في اسماء الله كذلك قالوا اسماء الله تعالى مخلوقة وهي من وضع البشر ولم يسمي الله تعالى بها نفسه وانما هي في وضع البشر وزعم بشر المريسي يقرر عقيدته شنو قال وعلى اله وصحبه ومن والاه يقول الناظم رحمه الله وصفاته قال رحمه الله اثبات ذات الرب جل وعلا اسبابه الحسنى وصفاته العلى سبق في الدرس الماضي بان التوحيد قسمان القسم الاول توحيد المعرفة والاثبات والقسم الثاني توحيد وان شئت فقل القسم الاول التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي ويدخل فيه توحيد الربوبية وتوحيد بالاسماء والصفات. والقسم الثاني التوحيد الطلبي الاصلي الارادي وهو توحيد الالوهية. واقول سيأتي تفصيل للكلام على القسم الاول وقد بدأنا في الدرس امس تفصيل الكلام عليه على القسم الاول على النوع الاول وهو توحيد المعرفة والاثبات بنوعيه توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات اما توحيد الربوبية فقد تحدثنا عنه قول ناظم اثبات ذات الرب جنة وعلا ثم قال اسمائه الحسنى صفاته العلى النوع الثاني من القسم الأول فيه على الاسماء الحسنى وعلى الصفات العلى امس افتتحنا الكلام على اه الاسماء الحسنى وذكرنا بعض القواعد المتعلقة بهذا الباب بباب الاسماء الحسنى والضوابط التي يجب على المسلم معرفتها واعتقادها ليؤمن باسماء الله تعالى الحسنى كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ليؤمن بذلك ويصدق به على الوجه المراد المطلوب شرعا اذا يقول الناظم اثبات ذات الرب جل وعلا واثبات اسمائه الحسنى. وسيأتي الكلام على صفاته العلى. الآن كلامنا على ايش؟ الأسماء الحسنى. ولذلك القواعد التي ذكرناها امس انما هي قواعد في الاصل في اسماء الله. وستاتي معنا بعض القواعد في صفات الله تعالى اذن يقول الناظم اثبات اسماء الله الحسنى. تحدثنا امس عن القواعد المتعلقة بذلك. وذكرنا الادلة الدالة على وجوب وبالايمان باسماء الله تعالى ووجوب دعائه بها. فقد قال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ودعاء الله بالاسماء الحسنى قسمان كما ذكرنا امس دعاء مسألة ودعاء عبادة وذكرنا الفرق بينهما. الدعاء من حيث هو ينقسم الى قسمين. الى دعاء مسألة ودعاء عبادة. ولكن هنا لا نتحدث عن الدعاء من حيث هو وانما نتحدث عن الدعاء بالاسماء الحسنى هذا هو محل الكلام هنا واضح؟ الدعاء من حيثه قسمان دعاء عبادتي ودعاء مسألة وهنا دعاء الله باسمائه الحسنى قسما لأن الله قال فادعوه بها اي بالأسماء الحسنى ندعوه بها اي دعاء دعاء مسألة ام دعاء عبادتهما معا وقد بين الفرق بينهما دعاء العبادة بان نتعبد لله تعالى بمقتضاة ام الاسماء الحسنى ان نعبد الله تبارك وتعالى بمقتضاها. فاذا اثبت العبد لله تبارك وتعالى اسم اسما من اسمائه اذا كان يؤمن ان لفظ السميع اسم من اسماء الله تعالى فيجب عليه ان تعبد له بمقتضى هذا الاسم فلا يتكلم بكلمة الا ويعتقد ان الله تعالى يسمعها فان كانت خيرا تكلم بها. وان كانت غير ذلك سكت عنها يعتقد العبد ان كل كلام تلفظ به سواء كان سرا او علانية فان الله يسمعه. اذا كان العبد اه يعتقد هذا ويؤمن به ويعمل به فهو متعبد لله عز وجل باسمائه الحسنى دعاء العبادة. دعاء المسألة هو ان يقدم السائل الداعي بين يدي دعائه لا يناسب المطلوب الذي يريد فإذا كان يريد ان يسأل الله تبارك وتعالى رزقا قدم لذلك مما يناسبه الأسماء رحمة قدم لذلك فبما يناسبه من الاسماء علما فهما وهكذا. يا علي معلم علمني الى اخره واضح؟ هذا حاصل ما ذكرناه خمس. ثم فذكر المؤلف رحمه الله هنا بعض التنبيهات المتعلقة باسماء الله الحسنى. مما يجب على المسلم ان يعلمه في اسماء الله الحسنى ان من اسماء الله تعالى ما لا يطلق عليه الا مقترنا بمقابله لا من القواعد التي يجب فعلى العبد معرفتها بان لا يخلط بين الاسماء التي تطلق على الله بدون مقابلة وبين الاسماء التي لابد فيها من المقابلة اذا يجب ان يعلم ان من اسماء الله عز وجل ما لا يطلق على الا مقترنا بمقابله لا يطلق عليه على انفراده بمفرده لابد ان يذكر معه مقابله ولذلك لم يرد في الكتاب والسنة مثل هذا النوع الا مقترنا بمقابله. لن تجدوه ابدا في القرآن ولا في السنة ذكر منفرد مثل القابض الباسط المعز المذل الخافض الرافع المذل الضار النافع المعطي المال فهذه الاسماء وان كان في بعضها نظر من جهة الثبوت خلاف بين المحدثين. المقصود ان بعضها ثابت بلا اشكال هذه الاسماء الحسنى لا يجوز ان تطلق على الله تبارك وتعالى بلا قيد. فلا يجوز ان يقال هو الضار دون النافع او هو المانع او هو القابض او هو المذل