنه بالجملة الدسارة يعني هادشي كامل الآتي جملة مختصرة اداب من الاداب ومسائل الفم قال واعلم ان خير القلوب اوعاها للخير اي احفظها للخير وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليهم المقدمة بغا يوطأ ليها الصبيان وارجى آآ اقرب القلوب للخير ما لم يسبق القلوب التي لم الشر فهي ارجى واقرب لقبول الخير ومن ذلك قلوب الصبي وهم قبل ان تدخل الى نفوسهم دخل الى قلوبهم قيل فانه يكون اعلق بقلوبهم من القلوب التي دخل اليها الشر قال بانه اذا لم يسبق اضطروا اليه قبل ما يرد عليه من الخير احد لأن قلوب اوعية اوعية والوعاء في الاصل يقبل اي شيء يقع فيه وعاء يمكن ان توقع فيه وان تضع فيه اي شيء ان وضعت فيه امرا طيبا بقي طيبا وان وضعت فيه شيئا خبيثا صار خبيثا تنجس فالقلوب قلوب الصبيان هي في الاصل انية فارغة. تعتبر انية فارغة ما فيها فان وضعت فيها خيرا وكلاما طيبا اه كان ارسخ واثبت في النفس وادعى للقبول مما لو سبقه الشرع يسبقو الشر خاص داك الخير الذي يقع بعد ذلك في القلب يجب ان يقاوم ما فيه من تحتاج الى وقت طويل لازالة ما فيه من الانجاس والاضرار والشبه والشكوك والريب ان يستقر بعد ذلك ما فيه من الخير فاحرص على ادخال الخير للقلب قبل ان وله الشر. هذا ما يقصده قال واذا سبق اليه اعتقاد الشر عظمت الحيلة في ازالته لأن غيولي القلب اعالج حينئذ ولا الذي يريد زراعة الخير في القلوب محتاجا الى الى تخلية القلب مما فيه الى تصفية القلب مما فيه ان الى ما علق بالإناء من الشرور قبل ان يدخل اه اليه الخير الذي يريده لأنه ان اوقعه فيه وهو متسخ لن يقع الخير في محله واضح يتنجس فوجب ازالة ما في القلب من شكوك وريبة وشبهات ثم بعد ذلك بقاء الخير فيه قال كالآلية الجديدة شوف يجعل فيها القطران فلا تزول رائحته الا بعد تعب ومشقة اناء جديد وقع فيه القاطرة بغيتي تحيد منو القاطرة باش او لكون من اراد يكره القاطرا وبغا يحيد منو فلا تزول رائحته الا بعد باش قتيل كذلك هذا ما اراده هناك