او الخافض دون ان نقرنها بما يقابلها لا يجوز ان تطلق هذه الألفاظ على الله بالإنفراد بل لابد من تقييدها بالقيد الذي ذكرت معه بالاسم الاخر الذي ذكرت مقترنة به في الاحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك قلت لم تطلق هذه الالفاظ في الوحي الا كذلك ومما يبين لكم هذا اكثر ان هذه الاسماء لو اطلقت على الله دون مقابلها لاوهمت نقصا في حق الله جل وعلا وانما تكون كمالا اذا اقترنت بما يقابلها. اذا قيل الله هو الضار النافع دلت على الكمال والمدح مع اذا ذكرت وحدها دون مقابلها فلا تدل على ذلك بل تدل على العيب والنقص تعالى الله عن ذلك علو كبير ولذلك لم تأتي الا مقترنة اذن الأمر الأول الذي يجب ان يعلم ان من اسماء الله الحسنى ما لا يجوز اطلاقه على الله دون اقترانه بمقابله لا يجوز ان يطلق على الله منفردا على الفرار لابد من ان يذكر معه مقابله كما جاء في النصوص الشرعية. ومن ذلكم المنتقم المنتقم لا يجوز ان يطلق على الله تبارك وتعالى على الجراد بل لابد من من تقييده لانه لم يرد في الشرع الا مضافا الى كلمة ذو قبله او مقيدا بالمجرمين لم يأتي الا بعد ذو اي مضافا اليه او مقيدا بالمجرمين كما قال جل وعلا انا من المجرمين منتقمون انا منتقمون من المجرمين من المجرمين الجار هو المجرور متعلق بمنتقمون بالخبر اذن هذا الوصف وصف الانتقام قيد بمعمول وهو من المجرمين بالجانب والمجرم. او ان يذكر لفظ ذو قبله كما قال جل وعلا الا عزيز ذو اتقان اذن فمثل هذا اللفظ لا يجوز ان يطلق على الله دون اضافة لذو قبله او دون تقييده بالمجرمين بان يقال الله منتقم. او الله هو المنتقم باطلاق. بل لابد من تقييده بما ذكر مقترنا معه. اذا الخلاصة ان من اسماء الله عز وجل ما لا يطلق عليه الا مقترنا بمقابله ايضا مما هو قريب من هذا الباب مسألة اخرى قريبة من هذا الباب تتعلق بأفعال الله تعالى. يجب ان يعلم ايضا ان هناك افعالا قد اطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة هناك افعال ولينا كنتكلمو علاش؟ الأسماء الآن نتحدث عن الأفعال هناك افعال اطلقها الله تعالى عن نفسه ولكن على سبيل الجزاء العدل والمقابلة فهذه كذلك لا يجوز ان نسمي الله عز وجل بها لا يجوز ان نطلقها على الله لا من باب الاسم ولا من باب الفعل المجرب عن عن السياق الذي جاءت فيه الآيات التي فيها اثبات هذه الأفعال. اذن يوجد عندنا في القرآن وفي السنة اطلاق افعال على الله ماشي اسماء افعال يوجد في القرآن والسنة اطلاق افعال على الله تبارك وتعالى. في مقام الجزاء العدل والمقابلة في مقام المقابلة لا يجوز ان نشتق لله تعالى اسماء منها ولا ان نطلقها على الله دون لماذا؟ لان هائل اطلقت على الله دون القيد دلت على النقص وان اطلقت على الله مع مقابلها دلت على الكبائر غيرها هذه الافعال لا يجوز ان نشتق منها اسماء. نسمي به نسمي بها الله تبارك وتعالى. ولا يجوز ان نطلقها على الله افعال عالم دون دون مقابلها دون قيد اذا ما نطلقوهاش على الله تعالى وهي افعال دون ما جاءت فيه من السياق في الايات اللي هو التقييد بمن يفعل ذلك ودون ان نأخذ منها اسماء او صفات يصف بها الله تبارك وتعالى بل لابد من التقييد بمثل القيد الذي جاء في القرآن. من امثلة ذلك قول الله تبارك وتعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وقول الله جل وعلا ويمكرون ويمكر الله. وقوله تعالى نسوا الله فنسيهم. وقوله تعالى واذا خلوا الى قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم فمثل هذه الأفعال التي اطلقها الله على نفسه الله يستهزئ بهم ويمكر الله وهو خادعهم الى اخره. لا يجوز ان نشتق لله تعالى منها اسماء بأن نقول الله هو الماكر هو المخادع تعالى الله عن ذلك هو المستهزئ وهكذا ولا تأخذ منها صفات نقول من صفات الله المكر بدون تقييد او هو ماكر مخادع هكذا نصفه بذلك لا يجوز ذلك حتى كونها افعالا لا يجوز ان تطلق دون قيد بان نقول الله يستهزئ ونسكتو الله يمكم ولو جاءت بالافعال لا يجوز الله يخالعنا بل لابد من من القلب اذا المقصود وضح المعنى المقصود ان الله سبحانه وتعالى لم يصف نفسه بمثل هذه الصفات الكيد والمكر وخداع الا على وجه الجزاء العدل والمقابلة لمن فعل ذلك بغير حق ارادوا ان يستهزئوا فاستهزأ الله بهم ارادوا ان يكيدوا او يمكروا فقابلهم الله تعالى اذن المقصود لا يجوز ان نطلقها على الله الا في السياق الذي جاءت فيه لمن فعل ذلك بغير حق. وانتم تعلمون وهذا معلوم حسا مشاهدة ان مجازاة من فعل ذلك من المخلوقات اذا حصلت المجالس من من المخلوق مجازاة من فعل مثل مثل هذه الأفعال من المخلوق في هذا المقام تكون مدحا او نقصا. تكون مدحا وكمالا. فهاد المقام تكون مدحا وكمالا لأنها تدل على قدرة الرد المقابل وعلى عدم عجزه. فاذا كان هذا كمالا في حق المخلوق ففي حق الخالق من باب اولى. لانه يدل على عدم عجزه بوجه من الوجود سبحانه وتعالى. قادر على ان يمكر بالماكرين وقادر على ان يخادع المخادعين لا يمكن ان يمكروا به وهو لا يشعر ان يكيدوا له وهو ولا يدري ان يخدعوه ولا يستطيع ولا يستطيع ان يلتقي منهم او ان يقابلهم بالمثل فهو كمال في هذا السياق من فعل ذلك اه الله تبارك وتعالى فمن اراد ان يفعل ذلك بالله يقابله الله تعالى والجزاء من العمل اذن فمثل هذه الأفعال اطلاقها على الله في هذا السياق بدأ مدح وكمال. متى يكون اطلاقها على الله نقصا اذا كانت على سبيل الاطلاق لم تكن على سبيل المقابلة على سبيل الاطلاق دون مقابلة تكون نقصا ولكن عند المقابلة تدل على الكمال والمدح. ولذلك آآ اسماء الله او الألفاظ الألفاظ التي يمكن ان يطلقها الناس على الله تنقسم الى اقسام اما ان تدل على الكمال المحض اما ان تدل على الكمال المحضي وهذه هي اسماء الله كالعليم السميع البصير الحكيم. واما ان تدل على النقص المحض مذهبهم الذين شروه وفتنوا به كثيرا من الناس من اهل السنة ان القرآن مخلوق وانه ليس كلام الله تبارك وتعالى القرآن الكريم ليس عين كلام الله عز وجل. مذهبه في القرآن مثل مذهب الذي ليس فيه كمال بوجه من الوجوه وهذه لا يجوز اطلاقها على الله ابدا البتة لا من جهة لاسمية ولا الوصفية واما ان ان تكون دالة على الكمال باعتبار ودالة على النقص باعتبار الاخر. فهذه يجب تقييدها بالقيد الذي تدل به على الكمال ولا يجوز ان تطلق على الله تبارك وتعالى دون القيه كمثل هذه الالفاظ الماكر او او يمكر او المستهزئ او يستهزئ لابد من تقييم ماكر بالماكر ومستهزئ بالمستهزئين وضح المقصود اذن استفدنا الآن قاعدتين القاعدة الأولى ان من اسماء الله ومن هنا للتبعيد ان من اسماء الله عز وجل ما لا يجوز اطلاقه على الله تعالى الا مقترنا بمقابله لانه لم يرد في الكتاب والسنة الا كذلك ولانه لا يدل على الكمال الا اذا كان كذلك القاعدة الثانية ان هناك افعالا اطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة فهذه ما حكمها والمدح. اذا هذا حاصل ما تعلق بهذا بقية لنا مسألة تتعلق بهذا الباب بباب الاسماء الحسنى مسألة مهمة جدا اطال الكلام عليها المتأخرون وهي مسألة لم ترد عليه السلف ولكن بنوا عليها مسائل وهي هل اسماء الله تعالى هل اسماء الله غيره ام هي هو تكلم عن هذه المسألة الجهمية واطالوا الكلام عليها وقابلهم الحلولية الاتحادية فقالوا اسمه عين المسمى فاختلفوا على فرقتين على قولين ليس اه الصواب مع واحدة منهما فالجهمية وعلى رأسهم بشر للمريس قالوا اسماء الله غيره اسماء الله غيره. قالوا فرق بين الاسم والمسمى. فالاسم غير المسمى. اذا فاسماء الله تعالى غير الله عز عز وجل وعليه اذا اتفقنا على هاد الأصل وافقناهم عليه فأسماء الله مخلوقة اذا كانت اسماء الله غيرة فهي مخلوقة بان الله تعالى شيء وليس عنده شيء اخر بائن عن الله منفصل عنه. اذا فهي مخلوقة وهذا قول باطل كما سيأتي بيانه. الفرقة الثانية التي قابلت هؤلاء الحلولية والاتحادية نعم. هما فرقتان ولكن بجوج قالوا القوم فقالوا الاسم عين المسمى لا فرق بين الاسم والمسمى وهذا كذلك باطل لان الفرق بينهما من اوضح الواضحات. ومن قال هو هو الاسم عين المسمى فقد خالف المعقول قبل المنقول هذا واضح الفرق بينهما. اذا هؤلاء قالوا الاسم هو المسمى فهؤلاء منهجهم يلائمه هذا لانهم يقولون الحلول والاتحاد. فلذلك قالوا الاسم هو المسمى والمسمى هو الاسم. وهذا كذلك باطل باقض لغة وباطل شرعا. اولا لغة الى قلنا الاسم غير المسمى. تلزم عليه لوازم باطلة نعطيكم غي بعض الامثلة الظاهرة المفهومة الواضحة في هذا. اذا قلنا الاسم غير المسمى فعلى هذا من سب النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يستحق ان يعاقب لانه لن يسب ذات النبي صلى الله عليه وسلم وانما سب الاسم فقط. من اهان اسم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يستحق ان يعاقب لانه اهان الاسم فقط ولم يهن ذات النبي صلى الله عليه واله وسلم كذلك من مثلا اهان لفظة القرآن كلمة القرآن. فكذلك لا يمكن ان يعاقب لا يمكن ان يزجر لماذا لانه لم يمتهن لم يهن ايات الله تبارك وتعالى المذكورة في القرآن. الف لام ميم ذلك الكتاب لم يهن الايات وانما الاسم الدال على الايات وهكذا وذلك في باب كذلك في باب القضاء في المسائل الفقهية من شخصا باسمه فلا يمكن ان يعاقب على ذلك يوجد فرق بين الاسم هو والمسمى وهكذا اهل القول الثاني قالوا الاسم هو عين المسمى. هو هو لا فرق عندهم بين الاسم والمسمى وهؤلاء هم اهل الحلول والاتهام وهذا ايضا تلزم عليه امور باطلة واللغة ترده لانه يلزم على هذا القول ان من كان من الناس يسمى بزيد اذا توفي اذا مات فيلزم منه ان يموت ايضا اسمه الذي هو زيد. لان الاسم هو ونحن نرى في الواقع ان زيدا الذات ديال زيد تموت وان الاسم يبقى يتردد نتلفظ به وهكذا اذا ما هو منهج السلف في هذه المسألة؟ قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله هذا القول القول بان اللي اسمها هو المسمى او هو غير المسمى من الحماقات الحادثة التي لا اثر فيها فيتبع ولا ما قول من ايمان فيستبى قال امر من الحماقات الحادثة ما كان عند السلف ليس فيه اثر فيتبع ولا قول امام فيستبع. ثم بعد ان رد هذين القولين وبين بطلانهما ببعض ذكرت لكم بعض ما ذكروا وقد استفاض رحمه الله ذكر ان المنتسبين للسنة والحديث يقولون الاسم للمسمى الاسم لا هو عين المسمى ولا غيره بل الاسم للمسمى كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ولله الاسماء الحسنى اذن نقول اسماء الله له سبحانه وتعالى. لا هي غيره ولا هي عينه لا هي يغير باننا اذا قلنا غيره فهي ومخلوقة ولا هي فعينه لانه يوجد فرق بين الاسم والمسمى. ومما يدل على بطلانه من قال ان الاسم غير المسمى وهم الجهمية؟ قول الله تبارك وتعالى مثلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم لو كان الاسم غير المسمى لا لزم ان يقول الله تعالى الحمد لله رب العالمين المسمى الرحمان الرحيم ولكن الله تعالى قال الرحمان الرحيم فدل ذلك على ان هذه الاسماء له جل وعلا اذن الذين قالوا غير المسمى قصدوا معاني باطلة والذين قالوا عين المسمى كذلك قصدوا معاني باطلة وعدم التفريق بين الدال والمدلول والصواب ان نقف مع ما جاء في القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم. اسألك بكل اسم هو ولله الاسماء الحسنى. اذا فنقول اسماء الله له. لا عينه ولا غيره. فالاسم للمسمى الا تلزم على ذلك اللوازم باطلة. ما دليلنا على ذلك؟ زيادة على الدليل الذي ذكرته انفا. مما يدل على ان اسماء الله ليست غيرة وانها له وبالتالي ليست مخلوقة لان لو قلنا ليست غيره فهي غير مخلوقة. مما يدل على ذلك ويبين قول الله جل وعلا سبح لله ما في السماوات وما في الارض وقال وسبحوه بكرة واصيلا هذا الأمر بالتسبيح لمن؟ لله تبارك وتعالى. وقال في الإسم سبحي اسم ربك الأعلى. فأمرنا الله تعالى بان يسبحه وامرنا بان نسبح اسمه. ولو كان الاسم مخلوقا لما جاز ان يسبحه مخلوق لانه لا يجوز لمخلوق ان يسبح ان يسبح مخلوقا لا يجوز لاحد ان يسبح مخلوقا اذا هذا يدل على ان اسماء الله تعالى تغير مخلوقة ومما يدل على ذلك ايضا من جهة النظر اذا تأملنا في اية القرآن الكريم الله تعالى في اية كثيرة في القرآن الكريم وبخ المشركين وانكر عليهم انهم انهم جعلوا لاصنامهم اسماء اخترعوها من عند انفسهم. قال الله تعالى عنهم في معرض التوبيخ لهم ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها مين سلطان؟ وقال الله تعالى عن هود لما قال له قومه اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا الى ماذا قال لهم هود؟ قال اتجادلونني في اسماء سميتموها انتم؟ واباؤكم شنو وجه الاستدلال عندنا بهاد الأدلة؟ وجه الاستدلال نقول لو وكانت اسماء الله من وضع البشر مخلوقة حادثة لها بداية لما كان لي توبيخ المشركين على انهم اخترعوا اسماء لاليتهم معنى. غنكونو بحالنا بحالهم وضعوا اسماء لالهتهم والخلق وضعوا اسماء لله اذا فعل هذا لا يستحقون توبيخا ايد فعلنا مثل فعلهم اذا لما وبخهم الله واثبت لنفسه اسماء كثيرة دل على ان اسماء الله بخلاف اسماء هذه الالهة والاصنام. اسماء الله بخلافها فهي غير محدثة ولا مخلوقة واسماء هذه الالهة محدثة المخلوق مما يدل على هذا من جهة النظر ان الله تبارك وتعالى لم يكن يسمى بالخالق قبل ان يسميه الخلق بذلك وان الله تعالى لم يكن يسمى بالرب قبل ان يسميه الخلق بذلك هذا على مذهبهم. يلزم منه انه لم يكن ربا ولا خالقا لم يكن مسما باسم من هذه الاسماء الا بعد ان خلق الخلق بعد ان خلقهم براهم وصورهم استفاد اسم الخالق وهذا باطل بل هو سبحانه وتعالى الخالق ولا مخلوق قبل ان يخلق الخلق جميعا فهو الخالق يسمى بالخالق وهو الرب ولا مربوب قبل ان يوجد احد الله تعالى هو الرب يسمى بهذا الاسم ليس بعد ان خلق الخلق استفاد اسمى الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق سبحانه وتعالى قلت الجهمية وعلى رأسهم بشر المريزي يقولون اسماء الله به من وضع البشر. ومذهبهم في اسماء الله كمذهبهم في القرآن. معلوم ضلالهم قال الاية التي تقرأ في سورة طه وهي قول الله جل وعلا اني انا الله رب العالمين قالت فليست هذه من قول الله تعالى وانما هي من كلام المخلوق. وضعها الله تعالى او آآ وضع الله تعالى الاصوات في الشجرة فتحدثي الشجرة بهاته الآية وقيل غير ذلك. فالشاهد ان المخلوق هو الذي تحدث بقوله اني لانه لو سلم ان الله هو القائل ان الله رب العالمين لا بطلت عقيدته بالكلية اني انا الله رب العالمين فين كاينة؟ في القرآن فإذا سلم ان الله هو الذي قال اني انا الله رب العالمين اذا فالقرآن كلام الله الله تعالى هو الذي تظفر بهذه الايات المذكورة في القرآن. ولذلك هو زعم انها ليست من كلام الله وانها من وضع الخلق هم الذين تحدثوا بها بارادة الله تعالى. وهذا المنهج باطل كما هو معلوم بدلالة القرآن والسنة وبالادلة العقلية وكذلك اللغوية نقول له لو كان هذا من قول البشر او لو كان هذا من قول احد من الخلق لكان كافرا بلا نزاع كل من قال اني انا الله رب العالمين فهو كافر ولذلك الله تبارك وتعالى لما اه ذكر فعل فرعون الشنيع عنه. ماذا قال؟ قال الله تعالى عنه انه قال اني قال انا ربكم الاعلى لما قالها فرعون كان كافرا فلو قال هذه اللفظة احد من الخلق لكان كافرا كفرعون ثم نناقش هؤلاء من جهة النظر نقول لهم هب ان اسماء الله غيره هل هذه الأسماء اجسام مخلوقة مستقلة بذاتها او ان الله تعالى جعلها اودعها في قلوب البشر. فإن قالوا هي اجسام مستقلة خلقها الله الله تعالى بنفسها فهذا لا ترده العقول الصحيحة ايلا قال قائل اسماء الله تعالى هي مخلوقة وهي اجسام اجرام مستقلة منفردة جواهر واضح؟ جواهر قائمة هذا امر تخالف اش جميع العقول وان قالوا ان الله تعالى خلقها في السنة العباد فدعوه بها واعاروها قلنا لهم ما سبق من انه يلزم عليه ان يكون الله قبل ذلك مجهولا كان الله تعالى قبل ذلك مجهولا لا اسم له ولا صفة له الا بعد ادخله الخلق واودع في قلوبهم هذه الاسماء فسموه بها اذا قبل كان مجهولا لا سمدة وما عندو تا شي اسم سبحانه وتعالى. ملي خلق الخلق عاد بدينا كنقولو الله عاد سميناه الله. عاد سميناه الخالق الرازق اذا وقبل ذلك ما كان له اسم من الاسماء وهذا قول باطل. اذا هذا الذي حصل من هؤلاء اللي قالوا اسماء الله غيره او هي عينه. هذا من الالحاد في اسماء الله. لان الالحاد في اسماء الله فسره غير واحد من السلف لانه هو التكذيب بها. والله تعالى يقول وذروا الذين يلحدون في اسمائهم هذا الاعتقاد من الالحاد في اسماء الله هو من باب التكذيب باسماء الله تعالى لان الله تعالى قال ولله الاسماء الحسنى وله الاسماء من الحسنى. والنبي عليه السلام يقول بكل اسم هو لك. وهؤلاء مالوا بهذه الأسماء عما جعلها الله تبارك وتعالى فجعلوها اشياء مخلوقة حادثة بائنة من الله تبارك وتعالى تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا اذن هاد المنهج ديال هاد الناس داخل في الحاد في اسماء الله وهؤلاء يشملهم قول الله تعالى وذروا الذين يلحدون في اسمائهم نعم يشملون. الدليل على ذلك قول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير هذه الاية قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه الالحاد التكريم الالحاد التكذيب. اذا فهؤلاء الذين نفوا ان تكون هذه الاسماء لله وقالوا هي غيره كذبوا بما جاء في القرآن والسنة. وفسر الالحاد المذكور في هذه الاية فتفسيرات ولكن لا تنافي بينها. وقد علمتم قاعدة اه في اصول التفسير نذكرها مرات متعددة. وهي ان اه ان الاية اذا فسرت بتفسيرات لا تعارض بينها فالاولى الجمع بين تلك المعاني كلها ولا اشكال قول الله تعالى وذر الذين يلحدون في اسمائه فسره ابن فسره ابن عباس وابن جريج ومجاهد انهم هم المشركون قال قول الله تعالى وهم الذين في نفسهم المراد به المشركون الذين عددوا باسماء الله تعالى عما هي عليه الهتهم واصنامهم. فسموا اه صنما اللات. اشتقاقا الى الله. وسموا العزى اخذا من وسموا بناه اخذا من المنان. هذا القول الاول القول الثاني لبعض اهل التفسير قيل هي تسميتهم الاصنام الهة المشركون لما سموا الاصنام الهة كانت هذه التسمية اي تسميتهم لها الهة اش كان هذا الحادا في اسماء الله تعالى وقيل يلحدون يكذبون كما ذكرت وقيل يلحدون اي يشركون في اسمائه سبحانه وتعالى. وهذه المعاني لا تنافي بينها لان الالحاد في اللغة العربية هو الميل. الالحاد لغة الميل والانحراف والعدول. الميل بالشيء والعدول به عما يجب ان يكون عليه فكل من مال بشيء عما يجب ان يكون عليه يعني مال به عن اصله الى غيره فقد الحد فيه هذا الالحاد في اللغة الالحاد في اللغة بالشيء والانحراف به والعدول به عما يجب ان يكون عليه. هؤلاء الناس عددوا باسماء الله تعالى عما ان تكون عليه؟ نعم الله تعالى سمى بها نفسه وهم عدلوا بها عن ذلك واشتقوا منها اسماء لالهتهم او جعلوها مخلوقة لم يفعلوها لله تبارك وتعالى وهكذا وبيان ذلك ان على الالحاد ينقسم الى ثلاثة اقسام الحاد الناس في اسماء الله الحسنى. الناس عموما سواء كانوا من المشركين او من المنتسبين للاسلام الالحاد ينقسم الى ثلاثة اقسام. القسم الاول الحاد المشركين هو اللي تكلمنا عليه الان الحاد المشركين هو الذي جاء في تفسير الاية وهو عدولهم باسماء الله تعالى عما هي عليه وتسميتهم اوثانهم بها مضاهاة له جل وعلا القسم الثاني هذا الحاد موجود في في من ينتسب للاسلام الحاد المشبهة الذين اطلقوا تلكم الاسماء على الله ولكن شبهوه سبحانه وتعالى بالمخلوقين فجعلوه تبارك وتعالى يشابه اجسام المخلوقين لماذا؟ للتوافق في الاسم. قالوا ملي توافق الاسم اذا يتوافق المسمى اذا اتفق الاسم اتفق المسمى عنده. فاذا سمي الله بالسميع فسمعه كسمع المخلوق. واذا سمي بالبصير بصره كبصره بالمخلوق وهذا الفعل داخل في الالحاد في اسماء الله نعم هو من الالحاد في اسماء الله علاش؟ لانه ميل بها عما يجب فيها شنو الواجب الذي كان عليه كان عليهم ان يتبتوها لله وان ينزلوا عن مشابهة المخلوق. هم اثبتوها وشبهوه هو بالمخلوق جل وعلا. فمالوا بها عن الحق فكانوا بذلك ملحدين والحاد هؤلاء شر من الحاد اولئك. لان المشركين ماذا فعلوا؟ شبهوا المخلوق بالخالق نخدمو قاسوا المخلوق على الخالق. اما هؤلاء فقد شبهوا الخالق بالمخلوق. تعالى الله عن ذلك. القسم الثالث الحاد النفاف اذا الذين يشبهون ملحدون والذين يعطلون ملحدون الحاد النفاة المعطلة و فهذا النوع من الالحاد نوعان الحاد النفاتي نوعان او اهله انقسموا الى قسمين النفات لي كاين فيه وانقسموا الى قسمين منهم من اتبت الاسم ونفى ما يتضمن يتضمنه الاسم من الصفة ومنهم من نفى الجميع الاسم والصفة وهؤلاء اصلحوا مذهبا من الاولين الاولون تستروا باثبات الاسماء مع نفيهم لما تدل عليه وهذا هو مذهب عامة المعقلة من الجهمية والمعتزلة وهو قوله قالوا رحيم بلا رحمة عليم بلا علم حكيم بلا حكمة هذا الحاد نعم هذا الحاد لانه بهذه الأسماء عما يجب فيها شنو كان الواجب عليهم ان يثبتوا الاسم لله وما تضمنه الاسم من الصفة وماذا فعلوا اثبتوا مجرد اللفظ مجرد اللفظ رحيم. ونفوا المعنى الذي يدل عليه اللفظ وهذا كما كما قالوا قال اهل العلم تسترا من باب التستر والا فهم في الحقيقة ينفون الاسم والصفة وانما اش؟ تستروا باثبات اللفظ ولكن جعلوه مما لا معنى له. قالوا هذه اشياء لا حقيقة لها ولا معنى لها جامدة لا نعلم المراد منها هذا القسم الأول من من هؤلاء من؟ من النفاث من الملحدين النفاث. القسم الثاني منهم اجرأ. القسم الثاني اهله اجرؤوا من القسم الاول لم يتستروا ابدا باثبات الاسماء. وانما صرحوا بنفي الاسماء وما صرحوا بنفي الاسماء وما تدل عليه واستراحوا ووصفوا الله تعالى بالنفي المحض وصفوا الله تعالى بالعدم المحض اذا قيل لهم اذا من هو الله الله تعالى عندهم عدم المحض ففروا من التشبيه ووقعوا في تشبيه اخطر واعظم وهو التشبيه بالعدم شبهوا الله تعالى بالمعدومات فلازم مذهبهم نفي وجود الله تعالى لازم مذهب النفاة فاش قال الالحاد الحقيقي اللي هو ان الله تعالى غير موجود والعجيب ان كل فرقة من هذه الفرق يكفر بعضها بعضا كل واحد من هؤلاء يكفر بعضهم بعضا كل يزعم انه المصيب وان غيره كافر كما قالوا كلهم كفار بشهادة الله وملائكته وكتبه ورسله والناس اجمعين من اهل الايمان والاثبات الواقفين مع لله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه اثبات اسماء الله الحسنى قال الناظم صفاته العلا اسمائه الحسنى وصفاته العلى كما يجب على المسلم ان يثبت الاسماء الحسنى لله فيجب عليه ان يثبت له الصفات العلا. ما هي الصفات العلا؟ هي وكل صفة وصف الله تعالى بها نفسه في كتابه او على لسان نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم. من صفات الكمال ونعوت الجلال والعظمة. سواء كانت هذه الصفات صفة ذات او صفات ذاتية او صفات فعلية يجب اثباتها لله تبارك وتعالى فإن قيل ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ الجواب ان الصفات اوسع من الأسماء باب الصفات اوسع من باب الاسماء لان كل اسم من اسماء الله تعالى يشتق له منه صفة ومن صفات الله تعالى ما يؤخذ من الافعال وافعاله جل وعلا لا منتهى لها. يرحمك الله اذن اسماء الله تعالى كيفما سبق لنا اعلام واوصاف فكل اسم من الاسماء متضمن لصفة من صفات الله جل وعلا السميع يتضرر السمع والعليم صفة العلم. اذا فالصفة هي المعنى التي يدل عليها الذي يدل عليه الاسم. الصفة اش هي؟ هي المعنى الذي يدل عليه الاسم اذا كل اسم من الاسماء يتضمن صفة من الصفات زد على ذلك ان افعال الله تعالى يشتق له منها صفات ولا يشتق له منها اسماء وافعال الله محصورة. نعم. لا حصر لها لا منتهى لها. الصفات اوسع من الاسماء. مثلا مثال ذلك. من افعال الله تعالى التي اثبتها لنفسه اثبت الله تعالى لنفسه انه يجيء غدا يوم القيامة. قال تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. اذا هذا الفعل جاء اشتقوا لله تعالى منه صفة اه نعم صفة صفة نشتقوا من نقول من صفات الله المجيد التي اتصف بها المجيد ولكن لا يجوز ان نشتق له من هذا الفعل اسما لان نقول من اسماء الله تعالى الجائي مثلا اذن ما هو الأوسع؟ باب الصفة اوسع؟ قد يكون قائل علاش تنتبهوا لهذه المسألة لماذا نشتق بنا الفعل صفات ولا نشتق منه اسماء الجواب لان الافعال تدل على الصفة بدلالة التضمن. وقد عرفتم امس الفرق بين دلالة المطابقة وتضمن الالتزام الافعال كل فعل من الافعال يدل على الصفة لان شنو المقصود بالصفة؟ ماشي مراد بالصفة اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة الوصف لا حدود لا المراد بالصفات المعنى المعنى الذي يدل عليه اذن الفعل كيدل على المعنى على الوصف نعم يدل عليه بدليل التضمن ولا يدل الفعل على الاسم لأن الفعل حقيقته امران الفعل في الاصل يدل على شيئين على الحدث والزمن اذا فالفعل بدلالة مطابقة يدل على الحدث والزمن ودلالته على الحدث وهذا لي كيهمنا حنا ماشي الزمان دلالة الفعل على الحاجات لي هو المعنى المصدري دلالة على الحدث الذي هو المعنى المصدري التضمن لانه جزء المعنى وسبق لنا امس ان دلالة اللفظ على جزئ معناه هي دلالة اذا الفعل يدل على الحدث والزمن معا بالمطابقة وعلى المعنى المصدري مثلا وجاء جاء فعل ماض هذا الفعل يدل على الحدث الذي هو المجيء على المعنى المصدري الذي هو المجيء وعلى يقع فيه المجيء بالمطابقة. ويدل على واحد منهما بالتدبر. فهم المسألة. اذا لماذا نشتق من الافعال صفات لان الافعال تدل على الصفات بدلالة تضمن فلم نستخرجها بعقولنا واضح؟ او اه اثبتناها بدون دليل اذن اللفظ الفعلي يدل عليها اما الاسماء فلا تؤخذ من من الأفعال لأن الأسماء غير الأوصاف الوصف المراد به اثبات معنى اما الإسم فهو اشتقاق التسمين من ذلك المعنى يعني المعنى اللي هو المجيء نشتقو منو واحد اللفظ نطلقه على شيء هذا للتسمية والتسمية ليست لازمة للأفعال وانما اللي كتلزم الأفعال الوصف هادشي علاش كانت كان باب الصفات اوسع من باب الأسماء واضح الكلام؟ اذن الصفات اوسع ما بأسماء لماذا؟ لأن كل اسم متضمن صفة يشتق منه وصف لله تعالى افعال الله تعالى لا يؤخذ منها اسماء وانما يشتق له منها الصفات وافعاله لابد لها. وجاء ربك هل ينظرون الا ان يأتي ربك اذا من صفات الله الاتيان لان الله تعالى قال او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك. اذا من صفات الله ولا يجوز ان نشتق من ذلك من الإتيان اسما قال تعالى وكلم الله موسى تكليما اذا من صفات الله التي اتصف بها صفة؟ الكلام. ولا يجوز ان نسمي الله بهذا لازم نقول المتكلم من اسمائه ابدا واضح الكلام اذن فكما يجب عليك ان اه تثبت جميع ما جاء بالقرآن والسنة من الاسماء بالله فكذلك يجب وعليك ان تدرك جميع ما جاء في القرآن والسنة من الصفات لله. اذا باب الصفات توقيفي ام لا؟ ام للرأي في في مجال ذات الصفات توقيفي كباب الاسماء بحال بحال من جهة التوقف باب الاسماء والصفات توقيفي لا مجال للرأي فيه الصفات التوقيفية لا توجد الا الوصف والاجابة وكذلك الاسماء الصفات هذه الثابتة لله تعالى التي جاءت في القرآن والسنة تنقسم الى قسمين الى صفات ذاتية وصفات فعليا الصفات الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بها لا تتعلق بالمشيئة سكة ووصفه سبحانه وتعالى بالعلم وبالقدرة اه الحياة والخبرة ونحو ذلك من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الله واثبات صفة الوجه لله وصفة اليدين لله وهكذا اذا هذه صفات لا تتعلق بالمشيئة. القسم الثاني الصفات الفعلية وهي المتعلقة بالمشيئة ان شاء اتصف بها فعلها وان شاء جل وعلا لم يتصف بها كصفة الاستواء استوائه على العرش جل وعلا ونزول به الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ونحو ذلك من الصفات المتعلقة بالفعل. اذا هذه صفات فعليا حنا ملي كنقولو بهاد الصفة التوقيتية كنقصدو مطلقا سواء كانت ذاتية او فعلية ومن الصفات قد يكون صفة ذاتية وفعلية باعتبار اخر كصفة الكلام والارادة ونحو ذلك تنقسم صفات الله الى قسمين باعتبار اخر الى صفات ثبوتية وصفات سلسبية الصفات الصفات السبوتية هي اش هي الصفات التي اثبتها الله لنفسه سواء كانت ذاتية او فمثل الله تعالى اثبت لنفسه الاستواء واثبت ان له يدين واثبت ان له وجه واثبت انه آآ متصف بالعلم ومتصف بالقوة ومتصف بالعزة هادي كلها كتسمى صفات ثبوتية والصفات الثبوتية اكثر من الصفات السلبية لانها هي التي تدل على المدح تصريحا الصفة الثبوتية تدل على المدح تصريحا ولذلك اكثر الصفات صفات ثبوتية القسم الثاني صفات سلبية او قل ان شئت صفات منفية وهي الصفات التي نفاها الله تعالى عن نفسه كنفي النوم عن نفسه ونفي الظلم عن نفسه ونفي ونفي اللغوب عن نفسه وهكذا سائر الصفات التي نفاها الله عن نفسه قال تعالى ولا يظلم ربك احدا لا تأخذه سنة ولا نوم وما مسنا من ل فهذه صفات سلبية. ما الواجب على المسلم في الصفات السلبية؟ وهي قليلة بالمقارنة مع الصفة الثبوتية. من يجب على المسلم فيها الواجب على المسلم في الصفات السلبية ان ينفيها عن الله تعالى مع اثبات كمال ضدها. الواجب نفيها عن الله واثباتك ما لضدها فمثلا الله قال لا يظلم لك عن نفسه فيجب ان ننفي الظلم عن الله مع اثبات كمال الضد الذي هو العدل الله تعالى عن نفسه الصلة والنوم يجب ان ننفيهما عن الله مع اثبات كمال الضد وهو وقيوميته جل وعلا وهكذا. كل صفة سلبية الواجب على المسلم ان ينفيها ويثبت كما علاش؟ لماذا لان مجرد النفي لا يكون مدحا الى غد في نهى عن الله تبارك وتعالى ولم نثبت له اه كمال ضدها ما كان ذلك اش؟ مدحا مجرد النفي لا يدل على المدح لان الاشياء العاجزة التي ليست قابلة للضد قد ينفى عنها ذلك الوصف الناقص ولا يكون هذا النفي كمالا كمثلا الجدار قد ينفى عنه الظلم نقول هذا الجدار لا يظلم ولا يلزم من ذلك اش؟ مدح لا يظلم لان لان هذا المحل ليس قابلا ان يتصف بالظلم محل لا يقبل هذا الوصف اصلا وقد ان في عن الرجل الكبير في السن المقعد الذي يمشي على كرسيه قد انفي عنه الظلم. اقول فلان لا ينتقم من اعدائه ولكن نفيت عنه الوصف لانه عاجز اذا اما يكون احيانا نفي الوصف عن الشيء لان لان ان المحل لا يقبل الاتصاف في الوصف او لعجزه عن الاتصاف بذلك فلا يكون هذا كمالا لا يكون مدحا اذن الواجب في حق الله تعالى نفي الصفات مع اثبات كمال الضد يكون ليكون ذلك ثمينا. اذا هذه هي الصفات السلبية وهي بالمقارنة مع الثبوتية اقل من القواعد المتعلقة بصفات الله تعالى ان صفات الله عز وجل كلها صفات كمال لا فيها بوجه من الوجوه. لا توجد صفة من صفات الله تعالى فيها نقص بوجه منه. كلها كذا. كما ان اسمائه لها حسنى بالغة في الحسن كماله فكذلك صفاته كلها كلها حسنى لا نقص فيها بوجه من الوجوه من القواعد المتعلقة بهذا الباب ايضا ان صفات الله تبارك وتعالى كاسمائه توقيفية لا مجال للعقل فيها. اذا هذا حاصل ما تعلق صفات الله عز وجل. اذا يجب على المسلم ان يثبت لله تبارك وتعالى الصفات التي اثبتها بنفسه في القرآن. او اثبتها له نبيه صلى الله عليه وسلم. سواء كانت هذه الصفة مأخوذة من الاسماء بالاشتقاق. او اخبر الله تعالى بها عن نفسه تصريحا تصريحا صرح بها ولله العزة اثبت الوصف لنفسه تصريحا او كانت مأخوذة من الافعال وكيف كانت الصفة فعلية او ذاتية وافقت عقلك ام لا؟ يجب ان تثبتها لله تعالى وان تتوقف فيما وراء ذلك وان تنزه الله تعالى عن مشابهة المخلوق قال الناظم وانه الرب الجليل الاكبر الخالق البريء والمصور بل البرايا منشئ الخلائق مبدعهم بلا مثال سابق ان شاء الله تعالى بهذا القدر يأتيك ثمة الكلام على هذا الفصل في الدرس الاتي. اذا ما زال الكلام كلام الناظم رحمه الله على القسم الاول من قسمي التوحيد وهو توحيد المعرفة والاسلام توحيد الاسماء والصفات وتوحيد وسيأتي ان شاء الله تعالى في الدرس الماضي ذكر بعض الصفات والاسماء التي سمى الله تعالى بها نفسها وصف بها جل وعلا وكذلك اثبات بعض افعاله جل وعلا التي تدل على ربوبيته سبحانه وتعالى. والله اعلى واعلم